|
تحَمَّـلَ مَنْ أهوى
إذا هبّ حادي الظاعناتِ مُـناديا ........................... فليس بمُجدٍ أنْ تكونَ مُـناجيا تحَمَّـلَ مَنْ أهوى، وخـُـلــِّـفتُ دونَهمْ ...................... أيُعقرُ في ساحاتِ داريْ رَجائيا؟ سِراعا إلى بيني -عفا الله عنهمُ- ...................... وليسَ ركوبُ الكارهينَ النواجيا يُـثبـِّطني قيدي إذا رُمْتُ دَرْكهمْ ......................... ويأبى من الأوزارِ إلا التنائيا وإني لصبـّار على البعدِ إنما .......................... يقـُضُّ منامي ما يَشـُدُّ وِثاقيا وما القيدُ أصفادا تـُكبـِّـلُ مِشيتي ....................... ولكنْ صروفُ النائباتِ ورائيا تضيقُ بيَ الدنيا فليسَ بمُخرِجي ...................... من الحبس ِ والأصفادِ إلا فنائيا إذا أوكب البازيْ وقـُصَّ جناحُه ...................... غدا كدجاجِ الحيِّ في الخُمِّ ثاويا سقى اللهُ أياما ً قضينا غَداتـَها ......................... بربوةِ عمّـان ٍ نطيلُ الأمانيا تـُصَافِحنا الدنيا بـِبَزْغ ِ نهارها ........................ فتشرقُ شلالا ً من النور دافيا وتلحقـُنا حيرى ونحن نـَقودُها .................... تـُعَـلُّ كعِير ٍ ما لـَمحْنَ السواقيا وحولي صِحابٌ هالة ُ البدر نورُهم .................... ويُهْمِي نداهمْ مَحْجـِرَ الغَيم ِ باكيا لـِيانا ً على الأصحابِ ما إن عرفتـُهم ....................... صِلابا ً إذا لاقـَوا عدواً وشانيا لهم في فؤاد ِ الدهرِ عزٌّ وحظوة ٌ ........................ إذا راغَ أهل العزمِ عنّي تواريا أيا بحر ماذا قد فعلتَ بصحبتي ........................... قطعت رجائي منهم وأمانيا حسبتك صنوي واتخذتك صاحبي .......................... فأنزلت أحمالا تنوء بها بيا فمثلك إن تبدو على الوجه حيرتي ...................... ومثلك إن يهمي من العين مائيا تحثُّ مسيري نحو أرض غريبةٍ ......................... وتسكنني قفرا عن الأهل نائيا لك الله قفراً قد تقادم عهدهُ ........................... بنا فكأني فيك مسقطُ راسيا فلولا نهانا المصطفى لوجدتني .......................... تخذتك بيتي واتـّجرتك ماليا ولكنّ نفسي تكره الجار كافرا ..................... وتأبى تـُجافي من تركتُ ورائيا فلا تحسبنّ النفس تهوى تغربا ........................... ولكنني أرجو المنية داعيا فإني إذا لاقيت حتفي مجاهدا ...................... سأُبدَل خيرا من متاعي وداريا ألا في سبيل الله حلـّي ورحلتي ..................... ولست سوى ما عند ربيَ راجيا إذا أطبق الذلّ الشحيح نيوبَه ......................... تجدني كريما، زاهدا بحياتيا عمر مطر - واشنطن |
حادي العيس المطري
الله الله.
