حول بن لادن
مالفرق بين الشيخ المجاهد البطل أسامة بن لادن في الثمانينات
والارهابي الخائن أسامة بن لادن في التسعينات والالفية الجديدة. وهذا الكلام ينطبق على بقية مجاهدي الثمانينات وارهابيي التسعينات والالفية الجديدة. اليسوا هم نفس الاشخاص؟ام تغيرت اهدافهم وتغير أعدائهم؟ الم تكن المساجد في بلادنا تدعوا لهم بالنصر ؟مالها انقلبت عليهم؟ الم تكن جحور تورابورا مبعث فخر مالها أصبحت عار وخزي؟ الم نكن ندعمهم شعبيا ورسميا؟مالنا اليوم نسميهم الخوارج؟ أهي السياسة؟أم الدين؟أم أمريكا؟ هل كنا مخطئين؟ام نحن الان مخطئين؟لماذا الخطأ؟ |
ما الفرق بين
عمر بن الخطاب الذي كان يعبد الصنم المصنوع من تمر ثم يأكله، الذي يريد أن يقتل أخته وزوجته لإسلامهما.. وبين عمر بن الخطاب الصحابي الجليل أحد العشرة المبشرين بالجنة، الإمام العادل الزاهد القوي في الحق؟!أحب صحابة رسول الله إليه بعد أبي بكرٍ؟!! اسمح لي أيها العادل!! سؤالك عبثي.. سفسطائي.. تبغي منه إلقاء تبعة انحراف ابن لادن على أمور أخرى بعيدة عن فعله الشخصي.. ملحوظة.. هل ضرب المثل بالصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه،يلقى من قبل عدلكم حساسية؟! أتمنى أن لا يكون كذلك.. |
Re: حول بن لادن
إقتباس:
الراجل راجل فى كل زمان و فى كل مكان بس لما العبيد و أمهم أمريكا لقت الراجل ماشى فى الطريق و مفيش حد عايز يوقفه أخترعوا حكاية العمالة والأرهاب و الذى منه شوف يا منجو أسامة راجل على طول وجماعته رجالة عندهم مبدأ و اللى حاصل ه>ه الأيام فى التغيير هو من حكام المسلمين بما فيهم مصر يعنى هم حاولوا يكونوا رجالة بس مستحملوش تبعيات المرجلة -- إيه هايحربوا أمريكا --لالالالالالالا -- نحارب ابن لادن أحسن --- بس الهبل مش عارفين إنهم بيحاربوا واحد مش هيقدروا عليه لأن ربنا عودنا إنه ميخزلشى أصحاب المبادئ أما كلام المارق ده تشبيه كويس قوى لحكامه -- وحكامنا أحسن يزعل ويفتكرنا عنصرين طلعت من تحت السرير ليه يا حارق --- روح نام أحسن على الأقل ترتاح من الريحة اللى بطفشك -- |
هلا بالجميع
ضربك مثلا بالخليفة الفاروق رضي الله عنه على العين والراس . ولكنني طرحت اسئلة واضحة تحتاج الى اجابات واضحة فلو اردت ان اتحدث عن الفرق بين العمرين لقلت انه الاسلام فبعد ان هداه الله عز و جل الى الاسلام صار حصنا حصينا له. اتمنى ان تتحدث عن الاسامتين بوضوح فهذا من العدل وان تبين لنا الفرق بينهما؟ والاسباب التي ادت الى الاختلاف بينهما؟ |
أخي مانغو..
أقدر فيك إعراضك عن الجاهل القربوع.. ولذا أجيبك.. الفرق هو الضلال !! ألا تؤمن إن الإنسان يضل بعد الهداية.. هذا في نظري سبب تحول أسامة من فسطاط الخير إلى فسطاط الشر.. كل نفس بما كسبت رهينة.. ليس لأحد دخل في غوايته إلا شياطين الجن والإنس.. ولك وافر الآحترام.. |
عذرا أخي مانغو
أعتقد أن هذا يفيد في الإجابة عن سؤالك.. إقتباس:
ولك تحيات أخيك الحـارق |
اهلا بالجميع
شكرا على ردك اخي الحارق واتمنى انني قد فهمته جيدا وان لم يكن ياحبذا ان توضح لنا جزاك الله خيرا. انت تقصد ان أعمال بن لادن في افغانستان حتى جلاء القوات الافغانية كانت مشروعة ولكنه قد ضل بعد ذلك وتحديدا بعد الغزو العراقي للكويت ومطالبته بعدم السماح للقوات الاجنبية للدخول في جزيرة العرب والتمركز بها وشنه بعد ذلك هجوما ارهابيا على الاهداف الامريكية في العالم كالسفارات والسفن الحربية ومن ثم لدعمه للخلايا الارهابية في بلادنا. اتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت للجميع بالشكل الذي تقصده (وسامحنا ان حصل قصور). وشكرا للجميع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, |
Mango إقتباس:
أحيانا يكون التذاكي منتهى الغباء وسامحونا إن حصل قصور |
إقتباس:
مانغو.. هل ترى أنك فهمت كلامي؟! أم أنك تريده أن يُفهم بالشكل الذي تريده؟! هل أنت من المحرِّفة؟!! ألم أقل لك مرارا : كن عادلا تنج.. ولك تحياتي.. ُ |
انا لا اريد ان افهم فكرة ما بالشكل الذي اريد
فبامكانك الاجابة بشكل مباشر لا يدع مجال للتحريف حسب رايك. (وخل عنك الاناشيد) ان كان هناك من يدعي التذاكي و (التذيهن) فليدلي بدلوه ويوضح لنا مالديه ان كان يملك شيئا. وشكرا للجميع |
إقتباس:
لعل ما كتبته أنت يكون جوابي عليك لأنني لا اريد ان افهم فكرة ما بالشكل الذي اريد ولهذا سننتظر دلوك يا ما نقو هذا إن كنت تملك شيئا ... ;) تحياتي :) |
نفس الموضوع تقريبا ونسبيا ولكن بشكل اخر عسى ان يفهم البعض وان حدنا عن الموضوع الاساسي ولكن هو طريق اخر نسلكه في محاوله مضنيه لتحاشي تحاشي الاجابه والتحدث في الموضوع بشكل مباشر والرد على التساؤلات الواردة فيه من قبل بعض الاخوة وهو بالمناسبة موضوع افردت له مشاركة مستقلة ولكن كما اسلفت فالرد به هو من باب تحاشي التحاشي ................
