أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   لماذا يغضبون إذا تحدثنا عن إصلاح وضع المرأة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=38648)

الاشجعي 17-03-2004 07:27 PM

لماذا يغضبون إذا تحدثنا عن إصلاح وضع المرأة
 
للكاتية والأكاديميه السعوديه : مرام عبدالرحمن مكاوي

ما إن يرد ذكر المرأة في بلادنا، والحديث عن ضرورة وحتمية تحسين أوضاعها الصعبة فعلا، ولو همسا، حتى تثور ثائرة النشامى في بلادي! ولذلك فإن أسهل وصفة لأي كاتب يبغي الشهرة في صحافتنا المحلية، أن يكتب أي شيء عن المرأة، مرفقا بكلمة إصلاح، وستتوالى عليه الردود، ويمتلئ بريده بالرسائل عن آخرها، وينقل موضوعه إلى كل الساحات الإنترنتية. وهناك ( في ساحات الوغى الشبكية)، سيتم اتهامه بكل نقيصة، وسوف يخوض الناس في أصله وفصله، ومن أي منطقة هو ، وأين تلقى تعليمه، ومن ثم يخلصون إلى القول بأنه علماني، ويدعى عليه بالويل والثبور وعظائم الأمور! ثم سيُدعى رواد المنتدى إلى القيام بعملية (التفكيس) للإنكار، مشفوعة بسبعة أرقام! تشمل كل وزارات الدولة. والتفكيس يعني إرسال فاكس إلى المسؤولين، للمطالبة برقبة الكاتب، سواء بالفصل، أو النفي إلى المضافة الحكومية! والفائدة التي يخرج بها الكاتب من مقال هكذا، هي أنه بحمد الله صار مشهورا، ولذلك يفعل بعض الكتّاب هذا فعلا، ويطرح أمورا يعرف أنها مستفزة أو غير منطقية، أو فيها تناقض صريح مع الشرع، وأحيانا يطرح أشياء هو غير مقتنع بها أصلا، ولن يرضاها لزوجته وبناته، يعني التحضر والانفتاح على الورق فقط.
لكن حين تكتب المرأة عن المرأة فالوضع يختلف، حتى لو تناولت نفس المواضيع التي يتناولها الرجل، ولكنها على الأقل ستتحدث عن اقتناع. وهي تعرف أن الحديث ليس سهلا، فهي ستصطدم بالواقع الاجتماعي أولا، كما أنها تخاطر باسمها حين تتحدث عن مواضيع قد لا تعجب سواد الشعب، أو على الأقل الأصوات العالية في الشعب، لأن سواد الشعب، صامت للأسف، ومنسحب من كل حوار. ولكنها تفعل ذلك لأنها تحس أن من واجبها أن تفعل، لأنه إن لم يشتك المريض من الألم فكيف سيداويه الطبيب؟ ولهذا السبب، وهذا السبب وحده، أكتب أنا شخصيا عن المرأة أحيانا.
بداية لاحظت أن هناك فئة غير قليلة، ضد أي إصلاح وأي تغيير لوضع المرأة، وتعتبر أنه ليس هناك أفضل من الوضع الحالي، بل الوضع الحالي، أعطى للمرأة حقوقا فوق حقوقها. وهم ينكرون تماما تعرض المرأة لأي نوع من الظلم أو الإجحاف أو المعاناة، ولذلك فالحديث عن وضع المرأة ما هو إلا مؤامرة "صهيوأمريكية" بعد الحادي عشر من سبتمبر. وينسى هؤلاء أو يتناسون أن هذه المطالبات قديمة، قدم تاريخنا، وإلا أ لم تكن أول عملية إصلاح جاد لوضع المرأة، هو ما قام به الملك فيصل رحمه الله، من إقرار التعليم الإلزامي للبنات رغم كل المعارضة والتعنت الذي لقيه من بعض الفئات، ورغم كل التخوفات، والتنجيمات التي بشرت بضياع الدين والحياء والعفة.. إلخ من بلادنا؟!
الشيء الآخر المزعج في طروحات هؤلاء أنهم فعلا يعتقدون أن المرأة أقل منزلة من الرجل، ويستشهدون بآيات من القرآن، لتكريس مبدأ الأفضلية، وهذا أمر يغضبني فعلا، لأن فيه أيضا تشويهاً متعمداً للدين الذي به أؤمن وأفخر وأعتز. وعبثا تحاول أن تقنعهم بالعكس، حتى لو وقعت على تناقضاتهم. مثلا هم يرون المرأة من ناحية ناقصة الأهلية، ولا تصلح للوزارة، أو لمجلس الشورى، وأن عقلها مضطرب وهرموناتها مختلة، لكن في الوقت نفسه عندما يتم الحديث عن وقوع رجل وامرأة في المعصية، فإنهم يتهمون المرأة ، لأنها لو لم تستجب للرجل لما زنى! مع أنه لو لم يراودها عن نفسها، لما استطاعت هي أن تعتدي عليه، ثم أ لم تكن قبل قليل، ضعيفة العقل؟ حسنا لماذا تحاسبونها إذن؟، فهي مسكينة (عقلها على قدها، وعواطفها جياشة.. إلخ).
ثم إن كان هذا صحيحا، وهو أنها أقل منزلة منه، وأقصر إدراكا عن الفهم، فلماذا إذن ساوى الشرع بينها وبين الرجل في كل العقوبات؟ وطبعا هنا سيتوقفون عن الحوار معك. أما إذا كنت فتاة، فستتعرضين لكل أنواع الشتائم، وتأتيك عروض في غاية القذارة والدناءة، لأنك بنظرهم داعية فساد وانحلال!
والمحزن هنا أنهم نجحوا في أن يقنعوا المرأة ذاتها بأنها كائن أدنى وأغبى، وأنها لا تستحق أن تتولى حتى الأمور الخاصة بها، وتصبح هذه المرأة الكاتبة تقول (أرجوكم أيها الرجال لا تدعوني أتولى أمري.. أنا لا أقدر)، ومن يرد أن يتأكد من هذا الكلام، فسيجد في الساحة العربية الشهيرة، كاتبات من هذا النوع، وبأسمائهن الصريحة أيضا.
صنفان من النساء في بلادي أبغض أفعالهما: الفئة التي تبرر ظلم الرجل للمرأة، بل وتنسبه زورا للشريعة، وتندرج تحتها أيضا المرأة الخانعة التي تسمح للآخرين أن يدوسوها وهي تملك مفاتيح التغيير. وأخرى تتصور أن الشريعة هي السجن والعائق في وجه الحرية والنهضة النسوية، وكأن الحرية تعني معصية الله، والخروج عن كل الثوابت. وأعتقد أننا قبل شهرين شاهدنا في جدة شيئا من هذا النموذج. هذان الصنفان لن يحققا أي نصر للمرأة، فلن ينصلح حال المرأة إلا بامرأة مسلمة تعرف حقوقها وواجباتها، وتعرف كيف تناضل لتدافع عن حقوق مسلوبة زورا، بحجة العادات والتقاليد، وهي التي ستلجأ للقياس على مقاصد الشريعة، لمعرفة مدى خطأ أو صواب ما يناسبها من أمور مستجدة.
العجيب في هذه الفئات التي تصادفها في الإنترنت كما في الشارع وكل مكان، أنها تجمع أناسا من مشارب، ومناطق، وعادات، وأصول مختلفة، ومن خلفيات مختلفة أيضا. فهناك بعض المتشددين دينياً، وهؤلاء يريدون فرض فهمهم الخاص للدين، وإذا أتيت لهم بأدلة عن شيوخ لا يعجبونهم، خاصة إذا كانوا من خارج البلاد، فهم لا يكلفون أنفسهم عناء الرد ومحاورة أدلتك. وهناك بعض المتشددين لاعتبارات القبيلة، والعادات، والعيب الذي ليس له نهاية. وهناك الرافضون لخوفهم من أن تفلت السلطة من أيديهم لأنهم مستمتعون بلعب دور الديكتاتور، والمضحك أن هؤلاء هم أنفسهم الذين يشتمون الحكام العرب صباح مساء لأنهم ينفردون باتخاذ القرارات، ويتحكمون بمصائر الناس. وينسى الواحد منهم أنه هو ذاته صورة طبق الأصل عمن يشتمهم، لكنها صورة مصغرة، وحدودها مملكة البيت. وهناك الرافضون، خوفا من أن يؤدي الإصلاح إلى تخريب المجتمع. خاصة أن بعض النساء، اللاتي إذا أتتهن الفرصة، فسرعان ما يتنازلن عن ثوابت الدين (كالحجاب)، وهن يعطين مثالا سيئا، عن المرأة المتعلمة والمثقفة، وعن عملية التحرر والإصلاح، وهو خطأ وقعت فيه كل الحركات النسوية في العالم العربي. هذه الفئة الأخيرة من المعارضين، تخاف التغيير لكنها لا تنكر في الوقت نفسه بأن هناك أوضاعا غير صحيحة بالنسبة لوضع المرأة في البلد. وبين هؤلاء وأولئك نجد الذين لا يصلون، والذين يكذبون ويغشون، ويرتكبون شتى أنواع المعاصي، أو يسكتون عنها، لكن إذا وصل الأمر لقضية المرأة، فهنا تظهر كل آيات العفة والحجاب والحياء، وأحاديث الفتن.
==============
وأنا اقول صرخه في واد .. ولو ذهبت مع الريح .. فستأتي غدا بالأوتاد

