أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   دعوه لمناقشة أحداث لبنان (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=56901)

بايعها بحوريه 23-08-2006 09:16 AM

دعوه لمناقشة أحداث لبنان
 
الملف الشامل لمناقشة أحداث لبنان

مشروع إصدار – نرجو المشاركة بغزارة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله،

أما بعد إخواني في الله

الموضوع هو
الملف الشامل للحرب الأخيرة في لبنان، حيث سنقوم هنا سوية – بإذن الله عز وجل- بتحليل مستوفي لجميع التفاصيل وجميع المواقف، لنخرج في النهاية بالدروس والعبر، والموقف الموحد، لتعم الفائدة إن شاء الله.

لقد قام عدد من الإخوة – بارك الله فيهم ونفع بهم – بطرح مواضيع – إما منقولة وإما مكتوبة من قبلهم بارك الله فيهم – تبرز تحليلات مختلفة لبعض جوانب الحدث، إلا أن هذه المواضيع أصبحت متشعبة ومتعددة بشكل يصحب على الباغي أن يستجمعها في نسق واحد.

وبعد النقاش مع عدد من الإخوة ، تم الإتفاق على طرح موضوع على شكل "ملف كامل" أو "ورشة عمل" لجمع جميع جوانب الحدث وتحليلها بالتفصيل وبمنهجية حرفية، مع السعي لجعل هذا الموضوع تفاعليا بشكل غزير، لكي تعم الفائدة ولكي نخرج وقد أدينا واجبنا – إن شاء الله تعالى.

كما تم الإتفاق على أن يكون النقاش على شكل حلقات أو جولات حوارية – بحيث تكون هناك جولة لكل جانب من جوانب المسألة. نقوم – إن شاء الله تعالى – بإكمال جولة وتلخيصها، ومن ثم الإنطلاق إلى ما يليها. وفي النهاية نقوم بتلخيص وتنسيق الحوار بشكل جذاب

وسأكون معكم – إن شاء الله وقدر ويسر – من البداية حتى النهاية.

كما أناشد الإخوة – أهل الخيام – من لديه خبرة في الكتابة، البحث، العلم الشرعي ،أن لا يبخلوا علينا بنشاطهم وخبرتهم وجهدهم المبارك، لأننا سنحتاج إليهم كثيرا وبشكل مستمر لكي نخرج بنتيجه مشرفه تليق بأهل الخيام إن شاء الله تعالى.

وأبشركم وأعلمكم أنه تم الإتفاق مع كثير من الأخوه الشرفاء هنا في المنتدى، بنشر المقال إن شاء الله تعالى في معظم المنتديات ، لتعم الفائدة، فهلموا يا أهل الخيام نتحاور ونستفيد ونستنبط العبر والدروس مما حدث في لبنان من أحداث جسام

...


بايعها بحوريه 23-08-2006 09:18 AM

الحلقات المقترحة:

الحلقة الأولى: مقدمة للنقاش، نتحدث فيها عن أهمية الحدث وأهمية التعلم منه ولماذا نقول أنه "معضلة"؟ كما نحاول أن نقدم نقدا بناءا مثمرا لطريقة تعاملنا مع الحدث.

الحلقة الثانية: ما الذي حدث؟ هنا ننظر إلى أحداث الحرب وما سبقها وما تلاها، نظرة مجردة من التحليل، ننظر إلى الوقائع فقط لكي نكون قاعدة ننطلق منها إلى التحليل والإستنباط.

الحلقة الثالثة: الدوافع والخفايا وراء الحدث، وأهميته الجهادية الإستراتيجية – نناقش هنا الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب بشكل مجمل، دون أن نتعمق كثيرا ودون أن نستفيض في الكلام حول الأطراف المعنية.

الحلقة الرابعة: تحليل كامل للأطراف المعنية وولاءاتها.

الحلقة الخامسة: المواقف الإستراتيجية لهذه الأطراف قبل الحرب، أثناء الحرب، بعد الحرب، مع تفصيل أداء هذه الأطراف وما خرجت به من نصر أو هزيمة.

الحلقة السادسة: دروس وعبر وأبواب في المواقف الإستراتيجية – نستنبط هنا العبر ونشير إلى المخاطر وكيفية تجنبها، والفرص وكيفية اغتنامها، كما نحاول أن نستقرئ الخطوات التالية لأطراف النزاع.

الحلقة السابعة: نحو موقف موحد مستبين – هنا ننقد مواقفنا نحن ونحاول الخروج بموقف موحد ليس لهذا النزاع فقط ولكن للأحداث المماثلة المتوقعة في المستقبل.

بايعها بحوريه 23-08-2006 09:20 AM

الجولة الأولى: مقدمة النقاش


نبدأ باسم الله الرحمن الرحيم
• لقد آثرت أن يكون الموضوع منجما – على شكل نقاط – بهدف لإختصار ولقراءة سلسة
• في البداية نقول أن ما حدث في لبنان من أحداث يشكل معضلة، ولماذا نقول معضلة؟
• قبل أن نتطرق إلى ذلك علينا أن نعترف أننا وبشكل عام لم نحسن التجاوب من الأحداث
• ففي أحداث أخرى كانت تتبلور مواقفنا بشكل فوري – ما شاء الله
• لكن في هذه المرة المواقف كانت مضطربة بعض الشيء، وحتى الآن لا يوجد موقف موحد
• ... بحيث نقول: "موقف أهل الخيام من هذه الأحداث هو..."
• نعم، اتفقنا بشكل عام على أن أطراف النزاع كلاهما أعداء لنا، ولكن لم نبلور أسلوبا للتعامل مع النزاع
• وهذه معضلة لأن النزاع هذا لن يكون الأخير بين المعسكر الصفوي والمعسكر الصهيوصليبي
• فإن لم ننجح ببلورة موقف الآن قد نجد أنفسنا في خضم أحداث متلاطمة تتحكم بنا
• وقد نفقد أحد أهم ميزاتنا وهي قدرتنا على استقراء الأحداث وتوقع المواقف الإستراتيجية
• وقدرتنا على اتخاذ مواقف ومواقع استراتيجية قوية منيعة أبية – بتوفيق الله
• والحقيقة أن هذه الأحداث أبرزت – وقد تكون أفرزت – شرخا بين العلماء وبين العامة
• فما أصبر العالم الحليم على العامي الجاهل! وما أجهل العامي على العالم!
• كما أبرزت شيئا من الضعف لدينا في فهم بعض المواقف الإستراتيجية المحيطة المتربصة بنا
• ولهذا أصبح من الواجب علينا أن ندرس هذا الحادثة بجدية وبمسؤولية
• ولا نكتفي بكتابة ردود بصيغة "الله معاك"، "الله وفقك" وقص ولصق الأدعية والتبريكات
• نعم نحتاج للدعم المعنوي من الإخوة، ونحتاج إلى الدعاء فهو من أهم أسباب التوفيق
• ولكننا أيضا نحتاج المشاركة الغزيرة البناءة الفعالة، الحقيقية، من أهل الخيام الكرام
• فصبروا أنفسكم دقائق، إقرؤا معنا وتجاوبوا... نفع الله بنا وبكم
• لنراه إن شاء الله إصدارا شافيا وافيا يسجل موقفنا من الأحداث، ويساعدنا في اتخاذ المواقف المستقبلية


