أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الأخ الكريم عبود تلك هى الحقيقه كما أراها ولا أرى سواها (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=38185)

الهادئ 19-02-2004 07:24 PM

الأخ الكريم عبود تلك هى الحقيقه كما أراها ولا أرى سواها
 
بسم الله و الصلاة و السلام على مصطفاه وآله و صحبه ومن والاه

الأخ عبود

تم حذف الوضوع الخاص بعمرو خالد من الإسلاميه لأن به من الألفاظ ما لا يليق بالإسلاميه و كان قد بدأ حوار هام بيني و بينك رايت أن أكمله هنالعلنا نستفيد

سيدى

أكبر خطأ يقع فيه كل من حرص على الإسلام فى عصرنا الحديث هو محاولة التصحيح من أعلى ... بمعنى محاولة إصلاح الحاكم ... ثم الحاشيه ثم المؤسسات ثم الشعب ... .. وهذه الطريقه فاشله بكل معاني الفشل فانا أقول و ساظل أقول أن الحاكم السيئ هو فرز لشعب أسوء منه ... و أنا لم آتي بهذه القاعده من عقلى كما يفعل البعض ولكنى أستقيتها من كتاب الله عز وجل الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه حيث يقول تعالى (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) فاى دليل على صحة كلامي بعد هذا ... .. حكامنا عقاب لنا هذه هى الحقيقه ... ويقول تعالى ليثبت هذه الحقيقه فى آية قرانيه تتلى حتى يوم الدين :
( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) ... يقول تعالى بما كانوا يصنعون .... و هذه مجموعة آيات أخرى تدل و توثق نفس الحقيقة :
ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين

فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا


ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين

وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون

فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور
ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين

أترى يا أخى مصائبنا مما قدمت أيدينا وليس مما فعل بنا حكامنا أو أعدائنا ... فمرضنا فى أجهزت مناعتنا كلما أستأصلنا تلك الأمراض أفرزتها أجسامنا من جديد .... ولن يفيدنا علاج إلا علاج انفسنا .... فلو أعتبرت معك انه تم إسقاط حاكم فاسد فهل سيقبل الشعب بحكم إسلامي ؟؟؟؟ و أرجوك لا تجاوب على هذا السؤال فى حدود نظرتك لمن فى الخيام أو من فى المساجد ففى هذا الوقت الذى نتناقش فيه لمصلحة الأمه و معنا بضع عشرات أو مئات أو ألوف من المخلصين هناك ملاييييييييييييييييييييييييييييييييييييين الملاييييييييييييييييييييين من شبابنا المسلم ما بين المخدرات و الجنس و الرقص و العري و السرقه و القمار و الخمر و و و و و و و و و و و .... هل تعتقد انك لو حرمتهم فجورهم سيسكتوا عنك أو يتركوك تفعل ذلك ؟؟؟ لو كان ذلك لنجحت طالبان فى ذلك ..... ... سيدافع هؤلاء عن فجورهم و سيعتبروا دفاعهم عن فجورهم جهاد وموتهم فى سبيله شهادة ......
إذا ما الحل ؟؟؟
الحل هو أن نبدأ بهؤلاء الملايين من الشباب ... ندعوهم إلى الله و طاعته ... ننجح فى أن نجعلهم فى البدايه فقط يتكلمون عن الله و الإسلام ولو خمس دقائق فى اليوم ثم عشر .. ثم ساعه ... فإحساس بالندم و التقصير فصلاة واحده ثم أثنين ثم خمسة ثم ذهاب للمسجد مره فمرتان فخمسه ... ثم صيام رمضان ثم النوافل ... ثم رضا الله .. يقول رسول الله صل الله عليه وسلم (يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة). وماذا بعد رضا الله إلا إستقرار و و عزة ثم كيمياء و فيزياء و هندسه وطب و أسلحه وفضاء ثم .... يفى الله بوعده (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )..... إستخلاف فى الأرض و فى العرض و تمكين للإسلام و أمان )
هذا هو الطريق ولا طريق سواه وهذا هو ما يحاول أن يفعله عمرو خالد و غيره من الدعاه و إن لم يصدقوا النيه فحسابهم على الله كما قال الأخ غيث ولنا فى النهاية النتيجه ....
أما أن نبحث عن حلول لدرء العدوان الكافر علينا ونحن ولا فخر

# طعامنا بايديهم .... و اين هى النبته أو قطعة اللحم التى أنتجناها بدون إستخدام التكنولوجيا الكافره

# لباسنا بايديهم و أنا اتحدى أى مسلم فى هذا العالم يثبت لى أن ملابسه الداخليه لم يدخل فيها خيط صنع بماكينة و تكنولوجيا كافرة

# الإتصالات و المواصلات بأيديهم و إذا أردنا فلنحاربهم بالحمير و الجمال و الحمام الزاجل

# المياه حتى المياه ... فكل محطات التحليه فى الخليج صناعه كافره لو عطل ترس فيها ولم يستبدل لمات الناس عطشاً ...حتى االنيل لا يمكن شرب مائه إلا بمحطات تنقيه و تطهير من صناعة الكفار ....

# الأسلحة التى سنحاربهم بها هم من صنعوها لنا أو أعطوها لنا من مقلب القمامه الخاص بهم من خمسون سنه و أكثر ...

# الأدويه و الطب و المعدات الطبيه بايديهم ....

نحن إن حاربناهم ونحن بهذه الحاله لمتنا جوعاً و برداً و حراً و مرضاً وفقراً و خوفاً


الدنيا معهم ونحن من أهديناهم إيها على طبق من فضه بل من ذهب قال سيدنا عمر رضى الله عنه :

( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ولو أبتغينا العزة فى غير الإسلام أزلنا الله ) و هذا ما حدث أزلنا الله ... أزلنا الله

وقال سيدنا خالد بن الوليد رضى الله عنه ... نحن نهزمهم ( الكفار ) بذنوبهم ...... وأقول أنا الفقير أما الآن فهم يهزموننا بذنوبنا

لم ينتصررسول الله صل الله عليه وسلم إلا بسيف مسلم و حصان مسلم و بردة يمنيه عربيه مسلمه و خبز مسلم و ماء مسلم ... وفوق كل هذا رضا الله
ويوم خالف الصحابة كلام رسول الله فى أُحد عاقبهم الله اشد عقاب ... لمخالفتهم أوامر رسول الله صل الله عليه وسلم


سيقول البعض هم ( الحكام و الكفار.... إلخ ) من أغرونا بالجنس و المال هم من نشروا بيننا الفساد هم ...هم ... لو كان هذا العذر يصلح أمام رب العالمين لما خرج آدم من الجنه بعد أن أغواه الشيطان ... ولو كان رضا الله ينال بإبادة الكفره لكان آدم عليه السلام أمضى حياته محاولاً قتل الشيطان ... ولكن ربه علمه بان رضاه لا يُنال إلا بالتوبه و قتل الكفر فى النفس قبل قتال الكفرة .....

الطريق إلى القدس يبدا من أنفسنا لا من حكامنا ...... فلنصلح أنفسنا أولاً لنبدأ الزحف


ومرحباً بكل راى موافق أو مخالف لعلنا نستفيد

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

abbud 20-02-2004 12:15 PM

الاخ هادي...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اما بعد
اولا :احب ان انبهك الى ( ال ...التعريف ) الذي تسبق اسمك فان اسمك هو من اسماء الله الحسنى وان اضافة ال التعريف اليه له مدلولات اخرى ..ارجوا يكون ما يخطر في بالى خاطى...واتمنى ان اكون قد نبهتك الى ما مكنت غافل عنه وان كنت على خطاء ارشدتموني اثابكم الله .
ثانيا : احب ان اقول لك انني اكن كل الاحترام الى رايك ووجهة نظرك في تحليلك الى الموضوع ولا اعتقد انني اختلف معك في تصورك او مخالفتك الراي. فان لى مداخلات كثيرة قلت فيها ان الشعوب الجبانة هي التى تنشئ حاكماوحكومات جبانه فلوا كانت هذه الشعوب قوية مقتدرة على قول الحق في كل مكان وزمان في الامور الصغيرة والكبيرة, ما استطاعت يد الحكام ان تمتد اطول مما سمح لهم به. ولكن يبدوا ان الحلقة الدائرية تجعلنا لانصل الى حقيقة من هو الجبان في الاصل كما هي البيضه والدجاجة لو اخذنا بنظر الاعتبار ان هذا الحاكم ورجال الحكم هم اصلا من هذه الشعوب.
ان سيطرة الحاكم على كل شيئ من النفوذ والمال والاعلام والجيش والسلاح يجعل يده هي العليا وفوق القانون بمساعدة رجال السلطة وضعاف النفوس وهم كثار بهذه الامة واقولها مع الاسف, فمن خلال هذه الوسائل يستطيع خلال ثواني هو واتباعه ان يهدم كل ماتبنيه في عام؟ ومقابل هذا تكون قدرة الشعب على مواجهة هذه الالة القوية هم علماء الدين والعلم الذين يستطيعون ان يجندوا الشعب لقول الحق ونصرة المظلومين فبهذه المعادلة نستطيع تحقيق معادلة العدالة بين الشعب والحاكم وحكومته فاذا انساق هؤلاء بجانب الحاكم بقدر معين ولااستطيع ان اقول الكل( فلو خليت قلبت ) اختلت المعادلة واصبح الظلم والجور يسود العباد والبلاد وهذا هو حالنا مع الاسف ولست بمتشائم او مبالغ نحن امة ضعيفة لا نستطيع حتى ان ندافع عن ديننا نخاف ان نتهم بالارهاب واتذكر ان اول من اطلق كلمة الارهاب على المسلمين هم العرب نفسهم ابان حرب الاهلية في الجزائر ومصر عندما تصاعدة موجة العنف االذي اتهم به الاخوان المسلمين (ونصه : قامت مجموعة اسلامية مسلحة بقتل كذا ..وكذا) واستمرت هذه الحالة حتى ارتبط الارهاب بهذا العصر بصفة المسلمين من المسؤوءل عن هذا الامر ,الاعلام والحكام والحكومات لو كان هناك من استطاع ايقاف هذه المهازل ماوصل حالنا الى مانحن عليه اليوم... واليوم ماذا قال شيخكم في الازهر حول الحجاب ..ونستمر في الحوار

مساهم 20-02-2004 02:30 PM

لا أعرف ماذا أقول بعد قولك يا هادي ..


