أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   اخوان " البنا " يعلنون " يوم النفير الاسلامي " من اجل فلسطين ! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=57738)

حرب المستضعفين 26-09-2006 04:49 PM

اخوان " البنا " يعلنون " يوم النفير الاسلامي " من اجل فلسطين !
 
بيان من العلماء والمفكرين وقادة الحركات الإسلامية


بسم الله الرحمن الرحيم

يوم النفير الإسلامي العام


أمام تجلي الغطرسة الصهيونية عن وجوه لها أشد عنصرية وحقدا بإقدامها على قصف وحشي مركّز لمقرات السلطة الفلسطينية والتجمعات الشعبية العزلاء من كل سلاح إلا الإيمان والعزم على القطع مع سراب السلم الإسرائيلي ورفض التعايش مع الذئاب المتعطشة للدم وقطعان المستوطنين المتوحشة، لا يسعنا نحن الموقعين على هذا البيان من علماء وقادة حركات إسلامية ودعاة ومفكرين إلا أن نوجه نداءً ثانيا إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية ندعوهم فيه إلى:

- مواصلة بل تصعيد ما قاموا به يوم الجمعة الماضي، يوم الغضبة،من تلبية لنداء دعم انتفاضة الأقصى، وما تلاه من أيام. فالصواريخ والقذائف والرصاص ما زال يحصد شباب وأطفال فلسطين بأشد شراسة. ومازالت السياسات الصهيونية الأمريكية والأمم المتحدة نفسها، من خلال مبعوثها، مصممة على ضرب الانتفاضة وتصفيتها من أجل فرض السيادة الصهيونية على الحرم القدسي الشريف. وفي الآن نفسه مازالت الانتفاضة متصاعدة من القدس إلى الناصرة ومن أم الفحم إلى غزة ورفح ومن جاكرتا إلى الرباط وحيثما وجد عرب ومسلمون وأحرار، دفاعا عن المسجد الأقصى وكل الأرض المباركة حوله وأهلها.

يا أبناء الأمة العربية والإسلامية حيث ما كنتم ارتفعوا إلى مستوى الحدث واستجيبوا للتحدي وواصلوا بفعّالية الدعم المادي والمعنوي لاستمرار انتفاضة الأقصى المباركة واجعلوا من يوم غد الجمعة (16 رجب / 13أكتوبر) يوم النفير الإسلامي العام (تظاهرا ودعاءً وتبرعا بالأموال) وكذا الأيام التي تليه ولا سيما أيام الجمعة.
"انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون"

- المقاطعة الكاملة والحازمة للبضائع الأمريكية والصهيونية.
وإننا إذ نقدر المواقف الهامة والقوية التي اتخذها بعض القادة العرب والمسلمين في دعم انتفاضة الأقصى ومقاومة الضغوط الأمريكية للتفريط في القدس والمقدسات لنحيّي عقد قمة عربية عاجلة ونطلب إليها:

1-الدعوة إلى مواصلة الانتفاضة حتى دحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات وعلى الخصوص تحرير القدس وعدم التنازل عن السيادة عليها وعلى المسجد الأقصى أو أي شبر من أرض فلسطين.

2- أخذ قرار فوري بوقف التطبيع وسحب البعثات الديبلوماسية والتجارية وإغلاق مكاتب الاتصال مع دولة الاحتلال ومعاقبة الحكومات العربية التي لا تستجيب لذلك بعزلها والتشهير بها.

3- إطلاق سائر الحريات وإفراغ السجون من المساجين السياسيين وإتاحة حرية التعبير الشعبي في دعم الانتفاضة وهو ما من شأنه أن يوطد شرعية الدول العربية والإسلامية ويزيل الفجوة المتفاقمة بينها وبين شعوبها.

4- تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة والجهاد في فلسطين وفتح باب التبرع لأسر شهداء الانتفاضة وجرحاها.

5- تعزيز التضامن العربي لنصرة قضايا الأمة وجعل انعقاد القمم العربية دورية كل سنة.

6- تطهير برامج التعليم والإعلام من آثار التطبيع بما يؤكد شخصية الأمة الإسلامية والعربية وتمسكها بدينها ويحفظ الحواجز النفسية إزاء أعدائها. ومن ذلك إعادة استخدام مصطلح العدو الإسرائيلي في المناهج الدراسية والخطاب الإعلامي وكذلك إعادة التنصيص في خرائط المنطقة على فلسطين المحتلة بديلا عن إسرائيل.

وختاما يا أبناء الأمة شعوبا وحكاما " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

15 رجب 1421 الموافق 12 أكتوبر 2000

--------------------------------------------------------------------------------

يوسف القرضاوي رئيس قسم بحوث السنة بجامعة قطر
مصطفى مشهور المرشد العام للإخوان المسلمين
حسين أحمد القاضي أمير الجماعة الإسلامية بالباكستان
غلام أعظم أمير الجماعة الإسلامية بنغلاداش
عصام العطار كاتب إسلامي سوريا
عبد السلام ياسين المرشد العام لجماعة العدل والإحسان المغرب
حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي السودان
محمد علي تسخيري رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلاميّة- إيران
هادي خسروشاهي عالم دين إيران
أحمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية فلسطين
محمد سرور زين العابدين عالم دين سوريا
عبد الله علي المطوع رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويت
راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة. تونس
فاضل نور رئيس الحزب الإسلامي ماليزيا
نجم الدين أربكان رئيس وزراء سابق تركيا
فيصل مولوي الأمين العام للجماعة الإسلامية لبنان
ياسين عبد العزيز نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
منير شفيق مفكر إسلامي فلسطين
محمد مبارك رئيس جمعية العلماء اليمن
عبد الله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا للتجمّع اليمني للإصلاح
فتحي يكن داعية ومفكر إسلامي لبنان
عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس الشورى بالتجمّع اليمني للإصلاح
رمضان عبد الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي فلسطين
علي صدر الدين البيانوني المراقب العام للإخوان المسلمين سوريا
عبد الله جاب الله رئيس حركة الإصلاح الوطني الجزائر
عبد المجيد الذنيبات المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين- الاردن
عبد اللطيف عربيات أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الأردن
حسن هويدي نائب المرشد العام للإخوان المسلمين الأردن
توفيق الشاوي مفكر إسلامي مصر
عبد الكريم الخطيب رئيس حزب العدالة والتنمية المغرب
مصطفى الطحان أمين عام اتحاد المنظمات الطلابية
عبد الرشيد ترابي أمير الجماعة الإسلامية في كشمير الحرة
عبد السلام الهراس رئيس جمعية العمل الاجتماعي والثقافي المغرب
صادق عبد الماجد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين- السودان
عبد الحميد الإبراهيمي وزير أول أسبق الجزائر
زهير الشاويش مدير المكتب الإسلامي. سوريا
محمد سليم العوا مفكر إسلامي مصر
رشيد حج الأكبر أمير الجماعة الإسلامية سيريلانكا
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فلسطين
حمد عباس المؤيّد نائب مفتي الجمهوريّة اليمنيّة.
عبد الله بن علي سالم مستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الموريطانية للشؤون الاسلامية
أحمد علي الإمام رئيس مجمع الفقه الإسلامي السودان
أحمد عزام عبد الرحمان رئيس حركة الشباب الإسلامي ماليزيا
أحمد الريسوني رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغرب
محمد بحر العلوم رئيس مركز أهل البيت الإسلامي
الحبر يوسف نور الدائم أستاذ جامعي- السودان
سالم عزام رئيس المجلس الإسلامي (بريطانيا)
أسامة التكريتي رئيس الحزب الإسلامي العراق
سحاق أحمد فرحان رئيس مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي. الأردن
عصام العريان جماعة الأخوان المسلمين مصر
إبراهيم السنوسي مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي السودان
محمد هداية نور وحيد رئيس حزب العدالة اندونيسيا
سالم سقاف الجفري مدير معهد الخيرات للبحوث الفقهية والقانونية اندونيسيا
خورشيد أحمد نائب أمير الجماعة الإسلامية باكستان
إبراهيم بام أمين عام جمعية العلماء – جنوب أفريقيا
سعيد نعماني نائب رئيس رابطة الثقافة الإسلامية- إيران
عادل حسين الأمين العام لحزب العمل (مصر)
مأمون الهضيبي نائب المرشد العام للأخوان المسلمين مصر
مانع بن حماد الجهني الأمين العام للندوة العالميّة للشباب الإسلامي وعضو مجلس الشورى السعودي
محمد عبد الله اليدومي أمين عام التجمع اليمني للإصلاح
موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية فلسطين
يوسف العظم وزير ونائب سابق الأردن
إدريس الكتاني رئيس نادي الفكر الإسلامي المغرب
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948
عبد الله بن بية وزير سابق بموريطانيا وعضو رابطة العالم الإسلامي
أحمد بلوافي كاتب إسلامي بريطانيا
أحمد العبدة مفكر إسلامي سوريا
منصور الأحمد مفكر إسلامي سوريا
عبد الله يوسف الجديع عالم شرعي المملكة المتحدة
عبد الرحيم الطويل رئيس المركز الإسلامي ببلنسية اسبانيا
احمد جاب الله عميد الكلية الأوروبية للشريعة فرنسا
نهاد سفتسي عضو مجلس الفقه الاروبي المانيا
عبد الستار أبو غدة عضو مجلس الفقه الاوروبي المملكة السعودية
حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين
محمد صيام خطيب المسجد الأقصى سابقا
كمال الخطيب خطيب بفلسطين
محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس
عبد الله بابطي الجماعة الاسلامية لبنان
داود رشيد رئيس قسم الحديث بالجامعة الاسلامية اندونيسيا
رحمت عبد الله مدير مركز اقرأ الاسلامي اندونيسيا
أبو رضا السميطي مدير مؤسسة صدق للدراسات السياسية والاعلامية اندونيسيا
البشير عبد السلام الجماعة الاسلامية ليبيا
أحمد سومار غونو رئيس اللجنة الاندونيسية للتضامن الاسلامي
كياسي الحاج خليل رضوان رئيس مجلس التعاون بين المعاهد الدينية أندونيسيا
عبد الحسيب حسن مدير معهد الحكمة اندونيسيا
يونهار الياس رئيس مجلس التبليغ بالجمعية المحمدية
خالد محمود مدير مركز المهتدين الاسلامي اندونيسيا
إبراهيم جبريل رئيس مجلس القضاء الإسلامي– جنوب أفريقيا
إبراهيم غوشة المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية. فلسطين
إبراهيم زيد الكيلاني نائب سابق ووزير أوقاف سابق. الأردن
أحمد البلوشي لجنة الصحبة الصالحة. الكويت
أحمد البيلي رئيس مجلس هيئة علماء السودان
أحمد الراوي رئيس اتّحاد المنظّمات الإسلاميّة في أوروبا
أحمد الكفاوين عضو المكتب التنفيذي لجبهة العمل الإسلامي. الأردن
أحمد الكومحي نائب سابق بالبرلمان- الأردن
أحمد المهدي عضو المكتب السياسي لحزب العمل مصر
أحمد بن غيث جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
أحمد توفيق الزين قاضي شرعي. الكويت
أحمد حسن طنون هيئة علماء ولاية الخرطوم السودان
أحمد خالد بابكر مدير جامعة القرآن الكريم السودان
أحمد داود الأنصاري جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
أحمد شاه رئيس وزراء سابق وقيادي في الاتحاد الإسلامي أفغانستان
أحمد شكري شاليوغ أستاذ التفسير/ كلية الشريعة- الأردن
أحمد عز الدين رئيس تحرير مجلة المجتمع الكويت
أحمد محمد عبد الغني رئيس تحرير مجلة شؤون العصر. اليمن
أسامة أبو حمدان ممثّل حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في لبنان
ابراهيم المصري رئيس تحرير جريدة الأمان لبنان
أسامة ثريا صيرما أستاذ التاريخ الإسلامي تركيا
أسعد هرموش نائب سابق لبنان
محمد المنصوري عضو مجمع الفقه الأوروبي بريطانيا
محمد صديق عضو مجلس الفقه الاوروبي المانيا
إسماعيل الأكوع عضو الهيئة العليا للإصلاح اليمن
أليف الدين ترابي المدير العام لمركز كشمير المسلمة
أمين القضاة أستاذ الحديث/ كلية الشريعة- الأردن
أمين سراج الدين عالم دين تركيا
أنس التورة لجنة الصحبة الصالحة الكويت
أورخان محمد علي مؤرّخ كاتب صحفي. تركيا
أياد عبد الله الرشيد لجنة الصحبة الصالحة الكويت
احمد نوفل أستاذ في كليّة الشريعة/ الأردن
التيجاني الأصمّ المركز العالمي لأبحاث الإيمان السودان
السعيد بوخالفة محامي من قدماء المجاهدين. الجزائر

