أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   (( دوافع تقديس القبور والأضرحه )) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5633)

البازي 03-03-2001 04:37 PM

(( دوافع تقديس القبور والأضرحه ))
 
يتسائل الإنسان كثيرا ....

ليس من الطبيعي أن يتوجه إنسان إلى حـجــــر أو شجر أو قبر أو أي مخلوق آخر بأشكال التقديس والتقرب، ولذا: فإن الصورة الساذجة المباشرة لهذه الأعمال لا يتصور أنها تنطلي من أول وهلة وبصورتها الساذجة على المخلــــوق المكرم بعقله، المميز بفطرته؛ إذ لا بد من وجود حجج وحيثيات تزين هذا الانحراف وتسـوغــــه له، أي: لا بد من وجود (فلسفة) لهذا الأمر حتى ولو لم تظهر مصاحبة له، فهي في كثيـر من الأحيان تظهر في صورة أشبه ما تكون بالاتجاه النفسي لدى المبتلين بهذا الداء، وهـنا تكمن الصعوبة في هذا الجانب من البحث؛ لأننا نريد دخول منطقة (اللاوعي) عند القـبـوريـيــن للخروج بالوعي الكامن الذي يحركهم ويدفعهم إلى هذه الأفعال التي من المفترض ألا يـقـبـلـهــا عـقـــل راشد، ولا تستسيغها فطرة سليمة، ولا تسمح بها شريعة منزلة.. فكيف فعلها هؤلاء؟ بل كيف تمسكوا بها ودافعوا عنها...........؟
لنعود إلى الوراء قليلا :
: كيف كان يُدعى الناس من خلال (الحكمة والفلسفة) إلى الانحراف العقدي؟
فيالبدايه كان التوحيد، ولم يكن شرك على وجه الأرض، وكان في الناس بعض المميزين بصلاحـهــم المبرزين بعبادتهم، ثم طالت فترة الناس عن نور الوحي فقلّ فيهم عدد هؤلاء المميزين، ولـكــــن يبقى الناس مجلين هؤلاء الصالحين، متمسكين بشعاع التقوى والعبادة يريدون عدم الانـســلاخ منه، وهنا يبرز الشيطان مزيناً بداية خط الانحراف: (لو صوّرتم صورهم، فكنتم تنـظـرون إليهم)، و (أرى جزعكم على هذا، فهل لكم أن أصور لكم مثله، فيكون في ناديكم فتذكــرونه بـــــــه)، فقط اتخاذ (الرمز)؛ للتذكرة بالعبادة والصلاح..!، فصوروا، ثم ماتوا.. فنشأ قوم بعدهم فقال لهم إبليس: (إن الذين كانوا من قبلكم كانوا يعبدونها) فعبدوها.. إنه (التقليد)..
فباتخاذ (الرمز) واحترامه وتعظيمه، ثم بـ (التقليد) الـذي قــــاد إلى التقديس حدث أول شرك، وهذا ما حدث في قوم نوح ـ عليه السلام ـ. فكيف كانت (فلسفة) الشرك في قوم إبراهيم ـ عليه السلام ـ؟!
نشأت عبادة الكواكب عندهم من التعلق بالملائكة، واعتقاد أنهم (وسطاء) بين الله وخلقه، وأنهم موكول إليهم تصريف هذا العالم، ثم اعتقدوا أن الأفلاك والكواكب أقرب الأجسام المرئية إلى الله ـ تعالى ـ، ونفترض هنا سؤالاً مهماً: لو كان عمرو بن لحي خرج في صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعوهم إلى عبادة الأوثان تقرباً إلى الرحمن، أكان يجد من يتبعه منهم؟ بداهة: لا، وإذا كان الأمر كذلك: فلماذا لم يرفض العرب ما جاء به عمرو من تحريف دين إبراهيم وعبادة الأصنام من أول وهلة؟..
يوضح الإجابة على مثل ذلك كلام لابن القيم ـ رحمه الله ـ حيث يقول: (قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضده، وهذا كما أنه في الذوات والأعيان فكذلك هو في الاعتقادات والإرادات، فإذا كان القلب ممتلئاً بالباطل اعتقاداً ومحبة لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع... وسر ذلك: أن إصغاء القلب كإصغاء الأذن، فإذا أصغى إلى غير حديث الله لم يبق فيه إصغاء ولا فهم لحديثه، كما إذا مال إلى غير محبة الله لم يبق فيه ميل إلى محبته...)(5).
لقد كان العرب ـ بسبب ضعف آثار علم النبوة الذي أشرنا إليه، وبذريعة (تقديس الرمز) ـ وصلوا إلى (حالة القابلية للشرك)، فلقد ذكر ابن الكلبي في كتابه (الأصنام) وابن إسحاق في سيرته (أنهم كانوا لا يظعن من مكة ظاعن إلا حمل معه حجراً من حجارة الحرم؛ تعظيماً للحرم وصبابة به، فحيثما حل وضعوه وطافوا به كطوافهم بالكعبة؛ تيمناً منهم بها، وصبابة بالحرم، وحباّ له)(6).
فتقديس (الرمز) ذريعة إلى الشرك، (وهذه العلة ـ التي لأجلها نهى الشارع ـ هي التي أوقعت كثيراً من الأمم: إما في الشرك الأكبر أو فيما دونه من الشرك؛ فإن النفوس قد أشركت بتماثيل القوم الصالحين، (7).
حقيقة القبورية:
وهنا نأتي إلى القبوريين: كيف تبدأ علاقتهم بالقبر أو الضريح؟ وكيف تنتهي بهم إلى الشرك الأكبر أو فيما دونه من الشرك ـ حسب تعبير ابن تيمية ـ رحمه الله ـ؟.. تبدأ العلاقة بتقديس (الرمز).. رمز الصلاح والتقوى والمنزلة الرفيعة عند الله، ومن ثم: تستحب زيارة تلك البقاع، ليس لتذكر الموت والآخرة، بل لتذكر (الرمز) والاعتبار به، ولأن هذه الأماكن (مباركة)، ولأن الملائكة و (الأرواح) تنتشر حولها ـ كما يزعمون ـ، فإن دعاء الله يحسن عندها، فهو أرجح منه في البيت والمسجد وأوقات السّحَر، كما أن البركة (تفيض) على كل شيء حول القبر، فمن أراد التزود منها فليلمس، ويقبّل، ويتمسح، فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة تالية: من دعاء الله عنده إلى الدعاء به والإقسام على الله به، أي: اتخاذه (واسطة) و(وسيلة) للاستشفاع به عند الله؛ فصاحب الضريح طاهر مكرم مقرب له جاه عند الله، بينما صاحب الذنب ـ أو الحاجة ـ يتلطخ في أوحال خطيئته، غير مؤهل لدعاء الله، فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة أخرى: فما دام هذا المقبور مكرماً فليس بممتنع أن يعطيه الله القدرة على التصرف في بعض الأمور التي لا يقدر عليها طالب الحاجة، فيُدعى صاحب القبر، يُرجى ويُخشى، يستغاث به، ويطلب المدد منه، ولِمَ لا؟!؛ فهو صاحب (السر) الذي توجل منه النفوس، وترتجف له القلوب ، فإذا تقرر ذلك هبط دركة أخرى: إلى دعاء الناس إلى عبادته، واتخاذه عيداً (8).
هذا هو الواقع: ليست المسألة مظاهر وطقوساً مجردة، بل هي أعمال جوارح، نتجت عن أعمال قلوب، تحركها تصورات واعتقادات رسخت في النفوس (9).
