أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   هل الولاء للفكرة أم للوطن؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=42404)

hwar 26-01-2005 11:19 AM

هل الولاء للفكرة أم للوطن؟
 
هل الولاء للفكرة أم للوطن؟


اعترف، هذا سؤال مؤرق وإشكالية دقيقة لا تحتمل اللعب بالكلمات والقراءة ما بين السطور. هذه منطقة فاصلة لا تحفل باللون الرمادي ولا المنزلة ما بين المنزلتين ولا الجلوس على الربوة أفضل.

اعترف بأن هذا اختبار جدي وقضية حيوية: ماذا لو خضعت غدا في إحدى زوايا الحياة وثناياها المتعددة، الامتحان الصعب: هل ألبي نداء الفكرة وأنساق مغمض العينين لتعليمات الجماعة وتوصيات قيادة المجموعة (لا يهم كثيرا لونها أكانت "دينية" أو "قومية" أو "شيوعية".. "قطرية" كانت أم "عالمية"..) أم أقدم عليها وعليها ومن تحتها ومن فوقها الولاء لوطني والمصلحة العليا لبلدي.

سيقول بعضهم بأن هذه قضية محسومة ومسألة بديهية. فلا شيء يعلو فوق الوطن. والبلد كان ولا يزال مقدما على أم الأفكار وأكبر الأيديولوجيات. ولكن دقق مليا، فمن حولك ومن حولنا في المشهد العام على امتداد جغرافيا العالمين العربي والإسلامي، واقترب قليلا من نبض الشارع وحلقات الشباب الطافح بالأحلام الكبرى ورؤى التغيير نحو الأفضل، كحق طبيعي في البحث عن التقدم، لتدرك بأن الجدل لا يزال قائما - حتى وإن لم يعبر عن نفسه بوضوح – وبأن ذلك الصراع الداخلي في حرب الولاءات عنيف ومقلق وقاسي في بعض الأحيان، وبأن انهيار الحدود والجدران في تواصل الأفكار وثورة تكنولوجيا المعلومات، وتفريخ الجماعات المتشددة هنا وهناك.. أحدث ضبابية في الرؤية واختلالا في الأولويات وتحولا في الولاءات: فهل الولاء للفكرة أم للوطن؟

لن نعود إلى التعريف المدرسي لمفهوم الوطن ولا للتنبؤ المتسرع حول موت الأفكار، فالأفكار تضعف ولا تندثر، والوطن انتماء قبل أن يكون رقعة جغرافيا.. نحن هنا لا ندعو للتنصل من رداء العروبة ولا للتنكر لقيمنا الإسلامية السمحاء والنكوص عن الدفاع عن قضايانا المشتركة، والأهم من ذلك أن الوطن لا ينفي الاختلاف داخل الأسرة الواحدة، الولاء للوطن لا يعني استبدال عصبية فكرية بأخرى، الولاء للوطن لا يترجم بمجتمع شديد التطابق إلى حد الموت...


الولاء للوطن التزام أخلاقي مقدس، بتقديم المصلحة الوطنية على نداء الفكرة مهما كان بهرج العالمية والكونية الذي نتوشح به. الولاء للوطن يحمينا من ذلك الارتكاس الطبيعي نحو العائلة والقبلية الأولى، وهن عمى الألوان للتعصب الحزبي والفئوي. الولاء للوطن يجمع حقائق الجغرافيا والتاريخ المشترك ويذكي فينا عوامل الوحدة الوطنية من لغة ودين وعادات وتقاليد أصيلة.. الولاء للوطن يعزز داخلنا الإحساس بالمواطنة وقيم المسؤولية في توازن الحقوق والواجبات.. ويكرس أمام أعيننا سلطة القانون المدني عوضا عن المحاكم الثورية والأمزجة الشخصية.. الولاء للوطن، يجمعنا تحت راية واحدة موحدة، العلم المفدى، عوضا عن تعدد الرايات وحمى الألوان.
الولاء للوطن يعني تقديم الهموم المحلية على أوهام القومية، وسراب الدعوات العالمية ويدفعنا صباحا ومساء للحلم والمشاركة في بناء مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة، بالجهد والعمل والاجتهاد عوضا عن الجري وراء السراب.



فما أكبر الوطن... وما أصغر الفكرة..




منقول

قلم المنتدي 26-01-2005 02:36 PM

فما أكبر الوطن... وما أصغر الفكرة.

خبيـب 26-01-2005 03:19 PM

اليست الفكرة تحدد الوطن؟ انا اعتبر هذا الكلام ضمن الهجمة على الدين وان كان كاتب المقال ربما لم يفتطن له.

hwar 27-01-2005 01:56 AM

قلم المنتدى

هل افهم من اقتباسك انك مؤيد لهذه العبارة؟؟

الوطن قبل كل شيء؟

hwar 27-01-2005 02:20 AM

خبيب


شمولية الفكرة وإتساعها ليس بها دفىء الوطن الأم!!