حرب المستضعفين 26-09-2006 04:50 PM

المحامي صالح عبد الكريم العرموطي نقيب المحامين الأردنيين
بدر الرياض نائب سابق بالبرلمان الأردن
بشير موسى نافع مفكر إسلامي فلسطين
جامع المعتصم عضو مجلس المستشارين- البرلمان المغربي.
جاويد أحمد قصوري رئيس جمعية الطلبة العربية باكستان
جعفر عبد الرحيم أحمد أستاذ جامعي السودان
جميل أبو بكر عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين- الأردن.
حافظ نعيم أحمد رئيس الجمعية الإسلامية للطلبة باكستان
حبيب آدمي الأمين العام لحركة النهضة الجزائر
حبيب المكني رئيس تحرير مجلة الإنسان (باريس).
حسن الأهدل نائب رئيس جامعة صنعاء.
حسن جبر نقيب المهندسين الزراعيّين الأردنيّين.
حلمي أمين مفكر إسلامي أندونيسيا

حمزة منصور أمين السرّ العام لحزب جبهة العمل الإسلامي.الأردن
حملاوي عكوشي نائب بالمجلس الشعبي الوطني. الجزائر
حميد حسن زياد رئيس المجلس المحلّي بأمانة العاصمة.الأردن
حنيف الله المومني نائب سابق في البرلمان
خالد الظاهر نائب في البرلمان اللبناني
خالد اليعقوب جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
خالد سرّ الختم السيّد نائب المدير العام للمركز العالمي لأبحاث الإيمان السودان
خالد علي وليد مراجع مالي وقانوني السودان
خالد محمود خان الامين العام لمؤسسة المساجد والمدارس الاسلامية الكويت
ذيب أنين نائب سابق بالبرلمان. الأردن
رائف نجم وزير سابق. الأردن
رابح كبير رئيس الهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالخارج الجزائر
راجح الكردي أستاذ جامعي- الأردن
زكريا بشير مدير جامعة جوبا السودان
زهير العبيدي نائب سابق. لبنان
زياد خليفة عضو مكتب نقابة المحامين الأردنيّين.
زيد بن علي الشامي رئيس جمعيّة عمر بن عبد العزيز الخيريّة. اليمن
سالم الفلاحات عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين- الأردن.
سعد الدين العثماني نائب برلماني ومدير مجلّة "الفرقان". المغرب
سعيد الشهابي رئيس تحرير مجلّة العالم البحرين
سعيد ثابت سعيد نائب رئيس تحرير مجلّة نوافذ. اليمن
سلطان العكايلة أستاذ الحديث/ كلية الشريعة- الأردن
شرف القضاه أستاذ الحديث/ كلية الشريعة- الأردن
شودرى رحمت إلهى أمير الجماعة الإسلاميّة بالنيابة- باكستان
صباح عبود لجنة التعريف بالاسلام الكويت
صلاح النكدلي مدير المركز الإسلامي في آخن (ألمانيا)
صلاح عبد المتعال عضو المكتب السياسي لحزب العمل مصر
طارق أبو لحوم رئيس جمعيّة الإصلاح الخيريّة. اليمن
طارق السويدان أستاذ جامعي الكويت
طارق طهبوب نقيب الأطبّاء الأردنيّين.
عادل بن عبد القادر المكنزي رئيس تحرير مجلّة المستقبل الإسلامي. السعودية
عامر العريض رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة تونس
عبد الإله بنكيران نائب برلماني المغرب
عبد الباري الزمزمي من علماء المغرب.
عبد الجليل النذير عضو هيئة علماء السودان.
عبد الرؤوف بولعابي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة تونس
عبد الرحمان بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح
عبد الرحمن العماد عضو مجلس النواب. اليمن
عبد الرحمن بعكر مؤرّخ الإسلامي. اليمن
عبد الرحيم العكور نائب سابق الأردن
عبد الرحيم علي مدير جامعة إفريقيا العالميّة السودان
عبد الرحيم عيسى نقيب الصيادلة الأردنيّين.
عبد العزيز الاكندي جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
عبد العظيم الديب أستاذ بجامعة قطر
عبد الغفار عزيز مدير قسم الشؤون الخارجيّة الجماعة الإسلاميّة بباكستان
عبد القادر العماري قاضي بالمحاكم الشرعية قطر
عبد القادر بوخمخم قيادي بالجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائر
عبد الكريم ولد عدّة الناطق الرسمي باسم الهيئة التنفيذيّة للجبهة الإسلاميّة للإنقاذ بالخارج. الجزائر
عبد اللطيف الحاتمي عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي الاسلامي المغرب
عبد اللطيف الصبيحي رئيس مجلس المنظّمات والجمعيّات الإسلاميّة- الأردن
عبد الله أبو الغيث نقيب المعلمين اليمنيين.
عبد الله الخيامي عميد كليّة الآداب اليمن
عبد الله العتيقي جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
عبد الله المقالح رئيس نقابة أساتذة جامعتي صنعاء وعدن اليمن
عبد الله طنطاوي كاتب وأديب من سورية
فاروق طيفور نائب الراقب العام للاخوان المسلمنين بسورية
حمدان السيد كاتب وصحفي سورية
منير الغضبان مفكر وباحث سورية
محمد أنور عالم شرعي الصومال
احمد رشيد حنفي عالم شرعي الصومال
احمد القطبي علم شرعي الصومال
عثمان ابراهيم عالم شرعي الصومال
عماد البناني الجماعة الاسلامية ليبيا
عبد المجيد النجار أستاذ جامعي تونس
عبد الناصر جبري رئيس كلية الدعوة الإسلاميّة في بيروت.
عبد الواحد أمان جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
عبد الواحد متوكّل عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان. المغرب
عبد الوهاب الأنسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح
عبد الوهاب الديلمي مدير جامعة الإيمان اليمن
عبد الوهاب دربال رئيس المجموعة البرلمانية لحركة النهضة الجزائر
عثمان محمد السرّ إبراهيم بله هيئة علماء ولاية الخرطوم السودان
عدنان جلجولي وزير سابق/ جبهة العمل الإسلامي. الأرد
عدنان زرزور أستاذ جامعي الأردن
عدنان عبد الله محمد جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
عزام التميمي مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي (لندن)
عزام الندي نقيب المهندسين الأردنيّي.
عزّت العزيزي مفكّر إسلامي- الأرد
عصام البشير أستاذ جامعي وعضو مجلس النواب- السودان
عصام القضاة أستاذ جامعي – الأردن
علي الحوامدة نائب سابق بالبرلمان ومدير عام المستشفى الإسلامي- الأردن
علي الكتاني رئيس الجامعة الإسلاميّة بقرطبة. إسبانيا
علي ذريان العنزي لجنة الصحبة الصالحة الكويت
علي سالم بكير مفكر إسلامي اليمن
رضا إدريس باحث إسلامي عضو المكتب السياسي حركة النهضة بتونس
علي عبد الله الواسعي رئيس تحرير مجلّة النور. اليمن
علي محي الدين القرداغي أستاذ بجامعة قطر
عمر الكتاني أستاذ جامعي. المغرب
عمر بن الشكيل الجعبري عضو مجلس النواب. اليمن
عمر قربي نائب بالمجلس الشعبي الوطني. الجزائر
عوض الفضلي جمعية الاصلاح الاجتماعي الكوي
