أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   اين الحريه في هذا المنتدى (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=38550)

ام المجاهد 11-03-2004 07:05 AM

اين الحريه في هذا المنتدى
 
[اين الحريه في هذاالمنتدى الى الاخوه الذين انتقدوا ماكتبت اقول لهم اننا في منتدى يتيح لكل شخص التعبير عن راءيه بطريقته الخاصه وللاخوه القراء او الاعضاء كامل الحريه في التاييداوالرفض ولكن بطريقه محترمه وبدون تجريح و :rolleyes:

خـالد 11-03-2004 07:50 AM


أم المجاهد...

نحن نفهم أن موضوعك عن الشيخ السديس كان أساسه حرصك على دين الله... أليس كذلك؟

حسنا...

ومن منطلق حرصك علىدين الله فإن لدينا سؤالا نرجو أن تتكرمي وتجيبينا عليه:

ما رأيك بالشيعة... هل هم مسلمون برأيك أم هم غير مسلمين؟

وشكرا.






الوافـــــي 11-03-2004 08:11 AM

أم المجاهد

هل تعرفين طريقة عمل التبوله ...؟؟؟؟

ام المجاهد 11-03-2004 08:54 AM

انا لست رافضيه
 
[align=CENTER]
اذاكان القصد من هذا السؤال التشكيك في انتماءى لهذا الدين اقولك الرافضه """""""""""""""" اعوذبلله ان اكون منهم[/
ALIGN]

عزيزتي أم مجاهد
أنا أكفل لك أن تقولي ما تريدين في هذا المنتدى
مرحبا بك و بافكارك الا التكفير أيتها الغالية
نحن في غنى عنه.

الوافـــــي 11-03-2004 09:08 AM

لا بأس لستِ من الشيعة ..
ولكن هذا سيبقى قولك أنتِ فقط
ثم ألا تعلمين أن ( التقية ) جزء من مذهبكم أيها الشيعه ..؟؟؟
ليتك تدركين أن الشمس لا يغطيها غربال ;)
ونصيحة خارجة عن الموضوع

تعلمي الكتابة قبل أن تكتبي الردود
فأعوذ بالله تكتب هكذا .. وليس هكذا ( أعوذبلله )
عش رجباً ترى عجبا

تحياتي

:)

ام المجاهد 11-03-2004 09:21 AM

لايهمنيي ماتقول ايها الوافي فالشمس لايغطيها غربال كما قلت واني ابرى الى الله مما اتهمتني به فحسبي الله ونعم الوكيل اما تقليلك من مكانة شيخ المجاهدين اسامه بن لادن فهذا دليل الفقر الديني لديك والا لعرفة من هوالمجاهد ومن هو الرويبضه :angryfire:angryfire

الوافـــــي 11-03-2004 09:23 AM

إن كنتِ تستطيعين القراءة وتجيدينها
فاقرأي خطبة السديس كاملة وأكتبي لي ماذا استفدتي منها

هديه لأم مجاهد
إن كانت تستطيع القراءة
هذه هي خطبة للشيخ الدكتور / عبد الرحمن السديس حفظه الله تحت عنوان :-

حرب المفاهيم

أمّا بعد:
فأوصيكم ـ عبادَ الله ـ ونفسي بتقوى الله عزّ وجل، فإنها نعمتِ الوصية، وأهلُها خير البريّة، من حقَّقها حقّق المراتبَ العليّة والمطالب السنيّة، وسلِم من كلّ فتنة وبليّة، واستوى عنده في هذه الدّنيا تِبرُها وترابها وعذبها وعذابها،{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (18) سورة الحشر

أيّها المسلمون، تمرّ الليالي والأيّام، وتكِرّ الشهور والأعوام، ولا تزال أمّة الإسلام تتجرَّع المآسيَ وتعيش الفِتن، وتعصف بها الابتلاءات وأمواجُ المحن، وإذا كانت فتَن هذا الزمان قد تتابعت ومِحن العصر قد تنوَّعت وتكاثرت كحبّات عِقدٍ منتثِر أو كسيلِ سماءٍ منهمر فإنّ أشدَّ هذه الفتن خطرًا وأعظمَها أثرًا وأكثرها ضررًا فتنة العقول والفهوم؛ بصرفها عن مراد الله عزّ وجلّ ومراد رسوله ومنهجِ السلف الصالح رحمهم الله.