أننا نتحدث عن الأوطان والتي هي مرتع الصبا و منبع التعلق

بالدين والخلق والعادات و الأسرة وحتى القصص و الحواديت!

الوطن ، الحنين ، إن صلح و قام على حب وتكاتف أفراده كان لبنة

قوية في جدار الأوطان العربية والإسلامية!

لماذا نستهين ونضعف اللبنة و ندعي أننا نبني جدار قوي؟؟

لنبدأ بتقوية اللبنات الحقيقية ثم نشرع في بناء الجدار!

عني شخصياً ولائي لوطني أولاً بكل مافيه من قيم وأخلاق ودين ومثل عليا

وبهذا الولاء أكون أكثر شغفاً وحباً لكل أخوتي في العقيدة و العروبة

أتدارس معهم و اشد من عضدهم ولكن لا أغفوا إلا في داري وعلى وسادة وطني

وهو حق له علي ودين الولد البار لوالده العزيز.

وربما أعيدها على مسامع أخوة قد سمعوا بها....

ذلك الرجل الذي كان يحتضر وهو يعظ على أصابعه ندما بما فرط من هدف لم يعنه تفكيره على بلوغه لقصر نظر وقلة إدراك :
حيث قال : في صباي الغض ، كنت أريد أن أغير العالم ، فوجدته علي عصي ، فقلت لأغير بلدي وقد مرت السنون ولم استطع ، وقرب منتصف العمر فقلت لأغير
المجتمع حولي فلم يستجب ، فقلت لأغير أسرتي فلم أفلح كثيراً ، وها أنا على فراش الموت ، وقد اتضحت لي الحقيقة الكبرى!!! كان لزاماً علي أن أغير وأصحح من نفسي ثم أشرع لتصحيح وتغيير أسرتي التي ستعينني كي أصلح مجتمعي وبهذا المجتمع سوف أغير وأصلح من بلدي ، ومن بلادي أنطلق إلى العالم أغيره للأفضل و الأحسن!! ، ومات الرجل دون أن يصنع شيْ لأنه لم يدرك الطريقة الصحيحة للتغيير إلا بعد فوات الأوان.

قد يحتقر البعض كلامي....

إلا أن البدايات هي الأساس والمنطلق والملاذ النهائي.

والعش هو الذات ثم المجتمع ثم الوطن ثم الفضاء الواسع

والدين والقيم ليست دائماً بالتغريد خارج السرب!

لنبدأ خطوة صحيحة....

الهلالى 27-01-2005 09:51 AM


الأخ الفاضل hwar
===============
لاشك أن كل أنسان يولد على الفطرة , و تتبلور شخصيته تقريبا فى السبع سنين الأول فى حياته , ويكتسب ولاء فطرى لأسرته , كل من خالف أسرته لا اعتبار له , وهذه الأسرة فى حد ذاتها وطن صغير ، ثم يكبر قليلا و يختلط بأقرانه و يتسع محيط دائرة بيئته و لنقل مثلا الحى الذى يعيش فيه , و يتسع معه وطنه فيصبح وطنه هو حيه الذى يقطنه ، و هكذا .. من مرحلة لأخرى حتى يكون له إنتماء و ولاء لوطنه ...

هذا أمر مفروغ منه و لاداعى للتكلف فيه ... فالولاء للوطن لا يتعلمه إنسان بل يكون مكتسب من نشئته الأجتماعية ....
و لأن الدين مهذب للفطرة و مجمل لها و يحد و يفصل بين الناس و طباعهم الفطرية , أو بمعنى أدق يحدد المسموح من الممنوع لابد و أن يكون هو لب الأهتمام بالأنتماء و الولاء
لا أقول الدين أولا ثم الوطن ثم فلان .... لالا
أقول الدين فقط ... لماذا الدين فقط ؟
لأن نتيجة الولاء للدين سيكون الولاء متجه لما يريده صاحب الدين و هو الله
الولاء لكل بلد فيها لا إله إلا الله ...
ليس الولاء لسوريا ولا لمصر و لا للسعودية .... ولا ئى لهذه الأمة .. أمة محمد صلى الله عليه و سلم
ويقول الله تعالى ((وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون )) َ [آل عمران : 104]

((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )) [البقرة : 143]

((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)) [آل عمران : 110]

