أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة بوح الخاطر (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   .. ( إلا محمـــد ) صلى الله عليه وسلم ..!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=50166)

الوافـــــي 27-01-2006 12:15 AM

.. ( إلا محمـــد ) صلى الله عليه وسلم ..!!
 
قصيـــدة بعنوان (( إلا محمـــــــــــد ))

للشاعرة / ريوف الشمري

الشمس تاهت وغيم الدمع حاجبها ... والطير ما عاد يطرِب لحنه أسماعي
فوقي سما ضاع كوكب مـن كواكبها ... واطـى علـى تراب مثل الجمر لذَّاعِ
أجـرت عيوني من اللوعات ساكبها ... وأفشى ضميري لنجمٍ ساير أوجاعي
يا ليت روحي معي بالضحك أغالبها ... وياليت قلبي على النسيان مطواعِ
أرض (الدنمارك) لاطابت ملاعبها ... كثر العنا والعذاب الساكن أضلاعي
يوم أطلقـت ريـشة الـراسم عقاربها ... على الرسول الأمين الخاتم الداعي
من باب حرية الفـكره وصاحبها ... لبْست عرايا الجرايم ثـوب الإبداعِ
الله على مجرم الـرسـمة و كاتـبها ... والله على مـن سعى في نشره وباعِ
يكرم رسول الهدى عن كذب كاذبها ... النجم عالي ودود القاع بالقاعِ
يا خير من لا بكى الدنيا وذاهبها ... وأعـزّ من حاز بالفردوس مرباعِ
يا صاحب الحوض..يروى دوم شاربها ... يـا أول الخلق عند الله شفَاعِ
يا أعظم الناس راجلها وراكبها ... يا من لحبه عنيد القـلب خضَّاعِ
النفس ضاقت من الحـسره مذاهبهـا ... ما بان ردٍ يبرّد قلب ملتاعِ
أحس أنا الشمس تصرخ في مغاربها ... ( إلا محمد ) ومن للشمس سمّاعِ
هو ويـن ملياااار أعاجمها وأعاربها ... ويـن الزعامات من حكام وأتباعِ
نرسل تواقـيع ..بالتوبه نطالبها ... نحسب عِدانا من التوقيع ترتاعِ!!!
وقِّع ... وعَبّ الورق وإملا جوانبها ... وابصـم بعد فوقها وبعـشر الأصباعِ
الشمس ما ردّت كفوفك لواهبها ... والذيب يغنم إذا ما بالحمى راعي

الشــــامخه 29-01-2006 11:25 AM


نعم إلا محمد صلى الله عليه وسلم ..
رسول السلام والخير والتواد والتراحم والمحبة
محمد .. الخير والنور والطهر والسلام
محمد .. المبعوث رحمة للعالمين ..
محمد نبينا وحبيبنا وسيدنا وخاتم الرسل
يجوز النقد والطرح والضرب والتقطيع والتبجيح في كل شيء ..
إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
إلا محمد صلى الله عليه وسلم ..




لو لم تكتب الشـاعرة ريوف الشمري
إلا هذه القصيده لكفتها فخراًً ..

فجزاها الله عنا خير الجزاء ..
وجوزيت بالمثل اخي الــوافي لنقلك هذه الكلمات المعبرة ..



تحية عطرة ..







اللهم عليك بهم .. اللهم اشدد وطأتك عليهم ..
اللهم اهلكهم بددا واحصهم عددا واقتلهم بددا ولاتغادر منهم أحدا .. آمين
حسـبنا الله ونعم الوكيل ..

كرامـ CaRaMiLlA ـيلا 29-01-2006 06:51 PM

حسبي الله و هو نعم الوكيل :(

اللهم رد كيدهم إلى نحورهم و أشغلهم بأنفسهم و أذقهم عذاب السعير

جزاك الله خيرا أخي الوافي

الوافـــــي 30-01-2006 04:27 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

لو لم تكتب الشـاعرة ريوف الشمري
إلا هذه القصيده لكفتها فخراًً ..

فجزاها الله عنا خير الجزاء ..



صدقتي أختي الفاضلة
وإن من بين كلماتها تخرج المشاعر التي يكنها كل مسلم لنبيه صلى الله عليه وسلم
فجزاها الله خيرا ، وجزاك أنتي كذلك خيرا كثيرا

تحياتي

:)

الوافـــــي 30-01-2006 04:40 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كرامـ CaRaMiLlA ـيلا

اللهم رد كيدهم إلى نحورهم و أشغلهم بأنفسهم و أذقهم عذاب السعير


اللهم آمين .. اللهم آمين
وجزاك الله خيرا أختي الفاضلة على مرورك العاطر من هنا

تحياتي

الوافـــــي 30-01-2006 04:44 AM

وهذه قصيدة أخرى ..

يا إلهي يا عظيم ويا حليم .... عفوك المسلم يحقق به رجاه
عذت بك من كل شيطان رجيم .... وأسألك عن كل مكروه النجاه
هالنا ماصاغه الفكر السقيم .... باع عقله واشترى غيّ وسفاه
وامة الإسلام بالعقل السليم .... تعرف الهادي.. ومن هو في حماه
وتتّبع دينه على النهج القويم .... وتعلم إن الله شانٍ من شناه
ميّزه باللين والخلق العظيم .... والكتاب الي ينّور من تلاه
نزّهه مولاه بالذكر الحكيم .... وخلّد التنزيه له طول الحياه
بالفلاة وبين زمزم والحطيم .... يتردد بالأذان وبالصلاه
وان تطاول حاقدٍ وإلا غشيم .... قيل حدّك كل خيرٍ في هداه
المغالط والمكابر واللئيم .... خاسرٍ سعيه وسعي اللي وراه
لا تجلا البدر في جوف العتيم .... أبصر الساري ولا تاهت خطاه
كل من في مهبط الوحي الكريم .... لا بدا الواجب يلبي له نداه


شعرالأمير / عبد العزيز بن سعود بن محمد ( السامر )

h_nawras77 31-01-2006 11:40 AM

إلا محمد صلى الله عليه و سلم
 
قال تعالى :" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر" الأحزاب

الدلــnanaــوعة 31-01-2006 12:20 PM

نعم الا رسول الله وسلمت يمينها على ما كتبت و وفقها الله وأنار لها دروب الخير

ولكن لي اعتراض اذا كنت تسمح لي أخي الوافي فالرسول صلى الله عليه وسلم ليس مثل أي من البشر حتى ينادى باسمه فلتقول (الا سيدنا محمد) ولك مني كل التقدير,,