فلا يتملّكني سوى شعور ملح جداً أن يقول لك من القلب .. شكراً

فلقد كفيت ووفيت وتحمّلت عني بكل جدارة كثيراً من الخواطر التي تدور في خاطري ولم أجد وعاءً مناسباً لأحويها فيه .. فجزاك الله خيراً .. فلقد سبقتنا وأنت صاحب السبق ..;)


نعم .. فوالله الذي لا إله غيره لو طبق المسلمون ما تقول لأذعن لهم العدو .. ولدفعوا لهم الجزية عن يد وهم صاغرون .. وليمكنن الله تعالى لهم دينهم الذي ارتضى لهم .. وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً .. نعم .. هذا ما نريد شباب الصحوة أن يفهموه .. ولكن .. قد ناديت من أسمعت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ..

الهادئ 20-02-2004 03:01 PM


و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخى الكريم عبود

أولاً بالنسبة للإسم الهادي ... فإليك هذا الرابط و ستجد فيه إنشاء الله الإجابة الكافية الشافيه عن هذا الموضوع خصوصاً فى رد الأخ على على و أبن الوردي و يتيم الشعر أقرأ هذه الردود بتمعن وفيها كل الخير إنشاء الله ... و جزاك الله خيراً

http://hewar.khayma.com/showthread.p...م&pagenumber=2

ولنكمل الحوار

أبدأ بخلاف بسيط معك حول قولك بأن الشعوب الجبانه هي التى تنشئ حاكماوحكومات جبانه ... فأنا لا اقول ذلك بل أقول ان الشعب العاصي لربه يبتليه الله بحاكم فاجر كعقاب له وليكون سبباص فى دماره ( الشعب ) و فرق كبير بين المعصيه و الجبن و عندما بفرد الحاكم الفاجر ذراعه على الشعب فإن هذا بامر الله تنفيذاً للعقوبة المفروضه على الشعب العاصي و الآيه الكريمه (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) ... هذا أول خلاف و الخلاف الثاني حول قولك بارك الله فيك أن وظيفة علماء الدين والعلم الذين يستطيعون ان يجندوا الشعب لقول الحق ونصرة المظلومين .. وأنا أرى أن وظيفة رجال الدين الأولى هى تحويل الشعوب من معصية الله إلى طاعته ليزيح عنها عقابه ( الحكام الظلمه ) ... فالمعصيه هي سبب وجود الحاكم الفاجر المسلط على شعبه ... و زوالها عن الأغلبيه هى الحل الوحيد للخلاص من حكم الظلمه المسلطون لتدمير الشعوب ....
فقبل ان يعمل رجل الدين على تاجيج الشعب ضد الحاكم عليه محاولة هداية هذا الشعب اولا و إستتابته من معاصيه و عندها سيزول الحاكم الظالم بامر و إذن الله وحده .....
ثم لو أتينا لموضوع السيطره على وسائل الإعلام و الجيش و غيره و انها العائق أمام الشعوب للحرية و النصر و الرفعه فاقول ...فما بال رسول الله صل الله عليه وسلم يقف هو ومجوعه من صحابته لم يتجاوزوا العشره رجال و يدعوا إلى الله فى وجود ألف صنم و مئات الرايات الحمر و قوافل محمله بجميع أنواع الخمور و القتل و السلب و النهب ووئد البنات ....إلخ من أين جائته القوه ليستطيع فى خلال ثلاثه و عشرون عاماً أن يسيطر على الوضع و تكون الغلبة له صل الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضوان الله عليهم و الإجابه ... أخلصوا لله و أطاعوه فرضي الله عنهم فمنحهم النصر وما النصر إلا من عند الله


و تقول يا أخانا الكريم :إذا اختلت المعادلة واصبح الظلم والجور يسود العباد والبلاد وهذا هو حالنا مع الاسف

و أقول أنا الفقير أنه الظلم و الجور يسود العباد و تختل القوى و يجوع الناس و يشردون بسبب واحد هو المعصيه ... يقول تعالى :( ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )

أنظر يا أخى فى آيات الله فإن فيها الدواء و الشفاء من كل داء ... القريه كانت آمنه مطمئنه و كان رزقها ياتيهامن كل مكان فماذا حدث ...؟؟؟ كفرت ( القريه وليس حكامها فقط بانعم الله ) وكان هذا هو السبب الرئيسي أن أذاقها الله لباس الخوف و الجوع ...و هذا تأكيد آخر من رب العالمين بان معصية الشعوب هى أول أسباب فنائها و دمارها و الحكام ما هم إلا اسباب لتنفيذ عقوبة الله ...

موجة العنف فى مصر و حرب الجزائر و حرب لبنان و ضياع القدس و حرب الخليج و حرب العراق و مكل ما يستجد من مصائب على راس المسلمين سببه الأول معاصى المسلمين ولن تتوقف هذه الكوارث لو حاربنا حكامنا ألف عام وعام ولو أمتلكنا القنبلة الذريه بل حتى لو حررنا القدس و سحقنا أمريكا طلما فى قلوبنا المعاصى و علينا غضب الله فلا نصرة لنا وليس امامنا إلا الخوف و الجوع فإن الله قال لنا ذلك ...و عليه

إن كنا نريد الإصلاح فعلينا بالدعوة للعودة إلى دين الله و سنة رسوله صل الله عليه وسلم و إصلاح الشباب و إيقاظ قلوبهم ليسري دين الله فى عروق الأمه فتنال رضا الله وعندها ستحل كل المشاكل و تفتح كل الأبواب فهذا وعد الله لنا و الله لا يخلف وعده ...

أما موضوع شيخ الأزهر فهذا الرجل لا مصداقية له بين العام و الخاص و مريديه هم مجموعه من أصحاب السلطه ليفتيهم كل حسب طلبه زحاجته ...ولكن هناك المئات من شيوخ الأزهر الذين قد وقعوا مذكرة و نشروها أمام الجميع إحتجاجاً منهم على ما قاله بخصوص الحجاب فى فرنسا ... وهذه النقطه تحسب لعمرو خالد حيث أنه تم طرده من مصر ( بطريقه غير مباشره ) بسبب تمسكه بحجاب الفتيات و تأثيره عليهم حيث لبست ألاف الفتيات الحجاب فى فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر وكانت من ضمنهم زوجة علاء مبارك أبن حسني مبارك ...
و الخلاصه شيخ الأزهر مسئول عن نفسه و من يستمع له ... وصدقني لا يستمع له أحد ولا حتى السلطه فهم أصحاب الكلام وهو المستمع ...

و يستمر الحوار
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الهادئ 20-02-2004 07:41 PM

الأخ الحبيب ... مساهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مساهم
لا أعرف ماذا أقول بعد قولك يا هادي ..


فلا يتملّكني سوى شعور ملح جداً أن يقول لك من القلب .. شكراً



بل الشكر كل الشكر لك أنت يا أخى وصديقى فلقد أثلجت الصدر بكلاماتك الجميله التى بعثت في الأمل من جديد بان هناك من يفهمني بعد أن كدت أياس من ذلك... فلقد طرحت هذا الموضوع أكثر من مرة ولم أتلقى عليه اى تعليق حتى كدت أحس بأني الوحيد بين المسلمين الذى يفكر بهذه الطريقه فما أجمل الإحساس بان هناك آخرون يشاركوك نفس الفكر ووجهة النظر ...المشكلة يا أخى أن هناك من يريدون الجدال لذاته فالمشكله واضحه و الحل أوضح فسبحانه و تعالى لم يترك لنا أمراً إلا فصّلَهُ ووضَحَه بقرآنه و سنة نبيه الكريم صل الله عليه وسلم .. والمجادلون يصرون على البحث و التنقيب عن المشكله و كذلك عن حلها ... وهى بوضوح الشمس ولكن ماذا نقول وقد أصبح الجدل عند البعض هواية لا يستطيع الحياة بدونها.

يقول تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )

فلما لا نتحقق من حياة رسول الله و نرى ماذا فعل عندما كان محاطاً بالمشركين و الأعداء من كل جانب ولم يكن حتى يملك قوت يومه ... كيف تصرف عليه الصلاة و السلام هو وصحبه الكرام ؟؟؟... لما لا نتبع القران حينما ينصحنا بما فيه خلاصنا ..