عوض حاج علي مدير جامعة النيلين السودان
غالب القرشي وزير الأوقاف السابق الأردن
فريد أحمد يراجة رئيس مجمع العلماء الباكستان
فاتح الراوي باحث وكاتب تركيا
فاروق بدران رئيس العلاقات الثقافيّة والإعلاميّة- جبهة العمل الإسلامي الأردن
محمد العلوي السليماني جماعة العدل والإحسان بالمغرب
محمد عبادي جماعة العدل والإحسان بالمغرب
فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان بالمغرب
عبد الواحد المتوكل الأمين العام للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بالمغرب
عبد الرحمن حمود السميط رئيس لجنة مسلمي إفريقيا
عمر الكتاني عضو مؤسس للجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي
علي الكتاني مدير جامعة بن رشد الإسلامية بقرطبة
عبد اللطيف جسوس من علماء المغرب
بن سالم بهاشم عضو رابطة علماء المغرب
فضل محمد عبد الرحمن المركز العالمي لأبحاث الإيمان السودان
فهمي هويدي كاتب وصحفي مصر
فيصل حمد الصالح جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
كمال الهلباوي مفكر إسلامي مصر
مبارك رشيد العميري لجنة الصحبة الصالحة الكويت
متولّي متوسى رئيس المؤسّسة الاتحادية للعمل الإسلامي (ألمانيا) .
مجدي أحمد حسين عضو المكتب السياسي لحزب العمل مصر
مجدي عقيل رئيس جمعيّة الطلبة المسلمين- بريطانيا
محفوظ عزام عضو المكتب السياسي لحزب العمل مصر
محمد أبو فارس عضو مجلس الشورى- جماعة الإخوان المسلمين- الأردن
محمد الأفندي رئيس اللجنة الاقتصاديّة في المجلس الاستشاري. مصر
محمد الجباري عضو الهيئة العليا للتجمّع اليمني للإصلاح.
محمد الحاج نائب سابق بالبرلمان جبهة العمل الإسلامي الأردن
محمد الحجي رئيس جمعيّة علماء اليمن
محمد العبادي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان. المغرب
محمد العلوي السليماني عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان. المغرب
محمد المجالي أستاذ جامعي - الأردن
محمد النور عبد الرحيم أستاذ جامعي السودان
محمد الهواري مقرر مجلس التعاون الإسلامي في أوروبا (ألمانيا)
محمد بحر العلوم أمين عام مركز أهل البيت الإسلامي العراق
محمد بن إسماعيل العمراني قاضي- اليمن
محمد بن محمد المنصور عضو الجمعيّة العلميّة اليمنيّة.
محمد بن يحي من قادة الثورة الجزائريّة
محمد بنبشير الحسني رئيس الهيئة الوطنيّة لحماية الأسرة المغربيّة.
محمد حسان خان مفكر إسلامي مدير دار العلوم تاج المساجد الهند
محمد زحل من علماء المغرب.
محمد زكي بدوي عميد الكلية الإسلاميّة لندن
محمد سالم الشرهان جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت
محمد سالم العوبيد لجنة الصحبة الصالحة الكويت
نواف التكروري من مبعدي حركة حماس إلى مرج الزهور
الطيب زين العابدين أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الاسلامية باسلام اباد
محمد الحسناوي كاتب وأديب من سورية
زهير سالم رئيس مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية
جعفر شيخ إدريس الجامعة الاسلامية المفتوحة
عباس محجوب استاذ جامعي السودان
عثمان ابراهيم محاضر بجامعة بمقديشو
الياس عثمان المستشار الأكاديمي بجامعة السلطان إسماعيل بترا الإسلامية
آسيا الحاج عبد الغني رئيسة قسم الفقه وأصوله بالجامعة الاسلامية بجامعة ماليزيا
بدري أبو بكر مدير جامعة السلطان إسماعيل الإسلاميةة ماليزيا
محمد حتى شيروم رئيس جماعة الاصلاح الماليزي
محمد سنان عميد كلية الشريعة بجامعة صنعاء.
محمد سيد سعيد الأمين العام الاتحاد الإسلامي (أمريكا الشمالية)
محمد شهرة نائب بالمجلس الشعبي الوطني. اليمن
محمد صلاح دالي بلطة قاضي شرعي. اليمن
محمد عثمان صالح الأمين العام لهيئة علماء السودان
محمد عز الدين توفيق من علماء المغرب.
محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان.
محمد عويض عميد كليّة الشريعة/ الزرقاء الأهلية الأردن
محمد فؤاد البرازي رئيس الرابطة الإسلامية في الدنمارك
محمد كاظم صوالحة رئيس الرابطة الإسلامية (بريطانيا)
محمد محمد الصادق مجلس علماء السّودان
محمد يتيم رئيس تحرير جريدة "التجديد". المغرب
محمد يحي مطهر رئيس لجنة تقنين الشريعة بمجلس النواب اليمن
مرشد علي الدشاني عضو مجلس القضاء الأعلى اليمن
مروان قباني رئيس صندوق الزكاة- دار الفتوى الإسلاميّة. لبنان
مشرف المحرابي وكيل المعاهد العلميّة. اليمن
مصطفى الرميد رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية. المغرب
مصطفى الصيرفي داعية بأوقاف قطر.
مطيع الرحمن النظامي الأمين العام للجماعة الإسلامية – باكستان.
منصور الحياري مفكّر إسلامي- الأردن
منور حسين الأمين العام للجماعة الإسلامية – باكستان
موسى هنطش المؤسّسة الدوليّة للمياه الأردن
ميلود قادري نائب بالمجلس الشعبي الوطني. الجزائر
حسين حلاوة عضو مجمع الفقه الاوروبي ايرلاندا
نائل زيدان عضو مكتب تنفيذي- جبهة العمل الإسلامي الأردن
ناصر أحمد يحي رئيس تحرير صحيفة الصحوة. اليمن
ناصر الصالح رئيس المحكمة الشرعيّة السنيّة العليا السابق. اليمن
نبيل الكومحي رئيس بلديّة أربد. الأردن
نصار الدين عيسى أمين عام الحزب الإسلامي بماليزيا ونائب برلمان في ماليزيا
نصر طه مصطفى رئيس المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية اليمن
همام سعيد النائب الأوّل لأمين عام جبهة العمل الإسلامي. الأردن
وليد البناني رئيس الرابطة الإسلامية (بلجيكا).
وليد الكندري جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويت

حرب المستضعفين 26-09-2006 04:51 PM

ياسر العمري رئيس بلديّة الزرقاء وعضو مكتب الجبهة التنفيذي. الأردن
يسر الشمالي أستاذ جامعي - الأردن
يعقوب أحمد الكندي لجنة الصحبة الصالحة الكويت
يوسف محمد ضيّ البيت أستاذ جامعي. السودان
الطيب عزيز رئيس مجلس شورى حركة المجتمع الاسلامي الجزائر
تقي عثماني عضو مجلس الفقه الأوروبي باكستان
العربي البشيري عضو مجلس الفقه الاوروبي فرنسا
فتح الله نوار رئيس الجمعية الإسلامية للتبادل الثقافي بالمجر
مصطفى بوقرة حركة النهضة بالجزائر
عبد الصمد فتحي رئيس تحرير صحيفة "رسالة الفتوة" بالمغرب
محمد الحمداوي رئيس تحرير مجلة النداء التربوي المغرب


http://www.khayma.com/alattar/bayanat/2000-10-12.htm

لاتعليق من طرفنا سوى تذكير الناس هنا بان تاريخ هذا البيان ... كان في يوم 12 / 10 /2000 ... وليس اليوم ...!!!!!!!!


