|
ما علاقة تفجيرات منطقة القبائل بقضية الخليفة؟
لقد شغلت قضية الخليفة الصغير قبل الكبير في الجزائر وتبين مؤخرا أن النفش في هذه القضية سيشكل فضيحة كبيرة في أوساط الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، لما للجزائر أن تخوض حربا ضد المختلسين الذين كانوا يختلسون بهدوء عندما كان الرأي العام مشغول بقضية الإرهاب:New10: ؟ عندما كان هم الجزائري ينحصر في توفير الأمن وحماية حياته وحسب لكن لما عودة الإرهاب بحلة جديدة يتزامن مع هذه القضية والملفت أكثر للانتباه المكان منطقة القبائل هذه المنطقة مسقط رأس عبد المؤمن الخليفة، اختيار المكان والزمان لم يأت صدفة هل للقضيتان علاقة، هل أصحاب الخليفة يريدون الفات الرأي العام للإرهاب وإبعاده عن متابعة تفاصيل هذه القضية :New1: ؟ العلم لله |
هل تحمي فرنسا الخليفة ؟ أم هي ضده؟:New10: من له المصلحة في لفت الرأي العام وصرفه عن هذه القضية ؟ هل تكسو هذه القضية أهمية بالغة لدرجة اشعال فتيل الحرب الاهلية من جديد في الجزائر؟
أين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من كل هذا ؟:New1: لا أظنه يرغب في عودة الارهاب الى أرض دفع صحته مقابل تصفيتها من فيروس الارهاب أم أن اللعبة أكبر من مستواه وهي الآن تجوب في مستويات أعلى منه ألم تقتنع أمريكا بطريقتة مكافحة الجزائر للارهاب أم أنها تريد تجربة تفاصيل اخرى نستها وحليفتها الودودة فرنسا في العشرية الاخيرة أو أن الضربة موجهة للرئيس ذاته لاثبات فشل مشروع المصالحة الذي نادى به لا لشيء لأنه اعترض طريق سارق نهب نصف أموال الجزائر |
أختي الحبيبة حسناء ،
ربما الرئيس بوتفليقة حسن قليلا من وضع الإرهاب بالجزائر.. ولكن هل حقا تحسن الوضع ..؟؟ الوضع لم يتحسن ولن يتحسن في ضل هذه الحكومة، بسبب ضعف السيد الرئيس قبل كل شيئ، فلفرنسا يد كبيرة في عرقلة الأمور الجزائرية، والهدف الأساسي إقتصادي، لو أرادت الدولة الحد من الإرهاب لحدت منه بعمل خطة جيدة لمكافحة الإرهاب وهذا ليس بالأمر الصعب خصوصا أن الارهابيين جزائرين وليسو من دول أخرى وأماكن تواجدهم معروف، ولكن هل للدولة مصلحة في الحد من الإرهاب ..؟؟؟ قانون التضاد في علم الجريمة يعني أن تقوم الدولة بتأسيس جماعات إرهابية لخدمة مصلحة الحكومة نفسها ولأسباب معينة، أول من سار على هذا القانون بل وإبتكره هو لويس 13 ومن ثم أصبح قاعدة أساسية... ليس بالضرورة أن يكون الرئيس بوتفليقة يريد فعلا الإرهاب، ولكنه مُضطر لقبول هذا الواقع لأسباب سياسية أولها أنه لايُريد التخلي عن عرشه ومن ثم قوة الفصائل الأخرى التي تستطيع تحديه والوقوف في وجهه، فرنسا مثلا ليس من مصلحتها أن تعيش الجزائر بهدوء، تُعد الجزائر من أهم المستعمرات الفرنسية وأبدا لن تتخلى عنها فرنسا لعدة أسباب أهمها: إقتصادي: الأسواق الفرنسية تُصدر منتوجاتها لكل مستعمرتها في العالم وتخص المنتوجات ذات الكفائة الضعيفة لمستعمراتها المتخلفة إقتصاديا، فإن خسرت مستعمرة فتكون خسرت سوق تجاري كامل بملايير الدولارات.. وفرنسا تستورد من الجزائر عدة معادن أهمها النحاس بطرق غير مشروعة طبعا وبسعر جد زهيد. فكري: إستطاعت فرنسا إحتلال الجزائر فكريا وإن خرج الإستعمار، فهكذا دول تكون ضمان