هل من الممكن التفريق بين الاحتلال الامريكي للعراق والسوفييتي لافغانستان ؟ومامدى مشروعية الجهاد فيهما؟وهل من الممكن الحديث عن راية الجهاد في كلا البلدين؟ هذه اسئلة تحتاج الى اجابات وليس لمراوغه وادخال الغير في متاهات فمن لديه اجابه فليجيب ومن لا يملك شئيا فقد تشرفنا بمروره الكريم... اجابه مباشرة ولاشئ اخر الف شكر للجميع |
وأيضــــا ... وبعيدا عن سفسطة الكلام ولأنني لا اريد ان افهم فكرة ما بالشكل الذي يريده البعض لهذا سأنتظر ( دلوك ) يا ما نقو هذا إن كنت تملك شيئا ... ;) تحياتي :) |
شكرا ياايها الوافي على مرورك الكريم
|
الأخ الكريم مانجو
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأسامتين واحد بلا اى تغيير مجرد أداه فى يد الأمريكان إستخدمته أولاً لتركيع الروس و إسقاط الجسد الروسي المريض بالضربة القاضية و تطهير أفغانستان من تلك القوة العظمى ( أو التى كانت ) و التى لم يكن لأمريكا مواجهتها مباشرة ... و بواسطة أسامة بن لادن و أعوانه إستطاعة أمريكا أن ترد للسوفيت نفس الصفعة التى تلقتها منهم حينما ساعدوا فيتنام بكل قوة لهزيمة الأمريكان ... فحرب أفغانستان كانت حرب موجهة لتنفيذ المصالح الأمريكية هناك يعلم ذلك من يفقه ألف ب سياسة ... و إلا فلماذا لم نرى بن لادن يشير لفلسطين بطرف بنانه إلا مؤخراً عندما وجهته أمريكا لذلك طبقاً لخطتها ألم تكن فلسطين أو لبنان أولى من أفغانستان بالجهاد ... ألم يتحالف مع أمريكا و يتقبل منها الأسلحة و المعلومات و الخطط فى الوقت الذى كانت نفس الأسلحة الأمريكية تبيد الفلسطينيين و اللبنانيين إبادة بلا هوادة .. ... ؟؟؟ .... أنا لا أقول أن بن لادن قاتل من منظور العمالة فالرجل لا ينكر عليه انه نوى الجهاد بالفعل ولكنه سار دون أن يدرى فى الطريق المرسوم أمريكياً بمنتهى الغباء ... و ما زال يسير ... هذا عن بن لادن قديماً أما عنه حديثاً فما زال يلعب نفس الدور فى نفس المسرحية الأمريكيه ولكن فى الفصل الثالث ... فبواسطة مسمار جحا فى الشرق الأوسط ( بطل المسرحية ) إستطاعة أمريكا أن تجد الأعذار ( بولوتيكا) لتضع أقدامها فى أفغانستان و العراق و تركع كل من كان يابى الركوع لها و لسياستها ... تماماً كالزرقاوي فى العراق ولكن على مستوى إقليمي ... و الغريب أن أمريكا تعجز عن القبض على بن لادن و الذى يعتبر بمثابة مراسل صحفي لقناة الجزيرة ... تماماً كما عجزت عن القبض على الزرقاوي ... فمسمار جحا لا بد و أن يبقى حتى إستكمال الخطة بالكامل ... و لك مني التحية و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ... |
شكرا لك أخي الهادئ على الجواب الوافي.. أخشى أن يأتي مانغو..ليقول ألا أدلكم على سؤال.. |
بارك الله فيك أخي الحبيب الحارق و هدانا و إياك و إياهم إلى ما يحب و يرضى
|
اللهم اهدهم إلى ما تحب وترضى
|
إقتباس:
تعلن إدارة الخيمة أن أسلوب الرشاوي في سبيل تحصيل الطلب مرفوض.. ولا تخف يا الحافي فالمهنة محجوزة لك فليس في الخيمة من يستأهلها غيرك |
جزاك الله خيرا اخي الهادئ على هذا الاسلوب الراقي والهادئ فعلا فقد حرصت على ايصال وجهة نظرك بشكل مباشر ورائع.
