أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   نثريات بسيطه قريبه من القلب (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=8014)

غدير 16-04-2001 04:40 PM

نثريات بسيطه قريبه من القلب
 
اخوتي في الخيمه الادبيه
السلام عليكم
اخ جمال- اخ سلاف
وجميع الاخوه المشاركين
انا مشتركه جديده
واود المشاركه معكم وبينكم
لعلي استفيد من خبرتكم في الشعر والنثر
احب القراءه والكتابه كثيرا
وهذه مشاركتي الاولى ولقد بدآتها في الخيمه الادبيه
فهل استطيع ان اشارك ببعض نثرياتي البسيطه
وارجوا مساعدتي على ان تكون انتقاداتكم بسيطه
اذ لاني اكتب نثريات بلغه بسيطه
واذ تقترب الكلمات من المفردات الشعبيه اليوميه
لذلك اسميتها نثريات بسيطه قريبه من القلب
على فكره لقد قراءت لاغلبية المشاركين وفعلا انها رائعه...
فهل يمكنني ومره اخرى شكرا لكم
اختكم غدير.

نورالشمس 16-04-2001 06:04 PM

اهلا بك اخت غدير ...
وانا مثلك تقريبا اشتركت في الخيمه لحبي للقراءات الشعريه والنثريه الادبيه ... واود ان اشارك ببعض الخواطر التي تتردد على خاطري ولا اجد من يقراءها ليرى مدى جودة ما اكتب ... فخترت هذا المكان لهذا السبب.... وشكرا ..
تحياتي : نورالشمس

الـصقر 16-04-2001 07:28 PM

أهلا بكما في خيمة الأدب والشعر .

أتشمان منها رائحة القهوة العربية ؟؟

إني أجدها زكية بجمالهاو سلافهاوعمرها وشاديها وخشانها

ولجينها ونورها وغديرها وغيرهم.. فأهلا بكما.

عمر مطر 16-04-2001 07:41 PM

مرحبا بالغدير،

أقرئينا ما لديك، ولن نبخل عليك بالنصح.

غدير 17-04-2001 05:01 PM

شكرا لكم جميعا
والان

1)انت ونيسان

وتبقى انت نيسان في ذاتي
في سجل ذكرياتي
يا فلسفة الربيع
اذ يتسابق الفجر
في الشروق قبلك
ليحضنني
لكنك السباق دائما
في ميدان حبي ودفئي
تاخذ شكل القلب
في حضن النحل
واغاني الرحيق
انت..
نعم انت
يا ينبوع تراتيل دموعي
الى متى؟
فالى متى يا احلا قصيده؟
متى تعود؟
اني احبك
احبك بحجم الكون واكبر
فهم احبوك لانك ارجوحة الخيال
في عرس الصفاء
وانا احببتك لانك
صنعت لي عباءة خضراء
متى تعود يا نيسان عمري؟
فأنا انسان..
ارى ان اصدقاء كثر قد رحلوا..
ارى ان النوارس تغادر البحر..
ارى ان العصافير تهجر الاعشاش..
الا ترى عودتهم من جديد
فالى متى انت موعدك في الرجوع؟
انني انتظر منذ نيسان اول حب
وها انا في نيسان التاسع
منتظرا قدومك
وها هو يشرف على الانتهاء
ولم تات بعد..
وانا ما زلت انتظر لأني احبك...
اجلس هنا وهناك
وعندما افتش عن الصوت الراقد بين الندى
تراني لأصحوا على هتاف القلب
فيأتيني صوتك على غفلة من حلم
...آسف جداً لن استطيع المجيء...
واحزن: فكيف لي ان اخبر نفسي
ان نيسان هذا العام سوف يتأخر... .

عمر مطر 17-04-2001 06:03 PM

فالى متى يا احلا قصيده؟ (أحلى)

لنيسان في قلبي مكانة خاصة، فهو الشهر الذي ولدت فيه، وكذلك والدتي، وزوجتى، وأتمنى أن يولد ابني في نفس الشهر، ليكون مبتسما كإطلالة الربيع.

سلاف 17-04-2001 09:07 PM

غدير
كلماتك عذبة، فيها إيـمـانٌ جميل بالخير ، تنم عن إحساس مرهف مسّتني فترجمت إحساسي بها شعرا أهديكه تكفيرا عن تقصيري في الترحيب بك.

