أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   دورة البرمجة العصبية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=32352)

ابو مصعب 22-06-2003 02:20 AM

دورة البرمجة العصبية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء
سمعت عن البرمجة العصبية أنها مفيدة
وأريد التسجيل فيها لكني متردد
أرجو ممن عنده خبرة بهذه الدورة التكرم
بإعطائي بعض الفوائد المرجوة من هذه الدورة


وللجميع تحياتي

اليمامة 22-06-2003 04:09 AM

الأخ ابو مصعب

قد تستفيد منه

http://nlpaf.com/vb/

والبرمجة العصبية دورة جيدة تجعلك ترى ذاتك بشكل آخروتطورها للأفضل .. وتفيد في اسلوب تحديد الأهداف الخاصة بمنظور مختلف وبعزيمة وإنتاجية أكبر .. ولكن يجب أن تتأكد من المدرب وهل هو مدرب معتمد رسميا ام لا .. خاصة أن المدربين إنتشروا وبكثرة من مجرد تلقيهم لدورات

ابو مصعب 22-06-2003 04:19 AM

شكر على الرد والفائدة
 
[
أختي اليمامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي الفاضلة على تواضعك
وعلى ماقرأت من الفوائد من ردك الجميل

فقد استفدت من ردك
فبارك الله فيك وفي أمثالك




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليمامة 23-06-2003 01:22 AM

الأخ ابو مصعب

وبارك الله فيك

وأتمنى أن يقرأ الكثير من المشاركين عن البرمجة العصبية ليضعوا لأنفسهم أهداف لتحديد أهدافهم حتى على مستوى المنتديات

يمامة الحب 23-06-2003 01:46 AM

خوديها بلكي تهدي اعصابك

بيلسان 23-06-2003 01:50 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الحب
خوديها بلكي تهدي اعصابك


يمامه وانا انصحك برضو تاخديها لانك غاليه عناااااااااااااااااااااا
:p




:p



ملاك

ابو مصعب 23-06-2003 08:31 AM

ياحائر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا ياحائر أن تقرأ في كتب العقيدة عشان تذهب عنك هذه الحيرة
بعدين توقيعك يبحث عن بلاد يحكمها القيتار
وش رأيك تبحث عن بلاد يحكما دين الله
وأرجواأن تكون ردودك مفيدة أكثر مثل اليمامة بنت أبوها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأشكر اليمامة على كتاباتها وردودها الجميلة
وللجميع تحياتي

زهرة الخزامى 24-06-2003 01:15 AM

دورة البرمجة العصبية إستفدت منها كثير بدراستي ، وإستطعت أن أغير من طريقة تفكيري وأرسم لذهني خارطة جديدة ، وهذا أفادني بدراستي ومناقشتي وأسلوب فهمي للمواد وانعكس على مستواي بشكل كبير

بيلسان 24-06-2003 03:09 AM

ابو مصعب
 
يا سيدي انا بنت واسمي ملاك


والحيرة تطلق على الجميع....



الله لا يصعب عليك عقلك

افهمني

وما لتوقيعي علاقه بما اكتب



وسلامتك


ملاك

زهرة الخزامى 24-06-2003 03:09 AM

الدعاة بحاجة الى قراءة هذا الموضوع والاستفادة من البرمجة العصبية في مجال الدعوة

http://nlpaf.com/vb/showthread.php?threadid=1286

ابو مصعب 24-06-2003 05:15 AM

إلى الحائر ملاك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخت ملاك الحائر

ليش هالزعل كله
الأنتقاد البناء لايغضب المخلصين

وأبقولك شيء ثاني بس ممنوع الزعل


قلتي لي ياسيدي
سؤال ماحكم قول لشخص ما ياسيد ؟
هذا لايجوز
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم أنت سيدنا
قال (السيد هو الله )


