أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الشيخ الفوزان: الذين يقولون الجامية مثل الذين يقولون الوهابية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54624)

الطاوس 05-06-2006 06:23 AM

الشيخ الفوزان: الذين يقولون الجامية مثل الذين يقولون الوهابية
 
الشيخ الفوزان: الذين يقولون الجامية مثل الذين يقولون الوهابية

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة : يقول بعض الناس أن هناك فرق قد خرجت اسمها الجامية حتى أطلقوها عليك فما أدري من أين أتوا بهذا الاسم ولماذا يطلقونها على بعض الناس ؟
الجواب : هذا من باب ، يعني من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ، ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية ، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ، ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ، ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية ، الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سمو دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ،
ولا قالوا بدعاً من القول ، ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأن وأجل منه علم نالوهم بالأذى . الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ، والله ما عرفنا عنه إلا الخير ، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ، والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة


ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ، أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل ، إذا جاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقوال هذا ما هو من شأن أهل الحق .
المصدر.. شرح النونية للشيخ الفوزان

ولد ابو متعب 05-06-2006 10:07 AM

الله يعطي شيخنا الفوزان الصحه والعافه وطوله العمر انشالله . وشكرا لناقل الموضوع . لكن على ذكر مدى حقد من سمى السنه بالوهابيه او النجديه او غيره . اما الجاميه فثقافتي الدينيه قليله فلا استطيع ان افتي فيما لااعلم .

عبدالعزيز عيسى 05-06-2006 10:54 AM

اي والله انه هوى

الطاوس 25-06-2006 02:23 PM

دعوة إلى أبومحمد الانصاري ...

ابو محمد الانصاري 25-06-2006 03:02 PM

صراحة موضوع سقيم قال الفوزان

اللي يقرا موضوعك يقول الفوزان ينزل عليه الوحي

اما امتداحه لمحمد امان الجامي فهو يثير الضحك في نفسي فالكل يعرفه ويعرف منهجه الخبيث

من كتابات تقارير في الصالحين فدعني اوضح لك من هم الجاميه

تاريخ ظهور الجامية

وبداية ُ نشأتهم تقريباً كانتْ في حدودِ الأعوام ِ 1411 / 1412 هـ ، في المدينةِ النبويّةِ على ساكنِها أفضلُ الصلاةِ والسلام ِ ، وكانَ مُنشئها الأوّلُ محمّد أمان الجامي الذي توفّيَ قبلَ عدّةِ سنواتٍ ، وهو من بلادِ الحبشةِ أصلاً ، وكانَ مدرّساً في الجامعةِ الإسلاميّةِ ، في قسم ِ العقيدةِ ، وشاركهُ لاحقاً في التنظير ِ لفكر ِ هذه الطائفةِ ربيع بن هادي المدخلي ، وهو مدرّسٌ في الجامعةِ في كليّةِ الحديثِ ، وأصلهُ من منطقةِ جازانَ .

لا أعلمُ على وجهِ التحديدِ الدقيق ِ وقتاً دقيقاً محدّداً للتأسيس ِ ، إلا أنَّ الظهورَ العلني على مسرح ِ الأحداثِ ، كانَ في سنةِ 1411 هـ ، وذلكَ إبّانَ أحداثِ الخليج ِ ، والتي كانتْ نتيجة ً لغزو العراق ِ للكويتِ ، وكانَ ظهوراً كفكر ٍ مُضادٍّ للمشايخ ِ الذين استنكروا دخولَ القوّاتِ الأجنبيّةِ ، وأيضاً كانوا في مقابل ِ هيئةِ كِبار ِ العلماءِ ، والذين رأوا في دخول ِ القوّاتِ الأجنبيّةِ مصلحة ً ، إلا أنّهم لم يجرّموا من حرّمَ دخولها ، أو أنكرَ ذلكَ ، فجاءَ الجاميّة ُ واعتزلوا كلا الطرفين ِ ، وأنشأوا فكراً خليطاً ، يقومُ على القول ِ بمشروعيّةِ دخول ِ القوّاتِ الأجنبيّةِ ، وفي المقابل ِ يقفُ موقفَ المعادي لمن يحرّمُ دخولها ، أو يُنكرُ على الدولةِ ، ويدعو إلى الإصلاح ِ ، بل ويصنّفونهُ تصنيفاتٍ جديدة ً .


علاقة الجامية بالمباحث ووزارة الداخلية

ويذكرُ بعضُ المشايخ ِ أنَّ هذه الطائفة َ نشأتْ بمباركةٍ من وزارةِ الداخليّةِ ، حيثُ قامتْ بتوظيفِ مجموعةٍ من النّاس ِ ، وذلكَ بقصدِ ضربِ التيّار ِ الإصلاحيِّ ، والذي كانَ يتنامى في تلكَ الفترةِ ، والذي كانَ على رأسهِ الشيخُ العلامة ُ : سفرُ بنُ عبدالرحمنَ الحواليِّ – حفظهُ اللهُ - وبقيّة ُ إخوانهِ من المشايخ ِ ، وهذا القولُ قولٌ واقعيٌّ تماماً ، تدلُّ عليهِ الأحداثُ ، ويشهدُ لهُ الظرفُ والوقتُ الذي ظهروا فيهِ ، ويدلُّ عليهِ كذلكَ أنَّ محمّد أمان الجامي كتبَ في تلكَ الفترةِ ، مجموعة ً من البرقيّاتِ إلى وزارةِ الداخليّةِ ، يحرّضهم فيها على الشيخ ِ : سفر الحوالي ، ويطلبُ فيها منهم إيقافهُ ومسائلتهُ على كلامهِ ، وأمرُ هذه البرقيّاتِ مشهورٌ جدّاً ، وموارقُ الجاميّةِ أصلاً لا ينكرونَ مبدأ العمل ِ في المباحثِ ، أو مبدأ الترصّدِ للدعاةِ ، بل ويتقرّبونَ إلى اللهِ ببغضهم وبإلحاق ِ الأذيّةِ بهم ، ومنهم من يستحلُّ الكذبَ لأجل ِ ذلكَ .

وقد قالَ عبدالعزيز ِ العسكرُ في إحدى خطبهِ أنَّ دماءَ هؤلاءِ المشايخ حلالٌ ، وذلكَ بسببِ فتنتهم التي نشروها وبثّوها !! ، وقد سُئلُ العسكرُ عن حكم ِ العمل ِ مع المباحثِ – في شريطٍ مُسجّل ٍ بصوتهِ – فقالَ : وماذا يضيرُكَ لو عملتَ في المباحثِ ، وقمتَ بحمايةِ الدولةِ من المفسدينَ والخارجينَ !! ، والحمدُ للهِ الذي لم يمهلْ هذا العسكرَ طويلاً ، ففُضحَ فضيحة ً نكراءَ أدّتْ إلى فصلهِ وعزلهِ ، والتشهير ِ بهِ ، وذلكَ عاجلُ عقوبتهِ في الدنيا .

وخلاصة ُ الكلام ِ غي نشأتهم أنّهم قاموا في مقابل ِ مشايخ ِ الصحوةِ في ذلكَ الوقتِ ، من أمثال ِ المشايخ : سفر وسلمان وناصر وعايض وغيرهم ، وشكّلوا جبهة َ عداءٍ لهم ، وأخذوا يردّونَ عليهم ردوداً جائرة ً ، ويصنّفونهم بتصنيفاتٍ ظالمةٍ ، ويقعدونَ لهم كلَّ مرصدٍ ، ولا يتركونَ تهمة ً إلا ألصقوها فيهم ، والسببُ هو تنفيرُ النّاس ِ عن قبول ِ ما لدى هؤلاءِ المشايخ ِ من الحقِّ ، وإسقاطاً لهم ، ورفضاً لمشاريعهم الإصلاحيّةِ ، وإضفاءً لنوع ٍ من الشرعيّةِ اللامحدودةِ للدولةِ ، بحيثُ تُصبحُ فوقَ النقدِ ، ولا يطالها يدُ التغيير ِ مهما فعلتْ من سوءٍ أو جنايةٍ ، كلُّ ذلكَ بمسوّغاتٍ شرعيّةٍ جاهزةٍ .


أشهر أسماء الجامية

وأمّا أسماءهم التي عُرفوا بها فمنها : الجاميّة ُ ، وهذا نسبة ً إلى مؤسّس ِ الطائفةِ ، محمّد أمان الجامي الهرري الحبشي ، والمداخلة ُ ، نسبة ً إلى ربيع بن هادي المدخلي شريك الجامي في تأسيس ِ الطائفةِ ، وتارة ً يسمّونَ بالخلوفِ ، وقد أطلقَ هذا الاسمَ عليهم العلاّمة ُ عبدالعزيز قارئ ، وتارة ً يسمّونَ أهلَ المدينةِ ، نسبة َ إلى نشأةِ مذهبهم فيها ، وأنا أرى أن يُسمّوا موارقَ الجاميّةِ ، وذلكَ لمروقهم عن طائفةِ المُسلمينَ العامّةِ ، ونكوصهم عن منهج ِ السلفِ ، وتبنّيهم لفكر ٍ دخيل ٍ مبتدع ٍ منحطٍ ، لا يعرفُ التأريخُ لهُ نظيراً أبداً .

هذا المذهبُ في بدايتهِ ، كانَ يقومُ على البحثِ في أشرطةِ المشايخ ِ ، والوقوفِ على متشابهِ كلامهم ، أو ما يحتملُ الوجهَ والوجهين ِ ، ثمَّ جمعُ ذلكَ كلّهِ في نسق ٍ واحدٍ ، والتشهيرُ بالشيخ ِ وفضحهُ ، ومحاولة ُ إسقاطهِ بينَ النّاس ِ وفي المجتمع ِ ، وقد استطاعوا في بدايةِ نشوءِ مذهبهم من جذبِ بعض ِ من يُعجبهُ القيلُ والقالُ ، وأخذَ أتباعهم يكثرونَ وينتشرونَ ، وذلكَ بسببِ جرأتهم ووقاحتهم ، وتهوّرهم في التصنيفِ والتبديع ِ ، وممّا زادَ أتباعهم كثرةً أنَّ الدولة َ في تلكَ الفترةِ كانتْ ضدَّ أولئكِ المشايخ ِ المردودِ عليهم ، فوجدوا من الدولةِ هوىً وميلاً لهم ، هذا إضافة ً إلى من كانَ من رجال ِ الداخليّةِ أصلاً ، وهو يعملُ معهم ويجوسُ في الديار ِ فساداً وإفساداً ، أو من كانَ مُستغلاً من قِبل ِ الداخليّةِ والدولةِ .


الجامية في مرحلتها الأولى

وفي تلكَ الفترةِ الحرجةِ ، والممتدةِ من سنةِ 1411 إلى سنةِ 1415 هـ ، كانوا قد بلغوا من الفسادِ والتفرقةِ أمداً بعيداً ، واستطاعوا تمزيقَ الأمّةِ والتفريقَ بينهم ، ولم يتركوا شيخاً ، أو عالماً ، أو داعية ً ، إلا وصنّفوهُ وشهّروا بهِ ، إلا هيئة َ كبار ِ العلماءِ ، وذلكَ لأنّها واجهة ُ الدولةِ الرسميّةِ ، وكذلكَ لم يصنّفوا مشايخهم ، أو من كانَ في صفّهم ، كلَّ هذا وقوفاً مع الدولةِ ، وتأييداً لها .

ومن المشايخ ِ الذين أسقطوهم في تلكَ الفترةِ : سفر الحوالي ، سلمان العودة ، ناصر العمر ، عايض القرني ، سعيد بن مسفر ، عوض القرني ، موسى القرني ، محمد بن عبدالله الدويش ، عبدالله الجلالي ، محمد الشنقيطي ، أحمد القطان ، محمد قطب ، عبدالمجيد الزنداني ، عبدالرحمن عبدالخالق ، عبدالرزّاق الشايجي ، وغيرهم .

وكانَ أساسُ تصنيفهم للعالم ِ والداعيةِ ، هو موقفهُ من الدولةِ ، فإن كانَ موقفُ الشيخ ِ مناهضاً للدولةِ ، ويدعو إلى الإصلاح ِ ، أو إلى تغيير ِ الوضع ِ القائم ِ ، فإنّهُ من الخوارج ِ ، أو من المهيّجةِ ، أو من المبتدعةِ الضالّينَ ، ويجبُ التحذيرُ منهُ وإسقاطهُ !! .