أبو نعيم يقول ان رسول الله لم يدعوا إلا الكفار وما دعى مسلمين قط مع أن رسول الله صل الله عليه وسلم مكث يدعوا الكفار للإسلام و المسلمين للإيمان لمدة ثلاثة عشر عاماً ( فى مكه ) لم يأمرهم بعبادة ... إنما كان فقط يكلمهم عن الله و يذكرهم بعظمته وقدرته و رحمته و بطشه حتى أنتزع الكفر من قلوبهم المتحجره و أحل مكانه الإيمان لتصبح قلوبهم أنعم من ريش النعام ... وبعدها..... فقط بعدها أُمِروا بالعبادات ... فزادتهم إيماناً على إيمانهم ...ثم أُمِروا بالجهاد بعد أن وصل إيمانهم ذروته وليس قبل ذلك ... هل كان رسول الله صل الله عليه وسلم خائناً أو مسطحاً أو عميلاً ( حاشى لله ) عندما دعى لأكثر من عشر سنوات للإسلام فى السر .... هل كان خائنا أو عميلاً عندما كان الصحابة الكرام يعذبون أمام عينيه وهو يراهم ولا يملك ان يقول لهم إلا ( صبراً ) لماذا لم يسحب السيوف هو ومن معه من الصحابه و ينقضوا على المشركين لإنقاذ إخوانهم ... أليس هذا فى عرف الكثير خيانه ؟؟؟ كلا يا صديقى فلقد كانت الخطه الإلاهيه لا لفوز رسول الله وصحبه ... فنصرهم لا يحتاج من الله خطه ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) ولكن الخطه و التسلسل وضعوا لنا نحن حتى نتعلم ونعرف الطريق ولكن ما أجهلنا .. وما أغبانا نصر على أتباع أهوائنا و حماساتنا ولا ننظر لإسوتنا فى رسول الله كما نصحنا الله .....و نستكمل مسيرة رسول الله صل الله عليه وسلم ... و نلتقى بغزوة بدر ...ألف مشرك مقابل 300 مؤمن ( وليس مسلم فقط ) و النتيجه نصر ساحق ...كيف ...الإجابه ..... الله ..... ثم نتقدم لغزوة احد ... النتيجه هزيمة لماذا ... لأن مجموعه من المسلمين خالفت كلام رسول الله ..... كان المسلمون فى أحد أكثر عدداً و عدة و معنوياتهم عاليه لإنتصارهم المذهل فى بدر ... إذا ماذا حدث...إكتشاف هام - الأمور لا تقاس إلا بعاملين هما واحد رضا الله وطاعة رسوله صل الله عليه وسلم ....

ثمن ننتقل إلى صلح الحديبيه ... فما الداعى لهذا الصلح و المسلمون أصبحوا قوة عسكريه كبيره .... خاصة و أن أرضهم و أموالهم محتله من قبل المشركين ... لماذا أقام رسول الله صل الله عليه و سلم صلح الحديبيه مع الكفار المحتلين أليس هذا فى نظر الكثيرين من فلاسفة اليوم إنبطاح و تسطح و خيانة و ماسونيه((حاشى لله أن يكون رسول الله صل الله عليه وسلم من هؤلاء )) لكنه الجهل و إتباع الهوى و الحماس و العناكب التى أقامت أعشاشها على عقول الكثيرين و ألتهمت مراكز التفكير و الإحساس و البصر و البصيره .....فأصبحوا يتخبطون شمالاً و يميناً يضربون بعضهم بعضاً و يسيلون دمائهم بأيديهم وفوق كل هذا الجنون يرون أنفسهم العقلاء وباقى المسلمين إما مجانين أو عملاء أو ....وحدث ولا حرج ...فماذا تنتظر ممن أتخذوا إلاههم هواهم

أستغفرك اللهم و أتوب إليك

وليستمر النقاش أخى الكريم

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

abbud 21-02-2004 12:54 PM

الاخ هادي...
سبق وان قلت لك انني اتفق معك في بعض الاسباب والمسببات وليس كلها... وهذا دليل انني او اننااو نحن ومن معنا في هذا الاتفاق نجد ان بعض اسباب الضعف والفشل ترجع الى عدم تطبيق ديننا وشريعتنا بشكلها الصحيح اما في بعض مفردات كتاباتك ان (الجدل اصبح عند البعض هواية لايستطيع الحياة بدونها) فهذا كلام مردود عليك لانك انت من يدعوا الى الحوار والنقاش فاذا كنا اتفقنا بكل شيئ لفكرتك فلماذا اذن مازلنا مستمرين بهذا الحوار اذن لنغلق الباب, ويذهب كل شخص بحال سبيله, اذن استمرار الحوار يعنى (الاختلاف ببعض محاور النقاش...)ولكن يبدوا من موضوع العنوان الذي ذيلته(تلك هي الحقيقة كما اراها ولا ارى غيرها ) يبدوا انك لاتريد ان ترى اوتسمع الى وجهة النظر الاخرى المخالفة الى ماتراى .
نرجع الى موضوع (ال ..التعريف) الحقيقة انا لست استاذ في اللغة العربية حتى استطيع ان اعطيك الحكم النهائي الصحيح بهذا الصدد ويمكن من الاخوة الذين لهم اطلاع اكثر افادتنا بهذا الشان وبالنسبة الى الرابط الذي دعوتني الى قرآته نعم لقد اطلعت عليه ووجدة هناك من اتفق ومن اختلف وهذا بالنسبة الى علماء الدين ايضا هناك من اتفق ومنهم من اختلف والعلم عند الله .
من خلال مداخلتك على مساهمة الاخ مساهم الاخيرة .. لمست انك تستشهد كثيرا بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم وتريط ذالك الواقع بواقعنا الذي نعيشه اليوم.. نعم لابد وجميل جدا ان نستلهم العبر من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ولكن يجب مراعات الفارق الزمني والمعنوي بتلك الايام ...
1- الرسول صلى الله عليه وسلم كان المعلم والمرشد والحاكم الاول والاوحد للمسلمين والذي لايقارن بحالنا اليوم لكثرة خلفائنا والسبب الثاني انه كان يستلهم نشر تعاليمه ورسالته من الوحي الذي ينزل من الله عليه ليبلغ بها من حوله .فتكون تلك التعاليم صادقة واضحة ومتفق عليها من الجميع وليس هناك من يتفق ومن يختلف ومن يشكك.
2-العامل المعنوي الذي يحيط بالمسلمين بذلك الزمن , وبساطة الحياة وصغر المجتمع يجعلك تتقدم الف خطوة نحو الامام على عكس ما نحن عليه اليوم. فهناك من يهدم وهم من بني جنسك ودينك.
احب ان انوه الى نقطة مثيرة جدابقولك فيما اذا استسلمنا واخذنا بشكل مطلق بما تريد قوله ان ( ان الشعب العاصي يبتليه الله بحاكم فاجر كعقاب اليه ويكون سببا في دماره) اذن نتوصل ان الشعوب الغرب هي شعوب غير عاصية الى مشيئة الله ومؤمنه جدا بدينها لذلك انعم الله عليها من فضله ابتداء من الحاكم الى التكنولوجيا والى التقدم والتطور والازدهار وجعلها شعوب مترفه بكل مايؤمن المستقبل الى انشاء اجيال ينعموا بالسعادة والطمئنينه..
لذلك انى ارى ان هذه الفكرة خاطئ شيئ ما, فالشعوب والمجتمعات هي كمنشاء الطفل ينشاء ويترعرع ويتقوم حسب البيئة والمجتمع الذي ينشاء فيه والحكام والحكومات ومن بعدهم علماء الدين هم الارضية السليمة لانشاء تلك المجتمعات التى تخاف الله وتتبع دينه ورسوله لان بهذه الاركان يستند البناء, ولا تضرب لى حكومة طالبان كمثال الى الدولة الاسلامية المثلى فانهم ارادوا تطبق الاسلام بما يراه اناس فهموا الدين على اساس خاطي واردوا تطبيقه كما جاء دون مراعات الفارق الزمني في التجديد والتحديث فتخلت عنهم اقرب الدول الاسلامية اليهم فتركوهم وحدهم يتخبطون دون نصح ومشورة واخذوا يتفرجون عليهم خائفين ممن هم اعلى منهم سلطة ان يؤئدوهم بنفس الواد الذي وؤدوا فيه. ويستمر الحوار اذا تقبل الطرف الاخر فكرة الطرف المقابل للنقاش؟

السنونو المهاجر 21-02-2004 09:00 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abbud


.........
اقولها وانا كلي الم انهم عرب وسوف يبقون عرب... تثبت الايام يوم بعد يوم ان كل مادرس اليناعلى ايدي مدرسين وعلماء عرب ونحن في الصغر عن القيم والمبادئ والشرف العربي والنخوة والشهامة ومصطلحات كثيرة لاتعد ولاتحصى ... انه كلام انشاء في انشاء تدوسه الاقدام في اول غبار معركة حينما يضع العربي دشداشته بين فكيه وعقاله تحت ابطه..ليبحث عن طريق يقوده الى الفرار.. هذا هو واقع العرب مع الاسف في القرون ما بعد الخلافة...

اعتقد أنك أصبت الحقيقة في كبدها يا صاحبي

الهادئ 22-02-2004 12:51 AM

الأخ الكريم عبود

السلام عليكم ورحمة الله

دعنا نناقش آخر مشاركاتك بارك الله فيك لنصل إلى نقاط الأتفاق ونناقش نقاط الإختلاف

سيدى الكريم

أولاً هناك فرق شاسع بين النقاش و التحاور وبين الجدل .... فالجدل هدفه الإنتصار على خصم وإثبات وجهة النظر بدليل او بدون دليل ... صواباً او خطأ..حقاً أو باطل أما النقاش و الحوار فهو وسيله لكشف الحقائق للوصول إلى أفضل و أصح النتائج ...و أنا أدعول للحوار وليس للجدال ..و هذا الحوار القائم بيني وبينك الآن هو نموذج لحوار بناء هادف أما مثلاً ما حدث مع أبو نعيم فهذا هو الجدل بعينه .... وهذا النوع هو الذى أقصده ... وحتى يكون الحوار مثمراً و بما اننا مسلمون فلا بد و أن يكون حوارنا مبني على أساس قال الله وقال الرسول فنلتزم أولاً بآداب النبوه فى طريقة حوارنا ثم نستقى الأدله من كتاب الله و سنة رسوله صل الله عليه و سلم لنبرهن على كلامنا ... وليس هذا رأى أطرحه إنما أمر الله تعالى حيث قال ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )..