خـالد 17-03-2004 08:58 PM


مشكلة هذه المرأة المدعوة مرام ليست مع من تصفهم بالمتشددين أو المتزمتين، بل مشكلتها مع الله ورسوله، فما يدور في عقل هذه المرأة والذي لا تستطيع أن تعلن عنه هو أن الإسلام قد ظلم المرأة ولم يعطها حقها، وجاء الآن دور الدين الأمريكي الجديد ليعطي للمرأة مكانتها "اللائقة بها".


فما علينا سوى ان نتابع المزيد مما تبشرنا به "المسز مرام" حول "بركات" الدين الأمريكي.








الوافـــــي 18-03-2004 03:50 AM

أعلنها واضحة

لأول مرّة أتفق مع خالد في شيء يكتبه

kimkam 18-03-2004 04:33 AM

بداية لاحظت أن هناك فئة غير قليلة، ضد أي إصلاح وأي تغيير لوضع المرأة، وتعتبر أنه ليس هناك أفضل من الوضع الحالي، بل الوضع الحالي، أعطى للمرأة حقوقا فوق حقوقها. وهم ينكرون تماما تعرض المرأة لأي نوع من الظلم أو الإجحاف أو المعاناة، ولذلك فالحديث عن وضع المرأة ما هو إلا مؤامرة "صهيوأمريكية" بعد الحادي عشر من سبتمبر. وينسى هؤلاء أو يتناسون أن هذه المطالبات قديمة، قدم تاريخنا، وإلا أ لم تكن أول عملية إصلاح جاد لوضع المرأة، هو ما قام به الملك فيصل رحمه الله، من إقرار التعليم الإلزامي للبنات رغم كل المعارضة والتعنت الذي لقيه من بعض الفئات، ورغم كل التخوفات، والتنجيمات التي بشرت بضياع الدين والحياء والعفة.. إلخ من بلادنا؟!