معاشرَ المسلمين، المتأمِّل في مسيرة الأمّة الإسلامية عبر تأريخها الطويل يجد أن هناك أنواعًا مِن الانحرافات الخطيرة التي مُنيت بها هذه الأمّة، غيرَ أنّ انحرافَ المفاهيم هو الخلاصة المرَّة التي آل إليها الانحرافُ التأريخيّ برُمَّته، ولئن ظنَّ بعض الغيورين أنّ ما أصاب الأمّةَ من أرزاء هو إفرازُ الانحرافات السلوكيّة المتفشِّية بين ظهرانيها، فإنّ مِن المؤكَّد أنّ الانحراف الأخطرَ بلا مُوارَبة الذي رُزئت به أمّتُنا عبرَ التأريخ هو الانحرافُ في الأفكار والمفاهيم. فقد يجِد الدّاعية رجلين؛ أحدُهما منحرف السلوكِ مستقيم المفاهيم، والآخر منحرفٌ في السلوك والمفاهيم، فسيبذل جهدًا يسيرًا مع الأوّل لصحّة مفاهيمه، بينما سيبذل جهدًا أكبرَ مع الآخر لأنّه يحتاج أوّلاً إلى تصحيح مفاهيمه، ثمّ بعد ذلك تصحيح سلوكه. وتلك هي الحقيقة المرّةُ في حال كثيرٍ من أبناء أمّتنا اليوم، فلقد تجاوز الانحرافُ مرحلةَ السلوك، وبلغ ذِروتَه في المفاهيم الرئيسَة لهذا الدّين القويم، لذلك فليس من الغرابةِ أن تعيشَ أمّتنا شدّةَ الكربة وحالة الغُربة التي أخبر عنها المصطفى في الحديث الصحيح عند مسلم وغيره: ((بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ))[1].

وأيُّ اغترابٍ فوق غربتِنا التي لها صارتِ الأعداءُ فينا تحكَّمُ[2]

إخوةَ الإيمان، قضيّة الفَهم الصحيح قضيّةٌ من أهمِّ القضايا التي ينبغي العنايةُ بها، لا سيّما في أوقاتِ الفتن؛ إذ بها تتفاوت مراتبُ الخَلق في إصابةِ الحقّ، ولذلك اختصَّ الله نبيَّه سليمان عليه السلام بالفَهم مع ثنائه عليه وعلى داودَ بالعِلم والحُكم، قال تعالى:{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} (79) سورة الأنبياء، وقال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لأبي موسى في كتابه إليه: (الفهمَ الفهمَ فيما أُدلِي إليك)[3]، وقال عليّ رضي الله عنه: (أو فَهمًا يؤتيه الله عبدًا في كتابه)[4]، وقال أبو سعيد: كان أبو بكر رضي الله عنه أعلمَنا برسول الله [5]، ودعا النبيّ عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما أن يفقِّهه في الدين ويعلِّمه التأويل[6]، وتلك مرتبةٌ فوق مرتبةِ العلم المجرَّد.

يقول الإمام العلاّمة ابن القيّم رحمه الله:"صِحّة الفَهم وحُسنُ القصد من أعظم نِعم الله التي أنعم بها على عبدِه، بل ما أعطِيَ عبدٌ عطاءً بعد الإسلام أفضل ولا أجلَّ منهما، بل هما ساقا الإسلام، وقيامُه عليهما، وبهما يأمن العبدُ طريقَ المغضوب عليهم الذين فسَد قصدُهم وطريقَ الضّالين الذين فسدت فهومُهم، ويصير من المنعَم عليهم الذين حسُنت أفهامهم وقصودُهم، وهم أهلُ الصراط المستقيم الذين أمِرنا أن نسأل اللهَ أن يهديَنا صراطَهم في كلِّ صلاة. وصحَّةُ الفهم نورٌ يقذِفه الله في قلبِ العبد، يميّز به بين الصحيحِ والفاسد والحقِّ والباطل والهدى والضّلال والغيِّ والرشاد"، ثمّ قال رحمه الله: "ولا يتمكَّن المفتِي ولا الحاكمُ من الفتوى والحكمِ بالحقّ إلا بنوعين من الفهم، أحدهما: فهمُ الواقع والفِقه فيه، والثاني: فهمُ الواجب في الواقع، وهو فهمُ حكم الله الذي حكَم به في كتابه أو على لسان رسوله في هذا الواقعِ، ثمّ يطبِّق أحدَهما على الآخر"، إلى أن قال رحمه الله: "ومَن تأمَّل الشريعةَ وقضايا الصحابةِ وجدها طافحةً بهذا، ومَن سلك غيرَ هذا أضاع على الناس حقوقَهم، ونسبَه إلى الشريعةِ التي بعَث الله بها رسولَه " انتهى كلامُه رحمه الله[7].

