شهادة التاريخ للوهابية !!
♦ شهادة التاريخ للوهابية :-
● الشهادة الأولى :- قال المؤرخ الشيخ عبد الرحمن الجبرتي الأزهري في أول حوادث سنة 1227هـ من تاريخه ، نقلا عن بعض أكابر رجال جيش محمد على باشا الذين قاتلوا الوهابية في الحجاز ما نصه : ومن المعلوم أن جيش محمد على كان أخلاطا من شعوب وملل شتى ، ولم يكن مؤلفا باعتبار أنه جيش إسلامي يقيم شعائر الإسلام ويحافظ على فرائضه ويراعي أحكامه في القتال وغيره ، بل لم يكن جيش الدولة العثمانية المنظم كذلك ، وهي التي كانت توصف بأنها دولة الخلافة . وأما ظن ناقل الخبر للجبرتي أنهم لا ينصرون وحالتهم ما ذكر فسببه أنه يعتقد أن الفسق يمنع النصر وليس كذلك ، فإن من استوفي أسباب النصر من كثرة العسكر ونظامه وعدته ينتصر على من ليس كذلك . ● الشهادة الثانية :- ما جاء في كتاب ( الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ) للعلامة الشيخ أحمد الناصري السلاوي فإنه ذكر في الجزء الرابع منه خبر وصول كتاب صاحب الحجاز عبد الله بن سعود الوهابي إلى فاس ، وخلاصة وجيزة عن أصل والوهابية لا تخلو من غلط ، ثم ذكر أن سلطان فاس أرسل جواب ذلك الكتاب مع ولده الذي سافر مع بعض العلماء إلى الحجاز ، وهذا نص خبره ( ص145 من الجزء الرابع المطبوع بمصر ) قال : ( حج المولى أبي إسحاق إبراهيم بن السلطان المولى سليمان رحمه الله ) ( وفي هذه السنة ) أعنى سنة ست وعشرين ومائتين وألف ، وجهّ السلطان المولى سليمان رحمه الله ولده الأستاذ الأفضل المولى أبا إسحاق إبراهيم بن سليمان إلى الحجاز ، لأداء فريضة الحج مع الركب النبوي ، الذي جرت العادة بخروجه من ( فاس ) على هيئة بديعة مت الاحتفال وإبراز الأخبية لظاهر البلد ، وقرع الطبول ، وإظهار الزينة . وكانت الملوك تعتني بذلك وتختار له أصناف الناس من العلماء والأعيان والتجار والقاضي وشيخ الركب ، وغير ذلك مما يضاهي ركب مصر والشام وغيرهما . فوجه السلطان ولده المذكور في جماعة من علماء المغرب وأعيانه . مثل الفقيه العلامة القاضي أبي الفضل العباس بن كيران، والفقيه الشريف البركة المولى الأمين أبن جعفر الحسني الرتبي ، والفقيه العلامة الشهير أبي عبد الله محمد العربي الساحلي ، وغيرهم من علماء المغرب وشيوخه . فوصلوا إلى الحجاز وقضوا المناسك وزاروا الروضة المشرفة على حين تعذر ذلك وعدم استيفائه على ما ينبغي ، لا شتداد شوكة الوهابيين يومئذ ، ومضايقتهم لحجاج الآفاق في أمور حجهم وزيارتهم إلا على مقتضى مذهبهم . ( حكى صاحب الجيش ) أن المولى إبراهيم ذهب إلى الحج واستصحب معه جواب السلطان ، فكان سببا لتسهيل الأمر عليهم وعلى كل من تعلق بهم من الحجاج شرقاً وغرباً ، حتى قضوا مناسكهم وزيارتهم على الأمن والأمان والبر والإحسان ، قال : حدثنا جماعة وافرة ممن حج مع المولى إبراهيم في تلك السنة ، أنهم ما رأوا من ذلك السلطان ( يعني ابن سعود ) ما يخالف ما عرفوه من ظاهر الشريعة ، وإنما شاهدوا منه ومن أتباعه ما به الاستقامة والقيام بشعائر الإسلام ، من صلاة وطهارة وصيام ، ونهي عن المنكر الحرام ، وتنقية الحرمين الشريفين من القاذورات والآثام ، التي كانت تفعل بهما جهارا من غير نكير . وذكروا أن حاله كحال آحاد الناس ، لا يتميز عن غيره بزي ولا مركوب ولا لباس ، وأنه لما اجتمع بالشريف المولى إبراهيم أظهر له التعظيم الواجب لأهل البيت الكريم ، وجلس معه كجلوس أحد أصحابه وحاشيته . وكان الذي تولى الكلام معه هو الفقيه القاضي أبو اسحق إبراهيم الزدّاغي ، فكان من جملة ما قاله ابن سعود لهم : إن الناس يزعمون أننا مخالفون للسنة المحمدية .فأي شيء رأيتمونا خالفنا من السنة ؟ وأي شيء سمعتموه عنا قبل اجتماعكم بنا ؟ فقال له القاضي : بلغنا أنكم تقولون بالاستواء الذاتي المستلزم لجسمية المستوى ، فقال لهم : معاذ الله . إنما نقول كما قال مالك : الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة .فهل في هذا من مخالفة ؟ قالوا : لا ، وبمثل هذا نقول نحن أيضا. ثم قال له القاضي : وبلغنا عنكم أنكم تقولون حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحياة إخوانه من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في قبورهم .فلما سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ارتعد ورفع صوته بالصلاة عليه وقال : معاذ الله ، إنما نقول : إنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره ، وكذا غيره من الأنبياء حياة فوق حياة الشهداء. ثم قال له القاضي : وبلغنا أنكم تمنعون من زيارته صلى الله عليه وسلم وزيارة سائر الأموات مع ثبوتها في الصحاح التي لا يمكن إنكارها . فقال : معاذ الله أن ننكر ما ثبت في شرعنا . وهل منعنا كم أنتم لما عرفنا أنكم تعرفون كيفيتها وآدابها ؟ وإنما نمنع منها العامة الذين يشركون العبودية بالألوهية ، ويطلبون من الأموات أن تقضي لهم أغراضهم التي لا تقضيها إلا الربوبية . وإنما سبيل الزيارة الاعتبار بحال الموتى ، وتذكر مصير الزائر إلى ما صار إليه المزور ، ثم يدعو له بالمغفرة ، و يستشفع به إلى الله تعالى . يسأل الله المنفرد بالإعطاء والمنع بجاه ذلك الميت إن كان ممن يليق أن يستشفع به . هذا قول إمامنا أحمد بن حنبل رضي الله عنه . ولما كان العوام في غاية البعد عن إدراك هذا المعنى منعناهم سدا للذريعة .فأي مخالفة في هذا القدر . أ هـ . ثم قال صاحب الجيش : هذا ما حدث به أولئك المذكورون . سمعنا ذلك من بعضهم جماعة ، ثم سألنا الباقي أفرادا فاتفق خبرهم على ذلك أ هـ . وذكر المؤلف ( صاحب الاستقصا ) بعد هذا الخبر بحثا في زيارة القبور رجح فيه القول بمنع زيارة الأولياء سدا للذريعة مع بيان العلة وإشهارها بين الناس ، وذكر أن سلطان المغرب المولى سليمان – رحمة الله – كان يرى هذا ، وألف فيه رسالته المشهورة . وأن الشيخ الفقيه الصوفي أبا العباس التيجاني كان يري هذا ، ونهى أصحابه عن زيارة الأولياء . أ هـ ملخصا. والشيخ أحمد التيجاني المذكور قد انتشرت طريقته في جميع بلاد المغرب الأقصى والأدنى وما بينهما ، حتى أن أتباعه يعدون بالملايين إلى هذا العهد . ** وما نقله من كلام الأمير الوهابي في مسألة الاستشفاع معزوا إلى الإمام أحمد يظهر أنه لم ينقل بحروفه . فإن الإمام أحمد – رضى الله عنه – لا يعرف عنه ولا عن علماء الوهابية مثل هذا القول فيما نعلم ، والله أعلم . وسنبين في مقال آخر أن المتغلب على الحجاز اليوم هو الذي يكفّر المسلمين الذين يعاديهم ويعادونه . فقد كفر الترك والمصريين كما كفر الوهابية . ونبين أن ما فعله النجديون من الزحف لإنقاذ الحجاز من بغيه – هو من فروض الكفاية على الأمة الإسلامية – قد قاموا به ، فإذا ظفروا ارتفع الإثم عن جميع المسلمين ، وإلا وجب ذلك على غيرهم . ** ولكن الناس لم ينكروا على هؤلاء كالوهابية لسببين : أحدهما : أنه ليس لهم خصوم سياسيون يغرون الناس بهم كما يفعل أمراء مكة بالوهابية . والثاني : أن الوهابية منعوا المنكرات بالفعل لا بمجرد القول وهذا مالا يطيق احتماله أهل البدع لأنه يفضحهم . مكتوب بتصرف من كتاب ( الوهابيون والحجاز ) لمحمد رشيد رضا |