ولعل من دقيق فقه الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ في دين الله، وإحاطة فقهه بواقع الناس وحالهم.. ما جاء في معرض تعريفه للألوهية والإله؛ حيث قال: (فاعلم أن هذه الألوهية هي التي تسميها العامة في زماننا: السر، والولاية. والإله معناه: الولي الذي فيه السر، وهو الذي يسمونه: الفقير، والشيخ، وتسميه العامة: السيد، وأشباه هذا، وذلك أنهم يظنون أن الله جعل لخواص الخلق منزلة يرضى أن الإنسان يلجأ إليهم والعياذ بالله، وذكر المؤرخ الحضرمي صلاح البكري: أن بعض المرضى يأكلون من تراب بعض تلك القبور طلباً للشفاء، والمسألة في حقيقتها: اعتقاد في تأثير (الأرواح)؛ فالقبوريون (أمام قبر الولي يركعون ويبكون ويتوسلون إليه، معتقدين أن الولي ينظر إليهم ويراهم، وأن روحه الطاهرة تحوم حولهم).
بل وصل الأمر إلى حد (أن الأكراد عظموا شريفاً صالحاً مر عليهم في سفره، ولحبهم فيه أرادوا قتله ليبنوا عليه قبة يتبركون بها)(12).
والمسألة في حقيقتها: تعلق القلوب بالضريح وصاحبه والتوجه إليه بمشاعر الإجلال والمهابة..
فكلما توغل القبوري في غيّه كلما حرص على إبراز التعلق بالضريح وشدة تعظيمه وغلوه فيه، وفي ذلك قال ابن الرومي في (شرح المختار): (قد قرر الشيطان في عقول الجهال أن الإقسام على الله بالولي والدعاء به أبلغ في تعظيمه، وأنجح لقضاء حوائجه، فأوقعهم بذلك في الشرك)، وعلى ذلك (فقد يقسم الأعرابي بالله دفعات متوالية على أنه يخشى أن يذكر اسم (شعيب) بالكذب مرة واحدة؛ لأنه (مظهر الأسرار وموضح الخفيّات))فلاحولاحول ولاقوة إلا بالله ....
...وهذا الموقف النفسي يرصده شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عندما يتحدث عن تفرق القبوريين حسب تمسك كل منهم بالضريح الذي تتوق نفسه إليه، فيقول: (ولهذا كان المتخذون القبور مساجد لما كان فيهم من الشرك ما فيهم قد فرقوا دينهم وكانوا شيعاً، فتجد كل قوم يعظمون متبوعهم أو نبيهم، ويقولون: الدعاء عند قبره يستجاب، وقلوبهم معلقة به دون غيره من قبور الأنبياء والصالحين وإن كان أفضل منه، كما أن عباد الكواكب والأصنام كل منهم قد اتخذ إلهه هواه، فهو يعبد ما يألهه وإن كان غيره أفضل منه).
وتبقى التساؤلات:
- ما الذي يدفعهم للاعتقاد في الأضرحة أنها قوة قاهرة وسلطة نافذة ـ وإن اعتبروها (واسطة) و(وسيلة)؟
- لماذا تحولت العلاقة بالرمز من ذكرى واحترام إلى تقديس واعتقاد إلى تعلق وانجذاب؟
إن الذي حملهم على كل ذلك وحمل غيرهم على نظيره هو إشباع (التأله) لدى قلوبهم المحرومة من التأله للإله الحق سبحانه؛ وهذا ما يقرره الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ حين يقول: (ومن لم يكن محبّاً مخلصاً لله، عبداً له، قد صار قلبه معبّداً لربه وحده لا شريك له، بحيث يكون الله أحب إليه من كل ما سواه، ويكون ذليلاً له خاضعاً، وإلا استعبدته الكائنات واستولت على قلبه الشياطين... وهذا أمر ضروري لا حيلة فيه؛ فالقلب إن لم يكن حنيفاً مقبلاً على الله معرضاً عما سواه، كان مشركاً).
ويؤيد القول بأن دافع إشباع التأله هو الذي يحرك القبوريين عدة أمور، منها:
أولاً: إن بعض طقوس القبوريين تعتبر امتداداً لعادات وثنية كانت سائدة في أجدادهم قبل الإسلام، (وأول هذه العادات: تقديس الأولياء، تلك العادة التي لقيت رواجاً سريعاً وعميقاً في نفوس المصريين لارتباطها بطبيعتهم منذ فجر التاريخ، ففكرة تشييد المساجد الجميلة فوق أجساد الموتى وتقديسهم تتصل بجذور الفكر الديني المصري منذ العصر الفرعوني، ولا سند لها في القرآن والسنة ..).
وعلى ذلك نرى أن الطقوس التي كانت تقام داخل معبد الأقصر للإله (آمون) في عصر الفراعنة هي الطقوس ذاتها التي تتبع في مولد (أبي الحجاج الأقصري) والذي يقع ضريحه داخل معبد الأقصر نفسه، وأهم ظاهرة في هذا المولد: تلك المراكب التي يجرها جموع المريدين وسط صيحات التكبير والتهليل، مما يلقي بظلاله على ما كان يحدث في المهرجانات الدينية في عصور الفراعنة؛ حيث كان لمعظم الآلهة عدد من القوارب التي تلعب دوراً رئيساً في طقوس الاحتفالات الدينية، ولعل منشأ كل ذلك عائد إلى التقديس الخاطئ للرموز الإسلامية إضافة إلى القياس الفاسد على من كانوا يعظمونهم في جاهليتهم، فقد يبدأ الأمر بالرغبة في تعظيم الرمز الإسلامي والزعم بأن الأولياء ليسوا بأقل من الذين كانوا يعظمونهم في جاهليتهم، فيعظمونهم بمثل ما كانوا يمارسونه مع معبوداتهم الوثنية.
يقول الشيخ محمد رشيد رضا معقباً على ما ادعاه أحد مشايخ القبورية في تسويغ اتخاذ القبور والأضرحة واسطة للشفاعة: (هذا عين ما كان يحتج به المشركون الأولون وحكاه الله ـ تعالى ـ عنهم... وهو ما يفعله بعض النصارى عند قبور القديسين)، ثالثاً: إن الاهتمام بالقبور والتوجه إليها تجاوز حواجز الملل والمذهبيات والفرق ليشكل طقساً مشتركاً من طقوس التدين (الباطل) يجتمع عليه القبوريون مع إخوانهم في التأله للمقبورين؛ ففي كثير من الأحيان يمارس القبوريون هذه الطقوس بالاشتراك مع غيرهم ممن أشرنا إليهم.
من أوضح الأمور التي تدل على أن الدافع لدى القبوريين هو إشباع التأله في قلوبهم: تعلقهم بمشخصات لا علاقة لها بالأولياء مطلقاً، بل هي أنصاب وأوثان صريحة، يصرفون إليها مشاعر المحبة والخوف والرهبة والرجاء.. وهذا ما أوقع القبوريين في وثنية صريحة لا خفاء فيها ولا مواربة.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
(1) انظر فتح الباري 3
(5) د.أكرم ضياء العمري، السيرة النبوية الصحيحة، جـ1، ص84.
(6) انظر: السابق، ص83، 84.
(7) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب وفد بني حنيفة.
(8) الفوائد، ص44، 45.
(9) د. محمد محمد أبو شهبة، السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة، جـ1، ص71.
(10) ابن تيمية، اقتضاء الصراط المستقيم، ص 334، وانظر: حكم الله الواحد الصمد في حكم الطالب من الميت المدد، لمحمد بن سلطان المعصومي.
(11) ابن القيم، إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان، جـ1، ص217.
(12) ابن القيم، الفوائد، ص236.