إخوةَ العقيدة، المستقرئ لحوادثِ التأريخ يجِد أنّ إساءةَ المفاهيم وراءَ كلِّ مِحنة بُليت بها هذه الأمّة، بل البشريّة قاطبة، وهل أُبلِسَ إبلِيس وقُتل هابيل وافترَق أهلُ الكتابَين وافترقَت هذه الأمّة وأريقَت دماء المسلمين وتسلّط عليهم أعداؤهم إلاّ بسببها؟! وما الذي سفَك دمَ عثمان وعليٍّ والحسين وابنِ الزبير وابن جُبير وغيرِهم من سادات الأمّة إلا ذلك؟! وما الذي أريقَت عليه الدّماء في فتنةِ أبي مسلم؟! وما الذي جرَّد الإمام أحمدَ بين العِقابين وضربِ السّياط حتى عجَّت الخليقةُ إلى ربِّها وخلَّد خلقًا في السّجون وسلَّط سيوفَ التتار على ديار الإسلام ومهَّد لطوائفِ الإلحاد والزندقة والنفاق والخوارج والفرق الضّالة إلا سوءُ المفاهيم؟!

ولهم نصوصٌ قصَّروا في فهمِها فأُتوا من التقصير في العرفان[8]

أمّة الإسلام، وما أشبهَ الليلةَ بالبارحة، فها هي الصِّراعات العالمية والتحدياتُ الدولية تنطلق من سوء المفاهيم، وهل مَوجات الغزو الفكريِّ والعقديِّ والأخلاقيِّ والإعلاميِّ المعاصر إلا حربُ مفاهيم؟! وهل فَرض أنماطٍ ثقافيّة وفكريّة وإملاءُ اتجاهاتٍ إصلاحيّة معيّنة باسم العولمة والانفتاحِ والحريّة إلا معركةُ مفاهيم؟! وهل كيل التُّهم على الأمّة الإسلامية بدعوى الإرهاب وعدم مراعاة حقوق الإنسان ومصادرة الحريّات وإقصاء مناهج الحقّ والعدلِ والسلام والنيل من القيم والمثُل النبيلة والكيلُ في القضايا الإسلاميّة بمكيالين إلاّ صراعُ مفاهيم؟!

وإن تعجبوا ـ يا رعاكم الله ـ فعجبٌ تحويل المفاهيم الخاطئة بفِعل الإعلام الموجَّه المضادّ إلى حقائقَ مسلَّمةٍ عند كثيرٍ من المتلَّقين، فمفهومُ الإرهاب مثلاً لا يكون محارَبًا إلا إذا كان خطأً من بعض أهل الإسلام، لكن سَحق المقدَّرات والعبَث بالمقدَّسات بحربِ المجازر والمجنزرات من العدوِّ الصهيونيّ الغاشِم ضدَّ إخواننا في فلسطين لا يُعدّ ذلك إرهابًا بإفكِهم، بينما الدّفاع عن الحقوق المشروعة في الأرض والحفاظ على الدين والعِرض يعدّ إرهابًا بزعمِهم!! فليسَ بعد هذا تلاعبٌ بالمفاهيم. وإذا كان هذا غيرَ مستغرَب مع الخصم في عصرٍ بُحّت فيه بعضُ حناجر المنهزمِين فكريًّا من بين جِلدتنا أمام ما يسمَّى بـ"الآخر" فإنّ صدورَ آثار المفاهيم في الاختلاف بين أهل الإسلام وتحويلها إلى صراعات دموية لأمرٌ يبعث على الغرابَة.

ولقد تابع الغيورون ما جَرى ويجرِي على أرضِ العِراق من نزيفِ الدمِ المهراق ممّا يبعث على الإدانة والاستنكار، ويتيح الفرصةَ للعدوّ المتربِّص بخيراتِ العراق ومقدَّراته، ولذا فالدعوةُ موجّهة بإشفاقٍ لإخواننا في بلاد الرافدين لإلقاءِ السلاح فيما بينهم، وحقنِ دماء المسلمين، ووقفِ شلاّلات الدماء البريئة، والمحافظة على وحدة الشعب العراقيّ المسلم ومصالحه الشرعية، والاجتماع على مفاهيم الكتابِ والسنّة الغرّاء ونبذ ما يخالفها.