معجب بالشهادة
و سياتي حتما من يرد بشهادات اخرى للتاريخ ايضا عن الوهابية
؟؟؟؟ الوهابيون حاربوا البدع و صدوا الكفرة حسب شهادة التاريخ و خلفهم الان يسالمونهم و الا فكيف نفسر هذه الايام ما تناقلته وكلات الانباء عن التعديلات المدخلة على برامج الوهابيين و ما لفت انتباهي هو اسقاط التكفير و الكلام عن السلطان الجائر و كرهية الكفرة و اعداء الاسلام و لست ادري ماذا ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و لتتواصل الكوابيس |
درس الغرب الفكرالسلفي " والذي يطلق عليه الوهابية " واستوعبوا أنها حركة تعيد الدين الى أصولة التي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعرفوا أن انتشارها الفكري في الدول يعني ترجيح مذهب السلف على المذاهب المخالفة والمنحرفة .. وهو الأمر الذي يعني وجود قوة اسلامية غير قطرية بل قوة إسلامية " لاعنصرية " وبذكاء سياسي بالغ درس الفكر الغربي هذه الحركة التي إستهدفت إرجاع الدين الإسلامي لأصولة الصحيحة بعد أن انتشرت البدع والخرافات ممن يدعون أنهم علماء الأمة ومن الناس المخدوعين المتوهمين بصدقهم .. فظهرت كرامات الأولياء ولجهل المسلمون كانوا لايعلمون أن هنالك تبديلا وتعديلا ممن يدعي العلم وهم للضلال داعون .. ولأن الغرب أراد لهذه الدعوة ألا تستمر وأن تفشل فقد سلط هؤلاء الدعاة لتثبيت الجهل في المسلمين لنشر البدع والبعدعن الدين .. وتصوير الدين وكأنه احتفالات تقام بمناسبات مختلفة ..لإبعاد المسلمين تدريجيا عن جوهر الدين الحقيقي
تبا لهم ولذكاءهم فقد إستطاعوا تطويع علماء البدع وعلماء البدع إستطاعوا بكلامهم وإدعاءهم أنهم أهل كرامة تطويع الجهلاء .. وفي المنتديات الكثير منهم .. الوهابية ولأنها حركة تتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهم علماءها معنى الإصلاح السياسي في قوله صلى الله عليه وسلم " أسروا النصح وأعلنوا الثناء " ومن هنا كانت مناصحة ولاة الأمر باللين تارة وبالشدة تارة .. |
هذا الكلام لا يعدو كونه دعاية إعلامية لمذهب الوهابية وبغض النظر عن رأينا الشخصي فيه، فثمة ءاراء كثيرة تناقض هذا الكلام وبعضها مراجع معتمدة كما في تاريخ مكة لمفتي مكة الشيخ بن زيني دحلان الذي اورد في كتابه ما يختلف عن هذه المقولات الإعلامية غير الموثقة، وأبرز ما يلفت نظر القارئ في الموضوع هذا ما قرأت فيه من نسبة الجهل الى المسلمين -غير الوهابيين- ثم ما فيه من مهاجمة علماء الأمة وكأن علماء الأمة الإسلامية هم المتهمون! حسبنا الله ونعم الوكيل، ثم ينسب المقال الجهل للمسلمين، ما هذا كله وما الهدف منه!؟
إقتباس:
|
ابن الوردي
دحلان صوفي خرافي رأيه وكلامه لا يهمنا فقد تكلم عن الحركة الاصلاحية وخطرها على اصحاب هز الرؤوس من المبتدعة والخرافيين ,,, واسئل اهل مكة والمدينة في الفرق بين العهدين بعدما كان الحرمين مرتع للصوفية الخرافية ... واصحاب البدع |
هدية لاخونا ابو رائد وكل موحد : مقدمة رد العلامة الهندي السهسواني على ابن دحلان المعاصر له وهو من اقوى الردود المتجردة .
وهذه مقدمة الرد للعلامة محمد رشيد رضا رحمه الله صاحب مجلة المنار المشهورة و تفسير المنار المعروف : تقديم الكتاب للعلامة محمد رشيد رضا رحمه الله التعريف بكتاب صيانة الإنسان بسم الله الرحمن الرحيم وقُلْ جاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ الباطِلُ، إنَّ البَاطِلَ كانَ زَهُوقَا تمهيد في معنى السنة والجماعة والبدع لما حدثت البدع في الأمة وصار لها شيع وأنصار، جعل لكل شيعة منها اسم، وأطلق على المحافظين على ما كان عليه السواد الأعظم من الصحابة والتابعين المجتنبين للمحدثات والبدع لقب "أهل السنة والجماعة". والمراد بالسنة هنا معناها اللغوي، وهي الطريقة المخصوصة المسلوكة المتبعة بالفعل في أمر الدين – فعلاً وتركاً – من عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فالتعريف فيها للعهد، وليس المراد بها ما اصطلح علماء الحديث من إطلاقها على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وشمائله، ولا ما اصطلح عليه الفقهاء من إطلاقها على ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم غالباً على غير سبيل الوجوب، فإن جميع فرق المبتدعة في الإسلام يأخذون بالسنة بمعنييها الأخيرين على اصطلاحات لهم وقواعد في إثباتها ونفيها وتأويلها وتعارضها، كما أن للفقهاء والمتكلمين المنسوبين إلى السنة والجماعة بالمعنى الأصلي قواعد في ذلك. والتحقيق أن ما كان عليه السلف في الصدر الأول لم يكن يسمى مذهباً، ولا يصح أن يسمى مذهباً في الإسلام، لأنه هو الإسلام كله، وهو وحدة لا تفرق فيها ولا اختلاف، والله يقول لرسوله: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ . ويقول: أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ . وإنما صار يسمى مذهباً بالإضافة إلى ما حدث من البدع التي تتعصب لها الشيع. ولو أن الأشاعرة جروا في تقرير العقائد للمسلمين في التعليم والتصنيف على صراط القرآن في إثبات ما أثبته ونفي ما نفاه والاستدلال بما استدل به من آيات الله في الأنفس والآفاق، والتزموا في ذلك هدي السلف من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تأويل، ثم جروا في الرد على المخالفين على قاعدة الغزالي من كونه ضرورة تقدَّر بقدرها في كل زمن بحسنه بإدحاض شبهاتهم، والتفرقة بينا ما لا يتفق مع أصول الملة القطعية وما يتفق معها ولو بضرب من تأويل بعض الظواهر غير القطعية – لو أنهم فعلوا هذا وذاك – لما كان ثمَّ وجه لتقسيم أهل السنة والجماعة إلى مذهبين