سلمت يمينك يامرام ولافض فوك ان شاء الله

الوافـــــي 18-03-2004 11:07 AM

...

الوافـــــي 18-03-2004 11:16 AM

كتبت هذا الرد في نفس الموضوع سابقا
ووجدت نسخة من الموضوع أدرجت هنا مرة أخرى دون أن يكون ردي موجودا فيها
وها أنذا أعيده مرةً أخرى هنا منسوخا من هناك ، فلعل الذين يريدون أن يعرفوا الحقائق يعرفونها ، وأما من يريد أن يتجاهلها فهو وما يريد ، وما كتبته في مداخلتني يعيه من يفهم أبسط أبجديات اللغة العربية ، لأنني كتبت بالضبط
إقتباس:

لأول مرّة أتفق مع خالد في شيء يكتبه
ولم أكتب في ( كل ) وهناك فرق بين اللفظين في المعنى والمراد


وهذا ردي الذي كتبته سابقا وأعيده هنا

ـــــــــــــــــــــ

مقتطفات من موضوع الكاتبة
والتعليق عليها
إقتباس:

الشيء الآخر المزعج في طروحات هؤلاء أنهم فعلا يعتقدون أن المرأة أقل منزلة من الرجل، ويستشهدون بآيات من القرآن، لتكريس مبدأ الأفضلية

يقول تعالى :- {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (34) سورة النساء
والتفضيل امر كوني من الله تبارك وتعالى وهو واضح جلي من طبيعة كل منهما فالرجل اقوى جسما وعقلا وكذلك اشد صبرا وجلدا وهو مفطور على العمل والامور الجدية و مثل الضرب في الأرض طلبا لما رزقه الله تعالى، وامور الحرب والحكم وما اشبه ذلك بينما المرأة بين من خلقتها أنها مختلفة حيث تلد وتحيض وتربي الاولاد وذات عاطفة قوية، وناعمة وذات فتنة وجاذبية للرجل..وتحب الامور الجمالية، فهي لا تملك نفسها في الامور الجدية مثل الخصومات قال تبارك وتعالى (او من ينشا في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) 18 الزخرف . ونقصان العقل ثابت من الخالق العليم تبارك وتعالى ، (والعقل كما قال أهل العلم هو القوة التي يعقل بها ) وهذا ألتعريف منقول عن شيخ الإسلام) فاخبر تبارك وتعالى ان شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل كما ذكر الحق في آية الدين من سورة البقرة قال تعالى (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فأن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان مما ترضون من ألشهداء أن تضل أحداهما فتذكر أحداهما ألاخرى .). الاية 282 البقرة .
إقتباس:

وهذا أمر يغضبني فعلا
ولكنه يرضي الله ، وهذا هو المراد حتى وإن أغضب ذلك كل البشر وليس النساء فقط ..
إقتباس:

لأن فيه أيضا تشويهاً متعمداً للدين الذي به أؤمن وأفخر وأعتز.
من آمن بشيءٍ تمسك به حتى وإن كان على غير هواه ومراده
إقتباس:

مثلا هم يرون المرأة من ناحية ناقصة الأهلية، ولا تصلح للوزارة، أو لمجلس الشورى
أوضحت ذلك سابقاً ، ولذلك قال النبي صلى ألله عليه وسلم (ما افلح قوم ولو أمرهم أمرأه) ..
إقتباس:

في الوقت نفسه عندما يتم الحديث عن وقوع رجل وامرأة في المعصية، فإنهم يتهمون المرأة ، لأنها لو لم تستجب للرجل لما زنى! مع أنه لو لم يراودها عن نفسها، لما استطاعت هي أن تعتدي عليه، ثم أ لم تكن قبل قليل، ضعيفة العقل؟ حسنا لماذا تحاسبونها إذن؟، فهي مسكينة (عقلها على قدها، وعواطفها جياشة.. إلخ).

{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (38) سورة المدثر
إقتباس:

ثم إن كان هذا صحيحا، وهو أنها أقل منزلة منه، وأقصر إدراكا عن الفهم، فلماذا إذن ساوى الشرع بينها وبين الرجل في كل العقوبات؟
في الإسلام ، القانون هو حكم الله تعالى ، خالق هذا الإنسان في كل زمان ومكان . فالله تعالى علمنا بالوحي النازل على النبي صلى الله عليه وسلم ، أدق الامور المتعلقة بحياتنا كبشر ، كيف نأكل وكيف نشرب وكيف ... وكيف ... من أدق الامور إلى الامور المصيرية بنا كأفراد وكأمة معا ، وكثير من هذه الامور لا نعرف لها تعليلا مع أننا نعترف أن فيها الخير والصلاح لنا .. وكما دلت على ذلك كثير من المكتشفات العصرية في هذا الزمان ، والحمد لله ، ومع ذلك لا يعلم نهاية الخير من فعل هذه الامور إلا الله تعالى . وذلك أن هذا الشرع هو من خلق هذا الجسم الاعلم به ، تبارك وتعالى وله الحمد والمنة .
وهذا من أعظم أوجه الاعجاز في القرآن الكريم حيث المطابقة التامة بين التكليف والفطرة البشرية ، وهذه المطابقة لا تبلى عبر الزمان ولا تتلاشى بإختلاف المكان أبدا

إقتباس:

صنفان من النساء في بلادي أبغض أفعالهما
وهل الكاتبة صنفٌ ثالث فوق الصنفين السابقين ؟؟؟ولعلي أختصر حتى لاأطيل .. فأقول أن الكاتبة أتت بالجواب في ذيبل موضوعها دون أن تدري فقالت :
إقتباس:

أن بعض النساء، اللاتي إذا أتتهن الفرصة، فسرعان ما يتنازلن عن ثوابت الدين (كالحجاب)، وهن يعطين مثالا سيئا، عن المرأة المتعلمة والمثقفة، وعن عملية التحرر والإصلاح، وهو خطأ وقعت فيه كل الحركات النسوية في العالم العربي.
فلماذا تطالبنا بأن نسمح لبناتنا أن يقعن فيما وقع فيه الآخرون ..؟؟


ويبقى هنا دور الكاتب الذي نقل الموضوع
فإن نقله لإيمانه بماجاء فيه فهو كما جاء في مداخلة أبو رائد
وإن كان ينقل دون أن يدرك كنه ما ينقله
فأسأل الله له الهداية ، لعل الله أن يفتح على قلبه لاحقا

تحياتي

:)

kimkam 18-03-2004 12:27 PM

فلن ينصلح حال المرأة إلا بامرأة مسلمة تعرف حقوقها وواجباتها، وتعرف كيف تناضل لتدافع عن حقوق مسلوبة زورا، بحجة العادات والتقاليد، وهي التي ستلجأ للقياس على مقاصد الشريعة، لمعرفة مدى خطأ أو صواب ما يناسبها من أمور مستجدة.



مارايك وافي بهذه العبارة , يبدو انك لم تراها !!

هل لك ان تفسرها اكثر ؟؟؟

مع تحياتي

الوافـــــي 18-03-2004 12:48 PM

كيم كام

لو عرفنا تلك ( الحقوق المسلوبة زورا ) التي تتحدث عنها الكاتبة أولاً
لعرفنا عن ماذا نتحدث ، فحدد لي يا رعاك الله هذه الحقوق لأجيبك على كل واحدةٍ منها على حده وحسب مقتضيات الشريعة فيه
لأن الحديث بصيغة العموميات هو ( البلاء ) الذي نعاني منه في هذا العصر
وأصل الشيء تحديده حتى يستبين

تحياتي

:)

kimkam 18-03-2004 01:50 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو رائد
نعم نعترف ان حقوق بعض النساء ماكولة بفعل بعض العادات الجاهلية وليس الإسلام . مثل

1- تزويج البنت لإبن عمها في الكثير من القبائل.
2- تزويج البنت رغما عن انفها .
3- لا يؤخذ رأيها في ابسط شؤونها.
4- تسلط بعض الاباء على رواتب بناتهم .
5- يوجد في بلد ( الاشجعي ) من اذا ذكر المرأة قال ( أكرمكم الله ), فلا تلصق هذا بالدين والعلماء يا أشجعي هداك الله ولم اباءك واجدادك ولا تلم المؤسسات الدينية عندنا يا هذا. فاذا ضميرك يقول انك مضطهد امك واختك وزوجتك فهذا ذنبك وجريرتك .

لكن ان نطالب بحقوق اقرتها أمريكا كقيادة السيارة والتحرر والإنحلال والاختلاط كما يريد الأشجعي اعتمادا على فتوى شيخه ( كلينتون ) وطعن في علمائنا وقال عنهم ( وهابية سلفيه)!! فلا أضن ان من يطالب بالحقوق هذه الا من أذناب الصهاينة والإغبياء وذووا المأرب المشبوهه.

ياسيدي الكل يطالب بحقوقه فالشباب عاطل والمرضى يطلبون العلاج والفقر منتشر والروتين ذبح خلق الله فلماذا تركزون على المرأه فقط ؟


نعم نحن مع حقوق المرأه التي أقرها الإسلام

ونحن نطالب بحقوق الرجل والشاب العاطل والشاب الأعزب والبنت العزباء والأسر الفقيره والمحرومه , نحن نطالب بحقوق الايتام والأرامل .... وانتم تطالبون بقيادة صاحبات المعالي للسيارات .......

اقول للاشجعي ومن هم على شاكلته

ذهب الحمار بأم عمر *** فلا رجعت ولا رجع الحمار

بل ان دعواكم ومطالبكم ستحملها الريح الى مزبلة الحياة وانتم معها .



سلمت يمينك ولافض فوك اخي ابو رائد

ونحن فعلا بحاجة الي اصلاح الاتي :


1- شئون المراة وعلاج الخمسة امور التي ذكرتها انت , واعتقد ان هناك اكثر من ذلك يمكن تحديدها لو تم وضع الموضوع للنقاش الجدي والموضوعي . فهل نبدأ في ذلك .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟;);)

2- علاج ماقلت عنه ( ياسيدي الكل يطالب بحقوقه فالشباب عاطل والمرضى يطلبون العلاج والفقر منتشر والروتين ذبح خلق الله فلماذا تركزون على المرأه فقط ؟ ):eek::eek::eek:

الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل


اكرر لك شكري علي الموضوعية والمنهجية في الحوار الهادف اخي ابو رائد :)

غــيــث 18-03-2004 02:31 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي


لو عرفنا تلك ( الحقوق المسلوبة زورا ) التي تتحدث عنها الكاتبة أولاً
لعرفنا عن ماذا نتحدث ، فحدد لي يا رعاك الله هذه الحقوق لأجيبك على كل واحدةٍ منها على حده وحسب مقتضيات الشريعة فيه
لأن الحديث بصيغة العموميات هو ( البلاء ) الذي نعاني منه في هذا العصر
وأصل الشيء تحديده حتى يستبين