إخوةَ الإسلام، ولعلَّ أخطرَ حروبِ المفاهيم التي بُليَت بها الأمّة المفاهيمُ العقدية في تحقيق معنى الشهادتين وتوحيدِ العبادة والأسماء والصفاتِ والقضاء والقدر والولاء والبراء والشّرك والتوسُّل والتبرُّك والشفاعة والولاية والجماعة والتكفير والغلوّ والمحبّة والخصائص النبويّة والموقف من الصحابة وما يكون في اليوم الآخر ونحو ذلك، كما أن مفاهيمَ العبادات والمعاملات والعقودِ والقضاء وتمييز الأحكام والنظرة إلى الإنسان والكون والحياة وعمارةِ الأرض، إضافةً إلى مفاهيم الدعوةِ والحسبة والجهاد، وقضايا الفكر والثقافة والحرية، وقضايا الشباب والمرأة والحجاب والحوار والإصلاح والنوازل والمستجدّات المعاصرة، كلُّ هذه مما يحتاج إلى تأصيلٍ شرعيّ للمفاهيم الصحيحة وفقهٍ واقعيّ يُعنى بما يُسمّيه أهل العلم كالشاطبي وغيره فقهَ المآلات وكذا فقه الأولويات وفقه المرحلة التي تمرّ بها الأمّة من حيث القوةُ والضعف كما نصّ على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، في عنايةٍ بالنصوص وضبطٍ للاستدلال وصحّة في الاستنباط وحسن توظيفٍ لمقاصد الشريعة وقواعد الفقه فيها.

إنّها دعوةٌ صادقة لتصحيح المفاهيم الخاطئةِ عن ديننا وشريعتنا، تبدأ أوّلاً من أنفسنا نحن أهل الإسلام وإخواننا في تصحيح عقيدتنا وتصوّراتنا ومفاهيمنا، ثمّ مع غيرنا في تصحيحِ صورةِ الإسلام المشوَّهة مع شديد الأسف لدى كثيرٍ من شعوب العالم.

لا بدّ من تصحيح منهَج التلقّي في الفهم لهذا الدّين القويم الذي أصابه خللٌ ذريع عند فئام من النّاس، فما بال أقوامٍ اختلطت عندهم الأفهامُ وداخلها الخلطُ واللَّبس والإيهام، وعُزلت عن نور الوحي ومشكاة سنّة سيّد الأنام، وكرَعت في أوحال الضلالات والأوهام، وخيَّم عليها فسطاطُ الأباطيل والإظلام، حتى توارت المفاهيم الصحيحةُ في أنفاق مظلمةٍ من المفاهيم الغريبَة، وغرقت كثيرٌ من أشرعَة المناهج السليمة في بحارِ ومستنقعات المناهج السقيمة، ممّا يتطلّب من رُبّان سفينة هذه الأمّة من أهل العلم والعقل والدعوةِ والإصلاح العملَ بجدٍّ في إصلاح المفاهيم وربط الأمّة بمفاهيم خير القرون عليهم من الله الرحمة والرضوان، يقول الإمام الشافعي رحمه الله: "وآراؤهم لنا ـ يعني الصحابة ـ أحمدُ وأولى لنا من آرائنا عندنا لأنفسنا"[9]، ويقول الإمام أحمد رحمه الله: "حبُّهم ـ أي: الصحابة ـ سنّة، والدعاء لهم قُربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارِهم فضيلة"[10]، ويقول الإمام الشاطبي رحمه الله: "يجب على كلِّ ناظر في الدليل الشرعيّ مراعاةُ ما فهِم منه الأوّلون وما كانوا عليه في العمل به، فهو أحرى بالصّواب، وأقومُ في العلم والعمل"[11].

ولئن طالبَ كلٌّ بتصحيح مفاهيم غيرِه فإنّ الفيصلَ في ذلك فهمُ السلف الصالح رحمهم الله، والله عزّ وجلّ يقول: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (10) سورة الشورى ، ويقول سبحانه: { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء

ألا فاتقوا الله عبادَ الله، وتمسّكوا جميعًا بالكتاب والسنّة، واتَّحِدوا على فهمِ سلف الأمّة، تسعَدوا وتفلِحوا في دنياكم وأخراكم.

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي سيّد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنّه كان للأوّابين غفورًا.

جزى الله من أرسلها لي خير الجزاء وبارك فيه

الوافـــــي 11-03-2004 09:26 AM

أم المجاهد

إن كان لديك الجرأة على الإعتراف بالخطأ في حق الشيخ السديس فاكتبيه هنا بعد قرائتك للخطبة
وإن كنت أشك في أنك ناقلة للموضوع ، لأنه من الواضح أنك لا تفقهين ما تكتبين
وأعذريني على ذلك ، فالحق أحق أن يتبع

وأما بن لادن فعليه من الله ما يستحق ، فماذا يضيرك من هذه الدعوة
فإن استحق رحمة الله فالله أعلم ،، وإن استحق غضب الله فالله أعلم
إلا إن كنتِ تشهدين له بالجنه .. فأنا لا أعلم أنك قد اطلعتي على الغيب

تحياتي

:)

