أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   كشف اللثام عن أعداء الشيخ المجاهد أسامة ب  (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=51320)

فلوجة العز 03-03-2006 12:58 AM

كشف اللثام عن أعداء الشيخ المجاهد أسامة ب 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق وإمام المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين



كشف اللثام عن اللئام أعداء الشيخ المجاهد أسامة بن لادن

1- اهداف الشيخ المجاهد بن لادن حفظه الله السياسية تتمثل في

(هدفنا أن نحرر بلاد الإسلام من الكفر وأن نطبق شرع الله سبحانه وتعالى حتى نلقاه وهو راض عنا).

(تحرير الأرض من الأعداء وأن نحرر الأرض من الأمريكان).

(تحريض الأمة على الجهاد في سبيل الله ضد أمريكا وضد إسرائيل وضد أعداء الله).

(نطالب بإخراج الأمريكان من العالم الإسلامي وعدم سيطرتهم عليه).

(ينبغي أن نذود عن أعظم بيت في الوجود الكعبة المشرفة).


(تطبيق شرع الله فى الأرض المستمد من القرآن الكريم والسنة)


روئيته السياسية

واعني بها وجود رؤية واضحة ودقيقة عن الواقع السياسي المرفوض الذي يجب تغييره ولو في خطوطه العامة وإيمان أفراد التنظيم بذلك

من خلال هذا المفهوم هل يملك الشيخ بن لادن رؤية سياسية واضحة أم يتخبط في ممارسته؟

إن الشيخ بن لادن حفظه الله يملك رؤية سياسية واضحة ويتضح هذا من خلال تصريحاته المنشورة والتي كالتالي:


هناك طرفان في الصراع: الصليبية العالمية والمتحالفة مع الصهيونية اليهودية والتي
تتزعمها
أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والطرف الآخر هو العالم الإسلامي).

(الذي يحكم العالم شريعة الغاب شريعة صاروخ كروز والقصف عن بعد من قبل الجبناء).

(دول ليست لها سيادة فالأعداء يسرحون ويمرحون في بقاعنا).


(الأنظمة متآمرة ومتواطئة).


(الشعب الفلسطيني مقموع).


(سرقة أموال المسلمين: البترول يباع بأسعار زهيدة).

(المسلمون يموتون جوعا والأمريكان يصولون ويجولون فى الديار)...


انا اعتقد ان الشيخ أسامة بن لادن اثبت للعالم ان العرب ليس أنذال ولايرضون بالذل والإستعباد
وبرهن للعالم أننا أصحاب دين وأصحاب كرامه و دمائنا محفوظة ليس مهدورة

على ما اعتقد ايضا أن الشيخ المجاهد أسامة بن لادن شخص عنده خير يغطي البحر وقصور مالها اول من تاني ترك هذا الخير كله وخرج للجهاد في الجبال

لماذا يفعل كل هذا؟؟

كان من الممكن أن يعيش مثل أغنى ملوك العالم لكن اسلامه ودينه وغيرته على المسلمين هو الذى يجعله يفعل هذا الشىء......

إلى من يحزن على قتلى الأمريكان فى برجي التجارة العالمى

أنسيتم ماذا فعل الأمريكان فى إخواننا الأبرياء ؟؟!!
فى الصومال
والعراق
وأفغانستان
وفلسطين

وانا بالنسبه لي كمسلم اعتبره مصدر فخر كبير.

إن البعض ينظر إلى الشيخ المجاهد أسامة بن لادن على أن شوه سمعة الإسلام والمسلمين وهذا
مفهوم خاطىء إن الأمريكان أصلا لا يعرفون الإسلام فكيف شوه سمعة الإسلام!!

لكن وسائل الإعلام الخبيثة هى التى شوهة صورة الإسلام

وإن الإنسان الأمريكي لايعرف غير حدود ولايته التى يسكن فيها

لهذا أكيد أنه لايعرف شىء عن الإسلام

إن الشيخ أسامة بن لادن نموذج مشرف للمسلم الغيور

وهو مثل الشوكة في بلعوم أمريكا والغرب الكافر


إن الشيخ اسامة بن لادن لايبحث عن منصب ولا عن كرسى أو عن لقب وشهرة
أو أى هدف ذاتى

فهو يمتلك المليارات وبإمكانه أن يشتهر بين يوم وليلة مثل بعض الشخصيات

الإسلامية التي ارتمت في أحضان الغرب ، ومنهم الوليد بن طلال
وأمراء آل سلول

وشخصيات عربية كثيرة استثمرت أموالها لصالح الغرب وأمريكا ،،


بينما بن لادن أمواله تذهب سرا إلى المسلمين في أنحاء مختلفة في العالم ….

لاتنسوا أن بوش كافر و الشيخ أسامة بن لادن مسلم
بوش قتل أبرياء بينما أسامة يحارب الكفار والمشركين ويصد غارات الكفار

الشيخ اسامة بن لادن يدافع عن الإسلام
بينما الخنزير بوش يدافع عن أفكار ثوراتية مزيفة
أسامة لقد حمل عبء الجهاد عن الأمة ومازال هو المخلص لكل مسلم
يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله
الشيخ اسامة بن لادن مجاهد

ويستحق كل التقدير الا يكفي انه الرجل الوحيد الذي قال لامريكا لا في وقت

خضع كل القادة العرب لها توكل علي الله يا شيخنا المجاهد وإن الله لن يخيبك ابدا انت وجنودك
واعلم اننا نساندك ونقف معك وسينصرك الله ان شاء الله فى زمن تخلى عنك القريب والبعيد


لا شك أننا يجب علينا
تبرئة ساحة المجاهدين ورؤساءهم
من إتهامات المبطلين .. ومن إتهامات المنافقين

ومما لا شك فيه
أنه القليل من أنصار الجهاد


قد إختلفت عنده المبادئ والقيم بفعل الإعلام الخبيث
وبفعل تأثير الكفار والعملاء على العامة


فبدأو يقللون من شأن الشيخ المجاهد :


أسامة بن لادن
أسد هذا الزمان .. وقاهر الأمريكان ..


ويتهمونه بالتهم وبكل نقيص
مع العلم بأننا لا ينقصنا ما نشك فيه .. عن هذا الأسد الأشم

فلوجة العز 03-03-2006 01:09 AM



(كأني يوم انظر إليك كأنك رجلٌ من عصر الصحابة)


هل لي بقائد عربي مثل أسامة

من حق كل انسان أن يحب من الناس ما يشاء فليشهد الله بأني أحب أسامة بن لادن وصحبه حبا بلا غلو وشوقا بلا حدود

نحن أقوياء بلا غرور ومتواضعون بلا ضعف

ان هذه الأمة تغفو ولكن لا تنام
تمرض ولكن لا تموت
فلا تياسوا ، ستردون عزكم باذن الله

ماذا يستهدف الإمام أبا عبدالله من حركته الجهادية ؟
يستهدف الإمام أبا عبدالله أسامة بن لادن حفظه الله من حركته الجهادية عدة أهداف منها :

1- دفع العدو الصائل على الأمة في أي بقعة من بقاع العالم الإسلامي العريض كان ...
2- تغيير الأوضاع السياسية و استبدال الأنظمة الحاكمة و أسلوب الإدارة و السياسة ، بنظام الخلافة و السياسة الشرعية و التعامل مع الأمة وفق الموازين و المقاييس التي ثبّتها الإسلام .
3- إيقاظ الحس و الوعي السياسي للأمة ، و جعلها جهاز مراقبة للسلطة متى ما انحرفت عن المبادئ أو تخلّت عن تطبيق الأحكام و القوانين الإسلامية .
4- تثبيت مبدأ شرعية القوة و المقاومة المسلحة للحاكم الظالم .
5- إعادة تربية و بناء الأمة تربية جهادية و بناء سليماً .
6- كسر عقدة النقص و حاجز الخوف و الإرهاب المفروضين على الأمة و تحريك روح الثورة و الفداء و الإستشهاد فيها ..

إن الإمام المجاهد الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن –حفظه الله- لم يعد زعيما لتنظيم القاعدة كما يصوره العدو الصليبي، بل إماماً للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وقائداً عظيماً يحفل به تاريخنا المعاصر والذي يستوجب على الأمة الإسلامية الالتفاف حوله ومناصرته بكل ما في وسعها انطلاقاً من مبادئ الأخوة والولاء وثوابت الشريعة وليس تطوعاً أو تكرماً منها كما قد يتصور بعض المنهزمين الذين يفهمون الأحداث والأشخاص والعالم من خلال ثوابتهم الاستسلامية والخنوعية، وتنزيله المنزلة التي يستحقها لأنه وسام شرفها ورمز عزتها وكرامتها.
إن الإمام المجاهد قوي بالله عز وجل وقوي برسالته وقضيته العادلة وقوي أيضا بالمؤمنين الذين معه وبمناصريه في كافة أنحاء العالم، لكن حرصا على أمته ورحمة بها جاءت دعوته لها بالنهوض للقيام بالواجب الملقى على عاتقها، واجب تحرير الناس من الآلهة المزيفة وتعبيدهم لرب العالمين وإقامة العدل ورفع الجور والظلم والوقوف مع المظلومين وإغاثة الملهوفين ومواساة المنكوبين وهذا يعني في الواقع مشاركته في محاربة أمريكا الإله الجديد هبل القرن وآل صهيون وكل العملاء في العالم من أنظمة الردة والكفر وغيرهم.
إن الإمام أبا عبدالله أسامة بن لادن يملك المنهج السليم، و توجد عنده رؤية سياسية واضحة المعالم ، و يعي الواقع الدولي بكل تفاصيله و جزئياته ، و يُقَدّر أبعاد المعركة أدق التقدير، وإنّ الذي يحكم حركته الحكمة و بُعدُ النظر .


فحي على الجهاد يا أنصار الجهاد

فلوجة العز 03-03-2006 01:14 AM

لقد ركزت أمريكا ومن ورائها كل يهود والصليبيين على الشيخ اسامة بن لادن لسبب رئيسي وجوهري ربما قد خفي عن الكثيرين ..

عندما أعلنت طالبان خبر قيام إمارة الإسلام في أفغانستان وقاموا بتعيين الملا / عُمر أميرا للمؤمنين ومبايعة الشيخ أسامة بن لادن له ..فطنت يهود وأمريكا للأمر لعلمهم بأنه بحسب الشريعة الإسلامية لا يُستبعد أن يصل الشيخ أسامة بن لادن في حالة وفاة الامير / الملا عمر للإمارة ويصير أميرا للمؤمنين..

ماذا يعني تنصيب الشيخ اسامة بن لادن أميرا للمسلمين ؟

من هنا يبدأ الخطر ومكمنه !

فكل العالم يعلم بأن الشيخ أسامة – حفظه الله ونصره - مليونيرا ومنذ نعومة إظفاره , ونحن نعلم كيف يعيش أرباب الملايين من نعيم ورغد عيش إلا ما رحمَ ربَّك .. ولكن الشيخ أسامة لم تشغله ملايينه عن الجهاد في سبيل الله بنفسه أولا ومن ثم بماله , فوجود أمير مسلم صادق وبهذه المقاييس والمزايا والإمكانيات سيجعل جُلّ المسلمين عربا أو عجما يعيدون النظر في ولائهم وانتمائهم للحكومات التي فَرَضتْ عليهم (جنسياتها ) ..

ومن ثم خشيت أمريكا ويهود من أن يُهاجر الملايين من المسلمين العرب والعجم لأفغانستان لمبايعة الشيخ – حفظه الله - أميرا فهو يملك كل مقاييس وشروط الامير التَّقي الورع الزاهد المجاهد والتي لا تساوي عنده الدنيا وما بها شسع نعل بل جعل حياته ومماته لله رب العالمين ..

ويجب علينا ألا ننسَ موقع باكستان , الدولة النووية من أفغانستان ..فلو قامت إمارة إسلامية بقيادة أمير مسلم زاهد مجاهد مثل الشيخ ابن لادن – حفظه الله - فربما سيسعي – وهو المهندس المحنك الفطن - للحصول على كل أسباب القوة العسكرية - بعد إيمانه بالله – والتي ستمكنه من إذلال كل دول الكفر والشرك وفي مقدمتها " إسرائيل " .. وأمريكا ..

هذه هي الاسباب الحقيقية التي وقفت وتقف وراء رصد عشرات الملايين من الدولارات لمن يدُلَّ على الشيخ ابن لادن . وهذه هي الاسباب التي جعلت أمريكا تشن هجمات إعلامية سيئة على طالبان منذ بضع سنين قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر . ففي تولي الشيخ ابن لادن إمارة المسلمين في أي دولة ستنسحب الشرعية من تحت أقدام كل الأنظمة العربية والإسلامية لأنه لا توجد أي مقارنة بين سلوك المليونير المجاهد الزاهد الذي آثر السُّكنى في الكهوف وحمل السلاح وبين من سرقوا شعوبهم وأصبحوا مليونيرات وسكنوا القصور ومن حولهم الراقصات وندماء الخمور

فهل وعينا الدرس ؟؟؟
وهل وضعنا ايدينا على العلة والدَّواء ؟

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وذلَّ الكافرين ومن والاهم , وأعد إلينا الخلافة الراشدة ..

عبدالهادي2 03-03-2006 01:44 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن ماشاء الله ماشاء الله
جزاك الله خير ولي عوده

فلوجة العز 03-03-2006 02:07 AM

قال عنه الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله : " أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة "



هذا لكل المرجفين رد الشيخ عليهم

على رسلك 03-03-2006 03:57 AM

(( يامن على ما يشاء قادر يا عظيم المن يا حسن التجاوز يا باسط اليدين

بالرحمة يا سامع كل نجوى ويا منتهى كل شكوى اللهم لا تفجعنا في أحبتنا

المجاهدين اللهم انصرهم وانصر بهم اللهم كف أيديهم عنهم واعمي ابصارهم وبصائرهم

عنهم اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واجعل

بلاد المسلمين امنه مطمئنه وكف عنها أيدي الظالمين ))

البائع نفسه 03-03-2006 03:35 PM

اللهم آمين

جزاك الله خيرا ً أخي

أخي إصبر واثبت ...

أفوض ما تضيق به الصدور

إلى من لا تغالبه الأمــــــــــــــــــــــور...

Orkida 03-03-2006 03:59 PM

تصحيح بعض الأمور
 
أخي العزيز، لاحظت بعض الامور الخاطئة بسياسة بن لادن فلم أقوى إلا أن أصححها لك
وهي كالتالي،


1- اهداف الشيخ المجاهد بن لادن قتله الله السياسية تتمثل في

إقتباس:

هدفنا أن نحرر بلاد الإسلام من الكفر وأن نطبق شرع الله سبحانه وتعالى حتى نلقاه وهو راض عنا

(هدفنا أن تحرير بلاد المسلمين من المسلمين وتطبيق شرع بوش)

إقتباس:

تحرير الأرض من الأعداء وأن نحرر الأرض من الأمريكان).

(تحرير الارض من الاسلام وفتحها للأمريكان.)

إقتباس:

(تحريض الأمة على الجهاد في سبيل الله ضد أمريكا وضد إسرائيل وضد أعداء الله).

(تحريض الأمة على الارهاب في سبيل رضا امريكا واسرائيل ضد المسلمين الامنين)

إقتباس:

(نطالب بإخراج الأمريكان من العالم الإسلامي وعدم سيطرتهم عليه).

(نطالب بدخول أمريكا العالم الاسلامي وتغيره الى عالم بدون دين يعني شيوعي):New2:

إقتباس:

(ينبغي أن نذود عن أعظم بيت في الوجود الكعبة المشرفة).

(ينبغي أن تدمر الكعبة ونضع بدلا منها تمثال بن لادن الاب الروحي للارهابيين)،

إقتباس:

(تطبيق شرع الله فى الأرض المستمد من القرآن الكريم والسنة)

(تطبيق خزعبلات أمريكا المستمدة من عقل بوش المجنون)

انتهت الاهداف أخي نتابع

روئيته السياسية

لاوجود لرؤيته السياسية لأن نظره خف جدا الان:New2:
والدليل أنهم يقتلون المسلمين بالخطأ أينما كانوا،
والسبب هو عدم رؤيته الواضحة
ربنا يعين،

إنتهيت لليوم
أتركك بأمان الله أخي وبارك الله فيك ولاتنسى
إختلاف الرأي لايفسد للود قضية

memo2002 03-03-2006 04:16 PM

كشف اللثام عن اللئام أعداء الشيخ المجاهد أسامة بن لادن


1- اهداف الشيخ المجاهد بن لادن حفظه الله السياسية تتمثل في


إقتباس:

(هدفنا أن نحرر بلاد الإسلام من الكفر وأن نطبق شرع الله سبحانه وتعالى حتى نلقاه وهو راض عنا).
هدفنا الاستيلاء على بلاد الاسلام وتطبيق الشريعة الطالبانية البن لادنية البعيدة عن الاسلام والتي لاتنتمي للاسلام بصلة

إقتباس:

(تحرير الأرض من الأعداء وأن نحرر الأرض من الأمريكان).

مساعده الرؤساء الامريكان ......... واعطائهم زر النجاح في الانتخابات ........



(
إقتباس:

تحريض الأمة على الجهاد في سبيل الله ضد أمريكا وضد إسرائيل وضد أعداء الله).

تحريض الامة على قتل الابرياء وسفك دمائهم
إقتباس:

(نطالب بإخراج الأمريكان من العالم الإسلامي وعدم سيطرتهم عليه).

تطالب بقتل وطرد المخالفين عن راي اسامة بن لادن وتنظيم القاعده

إقتباس:

(ينبغي أن نذود عن أعظم بيت في الوجود الكعبة المشرفة).


ينبغي ان نذوذ وان ننجح الانتخابات الامريكية ونحرز لبوش الانتصار
إقتباس:

(تطبيق شرع الله فى الأرض المستمد من القرآن الكريم والسنة)

تطبيق شريعة القاعده المستمد من الغابات والادغال والابتعاد عن الشريعة الاسلامية السمحاء

Orkida 03-03-2006 04:48 PM

إقتباس:

هدفنا الاستيلاء على بلاد الاسلام وتطبيق الشريعة الطالبانية البن لادنية البعيدة عن الاسلام والتي لاتنتمي للاسلام بصلة

هيدا البند أحسن من البند الي أنا كتبتو فخلاص صودق

إقتباس:

تطالب بقتل وطرد المخالفين عن راي اسامة بن لادن وتنظيم القاعده
نو أختي ميمو إنت مش عارفة المخالفين لتعليمات الحاخام بن لادن يعتبرو كفرة ويخرجون من الدين البن لادني ومصيرهم الموت فهم كفرة

إقتباس:

تطبيق شريعة القاعده المستمد من الغابات والادغال والابتعاد عن الشريعة الاسلامية السمحاء
وهيدا البند أيضا أفضل من البند الي أنا عدلتو وبالتالي صودق

شكرا أخي فلوجة العز ع الموضوع الممتع:New2:

memo2002 03-03-2006 05:24 PM

:New2: :New2: :New2: :New2: :New2: :New2:


وللحديث بقية :New2:

memo2002 03-03-2006 05:54 PM

إقتباس:

اعتقد ان الشيخ أسامة بن لادن اثبت للعالم ان العرب ليس أنذال ولايرضون بالذل والإستعباد
وبرهن للعالم أننا أصحاب دين وأصحاب كرامه و دمائنا محفوظة ليس مهدورة

اعتقد ان بن لادن اثبت للعالم اننا امة من وحوش تقتل وتسفك الدماء ......وبرهن للعالم انا ديننا الاسلامي المتسامح يدعوا لقتل الابرياء .........






إقتباس:

إلى من يحزن على قتلى الأمريكان فى برجي التجارة العالمى

وما ذنب الابرياء لماذا لم يستهدفوا البنتاغون او اي مكان على العلم هناك مسلمين ذهبوا وقتلوا في البرج .........

إقتباس:

أنسيتم ماذا فعل الأمريكان فى إخواننا الأبرياء ؟؟!!
فى الصومال
والعراق
وأفغانستان
وفلسطين

لا لم ننسى وهم في قلوبنادائما ونحبهم اكثر مما تحبونهم .......... وماذا فعل بن لادن في فلسطين والعراق قتله للابرياء والعراقيين اكثر من الامريكان تارة يوجه رصاصته لحكام العرب للاسقاطهم وتارة ...وتارة اخرى ووو اين رصاصته في وجه الصهاينة بفلسطين ؟...؟

إقتباس:

وانا بالنسبه لي كمسلم اعتبره مصدر فخر كبير.

انت حر ..........لكن لاتفرض رايك على الغير

إقتباس:

إن البعض ينظر إلى الشيخ المجاهد أسامة بن لادن على أن شوه سمعة الإسلام والمسلمين وهذا
مفهوم خاطىء إن الأمريكان أصلا لا يعرفون الإسلام فكيف شوه سمعة الإسلام!!

وهل بن لادن يعرف اسس الجهاد .لكي يجاهد
إقتباس:

لكن وسائل الإعلام الخبيثة هى التى شوهة صورة الإسلام

نعلم

إقتباس:

وإن الإنسان الأمريكي لايعرف غير حدود ولايته التى يسكن فيها
نعلم بهذا ايضا
إقتباس:

لهذا أكيد أنه لايعرف شىء عن الإسلام

الكل يعرف عن الاسلام انه دين تسامح لكن السفهاء منا قاموا بتشويه الصورة لهذه الديانة العظيمة
إقتباس:

إن الشيخ أسامة بن لادن نموذج مشرف للمسلم الغيور

بل هو نموذج مشرف لمجرمي العصر حالة حال شارون وبوش فكلاهما وجهان لعملة واحدة اياديهم ملوثة بقتل الابرياء

إقتباس:

وهو مثل الشوكة في بلعوم أمريكا والغرب الكافر

ومثل الشوكة في البلعوم عند المسلمين والابرياء .......فلم نرى منه غير الشر


إقتباس:

إن الشيخ اسامة بن لادن لايبحث عن منصب ولا عن كرسى أو عن لقب وشهرة
أو أى هدف ذاتى
نعم امر واضح والدليل انه يسعى لحكم الامة بشئ خيالي يسمى الخلافة الاسلامية اي اقصد الخلاة الطالبانية البنلادنية .فالاسلام برئ منهم

إقتباس:

فهو يمتلك المليارات وبإمكانه أن يشتهر بين يوم وليلة مثل بعض الشخصيات

الله اعلم ربما غضب الله عليه فبنلادن لا يساوي ضفرة من ارجل الشهيد الذرة او غيرهم من الشهداء والابطال

إقتباس:

الإسلامية التي ارتمت في أحضان الغرب ، ومنهم الوليد بن طلال
وأمراء آل سلول

لاتنسى اخوه .........او اخوانه ايضا منهم ........

إقتباس:

وشخصيات عربية كثيرة استثمرت أموالها لصالح الغرب وأمريكا ،،


اخوه عميل جورج بوش والكل يعرف حتى منتسبيت للقاعده يقولون نفس الكلام



إقتباس:

بينما بن لادن أمواله تذهب سرا إلى المسلمين في أنحاء مختلفة في العالم ….

بن لادن عائلة وليست فقط اسامة بن لادن .......

إقتباس:

لاتنسوا أن بوش كافر و الشيخ أسامة بن لادن مسلم

نعلم ان بوش كافر ومجرم وبن لادن ايضا مجرم لكن بدون تكفير للاني لا احب التكفير
إقتباس:

بوش قتل أبرياء بينما أسامة يحارب الكفار والمشركين ويصد غارات الكفار

بوش قتل الابرياء وبن لادن اكمل مسيرة القتل :New2:
إقتباس:

الشيخ اسامة بن لادن يدافع عن الإسلام

الشيخ اسامة يدافع عن نفسه فقط وليس له صلة بالاسلام
إقتباس:

بينما الخنزير بوش يدافع عن أفكار ثوراتية مزيفة

صحيح مثل بن لادن
إقتباس:

أسامة لقد حمل عبء الجهاد عن الأمة ومازال هو المخلص لكل مسلم

لالا ليس جهاد الجهاد له اسس وقواعد بن لادن حمل عبئ الارهاب ومازال قاتل للابرياء والمسلمين
إقتباس:

يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله

ومن يقول لا اله الا الله محمد رسول الله يجب ان يراعي قواعد واسس الجهاد فمحمد لم يقتل برئ في حياته


إقتباس:

الشيخ اسامة بن لادن مجاهد

:New2: :New2: العكس صحيح
إقتباس:

ويستحق كل التقدير الا يكفي انه الرجل الوحيد الذي قال لامريكا لا في وقت
يستحق عارضةموقعه من كل المسلمين لا للارهابك يكفينا ارهاب اسرائيل وامريكا كفاك يا اسامة

وللحديث بقية

فلوجة العز 03-03-2006 11:44 PM

سبحان الله اللهم طهر القلوب من هذا الحقد

كتب يسرائيل وهو كاتب صهيوني : أسامة بن لادن هو الآن بطل المسلمين والعرب الأكبر في كل أرجاء المعمورة، فبعد أجيال من الشعور بالمهانة ظهر للمسلمين زعيم يرفع هاماتهم كما لم يفعل شخص من أيام صلاح الدين، والعرب والمسلمون فخورون بهذا الانتماء أن يكون بطلهم رجل مجاهد بحق مثل أسامة بن لادن الذي تخلى عن كل مغريات الحياة وكل الثروات الطائلة التي كان يمكن أن يجنيها من أبيه ويرثها عن أسرته وشرف كبير لأسامة بن لادن ان يشبّه بصلاح الدين وان يكون امتداداً له لأن ذلك يدل على أصالته وطيب أصل وصفاء معدنه .. وأسامة بن لادن جدير اليوم في زماننا هذا أن يكون بطل المسلمين والعرب ومحط آمالهم ومنقذ ما تبقى لهم من كرامة في كل أرجاء المعمورة .