وعندما أصدرَ الشيخُ بنُ باز ٍ – رحمهُ اللهُ – في سنةِ 1413 هـ بياناً يستنكرُ فيهِ تصرّفهم ، ويعيبُ عليهم منهجهم ، وقامَ الشيخُ سفرٌ بشرحهِ في درسهِ ، في شريطٍ سُمّي لاحقاً : الممتاز في شرح ِ بيان ِ بن باز ، طاروا على إثرها إلى الشيخ ِ – رحمهُ اللهُ – وطلبوا منهُ أن يزكّيهم ، حتّى لا يُسيءَ الناسُ فيهم الظنَّ ، فقامَ الشيخُ بتزكيتهم ، وتزكيّةِ المشايخ ِ الآخرينَ ، إلا أنّهم لفرطِ اتباعهم للهوى ، وشدّةِ ميلهم عن الإنصافِ ، قاموا ببتر ِ الكلام ِ عن المشايخ ِ الآخرينَ ، ونشروا الشريطَ مبتوراً ، حتّى آذنَ لهم بالفضيحةِ والقاصمةِ ، وظهرَ الشريطُ كاملاً وللهِ الحمدُ .


أشهر شيوخ الجامية

وكان من أشدَّ الجاميّةِ في تلكَ الفترةِ ، وأنشطهم : فالحٌ الحربيُّ ، و محمّد بن هادي المدخلي ، وفريدٌ المالكيِّ ، وتراحيبٌ الدوسريًّ ، وعبداللطيف با شميل ٍ ، وعبدالعزيز العسكر ، أمّا فالحٌ الحربيُّ فهو سابقاً من أتباع ِ جُهيمانَ ، وسُجنَ فترة ً بسببِ علاقتهِ بتلكَ الأحداثِ ، وبعد خروجهُ من السجن ِ ، تحوّلَ وانتحلَ طريقة َ موارق ِ الجاميّةِ ، وأصبحَ من أوقحهم وأجرئهم ، وأمّا فريدٌ المالكي فقد انتكسَ فيما بعدُ ، وأصبحَ من أهل ِ الخرابِ ، وهو حقيقة ٌ لم يكنْ مستقيماً من قبلُ ، ولكنّهُ كانَ يُظهرُ ذلكَ ، وأمّا باشميل فوالدهُ شيخٌ معروفٌ ومؤرخٌ فاضلٌ إلا أنَّ ولدهُ مالَ عن الحقِّ ، وأصبحَ جامياً ، بل من أخبثهم أيضاً ، ولهُ عملٌ رسميٌّ في المباحثِ ، وباسمهِ كانتْ تسجلُ التسجيلاتُ في مدينةِ جدّة َ ، وعن طريقهَ سلكَ الأميرُ ممدوحٌ وولدهُ نايفٌ ، طريقَ الجاميّةِ ، أمّا عبدالعزيز العسكرُ فقد فضحهُ اللهِ بفضيحةٍ شنيعةٍ ، فُصلَ على سببها من التدريس ِ ، وأمّا تراحيبٌ فهو مؤلّفُ كتابِ القطبيّةِ ، وأمّا صالحٌ السحيميُّ فإنّهُ من غلاة ُ الجاميّةِ ، وأكثرهم شراسة ً وتطرّفاً ، وفي محاضرةٍ لهُ ألقاها بجامع ِ القبلتين ِ ، جعلَ الشيخين ِ سفراً وسلمانَ قرناءَ للجعدِ بن ِ درهمَ وللجهم ِ بن ِ صفوانَ ولواصل ٍ بن ِ عطاءٍ في الابتداع ِ !! .

ثمَّ لاحقاً تسلّمَ دفّة َ قيادةِ الفرقةِ الجاميّةِ المارقةِ : ربيعٌ المدخليِّ ، وتفرّدَ بالساحةِ ، وأصبحَ يُشاركهُ فيها فالحٌ الحربيُّ ، ولهم مجموعة ٌ أخرى من المشايخ ِ ، إلا أنَّ هؤلاءِ كانوا أشهرهم هنا ، وفي تلكَ الفترةِ بدأتْ أماراتُ مرض ِ محمّد أمان الجامي تظهرُ ، حيثُ أصيبَ بمرض ِ السرطان ِ في فمهِ ، ثمَّ ماتَ بعدَ ذلكَ بقرابةِ السنةِ ، فخلى الجوِّ على إثر ِ ذلكَ للمدخليِّ ، ولم يجدْ من يُنافسهُ غيرَ مقبل ٍ بن هادي الوادعي في بلادِ اليمن ِ فقط .


الفترة الزمنية الثانية للجامية وبداية انحدارهم وتشتتهم

في هذه الفترةِ ، وبعدَ سجن ِ المشايخ ِ ، وعدم ِ وجودِ من يُنازعُ الدولة َ ، بدأ الجاميّونَ يلتفتونَ لأنفسهم ، وأخذوا يقرّرونَ قواعدهم ، ويأصلونَ لمذهبهم ، وينظّرونَ لهُ ، وكثرتْ تصانيفهم الخاصّة ُ بتقرير ِ قواعدِ مذهبهم ، أو الدفاع ِ عنهُ ، بعدَ أن كانوا مُهاجمينَ لغيرهم فيما مضى ، وهنا انشرخَ جدارهم الشرخَ الكبيرَ ، وبدأو ينقسمونَ انقساماتٍ كبيرة ً ، كلُّ طائفةٍ تبدّعُ الطائفة َ الأخرى ، ولا يزالونَ إلى هذا اليوم ِ في انقسام ٍ ، وتشرذم ٍ ، كما كانَ حالُ المعتزلةِ ، والذين تشرّذموا في فترةٍ وجيزةٍ ، وانقسموا إلى عشراتِ الفرق ِ ، كلُّ أمّةٍ منهم تلعنُ أختها ، وتصفُها بصفاتِ السوءِ ، وتُعلنُ عليها العِداءَ والحربَ ! .


الكلام على فرقة الحدادية وأصل شبهتهم

وأوّلُ انشقاق ٍ حدثَ ، كانَ ظهورُ فرقةِ الحدّاديةِ ، وهم أتباعُ محمودٍ الحدادِ ، وهو مصريٌّ نزيلٌ بالمدينةِ النبويّةِ ، من أتباع ِ ربيع ٍ ، إلا أنّهُ كانَ أجرأ من ربيع ٍ وأصرحَ ، ولهذا قامً بطردِ أصولهِ ، وحكمَ على جميع ٍ من تلبّسَ ببدعةٍ ، أن يُهجرَ ، وتُهجرَ كتبهُ وتصانيفهُ ، وأظهرَ دعوتهُ الشهيرة َ لحرق ِ كتبِ الأئمةِ السابقينَ ، أمثالَ كتبِ ابن ِ حزم ٍ والنّوويِّ وابن ِ حجر ٍ وغيرهم ، وذلكَ لأنّهم مبتدعة ٌ ، ويجبُ هجرهم ، وتحذيرُ النّاس ِ من كتبهم ، أسوة ً بسفر ٍ وسلمانَ والبقيّةِ .

وقد كانَ الحدّادُ في ذلكَ صادقاً ، ويدعو إليهِ عن دين ٍ وعلم ٍ ، ويرى أنَّ الأصلَ يجبُ طردهُ ، ولا يمكنُ عزلُ الماضي عن الحاضر ِ ، وتعاملُ العلماءِ مع المبتدعةِ واحدٌ ، وقد وافقهُ على ذلكَ ربيعٌ في أوّل ِ الأمر ِ ، ثمَّ لمّا رأى إنكارَ النّاس ِ على الحدّادِ ، أعلنَ الانقلابَ عليهِ ، وتبرّأ منهُ .

والسببُ الذي دعا موارقَ الجاميّةِ ، إلى الكفِّ عن تبديع ِ الأئمةِ السابقينَ ، هو أنّهم كانوا أصحابَ هدفٍ محدّدٍ ، ولهم وظيفة ٌ واحدة ٌ ، وهي تنفيرُ النّاس ِ عن اتّباع ِ المشايخ ِ المُصلحينَ ، وإسقاطهم ، وما عدا ذلكَ فلا شأنَ لهم بهِ ، وأمّا الحدّادُ فقد كانَ رجلاً عابداً ، ويرى أنَّ الدعوة َ لا بُدَّ من طردها وإعمالها جميعاً ، ولم يكنْ يعرفُ مقصدهم ، وأنّهم كانوا مجرّدَ اتباع ٍ للدولةِ فقط ، ولا يهمّهم أمرُ العلم ِ من قريبٍ أو بعيدٍ ، ولهذا خرجَ عليهم ، ونابذهم ، وانفصلَ عليهم ، وسُمّيتْ فرقتهُ بالحدّاديةِ ، ثمَّ سعوا في إخراجهِ من المدينةِ ، حتّى تمكّنوا من ذلكَ ، ومعَ مرور ِ الوقتِ خمدتْ دعوة ُ الحدّدايّةِ في بلادِ الحجاز ِ ، وانتقلتْ حمّاها إلى بلادِ اليمن ِ ومصرَ والشامَ وغيرها

ابو محمد الانصاري 25-06-2006 03:05 PM

تناقضات بعض شيوخ الجامية وبيان طوامهم

ولشيوخهم من التهافتِ والجهالاتِ الشيءُ الكثيرُ .

خذْ مثلاً ربيع المدخلي ، هذا الرّجلُ الذي يزعمُ الجاميّة ُ أنّهُ حاملُ لِواءِ الجرح ِ والتعديل ِ في هذا العصر ِ ، ومعَ ذلكَ فقد وجدَ الباحثونَ عليهِ ثغراتٍ كبيرة ً منهجيّة ً ، في علم ِ أصول ِ الحديثِ ، والذي هو تخصّصهُ ، بل وجدوا عندهُ من السقطاتِ والزلاّتِ ، ما يجعلُ أحدهم يستعجبُ كيفَ تفوتُ هذه على صِغار ِ الطلبةِ ، فضلاً عن رجل ٍ يوصفُ بأنّهُ حاملُ لواءِ الجرح ِ والتعديل ِ !! .

وربيعٌ هذا كتبَ مرّة ً مقالاً عن مؤسسةِ الحرمين ِ الخيريةِ ، ونشرها في منتدى سحابٍ ، ووجدتْ صدى ورواجاً وقبولاً عندَ طائفتهِ ، حتّى قامَ بعضُ كِبار ِ أهل ِ العلم ِ باستنكار ِ تلكَ المقالةِ ، وردّوا على ربيع ٍ ، وأنكروا عليهِ ، فما كانَ منهُ إلا أن تبرّأ من المقالةِ ، وأنّهُ لم يكتبها ، وقامَ بنحلها لشخص ٍ هناكَ اسمهُ أبو عبداللهِ المدني ! وأنَّ المدنيَّ المذكورَ هو من نشرَ المقالة َ وكتبها وليسَ ربيعاً ! ، في تبرير ٍ سامج ٍ مُضحكٍ ومخز ٍ !

وربيعٌ هذا هو من أسقطَ أبا الحسن ِ المصري المأربيِّ ، والطامّة ُ الكبرى أنَّ أبا الحسن ِ قد كانَ من كِبار ِ شيوخهم ، ولهُ علاقة ٌ قويّة ٌ بالأمن ِ السياسيِّ في بلادِ اليمن ِ ، وكانَ في تلكَ الأيّام ِ إماماً للجاميّةِ ، ومنظّراً لها ، وهو الذي تولّى نشرَ فتنةِ الإرجاءِ ، والتصنيفَ فيها ، وبعدما أسقطهُ المدخليُّ ، تنكّروا لها ، وهاجموهُ ، وجعلوهُ مبتدعاً جاهلاً زائغاً منحرفاً !! ، والأعجبُ من ذلكَ كلّهِ أنَّ أغلبَ سقطاتهِ وزلاّتهِ استخرجوها من أشرطةٍ قديمةٍ لهُ ، في الفترةِ التي كانوا فيها على صفاءٍ وودٍّ !

وهذا دليلٌ واضحٌ على اتباع ِ القوم ِ للهوى ، وغضّهم البصرَ عن أتباعهم ، حتى إذا غضبوا عليهِ ، قاموا وفجروا في الخصومةِ ، وأخذوا يجمعونَ عليهِ جميعَ مآخذهِ وزلاّتهِ ، ممّا كانوا يغضّونَ عنها بصرهم قديماً ، في فترةِ ولائهِ لهم !