والأمر الثاني
توقيعك تحت مسؤليتك
والأمر الذي يليه
لايجوز التسمية بملاك كما ذكر ذلك العلماء





إن شاء الله نستفيد من بعض
وبدون أي توتر أو تشنج للأعصاب


وأتقبل منك ومن غيرك النقد البناء
حفظك الله ورعاك





وأشكر الجميع على التعاون معي في هذا الموضوع



والسلام عليكم

بيلسان 24-06-2003 05:37 AM

يا اخي
 
شكرا على التوضيح

اسمي مش حرام (ملاك)

قالوا لي (الملاك الحائر ) حرام لا يجوز الصاق الحيره بالملائكة

وفضلوا ان اسمي نفسي بملاك فقط


اوكيه

يعني القصد الصفه وليس الاسم


جزاك الله خيرا

واسفه ازا عصبت بس ردك الاولاني خلاني اعصب
ملووكه

ابو مصعب 24-06-2003 07:19 AM

شكر على رد وشكر على توضيح
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليك ياملاك
بسرعة رديتي
على الموضوع
بس حلوة منك إنك هديتي أعصابك
شكلك شاربه عصير ليمون

جيت أبرد عليك مباشرة
بس واحد ملقوف فصل فيش النت










وش رأيك تأخذين دورة البرمجة العصبية
عشان تغيرين من هالعصبية
على العموم أشكرك على تحملك إياي

وأتمنى لك التوفيق
وإلى اللقاء
مع الأعضاء

kimkam 24-06-2003 10:57 AM

سحابة صيف
وجاءت الوثنية (7)

