من شِعْر المَعـيز
أيها الأغنامُ سيـري ……. واستلذّي بالـمصيرِ
حـان مالا بدّ منـه ……فاستعدي واستديري واشكري جزّارنا ذا ……..فـهو حساس الضميرِ شحذ السكين توّاً ………جُزْيَ خيراً عن نحـيرِ كل ما نملك من لحمٍ ……ومن صوفٍ غزيــرِ فهو للناسِ حـلالٌ …….ذاك تـقديرُ القديرِ فاصبري ما من بديلٍ ……غـير تقديم النـحورِ ذاك ما التيسُ دعاهُ…….حـقُّ تقرير الـمصيرِ ليس للأغنامِ من مجــــــدٍ ولو شروى نقيرِ ليس ما يذكره الواشــــــونَ عن مجدٍ مثيرِ كان يوما لــمعيزٍ……..غــيرَ شرٍّ مستطـيرِ يبعث الفتنة في القطـــــعانِ في الزرب الكبير فـهُراءٌ أنَّ جـدّاً ……..كان يُدعى بالـهصورِ نـحنُ أغناماُ خُلِقنا ……مـن بداياتِ العُصورِ لا تذودي عن فراغٍ ……أو تثوري أو تُثــيري ذاك بالتخريب يُدعى…….أو بإرهابٍ خطـير نسِّقي معْ ذابـحينا……..ثُـمَّ حفّـاري القبورِ لك في (…) (القومِ) مثالٌ……………… …………….……فاقْبسي عنهم وسيري |
الشاعر الجميل / سلاف .
موضوع القصيدة طريف وجميل ، لو كانت المعيز تعقل ، لاتخذته نشيداً قومياًّ لها ؛ لشدة تعبيره عنها . ولكنك كنت قاسياً جداًّ في البيت الأخير ، من يقبل لنفسه حياة المعيز لا يستحق هذه الحياة أصلاً ، فالحقوق فيها تؤخذ ولا تمنح . |
الله يجبر بخاطرك،
وأتفق معك تماما، ولكن .....!!! |
لكن ماذا ؟؟!!
|
ولكن في الفم ماء.
وبالصدفة ف(مااااااااء) هو صوت الماعز كذلك. |
يجب أن تتخلص من هذا الماء ، يجب أن نعلق الجرس في رقبة الهر ، وإلا سنكون أول الضحايا ، أنا شخصياًّ لا أملك ما أخسره ، ماذا عنك ؟!
|
ولا أنا
ولكن خطر لي البيتان: من للمذلّةِ إن رحنا يعاقرها .......... فقدْ تبقّـى بكأسِ الذلّ آخرُها أنا وأنتِ وآلافٌ مؤلّــفَةٌ ...... طحالبٌ في مجاري القومِ أكبرُها |
الحياة مغامرة جريئة وإلا لا شيء !!!
|
ما لي أرانا بأمر المعز ننفرد
................... أليس يجرؤ فيه هاهنا أحدُ أليسَ غيرُ حديث الحبِّ من خبرٍ ................... وحالُ أمتنا -يا ويحها- كمَدُ فإن نظرتُ لها يعشى بها بصؤي .................. كما يُلِمُّ بعين القارئ الرّمَدُ هل الحياةُ تهاويمٌ ودردشةٌ ................. بالاقتصارِ عليها يصدع الكبدُ |
حسناً . لنتوقف الآن .
|
________
|
ليس من عادتي أن أخلف بوعدي ، ولكني أردت الإشادة بالأبيات بعد تعديلها فقط .