الا ان الهدى هدى الله ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا ... والسلام

abunaeem 08-11-2006 05:13 PM

الله اكبر ... صور ترد الروح ... اشاهد امامي الان مئات من ارتال الدبابات تعبر الجولان في طريقها الى سهل بيسان ومئات اخرى اجتازت نفق احمد حمدي وصلت الى ميناء غزة متقدمة نحو الشمال و صورا حية لاسراب الطائرات الحديثة التي اشترتها السعودية والامارات وقد انضمت الى اسراب الطيران المصري والسوري في الهجمات التي بدات قبل نصف ساعة من الان في حرب عالمية ثالثة زلزلت الدنيا وكتمت انفاس العالم وهي تدك تل ابيب وحيفا وعكا بعد ان نجحت في ضرب مفاعل ديمونا ومصانع الاسلحة في ميناء حيفا ودمرت سفن البحرية الصهيونية واغرقتها مقابل الشاطئ وعادت سالمة الى قواعدها

ارتعب العالم ومسك انفاسه لتصريح برويز مشرف باعلان الاستنفار النووي واستعداد بلاده لحماية الجزيرة العربية ردا على تهديدات اليهود بضرب الجيش السوري بالسلاح النووي الذي توجهه غواصات دولفين النووية التي وصلت قبالة اللاذقية .... وقام الجنرال رحيم صفوي بضرب حاملة طائرات امريكية متواجدة بالقرب من ميناء ام سعيد ودك قاعدة العديد بوابل من صواريخ شهاب 3 وجعلها بطائراتها النائمة فوقها قاعا صفصفا .... واعلن رجب طيب اردوغان عن وضع سلاح الجو والبحرية التركي مهددا بفتح المطارات والموانئ التركية امام طائرات وسفن الجيش السوري في المعركة التي اندلعت فور هجوم بعض اليهود على المسجد الاقصى وتفجير اصبع ديناميت في اسفل النفق الذي تم حفره قبل عام من الان .

.........
.....

كان كابوسا ثقيلا استيقظت على اثره وتابعت نشرات الاخبار التي تقدم مزيدا من الصور عن مجازر اليهود في بيت حانون وصرخات النساء والاطفال....
وانا لله وانا اليه راجعون

سبحان الله .

مواطن مصري 09-11-2006 08:36 AM

هذا البيان دليل يحسب لصالح الاخوان المسلمين لا عليهم ، وهو يدل بما لايدع مجالا للشك أن القضية الفلسطينية هي القضية الاساسية والمحورية عند الاخوان المسلمين من سنة 1948 حتى الآن ،
فجهاد الاخوان المسلمين وتضحياتهم في فلسطين لا يستطيع أن ينكرها أحد ، فالأمام البنا أول من أرسل قواتا من خارج فلسطين لكي تقاتل اليهود وتحرر الأرض ، والكل يعرف -العدو قبل الصديق - البلاء الحسن الذي أبلته كتائب الأخوان المسلمين في الاراضي المحتلة .
وفي سنة 1987 كان الاخوان المسلمون هم أول من بدأ الانتفاضة وأشعل جذوتها تحت اسم حركة المقاومة الاسلامية ( حماس)
ويستمر جهاد الاخوان المسلمين في فلسطين الى الآن والى أن تحرر باذن الله تعالى باذلين في سبيل الله الروح والنفس والمال ،شعارهم دوما ( الموت في سبيل الله أسمى أمانينا )


د.ماهر الصيفي 09-11-2006 06:53 PM

السؤال الذي يجب أن يطرح هنا و دائمًا يجب أن يشغل أذهان وأبحاث القادة والعلماء والمفكرين والأئمة والمشايخ في زماننا هذا ، ويُجاب عنه بأمانة وموضوعية هو:

لماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس بالرغم من مرور 88 سنة على احتلالها، وفشل قادة أمتنا وهم في تحقيق ذلك التحرير والنصر ، بل صار اليهود بعد 88 سنة من اغتصابها أكثر إحكامًا لقبضتهم عليها؟

لو سمحتم لي أولاً توضيح بسيط ..............

عندما يضع الإنسان له أهداف في حياته ، فإن أي فعل يقدم علية ، أما تجعله يقترب من هذه الأهداف أو تجعله يبتعد عنها فأنت من يقرر الاقتراب من الهدف أو الابتعاد عن الهدف ؟

نجح صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس في 27 رجب 583هـ/ 2 أكتوبر 1187م، أي بعد 88 سنة ميلادية من سقوطها في أيدي الصليبيين، وبعد أيام يكون قد مضى على سقوط القدس في أيدي الصليبيين الجدد 'الإنجليز' ثم في أيدي اليهود من بعدهم 88 سنة ميلادية، إذ استولى عليها الإنجليز في 9 ديسمبر 1917م، وقال قائدهم أللنبي وقتها في خطابه: 'اليوم انتهت الحروب الصليبية'، أما القائد الفرنسي الذي احتل سوريا فقد توجه إلى قبر صلاح الدين وركله بقدمه وقال: 'ها قد عدنا يا صلاح الدين'.

والسؤال الذي يجب أن يطرح دائمًا ويشغل أذهان وأبحاث القادة والعلماء والمفكرين في زماننا، ويُجاب عنه بأمانة وموضوعية هو: لماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس بالرغم من مرور 88 سنة على احتلالها، وفشل قادة أمتنا في تحقيق ذلك، بل صار اليهود بعد 88 سنة من اغتصابها أكثر إحكامًا لقبضتهم عليها؟!

إن الإجابة الكاملة الأمينة على هذا السؤال تتطلب دراسات طويلة معمقة، لكنني سأحاول اختصارها بالنقاط الموجزة الآتية:
أولاً: لأن القدس الطاهرة المباركة المقدسة لن تحرر إلا على أيدي المجاهدين الطاهرين الربانيين الأتقياء الذين يعرفون قدرها ومكانتها، فيبذلون من أجلها أموالهم وأرواحهم وأوقاتهم وجهودهم، وقد اتصف صلاح الدين بهذه الصفات؛ إذ تربى منذ طفولته على التقوى وحب الجهاد، حيث ولد في بيت مجاهد بقلعة تكريت أثناء ولاية والده عليها، ثم انتقل مع أسرته إلى الموصل ثم إلى بعلبك التي تولاها أبوه بتكليف من نور الدين محمود، وفيها تعلم القرآن والحديث والفقه والنحو والتاريخ والأدب, إضافة إلى الفروسية وفنون القتال. وقد وصفه أحد المؤرخين المعاصرين له بأنه 'حسن العقيدة، كثير الذكر، شديد المواظبة على صلاة الجماعة، ويواظب على السنن والنوافل، ويقوم الليل، وكان يحب سماع القرآن، وينتقي إمامه، وكان رقيق القلب، خاشع الدمعة، إذا سمع القرآن دمعت عيناه، شديد الرغبة في سماع الحديث، كثير التعظيم لشعائر الله، وكان حسن الظن بالله، كثير الاعتماد عليه، عظيم الإنابة إليه، عادلاً رءوفًا رحيمًا ناصرًا للضعيف على القوي، كريمًا حسن العشرة، لطيف الأخلاق، طاهر المجلس لا يُذكر أحد بين يديه إلا بخير، طاهر السمع، طاهر اللسان، طاهر القلم، فما كتب إيذاءً لمسلم قط، وكان شجاعًا شديد البأس، قال يومًا وهو قرب عكا: 'في نفسي أنه متى يسر الله تعالى فتح بقية السواحل قسمت البلاد وأوصيت وودعت، وركبت هذا البحر إلى جزرهم أتتبعهم فيها حتى لا أبقي على وجه الأرض من يكفر بالله أو أموت'، وقد مات رحمه الله ولم يكن لديه من الأموال ما تجب فيه الزكاة، فقد استنفدت صدقة النوافل جميع ما ملكه، ولم يخلف في خزائنه من الذهب إلا 47 درهمًا ناصرية، ودينارًا واحدًا ذهبيًا، ولم يخلف ملكًا ولا دارًا ولا عقارًا ولا مزرعة، وقد عزم على الحج في السنة التي توفي فيها، ولكنه تعوق بسبب ضيق ذات اليد وضيق الوقت.

ثانيًا: لأنه حدد هدفه منذ طفولته، وجعله واضحًا سامقًا، وهو تحرير المسجد الأقصى، وأيقن أن هدفه لن يتحقق إلا بالإعداد والجهاد، فدعا إليه وحرض عليه، وطلب من كبار وزرائه وكتابه أن يؤلفوا له كتبًا عدة في موضوع الجهاد، فيبينوا فضائله وآدابه، يقول العماد الأصفهاني: 'وكنت قد جمعت له كتابًا في الجهاد بدمشق'، ويقول القاضي الفاضل: 'وأنا ممن جمع له في الجهاد كتابًا جمعت فيه آدابه وكل آية وردت فيه وكل حديث روي فيه'، وكان يحث الأمراء التابعين له على الجهاد، ويرسل الرسل إلى الحكام غير التابعين له ليدعوهم إلى التمسك بالجهاد، ومن ذلك سفارته إلى دولة الموحدين بالمغرب لاستنفارهم بعد سقوط عكا في أيدي الصليبيين وهناك عبرة يجب علينا أن نتوقف عندها " عن قصة سقوط عكا " . كما طالب العلماء بالقيام بواجبهم في دعوة الناس وترغيبهم في الجهاد، وكان حريصًا على شن المعارك في أيام الجمع، لا سيما في أوقات صلاة الجمعة، تبركًا بدعاء الخطباء على المنابر. وكان الشعار الذي ينادي به عندما يشتد القتال في ساح الوغى هو: 'يا للإسلام'، وكثيرًا ما يدعو جنوده قبل أن تبدأ المعركة إلى البيعة على الجهاد والاستشهاد.