ام المجاهد 11-03-2004 11:26 AM

اخي الوافي :gun:يبدوا انك مستميت في الدفاع عن هذا الشيخ بل وتؤمن بافكاره ال!!!المهم ارجوان ترجع الى الخطبه وتسمعها جيدا وبموضوعيه ثم عد الىخطبة شيخك في احداث 11 سبتمبر و وصفه لاابناء القرده والخنازير بالبرياء !!!!!!! بالله عليك اين شيخك من مجازر المسلمين اليوميه اين هو عندما قتل محمدالدره لماذا لم يحرك ساكن اين هو من اطفال افغانستان ام ان هولا ليس ابرياء :confused::confused:يااخي اقسم لك انني لا اكره هذا الرجل بل احب هذه الامه:heartpump اما بنسبه لاسامه فنحسبه والله حسيبه انه من المجاهدين الصادقين الذين صنعوا للاسلاممجدى اما انت فماذا صنعت ؟؟؟؟؟

الوافـــــي 11-03-2004 12:13 PM

يا أم مجاهد

ينطبق عليكِ للأسف ذلك المثل في اللهجة العامية الدارجة التي تفهمينها
( نقول ثور قال أحلبوه ) :)
أنا أعرف ما جاء في الخطبة جيدا وأعلم كل حرفٍ فيها
وكفاك غرورا .. واعترفي بالخطأ الذي إرتكبتيه في حق السديس
ثم إنني أراك بدأت تخرجين عن صلب موضوعك إلى جوانب أخرى
وما هذا إلا فعل من عجزوا فلم يعودوا يستطيعون إلا النيل من الآخرين
كتبنا لك الخطبة هنا والجميع يعرف القراءة
وأراك بدأتي تهربين إلى أمور أخرى ليست مرتبطة بالموضوع الذي فتحتيه في هذه الخيمة وفي ثلاثة مواضع
وثقي بأنني أجد لكِ العذر ، ولكن أربأ بك أن ترتدي نظارات سوداء على عينيكِ وتسمحين لغيركِ أن يقودوك إلى مهاوي الردي والعياذ بالله
وها أنذا أترك الحكم عليكِ من قراء الخطبة هنا فهم يستطيعون الفهم والتمييز والإدراك
إلا إن كنتي تتهمينهم أيضا في عدم الفهم .. فهذا أمرٌ آخر
لأنني كما أراك لا تقبلين إلا ما أنتي عليه ، وأن غيرك لا يفقه شيئا
وأما السديس فأتشرف أن يكون شيخي سواء رضيتي بذلك أم لم ترضي
وأما بن لادن فلا أراه إلا مجرما قد أعاد الإسلام والمسلمين إلى العصور الغابرة عليه من الله ما يستحقه هو من ناصره وأيده
والذي نفسي بيده لو كان ولدك أو أخاك أو زوجك واحدا ممن قتلهم أولئك المجرمون التابعون له في الرياض ، لما كان هذا منطقك ولا أسلوبك
فاسعدي بما أنتي فيه ... فقد كنتُ أرى الخير فيكِ
ولكن رب شجرة مرتفعة يأكل السوس داخلها وهي لا تدري

تحياتي

:)

مساهم 12-03-2004 03:51 PM

يا أم المجاهد يا عزيزتنا ..

أريد أعرف .. من أخبرك أن الشيخ السديس لم يحرك ساكناً تجاه مآسي وهموم الأمة الإسلامية ؟؟ يا أم المجاهد إن فعلك هذا والله عيب .. ويدل على تبعيتك الهوجاء لأدعياء النصرة للدين ...

يا أختي إني أنصحك لوجه الله ... فلقد أحسست من كلامك أنك فتاة تقصدين الخير وتريدين النصر والتمكين لأمتنا ..

يا أم المجاهد .. من أراد الجهاد فلا يفرق صفوف المسلمين ويلمز علماءهم ويتهمهم بما ليس فيهم .. فقط لأنهم لم يفعلوا كما فعل أسامة ابن لادن .. يا أم المجاهد لو كنت تتابعين خطب الشيخ السديس لوجدتيه يبكي دماً ودموعاً حرقة وألماً على حال إخواننا المسلمين ,,

يا أم المجاهد ليس كل من جاهد فهو على حق .. ولو كان ذلك لما هزم الصحابة رضوان الله عليهم في غزوة أحد فقط عندما خالفوا أمر رسولهم عليه الصلاة والسلام في أمر يسير...ولقد عاتبهم الله تعالى وأنّبهم على مخالفتهم ... فهل بعد الصحابة نسمعك تزكين ابن لادن ؟؟