تقول يا أخانا الكريم


وهذا دليل انني او اننااو نحن ومن معنا في هذا الاتفاق نجد ان بعض اسباب الضعف والفشل ترجع الى عدم تطبيق ديننا وشريعتنا بشكلها الصحيح ..

و أقول أنا الفقير

فى هذه النقطه بالذات أنا أخالفك تماماً فأنا أرى أن (((كل))) بمعنى (كل كليله) أسباب الضعف و الفشل ترجع لكثرة معاصيناشعوباً أولاً و حكاماً كنتيجه ولذا فنحن لا نستحق النصره من الله ولا يوجد أى سبب آخر كائناً ما يكون له يد فى هذا الهوان إلا و أتى متشعباً من أصل هو معاصينا و عدم إرضاء خالقنا و مخالفة أوامر رسولنا صل الله عليه وسلم ..


و تقول أيضاً بارك الله فيك

1- الرسول صلى الله عليه وسلم كان المعلم والمرشد والحاكم الاول والاوحد للمسلمين والذي لايقارن بحالنا اليوم لكثرة خلفائنا والسبب الثاني انه كان يستلهم نشر تعاليمه ورسالته من الوحي الذي ينزل من الله عليه ليبلغ بها من حوله .فتكون تلك التعاليم صادقة واضحة ومتفق عليها من الجميع وليس هناك من يتفق ومن يختلف ومن يشكك.

و أقول رداً على هذه النقطه

قال تعالى ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين )

من هذه الآيه نجد أن إتباع رسول الله فى سبيله الذى سلكه خلال حياته فرض واجب على كل مسلم سواء فى زمنه صل الله عليه وسلم أو الآن أو بعد ألف عام و حتى يوم القيامه.. هذا جزء

جزء آخر

أنا معك أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان المرشد الوحيد و القائد الوحيد ولكن ألا تتفق معى أن قيادة رسول الله صل الله عليه وسلم للأمه لم تكن إلا وفق تعاليم الله التى أوحى له بها ..؟؟؟ وتلك التعاليم باكملها تم حفظها فى كتاب الله و سنة رسوله وسيرته العطره لتكون لنا وللمسلمين جميعاً إلى قيام الساعه مرجعاً و مُرشداً و حكماً... و أظن أنه لا يوجد من لا يتفق مع هذا الكلام ...( إلا غير المسلمين ) .. وحاية رسول الله صل الله عليه وسلم كانت ككتاب مفتوح لنتعلم منه كيف نطبق القران الكريم ..

حاله فى الدعوه وهو مستضعف محاط بالكفار و المشركين من كل جانب و هو أشبه بحالنا اليوم

حاله فى الدعوه بعد ان أصبح المسلمون قوة لا يستهان بها وملكوا زمام أمورهم

حاله فى الحروب

حاله فى السلام

حاله وهو زوج لواحده و أثنتان و ثلاثه و أربعه ...
حاله فى خلافه مع زوجاته
حاله فى الطلاق
حاله فى الزواج باصغر منه
حاله عندما أنجب إناثاً
حاله عندما أنجب ذكوراً
حاله عندما توفى له ولد
حاله عندما توفى له بنت
حاله عندما توفى له زوجه
إلخ .....

ما أريد قوله ان الإقتداء بافعال رسول الله فى شنى المجالات و الرجوع لكتاب الله هو الحل الوحيد للخروج من أزماتناولذا علينا تأهيل الناس أولاً لتقبل القرأن و أحكامه .... علينا تليين قلوبهم و إنتزاع المعاصى منها و هذه مهمة شاقه تحتاج الصبر و الحكمه و إخلاص النيه لله فإذا فعلنا نلنا رضا الله و كانت البشرى ...

و تقول

2-العامل المعنوي الذي يحيط بالمسلمين بذلك الزمن , وبساطة الحياة وصغر المجتمع يجعلك تتقدم الف خطوة نحو الامام على عكس ما نحن عليه اليوم. فهناك من يهدم وهم من بني جنسك ودينك.

و نرد

بدأ رسول الله صل الله عليه وسلم دعوته فرداً واحداً على الكرة الأرضيه يشهد أن لا إله إلا الله ... ثم ألتف حوله مجموعه من ضعاف القوم و أصاغرهم بل كان الكثير منهم عبيداً للكفار ... و استطاعت هذه الزمره إحتلال أغلب العالم فى أقل من مئة عام ... ثم قولك بأن الحياه كانت بسيطه أوافقك فيها ولكنه رغم بساطتها فقد كانت فى منتهى القسوه .. لا أمن ولا أمان قبائل تغير على بعضها البعض و نساء تسبى و ترمل و اطفال يباعوا و يشتروا ... لا وسائل مواصلات ولا تليفونات ولا إنترنت .. ثم من قال بأن المجتمع كان صغيراً لقد كان آلاف الكفار يحاوطون رسول الله صل الله عليه و سلم وصحبه من كل مكان .... ورغم ذلك تقدم المسلمون ولم يستطع أحد أن يهدم ما بنوه لأن ما بنوه كان هو رضا الله ..... ومن رضى الله عنه أستحق النصره فمن يستطيع أن يقهر من كان القاهر الجبار معهه ...؟؟؟

و كذلك نحن ... لو أردنا بناء رضا الله فثق أنه لا هادم له إلا أنفسنا ... فإن كل نفس بما كسبت رهينه .... ولن يغضب منا الله إذا صلُحنا وفسد حكامنا بل سيستبدلهم بخير منهم يرضاهم لنا ... ولذا تجد أن الله سبحانه و تعالى فى كتابه الكريم لم يتوجه بنصحه و إرشاده إلى الحكام ( إلا القليل لتعليمهم الفقه و الحدود ) بل أن كل الأوامر و النواهي كانت موجهه للشعوب ... يا ايها المسلمون ... أو يا أيها المؤمنون ... إلخ ... لأن الشعوب هى التى تحدد من سيحكمها رجوعا لمدى رضا الله عنها فإما إمام عادل و إما عادل إمام ...على رأى أخونا فى الخيمة ...

و تقول بارك الله فيك

اذا استسلمنا واخذنا بشكل مطلق بما تريد قوله ان ( ان الشعب العاصي يبتليه الله بحاكم فاجر كعقاب اليه ويكون سببا في دماره) اذن نتوصل ان الشعوب الغرب هي شعوب غير عاصية الى مشيئة الله ومؤمنه جدا بدينها لذلك انعم الله عليها من فضله ابتداء من الحاكم الى التكنولوجيا والى التقدم والتطور والازدهار وجعلها شعوب مترفه بكل مايؤمن المستقبل الى انشاء اجيال ينعموا بالسعادة والطمئنينه..


و أقول

أه هنا إشكال ... لكن حله أبسط ما يكون

كتب الله على هذه الأمه ( الإسلام) أن تكون موظفه عند الله لخدمة الإنسانيه عامه بتوصيل الإسلام لكل فرد على هذه الأرض ليكون خلاصاً له و نجاه ... ولقد ربط سبحانه و تعالى مدى تمكين هذه الأمه فى الأرض و سيطرتها على سائر الأمم بمدى أدائها لوظيفتها التى أسندها لها وهى الدعوة للإسلام ..
فكلما أدينا واجبنا كما ينبغى كلما زادنا الله رفعة و عزه و كلما تقاعسنا عن هذا الوجب ( الدعوة ) إزلنا الله قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ) أنظر يا أخى و أقرأ الآيه كلمه كلمه
كنتم خير أمه ... لماذا ... تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر ( الدعوه) و ماذا أيضاً و تؤمنون بالله ... إذا ما هو سبب الخيريه على سائر الأمم ؟؟؟؟ الدعوة و الإيمان و مع أن الإيمان هو أساس الدعوة إلا أن الله سبحانه و تعالى قدم عليه الدعوة ليبين لنا اهمية الدعوة فى حياتنا .. ومن منطلق هذه الآية الكريمه قال سيدنا عمر رضى الله عنه ..( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فلو إبتغينا العزة فى غير الإسلام أزلنا الله ) أرأيت كيف أرتبط العز و الذل بالإسلام ...

أما الغرب الكافر فمن قال لك بأنهم فى احسن حال .. نعم هم ينعموا بالرفاهيه لأنهم أخذوا بالأسباب و عملوا لحياتهم الدنيا بكل جديه فحق فيهم قول الله ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) وعدهم الله بذلك ... لا يوجد سؤال إلا وله إجابه فى كتاب الله أو سنة رسوله صل الله عليه وسلم ... ولكن رغم تلك الرفاهيه التى يعيشهاالأمريكان إلا أن أضعف مسلم مستعد أن يبيع كل تلك الرفاهيه ولا يكون عنده ربع أمراضهم مثل ... الشذوذ ... زنا المحارم ..(يكاد لا توجد بنت فى أمريكا إلا و أعتدى عليها والدها أو أخوها) ... الزنا عموماً ... الجريمه ... الخوف و الإفتقار للأمان ... ألا تعلم يا أخى أنه لا يوجد رجل أو أمرأه فى أمريكا إلا وله معالج نفساني ليحل له عقده .. ... ثم ما بالك بهم يوم لا ينفع مال أو سلطان ... جهنم خالدين فيها و بئس المصير ... فأين أحسن حال ؟؟؟

و تقول

فالشعوب والمجتمعات هي كمنشاء الطفل ينشاء ويترعرع ويتقوم حسب البيئة والمجتمع الذي ينشاء فيه والحكام والحكومات ومن بعدهم علماء الدين هم الارضية السليمة لانشاء تلك المجتمعات التى تخاف الله وتتبع دينه ورسوله لان بهذه الاركان يستند البناء

وهذا أراه خطأ ... لماذا ؟

لأن الحاكم ورئيس الوزراء و الوزراء و رجال الدين ماهم إلا أفراد من الشعب لظروف معينه أصبحوا ما أصبحوا ... فهم نتاج للشعب و نضح منه و الشعب ليس نتاجاً لهم ... و إلا لكان الحساب فى الآخره للحكومات دون الشعوب ....إن المسئوليه أمام الله تقع على الفرد .... فإن كان هناك عيب فهو من الفرد و إن اردنا إصلاحاً فعلينا بالفرد ...