ثالثاً: لأنه لم ينسَ الجرائم والمجازر التي ارتكبها الأعداء ضد المسلمين، بل جعل منها وقوداً يشعل حماسه وحماس جنوده، وكان دائمًا يهب لنصرة المسلمين وينتقم من المعتدين، وبالرغم من أنه ولد بعد أربعين سنة من المذبحة الرهيبة التي ارتكبها الصليبيون في المسجد الأقصى، حيث قتلوا غدرًا أكثر من سبعين ألفًا من المسلمين بينهم كثير من الأئمة والفقهاء والقراء والعباد، إلا أنه لم ينسها، وأصر على دخول القدس عنوة والانتقام للمسلمين الذين غدر بهم قبل 88 سنة، ولم يعطهم الأمان الذي طلبوه إلا بعد أن هددوا بحرق المسجد الأقصى وكنائسهم وأموالهم وقتل خمسة آلاف أسير مسلم كانوا في أيديهم، ثم الخروج للقتال حتى الموت. وبعد الانتصار الكبير الذي حققه المسلمون في معركة حطين، حيث قتلوا ثلاثين ألف صليبي وأسروا ثلاثين ألفًا، وكان بين الأسرى ملوك وأمراء صليبيين، أصر صلاح الدين على ذبح أرناط حاكم الكرك بيده انتقامًا للحجاج المسلمين الذين قتلهم أرناط، وللنبي محمد – صلى الله عليه وسلم - الذي شتمه ذلك الصليبي الحاقد.

رابعًا: لأنه علم أن الأمة لن تحرر القدس وتطرد الصليبيين من بلاد المسلمين إلا إذا توحدت تحت عقيدة واحدة وخلافة واحدة وقيادة واحدة، فقضى بذكاء ودون إراقة دماء على المذهب الشيعي في مصر، وعلى الخلافة الفاطمية الشيعية التي كانت كثيرًا ما تتآمر مع الصليبيين، ضد المسلمين السنة، وسبق أن عرضت على الصليبيين منذ أن بدءوا غزوهم لبلاد الشام أن تتنازل لهم عن القدس مقابل تركهم في مصر وبعض مناطق الشام، وقد أدى تخاذلهم إلى سقوط القدس سنة 492هـ/ 1099م، وكانت وقتها تحت حكمهم، وقد عينوا عليها واليًا يدعى افتخار الدولة. كما خاض قتالاً ضد الأمراء الذين أصروا على فرقة الأمة، وتحالفوا مع الصليبيين للمحافظة على كراسيهم، وتمكن من توحيد مصر والشام تحت حكمه، فواجه الصليبيين بأمة واحدة وعقيدة واحدة وهزمهم.
تلكم بعض الأسباب التي مكنت المسلمين من تحرير القدس وفلسطين تحت قيادة صلاح الدين؛ والأمة وقادتها مدعوون لدراسة هذه التجربة والإفادة منها في معركة تحرير القدس من أيدي المغتصبين اليهود، وعليهم أن يعلموا أن الله قد وعدهم بهذا التحرير في قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً}،

لكن هذا الوعد لن يتحقق مهما طال الزمن إلا إذا أخذنا بأسباب النصر وسرنا في الطريق الذي سار فيه عمر بن الخطاب ففتحها، وسلكه صلاح الدين فحررها.................

وعليه ...... يجدر بنا نا توضيح مسألة اخرة ونخرج من دوائر التشخيص والتفلسف والنظريات إلى التطبيق ... العملي الفعلي ....
الإنجازات العالية المستوى خصوصا في مواقف تنافسية داخل مؤسسة ما يمكن ان تبرز من خلال دعوة المرء الآخرين إلى المشاركة في عملة الخاص وتقديم قدراتهم الفنية . احد المشرفين على العمل في مصنع حراري أعطى تفسيرا لتميز وحدة من التقنية بأدنى نسبة من الصرف أو التخلي عن العمل وبسجل ممتاز للفاعلية ومهمة تلك الوحدة التحقق من درجات الحرارة والضغط في الآلات الدقيقة وهو عمل رتيب ا تسم بالتكرار فأشار إلى قمصانهم الخضر التي تشبه قمصان الجراحين وقال : ( لقد جئت بالقمصان من عند ابني وهو جراح قلب وأخبرت عمالي : إننا نهتم بهذه الأنابيب مثلما يهتم الطبيب بقلوبكم ولن تكون ثمة سقطات في هذا المصنع ما دمنا نحن نعمل على صيانة شرايينه ) وبمزيج من ينادي الأخر بكلمة ( دكتور ) . ثمة شركات عدة تبرز وتتفوق لأنها تدع موظفيها يشعرون وكأنهم شركاء في مشروعهم . وعندما يمنح هؤلاء الموظفون مزيدا من الاستقلالية والمسؤولية وفرص التقدم يتحقق ارتفاع في الإنتاج وتحسين في نوعيته . مهمته الخاصة كانت البحث المستمر في الدافع إلى نجاح المتفوقين . وهي أدت إلى استنتاج حتمي :

فما يفعله هؤلاء المتفوقين ليس شانا غير عادي إنهم في غالب الأحوال أشخاص عاديين أصبحوا متفوقين بعدما بدلوا جهودهم لاستخدام ما دعاه الكاتب الألماني غوتة
( العبقرية والقوة والسحر ) الموجود فينا جميعا


نادراً ما نفكر بما نملك بل دائماً نفكر بما ينقصنا فقط ................ أسرار التفوق متوفرة فينا جميعا

دعا سقراط ضيوفه إلى مائدة، ولاحظ أحدهم أن ليس على المائدة ما ينبغي، وأنه ينقصها الشيء الكثير فقال له: كان ينبغي أن تهتم أكثر بضيوفك، وأن تعتني باختيار ألوان الطعام، فقال له سقراط: إن كنتم عقلاء فعليها ما يكفيكم، وإن كنتم جهلاء فعليها فوق ما تستحقون.

إن اليهود حين خططوا لاحتلال فلسطين رفعوا شعار: ادفع دولارًا تنقذ يهوديًا. فجمعوا الملايين واهتموا وركزوا على التنمية ، وبمرور الوقت وبدعم من القوى الغربية كان لهم ما أرادوا واحتلوا فلسطين وطردوا أكثر أهلها، واليوم يتكرر ما حدث بالأمس حصار وتشريد وتجويع والأمة غائبة أو مغيبة وكأنها فاقدة للوعي، إننا ندرك حجم الضغوط التي تمارس على الحكومات – ليس من باب التماس الأعذار، إنما من باب الإقرار بالواقع –

حوصرت الحكومة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وحوصر معها الشعب، ووصلت الأمور الاقتصادية إلى وضع حرج جدًّا ينذر بكارثة. نفسية وأخلاقية واجتماعية

إن الأمر الجلي الواضح الذي لا تخطئه العين أن الشعب الفلسطيني يعاقب على اختياره بأشد وأقسى أنواع العقوبات ومنها التجويع. نعم هم يريدون قتل هذا الشعب جوعًا عقابًا له على موقفه في الانتخابات يحدث هذا في الوقت الذي يرددون فيه الشعارات المبشرة بهبوب رياح الإصلاح والديمقراطية على المنطقة بأسرها بعد احتلال العراق ونشر الفوضى التي يسمونها الديمقراطية به .

نعم نرى هذا التكالب على شعبنا في فلسطين فلا يثير ذلك استغرابنا لأننا نعرف مقاصد القوم ونعرف سيرتهم وما يخططون له لكن المؤسف والمحزن أنه في الوقت الذي تتكالب هذه القوى الغربية على شعبنا الفلسطيني لا نجد من الأمة العربية والإسلامية موقفًا قويًا يدعم صمود شعبنا وأهلنا في فلسطين، اللهم إلا بعض المواقف هنا وهناك لكنها وإن جمعت إلى بعضها لا ترقى أبدًا إلى المستوى المأمول لرد العدوان ودفع شبح الجوع عن أهلنا في فلسطين. ولى في هذا الموقف بعض التساؤلات فهل من مجيب !

· أين دور الشعوب المسلمة والعربية؟
· كم دفع العرب حتى الآن لتوفير لقمة العيش لهؤلاء المرابطين على أرض فلسطين؟ هل وصلت ولمن وصلت ؟
· أين دور المنظمات الإسلامية والخيرية والإغاثة في هذه الأزمة؟ ومتى تتحرك؟
· أين الدعاة والخطباء وقادة الرأي والفكر والعلماء و ... ؟ ما هو التطبيق الفعلي من قبلهم ؟
· أين رجال الأعمال والمؤسسات والشركات .... ؟ هل بطولة العالم لكرة القدم أهم ؟
· أم هل رضوا أن يساهموا في قتل إخوانهم الفلسطينيين جوعًا بتخاذلهم وغفلتهم ؟
· أم نفيق من غفلتنا فنتحرك على كل المستويات قبل فوات الأوان؟

لذا ....... دائماً فكر كيف تكون أنت ... وأنتي عنصر مؤثر إيجابي في الحياة فأنت أكثر مما تتوقع

"انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون"

حيث ما كنتم ارتفعوا إلى مستوى الحدث واستجيبوا للتحدي ..... اللهم إجعلنا ممن يستمعون للقول ويعملون به
والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله

د.ماهر الصيفي 09-11-2006 07:14 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة abunaeem
الله اكبر ... صور ترد الروح ... اشاهد امامي الان مئات من ارتال الدبابات تعبر الجولان في طريقها الى سهل بيسان ومئات اخرى اجتازت نفق احمد حمدي وصلت الى ميناء غزة متقدمة نحو الشمال و صورا حية لاسراب الطائرات الحديثة التي اشترتها السعودية والامارات وقد انضمت الى اسراب الطيران المصري والسوري في الهجمات التي بدات قبل نصف ساعة من الان في حرب عالمية ثالثة زلزلت الدنيا وكتمت انفاس العالم وهي تدك تل ابيب وحيفا وعكا بعد ان نجحت في ضرب مفاعل ديمونا ومصانع الاسلحة في ميناء حيفا ودمرت سفن البحرية الصهيونية واغرقتها مقابل الشاطئ وعادت سالمة الى قواعدها

ارتعب العالم ومسك انفاسه لتصريح برويز مشرف باعلان الاستنفار النووي واستعداد بلاده لحماية الجزيرة العربية ردا على تهديدات اليهود بضرب الجيش السوري بالسلاح النووي الذي توجهه غواصات دولفين النووية التي وصلت قبالة اللاذقية .... وقام الجنرال رحيم صفوي بضرب حاملة طائرات امريكية متواجدة بالقرب من ميناء ام سعيد ودك قاعدة العديد بوابل من صواريخ شهاب 3 وجعلها بطائراتها النائمة فوقها قاعا صفصفا .... واعلن رجب طيب اردوغان عن وضع سلاح الجو والبحرية التركي مهددا بفتح المطارات والموانئ التركية امام طائرات وسفن الجيش السوري في المعركة التي اندلعت فور هجوم بعض اليهود على المسجد الاقصى وتفجير اصبع ديناميت في اسفل النفق الذي تم حفره قبل عام من الان .



