((العودة بدونه))
إخوتي الكرام في منتدى الخيمة
عدت لكم بدونه,ولا أظن الضمير يعود على غير الشعر........ ولكن أي حرف يجدد الصلة بيني وبينكم هو قصيدة رائعة الإيقاع والوقع ...... فتقبلوا خطوات من يعاود السير بعد إعاقة.......... ((العودة بدونه)) --------------- متباعدان وإن دنت أجسادنا متنافران كسائر الأضداد تتثاءب الكلمات عند لقائنا وينام نبضٌ بعد طول سهاد ألم المخاض يفت في أرواحنا ويموت طفل الشوق في الميلاد نسعى لنسعد باللقاء وعنده نحيا شعور مآتم الأعياد كم ذا ألقن ناظري ماذا يرى فيضيع في كهف الظنون مرادي فيردني خوفي وتأبى عزتي وأمد كفي بعد كف عنادي وأحرر الكلمات قبل ضفائري فيئن إحساسي من الأصفاد وأحضر الثوب الذي عُزفت له أولى حروف مُلقََّّن الإنشاد وأعد بعض العطر علَّ محدثي يصغي له إن فر منه جوادي لكنه قد كان يبني قلعةً متحصنا باليأس والإجهاد سيان إن بعد المزار وقربنا فالبين بين فؤاده وفؤادي ( وله ) |
أهلا بمن أثرت قريض الضاد
............يبقى بلا إنشادها كالصّادِي بي رهبةٌ: شعري إزاء مقامها .........كالطفل إذ يحبو على الأطوادٍ ولهٌ كأنك من زمان سالفٍ ............عبقٍ بنفح الشعر والأمجادِ ولتعذري أختاه تقصيري هنا ......ما حيلتي أفنى الجفاف مدادي |
* يا ربة َ الشعر ِ الأنيق ِ الشادي بخوالج ٍ و بأحرفٍ و مدادِ أبدعتِ تبيانَ المشاعر ِ و الرؤى و أزحتِ عنها غـُـمَّـة َ الأصفادِ قولٌ من القلم ِ الجميل ِ و فعلهُ عصرَ القلوبَ لفاطِـر ِ الأكبادِ بينتِ كيفَ – لنا – تفـكـِّر غادة ٌ في الحبِّ و الإعدادِ و الإبعادِ و بأنها عقلٌ يسوسُ بدقـَّـةٍ و لكل ِّ شاردةٍ لبلـْـمرصادِ أ رأيتَ كيفَ أتتِ ببارع ِ صورة ٍ ( و يموتُ طفلُ الشوق ِ في الميلاد ِ ) و انظرْ لحوّا و الغموضَ بسحرها ( و أمدُّ كفي بعدَ كفِّ عنادي )!! و انظرْ لخاتمةِ القصيدِ و روعة ً ( فالبينُ بينَ فؤادهِ و فؤادي )!!! |
ولهٌ أتتْ تمشي بلا ميعادِ ............. وتجرّ ثوبَ أنوثة وعنادِ وتقول أن الشعر خاصمها ولا ..... أدري الخصامَ يكون في الأجسادِ أتخاصم الأعضاء كرها بعضها ................ لكنما من شِقوةٍ وتمادِ أما الذي عادت بدون جنابه ........... فالطير تهجر مقفراتِ بلادِ |
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
عكّاز قلبي أيّها القلمُ إلزم فؤادي إنه هَرِمُ .......................... الناس دفء الحبّ يجمعهم و أنا هنا تصطكّ أضراسي بهذه الأبيات و مثلها كثيرٌ في روائعِكِ يا وله ..كنتِ رفيقةَ ليالي الوحدةِ و السّهادِ الطويلة لي.. هذه الأبيات كانت الترنيمة التي طالما أشهرتها في وجه الصمت الجائع كلّما همّ بابتلاعي..كنتِ الرفيقةَ في ليالٍ كثيرةٍ عزَّ فيها الرّفاق يا وله.. أتابع أعمالكِ على الساحة الافتراضية..و أنتظر جديدك بكلِّ شغف.. و كم كانت سعادتي كبيرةٌ و أنا أراكِ تعودين بإطلالةٍ رائعةٍ كعادتكِ تتثاءب الكلمات عند لقائنا ............. ويموت طفل الشوق في الميلاد ............ فالبين بين فؤاده وفؤادي لله درّكِ يا وله..لله درّكِ تعرفينَ كيفَ تحفرين أبياتكِ على جدرانِ الذّاكرة أيّتها الرائعة ! لا حرمنا الله من هذه الإطلالة البهيّة :) |
قدوم الاخت وله يجب ان يُحتفل به
الاخت الغالية وله
أردت الرد على درتكم شعرا وسأفعل ان شاء الله ولكني دخلت على عجل لأقدم لك وردة من أخ لكِ في قلبه وضميره كل إعزاز وتقدير ومعرفة بقدر علو هامتهم خلقا وقصيدا .. ولي عودة بإذن الله واسلمي لأخيكم جمال حمدان |
بلْ عدت بهِ أيتها المبدعة !