وربيعٌ هذا رجلٌ غريبُ الأطوار ِ جدّاً ، كانَ في الأصل ِ من جماعةِ الإخوان ِ المُسلمينَ ، ويُقالُ أنَّ رجوعهُ كانَ على يدِ الشيخ ِ سفر ٍ ومع ذلكَ فهو يتنكّرُ للشيخ ِ سفر ٍ أشدَّ التنكّر ِ ، ويبغضهُ أشدَّ البغض ِ ، ويحملُ عليهِ من الحقدِ الدفين ِ ، ما يجعلُ ربيعاً يموتُ في اليوم ِ ألفَ مرّةٍ ، إذا سمعَ خيراً ينالُ الشيخَ سفراً ، أو رفعة ً تُصيبهُ .

وعندما ردَّ الشيخُ العلاّمة ُ بكرُ بن ِ زيدٍ ، على ربيع ٍ في مسألةِ الشهيدِ السعيدِ : سيّد قطبٍ – رحمهُ اللهُ - ، وكانَ ردُّ أبي زيدٍ في أربعةِ وريقاتٍ ، قامَ ربيعٌ بعدها فسوّدَ صحائفَ مئاتِ الورق ِ ، وكتبَ ردّاً مليئاً بالسبابِ والشتام ِ والإقذاع ِ ، في حقِّ الشيخ ِ بكر ٍ ! ، وقلبَ الموارقُ فيما بعدُ ظهرَ المجنِّ للشيخ ِ أبي زيدٍ ، وصنّفوهُ حزبيّاً ، وأسقطوهُ ، وعدّوهُ من المبتدعةِ .

والأنكى من ذلك والأدهى ، أنَّ ربيعاً قصدَ إلى علي حسن عبدالحميدِ ، وسليماً الهلاليَّ ، وقالَ لهما : أسقطا المغراوي ! ، وإن لم تُسقطاهُ فسأسقطكم أنتم !

باللهِ عليكَ هل هذا كلامُ رجل ٍ عاقل ٍ !

وهل هذا تصرّفُ رجل ٍ يبحثُ عن الخير ِ والهدايةِ للمدعو وللنّاس ِ !

أم تصرّفُ رجل ٍ ملأ الحقدُ والضغينة ُ قلبهُ ، وأعمى بصرهُ !

ومن مشائخهم كذلكَ مقبلٌ الوادعيِّ ، وقد توفّي قبلَ سنةٍ في جدّة َ ، وهو سابقاً من أتباع ِ جُهيمانَ ، ولكنّهُ أبعدَ عن الدولةِ قبلَ خروج ِ جُهيمانَ ، أي في حدودِ سنةِ 1399 هـ ، حيثُ كانَ يدرسُ الحديثَ في الجامعةِ الإسلاميّةِ ، وهو شديدٌ الأخلاق ِ ، زعِرٌ ، يُطلقُ لسانهُ في مخالفيهِ بالشتم ِ والسبِّ ، بأرذل ِ العِباراتِ .

فمن ذلكَ أنّهُ قالَ عن الدكتور ِ : عبدالكريم ِ زيدان ، العالمُ العراقيُّ الشهيرُ ، صاحبُ كتابِ أصول ِ الدعوةِ ، وكتابِ المُفصّل ِ في أحكام ِ المرأةِ المُسلمةِ ، قالَ عنهُ الوادعيُّ : إنَّ علمهُ زبالة ٌ ! ، وقد بلغتْ تلكَ العبارة ُ للدكتور ِ زيدان ٍ ، فجلسَ يبكي بكاءً مُرّاً .

ولستُ أدري واللهِ ، كيفَ يجرأونَ على نعتِ مُخالفيهم بهذه الأوصافِ القذرةِ ، لمجرّدِ أنّهُ خالفهم في مسألةٍ أو مسألتين ِ ، وينسفونَ جميعَ علمهم ، ويهدمونَ كلَّ آثارهِ ومعارفهِ ، لمجرّدٍ شبهةٍ عرضتْ ، أو حادثةٍ عنّتْ ؟!

ولهم غيرُ ذلكَ من التناقضاتِ الواضحاتِ البيّناتِ ، وقد تتبّعَ ذلكَ جمعٌ كبيرٌ من الأفاضل ِ ، وجمعوا فيهِ أجزاءً عدّة ً ، ومن أرادَ الوقوفَ عليها فهي موجودة ٌ متيسّرة ٌ ، وللهِ الحمدُ والمنّة ُ .


قائمة المشائخ الذين أسقطتهم الجامية

وقائمتهم الأخيرة ُ – إضافة ً إلى من مرَّ ذكرهم سابقاً - ، التي جمعتْ المُسقـَطينَ والمُنتقدينَ ، جمعتْ أئمة َ الإسلام ِ في هذا العصر ِ ، وكِبارَ شيوخهِ ، ولم يسلمْ منهم أحدٌ ، وممن ضمّوهُ لقائمتهم : الشيخُ بنُ باز ٍ ، وقد تكلّمَ فيهِ ربيعٌ وانتقصهُ ، والشيخُ الألبانيُّ ، وقد تكلّمَ فيهِ ربيعٌ ، وقالَ عنهُ سلفيّتُنا خيرٌ من سلفيّةِ الألبانيِّ ، والشيخُ بنُ جبرين ٍ ، والشيخُ بكرٌ أبو زيدٍ ، والشيخُ عبداللهِ الغُنيمانُ ، والشيخُ عبدالمحسن العبّادِ ، والشيخَ عبدالرحمن البرّاكِ ، والدكتورَ جعفر شيخ إدريسَ .

ومن الدعاةِ وبقيّة ِ المشايخ ِ : محمد المنجّد ، و إبراهيم الدويّش ، وعلي عبدالخالق القرنيَّ ، وعبدالله السعد ، وسعد الحميّد ، وعبدالرحمن المحمود ، ومحمّد العريفي ، وبشر البشر ، وسليمان العلوان ، وغيرهم .

ولو حلفتُ باللهِ على أنّهم أسقطوا كلِّ من خالفهم ، لما كنتُ حاثناً ، فجميعُ الدعاةِ والمشايخ ِ والعلماءِ ، ممّن لم يدِنْ بدعوتهم ، أو يسلكْ طريقهم ، فإنّهُ من المبتدعةِ ، ويجبُ هجرهُ وإسقاطهُ .

وإنّي أسأل هنا سؤالاً : هل يوجدُ على مرِّ تأريخ ِ الحركاتِ الإسلاميّةِ ، أو سنواتِ المدِّ الإسلاميِّ ، أن قامتْ مجموعة ٌ بتسفيهِ جميع ِ أهل ِ العلم ِ ، والتنفير ِ منهم ، وتحريم ِ الجلوس ِ إليهم ، مثلَ ما فعلَ هؤلاءِ الجهلة ُ ! ، وإذا كانَ جميعُ الدعاةِ والهُداةِ والمُصلحينَ مُبتدعة ٌ ، فمن يبقى إذاً يقودُ الأمّة َ !

و المقصودُ أيّها الكريمُ أنَّ نشأة َ هذه الطائفةِ ، بتلكَ الكيفيّةِ المذكورةِ ، وفي ذلكَ الظرفِ الدقيق ِ ، وتفرّقها وتشرذمها ، دليلٌ على أنّها فرقة ٌ منحرفة ٌ ، شاذّة ٌ ، همّها الأوّلُ والأخير الطعنُ في دعاةِ الإسلام ِ ، والتفريق ِ بينهم ، ونشر ِ الحقدِ والضغينةِ ، وإشاعةِ سوءِ الظنِّ ، وفي المقابل ِ يحمونَ جنابَ الولاةِ ، ويقفونَ في صفّهم ، ويدينونَ لهم بولاءٍ تام ٍ ، ويغضّونَ أبصارهم عن عيوبِ الولاةِ ومساوئهم ، ويجرّمونَ كلَّ من وقفَ ضدَّ الولاةِ ، أو نصحهم ، أو حاولَ تغييرَ المجتمع ِ .


أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

أمّا أصولهم التي بنوا عليها كلامهم ، فنحنُ في غنىً عن معرفتِها ، وذلكَ لأنَّ مقصدهم لم يكنْ مقصداً شرعيّاً ، بل كانوا حماة ً للدولةِ ، ويقفونَ في وجهِ من تصدّى لها ، أو نقدها ، ولأجل ِ هذا الأمر ِ فقد اضطربوا اضطراباً شديداً ، واختلقوا أصولاً جديدة ً ، ومذهباً لا يُعرفُ لهم فيهم سلفٌ البتّة ُ ، وإنّما ألجأهم إليهِ حاجة ُ الدولةِ في تلكَ الفترةِ إلى وقفِ مدِّ الغضبِ المُتنامي ضدّها ، عن طريق ِ إسقاطِ الرموز ِ ، بكلِّ الوسائل ِ والسّبل ِ ، المحرّمةِ والمشروعةِ .

إلا أنَّ هذا لا يمنعُ من ذكر ِ بعض ِ معالم ِ فكرهم الساقطِ ، ومنهجهم المنحرفِ ، ويتبيّنُ لكَ من خلالها عظيمَ مُخالفتهم للعلماءِ والأئمةِ :


خلطهم في مفهوم البدعة وتوسيعه ليشمل بعض ما اختلف فيه العلماء

فمن ذلكَ أنّهم يوسّعونَ دائرة َ البدعةِ ، ودائرة َ التعامل ِ مع المبتدع ِ ، فيُدخلونَ في البدع ِ ما ليسَ منها ، أو يُلغونَ الخلافَ في بعض ِ المسائل ِ ، ويُعاملونَ المبتدعَ مهما كانتْ حجمُ بدعتهُ ، أشدَّ من معاملتهم للزاني ، والمرابي ، والمُغنّي ، والسكّير والعربيد ، ويرونَ أنَّ المبتدعَ مهما دقّتْ بدعتهُ وخفّتْ أعظمُ على الأمّةِ من أصحابِ المعاصي ، مهما كبرَتْ تلكَ المعصيّة ُ وعظمتْ !

والبدعة ُ عندهم ليستْ شيئاً منضبطاً ، بل هي مُصطلحٌ ضبابيٌّ هُلاميٌّ ، يوسعّونهُ متى ما شاءوا ، ويضيّقونهُ متى ما شاءوا ، والدليلُ على ذلكَ أنّهم أنكروا على الحدّاديةِ ، مع أنَّ الحداديّة َ ساروا على نفس ِ منهجهم وطريقتهم ، إلا أنّهم واصلوا الطريق َ ، وأدخلوا في ذلكَ جميعَ المبتدعةِ ، سواءً كانَ مبتدعاً خالصاً ، أو مُتلبّساً ببدعةٍ ، وسواءً كانَ مُعاصراً أو من الغابرينَ .


اشتراطهم في المشائخ الكمال المطلق

وفي تعاملهم مع الدعاةِ والمشايخ ِ ، يُظهرونَ أنّهم لا يرضونَ منهم إلا كمالاً مُطلقاً ، لا يشوبهُ شيءٌ من النقص ِ أو الزلل ِ !! ، وهذا مطلبٌ متعذّرٌ حسّاً وشرعاً ، والنفوسُ جُبلتْ على التفريطِ والتقصير ِ ، سواءً تلبّستْ بمعصيةٍ أو ببدعةٍ ، والكثيرُ من أمور ِ البدع ِ نسبيٌّ ، أي وقعَ فيهِ الخلافُ ، وتنازعَ العلماءُ في كونهِ بدعة ً أو لا ، والبدعُ في نفسِها متفاوتة ٌ متباينة ٌ ، منها البدعُ المكفّرة ُ مثلَ بدعةِ التعطيل ِ ، ومنها البدعُ الخفيفة ُ .

ولا يفرّقونَ كذلكَ بينَ مجتمعاتٍ غلبتْ عليها البدعة ُ ، أو أخرى ظهرتْ فيها معالمُ السنّةِ ، والجميعُ عندهم واحدٌ ، والبدعة ُ عندهم واحدة ٌ ، وقارنْ بينَ طريقتهم المبتكرةِ ، وبينَ هذا الكلام ِ الربّاني من شيخ ِ الإسلام ِ ابن ِ تيميّة َ – رحمهُ اللهُ - :

( إنهم أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة، وهو يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم).

وبهذا المقارنةِ السريعةِ ، يظهرُ لكَ كذبهم وزيفهم ، وأنّهم يتعاملونَ مع المبتدع ِ بالتشهّي فقط .