تحياتي

:)


الاشجعي 18-03-2004 05:14 PM

أعتقد أننا في وضعنا الحالي بحاجه الى إصلاح بعض العقول في مجتمعنا ومن ثما نحاول أن نعطي المرأة حقوقها
=============
حتى لو رأو النعاج أمامهم قالو لم نراها .... فبرأيكم ماذا نفعل ؟؟؟؟؟

الاشجعي 18-03-2004 05:20 PM

أعتقد أننا بحاجه الى إصلاح بعض العقول في مجتمعنا ومن ثما نعطي المرأه حقها
================
لو أن النعاج امامهم قالو لم نراها ... ماذا عسانا ان نفعل بهم اذن ؟؟؟

الوافـــــي 18-03-2004 05:23 PM

الأشجعي

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
يبقى هنا دور الكاتب الذي نقل الموضوع
فإن نقله لإيمانه بماجاء فيه فهو كما جاء في مداخلة أبو رائد
وإن كان ينقل دون أن يدرك كنه ما ينقله
فأسأل الله له الهداية ، لعل الله أن يفتح على قلبه لاحقا

تحياتي

:)


kimkam 20-03-2004 04:58 AM

وجهة نظر د. المدخلي.. و وأد المرأة


نبيلة حسني محجوب




الأدلة كثيرة في كتاب الله لمن أراد ان يذَّكر، ففي اول آية من سورة النساء تأكيد على أن المرأة والرجل من أصل واحد (يا أيها الناس اتقوا ربكم..) وفي العديد من الآيات الكثير مما يؤكد مكانة المرأة وتحريرها من مظالم الجاهلية.


في مقال الاسبوع الماضي، اردت ان اقدم الادلة من كتاب الله، ومن اقوال العلماء، كلها تثبت ان المساواة بين الرجل والمرأة هي اصل الخلق، وأن الاختلافات فردية، كالتقوى، التي يمكن ان يكتسبها كل من الذكر والانثى.


الأفضلية عند رب العباد هي بالتقوى، فليست هي قاصرة على الرجل، ولا هي ممتنعة عن المرأة، كما ورد في قوله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير).

هذا الدليل الواضح الصريح من كلام رب العباد يرد على من يجعل تفضيل الرجل دائماً وفي كل حال، كما جاء في رد الدكتور المدخلي على زينب العسكر (اتضح ان المقصودة هي الكاتبة والشاعرة المعروفة زينب غاصب كما ورد في الحلقة الرابعة في ملحق الرسالة الاسبوع الماضي. لذلك اعتذر عن هذا الخطأ الذي هو بالتأكيد ليس خطأي).


الادلة كثيرة في كتاب الله لمن اراد ان يذّكر، في اول آية في سورة النساء تأكيد على ان المرأة والرجل من اصل واحد (يا أيها الناس اتقوا ربكم) وفي العديد من الآيات الكثير مما يؤكد مكانة المرأة وتحريرها من مظالم الجاهلية كتحريم بعض الطيبات عليها وتوريثها وجعلها كالمتاع. وتقرير مسؤولية المرأة الانسانية، آخر سورة آل عمران من الآية (190-195) النساء (آية 124) النحل (اية97) غافر (آية 40) وفي العديد من الآيات الكثير مما لا تستوعبه هذه المساحة المحدودة.


لذلك أعود الى تعقيب د. المدخلي على زينب غاصب لأورد بعض ما احتج به لدحض المساواة بين الرجل والمرأة يقول: (فلنضرب هنا مثلاً بالجهاد. فهو من الواجبات التي تخص الرجال ويعفى عنه النساء لضعفهن وخورهن واسباب اخرى..) كنت اتمنى لو تمعن في الاسباب الاخرى غير (الوهن والخور) لكن يظهر ان علم البشر مازال قاصراً عن فهمها، فمهما فسروا ووضحوا الا ان علم الله سبحانه هو الاشمل والاجمل لكل هذه الامور التي ننظر اليها نظرة قاصرة وبمقياس دنيوي ومن منطلق نفسي ذاتي لا ترقى أبداً الى علمه سبحانه. لذلك ولتلك الاسباب الغيبية لا أجد ان تكليف الرجل بالجهاد هو فضل على المرأة وانما هو فضل للنوع كله الذكوري كما يقابله تفضيل النوع الانثوي كله بخاصية الحمل والرضاعة التي جعلت الجنة تحت اقدام الامهات.


الله سبحانه وتعالى اعلم بخلقه لذلك كلف الرجل بأمور لم تكلف بها المرأة ليس تفضيلاً وانما لتكتمل المساواة فالمرأة كلفت بدور عظيم لا يمكن للدكتور المدخلي ولا من تقدم ولا من تأخر من اهل العلم والعلماء تهميشه ذلك هو الحمل والولادة والرضاعة. فهذا الضعف هو تهيئة لهذا الدور العظيم.



وهي لهذا تنتابها فترات لا تتمكن فيها من الصلاة، ذلك لانها تجتاز فترة مهمة في حياتها حيث يعمل جهازها التناسلي بشكل منتظم ودوري للتهيؤ للعمل الأجل والأعظم وهو الحمل لتتم خلافة الارض التي خلق الله من اجلها الناس ذكوراً واناثاً. في تلك الفترات لا تكلف المرأة بالصلاة ربما رأفة بها ورحمة من الرؤوف الرحيم.