وتقول

ولا تضرب لى حكومة طالبان كمثال الى الدولة الاسلامية المثلى فانهم ارادوا تطبق الاسلام بما يراه اناس فهموا الدين على اساس خاطي واردوا تطبيقه كما جاء دون مراعات الفارق الزمني في التجديد والتحديث

و أقول

بالعكس لم يكن فهم طالبان للدين خطأ و الدين لا يتغير بتغير الأزمنة و الظروف ولا بد وأن يطبق الدين كما جاء وهم لم يخطئوا فى ذلك ولكن خطأ طالبان انها ظنت أن الإصلاح يأتى من الحكومه ... فكان خطئها الفادح أنها أجبرت شعبها على تطبيق الإسلام قهراً بالقوه ... مع العلم ان هذا الشعب يعتمد على تجارة المخدرات إعتماداً كاملاً .... و كان لزاماً على طالبان أن تأخذ الناس باللين و تنمي بداخلهم العقيده دون تطرف ليصبح لدى كل فرد فى المجتمع درع داخلي قوى يصد اى ( أغلب ) الفتن التى تهاجمه من كل مكان و عندها لا داعى لتحريم التلفاز لأن صاحب العقيده سيبحث عن ما يرضى الله و يبتعد عن مالا يرضيه ...

ويستمر هذا الحوار البناء المفيد بإذن الله

ابو رائد 22-02-2004 01:39 AM

مع احترامنا لعمرو خالد ومشائخة الازهر الا ان الاخ الهادي هداه الله يدافع عن الأشخاص المصريين كونهم مصريين ولا يدافع عن مايحملون من أفكار وعقائد .



نصيحتي للهادي ان يجعل همه الدين الرباني السماوي لا التراث الفرعوني المصري

اش بك ياشيخ 22-02-2004 12:13 PM

السلام عليكم

أن الرد على الأخ الهادي من الهدوء , وعلى كل من يعتقد أن الإصلاح يبدأ من القاعدة

إلى رأس الهرم , نقول وعلى الله المستعان , أن الدليل على خطأ هذه النظرية يتمثل في

الخليفة عمر بن عبد العزيز , فعندما إستلم الخلافة كانت الدولة الأسلامية في حالها

من ناحية الفساد وليس القوة , تشبه واقعنا الحالي في كثير من النواحي , من تسلط

الأمراء وإستيلائهم على حقوق العباد , وإنتشار الخمور والقيان والمعازف .

وإبتدأ الإصلاح من اليوم الأول , عندما قدموا له موكب الخليفة , قال : بعدوا عني

هذا وقربوا بغلتي .

وذهب من المسجد إلى دار المضالم , حيث أعلن في البلاد ,من له مضلمة ضد أمير

من الأمراء فليتقدم , وجلس على هذه الحال أيام , فأشفقوا عليه وقالوا : أذهب ونم وإسترح

وغدا أكمل , فقال : كيف أنام وهناك مضلوم في البلاد .

ولم يمض شهر إلا والذئب يرعى مع الغنم .

هذا هو التغيير من الأعلى , أما التغيير من القاعدة أو تغيير الشعوب أولا , فهذه

المقولة ما إبتدعها سوى حكامنا , حتى يضمنوا بقائهم أطول مدة على كراسيهم

وإلا مافائدة جسم رياضي مفتول العضلات , والرأس مجنون .

الهادئ 22-02-2004 02:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أخونا أبو رائد

ألاخ أبو رائد لست أدرى ما دخل كلامك فى الموضوع ... أنا هنا لا ادافع عن أحد أنا أطرح قضيه للنقاش و كل ما فى الموضوع أن هذه القضيه مرتبطه إرتباطاً شديداً بالدعوه إلى الله ولما كان هناك هجوماً شديداً على عمرو خالد فى الفتره الأخيره خرج هذا الموضوع من ثنايا الدفاع عن عمرو خالد و كل الدعاة الشباب فلقد تكلمت و دافعت عن الحبيب علي وهو يمني بل إنني دافعت عن الشيخ بن باز رحمه الله عندما وصفه سليط اللسان ( بالأعمى ) رغم خلافي له ... ولو كنت كما تقول أدافع عن مشايخ مصر لأنهم مصريين لكنت دافعت عن الطنطاوي هداه الله وهو أولى فى هذه الحاله بدفاعي فهو شيخ الأزهر ... .. أبو رائد أنا أحاول هنا أن اكون حجراً للبناء لا معولاً للهدم و أنت و غيرك يرى أني قد غيرت من أسلوبي و منهجى تماماً فعندما دخلت إلى هذه الخيام دخلت مدافعاً عن الدعاة عمرو و خالد و الحبيب على بل و عائض القرني و طارق سويدان وجماعة التبليغ و الدعوة لما كان هناك هجوماً محموماً عليهم فى أغلب المنتديات دافعت عنهم لأنهم دعاة و لأني مؤمن أن أساس خروج هذه الأمه من أزمتها فقط الدعوة إلى الله مع إخلاص النية و للأسف لغة السب و التهكم و التكفير و الرمي بالشرك حولت ما بيننا إلى جدل ليس له نهاية ولا مستفيد منه إلا الشيطان ...ثم كان ما كان بيني و بين الأخ الوافي من خلافات سمع بها كل من فى الخيمه ... ولكن إرادت الله كانت أن تكون هذه الخلافات سبباً للرجوع و التفكير و محاسبة النفس التى أتمنى أن يبدأ بها كل من يكتب فى هذه الخيمه و يسئل نفسه لماذا يكتب .. فإنه محاسب على ذلك حساباً شديداً ... إننا نختلف فى كثير من النقاط و نتفق فى نقاط أكثر فلما لا نتبنى ما نتفق عليه و نجعله مركزاً للتآلف و الوحده و نترك الآن ما نختلف عليه ... فتقاربنا فريضه و أمر إلاهي إذا نفذناه تلاشت الخلافات و البغضاء بيننا .... فيا ابو رائد ساعدنا على البناء لننفع المسلمين بدلاً من تلك العداوة التى لن تزيدنا إلا فراقاً و إفتراقاًو زلاً و مهانة ...

abbud 22-02-2004 06:43 PM

[quote][i]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدى الكريم

وحتى يكون الحوار مثمراً و بما اننا مسلمون فلا بد و أن يكون حوارنا مبني على أساس قال الله وقال الرسول فنلتزم أولاً بآداب النبوه فى طريقة حوارنا ثم نستقى الأدله من كتاب الله و سنة رسوله صل الله عليه و سلم لنبرهن على كلامنا ... وليس هذا رأى أطرحه إنما أمر الله تعالى حيث قال ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )..
اخي العزيز اثرت ان اترك هذا الجزء من المقدمةوقول الله تعالى حتى استفاد مما اخترته انت بنفسك حتى نصل الى هدف نقاشنا حول الاولويه...انظر وتامل قول الله بكل عناية بمن ابتداء بتوجيه كلامه يايها الذين امنوا وهذا كلام اخص به العامة الحاكم والمحكوم..ثم ابتدا من اعلى السلم اطيعوا الله الذي هو الخالق ومن ثم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو الخليفة للمسلمين ومن ثم الى اولى الامر منكم الذين هم بمثابتة الحاشيه...فان تنازعتم في شئ فردوه ,فيرجع الشئ مرة اخرى الى اعلى سلطة فهو خير واحسن تاويلا ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخرة. فهذا دليل على ان سلامة الامة بحاكمها وان اختلفت مرجعها الى حاكمها وان تدهورت مرجعهاايضا الى حاكمها.

وقولى..
الرسول صلى الله عليه وسلم كان المعلم والمرشد والحاكم الاول والاوحد للمسلمين والذي لايقارن بحالنا اليوم لكثرة خلفائنا والسبب الثاني انه كان يستلهم نشر تعاليمه ورسالته من الوحي الذي ينزل من الله عليه ليبلغ بها من حوله .فتكون تلك التعاليم صادقة واضحة ومتفق عليها من الجميع وليس هناك من يتفق ومن يختلف ومن يشكك.


و أقول رداً على هذه النقطه

قال تعالى ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين )

من هذه الآيه نجد أن إتباع رسول الله فى سبيله الذى سلكه خلال حياته فرض واجب على كل مسلم سواء فى زمنه صل الله عليه وسلم أو الآن أو بعد ألف عام و حتى يوم القيامه.. هذا جزء
اود ان اقول لك واوضح ماقصدناوحتى لااتهم انني خارج عن الملة.. الايات التي ذكرت في كتاب الله عبارة عن جزئين (ايات متفق عليها وواضحة وصريحة لاتقبل الاجتهاد او التفسير, وايات اخرى هي التى اختلفت فيها المذاهب وعلمائهاعلى مر العصور في التفسير والاجتهاد) لنترك الجزء الاول منها المتفق عليهاحتى لانخلط ويختلط معنا الكثير, ولناخذ ماهو مختلف عليها وهذا هو ماقصدنا بارك الله فيك في كلامناحول تشتت الامة وتفرقة المسلمين وعدم ومراعات المجتهدين الى العصر الذي نعيشه اليوم.

