|
سجال الرباعيات
في حوار بيني وبين الأخ الحبيب جمال خطرت له هذه الفكرة لتحي التواصل بين الأخوة في الخيمة وقد اقترحت عليه أن يكون سجالاً للرباعيات في نفس الوزن الشعري وبروي مختلف شرط المحافظة على هذا الجو الرومانسي الحالم ليكون شاهداً لمن يدعون أن الشعر العربي لا يحتمل الرقة والعذوبة أو أننا لا نستطيع ما يستطيعون
ياليــالي الصيف عودي ****** قد مضى فصل الشتاءْ فاملئي الأشـــعار دفئــــاً ****** واملئي صوتي غنــاءْ وانتشي في الجو عطراً ****** عبِّقــي الدنيـــا هنــــاءْ وابقني لحنــــاً شجيَّـــــاً ****** أيقظـــي فيَّ الرجــــاءْ |
لعيونك يا بو سمممممممممممره
 يا ليال الوصل كوني ..... همزة تحي اللقاء بين أحباب بدرب ....... يعتلي فيه الحداء وأجعلى الأشعار يعلو ..... صوتها نحو الفضاء كم بضاد العرب حسن ..... والقريض لها الرواء |
ياربيعاً ضـــاع منِّي ****** بين أوهــــام السرابْ وشــــباباً تـــاه عنِّي ****** في متاهــــات العذابْ ياجمالُ أنت عنـــدي ****** صفو أيّــامي العِذابْ رغم يأسي قال قلبي ***** ربَّمــا يمضي الضبابْ |
يا غريب الدار تشكو
....... غربة بين الصحاب ! هذه الخيمات كانت ....... ملتقى دون اغتراب شادنا , أو طير يشدو ..... أو سلاف كالرباب متع الإسماع واشرب ..... خمر ضاد لا صهاب |
لستُ أنسى من خيالي ***** سحر أزهــــار الربيعْ والمنى دامتْ حِيــالي ***** تُرقص القلب الصريعْ إذ ظننتُ الوعدَ منـــهُ ***** وعــد حرٍّ لا يضيــــعْ فإذا بالوعــد أضحـى ***** كذبـــة الثغــر البديـــعْ |
أعذروني يا رفاقي
...........طال والله اشتياقي لكلامٍ مثل هذا ...........رائعٍ مثل العناقِ غير أني في همومٍ ...........بلغت حدّ التراقي كيف يشدو من أساهُ ............من جليلٍ للعراقِ |
أيها الصب المعنى
......... قولكم .. قول بديع تكتم الشوق بقلب ......... واليراع له يذيع قيل للسيد عبدا ...... اسمه العشق مطيع قلت ما في العشق إلا ...... آبق .. أو من يبيع  |
لم أكن قرأت رد أخي السلاف قبل أن أضع ردي الأخير وعليه فإنه من الواجب علي أن أرد على أخي السلاف بهذه الأبيات :
*************************** إننا يا صاح ورق ...... قولنا سجع السواقي نشتكي ونبث شوقا ...... مثل شمع لإحتراق نحن والأشعار نحكي ...... ما بصدر للرقاق لكن النيران تبقى ..... رغم دمعات المآقي |
وأنا أقول لسلافنا الحبيب:
أيها الشاكي هموماً ****** ما بقى في القلب باقِ هي أنفاسٌ حيـارى ****** قد تناهتْ في اشـتياقِ تستريح الآن عندي ****** ثمَّ تمضــي للتراقــي نحن بالشوق التقينـا ****** ثمَّ تُهنـا في التلاقــي |
قال لي لما رأني
.......... إن في جسمي نحول قلت ليت الأمر جسم ....... إنما الأمر مهول هل ترى جفنا لخال ....... ساهدا فيه ذبول ؟ فانزوى عني وقال : ....... تسكن الجسم طلول |
أنا إحساسٌ تناهـــى ****** في اضطرابٍ للذبولْ قد أصرّتْ أن تراني ****** مثل شمسٍ في أفولْ فاستعاد الوجــد منّي ****** ذكرياتٍ ما تطــــولْ واقتفى في عقل شاكٍ ***** بعض أسباب الذهولْ |
جدِد الآلام فينا ********* وابدل الظن يقينا
واعزف الآهات لحنا **** ناضب الدمع حزينا لست تثنينا فإنا ******** نعتلي الحق سفينا كلما ضاقت بأرض ***** لاح في الآفاق مينا |
إلى أخي عمر المطر:
ها هو شدوي الحزين لعله يشجيك وقد سكنتُ الروي ضرورة لهذا الجو لستُ أدري ما دهـــاني ****** إذ تحديتُ الســــــنينْ قـد جعلتيني ركامــــــاً ****** بين أكــــــــوامِ الأنينْ في هدوء كنتُ وحدي ****** أحتسي دمعي السـخينْ إنَّمـــــا الآهاتُ لحنـي ****** فاســـمع الناي الحزينْ |
أيها الساري بليل
....... إن بدا نور الصباح أو رأيت الطير حاكى ...... شدوه همس الملاح أو غفا البدر والقى ..... ظله فوق البطاح فارتشف شعرا لغيث ..... أو سمير بإنشراح! |
أيُّهـــــا الهجران بُعــــداً ****** قد كفى عصفُ النواحْ فامتطي الآلامَ وامضـي ****** إمتطي ظهر الريــــاحْ لستُ أرضى منكَ عذراً ****** لا .. ولا غدري مباحْ ولتكن يا قربُ فجـــــراً ****** ولتكنْ نور الصبــــاحْ |
كم طويت السطر هما
......... في ضلوع ما استقرت خلت افكاري كخيل ........ من زمام العقل فرت أيها الشعر أقلني ........... من ليال منك ولت هل أرى إلا شجونا .......... بين مصراعيك مرت ! |
كـــــم أذاقتني الأمـــــاني ****** غصَّةُ في الحلقِ قرَّتْ قد تسامتْ نحـــو صدري ****** رغبـــــةً عقَّتْ وبرَّتْ من طمــــــوحٍ لا يراعي ****** صـــدَّ أيَّــــــــامٍ تبرَّتْ هي ضجّتْ من صمودي ****** كلَّمـــا كـرَّتْ وفـــرَّتْ |
إقبلي روحي عتابي
.......... إنني لست بشاكٍ وأعدلي في العشق كي لا ......... تخسري قلب فتاك هل غدا في العشق حتفي .......... أم تعثر ورد ماك إن يكن للقلب ذنب .......... ذنبه يوما هواكِ |
يا رقيــق الهمس إنَّي ****** ظامئٌ أهوى رُبـــاكِ فاسْقِني عذبَ القوافي ****** في سلافٍ من شذاكِ واحذري قتلي بقربٍ ****** أو بوجـــدٍ مِنْ نــواكِ ويح قلبي هـلْ بنفسي ****** كنتُ أسعى للهـلاكِ؟! |
كنتُ عصفوراً طليـقاً ****** طار حرَّاً في سـماه فأصاب الصدر سـهمٌ ****** خرَّ أرضاً من علاه لسـتُ أرجـوكِ وقلبي ****** لم يزلْ يرجو منـــاه قد أخذتِ الروح مني ****** إنَّمـا الروح الحيــاه |
فاجابت : رب قطر
........ غاص في عمق ثراه ينبت الزرع ويبقى ......... ماؤه تحت لحاه هل يرى للبدر وجهٌ ........ في السما أم في المياه ! أم ترى قلبا سيحيا ......... دون أن تدفق دماه ! |
يا حبيبـــــاً أين منَّي ****** همسكِ الشادي النشيدْ أين منِّي مِنْ فؤادي ****** فرحة الماضي السـعيدْ والأماني والتدانــي ****** منكِ .. والعيش الرغيدْ انقذيني من عذابـي ****** أنقـذي القلب العميـــــدْ |
لم تزل في القلب ذكرى
........ من هوى الأمس البعيد أمتطي الأمال علي .......في غد ألقى جديد قيل لي : "أنسى هواكَ" ....... قلت : عنه لن أحيد رب لان الصب يوما ......... مثلما لان الحديد ! |
كم تعانقنـــــــا بشوقٍ ****** وتناسينـــا الوجودْ كم تسلقنـــــا الروابي ****** وابتســمنا للورودْ كم تساقينــــا الأماني ****** وانتشينا في وعودْ لو جعلنا الحبَّ صدقاً ****** كان للحبِّ الخلـودْ |
قيل أن الحب غيث
...... قلت للغيث رعود قيل أن الحب نار ...... قلت : والقلب وقود قيل إن الحب عهد .......... قلت : والوصل عقود هكذا الحب سيبقى ......... طالما يبقى الوجود !!! |
لا تســــــلني يا حبيبي ****** عن ليالينـــا الطوالْ أنت من دامت لروحي ****** منه أطياف الخيــالْ ردَّ لـــي قلبي وروحي ****** لا تقلْ هذا محــــالْ فلتصلني أو تدعنـــــي ****** ولتدعْ هذا الجـــدالْ |