.........
.....

كان كابوسا ثقيلا استيقظت على اثره وتابعت نشرات الاخبار التي تقدم مزيدا من الصور عن مجازر اليهود في بيت حانون وصرخات النساء والاطفال....
وانا لله وانا اليه راجعون

سبحان الله .



وانا لله وانا اليه راجعون .....الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أومن قلة نحن يا رسول الله، قال: لا بل أنتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله، قال: حب الدنيا وكراهية الموت". والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا "
سبحان الله . ما أجمل الأحلام لو تتحقق الله المستعان :New14:

ابو جوري 09-11-2006 10:05 PM

اولا علي الشيخ القرضاوي القطري وغيره من الشيوخ التي تقوم بلادهم بعلاقات وطيدة مع اسرائيل بان يقفوا امام حكوماتهم لايقاف هذه المهزلة وطرد الدبلوماسيين الاسرائيلين.
كيف نريد ان نقف مع اخوننا في فلسطين واغلب الدول العربية والاسلامية لها علاقات وسفارت مع اسرائيل هذا كلام غير منطقي ولا يصدق كل هذه المجازر ونجد غدا اسرائيلي يتسوح في طابا او دبلوماسي اسرائيلي يزور تركيا او قطر او تونس او المغرب او موريتانيا , فعلا مهزلة فكيف ننتصر اذا كنا في الاصل لا نمنع في علاقات مع العدو.

مقاطعة مقاطعة سائمنا هذه الكلمة وسئمنا كلمة المنتجات الامريكية ولؤم امريكا قبل لؤم انفسنا وقبل لؤم العدو نفسه, صحيح ان امريكا تدعم اسرائيل بصواريخ وقنابل وطائرات لكن في المقابل نحن ايضا نشتري طائراتنا من امريكا وعلينا ان نشتري قطع غيار الطائرات والدبابات ايضا من امريكا لانها هي المصنعة لهذه الطائرات وعلينا ان نعترف ان علاقاتنا الاقتصادية والتجارية والسياسية بامريكا لا مفر لنا منها وان لم نغرب بها لانها في الوقت الحالي وللاسف هي القوي العظمي وحتي تصبح الصين علينا ان نستمر معها لكن ماذا عن اسرائيل هم لا شيء فلماذا تتسابق الدول العربية كقطر والاردن باقامة بتوطيد علاقاتها معهم.

الاخوان معروف موقفهم من القضية الفلسطينية لكن ماذا عن القاعدة والتي سمعناها عدة مرات تكذب وتهدد كعادتها اين هم من هذه المجازر اين هم من فلسطين ومن الجهاد فيها ومن تحريرها , لماذا هم مركزين علي اثارة حرب اهلية بالعراق بدلا من محاربة المحتل.
لا احد ينكر امريكا لكن امريكا الان مشغولة بالعراق وبفوز الديمقراطيين واسرائيل لم تعد تبالي فاين هم المجاهدين من فلسطين , اي دولة عربية سوف تتحرك سوف تقوم حرب اهلية لكن المجاهدين الحق وليس مجاهدين القاعدة الخوارج هم من يستطيعون تغيير الوضع داخل فلسطين اما تهديد السعودية الدول الاسلامية وتهديد الدول العربية والاسلامية الاخري الذين ليس لهم علاقة ولا هم بخونه هو الضلال والتضليل. لماذا لا نركز او يركز المجاهدين علي فلسطين فقط دون تبرير العمليات الارهابية بانها من خطط تحرير فلسطين كما تدعي القاعدة فقتل طفل بالسعودية او الاردن او قتل مدني لن يحرر فلسطين وهو الخوارجي وقائده يعلمون ذلك؟. اما بخصوص الدعم فدول السعودية والامارات والكويت قاموا بدعم المادي لفلسطين لكن لا رواتب دفعت ولا خلافه فاين ذهبت تلك الاموال.

مواطن مصري 10-11-2006 07:01 AM

الجهاد لتحرير فلسطين كلها من البحر الى النهر فرض عين على جميع المسلمين وليس على الفلسطينيين وحدهم - كما قال الدكتور يوسف القرضاوي - والجهاد يكون بالنفس والمال وكل جهد يساهم في دعم المجاهدين ، فاذا تعذر الجهاد بالنفس لنا نحن المسلمين خارج فلسطين وحال الحكام بيننا وبين الجهاد بالنفس لتحرير فلسطين ، فيبقى الجهاد بالمال هو المتاح لنا في الوقت الحالي الى أن يأتي اليوم الذي نستطيع فيه تلبية نداء الجهاد بالنفس ،.
اذا فالذي يتقاعس من المسلمين عن الجهاد بالمال فهو آثم ويكون من القاعدين عن الجهاد .
وبذل المال لنصرة فلسطين ليس تبرعا - كما قالت زوجة الدكتور الرنتيسي - بل هو واجب على المسلمين تجاه اخوانهم في فلسطين ، وحق لهم يجب أن يؤدى .

ابودجانه المصري 10-11-2006 01:28 PM

إذا كان الجهاد فرض كفاية أو فرض عين ؛ فلا بد لـه من شروط . من أهمها : القدرة ، فإن لم يكن لدى الإنسان قدرة فإنه لايلقي بنفسه إلى التهلكةوالله عز وجل إنما شرع الجهاد مع القدرة

الواجب علينا أن نفعل ما أمر الله به عز وجل ( اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) هذا الواجب علينا أن نعد لهم ما استطعنا من قوة ، وأهم قوة نعدها هو الإيمان والتقوى »

مواطن مصري 10-11-2006 03:17 PM

الأخ أبو دجانة المصري :
من أين لك بهذا الكلام ، من قال أن شرط الجهاد القدرة ؟
لم نسمع من أقوال السلف الصالح أن من شروط الجهاد القدرة !!!!
ومتى أنتصر المسلمون في أي معركة بتفوقهم العددي أو العسكري ؟
في معركة بدر كان عدد المسلمون أقل من عدد ثلث الكفار ، وعتادهم بالنسبة لعتاد الكفار لا يذكر ، فأين شرط القدرة الذي تحكي عنه .
وحتى في غزوة حنين عندما كان عدد المسلمين أكثر من عدد الكافرين وعتاد المسلمين أكثر من عتاد الكافرين ، وحينها أغتر بعض المسلمين الحديثي عهد بالاسلام بعددهم وعتادهم وقالوا : لن نغلب اليوم من قلة ، فماذا حصل ؟ لقد هزم المسلمون في أول المعركة !!!
ليعلمنا الله عز وجل أمرا مهما وهو أن النصر من عند الله وان القوة الحقيقية هي الايمان بالله وأننا ننتصر على أعدائنا بقدرة الله عز وجل لا بقدرتنا نحن .
وكذلك الحال في جميع الغزوات والفتوح في عهد الصحابة الكرام ( القادسية ، اليرموك ،...............) لم تكن أبدا قدرة المسلمين العسكرية مساوية لقدرة الكافرين .
وما هذا المبدأ الشاذ الذي تؤمن به وتطلب منا أن نقتنع به نحن أيضا ؟!!!
هل لو حصل أن أحتل أرضك أجنبي كافر أقوى منكم عسكريا وماديا فماذا تفعل أنت ومن على شاكلتك من أصحاب هذا الفكر الشاذ ؟
بالتأكيد سوف تحرم الجهاد لانتفاء شرط القدرة - والله لا أعلم من أين جئتم بهذا الشرط - بل ربما تحرمون معارضة الحاكم الأجنبي وتعتبرون من يعارضه من الخوارج الضالين .
لقد أمرنا الله عز وجل باعداد ماستطعنا من قوة : ( وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة )
ولم يأمرنا أبدا بايقاف الجهاد في أي وقت من الأوقات بحجة القدرة .
والآية الكريمة التي فهمتها خطأ أنت وأقرانك ( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة...) نزلت في النفقة ونزلت في الأنصار عندما قالوا فيما بينهم سرا : أن الاسلام قد كثر أتباعه فلو نجعل من أموالنا ما نصلح به من أعمالنا ، وكان الأنصار ينفقون جل أموالهم على الجهاد فنزلت هذه الآية لتخبرهم وتخبرنا من بعدهم أن التهلكة تكون بترك الجهاد وترك الانفاق في سبيل الله ،
وليس العكس يامن تسمي نفسك أبا دجانة . وأرجو أن تراجع كتب التفسير وتقرأ أسباب النزول لهذه الآية الكريمة .

ابودجانه المصري 11-11-2006 05:28 AM

هل يشترط القدرة لجهاد الدفع ؟

ماذا على الأمة الإسلامية في حالة عجزها عن الدفاع عن المسلمين ؟

كل هذا باختصار وبالنقل عن الشيخ ابن عثيمين .