للناسِ نيسانهم يا أنتَ نيساني
...............يا ألصقَ الناسِ في قلبي ووجداني
ويا ربيعا وفجرا ضاحكاً وسَناً
.....................إليّ جاءَ فأهلاً بين أحضاني
نحلي، رحيقي، لشكل القلبِ متّخذاً
....................لا زلت تسبقني في كلّ ميدانِ
حبّاً ودفئاً وترتيلاً لهاميةٍ
.....................أَدرّها قادمٌ في حجم أكوانِ
ينبوعَ أحلى قصيدٍ هل سيجمعنا
.....................بعودةٍ منكَ عرسٌ بين ألحانِ
إني أحبك حبّا فوق ما عرفت
..................خوافق الخلقِ من إنسٍ ومن جانِ
أرجوحةٌ لخيالٍ أنتَ عندهمُ
...................وأنت أنتَ فما يعدوكَ نيساني
عباءةً من ربيعٍ صغت لي فأنا
..................فيها كحلمٍ نما في جفن وسنانِ
وكلُّ مرتحلٍ عادت به طرقٌ
....................فهلْ طريقُكَ ضّلت دون عنواني
إني تذكرتُ نيسانا وبهجتهُ
....................تسعٌ مررنَ وما فيهنّ نيساني
يجيء صوتك أم صوت الفراقِ تُرى ؟
.................لا زلتُ في قبضة الأيام كالعاني
يا خوفَ قلبي وقد أزرى الفراقُ به
.................تسآلهُ لي متى المحبوبُ يلقاني
لـمّا يزلْ خافقاً بين الضلوع لهُ
...................شدوٌ كما بلبلٌ ما بينَ أفنانِ
فهلْ أقولُ لهُ والعينُ غائمةٌ
..................لا زال للدمعِ دَينٌ عند أجفاني

جمال حمدان 17-04-2001 09:49 PM

الاخت غدير
خاطبتي اخوة لك في الخيمة وجمالا وسلافا فسبقني من هم اهل لكل سبق ولم اكن لاقدم نفسي على استاتذة لي صقر وغيث وسلاف ..ثلاثة اقطاب لمثلث ... فهانذا ادخل لارحب بك اختا عزيزة مكرمة بيننا وهنيئا لك بشهادة استاذنا السلاف بان كلامتك قد وقعت في نفسه موقعا جعلته يلحق درتك بدرة من عنده .

فإلى المزيد وبورك فيك

اخوكم : جمال

عمر مطر 17-04-2001 09:49 PM

الله الله يا سلاف

أحسنت في ترجمتك الصورة، كما تحسن في ترجمة الإنجليزية.

غدير 18-04-2001 04:52 PM

ارجوا المعذره
ولكن لماذا اختفى ما كتبت

غدير 18-04-2001 05:16 PM

عفوا عفوا ولكني وجدته
ولقد وجدت صعوبه في الدخول
واذ انني وجدت اشياء جميله جدا جدا
كيف اعدل كلمة احلى
وشكرا لك يا عمر
واتمنى ان تحسب الاشهر
لكي يولد لك طفل جميل في نيسان(بيبي صغير وحلو)انشاء الله.

سلاف اشكرك وكأن قصيدتك هي التي افكر بها
وانا زعلانه منك انت والأخ جمال
لأني اول ما سلمت عليكم انتم...

واشكرك يا صديقي عمر على تشجيعي.

غدير 18-04-2001 05:28 PM

2) احزان

عاشقة الروح هذه الآلام
ترشفها مع قهوة الصباح
في تلك الأيام تنتظر الصقيع
ليلفحها بنشوة قارصه
بقدوم الرياح
مقامره
ترتل بآخر انفاسها الفحيح
تلاحقها اشباح الموتى
وتصرخ جزعة من ذاك الصباح
حائرة القوى
وقد هشم الخوف قلاعها الأجتياح
فتآخت
مع الوحده والضياع
واوصدت ابوابها بوجه الفضولين
خشية الأفصاح
روح قائمة الملامح
الغى من معجمها
كلام يرادف الأرتياح... .

غدير 19-04-2001 04:31 PM

3)احلام اليقظه

من حين لآخر
اجلس مع نفسي
يرحل بي الخيال
يعبر مناطق لم تعد موجوده
الا في الذاكره
ينهض من قعر اللاشعور(حلم اليقظه)
فأستدعيه

في الصباح الباكر
ليس هربا من الواقع
ولا تجاوزا له
وانما الارتماء بين احضان حياة
مملوءه بالمغامره
والفشل والتعب والضياع
ولا ننسى الحنين والحب
حياة حافله بالحلو والمر والوجع معا
ارى ان الانسان
قد يلجأ الى احلام اليقظه احيانا
ليستعيد ماضيا عاشه فعلا
لحظات هي محطات جميله في حياته
وانا اكتب هذه الكلمات
ارى واشعر كانني احيا من جديد
اجلس على الطاوله المطله على البحر
واعود بالخيال الى سنوات خلت
فيها صحوتي
فلا ينشلني من هذا الحلم الجميل
الا صوت امي..
..هيا
تعالي لقد اجهزت الغداء... .