د.نجاح بنت أحمد الظهار

واستكمالا للموضوع السابق، وبيانا للتشويش العقدي الموجود في تلك الدورات، وجدت كلاما طيبا ومقنعا للدكتور خالد الغيث عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، يذكر فيه ان هذه الدورات تحاول تضخيم الأنا والذات، وتبالغ في الاعتماد على القدرات الفردية، وتناسي قدرة المولى عز وجل، فالهندسة النفسية أو البرمجة اللغوية العصبية، عند تفكيكها والدخول في جوهرها نجد انها فكر فلسفي مادي يدور حول تضخيم قدرات العقل، واعطاء الإنسان قدرة حتمية على التغيير بعيدا عن قدرة الله سبحانه وتعالى، فهي تحمل في طياتها فكر المدرسة العقلانية الذي يعد امتدادا لمذهب القدرية القائل بأن الإنسان يستطيع ان يخلق فعله وان كل أمر يمكن ان يكتسب بالجد والاجتهاد بعيدا عن مشيئة الله وهو ما يسمى عند أصحاب البرمجة حتمية تحقيق النجاح متى ما عرف الإنسان وصفة النجاح، ويضرب بعضهم مثلا لذلك: ان رجلا فقيرا أصبح غنيا فجأة، وحين سئل عن سر ذلك أجاب ان هناك شرطين لكل من أراد ان يصبح غنيا، الأول: اني قررت ان أصبح غنيا، الثاني: اني شرعت في تنفيذ هذا القرار، وقد علق المدرب المسلم على هذه القصة بقوله: (مو ودي، مو يا ريت، مو ان شاء الله(!) أنا قررت..)؟!! فأين عقل هذا المدرب من قوله تعالى: (ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى ان يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا) وقوله تعالى: (وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين). كما ان البرمجة العصبية تدعو إلى الانطراح بين يدي العقل الباطن والتضرع إليه، فيصبح هو المسير لأمورنا والمتحكم فيها، يقول د. جوزيف ميرفي في مقدمة كتابه (قوة عقلك الباطن): (تستطيع هذه القوة المعجزة الفاعلة للعقل الباطن ان تشفيك من المرض، وتعطيك الحيوية والقوة من جديد). ويعقد الدكتور ميرفي فصلا في كتابه عن كيفية استخدام قوة العقل الباطن في تحقيق الثروة، ومن ذلك قوله: (عندما تذهب للنوم ليلا كرر كلمة (غني) بهدوء وسهولة واحساس بها، وسوف تدهشك النتائج، حيث ستجد الثروة تتدفق إليك! وهذا مثال آخر يدل على القوة العجيبة لعقلك الباطن). وهذا ما نسمعه ممن دخلوا هذه الدورات، فإذا أرادوا شيئا أخذوا يكررون (أنا قوية، أنا قوية..) (أنا قادرة على فعل كذا...)، وهكذا يصبح العقل الباطن هو القوي، وهو القادر، وهو الرازق، أي ان نفس الإنسان وذاته تصبح (صنمه). وها هو انتوني روبنز أحد كبار زعماء هذه الفلسفة، يذكر في كتابه (قدرات غير محدودة)، قصة تظهر قوة العقل الباطن في خلق الأفعال والأعمال، إذ تقول القصة: (كنت اعيش في منزل انيق، ولكني كنت أريد مكانا أفضل، قررت ان اضع تصميما ليومي، ثم اعطي اشارة لعقلي الباطن، لأخلق لنفسي هذه الحياة المثالية عن طريق ممارستها في خيالي لم يكن لدي أي أموال، ولكني قررت انني أريد ان أكون مستقلا من الناحية المادية. وبالفعل حصلت على كل شيء، كما رسمته في مخيلتي، لقد هيأت لنفسي الجو الذي يغذي عقلي وقدرتي على الخلق والابتكار، لماذا حدث كل هذا؟ لقد حددت هدفا لنفسي، وكل يوم كنت اعطي عقلي رسائل واضحة ودقيقة ومباشرة تقول: ان هذا هو واقعي الذي اعيش فيه، ولانني لدي الهدف الواضح المحدد، فان عقلي الباطن قاد أفعالي وأفكاري إلى تحقيق الأهداف التي كنت ابغيها). هذا هو الفكر المادي الذي يهيمن على الهندسة النفسية، وتكمن خطورته في انه يسوق المسلم مع الوقت إلى التعلق بالأسباب المادية وتعطيل التوكل على الله، ولا شك ان هذا باب خطير من أبواب الشرك التي يجب ان يحذرها المسلم الذي يخاف على دينه وعقيدته. ويضيف د. سعيد الغامدي أستاذ العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بانه لا يوجد في هذا العلم، ولا في أكثر ترجماته ما يشير إلى التوكل على الله والاعتماد عليه، والثقة به، والالتجاء إليه، وان كان بعض المترجمين لهذا العلم قد جاءوا ببعض هذه المعاني ضمن كلامهم وهذا الاغفال طبيعي وفي الفكر الغربي المادي الذي يرى ان الكون والحياة والأحياء مكتفية بذاتها، ولكنه غريب جدا على المسلمين، وبعيد كل البعد عن أسس إيمانهم وقواعد إسلامهم، فها هو أحد المتعلقين بالبرمجة اللغوية يعلق (لافتة) يبرمج بها نفسه تقول: (الحياة تعطيك أي شيء تطلبه منها). ابعد هذا يأتي قائل ويقول: أين الوثنية؟ اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه.

____________________

جريدة المدينة المنورة , يوم الثلاثاء 24/4/1424 الموافق 24/6/2003
www.al-madina.com

احببت اطلاع القراء والاعضاء علي راي مخالف تماما لما ذكر اعلاه, وهذا لايعني انني ضد الموضوع ولكن احببت ان اشارككم في هذه المعلومة .