الجامية انتقائيون في كلامهم عن الأخطاء

عندما ينتقدونَ العالمَ أو الداعية َ أو يُحاولونَ تقييمهُ ،، فإنّهم يتحوّلونَ إلى أشخاص ٍ انتقائيينَ ، يُمارسونَ أبشعَ صور ِ الانتقاءِ والتحيّز ِ ، فلا يقعونَ إلا على العباراتِ المُحتملةِ ، ويهوّلونَ الألفاظَ المُشتبهة َ ، ويضخّمونَ الأخطاءَ ، وفي المُقابل ِ لا تجدُ منهم ذكراً للحسناتِ ، أو نشراً لها ، بل يرونَ أنَّ المبتدعَ – وهو هنا الداعية ُ أو الشيخُ – يجبُ أن يُفضحَ ويكشفَ زيفهُ ، حتّى لا يغترَّ بهِ النّاسُ ، ويرونَ أنَّ المقامَ مقامُ تحذير ٍ ، ولهذا فلا بُدَّ من ذكر ِ السيئاتِ ، ولا يلزمُ أن يُقرنَ معها الحسناتُ ! .

وهذا المذهبُ لم يقلْ بهِ أحدٌ من النّاس ِ ، بهذه الطريقةِ المخترعةِ ، إلا هم والشيطانُ الذي أوحاهُ إليهم ، وذلكَ لأنّها طريقة ٌ مبتكرة ٌ ، مخترعة ٌ ، لا دليلَ عليها أبداً ، وإنّما هي تبعٌ للهوى والرأي .

وهم في طريقةِ تعاملهم مع المُخالفِ ، ممّن يعدّونهُ مبتدعاً ، يسلكونَ طريقاً يدعو إلى التعجبِ والاستغرابِ ، وهو طريقٌ لم يسلكهُ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ حتّى مع المنافقينَ ، حيثُ يقومونَ بفضحهِ ، والتشهير ِ بهِ ، ويُعلنونَ ذلكَ في كلِّ محفل ٍ ونادٍ ، وعلى الملأ ، ويدعونَ إلى هجرهِ ، والتشنيع ِ عليهِ ، ويهينونهُ أيّما إهانةٍ ، ويُغلظونَ عليهِ في القول ِ ! .


الجامية تضيق دائرة الخلاف وتمنع من الأخذ بالأقوال المخالفة في الفروع

من سقطاتهم الكبيرةِ أنّهم يضيّقونَ دائرة َ الخلافِ على الأمّةِ ، ويُلزمونها بآرائهم ، ويعنّفونَ على من يخرجُ عن ذلكَ الرأي ، ويتهمونهُ بشتّى التهم ِ والأوصافِ ، حتّى لو كانَ الخلافُ في ذلكَ سلفيّاً وأثريّاً .

خُذْ مثلاً :

مسألة ُ العمليّاتِ الاستشهاديةِ ، وهي من المسائل ِ الخلافيّةِ ، ومع ذلكَ فالجاميّة ُ يُجلبونَ فيها ، ويرغونَ ويزبدونَ ، ويُبالغونَ في النكير ِ على من فعلها ، ويصفونهُ بأقسى النعوتِ ، وأشدِّ الأوصافِ !! .

مع أنَّ المسألة َ في غايتها اجتهادٌ لا غير !

وهذا من جهلهم الشنيع ِ بأصول ِ الخلافِ ، ومفرداتِ كلام ِ الأئمةِ في التعامل ِ مع الخلافاتِ الفرعيّةِ ، بل وحتّى بعض ِ مسائل ِ الأصول ِ المُختلفِ فيها .

ابو محمد الانصاري 25-06-2006 03:05 PM

الجامية وتناقضهم في مسئلة الخروج على الولاة وبيان كذبهم فيها

مثلاً :

الجاميّة ُ يرونَ أن من جاهرَ بالإنكار ِ على الولاةِ ، أو طالبَ بتغييرهم ، فهو خارجيٌ !! .

وهذا من جهلهم العظيم بالفقهِ في دين ِ اللهِ ، ولو أنّهم رجعوا إلى أصغر ِ كتبِ العلم ِ ، لوجدوا أنَّ النكيرَ على السلطان ِ باللسان ِ واليدِ ، سنّة ٌ معروفة ٌ عندَ سلفِ الأمّةِ ، حتّى إنَّ الخروجَ عليهم بالسيفِ فيما لو جاروا وظلموا ، كانَ مذهباً معروفاً ، قالَ بهِ جمعٌ كبيرٌ من الصحابةِ ، بل جعلهُ ابنُ حزم ٍ مذهبَ أكثر ِ الصحابةِ ، وهو قولُ أكثر ِ التابعينَ الذين كانوا مه ابن ِ الأشعثِ ، وفيهِ رواياتٌ عن أحمدَ ، وهو قولٌ مشهورٌ في مذهبِ أبي حنيفة َ ، ومالكٍ ، بل جعلهُ ابنُ حجر ٍ مذهباً من مذاهبِ السلفِ .

وأنا وإن كنتُ أحرّمُ الخروجَ على إمام ِ الجور ِ ، وذلكَ لما فيهِ من الفتن ِ العظيمةِ ، إلا أنّي لا يحلُّ لي أن أصنّفَ من فعلَ ذلكَ بأنّهُ من الخوارج ِ ، وذلكَ لأنَّ الخوارجَ لهم نعوتٌ معروفة ٌ ، ولهم آراءُ كثيرة ٌ ، وأصولٌ قامَ عليها مذهبهم ، وهم وإن وافقوا بعضَ السلفِ في مسألةِ الخروج ِ على الوالي الظالم ِ ، إلا أنّهُ خالفوهم في أصول ٍ أخرى هامّةٍ .

وليتَ شعري لمَ وصفَ هؤلاءِ الجاميّة ُ ، من يُنكرُ على الولاةِ بأنّهم من الخوارج ِ ، ولم يصفوهم بأنّهم من المعتزلةِ ، أو من الشيعةِ ، أو من الزيديّةِ ، مع أنّ هذه الطوائفَ تُبيحُ الإنكارَ على الولاةِ علناً ، وترى تغييرَ منكره ِ باليدِ !! .

الجوابُ : أنَّ وصفَ الخوارج ِ أسهلُ مأخذاً ، وأشنعُ في اللفظِ ، وأقسى في العقوبةِ ، وذلكَ لأنَّ الخارجيَّ يُقاتلُ ، وأمّا المعتزليُّ والشيعيُّ فلا .

هل رأيتَ كيفَ يتبعونَ الهوى ، ويرتدونَ حلية َ الجهلَ ، وعدم ِ الإنصافِ ! .

واتّهامهم لمخالفيهم بالخروج ِ على ولاةِ الأمر ِ ، يبيّنُ لكَ أنَّ القومَ مُستأجرينَ ، ولهذا بالغوا في هذه القضيّةِ ، على حِسابِ قضايا أخرى أهمُّ منها وأجدرُ في البحثِ ، كما أنّهم كذبوا في قضيّةِ الخروج ِ على الحكّام ِ كذباً مفضوحاً ، وهاهي ذي كتبُ السلفِ ، وهاهي ذي آثارهم ، كلّهم يذكرُ الأمرَ والنهيَ على الولاةِ والأمراءِ ، سواءً باليدِ أو باللسان ِ ، ولم يقلْ أحدٌ منهم أنَّ هذا من الخروج ِ ، أو أنّهُ تهييجٌ على ولاةِ الأمر ِ ، بل كانوا يمدحونَ فاعلهُ ، ويُثنونَ عليهِ ، ويخلعونَ عليهِ أزكى العباراتِ ، وأجملَ النّعوتِ .


موقف الجامية من قضايا الأمة ومن الجمعيات الخيرية الإسلامية وهو موقف يتقاطع مع موقف أعداء الإسلام ويتحد معهم

ومن أصولهم المنحرفةِ أنّهم يقفونَ موقفَ الحيادِ من قضايا الأمّةِ ، إمّا زعماً بأنَّ الأمة َ لا تقوى على المواجهةِ ، أو تصنيفاً لتلكَ القضايا ضمنَ دوائرَ ضيّقةٍ ، ويعتذرونَ حينها على العمل ِ معهم باختلاق ِ شتّى المبرّراتِ ، ولهذا تجدهم يُحاربونَ المؤسساتِ الخيريّةِ التي لا تقعُ تحتَ نطاقهم ، ويحرّضونَ على عدم ِ التبرّع ِ لها ، ولا لقضاياها ، وينفرّونَ النّاسَ منها .

في مدينةِ الرياض ِ ، في فترةِ الحربِ على طالبانَ ، كانَ أحدُ شيوخهم يقفُ في المساجدِ علناً ، ويحذّرُ من طالبانَ ، ويزعمُ فيها أنّهم منحرفونَ ، وقبوريّونَ وغيرُ ذلكَ من إفكهِ وكذبهِ .

وها أنتَ ترى كيفَ هو موقفهم من مكاتبِ الدعوةِ ، ومن الهيئاتِ الخيريّةِ ، ومن مؤسساتِ الدعوةِ في الخارج ِ ، فجميعها عندهم حزبيٌّ ، يحرمُ التعاملُ معهُ ، ويجبُ تركهُ ، والتحذيرُ منهُ ، ومن تلكَ الهئياتِ والجمعياتِ : المكاتبُ الدعويّة ُ التعاونيّة ُ ، ومراكزُ تحفيظِ القرآن ِ ، ومؤسسة ُ الوقفِ الإسلاميِّ ، ومؤسسة ُ الحرمين ِ الخيريّة ُ ، والندوة ُ العالميّة ُ للشبابِ الإسلاميِّ ، والمنتدى الإسلامي في بريطانيا ، وجمعيّة ُ إحياءِ التراثِ ، وغيرها .

هل المُحذّرُ هو رئيسُ اليهودِ ، أو رئيسُ النّصارى ! .

أو أنّهُ عدوُّ الإسلام ِ والمُسلمينَ ! . كلاّ واللهِ ، بل ِ المُحذّرُ هو رجلٌ يزعمُ أنّهُ سلفيٌّ !! ، ومن أتباع ِ محمّدٍ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ ، ومع ذلكَ يقفُ مع اليهودِ والنّصارى ، في خندق ٍ واحدٍ ، ضدَّ إخوانهِ المُسلمينَ .

ولا أخفيكَ سرّاً أنّني حينَ أرى شيئاً مكتوباً لأحدِ الجاميّةِ ، في هذه القضايا ، فإنّي أشكُّ في ديانتهِ ، وذلكَ لأنّهُ يتكلّمُ بكلام ٍ يُشابهُ إلى درجةِ التطابق ِ كلامَ أعداءِ الدين ِ ، من الذين يُحاربونَ الدعوة َ والمراكزَ الخيريّة َ ، ويؤلّبونَ على حلقاتِ تحفيظِ القرءان ِ ، ويحرّمونَ المُشاركة َ في المناشطِ الدعويةِ جميعاً .

أليسَ هذا – باللهِ عليكَ – يُشابهُ طريقة َ اليهودِ والنّصارى ، في حربها على الدين ِ ، ومُحاولةِ نيلِها من مراكز ِ الدعوةِ ، والهيئاتِ والجمعيّاتِ الخيريّةِ ؟ ، وما الفرقُ بينَ الجاميّةِ وبين جورج بوش وأزلامهِ ، الذين يُحاربونَ المؤسساتِ الخيريّةِ ، وحلقاتِ تحفيظِ القرءان ِ ، ويقفونَ ضذّها ! .

ولو أنّكَ استقطعتَ شيئاً من وقتكَ ، وحاولتَ أن تجدَ جُهداً للجاميّةِ في الدعوةِ إلى اللهِ ، أو في نشر ِ الخير ِ ، أو الأمر ِ بالمعروفِ والنهي عن المُنكر ِ ، فلن تجدَ شيئاً أبداً ، بل ستجدُ غيرهم هم من ملكَ الساحة َ ، وسعى فيها بالعلم ِ والخير ِ ، وأمّا الجاميّة ُ فقد جلسوا في ركن ٍ قصيٍّ ، ينتقدونَ هذا وذاكَ ، ولا يتركونَ عملاً إلا شنّعوا على فاعلهِ ، ولا خيراً إلا وثبّطوهُ عنهُ .

وموارقُ الجاميّةِ من أقلِّ النَّاس ِ حظّاً من الدين ِ والعبادةِ ، ولهذا يكثرُ فيهم الانتكاسُ والارتكاسُ ، ولا يثبتونَ على الدّين ِ إلا قليلاً ، وأكثرهم مفرّطونَ في العبادةِ ، ولا يأتونَ الصّلاة َ إلا دِباراً ، ويترخّصونَ بجمع ِ الصلواتِ في بيوتهم ، وبيحونَ لنفسهم أنواعَ الرّخص ِ ! .