طيلة هذا الوقت ونحن في هذه الخيمة نجاور أعرابياً عريق الصلة بالبادية دون أن ندري. وانتظر لي عودة يا أخا العربان ! واحجز لنا كم جمل أنا وابن حمدان وسلاف ومن يحب فسنطرق المرابع نسألها عن ما عند أهلها من لغة وأخبار كما فعل علماء العربية الأولى الذين كان آخرهم الأصمعي |
الله الله يا أبا عبدالله
أقسم أنك شاعر تهز القلوب إذا أردت أتعلم أني أنتظر دائما قصائدك كانتظار الحبيب لمحبوبته |
سقى اللهُ أياما ً قضينا غَداتـَها
......................... بربوةِ عمّـان ٍ نطيلُ الأمانيا تـُصَافِحنا الدنيا بـِبَزْغ ِ نهارها ........................ فتشرقُ شلالا ً من النور دافيا أردت أن أصدر أفكاري في هذه الصفحة ببيت رائع من شعرك أخي عمر فكدت أن أضع القصيدة بكاملها :) قال ابن الشجري : و أستكثر الأخبار قبل لقائه *** فلما التقينا صغَّر الخبرَ الخُبْرُ عجيب بل هذا العجب الذي ولد العجاب... أكيد هزك الشوق و هاجتك يد البعاد |
أستاذ محمد،
أركب معكم ونطرق مرابع أهل الحديدة في اليمن، علنا نحفظ عن الصقر شيئا من (غزل الفقهاء). |
أخي الصمصام،
أحرجتني يا أخي، هذا الكلام يقال لعباقرة الشعر في هذه الخيمة، أما أنا فشاعر موسمي، عندما تغيب زوجتي تخرج مني أبيات هنا وهناك، فإذا عادت عدنا إلى الردود المعتادة. |
أخي مجاهد،
هاضني الشوق وهزتني يد البعاد. وإنك إذ تراني هزيل الجسم، شاحب الوجه اليوم، فإن غدا لناظره قريب، وستدب الحياة في هذا الجسد، وتعود إليه قرة عينه .... أقصد عبدالله يا إخوان لا تفهموني خطأ. :) |
هو الغيثُ
لله درك ابا عبد الله
نظرت القصيدة ( اللوحة ) وتنقلت بين اطيافها فاستوقفتني بها جلها ولست ادري كيف اصف هذه الابيات : وما القيدُ أصفادا تـُكبـِّـلُ مِشيتي ....................... ولكنْ صروفُ النائباتِ ورائيا وهذا وهذا حسبتك صنوي واتخذتك صاحبي .......................... فأنزلت أحمالا تنوء بها بيا فمثلك إن تبدو على الوجه حيرتي ...................... ومثلك إن يهمي من العين مائيا أيه يا عمر ما اجمل الشعر صورا واضحة مفرداتها عميقة معانيها .. وفي الختام اقول هو الغيث .. فلا غرابة واسلم لاخيكم جمال حمدان |
ما شاء الله.....
سقى اللهُ أياما ً قضينا غَداتـَها ......................... بربوةِ عمّـان ٍ نطيلُ الأمانيا تـُصَافِحنا الدنيا بـِبَزْغ ِ نهارها ........................ فتشرقُ شلالا ً من النور دافيا لا فض فوك أخي عمر....، ولقد صدق أستاذنا محمد فيما قال.... وأظن أن نسب أخي عمر يعود إلى قبيلة "بني سعد " :) |
* و هيجَّ قلبي شاعرٌ عاشَ نائيا عن البيدِ و الأطنابِ بلْـهَ البواديا و ما ضاعَ جذرٌ غائصٌ في عروبةٍ فأضحى بواشنطـُن َّ للعِـيس ِ حاديا يفيضُ بشعر ٍ في الأصالةِ نابتٌ فيدفقُ عذبـًا سلسبيلا ً مُواتـِـيا فلا لـبسَ في ألفاظهِ بيدَ أنهُ من اللغةِ الفصحى مُـعِـبـًا و ساقيا فجاءتْ قوافيهِ كأنَّ بروضةٍ و أطلقَ منها نهرها و السواقيا كلام ٌ إلى قلبي صحيحٌ مسارهُ و أشعرهُ ثـَرَّ الأحاسيس ِ دافيا فلا زالَ في سمتِ المعالي مقرهُ و دامتْ لهُ ( عمّانُ ) ضيفـًا و ثاويا * |
الله الله الله الله