المسافر الى بلاد الافراح 03-03-2001 06:02 PM

الأخ/ البازي
وفقك الله وزادك علما وفقها وصلاح
وبارك فيك على هذا البحث القيم المفيد

آجا 03-03-2001 06:08 PM

بارك الله فيك

البازي 03-03-2001 06:43 PM

جزاكم الله خيرا .... وعلى فكره عندي في الجعبه الكثير من المقالات والبحوث (العقديه)سأ حاول نشرها عن قريب مع إن كتابتها تأخذ الكثير من الوقت والتي حررتها أيام الجامعه منذ خمس سنوات وقد نشرت بعضا منها في مجلتين إسلاميتين بالمملكه معروفتين .


التميري 03-03-2001 08:27 PM

الاخ البازي
اثلجت الصدور بهذه الدرر المعسولة
اقترح ان تجعلها على شكل حلقات ولاتطيل المقال،وان تدعو الله بهدايةالمخالفين لتوحيد رب العالمين التاركين دعاءه وهو متفق بيننا وبينهم على فضله وصحته الى ماخالفوا فيه الصحابة ومنهم عمر فراحوا يدعون خلقه

آجا 03-03-2001 08:31 PM

اخواني بارك الله فيكم وفي بحث البازي الطيب

*ملاحظة:- ان وجدتم مقالاتكم محذوفه فاعلموا انها قويه الحجة ولا يمكن الرد عليها.

الوافـــــي 14-06-2003 03:13 PM

البازي

جزاك الله خيرا ، وحتما سننتظرك
وإن طال المسير

تحياتي

:)

نهاية 14-06-2003 05:34 PM

:)

نهاية 14-06-2003 05:35 PM

البازي
بالفعل موضوعك يستحق التقدير، ونحن في انتظار مواضيعك.

تحياتي :o

الشجاع 14-06-2003 07:06 PM

جزاك الله خيرا

الشجاع 24-06-2003 03:14 PM

سؤال , وهل يعتبر الرسول ارواحنا له الفداء قبوري
وفاطمة الزهراء قبورية , والسيدة عائشة قبورية
وما رأيكم في حديث ان ضاقت بكم الصدور فعليكم بزيارة القبور
وفي حديث السلام عليكم دار قوم مؤمنين انشاء الله بكم لا حقون
والسؤال هل يقطع الابن من زيارة قبر ابيه او الاب من زيارة ابنه وتقطع المراة صلتها بالماضى من زوجها والترحم عليه والدعاء له بالثواب والاجر ؟

ام انكم قبوريين اكثر من اللازم ؟

الشجاع 26-06-2003 05:54 PM

ليش ماحد جاوبني ؟

ابو رائد 08-07-2003 01:05 PM

شجاع

فرق بين زيارة القبور للتذكر بالاخره والدعاء للأموت وبين من يهب الى قبور الأولياء ليطلبهم ويذبح عند قبورهم ويطوف بها !