وقلت
العامل المعنوي الذي يحيط بالمسلمين بذلك الزمن , وبساطة الحياة وصغر المجتمع يجعلك تتقدم الف خطوة نحو الامام على عكس ما نحن عليه اليوم. فهناك من يهدم وهم من بني جنسك ودينك.


وكان ردك..

بدأ رسول الله صل الله عليه وسلم دعوته فرداً واحداً على الكرة الأرضيه يشهد أن لا إله إلا الله ... ثم ألتف حوله مجموعه من ضعاف القوم و أصاغرهم بل كان الكثير منهم عبيداً للكفار ... و استطاعت هذه الزمره إحتلال أغلب العالم فى أقل من مئة عام ... ثم قولك بأن الحياه كانت بسيطه أوافقك فيها ولكنه رغم بساطتها فقد كانت فى منتهى القسوه .. لا أمن ولا أمان قبائل تغير على بعضها البعض و نساء تسبى و ترمل و اطفال يباعوا و يشتروا ... لا وسائل مواصلات ولا تليفونات ولا إنترنت .. ثم من قال بأن المجتمع كان صغيراً لقد كان آلاف الكفار يحاوطون رسول الله صل الله عليه و سلم وصحبه من كل مكان .... ورغم ذلك تقدم المسلمون ولم يستطع أحد أن يهدم ما بنوه لأن ما بنوه كان هو رضا الله ..... ومن رضى الله عنه أستحق النصره فمن يستطيع أن يقهر من كان القاهر الجبار معهه ...؟؟؟

و كذلك نحن ... لو أردنا بناء رضا الله فثق أنه لا هادم له إلا أنفسنا ... فإن كل نفس بما كسبت رهينه .... ولن يغضب منا الله إذا صلُحنا وفسد حكامنا بل سيستبدلهم بخير منهم يرضاهم لنا ... ولذا تجد أن الله سبحانه و تعالى فى كتابه الكريم لم يتوجه بنصحه و إرشاده إلى الحكام ( إلا القليل لتعليمهم الفقه و الحدود ) بل أن كل الأوامر و النواهي كانت موجهه للشعوب ... يا ايها المسلمون ... أو يا أيها المؤمنون ... إلخ ... لأن الشعوب هى التى تحدد من سيحكمها رجوعا لمدى رضا الله عنها فإما إمام عادل و إما عادل إمام ...على رأى أخونا فى الخيمة ...
نحن لانختلف على حب الله وكتابه وتعاليمه ورسوله وسنة نبيه هذا الكلام لانريد النقاش فيه لانه متفق عليه اصلا,الخلاف والاختلاف بمن نبدا بالحاكم ام بالرعية, كلام الله موجه الى الجميع هذا متفق ولاغبار عليه ,نقل هذا الكلام عن طريق الوحي جبرائيل الى النبي محمد صلى الله علية وسلم ولم يكن مباشرة من الله سبحانه وتعالى اي كان هناك وسيطا, ومحمد صلى الله عليه وسلم هو المبلغ والقائد والرسول الى الشعب فنقله الى اصحابه واهل بيته اولا لانه يحتاج الى دعم وقوة ومن ثم الى المجتمع وعامة الناس ولم يحصل العكس .
وانا قلت
اذا استسلمنا واخذنا بشكل مطلق بما تريد قوله وهذا قولك ( ان الشعب العاصي يبتليه الله بحاكم فاجر كعقاب اليه ويكون سببا في دماره) اذن نتوصل ان الشعوب الغرب هي شعوب غير عاصية الى مشيئة الله ومؤمنه جدا بدينها لذلك انعم الله عليها من فضله ابتداء من الحاكم الى التكنولوجيا والى التقدم والتطور والازدهار وجعلها شعوب مترفه بكل مايؤمن المستقبل الى انشاء اجيال ينعموا بالسعادة والطمئنينه..
وكان ردك
أه هنا إشكال ... لكن حله أبسط ما يكون

فكلما أدينا واجبنا كما ينبغى كلما زادنا الله رفعة و عزه و كلما تقاعسنا عن هذا الوجب ( الدعوة ) إزلنا الله قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ) .

هذا الكلام اتفق معك فيه وهو كلام جميل لا غبار عليه ؟؟؟السؤال النتيجة اين هذا الكلام من النتيجه اين المسلمين من تطبيق هذه الكم الهائل من المعرفة والعلم الى يوم الدين الموجود في القران الا يوجد بين هذا الكم الهائل من اعداد المسلمين فئة نلمس منها الاصلاح والنجاح .اخي العزيز الكثير من العلماء والمثقفين العرب وحتى الضعاف الذين لاحول لهم غير بشريتهم المجرده, يغادرون البلاد العربية الى بلاد اوربا فيزيدوا بعلمهم علم ويكونوا اناس منتجين متفوقين هل سبب هذا هو عدم معرفة المجتمعات الى دين الله وعدم تطبيق تعاليمه ام السبب شي اخر.

أما الغرب الكافر فمن قال لك بأنهم فى احسن حال .. نعم هم ينعموا بالرفاهيه لأنهم أخذوا بالأسباب و عملوا لحياتهم الدنيا بكل جديه فحق فيهم قول الله ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) وعدهم الله بذلك ... لا يوجد سؤال إلا وله إجابه فى كتاب الله أو سنة رسوله صل الله عليه وسلم ... ولكن رغم تلك الرفاهيه التى يعيشهاالأمريكان إلا أن أضعف مسلم مستعد أن يبيع كل تلك الرفاهيه ولا يكون عنده ربع أمراضهم مثل ... الشذوذ ... زنا المحارم ..(يكاد لا توجد بنت فى أمريكا إلا و أعتدى عليها والدها أو أخوها) ... الزنا عموماً ... الجريمه ... الخوف و الإفتقار للأمان ... ألا تعلم يا أخى أنه لا يوجد رجل أو أمرأه فى أمريكا إلا وله معالج نفساني ليحل له عقده .. ... ثم ما بالك بهم يوم لا ينفع مال أو سلطان ... جهنم خالدين فيها و بئس المصير ... فأين أحسن حال ؟؟؟
اذا كان الغرب كافرا من وجهة نظر الدين ... فهذا لايعني انهم ليسوا من خلق الله وشعوب ويستحقون الحياة التي تليق بكل انسان خلقه الله .. فاذا كانوا هم والعرب المسلمين خلقهم الله من طين ونفخ فيهم فلماذا اختلفت المجتمهات بشكلها الكامل في التطور والتقدم فكان الاجدر بالمجتمعات العربيه والاسلامية اخذ ماينفع الناس ويرمى الى سلة المهملات مايظرها. اما بخصوص وجهه نظرك حول الشذوذ وزنى المحارم والزنا بشكله العام والجريمة والخوف وكل ماتبعته, فان مجتمعاتنا لاتخلوا منها ايضا وان كانت بنسبة متفاوته فبالتاكيد ليس كما صورتها وبالغت فيها انت بحق الشعوب الاوربية . واحب ان اقول لك انت لاتعرف الكثير وتفاصيل عن سير الحياة وتطبقات القوانين بهذه الدول غير ماينقل اليكم عن طريق الاعلام وبالتاكيد هو لاينقل لكم غير مايريد هو معرفته وليس انتم .لذلك اقول لك ان في قوانينهم يطبق على كل فئات المجتمع بدون تفريق اغلب واتعلمناه ودرسناه وسمعناه في ديننا واولهم الشورى هم يستشارون شعوبهم في تقرير المصير حول القضايا العامةوهناك المزيد اذا كنت ترغب بذكره. والا حصل العكس يهاجرعدد كبير من الغرب الى الدول العربية وليس كما يحصل العكس الان.

انا قلت ...
فالشعوب والمجتمعات هي كمنشاء الطفل ينشاء ويترعرع ويتقوم حسب البيئة والمجتمع الذي ينشاء فيه والحكام والحكومات ومن بعدهم علماء الدين هم الارضية السليمة لانشاء تلك المجتمعات التى تخاف الله وتتبع دينه ورسوله لان بهذه الاركان يستند البناء


وكان ردك ...وهذا أراه خطأ ... لماذا ؟

لأن الحاكم ورئيس الوزراء و الوزراء و رجال الدين ماهم إلا أفراد من الشعب لظروف معينه أصبحوا ما أصبحوا ... فهم نتاج للشعب و نضح منه و الشعب ليس نتاجاً لهم ... و إلا لكان الحساب فى الآخره للحكومات دون الشعوب ....إن المسئوليه أمام الله تقع على الفرد .... فإن كان هناك عيب فهو من الفرد و إن اردنا إصلاحاً فعلينا بالفرد ...