يا أم المجاهد إن ما حدث في أحداث الحدي عشر من سبتمبر أمر يخالف القيم الإسلامية الرفيعة .. ويخالف مبادئ وشروط الجهاد .. وتجاوز حدوده وقوانينه .. إن من محظورات الجهاد قتل الأطفال .. والشيوخ ... والنساء ... أرأيت لو أن شخصاً يصلي وهو مخالف لشروط الصلاة ... هل تقبل صلاته ؟؟

إن الله تعالى لا ينصرنا على القدرة المادية التي نصيبها .. وإنما بقدر اتباعنا وتمسكنا بمنهج نبي الأمة عليه الصلاة والسلام .. ووالله إن ما حصل في تلك الأحداث إنما هو هزيمة أو بداية هزيمة جديدة للمسلمين .. فما رأينا إلا دماراً وتدهوراً لحالنا بعدها .. ولم نرَى فيه نصرٌ قط .. ولا ريب .. فإن كان الصحابة هُزمو في يوم أحد .. فكيف بنا نحن .. ومن نحن عندهم ..

أخبريني يا أم المجاهد .. أين النصر في قتل وأسر مئات آلاف المسلمين في أفغانستان ؟؟ أين النصر في استشراء شر اليهود وزيادة تنكيلهم بإخواننا المسلمين في فلسطين ؟؟ أين النصر في احتلال العراق والفتن الطاحنة هناك التي راح ضحيتها الآلاف والآلاف من إخواننا ؟؟ أين أين أين ؟؟؟

أهذا هو انتصارك في أحداث الحدي عشر من سبتمبر ؟؟

يا للأسف ... نعم يا للأسف ..

على أمة حمقاء تظن نصرها بمخالفة رسولها .. وعلى أمة عمياء ترى نصرها في هزيمتها ..

يا للأسف ..

أن نعتقد أن النصر بيد ابن لادن وأمثاله ... وأن نفارق الجماعة ونغمز ونلمز في علمائنا الأفاضل الذين أعتبرهم هم المجاهدون في زمننا هذا ... فهم محارَبون من قِبل تيارات مختلفة ومتنوعة .. أعلم أنك لا تعلمين ذلك ...

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار ) ويقول عليه السلام ( إن أمتي لا تجتمع على باطل ) .. وإن كنت تمقتين عالماً فاضلاً كالشيخ عبد الرحمن السديس فأنت بذلك تخالفين جمهور أهل العلم .. أي أنت باختصار مفارقة للجماعة وشاذة يا عزيزتي ... ولا تناقشيني في هذا ..

أنصحك يا أم المجاهد لوجه الله أن تغيري من حياتك الموهومة والمخدوعة بزيف الجهاد الموهوم الذي يتناقله طغمة حمقاء وخرقاء متزمته .. لا تكوني كالكلاب الذين لا يحسنون سوى الإزعاج والبلبلة والإرجاف بين المسلمين ... منهجهم البائس القائم على العواطف .. والتشكيك والتخوين لعلماء المسلمين ..

إلزمي علماء المسلمين جميعاًً .. ففي جمعهم الحق ولا ريب ... وفي شاذهم الباطل ولا ريب ... وهذا من أساسيات الدين .. يا ليت شعري ..هل يعلمها من أوردك لهذا الحضيض ..؟؟

{ ولا تكونو كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولائك لهم عذاب عظيم }

ام المجاهد 24-03-2004 02:27 PM

يا اخى مساهم الجهاد ليس وهم كما تتصور بل هو اساس الرفعه لا مة محمد لقول الرسول الكريم : اذاتبايعتم بالعينه ورضيتم بزرع وتبعتم اذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاًًً لاينزعه حتى ترجوا الى دينكم . اذا الدين هوالجهاد كما وضح ذالك الحبيب وايضا كما قال الصديق: ماترك قوماً الجهاد الا ذلو>> واي ذل اسوء منذلنا اليوم يااخي اعتقد انك من المتئثرين بالاعلام العلماني اماقولك ان الدين لايجيز قتل الاطفال والنساء فقدقالها الرسول : هم منهم واقول لك وبكل صراحه اترك ساحات الوغى لاسد الشرى .:gun:

muslima04 24-03-2004 04:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مساهم



يا أم المجاهد ليس كل من جاهد فهو على حق .. ولو كان ذلك لما هزم الصحابة رضوان الله عليهم في غزوة أحد فقط عندما خالفوا أمر رسولهم عليه الصلاة والسلام في أمر يسير...ولقد عاتبهم الله تعالى وأنّبهم على مخالفتهم ... فهل بعد الصحابة نسمعك تزكين ابن لادن ؟؟

يا أم المجاهد إن ما حدث في أحداث الحدي عشر من سبتمبر أمر يخالف القيم الإسلامية الرفيعة .. ويخالف مبادئ وشروط الجهاد .. وتجاوز حدوده وقوانينه .. إن من محظورات الجهاد قتل الأطفال .. والشيوخ ... والنساء ... أرأيت لو أن شخصاً يصلي وهو مخالف لشروط الصلاة ... هل تقبل صلاته ؟؟

يا للأسف ... نعم يا للأسف ..