المبدعه 31-01-2006 10:37 PM

صح السانك اخي الوافي والسان الي كاتبها

صدقتم

أحس أنا الشمس تصرخ في مغاربها ... ( إلا محمد ) ومن للشمس سمّاعِ
هو ويـن ملياااار أعاجمها وأعاربها ... ويـن الزعامات من حكام وأتباعِ

الوافـــــي 03-02-2006 12:10 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة h_nawras77
قال تعالى :" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر" الأحزاب


صدق الله العظيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وشكرا لمرورك العاطر أختي الكريمة

الوافـــــي 03-02-2006 12:37 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الدلــnanaــوعة
ولكن لي اعتراض اذا كنت تسمح لي أخي الوافي فالرسول صلى الله عليه وسلم ليس مثل أي من البشر حتى ينادى باسمه فلتقول (الا سيدنا محمد) ولك مني كل التقدير,,


أختي الفاضلة / نانا
شكرا لمرورك الكريم من هذا الموضوع ، وشكرا لمداخلتك العاطرة
أما رسولنا الكريم ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ، فقد إختصه الله سبحانه وتعالى برسالته ، وجعل الشهادة بأنه رسول الله أحد أركان الإسلام ، فنحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن ( محمدا ) رسول الله ، ونشهد أنه قد أدى الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح الأمة فصلى الله عليه وسلم
وأما إضافة الألقاب إلى إسمه الشريف عليه الصلاة والسلام فلم يفعلها صحابته رضوان الله عليهم ولا التابعين لهم من قبلنا ، لأننا إن أقرنا إسمه الشريف مع لقب آخر فإن الشرف سيكون لذلك اللقب لإقترانه مع إسمه عليه الصلاة والسلام ، ثم إن قولنا أو كتابتنا للفظ ( سيدنا ) - مع أن ذلك من البديهيات التي لا تحتاج إلى جدال - لن يغني عنا شيئا ، وليس بنافعٍ لنا أبدا
فمحبته صلى الله عليه وسلم تكون في طاعته في ما أمر ، وإجتناب ما نهى عنه وجزر
وقد اصطفاه الله جل في علاه على جميع الخلائق للنبوة والرسالة ، وأرسله إلى الثقلين الإنس والجان ، وختم به الرسل
فصلى اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

الوافـــــي 03-02-2006 12:40 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المبدعه
صح السانك اخي الوافي والسان الي كاتبها


شكرا لتسجيل حضورك أختي الكريمة المبدعة
وقد أجادة الكاتبة بالفعل في قصيدتها أعلاه
آملين أن نجد ( إبداعاتك ) معنا في حوار الخيمة

تحياتي

دايم العلو 03-02-2006 12:52 AM

صلى الله على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزى الله الشاعرة خيراً
وجزاك الله خيراً أخي الوافي لنقلها هنا

القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:46 AM

جزاك الله خيراً أخي الوافي الوفي
واسمح لي بإضافة البعض

إمام المرسلين فداك روحي...

إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري = ومالي.. يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي = ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا = فما للناس دونك من زكاةِ..
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ = فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قــولاً = لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا = بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا = ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ = تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ = وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ = بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا = وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى = لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما = وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى = ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ = وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ = فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ = أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت = على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى = رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ
كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت = شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ = ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ
حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ = فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ
فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي = ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي
ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ = لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ
وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري = بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ
ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ = ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ
ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي = وإقبالي وغمضي والتفاتي

رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي = ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ
فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ = وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!!
هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري = ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ
وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا = ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!!
وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ = ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ !!
وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ = ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!!
ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ = تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ

ألا أبْـلِغْ بَنِــي عِلمــــان عنّي = وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَــاةِ !!
أراكمْ ترقصونَ على أَســـانا = وتَسْتَحْلون مَيْــلَ الغانيـــاتِ!!
وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ٍ = رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــــاةِ!!
وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ = خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَنــاةِ !!
وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ْ = بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــــراتِ !!
"حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا = عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ !!
وصوت "الآخرِ " استعلى فردّوا = عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ ..
رميتمْ بالغلو دُعــــاة ديني... = فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟!!
أكُـــرّارٌ على قومي كُمــــاةٌ... = وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!!
ومن يرجو بني علمـــان عونــاً = كراجي الروح ِ في الجسـدِ الرُّفات!!

رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى = وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى = ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا = وفي القلب اتقادُ المورياتِ
ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا = وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ....

القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:49 AM

في نُصرةِ خير البريّة صلى الله عليه وسلم





مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ *** أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ

والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ *** مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ

أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ *** كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ

هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم *** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ

جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً *** ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ

جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى *** في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا

عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ *** وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ

سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ *** و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ

يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي *** نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ

سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ *** وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ

بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ *** قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ

أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ *** شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ

أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت *** أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ

أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ *** أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ

وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ *** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ

عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى *** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ

وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو *** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ

خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى *** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ

أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى *** لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ

وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ *** لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ

يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ *** حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ

تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى *** ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ

ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ *** يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ

يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ *** ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ

المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ *** كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ

وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ *** إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ

أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ *** و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ

هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى *** تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ

إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ *** وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ

يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ *** حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ

واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً *** إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه

ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي *** كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ


يعقوب بن مطر العتيـبي
في 27/12/1426


القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:51 AM

أَتَهْزَأُ يَا غُدْرُ بِالْمُصْطَفَى



د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


أَيَا زُمْـرَةَ الْكُفْرِ جِيْلَ التُّخَمْ *** وَرَمْـزَ السَّفَاهَةِ رَمْـزَ النِّقَـمْ
أَلَمْ تَهْجَعُوا مِنْ عَدَاءِ الرَّسُوْلِ *** وَسُـوْءِ التَّعَامُـلِ مُنْذُ الْقِـدَمْ
أَمَـا آنَ لِلظُّلْـمِ أَنْ يَنْتَهِيْ *** أَمَـا آنَ لِلشَّـرِّ أَنْ يُخْـتَـرَمْ
سَخِرْتُمْ بِشَخْصِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ *** وَأَضْرَمْتُـمُ النَّـارَ بَيْنَ الأُمَـمْ
أَتَهْزَأُ يَا غُـدْرُ بِـالْمُصْطَفَى *** إِمَــامُ النَّبِيِّيْنَ طَـوْدٌ أَشَـمْ
رَسُوْلُ عَلَـى خُلُـقٍ نَـيِّـرٍ *** وَدِيْنٍ قَـوِيْـمٍ وَرَمْزِ الْهِمَـمْ
أَنَرْوِيْـجُ أَسَّسْتِ مَـوْقُوْتَـةً *** بَنَيْتِ مِـنَ الْجَهْلِ أَعْتَى لَغَـمْ
وَكُنْتِ عَنِ الشَّرِّ فِيْ مَعْـزِلٍ *** لَبِسْتِ مِـنَ السُّخْرِ ثَوْبَ التُّهَمْ
وَالدَّانَـمَرْكِيُّ شَيْنُ الْـوَرَى *** تَعَـدَّى الْحُـدُوْدَ بِـرَسْمِ الْقَلَمْ
أَسَاءَ إِلَـى الْمُصْطَفَى مُعْلِنًا *** رِضَـاهُ وَأَوْغَـلَ فِيْنَـا الأَلَـمْ
وَسَــدَّدَ سَهْـمًـا إِلَى أُمَّةٍ *** تَحَلَّتْ بِنُـوْرِ الْهُـدَى وَالْقِيَـمْ
ومَـوْجُ الْعُتَـاةِ أَتَى مُعْلِنًـا *** بِنَقْض الْعُهُـوْدِ وَنَكْثِ الْقَسَـمْ

************

أَيَا أُمَّةَ الدِّيْـنِ مَـاذَا الْـوَنَى *** فَذُلُّ التَّـوَانِيْ بِنَـا قَـدْ أَلَـمّْ
شَبَابٌ تَـرَبَّى عَلَـى غَفْلَـةٍ *** وَرَقْصٍ وَلَهْـوٍ وَتَـرْكِ الْقِيَـمْ
تَرَبَّى عَلَـى نَغْمَةِ الْفَاتِنَـاتِ *** فَأَيْـنَ الإِبَـاءُ وَأَيْـنَ الشِّيَـمْ
أَيَسْخَـرُ مِنْ شَرْعِـنَا زُمْـرَةٌ *** قَـدِ اغْتَالَهَا سُوْءُ فِكْـرٍ أَصَمَ
وَأَنْتُمْ عَلَـى مَوْج بَحْرِ الْهَوَى *** فَأَيْنَ الْعُـهُـوْدُ وَأَيْنَ الذِّمَـمْ
فَتُوْبُوا فَفِي الدِّيْنِ عِزٍّ لَكُـمْ *** وَنَصْـرٍ وَفَخْـرٍ وَفَضْلٍ وَكَـمْ

************

أَيَـا أُمَّـةَ الدِّيْـنِ مَاذَا أَرَى *** دَيَاجِـيْرَ ظُلْـمٍ وَلَيْـلاً أَطَـمّْ
أَرَى مَـوْجَةَ الشَّرِّ قَدْ آذَنَتْ *** بِحَـرْبٍ عَـلَى دِيْنِنَـا الْمُحْتَرَمْ
أَرَى مَوْجَةَ الظُّلْمِ قَدْ خَيَّمَتْ *** عَلَى حَافَةِ الدِّيْنِ دِيْـنِ الْقِيَـمْ
وَنَحْنُ عَلَى جُـرُفِ الْهَاوِيَاتِ *** نُغَـازِلُ بُرْكَـانَ هَـمٍّ وَغَـمّْ
أَمَا آنَ لِلَّيْـلِ أَنْ يَنْـجَـلِيْ *** وَمَا آنَ لِلْبَـدْرِ يَبْـدُوْ أَتَـمّْ
أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى *** عَلَى سَيِّـدِ الْخَلْقِ مَاحِي الظُّلَمْ
رَسُوْلِ الْهُدَى وَالنَّبِيِّ الْكَرِيْمِ *** وَتَـاجِ التُّقَى وَالْـوَفَى وَالْكَرَمْ
أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى *** وَأَضْـرَمَ نَـارًا وَفِي النَّارِ سَمّْ
فَأَعْطُـوْهُ مِنْ دَرْسِكُمْ حِصَّةً *** لِتَهْوِيْ بِهِ فِيْ عَمِيْـقِ النَّـدَمْ
وَحُطُّوا عَـنِ النَّفْسِ أَوْزَارَهَا *** بِـمَـالٍ وَنَفْـسٍ وَإِلاَّ فَلَـمْ