فلا تحسبنّ النفس تهوى تغربا
........................... ولكنني أرجو المنية داعيا فإني إذا لاقيت حتفي مجاهدا ...................... سأُبدَل خيرا من متاعي وداريا ألا في سبيل الله حلـّي ورحلتي ..................... ولست سوى ما عند ربيَ راجيا إذا أطبق الذلّ الشحيح نيوبَه ......................... تجدني كريما، زاهدا بحياتيا رائع يا من سرقه الوقت ولم تضيعه المنى ( عمر مطر ) سيد الحرف المحترم جدا شكراً لك ودائما ً ننتظر المزيد من الألق لا الارق :):) مع أطيب المنى و{أق التحية |
المبدع المتألق
عمر مطر ما شاء الله وكان .... متميز محبوب ... إذا أوكب البازيْ وقـُصَّ جناحُه ...................... غدا كدجاجِ الحيِّ في الخُمِّ ثاويا فكن طائرا لا يستعيرُ قوادما ...................... _ إذا رامَ مغنىً قاصيا_ او خوافيا ودمت:) |
أخي عمر:
سلمت يداك وحفظ الله لك الأحباب ... من أجمل ما قرأت لك ... فيها عبق الأصالة وجزالة الألفاظ وعمق المعنى. سمحت لنفسي أن أعارضها في مشاركة مستقلة فهلا أجزت؟ تحياتي |
أخواني الكرام،
أعتذر لتأخري ولكنني أنقل سكناي من مدينة إلى أخرى، وأنا مضغوط جدا لدرجة أني لم أستطع أن أدخل هنا إلا مرة في الأيام الأربعة الماضية، وسيكون إنشغالي إلى يوم الأربعاء بإذن الله. أخي المسافر، أجزت، ويشرفني ذلك. |
" كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً *** وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا "
*:( * أقلقتني عليك أخي عمر فلأول مرةِ أسمعك تشكو الغربة والاغتراب وقد كنتم معشر المهاجرين محسودين من قِبَل ملايين العرب وغيرهم .. من هنا أنتهزها فرصةً لأطلب منك الإعداد لملف أدبي جديد هنا في الخيمة عن الأدب المهجري المسلم .. فهل تعدنا به قريباً ؟ |
أخي عمر مطر
لن امدح شعرك وجميل تعابيرك ورائع وصفك فمثلي لا يتجرأ على مدح مثلك ولكن لانك تشكو البعد والغربة فانني اقول لك ولجميع العرب المهاجرين: تعالوا يا ابناء هذا الوطن الذي تحن اليكم فيه كل ذرة تراب... وكل نبتة شيح وقيصوم....وكل مفرق طريق مررتم به ... وكل شجرةٍ كتبتم عليها بعض الذكريات ... وكل حجرٍ نحتم عليه بعضاا من المواجع والهموم... تعالوا تستصرخكم ملاعب الصبا ومهد الذكريات الاولى تعالوا طال الشوق وزاد الحنين ... وطالت غربتكم عن الاهل والديار تعالوا الى الحضن الذي افتقدكم منذ بواكير لحظات الهجرة الاولى... تعالوا الى من يحبكم ولن يخذلكم ابدا ... تعالوا للارض الذي انجبتكم ففرحت بكم وفخرت بانتمائكم اليها.... تعالوا تفيض عليكم بحبها كما افضتم عليها حتى وانتم بعيدين عنها .... شوقكم اليها تغاريد تحاكيها ليل نهار... وشكواكم من الغربة خناجر تُدق في قلب الوطن... تعالوا يحبكم الوطن تعالوا يفتقدكم الوطن تعالوا يحتاج لوجودكم الوطن مــــــــــــــــــع الف تحية لكل مهاجر لا زال حب الوطن ينبض في قلبه |
العنود في كل مكان
وكان بك يا العنود تصرخين عن الوطن صرخة حب واشتياق:)
لكن سؤال ... ماذا عن الغريب في وطنه:) ما يكون خرب الموضوع ؟؟:D :D |
أبو طــــــــــــــه