أسئلة تبحث عن جواب:
• لماذا لم نبلور موقفا موحدا؟
• أين وكيف يمكن أن يتكرر هذا الحدث – أي المواجهة العسكرية بين هذين العدوين؟
• ما هي عواقب الشرخ الحاصل بين العلماء والعامة في المواقف؟

شاركونا بارك الله فيكم، ننتظر مشاركاتكم كي نطوي هذه الحلقة وننطلق إلى ما هو أدسم منها...

أبو إيهاب 23-08-2006 10:59 AM

مقال موضوعى رزين

الثأر 23-08-2006 02:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
اما بعد

ان اهم ما استخلصناه خلال شهر من الحرب هو جهل الامة باعدائها .
فما ان بدات الحرب حتى وجدنا انفسنا امام امرين اما ان نكون مع العامة او مع الحق .
فيا ترى اين كانت الحكمة ؟
هل في مسايرة العامة و لو لمدة على حساب الحق ؟
او في رفع راية الحق على حساب اتارة العواطف و الحماسة ؟
لقد تهافت الناس على اخبار هذه الحرب كما لم يتهافتوا على ما قبلها و نسوا كل ما يربطهم بالعراق او بافغانستان , و لكن لماذا ؟
اهو النقص في الاعلام الجهادي ؟ ام هو النقص في التواصل الفكري ؟
و في الحقيقة لقد تبين لنا من خلال هذه الحرب انه لا محادة من مواجهة الباطل كله بينه و خفيه و ان مما خفي , باطل اهل البدعة و لا اقصد الروافض بل اقصد هؤلاء الاخوانيين الذين ما زالوا يحاربون الحق و يدعنون في محاربته بكل ما اوتوا من قوة .

الغرباء 23-08-2006 04:35 PM

بارك الله فيك أخي في الله / الثأر

ما شاء الله مشاركة بناءة ومبشرة... نرجو من الإخوة أهل الخيام أي يحذو حذوها
...

يهمني أن أعلق عليها نقطة نقطة... فيما يلي



إقتباس:

ان اهم ما استخلصناه خلال شهر من الحرب هو جهل الامة باعدائها


وهذا استنباط مهم جدا جدا... إذا أصبح علينا تعريف الأمة بأعدائها وبذل الجهد الجهيد لذلك، المشكلة أن هؤلاء الروافض مندسون بيننا ويتسمون بأسامينا ويدعون حبنا ونصرتنا... إذا وجب: أولا التربص بهم، ثانيا: فضحهم





إقتباس:

فما ان بدات الحرب حتى وجدنا انفسنا امام امرين اما ان نكون مع العامة او مع الحق



وبصراحة هذا ما أسميه: المعضلة، حيث لم نضطر في الأزمات السابقة إلى استخدام مصطلحات مثل "العامة" أو "العوام" و"الخاصة" أو "العلماء"... وخوفي أنه إذا استمر هذا الوضح أن يؤدي إلى شرخ في المواقف وفي الثقة بين قادة الأمة وبين عوامها
...




إقتباس:


فيا ترى اين كانت الحكمة ؟
هل في مسايرة العامة و لو لمدة على حساب الحق ؟


لم يحذو أيا منا هذا الحذو - حسب اعتقادي - أي أنه ليس منا من ساير العامة أصلا، ولا أعتقد أن هذا مفيد على الأقل بهذه الصيغة، لسبب بسيط هو أن العامة سيتخذوا هذا ذريعة للإنجرار وراء العاطفة بشكل أكبر وأقوى
...




إقتباس:

او في رفع راية الحق على حساب اتارة العواطف و الحماسة ؟



هذا ما فعله غالبيتنا، ومع اعترافنا أن نصرة الحق واجبة، لا أرى أن هذا النحو كان مناسبا مع جهل العامة بهذه المسائل المصيرية... ولكن ربما لم يكن واضحا لنا قدر هذا الجهل، وبصراحة الكثير من فوجيء بمقدار الجهل الفاضح لدى العديدون!




إقتباس:


لقد تهافت الناس على اخبار هذه الحرب كما لم يتهافتوا على ما قبلها و نسوا كل ما يربطهم بالعراق او بافغانستان , و لكن لماذا ؟


أقول لك بكلمة واحدة: لأنها إسرائيل.

نعم لأن العدو هنا هو إسرائيل، العدو الذي لا يختلف عليه اثنان، لقد أظهرت هذه الأزمة مقدار الكراهية لإسرائيل ومقدار الفرح والفخر من أي مكروه يصيبها، وهذا في نفسه جيد ولكن بالشكل الحالي ليس منضبطا بل ما هو إلا سيل من العواطف.

وأقولها بكل صراحة: لقد أصبح ضرب إسرائيل - عند العوام - هو صك الغفران الذي تغتفر به جميع العيوب والمصائب. من ضرب إسرائيل بطل وإن كان رافضيا، ومن لم يضرب إسرائيل مشكوك فيه ولو كان من شيوخ الجهاد.

ووجود طريقة التفكير هذه: حقيقة لا نستطيع أن نغفل عنها ويجب التعامل معها بواقعية



إقتباس:



اهو النقص في الاعلام الجهادي ؟ ام هو النقص في التواصل الفكري ؟


أرى أنها الثانية بارك الله فيك، النقص في التواصل الفكري.

للأسف الشديد في خضم الأزمة أحسست كأني أعيش في برج عاجي منفصل عن ثقافة العوام تماما... أذا كيف نوصل الفكر السلفي الجهادي للعوام الذين ليست عندهم ثقافة دينية ولا سياسية بل عواطف جامحة فقط؟




إقتباس:


و في الحقيقة لقد تبين لنا من خلال هذه الحرب انه لا محادة من مواجهة الباطل كله بينه و خفيه و ان مما خفي , باطل اهل البدعة و لا اقصد الروافض بل اقصد هؤلاء الاخوانيين الذين ما زالوا يحاربون الحق و يدعنون في محاربته بكل ما اوتوا من قوة



لا فض فوك، سلمك الله!

لقد توصلت تقريبا إلى قناعة وهي أن المخدرين هم أخطر على الأمة من الرافضة والصليبيين مجتمعين!