نسخة بدون تحية لإعداء المجاهدين من علماء السلطان .

فلوجة العز 03-03-2006 11:48 PM

تقديم
بسم الله .. رب يسر وأعن
ولم يعد الحديث عن ثبات هذا الرجل ووضوح برنامجه..
ولم يعد الحديث عن قدرته وقدرة القاعدة على امتصاص الصدمات..
بل نحن الآن نشهد انقلابا تاريخيا لم يخطر ببال أكثر مفكرينا تفاؤلا واستشرافا للمستقبل ..انقلابا تنكشف فيه الحضارة الغربية المزعومة وتنقض عراها أمام أعيننا عروة عروة .. وفي كل كشف ترى لمسات هذا الرجل العظيم ..
ترى من خطر بباله أن بريطانيا هذه الدولة العريقة في احترام القانون والقضاء تقرر باختيارها واختيار برلمانها أن تعزل القضاء عن قرار الحاكم !
ترى من خطر بباله أن ينهار النظام الدولي بزعامة أمريكا فتتمرد الدول على أمريكا الأولى تلو الثانية ثم تحتقر كوريا الشمالية أمريكا وتهددها بضرب مدنها جميعا ..
من خطر بباله أن حلف الناتو هذا الحلف العريق يختلف ويتهارش فيه أعضاؤه خلال سنتين ولا شك ولا ريب عندي أن بن لادن حاضر في كل ذلك ..
وتلومونني في الشيخ أسامة ؟
والله العظيم يا فضلاء ..
إن تحطيم امبرطورية وهزيمة جيش كامل أهون من اختزال السنن الكونية التي تحدث ببطء في سنين معدودة ..
في استعادة مقاربة جدا للاختزال التاريخي في عهد الصحابة الفاتحين عندما أزالوا امبراطوريتين من الوجود خلال أقل من عشر سنين ..
قد تستغربون كلامي لكن اسالو أنفسكم أليس في فكرنا وتربيتنا ومنهجنا أن الدقة والانضباط والتنظيم والتفاهم والتخطيط وحسن التآمر هو من نصيب أعداء الإسلام وخاصة الغرب ؟

ألم تكن نظرتنا للغرب سابقا بأنه وراء كل شيء وأن كل ما يحدث في العالم يفسر بأنه من تخطيط الغرب وإسرائيل والموساد والسي آي إيه .. ؟
هذا الوضع انقلب تماما .. وأصبح الغرب يفكر تجاهنا بفكرة ( المؤامرة ) وأصبح الغرب يعتقد أن القاعدة مسئولة عن كل شيء وصار لديهم الاستعداد النفسي لتفسير أي حدث عالمي بأنه من تخطيط ( أسامة بن لادن ) إلى درجة أن المكوك حين انفجر في الفضاء كان احتمال أنه من عمل القاعدة أحد الاحتمالات التي طرحت في وسائل الإعلام !!!
تماما مثلما كان يردد كثير من متثيقفينا وكتابنا من تفسير كل حدث بأن وراءه إسرائيل وأمريكا ، وبعد أن تربت أجيال كاملة منا على كتب مثل :
اليد الخفية
والدنيا لعبة إسرائيل

فلوجة العز 03-03-2006 11:53 PM

أثر الشيخ أسامة على هذا الانقلاب .. وفي هذا المقال أحاول أن أتقرّأ في ذلك الأثر الذي تركه الشيخ على المسألة الحضارية في الصراع بيننا وبينهم ..

المقال

أليس غريبا للغاية .. ومذهلا بشكل غير طبيعي هذا الظهور الأسطوري لشيخ المجاهدين في العالم ؟
لا تستعجلوا أنا أقصد أمرا وسأشرحه الآن ..

لا أعرف كيف أشرحه فبعض الأغبياء ربما يقول إن لويس يعتقد أن بن لادن نبي ، وقد سئمت من هؤلاء الذين لا يفهمون الكلام أصلا ثم يناقشون ..

لكن ما أريد قوله أن هناك حكمة إلهية بالغة في ظهور المشهد والصراع بين الحق والباطل بهذا الشكل الخيالي الذي لولا توفره أمام أعيننا لظننا أنه قصة أسطورية مثل قصص الأبطال الاسطوريين السابقين ..

الذي أعرفه أنه لم يحصل مذ خلق الله آدم وإلى عصرنا أن اجتمعت الدنيا على عداوة رجل واحد مؤمن .. مثلما يحدث الآن .. نعم أمم الكفر عادت أنبياء الله لكن لم يحدث في التاريخ اجتماع كل حكومات الكفر في الدنيا على عداوة رجل مؤمن .. وقد قالوا إن الدنيا أصبحت قرية واحدة في عصرنا وفي عصرنا اجتمع كبراء تلك القرية على عداوة رجل مؤمن واحد بما لم يحدث من قبل ..

وما جرى خلال السنتين الأخيرتين من استقطاب عالمي وتحول المواجهة بالنسبة للغرب بحيث أصبحت معتمدة على قتل أو إلقاء القبض على شخص واحد هو الشيخ أسامة ثم التعاقب الفانتازي للأحداث ثم أخيرا حكاية الشيخ عن معركة تورا بورا وحكاية جزء مما حدث .. كلها تعطيك مؤشرا لا يمكن أن يخطئ على أن هناك شيئا ما يحاك .. مكر ما يحدث لجهة ما وهذه الجهة تساق إلى حتفها وقد حان أوان ذلك .. والله خير الماكرين ..

ما أريد قوله أن الغرب وأمريكا وبوش على وجه التحديد كانوا يعتقدون أن مصير حملتهم ضد الإرهاب كلها معتمدة على القضاء على الشيخ أسامة بماذا يوحي لكم هذا المشهد ؟؟

ألا تلاحظون أن ما يجري من محاكاة للقصص القرآني ومن قصص الأنبياء وكون المعاداة تصبح متعلقة بالشخص الواحد ويصبح ذلك الشخص هو المطلوب الأول ويصبح رمزا للمواجهة وتتجند كل القوى للقضاء عليه ومطاردته وتعذيب أتباعه وغيرها من مراحل الصراع ، ولعل هذا واضح من قصة موسى عليه السلام في مواجهته لفرعون .

أقول إن هذه المحاكاة الغريبة والمثيرة للغاية وكون تسلسل الأحداث يسير بحيث يصبح شخص الشيخ أسامة هو القضية بالنسبة للغرب ويصبحون يعتقدون جزما أن قتل الشيخ أو إلقاء القبض عليه سيحل مشكلتهم الأمنية مع تنظيم القاعدة .. تجعلني أتأمل بشيء من التشوق الشديد لمعرفة السر الكامن وراء كل هذه الصورة ..

ألم يكن ممكنا مثلا أن تكون المواجهة الحالية قد تم تقديرها إلهيا على يد مجموعات وجيوش وقوات مسلمة لا يظهر فيها الشخصنة ولا يصبح الفرد هو القضية .. أعني ألم يكن ممكنا أن تكون المواجهة معتمدة على دفاع أمة كاملة عن كيانها .. ؟
لكن الله لم يقدر هذه الصورة .. بل قدر لنا صورة مغرقة في الخيال ، والعجيب أن جميع نظريات المؤامرة التي بدأت مع بداية القصة انتهت تماما وتلاشت ولم يعد أحد يستطيع أن يدفع عن نفسه الانبهار بما يحصل من صور لولا حدوثها أمام أعيننا لربما رفضناها تحت مسمى ( غير منطقية ) أو غير متصورة واقعيا ..

إن صورة الصراع الحالية بين الحق والباطل .. بين الفئة القليلة والفئة الكثيرة تجسدت بأبهر صورها التاريخية في هذا العصر .. وكأن الله ساق لنا هذا النموذج الأسطوري في هذه الفترة القصيرة بالنسبة لعمر الأمم .. لعل الله فعل بنا ذلك لأن الاستحقاق القادم والواجبات التي على الأمة فعلها تحتاج إلى مثل هذا النوع من النقلات والطفرات التاريخية ..
ما يحدث يا سادة طفرة تاريخية .. نقلة حادة في التاريخ .. لا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال تدرجا طبيعيا في ظل قصر المدة التي جرى فيها ما جرى وما يجري ..
وكأن الأقدار سيقت خصيصا لكي يحدث تغيير جذري في العقلية الإسلامية وفي طبيعة الأمة وطريقة تفكيرها ونظرها للغرب ..

وكأن تلك الأقدار أرادت أن تعلم الأمة عن طريق النموذج الحي والعملي كل ما تقرأه في القرآن نظريا ..فهاهو الشيخ يحكي لأهل العراق قصة الميل المربع الذي قصفته أمريكا لأسابيع وهو نفسه كان متواجد معهم ولم يصب بأذى .. لتوقن الأمة يقينا تاما بأن الموت والحياة والقوة بيد الله وحده ..
إن التغيير المعرفي وتجربة النقلة الحضارية التي يقوم بها الشيخ أسامة بالنسبة لهذه الأمة لا يمكن بأي حال مقارنتها بالتدرجات الطبيعية التي تحصل للأمم ..ولذا أفضل وصف لها هو اعتبارها ( طفرة ) تاريخية ، وهي طفرة لم تخرج إطلاقا عن السنن الربانية في النفوس والمجتمعات بل هي نتيجة فورية لتحقق تلك السنن .. وأعني بالتحديد سنتين الأولى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) والثانية ( تلك القرى أهلكناهم لم ظلموا )
فهي طفرة من حيث سرعة التغيير .. وكأن الزمن لم يعد له قيمة عند تحقق شروط تلك السنة .

وحتى لا أفقد التركيز في الحديث عن الطفرة يحسن بي أن أعود فأقول إن التغيير الذي صنعه بن لادن مرتبط ارتباطا وثيقا بأسباب قديمة ربما لا يلاحظها أو لم ينتبه لها أحد لكن جامعها هو قوله تعالى( ولن يضيع الله أعمالكم ) ..ما أعرفه من نفسي أنه كان لي أصدقاء وإخوة وأقارب ذهبوا أيام الجهاد الأول يطلبون الجهاد في سبيل الله ذودا عن الأفغان في المرحلة الأولى .. وما أعرفه أنهم قتلوا في سبيل الله هناك .. وعندما حدث الشقاق المحتوم بين الفرقاء هناك .. ندم كثير من الناس وقالوا قد سفكت دماء أولادنا هناك هدرا ومن أجل السلطة .. لكن الله قال ( ولن يضيع الله أعمالكم ) .. وما نشاهده اليوم من مشاهد العز والفخر وما يسدده فرسان الإسلام من المجاهدين للغرب من ضربات هنا وهناك كلها تنمي إلى تلك الدماء الطاهرة الزكية .. لأن تلك الدماء وأولئك الشباب إنما قتلوا وهم يظنون أنهم يرجعون للأمة مجدا غابرا ويدفعون عنها شيئا من الظلم الواقع عليها ومر على قتلهم سنوات طويلة وتبين لنا اليوم أن الله لم يخيب ظنهم وأن الله لن يضيع أعمالهم ..

هذا كله يعود بنا إلى الحديث الذي أردت الكلام عنه في هذه الورقات وهي قضية ستنفع كثيرا في الاستدلال على ما سبق من أن هناك تقديرا إلهيا عجيبا في مساق الأحداث كلها وأن تأمل ذلك التقدير هو أكبر معين ومبشر للمؤمنين في هذا العصر وأن لحظة تأمل منهم ستجعلهم يخرون لله سجدا شكرا على ما حدث وفرحا بما سيحدث وهذا كله داخل في سياق البشائر ..

سأقول لكم بصراحة متناهية .. إن موضوع العراق ومشهد العراق ومشهد العقدة العراقية والغطرسة الأمريكية ضد العراق ، هو في نظري مشهد غير مفهوم .. يعني بعبارة أخرى لو أنك كنت تتخيل نفسك تشاهد مشهدا يتحدث عن صراع بين قوتين إحداهما عبارة عن رجل واحد يمسك بندقية .. والأخرى عبارة عن جيش من المدرعات وبدأت المعركة واستمرت مدة طويلة والبطل الذي هو صاحب البندقية لم يمت ، والمدرعات لم تنهزم .. ثم فجأة ظهر لك في المشهد .. حدث غريب وهو أن جيش المدرعات التفت إلى مجموعة أخرى من الفرسان بعيدا هناك وتوجه لهم يقاتلهم وترك البطل صاحب البندقية ! ثم جلس البطل جانبا وأخذ يشجع الفرسان على الصمود والقتال ..

ماذا ستقول في هذا المشهد ؟ ستقول إن مشهد ظهور الفرسان في وقت العقدة الفنية وشدة الحرب يعني شيئا من اثنين .. إما أن جيش المدرعات غبي للغاية .. أو أن مخرج المشهد يريد حدثا قادما حيث قرر هزيمة جيش المدرعات ولم يقرر هزيمة البطل ولذا أظهر الفرسان في تلك اللحظة الحرجة لكي يشد انتباه جيش المدرعات ويأخذه بعيدا عن البطل ثم يورطه في القتال مع الفرسان وهنا سيضع لك المخرج الحبكة النهائية للقصة وهي أنه في لحظة انشغال جيش المدرعات بالقتال مع الفرسان سيقوم البطل صاحب البندقية بتوجيه طعنة خلفية للجيش ويقتل قائدهم بطلقة واحدة ثم سيصبح جيش المدرعات بين فكي كماشة لينهزم !! رغم أنه جيش مدرعات في مقابل قوات لا تذكر في موازين القوى ... ستقول حسنا المخرج في كل الأحوال يريد هزيمة جيش المدرعات ، فأقول لك نعم ولذا هو يجعل جيش المدرعات يتصرف بشيء من الغباء وعدم التفكير العميق فالفرسان لم يكن لديهم مشكلة مع جيش المدرعات لكنهم عندما أجبروا سوف يقاتلون بدون شك .. والمخرج جعل جيش المدرعات يتصرف بحيث بدلا من أن ينهي مشكلته مع البطل جعله ينجح في تجميع عدوين ضده في نفس الوقت .. ولذا أخذ البطل يصرخ في الفرسان يقول لهم لا تخافوا من جيش المدرعات فهم جبناء ولم يستطيعوا قتالي وأنا لوحدي فقاوموهم كما فعلت أنا ..

هنا تتضح الأحجية جيدا ونفهم لماذا أرسل الشيخ أسامة رسالته لأهل العراق .. وكأنه يقول لهم أريد منكم يا أهل العراق الصمود فقط .. وصمودكم سيعني لي الكثير لأن ضربتي عندما تحين ستكون قاتلة وفي ظهر جيش المدرعات وفي عين قائدهم ..

إذن نعود ونقول .. إن المشهد السياسي كله كان طبيعيا ومفهوما بعد 11 سبتمبر .. بن لادن ضرب أمريكا وأمريكا هاجمته ولم تستطع هزيمته حسنا .. معركة مستمرة .. يفترض أن أمريكا الآن كتفكير منطقي أن تفكر في طريقة أخرى لإدارة الحرب ضد الشيخ أسامة .. لأنه هو الخطر الحقيقي عليهم .. لكن فجأة ظهرت قصة العراق ! شيء خارج السيناريو المتوقع .. فما الذي يجري ..

الذي يجري أن الأقدار الربانية ساقت أمريكا سوقا إلى هذا الموقع وأدخلتها مأزق العراق بطريقة غريبة للغاية ..
الحرب كانت موجهة للقاعدة ثم تغيرت وحضرت قضية العراق وبقي بن لادن حاضرا من خلال اتخاذ علاقة القاعدة بصدام ذريعة لشن الحرب !!حسنا السؤال كيف حشر العراق فجأة في المشهد رغم أن المبررات التي تساق الآن في تبرير ضربه حاضرة وموجودة قبل القاعدة !! بل بدرجة أشد فلماذا يحشر الآن ؟؟ المقال طويل جدا ارجو المعذره

فلوجة العز 03-03-2006 11:55 PM

أسامة ينشد ويقول
وحيد هزني ظلم الاعادي *** وأحرم ان ادوس ثرى بلادي
طريد وما طردت لاجل ذنب *** شريد لا ديارلي تنادي
تحاول كل امريكا اغتيالي *** وأدعو الله موتا في جهادِ
تشير اصابع الانذال نحوي *** وارمى بالجرائم والتمادي
وذاك لانني بالحق اشدو *** واطلب عزتي تحت الزناد
ِ وحيد واليهود بكل جيش *** الوف في الوف بازدياد..

· شعر اسامه بن لادن

فلوجة العز 03-03-2006 11:59 PM

رسالة إلى ابن باز ببطلان فتواه بالصلح مع اليهود

[الكاتب: أسامة بن لادن]

فضيلة الشيخ ابن باز ـ حفظه الله ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نحمد الله إليكم الذي أنزل الكتاب آيات بينات ، ورفع الذين أوتوا العلم درجات ، وأخذ عليهم ميثاقًا بالصدع بالحق وبيانه وحذرهم من المداهنة فيه وكتمانه . والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد القائل (( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )) [حديث صحيح رواه أحمد وغيره]

وبعد ..

فإن من المعلوم لديكم ما حبا الله به أهل العلم من منزلة عظيمة ، وأعطاهم من مكانة كريمة ، ولا غرو في ذلك ، فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، ورثوا عنهم هذا الدين ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، وتمييع الظالمين المسرفين ، ويمثلون القدوة الحسنة والأسوة المثلى للأمة في النهوض بأعباء الانتصار للحق وإيثاره على ما عند الخلق .
وقد قام العلماء الصادقون من سلف الأمة وخلفها خير قيام بهذه المهمات ، وما وقوف سعيد بن جبير في وجه طغيان الحجاج صادعًا بالحق ، وتحدي الإمام أحمد بن حنبل لجبروت الحكم والسلطان وصبره في فتنة الخلق بالقرآن ، وتحمل ابن تيمية وحسن بلائه في السجن انتصارًا للسنة ، إلا نماذج من القيام بواجب النصرة للحق وأهله ، قام بها هؤلاء الأئمة الأعلام انتصارًأ للحق و غيرة على الدين ، رحمهم الله جميعًا .

فضيلة الشيخ؛ لقد أردنا من ذكر ما سبق تذكيركم بواجبكم تجاه الدين ، وتجاه الأمة وتنبيهكم إلى مسئوليتكم العظيمة ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين .. أردنا تذكيركم في هذا الوقت الذي انتفش فيه الباطل ، وعربد المبطلون المضلون ، ووئد الحق ، وسجن الدعاة ، وأسكت المصلحون ، والأغرب أن ذلك لم يتم بعد بعلم منكم وسكوت فقط ، بل مُرر على ظهر فتاواكم ومواقفكم ، ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً ، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال ، كي تدركوا معنا ولو جانبًا من خطورة هذا الأمر والآثار السيئة المترتبة عليه .

وإليكم بعض الأمثلة :

1 ـ إن مما لا يخفى على أحد المدى الذي وصل إليه انتشار الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة حيث فشت منكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد ، كما فصلت مذكرة النصيحة التي تقدم بها نخبة من العلماء ودعاة الإصلاح ، وكان من أخطر ما بينوا هو الشرك بالله المتمثل في التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي ففي البلاد ، وذلك من خلال مؤسسات الدولة وبنوكها الربوية التي تزاحم أبراجها مآذن الحرمين ، وتعج بها البلاد طولها وعرضها.
ومما هو معلوم بالضرورة أن الأنظمة والقوانين الربوية التي تتعامل بها هذه البنوك والمؤسسات مشرعة من قبل النظام الحاكم ومصدق عليها منه ، ومع ذلك لم نسمع منكم إلا أن تعاطي الربا حرام لا يجوز ، غير مكترثين بما في كلامكم هذا من التلبيس على الناس ، بعدم التفريق بين حكم من يتعاطى الربا فقط ، وحكم من يشرع الربا ويقننه … مع أن الفرق بينهما واضح كبير ، فمتعاطي الربا مرتكب لموبقة من أكبر الموبقات ، أما مشرع الربا فهو مرتد كافر كفرًا مخرجًا من الملة بعمله هذا ، لأنه جعل من نفسه ندًا لله وشريكًا له في التحليل والتحريم - وهذا ما فصلناه في بحث مستقل سينشر قريبًا إن شاء الله -

ومع أن متعاطي الربا غير المنتهي عنه قد أعلن الله ورسوله عليه الحرب { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } فما زلنا نسمع منكم عبارات الثناء والإطراء لهذا النظام الذي لم يكتف بالإدمان على تعاطي الربا فقط ، بل شرعه وقننه وأباحه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( الربا ثلاثة وسبعون بابًا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه )) [صحيح رواه الحاكم] .
وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( فمن كان مقيمًا على الربا لا ينزع عنه ، فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه ، فإن نزع وإلا ضرب عنقه ) [رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس] ..هذا فيمن يتعاطى الربا .. فما بالكم بمن يحلل ويشرع الربا ‍‍‍‍‍‍‍!!!!

إن ما تتخبط فيه البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية وما انتشر فيها من الجرائم بشتى أنواعها ، وبشكل مذهل ما هو إلا عقوبة من الله ، وجزء من الحرب التي أعلنها سبحانه على من لم ينته عن تعاطي الربا ونحوه من المنكرات والمحق الذي حكم به على الربا { يمحق الله الربا ويربي الصدقات } .

2ـ وحينما علق الملك الصليب على صدره ، وظهر به أمام العالم فرحًا مسرورًا ، تأولتم فعله ، وسوغتموه مع شناعته وفظاعته ، رغم وضوح أن هذا الفعل كفر ، والظاهر من حال فاعله الرضا والاختيار عن علم .

3ـ ولما قررت قوات التحالف الصليبية واليهودية الغازية في حرب الخليج ـ بتواطؤ ـ مع النظام احتلال البلاد باسم تحرير الكويت سوغتم ذلك بفتوى متعسفة بررت هذا العمل الشنيع الذي أهان عزة الأمة ولطخ كرامتها ، ودنس مقدساتها معتبرة ذلك من باب الاستعانة بالكافر عند الضرورة ، مهملة قيود هذه الاستعانة ، وضوابط الضرورة المعتبرة .

4ـ ولما قام النظام السعودي الحاكم بمساعدة ودعم رؤوس الردة الاشتراكية الشيوعية في اليمن ، ضد الشعب اليمني المسلم في الحرب الأخيرة التزمتم الصمت،ثم لما دارت الدائرة على هؤلاء الشيوعيين أصدرتم ـ وبإيعاز من هذا النظام ـ "نصيحة !" تدعو الجميع إلى التصالح والتصافح باعتبارهم مسلمين !! موهمة أن الشيوعيين مسلمون يجب حقن دماءهم ، فمتى كان الشيوعيون مسلمين ؟ ألستم أنتم الذين أفتيتم سابقًا بردتهم ووجوب قتالهم في أفغانستان ، أم أن هناك فرقًا بين الشيوعيين اليمنيين والشيوعيين الأفغان ؟ فهل ضاعت مفاهيم العقيدة وضوابط التوحيد واختلطت إلى هذا الحد ؟.
وما زال هذا النظام يؤوي أئمة الكفر هؤلاء في مختلف مدن البلاد ولم نسمع لكم نكيرًا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله من آوى محدثًا )) [رواه مسلم].

5ـ وحينما قرر النظام البطش بالشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي ، اللذين صدعا بالحق وتحملا في الله الأذى ، استصدر منكم فتوى سوغ بها كل ما تعرض ويتعرض له الشيخان ومن معهما من دعاة ومشائخ وشباب الأمة من البطش والتنكيل .. فك الله أسرهم ورفع عنهم ظلم الظالمين .

هذه بعض الأمثلة التي لم نقصد منها الحصر ولكن اقتضى المقام ذكرها ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين ، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا مقيدًا مع اليهود ، فما كان من رئيس وزراء العدو الصهيوني وبرلمانه إلا أن صفقوا لها وأشادوا بها ، كما أعلن النظام السعودي عقبها عن نيته في تنفيذ المزيد من التطبيع مع اليهود .

وكأنكم لم تكتفوا بإباحة بلاد الحرمين الشريفين لقوات الاحتلال اليهودية والصليبية ، حتى أدخلتم ثالث الحرمين في المصيبة بإضفائكم الشرعية على صكوك الاستسلام التي يوقعها الخونة والجبناء من طواغيت العرب مع اليهود إن هذا الكلام خطير كبير ، وطامة عامة لما فيه من التدليس على الناس والتلبيس على الأمة من عدة جوانب منها :

1ـ إن العدو اليهودي الحالي ليس إلا عدوًا مستقرًا في بلاده الأصلية محاربًا من الخارج حتى يجوز معه الصلح ، بل هو عدو صائل مفسد للدين والدنيا ، وعليه ينطبق كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( والعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ، فلا يشترط له شرط ، بل يدفع بحسب الإمكان ، وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم ) [الاختيارات الفقهية ص309]

إن الواجب الشرعي تجاه فلسطين وأخواننا الفلسطينين من المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً ، هو الجهاد في سبيل الله وتحريض الأمة عليه حتى تتحرر فلسطين عن أخرها وتعود إلى السيادة الإسلامية . وفلسطين في غنى عن مثل هذه الفتاوى المخذلة عن الجهاد والمخلدة إلى الأرض ، هذه الفتاوى التي تقر احتلال العدو لأقدس مقدسات المسلمين بعد الحرمين الشريفين ، وتضفي الشرعية عليه ، وتدعم بكل قوة مساعي العدو لضرب الجهود الإسلامية المتلهفة لتحرير فلسطين عن طريق الجهاد الذي أكد من خلال عمليات أبطال الحجارة وشباب الجهاد المسلم في فلسطين أنه السبيل الوحيد الناجع في مواجهة العدو والكفيل بتحرير الأرض إن شاء الله .