الجامية وترخصهم في غيبة العلماء واستحلالهم لها

وأمّا في الغيبةِ ، فهو يستجيزونَ غيبة َ العلماءِ والدعاةِ ، بُحجّةِ التحذير ِ منهم ، ويجلسونَ مجالسَ السّمر ِ والمُفاكهةِ ، يتحدّثونَ فيها عن العلماءِ ، ويقعونَ في أعراضهم ، ويشتمونهم بأقذع ِ الشتائم ِ ، ويصفونهم بصفاتِ السّوءِ ، ويتلذّذونَ بذلكَ ، وليتَ شعري هل هذا من الإصلاح ِ أو من طريقةِ السلفِ ! .

ولقد قالَ أحدُ الجاميّةِ المشهورينَ : لأن أتركَ ولدي يُماشي اللوطيّة َ أهونُ عندي من أن يُماشيَ السروريّة َ ! .

وآخرُ منهم انتكسَ وانحرفَ ، فزارهُ بعضهم مُناصحاً ، فقالَ : حالي الآنَ وأنا منتكسٌ ، خيرٌ من حال ِ سفر ٍ وسلمانَ ! .

ولعلّكَ رأيتَ بعضهم في الساحاتِ ، حينَ قالَ : إنَّ راشد الماجدَ ، ومحمّد عبده ، أهونُ خطراً وضرراً من سفر ٍ الحواليِّ ! .

باللهِ عليكَ أي عقول ٍ في تلكَ الرؤوس ِ الخاويةِ ! ، وأي سلفٍ أولئكِ السلفُ الذين ينتمونَ إليهم ! ، وهل كانَ السلفُ يُعاملونَ أهلَ العلم ِ والهدايةِ ، كما يُعاملهم هؤلاءِ الموارقُ ، ممّن صاروا أذناباً للسلطان ِ ، وأعواناً لهم ، وجواسيسَ على أهل ِ الخير ِ ، ينقلونَ أخبارهم إلى رجال ِ الدولةِ ، ويدعونَ إلى اعتقالهم ، ويحرّضونهم عليهم .


تناقض الجامية في مسألة طاعة ولاة الأمور

من القضايا التي اتكأ عليها الجاميّونَ كثيراً ، قضيّة ُ طاعةِ ولاةِ الأمر ِ ، حتّى أفردوا وليَّ الأمر ِ بطاعةٍ لم يُسبقوا إليها ، فحرّموا الإنكارَ عليهِ ، ودعوا إلى التزام ِ أمرهِ حتى لو في معصيّةِ اللهِ ، كما ظهرَ ذلكَ جليّاً في فتوى التأمين ِ الأخيرةِ ، ومع ذلكَ فهم أبعدُ النّاس ِ عن طاعةِ ولاةِ الأمر ِ ، فكثيرٌ منهم من بلادِ اليمن ِ والجزائر ِ وغيرها ، ولا يحملونَ إقاماتٍ أو أوراقاً ثبوتيّة ً ، ومع ذلكَ يُقيمونَ في البلادِ ، ويجلسونَ فيها ، وهذا أعظمُ مُعاندةٍ لوليِّ الأمر ِ ، وخروج ٍ على أمرهِ .

ومنهم طائفة ٌ تعملُ في الوظائفِ الحكوميّةِ ، وفي نفس ِ الوقتِ تمتلكُ محالاً تجاريّة ً ، وهذا ممّا يحرّمهُ النظامُ ، بل ويُعاقبُ عليهِ ، وأمّا هم فيفعلونهُ ولا حرجَ عليهم فيهِ .

أيضاً يبيعونَ كبتاً غيرَ مرخّصةٍ ، وأشرطةً غيرَ مفسوحةٍ ، ويُمارسونَ تحايلاً على الرخصِ الإعلاميّةِ ، وكذلكَ فسوحاتِ الموادِّ الصوتيّةِ ! .

فهل فوقَ هذا الهوى من هوىً يُتبعُ ! .


الجامية وتقربهم إلى الله بأذية العلماء والوقيعة بهم

تقرّبهم إلى اللهِ بإيقاع ِ الأذيةِ في العالم ِ والداعيةِ ، والسعيِّ إلى إيقافهِ وسجنهِ ومنعهِ ، وهم يسلكونَ في ذلكَ شتّى الطرق ِ والسبل ِ ، ويكذبُ كثيرٌ منهم حتى يبلغَ غايتهُ وهدفهُ ، وفي الجامعةِ الإسلاميّةِ كانَ منهم عددٌ كبيرٌ يقومونَ بكتابةِ التقارير ِ ، ممّا أدّى إلى فصل ِ العديدِ من الطلاّبِ ، وإبعادهم من البلادِ .

وأن أناشدكَ اللهَ : أليستْ هذه الطريقة ُ النشازُ ، هي عينُ الطريقةِ التي كانَ مخالفوا الإمام ِ أحمدَ ، وابن ِ تيميّة َ ، ينتهجونها معهم ، ويحرّضونَ الخليفة َ والقضاة َ عليهم ، ويدعونَ إلى اعتقالهم ؟! .

فلماذا نلومُ أولئكِ الغابرينَ مع أنَّ منهم العلماءَ والصالحينَ ، لأنّهم وقفوا مع الدولةِ ضدَّ ابن ِ تيميّة َ وأحمدَ ، ولا يرضى موارقُ الجاميّةِ أن نلومهم ، أو ننتقدهم ، وهم يفعلونَ نفسَ الفعل ِ ، إلا أنّهم أحقرُ وأحطُّ قدراً عندَ اللهِ وعندَ الخلق ِ ، من أولئكِ السابقينَ ، فأولئكَ – وإن خالفوا الحقَّ – كانوا علماءً ، وأمّا موارقُ الجاميّةِ فهم جهلة ٌ ، مُستأجرونَ ، لا يفقهونَ شيئاً إلا المُسارعة ُ في هوى السلاطين ِ ، والتلصّص ِ على موائدهم .


الجامية وتقديس الألفاظ والأشخاص

وهم أيضأ يُعظّمونَ الألفاظَ والأشخاص كثيراً ، دونَ تحقيق ِ ما تحتها من مُسمّىً ، ولا يُعرّجونَ على الحقائق ِ أصلاً ، وإنّما المُهمُّ اللفظ ُ .

ومع أنّهم ضدَّ التقليدِ ، وينبذونهُ وينابذونَ أهلهُ ، إلا أنّهم بينَ يدي شيوخهم كالموتى ، لا يحرّكونَ ساكناً ، ولا يُبدونَ اعتراضاً ، ويأتمرونَ بأمرهم ، وينتهونَ عن نهيهم ! .

وأيضاً تجدهم يُسمّونَ أنفسهم وأتباعهم بالسلفيّةِ ، ويُطالبونَ الجميعَ أن يكونوا سلفيينَ ، وعندَ تحرير ِ لفظةِ السلفيّةِ ، أو مُسمّى السلفِ ، لا تجدُ عندهم كبيرَ فهم ٍ لها ، أو جيّدَ تأصيل ٍ فيها ، وإنّما أقصى ما يفعلوهُ أنّهم يجترّونَ كلاماً قيدماً لبعض ِ العلماءِ ، ثُمَّ يأخذونَ في لوكهِ ومضغهِ ، ولا يفهمونَ منهُ نقيراً أو قطميراً ، وإنّما ترديدٌ أجوفُ فحسبُ .

وكذلك تهويلهم لمُصطلحِ البدعةِ والخروجِ والتهييجِ ، مع أنّهم - واللهِ الذي لا إلهَ إلا هو - لا يفهمونَ من معانيها إلا نزراً يسيراً جدّاً ، ولا يعرفونَ لها تحريراً .


الجامية وصغار مشائخهم

اغتفارهم لجميع ِ طلباتِ التأهيلِ العلميِّ لدى شيوخهم الخاصينَ ، ممّا يشترطونَ توافرهم في غيرهم ، فهم يشترطونَ في غيرهم إذا أرادو الأخذَ عنهُ أن يكونَ كبيرَ السنِّ ، وأن يُعرفَ بملازمةِ كِبارِ العلماءِ ، وأن يكونَ ممّن زكّاهُ الكِبارُ ، إلا أنّهم يُغمضونَ أعينهم عن جميعِ هذه الشروطِ في شيوخهم الصِغارِ ، ولا يشترطونَ منهم شيئاً ، بل وينشرونهم وينشرونَ سيَرهم جِهاراً .

ألا تذكرُ كيفَ كانوا يصفونَ الشيخَ سلمانَ وسفراً قديماً ، بأنّهم حُدثاءُ الأسنانِ ، وصِغارُ السنِّ ، ويجبُ الأخذُ عن الأكابرِ ! .

انظرْ إليهم كيفَ يُخالفونَ الآنَ ، ويُبيحونَ لصغارهم بالتصدّرِ ، كما هو حالُ عبدالعزيزِ الريّسِ وغيرهم .

يبدو أنّي أطلتُ عليكَ جدّاً ، وقد كتبتُ هذا الرّدَّ وأنا في زحمةٍ من الوقتِ ، ويحتاجُ إلى تحرير ِ ومراجعةٍ ، وآملُ أن يفيَ بالمقصودِ - إن شاءَ اللهُ - .

تموتُ النّفوسُ بأوصابها ولم تدرِ عوّادها ما بها

وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي أذاها إلى غير ِ أحبابها

الطاوس 25-06-2006 03:13 PM

ومن سبققك بهذها الفلسفة يارويبضة من اهل العلم ...والله إنك لمخذول وسينتقم الله منك، يشهد العلماء كلهم كبيرهم وصغيرهم بفضل هذا الرجل وتأتي أنت ياجويهل لكي تنتقد كلامهم ! من أنت ياسفيه حتى تسقط وراثة الانبياء الاتستحي من نفسك الاتخشى الله رب العالمين ....

ابو محمد الانصاري 25-06-2006 03:17 PM

الله يحشرك معاه

ياالله استأذن ورانا صلاة فجر

احلامك مثل سيرة محمد امان الجامي

الطاوس 25-06-2006 03:25 PM

--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله وحده لاشريك له والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه وأبرأ إلى الله من بن لادن وكل من صار سلك مسلكه ..أما بعد:
منذ زمن بعيد وأعداء التوحيد والسنة يحاربون في هذها الدعوة المباركة الا وهي الدعوة السلفية ، فقد جند الشيطان الكثير منهم لمحاربة هذها وزعموا المغفل منهم باإن هذها المسميات التي يطلقونها لتنفير الناس وتشويه المنهج كاوهابية أو البانية أو جامية أومدخلية تخدم الامة الاسلامية ولكنهم نسوا شئ مهم وهو السؤال عندما يسئل أحد المغفلين ماهي الجامية ومن هو مؤسسها وماهي أعتقادتهم ومن أنتقدها من اهل العلم الثقات ، فهنا سيبحث الاخ المغفل عنا الجواب فلن يجد الا مايخالف هوائها فلهذا أرجوا من كان حريص على جمع شمل المسلمين أن يتحرى الحق فهذا فرض عين .
ثانيآ. لقد حاول أحدهم النيل من علمائنا باللمز والطعن والكذب ومنهم الشيخ الفاضل محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى وما علينا ياأخواني إلا تحري الحق فيما نسب الى هذا الشيخ الجليل ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله رقم (64/في 9/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله :

{معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.
وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي رحمه الله في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ :

{ و فضيلته عالم سلفي من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط في المحاضرات في المساجد و الندوات العلمية في الداخل و الخارج ،وله مؤلفات في العقيدة و غيرها جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و أجزل له الأجر في الآخرة إنه سميع مجيب}.
وقَـالَ فضيلة الشيخ الداعية محمد عبد الوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المترجم له :

{ولقد كان رحمه الله على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العشرة ، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جنته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}
و كتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه :

{ و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه ،عف اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها و قام بها و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها ، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق و رافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم .

لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل ، إن كان معه الدليل صدع به ، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه :{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية . و أشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ، و نشر لسنة سيد المرسلين . و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله . وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.

الطاوس 25-06-2006 03:37 PM

وهذها هدية أخرى للهماز اللمز صاحب الافتراءت حتى يعلم الاخ القارئ حقيقة هذا المدعو ابومحمد الانصاري

ابو محمد الانصاري 26-06-2006 01:08 AM

من شفت اسم العبيكان غسلت يدي من الموقع وراعيه

شفلنا موقع ثاني يكون فيه مواضيع عن ركن الجهاد وحث المسلمين على الدفاع عن راضي

المسلمين واسم الوقع انتي ارهاب ولافيه ولا موضوع يتكلم عن جرائم الصليبيين واليهود والروافض في ارض العراق وافغانستان وفلسطين

كفانا الله شر الخذلان

قناص بغداد 26-06-2006 02:11 AM

بارك الله فيك اخي ابومحمد علي فضح هؤلاء الجامية
والعجيب ان خروجهم الاول كان بعد دخول الامريكا
الوكاد تاريخ اسود وبس

زومبي 26-06-2006 03:09 AM

يا إشراف .... الله يعطيكم العافية ...... أنا أشهد أنكم قايمين بالواجب و زود....... ولكن ألا ترون أن الجامية والوهابية والصوفية والزردشتية .... مكانهم الخيمة الإسلامية ....