هؤلاء الذين يخدرون الأمة وبدلا من أن ينوروها ويظهروا لها الحق ويكونوا قادة بكل ما في الكلمة من معنى - بدلا من ذلك كله، يخدرونها، ويجارون جهلها، ويستغلون عاطفتها، وفي النهاية يحولون كل هزيمة إلى نصر...

كنا في السابق نقول: إخواننا بغو علينا. والآن هل آن لنا أن نقول: صفوا في صف عدونا ودخلوا في حزبه...؟
تعالوا الى هنا ولنركز معا
مما برز مع احداث الحرب وهذه المرة وسط صفوف اهل التوحيد هو ذلك النقص العلمي عند طائفة كبيرة من الموحدين , حتى اننا اضطررنا لتبيين الحق لمن يفترض ان يبين الحق فشغلنا هذا عن التواصل مع الاخر , اي العامي , و كيف نطلب منه ان يعلم و من معنا في صفنا لا يعلمون حتى وجدناهم قد صاروا ابواقا تعتز بنصر الاعداء بل و ادهى من ذلك انك تحتاج معه الى ساعات و ساعات و يا ليته يقتنع
فما سبب هذا النقص هل هو قلة المعرفة ؟ ام قلة الفهم ؟
ام يا تراه الاسلوب غير الممنهج للتكوين ؟ و اقصد تكوين موحد حقيقي كما كون الرسول صلى الله عليه و سلم اصحابه
فلقد بينت لنا هذه الحرب ان صفنا هش يمكن خلخلته و بسهولة فهل من معتبر و هل من وسيلة نتفادى بها تكرار الماسي المنهجية لهذه الحرب ؟
خاصة و ان بوادر حرب ثانية لا قدر الله تلوح في الافق فكيف و ان كان هذه المرة الهدف اهل سنة مزعومين , فهل سنقاتل في صفوف اهل الردة ؟ ام ماذا سنفعل ؟


بارك الله لاخي
بايعها بحوريه

والله تعالى أعلم، ننتظر مشاركات الإخوة، لنقوم بتلخيص هذه الجولة والإنطلاق إلى الجولات التالية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بايعها بحوريه 24-08-2006 09:04 PM

بارك الله في الإخوة الذين شاركوا حتى الآن... نفع الله بكم...

الأخ: الثأر نفع الله بك...
الأخ: الغرباء بارك لله فيك...
الأخ: ابو ايهاب بارك الله فيك

بايعها بحوريه 24-08-2006 09:11 PM

ونداء حار لأهل الخيام ... وخصوصا أهل الفكر المستنير والعقيدة الصحيحة... شاركونا بارك الله فيكم لتعم الفائدة... فنحن هنا في جهاد من نوع آخر، جهاد استراتيجي إن جاز التعبير... أعرف أن الموضوع ليس "خبر عاجل" وليس كتب أو فيديوهات للتحميل وليس حماسيا أو مثيرا... ولكن صبروا أنفسكم وشاركونا لتعم الفائدة ولنخرج بسلسلة من الفوائد ونخرج بنتيجه جذابه تنتشر في سماء النت فينتفع به الجميع إن شاء الله...
السلام عليكم،

نعود لنلخص ما تفضل به الإخوة الكرام، ردا على التساؤل: ما المعضلة في هذه الحرب؟ نلخصها بالنقاط كما يلي.
  • أبرزت الحرب نقص علمي بل نقول شرخ علمي - ليس بين العلماء والعامة فقط، بل بين العلماء أنفسهم
  • كما أبرزت جهلا عاما بأعداء الأمة وتربصهم بنا الدوائر، وجهلا عاما بمخططاتهم ومشاريعهم
  • وأيضا أبرزت بوضوح أن علماء "الإخوان" (ولا أقصد جميعهم ولكن الظاهرون على السطح للأسف) - أنهم ليسوا مؤهلين أبدا لحمل أي مشروع حضاري أو حتى سياسي
  • فالغالبية العظمى منهم ينجرون وراء عواطف العوام - بل نكاد نقول هم من العوام!
  • أما أولو الأمر الموثوق بهم - كشيوخ الجهاد - فللأسف لم تلتزم كلمتهم في خضم طوفان الجهل وأعاصير العاطفة
  • كما أن كلمة شيوخ الجهاد كانت صوتا واحدا، ضائع للأسف بين عشرات بل ومئات الصيحات!

وبعض الدروس والتساؤلات المستنبطة من هذه الحلقة إذا تكون على النحو التالي:
  • أهمية الحدث هو في إظهار حقائق تكاد تكون خفية، فجاءت هذه الأحداث لتبرزها بشكل لا لبس فيه
  • لا بد من دراسة الحدث لأنه لن يكون الآخر من نوعه فالمعسكرين الصفوي والصليبي سينشغلون ببعضهم البعض أكثر وأكثر في الفترة اللاحقة على ما يبدو، وهذه المواجهة هي الأولى وليست الأخيرة
  • ليس هناك قادة حقيقيون يمكن الإعتماد عليهم، ويمكنهم الإبحار بهذه الإمة في أمواج الأحداث الجسام، غير شيوخ الجهاد بارك الله فيهم
  • فغيرهم إما منساق وراء العوام وإما منفصل عنهم أو هو عامي متلبس بشكل عالم - للأسف الشديد
  • وإذا سلمنا بهذا أصبح علينا التعامل مع هذا الجهل - عن طريق تبسيط خطابنا الإعلامي لكي يصل إلى أفهام متلبسة
  • وقد يعني هذا وللأسف التدني بمستوى الخطاب الإعلامي وإدخال عنصر عاطفي، لكن دون نسيان الإتزان الفكري
  • ذلك أن الشرخ الفكري والعقدي والعلمي لا يمكن سده إلا عن طريق تربية إسلامية وهذا يأخذ سنين وأجيال لكي يتكون!
  • كما أصبح من الواضح أن ما يجر العوام هو قضية فلسطين في المقام الأول
  • ومن هنا يصبح من الضروري جدا فتح جبهة جهادية مباشرة مع إسرائيل، وربما هذه الأحداث تعطينا فرصة لذلك؟
  • وفي النهاية فإن العوام لا يتبعون الحق إلا أن تظهر كلمته في الأرض وهذه حقيقة مسلم بها، وهذا ليس خاصا بما نحن فيه، بل أنه من سنن الله عز وجل، وينطبق على جميع الحركات الثورية في العالم وعلى مدى التاريخ

هل من إضافة بارك الله فيكم؟

أفيدونا... وغدا إن شاء الله نكمل مع الحلقة الثانية وهي دراسة لأحداث الحرب ونقد للأداء العسكري للأطراف.

والسلام عليكم

عمر 1965 24-08-2006 10:27 PM

أخي بايعها بحورية ...