ونذكركم هنا بفتواكم السابقة في هذا الشأن ، لما سئلتم عن السبيل لتحرير فلسطين ، فقلتم أنه : ( لا يمكن الوصول إلى حل لتلك القضية إلا باعتبار القضية إسلامية ، وبالتكاتف بين المسلمين لإنقاذها ، وجهاد اليهود جهادًا إسلاميًا حتى تعود الأرض إلى أهلها ، وحتى يعود شذاذ اليهود إلى بلادهم ) [فتاوى بن باز 1/281].

2 ـ هب أن هذا العدو اليهودي عدو يجوز الصلح معه وتوفرت فيه الشروط ، فهل ما تقوم به الأنظمة والحكومات الطاغوتية العربية الانهزامية مع اليهود من سلام كاذب مزعوم يعتبر سلامًا تجوز إقامته مع العدو؟
الكل يدرك أنه ليس كذلك فهذا لسلام المزعوم الذي يتهافت فيه المتهافتون الآن من الحكام والطواغيت مع اليهود ما هو إلا خيانة كبرى تتمثل في توقيع صكوك استسلام وتسليم للقدس وفلسطين كلها من قبل هذه الحكومات لليهود ، والاعتراف بسيادتهم عليها إلى الأبد .

3ـ إن هؤلاء الحكام المرتدين المحاربين لله ورسوله لا شرعية لهم ولا ولاية لهم على المسلمين وليس لهم النظر في مصالح الأمة ، ولكنكم بفتواكم هذه تعطون الشرعية لهذه الأنظمة العلمانية وتعترفون بولايتها على المسلمين ، وهذا ما يتناقض مع عرف عنكم من تكفيرها في في السابق ، وقد بين لكم ذلك نخبة من العلماء والدعاة في مناشدتهم إياكم سابقًا بالامتناع عن هذه الفتوى ، وسنرفق لكم صورة من تلك المناشدة تذكيرًا لكم وتنبيهًا .

إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل ، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف ، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين ، لا يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة .

إن الواجب فيمن يتصدى للفتوى في قضايا الأمة الخطيرة الكبيرة ، أن يكون على علم بأبعادها وما قد يترتب عليها من أضرار وأخطار ، لأن العلم بذلك من شروط المفتي التي لا غنى عنها ، يقول الإمام ابن القيم : ( ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم ، أحدهما فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط بها علمًا ، والنوع الثاني فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكم الله الذي حكمه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع ، ثم يطبق أحدهما على الأخر ) [إعلام الموقعين 1/87].

وإذا كانت الشروط لازمة للفتوى بصورة عامة ، فإنها تتأكد في الفتوى فيما يتعلق بالجهاد والصلح ونحوه ، يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله : ( والواجب أن يعتبر في أمور الجهاد برأي أهل الدين الصحيح الذين لهم خبرة بما عليه أهل الدنيا ، دون الذي يغلب عليهم النظر في ظاهر الدين ، فلا يؤخذ برأيهم ، ولا برأي أهل الدين الذين لا خبرة لهم في الدنيا ) [الاختيارات الفقهية 311].

إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تتضمنه من الباطل ، ويترتب عليها من أثار وأخطار ، ولكنها لما صدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقص علمكم الشرعي ، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع ، وما يترتب على مثل هذه الفتاوى من أثار ، مما يجعل الفتوى حينئذ غير مستوفاة الشروط ومن ثم لا يصح إطلاقها ، مما يحتم على المفتي عندئذ أن يتوقف عن الفتوى أو يحيلها حينئذ على المختصين الجامعين بين العلم بالحكم الشرعي والعلم بحقيقة الواقع .. وقد ثبت أن الإمام أحمد بن حنبل كان يتوقف في كثير من المسائل وقد كان الإمام مالك إذا سئل عن القراءات أحال إلى الإمام نافع رحمهم الله جميعًا .


يتبع..............

فلوجة العز 04-03-2006 12:08 AM

فضيلة الشيخ؛ إن إشفاقنا البالغ على حال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم ، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح ، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق ، كما حدث عند ردكم على "مذكرة النصيحة" و "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية" وغيرها .

فضيلة الشيخ؛ لقد تقدمت بكم السن ، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله ، وكونوا مع الصادقين ، وإن لكم في سلف الأمة وخلفها الصالح أسوة حسنة فقد كان من ابرز سمات العلماء الصادقين الابتعاد عن السلاطين ، فقد فر الإمام أبو حنيفة رحمه الله وغيره من العمل مع حكام عصره على رغم استقامتهم الكبيرة على الدين إذا ما قورنوا مع حكام اليوم الذين لا يخفى ما هم عليه من فساد الدين وسوء الحال ، وفي زماننا هذا ،حينما أدرك العلامة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله خطورة المسار الذي يمضي فيه النظام السعودي الحاكم وما يترتب عليه من خطر وضرر لمن يشاركه أو يختلط به آثر الفرار بدينه واستقال من رئاسة مجلس القضاء الأعلى .. وقد قال الإمام الخطابي ـ رحمه الله ـ في التحذير من الدخول على هؤلاء الحكام ((ليت شعري من الذي يدخل عليهم اليوم فلا يصدقهم على كذبهم ومن الذي يتكلم بالعدل إذا شهد مجالسهم ومن الذي ينصح ومن الذي ينتصح منهم )) كتاب العزلة

وقد صح الحديث : (( من أتى أبواب السلطان افتتن )) فاحذروا فضيلة الشيخ الركون إلى هؤلاء بقول أو عمل { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون } ، إن من لم يستطع الجهر بالحق والصدع به فلا أقل من أن يمتنع من الجهر بغير الحق ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت )) [رواه البخاري]

وأخيرًا: نرجو أن لا تجدوا في أنفسكم من هذا الكلام وتعتبروه خارجًا عن آداب النصح وما تقتضيه من إسرار وعدم إشهار فالأمر جلل خطير ومهم كبير لا يسوغ عنه السكوت ، ولا يجوز عنه التغاضي .

وما ذكرناه معلوم لدى أهل العلم ، وقد سبقنا إلى تنبيهكم عليه نخبة من علماء ودعاة الأمة ، حيث تقدموا لكم بمناشدات عدة في هذا الصدد منها مناشدتهم إياكم قبل مدة بالامتناع عن الفتوى بجواز هذا السلام الاستسلامي المزعوم مع اليهود ، مبينين عدم استيفائه للشروط اللازمة شرعًا ، محذرين من المخاطر الجمة الدينية والدنيوية المترتبة عليه ، ومن الموقعين على تلك المناشدة الشيوخ الأفاضل - ابن جبرين ، عبدالله القعود ، حمود التويجري ، حمود الشعيبي، البراك ، العودة ، الخضيري ، الطريري ، الدبيان ، عبدالله التويجري ، عبدالله الجلالي ، عائض القرني ، وغيرهم كثير -

وفي حرب اليمن الأخيرة لما صدر منكم الكلام المشار إليه سابقًا أصدر خمسة وعشرون عالمًا فتوى معارضة له مبينة الصواب الشرعي في المسألة ، ومن هؤلاء العلماء الأفاضل، المسعري، الشعيبي، الجلالي، العودة، الحوالي، العمر، اليحيى، التويجري .. وغيرهم كثير .

وفي الختام نسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ، ويرنا لباطل باطلاً ويرزنا اجتنابه ، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويحكم فيه بالعدل ويصدع فيه بالحق ، وتعلو فيه راية الجهاد خفاقة ، لتستعيد الأمة عزتها وكرامتها ، وترفع راية التوحيد فيه من جديد فوق كل أرض إسلامية سليبة ..ابتداء بفلسطين ووصولاً إلى الأندلس وغيرها من بلاد الإسلام الضائعة بسبب خيانات الحكام وتخاذل المسلمين


كما نسأله تعالى أن يولي أمورنا خيارنا ويصرف عنا شرارنا
ونسأله السداد في القول والصواب في العمل والتوفيق لما يحبه ويرضاه في الحياة وحسن الختام عند الممات
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[التاريخ 27/07/1415هـ
هيئة النصيحة والإصلاح / مكتب لندن
عنهم : أسامة بن محمد بن لادن]

http://www.tawhed.ws/r?i=1373

فلوجة العز 04-03-2006 12:19 AM

الرد القاصم على memoبخصوص الإمارة الإسلامية فى طالبان
بعد عرض حقيقة طالبان سوف تعرف أنها تستحق المحاربة من دول الكفر

بعد عرض حقيقة طالبان سوف تعرف أنها تستحق المحاربة من دول الكفر

حسدا من عند أنفسهم ..

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص المواقف قبل وبعد الحرب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : -

سؤال ورد إلينا كثيراً بعد الأحداث الأخيرة في أفغانستان مفاده : ماذا عملت حكومة طالبان للمدنين قبل وأثناء

الحرب ؟ وماذا فعلت أمريكا وتحالف الشمال في المدنيين قبل وأثناء الحرب ؟ .

ولأهمية هذا السؤال وحاجة الناس أيضاً إلى اختصار الإجابة عليه ، فإننا سنجيب عليه باختصار ونترك التفصيل

لوقت لا حق بإذن الله تعالى ، علماً أن أكثر تفاصيل وأدلة ما سوف نكتبه هنا قد أوردناه في كتابنا ( الميزان لحركة

طالبان ) فليرجع إليه كل من أراد التوسع في الإجابة .

أولاـ من أهم الإنجازات التي تمت في عهد طالبان قبل الحرب :

1ـ تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة ، وذلك بإنشاء المحاكم الشرعية المتخصصة وتعين القضاة

المؤهلين شرعياً .

2ـ استتباب الأمن بنزع السلاح رغم تعدد القبائل ووجود فرق ضالة بينهم وذلك بشهادة الأفغان المحايدين .

3ـ تحطيم الأوثان التي كانت تعبد من دون الله في منطقة باميان رغم المحاولات الدولية الكافرة والمنافقة لمنع

تحطيمها، فلم تفلح الجهود المكثفة و الإغراءات المالية مع حكومة طالبان مقابل ترك هدمها رغم حاجة الإمارة

للمال.

4ـ منع الاختلاط بين الجنسين في جميع مجالات العمل والدراسة ، تطبيقاً لأحكام الشريعة وحفظاً على أخلاق

الجنسين .
5ـ منع زراعة المخدرات وإتلاف كل مزرعة كانت بأيدي تجار المخدرات وشهد على ذلك وفد الأمم المتحدة


الخاص بمكافحة المخدرات ، الذي جاء للاستطلاع على المزارع واثبت التحري سلامة المزارع من المخدرات بعد

أن زارت اللجنة 2170 موقعاً في مناطق سلطة الطالبان كانت مزارع للمخدرات كما جاء في تقرير لها .

6- منعت الإمارة الإسلامية جميع أشكال المنكرات والمحرمات ، وسدت أبواب الفتن على المسلمين حفاظاً على

دينهم ، وأنشأت من أجل ذلك وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل تطبيق الدين على جميع مجالات

الحياة ونبذ العلمانية .
7- حطمت الإمارة الإسلامية أكثر من 90% من المزارات التي يمارس عندها البدع والشرك وكانت تسعى جاهدة

لتدمير ما تبقى منها ، كما أغلقت جميع المعابد التي فتحها السيخ أو الباطنية ، ومنعت أي احتفالات علنية لهم

بأعيادهم وخاصة عيد النيروز الذي يحتفل به الرافضة وعيد الثورة وغيرها من أعيادهم .

8- أعادت مشاريع البنية التحتية لأفغانستان ، وأعادت الكهرباء لكل الولايات ، وأمدت كل الولايات الوسطى

بالغاز ، وبدأت بتعبيد الطرق الرئيسية وأعادت ربع القوة الصناعية للدولة ، ومن أراد زيادة في تفصيل ذلك

الجانب فليرجع إلى مقابلة عرضناها في كتاب ( الميزان لحركة طالبان ) للملا محمد حسن النائب الإداري لأمير

المؤمنين .
9- طردت جميع الشيوعيين والمنحرفين من المناصب الحكومية .

10- أشركت جميع صالحي أفغانستان في الحكومة فأعطت مناصب وزارية لستة من الوزراء الأوزبك والطاجيك

، كما سلمت الولايات الشمالية لولاة صالحين من نفس الولايات غالباً .


11- أنزلت العلماء في منازلهم وعددت مجالس العلماء وفتحت لهم قنوات متعددة للمشورة وصنع القرار ، كما

وضعت مجلس لاتحاد العلماء ، ومجلس للشورى يضم مئات من العلماء يصلون إلى 1500 عالم على أكثر

أحوالهم .
13- أعادت النشاط الإعلامي الإسلامي والثقافي بفتح المراكز الإعلامية والنوادي الثقافية والأدبية لإحياء الثقافة

الإسلامية الأفغانية والعربية ، في أغلب الولايات .


14- وخلال سنوات حربها الأولى وقبل السيطرة على العاصمة والمدن الرئيسية كانت إذا اقتربت من المدن

وحاصرتها تفتح فيها ممرات آمنة لإخراج المدنيين قبل الهجوم بأيام ، كما فعلت في كابل حيث فتحت ملاجئ في

جلال آباد أخرجت فيها أكثر من نصف مليون قبل اقتحام كابل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


ثانياـ قبل بداية الحرب ماذا عملت طالبان :

1ـ نقلت معظم الأسلحة والمعدات الحربية إلى الجبال حفاظا عليها وعلى المدنيين .

2ـ ركزت على المخابئ الجبلية بعيدا عن المدن للتهيؤ للحرب البرية.

3ـ إبقاء عدد يسير من المجاهدين في المدن لحفظ الأمن وإدارة شئون البلاد والإشراف على المستشفيات ونقل

المصابين وغير ذلك.

4- أمنت الغذاء والدواء والوقود للمدنيين خارج المدن الرئيسية في القرى خشية ضرب المصالح المدنية وإهلاك المدنيين .

5- أقامت ملاجئ في القرى لكل من يرغب مغادرة منزله في المدن أثناء فترات القصف الغاشم .
ثالثاـ بدأت الحرب ماذا عملت طالبان

1ـ ركزت مواقع مختلفة للدفاعات الأرضية ضد طيران المعتدين وقد تم بحمد الله إسقاط عدد من الطائرات وكبرياء أمريكا نفى ذلك.

2ـ ركز القصف الأمريكي على المدنين و المنشآت الحكومية لعجزه الوصول إلى حكومة طالبان والمجاهدين العرب مع العلم أن هؤلاء هم المقصودون كما زعمت الحملة الصليبية .

3ـ بعد مضي أكثر من شهر على الضربات العشوائية التي استهدفت المدنين رأت حكومة طالبان إيثار أمن سكان المدن على وجودها في هذه المدن فقررت انسحاباً تكتيكياًً .

يتبع..............


مازن العراقي 04-03-2006 12:36 AM

هل صحابة الرسول والاسلام يقتون بدون وجةه حق ويغتصبون النساء ويفجون في الشوارع ومن يخالفهم بالراي مجرد خلاف يذبح (ان لم يكن لكم دين كونوا عربا)هل هذي اخلاق العرب خطف البنات وتزويجها الامير ان اريد اسامة الاصلاح فليبدا من بيته وبنت اخيه اتي تخرج على الهواء عارية وعلى الهواء تقول ان اعاشر مع اجانب فقط.

فلوجة العز 04-03-2006 12:37 AM

4- سعت بكل إمكانياتها الإعلامية وعن طريق سفارتها الوحيدة في باكستان ، سعت إلى إيضاح حقيقة الخسائر البشرية والضربة العشوائي الأمريكي ، وناشدت العالم الإسلامي والعلماء السعي لإنقاذ المسلمين من هذا الدمار.
رابعاً ـ من فوائد الانسحاب

وهنا سنذكر بعض الفوائد التي تتيح الدواعي الأمنية والعسكرية ذكرها ، ونترك فوائد أهم لن نذكرها .

1ـ كانت حكومة طالبان تظن أن الذين تباكوا على قتلى أمريكا لن يقفوا موقف المتفرج حيال هذه الضربات الشرسة
التي ذهب ضحيتها آلاف المدنين . وخاصة علماء المسلمين الذين سارعوا إلى التنديد والتحذير من قتل الأمريكان ماذا عساهم أن يفعلوا تجاه إخوانهم المسلمين الذين يقصفون ليل نهار بلا ذنب . فلما رأت حكومة طالبان هذه المواقف المخزية والخذلان والذي سوف يسطره التاريخ بوصمة عار في تاريخ الأمة المسلمة وعلى رأسها بعض العلماء وهيئة كبار العلماء . لذا اضطرت حكومة طالبان للانسحاب من المدن ، لأن تمسكها بها لن يوقظ الأرواح الميتة .

2ـ التفرغ التام للجهاد وعدم الانشغال بإدارة شئون البلاد ، فقد كان ثلاثة أرباع نشاط الإمارة ينصب على تأمين الغذاء والدواء والكساء والوقود وإنقاذ حياة الجرحى والمصابين .

3ـ المحافظة على أمن المدنيين بتجنيبهم الضربات الهمجية وقطع الحجة الكاذبة على المعتدين .

4- تجنيب المدن للدمار الشامل الذي لحق بها من جراء الضربات الغاشمة .

5- حماية المجاهدين حتى لا يكونوا أهدافاً سهلة للطيران داخل المدن ، والمحافظة عليهم للحرب البرية .

6ـ إشعار العدو بالهزيمة حتى يتم الإنزال البري ثم يجر العدو لحرب برية كان العدو يخشاها .

7ـ تمكين تحالف الشمال من دخول المدن حتى يظهر خلافهم ونزاعهم لأنهم ملل مختلفة اتفقت فقط على عدائها
للإسلام وأهله ولكن حالهم تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى . إذ كيف يتفقون وهم شرذمة من الشيوعيين وشرذمة من الرافضة وشرذمة من المنافقين .

8- إخراج قوات التحالف من مناطقها الحصينة في الشمال لتـنـتشر راغمة في المناطق التي تركتها الإمارة الإسلامية لتكون بذلك أهدافاً سهلة وضعيفة بسبب التشتت والقلة التي ظهرت عليها .
خامساً : ماذا فعلت الإدارة الأمريكية ومن والاهم من تحالف الشمال :

1ـ لما دخل تحالف الشمال إلى كابل عام 1413هـ شكل حكومة موسعة تضم جميع الكفار ومن رضي بهم ، ولم يحكّموا الشريعة بل اتخذوا لهم ( ياسقاً ) عصرياً لم يكن يفترق عن نظام نجيب الشيوعي إلا في شكليات بسيطة وفي المسميات فقط ، وهذا القانون الضال مشاهد و يطبق الآن في كابل بعد دخولهم لها مرة أخرى .

2- لم يكن في فترة حكم التحالف لكابل في المرة الأول أي تميز إسلامي لا في القوانين ولا في السلوك ولا في التطبيق ولا في العبادات وهي الأهم ، فكثرة الفرق الضالة والكافرة وكل يدعو إلى ما يريد ويعبد من يريد ، والمنكرات والجرائم وقطع الطرق والمخدرات والسرقات واغتصاب الصبيان والنساء وصلت حداً شهد بكثرتها صديقهم قبل عدوهم .

3- بعد طرد التحالف الشمالي من كابل و قبل الحرب الصليبية كان تحالف الشمال محصوراً في مساحة ضيقة من الأرض إلا أن شره على المسلمين كان كبيراً فكان يستقطب من قبل وسائل الإعلام الدولية ويشوه صورة الإمارة الإسلامية ، كما أنه حريص لزعزعة الأمن داخل المدن فبين كل حين وآخر يقوم بتفجيرات داخل الأسواق والمرافق العامة ، كما أنه لا يمل أبداً من تهريب الصواريخ قريباً من المدن ومن ثم إطلاقها على التجمعات السكانية ، بغية إثارة الناس على الإمارة الإسلامية .

4- أعلنت أمريكا قبل بدية الحملة الصليبية أنها ستتجنب المدنيين وسوف تركز على ضرب الإمارة والمجاهدين العرب

5ـ بدأت الحرب ومن أول ليلة القصف يتركز على مدينة كابول المطار وبعض الأحياء السكنية .

6ـ شعرت وزارة الاعتداء الأمريكية بالحرج عندما شاهد العالم قصف المدنين فاعتذرت مبررة هذا بأنه وقع بالخطأ خوفا من ردة فعل من الدول وخاصة الإسلامية .

7ـ لما رأت الإدارة الأمريكية أنه لم يكن ثمة استنكار أو غضب من الحكومات الإسلامية سارعت إلى التركيز على المصالح العامة أينما كانت فقصفت المساجد والمستشفيات والمدارس والمطارات حتى القرى البعيدة ، الذي سوي بعضها بالأرض على سكانها ولم نسمع تنديداً ولم نسمع تحذيراً من قتل المسلمين كما سمعنا تحذيرا من قتل المعاهدين

8- بعد ضرب المساجد والمستشفيات وظهور صورها من غير استنكار إسلامي ، كثفت الحملة الصليبية من هجماتها ضد المدنيين محاولة بذلك إيقاع أكبر عدد من المدنيين ما بين قتيل وجريح ، لإنهاك الإمارة بأعداد كبيرة من الجرحى والمصابين ، وأيضاً لبث الخوف واليأس والإحباط والرعب في نفوس المجاهدين .

9- جاءت صور الأطفال والعجائز القتلى لتبث إلى العالم إلا أن أمريكا لم تجد ردة فعل إسلامية ، فانتقلت إلى تجربة أسلحتها على رؤوس المسلمين ، فضربت بالقنابل الارتجاجية التي تزن سبعة أطنان ، وضربت بالقنابل الكيماوية كما في هيرات والقنابل العنقودية وقنابل النابلم لحرق مساحات جبلية واسعة تزعم وجود المجاهدين فيها .

10ـ عندما جبن الأمريكان عن الدخول في الحرب البرية قدموا مساعدات لتحالف الشمالي حتى يقاتلوا المجاهدين تحت غطاء جوي أمريكي .

11ـ سُر تحالف الشمال بهذه المساعدات واستغلها في قتل المجاهدين والمدنين لتحقيق أهدافهم العدوانية .

يتبع..........

فلوجة العز 04-03-2006 12:38 AM

ـ بعد انسحاب قوات الإمارة الإسلامية من مزار شريف وكابل دخل مقاتلو تحالف الشمال وقتلوا عددا من المسلمين وقد رأى من تابع الإعلام عبر القنوات الفضائية القتلى المسلمين وكيف يتم التمثيل بهم والتنكيل بمن يشتبه بأنه مجاهد من قبل جنود تحالف الشمال .

13ـ أفادت التقارير المنقولة لنا من داخل كابل أن الرافضة الذين يسكنون بعض أحياء كابل قاموا على الفور باستقبال جنود التحالف وهم من الرافضة والشيوعيين والمنافقين ووجهوهم نحو أئمة المساجد والدعاة والمصلحين من المسلمين السنة الذين يدعون إلى الله ولهم جهود طيبة في مجال الدعوة ، وسارع هؤلاء الجنود إلى بيوت المصلحين وقتلوا الرجال وقاموا باغتصاب النساء وقتلوهن ونهبوا مافي البيوت أي وحشية وأي عداوة للمسلمين فهذه الأعمال ليست أقل من أعمال اليهود والنصارى والشيوعيين .

14- كما أفادت التقارير الواردة لنا بأن مئات من حالات الاغتصاب وقعت في كابل وهيرات وبولي خمري وغور وغيرها ، وأول أسبوع من دخول قوات التحالف إلى كابل تشير الإحصائيات إلى أكثر من 700 حالة اغتصاب للنساء وقتل بعدها ، وقد شاهد الجميع على شاشات إحدى قنوات المعارضة الروسية صورة لثلاث فتيات قتلن بعد اغتصابهن وبدا المنظر في الصورة غاية في الوحشية وقد مزقت أجساد الضحايا وهن عاريات .

15ـ في أول يوم دخلت قوات تحالف الشمال إلى كابل أذاعوا الأغاني عبر الإذاعة الإسلامية التي تحرم الأغاني في عهد طالبان .وأمروا النساء بخلع الحجاب والرجال بحلق اللحى ، كما فتحوا المزارات التي منعت الطالبان ممارسة الشرك عندها وأشهرها المزار المنسوب كذباً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في مزار شريف ، كما بدأ العمل على ترميم تمثالي بوذا في باميان ، وأعيد ترميم الأصنام الصغيرة في متحف كابل ، وأيضاً فتحت المسارح ، ودور السينما وبيعت المعازف والأغاني وانتشر الفحش والمنكر .

16ـ التقطت قناة الـ ( سي إن إن ) صوراً لجنود التحالف مع إخوانهم الأمريكان وهم يشربون الخمر تعبيراً عن فرحهم بدخول مزار شريف .

17- شجعت أمريكا قوات التحالف والعصابات على استئناف زراعة الخشخاش الذي منعته الإمارة الإسلامية ، وذلك لتدمير الشباب الأفغاني وصرفه عن القتال والسياسة .

18- عادت ممارسة الزنا واللواط إلى المدن الأفغانية برعاية من قادة قوات التحالف والرافضة خاصة ، فور عودة سيطرت التحالف على المدن .