افهموا

إسلام 08-07-2003 06:20 PM

إقتباس:

فرق بين زيارة القبور للتذكر بالاخره والدعاء للأموت وبين من يهب الى قبور الأولياء ليطلبهم ويذبح عند قبورهم ويطوف بها

لمعلوماتك من أوائل من حارب الذبح عند القبور والطواف عليها هم الصوفيه
فهذا بالطبع لا يجوز فقط

أما قولك (ان زياره القبور للتذكره بالاخره والدعاء للأموات)فهذه للقبور العامه
هل تريدني عندماأزور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابه ان أتذكر الاخره أو الدعاء الدعاء لمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث كان يشد رحله لزيارة عمه سيد الشهداء حمزه لو كان للعظه والتذكره فقط كما تزعمون لكان البقيع أقرب
وفي قصة الاسراء والمعراج عندما مر الرسول صلى الله عليه وسلم على قبر سيدنا موسى عليه السلام الحديث الطويل

ابو رائد 08-07-2003 07:21 PM

لم نر انكارا منهم ,,, كيف ينكرون واحد شيوخكم يقول يجوز الصلاة بالمسجد الذي فيه قبر وعند القبر اللذي فوقه قبه

اما زيارة الرسول لها اداب وضوابط لا يجب ان نتعداها لان المكان والزمان والرسول له منزلته ,,,

ولا احد يزايد على حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه وعلماء المسلمين وأئمتهم.

إسلام 08-07-2003 07:28 PM

إقتباس:

يجوز الصلاة بالمسجد الذي فيه قبر وعند القبر اللذي فوقه قبه
كأنك تصف مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم طبعا يجوز الصلاه فيه
والذي أدخل القبر إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الخليفه سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه



ابو رائد 08-07-2003 07:36 PM

ياخي عيب تقارن مسجد الرسول بغيره


الرسول دعى الله قبل وفاته ( اللهم لاتجعل قبري وثنا يعبد) والحمدلله لم يشهد المسجد ولا القبر اي مخالفة شرعيه


ثانيا قبر الرسول كان خارج المسجد ومع التوسعه دخل فيه ولا اتعقد ان عاقلا يوقف توسع المسجد او ينقل الجسد الطاهر . . .



اخي

والله والله والله لم اتكلم بدافع التعصب بل بدافع الغيره على العقيده



انت اقرأ الاحاديث التي حذرت من الشرك ووسائلة

وقرأ ايات الوعيد لمن اشرك بالله



ياخي ادخلتم بالدين ماليس منه


اين علماءكم من الانكار على من يسجد على القبر ويطوف بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذا لم ينهوهم عن الوقوع بالشرك فما فائدتهم اذا؟؟؟؟


وما ارى منع ارتباط القبر بالمسجد الا كونه وسيله لهذه الافعال الشركيه


فاتقوا الله


لاحول ولا قوة الا بالله

إسلام 08-07-2003 08:06 PM

إقتباس:

اين علماءكم من الانكار على من يسجد على القبر ويطوف بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تمام انك اعترفت أن المقصود من قول الرسول (لعن الله اليهود والنصارى اتخذو قبور انبيائهم مساجد ) أي السجود على القبر وليس ان يكون بجانبه مسجد أو حتى داخل المسجد لانه اليهود والنصارى أصلا ليس لهم مساجد
فالسجود على القبر أو الطواف به حرام حرام وليس شرك
أين علمائك أنت من هذه الاحاديث؟؟؟؟؟؟
حدثني سعيد بن شرحبيل، حدثنا ليث، عن يزيد، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال ‏"‏ إني فرطكم، وأنا شهيد عليكم، إني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد أعطيت خزائن مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف بعدي أن تشركوا، ولكن أخاف أن تنافسوا فيها
( رواه البخاري )


--------------------------------------------------------------------------------

وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا وهب، - يعني ابن جرير - حدثنا أبي قال، سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد، عن عقبة بن عامر، قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد ثم صعد المنبر كالمودع للأحياء والأموات فقال ‏"‏ إني فرطكم على الحوض وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم
( رواه مسلم )
--------------------------------------------------------------------------------

حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال ‏"‏ إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تتنافسوا فيها
( رواه مسلم )

[
إقتباس:

اذا لم ينهوهم عن الوقوع بالشرك فما فائدتهم اذا؟؟؟؟
[/]
والسبب واضح بسبب اننا لا نعتقد أنها شرك
إقتباس:

قبر الرسول كان خارج المسجد ومع التوسعه دخل فيه ولا اتعقد ان عاقلا يوقف توسع المسجد او ينقل الجسد الطاهر . . .
كان بلامكان التوسع في الجهات الاخرى وعدم ادخال القبر داخل المسجد
[
إقتباس:

COLOR=red]والله والله والله لم اتكلم بدافع التعصب بل بدافع الغيره على العقيده [/color]
والله أني لا أشك في ذلك ومقدر لك حرقتك على الدين

واخيرا ارجو عدم تشتيت الموضوع

إسلام 08-07-2003 08:12 PM

ونسيت هذه
إقتباس:

الرسول دعى الله قبل وفاته ( اللهم لاتجعل قبري وثنا يعبد) والحمدلله لم يشهد المسجد ولا القبر اي مخالفة شرعيه
انت تقول ان القبر لم يشهد مخالفه شرعيه اذن يجوز بناء القبب على القبور

السلفيالمحتار 20-09-2003 08:01 PM

احسنتي يا اسلام وانا مستعد ان القم المتحجرين حجرا ,,

الرسول عليه الصلاة ليس ميتا كما يعتقد البعض ,,,

انتبهوا لما اقوله ليس ميتا ,

Almusk 21-09-2003 06:23 AM

السلام عليكم

أخي البازي...رفع الله ذكرك في الدنيا والآخرة....أرجو أن تعود إلينا بمواضيعك الهادفة وبحوتك القيمة...