هذه هى الأمة ومن حاول أن يخصص مفهوم للوطن غير ذلك فلا شك أن مفهومه هذا سيختلف من شخص لآخر و من زمن لآخر .. بمعنى أن هناك من يكون وطنه نجد لأن قبيلته أستوطنتها من عصور بعيدة .. وتجد فيهم مثقفين يعتبرون أن وطنهم هى كل المملكة و قس على ذلك كل أقطار الأرض .
الشاهد و المقصد مما سبق
كلنا نعلم أن الدين معتقد .. وهو نفس المعنى الذى جاء فى المقال بمعنى كلمة ((الفكرة )) و لو وسعنا المفهوم لصار أيدولوجية
فالولاء للفكرة هو الأساس ... لأن الولاء للفكرة يتولد عنه الولاء للوطن و كل ما وازى ما أراده الله لنا من الولاء و تبرأ من كل ما تبرأ منه الله

(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) [المائدة : 55]
((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير )) ُ [الممتحنة : 4]


نعم كما قال كاتب المقال ((الولاء للوطن لا يترجم بمجتمع شديد التطابق إلى حد الموت...))
ولكنى أختلف كل الأختلاف فى قوله ((الولاء للوطن التزام أخلاقي مقدس، بتقديم المصلحة الوطنية على نداء الفكرة مهما كان بهرج العالمية والكونية الذي نتوشح به))
إن الفكرة هى الأساس الأيدولوجية هى الروح الذى يزول الجسد بزواله ... وهل ضحى النبلاء و الصالحين بأنفسهم رخيصة إلا من أجل فكرة ...
وهل مفهوم الوطن عند القوميين و المتأسلمين و الشيوعيين إلا فكرة ....
وهل ديننا إلا فكرة تقول ان لا إله إلا الله فكرة قامت عليها الحياة .... فكرة و معتقد نشا من أجله وطن له إنتماء فى قلوبنا من أجل هذه الفكرة ..

نعم ((الولاء للوطن يعني تقديم الهموم المحلية على أوهام القومية، ))
و لكن مع تحفظات

تقول يا أخى hwar
((قد يحتقر البعض كلامي....
إلا أن البدايات هي الأساس والمنطلق والملاذ النهائي.
والعش هو الذات ثم المجتمع ثم الوطن ثم الفضاء الواسع والدين والقيم ليست دائماً بالتغريد خارج السرب! لنبدأ خطوة صحيحة.
...))

لا اخى لن أحتقر كلامك
و لن يحتقر أحد كلامك لو كان منبعه قوله تعالى ((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ)) [الرعد : 11]

و حذارى أخى من كلمة الوطنية و القومية .... ففى المقال بعض التلميحات لنغمة الوطن و النتيجة التى أخاف أن يخرج بها كل قارئ ذلك الرد الذى علقت أنت عليه بقولك
((هل افهم من اقتباسك انك مؤيد لهذه العبارة؟؟ الوطن قبل كل شيء؟ ))

لذا أقترح عليك أن توضح لنا فكرتك بطريقة مباشرة كما تكلمت معك ومع الأخوة الأعضاء بطريقو و اضحة و مباشرة

مع خالص تمنياتى لك بالتوفيق

الهلالى

خبيـب 27-01-2005 08:58 PM

موضوعك ادبي ولم ارى فكرة تناقش الفكرة.

سؤال: انا مسلم امريكي و كندي فلمن يكون ولائي؟ لبلدي ام للفكرة؟

hwar 27-01-2005 09:06 PM

الأخ العزيز الهلالي


و حذارى أخى من كلمة الوطنية و القومية .... ففى المقال بعض التلميحات لنغمة الوطن و النتيجة التى أخاف أن يخرج بها كل قارئ ذلك الرد الذى علقت أنت عليه بقولك
((هل افهم من اقتباسك انك مؤيد لهذه العبارة؟؟ الوطن قبل كل شيء؟ ))



كنت أريد بسؤالي هذا من أخي قلم المنتدى أن يوضح لنا رأيه!
حيث أنه أقتبس تلك الجملة دون تعليق.




لذا أقترح عليك أن توضح لنا فكرتك بطريقة مباشرة كما تكلمت معك ومع الأخوة الأعضاء بطريقو و اضحة و مباشرة



أخي العزيز

الوطن في رأيي هو ( القلب النابض في صدر كل إنسان)
والحنين كل الحنين الدائم والأزلي والأكيد له...


نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب الا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأول منزل



والقومية والوطنية عندي فرقعات بشر
أما حبي لوطني فهو حب حنان و تراب غالي
حبي لجدي وجدتي ، ومن يحول بيني وبين هذا
الحب فقد ظلمني ولكن لن أظلمه ، لأن قلبي الذي أحب
الرمال والفيافي لأنها وطنه ، أحب الإنسان في كل مكان
لأنه أخيه في الإنسانية!



أخي العزيز

الدين العظيم ، هل تعده فكراً أم إعتقاد؟؟
الفكر ، متغير أو متذبذب أما الأعتقاد فهو راسخ.