19- دخلت جميع أنواع المنكرات من صور ومجلات وأفلام وأغاني وخمر وحشيش وغيرها ، دخلت تلك المنكرات إلى المدن الأفغانية وجاهر بها أهل الفسق والمجون بعد أن كانت الإمارة تقمع شرهم بكل حزم .

20- عند دخول قوات التحالف إلى المدن سرق جنود التحالف كل ما استطاعوا من الأموال العامة والخاصة حتى فرغوا السوق المصرفي في كابل في جيوب القادة والأفراد .

21- تم السماح لطائفة السيخ بتشييد معبدهم السيخي في وسط كابل ، وأعطي الإذن لجميع الطوائف الكافرة لممارسة عباداتها بشكل علني وبناء المعابد الخاصة بها والدعوة إلى عقائدها ، وأول احتفال للسيخ بأحد أعيادهم العقدية يحضره وزير الحج والأوقاف لحكومة رباني ( الإسلامية ) .
ومفاسدهم على الدين والدنيا لا تعد ولا تحصى وهي كل يوم في ازدياد وبدخول الحكومة العلمانية الجديدة والقوات الدولية إلى كابل سوف تتضاعف هذه الشرور والفتن وسيدرك كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان حرص الإمارة الإسلامية على تطبق الشريعة والأمن وحفظ الدين والدنيا .
بدأ الصراع يظهر في صفوف التحالف ومنها :
1ـ تشبث برهان الدين رباني بكرسي الرئاسة الذي كان يقاتل لأجله ولكن الأمر ليس بيده الآن ، فقد عزل بالحكومة الانتقالية الجديدة .

2ـ أرسلت حكومة إيران وفداً إلى كابل للاطمئنان على رعاياها الرافضة وفتح سفارتها على الفور .
3ـ أرسلت حكومة روسيا وفداً إلى كابل للاطمئنان على جنودها من تحالف الشمال والمسارعة في فتح السفارة الروسية ، وصاحب تلك الخطوة استنكار أمريكي عنيف .
4ـ حصل بعض القتال في صفوف جنود التحالف وقد تم التعتيم على ذلك ، فالقتال تم بين الطاجيك والأوزبك وفي جبهة أخرى بين سياف والرافضة ، وفي جبهة أخرى بين الرافضة والأوزبك ، وهكذا جميع أحزاب التحالف يدور بينها قتال متبادل يتغير شكله في كل يوم ، والضحية بالطبع هم أبناء المسلمين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يسكنون في مناطق القتال المتبادل .
5- دوستم يعلن رفضه للحكومة الانتقالية ويتمرد وسيلحقه عدد من القادة الآخرين ، وإذا تم إرضاؤهم بالمناصب فسوف يعلن آخرين رفضهم وتستمر دوامة الخلاف حتى يهلكهم الله جميعاً إنه هو القوي العزيز .
ماذا يجب على المسلم تجاه هذه الحرب الصليبية ضد الإسلام ؟
1ـ تحقيق عقيدة الولاء والبراء .الولاء لكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمداً عبده ورسوله والبراء من الشرك وأهله وكل من والاهم .
2- التيقن بأن قوات التحالف الشمالي تضم كفاراً أصليين ومرتدين يبلغون 85% من مجموع القوات والبقية الباقية جهال لا يفقهون دفعهم الفقر إلى هذه الحالة .
3ـ الصبر على الابتلاء ومساندة المجاهدين بكل ما يستطيع العبد بالمال والنفس والدعاء في جميع الأوقات .
4ـ إيضاح الحق لعامة الناس بأن هذه الحرب الصليبية ضد الإسلام ويجب عليهم أن يعو ويبصروا ما حولهم ويعلموا أنهم مستهدفون من قبل أعداء الإسلام وعلى رأسهم طاغيتهم أمريكا الخبيثة .

5ـ يجب على المسلمين الرجوع إلى الله عز وجل والتوبة والاستغفار من الذنوب وأن يعدوا أنفسهم للحرب الصليبية التي تستهدفهم ، ليس شرطاً أن تكون هذه الحرب بالسلاح والنار في كل مكان فإن أعداء الله يستعملون كل سلاح وما يتناسب مع الزمان والمكان . فجاهدوا في سبيل الله بكل ما تستطيعون بالكلمة والقلم وجميع الوسائل الحديثة النافعة .
6- التأكد بأن هذه الحرب الصليبية لها ما بعدها فمرحلتها الأولى أفغانستان ، ومراحلها القادمة إلغاء كل ما يمت بصلة للجهاد أو للولاء والبراء أو التميز العقدي سواء إلغاءه من المناهج أو الإعلام أو بنزع صفحات من القرآن تدعو للتميز والعنف كما قال لبرمان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي .

7- عدم اليأس من النصر فإن النصر الأعظم هو نصر المبدأ ولو قتل المرء في سبيله ، وكذلك ينبغي اليقين بأن النهاية هي ظهور الإسلام وانتصاره ودخوله كل بيت كما جاءت بذلك النصوص .

8- عدم الخوف على شعيرة الجهاد فإن الجهاد ماض إلى يوم القيامة ولن يستطيع الإنس والجن ولو اجتمعوا أن يسقطوا راية الجهاد .

9- عدم الاغترار بالشخصيات التي كان لها سابق جهاد ثم تبدلت مواقفها لترتمي بأحضان الصليبيين ، فإن الرجال يعرفون بالحق والحق لا يعرف بالرجال ، وكل من بدل مواقفه فإن الدين لا يحابيه والأحكام لا تتجنبه ، فكما ارتد عدد من الصحابة كانوا مع الرسول r صاحبة مجاهدين ، وبعده أصبحوا زنادقة مرتدين قتلهم أبو بكر t .
9ـ الإيمان والثقة بنصر الله لدينه وأولياءه قال تعالى } ولينصرن الله من ينصره { نسأل الله جل في علاه أن ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحين .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

فلوجة العز 04-03-2006 12:41 AM

لا تلوموني في حبِّ أسامة !

فأنا أحبُّ أسامة .

أحبُّ أسامة ... لأنه أرهب عدانا ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

قال ربُّ أسامة : (

وَأَعِدُّواْ لَهُم ما اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ

تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ

وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ

) سورة الأنفال60

ألم يصب أسامة , وصحبُ أسامة , ومَنْ سار في درب أسامة , درب الإسلام , درب الجهاد ...

أليس هؤلاء أصابوا العالَم بالخوف والفزع والإرهاب .. الذي أراده الله أن نفعله بعدانا ...

فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

أُحبُّ أسامة ... فقد جمع ما لم يجمعه من الصفات إلا القليل ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

فهو العالِم ...

الذي يعملُ بعلمه , فعلم لا يعمل به حجة على صاحبه , ليس حجة له ....فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهو المجاهد ...

من القليل الذين نفروا من الدنيا لرفع راية الإسلام ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهو المنفق ...

الذي أنفق , وما يزال ينفق ماله من أجل دينه الذي يحمله بين جوانحه ,

ويحمل هم الإسلام وأهله ليسود في الأرض ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهل يُحسدُ أحدٌ إلا أسامة ؟!

علامَ تطيل لسانك يا أخانا في أسامة ؟!

هل تستطيع أن تفعل فعلَ أسامة أيها القاعد مع الخوالف من النسوان والولدان ؟!

كيف تطعن في أسامة ؟!

لو استطعتُ أن أتجشم لقاءه , فأقبل يديه , لفعلتُ !

ففي الصحيحة للألباني جواز تقبيل يدي العالِم , والصالح ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

كيف تطعن في أسامة بعد أن ترك الدنيا ومفارشها وزخارفها وكلَّ بهجتها لنصرة الإسلام ؟!

لو أنجبت أمم الكفر مثل أسامة لأقاموا الدنيا وما أقعدوها .. يتباهون في مثل أسامة ..

فالشواذ من هؤلاء عندهم : أبطال , كنابليون وغيره من الكفرة الشواذ ...

أبعد كل ما فعله أسامة لا تعذرون في حبِّ أسامة ؟!

بعد هذا تجعلنا ممن يغالي في حب أسامة ؟!

يا أخانا : حب أسامة على الإيمان علامة , وبغضه على النفاق علامة !

لا نحب أسامة كحب أهل الكفر لقادتهم , بل كما يحب أهلُ الإيمان أهلَ الإيمان ..

نحب أسامة لأنه رفع راية الإسلام ... نحب أسامة لأنه أرهب أعداء الله ...

لا نحب أسامة لشخصه , ولا نرفعه فوق قدره كما يفعل الشيعة وغيرهم بقادتهم

نحب أسامة لله وفي الله ... نحب أسامة لأنه أعاد لنا العزة ... كما نحب مَن سبقه من الأبطال المسلمين دون غلوٍ في أحدٍ منهم ..

كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية الصحابة ومَن بعدهم من العلماء والمجاهدين

الذين بذلوا كلَّ ما يملكون لأجل رفع راية لا إله إلا الله ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

ومما تعلمناه في بداية الطريق أن من دلائل صدق الأنبياء :

ثناء الألسن عليهم , ونصرهم , وسوادهم على الناس .

وهل ترون من الناس من حاز مثل ما حاز أسامة ؟!

حاشا لله أن يعلي قدر أسامة , ولا يفضح أسامة ...

فهو كلَّ يوم في علوِ شأنٍ , لأنه نصر دين الله .

أما تستحي أن تتكلم في أسامة وفي مَن فعلَ مثلَ فعلِ أسامة , وقد قعدت وتخلفتَ عن نصرة دينك بالسنان ؟!

أتحسب أن أسامة لم ينتصر على عدانا ؟!

كل ما يصيب المجاهد لرفع راية الإسلام فهو نصر له ..

الظهور على الكفار ليس شرطاً في صدق من جاهد

المجاهد : حقٌ عليه الجهاد , وعلى الله نصره أو اصطفاءه أو إصابته بجراح يحتسبها المجاهد عند ربه

فـ أسامة ظاهر ولله الحمد والمنة , فقد أرهبَ كل كافر وفاجر , وكشف القناع عن كل مرتد منافق !

فنحن مع أسامة ما دام أسامة على الحق ... فإذا فارقه فارقنا أسامة ,

وعلى الله العوض , ففي الأمة رجال وأبطال يخلفون أسامة ...

فالدين دين الله , يختار له من يشاء فيرفعه بدينه !

لله درُّ أسامة ... فنحن نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

ما رأيتُ أصدقَ مِن هذا في أسامة :

قالوا : يعاديكَ جميعُ الورى وأنتَ لا تخشى ولا تفزعُ

فقلتُ : لا الدنيا يصدّونَها عنِّي ولا الأخرى ولا ينفعوا

إنْ بزَّهم شيئاً ذبابٌ فما في وسْعِهم إرجاعُ ما ينـزعُ

أأتركُ الحقَ ونهجَ الهدى إنْ مزقوا عرضي أو قعقعوا

إذاً فلا كنتُ ولا كانَ لي بروضِ علمٍ للهدى مرتعُ

والجهلُ قد كانَ به راحةٌ مِنْ علمِ مَنْ في باطلٍ يخضعُ

فقولوا يا قاعدين ما شئتم في أسامة , وصحبِ أسامة , ومَن أحبَّ أسامة ...

فأنا أحبُّ أسامة .... أحبُّ أسامة ... أحبُّ أسامة ...

فلا تلوموني في حبِّ أسامة ... لا تلوموني في حبِّ أسامة ... لا تلوموني في حبِّ أسامة .

مع السلامة يا مَن سلكتَ طريق الجهاد ... طريق أسامة .

اعذروني في حب أسامة , ولا تلوموني في حبِّ أسامة .







اللهم انصر أسامة , وجيش أسامة , ومَن سار على طريق أسامة لنصرة دينك ولإعلاء كلمتك

وألحقنا بهم , ولا تشمت بنا عدانا . إنك على كل شيء قدير . آمين

فلوجة العز 04-03-2006 12:42 AM

اسامة على حبين العز شامه * لله درك يا اسامه





امتنا الاسلامية امة ولادة .... امة معطاء ، لا ينضب رحمها ان يدفع للناس ابطالا عظاما ..

امة خلقت لتبقى ، ويكون سر بقائها بابنائها الكبار العظام الذين يحييونها ، يوجهونها ، يدافعون عن حياضها .

امة قاد ركابها محمد عليه السلام ، ورسم معالم طريقها في العلم والعمل ..

امة توارثها الابطال جيلا بعد جيل ، وقبيلا بعد قبيل .

في التاريخ كوكبة عطرة من اولئك المجاهدين الابطال ، بدأوا بمحمد عليه السلام ، مرورا بصحابته الكرام ، حيث

ورثوا هذا المنهج الكبير الى الاجيال التي تلتهم من التابعين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .

وقد صدق اقبال في وصف حال هذه الامة حيث قال :

كنا جبالا في الجبال وربما *** صرنا على موج البحاربحار

كنا نرى الاصنام من ذهب *** فنهدمها ونهدم فوقها الكفار

لم تنس افريقيا ولا صحراؤها ** سجداتنا والارض تقذف نارا

وكأن ظل السيف ظل حديقة ** غناء تورق تحتها الاشجار

ان الامة ، وان كان تاريخها السياسي لا يعد سمة بارزة قوية ، فان تاريخها الجهادي فخرا لكل مسلم ،

امة طوعت الروم وفارس وفتحت البلاد في اقل من اثنين وثلاثين سنة ، وكانت لا تغيب عنها الشمس ،

لم يتأت هذا الا من خلال انها امة ربيت على الجهاد والفداء والتضحية ، فهي ترخص الانفس وتبيعها

لما تسمع قول المولى جل وعز ( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة ، يقاتلون

في سبيل الله ، فيقتلون ويقتلون ، وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ، ومن اوفى بعده من الله ....)

يسمعها المؤمن فيطير قلبه فرقا لعظيم ما اعده الله له في الجنان .....

امة ولدت خالد ، وسعد ، والمثنى ، وغيرهم ممن سطر صنوف الفداء والبطولة

اولئك ابائي فجئني بمثلهم ** اذا جمعتنا يا جرير المجامع

وما ان تضيق بالامة المضايق ، ويحلولك ليلها ، ويستحكم عليها اعداؤها حتى يهيئ الله لها من يذود عنها ...

واقرا ان شئت التاريخ لتعلم مصداق هذا ...

فهاهم التتار يقبلون على االامة بقضهم وقضيضهم ... فيهيئ الله لهم ازلئك الملوك المماليك ... قطز وبيرس ..

فيردون كيدهم وعادياتهم ...

بغت امم التتار فادركتها ** من الايمان عاقبة الاماني

وياتي الصليبيون الى العالم الاسلامي .. ويحتاون فؤاده ( بيت المقدس ) , فيهيئ الله لهم

ذلك البطل الكبير ... صلاح الدين الايوبي

اوووه ... يظهر اني اطلت .. ولم ادخل بما اريد قوله ..

اسامة بن لادن ... رجل في مسيرة الرجال ..

وشهم في مسيرة الكرماء الابطال ..

ترك زخرف الدنيا ، في وقت تهافتت عليها الناس ,,,,

شاب ثري ، لكن ثراء حبه للجهاد يفوق حب المترفين للمال ...

ما ان يسمع هيعة للجهاد ، الا ويذهب يطلب الموت مضانه ....

عاش ما يايقارب العشرين سنة في بلاد ليست بلاده ، واهلا ليسوا اهله الا برابطة الدين ...

انفق جهده وماله ... ونفسه في سبيل ان يرد غزو المعتدين .. وكيد الكائدين ..

هو رجل يشعرك وانت ترى الى وجهه بان لامة لازالت تدب فيها الحياة ...

مع تلك التجاعيد فيه التي صنعتها الهموم ... واكلتها الفكر التي تخالط فؤاده محبة لنصرة الدين ..

اذا نظرت اليه ... قلت : انه سائر في طريق الكوكبة المباركة من محبي الجنان - نحسبه والله حسيبه -

ان اسامة رجله يحترمه اعداؤه .. اكثر من محبيه .

لانه رجل صاحب قضية ..

وقضية الامة ..

حيث انجبته .. وعلمته .. ورعته .. ونصرته .. ودفعته ..

قال لي احدهم .. وهو يدرس في امريكا قبل احداث 11 سبتمبر .. انه كان في دورة عسكرية

فتكلم رجل امريكي عسكري .. وقال : هل تعرف اسامة بن لادن ؟؟

قلت : قلت نعم اعرفه ..

قال : هذا اخطر اعداء امريكا .... ولكنا نحترمه عسكريا .. فتامل

خذ هذ مني ...

:نطوط:

فلوجة العز 04-03-2006 12:50 AM

مشاركه ووقفه مع المعالي
وحيد هزني ظلم الأعادي*** وأحرم أن أدوس ثرى بـــــلادي
طريد ما طردت لأجل ذنب *** شريد لا ديار لكي تنـــــــــــادي
تحاول كل أمريكا اغتيالي *** وأدعو الله موتا في جهــــــاد
تشير أصابع الأنذال نحوي*** وأرمى بالجرائم والتمـــــادي
وذلك لأنني بالحق أشدو *** وأطلب عزتي تحت الزنـــــــاد
وحيد واليهود بكل جيش *** ألوف في ألوف بازديــــــــــــاد
وحيد لا فرب العرش عوني*** وحسبي العون من رب العباد

رويدك أسامة من تنادي **** ومن تبغيه ينفر للجهاد
أتبغي حاكما ً يقضي الليالي **** مع القينات في حمر النوادي
يهب لنصرة الإسلام كلا **** وربي لاحياة لمن تنادي
تنادي المسلمين فإن قومي **** يفوقون الحصى في كل وادي
كمثل الذر لكنا وربي **** غثاء ليس ترهبنا الأعادي
لدينا ياأسامة طائرات **** وأسلحة وأنواع العتاد
فما أغنت بأزمتنا ولكن **** رأينا الكفر يمرح بالبلاد
نساء الروم جاءتنا لتحمي **** رجالا ً في الحواضر والبوادي
رويدك إننا في السلم أُسد ٌ **** وعند الحرب نصبح كالجراد
رويدك لاصلاح الدين فينا **** ومامن خالد ٍ أو زياد ِ
غرقنا في الحياة حياة دنيا **** تناسينا أخي دار المعاد
أأترك منصبا ً أفنيت عمري **** على تحصيله وهجرت زادي
ويترك صاحبي زوجا ً حنونا**** يطيب بقربها سمر الوداد
ويترك ثالثا ابنا ً وبتنا ً **** هما أغلى من الذهب القلاد
ويترك رابعا ً سوقا ً وبيعا ً **** ويترك خامس زرع الحصاد
ونذهب ياأسامة في فياف ٍ **** يبيد بها أولو العقل الرشاد
فديتك ياأسامة والقوافي **** سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست أقوى غير هذا **** وبعض القول أوقع من زناد
أحبك ياأسامة مثل نفسي **** بلى والله حبك في ازدياد
فداك الخائنون ولاة أمر ٍ **** يبيعون البواقي بالنقاد
وراء الكفر قد لهثوا جميعا ً **** عبيد ياأسامة للأعادي
يقضون الليالي في ملاه ٍ **** ويقضون النهار على وساد
وقد نهبوا من الأموال مالو **** توزع عم أنحاء البلاد
ألا خابوا ورب البيت طرا **** كما خابت قديم قوم عاد
وسوف يقرعون السن سنا ً **** إذا وقفوا لدى رب العباد

فلوجة العز 04-03-2006 12:52 AM

أسامة بن لادن المليونير الذي حمل السلاح وأصبح المطلوب الأول لدى أميركا، كانت قناة (الجزيرة) قد أجرت معه لقاء في أواخر عام 1998م، الآن وبعد أن أصبح العالم كله يترقب أخباره، قناة (الجزيرة) تمنح مشاهديها فرصة الاستماع إلى ذلك اللقاء الذي بث من قبل في محاولة لفهم كيف يفكر الرجل الذي حوَّله الغرب إلى أسطورة، ها هو أسامة بن لادن يتحدث.

أسامة بن لادن.. من هو؟ وماذا يريد؟

أسامة بن لادن: أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- عليه أن وُلِد من أبوين مسلمين في جزيرة العرب، في الرياض، في حي الملز، عام 1377 هجرية، ثم مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا أن ذهبنا إلى المدينة المنورة بعد الولادة بستة أشهر، ومكثت باقي عمري في الحجاز ما بين مكة وجدة والمدينة، أبي الشيخ محمد بن عوض بن لادن هو من مواليد حضرموت، كما هو معلوم، وذهب للعمل في الحجاز منذ وقتٍ مبكر جداً، منذ أكثر من 70 سنة، ثم فتح الله –سبحانه وتعالى- عليه بأن شرف بما لم يشرف به أحداً من البنائين ببناء المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة، وفي نفس الوقت بفضل الله -سبحانه وتعالى- عليه قام ببناء المسجد النبوي، على نبينا أفضل الصلاة والسلام، ثم لما علم أن حكومة الأردن قد أنزلت مناقصة لترميم مسجد قبة الصخرة، فجمع المهندسين وطلب منهم أن يضعوا سعر التكلفة فقط، بدون أرباح، فقالوا له يعني نحن -إن شاء الله- نضمن المشروع مع ربح، قالوا إنتوا ضعوا فقط سعر التكلفة، فلما وضعوا سعر التكلفة تفاجؤوا أنه -رحمه الله- خفض السعر عن سعر التكلفة حتى يضمن خدمة البناء لمساجد الله ولهذا المسجد، فأرسي عليه المشروع، ومن فضل الله عليه كان يصلي أحياناً في اليوم الواحد في المساجد الثلاثة –عليه رحمة الله- ولا يخفى أنه كان أحد المؤسسين للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك درست في الحجاز ودرست الاقتصاد في جامعة جدة، أو ما يسمى بجامعة الملك عبد العزيز، وعملت مبكراً في الطرق، في شركة الوالد -عليه رحمة الله- مع العلم أن الوالد -عليه رحمة الله- توفي وكان عمري عشر سنوات، هذا باختصار عن أسامة بن لادن.

أما ماذا يريد؟ فالذي نريده ونطالب به هو حق لأي كائن حي، نحن نطالب بأن تحرر أرضنا من الأعداء، أن تحرر أرضنا من الأميركان، فهذه الكائنات الحية قد زودها الله –سبحانه وتعالى- بغيرة فطرية، ترفض أن يدخل عليها داخل، فهذه –أعزكم الله- الدواجن.. لو أن الدجاجة دخل عليها مسلح.. عسكري يريد أن يعتدي على بيتها، فهي تقاتله وهي دجاجة، فنحن نطالب بحق هو لجميع الكائنات الحية فضلاً عن الكائنات الإنسانية البشرية، فضلاً عن المسلمين، فالذي حصل على بلاد الإسلام من اعتداء –وخاصة للمقدسات- ابتداءً بالمسجد الأقصى حيث قبلة النبي –عليه الصلاة والسلام- الأولى، ثم استمر العدوان من التحالف الصليبي اليهودي تتزعمه أميركا وإسرائيل حتى أخذوا بلاد الحرمين –ولا حول ولا قوة إلا بالله- فنحن نسعى لتحريض الأمة كي تقوم لتحرير أرضها والجهاد في سبيل الله –سبحانه وتعالى- لتحكم الشرع ولتكون كلمة الله هي العليا.