النذير 26-06-2006 05:19 AM

النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله ..

هذا البيت يناسب جداً الحالة التي يعيشها أخواننا من الطائفة الجامية ، فزيارة واحده لأحد مواقعهم المشهورة "موقع سحاب" يتبين للمنصف مدى البؤس الذي يعشه هؤلاء القوم ..
لقد اتخذوا من الغيبة والوقيعة والسباب ديناً !!!

أسرفوا على أنفسهم واتبعوا أئمة ظلال لا هم لهم سوى بث الأحقاد بين المسلمين ، فابتلاهم الله بأنفسهم ، فجعل بأسهم بينهم شديداً ..

كما أن المسلمون ليسوا بحاجة للتكفيريين ، الذين يتخذون العنف وسيلة لإسقاط خصومهم ، فهم كذلك ليسوا بحاجة لهؤلاء الجامية ، الذين يفرقون ولا يجمعون ، ويؤزمون المجتمع بزرع الأحقاد والفتن ..

أما الشيخ صالح الفوزان فنعم الرجل هو ، ولكننا نختلف معه في رأيه هذا إن صح ما نقل عنه ، فالجامية بالفعل حركة تحزبت وتخندقت في أفكار أول من أشهرها الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ، ثم ازدادت غلواً وتطرفاً بعد ذلك ..


نسأل الله أن يحمي البلاد من شرور الغلاة جميعاً ..

adelsalafi 26-06-2006 05:42 AM

سبحان الله اصبح كلاب النار يردون على العلامة الفوزان الذي لم يجرء سادتهم ان يقول فيه شيء
اين علماءك الذين تكلموا في العلامة محمد امان الجامي ان كان لكم علماء
يا رويضة(ابو محمد الانصاري )

قناص بغداد 26-06-2006 06:10 AM

تبا لكم ولعلماءكــم الدجالين أعوان الظلـمــة :



إذا رأى إبليس غرّة وجههم ** ولىّ وقال فديـتُ من لايفلح!



ألا والله ،، إن المصلحة كلّ المصلحة في التشريد بكم من خلفكم ، وفضح قلوبكم المتعفنة ، وإنزال الدرّة العمرية على رؤوسكم حتى يخرج ما فيها من النفاق ، يابقايا المكانس ، وخدام الصلبان ، والكنائس

adelsalafi 26-06-2006 09:08 AM

يا اهل الكلام قال فيكم الامام الشافعي حكمى
ان تضربوا بالجريد و النعال, و يطاف بكم في العشائر و القبائل و يقال:هذا جزاء من ترك الكتاب و السنه و اقبل على الكلام

قناص بغداد 26-06-2006 12:02 PM

هل الكلام ههه اضحكتني
هل الكلام هم مدعين الوسطية
وتسمية الامور بغير اسمها
الكافر اصبح الاخر الرب فوائد والخمر مشروب روحي
المرتد ولي امر ومن يشتم الله ورسوله حرية تعبير
(تركي الحمد)
رمتني بدائها ونسلت
مسح جوخ ليرضى عنك ولي الامر
ولابس الصليب لازم يستحل
كلام في كلام يااهل الكلام

الطاوس 26-06-2006 03:51 PM

"إذا أردت أن تسقط دولة اسقط علمائها " هذها القاعدة قاعدة يهودية صهيونية يعتمدون عليها الخوارج كثيرآ في الافساد في الارض وهذا ليس بغريب فإن جدكم ابن سبأ اليهودي وعندنا مثل شعبي يقول" العرق يضرب".

قناص بغداد 26-06-2006 04:31 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد
اهل الكلام ههه اضحكتني
اهل الكلام هم مدعين الوسطية
وتسمية الامور بغير اسمها
الكافر اصبح الاخر الربا فوائد والخمر مشروب روحي
المرتد ولي امر ومن يشتم الله ورسوله حرية تعبير
(تركي الحمد)
رمتني بدائها ونسلت
مسح جوخ ليرضى عنك ولي الامر
ولابس الصليب لازم يستحل
كلام في كلام يااهل الكلام


تم التصحيح حرف الالف يعلق حسبي الله علي اهل الكلام

أحمد ياسين 26-06-2006 04:37 PM

سمعت احدا هنا من دعاة
الخيمة قال ذات يوم
دعاة على ابواب جهنم:New2:
فتذكرت حديثا
ربما ساتناوله
عندما يحين الوقت

الطاوس 26-06-2006 05:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة النذير
النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله ..

هذا البيت يناسب جداً الحالة التي يعيشها أخواننا من الطائفة الجامية ، فزيارة واحده لأحد مواقعهم المشهورة "موقع سحاب" يتبين للمنصف مدى البؤس الذي يعشه هؤلاء القوم ..
لقد اتخذوا من الغيبة والوقيعة والسباب ديناً !!!

أسرفوا على أنفسهم واتبعوا أئمة ظلال لا هم لهم سوى بث الأحقاد بين المسلمين ، فابتلاهم الله بأنفسهم ، فجعل بأسهم بينهم شديداً ..

كما أن المسلمون ليسوا بحاجة للتكفيريين ، الذين يتخذون العنف وسيلة لإسقاط خصومهم ، فهم كذلك ليسوا بحاجة لهؤلاء الجامية ، الذين يفرقون ولا يجمعون ، ويؤزمون المجتمع بزرع الأحقاد والفتن ..

أما الشيخ صالح الفوزان فنعم الرجل هو ، ولكننا نختلف معه في رأيه هذا إن صح ما نقل عنه ، فالجامية بالفعل حركة تحزبت وتخندقت في أفكار أول من أشهرها الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ، ثم ازدادت غلواً وتطرفاً بعد ذلك ..


نسأل الله أن يحمي البلاد من شرور الغلاة جميعاً ..

لن تفلحوا أبدآ بهذها الوسائل الخبيثة التي هي من أركان منهجكم الباطل من كذب وبهتان وزور ومكر وخداع إنطلاقآ من القاعدة اليهودية "الغاية تبرر الوسيلة " .. والغريب أنكم تدعون الجهاد وتريدون النصر من الله فهل هذا منهج المجاهدين الذين سيحررون المسجد الاقصى !!!
وأما أصرارك ياسفيه على استخدام مسمى الجامية بدل من سلفية على رغم من تحذير العلماء من هذا القول فهذا يدل على أنك عدو للسنة وعدو للاسلام تريد أن تهاجم هذها الدعوة من خلال وضع هذا المسمى وأن تستخدم كل منهجك الباطل في إطلاق عنان هواك دون ان تضبطك شريعة أودين
هنيئآ لكم هذا المنهج ياخوارج ، قديما قلتم هذها الدعوة وهابية وكذا وكذا والان جامية وبعضهم يقول مدخلية والبعض الاخر بازية وتارة الالبانية وهذا والله من كيدكم ومكركم ولو كنتم أصحاب حق فعلآ لستغنيتم عن هذا الاسلوب الماكر فلماذا لاتوجهوننا بمالديكم من حق إن كنتم أصحاب حق وإنصاف ..لاولن تسطيعون لانكم من أهل البدع وتدخلون في الفرق 72 التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ..
أما قولك باأننا تكفيريون وأعوانك الاخرون يقولون مرجئ وكل الإنسان عاقل يعلم باإن التكفيريون والمرجئ نقيضان لايتقابلان وهذا أكبر دليل على منهجكم الفاسد ياكلاب أهل النار ...
وكلامك ياسفيه فيه يعكس حقيقة نفسك المشوهة وضعف شخصيتك المغلوبة ويظهر باإن إرادتك للخير مسلوبة وغلب على كلامك الغموض والاجمال ياسفيه الاحلام ..
أما قولك باإننا نحن أهل السنة والجماعة السلفيون نفرق بين المسلمين فهذا صحيح نحن نفرق بين الحق والباطل وبين الخير والشر نفرق بين الرافضي والسني وبين القطبي والسلفي وبين صاحب البدعة وصاحب السنة ..وهذا الكلام يظهر باإنك تريد الدين مشكل أنواع والوان من الحق والباطل
لاياسفيه كل من هب ودب يفتي ويجتهد ويدرس ويفعل مايشاء في كتاب الله وفي سنة نبيه على مزاجه كمافعل حامل لواء البدع في هذا العصر "سيد قطب " أو ذلك الزنديق حسن الترابي أو الجفري أو غيره من أهل الضلال والبدع فعندم تكلم فيهم أهل العلم وحذروا ممايحملونه من بدع وافكار قام الاخوان المسلمين بهذها الحرب وإطلاق هذها المسميات للتلبيس على الناس وللاننصار لسيدهم قطب وتركوا أمر دينهم والغيرة لسنة نبيهم ..فلاأملك أن أقول إلا قاتلكم الله ياأعداء الله..
ومن تقصد بائمة الضلال ياأجوف هل هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو ابوبكر أوعمر أوعثمان او علي هؤلاء أئمتنا ومن أتى بعدهم إن حريصآ على التوحيد والسنة ألتفينا حوله وإن كان حريص على البدع حذر منه .http://hewar.khayma.com/showthread.p...039#post409039[
URL="http://hewar.khayma.com/showthread.php?p=409039#post409039"]منهج أهل السنة والجماعة في التحذير من البدع وأهلها[/url]
"لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم "
فلن تضر إلانفسك يامخذول...

قناص بغداد 26-06-2006 06:24 PM

اللهم إنا نعوذ بك من النفاق ، والشقاق ، وسوء الأخلاق ، ونعوذ بوجهك أن تطبـع على قلوبنا ، أو تطمس على بصائرنا ، أو تبتلينا بمثل ما ابتليت بـه القوم الضاليــن ، اللهمّ طهّر قلوبنا وألسنتنا مما يسخطك ، ونقّ أرواحنا مما يغضبك ، وثبّتنا على الإيمان حتى نلقاك ، وامنحنا رضاك ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ، ولامبلغ علمنا ،، آمين

ابو محمد الانصاري 26-06-2006 11:35 PM

إقتباس:

والغريب أنكم تدعون الجهاد وتريدون النصر من الله فهل هذا منهج المجاهدين الذين سيحررون المسجد الاقصى !!!

هلا اريتنا جهاد الحكام الخونة في تحرير الاقصى ؟؟

انكشفت الاقنعة ياسيدي الفاضل فماهم الا حماة لليهود وقيام دولهم تزامن مع قيام دولة اليهود

فأين جهادهم ونصرتهم لاخواننا المسلمين في فلسطين او لتحرير المسجد الاقصى ام انكم ستحررون

المسجد الاقصى بمبادراتكم السخيفة !!!