ولكن الا تشاطرني الاسف باننا جميعا كنا مشاركين لامريكا ولاسامة الاول في كل شئ فقد دعمناه ايضا ماديا ومعنويا بالسلاح والرجال وأوجدنا له الغطاء الديني باسم الجهاد (او بالاحرى دفعتنا امريكا لذلك). ومن ناحية اخرى نسكت عن موضوع الجهاد في العراق وتسكت عنه منابرنا التي دعت اليه من قبل لافغانستان اي لابن لادن اي لامريكا بل وتخرج فتاوى ضد الجهاد في العراق. فلماذا هذا التناقض في الرؤية في موضوع الجهاد؟ ولماذا دائما مانساهم في مصائبنا وكوارثنا |
|
|
اخي المدعو الوافي شكرا على جهودك الطيبة في القص واللصق ولكن الموضوع ابعد مما تتصور فهو لايناقش ابن لادن فقط حيث ان بن لادن جزء بسيط في الموضوع
اتمنى منك تساهم في لب الموضوع وان لم تفهمه فلك ان تستفسر او اكتفي بالقراءه. شكرا لك على كل حال |
إبني المدعو / ما نقو لم أطلب رأيك فيما أقوم به لأنه لا يعنيني من الأساس :p فإن لم يعجبك ما أقوم به هنا فأغمض عينيك عنه ... وسر :cool: ولكنني واثق أنك لا بد أن تقرأ ما أكتبه ;) ولن تستطيع أن تنكر :) |
|
مانغو..
ما يضيرك فيما نقله الوافي.. يا ناثر الأسئلة!! متى تعدل؟! |
شئ مضحك حقا
على العموم نعود للموضوع الاساسي واتمنى ان لايقوم احدهم بلصق مقالة عن سباقات الفورملا ون فمن الواضح ان القص واللصق بغض النظر عن الموضوع ماهي الا هواية لدى البعض . ياوافي تستطيع ان تنادي الحارق بابنك او هو يناديك بذلك فهذا متروك لكم. عودة للموضوع الاساسي |
إقتباس:
الحارق هو ( تاج ) على رأسي أفتخر به وأعتز ... :) ولم أدعو أحدا بإبني إلا أنت .. :) ألا يرضيك أن أكون في مقام والدك ( أنصحك وأعلمك وأربيك ) وكما أظن بأن ( إبني ) خير ألف ألف مرّة من ( المدعو ) ألا توافقني على ذلك ... ;) ومع هذا لا زلنا داخل الموضوع :) |
يا وافي أما وقد أغلظت في الرد وادخلت النقاش مدخلا شخصيا وشطحت بنفسك لتعلن نفسك ناصح ومعلم ومربي
أقول لك أن فاقد الشئ لايعطيه فان كان هذا هو ردك فانصح نفسك أولا وعلم نفسك الادب أما التربية فأنا لا أعرفك ولا أعرف والديك ولكني أعلم انهما ربياك وأحسنا تربيتك ولم يقصرا في هذا الجانب وأسأل الله أن يغفر لهما ويرحمهما في الدنيا والاخره. ياوافي نحن هنا نناقش افكارا ونطرح وجهات نظر لك ان تنتقدها وتقيم الحجة عليها اما أن تتهجم على أصحابها ان قلت بك الحيلة والحجة وتعلن نفسك معلما للاخرين و ناصحا ومربيا ايضا فهذا من الغرور والتكبر والتعالى,فاعلم هداك الله ونفع بك اننا هنا أخوة بأذن الله وان اختلفنا في وجهات النظر فلك مطلق الحرية في الكتابة والتعبير عن رأيك ولكن احترم الاخرين كأشخاص كي يحترموك كشخص وان لم تعجبك وجهات نظرهم فانقضها ولكن يبقى الاحترام قائما. اكتب هذه الاسطر لك ولمستقبلك فعساك تسمع القول فتتبعه ولا تأخذك العزة بالاثم. أي بني اتركك برعاية الله وحفظه |
إقتباس:
و جزاك ألف خير أخي الكريم ... نعم أشاطرك الأسف لما حدث و يحدث نعم ... لقد مشينا حسب الخطة الأمريكية حكومات و شعوب ولكن ... السياسة العالمية أخي الكريم شديدة التعقيد و على الضعيف دائماً الكثير من الحسابات ختى يستطيع أن يستمر حياً و يعالج نقاط ضعفه ... فأحياناًبعض مراحل الخطه الأمريكيه تكون فى صالح العرب و المسلمين و أحياناً ( الأغلب ) تكون ضدها... و فى الحالتين علينا التصرف وفق مصالحنا .. فعندما ضربت أمريكا الصرب كان هذا فى صالح المسلمين دون أدنى شك بالرغم من كونه يحقق أحد الأهداف و المصالح الأمريكيه وهو ضرب احد