ثم ناقش ( 6 ) شبهات تتعلق بباب الجهاد ..

.................................................. ....

هكذا شرّح ابن عثيمين أوضاع الجهاد بالأدلة البيّنة 26/11/2004 /

نظراً لكثرة الخلط في مفهوم الجهاد الشرعي؛ ونظراً لخوض الكثيرين فيه ممن لا يحسن العلم الشرعي وليس من أهله، فقد رأيت من المناسب إيراد كلام أحد أهل العلم الأكابر وهو صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ مع شيء من التعليق والتوضيح لكلام فضيلته، وسأقوم بعد ذلك بالتعريج على أهم الشبهات في هذا الشأن:

النصّ الأول

قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عن نصرة إخواننا المستضعفين في البوسنة والهرسك:

(ولكن أنا لا أدري: هل الحكومات الإسلامية عاجزة؟ أم ماذا؟ إن كانت عاجزة فالله يعذرها. والله يقول "ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله". فإذا كان ولاة الأمور في الدول الإسلامية قد نصحوا لله ورسوله لكنهم عاجزون فالله قد عذرهم).

المصدر:

("الباب المفتوح" 2/284 لقاء 34 سؤال 990).

يستفاد من هذا النقل

أن التارك للجهاد مع العجز معذور،

وأننا لا نُلام في ترك الدفاع عن المسلمين المستضعفين في حالة كوننا عاجزين عن معاونتهم.

النصّ الثاني

قال ـ رحمه الله ـ عن الجهاد:

(إذا كان فرض كفاية أو فرض عين؛ فلا بد لـه من شروط. من أهمها: القدرة، فإن لم يكن لدى الإنسان قدرة فإنه لا يلقي بنفسه إلى التهلكة).

المصدر:

("الباب المفتوح" 2/420 لقاء 42 سؤال 1095).

يستفاد من هذا النقل:

أن الجهاد يشترط له القدرة، حتى ولو كان فرض عين، وأن جهاد الدفع ـ مع أنه فرض عين ـ إلا أنه يقيد بالقدرة.

النصّ الثالث

قال ـ رحمه الله ـ جواباً عن السؤال التالي: ما رأيكم فيمن أراد أن يذهب إلى البوسنة والهرسك؟ مع التوضيح:

(أرى أنه في الوقت الحاضر لا يذهب إلى ذلك المكان، لأن الله عز وجل إنما شرع الجهاد مع القدرة؛ وفيما نعلم من الأخبار ـ والله أعلم ـ أن المسألة الآن فيها اشتباه من حيث القدرة. صحيح أنهم صمدوا ولكن لا ندري حتى الآن كيف يكون الحال! فإذا تبيّن الجهاد واتّضح؛ حينئذٍ نقول: اذهبوا).

المصدر:

(الشريط رقم 19 من أشرطة "الباب المفتوح" من الموقع الإنترنتي الرسمي للشيخ الدقيقة 26 الثانية 3).

يستفاد من هذا النقل

أن جهاد الدفع يشترط فيه القدرة، وأن الحكم الشرعي يتعلّق بالقدرة، حتى ولو أظهر المسلمون صموداً وتماسكاً أمام العدو، وأنه لا تكون مناصرة المسلمين ومساعدتهم إلا حيث كان لدى المسلمين القدرة على تلك المناصرة، وإلا فإن الذهاب مع العجز إنما يزيد عدد الهلكى من المسلمين، وأن الجهاد لا يكون إلا حيث تتضح فيه صورة الجهاد.

النصّ الرابع

قال ـ رحمه الله:

(ولهذا لو قال لنا قائل الآن: لماذا لا نحارب أمريكا وروسيا وفرنسا وإنجلترا؟! لماذا؟! لعدم القدرة. الأسلحة التي قد ذهب عصرها عندهم هي التي في أيدينا، وهي عند أسلحتهم بمنزلة سكاكين الموقد عند الصواريخ. ما تفيد شيئاً. فكيف يمكن أن نقاتل هؤلاء؟

ولهذا أقول: إنه من الحمق أن يقول قائل أنه يجب علينا أن نقاتل أمريكا وفرنسا وإنجلترا وروسيا! كيف نقاتل؟ هذا تأباه حكمة الله عز وجل. ويأباه شرعه. لكن الواجب علينا أن نفعل ما أمر الله به عز وجل "اعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، هذا الواجب علينا أن نعد لهم ما استطعنا من قوة ، وأهم قوة نعدها هو الإيمان والتقوى.

المصدر:

(شرح كتاب الجهاد من بلوغ المرام الشريط الأول الوجه أ).

يستفاد من هذا النقل

أن حكمة الله وشرع الله يرفضان دخول المسلمين في قتال عدوّ لا طاقة لهم به، إن الواجب على العاجز الإعداد لا الجهاد، إن العدة ليست هي السلاح فحسب، فالسلاح سلاحان: مادي وإيماني، إن الإعداد الإيماني أوجب من الإعداد المادي، وأن الدعوة للقتال مع وجود العجز إنما هي ضرب من ضروب الحماقة.

النصّ الخامس

قال ـ رحمه الله:

(فالقتال واجب، ولكنه كغيره من الواجبات لا بدّ من القدرة. والأمة الإسلامية اليوم عاجزة. لا شكّ عاجزة، ليس عندها قوة معنوية ولا قوة مادية. إذاً يسقط الوجوب عدم القدرة عليه "فاتقوا الله ما استطعتم"، قال تعالى: "وهو كره لكم").

المصدر:

(شرح "رياض الصالحين" 3/375 أول كتاب الجهاد ط المصرية).

يستفاد من هذا النقل

أن الجهاد ـ كغيره من الواجبات الشرعية ـ لا بدّ له من القدرة، إن الأمة الإسلامية اليوم عاجزة بلا شك، إن عجز الأمة الإسلامية من الجهتين: المادية والمعنوية، وأن وجوب الجهاد يسقط عن الأمة لعدم القدرة.

النصّ السادس

قال ـ رحمه الله:

(لكن الآن ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار، حتى ولا جهاد مدافعة).

المصدر:

("الباب المفتوح" 2/261 لقاء 33 سؤال 977).

يستفاد من هذا النقل

صراحة اشتراط القدرة على جهاد الدفع، والتأكيد على عجز الأمة الإسلامية عن مواجهة الكفار.

النصّ السابع

قال ـ رحمه الله:

(إنه في عصرنا الحاضر يتعذر القيام بالجهاد في سبيل الله بالسيف ونحوه، لضعف المسلمين ماديًّا ومعنويًّا، وعدم إتيانهم بأسباب النصر الحقيقية، ولأجل دخولهم في المواثيق والعهود الدولية، فلم يبق إلا الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة).

المصدر:

(مجموع فتاوى الشيخ 18/388)

يستفاد من هذا النقل

أن الجهاد بالسيف متعذّر في العصر الحاضر، أن لهذا التعذّر أسباباً على رأسها: الضعف المادي، والمعنوي، وعدم قيامنا بأسباب النصر الحقيقية، ودخول ولاة الأمور في العهود والمواثيق التي تقتضي الكفّ عن الأعداء، أنه يجب الالتزام بميثاق ولي الأمر، وأنه لا جهاد إلا جهاد العلم والدعوة.

ابودجانه المصري 11-11-2006 05:36 AM

بالله عليكم

ماذا يقول أرباب الحماسة ودعاة الجهاد عن أي طالب علم أو داعية يقرر مثل كلام الشيخ ابن عثيمين؟ ألا تجدونهم يصفونه بأبشع الأوصاف؛ من الجبن والخيانة والعمالة والخبث والتخذيل .. إلخ؟

وأسألكم بالله:

هل يمكن اعتبار الشيخ ابن عثيمين كذلك؟ وماذا عساهم أن يقولوا عن الشيخ رحمه الله؟ فإن كان الشيخ ابن عثيمين على رأس الخونة المخذّلين العملاء ـ وحاشاه ـ فتلك مصيبة، وإن كان ليس كذلك؛ فالذي يقول بمثل قوله ـ كذلك ـ لا يستحقّ هذا الذم والتشنيع.

فلماذا إذاً نرى الطعن والتجريح في أصحاب الفضيلة العلماء الذي يقولون بمثل قول الشيخ رحمه الله، كسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ، والشيخ عبد المحسن العبيكان! ما لكم كيف تحكمون؟!

نتيجة أليمة

مما تقدم؛ فإنه يتّضح لنا خطأ الكثيرين، وأن الحماسة غير المنضبطة قد جرّت المسلمين إلى الوقوع فيما وقعوا فيه، وأن التعقّل وضبط الجهاد بالأدلة الشرعية ليس تخذيلاً ولا تهويناً من مكانة الجهاد في الإسلام، ولا إضعافاً لمعاني العزة، ولا تغييباً للكرامة الإسلامية.

إشكالات لدى البعض

وإني لأعلم أن لدى البعض ما يحول بينه وبين قبول كلام الشيخ رحمه الله ـ والذي ليس هو وحده القائل به من بين علماء المسلمين! ـ

فلعلي أستعرض بعض هذه الإشكالات التي تدور في نفوس الكثيرين وتجعلهم يرمون بكلام عالم جليل القدر كالشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عرض الحائط ويتجرّؤون على مخالفته ونبذه وترك ما فيه من تعقل وعلم وأدلة شرعية ومصالح كبيرة للإسلام والمسلمين؛

فمن هذا الإشكالات:

الإشكال الأول

استشهادهم الخاطئ بحديث "الجهاد ماض إلى قيام الساعة"،

حيث إن معناه:

أن الجهاد ماض وقائم متى ما توافرت مقوماته وتمكن المسلمون منه وتوافرت شروطه. مثله مثل الصلاة والصيام والزكاة، حيث إن لكل عبادة شروطاً، فهل من المعقول ضبط أركان الإسلام بضوابط الإسلام، في حين إطلاق عبادة الجهاد بلا شرط ولا قيد!