نقطة الخلاف بينى وبينك بنيت على اساس من السبب الرئيسي في ضعف الامة الحاكم ام المحكوم( احب ان اقول لك عندما جاء الرسول صلى الله علية وسلم (الذي هو قائدومعلم الامة الاسلامية الاوحد ,ابتداء باتباعه القلائل من اهل بيته واصحابة فكانت هي اللبنة الاولى لهذه الخلافة وهذه الدولة,ومن ثم نشرة الدعوى الاسلامية ليتكون بعدها المجتمع الاسلامي الصالح الذي يطبق الشريعه الاسلامية بعهده , وكل ماذكرته في مداخلتك اعلاه فيما يخص هذه الفقرة ,لان الاساس واركان الدولة كان صحيحا صالحا.فلم يحصل العكس كما انت تريد قوله المجتمع يصلح الحاكم والحكم.
وذكرت كذلك ..
بالعكس لم يكن فهم طالبان للدين خطأ و الدين لا يتغير بتغير الأزمنة و الظروف ولا بد وأن يطبق الدين كما جاء وهم لم يخطئوا فى ذلك ولكن خطأ طالبان انها ظنت أن الإصلاح يأتى من الحكومه .. و كان لزاماً على طالبان أن تأخذ الناس باللين و تنمي بداخلهم العقيده دون تطرف ليصبح لدى كل فرد فى المجتمع درع داخلي قوى يصد اى ( أغلب ) الفتن التى تهاجمه من كل مكان و عندها لا داعى لتحريم التلفاز لأن صاحب العقيده سيبحث عن ما يرضى الله و يبتعد عن مالا يرضيه ...
[color=blue]اولا.. اخي هادي نحن لم نقل الدين الاسلامي فيه خطاء, وان الدين (بالشريعه والعقيدة )يتغير بتغير الزمن حاشئ الى الله بهذا القول ارجوا اعادة قراءة ماكتبته بهذا الصدد,ولتوضيح احب ان اقول هناك فرق بين الدين والقران والسنة النبوية وبين من يطبق هذا الدين والقران والسنه النبوية,قلنا طالبان ( اي هم مجموعة تسلموا سدة الحكم اي اشخاص ,اناس عاديون يمكن مفاهيمهم او تفسيرهم او تطبيقهم او اجتهادهم لهذا الدين يمكن ان يبنى على اساس خاطئ بحكم ومن منطلق انهم بشر مجتهدين . ونسيت او تجاهلت باقي المداخلة حول الواجب والفرض على باقي الامة الاسلامية من الدول المجاورة التي كان الواجب ان تمد لها يد العون وطوق النجاة بالمساعدة والمشورة والمال لتكسب لها امة اسلامية ارادة تطبيق الاسلام وهذا لم يحصل بل حصل العكس اجتيحت هذه البلاد وغيرها من بلاد الاسلام من اراضيها وبمساعداتها المالية والعسكرية

الهادئ 22-02-2004 11:15 PM

الأخوة الكرام الأفاضل اش بك ياشيخ و عبود

السلام عليكم ورحمةالله

آسف لإنشغالي عن الحوار قليلاً و سأعود للمشاركه بعد بضع ساعات بإذن الله

و إلى لقاء قريب

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

صلاح الدين القاسمي 23-02-2004 12:35 PM

تحية صادقة على هذا النموذج من الحوار الراقي .
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين وَلاَ عُدوَان إلاَّ على الظَّالمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين.
_____

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
فالمعذرة على هذا التدخل ،
و لكن بما أن الأخ الحبيب (( الهادي )) طلب وقتا مستقطعا ;)،
فأسمحوا لي فقط أن أحييكم على هذا الحوار الهادىء و الرصين و الذي نفتقده كثيرا في الخيام .
فلقد استمتعتُ حقا بحواركما أيها العزيزان : عبود و الهادي ---
فواصلا بارك الله فيكما في مسيرة البناء و التشييد ، و أعلما يقينا انه
<< فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ >>

و إني لأراكما على الخير إن شاء الله ، فطوبى لكما .

و بعد أن تكتمل نقاهتي من الأنفلونزا التي كنت أعانيها :D،
ارجو منكما ان تسمحا لي بمشاركتكم هذا البناء الحواري الرائع :thumb:

كل الحب و التشجيع ---
أخوكم : العبد الفقير إلى مولاه :
صلاح الدين القاسمي .:heartpump

الهادئ 23-02-2004 01:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله

الأخ الحبيب صلاح الدين مرحباً بك فى الموضوع وفى اى موضوع فوجودك معنا يزيدنا شرفاً و فى إنتظارك لتثرى لنا الموضوع بآرائك الهادئة الرصينه فبارك الله فيك

و يستمر الحوار

الهادئ 23-02-2004 01:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله

تقول بارك الله فيك

كانت الدولة الأسلامية في حالها

من ناحية الفساد وليس القوة , تشبه واقعنا الحالي في كثير من النواحي , من تسلط

الأمراء وإستيلائهم على حقوق العباد , وإنتشار الخمور والقيان والمعازف .


و أقول

هذا الكلام غير مقبول ولا دليل عليه لا فى كتب التاريخ ولا فى كتب الإسلام فلقد تولى الخليفه الراشد عمر بن عبد العزيز الحكم عام 99 هجرياً حتى عام 101 هجرياً وهذه الفتره تعتبر من القرون الإسلاميه الثلاث الأولى التى أخصها رسول الله صل الله عليه وسلم بالخيريه على غيرهامن القرون بل هذه الفتره تعتبر من القرن الأول ...و لم يكن هناك خمور وخمارات أو قيان أو معازف ... هذا مستحيل لقد كان الشعب الإسلامي وقتها شديد التدين فلا أدرى من أين اتيت بهذا الكلام و أعتقد أنك تقصد عصر هارون الرشيد ... مع ان عصر هارون الرشيد أيضاً لم يكن فيه ما قلت ... نعم كان هناك أمراء ظلمه وفاسدون على شعوب أغلبها مؤمن مطيع لله ورسوله ولذا أستبدل الله هؤلاء الأمراء بالإمام العادل عمر بن عبد العزيز ... و أتذكر هنا حادثه هامه حدثت للإمام أحمد بن حنبل وبينه وبين عمر بن عبد العزيز أكثر من 100 عام حيث كان الإمام أحمد يسير و أمامه أمرأه كشفت الريح جزء من قدمها فسحب الإمام عبائته على وجهه وقال أعوذ بالله هذا زمان فتن ... فلا مجال للقول بان مسلمى القرن الأول الهجري كانوا كمسلمي اليوم و أن علاقتهم بالله كانت مثل علاقاتنا اليوم ؟؟؟ أخى لقد جنيت عليهم كثيراُ كثيراُ

لقد كان المسلمون ( الشعب ) فى عهد وزمان عمر بن عبد العزيز من أخيار أمة محمد حتى يوم القيامة .. فالقاعده السليمه أنبتت قمه سليمه و هذا المثال ( عهد عمر بن عبد العزيز ) هو دليل عليك وليس لك

الهادئ 23-02-2004 02:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الأخ الكريم عبود

قرأت ردك ووجدت بأن أبدأ من آخر نقطه و التى قلت فيها

نقطة الخلاف بينى وبينك بنيت على اساس من السبب الرئيسي في ضعف الامة الحاكم ام المحكوم( احب ان اقول لك عندما جاء الرسول صلى الله علية وسلم (الذي هو قائدومعلم الامة الاسلامية الاوحد ,ابتداء باتباعه القلائل من اهل بيته واصحابة فكانت هي اللبنة الاولى لهذه الخلافة وهذه الدولة,ومن ثم نشرة الدعوى الاسلامية ليتكون بعدها المجتمع الاسلامي الصالح الذي يطبق الشريعه الاسلامية بعهده , وكل ماذكرته في مداخلتك اعلاه فيما يخص هذه الفقرة ,لان الاساس واركان الدولة كان صحيحا صالحا.فلم يحصل العكس كما انت تريد قوله المجتمع يصلح الحاكم والحكم.

أولاً أوضح أن رسول الله صل الله عليه وسلم فى بداية الدعوة كان داعيه إلى الله همه إصلاح القلوب ثم تحول من آمن به إلى دعاة هم أيضاً هدفهم إصلاح القوب و هكذا ولمدة ثلاثة عشر عاماً فى مكه .... لا حاكم ولا أمير ولا رئيس هو عليه أفضل الصلاة و السلام شاهداً و مبشراً و نذيراً وداعياً إلى الله وكان الحكم و الإمارة لمجموعه من الكفار .... هم القادة و الحكام و الأمراء و السلاطين ... ولم يمكن الله رسوله صل الله عليه وسلم من الحكم إلا بعد أن كان له شعب ( رضى الله عنهم و رضوا عنه ) شعب مستعد لسماع القران و العمل بما فيه شعب مستعد للموت فى سبيل الله ... وعندها فقط اصبح رسول الله حاكماً و صاحب دولة ... فقد يكون هناك شعب بلا حاكم ولاكن لا يمكن بأى حال أن يكون هناك حاكم بلا شعب .. يحكمه ... فالشعب هو القاعده و الحاكم هو القمه ولكنه جزء نبت من القاعده ودليل آخر على كلامى أن الشعب يختار حاكمه ولكن الحاكم لا يختار شعبه ... و الشعب قد يخلع الحاكم ولكن الحاكم لا يستطيع ان يخلع الشعب لأن وجوده مرتبط بوجودهم

الخلاصه

رسول الله صل الله عليه وسلم لم يصبح حاكماً و صاحب دوله إلا بعد أن كون بالدعوة إلى الله شعباً مؤمناً مبايعاً له مستعداً لقبول أوامر الله ونواهيه و مستعد للتضحيه بالنفس و المال عندها فقط قامت الدوله الإسلاميه .