أكبر حلفاء روسيا فى أوروبا... و كذلك الحرب ضد روسيا فى افغانستان كانت فى صالح المسلمين لأنها حررت بلداً مسلماً من الإحتلال الروسي .. بالرغم من كون هذه الحرب كانت مجرد مرحلة لتطهير أفغانستان من الروس أصحاب الرؤوس النووية تمهيداً للغزو الأمريكي ... انا لا أبرر خوضنا تلك الحرب ولكن أقول أن تلك المرحلة من الخطة الأمريكية إتفقت فيها مصالح المسلمين مع المصالح الأمريكية ... و بعد إنتهاء تلك الحرب كان على أمريكا ان تجد سبباً قوياً لتنفيذ باقي الخطة فدفعت صدام لإحتلال الكويت لتضع أول قدم عسكرية قوية لها فى الخليج العربي و الشرق الأوسط ( بعد إسرائيل ) و كان صدام بمثابة أداه لتحقيق هذا الغرض الذى حقق لأمريكا مصلحتين فى ضربة واحدة أولهما دخول الخليج و ثانيهما إنهاك القوة العسكرية العراقيية لأقصى درجة و دفعها لإستخدام و إستهلاك و إستنفاد أغلب الأسلحة التى حصلت عليها من أمريكا و غيرها أثناء الحرب الإيرانية ... طبعاً تمهيداً للغزو القادم ... وللأسف قام صدام بدوره على أكمل وجه ثم و بعد عدة سنوات وجدت أمريكا نفسها أمام مشكلة فكيف ستستطيع تنفيذ باقى مراحل الخطه و هي أصعب كثيراً من المراحل التى سبقتها و كان لا بد من وجود دافع قوي لتبطش أمريكا بيد من حديد دون أن تجد من يعارضها عربياً أو دولياً و كانت 11-9 .... الت ألجمت الأفواه و كممتها و صورت أمريكا فى صورة الأسد الجريح الذى سيبطش بكل من يعترض طريقه و كان لها ما ارادت حينما ظهر بن لادن بمنتهى ( الذكاء ) و أعلن تأييده لتلك الأحداث رغم أنه نفاها عن نفسه تماماً و أقسم أن لا شأن له بها و فجأه رايناه يشرح العمليه تماماً كما شرحتها ال CIA و بنفس الطريقة ثم نسبهاحتى يزيل الحرج من على امريكا تماماً و نفذت أمركا باقي مختطها ... و الآن لنتكلم بشأن الفتاوي كيف سيخرج المحتل الأمريكي من العراق ؟؟ قوة السلاح ؟؟ سامحني أخي الكريم ففي إعتقادي هذا لن يمكن لأننا نتكلم عن قوة غاشمة أمام بعض الأسلحة القديمة و التى ستنفد ذخائرها إما قريباً أو بعيداً و لو كان هناك إمدادات ( مهربة ) فلن تكفي باى حال لمواجهة القوة الأمريكية هناك بمعنى أن المسألة مسألة وقت لا أكثر... و أمريكا تعلم ذلك تماماً و ستستميت لإنهاك و إجبار المجاهدين على إستنفاد ذخائرهم ولو كلفها ذلك الكثير ... و ثق تماما الثقة أخي الكريم أن أمريكا لو خرجت من العراق دون وجود حكومة عراقية قوية قادرة على الحفاظ على الأمن فستقوم حرب أهلية طاحنة فى العراق بين الشيعة و السنة و الأكراد و التركمان و سيشكل ذلك خطراً رهيباً على كل دول الجوار ... فالموضوع ليس مجرد خروج الإحتلال ولكن الموضوع ماذا سيحدث بعد خروج الإحتلال ... فنحن أمام خياران إما حرب أهلية طاحنة بمعنى الكلمة لا تبقي ولا تذر أو القبول ولو مؤقتاً بحكومة عراقيه منتخبه و إن كان فيها شبهة الولاء لأمريكا ... و علينا إختيار أقل المفسدتين ... و بدون أدنى شك هو قبول حكومة عراقية منتخبه و إن كانت مواليه لأمريكا ... و أنا أشجع هذه لأنها الطريقة الوحيدة لوضع حد لمعاناة الشعب العراقي المطحون ... وللهروب من الحل الآخر ... والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. |
الكريم الوافي..
ما قلته في حقي تفضل وإنعام منك أسأل الله أن يجازيك عنه خير الجزاء.. وتأج رأسي ورأسك ديننا ثم بلادنا.. ونعم التاج والله.. ولك تحياتي الكبيرة.. |
مرة اخرى اشكرك اخي الهادئ على اسلوبك وطريقة شرحك لوجة نظرك التى احترمها.