موضوع مهم جدا ... للمرة الأولى أرى طرحا جديا ومفيدا
واذا كانت هذه الردود كلها بهذا المستوى
سوف أنقحها وأصيغها وأنشرها ككتاب يوزع في الاسواق
بحيث يكون أول منتدى يصدر عنه كتاب قيم
ملاحظة : لدي مطبعة وبتعجبكم
سواصل معكم غدا
السلام عليكم

بايعها بحوريه 27-08-2006 08:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

نعود إن شاء الله تعالى لنلخص ونغلق الحلقة الأولى ونفتح الحلقة الثانية.

في البداية أحببت أن أسجل ردا للأخ الحبيب / عمر لأقول له: رفع الله قدرك، رفعت الموضوع ورفعت معه معنوياتي!

ومع أني أعلم تماما أن مثل هذه المواضيع تكون المشاركة فيها قليلة إلا أني استخرت واستشرت، وتوكلت على الله وإن شاء الله وبفضل الله تعالى ونعمته، ومع تشجيعكم ودعواتكم وتسديدكم لي ومشاركتكم معي، أقوم بإتمامه
...

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا... وإنك تجعل الحزن إذا شئت سهلا
...


تلخيص الحلقة الأولى

كانت الحلقة الأولى بمثابة تقديم وتهيئة للموضوع، ودارت حول تعاملنا مع الحدث، هل كنا على قدر كاف من الوعي والمسؤولية؟ وكيف نتعامل مع مثل هذه الأحداث إذا تكررت؟

وخرجنا بعدة نتائج منها ما أجملت في الأعلى، ولكن أضيف إليها بعض النقاط من موضوع الأخ الحبيب / راية العقاب – المذكور في الأعلى، وهي مفيدة جدا وتدور حول هذه النقطة بالذات:








إقتباس:

أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله تعالى وضع على عاتقه ومنذ أول يوم عرف فيه طعم العزة أن استهداف دولة اليهود المغتصبة المحتلة هدف استراتيجي لا يمكن الحياد عنه
...
غزوة الصواريخ على شمال دولة اليهود





أحد أهم النقاط التي خلصنا إليها في السابق كانت هذه:



إقتباس:


• كما أصبح من الواضح أن ما يجر العوام هو قضية فلسطين في المقام الأول
إقتباس:


• ومن هنا يصبح من الضروري جدا فتح جبهة جهادية مباشرة مع إسرائيل، وربما هذه الأحداث تعطينا فرصة لذلك؟



ومن الواضح أن أبا مصعب – تقبله الله تعالى – قد ارتأى ذلك بالفعل، وما غزوة الصواريخ على شمال إسرائيل، وما سبقها من ضرب البارجات الإسرائيلية في العقبة، إلا في هذا الإتجاه. والسبب – كما ذكرنا – هو استمالة العوام الذين تحركهم هذه العمليات وتجتذبهم كثيرا، بالرغم أن مثل هذه العمليات ليست استراتيجية على المدى القصير أي أنها ليست جزءا من عمل منظم مستمر وجبهة مفتوحة ضد إسرائيل... لم تفتح جبهة مباشرة مع إسرائيل بعد ولن تفتح إلا بفتح أحد دول الطوق أو إضعافها لكي يتمكن المجاهدون من التمركز بشكل دائم أو شبه دائم هناك.

وهنا نرفع بعض "التوصيات" حيال هذه النقاط ومنها:




توصية للجميع:

نتكلم هنا وبغزارة عن ضرورة استمالة
"الجمهور"
وأعني هنا العوام من الغافلين عن الجهاد، وقبل أن ننساق مع هذا الكلام ربما نسأل – ما أهمية ذلك؟ أي ما أهمية استمالتهم؟ أقول: كنا نحن أيضا من الغافلين المنخدعين بالإعلام الراضين ببعض الفتات من العلم يلقيه لنا علماء السلطان وعلماء الفضائيات لنقنع ونسكت ونعيش كالدواب... حتى أذن الله عز وجل لثلة من المؤمنين الموحدين أن يزلزلوا أركان أمريكا في غزوات منهاتن ونيويورك، فإذ بنا نستيقظ، ونبحث، ونقرأ، حتى هدانا الله للحق... فهلا أحببنا لإخوتنا ما أحببنا لأنفسنا؟ وما يدرينا، لعل الزرقاوي الجديد أو خطاب الجديد أن يكون أحد هؤلاء يفتح الله به ما لم يفتح بنا
...




توصية للإخوة الإعلاميين:

ضرورة تبسيط الخطاب الإعلامي وإدخال عنصر من العاطفية عليه لاستمالة الجمهور، فكيف انتفض العوام وخرجوا في مظاهرات صاخبة عند حادثة الرسوم المسيئة؟ إذا كيف يكون رد فعلهم عندما يسمعوا بأنفسهم ما يقوله الروافض عن أمهم عائشة رضي الله عنها أو رموزهم العظام أبو بكر وعمر...؟ خاصة إذا قرن هذا بمشاهد وصور وقصص عن فعلهم في إخواننا في العراق وغيرها... وبعض القصص التاريخية لكن دون إيغال، مثلا كيف قام الصفويون بتشييع إيران؟ وأيضا دون التكلم عن حزب الله بشكل مباشر، اللهم إلا لمزا خفيفا يفهمه اللبيب. لماذا لا نستغل العاطفة مع فئة من الناس لا يجدي معهم الخطاب الفكري المتعقل أو الخطاب الشرعي الحكيم؟ لا أقول نلغي الخطاب الشرعي أو الفكري، لكن أقول ندمجه دمجا مدروسا... فهل من فزعة أيها الإخوة في مجال إخراج الأفلام؟




توصية لأساتذتنا وشيوخنا في ميادين الوغى، نسأل الله أن يلحقنا بكم:

ضرورة استهداف إسرائيل أبناء القرده والخنازير بعمليات نوعية، فإسرائيل ما زالت العدو الوحيد الذي يتفق عليه الجميع على اختلاف مناهجهم ومرجعياتهم،
وهو ما حصل عندما استهدفتهم صواريخ حزب اللات
الكرتونيه وانطلت الحيل على العوام
وفلسطين ما زالت القضية الوحيدة التي يتفق عليها الجميع كذلك، كما أنها الهدف الوحيد الذي لا يختلف العامة أبدا في مسألة الهجوم عليهم ، بل حتى علماء الفضائيات وعلماء السلاطين يكادون لا يختلفون في ذلك. فلا بد إذا من استهداف هذه الدولة وإتمام ما كان أبا مصعب تقبله الله قد بدأه... وإخوتنا في ميادين الجهاد أعلم بكيفية ذلك إن شاء الله تعالى.

تمت بحمد الله تعالى الحلقة الأولى، ولي عودة قريبة إن شاء الله مع الحلقة الثانية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الغرباء 08-09-2006 01:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..

