أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   من التراث (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=4116)

صلاح الدين 16-04-2001 10:38 AM

من التراث
 
قبح وقباحة:

نظر (زياد) إلى (عنبسة) يأكل بنهم، وكان أقبح الناس وجهاً - فقال له: يا أخا ضب؛ كم عليك؟
قال عنبسة: سبع بنات، أنا أجمل منهن وجهاً، وهن آكل مني.
[آكل: أكثر أكلاً]

صلاح الدين 17-04-2001 08:54 AM

فصاحة في غير موضعها:
لقي رجل رجلاً من أهل الأدب وأراد أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال:
- أخاك، أخوك، أخيك هاهنا؟
فأجابه:
- لا، لي، لو، ليس هنا!

هَمَّام 17-04-2001 10:04 AM

صلاح الدين

السلام عليكم

جـــــــــــميل
رائـــــــــع

هَمَّام

صلاح الدين 18-04-2001 08:12 AM

أخي همام، شكر الله لك.
----------

غدر الذئاب:

قال الأصمعي: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقع، فقلت ما هذا؟
قالت: جرو ذئب أدخلناه بيتنا، وأرضعناه، وربيناه، فلما كبر قتل شاتنا.
فقلت في ذلك:
بقرت شويهتي وفجعت قلـ*ـبي، وأنت لشاتنا ابنٌ ربيب!
غذيت بدرّها، وربيت فينا * فمن أنباك أن أباك ذيب؟
إذا كان الطباع طباع سوء * فلا أدب يفيد ولا حليب


صلاح الدين 18-04-2001 11:01 AM

نظرت في المرآة فرأيت ما ذكرني بقول الشاعر:

إذا خالط الشيب الشباب تجهّزتْ * إلى البيْن أفراسُ الصبا ورواحلُه



صلاح الدين 19-04-2001 09:23 PM

الإسلام يحفظ الحقوق ولا يضيعها:

عن عبيدالله بن رواحة،
قال: كنت مع مسروق بالسلسلة - موضع - فحدثني أن رجلاً من الشعوب - يعني الأعاجم – أسلم، وكانت تؤخذ منه الجزية. فأتى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
فقال: (يا أمير المؤمنين، أسلمت والجزية تؤخذ مني)(!)
فقال: (لعلك أسلمت متعوذاً)؟
فقال: (أما في الإسلام ما يعيذني).
قال: فكتب أن لا تؤخذ منه الجزية.

صلاح الدين 21-04-2001 09:30 AM

حِلم المؤمن:

قال أمير المؤمنين، معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنهما):
(ما من شيء عندي ألذ من غيظ أتجرعه).

صلاح الدين 23-04-2001 05:48 AM

لكل من اسمه نصيب:

سئل أحدهم: ما اسمك؟
قال: طارق.
قيل: ابن من؟
قال: ابن شهاب.
قيل: ممن؟
قال: من الحرقة.
قيل: فأين منزلك؟
قال: بحرة النار.
قيل: بأيها؟
قال: بذات لظى.
قيل: أدرك أهلك فقد احترقوا.


صلاح الدين 24-04-2001 09:53 AM

جواب مفحم:

شهد قوم على قراح فيه نخل، فقال لهم القاضي:
كم عدده؟
فلم يعرفوا. فأنكر عليهم شهادتهم.
فقال له أحدهم:
منذ ثلاثين سنة وأنت تقضي في هذا المسجد، فكم خشبة في سقفه؟

صلاح الدين 28-04-2001 08:24 AM

الإيمان الفطري:

سئل أحد أعراب الجاهلية عن دليل وجود الخلق سبحانه، فقال:
ويحكم، البعرة تدل على البعير
وأثر القدم يدل على المسير
فسماء ذات أبراج
وأرض ذات فجاج
وبحر ذو أمواج
أما تدل على اللطيف الخبير؟


بسمة امل 28-04-2001 12:55 PM

السلام عليكم

جميل جدا.. بارك الله فيكم اخي

***حكمة امراة

تشاجر رجلا مع امراته فقال لها متوعدا: لاشقينك
ردت بهدوء : لا تستطيع ان تشقيني
فقال:كيف ذلك
قالت:لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه,او في حلي لمنعتني عنه.لكنها في شيء لا تملكه انت ولا الناس , اني اجد السعادة في ايماني وايماني في قلبي لا سلطان لاحد عليه غير ربي.