دمتم سالمين

النذير 27-06-2006 01:44 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
لن تفلحوا أبدآ بهذها الوسائل الخبيثة التي هي من أركان منهجكم الباطل من كذب وبهتان وزور ومكر وخداع إنطلاقآ من القاعدة اليهودية "الغاية تبرر الوسيلة " .. والغريب أنكم تدعون الجهاد وتريدون النصر من الله فهل هذا منهج المجاهدين الذين سيحررون المسجد الاقصى !!!
وأما أصرارك ياسفيه على استخدام مسمى الجامية بدل من سلفية على رغم من تحذير العلماء من هذا القول فهذا يدل على أنك عدو للسنة وعدو للاسلام تريد أن تهاجم هذها الدعوة من خلال وضع هذا المسمى وأن تستخدم كل منهجك الباطل في إطلاق عنان هواك دون ان تضبطك شريعة أودين
هنيئآ لكم هذا المنهج ياخوارج ، قديما قلتم هذها الدعوة وهابية وكذا وكذا والان جامية وبعضهم يقول مدخلية والبعض الاخر بازية وتارة الالبانية وهذا والله من كيدكم ومكركم ولو كنتم أصحاب حق فعلآ لستغنيتم عن هذا الاسلوب الماكر فلماذا لاتوجهوننا بمالديكم من حق إن كنتم أصحاب حق وإنصاف ..لاولن تسطيعون لانكم من أهل البدع وتدخلون في الفرق 72 التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ..
أما قولك باأننا تكفيريون وأعوانك الاخرون يقولون مرجئ وكل الإنسان عاقل يعلم باإن التكفيريون والمرجئ نقيضان لايتقابلان وهذا أكبر دليل على منهجكم الفاسد ياكلاب أهل النار ...
وكلامك ياسفيه فيه يعكس حقيقة نفسك المشوهة وضعف شخصيتك المغلوبة ويظهر باإن إرادتك للخير مسلوبة وغلب على كلامك الغموض والاجمال ياسفيه الاحلام ..
أما قولك باإننا نحن أهل السنة والجماعة السلفيون نفرق بين المسلمين فهذا صحيح نحن نفرق بين الحق والباطل وبين الخير والشر نفرق بين الرافضي والسني وبين القطبي والسلفي وبين صاحب البدعة وصاحب السنة ..وهذا الكلام يظهر باإنك تريد الدين مشكل أنواع والوان من الحق والباطل
لاياسفيه كل من هب ودب يفتي ويجتهد ويدرس ويفعل مايشاء في كتاب الله وفي سنة نبيه على مزاجه كمافعل حامل لواء البدع في هذا العصر "سيد قطب " أو ذلك الزنديق حسن الترابي أو الجفري أو غيره من أهل الضلال والبدع فعندم تكلم فيهم أهل العلم وحذروا ممايحملونه من بدع وافكار قام الاخوان المسلمين بهذها الحرب وإطلاق هذها المسميات للتلبيس على الناس وللاننصار لسيدهم قطب وتركوا أمر دينهم والغيرة لسنة نبيهم ..فلاأملك أن أقول إلا قاتلكم الله ياأعداء الله..
ومن تقصد بائمة الضلال ياأجوف هل هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو ابوبكر أوعمر أوعثمان او علي هؤلاء أئمتنا ومن أتى بعدهم إن حريصآ على التوحيد والسنة ألتفينا حوله وإن كان حريص على البدع حذر منه .http://hewar.khayma.com/showthread.p...039#post409039[
URL="http://hewar.khayma.com/showthread.php?p=409039#post409039"]منهج أهل السنة والجماعة في التحذير من البدع وأهلها[/url]
"لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم "
فلن تضر إلانفسك يامخذول...


سبحان الله ، تماماً منهج الرجل كمنهج أصحاب ذلك المنتدى " سحاب" ، حيث اتهام النيات ، والسباب والشتائم ، والفجر في الخصومة ..

لمجرد أني انتقدت منهج أولئك القوم اتهمني فوراً أني من الخوارج !!

مع العلم أني انتقدت في المقال ذاته جميع الغلاة ، من الجامية ومن التكفيريين !


صدقني يا طاووس أنك كالنار التي تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله ، ولو خلت الساحة للجامية (ولن تخلو بإذن الله لأن الأمة لا يمكن أن تجمع على الحقد والحمق) فإنك ستشتم وتسب وتسقط أخوانك في ذلك المنهج المنحرف ..
ومنهج الجامية المنحرف لا يمكن أن يطلق عليه عاقل سوي منهج السلف !

ما علمنا عن السلف سوء النية ، والغيبة والنميمة والحقد والحمق ..
ما علمنا عنهم إلا عكس ذلك ، فكيف يسمى أخواننا الجامية أنفسهم بالسلفية ؟!
إنها حماقة أخرى ....

أحمد ياسين 27-06-2006 01:48 AM

جاء في حديثك التالي

"لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم "
فلن تضر إلانفسك يامخذول...


إقتباس:






هل بامكانك اكمال الحديث:New2:

ممكن تعرفناياحمامة السلام
الطاوس
يا من لم يكتب موضوعا واحدا عن اليهود وامريكا
ويتشدق بالحديث عن الاقصى
بل كل مواضيعه هي محاربة بعض الدعاة والحركات الاسلامية الناشطة
وبعض
الذين تركوا الدنيا لمثل الطاوس واسياده
من نزل في حقهم هذا الحديث??????
خاصة وانك تزعم الانتمكاء الى السلف
من هم الطائفة المنصورة??????
الذين لايضرهم من خالفهم??????
هل هم الذين يفتون باجهزة التحكم
من داخل الصالونات والهوائيات المقعرة??????
ام هم من حملوا السلاح???????
وهم لايزالون يرابطون على قلاع الاسلام!!!!!!!

adelsalafi 27-06-2006 02:47 AM

إقتباس:

وتدخلون في الفرق 72 التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ..
بارك الله فيك اخي طاوس الخوارج ليسوا من 73فرقة
الفرق النجية هم الجماعة من كان على مثل ما كان الرسول و اصحابه
اي من يفهم الكتاب و السنه على فهم السلف الصالح
لا على فهم الهوى كما يفعله اهل الاهواء مثل الغزالي الذي ضعف حديث المعازف الموجود في صحيح البخاري و في السنن لانه لا يوافق هواه لان الرجل يستمتع بسماع ام كلثوم

و سموا الفرقة الناجية ماشئتم البانيه بازيه عثيمنية جامية وهابية مدخلية مقبلية فهؤلاء كلهم علماءنا
و انتم تعلمون ان الاسماء لا تغير من حقائق المسميت شيء

أحمد ياسين 27-06-2006 03:11 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة adelsalafi
بارك الله فيك اخي طاوس الخوارج ليسوا من 73فرقة
الفرق النجية هم الجماعة من كان على مثل ما كان الرسول و اصحابه
اي من يفهم الكتاب و السنه على فهم السلف الصالح
لا على فهم الهوى كما يفعله اهل الاهواء مثل الغزالي :New2: الذي ضعف حديث المعازف الموجود في صحيح البخاري و في السنن لانه لا يوافق هواه لان الرجل يستمتع بسماع ام كلثوم:New2:

و سموا الفرقة الناجية ماشئتم البانيه بازيه عثيمنية جامية وهابية مدخلية مقبلية فهؤلاء كلهم علماءنا
و انتم تعلمون ان الاسماء لا تغير من حقائق المسميت شيء

وانتم تعلمون ان الاسماء لاتغير من حقائق...........:New2: ))
إقتباس:



مستوى مقبول
واصل واصل
مثلك من يتطاول على الموتى وعل الشيخ محمد الغزالي رحمه الله
وغيره لاينتظر منهم الخير
((دعاة على ابواب جهنم))
ممكن تجيبني ايها السلفي(( المارق))
اين يقيم محمد عبدو
وعبد المجيد عبد الله
واين يقيمون حفلاتهم

و
و
و
و
و
و
و
و
وان اردت ان اتيك بفيديو للملك وهو يرقص
منقول من القناة الرسمية
السلف رضي الله عنهم
بريئون منكم ومن تصرفاتكم




adelsalafi 27-06-2006 05:41 AM

إقتباس:

ممكن تجيبني ايها السلفي(( المارق))
اين يقيم محمد عبدو
وعبد المجيد عبد الله
واين يقيمون حفلاتهم

و
و
و
و
و
و
و
و
وان اردت ان اتيك بفيديو للملك وهو يرقص
منقول من القناة الرسمية
السلف رضي الله عنهم
بريئون منكم ومن تصرفاتكم
انا لا اعرف الاسماء التي ذكرتها
اما بنسبة للملك فانا لست مسؤولا عنه( ان صح ما تقول)لانك لست عدلا عندي
كنت اود ان تجببني عن اباحت الغناء من قبل علامتكم الغزالي المتجرء على الحديث واهله
و اود ايضا ان اعرف راي التكفيريين في الغزالي

أحمد ياسين 27-06-2006 05:53 AM

نحن نعتبر الشيخ الغزالي رحمه الله عالما من علماء الاسلام
رغما عن انفك ايها ا ((لسلفي)):New2: المارق
ونعتبره يصيب ويخطئ كغيره
من العلماء
فهل انتم كذلك
ان اجتهد واصاب فله اجران وان اخطا فله اجر الاجتهاد
ومع تهربك عن السؤال



يتاكد
انه ليست لك الشجاعة في الاجابة
فحالك حال الدهان
إقتباس:



من لم يتورع في قذف الاموات
قادر ان يقول اكثر من هذا
الايام بيننا
عليك بالمتابعة
فقط
فسنكشف بالصوت والصورة
ماتريدون الوصول اليه


adelsalafi 27-06-2006 07:02 AM

صحيح العالم يصيب و يخطء و له اجر ان اشتهد و اخطء
لكن ان تعمد الخطء ?
الغزالي تجرء على الحديث و خطء علماء الامة الذين اجمعوا على صحت حديث المعازف الموجود في اصح كتاب بعد كتاب الله
و معلوم ان الغزالي لا علم له في الحديث لان الرجل يصحح احاديث موضوعة و يضعف احاديث صحيحة

ابو محمد الانصاري 27-06-2006 09:33 AM



احد مشايخ الجامية موسى ال عبد العزيز


رجل أطرب شخصياً لمتابعة أخباره، ولا أكل أو أمل من الدعاء له بظهر الغيب، أن يطيل الله عمره، وأن

يديم فقره، ويهتك ستره، هذا الفذ أبو بشت ( كدرة وصفرة ) يحل ضيفاً على جميع القنوات الفضائية

والأرضية بلا استثناءٍ، متحدثاً في كل شيءٍ وعن أي شيءٍ، عن قيادة المرأة للسيارة مثلاً وهي القضية

المفضلة لسماحته، وعن مشروع أبولو في هيوستن، عن الأخوان رايت، وعن قانون نيوتن، عن

الديموقراطية والشيوعية والمذاهب الهدامة والبناءة كالليبرالية مثلاً، عن دافنشي كود، عن الأمل

والحياة، عن حج المفرد، وبكرة بيلحق معاه القارن والمتمتع، عن أفضل الطرق لكي ملابسك الداخلية،

باختصارٍ شديدٍ عن أي شيءٍ قد يخطر بالك أو لا يخطر على بالك، هو يتحدث والسلام .

الرجل مصاب بإسهالٍ فكري وإمساكٍ معرفي، وهو يسهب كثيراً في الحديث بلا سببٍ واضحٍ، لعله

يعاني من تبعات قانون الطفو الذي اكتشفه أرخمديس، رجل يعشق الإعلام والأضواء، وهو يؤمن بأن

الحياة أخذ وعطاء، أعطاه الإعلام الأمريكي الضوء ( الحرة - قناة الكتائب المارونية LBC سفاحي

مخيمات صبرا وشاتيلا ) وفي المقابل أعطاهم ظهره ليمتطى من قبلهم، كعدوٍ للدين والوطن والشعب،

والذي يقبل بسب وطنه على يد الحرة الأمريكية لا يرجى منه الكثير، وأعتقد أنه لن يطول به الحال حتى

تتم استضافته في إحدى القنوات الإباحية التي يعج بها الفضاء المريض، ليتحدث سماحته من خلالها

عن أنجع الوسائل والحلول العلمية لوأد الحزبيين وقطع نسلهم

فهاجر من الشمال إلى الجنوب، لا ليثير الفتنة، بل ليضحك عليه عباد الله، فاختار أن يكون

رجيحاً على شبكات الإنترنت، وأن يسلط الضوء على عمليات زراعة الأعضاء غير المشروعة بين

تنظيم القاعدة والصهاينة، مروراً بالأمريكان، وانتهاءً بوجوب طاعة الروافض والزنادقة، وشتم

الحركات الإسلامية بمختلف ألوانها وانتماءاتها .