سلاف 19-04-2001 05:39 PM

غدير
تقولين :" أنا زعلانة منك"، وقد اعتذرت لك، ولكني خيل إلي وأنا أعيد كلامك شعرا أني دخلت في نفق أسود زادت فيه الرؤى سوادا فاربدّ شعري أكثر من قولك، أعاذك الله وأعاذني من هذه المشاعر السوداوية ، فشعرت كأنك تنتقمين بذلك مني.
أرجو أن تكوني رضيت الآن.وهذا ما ألمسه من مساهمتك الثالثة ولكن أخشى أن يتعذر علي الانتقال من النقيض للنقيض.

--2--

كالصبح والبن في أعقاب فنجانِ
............كأنّ نفسي غدت ولهى بأحزانِ
وربّ يومٍ به للقرّ لفتحته
..............وللرياح فحيح مثل ثعبانِ
صدّرتها فيه للآلام تهصرها
............ولاتهاماتِ من شاءوا ببهتانِ
ورحت أشمت من نفسي وألمزها
.............كأنني قادمٌ من كوكبٍ ثاني
فلا الصراخ الذي بالخوف ترسله
............يضيرني لا ولا دمعي وأشجاني
كأنني مزقاً أصبحت منتشراً
.......ما بينَ حلمي ومن بالغدر أرداني
فاعجب لنفسي على نفسي أسلطها
.......أنا القتيل كما أنّي أنا الجاني

غدير 22-04-2001 03:49 PM

عفوا اخي سلاف
فانا لم اقصد شيئا
ولكنك: تقول وانا اعيد كلامك شعرا اني دخلت في نفق اسود زادت الرؤى اسودادا.............

بالمناسبه اني اجد بعض الصعوبه في من جراء هذا التغير

سلاف 22-04-2001 04:04 PM

الأخت عدير
أعني أنك بدأت بمشاركة مفرحة تهدهدها الكلمات الندية وإن شابها الحزن في نهايتها ثم انتقلت فجأة في المشاركة الثانية إلى جو قاتم - هو ما عنيته بالسواد- وفي الثالثة عدت للحلم، هذا الذي عنيت أنه قد يصعب علي تشعيره، بعد أجواء المشاركة الثانية، وأن تجعلي قارئك يحس بالجو الذي تصفين فيتفاعل معه دليل توفق في النعبير.
وفقك الله وإلى الأمام.

غدير 22-04-2001 04:11 PM

4)

يخيل الي
ان شيئا لا اعرفه فيك
لكنه يجذبني
الى صباحاتك البنفسجيه
الى مساءاتك النرجسيه
ربما كان كلامك
او ربما عينيك
فمن اجلهم
ارسم كلماتي الطموحه
بنبض قلبي المكتنز بالمشاعر
وارسلها اليك
وربما كانت بسمتك
فمن اجل بسمتك المتألقه
اهدي اليك
فصل الربيع كاملا... .

سلاف 22-04-2001 04:52 PM

غدير -3-
كتبت هذه الأبيات على عجل، فمعذرة لاسوداد نهايتها.