مختلفين: سلفية، وخلفية. حتى أفضى ذلك إلى رد بعض متكلمي الخلف على متبعي السلف من أهل الحديث ورد هؤلاء عليهم، كما يردُّ الفريقان على المعتزلة وغيرهم من الذين خرجوا عن صراط الجماعة الذي كان عليه أهل الصدر الأول المتفق بينهما على هَدْيهم وهداهم. وهذا ما جرينا عليه في مجلة المنار وفي تفسير المنار: نقرر مذهب السلف بالحجة وندافع عنه وندعو إليه، وقد نورد ما نراه ضرورياً من تأويل لغير القطعي المجمع عليه لبيان سعة الإسلام، وكون من لم يطمئن قلبه لبعض الظواهر على مذهبهم، فإن تأوله لها مع الإيمان بكل ما هو قطعي مجمع عليه لا يخرجه من حظيرة الحنيفية السمحة، ولكن لا يقتدى به في تأويله، وهذا هو الموافق لقول أئمة السنة والجماعة: لا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ولا بدعة عملية، وإن المتأول المخطئ غير كافر. ولكن الأشاعرة جروا على طريقة متكلمي المعتزلة في بناء العقائد على النظريات العقلية، وتأويل النصوص المخالفة لها، إلا قليلاً مما خالفهم فيه أبو الحسن وغيره من كبار نظارهم كمسألة الرؤية فصاروا فرقة غير أهل الحديث المتبعين للسلف من كل وجه. لما حدثت البدع كان الأئمة يحتجون على أهلها بأنهم خالفوا السنة – أي الطريقة المتبعة – وفارقوا الجماعة والسواد الأعظم، واتبعوا غير سبيل المؤمنين، ويطبقون عليهم ما ورد في الكتاب والسنة من النصوص في وجوب الاتباع، وحظر الابتداع، والتفرق في الدين، حتى كانت حجة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على بدعة القول بخلق القرآن أن هذا قول لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه ولا أصحابه، ولا علماء التابعين، أفلا يسعنا ما وسعهم؟ أي أن فرضنا أنه في نفسه صحيح، فكيف إذا كان رأياً باطلاً في كتاب الله عز وجل فتح باب فتنة في الإسلام فرقت أهله شيعاً يسفك بعضهم دماء بعض ويكفر بعضهم بعضاً؟ وقد قال قبله إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه: أكلما جاءنا رجل ذكي فصيح برأي في دين الله زينه بخلابته اللسانية ونظرياته الفكرية نترك ما نزل به جبريل من عند الله تعالى على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتبعه فيه، حتى إذا جاء ذكي آخر بما ينقضه بقول أفصح منه اتبعناه فيه، وهكذا دواليك لا يسفر لنا في ديننا حال؟ ا هـ مبسوطاً بمعناه، وكان يقول: كل ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ديناً لا يكون بعده ديناً، فإن الله تعالى أكمل لنا الدين بنص كتابه قبل أن يقبضه إليه. وقد قيل له: إن أناساً من أهل المدينة يقفون عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون ويدعون ساعة، فقال: لم يبلغني هذا عن أحد من أهل الفقه ببلدنا وتركه واسع، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، ولم يبلغني عن أول هذه الأمة وصدرها أنهم كانوا يفعلون ذلك، ويكره إلا لمن جاء من سفر أو أراده. اهـ. ذكر هذا في المبسوط. وإنما استثنى مالك من أراد سفراً أو قدم منه لأنه صح عن عبدالله بن عمر أنه كان يفعل ذلك أي يأتي القبر فيقول: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا برك، السلام عليك يا أبت، وينصرف كما في صحيح البخاري، ولم يرو هذا عن غيره من الصحابة، وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنه أشدهم عناية بمثل هذا، فقد روى عنه أنه كان يتحرى في نسكه تتبع خطوات النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه وأمكنة طهارته، وصلاته ومنحره، وإن صح أن هذا غير مسنون، ولم يكن يفعله أبوه ولا غيره من الخلفاء الأربعة وعلماء الصحابة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح مسلم وغيره: "وقفت هنا وعرفه كلها موقف". وقال مثل ذلك في المزدلفة وقال في منى: "نحرت هاهنا ومنى كلها منحر لئلا يتحرى الناس موقفه و منحره ويجعلوه مشروعاً فيزدحموا عليه، وهذا زيادة في الشرع وهي كالنقص منه. ثم إن البدع فشت بضعف العلم والعمل بالكتاب والسنة ونصر الملوك والحكام لأهلها كما فعل بعض العباسيين في عصر دولة العلم، وتفاقم في عصور من بعدهم من دول الأعاجم، حتى صار لفظ "السنة والجماعة" لقباً مذهبياً انتحله بعض علماء الكلام المبتدع – وكادوا يحتكرونه دون متبعي السلف، وهم الحنابلة وأهل الحديث – ومن هؤلاء المتكلمين المقلدون في الفروع لأبي حنيفة ومالك والشافعي وكذا أحمد ابن حنبل وإن خالفوا أئمتهم فيما كانوا عليه من اتباع السلف، واجتناب البدع، وعدهم علم الكلام منها، فتى المتأخرين منهم يشاركون العوام في بدعهم، ويتأولونها لهم، وابتدعوا لهم قاعدة في إقرار البدع والإنكار على منكريها، وهي تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة! واختراع محسان لما فشا منها، ككونها من حب الأنبياء و الصالحين وتعظيمهم والتبرك بهم، وهذا عين الغلو الذي فعله أهل الكتاب وقوم نوح من قبلهم، وحذرنا الله ورسوله من فعلهم. |
ومقتضى هذه القاعدة أن لكل أحد أن يبتدع في دين الله تعالى كل ما يستحسنه كما فعل أهل الملل السابقة بعد أبنيائهم، حتى إذا فشت البدع وكثر أهلها أيدها الحكام الجاهلون المستبدون إرضاء للعامة، وأيدها المعممون المقلدون إرضاء للفريقين، وأعقب ذلك إنكار الثلاثة على أنصار السنة، وتسميتهم مبتدعة مخالفين للجماعة، وهكذا انعكست القضية، وانقلبت البدعة سنة والسنة بدعة، وتحول المعروف منكراً والمنكر معروفاً، وصار أهل البدع يحتجون على دعاة الكتاب والسنة بمخالفة الجماعة، والخروج على السواد الأعظم من الأمة، وتبديعهم، وتضليلهم بدعوى أن الأكثر هم المسلمون لا سواهم، ولا يقتصروا في ذلك على البدع الإضافية العملية كالأوراد المخالفة للمأثور في صفتها وتوقيتها، وجعلها كالشعائر في الاجتماع لها ورفع الأصوات بها، وبدعة محمل الحج، بل أدخلوا فيها البدع الوثنية بعبادة الصالحين بالدعاء وغيره، والعوام يتبعون من يدافع عنهم، ويدعي اتباع أئمتهم، وتؤيده حكوماتهم، ونبز داعي السنة بلقب المجتهد المحاول لهدم المذاهب المحتقر للأئمة، وباب الجدل واسع لا نهاية له، والعمدة في اتباع السنة والجماعة ما كان علي أهل الصدر الأول في أمر الدين – ومنهم أئمة الحديث والفقه المعروفون – ولا سيما العبادات والقربات ومنها تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه والمهتدين بهديهم من غير غلو ولا ابتداع.