صلاح الدين 29-04-2001 10:09 AM

الفرج بعد الشدة:
قيل لبخيل: ما الفرج بعد الشدة؟
قال: أن تعزم على أحدهم فيعتذر بالصوم.

صلاح الدين 30-04-2001 03:58 AM

أخت (بسمة أمل)
غمرتنا بلطفك وتشجيعك، وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه
-------------

الشيخ والعامي:

استوقف أحد العامة شيخاً معمماً ليقرأ له كتاباً، فوجده طويلاً، فقال له:
إنني لا أعرف القراءة.
فتعجب العامي وقال للشيخ:
ولماذا تلبس العمامة الكبيرة؟
فأمسك الشيخ بعمامته ووضعتها على رأس الرجل وقال له:
اقرأ إذن..

صلاح الدين 02-05-2001 10:14 AM

الأخ (نجم سهيل)
وعليكم السلام
أنقل لك الرواية كما وردت في كتاب (تاريخ دمشق)


أخبرنا محمد السيدي أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو علي زاهر بن أحمد أنا إبراهيم بن عبدالصمد نا أبو مصعب الزهري نا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال لرجل: ما اسمك؟
قال: جمرة.
قال: ابن من؟
قال: ابن شهاب.
قال: ممن؟
قال: من الحرقة.
قال: أين مسكنك؟
قال: بحرة النار.
قال: فبأيها؟
قال: بذات اللظى.
فقال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): أدرك أهلك فقد احترقوا.
قال: فكان كما قال عمر (رضي الله عنه).

وأي كلمة وردت أعلاه لا يقصد منها التعريض بالشرع أو التعرض له.
والسلام.

صلاح الدين 03-05-2001 05:48 AM

الجنة ومتاع الدنيا:

شكت أم الدرداء إلى زوجها (رضي الله عنهما) الحاجة والعوز؛ فقال لها:
اصبري؛ فإن أمامنا عقبة كؤدداً لا يجوزها إلا أخف الناس حملاً من متاع الدنيا.

حامل المسك 03-05-2001 02:31 PM

اخي صلاح الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت دائما رائع في مواضيعك ؛مبدع في اسلوب طرحك
ولكن لدي سؤال آمل التكرم بالرد عليه:لماذا
في اغلب مواضيعك ان لم كلها تكمل الموضوع على شكل رد ؟ما وجهة نظرك في عدم طرح الموضوع كاملا ؟
تقبل تحياتي والسلام

صلاح الدين 05-05-2001 06:42 AM

الأخ (حامل المسك)
أشكر لك حسن ظنك ونصيحتك، وأسأله تعالى أن أكون كما يحب، فالتقصير يحيط ببني آدم من كل جانب، والله المستعان.
------------

عبرة واعتبار:

قدم القرآن الكريم السمع على البصر، ومن الملاحظ أن نرى علماء وعظماء مكفوفي البصر، ولكننا لا نجد بين البكم من هم كذلك إلا ما ندر.


الخنساء 05-05-2001 12:19 PM

جزاك الله خيرا ...

صلاح الدين 05-05-2001 08:58 PM

أهلا بك بين اخوانك وأخواتك
وبانتظار مشاركاتك المثمرة إن شاء الله

صلاح الدين 06-05-2001 10:12 AM

كناية بليغة:

وقفت امرأةعلى قيس بن عبادة، تشكو إليه فقرها، فقالت:
أشكو إليك قلة الجرذان!
فقال:
ما أحسن هذه الكناية، املؤوا بيتها خبزاً وسمناً.