كذلك عندما تكون حاملاً او مرضعاً هل تستطيع الخروج في الصلوات للصلاة في المسجد؟ ولا اظن هذا يغيب عن الشيخ الفاضل وهو يقدم أدلته التي لم اجد فيها دليلاً واحداً يفضل به الرجل على المرأة غير ما ذكر نصاً في كتاب الله وهو ان (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما انفقوا..) لا اظن أن من كرامة الرجل ان يأكل من عمل زوجته ويسعى للقوامة؟ كما لا يمكن ان يفضل الرجل المستهتر بالدين والحياة. -وهم كثر في كل المجتمعات-


على المرأة، الأم التقية التي تكدح لتربية ابنائها، وتصبر على مثل هذا الزوج فالتفضيل ليس عاماً بل بحسب ما كلف به كل منهما -الذكر والأنثى- فلا تكون الأفضلية من نصيب المفرط حتى لو كان ذكراً.


اما عن العقيقة الا ترى انها ليست فضلاً؟ بل تكليفاً مالياً يثبت تلك الرواية التي لا اعرف ان كانت حديثاً: (ان الله تعالى يقول للبنت عند الولادة انا معين مع والدك، وانه سبحانه يأمر الصبي باعانة والده منذ لحظة الولادة) ايهما اكثر فضلاً، هذا الاحتفاء من الخالق بالانثى، ام مضاعفة العقيقة؟! اما بالنسبة للشهادة والميراث والأشياء الأخرى التي وردت في رده فهي تحتاج الى عدد من المقالات لا اظن أني بحاجة اليها فلست المعنية بهذا الرد الا كوني امرأة اعرف قدري وفضلي..! ارجو أن لا يكون الدكتور المدخلي ممن يحمل فكر الوأد لأن أسلوب رده يحرض على وأد المرأة..! وبالله التوفيق..

_______________________
جريدة المدينة المنورة , السبت 29/1/1425هـ الموافق 20/3/2004


والله فعلا مشكلة العالم في وادي ونحن في وادي اخر نناقش ونحوار ونختلف ونطعن ونوؤل لمن هو الافضل ؟؟؟؟

الرجل .........ام .........المرأة




هل هذا فعلا حوار موضوعي .....هل سمعنا هذا في السلف الصالح

الم يسمع احدكم كيف كانت زوجة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي ترفع صوتها عليه .......اليس هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة خليفة رسول الله صلي الله عليه وسلم واحد المبشرين بالجنة , وهو عمر الذي يخاف الشيطان من ملاقاته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

هل هناك فعلا مقارنة تستدعي التسلح والحماس وشحذ الهمم والطاقات ومعرفة الايات القرانية الكريمة الموضحة لذلك ؟؟؟؟؟؟؟

سؤال للاعضاء الكرام للدلو والغوص في هذا الموضوع

ويبدو ان المراة هي موضوع هذا القرن ؟؟؟؟؟؟ اللهم اكفنا الشر

الوافـــــي 21-03-2004 04:02 PM

مشاعل العيسى
08-3-2004 14:16


سيدي ولي العهد حفظه الله
سلام الله عليك ورحمة منه وبركة

أسعد الله أوقاتك بكل خير

لا أدري كيف أبدا خطابي أو عريضتي أو اعتراضي أو الوثيقة أوأوأ و......الذي أعرفه أن الذي أكتبه الآن شيء لا يمكنني تصنيفه

لقد سمعت بالوثيقة التي رفعنها إليك مجموعة من مثقفاتنا السعوديات ...وسمعت بأن عددهن 300 امرأة والتي يطالبن فيها بضرورة تولي المرأة السعودية بعض المناصب السياسية وأهمها ( الوزارة والسفارة وعضوية مجلس الشورى ) بل ويرين أن ذلك حقاً من حقوقها ....وأنا يا سيدي لا أرى صواب مطالبهن.... ..أنا .. واحدة... ولكن يساندني عدد كبير من بنات بلدي وهن على استعداد تام لتقديم وثيقة تناقض وتدحض معظم ما جاء في وثيقتهن....أنا واحدة ...ولكني مستعدة أن أناظر كل نساء ورجال هذا البلد في هذا الشان ..ومتأكدة بأني سأنتصر في النهاية ليس ثقة وغروراً بل ثقة في مصدر حججي.....

. لن آتي بشيء من شريعة حمورابي ولا من نصوص القوانين الدولية والتي تخبط في وضعها بشر مثلنا ...بل سأتحدث من قوانين شرعية وضعها رب البشر وخالق البشر والذي ما حرم شيء إلا لدفع الضرر بعض النساء واللاتي انسقن إلى رغباتهن في التجديد واعتقدن أن الأمر في صالحهن ...أولئك أنا متأكدة لو أنهن سألن أنفسهن نفس الأسئلة التي وردت علي لا شك أنهن سيدركن شيئاً من حكمة الإسلام في منع المرأة من تولي الولاية العامة على المسلمين

بودي ..... أن يسأل كل واحد منا نفسه الأسئلة ذاتها التي سألتها نفسي ....بودي حقاً أن يحدث هذا

لماذا كتاب الله من أوله إلى آخره لم يثبت أنه حث أو أوجب على تولي المرأة الولاية العامة .؟؟؟؟..بل على العكس فإننا نرى أن القرآن حث النساء على القرار في البيت ..وعدم الاختلاط بالرجال ..ومهما حاولنا أن نخدع أنفسنا فإننا لا يمكننا أن ننخدع بالواقع الذي سيفرض علينا عندما تنخرط المرأة في العمل السياسي ...فلابد من الاختلاط وخصوصاً أنه يلزم عمليات الترشيح .... اجتماعات وسفر وإعداد ودعاية ومقابلات ..وكل هذا من شأنه أن يؤدي إلى سقوط الحشمة ...؟؟؟؟