وإذا قلت عن شيء أنه فكر حصرته في العقل وتقلباته وتقبلاته
أما إذا قلت إعتقاد ، فهذا يعني أنني عقدته في ضميري وذاتي
وأوثقت عليه بميثاق التسليم الكامل والعروة الوثقى.




أخي الهلالي

يعجبني أسلوبك في الحوار وما تضمنه من أدلة

وأنا أنتظرك على أحر من الجمر

لا تبخل علينا بعلمك وفهمك

أخيك في الله

حوار.

hwar 28-01-2005 10:57 AM

موضوعك ادبي ولم ارى فكرة تناقش الفكرة.

سؤال: انا مسلم امريكي و كندي فلمن يكون ولائي؟ لبلدي ام للفكرة؟




فعلاً يا أخي

موضوع أدبي ، لكنه له قلب نابض!

إذ أننا بحاجة ماسة إلى التحدث بلغة الأدب الهادئة كي نصل إلى فكرة

أكثر هدوء وعقلانية،،،،

أمامكم حديث ربما كما تقول (أدبي حالم)!!

ما هو الفكر الداحض أو الساحق أو الماحق له؟؟

كل من سير تلك الفلول وجعلها تتنكر لوطنها الم يلهب العواطف

بالكثير من الحديث الأدبي العاطفي؟؟

والقرآن والسنة ليس حكراً على الهاب المشاعر ضد!!

وهذا فهمي البسيط والمتواضع!!


أنت مسلم أمريكي وكندي ، لمن يكون ولائك؟؟

للفكرة ، أعتقد أنك تقصد الإسلام ، إذاً للإعتقاد أم للوطن الذي هو

أمريكى أو كندى!!؟؟


إنك يا سيدي و مئات الألوف غيرك أبناء دول لاتدين بمعتقدكم ودينكم

لكنكم أبناء هذا التراب إنما من أين أتت الجذور؟؟؟؟؟

ذاك هو الوطن ، وهناك الولاء!

لا أعلم عمرك يا خبيب ولكن قبل عدة سنوات أثار فيلم (الجذور) لزنجي

أمريكي مسلم الدنيا الشكوك حول ولاء مختلف الشرائح والألوان في المجتمع

الأمريكي للأمة الأمريكية، حيث صورت القصة وهي واقعية ذلك الزنجي

(كونتاكنتي) وهو يحمل إلى أمريكا ويتناسل هناك كرجل أمريكي ويأتي

من بعده ذلك الحفيد ليبحث عن جذوره الأفريقية المسلمة هناك في القارة

السوداء حنيناً إلى أرض أجداده وولاءاً لوطنه ووطن جده الكبير حيث أخرج

عنوة منه !!!!


أخي ، إن كان الأمريكي والكندي من أصل تلك البلاد ولائه يكون للوطن

فهو جزء من ذلك النظام ، وتلك البلاد فيها التعددية الحزبية

وحرية الأديان ، ولك أن تترشح عن مدينتك وقريتك ، وحالة الإضطهاد جاءت

بعد أحداث سبتمبر وستنقشع إن شاء الله ، وأساس الحريات في الدساتير ،

وليس بوش ولا بلير ولا المجرمين في إداراتهم إلا عارض مؤقت والبقاء للشعوب

والأوطان.هذا هو رأيي المتواضع ولا أفرضه على أحد.

خبيـب 28-01-2005 12:37 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة hwar



للفكرة ، أعتقد أنك تقصد الإسلام ، إذاً للإعتقاد أم للوطن الذي هو

أمريكى أو كندى!!؟؟


إنك يا سيدي و مئات الألوف غيرك أبناء دول لاتدين بمعتقدكم ودينكم

لكنكم أبناء هذا التراب إنما من أين أتت الجذور؟؟؟؟؟

ذاك هو الوطن ، وهناك الولاء!

.........

أخي ، إن كان الأمريكي والكندي من أصل تلك البلاد ولائه يكون للوطن

فهو جزء من ذلك النظام ، وتلك البلاد فيها التعددية الحزبية

وحرية الأديان ، ولك أن تترشح عن مدينتك وقريتك ، وحالة الإضطهاد جاءت

بعد أحداث سبتمبر وستنقشع إن شاء الله ، وأساس الحريات في الدساتير ،

وليس بوش ولا بلير ولا المجرمين في إداراتهم إلا عارض مؤقت والبقاء للشعوب

والأوطان.هذا هو رأيي المتواضع ولا أفرضه على أحد. [/b]


اذا الفكرة تحدد الوطن و ليس العكس. هذا ما قلته من الاول.

وماذا يبقى من طرحك؟

hwar 29-01-2005 02:11 AM

أخي الفاضل خبيب

لا يا أخي...