موقفه من الهجوم الأميركي على الدول العربية والإسلامية

المحاور: لكن حدث مؤخراً هجوم أميركي -بريطاني مشترك على العراق، وأولاً كيف تقيمون مثل هذا الهجوم؟ وثانياً ردود الفعل الشعبية الإسلامية والعربية وردود الفعل الرسمية حتى الآن لم تكن –كما يقال- بالمستوى المطلوب لمقاومة مثل هذا الهجوم أو لم تكن كما يتطلع شعب العراق للرد على هذا الهجوم، ما موقفكم من هذه الـ..؟


أسامة بن لادن أثناء التدريب
أسامة بن لادن: الحمد لله.. الهجوم الأخير الذي حصل قبل بضعة أيام على العراق قادته أميركا وبريطانيا أكد معاني كثيرة مهمة وخطيرة، ونحن لا نتحدث هنا عن الخسائر المادية أو البشرية ممن قتل من إخواننا المسلمين في العراق وإنما نتحدث عن دلائل هذا الهجوم، فالعراق تتهمه أميركا بأنه استخدم الغازات السامة ضد الأكراد، ضد شعبه، وتتهمه أنه استخدم أيضاً أسلحة فتاكة ضد إيران، ولكن الملفت للنظر الذي ينبغي أن يتوقف الناس عنده أنها لم تتحدث عنه في تلك المرحلة بهذا الكلام بل كانت تؤيده عبر وسطاء لها وعملاء في المنطقة، ولكن لما أصبح العراق قوة يعمل لها حساب في المنطقة، بل أصبحت أكبر قوة عربية في المنطقة تهدد الأمن اليهودي والأمن الإسرائيلي المحتل لمسرى نبينا، عليه الصلاة والسلام، من هنا بدأت تنبش هذه الأشياء وتدعي أنها تحاسبه عليها وتقول: "صحيح أن هناك أسلحة فتاكة وأسلحة دمار شامل كما في إسرائيل، ولكن إسرائيل لا تستخدمها، وإنما العراق استخدمها" فهذا كلام باهت مردود، أميركا هي تمتلك هذا السلاح، وهي التي ضربت شعوباً في أقصى المشرق، في (نجازاكي) و(هيروشيما) بعد أن سلمت اليابان، وبدأت الحرب العالمية تنتهي ومع ذلك أصرت على ضرب الشعوب عن بكرة أبيها، بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وكبارهم، فالحقيقة هنا ينبغي أن نستشعر أي هجوم اليوم على دولة في العالم الإسلامي إنما الهاجم الحقيقي هو إسرائيل، ولكن خشية أن يستيقظ الناس، وتبدأ حركات شعبية ضخمة تسقط الأنظمة العميلة التي تواطأت من أجل كراسيها عن نصرة الإسلام والمسلمين، فـ.. وقد خدرت مشاعر هذه الشعوب إلى حد ما بالنسبة لأميركا، فاستطاع اليهود أن يوظفوا النصارى من أميركان وبريطانيين للقيام بالواجب في ضرب العراق، وتدعي أميركا أنها تحاسبه وتحاكمه، ولكن الصواب أن السلطة الإسرائيلية، والسلطة اليهودية التي تنفذت في داخل البيت الأبيض، كما هو أصبح واضح على الملأ، وزير الدفاع يهودي، وزيرة الخارجية يهودي، مسؤولي الـ C.I.A والأمن القومي، كبار المسؤولين يهود، فهم ساقوا النصارى لتقصيص أجنحة العالم الإسلامي، والمستهدف في الحقيقة هو ليس صدام حسين، وإنما المستهدف هي القوة الناشئة في العالم الإسلامي والعربي سواءً ضربوا الشعب العراقي، أو كما زعموا من قبل في محاصرة ليبيا بسبب أن يوجد لديها مصنع كيماوي، أو عندما ضربوا المصنع، مصنع الشفاء في السودان، وهو مصنع أدوية، فينبغي الانتباه إلى ذلك، مسألة أخرى من دلالات هذا الحدث الظاهر أكدت بشكلٍ.. بشكلٍ واضح جلي ما ينبغي لمسلم ولا عاقل بعده أن يذهب إلى الأمم المتحدة، وأما المسلمون فشرعاً لا يجوز أن يتحاكموا إلى هذه الأنظمة الكفرية الوضعية، ولكن نقول عن العقلاء من غير المسلمين أيضاً هم لا يذهبون، فهذه كوريا الشمالية مثلاً.. هل يوجد عاقل –ولو كان كافراً- يذهب إلى محكمة القاضي فيها إن كان الحكم علينا ضربنا ضرباً شديداً موجعاً تحت ما يسمى زوراً وبهتاناً بالشرعية الدولية، وإن كان الحق لنا تستخدم أميركا حق الفيتو، فلا يذهب إلى هناك مسلم أصلاً لأن هذا يتنافى مع الإيمان، ولا يذهب عاقل ولو كان كافراً، والذين يكثرون من الحديث عن الأمم المتحدة، وقرارات الأمم المتحدة إما هم لا يفقهون دينهم أو هم يريدون أن يخذلوا ويخدروا الأمة بتعليق آمالهم على سرابٍ وهوان.. وأوهام ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فلوجة العز 04-03-2006 12:53 AM

المحاور: هذا الهجوم الأميركي البريطاني على العراق، هل ترون أنه يزيد من شعبية وتأييد الجماعات المناهضة لأميركا أم أنه سيعمل على إرهابها وإخضاعها ويجعلها تخشى أن تقوم بأي عمل من الأعمال العسكرية أو غير العسكرية حتى ضد الولايات المتحدة ومصالحها؟

أسامة بن لادن: الذي ينبني على ما سبق وعلى هذا السؤال آن الأوان للشعوب المسلمة أن تدرك بعد هذه الهجمات أن دول المنطقة هي دول ليست ذات سيادة، فأعداؤنا يسرحون ويمرحون في بحارنا وفي أراضينا وفي أجوائنا، يضربون دون أن يستأذنوا أحداً، وخاصة في هذه المرة لم تستطع أميركا والولايات.. وبريطانيا أن يحشدوا معهم أحداً في هذه المؤامرة الفاضحة المكشوفة، ولم يعد هناك في أيديهم قدرة، الأنظمة الموجودة إما هي متواطأة أو فقدت القدرة على القيام بأي عمل ضد هذا الاحتلال السافر، فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه رايه الجهاد ويعبؤوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء، فإذا لم يعتبروا مما أصاب إخواننا في فلسطين، بعد أن كان الشعب الفلسطيني مشهور بنشاطه وزراعته التي يصدرها وحمضياته وصناعة النسيج، وصناعة الصابون، أصبح ذلك الشعب –وهم إخواننا- مشردين، مطرودين في كل أرض، وأصبحوا في الأخير أُجراء عند اليهودي هذا المستعمر، متى شاؤوا أدخلوهم، ومتى شاؤوا منعوهم بأزهد الأسعار، فالأمر خطير، وإذا لم نتحرك وقد أعتدي على البيت العتيق، على قبلة 1200 مليون مسلم، فمتى يتحرك الناس؟! هذا أمرٌ عظيم ينبغي السعي فيه، وأما من يظن أن هذا الضرب يرهب الحركات الإسلامية فهو واهم، فنحن كمسلمين نعتقد أن الآجال معلومة، محدودة، لا تتقدم ولا تتأخر، منذ أن كنا في بطون أمهاتنا، وأن الأرزاق هي بيد الله –سبحانه وتعالى- وهذه الأنفس الله –سبحانه وتعالى- هو خلقها، والأموال هو رزقها، ثم اشتراها بالجنة، فعلام يتأخر الناس عن نصرة الدين؟!

[فاصل إعلاني]

المحاور: بعد الهجوم الأميركي الأول على أفغانستان في الصيف الماضي ورد في وكالات الأنباء أو في تصريحات لكم أو لمندوبيكم أنكم ستردون على هذا الهجوم، لكن حتى الآن لم يقع أي رد أو لم نسمع بأي رد، في حال حصول هجوم أميركي جديد على أفغانستان، هل نتوقع هناك رد فعل عملي تجاههم وماذا سيكون هذا الرد؟

أسامة بن لادن: نحن واجبنا –والذي قمنا به- أن نحرض الأمة على الجهاد في سبيل الله ضد أميركا وإسرائيل وأعوانهم، وما زلنا في هذا الخط نحرض الناس، وما حصل بفضل الله –سبحانه وتعالى- من تحرك شعبي في هذه الشهور الأخيرة مبشر في الاتجاه الصحيح لإخراج الأميركان من بلاد المسلمين، نحن نظراً لكثير من الظروف التي تحيط بنا وعدم القدرة على الحركة خارج أفغانستان لمزوالة الأعمال من قرب، ما تيسر لنا، لكن بفضل الله كنا شكلنا مع عدد كبير من إخواننا (الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين) فأنا أعتقد أن كثير من هؤلاء أمورهم تسير بشكلٍ جيد ولديهم حركة واسعة نرجو الله أن يفتح عليهم في نصرة الدين، والانتقام من اليهود والأميركان.

المحاور: هذه الجبهة الإسلامية العالمية مضى على تشكيلها قرابة سبعة أشهر أو ثمانية أشهر تقريباً أو الإعلان عن تشكيلها هذا الوقت حتى الآن لم يسمع لها أي صوت غير البيان الذي أشرتم إليه أو المؤتمر الصحفي الذي عقدتموه في مدينة (خوست) في الصيف الماضي هل تعتبر هذه الجبهة مجمدة الآن عملياً؟


مقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة أثناء التدريب في منطقة مجهولة بأفغانستان
أسامة بن لادن: هي غير مجمدة، وأفرادها من جنسيات متعددة جداً وعندهم هامش واسع في الحركة، وليس بالضرورة أن يعلنوا عن أي عملٍ قاموا به، مع العلم أن هذه الأشهر لا تعتبر كثيرة في سبيل إنهاض الأمة ومقاومة أكبر عدو في العالم.

المحاور: الولايات المتحدة الأميركية حذرت رعاياها في دول الخليج وفي المنطقة بشكل عام من عمليات ستقومون بها أنتم وأنصاركم خاصة في شهر رمضان الحالي.

أولاً: ما مدى جدية مثل هذه التحذيرات بالنسبة للرعايا الأميركان، وهل تستهدفون الرعايا الأميركان بشكلٍ عام أم القوات الأميركية المتواجدة في الخليج وفي بعض المناطق الإسلامية الأخرى؟

أسامة بن لادن: سمعت هذا الخبر قبل أيام في الإذاعات وأدخل السرور على قلبي وهو مبشر لنهوض الأمة بفضل الله، سبحانه وتعالى، ولكن مدى جدية هذا التهديد، إذا عرفت المهدد أستطيع أن أقول، لم أعرف للأسف إلى الآن من الذي قام بهذا الجهد المبارك، لكننا ندعو الله –سبحانه وتعالى- أن يوفقهم وأن يفتح عليهم وأن يمنحهم أكتاف الكافرين والأميركان وغيرهم، وأما الفتوى السابقة كانت تحدثت على أنه عندنا في ديننا هناك تقسيم مختلف عما يدعيه الكفار، وإن كان هم يدعون دعاوى ويمشون بخلافها، نحن نفرق بين الرجل وبين المرأة والطفل والشيخ الهرم، أما الرجل هو مقاتل سواء حمل السلاح أو أعان على قتالنا بدفعه للضرائب وبجمع المعلومات فهو مقاتل، أما ما ينشر بين المسلمين أنه فلان.. أسامة يهدد قتل المدنيين، فهم ماذا يقتلون في فلسطين؟ يقتلون الأطفال ليس المدنيين فقط، بل الأطفال، فأميركا استأثرت بالجانب الإعلامي، وتمكنت من قوى إعلامية ضخمة، فتكيل بمكاييل مختلفة في أوقات حسب ما يناسبها، فالمستهدف –إذا يسر الله سبحانه وتعالى للمسلمين- كل رجلٍ أميركي هو عدو لنا من الذين يقاتلوننا قتال مباشر أو يدفعون الضرائب، ولعلكم سمعتم في هذه الأيام أن نسبة الذين يؤيدون (كلينتون) في ضرب العراق، تقريباً ¾ الشعب الأميركي، فشعب ترتفع أسهم رئيسه عندما يقتل الأبرياء، شعب عندما يرتكب رئيسه الفواحش العظيمة، الكبائر تزيد شعبية هذا الرئيس، شعب منحط لا يفهم معنى للقيم أبداً.

المحاور: البنتاجون الأميركي نشر تقارير عن صحتكم وذكر أن هذه التقارير منسوبة لجهات استخبارية باكستانية تفيد أنكم تعانون من مرضٍ عضال وقد لا تعمرون طويلاً، حسب هذه التقارير قيل أنكم قد لا تعمرون سوى خمسة إلى ستة أشهر على أكتر تقدير، أولاً: ما مدى صحة هذه التقارير؟ ثانياً: ما الهدف من نشر مثل هذه التقارير في هذه الظروف وبعد نشر التحذيرات للرعايا للأميركان من إمكانية قيامكم بعمليات أنتم وأنصاركم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. أما من ناحية الصحة فلله الحمد والمنة، نشكره دائماً، فأنا أتمتع بصحة جيدة جداً بفضل الله، وكما ترى نحن في الجبال يعني نتحمل هذا البرد القارص، ونتحمل أيضاً في الصيف حرارة المنطقة، وبفضل الله مازلت يعني هوايتي المفضلة ركوب الخيل وإلى الآن –بفضل الله- أستطيع أن أسير على الخيل مسافة 70 كيلو بدون توقف، بفضل الله سبحانه وتعالى، فهذه إشاعات مغرضة لعل الغرض منها يعني محاولة تحبيط لبعض معنويات المسلمين المتعاطفين معنا، ولعل الغرض منها تهدئة روع الأميركان من أن أسامة ممكن ما يفعل شيء، ولكن الصواب أن الأمر ليس متعلق بأسامة، هذه أمة من 1200 مليون مسلم لا يمكن قطعاً حتماً أن تدع بيت الله العتيق لهؤلاء المناجيس المناكيد من اليهود والنصارى، فالأمة –بإذن الله- مواصلة ونحن مطمئنون إلى أنهم سيواصلون الجهاد والضرب المؤلم لأميركا وأعوانها بإذن الله.

المحاور: يوم العشرين من شهر 8 الماضي، شهر أغسطس الماضي، حينما تم القصف الأميركي على أفغانستان قيل أنكم كنتم تحضرون اجتماع في منطقة (خوست) التي تعرضت للقصف الأميركي الصاروخي وأن القصف الصاروخي تم توقيته بحيث تكونون في ذلك الاجتماع، أولاً: هل كنتم في ذلك الاجتماع أو هل كان هناك اجتماع؟

فلوجة العز 04-03-2006 12:54 AM

والمسألة الأخرى أنه قيل أن رسالة وصلتكم من دولة مجاورة – ويقصد بها باكستان- تطلب منكم الخروج من ذلك المكان مباشرة لإمكانية تعرضه للقصف، ما مدى علاقاتكم مع باكستان وكيف تقيمون موقفها منكم؟ وهل تظنون أن باكستان يمكن أن تتعاون مع الولايات المتحدة في توجيه الضربة لكم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. المعلومة التي كانت عند الأميركان.. ظاهر –بفضل الله- أنها كانت معلومات خاطئة، لم أكن في (خوست) أصلاً في كل ولاية (باكتيا) لم أكن موجود فيها، بل كنت على بعد يعني بضع مئات من الكيلو مترات عن ذلك المكان، و أما ما قيل عن معلومات وصلتنا، فنحن –بفضل الله سبحانه وتعالى- وجدنا شعباً متعاطفاً، معطاءً في باكستان فاق جميع حساباتنا من تعاطفهم –نرجو الله أن يتقبل منهم- وتصلنا معلومات من أحبابنا ومن أنصار الجهاد في سبيل الله ضد الأميركان، والشعب والناس في باكستان أعطوا معيار واضح لمدى البغض والكره للغطرسة الأميركية على العالم الإسلامي، وأما ما ذكرته بالنسبة لباكستان فهناك أجنحة متعاطفة مع الإسلام ومتعاطفة مع الجهاد ضد الأميركان، وهناك أجنحة قليلة هي –بفضل الله- لكن للأسف مازالت تتعاون مع أعداء الأمة من هؤلاء الأميركان.

المحاور: على الصعيد الرسمي تقصدون؟

أسامة بن لادن: أقصد الحكومة يعني فيه أجنحة في داخل الحكومة.

[موجز الأخبار]

المحاور: نشر في بعض الصحف العربية والأجنبية أيضاً مواضيع حول سعيكم لامتلاك سلاح نووي أو كيماوي أو بيولوجي خاصة عن طريق بعض التجار من دول وسط آسيا أو بقايا الاتحاد السوفيتي، ما صحة هذه المعلومات خاصة وأن الإدارة الأميركية في سجل الاتهامات الذي اتهمتكم به -والبالغ 235 اتهاماً –سجلت هذه الاتهامات وأنكم تسعون جادين لامتلاك مثل هذه الأسلحة؟

أسامة بن لادن: نحن –كما ذكرت- نطالب بحقوقنا، بإخراجهم من بلاد العالم الإسلامي وعدم سيطرتهم علينا، ونعتقد أن هذا حق الدفاع عن النفس هو حق لكل البشر، ففي وقتٍ تختزن إسرائيل فيه مئات الرؤوس النووية والقنابل النووية ويسيطر فيه الغرب الصليبي على هذا السلاح بنسبة كبيرة، فلا نعتبر هذا تهمة، بل هو حق ولا نقبل من أحد أن يوجه تهمة علينا بذلك، يعني كما تتهم رجل، كيف أن يكون فارساً شجاعاً مقاتلاً تقول أنت لماذا ذلك؟! لا يتهمه بذلك إلا رجل مختل، غير عاقل، وإنما هذا حق نحن أيدنا وهنأنا الشعب الباكستاني عندما فتح الله عليهم وامتلكوا هذا السلاح النووي، ونعتبر أنه حق من حقوقنا ومن حقوق المسلمين، ما نلتفت لهذه التهم المهترئة من أميركا.

المحاور: يعني هل هذا تأكيد للاتهامات أنكم تسعون للحصول على هذا السلاح؟

أسامة بن لادن: نحن نقول هذا ليس تهمة، يعني هذا واجب على المسلمين أن.. أن يملكوه، وأميركا تعلم اليوم أن المسلمين يملكون هذا السلاح، بفضل الله سبحانه وتعالى.

المحاور: الاتهامات التي وجهتها لكم الإدارة الأميركية أو المتعلقة بقضايا -كما يقولون -أنها تتعلق بالإرهاب ودعم جماعات إرهابية وغيرها وكذا، هل أنتم على استعداد لمواجهة مثل هذه الاتهامات والمحاكمة في دولة أخرى وفي محكمة محايدة؟

أسامة بن لادن: أقول هناك طرفان في الصراع: الصليبية العالمية بالتحالف مع اليهودية الصهيونية تتزعمهم أميركا وبريطانيا وإسرائيل، والطرف الآخر العالم الإسلامي، فمن غير المقبول في مثل هذا الصراع هو يعتدي ويدخل على أرضي ومقدساتي وينهب بترول المسلمين ثم عندما يجد أي مقاومة من المسلمين يقول هؤلاء هم إرهابيون!! هذا يعني حماقة أو بيستحمق الآخرين، فنحن نعتقد من واجبنا شرعاً أن نقاوم هذا الاحتلال بكل ما أوتينا من قوة ونعاقبه بنفس الطرق التي هو يستخدمها ضدنا.

المحاور: لكن حكومة طالبان أعلنت أنها مستعدة أو أنها ستسعى لمحاكمتكم في حال وجود أو ورود أي أدلة من.. قطعية من أي دولة ومن أي جهة لها حول الاتهامات التي وجهت إليكم من قبل هذه الدول، هل تقبلون بمحاكمة وفق القوانين التي تطبقها طالبان والشريعة الإسلامية؟

أسامة بن لادن: نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله، فأي محكمة شرعية تطبق الشريعة الإسلامية بعيداً عن الضغوط التي يمارسها أهل الأهواء، هذا هو هدفنا ومطلبنا، ونحن مستعدون في أي وقت لأي محكمة شرعية يقف فيها المدعي والمدعى عليه.

أما إذا كان المدعي هو الولايات المتحدة الأميركية فنحن أيضاً في نفس الوقت نكون أيضاً ندعي عليها بأشياء كثيرة، بعظائم الأمور التي ارتكبتها في بلاد المسلمين، لكن الأميركان –قاتلهم الله- عندما طلبوني من الطلبة، رفضوا التحاكم إلى الشريعة وقالوا نحن نطلب شيء واحد أن تسلموا أسامة بن لادن فقط، يتعاملون مع الناس كأنهم عندهم عبيد أو غلمان من كبرياءهم، نرجو الله أن يذلهم.

علاقته بتفجير السفارات الأميركية في شرق إفريقيا

المحاور: التفجيرات التي حدثت ضد السفارات الأميركية في شرق إفريقيا، في نيروبي وفي دار السلام، هناك اتهامات وجهت لكم من خلال الاعترافات التي نشرت عن طريق بعض الصحف الباكستانية والعالمية منسوبة لمحمد صادق هويده الذي اعتقل في باكستان وسلِّم للولايات المتحدة والسلطات الكينية، ادعى هو عليكم أنكم أنتم أعطيتموه أوامر وطلبتم منه تنفيذ هذه التفجيرات، ما حقيقة موقفكم من هذه التفجيرات؟ وما علاقتكم بمحمد صادق هويده؟

أسامة بن لادن: هو بفضل الله –سبحانه وتعالى- أدخلت السرور على المسلمين في العالم الإسلامي، والمتابع للصحافة أو للإعلام العالمي وجد مدى التعاطف في العالم الإسلامي لضرب الأميركان، وإن كان الناس قد أسفوا لمقتل بعض الأبرياء من أهل تلك البلاد، لكن الواضح هو الموجة العارمة من الفرح والسرور التي عمت العالم الإسلامي لأنهم يعتقدون أن اليهود وأميركا قد بالغوا في التعسف وفي احتقار المسلمين، وعجزت الشعوب عن أن تحرك الدول الإسلامية لأن تدافع عنها أو أن تثأر لدينها، فلذلك هذه الأفعال هي ردود أفعال شعبية بحتة من شباب قدموا رؤوسهم على أكفهم يبتغون رضوان الله، سبحانه وتعالى، فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك، أو إلى إخواننا الأشبال في فلسطين الذين يلقنون اليهود دروساً عظيمة في كيف يكون الإيمان وكيف تكون عزة المؤمن، ولكن للأسف بعد تلك العمليات الجريئة في فلسطين اجتمع الكفر العالمي، والمحزن أن يجتمعوا على أرض الكنانة في مصر، وجاؤوا بعملائهم من حكام المنطقة، من حكام العرب، بعد أن ضحكوا على الأمة أكثر من نصف قرن وكلما اجتمع ملك مع رئيس قالوا: "بحثوا القضية الفلسطينية" وبعد مرور نصف قرن تتضح الصورة جلية أنهم جاؤوا لا ليخذلوا المجاهدين في فلسطين وإنما جاؤوا ليدينوا أولئك الأشبال الذين قتل آبائهم وقتل إخوانهم، وسجنوا، وعذبوا، واضطهدوا، يدافعون عن دينهم، يريدون أن يجلوا الكفار منهم، فكما يُقال "من المعضلات توضيح الواضحات"، فلا أدري ماذا ينتظر الناس بعد هذه العمالة الواضحة البينة والاستخزاء الذي يمارسه الحكام العرب لصالح اليهود أو أميركا، لعله جزء من السؤال ما أجبت عليه من طوله.. أتذكر.

المحاور: نعم، لكن الولايات المتحدة تقول أنها على قناعة ولديها أدلة بتورطكم بهذه العمليات، وحتى الآن لم تكشف هي عن هذه الأدلة غير أنه في التحقيقات يقال أن شخص كان من جماعتكم أو من أنصاركم اعترف للمخابرات الأميركية بأشياء كثيرة عن تنظيمكم وعن علاقتكم بعمليات حتى مركز.. تفجير مركز التجارة الدولي.

فلوجة العز 04-03-2006 12:55 AM

والمسألة الأخرى أنه قيل أن رسالة وصلتكم من دولة مجاورة – ويقصد بها باكستان- تطلب منكم الخروج من ذلك المكان مباشرة لإمكانية تعرضه للقصف، ما مدى علاقاتكم مع باكستان وكيف تقيمون موقفها منكم؟ وهل تظنون أن باكستان يمكن أن تتعاون مع الولايات المتحدة في توجيه الضربة لكم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. المعلومة التي كانت عند الأميركان.. ظاهر –بفضل الله- أنها كانت معلومات خاطئة، لم أكن في (خوست) أصلاً في كل ولاية (باكتيا) لم أكن موجود فيها، بل كنت على بعد يعني بضع مئات من الكيلو مترات عن ذلك المكان، و أما ما قيل عن معلومات وصلتنا، فنحن –بفضل الله سبحانه وتعالى- وجدنا شعباً متعاطفاً، معطاءً في باكستان فاق جميع حساباتنا من تعاطفهم –نرجو الله أن يتقبل منهم- وتصلنا معلومات من أحبابنا ومن أنصار الجهاد في سبيل الله ضد الأميركان، والشعب والناس في باكستان أعطوا معيار واضح لمدى البغض والكره للغطرسة الأميركية على العالم الإسلامي، وأما ما ذكرته بالنسبة لباكستان فهناك أجنحة متعاطفة مع الإسلام ومتعاطفة مع الجهاد ضد الأميركان، وهناك أجنحة قليلة هي –بفضل الله- لكن للأسف مازالت تتعاون مع أعداء الأمة من هؤلاء الأميركان.

المحاور: على الصعيد الرسمي تقصدون؟

أسامة بن لادن: أقصد الحكومة يعني فيه أجنحة في داخل الحكومة.

[موجز الأخبار]

المحاور: نشر في بعض الصحف العربية والأجنبية أيضاً مواضيع حول سعيكم لامتلاك سلاح نووي أو كيماوي أو بيولوجي خاصة عن طريق بعض التجار من دول وسط آسيا أو بقايا الاتحاد السوفيتي، ما صحة هذه المعلومات خاصة وأن الإدارة الأميركية في سجل الاتهامات الذي اتهمتكم به -والبالغ 235 اتهاماً –سجلت هذه الاتهامات وأنكم تسعون جادين لامتلاك مثل هذه الأسلحة؟

أسامة بن لادن: نحن –كما ذكرت- نطالب بحقوقنا، بإخراجهم من بلاد العالم الإسلامي وعدم سيطرتهم علينا، ونعتقد أن هذا حق الدفاع عن النفس هو حق لكل البشر، ففي وقتٍ تختزن إسرائيل فيه مئات الرؤوس النووية والقنابل النووية ويسيطر فيه الغرب الصليبي على هذا السلاح بنسبة كبيرة، فلا نعتبر هذا تهمة، بل هو حق ولا نقبل من أحد أن يوجه تهمة علينا بذلك، يعني كما تتهم رجل، كيف أن يكون فارساً شجاعاً مقاتلاً تقول أنت لماذا ذلك؟! لا يتهمه بذلك إلا رجل مختل، غير عاقل، وإنما هذا حق نحن أيدنا وهنأنا الشعب الباكستاني عندما فتح الله عليهم وامتلكوا هذا السلاح النووي، ونعتبر أنه حق من حقوقنا ومن حقوق المسلمين، ما نلتفت لهذه التهم المهترئة من أميركا.

المحاور: يعني هل هذا تأكيد للاتهامات أنكم تسعون للحصول على هذا السلاح؟

أسامة بن لادن: نحن نقول هذا ليس تهمة، يعني هذا واجب على المسلمين أن.. أن يملكوه، وأميركا تعلم اليوم أن المسلمين يملكون هذا السلاح، بفضل الله سبحانه وتعالى.