عادت ..فذي الخيمات تهتف يا وله
........... أروي بشعرك غلة للصادي ! فالشعر منك إذا جرى مترقرقا ........... تتراقص الخلجات بالترداد "عكاز قلبي" أو "سأشهق في الهوى" .............. كم ألهبا فينا من الأكباد عادت ..وما أحلى "الرجوع بدونه" ............. كالفجر يخلع عنه ثوب سواد فالسيف في غمد يموت وإنه .............. يحيا بما في الطعن في إغماد والشعر يا وله كسيف في النُّهى .............. إن يغمدنَّ ... أتى كقدح زناد ! *********************************************** "عكاز قلبي" "سأشهق في الهوى" = قصيدتان للاخت وله مع تحيات أخوكم جمال حمدان |
أرجو من الدكتورة نون أن تنزل أبياتها الجميلة (مع نص الدكتور القصيبي) هنا.
|
أستاذي الفاضل صاحب أنقي الأنفاس شعرا وشعورا..........سلاف
كم يسعدني أن يضيء اسمك زوايا حرفي ويعكس من ضوئه عليه ليُرى ويُقرأ...... أتمنى أن أكون بحجم حسن ظنك .......... |
الأخ الكريم والشاعر المطرب ......محمد الشنقيطي
أولا أبارك لمن كان له هذا الاختيار الموفق في تكليفك بالإشراف وأراه يزهر في حقلك الخصب ويثمر ثانيا أشكر لك هذه الروح الأنيقة والتي تنسج من الحروف ماتريد من حلل فتكون كل منهما أبهى من الأخرى ...... |
أستاذي في الشعر والذوق .....عمر مطر
شكرا لتواجدك وشهادتك على أنه معي وإن تخلى عني....... وأرجو أن لا يخذلني معكم إذ لا قبول لي بدونه...... |
أختي الكريمة د - نون
ياله من شرف رفيع وفضل لذوقك في عنق حرفي أن يكون رفيق وحدتك ويحتل أحد أركان ذاكرتك...... شكرا أختي الكريمة فرأيك محرك قوي الطاقة يحمل نفسي التي فقدت حيويتها على الحركة باتجاه مثل هذه الأذواق الراقية |
أستاذي الكبير في قدره وتقديره......جمال حمدان
وجود هذه الاسماء التي تغري الأعزل بالجهاد في ساح الشعر حتى الاستشاد أو النصر على الضعف والإخفاق أكبر حافز لأعود له وأطرق بابه وأتوسل إليه ليصل روحي بأرواحكم الشفافة والنقية.... شكرا لرأيك الكريم في أبياتي وأتمنى أن تصل يوما لحجم تطلعاتكم ورضاكم المطلق |
وأنا بدوري أحييكم أختي وله ....وأحمد الله على رجوعكم إلينا بهذا المولود البهيّ...وفقك الله دائما...
تحياتي وتقديري.. |
أثني على قول أخي السلاف الصغير، وأرحب بك ثانية، لقد طال انقطاعك عن الشبكة، وتركت وراءك قراء يشتاقون لقصائدك، ويحنون لأفكارك المبتكرة دائما.
مع أني بصراحة احترت في هذه القصيدة. فإن كانت تتحدث عن الشعر، وتقولين في نهايتها (فالبين بين فؤاده وفؤادي)... إن كان الحال كذلك فكيف خرجت هذه الرائعة والبين لا زال؟ أعتقد أنك أخطأت يا وله، هو أقرب من أن يكون له فؤاد مستقل. |
مرحبا بك أخي سلاف الصغير ......
زاد الله قدرك كما زدتني قدرا بتقديرك....وشكرا لترحيبك وثنائك |
حياك الله أستاذي عمر مطر ثانية وثالثة وإلى مالا نهاية......
مثلك لا يحيره مثلي ...... وما ذكرته صحيح فالقصيدة لم يكن موضوعها الشعر ولكنها وقفت في نقلها لحالة التنافر الشخصي بيني وبين موضوعها الرئيسي موقفه مني ولذلك قلت أظن أنني عدت بدون الشعر فيها إذا لم ترض طموحي منها....... |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.