على أمة حمقاء تظن نصرها بمخالفة رسولها .. وعلى أمة عمياء ترى نصرها في هزيمتها ..

يا للأسف ..

أن نعتقد أن النصر بيد ابن لادن وأمثاله ... وأن نفارق الجماعة ونغمز ونلمز في علمائنا الأفاضل الذين أعتبرهم هم المجاهدون في زمننا هذا ... فهم محارَبون من قِبل تيارات مختلفة ومتنوعة .. أعلم أنك لا تعلمين ذلك ...

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار ) ويقول عليه السلام ( إن أمتي لا تجتمع على باطل ) .. وإن كنت تمقتين عالماً فاضلاً كالشيخ عبد الرحمن السديس فأنت بذلك تخالفين جمهور أهل العلم .. أي أنت باختصار مفارقة للجماعة وشاذة يا عزيزتي ... ولا تناقشيني في هذا ..


{ ولا تكونو كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولائك لهم عذاب عظيم }


ليت هذا الكلام يدخل للآذان ويستقر فيها،ويعبر القلوب و يسكن فيها يا أخي الفاضل المساهم.جزاك الله خيرا أخي.

muslima04 24-03-2004 04:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ام المجاهد
يا اخى مساهم الجهاد ليس وهم كما تتصور بل هو اساس الرفعه لا مة محمد لقول الرسول الكريم : اذاتبايعتم بالعينه ورضيتم بزرع وتبعتم اذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاًًً لاينزعه حتى ترجوا الى دينكم . اذا الدين هوالجهاد كما وضح ذالك الحبيب وايضا كما قال الصديق: ماترك قوماً الجهاد الا ذلو>> واي ذل اسوء منذلنا اليوم يااخي اعتقد انك من المتئثرين بالاعلام العلماني اماقولك ان الدين لايجيز قتل الاطفال والنساء فقدقالها الرسول : هم منهم واقول لك وبكل صراحه اترك ساحات الوغى لاسد الشرى .:gun:

[color=black]الأخت،أم المجاهد،نصيحة لوجه الله،أما تعلمين أن ذكر اسم نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم،خاتم الأنبياء والرسل،يجب أن يتبع بالصلاة عليه؟؟؟؟؟ أما تعلمين أخيتي،أن البخيل هو من ذكر اسم النبي محمد،صلى الله عليه وسلم ولم يصلي عليه؟؟؟ إن لم يكن،فهائنذي أخبرتك،وجعلنا الله ممن يسمع القول فيتبع أحسنه.
واسمح لي يا أم المجاهد بتعليق بسيط:: الحرية ليست هي أن تقول ما يدور في عقلك أو ما يجري على لسانك،وإنما هي تأديب النفس بأيدينا لألا تخضع لتأديب الآخرين

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

عابر سبيل 24-03-2004 05:13 PM

نصيحة للاخت ام مجاهد :

اختي الكريمه بارك الله فيك وسددك وهدانا واياك

ماتقولي في هذه الاحاديث وكيف تطبق على الشيخ اسامه ومن ياخذ فكره

قال حذيفة بن اليمان : قلت : يا رسول الله! إنا كنا بشر. فجاء الله بخير. فنحن فيه. فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال (نعم) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير؟ قال (نعم) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال (نعم) قلت : كيف؟ قال (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي. وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس) قال قلت : كيف أصنع؟ يا رسول الله! إن أدركت ذلك؟ قال (تسمع وتطيع للأمير. وإن ضرب ظهرك. وأخذ مالك. فاسمع وأطع). صحيح مسلم المسند الصحيح

(خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم. وتلعنونهم ويلعنونكم) قالوا قلنا : يا رسول الله! أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. لا ما أقاموا فيكم الصلاة. ألا من ولى عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة). صحيح مسلم المسند الصحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : (ألا، أي شهر تعلمونه أعظم حرمة). قالوا : ألا شهرنا هذا، قال : (ألا، أي بلد تعلمونه أعظم حرمة). قالوا : ألا بلدنا هذا، قال : (ألا، أي يوم تعلمونه أعظم حرمة). قالوا : ألا يومنا هذا، قال : (فإن الله تبارك وتعالى قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، ألا هل بلغت). ثلاثا، كل ذلك يجيبونه : ألا، نعم، قال : (ويحكم، أو ويلكم، لا ترجعن بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض). صحيح البخاري الجامع الصحيح