ليس الفكر هو ما يحدد الوطن

فأنت مواطن كندي وأمريكي ولك الحق أن تكون مسلم دون أن

أن تتخلص من كونك أمريكي وأمريكا وطنك.

بمعنى الوطن لا يتخلى عنه من أجل الفكر!

إذ لا تطلب مني وأنا أبن السعودية أو الإمارات أو الكويت أو السودان

أن أنكر حق وطني علي وأخرج عن طاعته وطوعة من أجل فكرة أو هدف يضمني

تحت مسمى آخر يقال أنه أسمى من الإنضواء تحت جناح وطني!!

هذا هو القصد وليس ما ذكرت.


وأشكرك أخي على النقاش الهادف والمثمر بحول الله.

الحافي 29-01-2005 03:43 AM

إخواني في الله
كل أرض تجد فيها الأمن على دينك وعرضك هي وطنك , حيث أن الأرض كلها ملك لله , ومن هذا المنطلق لم يذكر ديننا حرفا واحدا عن الوطن أو الحدود والجوازات والفيز والتابعية والجنسية , أما مقولة شهيد الوطن وشهيد الواجب , فهي من فذلكات وعاض السلاطين والبطانة الفاسدة .

الوافـــــي 29-01-2005 05:32 AM

أخي الكريم / hwar

بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع أقول ، حب الأوطان فطرة فطر الله الإنسان والحيوان عليها منذ أن خلقها وخلقنا الله ، وستبقى تلك الفطرة موجودة تتنامى مع الأيام وإن حاول المرجفون إنكارها .
الإسلام لم يأت لينفي عن الإنسان فطرته بل أتى ليكمل تلك الفطرة التي أنشسأها الله فينا ، وإن قال قائل إن الإسلام أتي بغير ذلك فقد ( كذّب ) الله ورسوله ، ولماذا نذهب بعيدا في هذا الأمر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال وقدوة نسير على نهجه ونتبع سنته ، فعندما غادر النبي صلى الله عليه وسلم مكة مهاجراً إلى المدينة وقف على أطرافها ينظر إلى مراتع صباه ومكان نشأته وحياته التي قضاها بين سفوحها وعلى ترابها قائلاً :- ( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت ) أو كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ، وقوله عليه الصلاة والسلام هذا فيه رد واضح وبيّن على من ينكر حب الأوطان .
ولعل في فعله صلى الله عليه وسلم بشأن قبلته في الصلاة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يشتاق إلى أن تكون قبلته في الصلاة إلى ( مكة ) حيث الكعبة المشرفة ، وسأل الله كثيرا أن يستجيب له فجاءه الوحي من السماء بأن الله إستجاب لدعائه فتتحولت القبلة إلى مكة المكرمة جهة بيت الله الحرام ونزلت في ذلك الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنوليك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) ولعل في كلمة ( ترضاها ) جوابا مقنعا للمكابرين .
ثم إنه صلى الله عليه وسلم قال ( مَن قُتلَ دون نفسِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دونَ أهلِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون ماله فهو شهيد ) رواه البخاري (2480) ومسلم (141) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فهل تكون الشهادة في أمر لا أصل له ..؟؟؟
ختاما :- حب الأوطان فطرة فطر الله الناس عليها ، ولنا في الطير والحيوان والأسماك في البحار مثال وشاهد فكل منها يحن إلى وطنه ويعود مهما غاب عنه ، لذا يجب ألا ننساق خلف أفكار يروج لها أتباع الفكر الضال هنا وهناك من الذين يستشهدون بآيات وأحاديث في غير موضعها ليتحقق لهم أمر خططوا له ويسعون جاهدين لتنفيذه
والله المستعان

تحياتي

:)



hwar 29-01-2005 08:58 AM

أخي الحافي

أشكرك على توضيح وجهة نظرك

ولكن الوطن يا أخي عزيز

مسقط الرأس ومرتع الطفولة شيء آخر

ألا ترى يا أخي الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين كم هم

في هم وكدر وضيق؟؟ رغم وجود تلك المخيمات في بلاد عربية

ومسلمة؟؟ تجد العجوز الستيني والسبعيني يحمل مفتاح قديم

ويلوح به وهو يقول :

(( والله أرجع لوطني ولو آكل رماد ورمل وعشب البيدر!!))

حب جارف وإنتماء قوي للأرض والوطن لا يضاها!

أخي ،، لايعرف قدر الوطن إلا من فقد وطنه.