إقتباس:

وهنا نأتي إلى القبوريين: كيف تبدأ علاقتهم بالقبر أو الضريح؟ وكيف تنتهي بهم إلى الشرك الأكبر أو فيما دونه من الشرك ـ حسب تعبير ابن تيمية ـ رحمه الله ـ؟.. تبدأ العلاقة بتقديس (الرمز).. رمز الصلاح والتقوى والمنزلة الرفيعة عند الله، ومن ثم: تستحب زيارة تلك البقاع، ليس لتذكر الموت والآخرة، بل لتذكر (الرمز) والاعتبار به، ولأن هذه الأماكن (مباركة)، ولأن الملائكة و (الأرواح) تنتشر حولها ـ كما يزعمون ـ، فإن دعاء الله يحسن عندها، فهو أرجح منه في البيت والمسجد وأوقات السّحَر، كما أن البركة (تفيض) على كل شيء حول القبر، فمن أراد التزود منها فليلمس، ويقبّل، ويتمسح، فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة تالية: من دعاء الله عنده إلى الدعاء به والإقسام على الله به، أي: اتخاذه (واسطة) و(وسيلة) للاستشفاع به عند الله؛ فصاحب الضريح طاهر مكرم مقرب له جاه عند الله، بينما صاحب الذنب ـ أو الحاجة ـ يتلطخ في أوحال خطيئته، غير مؤهل لدعاء الله، فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة أخرى: فما دام هذا المقبور مكرماً فليس بممتنع أن يعطيه الله القدرة على التصرف في بعض الأمور التي لا يقدر عليها طالب الحاجة، فيُدعى صاحب القبر، يُرجى ويُخشى، يستغاث به، ويطلب المدد منه، ولِمَ لا؟!؛ فهو صاحب (السر) الذي توجل منه النفوس، وترتجف له القلوب ، فإذا تقرر ذلك هبط دركة أخرى: إلى دعاء الناس إلى عبادته، واتخاذه عيداً (8).

أسأل الله أن يهدينا ويهدي ضال المسلمين...وأن يردهم إلى دينه ردا جميلا...وأن يخرج منهم من يدعوهم إليه وإلى التمسك بالسنة على النهج السلفي السليم من غير تبديل ولا تحريف...آمين آمين آمين

Almusk

الهبوب 21-09-2003 10:03 AM

يافاتح الباب ياوهاب


إقتباس:

ليس من الطبيعي أن يتوجه إنسان إلى حـجــــر أو شجر أو قبر أو أي مخلوق آخر بأشكال التقديس والتقرب، ولذا: فإن الصورة الساذجة


العبادة هي عبارة عن عمل يصحبه اعتقاد.


فلو نظرنا للمسلمين الذين يصلون في الحرم ...........

هل هم بسجودهم للكعبة يعبدون الكعبة ؟

هل سجود الملائكة لآدم هي عبادة له من دون الله ؟

هل تعظيم شعائر الله هي عبادة للشعائر ؟

هل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اذا توجهنا الى الكعبه و الصلاة اليها ليس شركا الا اذا اعتقدنا انها تضر و تنفع من دون الله و كذلك اي مخلوق في الوجود اذا اعتقدناه هو النافع الضار من دون الله فهذا شرك...........
و لكن نقول ان امر الاعتقاد امر قلبي فكيف اطّلع عليه من يرمي الناس بالشرك عند زيارة القبور ......


لا تظنوا ان امر الدين يؤخذ بالعقل بل يؤخذ بالنقل (قال الله و قال الرسول)


و نرجو من يرمي بالفتوى ان يذكر لنا اقوال ائمة المذاهب الأربعة الذين ارتضاهم المسلمين في سائر الأعصار (الا اذا كان يظنهم من اهل الضلال و عدم العلم)



ا سلم تسلم

ابن الوردي 21-09-2003 10:49 PM

نبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم قبَّـل الحجر الأسود وعلى نهجه ودربه سار اهل الفضل من رجال الامة واكابر العلماء والكل يعلم ان هذا الحجر لا يضر ولا ينفع من دون الله شيئا فالخالق هو الله والله وحده يخلق الضر ويخلق النفع لا خالق الا الله سبحنه وتعالى.

وقد وجدت اثر مروري السريع والمستعجل على الموضوع ما نقله المسك عن البازي في حديثه عن علاقة الناس بالاضرحة والقبور، فقرأت كلاما ما قاله الله ولا قاله رسول الله، فلا تجده في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل يعمد باسلوب روائي إلى وضع نقاط يبتغي من خلالها تبرير تكفيره للمسلمين لعباد الله، ونحن نعرف ان من لفَّ ودار ليكفر المسلمين هذا تكون نيته خبيثة لذا نرفض كلامه ونرده اليه ونقول له ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ان قال الرجل لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما فان كان كما قال والا رجعت اليه] لذا ندعوا صاحب الكلمات وليس من نقلها الى التراجع عنها لان فيها ما لا يوافق الشريعة والله حسبه ووكيله والا فمن الفتى في دين الله بغير علم فهذا شأنه الهلاك والعياذ بالله


ولو اضطر الامر عدنا

يتيم الشعر 22-09-2003 12:04 AM

أعزائي جميعاً ..

أشكر كاتب الموضوع والمشاركين جميعاً و أرجو أن نتوقف عند هذه المرحلة ..

Almusk 22-09-2003 12:57 AM

السلام عليكم

أأخي ابن الوردي...حياك الله وحمدا على السلامة...

لماذا أخي الكريم تصر وتلزم كل من قال أن هذا الفعل شرك أو كفر، على أنه كفر المسلمين؟؟؟ أم أنك فعلا تظن ذلك؟؟؟؟؟إن ما قاله الأخ البازي قولا جميلا مقنعا وليس فيه تكفير للمسلمين بل فيه حماية لهم من ذلك؟؟؟؟

يا أخي الكريم تكفير الفعل غير تكفير الفاعل....بل أقول لك أكثر من ذلك...ليس كل من يعمل الفعل المكفر هو كافر...لأن أخي الكريم ولا أظن ذلك يخفى عليك...أن لتكفير المعين أحكاما....والحكم على أحد ليس بالكفر بل بأقل منه...كإقامة حد مثلا ...يستوجب التأكد والثبوت، ويدرء بالشبهه...اليس كذلك،،،،،،،فمن باب أولى درء الحكم على المسلم بكفره بالشبهه وما أكثر الشبه في هذه القضايا...

واعلم أخي أن أهل السنة هم أهل االحق والعدل...وهم أحفظ الناس للناس ولحقوقهم....ومن ذلك أنهم لا يكفرون أحدا إلا وفق الضوابط الشرعية والمصالح المرعية...ولا يعني أبدا وليس هذا في المنهج أننا حين نقول أن هذا الفعل شرك أو كفر، أننا نعني أن فاعله كافرا لا محالة أبدا...وليس في أفكارنا أن المسلمين في أرجاء المعمورة ممن يفعل مثل هذه الفعال الشركية أنهم خلاص كفروا...فعندنا الجاهل يعذر بجهلة، والعالم المتأول يعذر بتأوله...لكن لا يمنع هذا من أننا نبين حكم الله ورسوله للناس....معتمدين على الأخبار الصحيحة من الكتاب والسنة...فيا أخي أظهار الحق شيئ والحكم على الناس شيئ آخر...