ما بين إرهاقِ نفسٍ والمعاناةِ
....................وبين أمنيةٍ عنواها الآتي
مضيت أبحث في قعرٍ يغيّـبه
..........موج الحياةِ، عسى أحظى بمرساتي
تلك التي لسفيني كنت أرصدها
............أودى بها الموجُ هذا الظالم العاتي
أغمض عيونكَ واشرع في مغامرة
.....................ولا تخافنَ أعباءَ المعاناةِ
وارسم قصور خيالٍ لا سقوف لها
...............فلا يحدّنْكَ شيءٌ عن سماواتِ
وارسم أحباء عمرٍ كيف ترغبهم
............نبلاً وصدقاً كما زعمُ الحكاياتِ
واسرق بغمضةٍ عينٍ كلّ ما عجزت
.............سنين عمركَ عن إدراكها الذّاتي
وحز من السعد والإقبالِ ما بخلت
.................تعطيكه بشرٌ سكانُ غاباتِ
أشجارُها من بناءٍ شامخٍ وبها
............خلقٌ!! أتعرف ما أطباعُ حيّاتِ
عفوا غديرُ أرى الأحزان تغمرني
...............هنا كلامُك لم تتبعهُ كلْماتي
ألا ترينَ صنوفَ الذّلّ تغمرنا
.................آحادنا بل ملايين النّعاماتِ
هذي التي رأسها في الرمل منغمسٌ
..............ولا تباهي الورى إلا بسوءاتِ
جربتُ أحلم لكن شمت في حلمي
............موتي وذبحي على أيدي الخياناتِ
وصوتُ أمٍّ أتت بالباب صارخةً
................لم يبقَ شبرٌ لنا من دون مأساةِ
لهم جليلٌ لهم عكّا لهم نقبٌ
.....لنا المفدّى، لنا استقلالنا الذاتي!!!!!!
-----
أعوذ بالله من إفكين ما فتئا
...............مصدرا لعظيمات المصيباتِ
إفكاً تلفّع بالإسلامِ مفْتِـئـِتاً
...............علىالإله ببهتانِ الفُتَيّاتِ
فتوى بمصدر نصٍّ إنّ ذا عجبٌ
............وجرأةٌ ضدّ جبّار السمواتِ
ما بين صلحٍ مع اسرائيلَ أو كذبٍ
............على الإله بتحليل المُوالاةِ
وطاعةٍ لوليّ الأمر وهو هنا
.............موظفٌ في وكالات الوِلاياتِ
لا تعبأنّ بما أرخَوا وما قبضوا
...........ولا بدمعٍ همى أو فيض آهاتِ
وإفكِ من سفكوا نهرين من دمنا
.........باسم القضيّة حكّاما وثوْراتِ
يُفتى الجهاد على الأسرى لطبخهمُ
...........على لهيبٍ يسمّى بانتفاضاتِ
هذا الكيان الذي سَيْكيس أنشأهُ
............ومثل أنشِأت كلّ الكياناتِ
هذي التي من نواطير لهم حُرستْ
...........كيما يكون لهمٌ نهبٌ لثرواتِ
من الفرات لهم خصماً قد اتخذوا
.........ومنذ كانوا فهم حراس إيفراتِ
مدافعٌ وجيوشٌ ليتها صمتتْ
..........لكنّها أثخنت فينا الجِراحاتِ
وليتها حايدت في حرب غاصبنا
................أليس تحرسه من كلّ مأذاةِ
وبعد خمسين عاما قال قائلهم
..........يا معشر العُربِ هيّا صوبَ إيلاتِ
ممثّلٌ منهم يرجى به أملٌ
..............ذاكم لعمري قول الببّغاواتِ
تبقى الخلافة نهجاً من شريعتنا
.............تجتث عنا ركاما من نفاياتِ
وما ابتغينا سواها دربَ عزّتنا
..............إلا سلكنا دروبا للمذلاتِ
يا ويح نفسي ما وجهتها سبلاً
................إلا وألفيتها تجترّ مأساتي
مأساةِ أمة بليونٍ يسيرها
............خمسونَ ذئباً فتبّت ذلّةِ الشاةِ

سلاف 23-04-2001 02:52 PM

غدير -4-

هذا الغموض الذي يخفيك يجذبني
..........كالنور يجذب أسراب الفراشاتِ
من الخيالِ جعلت الصبح مؤتلقاً
..............ومن لياليَّ تلك النرجسيّاتِ
تُرى كلامُكَ أم عيناكَ تجذبني
............فترسم الأملَ الوضّّا كُلَيماتي
وينبض القلبُ دفّاقاً بمكتنـزٍ
.............من المشاعر في طفحٍ لآهاتِ
أهدي الربيع إلى حلمٍ يراودني
..............مطرزاً بطيوف الإبتساماتِ

غدير 23-04-2001 03:46 PM

الله الله
ما هذه الروعه
انت بارع يا اخ سلاف لا بل حريف من الدرجه الاولى
i hobe to you good luck
and life happy