أخي بايعها بحوريه حفظك الله موضوعك غاية في الاهمية إذ لا يهتم فقط بالحرب بل بعموم الحالة في المنطقة

أسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك في دينك وبدنك وجعل ما يصيبك كفارة لك اللهمّ آمين


أنتظر بإذن الله أن تكمل كتابة ما تراه بالتفصيل وبإذن الله تعالى أكتب ما أراه شخصيا أيضا

وهذا بعضا منه

ـ
لقد تم التعريف بحزب الشيطان بشكل كبير رغم التطبيل و التزمير
لحسن نصر اللات من طرف بعض طواغيت العرب

لإرضاء الخنازير الأمريكـــان
الذين انحازوا إلى الصهاينة علانية

وأيضا تم التطبيل والرقص والتزمير والشتائم
التي لم نرى مثلها في البلاد من الكثير من
الشعوب المغلوب على امرها عقليا
ـ

ومن أسباب انحياز أبناء القرده والخنازير الأمريكان إلى الصهاينة
أن رب الطواغيت العرب كافة جرجور بوش وطماتو بلير
يأمرهم : ساعدونا للخروج من مأزقي العـــراق
و أفغانستان و احفظوا لنا ماء الوجه هناك ثم نتدخل لنطـــلب مـن
اسرائيل وقف الحرب و في نفس الوقت العدو الصهيوني وجد الفرصــة
لضرب السكان المدنيين المسلمين أهل السنه والجماعه و قتل النساء و الشيوخ و الأطفال ليغضــــب ولا يفكرون بأي دعم جهادي من جنوب لبنان الى شعب فلسطين

المسكين ، فيضع في الحسبان انه لن يفكر في ضرب دولة صهيون الى ان يرث الله
الارض وما عليها
إن ولاة العهر الحكام العرب كلهم عبيد الروم والصليب والصهاينة و كلما تمرد شعب على طاغوت يصنع له حسن نصر لات آخر ليخطف

بوابا
يهوديا
:grin:
فتبدأ الهجمات الصهيونية على المدنيين لقتل الأطفال و الشيوخ و النساء.... بمعنى سيصبح هناك حسن نصر لات مغربي وحسن نصر لات جزائري و حسن نصر لات تونسي و آخر مصري و آخر سلولي و هكذا
....

party:
و السبب هو أن الجميع أصبح يؤيد الشيخ المجاهد أسامة بن لاذن حفظه الله و أيده و نصره
(الله أكبر و لله العزة و لرسوله و المؤمنين)
لن يفلح أبناء الروم ولا الطواغيت العرب و لا الصهاينة و لو صنعوا مائة حسن ينصرون اللات لأن المجاهدين ينصرون الله و ينصرهم
نختم اختصارنا هذا بحقيقة يجب أن يعرفها المنافقين والمطبلين والرقاصين و الصهاينة و الطواغيت العرب هي أن لبنان و ما حدث لشعب لبنان المسلم لن ينسينا فلسطين ولا العراق ولا الشيشان و لا أفغانستان و لا أي أسير من أسرانا في سجون العدو و الجهاد مستمر إلى يوم القيامة

ـــــــــــــــــــــــ


بايعها بحوريه 10-09-2006 03:02 PM

حماقة حسن نصر اللات .. وحقيقة حزب اللات المجوسي
 
إقتباس:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


..


أخي بايعها بحوريه حفظك الله موضوعك غاية في الاهمية إذ لا يهتم فقط بالحرب بل بعموم الحالة في المنطقة


أسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك في دينك وبدنك وجعل ما يصيبك كفارة لك اللهمّ آمين







وعليكم السلام وحمة الله وبركاته



رفع الله قدرك أيها الحبيب


الغرباء
...


أخوك ما زال يمر بوعكة صحية شديده


عجل الله الشفاء

...


وعائدون إن شاء الله فالأحداث لا زالت


تتوالى

!!!!!


لو علمنا ان خطف الجنديين الاسرائليين ستؤدي إلى هذه الحرب المدمرة لما قمنا بتلك العملية .. هذا ماصرح به أمين حزب اللات الايراني في اخر تصريح له مع إحدى الوكالات






بعد ماذا ايها الايراني الكافر يا ابن العبد لؤلؤة المجوسي بعد ان قتل المئات من اللبنانيين وبعد ان شاهدنا مئات من الاطفال اشلاء تحت الانقاض بعد ان دمر لبنان وبعد ان دمرت بيروت

إليكم حقيقة حزب اللات الايراني المجوسي أبناء أبليس وهو منقول من موقع صيد الفوائد
بقلم د .
د.خالد محمد الغيث
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

ولما كان الحديث هنا محصوراً بلبنان ، فلا بأس من التوجه إلى بيروت التي كانت مرتعاً للسياسي الإيراني موسى الصدر، الذي أنشأ في عام 1969م المجلس الشيعي الأعلى في لبنان – وهو ما يحاولون فعله الآن في فلسطين – وفي عام 1973م قام بتأسيس حركة أمل الشيعية والتي يرأسها حالياً المحامي نبيه بري ، وللتاريخ فقد كان للمقاومة الفلسطينية الموجودة بلبنان في ذلك الوقت دور بارز في تدريب كوادر أمل وبناء قوتها العسكرية ، ولكن كما قال الشاعر :

أعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده رماني

حيث انقلبت أمل على المقاومة الفلسطينية في لبنان ، وفعلت بالفلسطينيين في لبنان الأفاعيل ، وأقامت لهم المجازر في مخيمات صبرا ، وشاتيلا ، وبرج البراجنة ، وذلك في شهر رمضان من عام 1405هـ ، وسبب تلك المجازر أن الفلسطينيين في نظر الشيعة ما هم إلا نواصب حلال الدم والمال، وهو ما بينه الزعيم الشيعي حيدر الدايخ من حركة أمل ، حيث قال : (كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا ، وأحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني ، الوهابي ، من الجنوب ) ، ويزيد ذلك تأكيداً أنه عندما استشهد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله على أيدي الصهاينة ، أظهر متعصبو الشيعة الفرح والسرور بمقتل الشيخ ياسين في منتدياتهم عبر الشبكة العنكبوتية ، لأنه في نظرهم يعتبر من شيوخ النواصب !

غير أنه بمرور الوقت ارتأى حكماء إيران تأسيس حزب شيعي آخر في لبنان ، بعد أن احترق كرت حركة أمل ، بسبب تحالفها مع الصهاينة عند غزوهم لبنان ، وما قامت به الحركة من مذابح بحق أهل السنة الفلسطينيين بلبنان .