وأدعوا الله أن يعيد لكل مهجر وطنه ويعيد كل مهاجر إلى وطنه

ولا يبعدنا عن أوطاننا ولا يبعد أوطاننا عنا.

hwar 29-01-2005 09:06 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
أخي الكريم / hwar

بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع أقول ، حب الأوطان فطرة فطر الله الإنسان والحيوان عليها منذ أن خلقها وخلقنا الله ، وستبقى تلك الفطرة موجودة تتنامى مع الأيام وإن حاول المرجفون إنكارها .
الإسلام لم يأت لينفي عن الإنسان فطرته بل أتى ليكمل تلك الفطرة التي أنشسأها الله فينا ، وإن قال قائل إن الإسلام أتي بغير ذلك فقد ( كذّب ) الله ورسوله ، ولماذا نذهب بعيدا في هذا الأمر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال وقدوة نسير على نهجه ونتبع سنته ، فعندما غادر النبي صلى الله عليه وسلم مكة مهاجراً إلى المدينة وقف على أطرافها ينظر إلى مراتع صباه ومكان نشأته وحياته التي قضاها بين سفوحها وعلى ترابها قائلاً :- ( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت ) أو كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ، وقوله عليه الصلاة والسلام هذا فيه رد واضح وبيّن على من ينكر حب الأوطان .
ولعل في فعله صلى الله عليه وسلم بشأن قبلته في الصلاة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يشتاق إلى أن تكون قبلته في الصلاة إلى ( مكة ) حيث الكعبة المشرفة ، وسأل الله كثيرا أن يستجيب له فجاءه الوحي من السماء بأن الله إستجاب لدعائه فتتحولت القبلة إلى مكة المكرمة جهة بيت الله الحرام ونزلت في ذلك الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنوليك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) ولعل في كلمة ( ترضاها ) جوابا مقنعا للمكابرين .
ثم إنه صلى الله عليه وسلم قال ( مَن قُتلَ دون نفسِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دونَ أهلِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون ماله فهو شهيد ) رواه البخاري (2480) ومسلم (141) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فهل تكون الشهادة في أمر لا أصل له ..؟؟؟
ختاما :- حب الأوطان فطرة فطر الله الناس عليها ، ولنا في الطير والحيوان والأسماك في البحار مثال وشاهد فكل منها يحن إلى وطنه ويعود مهما غاب عنه ، لذا يجب ألا ننساق خلف أفكار يروج لها أتباع الفكر الضال هنا وهناك من الذين يستشهدون بآيات وأحاديث في غير موضعها ليتحقق لهم أمر خططوا له ويسعون جاهدين لتنفيذه
والله المستعان

تحياتي

:)







وكأنك في قلبي يا الوافي الشافي جزاك الله خير من الخالق المعافي.

نعم نعم ، ولقد كان لكم في رسول الله الأسوة والتأسي...

أخي الوافي الشافي بردودك الوافية...

وكيف كان حال المهاجرين؟

الم يكونوا في هم وحزن وإفتقاد لوطنهم؟

لقد كان الأنصار بكرمهم وإيمانهم يحاولون التسرية عنهم

ورغم هذا كان الفقد غير قليل عليهم.

والفرح الكبير كان يوم الفتح يتمازج في شعورين عند

الأنصار شعور النصر وشعور العودة إلى الوطن.

وبشارة القرآن بالنصر كانت بلسم لقلوب المهاجرين

ورسول الله صلى الله عليه وسلم .

ياجماعة..

بلادي وإن جارت علي عزيزة

وأهلي وإن ضنوا عليه كرامُ

خبيـب 29-01-2005 03:54 PM

تمام. استشهدنا بالنبي عليه الصلاة والسلام لتحديد معنى الوطن يعني الفكرة تحدد الوطن.

ما الذي يحدد الوطن؟ وهل الذي نتكلم عنه هو الحدود السياسية؟ ام الموقع الجغرافي البحت؟ ام الجغرافية السياسية؟ ام حيث نشات؟ ولما يقال "العسقلاني" و "النووي" و "الاندلسي" و "المدني"؟ وهل المكي وطنه غير المدني؟ ومتى يجب ان ينفر الواحد للجهاد لدفع الصائل؟ ولو ولدت و نشات في بلاد الكفار فهل يكون ولائي لقوانينهم؟ وكيف نفهم كلمة ولاء؟ على حسب الفكر ام على حسب القوانين؟وان قامت الحرب بين بلد كافر و بلد المسلمين ماذا يفعل المسلم الذي ولد و نشا في ذاك البلد الكافر؟ يقاتل مع من؟ و هل يجوز له التعاون مع البلد المسلم ضد البلد الكافر الذي يحمل جنسيته و ولد وتربى و عاش فيه؟ و ان فعل فهل هو خائن للولاء و للبلد؟

انا امريكي فاذا طلبت مني دولتي ان اتعاون معها لتسهيل احتلال العراق ايش افعل؟ واذا علمت ان هناك كمينا للجيش الامريكي في بغداد مثلا يقتل فيها الامريكان ايش افعل؟ ابلغهم؟ واذا ما بلغت هل انا خائن؟

الوافي:

ردك ليس في الموضوع. الكلام عن تحديد الوطن اولا ثم لما نحدده نتكلم عن حبه.