انا دائما هنا
ودائما اقراء

5) الوردة

من حين الى حين
اطالع بعضا من كتبي
لكني اليوم

...اثناء اعادة ترتيب المكتبه
عثرت بين طيات الكتب
على ورده جافه مبعثره
فانبثق نور الحنين
من ظلام الغيابات السحيقه
من اهداني هذه الورده؟
او تلك؟
متى كان ذلك؟
واين؟
لم تستطع الذاكره المتعبه
ان تهتدي الى اجابات متسائله
على هذه الأسئله القاطعه
قرأت في تلك الاوراق الذابله
غدير العتاب...
ربما لأنني اهملتها
طيلة السنوات الفائته
ولم ارتبها في باقه
ولم اضعها في مزهريه
ولم اتذكر الأنامل
التي قطفتها؛
بهدوء
لملمت ما تبقى من الورود
الذابله المبعثره
وحزمتها في منديل
لا اذكر لمن هو
ثم وضعتها في مزهرية الحنين
وبقوة اليائس
ومرارة النادم
نفخت فيها
من شذا قلبي المعتق

فعبق الشذا
وتضوع العبير
وتراءت الأزمنه
والأمكنه والأنامل
والأسماء.....

سلاف 23-04-2001 05:47 PM

غدير -5-

ما بين حينٍ وحينٍ أقصد الكتبا
............لأرتوي من معين الفكر ما وهبا
واليومَ في الصفحة العشرين قابعةً
..............وجدت أوراقَ وردٍ لونها ذهبا
فعاد نور حنينٍ من غيابته
..............وعاد ما شط من ذكراه مقتربا
لكنْ لبعضِ ضبابٍ لف ذاكرتي
..............يظل ملمح هذا الطيف محتجبا
من أنت يا طيف؟ هل كان اللقاءُ ضحىً
...........وكيف ولّى الهوى هل يا تُرى هربا
كم من سؤالٍ من الأوراق يتبعني
..................وكلها مثقلٌ وجدا كما عتبا
لملمتها في غلالاتٍ مؤثلةٍ
.................بالذكرياتِ وبالتحنانِ قد غلبا
وفي إناءِ حنينٍ عادَ ذا عبقٍ
................روّيتها الدمعَ من عينيّ منسكبا
فاخضرّ منها ومني كلُّ ذي يبَسٍ
....................وعادَ ثانيةً كلُّ الذي ذهبا
أحببْ بعودةِ ماضٍ لا مثيلَ له
................وللوصالِ بهمس الروحِ قد كتبا
____________
بالله لا تعودي إلى -2- أعلاه ثانية
مع شكري لك تمنياتك، وأتمنى لك كل خير
والفضل هنا لك، فهي أفكارك، وأين الوزن من الفكر .

غدير 25-04-2001 04:45 PM

يا لبراعتك الشعريه
يا اخ سلاف
رويدا
فانا ما زلت جديده

6)

تخطيت الحدود
وجبت العالم
على صهوة احلامي
لكني عدت بلا قلاده

قطفت اجمل الورود
وعشت الهوى اجمل ايامي
حيث لم نرجع سويه

تلضيت بنار الماديه الموقود
وذقت من المر حتى طابت لي آلآمي

تجرعت سموم الطبع الحقود
وعرفت الشر
يغزو كل ابن آدمي
لكني ما تعلمت الأذيه.... .

سلاف 25-04-2001 11:18 PM

-غدير (6)-
غدير، ، لا أزعم أني أعبر عن أكثر مما أوحت لي به كلماتك ممزوجا مع إيحاءات تجربة شخصية في بعض النواحي لعلها تدور على المحور الذي تدور عليه معاني كلماتك، دون تطابق بينهما. ففهمي كان هذه المرة إجماليا فحسب.


ركبت صهوة أحلامي إلى الأفقِ
...........وجبت أقطار هذي الأرضِ في نسقِ
وكم قطفت ورودا من منابتها
..........وجاءني السعد محمولا على طبقِ
ثم انثيت لوحدي دون إسورةٍ
..............ودون عقدٍ يغطي خجلةَ العنقِ
وجد العشيّاتِ كم قاسيته ألماً
.............لا زال بعد سنين الغدر ذا حرقِ
وكم تجرعت طعن الحقد في كبدي
...........بالشر والمكر، كم عانيت من قلقِ
لكنني يعلم الرحمن ما بدرت
...................مني أذيّةُ إنسانٍ فذا خلُقي

غدير 28-04-2001 04:34 PM

سلاف كيفك اليوم
لقد كنت مريضه طوال اليومين الفائتين
وها انا اعود لأسمع لك...

سلاف 29-04-2001 05:43 PM

غدير
سلامتك ولا بأس عليك، لبضعة أيام لم أجلس إلى الجهاز.
شكرا لك، بانتظار مشاركة جديدة بعنوان جديد حتى لا يتعدى رقم الردود (25) :)

غدير 30-04-2001 05:42 PM

سلام اخ سلاف
والى شيء اخر
والى موضوع جديد


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.