من ترى أفتى بصد ........ أم ترى الهجر حلال ! كل شئ غير بعد ....... عنك لي فيه احتمال ! فأجبنِ .. ردَّ عنه ....... حسنُ لحظ في دلال ! قال لي : ما الخطب قل لي ..... قلت: قد ضاع السؤال ! |
ليت شعري كيف أمسى ***** صاحب الوجه الصبوحْ هـــل تراه ذاب شــــوقاً ***** في أســىً مثلي ينــــوحْ أم تـراه فــي حبـــــــورٍ ***** ضاحكاً من ســهد روحْ ياحبيبي عِشْ ســـــعيداً ***** بعُــدتْ عنــــكَ الجروحْ |
داوني ... هل من مداوٍ
............. منك أدرى بالقروح ! شاقني أن حل دائي ............ في شغاف لا تبوح هذه أنات صدر ............ لم يعد يخشى الجموح كم طوى الماء سدودا .......... وجبالا ... يوم نوح ! |
يا حبيبي لا تذرنِي
......... منك أحظى بالأسى ! فلتراعِ قول صاد ........... "غير وردك ما صفى" إن بدا مني جفاءٌ .......... قل : " حبيبي قد نسى " واسبق القول بفعل ........... " عفو مقتدر .. وفا " |
يا عيـــوناً مســـكراتٍ ****** تسقني كأس المنى وإذا ما الشــــوق غنَّى ****** لحنه الشاكي دنـــا واستقرّتْ في ضلوعي ****** خفقةٌ ترجو الهنــا قد تمادتْ في مديـــــحٍ ****** ثمَّ لامتنــي أنــــــا |
أين من عيني سميرٌ
------------- قد تباهى بالجمالْ يستبيح الدمعَ كأسا ------------- قائلا عز الوصال عد فإن المجد مني ------------- قد ترائى كالخيال فوق تي الأطلال شاد ٍ ------------- معْ سلاف كالزلال |
عندليب الشعر غنَّى ***** طار من أعلى خيالْ كي يناغي كل مجـدي ***** في ربا تلك التلالْ هل لقلبي منْ مـلامٍ ****** إن رنا نحو الجمالْ أو أراد المجد يومـاً ****** أو إذا رام الجبــالْ |
حين غنى الطير ملنا
........... مثل أطياف الخيال وانتشونا دون راح .......... بل بصهباء حلال هاتها مجدي لنشرب ........... منك أنخاب المقال قيل للأشعار درع ......... قلت : درع من نبال |
كنتُ أرجو منكَ صدقاً ****** لا خداعاً لا افتراقْ ما ظننتُ الثغرَ فخـــــاً ****** يغرني فيه ائتــلاقْ إذ خدعت القلب غدراً ****** وابتدا منــكَ الفراقْ قلتُ عنـــه من عذابي ****** إنَّــه عصرُ النفــاقْ |
تسقني منك بيمنى
....... من أسى كأسا دهاق ثم تتبعها بيسرى ....... ما يعز بكل راق أيها الجافي لخل ...... راعني .. وارخ النطاق ! كلما ابصرت بدرا ........ شدني لكم إشتياق !! |
أيها المجد المصفّى
..................أنتَ كنزٌ معْ جمالْ وسميرٌ زاد خيراً .................معْ أبي الغيث الزلالْ هل ترى في الحلم أهذي ...................أم تُرى هذا خيالْ كلكم إبنُ حلالٍ .....................كلكم نعم الرجالْ |
أخيراً ياسلافنا تعود للرباعيات ... أهلاً بعودتك الميمونة لا تلومـــــوني بقلبٍ ****** شـــفّه عشق الجمالْ ما أراد العيش سهلاً ****** دائمـــــاً رام المحالْ قـــد أراد الله قلبــــي ****** مدمنــاً ركب الجبالْ مع سلافٍ ثم مجدي ****** ثم غيثٍ مع جمــــالْ |
كيف يا قلبـــي تخنِّـي ****** هلْ تَراني فيكَ ألهـــو كلّ يومٍ فيـــكَ عشــقٌ ****** كلّ يومٍ عنـــه تســهو إنْ أردتَ الصدق قلّي ****** أو ســـؤالاً عنـه سـلْهُ واتئــــدْ يا قلب إنِّـــي ****** لا يُريني الحسنَ وجهُ |
إنني أخشى لساني ........إن ألِجْ هذا السجالْ إنني جاملتكم ...........بمجاراةِ احتيالْ أين رومانسيةٌ من ...........أمّةٍ تحت النعال فلألُذْ بالصمتِ خيرٌ ........من تمادٍ في المقالْ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.