.......الرسول عليه الصلاة والسلام ..ولى الكثير والكثير من الصحابة الولاية العامة (الحاكم والأمير والقاضي والسفير ) لكنه لم يول امرأة ...بل كان يستنكر ولاية المرأة لمثل هذه الأمور فقال بأبي هو وأمي (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) ولم يحدث أن ولى النبي امرأة ولاية عامة ولم يعين ( أميرة أو قاضية أو سفيرة ) رغم أنه قد تزوج من خير النساء وأرجحهن عقلاً

فلماذا لم يولي النبي أي من زوجاته ولاية عامة ؟؟؟

ثم أننا كلنا نعرف فضل أمهات المؤمنين زوجات النبي عليه افضل الصلاة وأتم التسليم

...فلماذا لم يتم تكريمهن من قبل الخلفاء الراشدين بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .؟؟؟ ولماذا لم يتم توليهن أي ولاية عامة ولو على الأقل كعضوه في مجلس الشورى الإسلامي

...على الرغم من مكانتهن وفضلهن وعلمهن ؟؟؟لماذا؟؟؟؟

ثم لماذا لم تطالب أمهات المؤمنين بمثل هذه الولاية ؟؟؟ولماذا لم يوصي النبي الكريم بمثل هذا ..؟؟؟؟ ترى هل فات كل هؤلاء مثل هذا الأمر العظيم ؟؟؟؟؟

بنو أمية وبنو العباس وبنو عثمان وما بينهما من حكومات إسلامية لم يثبت أن تولت امرأة منهن ولاية عامة ولا خاصة ولا قضاء ولم تكن عضواً في مجلس الشورى ..فهل يعقل أن يتواطأ ويتفق كل أولئك على اضطهاد النساء وحرمانهن حقوقهن ؟؟؟؟!!!!!؟

القرون الثلاثة الأولى هي خير القرون وشهد لها النبي بالخيرية ..لم نسمع عن تولي المرأة فيها الولاية العامة .....ولماذا لم يبادر العلماء والمشايخ إلى إعطاء المرأة حقوقها ؟؟؟..ولماذا لم تطالب النساء بحقوقهن رغم أن فيهن الكثير من المثقفات والأديبات والمتعلمات والجريئات ؟؟؟؟

ولعل قائلاً يحتج بالثقافة والعلم في العصر الحاضر ....ليعلم الجميع إن تاريخنا الإسلامي يزخر بأسماء لامعة لنسوة مثقفات وكاتبات وشاعرات وعالمات وفقيهات ومحدثات يفقن الرجال..وعلى سبيل المثال ( أمهات المؤمنين والصحابيات , هند بنت عتبة , الخنساء , حذام , لبيبة , جهينة , الزرقاء , رابعة العدوية وووو)

بل إنه يا سمو ولي العهد لم يثبت في عهد والدكم طيب الله ثراه أن تولت الولاية العامة امرأة ....في التاريخ السعودي ..وعلى الرغم من رجاحة عقل (موضي ) زوجة الأمير محمد بن سعود ...وعلى الرغم من حب الملك عبد العزيز لأخته (نورة) والتي يصدح باسمها وقت الهيجاء والحروب ..لم يحدث أن ولاها أمر من أمور المسلمين .

فلماذا لم يطالب المجتمع بأن تتولى إحداهن منصباً سياسياً ؟؟ وهل فات والدكم الملك عبد العزيز هذا الأمر وخصوصاً أنه يرى انتشاره في الغرب ؟؟؟

بل ولماذا لم تطالب زوجة الملك فيصل والملك خالد والملك فهد بمثل هذه المطالب ..وهن كما نعلم جميعاً من ذوات العلم والعقل والدين ؟؟؟؟

إن تولي المرأة الولاية العامة ..مع الكفر منكر على منكر ...ومع الإسلام اشد منكراً

وفي القرآن الكريم .....الهدهد ...وهو هدهد استنكر على سبأ ..أول ما استنكر ..وجود امرأة تحكم قومها (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم ) ..ثم أن الملك سليمان لم يقرها على ملكها حتى لو أسلمت لذلك دعاها أن تأتي بنفسها ونقل عرشها إليه لينهي هذا المنكر العظيم ( الولاية الكبرى )

من المعروف أن المرأة ناقصة عقل ودين وشهادتها نصف شهادة الرجل وشهادتها إنما تجوز فيما هو شأنها ولماذا لا تتولى المرأة الولاية العامة ؟؟؟؟..هل هو لنقص دينها وعقلها فقط ؟؟؟

لا ليس لهذا الأمر فقط بل لكيدها ولقوة تأثيرها على الرجل ...وقدرتها على التسلط عليه..؟؟؟ إنها قد تغلب الرجل على عقله وتميل به عن دينه ..لذا كان يجب على الرجل الذي يتولى أمر الولاية العامة أن يحذر من تأثير المرأة وتسلطها عليه خوفاً من أن تجعله يقضي بغير الحق ولعل قول النبي لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ( إنكن صويحبات يوسف ) خير دليل على ذلك حينما لم يستمع لرأي زوجتيه في صلاة أبي بكر بالجماعة

إن حجتهن أن تتولى المرأة شأن المرأة وأنها الأقدر على فهم نفسها واحتياجاتها ...