صلاح الدين 07-05-2001 06:58 AM

مساومة:

ساوم (مزيد المديني) رجلاً في نعل، فقال صاحبها: بعشرة.
فقال: لو كانت من جلد بقرة بني إسرائيل ما أخذتها بأكثر من درهم واحد.
فقال الرجل: ولو كانت دراهمك من دراهم أصحاب الكهف ما بعتها لك.


صلاح الدين 11-05-2001 05:36 AM

التعريض دون التصريح:

ذكر الأبشيهي في (المستطرف) فقال عن الكناية والتعريض:

... وهذا كله مما يأتي به الإنسان من غرائب الكنايات الواردة على سبيل الرمز، ومنه ما يجده المتستر في أمره من الراحة في كتمان حاله مع لزوم الصدق، ورضا الخصم بما وافق مراده، لأن في المعاريض مندوحة عن الكذب.

كما روي في غزوة بدر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان سائراً بأصحابه يقصد بدراً، فلقيهم رجل من العرب، فقال: ممن القوم؟

فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): من ماء.

أخذ ذلك الرجل يفكر، ويقول: من ماء، من ماء. يرددها لينظر أي العرب يقال لهم ماء.

فسار النبي (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه لوجهته، وكان قصده أن يكتم أمره.

وقد صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في قوله، فإن الله (عز وجل) قال: {فلينظر الإنسان مم خلق، خلق من ماء دافق}.

صلاح الدين 12-05-2001 04:40 AM

أرادوا إهانته فباؤوا بها:

أسرت (مزينة) ثابتَ بنَ المنذر الخزرجي، وقالوا - على سبيل الإهانة : لا نأخذ فداءَه إلا تيساً!

فغضب قومه وقالوا: لا نفعل.

فأرسل إليهم (ثابت) أن يعطوا (مزينة) ما طلبوا.

فلما جاؤوا بالتيس، قال (ثابت): أعطوهم أخاهم وخذوا أخاكم.

فسُمموا: (مزينة التيس)

صلاح الدين 14-05-2001 07:33 AM

كذب أدى إلى تكذيب:

أنشد بشار بن برد قصيدة في مدح المهدي (العباسي) فلم يعطه شيئاً، فقيل له: إنه لم يستعذب شعرك.

فقال بشار: لقد قلت فيه قصيدة لو أثنى بها أحد على الدهر ما خشي صروفه، ولكننا كذبنا فيه القول، فكذب هو أملنا فيه.

صلاح الدين 15-05-2001 09:21 AM

الأدب بين العالم والسلطان:

حكى الأصمعي، قال:‏ قال لي الرشيد:‏ يا عبد الملك؛ أنت أعلم منا ونحن أعقل منك. لا تعلمنا في ملاء‏,‏ ولا تسرع إلى تذكيرنا في خلاء،‏ واتركنا حتى نبتدئك بالسؤال، فإذا بلغت من الجواب حد ًالاستحقاق فلا تزد إلا أن يستدعى ذلك منك.‏ وانظر إلى ما هو ألطف في التأديب،‏ وأنصف في التعليم،‏ وبلغ بأوجز لفظ غاية التقويم.

صلاح الدين 16-05-2001 04:32 AM

لحن ملك وأدب عالم:

حكي أن عبد الملك بن مروان قال للشعبي:‏ كم عطاؤك؟‏
قال:‏ ألفين.‏
قال:‏ لحنت.‏
قال: لما ترك أمير المؤمنين الإعراب كرهت أن أعرب كلامي عليه.‏ ‏

بسمة امل 07-06-2001 11:21 PM

السلام عليكم

رائعة هذه الزاوية اخي صلاح الدين.. استمر في العطاء بارك الله فيكم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.