ولو سألتك سؤالاا أخي ابن الوردي...أيهما أقرب للعبد عند الحاجة، الله أم الولي؟؟؟؟أم كلاهما في نفس القرب من المحتاج فيكون الأمر سيان يختار أيهما؟؟؟

هذا والله أعلم ... إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله منه وأتوب إليه...

ربما تسأل وتقول كلامك ليس فيه أدلة ..قال الله وقال الرسول...وأقول أخي أنا أظن أنك على علم بأدلتنا إضافة أنه لا يوجد عندي الوقت الذي يجعلني أرجع إلى المصادر وأنقل الأدلة منها خصوصا وأني جديد على النت والمنتديات وبطيئ في الكتابة....فأنت أعتبرني علمانيا أم عاميا يناقشك بما يعلمه من أحكام استقرت في نفسه ووافقها عقله؟؟؟؟؟أو يريد منك أن تقنعه بما تذهب إليه من أمور حول هذه الشركيات؟؟؟؟؟

وأعتذر عن الإطاله وما ذلك إلا لقلة البضاعة...فأرجو أن لا تطيل مثلي...

أسأل الله أن يحفظنا وإياك من الزلل والهوى....

أخوك المسك

ابن الوردي 22-09-2003 02:40 AM

إعلم أخي أن مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم محل إجماعٍ لم يخالف في ذلك إلا شِرذمة لا وزن لهم، أما علماء المذاهب الأربعة فهم يدٌ واحدة في هذه المسألة، والدليل على ذلك هو الإجماعُ على زِيارة قَبرِه الشريف والذي نقله القاضي عياض اليَحْصِبي المالكي عالم المغرب في زمانه حيث قال في كتابه "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" (ج2/83): "وزيارة قبره صلى الله عليه وسلم سُنّة من سُنن المسلمين مُجمعٌ عليها مُرغّبٌ فيها".



فيا اخي الكريم المسك

ان حماية المسلمين تتحقق بحماية شريعتهم من التحريف، فلا يمكن لأحد أن يقول أنا أخاف على المسلمين فأحرم ما أحل الله!!!

سيدنا ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زار القبر الشريف ووضع خده على تراب القبر سُئلَ ما تفعل؟ فقال: جئت رسول الله ما جئتُ الحجر اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تبكوا على الاسلام اذا وليه اهله ولكن ابكوا على الاسلام اذا وليه غير اهله

اذا لما فعل ابو ايوب ذلك هل كان فعله هذا مقدمة للشرك! اعوذ بالله ممن يقول هذا، انا يا اخي المسك لا احسبك تقول هذا لان المسلم المتعلم يعرف ان التراب والحجارة لا تضر بنفسها ولا تنفع بنفسها ولكننا مع ذلك نقبل الحجر الاسود كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع انه لا يضر ولا ينفع من دون الله شيئا

اذا ان هذا العلم دين فعلينا ان نتحرى الدقة والصواب في بيان الشريعة السمحاء وعلينا الحذر ممن يكفرون المسلمين لمجرد افعال من هذا القبيل والا فما الداعي لكلام ما قاله الله ولا قاله رسول الله!؟

Almusk 22-09-2003 02:59 AM

أشكرك أخي لعدم الأطالة في الرد...وفقنا الله وأياك لكل خير

إقتباس:

ولو سألتك سؤالاا أخي ابن الوردي...أيهما أقرب للعبد عند الحاجة، الله أم الولي؟؟؟؟أم كلاهما في نفس القرب من المحتاج فيكون الأمر سيان يختار أيهما؟؟؟

لكنك لم تجبني أخي الكريم؟؟؟

Almusk

ابن الوردي 22-09-2003 03:38 AM

الان انتبهت الى سؤالك، وهو جيد جدا برأيي لأن الإجابة عليه يمكن أن تسهل الالتباس الحاصل في هذه المسئلة مع البعض.
القرب من الله يكون بأداء الواجبات واجتناب المحرمات، والبعد عن الله يكون بالغفلة عن ذلك، والأولياء أنفسهم هم يلتجئون إلى الله سبحنه وتعالى، فكيف بمن عداهم! يلتجئون إليه ليغفر لهم، وليخلق لهم الخير والتيسير، أما التجاء الناس بالأولياء فهذا التجاء من نوع آخر، فإذا قال القائل: المدد يا رسول الله، أو قال: المدد يا أولياء الله، فهذا لا يعني أنه يطلب المغفرة من الله أو أنه يطلب من الرسول أو الأولياء أن يخلقوا له نفعا او ضرا! أبدا، إنما المراد هنا وما يفهمه المسلم المتعلم أنه بهذا القول يتوجه إلى الله بالنبي او بهؤلاء الصالحين ليستجيب الله دعاءه وليحقق مرامه ومقصده.

ولهذا يا اخي أصل وأصول
فقد علَّـم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلَ الأعمى الذي جاءه يطلب إعانته أن يقول: {اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة} وهذا حديث صحيح ثابت لم ينكر صحته أحد.
هذا يا سيدي مثل ذاك
نتوجه بالنبي وبالصالحين في دعائنا الى الله ولا ندعو احدا الا الله
ومَـنْ ذا الذي يدعي انه افهم من رسول الله في دين الله!:)
دلونا عليه!!!!
بارك الله فيك يا المسك فأنا اشعر براحة في الكلام معك وان شاء الله على الخير دائما

Almusk 22-09-2003 03:44 AM

أشكرك أخي الكريم ولي عودة وتعليق .........

والله أسأل ان يوفقنا لكل خير

Almusk

ابن الوردي 22-09-2003 04:06 AM


بارك الله فيك يا المسك واضع هنا كامل حديث الرجل الاعمى وتوثيق الحديث

حديث الأعمى

أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال: "ائت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل: اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، ثم رُحْ حتى أروح معك".

فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته فقال: "ما حاجتك؟"، فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، وقال: "ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة"، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال: "جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ"، فقال عثمان بن حُنيف: "واللّه ما كلمته ولكن شهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه وسلم: "إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك، قال: يا رسول اللّه إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد، فقال له: ائت الميضأة فتوضأ وصلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات" ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط".



الطبراني يصحح حديث الأعمى

قال الطبراني: "والحديث صحيح"، ففيه دليل على أن الأعمى توسّل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في غير حضرته، بل ذهب إلى الميضأة فتوضأ وصلى ودعا باللفظ الذي علّمه رسول اللّه، ثم دخل على النبي صلى اللّه عليه وسلم والنبي لم يفارق مجلسه لقول راوي الحديث عثمان بن حُنيف: فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا وقد أبصر.

جواز قول يا محمد

وأما الدليل على جواز قول يا محمد مع الاعتقاد أنه لا ضار ولا نافع على الحقيقة إلا اللّه فهو ما رواه الإمام البخاري في كتابه الأدب المفرد تحت باب: ما يقول الرجل إذا خدرت رجله، قال: "خدِرت رجل ابن عمر فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: يا محمد".

الهادئ 22-09-2003 06:15 AM

سيدى بن الوردى

ما أقوى الحجه..... وهى حديث صحيح ولكن لقد ذكرنا لهم هذه الأحاديث ألف مره ومره ولا فائده .... فسبحان الله ........

ابن الوردي 22-09-2003 06:51 AM


سيدي الكريم
ليس الكل يرضون بتكفير المسلمين لمجرد زيارة قبر رجل صالح
المؤمنون فيهم الخير والخير في أمة النبي باقية ولا تخلو الارض من الخير ما دامت امة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
لكن البعض يتجرأ في هذا الامر بسبب بعض الشبهات التي يُشـكل على الدارس فهمها بغير بيان مؤيد بالاستدلالات والموفق هو مَـنْ وفقه الله تعالى الى الفهم السليم للاحكام الشرعية
البعض قد يتوهم ان مجرد التبرك بالانبياء او بالاولياء او مجرد قول المدد يا رسول الله فيه عبادة لغير الله او ان فيه اعطاء صفة الالوهية لغير الله وهذه مجرد شبهة لان المسلم لما يقبل الحجر الاسود يفعل ذلك تبركا بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يعتقد ان هذا الحجر يضر او ينفع شيئا من دون الله
كذلك ابو ايوب رضي الله عنه صاحب النبي لما وضع خده على تراب القبر النبوي لم يعبده ولم ينكر عليه فضلاء الصحابة ولا العلماء لانهم عرفوا انه بفعله هذا يرجو ان يلحقه اثر بركة النبي ولم يقصد عبادة النبي او الغلو في حب النبي
اما الفاظ الاستعانة او التوسل فلا بد فيها من مراعاة الدقة فبعض العلماء كره بعض الصيغ المستعملة من العوام في ذلك لما فيها من ايهام مجرد كراهة ولم يحرموها
لذلك فان وجدت التباسا عند احد من الناس في هذه المسئلة فليكن صبرك عليه كبيرا يا سيدي
والحقيقة يطول الكلام في هذا الباب
ومن احدى مشكلاته ان بعض الفرق التي انتسبت الى الصوفية زورا وبهتانا واقتحمت الحرام واحيانا اقتحمت المهالك وشوهت صورة الصوفية الحقيقية اثرت كثيرا في الامر
وقد كان بودي ان اضع بعض تحريفات ادعياء التصوف للتحذير منهم ومن بعض افعالهم لكي يميز الناس بين الصوفية الحقيقية وبين من ادعوا التصوف على جهل فساء حالهم وشوهوا سيرة اكابر الطريقة الرفاعية الذين بنوا طرقهم على العلم والعمل وان احيانا الله لا بد ان اطرق هذا الباب باذن الله تعالى رفعا للشبهات
والحمد لله رب العالمين اشكر اهتمامك اخي الحبيب واسأل الله لي ولك ولكل الاعضاء الخير كل الخير والسير على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم والتزام مناهج العلماء وكما نقول دائما فالسلف والخلف مؤمنون :) واسلم لي

السلفيالمحتار 22-09-2003 03:11 PM

لي عودة ان عدتم عدنا .

Almusk 23-09-2003 03:34 AM

السلام عليكم

أخي الكريم ابن الوردي....أشكرك على مداخلاتك....وقبل التعليق عندي بعض الأسئلة وأود أن لا نكون مختلفين عليها وهي:

1- هل نحن متفقين على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؟
2- هل نحن متفقين على أن القياس لا يصلح في الأمور التعبديه؟ وإنماالأمر مبني على التوقف مالم يأتي دليل؟؟؟....وأضرب مثالا..مثل أن يأتي رجل ويقول أنا سأرمي 10 جمرات في الحج بدل 7 وكل ذلك خيرا....أو يأتي أحد ويقول سأصلي الظهر 10 ركعات فأنا أملك الطاقة ومحب للخير....أو يقول ساطوف بالكعبة 9 أشواط مثلا أنا أتبت الحرم أريد الأجر وعندي القدرة على ذلك وكل ما أعفعله هو دعاء الله والدعاء أمر محمود فاعله؟؟؟؟؟
3- هل نحن متفقين على أن الأحكام لا تؤخذ من حديث واحد أو أية واحدة مادام هناك أدلة أخرى في نفس الموضوع؟؟؟؟؟
4-هل نحن متفقين عند تعارض الأدلة...أننا نحاول تقديم الأصح منها...وإذا كان في نفس المرتبه حاولنا الجمع ما أمكن...أو تتبعنا تاريخ كل منها وجعلنا المتأخر منها ناسخا للمتقدم؟؟؟؟؟
1-هل نتفق على أن خبر الآحاد الصيح يؤخذ به في العقائد؟؟؟