المحاور: الاتهامات التي وجهتها لكم الإدارة الأميركية أو المتعلقة بقضايا -كما يقولون -أنها تتعلق بالإرهاب ودعم جماعات إرهابية وغيرها وكذا، هل أنتم على استعداد لمواجهة مثل هذه الاتهامات والمحاكمة في دولة أخرى وفي محكمة محايدة؟

أسامة بن لادن: أقول هناك طرفان في الصراع: الصليبية العالمية بالتحالف مع اليهودية الصهيونية تتزعمهم أميركا وبريطانيا وإسرائيل، والطرف الآخر العالم الإسلامي، فمن غير المقبول في مثل هذا الصراع هو يعتدي ويدخل على أرضي ومقدساتي وينهب بترول المسلمين ثم عندما يجد أي مقاومة من المسلمين يقول هؤلاء هم إرهابيون!! هذا يعني حماقة أو بيستحمق الآخرين، فنحن نعتقد من واجبنا شرعاً أن نقاوم هذا الاحتلال بكل ما أوتينا من قوة ونعاقبه بنفس الطرق التي هو يستخدمها ضدنا.

المحاور: لكن حكومة طالبان أعلنت أنها مستعدة أو أنها ستسعى لمحاكمتكم في حال وجود أو ورود أي أدلة من.. قطعية من أي دولة ومن أي جهة لها حول الاتهامات التي وجهت إليكم من قبل هذه الدول، هل تقبلون بمحاكمة وفق القوانين التي تطبقها طالبان والشريعة الإسلامية؟

أسامة بن لادن: نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله، فأي محكمة شرعية تطبق الشريعة الإسلامية بعيداً عن الضغوط التي يمارسها أهل الأهواء، هذا هو هدفنا ومطلبنا، ونحن مستعدون في أي وقت لأي محكمة شرعية يقف فيها المدعي والمدعى عليه.

أما إذا كان المدعي هو الولايات المتحدة الأميركية فنحن أيضاً في نفس الوقت نكون أيضاً ندعي عليها بأشياء كثيرة، بعظائم الأمور التي ارتكبتها في بلاد المسلمين، لكن الأميركان –قاتلهم الله- عندما طلبوني من الطلبة، رفضوا التحاكم إلى الشريعة وقالوا نحن نطلب شيء واحد أن تسلموا أسامة بن لادن فقط، يتعاملون مع الناس كأنهم عندهم عبيد أو غلمان من كبرياءهم، نرجو الله أن يذلهم.

علاقته بتفجير السفارات الأميركية في شرق إفريقيا

المحاور: التفجيرات التي حدثت ضد السفارات الأميركية في شرق إفريقيا، في نيروبي وفي دار السلام، هناك اتهامات وجهت لكم من خلال الاعترافات التي نشرت عن طريق بعض الصحف الباكستانية والعالمية منسوبة لمحمد صادق هويده الذي اعتقل في باكستان وسلِّم للولايات المتحدة والسلطات الكينية، ادعى هو عليكم أنكم أنتم أعطيتموه أوامر وطلبتم منه تنفيذ هذه التفجيرات، ما حقيقة موقفكم من هذه التفجيرات؟ وما علاقتكم بمحمد صادق هويده؟

أسامة بن لادن: هو بفضل الله –سبحانه وتعالى- أدخلت السرور على المسلمين في العالم الإسلامي، والمتابع للصحافة أو للإعلام العالمي وجد مدى التعاطف في العالم الإسلامي لضرب الأميركان، وإن كان الناس قد أسفوا لمقتل بعض الأبرياء من أهل تلك البلاد، لكن الواضح هو الموجة العارمة من الفرح والسرور التي عمت العالم الإسلامي لأنهم يعتقدون أن اليهود وأميركا قد بالغوا في التعسف وفي احتقار المسلمين، وعجزت الشعوب عن أن تحرك الدول الإسلامية لأن تدافع عنها أو أن تثأر لدينها، فلذلك هذه الأفعال هي ردود أفعال شعبية بحتة من شباب قدموا رؤوسهم على أكفهم يبتغون رضوان الله، سبحانه وتعالى، فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك، أو إلى إخواننا الأشبال في فلسطين الذين يلقنون اليهود دروساً عظيمة في كيف يكون الإيمان وكيف تكون عزة المؤمن، ولكن للأسف بعد تلك العمليات الجريئة في فلسطين اجتمع الكفر العالمي، والمحزن أن يجتمعوا على أرض الكنانة في مصر، وجاؤوا بعملائهم من حكام المنطقة، من حكام العرب، بعد أن ضحكوا على الأمة أكثر من نصف قرن وكلما اجتمع ملك مع رئيس قالوا: "بحثوا القضية الفلسطينية" وبعد مرور نصف قرن تتضح الصورة جلية أنهم جاؤوا لا ليخذلوا المجاهدين في فلسطين وإنما جاؤوا ليدينوا أولئك الأشبال الذين قتل آبائهم وقتل إخوانهم، وسجنوا، وعذبوا، واضطهدوا، يدافعون عن دينهم، يريدون أن يجلوا الكفار منهم، فكما يُقال "من المعضلات توضيح الواضحات"، فلا أدري ماذا ينتظر الناس بعد هذه العمالة الواضحة البينة والاستخزاء الذي يمارسه الحكام العرب لصالح اليهود أو أميركا، لعله جزء من السؤال ما أجبت عليه من طوله.. أتذكر.

المحاور: نعم، لكن الولايات المتحدة تقول أنها على قناعة ولديها أدلة بتورطكم بهذه العمليات، وحتى الآن لم تكشف هي عن هذه الأدلة غير أنه في التحقيقات يقال أن شخص كان من جماعتكم أو من أنصاركم اعترف للمخابرات الأميركية بأشياء كثيرة عن تنظيمكم وعن علاقتكم بعمليات حتى مركز.. تفجير مركز التجارة الدولي.

فلوجة العز 04-03-2006 01:09 AM

أسامة بن لادن: ادعاءات أميركا كثيرة، ولكنها -على افتراض صحتها- لا تعنينا في شيء، هؤلاء يقاومون الكفر العالمي الذي احتل بلادنا، فما الذي يغضب.. يغضب أميركا عندما تعتدي على الناس والناس يقاومونها! لكن ادعاءاتها أيضاً مع ذلك باطلة، إلا إذا قصدت أنني لي صلة بتحريضهم فهذا واضح وأعترف به في كل وقت وحين أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس –بفضل الله – كان منهم الإخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعزم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس، نقلنا فيها فتاوى أهل العلم في وجوب الجهاد ضد هؤلاء الأميركان المحتلين، فكما ذكرت من قبل ما الخطأ في أن تقاوم المعتدي عليك؟ جميع الملل هذا جزء من كيانها، هؤلاء البوذيون، هؤلاء الكوريون الشماليون، هؤلاء الفيتناميون قاتلوا الأميركان، هذا حق مشروع، فبأي حق الإعلام العربي والإسلامي يطارد المجاهدين الذين اقتدوا واهتدوا بسيد الأنام محمد –صلى الله عليه وسلم- الذي جاء عنه في الصحيح "والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل"، فهذه أمنية لنا أن نجاهد في سبيل الله، وقد ذكرت من قبل مع بعض الجهات الإعلامية الغربية أنه شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأميركان في الرياض، فهذه تهم باطلة جملة وتفصيلاً، إلا إذا قصدوا الصلة بالتحريض فهذا صحيح، أنا حرَّضت الأمة على الجهاد مع كثير من إخواني ومن علماء المسلمين.

المحاور: محمد صادق هويده ادَّعى أنه تدرَّب في معسكراتكم، وأنه كان على علاقة شخصية بكم، ما مدى صحة ادِّعاءاته، أو الأقوال المنسوبة إليه في بعض وسائل الإعلام؟

أسامة بن لادن: الذي أعرفه أنه في معسكرات الجهاد في أفغانستان التي منَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا أن ساهمنا في فتحها أيام الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي قد تدرَّب في تلك المعسكرات أكثر من خمسة عشر ألف شاب –بفضل الله سبحانه وتعالى- معظمهم من بلاد العرب، وبعضهم من إخواننا من العالم الإسلامي، فأما ما يقال أني كلفته بالقيام بهذا التفجير فأعتقد جازماً أن هذا وهم مغالطة تفتعلها الحكومة الأميركية، وليس عندها أي دليل، وعلى افتراض أن الأخ هويده قال هذا الكلام فيكون تحت التعذيب أخذ منه اعترافات، كما لا يخفى أساليب التعذيب في باكستان أو في شرق أفريقيا.

المحاور: لكن أيضاً محمد صادق هويده ادَّعى عليكم أنكم أنتم أعطيتم أوامر باغتيال الشيخ عبد الله عزَّام في (بيشاور) في عام 1989م، وأنه كان هناك صراع على قيادة العرب أو الأفغان العرب ما يسمونهم المجاهدين العرب في أفغانستان بينكم وبين الشيخ عبد الله عزام، الذي كان يرأس مكتب الخدمات، ما مدى صحة هذه الادِّعاءات، وما موقفكم منها؟ وكيف يمكن أن تصفوا علاقتكم مع الشيخ عبد الله لحين مقتله؟

أسامة بن لادن: الشيخ عبد الله عزام –عليه رحمة الله- هو رجل بأمة، وأظهر بوضوح بعد أن اغتيل –رحمه الله- مدى العقم الذي أصاب نساء المسلمين من عدم إنجاب رجل مثل الشيخ عبد الله –عليه رحمة الله- فأهل الجهاد الذين حضروا الساحة وعاشوا تلك المرحلة يعلمون أن الجهاد الإسلامي في أفغانستان لم يستفد من أحد كما استفاد من الشيخ عبد الله عزام، حيث أنه حرَّض الأمة من أقصى المشرق لأقصى المغرب، والشيخ عبد الله عزام –رحمه الله- في فترة من ذلك الجهاد المبارك زاد نشاطه مع إخواننا المجاهدين في فلسطين وبالذات حماس، وبدأت كتب الشيخ تدخل إلى.. داخل.. داخل فلسطين، وفي تحريض الأمة على الجهاد ضد اليهود، وخاصة كتاب "آيات الرحمن"، وبدأ ينطلق.. ينطلق الشيخ من الجو الذي ألفه الإسلاميون والمشايخ من جو القوقعة الضيق والإقليمي وأحياناً يكون داخل مدينته، انفتح إلى العالم الإسلامي لتحريض العالم الإسلامي، فعند ذلك وكنا وهو في مركب واحد كما لا يخفى عليكم مع أخينا وائل جليدان، فعملت مؤامرة لاغتيال الجميع، وكنا نحرص كثيراً على ألا نكون دائماً مع بعضنا، وكنت كثيراً ما أطلب من الشيخ –عليه رحمة الله- أن يبقى بعيداً عن (بيشاور) في (صدى)، نظراً لزيادة المؤامرات وخاصة اكتشف في المسجد قبل أسبوع.. أسبوعين قنبلة، المسجد الذي يخطب فيه الشيخ في (سبع الليل) فاليهود كانوا أكثر المتضررين من تحرك الشيخ عبد الله، فالمعتقد أن إسرائيل مع بعض عملائها من العرب هم الذين قاموا باغتيال الشيخ، وأما هذه التهمة نعتقد يروجها اليوم اليهود والأميركان وبعض عملائهم، ولكن هذه أدنى من أن ترد، يعني لا يعقل أن الإنسان يقطع رأسه، ومن عاشوا الساحة يعلموا مدى الصلة القوية بيني وبين الشيخ عبد الله عزام، وترهات.. يعني يذكرها بعض الناس لا أساس لها من الصحة، ولم يكن هناك تنافس، فالشيخ عبد الله –عليه رحمة الله- كان مجاله في باب الدعوة والتحريض، ونحن كنا في جبال (باكتيا) في الداخل، وهو يرسل إلينا الشباب، نأخذ توجيهاته في ما يأمرنا به عليه رحمة الله، ونرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقبله شهيداً وابنيه محمد وإبراهيم، وأن يعوِّض الأمة من يقوم بالواجب الذي كان يقوم به.

[فاصل إعلاني]

تأثير الحصار الاقتصادي والمالي على أسامة بن لادن

المحاور: بعد القصف الصاروخي الأميركي على أفغانستان أمر الرئيس الأميركي بحرب اقتصادية أو مالية ضدكم، وضد المؤسسات التجارية أو المالية التي تديرونها أو تتعاملون معها، وقيل أن بدأت مرحلة تجفيف الينابيع والمصادر المالية لكم، هذا الأمر ألا يمكن أن يضع مواردكم المالية في أضيق حدودها، ويمكن أن يسبب لكم متاعب مالية وأن يسبب انفضاض أنصاركم عنكم في مرحلة قادمة؟

أسامة بن لادن: اللَّهم صلِّي وسلِّم وبارك عليه، الحرب سجال، يوم لنا ويوم علينا، فأميركا مارست ضغوط شديدة جداً على نشاطاتنا منذ وقت مبكر، وأثَّر ذلك علينا، وقد استجابت بعض الدول التي لنا فيها أملاك وأموال وأمرتنا بالكف عن العداء لأميركا، ولكن اعتقادنا أن هذا واجب علينا في تحريض الأمة، فاستمرينا في التحريض، وبفضل الله –سبحانه وتعالى- واصلنا، ونحن الآن لنا بضع سنين من الضغط الأميركي، لم يبدأ -في الحقيقة- مع القصف الأخير، ولكن بعض الدول العربية مارست علينا ضغوط اقتصادية منعتنا من حقوقنا، وضيَّقت علينا، ومنعت حتى أهلنا أن يدفعوا إلينا أموالنا، وهم في ذلك يقتدون بعبد الله بن أُبيّ بن سلول زعيم المنافقين، ويقتدون بالمنافقين، الذين قال الله –سبحانه وتعالى- فيهم: (هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولله خزائن السموات والأرض، ولكن المنافقين لا يفقهون)، فعاقبهم الله سبحانه وتعالى، والآن هم يعيشون في تضييق أشد من تضييقهم علينا، وأما نحن، فكما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام: "من بات آمناً في سربه، معافاً في بدنه، حائزاً قوت يومه، فقد جمعت له الدنيا بحذافيرها"، فوالله الذي لا إله إلا هو نشعر أن الدنيا بحذافيرها معنا، والمال ظلٌ زائل، لكننا نخاطب المسلمين أن يبذلوا أموالهم في الجهاد مع الحركات الجهادية، التي خاصة تفرغت لقتال اليهود والصليبيين.

المحاور: أعلنتم الدعوة للجهاد ضد الصليبيين واليهود، وخاصة ضد الأميركان في شهر شباط الماضي في الفتوى التي صدرت وذكرت، لكن هذا الإعلان بدأ وتزامن مع توجه عديد من الحركات الإسلامية التي مارست العمل المسلح إلى العودة عن هذا العمل المسلح، كما نسمع حالياً في مصر أو في الجزائر، وكما شاهدنا في كثير من الدول العربية من حركات إسلامية بدأت تتجه للتعاطي مع البرلمانات وما يسمى باللعبة الديمقراطية، ألا ترون أنكم بالدعوة للجهاد في هذا الوقت أنكم تسيرون ضد التيار الذي تسير فيه الحركات الإسلامية الأخرى؟

أسامة بن لادن: الحمد لله، نعتقد أن الجهاد فرض عين اليوم على الأمة، ولكن ينبغي التفريق بين الحكم وبين القدرة على القيام به، ففي أي بلدٍ توفرت المقومات اللازمة من العدد والعدة وما يلزم لأركان الجهاد أن تقوم، فعند ذلك يجب على المسلمين في ذلك المكان أن يشرعوا بالجهاد ضد الكفر الأكبر المستبين، ولكن في بعض البلدان قد يكون ظهر لبعض الناس أن المقومات قد اكتملت، وبعد فترة من الزمن أخذوا خبرة وتجربة، وظهر لهم أن المقومات لم تكتمل فعندئذٍ هم مأمورون في مثل هذه الحالة بالعفو والصفح، لكن هنا (سؤال) من الذي يحدد هذه المقومات؟ هل هم الذين ركنوا إلى الدنيا، أم هم الذين لم يأخذوا بحظٍ من العلم الشرعي؟ وإذا ما تيسر لهم أيضاً أن يأخذوا بحظٍ من العلم العسكري، فالصواب في هذه المسألة أن الجهاد طالما إنه فرض عين، قد يسقط أحياناً للعجز، لكن لا يسقط الإعداد الحقيقي من استكمال العدد والعدة، أما ما انتشر بين المسلمين اليوم من القول أن الجهاد ليس وقته الآن، فهذا كلام –إذا لم يقيَّد- غير صحيح، كثيراً من طلبة العلم يقولون إن الجهاد ليس وقته الآن، وهذا في الحقيقة مغالطة شديدة إذا لم يقيد.. لم يقيد، أما إذا قال إن هو فرض عين اليوم، ويجب علينا أن نسعى بكل ما أوتينا من قوة لاستكمال العدد والعدة والمقومات اللازمة، فالكلام هنا يستقيم، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في هذا الموطن يبين أن الذي يفتي في أمور الجهاد هو الذي له علم بالدين الشرعي، وله علم بالجهاد وأحوال الجهاد، أي يكون مارس الجهاد، لكن لمَّا غاب الجهاد عن الأمة زمناً طويلاً نشأ لدينا جيل من طلبة العلم لم يخوضوا معامع الجهاد، وتأثروا بالغزو الإعلامي الأميركي الذي غزا بلاد المسلمين، فهو دون أن يخوض حرباً عسكرية قد أصيب بهزيمة نفسية، ويقول لك: لا نستطيع، صحيح الجهاد لازم، لكن لا نستطيع، لكن الصواب أن الذين منَّ الله –سبحانه وتعالى- عليهم بالجهاد كما حصل في أفغانستان، أو في البوسنة، أو الشيشان، ونحن منَّ الله علينا بذلك، فنحن على يقين أن الأمة اليوم تستطيع –بإذن الله سبحانه وتعالى- أن تجاهد ضد أعداء الإسلام، وبخاصة ضد العدو الأكبر الخارجي التحالف الصليبي اليهودي.

فلوجة العز 04-03-2006 01:18 AM

أسامة بن لادن: ادعاءات أميركا كثيرة، ولكنها -على افتراض صحتها- لا تعنينا في شيء، هؤلاء يقاومون الكفر العالمي الذي احتل بلادنا، فما الذي يغضب.. يغضب أميركا عندما تعتدي على الناس والناس يقاومونها! لكن ادعاءاتها أيضاً مع ذلك باطلة، إلا إذا قصدت أنني لي صلة بتحريضهم فهذا واضح وأعترف به في كل وقت وحين أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس –بفضل الله – كان منهم الإخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعزم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس، نقلنا فيها فتاوى أهل العلم في وجوب الجهاد ضد هؤلاء الأميركان المحتلين، فكما ذكرت من قبل ما الخطأ في أن تقاوم المعتدي عليك؟ جميع الملل هذا جزء من كيانها، هؤلاء البوذيون، هؤلاء الكوريون الشماليون، هؤلاء الفيتناميون قاتلوا الأميركان، هذا حق مشروع، فبأي حق الإعلام العربي والإسلامي يطارد المجاهدين الذين اقتدوا واهتدوا بسيد الأنام محمد –صلى الله عليه وسلم- الذي جاء عنه في الصحيح "والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل"، فهذه أمنية لنا أن نجاهد في سبيل الله، وقد ذكرت من قبل مع بعض الجهات الإعلامية الغربية أنه شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأميركان في الرياض، فهذه تهم باطلة جملة وتفصيلاً، إلا إذا قصدوا الصلة بالتحريض فهذا صحيح، أنا حرَّضت الأمة على الجهاد مع كثير من إخواني ومن علماء المسلمين.

المحاور: محمد صادق هويده ادَّعى أنه تدرَّب في معسكراتكم، وأنه كان على علاقة شخصية بكم، ما مدى صحة ادِّعاءاته، أو الأقوال المنسوبة إليه في بعض وسائل الإعلام؟

أسامة بن لادن: الذي أعرفه أنه في معسكرات الجهاد في أفغانستان التي منَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا أن ساهمنا في فتحها أيام الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي قد تدرَّب في تلك المعسكرات أكثر من خمسة عشر ألف شاب –بفضل الله سبحانه وتعالى- معظمهم من بلاد العرب، وبعضهم من إخواننا من العالم الإسلامي، فأما ما يقال أني كلفته بالقيام بهذا التفجير فأعتقد جازماً أن هذا وهم مغالطة تفتعلها الحكومة الأميركية، وليس عندها أي دليل، وعلى افتراض أن الأخ هويده قال هذا الكلام فيكون تحت التعذيب أخذ منه اعترافات، كما لا يخفى أساليب التعذيب في باكستان أو في شرق أفريقيا.

المحاور: لكن أيضاً محمد صادق هويده ادَّعى عليكم أنكم أنتم أعطيتم أوامر باغتيال الشيخ عبد الله عزَّام في (بيشاور) في عام 1989م، وأنه كان هناك صراع على قيادة العرب أو الأفغان العرب ما يسمونهم المجاهدين العرب في أفغانستان بينكم وبين الشيخ عبد الله عزام، الذي كان يرأس مكتب الخدمات، ما مدى صحة هذه الادِّعاءات، وما موقفكم منها؟ وكيف يمكن أن تصفوا علاقتكم مع الشيخ عبد الله لحين مقتله؟

أسامة بن لادن: الشيخ عبد الله عزام –عليه رحمة الله- هو رجل بأمة، وأظهر بوضوح بعد أن اغتيل –رحمه الله- مدى العقم الذي أصاب نساء المسلمين من عدم إنجاب رجل مثل الشيخ عبد الله –عليه رحمة الله- فأهل الجهاد الذين حضروا الساحة وعاشوا تلك المرحلة يعلمون أن الجهاد الإسلامي في أفغانستان لم يستفد من أحد كما استفاد من الشيخ عبد الله عزام، حيث أنه حرَّض الأمة من أقصى المشرق لأقصى المغرب، والشيخ عبد الله عزام –رحمه الله- في فترة من ذلك الجهاد المبارك زاد نشاطه مع إخواننا المجاهدين في فلسطين وبالذات حماس، وبدأت كتب الشيخ تدخل إلى.. داخل.. داخل فلسطين، وفي تحريض الأمة على الجهاد ضد اليهود، وخاصة كتاب "آيات الرحمن"، وبدأ ينطلق.. ينطلق الشيخ من الجو الذي ألفه الإسلاميون والمشايخ من جو القوقعة الضيق والإقليمي وأحياناً يكون داخل مدينته، انفتح إلى العالم الإسلامي لتحريض العالم الإسلامي، فعند ذلك وكنا وهو في مركب واحد كما لا يخفى عليكم مع أخينا وائل جليدان، فعملت مؤامرة لاغتيال الجميع، وكنا نحرص كثيراً على ألا نكون دائماً مع بعضنا، وكنت كثيراً ما أطلب من الشيخ –عليه رحمة الله- أن يبقى بعيداً عن (بيشاور) في (صدى)، نظراً لزيادة المؤامرات وخاصة اكتشف في المسجد قبل أسبوع.. أسبوعين قنبلة، المسجد الذي يخطب فيه الشيخ في (سبع الليل) فاليهود كانوا أكثر المتضررين من تحرك الشيخ عبد الله، فالمعتقد أن إسرائيل مع بعض عملائها من العرب هم الذين قاموا باغتيال الشيخ، وأما هذه التهمة نعتقد يروجها اليوم اليهود والأميركان وبعض عملائهم، ولكن هذه أدنى من أن ترد، يعني لا يعقل أن الإنسان يقطع رأسه، ومن عاشوا الساحة يعلموا مدى الصلة القوية بيني وبين الشيخ عبد الله عزام، وترهات.. يعني يذكرها بعض الناس لا أساس لها من الصحة، ولم يكن هناك تنافس، فالشيخ عبد الله –عليه رحمة الله- كان مجاله في باب الدعوة والتحريض، ونحن كنا في جبال (باكتيا) في الداخل، وهو يرسل إلينا الشباب، نأخذ توجيهاته في ما يأمرنا به عليه رحمة الله، ونرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقبله شهيداً وابنيه محمد وإبراهيم، وأن يعوِّض الأمة من يقوم بالواجب الذي كان يقوم به.

[فاصل إعلاني]

تأثير الحصار الاقتصادي والمالي على أسامة بن لادن

المحاور: بعد القصف الصاروخي الأميركي على أفغانستان أمر الرئيس الأميركي بحرب اقتصادية أو مالية ضدكم، وضد المؤسسات التجارية أو المالية التي تديرونها أو تتعاملون معها، وقيل أن بدأت مرحلة تجفيف الينابيع والمصادر المالية لكم، هذا الأمر ألا يمكن أن يضع مواردكم المالية في أضيق حدودها، ويمكن أن يسبب لكم متاعب مالية وأن يسبب انفضاض أنصاركم عنكم في مرحلة قادمة؟

أسامة بن لادن: اللَّهم صلِّي وسلِّم وبارك عليه، الحرب سجال، يوم لنا ويوم علينا، فأميركا مارست ضغوط شديدة جداً على نشاطاتنا منذ وقت مبكر، وأثَّر ذلك علينا، وقد استجابت بعض الدول التي لنا فيها أملاك وأموال وأمرتنا بالكف عن العداء لأميركا، ولكن اعتقادنا أن هذا واجب علينا في تحريض الأمة، فاستمرينا في التحريض، وبفضل الله –سبحانه وتعالى- واصلنا، ونحن الآن لنا بضع سنين من الضغط الأميركي، لم يبدأ -في الحقيقة- مع القصف الأخير، ولكن بعض الدول العربية مارست علينا ضغوط اقتصادية منعتنا من حقوقنا، وضيَّقت علينا، ومنعت حتى أهلنا أن يدفعوا إلينا أموالنا، وهم في ذلك يقتدون بعبد الله بن أُبيّ بن سلول زعيم المنافقين، ويقتدون بالمنافقين، الذين قال الله –سبحانه وتعالى- فيهم: (هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولله خزائن السموات والأرض، ولكن المنافقين لا يفقهون)، فعاقبهم الله سبحانه وتعالى، والآن هم يعيشون في تضييق أشد من تضييقهم علينا، وأما نحن، فكما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام: "من بات آمناً في سربه، معافاً في بدنه، حائزاً قوت يومه، فقد جمعت له الدنيا بحذافيرها"، فوالله الذي لا إله إلا هو نشعر أن الدنيا بحذافيرها معنا، والمال ظلٌ زائل، لكننا نخاطب المسلمين أن يبذلوا أموالهم في الجهاد مع الحركات الجهادية، التي خاصة تفرغت لقتال اليهود والصليبيين.