الشيخ محمد بن عبدالوهاب: لم يخل قرن من القرون التي كثرت فيها البدع من علماء ربانيين يجددون لهذه الأمة أمر دينها، بالدعوة والتعليم وحسن القدوة، وعدول ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، كما ورد في الأحاديث، ولقد كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب النجدي من هؤلاء العدول المجددين، قام يدعو إلى تجريد التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده، بما شرعه في كتابه وعلى لسان رسوله خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ، وترك البدع والمعاصي وإقامة شعائر الإسلام المتروكة، وتعظيم حرماته المنتهكة المنهوكة، فنهدت لمناهضته واضطهاده القوى الثلاث: قوة الدولة والحكام، وقوة أنصارها من علماء النفاق، وقوة العوام الطغام، وكان أقوى سلاحهم في الرد عليه أنه خالف جمهور المسلمين. من هؤلاء المسلمين الذين خالفهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في دعوته؟ هم أعراب البوادي شر من أهل الجاهلية، يعيشون بالسلب والنهب، ويستحلون قتل المسلم وغيره لأجل الكسب، ويتحاكمون إلى طواغيتهم في كل أمر، ويجحون كثيراص من أمور الإسلام المجمع عليها التي لا يسع مسلماً جهلها،ولا يقيمون ما حفظوا اسمه منها، ولكنهم قد يسمون أنفسهم مسلمين، وأهل حضر، فشت فيهم البدع الوثنية والمعاصي وأضاعوا هدي الشرع في العمل والحكم، فضاع جل ملكهم، وذهب سابق عزهم، وعرف هذا عالمهم وجاهلهم، وصرنا نسمع خطباءهم على منابر الجمعة يقولون: "لم يبق من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، على ما في كثير من هذه الخطب من تأييد البدع والكذب على الله ورسوله، والتعاليم التي تزيد الأمة جهلاً وضعفاً وفقراً، وهم لها مقترفون، وعليها مصرون، حتى إذا ما ارتفع صوت مصلح بالأمر بالمعروف والهي عن المنكر الذي يشكون منه بالإجمال، مبيناً لهم أسبابه وسوء عاقبته بالتفصيل، هبوا لمعارضته، واستعدوا عليه الظالمين المستبدين للانتقام منه، إذا لم يجد هؤلاء الظالمون باعثاً سياسياً للإيقاع به. ولا حج ابن جبير الأندلسي في القرن السادس ورأى ما رأى من المنركات في مصر والحجاز حكم بأن الإسلام قد ذهب من المشرق ولم يحفظ إلا في المغرب. رسالة الشيخ أمد زيني دحلان في الرد على الوهابية: تصدى للطعن في الشيخ محمد بن عبدالوهاب والرد عليه أفرادٌ من أهل الأمصار المختلفة، منهم رجل من أحد بيوت العلم في بغداد، قد عهدناه يفتخر بأنه من دعاة التعطيل والإلحاد( ). وكان أشهر هؤلاء الطاعنين مفتي مكة المكرمة الشيخ أحمد زيني دحلان المتوفى سنة 1304 ألَّف رسالة في ذلك تدور جميع مسائلها على قطبين اثنين: قطب الكذب والافتراء على الشيخ، وقطب الجهل بتخطيئه فيما هو مصيب فيه. أنشئت أول مطبعة في مكة المكرمة في زمن هذا الرجل فطبع رسالته وغيرها من مصنفاته فيها، وكانت توزع بمساعدة أمراء مكة ورجال الدولة على حجاج الآفاق نعم نشرها، وتناقل الناس مفترياته وبهاءته في كل قطر، وصدقها العوام وكثير من الخواص، كما اتخذ المبتدعة الحشوية والخرافيون رواياته نقوله الموضوعة والواهية والمنكرة، وتحريفاته للروايات الصحيحة، حججاً يعتمدون عليها في الرد على دعاة السنة المصلحين، وقد فنيت نسخ رسالته تلك ولم يبق منها شيء بين الأيدي، ولكن الألسن والأقلام لا تزال تتناقل كل ما فيها من غير عزو إليها، ودأب البشر العناية بنقل ما يوافق أهواءهم، فكيف إذا وافقت هوى ملوكهم وحكامهم. كنا نسمع في صغرنا أخبار الوهابية المستمدة من رسالة دحلان هذا ورسائل أمثاله فنصدقها بالتبع لمشايخنا وآبائنا، ونصدق أن الدولة العثمانية هي حامية الدين ولأجله حارتهم وخضدت شوكتهم، وأنا لم أعلم حقيقة هذه الطائفة إلا بعد الهجرة إلى مصر والإطلاع على تاريخ الجبرتي وتاريخ الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى، فعلمت منهما أنهم هم الذين كانوا على هداية الإسلام دون مقاتليهم، وأكده الاجتماع بالمطلعين على التاريخ من أهلها ولا سيما تواريخ الإفرنج الذين بحثوا عن حقيقة الأمر فعلموها وصرحوا أن هؤلاء الناس أرادوا تجديد الإسلام وإعادته إلى ما كان عليه في الصدر الأول، وإذاً لتجدد مجده، وعادت إليه قوته وحضارته، وأن الدولة العثمانية ما حاربتهم إلا خوفاً من تجديد ملك العرب، وإعادة الخلافة الإسلامية سيرتها الاولى. على أن العلامة الشيخ عبدالباسط الفاخوري مفتي بيروت كان ألف كتاباً في تاريخ الإسلام ذكر فيه الدعوة التي دعا إليها الشيخ محمد بن عبدالوهاب وقال إنها عين ما دعا إليه النبيون والمرسلون، ولكنه قال إن الوهابيين في عهده متشددون في الدين، وقد عجبنا له كيف تجرأ على مدحهم في عهد السلطان عبدالحميد، ورأيت شيخنا الشيخ محمد عبده في مصر على رأيه في هداية سلفهم، وتشدد خلفهم، وأنه لولا ذلك لكان إصلاحهم عظيماً ورجى أن يكون عاماً، وقد ربى الملك عبدالعزيز الفيصل أيده الله غلاتهم المتشددين منذ سنتين بالسيف تربية يرجى أن تكون تمهيداً لإصلاح عظيم( ). ثم أطلعت على أكثر كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب ورسائله وفتاويه وكتب أولاده وأحفاده ورسائلهم ورسائل غيرهم من علماء نجد في عهد هذه النهضة التجديدية فرأيت أنه لم يصل إليهم اعتراض ولا طعن فيهم إلا وأجابوا عنه، فما كان كذباً عليهم قالوا: "سبحانك هذا بهتان عظيم" وما كان صحيحاً أو له أصل بينوا حقيقته وردوا عليه وقد طبعت أكثر كتبهم، وعرف الألوف من الناس أصل تلك المفتريات عنهم. ومن المستبعد جداً أن يكون الشيخ أحمد دحلان لم يطلع على شيء من تلك الكتب والرسائل وهو في مركزه بمكة المكرمة على مقربة منهم، فإن كان قد اطلع عليها ثم أصر على ما عزاه إليهم من الكذب والبهتان – ولا سيما ما نفوه صريحاً وتبرؤا منه – فأي قيمة لنقله ولدينه وأمانته ؟ وهل هو إلا ممن باعوا دينهم بدنياهم ؟ |
ولقد نقل عنه بعض علماء الهند ما يؤيد مثل هذا فيه، فقد قال صاحب كتاب (البراهين القاطعة على ظلام الأنوار الساطعة ) المطبوع بالهند: إن شيخ علماء مكة في زماننا (قريب من سنة 1303هـ) قد حكم – أي أفتى – بإيمان أبي طالب وخالف الأحاديث الصحيحة لأنه أخذ الرشوة الربابي القليلة من الرافضي البغدادي اهـ. وشيخ مكة في ذلك العهد هو الشيخ أحمد دحلان الذي توفي سنة 1304هـ، وصاحب الكتاب المذكور هو العلامة الشيخ رشيد أحمد الكتكوتي مؤلف (كتاب بذل المجهود شرح سنن أبي داود ) والخبر مذكور فيه، وهو قد نسب إلى أحد تلاميذ مؤلفه الشيخ خليل أحمد والصحيح أنه هو الذي أملاه عليه، وهو كبير علماء ديوبند في عصره رحمه الله.