وفي ظل هذه الاختلافات التي اجد انها لاتنتهي وهي من البديهيات الحياتية والتي يجب ان نتقبلها بصدر رحب ومتسامح ونناقشها بموضوعية ومنهجية وليس علي اساس انني الصح وانتم الخطألتسير الحياة وفق ماارادالله رب العالمين والحمد لله رب العالمين و صلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبة اجمعين .

kimkam 24-06-2003 11:13 AM

من كلام الدكتورة نجاح :

إقتباس:

وتكمن خطورته في انه يسوق المسلم مع الوقت إلى التعلق بالأسباب المادية وتعطيل التوكل على الله، ولا شك ان هذا باب خطير من أبواب الشرك التي يجب ان يحذرها المسلم الذي يخاف على دينه وعقيدته

ابو مصعب 24-06-2003 11:24 AM

أنتظـــــــــــــــــــــــرني
 
تحية طيبة



أخوي فنان
أنتظرني
بروح أصلي وأجيك إن شاء الله




لاتروح

خلك واقف
لين أرجعلك




مع السلامة

زهرة الخزامى 24-06-2003 11:39 AM

كيم كام

لايجب أن نكون إما رافضين بشدة أو مقبلين بشدة ، كل علم له سلبياته وإيجابياته ، ويجب أن نعمل على الإستفادة من العلم الموجود ونعمل على تحويره وفق معتقداتنا وقيمنا الإسلامية

أنظر مثلا لعلم الطاقة ، وكيفية إستخدامه في دول آسيا كالهند ( اليوغا )والصين وانتهجها العالم الغربي

وكيف إستطاع دكتور مسلم أن يدرس هذا العلم ويدرس مصادر طاقتنا كمسلمين ويفسرها من خلال القرآن والأحاديث الشريفة
ماأقوله عن علم الطاقة تجده هنا في اللقاء مع الدكتور جميل الدويك

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=21831


وهل تعلم أن الغرب في مواقع العلاج بالطاقة يجعلون الإنسان يسجد لمدة دقيقة أو أكثر لأنهم يرون أن السجود مصدر قوي لطاقة الإنسان ، ونحن نمارس سجودنا في الصلاة دون أن نعي ذلك ، بل ودون أن نوضح لهم أن صلاتنا تتطلب السجود وهي فرض علينا ، لكي يعوا أن الله عز وجل ومن خلال عبادته يزودنا بطاقة روحية

ابو مصعب 24-06-2003 12:48 PM

يافنان يامبتديء
 
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
أخي فنان
قال لي واحد مساعد مدرب وهوالآن يقيم الدورات للشباب
قال لي أن البرمجة العصبية فيها بعض الأفكار التي تعارض ديننا
ولابد للإنسان أن يختار المدرب صاحب الدين
لكي يتمكن من حذف
مايعارض الشريعة الإسملامية






فلذلك أنبه إخواني الكرام على قول هذا الشخص



وأشكركم جميعا
لإثراء هذه الدورة بمعلومات تفيد القاريء
ولكم جزيل شكري وتحياتي

الوافـــــي 26-06-2003 12:41 AM

دورات البرمجة العصبية النفسية
دورات مفيدة وجيدة للشخص الذي يتعلمها
وأصدقكم القول لقد دخلت أربع دورات مختلفة منها ، وما وجدت إلا الخير لنفسي أولا ثم لمن أتعامل معهم ثانيا
وعيبنا أننا لم نجرب
والرفض عندنا أسهل ما نقوم به
فلو قام أحد بخوض تجربة هذا الفن لعرف مقدار التغير الذي يحدثه في حياته وتعامله مع الآخرين
وجميع الإخوة الممارسين الذي حضرت دوراتهم هم من خريجي كليات العقيدة وأصول الدين
وليس فيما نأخذه عنهم أي خلل عقدي وإلا كنت أول من صرح به

شكرا أبو مصعب على موضوعك
وشكرا لليمامة على الموقع الرائع فعلا الذي أدرجته

تحياتي

:)

بيلسان 26-06-2003 05:09 AM

نعم كل شيء لازم يكون ضمن الشريعة الاسلامية

شكرا ابو مصعب

kimkam 01-07-2003 03:30 AM

لقد أسلم البيكمون .!