************************

القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:53 AM

أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ



د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


أَتَهْزَأُ بِالْمُخْتَارِ يَاسَوَءَةَ الدَّهْرِ *** وَيَا قِمَّةَ التَّضْلِيْلِ وَالْخُبْثِ وَالْغَدْرِ
أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ *** رَسُوْلٌ أَتَى بِالْحَقِّ وَالْخَيْرِ وَالْيُسْرِ
رَسُوْلٌ حَبَاهُ اللهُ نُوْرًا وَحِكْمَةً *** وَأَيَّدَهُ بِالنَّصْرِ فِيْ سَاعَةِ الْعُسْرِ
تَحَلَّى بِأَخْلاَقِ الْكِرَامِ وَإِنَّهُ *** رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ مَنْبَعُ الْفَضْلِ وَالصَّبْرِ
مَحَا ظُلُمَةَ الطُّغْيَانِ وَالْجَهْلِ وَالْهَوَى *** بِعَدْلٍ وَإِحْسَانٍ وَبِالرِّفْقِ فِي الأَمْرِ
وَمَا الصَّفْحُ إِلاَّ شِرْعَةٌ وَسَجِيَّةٌ *** لَدَى الْمُصْطَفَى مِنْ دُوْنِ مَنٍّ وَلاَ كِبْرِ
كَرِيْمٌ حَلِيْمٌ مَا تَوَانَى عَنِ الْوَفَى *** وَلاَ ضَاقَ ذَرْعًا مِنْ عَنَاءٍ وَلاَ فَقْرِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ *** وَأَخْزَاكَ رَبُّ الْعَرْشِ يَاخِنْزَبَ الْعَصْرِ
رَكِبْتَ عَلَى مَوْجٍ مِنَ الْخِزْيِ فَارْتَقِبْ *** دُوَيْهِيَةً سَوْدَاءَ غُوْلِيَّةَ الْقَعْرِ
حَيَاتُكَ فِيْ ذُلٍّ وَوَقْتُكَ جَمْرَةٌ *** وَفِكْرُكَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الدَّاءِ وَالضُّرِّ
فَمَنْ رَامَ نَقْصَ الْمُصْطَفَى قَذَفَتْ بِهِ *** خُطُوْبُ الرَّزَايَا فِيْ سُجُوْنٍ مِنَ الذُّعْرِ
وَزَجَّتْ بِهِ الآَفَاتُ فِيْ كُلِّ مِحْنَةٍ *** وَصَارَ عَلَى دَرْبٍ مِنَ الذُّلِّ وَالْقَهْرِ
خَسِرْتَ وَلَمْ تَكْسَبْ سِوَىالضَّيْمِ وَالرَّدَى *** خَسِئْتَ فَأَنْتَ الشَّيْنُ وَالْمَيْنُ لَوْ تَدْرِيْ
وَأَنْتَ سَقِيْمُ الْفِكْرِ وَالْقَلْبُ مَيِّتٌ *** وَأَنْتَ لَئِيْمُ الطَّبْعِ تَرْتَاحُ لِلْوِزْرِ
أَتَاكُمْ رَسُوْلُ اللهِ بِالنُّوْرِ وَالْهُدَى *** وَأَنْذَرَ مَنْ يَعْصِيْهِ بِالْوَيْلِ فِي الْحَشْرِ
وَعَلَّمَكُمْ دَرْبَ النَّجَاةِ مُبَيِّنًا *** لِمَا جَاءَ فِي التَّنْزِيْلِ سَطْرًا عَلَى سَطْرِ
ضَلَلْتُمْ وَحَرَّفْتُمْ كِتَابَ هِدَايَةٍ *** وَمِلْتُمْ وَأَسْرَعْتُمْ عِنَادًا إِلَى الشَّرِّ
وَآمَنَ مِنْكُمْ بِالنَّبِيِّ أُولُوا النُّهَى *** أَولُوا الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ وَالْفَهْمِ وَالْفِكْرِ
وَكَمْ شَهِدَتْ مِنْكُمْ رِجَالٌ بِنُبْلِهِ *** وَأَخْلاَقِهِ الْعَلْيَاءِ عَاطِرَةِ النَّشْرِ
فَهَلاَّ تَأَمَّلْتُمْ بِعَيْنٍ بَصِيْرَةٍ *** وَفِكْرٍ مُنِيْرٍ مُنْصِفٍ بَاسِمِ الثَّغْرِ
وَرَاجَعْتُمُ التَّارِيْخَ فِيْ نَعْتِ أَحْمَدٍ *** فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ كَالشَّمْسِ وَالْبَدْرِ
مُضِيْئًا مُنِيْرًا هَادِيًا وَمُبَشِّرًا *** هَدَانَا بِفَضْلِ اللهِ لِلْخَيْرِ وَالأَجْرِ
وَأَنْقَذَنَا مِنْ ظُلْمَةِ الظُّلْمِ وَالْهَوَى *** بِدِيْنٍ قَوِيْمٍ مَنْبَعِ الصِّدْقِ وَالطُّهْرِ
أَلَمْ تَقْرَإِ الْقُرْآنَ مُعْجِزَةَ الْوَرَى *** أَلَمْ تَسْتَمِعْ يَوْمًا لآيٍ مِنَ الذِّكْرِ
أَلَمْ تَتَأَمَّلْ فِيْ ثَنَايَا سُطُوْرِهِ *** وَمَاحَمَلَتْهُ الآيُ مِنْ سَالِفِ الدَّهْرِ
فَفِيْهِ نِظَامٌ شَامِلٌ مُتَكَامِلٌ *** يَفِيْ بِاحْتِيَاجِ الْخَلْقِ يَكْفِيْ مَدَى الْعُمْرِ
وَفِيْهِ عُلُوْمُ الأَوَّلِيْنَ وَيَنْطَوِيْ *** عَلَى كُلِّ آتٍ فِيْ فَلاَةٍ وَفِيْ بَحْرِ
تَلاَهُ رَسُوْلُ اللهِ فِيْ كُلِّ مَجْمَعٍ *** وَكَانَ هُوَ الأُمِّيُّ فِيْ مَعْشَرِ الْكُفْرِ
فَمَاحَادَ عَنْ آيٍ وَلاَ كَانَ لاَحِنًا *** وَلَكِنَّهُ وَحْيٌ أَتَى النَّاسَ بِالْبِشْرِ
فَصَدَّقَهُ قَوْمٌ لِصِدْقِ حَدِيْثِهِ *** وَعَانَدَهُ قَوْمٌ فَمَاتُوا عَلَى الْخُسْرِ
وَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أُمَّةَ أَحْمَدٍ *** قِفُوا وَقْفَةَ الآسَادِ فَالْكُفْرُ مُسْتَشْرِيْ
أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ وَالْقَذَى *** بِسَيِّدِنَا الْمُخْتَارِ يَا أُمَّةَ الذِّكْرِ
أَلَمْ تَعْلَمُوا أنَّ احْتِقَارَ نَبِيِّنَا *** هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ
وَأَيُّ حَيَاةٍ وَالشَّرِيْعَةُ تُرْتَمَى *** بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْكِ وَالْهُزْءِ وَالسُّخْرِ
فَسُدُّوا عَلَى الأَعْدَاءِ بَابَ سَفَاهَةٍ *** وَبُشْرَاكُمُ يَا قَوْمُ بِالْفَوْزِ وَالنَّصْرِ
وَصَلُّوا عَلَى طَهَ الْمُشَفَّعِ فِي الْوَرَى *** وآلٍ وَأَصْحَابٍ شَفَى بَأْسُهُمْ صَدْرِيْ


القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:54 AM

دفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم



أبو محمد الأثري


أيطيبُ مـُمْــسى ً أو يـَروقُ صَباحُ *** وجَـنابُ أحمدَ للطَّـغامِ مُـتاحُ؟
كُتبَ الصيام ُ عن المُزاح فمـا لـنـا *** بـعد السـباب تـفـكّهٌ ومُزاح
إنـــا إذا سِـيـــمَ الـرســـــولُ أذيــةً *** تـلفى لـديـنـا أُهـْبـةٌ وكـفـاحُ
وإلى المـنـيـةِ مُـسلمـين نُـفـوسَــنا *** نُـلْفى وللجُرْدِ العِتَاقِ ضُبَاحُ
هـذى جـحـا فلُ خـالـد قـد أقـبَلــتْ *** فيها لجُـنـد الـكا فـرين ذُبـاحُ
تَـفـدِى الـرسـولَ طِـرافُنا وتِلادُنا *** وحَريمنا دون الرسول مُباحُ
ودمـائـنا دون الرسـول رخـيصة ٌ *** فـفـداؤه الـمُهَـجاتُ والأرواحُ
قـل للـذي شـتـمَ الرسولَ محـمداً *** سـتَنالُ مـنـكَ أسـنةٌ ورمـاحُ
وتـُداسُ بالأَقـدامِ دونَ هَــــوادةٍ *** وتُـزالُ مـنـكَ قَـوَادمٌ وجَـناحُ
أفَبَـعْـدَ شَـتْمِ الكـافـرينَ مـحـمَّـداً *** يُـرجى السَّلامُ ويُبْـتَغى الإصلاحُ؟
هيـهاتَ ليس سِوى الأَسِنَّةِ مَركَبٌ *** سَـيْـفٌ يُـسَلُّ وغَـارَةٌ مِـلْـحَاحُ
وطِـرادُ يـومِ كـريـهـةٍ يُـخزَى بهِ *** حِـزْبُ الصَّلـيبِ فَـمَقْـتلٌ وجِراحُ
يـاأيـها الـبـلـدُ الـحـقـيرُ تُـراثُـهُ *** ورجـالُـه الأقْـزَامُ والأشـبـاحُ
ونِسـاؤُهُ الـرجْـسُ الخبـائثُ طينةً *** أعـمـا رُهنَّ قَـذارةٌ وسِـفـــــاحُ
أتَـطـاولَ الأوْغـادُ فـيكَ على الذي *** مـلأ الــوجودَ عَـبِـيـرُه الـفَوّاحُ؟
وأنـا رَ ضـوءُ كـتـابِه وصـراطِه *** كـلَّ الـبرَى فـيـه الـظَّـلامُ مُزاحُ
مَنْ جاءَ بالـدينِ الحَـنـيفِ مُخَـلِّصاً *** فَـلَـنَا بِـقَـفْــوِ سَبِـيـِلـهِ إِنْـجــــاحُ
هـذا الـكـتابُ الـمُـسْتـبِـيـنُ ومِـثـلُهُ *** سُـنَـنٌ حِـسـانٌ تُـحْتَـذَى وصِحَاحُ
خـيـرُ الـبـريَّةِ كُـلِّـهــا وإِمَـامُـــها *** وسـراجُـهـا الـوَهَّـاجُ والـمِصْباحُ
والـرحمةُ الـمُـهْـداةُ والـعَـلَمُ الذي *** بمَـقـا مه يـوْمَ الـنُّـشُـورِ نُــــراحُ
يـا بُـؤْرَةً لـلـخِـزْيِ سـاءَ قـرارُها *** لـلـكَـــوْنِ مـنـها أَنَّــةٌ وصِـيَـاحُ
أتـُـقِـرُّشَـتْـمَ الـهـاشِـمِـيِّ دِيَـانَــةٌ ؟ *** لاسِـفْــرَ يَـرْضا هُ ولا إِصْحـاحُ
لاعـقْــلَ يقبله ُ ولامَـدَنِـيّـةٌ *** إلا لـديـكِ فَـلَـيْـسَ فـيــهِ جُـنــاحُ
والـدانـمرك بـلـيـدة مـلـعونــــة *** فيـها لـمـجـتـمـع الـكلاب نـُباحُ
خُـبْـثٌ تـأصلَ في الـنفوسِ جِـبِـلّةً *** قِـدْ ماً وكُـفْـرٌ فـوقَ ذاك بَواحُ
وخـلائقٌ وصـفَـتْ حقارةَ معدِنٍ *** مـا إنْ لهمْ عنها الزمـا نَ بـَراحُ
ليس الجزاءُ فحسْبُ حَظْرَ بضائعٍ *** مِـنهنَّ تُـجْـنَى فـيـكمُ الأَرْباحُ
بل سوف تَـلْـقَون الـنَّكـالَ مُـعَـجّلاً *** وتسـيـلُ مـنـكمْ بالـدمـاء بِـطاحُ
وتـَغَـصُّ بالأشْـلاءِ مِـنْـكمْ بُـقْـعـةٌ *** لَـخِـنَـتْ وساءَ غُدوُّها ورَواحُ
وتُــبَـدَّلُ الأفْـراحُ فـيـكم مـأْ تَـما *** يَـغْـشـاهُ مِنْ لـيـْلِ المُصابِ جَناحُ
خطب ٌٌ يُـجـلِّـلُ جَـمعـكمْ ويُذيقكمْ *** خِـزْياً يَـظَـلُّ علـى الـمَدى يَـنْـداحُ
أيَـطـيـِبُ نَـومٌ أو يَـلَـذُّ لـمـسـلمٍ *** عَـيـشٌ وعِرْضُ الهاشميِّ مُباحُ ؟
لـعـبـتْ به بـينَ الأنـامِ أصابـعٌ *** فـلهنّ فـيـهِ مَـسْـرحٌ ومُــــــراح
يامـسلـمون كـفـاكـمُ نـوماً فـقـدْ *** صاح الـنذير وصَـرَّحَ الإصبـاحُ
أوَمـا كَـفـاكُـمْ أنَّـهـمْ قـد دَنَّـسُـوا *** عَـلنـًا مَـصـاحفَ حَـشْـوهنَّ فَلاحُ
والـيـوم صـالوا صَـوْلـةً هَمجـيَّةً *** هُــزْءًا بـمَـنْ هُـوَ لـلهُـدى مِـفـتاحُ
تالـلـهِ لـن يـَصِـلوا إليهِ بِكـيدهمْ *** مـا لـلـكلابِ سـوى الـنِّـباحِ سـلاحُ
ياخيـرَمَنْ وَطِئَ الحصى وأجَلَّ مَنْ *** بَـرأَ الإلـهُ ومـنْ هــداه ُ صــلاحُ
يامـنْ تـَكِـلُّ عـن الـوفـاءِ بـحـقِّـهِ *** دُرَرُ الـبـديـعِ وتـَعْجِـــزُ الأمْـداحُ
ياقُـرةَ الـعـيـنـيـنِ يـابَرْدَ الحَشا *** يامـنْ تُـزاحُ بـوجـهــهِ الأتـْــراح
إنا كـذلـك لانـزالُ عـلـى الذي *** تَرضى وإنْ مكَرَ العُـداةُ وصاحواُ
نـحـنُ الـفـداءُ وقـلَّ ذلك عندنا *** الـمـالُ والـمُـهَـجَـاتُ والأرواحُ
ستـُحـطِّمُ الطاغوتَ خيلُـك عاجلا *** وتَـهُـبُّ لـلـنَّصر ِ المبين رياح