الحوار:

قلت "بلادي وإن جارت علي عزيزة"

لقد اختصرت البلد بالحاكم و هذه سمة بلادنا للاسف.

اليمامة 29-01-2005 05:05 PM

عدة مرات أفتح الموضوع لأكتب .. وأتردد ومازلت مترددة ..

لماذا ؟

خبيـب 29-01-2005 08:50 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامة
عدة مرات أفتح الموضوع لأكتب .. وأتردد ومازلت مترددة ..

لماذا ؟


لان اشتراك الانترنت صار على الاخير؟

الهلالى 30-01-2005 04:05 AM

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين

الأخ الفاضل hwar
============
لقد أنزلتنى منزلا صعب ... لقد وضعتنى فى مكانة أقسم لك أنى لا أستحقها ... فهذه المكانة انا فيها قطرة فى بحر ... و نحن نتعلم من بعضنا ..
اللهم إغفر لى ولك و لمن معنا

كما قال الشاعر
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى= ما الحب الا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبداً لأول منزل
<******>doPoem(0)

نعم أخى هو كما قلت .. وأتفهمك جيدا .... فهذا الوطن الذى ولدت فيه و ترعرعت و تعلمت له هوى فى قلبى و من ينكره حاله كنبتة فى فلاة طاحت مع الريح ...
أتعلم يا أخى ما الذى لفت نظرى فى العنوان ...
إنها كلمة كبيرة يبنى عليها أساس كبير فى عقيدتنا ... إنها الولاء و البراء ...
فلم يذكر لنا الله أن الولاء للأوطان .... بل الولاء معروف لمن ... ونحن يا أخى أهل السنة والجماعة لا نقبل إلا بدليل ... فمن يأتينى بدليل على أن الولاء للوطن فنعم ..

اخى الفاضل .. والله إنى أعلم ما تود أن تقوله و أفهمه جيدا ...
و الدليل على أننا متفقين كلمتك الجميلة (( والقومية والوطنية عندي فرقعات بشر..أما حبي لوطني فهو حب حنان و تراب غالي .. حبي لجدي وجدتي ، ومن يحول بيني وبين هذا.الحب فقد ظلمني ولكن لن أظلمه ، لأن قلبي الذي أحب الرمال والفيافي لأنها وطنه ، أحب الإنسان في كل مكان ))

ما أروعها من كلمات جمعت فيها ما تود أن توصله لنا ... فقد بدأت بتوضيح موقفك من القوميات و العصبيات ... ثم بينت أن ما يحمله قلبك للوطن حب و إنتماء و جذور
و قد خفت فى بداية الحوار أن يفهمك أحد الأخوان بالخطأ فتعمدت أن اتجاذب معك الحديث حتى تتضح الرؤية و لا يقوم أحدهم ببناء هيكل واهن على مفهوم خاطئ يلصقه بك ..

أخى الحبيب ...
عندى قصة حقيقية..و أجد رغبة شديدة أن أرويها لك .
كان لى علاقة بأحد المهندسين الهنود المسلمين .. وكان هناك نقاش بينى وبينه إبان المناوشات على الحدود بين شطرى كشمير أى بين الهندوز و الباكستانيين المسلمين .. و وقتما حدث التحدى بالأختبارات النووية بين البلدين كنا سعداء جدا للرد الباكستانى ..
وهذا المسلم الهندى لم يكن سعيد بل يقول أن النصر للهند فلما سألته و أنا كلى غضب و استنكار انه مسلم و يجب أن يكون ولائه لباكستان المسلمة قال أن الهند وطنه و هو له إنتماء شديد لوطنه (( this is my home ))

أعتقد أن هذه القصة قد أوضحت لك ما أود أن أوصله لشخصكم الكريم ....
أما كل ما يقال عن هوى الأوطان ... فكيف لا أحب وطنى ....
فلو كان هناك عدو يهدد بلد إسلامى و أخر يهدد بلدى (( موطنى )) المسلم فلا شك أن دينى يأمرنى أن أذهب إلى بلدى لأجاهد فيها ...