جيد للمستقبل، فإن عانت فرنسا مُستقبلا من أي ضغوطات خارجية فالمعين لها بكل تأكيد مستعمراتها هنا وهناك وإن كانت تلك الدول قد إستقلت بذاتها ظاهريا ففي الحقيقة هي لازالت وستبقى مُستعمر تابعة لفرنس للأبد. وجداني: أثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر تزوج فرنسيون من جزائريات والعكس صحيح أيضا، وتربى الكثير الكثير من الأطفال الفرنسين في الجزائر التي أصبحت لهم الوطن الوحيد، وهكذا إرتبط جيل كامل وجدانيا بوطنهم المكتسب ( الجزائر ). أعتقد الآن بعد شفاء الرئيس بوتفليقة من مرضه الأخير أصبح واضحا أنه لاعلاقة له بالإرهاب وإنما كان مُجبرا على برنامج معين لاعلاقة له به لامن قريب ولامن بعيد، أو ربما عاد لوعيه بعد فوات الأوان.. مهما كان فيستطيعون الإمساك بزمام الأمور وإنقاذ مايُمكن إنقاذه. كلمة أخيرة: هناك من هم يؤيدون برنامج السيد الرئيس، وهناك من هم ضد برنامج السيد الرئيس، وكلهم لهم دلائلهم وإثباتاتهم على إعتقادهم كان مايكون، وطبعا على الجميع سماع الأطرفا الأخرى، فالسيد الرئيس له مميزات حسنة وله مميزات سيئة، وله مايُثبت أنه مُسير سياسيا وله ما يُثبت أنه قائد سياسي، كلها تناقضات بلاشك لمن يرى الوضع من كافة الجوانب.. فجانب واحد لايكفي لإثبات أي شيئ كان.. (( إختلاف الرأي لايُفسد للود قضية )) دمت بخير وعافية أختي الحبيبة حسناء ..:) |
إقتباس:
لاأنكر حسب معلوماتي تطبيق قانون التضاد في الجزائر ابان العشرية الأخيرة فلقد عشنا وقتا اختلط الحابل فيه في النابل وهناك الكثير من المجزائر التي اتهمت الدولة بالقيام بها كمجزرة بن طلحة الشهيرة والتي نسبت الى احد الجنرالات في الجيش |
إقتباس:
صحيح والآن أسماء كبيرة في الحكومة بدأ فعلا التحقيق معها بتهمة التهريب الغير مشروع ( إن أردت شرحت الفرق بين التهريب المشروع والتهريب الغير مشروع ).. أتعرفين شيئا عن المشروع الضخم الذي ستقوم به الجزائر ..؟؟؟ هذا المشروع سيُغير الكثير الكثير من الأمور فهو عبارة عن حفر آبار البترول، والجزائر سمحت للشراكة الأجنبية، والرؤوس الأموال البارزة بهذا المشروع الذي سيقوم في الجزائر وليبيا يرأسه أمريكا إسرائيل ورجال أعمال أثرياء من جنسيات مختلفة أبرزها فلسطين والسعودية وطبعا رجال بارزين في الحكومة الجزائرية.. مستقبل الجزائر الآن أصبح جد غامض والله أعلم ما القادم.. دمت بخير وعافية أختي الحبيبة الحسناء ..:) |
نعم الجزائر والحمد لله تملك ثروة لاتقدر بثمن فقد أعطى الله هذا الشعب من خيراته وأجاد ولكن المشكل الأوحد في الجزائر سوء التسيير وهذا لم خلق من العدم بل تمخض عن الفساد الاداري والبيروقراطية وللأسف هذه الظواهر من مخلفات النظام الاشتراكي السابق
أكذب من يقول أن الجزائر لا تحتوي على أدمغة مسيرة واناس مثقفين قادريين على تخطي كل الازمات الاقتصادية ولكن بالموازاة مع ذلك تنشط مافيا محترفة متقنعة بالشرعية والدستور و متشعبة الجدور في المستويات الاعلى في الجزائر وتتحكم في مداخيل البترول وعائداته لحسابها قضية الخليفة مثلا، كيف لرجل أن يبني تللك الثروة الهائلة في بضعة سنوات ولو كان داهية، هذا من درب المستحيل:New1: ولكن وراء القضية أيادي خفية قادرة على منح الامتيازات منها وطنية واخرى اجنبية استعملته كورقة رابحة لعبت بها أشواطا كثيرة وحين ملت من اللعب قامت باظهار بعض المستندات والوثائق لتوقع بالشخص الذ سيمتلك نفوذا ربما أقوى مما تمتلكه ولكنها كانت تجهل أنها ستشعل عود ثقاب في كومة قش وأن القضية سرعان ما تلتهب في اتجاه لا يخدمها بل وقد يقضي عليها فعملت على صنع سيناريو جديد يلتفت الرأي العام حوله |