أبومحمد الأثري –في 27/13/1426


القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:56 AM

الـــذوّادة
(ذوداً عن حياض المصطفى بأبي هو وأمي التي ولغـــت فيها كلاب الدانمرك)



سعد بن ثقل العجمي


السيّفُ أُشْهِرَ والليوثُ ضـــــــــواري *** ذَوّادةً عن سيدِ الأبــــــــــــرارِ
يا قائدَ الأحــــــــــــــرار دونك أمةٌ *** فاقذفْ بجندك ســــــــــــاحةَ الكفارِ
واضربْ بنا لججَ المهالكِ غاضباً *** حتى نُركّع سطـــــــــــــــوةَ التيارِ
وتقحمنّ بنا الحتوفَ تغطـــرساً *** فهي الحياةُ بشِرعــــة الأحرارِ
الفرسُ والرومُ العلوجُ تدمروا *** منّا فكيف بـ(إخوة الأبقــــــارِ)
دَنِمَرْكُ قد خضتِ الهلاك حماقةً *** والآن صرتِ بقبضـــــة الجبّارِ
دَنِمَرْكُ يا بنتَ الصليب تجهّزي *** فليخطبنـّـك قـــــاصفُ الأعمارِ
دَنِمَرْكُ هل تستهزئين بأعظم الـ *** ــعظمـــاء في بَلَهٍ وفي استهتارِ
أو ما علمــــــتِ بأنه قاد الورى *** للمجـــــــد للعليــــــــاء للإعمارِ
أعلى بنــــــــــــاء حضارةٍ قدسيةٍ *** والغــــــربُ كان حبيسَ جُرفٍ هارِ
شهـــــــدَ الفلاسفةُ العِظامُ بأنه *** ربُ النهــى ومــــؤدلجُ الأفكارِ
وإذا أتى الأرضَ الخرابَ تزينت *** لقــــــــــدومه بأطايــبِ الأزهارِ
وجرى عليها من نَميـــرِ عطائه *** مــــــاءُ الحياة زبرجداً ودراري
وإذا تبسّـــــــــــم فالصباحُ بثغرهِ *** سَحَرَ القلـــوب وليس بالسّحارِ
وإذا غـــــــــزا فالرفقُ يغزو قبلهُ *** والرفـــــــقُ أعتى جحفلٍٍ جرارِ
الفاتـــــــــــحُ الدنيا بأبطال الوغى *** يرمي بهم قُضُـــب الكفاح عواري
الملبـــــــــسُ الدنيا ثيابَ تحررٍ *** المُبْـــــــــــــدِلُ الظلماءَ بالأنوارِ
الواهــــــبُ الدنيا شموس هدايةٍ *** نبــــــــــــــــــويةٍ لألاءة الأفكارِ
تفدي جنابَك ألفُ ألفُ دويلةٍ *** حكمـــــت رباها سلطةُ الفجارِ
تفدي جنابك ألفُ ألفُ عمامةٍ *** مدســـــوسةٍ خوفاً من الأخطارِ
تفدي جنابك كلُ نفسٍ حرةٍ *** عافت حيـــاة الشر والأشرارِ
تفدي جنابَك يــا رسول الله *** يا خير البرية أمــةُ المليارِ


القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:57 AM

بلد الأبقار



دكتور : عثمان قدري مكانسي


يا مسلمـون : حبيـبُ قـلبِكُـمُ النبي *** يؤذيه قوم على الإفساد قد سـاروا
يحيَـوْن للكـفـر لا ديـنٌ ولا مُـثـُـلٌ *** ولا مروءة َ، بل فُحشٌ ودينـارٌ
تاهوا وضلّوا ، وكُرْهُ الحقّ دَيْدنُهم *** وشـتمُ دينِكمُ فـي شـرعهـم ثـارٌ
لا يرقبـون - كما قـال الإلـهُ- بنا *** إلاًّ وعهداً وفي عدوانهمْ جاروا
يبغـون منـا عـلى الأيام غـفـلـتـنـا *** كي ينفثوا حقدَهم والغدرُ دوّارٌ
يسعَوْن فينا على الأزمان َمنقصةً *** ومرجل الغيظ في الأحشاء أوّارٌ
ونحـن فيهـمْ إذا ذلّـوا على كـرمٍ *** أو يظهَروا فالدٍّما في الساح أنهار
في ديننـا نحتفي بالرْسل قـاطـبـةً *** وذكـرُهم سامقٌ والقـدر مـوّارٌ
ولـن تـرى لنـبـيّ فـضـل سابـقـةٍ *** في غير إسلامنا ، حبٌّ ومقدارٌ
وفي الأناجيـل والتـوراة مهـزلـةٌ *** إذ حُرّفتْ فرجالُ الله أشرارٌ !!
لـم ينجُ من إفكهـم إنْسٌ ولا مَلَـكٌ *** والرسْل واحسرتا في القوم فُجّارٌ!
لـو أنهـم عقلوا مـا في كـتـابهِـمُ *** من وصف طه لكانوا للهدى طاروا
فإن عيسى على الأشهاد بشّرهم *** بالمصطفى، دينُه شمسٌ وأنوارٌ
واليـوم ويحهُـمُ يرمون سـيدَهـم *** مَن جاءهم رحمةً – حاقت بهم نار
أم كنت ترجو من الخِنّوْص مكرمةً *** أو كان يرقى إلى الأفهام " أبقارٌ"
هم مثلُ ما عايشوا ثيرانُ مزرعةٍ *** يحدوهمُ مُرقُصٌ والقـسّ خمـّارٌ
لن نقبل العذر منهم إنهم" نجس" *** ولو أتـَوْنا وملءُ الأرض أعـذارٌ
والمسلم الحق َمن يهوى " محمّدَه " *** وينصرالدين . من للدين أنصارٌ؟
صلّوا عليه وصونوا الدهر ملتـَهُ *** فالنصر غالٍ وأهل الدين أحرارٌ
يا رب هبـْه العلا ثم الوسيلة في *** جوار فضلك ، نعم الفضل والجارُ

القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:58 AM

دفاعاً عن الرسول على اثر تداعيات الهجمة الدنمركية ::: قصيدة
(حبّي لأحمد )



سالم مبارك الفلق


حبي لأحمد , لو حبيبك في خطــر *** يدعـو لنصرتـه فسـارع للخطـــــر
عِرضي ووالدتي ونفسـي كلنّـــــا *** نفديــــك بالأرواح يا خيــر البشــر
يا خير من وطئــت برجليه الثرى *** يا صاحب النهر المكوثر والسيـــر
حنّـت لك الأحجار والغيث انهمـــر *** سارت لك الأشجار وانشـقّ القمـر
دربٌ مشى فيها خبيــب راضيــــاً *** ومعـــوّذ ومعـــاذ والحامي عمـــر
أ تسرّ أَنك قد نَجَـــــوتَ مِن الأَذى *** ومحمدٌ في ذا المكــان على الأثــر
كلا ولا أرضــــى يشـــاك بشوكةٍ *** وأنا أصفّـد في القيود وفي الضرر
انظر إلى أسد الرســـول وعمّـــه *** من شاء كان الشبل من ذاك الذكر
في هجرة المختار قلت قصيـدتــي *** لكنّــها جاءت على غيــر الوطــــر
قامـــــت قيامة معشــرٍ لمّــا رأوا *** نور الإله يسيـــر في بحـــرٍ وبَـــر
وتشــنّ غاراتٍ دويلــــــة كافـــــرٍ *** قد غرها الصمت الذليل إذ انتشـــر
نطقــت مربّــيةُ المواشي والبقـــر *** نطقت رويبضة النصارى والبشــر
شلّـت يــد الرسام شانـئـــك الأشر *** ورئيس تحرير الصحيفة في سقـر
ويـلٌ لما اقترفــت يــــداه وويلــــه *** فاليوم تلعنـــــه الليـالي والشجـــر
ومسلسل التشويــــــهِ لا يخفى له *** أبعـــاد في رحم الحضارة تستقـــر
يرضون أعـــداء الرسول ولاتـــنا *** و رضا اليهــود جريمة لا تغـتـفــر
يتـنعَّــمــون مُكرَّميـــن ولم يــروا *** أنّ الأميــن يهــان في كل الصـور
نِعم الذي سحــب السفير لـــــداره *** يا خـادم الحرميــن أعلنهــــا شرر
بيّـــــن لعبّــــــاد الكراسي أنهـــــا *** حرب الصليب تعود تقتضي الحذر
يا حَسرَتـــاه عَلى العبـــاد يهمهــا *** زار الرَئيـــس وقد تكلّــــم أو ظهر
ناحــــت منابرنا وبـــحّ دعاتهـــــا *** واللــيل يعبس والنَّهارُ قد انفطـــر
ثارت بقـــايا نخــــوةٍ قـذفـــت بها *** في وجه طاغــوتٍ تكبّــــر واعتذر
وتصب لعنتها على الزمن الـــذي *** رجع الأَبـــاة جبـــاة ليس لهم نظر
وسمعت أنّــــات القلوب حبيــــبها *** ودعـــوت يا أَحرارُ يا مَنْ لا يفـــر
أ وَ يهزؤون بــه ليعتــــذروا لنـــا *** ربّ اعتذارٍ كان لا يغنــــــي وطَــر
عرضوا الكفالةَ لا كفالــة تقبــــــل *** عرض الرســـول فلا يدانيــــهِ قدر
من ذا يـــردّ الظلــــــم عنك أزفرةٌ *** أم دمعـــةٌ أم دعـــــوةٌ عند السحـر
لم يبـــق من صبرٍ لـــديّ لما أرى *** حتى نثرت وقلت شعـــراً كالّـــدرر
ويــــلٌ لقلــــــبٍ لم يغيـــر ما رأى *** من منكـــــرٍ ويكاد يشمل من صبر


شعر /
سالم مبارك الفلق
1 محرم 1427هـ
31 /1/2006م


القعقاع بن عمرو 04-02-2006 11:59 AM

هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "



د.عبدالرحمن العشماوي


هو المختارُ :" اللهم إني أحببـتك وأحببت نبـيك عليه الصلاة والسلام حباً صادقاً أرجو أن تغفر به الذنب ، وتُسعد به القلب ، اللهم تقـبّلْها دفاعاً عن سـيِّد الأبرار "


مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار *** وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة *** ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا *** وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ *** صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار
أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا *** تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار
يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت *** بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه *** شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت *** بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى *** مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا *** ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا *** شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً *** بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا *** فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم *** وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم *** وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا *** إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه *** لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ *** أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ *** وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا *** آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى *** كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا *** شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـر مـن *** قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه *** إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا *** وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر *** بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ *** وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه *** وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة *** فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر *** مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار
ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ *** يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا *** وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا *** مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار
يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا *** جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل *** متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى *** ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم *** نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا *** فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى *** بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟ *** يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم *** حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا *** يجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)
يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى *** بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ *** فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ *** عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار:
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا *** أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده *** شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم *** ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ


القعقاع بن عمرو 04-02-2006 12:01 PM

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ



ماجد بن محمد الجهني
الظهران


عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ *** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا *** وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا *** وفداه ماسمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم *** وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا *** أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه *** تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا *** وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه *** إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ *** وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ *** وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم *** يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا *** أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ *** فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها *** شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم *** والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم *** واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ *** يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله *** أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ *** فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا *** فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا *** من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا *** عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم *** أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ *** في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا *** من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها *** أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم *** سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها *** لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها *** دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت *** بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم *** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم *** كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً *** بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي *** هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ *** جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ *** متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم *** وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ *** أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا *** بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه *** لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم *** ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها *** فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا *** أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ *** قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه *** شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا *** شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها *** ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ


الدلــnanaــوعة 05-02-2006 11:36 AM

عندي أخي الوافي كلام أقوله لك ولكني ما أحب الجدال لأنه يجيب الصداع

اللي أقدر أقوله (أكبر منك بيوم أعلم منك بسنه)

العبارة فيها تقديرا لك أخي الوافي,,

واذا فصلتها لأكثر من ماهو ظاهر فيها بكثير ح تلاقي اللي أبغى أقولك هو بس ياليت تتعمق اذا انت تبغى و ياليت يكون زي اللي في بالي

وسلامي للكل,,

الوافـــــي 05-02-2006 02:49 PM

أخي الكريم / دايم العلو

أسعدني مرورك العاطر من هنا
وزادت سعادتي بتذكيرك لنا بالصلاة على رسول الله
فصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وجزاك الله خيرا أخي على ذلك

تحياتي

:)

الوافـــــي 05-02-2006 02:55 PM

أخي الفاضل / القعقاع بن عمرو

لقد أضفت إلى الموضوع ( دررا ) جعلت منه واسطة العقد
فجزاك الله خيرا على ما أضفت

تحياتي

:)

الوافـــــي 05-02-2006 02:57 PM

أختي الفاضلة / نانا

كتبتي لي هذه العبارة
إقتباس:

واذا فصلتها لأكثر من ماهو ظاهر فيها بكثير ح تلاقي اللي أبغى أقولك هو بس ياليت تتعمق اذا انت تبغى و ياليت يكون زي اللي في بالي
وأقسم بالله أنني لم أفهم ما ترمين إليه
فإن كان ساءك ما جاء فيما كتبته سابقا ، فتجاهليه
فإنني لم أكتب فيه أمراً يطالك أو ينال منك شيئا
وأستغفر الله إن كنتِ قد فهمتي شيئا من ذلك

تحياتي

الوافـــــي 05-02-2006 02:57 PM

على الدنمرك رفرف بيرق الذله

تخـسـا الـدنمـرك والـنرويـج والشـلـه .... والا مـحـمـد تـرى بالـقـلـب ميزانـه
تفـداه نـفـسـي ومالـي والـولـد كلــّـــه.... عـن كل عـيـب ٍيحـطـه فـيه عـدوانه
حُمـر العـتاري ومعـهـم ناس منحلــّه ....يهـود نجـسـيـن مع عـبـّاد صـلـبانـه
حَطوا تصاويرهم لابليس وإرضا ً له ....عـداوة الـديـن ديـن الـكـفـر واعوانه
لعـل مـن هـو رسَـم يـمـنـاه مـنـشـلــه.... معـهـا شـمالـه وشـلت كامل أركانه
مـا نـقـبـل العـذر مـن طاغـوتهم لـلـه.... هـو يحسـب إنا لـزوم ٍ ناكل أجبانـه
عـذره يغـطـّـه ويشـرب ماه ويـبـلــه ....خـلـوه ياكل ......مـن تحـت ثيرانه
عـلى الدنمرك رفـرف بيرق الـذلـــه ....عـقـوبة الرب وال العرش سبحانه
سـيف الغـضـب ربنا من فوقهم سلـه ....الـلـه يسـلـط عـلـيهـم حـر نـيرانـه
إن كان تاصل مراسيلي أبا ارسل له ....رسـالـةٍ واضـحـه تاصل لجـيرانـه
الـلـي تعـدى عـلى الاسـلام نفطن له.... نـبـيـه يصلح خَطاه ويـدفـع أثمانه
هـذا محـمـد ورمـز الـديـن والـمـلــه ....نـفـداه مـن كل شـيطان ٍوشـيطانه
نحـورنا دون كلـمـه فـيـه يـفـدن لــه.... مـانـسـكـت وأمة الإسـلام منهانـه
ياهـل الدنمـرك ماهي غـلطه وزلــه ....هـذي جـريمه برمز الدين عـنوانه
عـروق قـلبي عـلى الاسـلام مـنـتـله ....ويـن الغـيوريـن للإسـلام صبيانه
كل الـدول سـاكـتـه لـلـكـفـر مـنـذلـه ....وإلا من الكفر منحرجه وخجلانه
لـو كان شـارون شـفت عيون مبتله.... تذرف دموع الأسى والهم واحزانه
مـدمـّر المسـجـد الأقـصى ومحـتـله ....قـالـوا حمـامة سلام وضم جنحانه
يـاأمـة الـديـن والـمـيـزان مـخـتـلـه.... إلى متى بين فـك الـوحش واسنانه
عـرفـت أنـا العـلم كلـه دقـه وجـلـه ....مابـين كافـر صريح وبين علمانه
مـافـيـهـم اللي سـفـيره راح مشـتله.... إلابـلاد الحـرم لـلـديـن زعــلانــه
ياصقور الاسلام من يصبرعلى العله ....ويـن الشـباب حماة الدين شجعانه
اللي على حرب عدوان الـلـه مغـله ....عـدوكم أبشـروا في قرب خـذلانه
هُـبـوا عـلى الكـفر خلوا قـشـهم فـَله ....والـلي رمانا بكلـمه نقـطع لسـانـه


الشاعر / حمد سليمان الفراج


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.