ولذلك فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم، أخبرنا في الحديث عن عيسى عليه السلام وأنه يواجه قوماً فيوحي الله إليه أن لا قبل لك بهم، فحرّز عبادي بالطور (يعني: الجأ بهم إلى الجبل ودع مقاتلة هؤلاء) والحديث في صحيح مسلم.

ثم إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم نفسه، لم يقاتل يوم أن كان مستضعفاً في مكة. فهل ترك القتال عند العجز عنه تعطيل؟ وهل ترك عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام للجهاد مع عدم القدرة يعدّ تعطيلاً؟

الإشكال الثاني

قولهم إن جهاد الدفع (الدفاع عن المسلمين) فريضة ولا يشترط لها شرط.

وهذا الكلام واهٍ ولا يمكن قبوله، فإنه من الممكن طرح هذا التساؤل على المخالف:

هل جهاد الدفع واجب أم مستحب؟ فإن قال: (مستحب) فلا سبيل للإلزام بما هو مستحب. وإن قال: (واجب)، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد قيّد الواجبات الشرعية ـ كلها بلا استثناء ـ بالقدرة حيث قال: "ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"، هذا إضافة إلى الاستدلال بقول الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم" وقوله: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" وبالحديث المتقدم الذي في صحيح مسلم، وبحال النبي ـ صلى الله عليه وسلم، في مكة قبل الهجرة.

وليس معنى القدرة القدرة على حمل السلاح والوقوف به أمام العدو، أو القدرة على الاختباء والتحصّن وإحكام إغلاق المنافذ حتى لا يزداد توغّل المعتدي، ولكن المراد به: القدرة على دفع عدوان المعتدي عن المسلمين، وإخراجه عن بلادهم.

الإشكال الثالث

أنه لا تشترط المماثلة في القوة، بل يكفي وجود شيء من القوة، وسينتصر المسلمون بقوة إيمانهم مع وجود هذا السبب الضعيف من القوة المادية، كما حصل في الكثير من غزوات النبي ـ صلى الله عليه وسلم، وكما قال تعالى: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة".

والذي يجب أن يقال:

إن هناك فرقاً بين الجهاد القديم والجهاد الحديث؛ فالجهاد قديماً لا يخرج عن سيف ورمح ودرع وسهم، كما لا يخرج عن ناقة وبعير وخيل وبغل! وكان المسلمون يملكون من هذا ما يملك عدوهم مع اختلاف في أعداد تلك الأسلحة. أما الآن فنحن نتحدث عن أنواع وأنواع كثيرة من الأسلحة لا توجد لدى المسلمين، بل ما شمّوا لها رائحة!

ثم إنه كان لدى المسلمين من القوة الإيمانية الشيء الكثير والكثير جداً، وإذا نظرنا إلى حالنا في هذه الأزمان لوجدنا أننا قد ضيعنا الكثير من ديننا وعقيدتنا، حتى التوحيد الذي نختلف مع الكفار فيه؛ ضيعنا الكثير منه.

وانظر إلى صفوف المقاتلين من المسلمين؛ فكم ستجد من المبتدعة والواقعين في الشرك الأصغر، بل وربما الأكبر! فأنى للمسلمين النصر وفيهم: الصوفي، البعثي، الشيعي، الخرافي، والخارجي، وإن كان أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم قد هزموا في "أحد" بمعصية الرماة! وكادوا يهزمون في "حنين" لإعجاب بعضهم بالكثرة! فما بالنا نحن؟ أقول هذا وأنا أتذكر أن فيهم أبو بكر وعمر وعثمان! فكيف بالجيش الذي ليس فيهم من في مرتبة هؤلاء؟!

الإشكال الرابع

إنكم مصابون بداء تعظيم الكفار والتهويل من قدراتهم وقواتهم وإمكاناتهم!

ويكفي أن تعلم أننا على أشد العداء مع من خالفنا في الإسلام، ولكننا نتحدث انطلاقاً من الواقع الذي يجب عدم إغفاله لا مما في النفس تجاههم.

الإشكال الخامس

ماذا لو غزا الكفار دولتكم وبلدكم؟ هل ستبقى الفتوى على ما هي عليه؟

وهذا الكلام مبني على ثلاثة أخطاء عظيمة:

ـ الاعتراض على الفتوى الشرعية بالواقع! إذ الواقع يخضع لإفتاء العالم لا العكس.

ـ السؤال عما لم يقع! والصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ كانوا ينهون عن هذا.

ـ الظن السيء بالعلماء! فالعالم لا تتغير فتواه بتغير المسؤول عنه مع بقاء الواقع والحال على ما هو عليه. وبالتالي: فالحكم الشرعي واحد، سواء كانت الفتوى للعراق أو فلسطين أو لغيرهما من بلاد المسلمين. و ـ بحمد الله ـ فليس علماؤنا من أصحاب التقلب والتلوّن والتملق.

الإشكال السادس

إذا لم نقاتل مع إخواننا في العراق وفلسطين، فما هو دورنا إذاً في إنهاء هذه الأزمات؟

وللجواب عن هذا التساؤل أقول: الواجب على المسلمين جميعاً الرجوع للكتاب والسنة، والتقوّي الإيماني والتزوّد من سلاح الدين، والواجب على حكام المسلمين العمل على إعداد الأمة عسكرياً.

والواجب على إخواننا في فلسطين والعراق أن يكفوا أيدهم، ويتركوا السلاح، وأن يحقنوا دماء أنفسهم وبقية إخوانهم، وأن يعتصموا برأي ولاة أمورهم، وأن يسمعوا ويطيعوا لمن ولاه الله أمرهم، وأن يستفيدوا من الـ 50 سنة الماضية ـ أو تزيد ـ التي قضتها المقاومة الفلسطينية بين تهييج وإثارة وتحريض؛ ولم نستفد منها إلا المزيد من الدمار والهلاك والدماء. فهل نحتاج لـ 50 سنة أخرى في العراق لنتوصل للحقيقة؟ و50 سنة في أفغانستان؟ و50 سنة في كل بلد إسلامي جريح؟

إن الحقيقة تقول:

إن المسلمين في بعد كبير عن الله تعالى وعن دينهم. وأنهم في عجز مادي عن مواجهة أصغر دول الكفر فضلاً عن أكبرها. وأن جهادهم لا يحقق مصلحة ولا ينكأ عدواً.

على المسلمين أن يعوا هذا، وأن يعترفوا به، وعلى الدعاة المحرّضين وغيرهم ـ أن يراجعوا أنفسهم، ويعترفوا بإساءتهم لشباب المسلمين، وخذلانهم لهم، حين حجبوا عنهم النصوص الشرعية التي يجب التزامها حال ضعف المسلمين من الصبر والمصابرة والكفّ عن حمل السلاح والتقوّي الإيماني والرجوع لدين الله.

هاهي الحقيقة قد لاحت لكل ناظر، وبانت لكل ذي عينين في رأسه، فإن عرفت الحق فالزم، وإن خفي عنك فاستغفر الله وامسح عن عينيك غبار الهوى وسترى الحقيقة ليس دونها ما يباريها.

أخي المسلم:

انظر إلى الذين يدعون الأمة الإسلامية للجهاد، ويزجّون بها في مصاف القتال، هل ترى منهم أحداً يشاركك القتال؟ أو يزجّ بحبيبه أو قريبه في أراضي الجهاد؟ هل تراهم أوّل الوافقين معك؟

فإن فهمت الدرس فالحمد لله، وإن لم تعرف المقصد فاسأل الله الهداية للحقيقة، فإنك عنها بعيد.

الاثري 11-11-2006 05:47 AM

أخي الكريم ابو دجانه المصري بارك الله فيك
هؤلاء اصحاب فكر هدام ضال
هذا هو منهجهم انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــظر التوقيع بارك الله فيك

karim2000 11-11-2006 09:47 PM

المشكلة عندكم ليست مشكلة علم فأنتم ما شاء الله طلبة علم وحفاظ نصوص لكن المشكلة عندكم مشكلة فهم .قل لي بالله عليك اذا ترك المسلمون الدفاع عن انفسهم هل سيرحمهم اعداءهم الذين لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة؟!!
هل نفتح ابوابنا للغاصبين
هل تعرف ماذا تسمى من تدعي انها اغتصبت وثبت انها لم تقاوم ؟؟
أتعرف اسمها ؟
ثم ان الشيخ رحمه الله يقول لا ادري هل الحكومات عاجزة
عاجزة عن ماذا ولماذا عاجزة اصابها شلل؟
ان كان قد اصابها الشلل فيجب ان تتنحى
فكيف يدعون انهم حماة العقيدة لا يستطيعون الدفاع عنها
ام انها كلام في كتب فقط؟!
واذا قلنا تتنحى قالوا عنا خوارج ولا يجوز الخروج
رحم الله الشيخ محمد بن بن عبد الوهاب شيخ الشيخ بن عثيمين رحمه الله ايضا
الذي خرج عن الخليفة العثماني
والذل لمن اراد الا تصرخ امه واو اخته وهي تغتصب او تدافع عن نفسها
كفى انكم لا تجاهدون او تدافعون عن امتكم كفى ولكن دعوا النساء يستشهدن وانتم تتفرجون ليتكم تتفرجون وانتم صامتون ليتكم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.