ولي عودة على الموضوع |
[[sizsize=6]في البداية اشكرك اخي مانغو على طرحك لهذا الموضوع الحساس وعلى هذا الحوار الراقي الدي أتمنى أن يسود كل المنتدى حتى تعم الفائدة .
أما عن موضوعك مالفرق بين الأسامتين فإجابتي هي : إن اسامة الاول هو رجل مجاهد زاهد في الدنيا قاتل الروس نصرة لإخوانه في أفغانستان و إستطاع إخراجهم بعون الله ثم بإعانة أمريكية ولا ننسى إعانة الدول العربية و الإسلامية . أما أسامة الثاني فهو رجل مجاهد زاهد في الدنيا قاتل الأمريكان نصرة لإخوانه في فلسطين و العراق و إستطاع إلامهم بعون من الله , ولكن هذه المرة بدون رعاية الدول العربية وذلك لأن عدوه هذه المرة هو الكيان الصهيوني و حليفته أمريكا , ونحن نعلم ان أغلب الحكام العرب هم دمى في أيدي أمريكا و حتى دعمهم له في المرة الأولى كان إستجابة لأوامر أمريكا . وعندما نتكلم على الشيخ المجاهد اسامة بن لادن فإننا نتكلم على الألاف من المجاهدين الذين معه و على رأسهم المجاهد أبومصعب الزرقاوي الذي أداق أمريكا ضربات موجعة . اما من يبرر وجوب بقاء الإحتلال الأمريكي للعراق حفاظا على الأمن و منعا للفتنة و الحروب الأهلية كان يجب عليه ان يجيبنا اولا من أتى بالإحتلال أصلا أليسوا حكام الخليج , ثانيا ألم تسال نفسك من اين كانت تقلع الطائرات التي كانت تقصف العراق , ثالثا ألم تسأل نفسك أين كانت ترسوا بوارج الإحتلال , رابعا الم تسال نفسك من كان يتحمل مصاريف هذه الحرب من بترول و غير ذلك أليس و للأسف دول الجوار وبدعوة من حكامها . خامسا ألم تسال نفسك من هو المتضرر الوحيد من هذه الحرب أليس هم أبناء الخليج و العراق و الامة الإسلامية كافه . وتعقيبا على من يقول أن المعركة غير متكافئة نقول له حتى ولو انها كانت كذلك فواجبنا هو المقاومة إلى آخر رمق حتى تحرير البلاد أو نيل الشهادة سواء كان بسلاح حديث او بدائي , فسلاح أطفال فلسطين الحجارة و لا أعتقد انه يوجد سلاح أكثر بدائية منه , و السلاح المهم الذي يجب أن يتوفر هو سلاح الإيمان بالله و التوكل عليه , فأي سلاح أقوى من هذا السلاح !!؟ .[/size][/size] |
اشكر جميع الاخوان المشاركين على رقي اسلوبهم لاسيما جبل الغضب والهادئ,وهنا احاول ان اتطرق الى نقطه اخرى من الموضوع قد تنقل دائرة النقاش الى دائرة اوسع. قد اتفقنا اننا قد شاركنا بشكل او باخر بالخطة الامريكية اما عن جهل اوبسبب تقاطع المصالح بسبب دافع ديني او ذكا سياسي او لاي اسباب اخرى والملاحظ ان مشاركتنا ان كانت سلبية او ايجابية فيما يتعلق من ناحية الاسلام ونصرتته نجد ان هذه المشاركة تأخذ غطاء ديني. وهذا مايسمى بصراع الدين مع السياسة والسياسة مع الدين , وهذا الصراع ازلي فالكعبة المشرفة ضربت بالمنجنيق بدافع ديني وذاد عنها من ذاد ايضا بدافع ديني وقبل ذلك ايام الفتنه بين على كرم الله وجهه ومعاوية رضي الله عنه وقبله الكثير من الاحداث وفي التاريخ الحديث كان اخوان من طاع الله يجوبون الارض قتالا ويكفرون الجميع الى ان قضى عليهم الملك عبدالعزيز بعد ان كانوا جيشة, في السبلة فقد انقلبت الموازيين وكل ماحدث كان بدافع ديني,استعانة عبدالناصر بالخبراء السوفييت كان مأخذا دينيا علية ايام الخلاف مع مصر وزال بزواله اما الاستعانة بالقوات الامريكية فوجد لها مخرجا,وكذلك هو حال الجهاد الافغاني والجهاد في العراق والى الان لم يتحدث احد عن المجاهدين في الشيشان ولم يصنفوا ارهابيين لانهم يضربون الدب الروسي عدو الامس بالنسبة للامريكان اما الزرقاوي فقد صار ارهابيا كذلك لاحظ التغير قبل كل شئ فيما يتعلق بالخطاب الديني ككل فخذ مثلا فترة معينه 1407 مثلا والفترة الحالية 1425 ولاحظ الفرق في الخطاب الديني (الا توافقوني الرأي بوجود فرق) بناءا على ماتقدم هل الدين هو من يحرك السياسة ام السياسة هي من يحرك الدين؟هل يجب البحث عن انتصارات سياسية فقط ام البحث عن انتصارات دينية فقط دون السياسة ام عنهما معا وهذا نادر؟ اذا كنا نعتبر ان من يفصل الدين عن الدولة علمانيا فما التسمية الواجبة لمن يحرك الدين بالسياسة. انا هنا لا أتهم احد ولا اخطئ احد ولكنني بعد قراءة جيدة (او اعتبرها كذلك )رايت ان نوسع دائرة النقاش ويسرد كل منا رأية. فليس كل ما اورته قناعات راسخة بل هي افكارا تنقل الحوار من ضفة الى اخرى لنصل الى رؤية واضحه عن الموضوع مع فايق الاحترام للجميع وبانتظار تفاعلكم القيم والراقي مع الموضوع |