.
على أية حال فقد قام حسين الموسوي نائب رئيس حركة أمل بالانشقاق على حركة أمل ، وتأسيس أمل الإسلامية ، التي تحولت لاحقاً إلى حزب الله ، وبرئاسة الشيخ صبحي الطفيلي أول أمين لحزب الله ، والذي تم فصله من الحزب بعد ذلك لمجرد أنه فكر في إيجاد شيء من الاستقلال عن إيران.

ومما يؤكد هيمنة إيران على حزب الله ، قول إبراهيم أمين أحد قادة الحزب : ( ... نحن لا نقول إننا جزء من إيران ، نحن إيران في لبنان)، وما جاء في البيان التأسيسي لحزب الله ، المؤرخ بشهر فبراير من عام 1985م أنه (يلتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة ، تتجسد في ولاية الفقيه ، وفي آية الله الخميني...). كما أن حسن نصر الله الأمين الحالي لحزب الله يعد الوكيل الشرعي لآية الله الخامنئي في لبنان ، كما هو مبين في موقع حسن نصر الله على الشبكة العنكبوتية.

إن تحركات حزب الله محكومة بالمصالح الإيرانية فقط ، وفي ذلك يقول حسين شريعة مداري ، أحد كبار مساعدي خامنئي : (إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء ، أو مزارع شبعا ، أو حتى القضايا العربية أياً كانت ، وإنما من أجل إيران).

ومن أجل ذلك فقد عمدت إيران - أثناء الوجود السوري في لبنان- إلى جعل حزب الله اللاعب الرئيسي في منطقة الجنوب ، وهو ما صرح به الشيخ ابراهيم المصري، نائب أمير الجماعة الإسلامية في لبنان.

وأما الهدف من ذلك فقد كشفه صبحي الطفيلي ، الأمين السابق لحزب الله حيث قال : (ما يؤلمني أن المقاومة تقف الآن حارس حدود للمستوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون).

وفي عام 2005م وفي عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والصهاينة كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان منطلقاً لعملياتها. وقد صرح بذلك سلطان أبو العينين ، أمين سر حركة فتح في لبنان حيث قال : (لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة... نعيش جحيماً منذ ثلاث سنوات ، ومللنا الشعارات والجعجعة). وقد دفع هذا الأمر صحيفة (ها آرتز) الإسرائيلية إلى امتداح أمين حزب الله بسبب محافظته على الهدوء في شمال إسرائيل ، بدرجة تفوق جيش العميل انطوان لحد.

ولكن ما الذي حصل الآن وجعل الأمور تتفجر بين حزب الله وإسرائيل ؟

إنه سؤال مشروع ، ويحتاج إلى إجابة شافية ، ولعل حسن نصر الله أمين عام حزب الله هو أفضل من يجيب على هذا السؤال ، وبالفعل فقد اختصر أمين حزب الله الوقت على المتابعين للشأن اللبناني ، وأجاب إجابة مختصرة شافية حيث قال بالحرف الواحد : (إن قواعد اللعبة قد تغيرت !)

إذاً فما فات ما هو إلا مجرد لعبة ، والحاضر لعبة ، والقادم لعبة !
هكذا وبكل بساطة يدمر بلداً بأكمله في سبيل لعبة !



ولكن ما الذي غير قواعد اللعبة ، وجعل حزب الله (إيران الصغرى) يجتاز الخط الأزرق ، ويشتبك مع القوات الإسرائيلية ، ويقتل ويأسر عدداً منهم ؟

لا شك أن عملية من هذا الحجم لا يمكن أن يقوم بها حزب الله دون أن يأخذ الضوء الأخضر من إيران الكبرى، وذلك تأسيساً على كلام إبراهيم أمين الذي سبق ذكره (نحن إيران في لبنان).

وبذلك يصبح السؤال ، ما الذي دفع إيران لإعطاء الضوء الأخضر لحزب الله لبدء هذه العملية ؟

وجواب ذلك يرجع إلى عدة أسباب ، ذكرها المحللون ، وفيما يلي استعراض لأبرزها :

أولاً : يرى المحلل السياسي إبراهيم التركي أن هناك مجموعة أسباب أدت إلى ذلك، وهي :

1- إشغال معسكر الروم المتربص بسلاح إيران النووي لكسب مزيد من الوقت، خصوصاً أن العملية من حيث التوقيت حدثت قبل يوم من تحويل ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن. وهو ما أكده وليد جنبلاط في تصريحه لمجلة الشراع اللبنانية بأن عملية حزب الله (... أتت على مشارف المحادثات التي فشلت بين لاريجاني وخافيير سولانا ، فعاد لاريجاني من لقائه مع سولانا إلى سوريا ، وكانت العملية بعد يومين من ذلك ، كما جاءت عملية خطف الجنديين الأسيرين على مشارف قمة سان بطرسبورغ للدول الثماني ، وبدل أن يكون الملف النووي الإيراني على جدول أعمال تلك القمة ، حل مكانه موضوع الحرب في لبنان).


بايعها بحوريه 10-09-2006 03:04 PM


2- أرادت إيران أن توجه رسائل إلى أمريكا ومن معها ، أنها لم تعد صيداً سهلاً يمكن اصطياده ، وأنها تملك أكثر من ورقة ضغط في سجالها مع الغرب ، لتقديم المزيد من التنازلات في ملفها النووي. وذلك أن لبنان قد أصبح ساحة للصراع الأمريكي الإيراني وليست حرب لبنان وإسرائيل كما يسوق لذلك حزب الله وأمينه حسن نصر الله الذي قال : (إن الحزب أصبح اليوم يقود خيار الأمة المقاوم ضد العدو الصهيوني). وقد أكد وليد جنبلاط أن لبنان أصبح ساحة المواجهة بين إيران وأمريكا ، وأن لسان حالها يقول لأمريكا: (تريدون محاربتي في الخليج وتدمير برنامجي النووي ، سوف نصيبكم في عقر داركم إسرائيل) وقال : إن ما يحدث هو (الجواب الفارسي على موضوع التخصيب).

3- تحذير إسرائيل من محاولة الإقدام على تدمير سلاح إيران النووي كما فعلت مع العراق قبل 25 سنة.

4 - تحسين صورة الشيعة عند المسلمين بعد امتناع شيعة العراق عن مقاومة الاحتلال الأمريكي ، وانخراطهم في حملة تصفية المقاومة العراقية ، ومجازرهم بحق السنة في العراق ، وتخدير الأمة لاستكمال السيطرة على العراق وتشييعه ، لأن إيران ومحورها ، وأيديولجيتها في وضع أخلاقي وفكري حرج أمام الشارع العربي ، لا سيما بعد احتلال العراق ، وانكشاف شراكة طهران والمرجعيات الشيعية في المشروع الأمريكي الإقليمي.

5- كسب الجماهير السنية لمعركة إيران وأمريكا مستقبلاً.