(من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية. ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية. ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها. ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه). وفي رواية : (لا يتحاشى من مؤمنها). صحيح مسلم المسند الصحيح

بارك الله فيك ووفقك لكل خير وهدانا اجمعين

مساهم 24-03-2004 05:43 PM

أهلا وسهلاً يا أم المجاهد ..:)

لقد قرأت ردك المتأخر .. وأكثر ما أعجبني فيه هي علامتك :gun:

دعيني أوضح لك بعض ما أشكل عليك وأظنك فتاة عاقلة وستحكمين عقلك بعيداً عن كل شئ .. وأي شئ ..

دعيني أبدأ بما انتهيتي به وهو انتقادك لشخصي .. وهو أن أترك الوغى لأسد الشرى .. أقول لك أنا أتمنى أن أقاتل في سبيل الله لإعلاء رايته ولنصرة دينه ..

وأما انتقادك الآخر فهو طريف فعلاً .. هو أنني متأثر بالإعلام العلماني ... حلوه .. :)
طيب بالله عليك .. وما شأن ما كتبت بالإعلام العلماني ؟؟ ..
ألم أقل أنك ذات تبعية عمياء لأدعياء الحماسة والجهاد المزيف ..

دعينا في الموضوع ..

إن الجهاد في سبيل الله من الأعمال الجليلة .. وهو ذروة سنام الإسلام .. ودرب العزة للأمة .. و لم أقل أن الجهاد وهم يا عزيزتي ..
إنما الجهاد الموهوم هو القتال الذي لم يأذن بشرعه الله ولا رسوله ... يقول الله تعالى { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ... } الآية ..
نعم .. نحن نعيش في هوان على الناس .. ولا ينكر هذا إلا مكابر أو جاهل .. وأنا لم أكره جهاد إخواننا في أفغانستان .. أو الشيشان .. وقبلهم في فلسطين الغالية .. بل وأسأل الله دوماً أن ينصرهم .. فنصرهم هو نصر وعزة للمسلمين جميعاً ..

ولكن المشكلة هي في انحراف فكر كثير منهم .. وتكفيرهم للمسلمين .. واستهجانهم لعلمائنا الأفاضل .. وهذا لعمري هو سبب انهزامهم وقلة توفيقهم ... ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ..
وقد أوضحت لك رأيي سابقاً حول هذا الأمر ..

وباختصار يا أختي الكريمة .. إن أردت النجاة والسلامة في الدنيا والآخرة فالزمي إجماع المسلمين وإجماع علمائهم .. وإياك ومفارقة الجماعة والشذوذ .. لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أمتي لا تجتمع على باطل ) واعلمي أن الدين عزيز ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه .. وليس محصوراً على ابن لادن وغيره ..

أما بالنسبة لنهي النبي عليه الصلاة والسلام عن قتل الشيخ والطفل والمرأة فقد وردت أحاديث بأسانيد كثيرة عن هذا الحديث .. وهي أحاديث صحيحة وصريحة ومن صحيح البخاري ومسلم ..
أما قولك أن الرسول قال : هم منهم .. فالإثبات يجب أن يكون عليك أنت .. فأنا لم أسمع بهذا الحديث من قبل ..

تأكدي يا رعاك الله ..

ام المجاهد 24-03-2004 06:33 PM

ليس بيني وبينكم من عتابي >>>>>>> سوى طعن الكلى وضرب الرقابي>>>>>>>
اهداء الى كل يهودي وصليبي ومنافق ومخذل:gun:

السنونو المهاجر 24-03-2004 07:58 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خـالد

...ومن منطلق حرصك علىدين الله فإن لدينا سؤالا نرجو أن تتكرمي وتجيبينا عليه:

ما رأيك بالشيعة... هل هم مسلمون برأيك أم هم غير مسلمين؟



لا اعتقد أن المنتدى السياسي سوف يحل الخلاف المذكور أو أن يصدر فتوى تكفير طرف لصالح طرف آخر.. لابد وأن مشرفي الإسلامية أعلم منا في هذا الأمر.
ننقله إلى هناك
وشكرا

عابر سبيل 25-03-2004 07:50 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ام المجاهد
ليس بيني وبينكم من عتابي >>>>>>> سوى طعن الكلى وضرب الرقابي>>>>>>>
اهداء الى كل يهودي وصليبي ومنافق ومخذل:gun:



:confused: لاتكوني كتوما ماتقولين في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.