عصابة هذاالحضرمي المتمرد ابن لادن ومن سار على نهجه مشكلة
ياناس متي تتعظوا متي تفهموا الم تعرفوا حقيقة هذا الرجل حتي الان الم تعلموا انه اكبر عميل لاامريكي انظروا الي اتباعه اين هم منهم من انتحرومنهم من سجن وهو قابع في جحور الظلام ان فكر ابن لادن انتشر عند هؤلاء المساكين ولذلك .. وجب اللجوء للقوة مادام ابن لادن و الظواهري يهللون ويكبرون لكل عملية تحدث في بلادنا العزيزة الله يلعنهم لعنه أبو لهب. كما ان في الوطن ارهابيين كلاب فأن فيه خنازير تطبل لهم وتنعق وهي والله ليس بقادره الا على الكتابه خلف الشاشه فقط فاالارهابيين يفجرون انفسهم وهااؤلا يفجرون العقائد هذه العقول هي التي تولد المفجرين والمكفرين .. وليست عقول المسلمين حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعآ قــــــــلم المنتـــــــــــدي :gun: |
الحمد لله رب العلمين .. والصلاة والسلام على الصادق الأمين
أما بعد الأخ الفاضل : مانجو ========== لكم أسعدتنى بطرحك لهذا الحوار البناء الذى أجبرت فيه من يقرأه أن يتفاعل معك و مع موضوعك بصرف النظر عن أتجاهاته الفكرية و العقائدية .. و الذى أود أن أشكرك عليه أيضا قدرتك العجيبة التى أزهلتنى فى قيادتك لموضوعك الذى حاول البعض أخراجه عن مساره إلا أنك علمتنا - و أنا شخصيا – كيف تتجاوز و تترفع عن الصغائر .. وأنا هنا لا أقلل من شأن أحد ولكن مجرد علامة للأخوة لأثراء الموضوع الذى يجدد النشاط الفكرى الخامل لدينا و يدربنا على التفاعل مع معطيات العصر فلا نكون سلة يضع فيها كل هاب و داب ما يريد .. بل عقلى أحترمه و أقدره و أضع له المكانة التى أرادها الله لى ... فأعرض ما يقتحمه على كتاب الله و سنته فإن وافقه فهلا و مرحبا و إن خالفه دافعته حتى يرده الله عنى و قبل أن أطرح بعض جوابى المتواضع على أسئلتك محاولا قدر أستطاعتى دعمها ببعض الأدلة .. أقول قبل ذلك الطرح لفت نظرى تناقد عسى أن يفيق له صاحبه فيعلمنا ما قد يكون خفى علينا من ردوده فقد فهمت من رده على سؤالك الأول أن الشيخ أبى عبدالله كان له حبا كبيرا و تقديرا فى قلبه إبان حربه الأولى على السوفيت و أنه كما عرض لنا فى مشاركته (( لن ننسى ذلك لك 000 يا أسامة 0000 كنت في قلوبنا أسامة 000 وفي الوغى أسامة 000 كان وجهك البرّاق يلهب حُبّ الجهاد 000 يثير الحماس 0000 كنت إذا رأيتك 000 غبطّتك على ما أنت فيه 00000 كنت إذا رأيتك 0000 أتذكّر 00000 يا عابد الحرمين لو أبصرتنا 0000 لوجدت أنّك في العبادة تلعب من كان يخضب خدّه بدموعه 0000 فنحورنا بدمائنا تتخضّب أو كان يُتعب خيله في باطل 0000 فخيولهم يوم الصبيحة تتعب)) أنتهى كلامه و بالمتابعة نجده قد حمل عليه فى المرحلة الجديدة من كفاحه وهذا المفهوم الذى فهمته أنا - هو نفسه الذى فهمته أنت بتعليقك عليه و لاغرابة فى ذلك حتى الآن فهناك من يعتقد ذلك و لكن الذى لفت نظرى أنه فجأة تحول 180درجة بقوله ((شكرا لك أخي الهادئ على الجواب الوافي..أخشى أن يأتي مانغو..