أجل عزيزتي حسناء، ولكن هناك أمر مهم يجب التَفكر به وهو أن الكثير من ملفات الفساد تم فتحها بالفعل، والآن فرنسا تريد فعلا تغير الحكومة وإن لم تتدخل فستغيب الجزائر تحت بؤرة نار الحرب الألية لفترة بسيطة، فالمعارضة الجزائرية تعمل بطريقة مكشوفة تحت رعاية المستعمر من فترة ليست ببسيطة... من ناحية المعادن التي تملكها الجزائر فهي فعلا كثيرة ومتنوعة ولكن ما فائدتها؟؟؟ ليس لها فائدة لأنها بأيدي قليلة معلومة في الحكومة، يكفي النظر للرؤوس الأموال التي أصبح يملكها من لم يكن يملك أكثر من راتب شهره.. المشكلة أن الجزائر لم تتعامل بقانون ( من أين لك هذا ) والشعب منه من لايجد قوت يومه، هناك من كبار الرجال الجزائريين من يُتقن اللغة الفرنسية بكل مهاراتها ولايُتقن اللغة العربية.. أختي الإستعمار الفكري أخذ مأخذه بهذه الحكومة فإذن لابد من سُقوطها، ولابد للشعب أن يعي أن فرنسا لايحق لها التدخل في قراراته،
دمت بخير وعافية عزيزتي حسناء ..:) |
ماعلاقة تفجيرات لبنان بالعراق وباكستان بايران وافغانستان وخطف طائرة في موريطانيا باجتماع في المغرب العربي يقوات امريكية وماعلاقة الانتخابات البرلمانية في ماي بالخليفة وزيارات كوندا اسئلة نطرحها للنقاش في برنامج :New2: :New2: :New2: :New2: مكان للحوار مع المسؤلين وصناع القرار :New2: |
شكرا على السخرة التي أثقلت آخر أسطرك أحمد ياسين والتعارض مورود في الأفكار ولكن احذر من سياسة المعارضة من أجل المعارضة العالم من يستمع الى آراء الآخريين ويحللها ويأخد منها ما يجده مناسبا والكمال لمن جل شأنه ذو الجلال والاكرام
على كل حال أحترم رأيك وأشير أنك لست مجبرا على قراءة أو الرد على ما تعتبره دون مستواك الفكري ودون ذكائك بارك الله لك في علمك وسامحك كثيرا :New6: |
ربما قد اخطات التقدير اختاه او خانك التعبير حقيقة كنت ساخرا في وضع الابتسامات لكن اسئلتي هي اجابات لو تدبرتيها |
شكرا أم اسامة ولكن صراحة أنا لا أصدق هذه الأفلام
متابعة للموضوع، شهدت أعالي قرية "اغيل مهني" الواقعة في الطريق المؤدي من "أزفون " إلى "أغريب " (ولاية تيزي وزو) صبيحة الأمس على الساعة السابعة والنصف اشتباكات بين عناصر أمن تقيل المواد الغذائية في شاحنات عسكرية وجماعة ارهابية مجهولة العدد عقب كمين نصبته هذه الجماعة وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة جنديين أما عن الإرهابيين ففروا هاربين باتجاه غابة "تامقرت" الكثيفة في ما يخص الشق الثاني من الموضوع أحمل معي رقما، حيث حسب ما قدرت وكالة الأنباء الجزائرية خسائر قضية الخليفة المادية فلقد بلغت إلى حد الآن 40 مليار دينار جزائري ويتهم نفس المصدر بنك الجزائر بالإهمال والتقصير في المراقبة خاصة خلال سنة 2002 تحياتي الأخوية |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.