د.نجاح بنت أحمد الظهار

أبدأ مقالي اليوم بسؤال لاشك ان الكل يملك الاجابة عليه بدون أي تباطؤ، لأن هذا الجواب: لا وألف لا، بدليل قوله تعالى: (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا). اذا ما الداعي إلى طرح هذا السؤال والكل يعلم جوابه؟! إن الداعي هو ما نراه الآن على ارض الواقع من أعمال وافعال وسلوكيات تخالف ما جاءت به الآية الكريمة، وما فطرنا عليه من المعرفة. اليوم نرى ديانات وفلسفات قد بادت، واظهر الاسلام زيفها وفسادها تسير حياتنا نحن المسلمين على الرغم من وجود قرآننا بين ايدينا، حتى العقائد اصبحنا نستوردها؟ والطامة الكبرى هو ما أخذنا نسمعه من افواه المثقفين تثقيفا اسلاميا عاليا عن امكانية اسلمة هذه العقائد للاستفادة منها، فكيف تؤسلم العقائد الفاسدة؟ وهل في عقيدتنا نقص حتى نستورد لها مثل هذه العقائد ونحتال في اسلمتها؟ إن قضية الأسلمة هذه ذكرتني بحيل الاطفال الذين اذا تعلقوا بشيء واحبوه احتالوا للاحتفاظ به بحيل طفولية ساذجة فتلك طفلة صغيرة كانت تحب اللعب بعروستها (باربي) ولا تطيق فراقها ابدا، وهي مثلها وقدوتها، وكلما رأت في السوق ما يخصها من لبس وأدوات اسرعت في شرائه، وفي يوم سمعت الأم بأنه لا يجوز ان نعلق قلوب اطفالنا بأمثال هذه الشخصيات (فباربي) فتاة يهودية لها تاريخ موحل في القذارة، فلا يصح ان تكون قدوة لبناتنا فحاولت الأم اقناع ابنتها بشتى الطرق بترك هذه اللعبة، وأوضحت لها السبب الرئيسي في ذلك، فاحتارت الطفلة بين حبها وشغفها باللعبة (باربي) وبين كلام أمها. ولكن تفكيرها الطفولي هداها لفكرة سرت بها سرورا عظيما، ففي صباح اليوم التالي استمرت تلعب بعروستها فلما سألتها والدتها، لماذا مازلت تلعبين بتلك العروسة؟ قالت لها الطفلة بكل ثقة وفرح: لقد جعلت باربي تسلم اليوم، واسميتها فاطمة، وقد صنعت لها حجابا، فلم تعد يهودية، والآن اصبح بامكاني اللعب بها أليس كذلك؟ احتارت الأم كيف تجيب طفلتها التي هداها تعلقها بهذه العروسة إلى مثل هذه الفكرة الخادعة. وشبيه بهذه القصة قصة طفل تعلق قلبا وقالبا باللعبة (البيكمون) تعلقا جعله لا ينام الا وهو في حضنه، ولا يصحو للافطار الا وهو معه على الطاولة وجميع اشرطة البيكمون هي عنده، وعلى الرغم من صغر سنه فهو يحفظ جميع عبارات شخصيات البيكمون بما فيها من الفاظ شركية وغير شركية، فلما حاول اهله منعه من اللعب به عندما سمعوا فتوى للعلماء تحرم ذلك، صاح الطفل لقد اسلم البيكمون. وما قضية الاسلمة التي بتنا نسمعها اليوم ممن تعلقت قلوبهم وعقولهم بالدورات الثقافية المستوردة التي امتلأت بها الساحة الفكرية لدينا الا صورة طبق الاصل من حيل الاطفال في الاسلمة. ولا اعلم كيف غم على القوم، وهم من أهل الايمان والصلاح؟! مع اننا منذ الصغر نتعلم العقيدة في مدارسنا ومنازلنا. من منا لا يعلم انه لا يجوز للمسلم ان يؤمن ويقول بعقيدة النصارى ان الله ثالث ثلاثة مع