وإذا فرضنا أن الشيخ أحمد دحلان لم ير شيئاً من تلك الكتب والرسائل، ولم يسمع بخبر عن تلك المناظرات والدلائل، وأن كل ما كتبه في رسالته قد سمعه من الناس وصدقه، أفلم يكن من الواجب عليه أن يتثبت فيه، ويبحث ويسأل عن كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب ورسائله ويجعل رده عليها، ويقول في الأخبار اللسانية قال لنا فلان أو قيل عنه كذا، فإن صح فحكمه كذا ؟ إن علماء السنة في الهند واليمن قد بلغهم كل ما قيل في هذا الرجل فبحثوا وتثبتوا وتبينوا كما أمر الله تعالى، فظهر لهم أن الطاعنين فيه مفترون لا أمانة لهم، وأثنى عليه فحولهم في عصره وبعد عصره، وعدُّوه من أئمة المصلحين المجدّدين للإسلام، ومن فقهاء الحديث كما نراه في كتبهم، ولا تتسع هذه المقدمة لنقل شيء من ذلك، وإنما هي تمهيد للتعريف بهذا الكتاب في الرد عليه. كتاب (صيانة الإنسان ومؤلفه) كان الشيخ محمد بشير السهسواني رحمه الله تعالى من فحول علماء الهند وكبار رجال الحديث فيهم، ومن النظار الجامعين بين العلوم الشرعية والعقلية مع العمل بالعلم والتقوى والصلاح، وهو قد اجتمع بالشيخ أحمد دحلان في مكة المكرمة، وناظره في التوحيد الذي هو أساس دعوة الوهابية وأقام عليه الحجة، ولما عاد إلى الهند ألف كتابه هذا، ولكنه طبع في عهده منسوباً إلى العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالرحيم السندي كما حصل في كتاب (بذل المجهود)، والعلماء كثيراً ما يفعلون هذا في عصورهم، وهذا كتاب (نيل الأماني في الرد على النبهاني) هو من تأليف علامة العراق السيد محمود شكري الألوسي رحمه الله تعالى وعزى إلى الشيخ أبي المعالي الشافعي السلامي. جرى الشيخ في رده على منهاج المحدّثين في التثبيت في النقل بتحرير الروايات وعزو الأحاديث والأخبار إلى مخرجيها، وبيان علل اسانيدها، وتحكيم قواعد الجرح والتعديل في رجالها، بنقل ما قاله كبار المصنفين في نقد الرجال في أشهر كتبهم، فاضطر إلى التكرار الممل فيها، ولعل سببه اتقاء تهمة كتمان بعض ما قيل في جرح المجروح منهم، كما يفعله أولو العصبيان المذهبية في محاولة تضعيف ما يخالف مذاهبهم وتقوية ما يؤيدها، وقد فضح بهذا جهل دحلان بعلم الحديث وأثبت أنه غير ثقة ولا صادق في النقل. وجرى في تفنيد مطاعنه على طريقة الاستقلال الاجتهادي في الاستدلال وتحرير ما هو من دين الإسلام وما ليس منه، والاعتماد فيما هو سنة وما هو بدعة على نصوص الكتاب المعصوم، والسنن الصحيحة المأثورة، وما كان عليه أهل الصدر الأول من الصحابة والتابعين، وأئمة الأمصار المجتهدين، في مقابلة احتجاج دحلان بالآثار الموضوعة والمنكرة، وبأقوال لبعض علماء التقليد المعروفين الذين أجمع أئمتهم على أن أقوالهم لا يعتدُّ بها، وبنقول لا يعرف لها قائل، وبتحريف بعض النصوص الثابتة عن مواضعها، وجعلها مثبتة للبدع المحدثة المورودة بالنصوص القطعية، وسيرة السلف العملية، كحديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما، وهو صحيح، ولكنه حجة على القبوريين لا لهم، وحديث توسل الأعمى بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو على كونه غير صحيح يدل على توسله بدعائه صلى الله عليه وسلم في حياته لا بشخصه، وهو حجة على توسل القبوريين المخالف لأصول الدين ونصوص القرآن والسنن الصحيحة. علم مما أجملناه أن قواعد الجهل التي بنى عليها الشيخ أحمد دحلان رده على الوهابية، وإباحة دعاء غير الله تعالى من الأنبياء والصالحين الميتين، والاستغاثة بهم وشد الرحال إلى قبورهم لدعائهم عندها وطلب قضاء الحوائج منهم – ثلاث قواعد: (1) الروايات الباطلة وما في معناها من الحكايات والمنامات والأشعار، وهي لا قيمة لها عند أحد من علماء الملة، وإنما تروج بضاعتها في سوق العوام. (2) الاستدلال بالنصوص على ما لا تدل عليه شرعاً كاستدلاله بالسلام على أهل القبور، وبخطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقتلى المشركين ببدر وأمثال ذلك على حياة الموتى وجواز دعائهم ومطالبتهم بقضاء الحوائج ودفع المصائب، ووجه الجهل في هذا أنه يقيس حياة البرزخ على حياة الدنيا، وعالم الغيب على عالم الشهادة، وهو قياس باطل عند علماء أصول الشرع وعند جميع العقلاء، ويترتب عليه عقائد وأحكام تعبدية لا تثبت إلا بنص الشارع، مع كون الذي يثبتها مقلداً ليس من أهل الاجتهاد باعترافه واعتراف متبعيه في جهله هذا. (3) قلب الحقيقة وعكس القضية فيما ورد من الترغيب في اتباع جماعة المسلمين والترهيب من مفارقة الجماعة، فالجماعة بزعمه ومقتضى جهله هم الأكثرون في العدد في كل عصر، وهذه الدعوى مخالفة لنصوص القرآن والأحاديث الصحيحة وآثار السلف والواقع ونفس الأمر في كثير من البلاد والأزمنة، وقد فند المؤلف هذه الدعوى بما أوتي من سعة الإطلاع على كتب الحديث والآثار، فبين ما ورد من الآيات والروايات فيها، وما قاله أئمة العلماء في تفسيرها، وما في معناها من فشو البدع والضلالات بعد خير القرون، وكون كل زمان يأتي شراً مما بعده، ومن بقاء طائفة على الحق في كل زمان هم الأقلون، حتى تقوم الساعة، فعلم من هذا التفصيل المؤيد بالنقل ما هو الحق في هذه المسألة المهمة التي بينا في التمهيد سبب ضلال المتأخرين فيها. ومن فضائل هذا الكتاب ومؤلفه علو أدبه في عبارته، وتحاميه المبالغة في ذم المذموم، ومدح الممدوح، فهو لا يطري الإمام المجدد الذي يدافع عنه، ولا يهجو المتجرم الذي يرد عليه هجواً شعرياً يدخل في مفهوم السباب المذموم وإن كان جزاء وفاقاً، ومقابلة للسيئة بمثلها، فتراه يقول في كل فرية من مفترياته على الشيخ نفسه أو نقوله غير المسندة: هذا قول لم تصح به رواية، فليأتنا بروايته وما قيل في تعديل رواتها لنجيب عنها. وجملة ما يقال في هذا الكتاب أنه ليس رداً على الشيخ دحلان وحده، ولا على من احتج بما نقله عنهم من الفقهاء مما لا حجة فيه كالشيخ تقي الدين السبكي والشيخ أحمد بن حجر الهيثمي المكي، بل هو رد على جميع القبوريين والمبتدعين حتى الذين جاءوا بعده إلى زماننا هذا. ومما ينتقد على كتاب (صيانة الإنسان) هذا من ناحية صناعة التصنيف أنه لم يجعله أبواباً مقسمة، ولا فصولاً مفصلة، ذات عناوين تسهّل المراجعة، وقد تلافينا هذا في طبعتنا هذه فجعلنا لكل صفحة عنواناً في أعلاها لأهم ما فيها، وأحصينا في الفهرس جميع المسائل المهمة فيها، فبهذا سهل سبيل المراجعة لها كلها. وقد طبع من نسخة الطبعة الهندية الأولى، وهي طبعة حجرية كثيرة الغلط والتحريف، فمنه ما هو معروف بالبداهة، ومنه ما هو منقول عن كتب موجودة راجعناها عند التصحيح، ومنه ما وضعنا له حواشي بينا رأيه فيه، وما عدا هذا قليل يمكن فهم المراد منه بالقرينة غالباً، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على ما أنفقناه من وقت طويل في العناية بهذا الكتاب المفيد، والحمد لله على ما من به من التوفيق. وكتب في صفر سنة 1352 محمد رشيد رضا منشئ مجلة المنار الإسلامية بمصر |