حضن الوطن هو الاكثر دفئا على الاطلاق حتى لو قسى اهله قليلا ولا اريد ان استشهد - ونحن هنا في الادبية حيث الكبار، وفي موضوع عمر مطر *ومالك في المدينة* - باقول الشعراء الذين قالوا دياري وان جارت .........واهلي وان ضنوا لا بُد ان من يشعر انه غريبٌ في وطنه وبين اهله انه ضيّع قطعةً من نفسه فليبحث عنها وليسكنها دياره بعد ان تعود لنفسه لا زلت للان انتظر رد شاعرنا المخضرم عمر مطر الذي اراهُ قد احجم عن المشاركة بعد مشاركتي :mad: :confused: :mad: |
اين انت يا عمر مطر
زاد انتظارنا لردك وزاد شوق الوطن ألاّ هل من مُجيب :confused: :( :confused: |
أخي جمال،
ما أجمل أن يكون الشعر صورا واضحة المفردات عميق المعاني، أرددها كما ترددها أخي الحبيب، وإن أتى شعري على بعض منها فهي من جملة ما استفدناه من الاحتكاك بك وبأمثالك من الشعراء المجيدين. |
الشنقيطي الرائع،
لـَكم أشتهي بوحا بشكري لجودكم فيعجز عن إيصال شكري لسانيا ولست بمدّاح فأبلغ مُـنيتي ولكنني خلّ بصمتي ثنائيا |
الأخت منال،
صدقت والله، سرقني الوقت ولكنه لم يسرق تلك المنى الرقيقة من قلبي. أليست هي التي تجمعنا كلنا هنا؟ |
أخي أبا طه،
فكن طائرا لا يستعيرُ قوادما ...................... - إذا رامَ مغنىً قاصيا- او خوافيا همممممممممممممممممممممممم يبدو لي أن شيطان الشعر أخطأ المنزل فتلبسك بدل أن يتلبس الصقر. :) |
العنود النبطية،
ها قد عدت. ما شاء الله على هذه القدرات الإنشائية..... الآن عرفنا قدراتك الأدبية، وسنطالبك بالمشاركة الدائمة معنا هنا في الأدبية. بالنسبة لموضوع العودة فلا تعتقدي أننا لا نفكر فيه على الأقل كل يوم مرة، وأننا نتوق إلى العودة كما يتوق أي منا إلى حضن أمه، ولكنا تتنازعنا أمواج الأفكار فلا ندري أين الخير، وإنا إذ نقيم في الغربة نعتقد أننا أنفع هنا لهذه الأمة وإلا لما كان لوجودنا مبرر. ولا أخفيك أني -في مرضة زوجتي الأخيرة- كنت قد قررت حزم حقائبي والعودة إلى الوطن، لولا أن الله لم يقدر لي ذلك، وها أنذا لا أزال هنا وقلبي هناك. |
أخي معين،
أين هو ذاك الأدب المهجري المسلم، دلني عليه لأسجل عضويتي فيه :) والذي أراه أظهر من أي شيء آخر هو ما يسمى بالأدب بعد الجبراني، وكثير من الأدب قليل الأدب. |
أخي السلاف الصغير،
كلما قرأت اسمك داعب وجهي صبا بردى، ويكفيك أن تكون (منهم) لتكسب احترامي وإجلالي. وأنت لا شك أعرف بالغربة الحقيقية مني. أسأل الله أن يجمع بينك وبين هند، وليس ذلك على الله ببعيد. |
* الانسان الشاعر أو الشاعر الانسان سيان فكلاهما يعني عمر مطر! أخي اشكرك و أرجو قبول هذه الابيات: ***** * ببيتين ِ من نور ٍ أضأتَ سمائيا فأكرم ٍ بجودٍ منكَ بزَّ الأياديا و لستَ بمداح ٍ!؟ و مدحكَ باهرٌ ! و موجَزُ في قول ٍ أفاضَ المعانيا ابيعُ ببيت ٍ منكَ ديوان َ شاعر ٍ و لستُ أزكـِّي عنهُ روحي و ماليا * |
استاذي عمر
شكرا لك على كريم دعوتك اما الوطن فها هو يناجيكم ايها المغتربون عن الارض والاحبة ها هو يرسل اليكم هنــــــــــــــــا يشكو شوقه اليكم فاسمعوه http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=26289 |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.