ايمانه بانه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) اذ لا تجتمع العقيدتان في قلب مسلم موحد، فكيف بنا اليوم نؤمن بـ(الين واليانج) وهو ما يعرف بنظام الكون والطبيعة، وان تحقيق التوازن بين (الين واليانج) أو (الذكر والانثى) وما يتولد عنهما من طاقة تصبح هي الحاكمة والمتصرفة في كل حياتنا الدينية والدنيوية بمختلف مشاربها، وما يحصل لنا من خير وشر وسعادة وشقاء وصحة ومرض، كيف نمارس التدريبات والرياضات التي توصلنا اليها؟ وبعد ثبوت ضلال هذه العقيدة نسمع من يقول لا ضير في اسلمتها بادخال بعض الآيات والالفاظ، او اخضاع بعض شعائرنا لنظامها. إن القول بأسلمة هذه الدورات انما هو نوع من الخداع للناس واستغلال لعاطفتهم الدينية الفياضة، فقد ذكرت لي احداهن وهي معجبة بما توصل اليه مروجو (الطاقة) الذين حاولوا استغلال نتائجهم في اثبات وتعليل بعض الأمور الدينية ليثق بهم المتلقي، ويصبح الأخذ عنهم سهلا وسريعا. ذكرت لي الأخت ان اصحاب هذه الدورات توصلوا إلى ان الذهب فيه طاقة لها أثر سلبي سيئ على الرجال وحدهم دون النساء، لذا حرم الاسلام الذهب على الذكور دون الاناث، وقد غفلت هذه الاخت عن ان هذا التعليل يجعل المعادن تضر وتنفع من دون الله. وذكرت لي أخرى وهي في قمة انبهارها بأن أحد الاطباء الذين يعالجون بالطاقة لديه جهاز يرى من خلاله الجسم الاثيري والطاقة المنبعثة منه، وفي يوم خرج يتساءل عن الشخص الجالس خلف الجهاز من يكون، فعلم انه مسلم، فتعجب وسأله عن آخر عمل قام به قبل ان يقصد العيادة، فاجابه: انه توضأ قبل مجيئه فعلم هذا الطبيب ان في الوضوء سرا، فجميع من كان يعالجهم كان يرى الصورة مشوشة وغير واضحة، اما هذا المسلم المتوضئ فقد تمكن من رؤية جسمه الاثيري بوضوح عجيب، ثم قام الطبيب الكافر فتوضأ وجلس بنفسه خلف الجهاز فاذا بالنتيجة نفسها فالصورة واضحة جدا، فاسلم الطبيب من توه. طبعا اذا أخذنا هذا الكلام من غير تفكير أو تدقيق في الرواية سنخدع بهذا القول. القصة غير محبوكة، وبها ثغرات تثبت زيفها وزيف هذا العلم، وذلك من خلال تساؤلنا كيف كان هذا الطبيب يعالج الناس بالصور المشوشة التي يظهرها جهازه؟! ثم ان القول بأن الطبيب الكافر توضأ، وظهر اثر الوضوء عليه من خلال وضوح الصورة. فأمر مردود، لأن الوضوء والصلاة والصوم وسائر العبادات لا يظهر خيرها وأثرها على الانسان الا اذا كان مسلما موحدا ناطقا بالشهادتين لقوله تعالى: (لئن اشركت ليحطبن عملك ولتكونن من الخاسرين)، وقوله تعالى: (ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله). والا اصبح بامكان أي كافر ان يتوضأ ويجلس خلف الجهاز من غير ان يسلم وبذلك يفتقد المسلم الميزات الايمانية التي منحه هي المولي عز وجل.
___________________
جريدة المدينة المنورة , الثلاثاء 1/5/1424 الموافق 1/7/2003
www.al-madina.com


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.