المحاور: أعلنتم الدعوة للجهاد ضد الصليبيين واليهود، وخاصة ضد الأميركان في شهر شباط الماضي في الفتوى التي صدرت وذكرت، لكن هذا الإعلان بدأ وتزامن مع توجه عديد من الحركات الإسلامية التي مارست العمل المسلح إلى العودة عن هذا العمل المسلح، كما نسمع حالياً في مصر أو في الجزائر، وكما شاهدنا في كثير من الدول العربية من حركات إسلامية بدأت تتجه للتعاطي مع البرلمانات وما يسمى باللعبة الديمقراطية، ألا ترون أنكم بالدعوة للجهاد في هذا الوقت أنكم تسيرون ضد التيار الذي تسير فيه الحركات الإسلامية الأخرى؟

أسامة بن لادن: الحمد لله، نعتقد أن الجهاد فرض عين اليوم على الأمة، ولكن ينبغي التفريق بين الحكم وبين القدرة على القيام به، ففي أي بلدٍ توفرت المقومات اللازمة من العدد والعدة وما يلزم لأركان الجهاد أن تقوم، فعند ذلك يجب على المسلمين في ذلك المكان أن يشرعوا بالجهاد ضد الكفر الأكبر المستبين، ولكن في بعض البلدان قد يكون ظهر لبعض الناس أن المقومات قد اكتملت، وبعد فترة من الزمن أخذوا خبرة وتجربة، وظهر لهم أن المقومات لم تكتمل فعندئذٍ هم مأمورون في مثل هذه الحالة بالعفو والصفح، لكن هنا (سؤال) من الذي يحدد هذه المقومات؟ هل هم الذين ركنوا إلى الدنيا، أم هم الذين لم يأخذوا بحظٍ من العلم الشرعي؟ وإذا ما تيسر لهم أيضاً أن يأخذوا بحظٍ من العلم العسكري، فالصواب في هذه المسألة أن الجهاد طالما إنه فرض عين، قد يسقط أحياناً للعجز، لكن لا يسقط الإعداد الحقيقي من استكمال العدد والعدة، أما ما انتشر بين المسلمين اليوم من القول أن الجهاد ليس وقته الآن، فهذا كلام –إذا لم يقيَّد- غير صحيح، كثيراً من طلبة العلم يقولون إن الجهاد ليس وقته الآن، وهذا في الحقيقة مغالطة شديدة إذا لم يقيد.. لم يقيد، أما إذا قال إن هو فرض عين اليوم، ويجب علينا أن نسعى بكل ما أوتينا من قوة لاستكمال العدد والعدة والمقومات اللازمة، فالكلام هنا يستقيم، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في هذا الموطن يبين أن الذي يفتي في أمور الجهاد هو الذي له علم بالدين الشرعي، وله علم بالجهاد وأحوال الجهاد، أي يكون مارس الجهاد، لكن لمَّا غاب الجهاد عن الأمة زمناً طويلاً نشأ لدينا جيل من طلبة العلم لم يخوضوا معامع الجهاد، وتأثروا بالغزو الإعلامي الأميركي الذي غزا بلاد المسلمين، فهو دون أن يخوض حرباً عسكرية قد أصيب بهزيمة نفسية، ويقول لك: لا نستطيع، صحيح الجهاد لازم، لكن لا نستطيع، لكن الصواب أن الذين منَّ الله –سبحانه وتعالى- عليهم بالجهاد كما حصل في أفغانستان، أو في البوسنة، أو الشيشان، ونحن منَّ الله علينا بذلك، فنحن على يقين أن الأمة اليوم تستطيع –بإذن الله سبحانه وتعالى- أن تجاهد ضد أعداء الإسلام، وبخاصة ضد العدو الأكبر الخارجي التحالف الصليبي اليهودي.


يتبع.............

فلوجة العز 04-03-2006 07:16 AM

وأشير هنا.. أشير هنا إلى مسألة أن بعض الشباب –نرجو الله أن يحفظهم ويبارك فيهم- يتأثرون بقعود بعض الكبار، ويظنون أن هؤلاء الكبار الذين يشار إليهم بالبنان ما قعدوا إلا لأنهم يعلمون المصلحة، وعند التحقيق الأمر ليس كذلك قطعاً، وليس بالضرورة أن يكون تأخر الذي يشار إليه بالبنان ناتج عن معرفته بالمصلحة، فعند تدبر كتاب الله -سبحانه وتعالى- نجد أن الخيار –رضي الله عنهم وأرضاهم- قد عاتبهم الله –سبحانه وتعالى- على التأخر، فإذا كان الخيار الأبرار الأطهار –رضي الله عنهم- أصابهم هذا الداء، داء التأخر عن الجهاد، فكيف نزعم لخيارنا اليوم أنهم يتأخرون للمصلحة؟ فالله –سبحانه وتعالى- في سورة الأنفال قال مخاطباً نبيه –صلى الله عليه وسلم- وأهل بدر، وهم خير الناس رضي الله عنهم: (كما أخرجَك ربُّك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)، هذا الوصف جاء على خيار الناس –رضي الله عنهم-، أهل بدر، فمن الطبيعي أن يصيبنا نحن، هذا كعب بن مالك –رضي الله عنه- كما.. حديثه في الصحيحين في البخاري ومسلم الحديث الطويل يقول يوم تبوك: "تخلفت وما كنت أيسر مني حالاً قط مني يوم ذاك، وما ملكت راحلتين إلا في تلك الغزوة، وقلت اليوم أتجهز، فيمضي اليوم ولم أجهز من أمري شيئاً" ويقول: "نادى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالجهاد عندما أينعت الثمار، وكنت إليها أصعر" أي أميل وأميل إلى الثمار.

فالإنسان بشر تتجاذبه أثقال الأرض، وهو من هو -رضي الله عنه- من السابقين، بل أحد الذين عقدوا بيعة العقبة الكبرى المباركة التي منها انطلقت دولة الإسلام في المدينة المنورة، تأخَّر بغير عذر، ومما جاء في حديثه الطويل أنهم كانوا ثلاثة كما في كتاب الله: (وعلى الثلاثة الذين خُلِّفوا)، والروايات في السيرة أن الذين خرجوا إلى تبوك ثلاثون ألفاً، كم يعد ثلاثة من ثلاثين ألفاً؟ رقم لا يذكر اليوم، لو سألنا أي عسكري أو قائد في الجيش، نقول له: إذا تخلف عندك ثلاثة من ثلاثين ألف، رقم لا يذكر، لكن لعظيم الذنب أنزل الله –سبحانه وتعالى- من فوق سبع سماوات قرآناً يتلى إلى يوم القيامة في حساب هؤلاء، فيقول كعب رضي الله عنه: فلما ضاقت عليَّ الأرض بما رحبت تسورت حائطاً لابن عمي أبي قتادة وكان أحبَّ الناس إلي، فقلت: يا أبا قتادة، أنشدك بالله هل تعلم أني أحب الله ورسوله"، أمر خطير جداً، أراد أن يطمئن على أعظم ما يملك في الوجود، حب الله والرسول عليه الصلاة والسلام، وإلا لا معنى لوجودنا بغير حبهما، حب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، "قال: فلم يجبني، قال: فناشدته الثانية، قال: فلم يجبني، قال: فناشدته الثالثة" فلم يستطع أبو قتادة –رضي الله عنه- أن يثبت له محبته لله والرسول، كيف يثبتها وهو قاعد مع الخوالف، وهذا دين الله، قد جاءت الأخبار أن الروم يريدون أن يعتدوا عليه في تبوك، وهذا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خرج في الضح والحرور يريد نصرة الدين، وأنت جالس عن نصرته، كيف يثبت لك؟ فلم يثبت له محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم ينفها عنه، ولكن قال: "الله ورسوله أعلم، فيقول كعب: فتوليت وفاضت عيناي" وحُقَّ له، أحب الناس إليه لم يستطع أن يثبت له هذا الأمر العظيم، فالشاهد من قولنا أن هذا الجهاد اليوم هو متعيِّن على الأمة وقد يسقط للعجز، لكننا نحن نعتقد أن الذين خاضوا الجهاد في أفغانستان أكثر ما يتوجب عليهم، لأنهم علموا أن بإمكانيات ضعيفة، بعدد قليل من الـ RBJ، عدد قليل من ألغام الدبابات، عدد قليل من الكلاشينات تحطَّمت أكبر أسطورة بشرية عرفتها.. عرفتها البشرية، وتحطَّمت أكبر آلة عسكرية، وزال من أذهاننا مايسمى بالدول العظمى، ونحن نعتقد أن أميركا أضعف بكثير من روسيا، ومما بلغنا من أخبار إخواننا الذين جاهدوا في الصومال، وجدوا العجب العجاب من ضعف الجندي الأميركي ومن هزالة الجندي الأميركي ومن جبن الجندي الأميركي، ما قتل منهم إلا ثمانون فروا في ليل أظلم لا ينوون على شيء بعد ضجيج ملأ الدنيا عن النظام العالمي الجديد، فهذا اعتقادنا.. يسع الناس -إذا اتقوا الله- الذي يعلم إنه باستطاعته يجاهد، والذي يعلم أن الظرف الآن مازال يحتاج إلى استكمال يعمل في استكمال المقومات والله أعلم.

[فاصل إعلاني]

المحاور: المبلغ الذي رصدته الإدارة الأميركية للقبض عليكم أو للإدلاء بمعلومات تفيد في القبض عليكم واعتقالكم وهو خمسة ملايين دولار، البعض يظن أن هذا المبلغ قد يكون مغرٍ للبعض من أنصاركم، وربما يدفعه لأن يدلي بمعلومات حولكم أو يخونكم، ألا تخشون من خيانة من أي طرف؟

أسامة بن لادن: الحمد لله، يعني أنت أتيت وترى ما عندنا، هؤلاء الشباب نرجو الله أن يتقبلهم ويتقبَّل من قُتل منهم شهيداً طيلة هذا الجهاد المبارك، هم تركوا الدنيا، وجاؤوا إلى هذه الجبال وإلى هذه الأرض، تركوا أهلهم، تركوا آباءهم وأمهاتِهم، وتركوا جامعاتهم، وجاؤوا هنا تحت القصف وتحت متابعات كروز وصواريخ الأميركان، وقد قتل بعضهم كما علمتم من إخواننا، ستة من الإخوان العرب، وأحد إخواننا من الترك، نرجو الله أن يتقبلهم جميعاً شهداء، كان منهم أخونا الصدِّيق من مصر، وأخونا حمدي من مصر، وثلاثة من إخواننا من اليمن منهم أخونا بشير كان مشهور باسم سراقة، وأخونا أبو جهاد أيضاً، وكذلك أخونا من المدينة المنورة زيد صلاح مطبقاني، فهؤلاء تركوا الدنيا، وجاؤوا إلى الجهاد، فأميركا لأن هي تعبد المال، تظن أن الناس هنا على هذه الشاكلة، والله ما غيرنا رجلاً من مكانه بعد هذه الدعايات، لأن لا نشك في إخواننا، نحسبهم على خير، نحسبهم كذلك، والله حسيبهم.

علاقته بحركة طالبان وحقيقة علاقته بالمخابرات الأميركية

المحاور: بالنسبة للعلاقة التي تربطكم بالحكومة الأفغانية أو حركة طالبان، ما هي طبيعة هذه الحركة؟ وهل أنتم تبع لها وجزء منها، أم أنكم تعملون باستقلالية، لكن في أرض أفغانية؟

أسامة بن لادن: حركة طالبان بارك الله –سبحانه وتعالى- في هذا التحرك بعد مرور أربعة عشر سنة من بدء الجهاد الذي قام به المجاهدون السابقون، وكان للطلاب أيضاً دور فيه، ووفقهم الله –سبحانه وتعالى- في تلك المرحلة لهزيمة الاتحاد السوفيتي، فالذين رفعوا راية الجهاد في تلك المرحلة المبكرة قد فتح الله عليهم في هزيمة أكبر دولة في العالم، وأكبر دولة عسكرية، ولكن للأسف بعد ذلك لم يكملوا الطريق ودخل بعض الخلاف تدخلت فيه أميركا وبعض الدول العربية ذات الصلة القوية بالعمالة لأميركا قاموا بعمل فتنة بين المجاهدين، وحصل القتال الذي أسف له الجميع، مما عانى وزاد من معاناة الشعب المسلم في أفغانستان، المؤسف هنا أن كثيراً من المحسنين أوقفوا دعمهم لأفغانستان بحجة الاقتتال الداخلي، وهذا في الحقيقة تصرف لم يحالفه صواب، لأن الأرامل والأيتام الذين قتل أزواجهم أو آباؤهم هؤلاء زادت عليهم المعاناة، وكان ينبغي على المحسنين من المسلمين أن يأتوا هنا لكفالة هؤلاء الأيتام وكفالة هؤلاء الأرامل، ولكن الشيطان زيَّن لهم أن يتركوا نصرة المسلمين الذين ذادوا عن الإسلام هنا، كما أنهم ذادوا عن العالم الإسلامي أجمع، وبخاصة عن دول الخليج، فالمتتبع على الخريطة يعلم أن أفغانستان لم تكن هدفاً لذاتها، وإنما كانت معبر للقوات الروسية السوفيتية بعد أن حققت مكاسب كبيرة في العالم في تلك المرحلة، ففكر الروس أن يعطوا الغرب الضربة القاضية وأن يأخذوا مضيق هرمز ويحتلوا دول الخليج قاطبة، ويستولوا على أكبر احتياطي بترولي في العالم، فمن هنا كان سر اندفاع بعض دول الخليج، بل قل كل دول الخليج في دعم الجهاد الأفغاني هو دفاعاً عن نفسها، فهم شركاء في هذه المعركة، فبعد أن انكسر الروس قلبوا لهم ظهر المجن، وبدأ إعلام هذه الدول –للأسف الشديد- يشنع على الجهاد وعلى المجاهدين، فضلاً عن تواطؤ بعضهم في زرع الفتنة في داخل المجاهدين، مَنَّ الله على المسلمين بمجيء حكومة طالبان، وكان هناك.. ليست قوة دفع من الخارج كما يصورها الإعلام الغربي الصليبي، وإنما قوة سحب من الداخل، الناس ملَّت من قطاعين الطريق ومن أخذ الإتاوات والمكوس، فأي قبيلة لها طلبة علم لهم صلة بالطالبان فكانوا هم يذهبون يطلبون من الطلبة أن يأتوا إلى هذه الولاية وتلك، ولذلك نرى أن المهندس (حكمتيار) مكث أربع سنوات على حدود (كابول) وبدعم علني من باكستان حتى يتقدم أمتار لأخذ كابول لم يستطع، ومعلوم أن الحزب الإسلامي برئاسة (حكمتيار) هو أفضل الأحزاب الأفغانية من حيث القوة والترتيب، والتنظيم، والانتشار في داخل أفغانستان، ولم يستطع أن يتقدم، وفي المقابل معلوم أن الطلبة هم صغار سن في الجملة، وكثير من صغارهم لم يشاركوا في قتال، ولكن بسبب السحب الداخلي من الشعب بعد أن وصل إلى درجة من اليأس من الأعمال السابقة فتح الله عليهم، فنحن ننصح المسلمين في داخل أفغانستان وفي خارج أفغانستان أن ينصروا هذه الطلبة، وننصح المسلمين في الخارج أن كثيراً من الجهد الذي يقوم بعيداً عن وجود دولة للإسلام لا يأتي بالثمرة الكبيرة المرجوة، فهذا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- مكث ثلاثة عشر سنة يدعو في مكة، وكانت المحصلة بضع مئات من المهاجرين رضي الله عنهم، فلما وجدت دولة المدينة على

فلوجة العز 04-03-2006 07:20 AM

صغرها في خضم دولة الفرس والروم وفي خضم عبس، وذبيان، وغطفان، وقبائل العرب المجاورة، والأعراب التي تنهش هذه الدويلة، ومع ذلك قام الخير، فنحن ندعو المسلمين أن ينصروا هذه الدولة بكل ما أوتوا من قوة بإمكانياتهم، وبأفكارهم، وبزكاواتهم وأموالهم، فهي -بإذن الله- اليوم تمثل راية الإسلام، وإن أي اعتداء من أميركا اليوم على أفغانستان هو ليس على أفغانستان لذاتها، وإنما على أفغانستان رافعة راية الإسلام في العالم الإسلامي، الإسلام الصحيح المجاهد في سبيل الله، فعلاقتنا -بفضل الله- معهم قوية جداً ووطيدة، وهي علاقة عقدية قائمة على معتقد وليس مواقف سياسية أو تجارية، ساهمت كثير من الدول وحاولت أن تضغط على الطلبة ترغيباً وترهيباً، ولكن الله -سبحانه وتعالى- ثبتهم.

المحاور: لكن ما هي صحة الأنباء التي تحدثت عن استعداد أو إمكانية أن تقوم حركة طالبان أو حكومة طالبان بتسليمكم لأي دولة في حال توجيه اتهامات رسمية و.. مع وجود أدلة؟

أسامة بن لادن: فيما سمعت أن الطلبة نفوا مثل هذا الكلام، وهو كلام غير صحيح فيما نعلم، والله أعلم.

المحاور: تحدثتم قبل قليل عن مشاركتكم في الجهاد الأفغاني وأن بعض الدول خاصة دول الخليج شجعت المجاهدين، بل دعمتهم وقدمت لهم، ومن الدول الأخرى التي قدمت دعم للمجاهدين، في ذلك الوقت ضد الاتحاد السوفيتي، الولايات المتحدة الأميركية، وسائل الإعلام الغربية والعالمية تتحدث عن وجود صلة لكم مع الإدارة الأميركية أو المخابرات الأميركية أثناء الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي، ما هي حقيقة هذه العلاقة إن كانت موجودة؟ وما هو موقفكم منها؟ وهل صحيح أنه كان لهم أي جهد في تنمية نشاطاتكم ضد الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت؟

أسامة بن لادن: عوداً على السؤال السابق في سؤالكم هل نحن نعمل هنا بصفة مستقلة، في الحقيقة نحن هنا لا نعمل بصفة مستقلة، بل نحن في دولة لها أمير مؤمنين، ملزمون شرعاً بطاعته فيما لا.. ليس فيه مخالفة لله –سبحانه وتعالى- ونحن ملتزمون بهذه الدولة، وندعو الناس لنصرتها، ونحذر –كما ذكرنا- الخلط الذي تمارسه أميركا، هي تريد أن تضرب دولة الإسلام في أفغانستان، ولكنها ترفع شعار ضرب أسامة بن لادن، لكن هذا لن ينفعها، أما نحن –فبإذن الله- قد خرجنا ونحن نعلم هذا الطريق منذ البداية، ولا تخيفنا بفضل الله –سبحانه وتعالى- صواريخ أميركا، ولكننا نحذرها من أن أي ضرب لهذا الشعب هو اعتداء على دولة الإسلام، ولظروف كثيرة في أفغانستان هناك رأي للطلبة ألا نتحرك من داخل أفغانستان ضد أي دولة أخرى، وهذا كان قرار أمير المؤمنين كما هو معلوم، ولكن التحريض بفضل الله نحن نقوم به، والأمر ليس واقفاً على جهدنا المحدود في هذه المرحلة، وبفضل الله نحن مطمئنون إلى أن الأمة تسير بخطى حثيثة نحو العمل الجهادى ضد أميركا، وهو واجب المسلمين أجمع كما ذكرت.

المحاور: ذكر في وسائل الإعلام العالمية عن دعم أميركا للجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي الذي شاركتم أنتم في هذا الجهاد بنفسكم وبأموالكم، وكما ذكر أيضاً في وسائل الإعلام العالمية أنكم كنتم على صلة أو أن الاستخبارات الأميركية الـ C.I.A كانت هي التي تمول نشاطاتكم وتدعمكم في هذا الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي، ما هي حقيقة هذه الادعاءات وما صحة الصلة بينكم وبين أميركا في ذلك الوقت؟

أسامة بن لادن: هي محاولة للتشويه من الأميركان، والحمد لله الذي رد كيدهم إلى الوساوس، فكل مسلم منذ أن يعي التمييز في قلبه بُغض الأميركان، وبُغض اليهود والنصارى وهو جزء من عقيدتنا ومن ديننا، فمنذ أن وعيت على نفسي وأنا في حربٍ وفي عداءٍ وبغضٍ وكره للأميركان، وما حصل هذا الذي يقولونه قط، أما أنهم دعموا.. دعموا الجهاد أو دعموا القتال فهذا الدعم عندما تبين لنا، في الحقيقة هو دعم من الدول العربية وبخاصة الدول الخليجية لباكستان حتى تدعم الجهاد وهو لم يكن لوجه الله –سبحانه وتعالى- وإنما كان خوفاً على عروشهم من الزحف الروسي، وأميركا في ذلك الوقت كان (كارتر) لم يستطع أن يتكلم بكلمة ذات شأن إلا بعد مرور بضع وعشرين يوماً في 20.. عام 1399 كان يوافق 20 يناير، قال: "إن أي تدخل لروسيا إلى منطقة الخليج نعتبره اعتداء على أميركا" لأنه هو محتل لهذه المنطقة، محتل للبترول، فقال نحن سوف نستخدم القوة العسكرية إذا حصل هذا التدخل، فالأميركيون يكذبون إذا زعموا أنهم تعاونوا معنا في يومٍ من الأيام، ونتحداهم أن يبرزوا أي دليل، وإنما هم كانوا عالةً علينا وعلى المجاهدين في أفغانستان، ولم يكن باتفاق وإنما نحن كنا نقوم بواجب في نصرة الإسلام في أفغانستان، وإن كان هذا الواجب يتقاطع بغير رضانا مع مصلحة أميركية، كعندما قاتل المسلمون الروم، معلوم أن القتال الشديد بين الروم والفرس كان دائماً، فلا يمكن لعاقل أن يقول أن المسلمين لما بدؤوا بالروم في غزوة مؤتة كانوا هم عملاء للفرس، وإنما تقاطعت المصلحة، يعني قتلك للروم –وهو واجب عليك- كان يُفرح الفرس، لكن بعد أن أنهوا على الروم بل بعد غزوات منها، بدؤوا بفضل الله على الفرس، فتقاطع المصالح بدون اتفاق لا يعني الصلة أو العمالة، بل نحن نعاديهم من تلك الأيام ولنا محاضرات -بفضل الله- من تلك الأيام في الحجاز ونجد بوجوب مقاطعة البضائع الأميركية، وبوجوب ضرب القوات الأميركية وضرب الاقتصاد الأميركي منذ أكثر من اثني عشرة سنة.

المحاور: هناك تقارير منشورة في وسائل الإعلام العربية والعالمية عن وجود نشاطات لأتباعكم أو أنصاركم في بعض الدول العربية ومنها اليمن على سبيل المثال، ما صحة هذه التقارير؟

علاقته بالتنظيمات الإسلامية في الوطن العربي والعالم الإسلامي

أسامة بن لادن: يعني نحن صلتنا بالعالم الإسلامي أجمع، سواءً في اليمن، وفي باكستان أو في أي مكان، نحن جزء من أمة واحدة، وبفضل الله الذين اقتنعوا وتحفزوا للجهاد في كل يومٍ يزداد عددهم، وأعدادهم مبشرة، فلنا في اليمن وفي غير اليمن، وفي اليمن تربطنا علاقات قوية وقديمة بفضل الله سبحانه وتعالى، فضلاً عن أن جذورنا وجذور الوالد ترجع إلى اليمن.

المحاور: علاقاتكم بالتنظيمات الإسلامية الأخرى في الوطن العربي.. كيف تصفونها وكيف تقولون عنها في الوقت الحاضر؟ وما هي حقيقة موقف الجماعة الإسلامية بمصر من الجبهة الإسلامية العالمية؟ وهل انسحبت منها؟

أسامة بن لادن: بفضل الله علاقتنا بالجماعات الإسلامية في العالم الإسلامي –في الجملة- علاقات جيدة وحسنة، ونحن نتعاون معهم على البر والتقوى لنصرة هذا الدين، كلٍ في المجال الذي فتح الله –سبحانه وتعالى- به عليه، ونحن ندعو المسلمين وبخاصة العاملين للإسلام أن يترفعوا عن المشاكل الجزئية، واستطاع –للأسف- شياطين الإنس والجن وبخاصة الصليبيين أن يصرفوا الدول فضلاً عن الجماعات الصغيرة فيها إلى مشاكل إقليمية، فتجد مصر لها مشاكل مع ليبيا، والسعودية واليمن، وكذلك الجماعات تعيش في مشاكل ضيقة في الجملة إلا من رحم الله، بينما يتفرد الكفر الأكبر التحالف الصليبي الأميركي، يمزق العالم الإسلامي وينهب ثروات المسلمين بشكلٍ لم يسبق له مثيل، والجزء الثاني من السؤال؟

المحاور: الجماعة الإسلامية بمصر..