كأن ردي هذا لم يكن . |
الاخ العزيز سلاف
والله لا يخفى على كثير من القراء ما عنيته بهذه القصيدة الرائعة وإني استسمحكم بالخروج عن المألوف في المساجلات الشعرية وأت لكم بقصيدة تختلف عن الروي والبحر ولكنها ربما تصب في المعنى ..فأرجو أن ترق لكم ولبقة الأخوان.... وتقبلوا تحياتي وتقديري علامةُ الإدبارِ *************** جَمَلٌ يُخَاطِبُ حَادِياً فِيْ خَلْــوَةٍ .........يَشْكُوْ إِلَيْهِ تَعَدُّدَ الأَسْفَـــارِ وَيَقُوْلُ آخَرُ : قَدْ أَرَانِيْ هَالِــكاً .......مِنْ كَثْرَةِ الأَحْمَالِ بِالْقِنْـطَارِ وَيُضِيْفُ ثَالِثُهُمْ : لَعَلَّ تَبَـرُّمِيْ ..........عَطَشٌ , وَقِلَةُ هَامِلِ الأَمْطَـــارِ وَكَذَاكَ رَابِعُهُمْ يُبَرِّرُ سُخْطَــهُ .........بِالْجُوْعِ , فِيْ الإِبْكَارِ , والأَسْحَــارِ فَإِذَا بِخَامِسِهِمْ يَلُوْذُ بِصَمْتِـهِ ..........مُتَعَجِّباً مِنْ وَاهِـنِ الأَعْـــذَارِ! فَيَقُوْلُ حَادِيهُمْ : عَلاَمَكَ صَامِتَاً .........لاَ تَشْتَكِي كَبَقِيَّةِ الْفُجَّــارِ؟ فَتَرَقْرَقَ الْدَّمْعُ الْهَتُوْنُ بِجَفْنـِهِ .........وَبَكَىَ بُكَاءَ الْحُرِّ مُسَّ بِعَـارِ وَأَجَابَ : يَا صَاحِ الَّذِيْ هُوَ شَاغِلِيْ .........غَيْرُ الَّذِيْ نُبِّئْتَ مِنْ أَخْبَـارِ! لاَ أَشْتَكِيْ عَطَشاً , وَلاَ جُوْعاً , وَلاَ ..........ثِقَلَ الْدُّرُوْبِ , وَكَثْرَةَ الْتَّسْفَـارِ بَلْ أَشْتَكِيْ حَالَ الْقَوَافِلِ تُبَّعَـاً ...........مَرْبُوْطَةً كُرْهَاً بِذَيْلِ حِمَــارِ! فَإِذَا رَأَيْتَ الْرَّكْبَ ذَاكَ دَلِيْلُهُمْ ..........لاَ غَرْوَ , تِلْكَ غَرَائِبُ الأَقْـدَارِ! إِنْ أَقْبَلَتْ . لاَ شَيئُ يُمْسِكُ غَيْثَهَا ...........لَكِنَّ تِلْكَ - عَلاَمَةُ الإِدْبَــارِ!! ـــــــــــــــــــــــــ الإمارات العربية -الشارقة في : 03/ 03 / 1989 *** ونشرت في جريدة الخليج -الشارقة- بتاريخ 04 /05 /1989. وألقيت في الأمسية الشعرية العربية السويدية والتي شاركتني بها الشاعرة السويدية المعروفة سوزانا سنكلير SUSANNE SINCLAIR أخوكم : جمال حمدان |
أختي ميموزا : شكرا، قيل لأحدهم أوجزْ فقال لا وقتَ لديَّ للإيجاز. فالإيجازُ مع الوفاءِ بالمعنى دون سواه صعب، وهذا ما كان من أمر هذه الأبيات. وقديما قالوا الكلام حمالُ أوجه، وعلى أي حال فشكراً لملاحظتك المنحازة التي نبهتني لغير وجه، وليتها أبقت لهذا الوجه الآخر المقصود أصلا احتمالا.
أخي جمال- بعد الاستئذان من أخي عبد الله - :" لا فضَّ فوك ". |
استجابة لطلب السلاف ...
|
لا حول ولا قوة إلا بالله، متى تتغير المعادلة؟؟
|
-لايؤيسنَّك من تفرج نكبة خطب رماك به الزمان الأنكد
كم من عليل قد تخطاه الردى فنجا ومات طبيبه والعوَّد صبراً فأن اليوم يعقبه غدٌ ويدُ الخلافة لاتطاولها يدُ ************* هي المقادير تجري في اعنتها فاصبر فليس لها صبر على حال يوم تريك خسيس الاصل ترفعه الى العلاء ويوم تخفض العالي |
أخي الغريب م
صبراً فأن اليوم يعقبه غدٌ ................. ويدُ الخلافة لاتطاولها يدُ بشرك الله بالخير. كأني لم ار هذا الرد من قبل. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.