أرجو عدم الإطالة.....حفظكم الله

المسك

ابن الوردي 23-09-2003 04:52 AM

أخي الكريم تسألني جملة من الأسئلة وتريدني أن لا أطيل! لذلك سأجيبك على النقطة الأولى الآن وأدع ما تبقى لوقت آخر.
نعم درء المفاسد مقدم على جلب المصلحة هذه هي القاعدة.
لكنها يا أخي لا تعني أن نترك فعل الخير الواضح والمؤكد في الكتب المعتمدة وعلى ألسنة علمائنا المعتبرين غير المختلف على إمامتهم بسبب شبهات مردود عليها بنصوص علماء أهل السنة والجماعة، لأننا يا أخي أنا وأنت وكل من يكتب هنا وهناك ينبغي أن نكون مجرد مقلدين فلا يوجد بيننا من هو أهل للاجتهاد، لا تتوفر في أي منا مواصفات المجتهد الذي يحق له استنباط الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة، كذلك القياس، فهو من شأن العلماء ليس من شأن العامة، لذلك نهون على أنفسنا بأن نتبع العلماء الموثوقين، نتعلم مذاهبهم ونقول بأقوالهم ونبتعد عمن شذ عنهم وخالفهم، وانظر معي إلى قول الشافعي:
البدعة على ضربين بدعة هدى وبدعة ضلالة
والشافعي لم يأت بهذا الكلام من عنده بل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده لا ينقص من اجورهم شيء ومن سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من اوزارهم شيء].
فالعمل بقاعدة: "درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة" لا يلغي العمل بهذا الحديث النبوي الشريف، بل كل ما وافق الدين لا نمنع عنه أحدا، فباب الخير مفتوح للمسلمين ما دامت الأمة موجودة، ولكن لا نسمح في الوقت عينه لأيٍ كان أن يزيد وينقص ما يشاء، لذلك لا نرى من يقول إنه يصلي الظهر عشر ركعات لان هذا مخالف للدين لا يوافقه، أما ما قال عنه العلماء إنه موافق للدين لا يعارضه فهذا ما نأخذ به، لذلك ترى ويرى الاخوة القراء الأفاضل ما احدثه علماؤنا في الدين مما يوافق الدين ولم يعترض عليهم احد.
فعلماء الأمّة المحمّدية أحدثوا أشياء في الدين لم يفعلها الرسول ولا قال افعلوا كذا.
* من ذلك تشكيل المصحف [القرءان].
* ووضع أرقام الآيات رأس كل ءاية. وكان مجردا من التشكيل ووضع أعداد الآيات.
* ووضع أسماء السوَر في أوائل السور كان القرءان مجرّدا عن هذا في أيام الرسول ثمّ بعد ذلك بنحو ستين سنة بعض العلماء وضع النقط هو نقط القرءان نقطة الباء ونقطة الفاء ونقطة الياء ونحو ذلك كل هذا ما كان في السابق لأنهم كانوا يعتمدون على التلقي الشفوي ما كانوا يعتمدون على النظر.
* ثمّ بعد ذلك أحدث بعض العلماء عمل المآذن في المساجد.
* وعمل المحاريب هذه المحاريب المجوفة التي يقف بها الإمام جاءت بعد بعد تسعين سنة فلم تكن في مسجد الرسول صلّى الله عليه وسلّم ولا في غيره، وأول ما ابتدعت كان في زمان الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
* ثمّ بعض العلماء الأتقياء عمل المولد في شهر ربيع الأول. لأنه شهرٌ فيه أبرز الله سبحانه وتعالى سيدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم إلى الدنيا. شكراً لله تعالى عمل بعض العلماء المولد جمع الناس وذبح ءالافا من الشّياه وأحضر كثيرا من الحلويات فحضر العلماء والأمراء وعامّة الناس حضروا. ومن ذلك الوقت إلى يومنا هذا علماء المسلمين والعوام يعملون المولد ولا سِيّما أهل مكّة والمدينة وأهل مِصر. ما أنكره العلماء. إلا بعض الذين أشكلت عليهم الشبهات فوقفوا عندها ولم يتعدوها، هؤلاء عندهم حرام عمل المولد عندهم حرام. وهؤلاء ليسوا بشىء لأنهم يخالفون علماء أهل السنة والجماعة المعتبرين الموثوقين عند جمهور المسلمين، بل وتحوم حولهم الشبهات والسواد الاعظم من المسلمين لم يقبل بآرائهم هذه بل إن السواد الاعظم من المسلمين اقر وجود بدعة حسنة واخرى سيئة كما قال الامام الشافعي ولا يخفى عليك من يكون الشافعي رضي الله عنه.
سأجيبك على بقية النقاط لكن خفت ان تقول اني أطلت.
فماذا ترى؟.

Almusk 23-09-2003 05:22 AM

أشكرك أخي الكريم...

تفضل نقطة نقطة حفظك الله في كل رد ثم لخص الإجاربة عن الأسئلة في رد منفصل أيضا إن أمكن حفظك الله ورعاك....

المسك

ابن الوردي 23-09-2003 05:52 AM

حاضر اسعى الى ذلك ان شاء الله

لكن اولا ما تعليقك على ردي الاول هذا؟

ابن الوردي 23-09-2003 06:05 AM

النقطة الثانية:
القياس
قبل الدخول في الاجابة هذه سأسألك هل استخدم الصحابة هذا المصطلح أم لا؟؟؟
فإن لم يستخدموه في العلوم الدينية فمن اين اتيتَ أنت به يا أخي؟
طبعا انا لا احرم استخدامه ابدا لكن فقط اريد ان اوصل لك رسالة من خلال هذا السؤال

Almusk 23-09-2003 06:24 AM

أخي الكريم ابن الوردي...

أنا لا أريد أن نخوض في هذه المسائل لأنها ليست موضوعنا...لكن أحببت أن أعرف هل نحن نتفق هنا على هذه القواعد أم لا؟؟؟؟؟ فتستطيع أن تختصر الإجابة بنعم أم لا عل كل واحد من الأسئلة،،،،، وإن شئت تفصل أن كنت ترى فائدة أو زيادة إيضاح...لكن نقطة نقطة وأرجو أن لا تستغرق وقتك في هذه الأسئلة لأنها ليست هي صلب الموضوع....

أشكرك

المسك

ابن الوردي 23-09-2003 07:02 AM

اخي المسك اظن انك فهمت اننا متفقين على هذا الشيء لكن ما اخشاه يا اخي ان يتم تفسير هذه القواعد بطريقة تنسب الخيانة لعلماء الامة لهذا اطيل طيب تفضل الان ها انا ادلي بموافقتي بدون تفاصيل


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.