و للتاريخ شهادات أخرى لا بد من ذكرها للأمانة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم . ****** السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، شكرا للاخت اليمامة على إتاحة الفرصة للكتابة في هذا الموضوع " شهادة التاريخ للوهابية "، و بما أن الأخت ، و هذا من حقها ، إقتصرت على ذكر بعض الشهادات لصالح الوهابية . و بما أن الموضوع تاريخي بالأساس ، فمن الأمانة التاريخية كذلك أن نذكِّر القارىء الكريم بمئات الشهادات من علماء الإسلام الذين ردوا على الوهابية . و للقارىء المنصف و الباحث عن الحق أن يغربل الأمور بعد أطلاعه على هذه و غيرها من السطور . أقول مستعينا بالله و قوته أن الإجماع حاصل من علماء الأمة في الرد على الوهابية فلقد لقد رد على هذه الفرقة وعقائدها وتعدياتهم على ساحة الإسلام والمسلمين، أحياءاً وأمواتاً، كل المسلمين قاطبة، بمذاهبهم وطوائفهم المتعددة، كما أن الذين ردوا على هذه الفرقة لم ينحصروا ببلاد معينة، بل العلماء من كل بلاد المسلمين قاموا بالرد على الفرقة وأبطلوا بدعتها، وفندوا مزاعمها، وفضحوا خرافاتها. وإليك أسماء المذاهب الرادة على الوهابية: لقد ردت عليه المذاهب الاسلامية جمعاء من أهل السنة، ومن الشيعة، ومن أهل السنة الاشعرية كل الطوائف والمذاهب، وفي مقدمتهم الحنابلة الذين تنتمي إليهم الفرقة الوهابية وتدعي متابعة أحمد بن حنبل رضي الله عنه ، وإن كان علماء المذهب الحنبلي ينفون ان يكون ما يزعمه محمد بن عبد الوهاب من رأي أحمد بن حنبل. وكذلك الحنفية، والشافعية، والمالكية، ومن أهل الطرق: الرفاعية، والنقشبندية، والزيدية، وحتى بعض علماء عمان الذين يتبعون المذاهب الإباضية. وردّ عليهم العلماء من جميع البلدان. وفي المقدمة علماء بلاد الحجاز وخاصة «نجد» والاحساء التي ينتمي إليها محمد بن عبد الوهاب، فلقد رد عليه أبوه وأخوه قبل أحد، وكل مشايخه الذين تعلم لديهم حيث كانوا قد توسموا فيه إضلال الناس والدعوة اللاإسلامية، الباطلة. ثم علماء البحرين والقطيف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وصنعاء وعدن وعمان والكويت. وعلماء العراق، من بغداد والكاظمية والموصل والبصرة وكربلاء والنجف، حيث تصدى عدة من علماء الشيعة بها للرد عليهم وتفنيد أقوالهم، كأعلام أهل السنة. وتركيا، بما فيها علماء دار الخلافة الاسلامية ـ آنذاك ـ مدينة القسطنطينية، المعروفة أخيراً بإسلامبول. وعلماء الشام، من حلب ودمشق وإدلب ودير الزور. وعلماء لبنان، من صور وبيروت وبعلبك وجبل عامل. ومصر ـ أرض الجامع الازهر ـ فقد رد علماؤها الأعلام على مزاعم الوهابية ردوداً طويلة عريضة قوية. وعلماء ليبيا والجزائر وتونس والمغرب. وعلماء أفريقيا، من الصومال ومالي. وعلماء أندونيسيا. وعلماء إيران، من طهران وقم ـ الجامعة العلمية الكبرى ـ ومشهد وأصفهان وغيرها. وعلماء الهند وباكستان، من لكهنو ولاهور وكراجي. وعلماء أفغانستان. وبذلك أطبق علماء العالم الإسلامي على رد هذه الفرقة الشاذة عن المسلمين. ****** و إذا ما أردتم تفصيلا مدققا في أسماء علماء الأمة الإسلامية الذين تصدوا للوهابية ، فأنا في الخدمة . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . |
Re: و للتاريخ شهادات أخرى لا بد من ذكرها للأمانة
i]
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ [/quote]وَ صَحْبِهِ وَ سلّم . ****** السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، شكرا للاخت اليمامة على إتاحة الفرصة للكتابة في هذا الموضوع " شهادة التاريخ للوهابية "، و بما أن الأخت ، و هذا من حقها ، إقتصرت على ذكر بعض الشهادات لصالح الوهابية . و بما أن الموضوع تاريخي بالأساس ، فمن الأمانة التاريخية كذلك أن نذكِّر القارىء الكريم بمئات الشهادات من علماء الإسلام الذين ايدوا الوهابية . و للقارىء المنصف و الباحث عن الحق أن يغربل الأمور بعد أطلاعه على هذه و غيرها من السطور . أقول مستعينا بالله و قوته أن الإجماع حاصل من علماء الأمة في قبول الوهابية فلقد اشاد بهذه الفرقة وعقائدها وتعدياتهم على ساحة الإسلام والمسلمين، أحياءاً وأمواتاً، كل المسلمين قاطبة، بمذاهبهم وطوائفهم المتعددة، كما أن الذين اشادوا بهذه الفرقة لم ينحصروا ببلاد معينة، بل العلماء من كل بلاد المسلمين وإليك أسماء المذاهب : لقد ايدته المذاهب الاسلامية جمعاء من أهل السنة، وفي مقدمتهم الحنابلة الذين تنتمي إليهم الفرقة الوهابية وتدعي متابعة أحمد بن حنبل رضي الله عنه وكل مشايخه الذين تعلم لديهم ثم علماء البحرين والقطيف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وصنعاء وعدن وعمان والكويت. وعلماء العراق، من بغداد والكاظمية والموصل والبصرة وكربلاء والنجف، وتركيا، بما فيها علماء دار الخلافة الاسلامية ـ آنذاك ـ مدينة القسطنطينية، المعروفة أخيراً بإسلامبول. وعلماء الشام، من حلب ودمشق وإدلب ودير الزور. وعلماء لبنان، من صور وبيروت وبعلبك وجبل عامل. ومصر ـ أرض الجامع الازهر ـ وعلماء ليبيا والجزائر وتونس والمغرب. وعلماء أفريقيا، من الصومال ومالي. وعلماء أندونيسيا. وعلماء إيران، من طهران وقم ـ الجامعة العلمية الكبرى ـ ومشهد وأصفهان وغيرها. وعلماء الهند وباكستان، من لكهنو ولاهور وكراجي. وعلماء أفغانستان. وبذلك أطبق علماء العالم الإسلامي على قبول هذه الدعوة ****** و إذا ما أردتم تفصيلا مدققا في أسماء علماء الأمة الإسلامية الذين تصدوا للوهابية ، فأنا في الخدمة . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . شفت يا صلاح الامر سهل كيف :gun: |
طبعا ، الأمر سهل لمن تعود التزوير و التحريف
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم . ***** إقتباس:
طبعا يا عابر ، الأمر سهل بالنسبة لك و لمن على شاكلتك -
حرِّف و غيِّر و زوِّر و أفعل ما شئت فالشيء من مأتاه لا يستغرب و إذا عرف السبب بطل العجب و كل إناء بما فيه ينضح *** فعلك الصبياني هذا ، له خلفيات في لاوعيك الوهابي - و أعتقد ان الجماعة - جماعتك - سيلومونك على هيافة فعلك . و لكن ، مهما فعلت و يفعل من على شاكلتك ، فإنكم : _ لن تغيروا حقائق التاريخ _ و لن ينفعكم تزويركم و قلبكم للحقائق . كفي تخريبا لمواضيع الاعضاء و أحترم نفسك و قد اعذر من أنذر و السلام |
:D وه وه وه ما اصابك ياصلاح
رويدك رويدك يا توما سردت الاقاويل عن امثالك وعن الشيعة . اما قال اليهود والنصارى في الوهابية كلام كي تستدل به كمان لا دليل ولا برهان . واما علماء الاسلام فهم منك ومن امثالك بعيد :gun: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به ادعوا لهم يا اخوة الاسلام . |
بيان موجز عن حال محمد بن عبد الوهاب بيان موجز عن حال محمد بن عبد الوهاب النجدي إمام الوهابية وبيان انحرافه عن أهل السنة كان ابتداء ظهور أمره في الشرق سنة 1143 هـ واشتهر أمره بعد 1150 هـ بنجد وقراها، توفي سنة 1206 هـ، وقد ظهر بدعوة ممزوجة بأفكار منه زعم أنها من الكتاب والسنة، وأخذ ببعض بدع تقي الدين أحمد بن تيمية فأحياها، وهي: تحريم التوسّل بالنبي، وتحريم السفر لزيارة قبر الرسول وغيره من الأنبياء والصالحين بقصد الدعاء هناك رجاء الإجابة من الله، وتكفير من ينادي بهذا اللفظ: يا رسول الله أو يا محمد أو يا علي أو يا عبد القادر أغثني أو بمثل ذلك إلا للحي الحاضر، وإلغاء الطلاق المحلوف به مع الحنث وجعله كالحلف بالله في إيجاب الكفارة، وعقيدة التجسيم لله والتحيز في جهة. وابتدع من عند نفسه: تحريم تعليق الحروز التي ليس فيها إلا القرءان وذكر الله وتحريم الجهر بالصلاة على النبي عقب الأذان، وأتباعه يحرّمون الاحتفال بالمولد الشريف خلافا لشيخهم ابن تيمية. قال الشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة في أواخر السلطنة العثمانية في تاريخه تحت فصل فتنة الوهابية، (1): (كان في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذّرون الناس منه، فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين، وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي (صلّى الله عليه وسلّم) والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم للتبّرك شرك، وأن نداء النبي (صلّى الله عليه وسلّم) عند التوسل به شرك، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو: نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شىء، وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئًا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبّس بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر كثر أهل التوحيد" اهـ. إلى أن قال (2): "وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون: سيضل هذا أو يضل الله به من أبعده وأشقاه، فكان الأمر كذلك. وزعم محمّد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك، وأن الناس كانوا على الشرك منذ ستمائة سنة، وأنه جدّد للناس دينهم، وحمل الايات القرءانية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ)، (سورة الأحقاف/5). وكقوله تعالى ( وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ) (سورة يونس/106)، وكقوله تعالى (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ) (سورة الرعد/14). وأمثال هذه الايات في القرءان كثيرة، فقال محمد بن عبد الوهاب: من استغاث بالنبي (صلّى الله عليه وسلّم) أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الايات، وجعل زيارة قبر النبي(صلّى الله عليه وسلّم) وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك- يعني للتبرّك- وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) (سورة الزمر/3) إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) (سورة الزمر/3)" اهـ. ثم قال (3): "روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى ءايات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين، وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه (صلّى الله عليه وسلّم) قال: "أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرءان يضعه في غير موضعه" فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة" اهـ. ثم قال (4): "وممن ألف في الرد على ابن عبد الوهاب أكبر مشايخه وهو الشيخ محمد بن سليمان الكردي مؤلف حواشي شرح ابن حجر على متن بافضل (5)، فقال من جملة كلامه: "يا ابن عبد الوهاب إني أنصحك أن تكف لسانك عن المسلمين" اهـ. ثم قال الشيخ أحمد زيني دحلان (6): "ويمنعون من الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) على المنائر بعد الأذان حتى إن رجلاً صالحا كان أعمى وكان مؤذنا وصلى على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بعد الأذان بعد أن كان المنع منهم، فأتوا به إلى محمد بن عبد الوهاب فأمر به أن يقتل فقتل. ولو تتبعت لك ما كانوا يفعلونه من أمثال ذلك لملأت الدفاتر والأوراق وفي هذا القدر كفاية" ا. هـ. أقول: ويشهد لما ذكره من تكفيرهم من يصلي على النبي أي جهزا على المئاذن عقب الأذان ما حصل في دمشق الشام من أن مؤذن جامع الدقاق قال عقب الأذان كعادة البلد: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله جهرا، فكان وهابي في صحن المسجد فقال بصوت عال: هذا حرام هذا مثل الذي ينكح أمه، فحصل شجار بين الوهابية وبين أهل السنة وضرب، فرفع الأمر إلى مفتي دمشق ذلك الوقت وهو أبو اليسر عابدين فاستدعى المفتي زعيمهم ناصر الدين الألباني فألزمه أن لا يدرّس وتوعده إن خالف ما ألزمه بالنفي من البلاد. وقال الشيخ أحمد زيني دحلان ما نصه (7): "كان محمد بن عبد الوهاب الذي ابتاع هذه البدعة يخطب للجمعة في مسجد الدرعية ويقول في كل خطبه: " ومن توسل بالنبي فقد كفر"، وكان أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب من أهل العلم، فكان ينكر عليه إنكارا شديدا في كل ما يفعله أو يأمر به ولم يتبعه في شىء مما ابتدعه، وقال له أخوه سليمان يوما: كم أركان الإسلام يا محمد بن عبد الوهاب؟ فقال خمسة، فقال: أنت ججلتها ستة، السادس: من لم يتبعك فليس بمسلم هذا عندك ركن سادس للإسلام. وقال رجل ءاخر يوما لمحمد بن عبد الوهاب: كم يعتق الله كل ليلة في رمضان؟ فقال له: يعتق في كل ليلة مائة ألف، وفي ءاخر ليلة يعتق مثل ما أعتق في الشهر كله، فقال له: لم يبلغ من اتبعك عشر عشر ما ذكرت فمن هؤلاء المسلمون الذين يعتقهم الله تعالى وقد حصرت المسلمين فيك وفيمن اتبعك، فبهت الذي كفر. ولما طال النزاع بينه وبين أخيه خاف أخوه أن يأمر بقتله فارتحل إلى المدينة المنورة وألف رسالة في الرد عليه وأرسلها له فلم ينته. وألف كثير من علماء الحنابلة وغيرهم رسائل في الرد عليه وأرسلوها له فلم ينته. وقال له رجل ءاخر مرة وكان رئيسا على قبيلة بحيث إنه لا يقدر أن يسطو عليه: ما تقول إذا أخبرك رجل صادق ذو دين وأمانة وأنت تعرف صدقه بأن قومًا كثيرين قصدوك وهم وراء الجبل الفلاني فأرسلت ألف خيال ينظرون القوم الذين وراء الجبل فلم يجدوا أثرًا ولا أحدا منهم، بل ما جاء تلك الأرض أحد منهم أتصدق الألف أم الواحد الصادق عندك؟ فقال: أصدق الألف، فقال له: إن جميع المسلمين من العلماء الأحياء والأموات في كتبهم يكذّبون ما أتيت به ويزيفونه فنصدقهم ونكذبك، فلم يعرف جوابا لذلك. وقال له رجل ءاخر مرة: هذا الدين الذي جئت به متصل أم منفصل؟ فقال له حتى مشايخي ومشايخهم إلى ستمائة سنة كلهم مشركون، فقال له الرجل: إذن دينك منفصل لا متصل، فعمّن أخذته؟ فقال: وحي إلهام كالخضر، فقال له: إذن ليس ذلك محصورًا فيك، كل أحد يمكنه أن يدعي وحي الإلهام الذي تدعيه، ثم قال له: إن التوسل مجمع عليه عند أهل السنة حتى ابن تيمية فإنه ذكر فيه وجهين ولم يذكر أن فاعله يكفر". اهـ. |
ويعني بالستمائة سنة القرن الذي كان فيه ابن تيمية وهو السابع إلى الثامن الذي توفي فيه ابن تيمية إلى القرن الثاني عشر. وهي التي كان يقول فيها ابن عبد الوهاب إن الناس فيها كانوا مشركين وإنه هو الذي جاء بالتوحيد ويعتبر ابن تيمية جاء بقريب من دعوته في عصره، كأنه يعتبره قام في عصر انقرض فيه الإسلام والتوحيد فدعا إلى التوحيد وكان هو التالي له في عصره الذي كان فيه وهو القرن الثاني عشر الهجري. فهذه جرأة غريبة من هذا الرجل الذي كقر مئات الملايين من أهل السنّة وحصر الإسلام في أتباعه، وكانوا في عصره لا يتجاوز عددهم نحو المائة ألف. وأهل نجد الحجاز الذي هو وطنه لم يأخذ أكثرهم بعقيدته في حياته وإنما كان الناس يخافون منه لما علموا من سيرته لأنه كان يسفك دماء من لم يتبعه. وقد وصفه بذلك الأمير الصنعاني صاحب كتاب سبل السلام فقال فيه أولا قبل أن يعرف حاله قصيدة أؤّلها: سلام على نجد ومن حل في نجد ... وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي وهذه القصيدة مذكورة في ديوانه وهو مطبوع، وتمامها أيضا في البدر الطالع للشوكاني والتاج المكلل لصديق خان فطارت كل مطار، ثم لما بلغه ما عليه ممدوحه من سفك الدماء ونهب الأموال والتجرىء على قتل النفوس ولو بالاغتيال وإكفار الأمة المحمدية في جميع الأقطار رجع عن تأييده وقال: رجعت عن القول الذي قلت في النجدي فقد صح لي عنه خلاف الذي عندي ظننت به خيرا فقلت عسى عسى نجد ناصحًا يهدي العباد ويستهدي لقد خاب فيه الظن لا خاب نصحنا وما كل ظن للحقائق لي يهدي وقد جاءنا من أرضه الشيخ مِربَدُ فحقّق من أحواله كل ما يبدي وقد جـاء من تأليفه برسائل يكفر أهل الأرض فيها على عمد ولفق في تكفيرهم