أعتقد أخى الكريم أن فكرتى و ضحت

و ملخصها أن الأنتماء و الحنين للوطن شئ ثابت نتفق عليه و لكنه يختلف فى مفهومنا الأسلامى كل الأختلاف عن عقيدة الولاء و البراء ((( لاحظ العنوان - الولاء للفكرة أم للوطن ))) ... أى أن لو ولائك إعترض مع إنتمائك لوطنك فنقدم الولاء و الدليل الذى ساقه الوافى عن قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت)) هو أكبر دليل لقولى حتى أنه صلى الله عليه و سلم لما فتح مكة هو و المهاجرين لماذا لم يستقر بها وعاد إلى موطنه ..؟؟
ارجوك أخى اجب لى عن هذا السؤال

لو كان العنوان (( الأنتماء للفكرة أم للوطن )) لقلنا غير قولنا .. ولكن كلمة (( الولاء )) هى محور أهتمامى


ولى تعليق على رد الوافى فى قوله ((بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع )) حيث من الملاحظ أنها كانت مقدمة لكلامه و إعلان سؤ نية كان يجب على الأخوة الأخذ على يده على تلك المقدمة التى تتهم بعض الأخوة فى نواياهم .... و نحاول فهم ما قد أورده من كلام صيح صارفا النظر عن (( الولاء و البراء )) الذى نقصده
أليس من الأفضل أن ندع ما فى القلوب لخالقها



أما عن قول الأخ خبيب فأرجو من الأخوة أن يأخذوه بعين الأعتبار حيث أنه يشير إلى نفس المعنى تقريبا

أما عن الفكرة و العقيدة ..
فأنت محق و قد أخطئت أنا عندما خلطت بين الفكرة و العقيدة وكان سبب خطئى أن العقيدة تبدأ (( لغير معتنقها )) فكرة ثم تتبلور أى تصبح تفكر ثم لها حالين أما ان ترفض او تترسخ فتصير عقيدة
و شكرا لك على التصحيح ..

ألم أقل لك أننا نتعلم من بعضنا

و الحمد لله رب العالمين

الهلالى

الوافـــــي 30-01-2005 05:01 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خبيـب
الوافي:

ردك ليس في الموضوع. الكلام عن تحديد الوطن اولا ثم لما نحدده نتكلم عن حبه.


أخي الكريم / خبيب

مع شديد إحترامي لرأيك
فكل ما كتبته أنا هو في صلب الموضوع
والوطن ليس إلا المكان الذي يعيش فيه المرء
وحتى أكون أقل تعقيدا في طرحي أتساءل
الوالي يكون على الأرض جميعها أم على بقعة معينة ..؟؟
الجهاد الذي فيه رد للمعتدي يكون تحت إمرة من ؟؟ ... وعلى ماذا يكون الدفاع ..؟؟ وأين ..؟؟؟
جباية الزكاة ، على أي أرض تكون ..؟؟؟ .. ولمن ..؟؟؟
هذه تساؤلات أعرف إجابتها .. وأعلم أنها تسوق إلى الهدف الذي أريد
وسأترك بقية الأمر لك

الوطن أخي الكريم هو المكان الذي نشأنا فيه وفيه ترعرعنا .
وكونك تعيش في بلاد غير مسلمة في غالبيتها
فهذا يلزمك الولاء والبراء الذي يتحدث عنه البعض هنا ويتخذه مطيةً يحاول منذ زمن أن يصل بها إلى ما يريد ;)
و( الولاء والبراء ) لا علاقة له بالأوطان
فالوطن شيئ والولاء والبراء شيء آخر ... فالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عاش في المدينة المنورة وعاش معه اليهود فيها
فالمدينة كانت هي الوطن للمسلمين واليهود آنذاك ...
وديار المسلمين اليوم يعيش فيها المسلم والذمي .. وبالتالي هي أوطانهم أيضا ..
فالولاء والبراء كان قائما في المدينة حينها ..
كما هو قائم في ( أوطان ) المسلمين حاليا ..


أقول هذا .. ((بعيدا عن ما يطرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع ))

تحياتي

:)

الحـارق 30-01-2005 08:23 AM

ولائي للفكرة الصالحة في الوطن الصالح..

hwar 31-01-2005 11:40 AM

والله ثم والله ثم والله

إن النقاش مع من هم في مثل ثقافتكم وسعة إطلاعكم مكسب وغنيمة.

ورغم إختلاف الآراء و تشعب المفاهيم

الود قائم بإذن الله.


في أعتقادي ، أن كلاً منا قرر مايشعر به للظروف التي هو فيها


وأشكر الجميع لمراعاة أصل شعوري ، وأراعيهم فيما يشعرون

الكلمة هنا....

هي في العبارة التي طرحها الحارق...


ولائي للفكرة الصالحة في الوطن الصالح..

وكيف نقيم الصلاح؟؟

البعض يهتك حرمة الوطن وينزع والولاء لمجرد معاهدة تبرم مع دولة مشركة؟!!

هل الإسلام يحرم ذلك؟؟


بمعنى هناك تقييم للصلاح متزمت وهناك تقييم واقعي


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.