6- تخفيف الضغط على سوريا ، مع تكريس السيطرة عليها ونشر التشيع بين سنتها.

7- تلميع الحزب بين اللبنانيين ، وإعادة إحياء شعبيته من خلال تبنيه قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.

8- استغلال حالة الفوضي المتوقع نشوبها مع الحرب لإقامة جمهورية إسلامية شيعية في لبنان ، بالتنسيق مع العماد ميشيل عون ، وهي الفرصة التي أفلتت منهم أثناء الحرب الأهلية اللبنانية بسبب مؤتمر الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية ونتج عنه توقف الحرب الأهلية ، مما أدى إلى تظاهرات صاخبة قامت بها جماهير حزب الله ، ورفعت فيها لافتات من جنس (الوهابيون رجس من عمل الشيطان ، سننتقم من الوهابيين ، لن تمر هذه الجريمة دون عقاب).

ثانياً : يرى الدكتور محمد بسام يوسف ، أن إعطاء إيران الضوء الأخضر لحزب الله ، لتنفيذ العملية ، يرجع للأسباب التالية :

1- إعادة الاعتبار لأكذوبة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، وشعاراته الزائفة ، الداعية لإزالة إسرائيل من الوجود.

2- افتضاح عمليات التطهير العرقي والمذهبي التي تقوم بها المليشيات الصفوية الإيرانية والعراقية الشيعية ، مثل فيلق هَََُبَلْ ( بدر ) ضد أهل السنة في العراق ، بما فيهم الفلسطينيين المقيمين في العراق ، لذا جاءت هذه العملية لصرف الأنظار عن ذلك كله .

3- انكشاف تواطؤ حزب الله ضمن تواطؤ حليفه الإيراني مع الاحتلال الأمريكي ضد المقاومة العراقية ، ودخول الحزب في لعبة تشجيع المليشيات الصفوية العراقية وتدريبها ، وهي نفس المليشيات التي تقوم بعمليات إبادة الفلسطينيين ، وأهل السنة في العراق.

4- تمكن المقاومة الفلسطينية ، وهي سنية ، من خطف كل الأضواء لكونها المقاومة الوحيدة في ساحة الصدام مع الكيان الصهيوني ، وذلك بعملية (الوهم المتبدد) وخلال عدوان (أمطار الصيف) إذ وصل الكيان الصهيوني إلى طريق مسدود لتحقيق أهدافه ضد الشعب الفلسطيني.

5- بداية انتكاسات حملات التشييع في سورية ولبنان ، انعكاساً لانكشاف موقف إيران وحزب الله الداعم للاحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق.

6- بروز بوادر الاصطدام في العراق بين المشروعين الأمريكي والفارسي الصفوي.

7- تخفيف الضغوط عن سوريا مع اقتراب الاستحقاقات المترتبة على اغتيال الرئيس رفيق الحريري رحمه الله.

8- بداية تصلب العود الوطني اللبناني ، بعد خروج سوريا من لبنان ، وهذا بالطبع لا يصب في مصلحة إيران وسوريا وحزب الله.

وبعد ما تقدم من اتضاح حقيقة الدور الإيراني على الساحة اللبنانية ، وكذلك اتضاح النهج الإقصائي الاستئصالي الذي تبنته إيران بحق أهل السنة والجماعة في المنطقة ، و بما قدمته من مساعدة مباشرة للأمريكان في احتلال أفغانستان والعراق - وهو ما صرح به ساسة إيران مثل رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص النظام ، وأبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية- بل إن ذلك النهج وصل إلى حد إقامة محاكم التفتيش لأهل السنة والجماعة في العراق ، بل وفي إيران نفسها .

بالرغم من كل ذلك ، ورغم كل تلك الجراح ، فإن أهل السنة والجماعة هم أرحم الناس بالناس ، ولسان حالهم مع إيران يكاد يحاكي موقف نبي الله يوسف عليه السلام مع إخوته الذين بغوا عليه ، ومع ذلك خاطبهم قائلاً : (... وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ). يوسف :100.

إن لبس عباءة التقية ، والتنصل من محاكم التفتيش الإيرانية التي تجري بحق أهل السنة والجماعة في العراق ، لم يعد أمراً متقبلاً حتى عند المنصفين من الشيعة.

إنها دعوة إلى كلمة سواء ، لمناقشة أسباب الخلاف بين السنة والشيعة ، وبكل شفافية – بعيداً عن التذاكي المفضوح الذي يحصر النقاش في مسألة التقريب - تحتكم فيه الأمة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليحيى من حيّ عن بينة ، ويهلك من هلك عن بينه ، والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون

__________________
االفقير إلى الله :الفيلكاوي

بايعها بحوريه 10-09-2006 03:06 PM

وبعد أن وضعت الحرب أوزارها
 
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فها هي أحداث لبنان العسكرية انقضت أو توقفت، وبدأت أحداث لبنان السياسية يحمى وطيسها، ويعلو صوتها، انطوت صفحة الأحداث المؤلمة من قتل وهدم وتشريد، وتعالت أصوات المتحاربين بادعاء النصر وهزيمة الآخر ، والحق أن كلاً منهما حقق انتصاراً يقدر بقدره ، ولكن الفطن من يتدبر الأحداث ويدرس مجرياتها ويخبر مواطنها ويستنتج دروسها ويستلهم العبر منها.

وهنا أسطر هذه الكلمات فيما أراه واجب البيان لأخوتي الكرام فأكتب لكم التالي:

1- لقد ظهر جلياً ما كان ملتبساً في أثناء الحرب أن المصلحة منها هو منصب لفريقين خارج إطار المعركة الفعلية وهما أمريكا وإيران واستخدم المتحاربان وسيلة لهذه المصالح في أرض خارج أرض المتخاصمين.

2- إن المنتصر الحقيقي والثابت على الموقف في خدمة لبنان وأهلها - بعيداً عن توجهه- هي الحكومة اللبنانية التي استطاعت مع ضعف الإمكانية وقلة الحيلة أن ترسم مخرجاً مشرفاً للبنان في هذه المعركة التي زجت بها.

3- أظهر الشارع الإسلامي أنه قوي العاطفة ملتهب المشاعر صادق في نصرته لقضيته وهي المشروع الإسلامي، إلا أن العاطفة تلهي عن تمييز العدو من الصديق. وهنا يأتي دور العالم والموجه في تسيير هذه العاطفة في مسارها الصحيح ووضع الشيء موضعه اللائق الصحيح.

4- في استظهار النعم التي كانت نتاج هذه المعركة فإن من أعظمها تأصيل العداوة لليهود وتمكنها في القلوب مع ما بذله الغرب في محاولة تصحيحة زعم للتطبيع مع اليهود واستئصال عداوته من القلوب إلا أن هذا الحدث أعادها أشد ما كانت وصدق الله (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً،وَأَكِيدُ كَيْداً) ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) وكذلك أظهرت هذه الحرب جبن اليهود وهلعهم كما قال الله ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) .