تقول يا سيدى

اذا كان الغرب كافرا من وجهة نظر الدين ... فهذا لايعني انهم ليسوا من خلق الله وشعوب ويستحقون الحياة التي تليق بكل انسان خلقه الله .. فاذا كانوا هم والعرب المسلمين خلقهم الله من طين ونفخ فيهم فلماذا اختلفت المجتمهات بشكلها الكامل في التطور والتقدم فكان الاجدر بالمجتمعات العربيه والاسلامية اخذ ماينفع الناس ويرمى الى سلة المهملات مايظرها. اما بخصوص وجهه نظرك حول الشذوذ وزنى المحارم والزنا بشكله العام والجريمة والخوف وكل ماتبعته, فان مجتمعاتنا لاتخلوا منها ايضا وان كانت بنسبة متفاوته فبالتاكيد ليس كما صورتها وبالغت فيها انت بحق الشعوب الاوربية . واحب ان اقول لك انت لاتعرف الكثير وتفاصيل عن سير الحياة وتطبقات القوانين بهذه الدول غير ماينقل اليكم عن طريق الاعلام وبالتاكيد هو لاينقل لكم غير مايريد هو معرفته وليس انتم .لذلك اقول لك ان في قوانينهم يطبق على كل فئات المجتمع بدون تفريق اغلب واتعلمناه ودرسناه وسمعناه في ديننا واولهم الشورى هم يستشارون شعوبهم في تقرير المصير حول القضايا العامةوهناك المزيد اذا كنت ترغب بذكره. والا حصل العكس يهاجرعدد كبير من الغرب الى الدول العربية وليس كما يحصل العكس الان.

سيدى أنا لم أبالغ فيما قلت عن الإنحلال الخلقى الرهيب فى أوروبا و أمريكا بل إنني لم أقل ما يكفى فبسبب ظروف عملي سافرت إلى أغلب دول أوروبا و الولايات التحده و دول شرق آسيا ... سيدى الزنا هناك و خاصة زنا المحارم كاد أن يكون شيئاً طبيعياً ... الشذوذ حق لا يختلف فيه إثنان منهم ... و أنا أعلم ان عندنا الكثير من هذه الأوباء ولكن ليس بهذه الكثرة ...و أعتقد أننا لو تقاعسنا عن الدعوة إلى الله و إصلاح النفوس فاظن أننا سنلحق بهم .. اما عن تطبيقهم للقوانين فهم يفعلوا ذلك ليس بدافع الدين ولكن بدافع الإنسانيه و حقوق الإنسان ولأنهم أخذوا من الإسلام ما يصلح للحياة فطبقوه لأنهم أحسن من يطلب الدنيا و تركوا من الإسلام كل ما كان للآخرة و الحساب ... و أكرر أنهم لا يهنئوا بحياة جميله كما نظن بل هم مرضى مستديمين عند الأخصائي النفسي و هو بدوره مريض عند أخصائي آخر ..
أما بسبب عدم هجرتهم للدول العربيه فهل الدول العربيه حكومة وشعب تحسب على الإسلام لو اننا طبقنا شريعة الله شعباً أولاً و حكومة كنتيجه لهاجر إلينا سكان العالم ليحصلوا على جزء من العدالة و الأخلاق الإسلاميه عندنا مثل مصرى يقول ( مثل إل رقصوا على السلم لا إل فوق شافوهم ولا إل تحت سمعوهم ) .. فنحن مسلمين إسماًفقط .... لا طبقنا الإسلام ( على أنفسنا) فنلنا رضا الله ولا أعتدمنا على الأسباب فكنا مثل الغرب ...

و يستمر الحوار

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

abbud 23-02-2004 04:25 PM

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادي
السلام عليكم ورحمة الله

تقول بارك الله فيك

كانت الدولة الأسلامية في حالها

من ناحية الفساد وليس القوة , تشبه واقعنا الحالي في كثير من النواحي , من تسلط

الأمراء وإستيلائهم على حقوق العباد , وإنتشار الخمور والقيان والمعازف .


و أقول

هذا الكلام غير مقبول ولا دليل عليه لا فى كتب التاريخ ولا فى كتب الإسلام فلقد تولى الخليفه الراشد عمر بن عبد العزيز الحكم عام 99 هجرياً حتى عام 101 هجرياً وهذه الفتره تعتبر من القرون الإسلاميه الثلاث الأولى التى أخصها رسول الله صل الله عليه وسلم بالخيريه على غيرهامن القرون بل هذه الفتره تعتبر من القرن الأول ...و لم يكن هناك خمور وخمارات أو قيان أو معازف ... هذا مستحيل لقد كان الشعب الإسلامي وقتها شديد التدين فلا أدرى من أين اتيت بهذا الكلام و أعتقد أنك تقصد عصر هارون الرشيد ... مع ان عصر هارون الرشيد أيضاً لم يكن فيه ما قلت ... نعم كان هناك أمراء ظلمه وفاسدون على شعوب أغلبها مؤمن مطيع لله ورسوله ولذا أستبدل الله هؤلاء الأمراء بالإمام العادل عمر بن عبد العزيز ... و أتذكر هنا حادثه هامه حدثت للإمام أحمد بن حنبل وبينه وبين عمر بن عبد العزيز أكثر من 100 عام حيث كان الإمام أحمد يسير و أمامه أمرأه كشفت الريح جزء من قدمها فسحب الإمام عبائته على وجهه وقال أعوذ بالله هذا زمان فتن ... فلا مجال للقول بان مسلمى القرن الأول الهجري كانوا كمسلمي اليوم و أن علاقتهم بالله كانت مثل علاقاتنا اليوم ؟؟؟ أخى لقد جنيت عليهم كثيراُ كثيراُ

لقد كان المسلمون ( الشعب ) فى عهد وزمان عمر بن عبد العزيز من أخيار أمة محمد حتى يوم القيامة .. فالقاعده السليمه أنبتت قمه سليمه و هذا المثال ( عهد عمر بن عبد العزيز ) هو دليل عليك وليس لك
[/QUOTE
[SIZE=6]الاخ هادي ...ارجوا تبيان والاعلام عن اصل هذه المداخلة ومن كاتبها حتى يتضح الى الاخوه المتابعين من قائلها وعدم الخلط بين كتابات الجميع افادكم الله [/size].

الهادئ 23-02-2004 05:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الله أكبر ... لقد نسيت أن أذكر أسم صاحب المداخله الأخ اش بك ياشيخ :

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ
السلام عليكم

أن الرد على الأخ الهادي من الهدوء , وعلى كل من يعتقد أن الإصلاح يبدأ من القاعدة

إلى رأس الهرم , نقول وعلى الله المستعان , أن الدليل على خطأ هذه النظرية يتمثل في

الخليفة عمر بن عبد العزيز , فعندما إستلم الخلافة كانت الدولة الأسلامية في حالها

من ناحية الفساد وليس القوة , تشبه واقعنا الحالي في كثير من النواحي , من تسلط

الأمراء وإستيلائهم على حقوق العباد , وإنتشار الخمور والقيان والمعازف .

وإبتدأ الإصلاح من اليوم الأول , عندما قدموا له موكب الخليفة , قال : بعدوا عني

هذا وقربوا بغلتي .

وذهب من المسجد إلى دار المضالم , حيث أعلن في البلاد ,من له مضلمة ضد أمير

من الأمراء فليتقدم , وجلس على هذه الحال أيام , فأشفقوا عليه وقالوا : أذهب ونم وإسترح

وغدا أكمل , فقال : كيف أنام وهناك مضلوم في البلاد .

ولم يمض شهر إلا والذئب يرعى مع الغنم .

هذا هو التغيير من الأعلى , أما التغيير من القاعدة أو تغيير الشعوب أولا , فهذه

المقولة ما إبتدعها سوى حكامنا , حتى يضمنوا بقائهم أطول مدة على كراسيهم

وإلا مافائدة جسم رياضي مفتول العضلات , والرأس مجنون .


و كان ردي

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادي
السلام عليكم ورحمة الله

تقول بارك الله فيك

كانت الدولة الأسلامية في حالها

من ناحية الفساد وليس القوة , تشبه واقعنا الحالي في كثير من النواحي , من تسلط

الأمراء وإستيلائهم على حقوق العباد , وإنتشار الخمور والقيان والمعازف .


و أقول

هذا الكلام غير مقبول ولا دليل عليه لا فى كتب التاريخ ولا فى كتب الإسلام فلقد تولى الخليفه الراشد عمر بن عبد العزيز الحكم عام 99 هجرياً حتى عام 101 هجرياً وهذه الفتره تعتبر من القرون الإسلاميه الثلاث الأولى التى أخصها رسول الله صل الله عليه وسلم بالخيريه على غيرهامن القرون بل هذه الفتره تعتبر من القرن الأول ...و لم يكن هناك خمور وخمارات أو قيان أو معازف ... هذا مستحيل لقد كان الشعب الإسلامي وقتها شديد التدين فلا أدرى من أين اتيت بهذا الكلام و أعتقد أنك تقصد عصر هارون الرشيد ... مع ان عصر هارون الرشيد أيضاً لم يكن فيه ما قلت ... نعم كان هناك أمراء ظلمه وفاسدون على شعوب أغلبها مؤمن مطيع لله ورسوله ولذا أستبدل الله هؤلاء الأمراء بالإمام العادل عمر بن عبد العزيز ... و أتذكر هنا حادثه هامه حدثت للإمام أحمد بن حنبل وبينه وبين عمر بن عبد العزيز أكثر من 100 عام حيث كان الإمام أحمد يسير و أمامه أمرأه كشفت الريح جزء من قدمها فسحب الإمام عبائته على وجهه وقال أعوذ بالله هذا زمان فتن ... فلا مجال للقول بان مسلمى القرن الأول الهجري كانوا كمسلمي اليوم و أن علاقتهم بالله كانت مثل علاقاتنا اليوم ؟؟؟ أخى لقد جنيت عليهم كثيراُ كثيراُ

لقد كان المسلمون ( الشعب ) فى عهد وزمان عمر بن عبد العزيز من أخيار أمة محمد حتى يوم القيامة .. فالقاعده السليمه أنبتت قمه سليمه و هذا المثال ( عهد عمر بن عبد العزيز ) هو دليل عليك وليس لك


فسامحونا على الخطأ :)

و السلام عليكم ورحمة الله


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.