ليقول ألا أدلكم على سؤال)) و بمراجعة رد الهادئ نجده يختلف تماما مع رده هو ,,, فالأخ الهادئ برغم أختلافى معه إلا أنى أقدر فيه صدقه لما يعتقد و فكره واضح يستطيع المطلع لمشاركاته أن يعرفها ببساطة و قد عبر عنها بمشاركته فى موضوعك و فى مواضيع أخرى و مناظرات .. ويستطيع القارئ أن يجد فرق بين أجابته على سؤالك و أجابة الحارق فالهادئ لديه ما يطرحه و لكن الآخر ليس لديه شئ تعتمد أنت عليه و لذلك تجده نقل رده الأول من مشاركة غيره((قلم المنتدى )) و أثنى على رد غيره دون النظر إلى ما يحمله المحتوى .. وفى النهاية سامحه الله يتهمنا نحن بالدلالة و غيره من الأوصاوف التى ليس لها صدا عندى إلا بقولى " سامحه الله " الشاهد : هذا لا يعنينى فى شئ و كدت أن أغض الطرف عنه ولكن جائنى أصرار غريب على تبيان الذبذبة الفكرية التى يعيشها قلة من الناس يظنون أن الحق معهم و هم خير البشر و أعلم أهل الأرض و مابعدهم عالة رعاع سوقة تكلموا بما لا يعلموا ليصبحوا رويبضة العصر .. والله المستعان أخى الفاضل ======= أردت أن أدلو بشئ متواضع جدا فى ردى على السؤال الثانى الذى تفضلت بألقائه و أن أجد المتسع من الوقت و الخاطر لفهم ما بين السطور قبل السطور ذاتها كان السؤال (( 1 - هل من الممكن التفريق بين الاحتلال الامريكي للعراق والسوفييتي لافغانستان ؟ 2 - ومامدى مشروعية الجهاد فيهما؟ 3 - وهل من الممكن الحديث عن راية الجهاد في كلا البلدين؟ )) نعم كمت قلت سؤال لا يحتاج إلى مراوغة أو فلسفة فارغة من مضمونها لمجرد الهروب من واقع ما يراه إلا أعمى البصيرة .. الفرق بين الحالتين أخى الكريم هو نفس الفرق بين الأتحاد السوفيتى و الولايات المتحدة الأمريكية .. وقتما دخلت القوات السوفياتية إلى أفغانستان كان المقاومين جماعات خارجة عن حاكم أفغانستان .. ولم نسميهم و قتها خوارج .. و فتحنا الباب لشبابنا أن يخرجو للجهاد فى أرض أفغانستان البعيدة عنا بآلاف الكيلو مترات ليشاركوا هؤلاء الخوارج فى قتال السوفيت و أغلقناه عن العراق التى تحدنا ..منطق غريب أما عن مشروعية الجهاد فيهما فهو فرض عين على القادر لأنه جهاد الصائل و قال الله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) البقرة /216 و الجهاد نوعان 1 – جهاد الطلب و الأبتداء 2 – جهاد الدفع أما عن جهاد الطلب فهو فرض كفاية و تفصيله يخجل منه الآن علمائنا و لا يستطيعوا أن يتكلموا فيه فهم غير قادرين على الحث على جهاد الدفع فما بالك بالطلب - الذى لا أبالغ إن قلت أنهم مطالبون بمحى أياته من القرآن الكريم و ترسيخ فكرة السلام العالمى .. العالمي . . التعايش السلمي . . الحدود الآمنة . . النظام الدولي الجديد . . ويلات الحروب . .. وحتى لا يقول قائل اننا متخلفين أيبون من زمن الهجرة أو أرهابيون أو متطرفون ..خوارج أعداء الحرية .. أعداء الديمقراطية .. طيور الظلام ..وما أكثر النعوت .. لن أستفيض فى النوع الأول 2 – جهاد الدفع : فإذا نزل الكفار ببلاد المسلمين واستولوا عليها ، أو تجهزوا لقتال المسلمين فإنه يجب على المسلمين قتالهم حتى يندفع شرهم ، ويُرد كيدُهم . وجهاد الدفاع فرض عين على المسلمين بإجماع العلماء . قال القرطبي رحمه الله في "تفسيره : (8/15) : "إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار ، أو بحلوله بالعقر فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ، ويخرجوا إليه خفافا وثقالا ، شبابا وشيوخا ، كلٌّ على قدر طاقته ، من كان له أب بغير إذنه ، ومن لا أب له . ولا يتخلف أحدٌ يقدر على الخروج من مقاتل أو مُكَثِّر ، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا ، على حسب ما لزم أهل تلك البلدة ، حتى يعلموا أن فيهم طاقةً على القيام بهم ومدافعتهم ، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم ، وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم ، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم ، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل بها العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين . ولو قارب العدوُ دارَ الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضاً الخروجُ إليه حتى يظهر دين الله ، وتحمى البيضة ، وتحفظ الحوزة ، ويُخزى العدو ، ولا خلاف في هذا" اهـ . و المقال فى هذا المقام طويل وهذا على سبيل الأيجاز و الله تعالى أعلم نسأل الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم رداًّ جميلاً . و اما عن سؤالك عن الراية وقد أدلى فيها من لا دلو له فدع عنك جهالته ... و إليك القول السديد إن شاء الله فيقول الله تعالى فى سورة النساء ((فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً )) قال ابن عطية: ولهذا ينبغي لكل مؤمنٍ أن يُجاهد ولو وحده. وقد صح عن النبي ? أنه قال: ”لا تزال طائفة من أمتي يُقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم، حتى يُقاتل آخرهم المسيح الدجال“. والطائفة تُطلق ـ لغة وشرعاً ـ على الفرد فما فوق، كما في قوله تعالى: (إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) [التوبة:66]. قال القرطبي في التفسير: قيل كانوا ثلاثة نفر هزئ اثنان وضحك واحد، فالمعفو عنه هو الذي ضحك ولم يتكلم. رغم أن المعفو عنه واحد إلا أن الله تعالى سماه ”طائفة“. إن وجدت الراية الإسلامية العامة التي تجمع الحاكم والمحكوم فبها ونعمت، وهذا الذي ننشده، وإن عُدمت فلكل فرد أو مجموعة أفراد رايتهم الإسلامية الخاصة بهم، وصفة هذه الراية تكون: بأن يُعلنوا ظاهراً وباطناً أنهم إذ يُدافعون عن الأوطان والحرمات، والمستضعفين من العباد إنما هو في سبيل الله تعالى وحده، وعملاً بأوامره، ابتغاء مرضاته وجناته.. فمن أعلن هذا القدر ـ سواء كان فرداً أم جماعة ـ فقد تحققت له الراية الإسلامية التي يجوز القتال في ظلها وتحتها.. وكان جهاده مشروعاً ومحموداً، ولو قُتل فهو شهيد بإذن الله. ثم هذا الذي يَقتحم عليه الصليبيون الحاقدون ـ أو غيرهم من الأعداء ـ بيته ليقتلوه، أو ليروعوا أمام عينيه أهله وأطفاله.. هل يجوز أن يُقال له: لا تُدافع عن نفسك وأهلك، وعِرضك، وأطفالك بحجة أن الراية العامة غير موجودة.. أم أن جميع الأدلة النقلية والعقلية تلزمه وتوجب عليه أن يُجاهد ويُقاتل ليُدافع عن نفسه، وأهله، وأرضه، وحرماته؟! وإذا كان الجواب بأن جميع الأدلة النقلية والعقلية تلزمه وتوجب عليه بأن يُجاهد ويدافع عن نفسه وأهله، فإن نفس الأدلة كذلك توجب على جميع المسلمين ممن يستطيعون عونه وإغاثته أن يُشاركوه الجهاد والدفاع عنه وعن حرماته؛ لأن نصوص الشريعة وأدلتها ـ وما أكثرها ـ تقرر أن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو ضجت وتداعت له سائر الأعضاء بالسهر والانتصار والقلق والحمى.. ولا يجوز أن يكونوا غير ذلك. قال شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى الكبرى (الاختيارات) 4/520 ”وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم“ وقال ”وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا“. أخى الفاضل : أجدنى قد أطلت عليك ولكن لم أجد الوقت الكافى للختصار فنرجو السماح و المعذرة و الحمد لله رب العالمين الهلالى |
اخي الهلالي احييك من كل قلبي على ماتفضلت به في ردك الرائع والذي تناولت في جزء فيه ردود يعض الكتاب والجزء الاخر اوردت فيه معلومات وايات ذات علاقة بالموضوع.
اولا اشكرك على ماكتبت واتمنى ان اكون عند حسن الظن وكذلك اشكرك على اسلوبك الرائع اما بشأن ردود بعض الكتاب فالمسألة تبقى مسألة ادراك ووعي فالبعض يعتقد ان المهاترات هي السبيل الوحيد للاقناع والحوار متخذين من السب والشتم وسيلة. ثانيا بالنسبة للجزء الثاني فلي عودة بعد ان اتمعن ما أوردت من معلومات قيمه احتاج الى استيعابها جيدا اولا . والف شكر مرة اخرى مع فائق احترامي |
الهلالي :
هذا ردي على مانغو حينما سأل.. إقتباس:
|
وهذه إضافتي الثانية:
إقتباس:
|
الهلالي ..
وكما رأيت فإن رأيي في الخارجي أسامة بن لادن لا يتغير ، وما نقلته للكريم قلم المنتدى كان من باب إعانة مانغو على زوال حيرته التي تلازمه حيال ابن لادن.. لستُ يا الهلالي من يعيش عالة على أحد .. وأنت تدرك ذلك .. لكن رغبتك في تحريف الكلام ، وحبك للحن القول شجعك على ما قلت.. محاولة بائسة.. وكل محاولة وأنت أكثر بؤسا!! |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.