5- أظهرت هذه الحرب خطورة الإعلام وكيف أنه وسيلة فتاكة يغير الحقائق ويقلب الموازين سيما إذا كان ذو نفوذ واسعة وموثوق بالجملة فقد رأينا من كان يدعي أنه إعلام يمثل الرأي والرأي الآخر لكنه ظهر في تحليله للحدث أنه الرأي الواحد والواحد فقط ، يزيف الحقائق ويلمع من لايستحق التلميع بل ويصدر من يعلم أنه لا يستحق التصدير والأنكى من ذلك كله أنه يدعي نصرة الأمة وخدمة قضاياها وهو يطعنها في أغلى ما تملك وهو عقيدتها ومنهجها ، ناهيك عن كتم الحقائق وحربه القوية للدول التي صدقت في خدمة لبنان وبذلت الرأي والحركة والمال في نصرته وهو يغفل ذلك كله بل يصطاد في الماء العكر ويقلب الحقائق بمستنتجات خاطئة فأقول ناصحاً لهم تداركوا أنفسكم فإن سقوط المتفوق مؤلم والناس لها عقول تعي بها ولا يخدعها بهجر التزييف ، فقد كان ذلك الإعلام مسموماً في هذه الحرب كفانا الله شره.

6- ظهرت جملة من الشعوب الإسلامية في مظاهرات حافلة قوية في ظاهرها إلا أنها لم يكن لها أي أثر في مجريات المعركة ، وفي المقابل رأينا قوة الشعب اليهودي بالجملة وأثر نظام حكمه ، وتحليلي لذلك أن الشعوب إذا لم يكن وراءها حكومات تسندها فلا أثر لحراكها في مثل هذه المواقف، فالحكومات بالنسبة للشعوب كالعمود الفقري للجسد والواجب أن نفقه أننا في مرحلة حرجة صعبة ، المتحتم فيها أن نحسن الاصطلاح مع حكوماتنا فيما يخدم قضايانا ، فالعدو مستهدف الجميع ، ولأن تنادى جملة من العلماء والدعاة والساسة وغيرهم أن نتناسى مواقف من يقتل أبناءنا وإخواننا في العراق ، وأن لا نحتكم للتاريخ في هذه المرحلة ، لأننا في مرحلة اصطفاف تجاه عدو واحد ، فالأولى والأحرى أن يكون ذلك مع حكومات فيها من الخير أكثير بل لايقارن من ذلك الذي نطالب بنسيان جرائمه في حقنا وأمتنا وملتنا ، فالعدو لا يستهدف الحكومات بل الشعوب ، وقد قال أحد كبارهم إننا لا نهدف إلى تغيير الأنظمة فقط بل القيم إيضا فلنعقل معاشر الأحباب.

7- أرفع الصوت عالياً بوجوب أن يكون الدور الإعلامي والشعبي والرسمي أقوى وأقوى في الوقوف مع قضيتنا الأولى فلسطين ، ثم مع خط الدفاع الأول لنا أهل السنة في العراق وأن نستوعب أننا في معركة حقيقية فلا يجوز أن نضع الدروع والمعركة قائمة بل ( اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا).

8- من المظاهر الإيجابية المصاحبة لهذه الأزمة أن صوت بعض الساسة ظهر عالياً وكشف عن الحقيقة بكل شجاعة أن عملية السلام المزعومة قد انتهت ، وجميع ما كان ينادى به لا مقام له على الأرض، لكن من الخطورة أن نغفل أن عملية السلام المزعومة أيضاً لن يرض المتربص بنا دون أن يعيد العملية من جديد،ولكن بتخطيط ووجه آخر ومفاوضين جدد ، وهنا يكمن الخطر إذ الواجب الحذر من التسرع في مد اليد لمن لا يستحق ، وعلى عقلاء قومي أن يحسنوا إدارة أزمة السلام بقوة الوحدة وتربية الشعوب المكلومة على رفض هذا المخطط فضلاً عن محاولة تطبيع الشعوب لقبول عملية السلام ، ولا أعيد الموقف الشرعي المؤصل الصادق من المجمعات الفقهية في تحريم ذلك شرعاً ، وأرى أنه لابد من المشاورة الجادة للحكومة الفلسطينية التي هي المحك الرئيس والطرف الأقوى في هذه العملية ، مع العلم أنه لايمكن أن يفرض عليهم شيئاً ، فالأيام أثبتت أن رأيهم أقوى وأبلغ وأزكى من رأي غيرهم، وأيضاً أن الشعوب بجملتها رافضة لهذا الأمر وأخشى أن تكون عواقبه سوء على هذه الأمة في أمنها واستقرارها.

9- المستقبل لهذا الدين وهو ظاهر جلي فوالله لولا أن اسم الإسلام دخل في معركة لبنان لما كان لها أي أثر على أحد، فهو الدين الأقوى الذي يكيد له العالم بأسره ولكننا مطمئنون بأن نصر الله آت بل قريب ، وبوادره ظاهرة ويكفي أنك ترى أثر ذلك على الأرض اليوم ، مصداقاً لقول الله (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) ولقد تبدى أن المنهج الحق هو المنتصر في نهاية المطاف وها نحن نسمع الندم من في موقد الحرب وتمنى أن لم تقم فكيف يكون موقف مؤيدها بعد ذلك ؟ .

10- معاشر الشباب النصيحة التي أوجهها أن الأمة بأمس الحاجة لكم ، فكونوا على قدر المسئولية التي أوليتم إياها، في السعي الحثيث لإعمار الأرض في مشاريع نافعة من اجتهاد في طلب العلم ، أو رقي في مجال حضاري، أو تنموي بعيداً عن العجلة التي تخلف ندامة، ارتباطاً بالعلماء وحفاظاً على البلاد وأمنها ووحدتها وسلامة صفها ، محذراً من الانجراف خلف عاطفة تورث أمراً لا تحمد عقباه، مذكراً بالتحذير من إطلاق الأحكام أو تخوين الناس، فضلاً عن التلاعب بدين الناس أعني بذلك التكفير والعياذ بالله .

11- الدعاء والاستقامة على الحق ولزوم التوبة والاستغفار والالتجاء إلى الله والضراعة إليه والمواظبة على قراءة القرآن ، أعمال صالحة نحن بأمس الحاجة إليها لا غنى لنا عنها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

اللهم وفقنا لما نحب ونرضى واستعملنا في طاعتك واستخدمنا فيما يرضيك.

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين .

منقول من موقع صيد الفوائد
د. وليد بن عثمان الرشودي

__________________
االفقير إلى الله :الفيلكاوي


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.