منقول

أحمد ياسين 27-06-2006 10:07 AM

إقتباس:

بواسطة السلفي عادل
صحيح العالم يصيب و(( يخطء)):New2: و له اجر ان ((اشتهد ))و:New2: ((اخطء))
لكن ان تعمد ((الخطء ?)):New23:
الغزالي''(( تجرء )):New2: على الحديث و(( خطء )):New2: علماء الامة الذين اجمعوا على ((صحت)) :New2: حديث المعازف الموجود في اصح كتاب بعد كتاب الله
و معلوم ان الغزالي لا علم له :New2: في الحديث:New2: لان الرجل


يصحح :New2: احاديث موضوعة:New2: و يضعف احاديث صحيحة:New2:










لن اطيل في الرد عليك بعد كتابتك
عرفت انك اكثر من جاهل:New2:
بل افضل
ان يرد عليك الشيخ رحمه الله
فتفضل كلمات
من كلماته

إقتباس:






من أمد بعيد أحسست أننا مصابون من داخلنا وان مواريثنا الفكرية لاتنبع من ديننا بل من تعاليم دخيلة عن هذا الدين.
من أمد بعيد أحسست أن هناك ازورارا عن توجيهات الإسلام الحاسمة في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وان العبادات فقدت روحها....
والأخلاق سقطت من عرشها....
وأمسى تعامل الناس وفق غرائزهم..
وان ماترون هو عوج امة نسيت مالديها ومضت مع هواها ...إنني أعلن ولائي الأول والأخير للإسلام كما بلغه نبيه ...
لاكما فعله الحاكمون باسمه أو الجاهلون به.....
ولم تزدني الأيام إلا ثقة في الخطة التي انتهجتها لخدمة الإسلام وتبليغ رسالته ورد العدوان عن حقائقه النقية

الطاوس 27-06-2006 11:01 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الانصاري


احد مشايخ الجامية موسى ال عبد العزيز


رجل أطرب شخصياً لمتابعة أخباره، ولا أكل أو أمل من الدعاء له بظهر الغيب، أن يطيل الله عمره، وأن

يديم فقره، ويهتك ستره، هذا الفذ أبو بشت ( كدرة وصفرة ) يحل ضيفاً على جميع القنوات الفضائية

والأرضية بلا استثناءٍ، متحدثاً في كل شيءٍ وعن أي شيءٍ، عن قيادة المرأة للسيارة مثلاً وهي القضية

المفضلة لسماحته، وعن مشروع أبولو في هيوستن، عن الأخوان رايت، وعن قانون نيوتن، عن

الديموقراطية والشيوعية والمذاهب الهدامة والبناءة كالليبرالية مثلاً، عن دافنشي كود، عن الأمل

والحياة، عن حج المفرد، وبكرة بيلحق معاه القارن والمتمتع، عن أفضل الطرق لكي ملابسك الداخلية،

باختصارٍ شديدٍ عن أي شيءٍ قد يخطر بالك أو لا يخطر على بالك، هو يتحدث والسلام .

الرجل مصاب بإسهالٍ فكري وإمساكٍ معرفي، وهو يسهب كثيراً في الحديث بلا سببٍ واضحٍ، لعله

يعاني من تبعات قانون الطفو الذي اكتشفه أرخمديس، رجل يعشق الإعلام والأضواء، وهو يؤمن بأن

الحياة أخذ وعطاء، أعطاه الإعلام الأمريكي الضوء ( الحرة - قناة الكتائب المارونية LBC سفاحي

مخيمات صبرا وشاتيلا ) وفي المقابل أعطاهم ظهره ليمتطى من قبلهم، كعدوٍ للدين والوطن والشعب،

والذي يقبل بسب وطنه على يد الحرة الأمريكية لا يرجى منه الكثير، وأعتقد أنه لن يطول به الحال حتى

تتم استضافته في إحدى القنوات الإباحية التي يعج بها الفضاء المريض، ليتحدث سماحته من خلالها

عن أنجع الوسائل والحلول العلمية لوأد الحزبيين وقطع نسلهم

فهاجر من الشمال إلى الجنوب، لا ليثير الفتنة، بل ليضحك عليه عباد الله، فاختار أن يكون

رجيحاً على شبكات الإنترنت، وأن يسلط الضوء على عمليات زراعة الأعضاء غير المشروعة بين

تنظيم القاعدة والصهاينة، مروراً بالأمريكان، وانتهاءً بوجوب طاعة الروافض والزنادقة، وشتم

الحركات الإسلامية بمختلف ألوانها وانتماءاتها .

منقول

هذا ردود العلماء السلفيين قديمآ على هذا الرجل وبرأة المنهج السلفي من أفعاله : ٢- تحذير العلامة عبد الله بن غديان - عضو هيئة كبار العلماء - من المتعالم موسى آل عبدالعزيز ؛
قال فضيلته -حفظه الله - :
الناس أربعة أنواع:
١- رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك العالم فاسألوه .
٢- ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك الناسي فذكّروه.
٣- ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك الجاهل فعلموه.
٤- ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك الأحمق فاصفعوه.

هذا من هو النوع الرابع ! (فوزي البحريني)مثل شخص(موسى عبدالعزيز)

وهذا رد :
مفتي عام المملكة العربية السعودية يرد على مقالة موسى عبدالعزيز
الإفراد نسك صحيح لا حرج على المسلم إذا فعله

http://www.sahab.net/sahab/showthre...9124#post509124:
"لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى ".فمهما فعلت أيه المخذول فلن تجد حيلة تظهر على الحق.

الطاوس 27-06-2006 11:03 AM

هذه هي الجامية


برز هذا الاسم منذ سنوات على ألسنة بعض الناس وأقلامهم، ويقصدون به من توفرت فيه الصفات التالية:

1- من يدعو إلى السمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف، ويدعو لهم بالصلاح والعافية والتوفيق وحسن البطانة سواء في مجالسه الخاصة أو في خطب جمعة أو في محاضرة أو في مقالة.

2- من يحذر من الخروج على ولاة الأمور، وينهى عن شق عصا الطاعة.

3- من يحذر من الفكر التكفيري ورموزه.

4- من ينشر فتاوى العلماء ومؤلفاتهم التي تحذر من الجماعات الحزبية كجماعة الإخوان المسلمين، وجماعة التبليغ وأمثالهم.

5- من ينشر فتاوى العلماء التي تحذر من الطرق المخترعة المبتدعة في الدعوة إلى الله كالأناشيد المسماة بالإسلامية، والتمثيل، والقصص وأمثالها.

6- من ينشر فتاوى العلماء ومؤلفاتهم في الردود التي تكشف عن أخطاء الجماعات أو أخطاء الدعاة التي تمس العقيدة أو تمس منهج الدعوة إلى الله تعالى.

7- من يحذر الشباب من الانخراط في الفتن التي لبست بلباس الجهاد وهي لم تستوف شروط الجهاد الشرعي.

8- من يحذر من استغلال الأنشطة الخيرية المشروعة لتحزيب الشباب وضمهم إلى التيارات التكفيرية التدميرية.

9- من لم يرتض أن ينضم تحت لواء أي فرقة من الفرق وإنما اكتفى باسم الإسلام والسنة والانتماء إلى السلف الصالح لا يتعصب لفرقة، ولا يتعصب لرأي، ولا يسير على منهاج دعوي مخترع.

10- من يحرص على التوحيد دعوة وبياناً، ويحرص على بيان الشرك تنبيهاً وتحذيراً، ويعتني بنشر العلم الشرعي وبيان البدع حسب استطاعه.

11- من يوقر العلماء العاملين الذين بذلوا أنفسهم لنشر العلم الشرعي، وبذلوا أنفسهم لرد البدع والتحذير من أهلها، يحبهم في الله ولا يطعن فيهم ولا يسميهم علماء حيض ونفاس ولا علماء سلاطين ولا يلمزهم بشيء من صفات النقص، مع اعتقاده أنهم بشر يخطئون ويصيبون، لكن يكفيهم فضلاً ونبلاً أنهم في غاية الحرص على موافقة الكتاب والسنة ومنهاج السلف الصالح.

هذه بعض أبرز معالم (الجامية) وصفاتها وبهذا يعلم أن المقصود بإطلاق هذا اللقب هو التنفير منها، وليست هذه أول مرة في التاريخ يحصل فيها تلقيب الحق وأهله بالألقاب المنفرة فقد فعل ذلك المشركون مع النبيين، وفعله أهل البدعة مع أهل السنة، ويفعله أهل الباطل مع أهل الحق في كل زمان، ولكن العاقل من لم يغتر بالشعارات والعناوين، وإنما ينظر في الحقائق والمعاني والمضامين.

أما هذا اللقب فالمقصود به النسبة إلى الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله المدرس في المسجد النبوي الشريف وفي الجامعة الإسلامية سنين طويلة وكان محل ثقة الأئمة الأعلام كسماحة مفتي الديار السعودية في زمانه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وسماحة المفتي العام في زمانه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهم الله وغيرهما من أهل العلم والفضل وإنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل.

ومن ثناء العلماء عليه رحمه الله قول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن الشيخ محمد أمان: {معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}. خطاب صدر عن الشيخ برقم 64 في 9/1/1418هـ

وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً: {الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير }.

لقد علم الذين اختلقوا هذه النسبة أن الشيخ رحمه الله لم يأت بجديد ولم يأت بشيء من عنده وإنما رد من الأخطاء ما رده غيره ممن هو أكبر منه أو مثله كالشيخ عبد العزيز بن باز أو غيره من العلماء الأعلام ولكن لو نسبوا هذا المنهج إلى غيره لما قبل منهم، فنسبوه إلى الشيخ الجامي مستغلين كونه أفريقي الأصل والمنشأ، ولكن هل يضير أحداً عند الله لونه أو جنسه أو لسانه إذا كان مستقيماً على الحق؟!

وإذا كانت (الجامية) تعني أهل السنة والجماعة فهل يمكن القول بأنها فرقة؟ لا ولهذا لا أحد يقول عن نفسه بأنه جامي، أو يرضى بذلك لأمر واضح وهو أن المسلم إذا كان يسير على عقيدة السلف الصالح فما وجه انتسابه للجامي والشيخ رحمه الله لم يؤسس حزباً، ولم يخترع منهجاً، ولم يأت بجديد.

إن الذين يحاربون ما يسمونه بـ(الجامية) إنما يريدون _ بقصد أو بدون قصد_ انتشار الفكر التكفيري، والفكر التهييجي على الحكام، ويريدون انتشار الجماعات والأحزاب، إذ لا يقف بالمرصاد أمام هذه التيارات المنحرفة إلا من يلمزونهم بهذا اللقب.

إنهم يحذرون أن ينكشف زيغهم، ويظهر انحرافهم، وتتضح مقاصدهم، فلذلك هم يخافون من النقد المبني على الدليل والذي لم يقم به على أكمل وجه أحد كالعلماء السلفيين رحم الله أمواتهم وبارك في أحيائهم.

أحمد ياسين 27-06-2006 11:13 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
جاء في حديثك التالي

"لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم "
فلن تضر إلانفسك يامخذول...






هل بامكانك اكمال الحديث:New2:

ممكن تعرفناياحمامة السلام
الطاوس
يا من لم يكتب موضوعا واحدا عن اليهود وامريكا
ويتشدق بالحديث عن الاقصى
بل كل مواضيعه هي محاربة بعض الدعاة والحركات الاسلامية الناشطة
وبعض
الذين تركوا الدنيا لمثل الطاوس واسياده
من نزل في حقهم هذا الحديث??????
خاصة وانك تزعم الانتماء الى السلف
من هم الطائفة المنصورة??????
الذين لايضرهم من خالفهم??????
هل هم الذين يفتون باجهزة التحكم
من داخل الصالونات والهوائيات المقعرة??????
ام هم من حملوا السلاح???????
وهم لايزالون يرابطون على قلاع الاسلام!!!!!!!


سننتظر الجواب
لنتعلم:New2:


إقتباس:

٣- ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك الجاهل فعلموه.



أحمد ياسين 27-06-2006 11:16 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
هذا :New2: ردود العلماء السلفيين قديمآ على هذا الرجل:New2: وبرأة:New2: المنهج السلفي من أفعاله : ٢- تحذير العلامة عبد الله بن غديان - عضو هيئة كبار العلماء - من المتعالم موسى آل عبدالعزيز ؛
قال فضيلته -حفظه الله - :
الناس أربعة أنواع:
١- رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك العالم فاسألوه .
٢- ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك الناسي فذكّروه.
٣- ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك الجاهل فعلموه.
٤- ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك الأحمق فاصفعوه.

هذا من هو النوع الرابع ! (فوزي البحريني)مثل شخص(موسى عبدالعزيز)

وهذا رد :
مفتي عام المملكة العربية السعودية يرد على مقالة موسى عبدالعزيز
الإفراد نسك صحيح لا حرج على المسلم إذا فعله

http://www.sahab.net/sahab/showthre...9124#post509124:
"لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى ".فمهما فعلت أيه المخذول فلن تجد حيلة تظهر على الحق.

ممكن تشرح لي مامعنى ((وبراة))

وهل الردود مذكر ام مؤنث

ابو محمد الانصاري 27-06-2006 03:38 PM

قال سبحانه وتعالى : (( وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ))

وقال سبحانه وتعالى : (( الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) ))

لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق , ظاهرين على من ناوأهم , حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال .
الراوي: عمران بن حصين - خلاصة الدرجة: صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3743 >>>>> موقع الدرر السنية

هل الحديث واضح يااستاذ طاووس؟

أحمد ياسين 27-06-2006 05:15 PM

متى يجيب الطاوس وصاحبه:New2:


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.