.لكن أمور النساء في الإسلام لم يكن الحكم فيها للنساء بل كان هناك تشدد في أمور المسلمين.... وكان عمر يجمع للمعضلة أهل بدر ...كانت الشورى من أعظم الأمور وكان لكل عضو من الأعضاء زوجة أو أم أو أخت يستشيرها في الأمور الخاصة بالنساء ثم يؤول الأمر إلى الرجال وما فعله عمر من أخذ رأي ابنته حفصة في المدة التي تصبر فيها المرأة عن زوجها خير دليل على ذلك ...لماذا لم يعين عمر بن الخطاب ابنته وأم المؤمنين حفصة في مجلس الشورى الإسلامي وهي من اخذ برأيها في مسائل النساء الخاصة ؟؟؟

ما هو الشيء الغريب ؟؟؟

في الشريعة الإسلامية المرأة ليس لها ولاية مطلقاً لا على ولد ولا على أخ بل ولا حتى على نفسها في زواج فلا نكاح إلا بولي وليس عليها أن تتولى أمر بيتها.... وهو بيتها ..يعني أن هذه الولاية الخاصة جعل الله الأمر فيها إلى الرجل وهو صاحب القوامة ..فهل يعقل أن تحرم الشريعة المرأة من ولاية أمر نفسها وبيتها ويسمح لها بتولي أمور المسلمين ودولة كاملة ؟؟؟؟؟

مالذي يثير العجب حقاً ؟؟؟؟

إني أعجب أشد العجب من الرجال الذين يرون أنفسهم رجال.... وينادون بضرورة تولي ا لنساء بعض الأمور العامة في الدولة...وما يدري هؤلاء أن في ذلك قدح لرجولتهم ..إذ كيف يرضى رجل على نفسه أن يترك أمره وأمر بلده بيد من هو أكمل منها عقلاً

وحتى لو وافقت رجولة هؤلاء مثل هذا الأمر ....فنحن النساء ...لا نوافق على أن يتولى شأننا نساء ..ونحن نعلم جميعاً مدى ضعف المرأة وتقلب مزاجها حسب اختلالات هرموناتها ..وحسب ضعف ذاكرتها ...هل سنترك أمورنا الحاسمة والكبيرة تخضع لأمزجة هؤلاء العاطفيات الضعيفات ونحن ضعيفات مثلهن ...هل نسلم الضعف للضعف

لا.... نحن لا نريد أن يبت في أمورنا نحن النساء إلا الرجال فهم الأكمل والأعقل.أما النساء .فيؤخذ برأيهن كرأي ...لابأس.... إذ أن النبي الكريم اخذ برأي أم سلمة ...بل إنه يجوز استشارة المرأة ولها أيضاً حق الجوار والأمان

والأخذ برأيها ومشورتها أمر غير ممنوع.... بل هو مشروع بأي صورة من الصور ..ولكن الممنوع هو أن تنصب المرأة للولاية العامة

وسألت نفسي السؤال الأخير

ترى لو كان الشيخ العلامة ابن باز موجوداً هل كان سيرضى بتولي المرأة للولاية العامة ؟؟؟

كيف وهو من استنكر على باكستان 1409 عندما سئل عن ترشيح (بنازير بوتو ) في الانتخابات ..فأجاب : ( تولية المرأة واختيارها للرئاسة العامة على المسلمين لا يجوز وقد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع )

ماهي الحجة الدامغة التي تحسم هذا الأمر ؟؟؟؟؟؟

الحجة التي تكفي في هذا الأمر.....هي ..أن تحريم تولي المرأة للولاية العامة ..هو حكم بإجماع ( كل ) علماء الأمة في جميع عصورها ولم يخالف هذا الأمر أحد من علماء المسلمين قاطبة ...فهل نترك حكم العلماء جميعاً ونتبع أهواءنا ؟...( ومن أضل ممن اتبع هواه )

كلام الله ورسوله ...كلام صالح لكل الأمكنة ولكل الأزمنة ....وصالح لكل الظروف ولا يجب أن يعمل إلا بشرعه ولو أن الشريعة بمصادرها القوية لا تصلح لهذا الزمان وللتحضر والتقدم والتفتح الإعلامي ..فلماذا خلد الله القرآن وحفظ السنة المطهرة وجعلهما مصدري أمن وأمان لكل من يأخذ بهما ؟؟ ثم لماذا لم ينزل الله لنا شريعة جديدة لتواكب متغيرات هذا العصر ؟؟؟

وهل علينا أن نلزم الشريعة أن تتفق بالقوة مع أهواءنا لمجرد الرغبة في التقليد والسير في تعرجات جحر الضب؟؟؟؟

هل علينا أن نخضع الشرع العظيم لعقولنا القاصرة والتي لا يمكن لها أن تدرك ولو جزءاً يسيراً من حكمته عز وجل في هذا التحريم ؟؟؟؟

لا يمكننا إدراك السر والحكمة فعقولنا لم تتهيأ لهذا الأمر...فلا نستطيع أن نملا مياه المحيط كله....في إبريق صغير

واخيراً .....وبعد كل هذا وبما أننا نعيش في جاهلية القرن الواحد والعشرين ..والتي تتبدل فيها المفاهيم لتصبح الحرية.. قيداً ...والرحمة ..عذاباً... والكرامة.. إهانة .........

أسألكم بقوله تعالى ( أفحكم الجاهلية تبغون ) ؟؟؟؟؟؟؟؟

حفظ الله بلدنا من كل سوء

وسدد على الخير خطاكم

مقد م من المواطنة

مشاعل العيسى

صورة لمكتب ولي العهد حفظه الله
صورة لمجلس الوزراء رعاه الله
صورة لمجلس الشورى سدد الله خطاه

اللهم أوصل للجنة من وصل هذه الرسالة لولي الأمر .. ..وأدخل الجنة من ادخلها على مجالس الدولة ...وحاسب حساباً يسيراً من ناقش هذه الرسالة مع أي مسؤول ....اللهم آمين

المصدر



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.