أسامة بن لادن: الجماعة الإسلامية تربطنا..

المحاور: هل كانت جزءاً من الجبهة الإسلامية العالمية وهل انسحبت منها؟

أسامة بن لادن: نعم.. تربطنا بهم علاقات قوية جداً بفضل الله –سبحانه وتعالى- منذ أيام الجهاد وكنا نقاتل في خنادق واحدة ضد الاتحاد السوفيتي، وكان لهم موقف مشرف ومؤيد في التوقيع على الفتوى التي تُهدر دم الأميركان واليهود، فهم وقعوا على الفتوى ولكن حصل هناك لبس في مسألة إدارية عند تصدير الفتوى جاء إصدار الفتوى موافق تاريخياً لنشؤ الجبهة، فحصل لبس عند الناس، أن الجماعة الإسلامية هي جزء من الجبهة الإسلامية، لذلك هي اضطرت أن توضح موقفها، هي وقعت على الفتوى، لكن هي ليست جزء في الجبهة الإسلامية العالمية.

أهداف أسامة بن لادن

المحاور: الأهداف التي ترونها لأنفسكم في النهاية، ما هي هذه الأهداف؟ وما هي الرسالة التي تريدون أن توجهوها للعالم العربي أو العالم الإسلامي بشكل عام؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. كما ذكرت أننا نعتقد اعتقاداً جازماً وأقول ذلك لشدة ما يمارسه الأنظمة والإعلام علينا، يريدوا أن يسلخونا من رجولتنا، نحن نعتقد أننا رجال، ورجال مسلمون ينبغي أن نذود عن أعظم بيتٍ في الوجود، الكعبة المشرفة، أن نتشرف بالذود عنها، لا أن تأتي المجندات الأميركيات من اليهوديات والنصرانيات يذودون عن أحفاد سعد والمثنى وأبي بكرٍ وعمر، والله لو لم يكن أكرمنا الله بالإسلام لأبى أجدادنا في الجاهلية أن تأتي هؤلاء، وأن يأتي هؤلاء العلوج الحُمر بحجة هذه الدعوة، وهي دعوة لم تعد تنطلي على الأطفال، فقد قال الحكام في تلك المنطقة: "إن مجيء الأميركان لبضعة أشهر" وهم كذبوا في البداية والنهاية "وثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة –كما ذكر رسولنا عليه الصلاة والسلام- فذكر منهم ملكٌ كذابٍ" فمرت الأشهر، ومرت السنة الأولى والثانية ونحن الآن في السنة التاسعة والأميركيون يكذبون الجميع، يقولوا نحن لنا مصالح في هذه المنطقة، ولن نتحرك قبل أن نطمئن عليها، فيعني عدو يدخل يسرق مالك، أنت تقول له أنت تسرق؟ يقول لك لاً.. أنا هذه مصلحتي، هذه مصلحتي، فيغالطوننا بالألفاظ، فالحكام في تلك المنطقة وقع.. لعل رجولتهم سُلبت، ويظنون أن الناس نساء، و والله النساء الحرائر من نساء المسلمين يأبين أن يدافعن عنهن هؤلاء المومسات من الأميركيات واليهوديات، فهدفنا العمل بشرع الله –سبحانه وتعالى- والذود عن الكعبة المشرفة، هذه الكعبة العظيمة وهذا البيت العتيق، الله –سبحانه وتعالى- جعل وجود البشر في هذه الأرض على توحيده بالعبادة ومن أعظم العبادة، بل أعظم العبادات بعد الإيمان الصلاة، كما في الصحيح "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد" فالله –سبحانه وتعالى- لا يقبل مِنا صلاةً مكتوبة إذا لم نتجه إلى هذا البيت العتيق، واختار له خير الناس، أبو الأنبياء –عليه الصلاة والسلام- إبراهيم، بعد نبينا –عليه الصلاة والسلام لبناءه وإسماعيل، فهذا هدفنا أن نحرر بلاد الإسلام من الكفر وأن نطبق فيها شرع الله –سبحانه وتعالى- حتى نلقاه وهو راضٍ عنا.

[موجز الأخبار]

فلوجة العز 04-03-2006 07:20 AM

أسامة بن لادن: كل هؤلاء الإخوة الذين مازالوا ينتظرون أن تتحسن الأوضاع بدون أن يقوموا بفعل جدي، أقول إن الأميركان يساوموننا على السكوت، وأميركا وبعض عملائها في المنطقة ساوموني أكثر من عشر مرات على السكوت على هذا اللسان الصغير، اسكت ونرجع لك الجواز، ونرجع لك أموالك، ونرجع لك البطاقة الهوية، لكن اسكت، وهؤلاء يظنون أن الناس يعيشون في هذه الدنيا من أجل الدنيا، ونسوا أنه لا معنى لوجودنا إن لم نسعَ لنيل رضوان الله -سبحانه وتعالى- فأقول: هذا الرسم يوضح الكثافة للسكان حسب أعمارهم، فالناس في.. منذ الولادة، الشريحة هذه عشر سنوات، هم أكبر قطاع في المجتمعات السويه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، والأمة من ستين إلى سبعين سنة، في هذا الزمن ضاقت الشريحة المعطاءة لخدمة الدين وخاصة في الجهاد، فكما هو معلوم من سن الولادة إلى خمسة عشر سنة، الإنسان غير مكلف ولا يعي الأحداث العظام، ومن سن 25 وما فوق يكون الإنسان قد دخل في التزامات أسرية، تخرج والتزامات وظيفية، ولديه زوجة وأولاد فعقله يزداد نضجاً، لكن القدرة على العطاء تصبح ضعيفة، يقول لك: أترك الأولاد لمن؟ وأترك.. من يصرف عليهم؟ وهكذا، وفي الحقيقة إذا دققنا نجد أن الشريحة من خمسة عشر سنة إلى 25 هي الشريحة التي عندها القدرة على الجهاد، في أفغانستان معظم المجاهدين من هذا السن، فعندما دخل الأميركان في محرم في أول سنة 1411 هجرياً، هؤلاء الصغار ما كانوا يعون الحدث، وصدرت –للأسف- فتاوى، دولة ودول الخليج ساهمت في الضغط على هؤلاء العلماء لإصدار مثل هذه الفتاوى التي زعموا لهم أنها مؤقتة، وقد حدثنا من نثق به من هؤلاء العلماء، أمثال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في مجلسه وفي بيته، قال: نحن لم نصدر فتوى، وإنما بعد أن أدخلت الدولة الأميركان جمعونا وقالوا: لابد أن تصدروا فتوى، وإلا فإن الشباب سوف يقاتلون هذه القوات الأميركية، وتحدثت معه طويلاً في وجوب إصدار فتوى بإخراجهم من هيئة كبار العلماء، فقال لي بوضوح، يشهد الله الذي لا إله إلا هو، قال: يا أسامة، ليس من حقنا في هيئة كبار العلماء أن نصدِّر فتوى من.. من عند أنفسنا، وإنما إذا أحيلت إلينا من المقام السامي –كما.. على حد تعبيره -نحن نصدر فيها، فهذا حالنا للأسف الشديد، فهذه الشريحة من 15 إلى 25 عندما سكت الناس لم يعلموا حقيقة الأمر، فنحن الآن تسع سنوات منذ الغزو، وهذه الشريحة بالكامل إلا.. إلا اللي عمرهم 16 سنة وصلت إلى.. هم أصبح عمرهم الآن 34، فهم دخلوا في الشريحة التي نضجت عقلياً ولا تستطيع أن تعطي، والشريحة الصغيرة التي الآن تستطيع أن تعطي، الناس متوقفون عن تبيين الوضع لها، فإن سكتنا فسيصبح حالنا كما حصل للأندلس، تمضي عشر سنين ثم يتبلد الحبس تدريجياً، فأمر خطير فيجب على الناس أن يبذلوا ما يستطيعوا في تحريض الأمة بكل ما يستطيعون بألسنتهم وبأقلامهم وبأنفسهم، ونحن -بفضل الله- قمنا بهذا الواجب اعتقاداً أنه متعين علينا، ونحن مستمرون فيه حتى نلقى الله سبحانه وتعالى.

وفي الختام أوجه نصيحة إلى جميع المسلمين بأن يتدبَّروا كتاب الله -سبحانه وتعالى- فهو المخرج وهو الذي انتشلنا من قاع الجاهلية المنتنة في تلك العصور المظلمة، فدواؤنا في الكتاب والسنة، وعندما يقرأ الإنسان القرآن يتعجب من قعود كثير من الناس، هل هم لا يقرؤون القرآن، أم أنهم يقرؤون ولا يتدبرون؟! يقول الله سبحانه وتعالى: (يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)، قال أهل العلم: منهم، أي منهم في الكفر، يصبح مثلهم كافر، ثم الآية التي تليها يقول سبحانه: (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ويصبحوا على ما أصروا في أنفسهم نادمين).

[فاصل إعلاني]

فأرجو من إخواني المسلمين أن يقرؤوا القرآن وأن يقرؤوا تفسير هذه الآيات، وهي كثيرة جداً في كتاب الله التي حذرنا الله -سبحانه وتعالى- فيها من الولاء للكفار، يقرؤوا تفسير ابن كثير ومختصر تفسير ابن كثير للشيخ محمد نسيم الرفاعي، وأقول أن العالم قد أجمع على أكل هذه العالم الإسلامي، العالم الصليبي قد أجمع على أكلنا، وقد تداعت علينا الأمم، ولم يبق لنا بعد الله -سبحانه وتعالى- إلا الشباب الذين لم تثقلهم أدران الدنيا، والله -سبحانه وتعالى- علمنا كيف نرد على الذين يتحججون بتأخير الجهاد، قال تعالى: (فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لِمَ كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب)، وهذا الذي نصاب به اليوم، يقول لك: مش وقته الآن أخرها، (لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا)، فالذي أيقن أن متاع الدنيا قليل وأن الآخرة خير وأبقى، هذا هو الذي يستجيب لأمر الله، سبحانه وتعالى، وفي الآيات التي مرت معنا: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) يبين ابن كثير -رحمه الله- أن المسلمين اكتشفوا المنافقين يوم دافعوا ووالوا بني قينقاع من اليهود، واليوم حكام العرب يوالون اليهود والنصارى على الملأ، ومازال الناس يمدحون أعداء الإسلام والمسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فينبغي وقفة جادة صادقة نبتغي بها رضوان الله، سبحانه وتعالى، وأن هذه الحياة الدنيا هي متاع الغرور، وعلى كل مسلم يستطيع أن ينفر بنفسه فعليه أن ينفر ويسأل عن مواطن الجهاد والإعداد حتى يلقى الله -سبحانه وتعالى- وهو راضٍ عنه، وأُحرض نفسي والمؤمنين بقول القائل بعد هذه المصائب العظام:


تأهَّب مثل أهبة ذي كفاح

فإن الأمر جلَّ عن التلاح

سألبس ثوبها وأذود عنها

بأطراف الأسنة والصفاحِ

أتتركنا وقد كثرت علينا

ذئاب الكفر تأكل من جناحي

ذئاب الكفر ما فتأت تؤلب

بني الأشرار من شتى البطاح

فأين الحر؟ أين الحر من أبناء ديني

يذود عن الحرائر بالسلاح؟

وخير من حياة الذل موت

وبعض العار لا يمحوه ماحي

أسأل الله العلي العظيم أن يمنَّ على المسلمين بعودة إلى دينه الكريم، وأن ينصر الشباب الذي خرجوا جهاداً في سبيله يبتغوا رضوانه.

(ربنا أفرغ علينا صبراً وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).

اللَّهم منزل السحاب، اللهم مجري الكتاب..

اللَّهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم. اللَّهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، اللَّهم انصرنا على الأميركان وإسرائيل ومن والاهم إنك على كل شيء قدير.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

وصلِّ اللهم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

Orkida 04-03-2006 10:04 AM

إقتباس:

أحبُّ أسامة ... لأنه أرهب عدانا ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!


أسامة أرهب المسلمين والأطفال،
هل هذا دين؟؟ بأي حق قتل الآمنين بديارهم؟؟ جاوب بدلا منه طالما أنك تقدسه لهذه الدرجة أخي،
أسامة بن لادن أراق دماء عشرات الاطفال، بماذا سيجيب الله سبحانه وتعالى غدا عندما يسأله بأي حق قتلت هؤلاء الاطفال، أجل بأي حق أرهب المسلمين؟؟ بأي حق سرق الشباب الصغار من أهلهم وغسل لهم عقولهم، بأي حق يعتدي على دول اسلامية تاركا من يحتاجون القتال والجهاد مثل فلسطين.....
أخي الغالي أنا قرأت كل موضوعك هذا،،، هذا الموضوع الطويل جدا والذي يتحدث عن شخص لا أحبه، فمن حقي أن تجيبني فقط على هذا السؤال،
بأي حق قتل بن لادن الاطفال الابرياء ببلاد المسلمين؟؟؟ وأحضر لي من القرآن ما يحلل مافعله مؤخرا ببلاد الحرمين ولا اريد أكثر.
جزاك الله كل خير أخي وبارك الله فيك، وإن لم تجد إجابة ولن تجدها فأنا لن ألح ع السؤال ولكن كل أملي أن تجد إجابة شافية لك أنت لذاتك أنت،
أتركك في أمان الله
أختك اوركيدا

غــيــث 04-03-2006 11:30 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فلوجة العز
قال عنه الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله : " أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة "

هذا لكل المرجفين رد الشيخ عليهم


لو سمحت رابط أو مصدر هذا القول !!!؟

وسؤال صغير آخر : هل تتكلم عن الفلوجة بحكم أنك أحد أبنائها الحقيقيين

(من أبناء العراق) أم انك من جماعة الزرقاوي الذين يتخفون تحت هذا المسمى ؟

فلوجة العز 04-03-2006 12:18 PM

سلمان العودة: قد هاتفني في هذا اليوم الأخ أبو عبدالله أسامة بن لادن ..ملف صوتي
صفحة الدرس من الموقع
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesso...w&lesson_id=968

إسمع أخي في الدقيقة
34

اسمع كلامه عن الجهاد

و عن الرافضة و إيران

ومواضيع متعدده هنا

أعاد الله تلك الأيام و رد لنا شيخنا الحبيب سلمان كما كان قبل السجن و أفضل

فلوجة العز 04-03-2006 12:22 PM

وقال الإمام أيمن الظواهري:

(استمعت مع الملايين من ابناء الأمة الإسلامية إلى نشرات الأنباء وهي تنشر عبر الأثير فتاوي عبد العزيز بن باز،

وهو يدعو المسلمين إلى الصلاة في المسجد الأقصى [14]،

ويبيح التجارة والتعامل مع إسرائيل،

ثم سمعت رد رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين على ابن باز مرحبا ومحييا فضيلة المفتي،

ولم استغرب أن تصدر مثل هذه الأقوال من مثل ذلك الرجل كما استغربها كثير من الناس،

فإن لي في ذلك الرجل رأيا لا زلت متمسكاً به...

ولكن الحق ابلج والباطل لجلج،

إن ابن باز وطائفته هم علماء السلطان الذين يبيعوننا لأعدائنا في مقابل راتب أو منصب،

وإن غضب من غضب، ورضي من رضي) اهـ [15].


3) قال الإمام اسامة بن لادن:

(من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم،

فالصراع هو بيننا وبين أعداء الإسلام قائم وإلى قيام الساعة) اهـ [16].


4) قال الإمام المجدد عبد الله عزام رحمه الله،

معلقا على فتاوي متناقضة صدرت من مشايخ الأزهر شبيهة بفتاوي ابن باز:

(خرجت فتوى سنة الثمانية وخمسين أو بعدها على ان الصلح من اليهود كفر،

ثم خرجت فتوى عندما ذهب السادات:

{وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا}،

كيف هذا ؟!!

وهذا نعده جهاد في سبيل الله كذلك؟!

"أم" جهاد في سبيل الجيب والبطن) اهـ [17].


5) قال الشيخ أبو قتادة الفلسطيني:

(... فماذا كانت النتيجة لغياب الافكار الواضحة...

والتوحيد الصحيح؟

ماذا جر علينا؟

ويلات وأي ويلات،

بل غياب الفهم الصحيح هو الذي يجعل أولئك العلماء يخرجوا لنا كل يوم قيحة،

يتشكل أمام ناظريكم بأنها فتوى شرعية تستند إلى كتاب وسنة،

وهي لا تعدو أن تكون قيح أفكار وعلالة رجل مريض،

يقولها لا يفهم شيئا من دين الله عز وجل،

سوى أنه يبصر مسائل الخلاف كما يبصر ذاك العربي مسائل الخلاف في النحو والأعراب وما شابه ذلك،

ماذا فهم من توحيد الله عز وجل،

ثانياً؛

ماذا فهم هذا الرجل من واقع الحال في هذه الفتوى؟...

وأنا لا أريد أن أتكلم عن هذه الفتوى التي سمعتم شيئاً عنها،

لا أريد أن اتكلم عليها بالتفصيل،

لكن هل فهم ذاك المفتي - كائناً من كان - بوطياً كان [18]...

أو بازياً لا يلتقط إلا جيف الأرض،

إذا كان هذا الرجل يقول مثل هذه الكلمات،

فهل يفهم معنى الصلح مع اليهود؟

هل هو كما فهمه صلاح الدين،

فصالح حينا جيوب بعض الصليبن تفرغا لقتال بعض الجيوب الأخرى؟

هل فهم ان أطول ورقة؛
أمنية،

في قضايا الصلح بين المرتد الحسين وبين الكافر رابين،

كانت أطول ورقة عقدت في هذه الصفقة هي الورقة الامنية،

ونعني بالورقة الأمنية؛

هي ورقة قائمة على عداء كل من عادى هذه البلد،

بمعنى لو ان رجلاً الآن في الاردن تكلم عن اليهود بكلمة سب أو شتم،

ولو قرأ أية وفسرها على غير وجهها الذي يريده الحاكم بأمره،

الذي يملك جزرة وعصا،

ماذا ستكون نتيجته؟. . .

أي غباء نحن نعيش فيه وأي جهل يعشش في أفكارنا؟

كونت لجنة أردنية من أجل صياغة الكتب المدرسية بما يوافق عملية السلام والصلح مع اليهود،

قال رئيس اللجنة؛

ان اعظم ما يصادفنا في موضوعنا هي الآيات القرانية التي تتكلم عن اليهود،

كيف نعالجها؟

ماذا نصنع فيها؟

أفهم هؤلاء ما معنى الصلح الآن؟

هل هو ايقاف الحرب أم حمل أهل الإسلام للدخول في طوائف اليهود؟) اهـ [19].

6) ابن باز لا يجهل مخالفة "معاهدات الإستسلام" للشريعة،

ولا يجهل ضررها وخطورة التطبيع مع العدو اليهودي،

فقد وجهت إليه اكثر من رسالة تنصحه بالتراجع عن فتوى الصلح مع اليهود،

وتبين له خطورة مثل هذه المعاهدات،

ومن هذه الرسائل،

رسالة قدمها كل من المشايخ:

(حمود عبد الله التويجري،

عبد الله بن محمد بن خنين،

عبد الله بن حسن القعود،

صالح بن محمد الونيان،

حمود بن عبد الله بن عقلا الشعيبي،

إبراهيم بن محمد الدبيان،

عبد الله بن عبد الرحمن بن الجبرين،

صالح بن محمد السلطان،

عبد الله الحمد الجلالي،

عبد المحسن بن ناصر العبيكان،

محمد بن صالح المنصور،

سعيد بن مبارك آل زعير،

سلمان بن فهد العودة،

سعد بن عبد الله الحميد،

عبد الله بن حمود التويجري،

محمد بن سعيد القحطاني،

ناصر بن عبد الكريم العقل،

عبد الله بن إبراهيم الطريقي،

عبد الله بن صالح بن عبد الله الخضيري،

عبد الوهاب بن ناصر الطريري،

عائض بن عبد الله القرني،

سعيد بن ناصر الغامدي،

علي بن نحند الدخيل الله،

عبد الرحمن بن ناصر البراك) [20]،

واجتمع به اكثر من شخص لنفس الغرض،

لكنه لم يتراجع عنها!!

فلوجة العز 04-03-2006 12:59 PM

القاعدة خوارج .. "يقتلون أهل الإسلام, و يدعون أهل الأوثان"
.

كثر الحديث من العوام و الخواص و بالتحديد في موقع الساحات العربية من أناس ضلّوا و أضلّوا على أن أتباع تنظيم قاعدة الجهاد من الخوارج.
و يستدلون على ذلك بأن من صفات الخوارج أنهم يقتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان.

و بما أن أكثر هؤلاء هم ممن يسبحون بحمد ولي الامر السعودي و يقدسون له, فعندي لهم سؤال:

إذا كان من صفات الخوارج أنهم "يقتلون أهل الإسلام, و يدعون أهل الأوثان", فهل يكون الملك عبدالعزيز آل سعود, مؤسس الدولة السعودية من الخوارج؟
فكل قتلى عبدالعزيز على يد جيوشه كانوا مسلمين ... !!
هل هناك أحد يستطيع أن يقدم لنا مثال واحد على معركة خاضها عبدالعزيز ضد نصارى أو يهود؟
هل هناك من يستطيع أن يقدم لنا إسم فرد يهودي أو نصراني قتله عبدالعزيز في جهاد؟

كل قتلى عبدالعزيز كانوا مسلمين, منهم ستة آلاف من أشراف الطائف الحسنيين الهاشميين القرشيين .. !!


قائمة ضحايا تنظيم القاعدة تضم و لافخر:

3000 صليبي في عزوة مانهاتن
200 صليبي في غزوة بالي
200 صليبي في غزوة مدريد
50 صليبي في غزوة لندن
70 يهودي في غزوات إسطنبول و طابا و جربة
آلاف الجنود الصليبيين في العراق و أفغانستان


بعد هذا كله على من ينطبق وصف "يقتلون أهل الإسلام, و يدعون أهل الأوثان" ..... ؟؟؟

إن آل سلول هم أحق من غيرهم بهذا الوصف ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان )..!

فلا ترى جيشهم ولا أسلحتهم موجهة إلا إلى أهل الإسلام ( التكفيريين ، الخوارج ، الفئة الضالة ) ..!!

أما الأمريكان أهل الأوثان فهم ( معاهدين ، مسالمين ) ..!!

بل حتى يحكم بالإعدام على من يفكر مجرد تفكير بمهاجمة الأمريكيين...!!

نسأل الله أن يعجل بهلاكهم ...!
أما بخصوص من هم الخوارج فعلاً الذين يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان .. فأقتبس كلاماً وجيزاً للشيخ نايف بن مزيد الدويش من شيوخ قبيلة مطير، وأحد الذين ساهموا في بناء الحكم السعودي بأرواحهم، وكان جزاؤهم القتل من آل سعود.

قال الشيخ: "لقد كنا نحتل جبل طي المطل على حائل، وكنا نثق بكل ما يقوله مشايخ الدين السعوديين، وما علمنا أنهم موظفين عند الانكليز إلاّ أخيراً حينما أفتوا ونحن في الجبل بما لم نكن نشك فيه (إن الجنة مضمونة لكل من يقتل واحداً من أحل حائل الكفرة المشركين)! .. لكننا عدنا وكذبنا الفتاوى تلك في تلك الليلة عندما سمعنا أصوات المؤذنين في حائل تردد ذكر الله عالية جهرة: الله أكبر الله أكبر .. وحاولنا ترك حائل عندما تأكد لنا إيمان أهلها بالله ورسوله! .. لكن عبد العزيز بن سعود والإنكليز الذين أظهروا إسلامهم معه، ومشايخ الدين السعوديين، طلبوا منا البقاء في موقعنا لمدة يومين فقط ...." !!!

فلوجة العز 04-03-2006 01:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:


تقدم


عاجل من أهل التوحيد فى مساجد فلسطين



**هدية إلى الشيخ أسامة بن لادن" أبى عبد الله"وإلى الشيخ أبى مصعب الزرقاوي**
وكل المجاهدين فى كل مكان


صرخة حق فى زمن الخيانة والتخاذل


سارع بالتحميل

http://www.megaupload.com/sa/?d=TK8K4DUH



الرجاء عمل روابط جديدة

رابط جديد
http://www.mytempdir.com/450597
__________________
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا :: هذي الحياة كجنة فيحاء
أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها :: مفت بجوف الكعبة الغراء
أنا معْ أسامة حيث آل مآله :: ما دام يحمل في الثغور لوائي
أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا :: أو حاز منزلة مع الشهداء

آه يا أمـــة الإســــلام
أيكون سيدى بن لادن مطاردا .. والنجس الدنس مرفوعا مكرما ؟
أيكون المجاهد غريبا .. والفاسق الزنديق حبيبا ؟
أيحكم على أيمن بالإعدام .. وترفع للعاهر الأعلام ؟
أيطارد أهل الطهر والنقاء .. ويحتفل بأهل الفسق والغناء ؟
أتدنس صفحة الأتقياء الأنقياء .. وتنقى صفحة الفجار اللقطاء ؟
أتشوه صورة أبى غيث .. ويشبه الكلب بالليث ؟
أيقتل أهل الجهاد .. ويسلم أهل الفساد ؟
أهذا سبيل الرشاد ؟ أهذا سبيل الرشاد ؟ أهذا سبيل الرشاد
؟



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.