كل حجة تراها كبيت العنكبوت لدى النقد إلىءاخر القصيدة، ثم شرحها شرحًا يكشف عن أحوال محمد بن عبد الوهاب من الغلوّ والإسراف في القتل والنهب ويرد عليه، وسمى كتابه: "إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب ". وقد ألف أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب رسالة في الرد على أخيه كما ذكرنا سمّاها "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية"، وهي مطبوعة، وأخرى سماها "فصل الخطاب في الرد على محمّد بن عبد الوهاب ". قال مفتي الحنابلة بمكة المتوفى سنة 1295 هـ الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" في ترجمة والد محمد بن عبد الوهاب بن سليمان ما نصّه (8): "وهو والد محمّد صاحب الدعوة التي انتشر شررها في الافاق، لكن بينهما تباين مع أن محمدًا لم يتظاهر بالدعوة إلا بعد موت والده، وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عمّن عاصر الشيخ عبد الوهاب هذا أنه كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر، فكان يقول للناس: يا ما ترون من محمد من الشر، فقدّر الله أن صار ما صار، وكذلك ابنه سليمان أخو الشيخ محمد كان منافيًا له في دعوته ورد عليه ردًا جيدا بالآيات والآثار لكون المردود عليه لا يقبل سواهما ولا يلتفت إلى كلام عالم متقدمًا أو متأخرا كائنا من كان غير الشيخ تقي الدين بن تيمية وتلميذه ابن القيم فإنه يرى كلامهما نصّا لا يقبل التأويل ويصول به على الناس وإن كان كلامهما على غير ما يفهم، وسمى الشيخ سليمان رده على أخيه "فصل الخطاب في الرد على محمّد بن عبد الوهاب" وسلّمه الله من شرّه ومكره مع تلك الصولة الهائلة التي أرعبت الأباعد، فإنه كان إذا باينه أحد ورد عليه ولم يقدر على قتله مجاهرة يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلا لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله، وقيل إن مجنونًا كان في بلدة ومن عادته أن يضرب من واجهه ولو بالسلاح، فأمر محمدٌ أن يعطى سيفًا ويدخل على أخيه الشيخ سليمان وهو في المسجد وحده، فأدخل عليه فلما رءاه الشيخ سليمان خاف منه فرمى المجنون السيف من يده وصار يقول: يا سليمان لا تخف إنك من الآمنين ويكررها مرارا، ولا شك أن هذه من الكرامات ". اهـ. وقول مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي إن أبا محمّد بن عبد الوهاب كان غاضبا عليه لأنه لم يهتم بالفقه معناه أنه ليس من المبرزين بالفقه ولا بالحديث، إنما دعوته الشاذة شهرته، ثم أصحابه غلوا في محبته فسموه شيخ الإسلام والمجدّد، فتبًا لهم وله، فليعلم ذلك المفتونون والمغرورون به لمجرد الدعوة، فلم يترجمه أحد من المؤرخين المشهورين في القرن الثاني عشر بالتبريز في الفقه ولا في الحديث. قال ابن عابدين الحنفي في ردّ المحتار ما نصّه (9): "مطلب في أتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا: قوله: "ويكفرون أصحاب نبينا (صلّى الله عليه وسلّم)" علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج، بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رضي الله تعالى عنه، والا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه، كما وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلّبوا على الحرمين، وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنّة قتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكرالمسلمين عام ثلاث وثلائين ومائين وألف". اهـ. وقال الشيخ أحمد الصاوي المالكي في تعليقه على الجلالين ما نصه (10): "وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم، وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شىء ألا انهم هم الكاذبون، استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل الله الكريم أن يقطع دابرهم " اهـ. أئمة من المذاهب الأربعة ردوا على الوهابية وبينوا شذوذهم عن أهل السنة :1-مفتي الشافعية بمكة المكرمة الشيخ أحمد زيني دحلان المتوفى سنة 1304 هـ 2-مفتي الحنابلة بمكة المكرمة الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي المتوفى سنة 1295 هـ 3-الشيخ ابن عابدين الحنفي المتوفى سنة 1252 هـ 4-الشيخ احمد الصاوي المالكي المتوفى سنة 1241 هـ (1) الفتوحات الاسلامية (2/ 66). (2) أنظر الكتاب (2/ 67). (3) أنظر الكتاب (2/ 68). (4) أنظر الكتاب (2/ 69). (5) متن مشهور في المذهب الشافعي لعبد الله بن عبد الرحمن بَافَضْل الحضرمي، واسم شرح ابن حجر هو المنهج القويم في مسائل التعليم. (6) أنظر الكتاب (2/ 77). (7) الدرر السنية في الرد على الوهابية (ص/ 42- 43). (8) أنظر السحب الوابلة على ضرانح الحنابلة (ص/ 275). (9) رد المحتار على الدر المختار (4/ 262) كتاب البغاة. (10) مرءاة النجدية (ص/ 86). |
الوهابية وشطحاتهم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حتى متى ترعون عن ذكر الظالم اذكرونه بما فيه حتى يحذره الناس" - الوهابية يحرمون قول يا محمد يا رسول الله. وقد فعل ذلك عبد الله بن عمر قال يا محمد كما في البخاري. - الوهابية يحرمون التوسل برسول الله ويقولون المتوسل بغير الله مشرك. والرسول علم الأعمى دعاءً في توسل برسول الله كما في المعجم الكبير والصغير للطبراني. - الوهابية يحرمون التبرك بآثار النبي ويعتبرونه شرك. النبي صلى الله عليه وسلم علم أصحابه التبرك بآثاره -بشعره وأظفاره وثيابه...- كما فعل صلى الله عليه وسلم في حجة الجعرانة حيث حلق شعره وقسمه بين الصحابة للتبرك كما في البخاري. وكذلك لما قلم أظفاره ووزع قلامة أظفاره على الصحابة كما في مسند الإمام أحمد. - الوهابية يحرمون زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار قبري وجبت له شفاعتي" رواه الدارقطني. - الوهابية يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف علماً بأن المسلمين علمائهم وعوامهم منذ استحدث هذا العمل في أوائل الستمائة للهجرة يقيمون الاحتفالات في المدن الكبيرة والصغيرة في كل العالم الإسلامي ولم يحرم ذلك عالم واحد معتبر. واستحسن العلماء عمل المولد منهم أحمد بن حجر العسقلاني وتلميذه الحافظ السخاوي كذلك الحافظ السيوطي وله كتاب اسمه حسن المقصد في عمل المولد وكذلك ابن دحية ألف كتاباً للملك المظفر أبو سعيد كوكبري ابن زين الدين ابن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد الذي عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون وهو أول من استحدث عمل المولد ووافقه على ذلك كل علماء أهل السنة بما فيهم من محدثين وفقهاء وصوفية صادقين, وكان له ءاثار حسنة كما قال ابن كثير. - الوهابية يحرمون الصلاة على النبي بعد الآذان جهراً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرني فليصلِ علي" أخرجه الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع في الصلاة على النبي الشفيع وقال لا بأس بإسناده. وقال عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي" أخرجه مسلم في الصحيح. وأما شطحاتهم وشذوذهم في العقيدة فكثيرة نذكر بعضا منها: - الوهابية ينسبون إلى الله الشكل والصورة وهذا من الكفر البغيض، وينسبون إلى الله الوجه الجارحة وهذا تشبيه وكفر والعياذ بالله، وينسبون الفم واللسان إلى الله، وينسبون التغير والحدوث إلى الله والى صفاته والحركة والسكون والارتفاع والنزول الحسي والكلام المخلوق والسكوت... والعياذ بالله من هذا الكفر، وينسبون إلى الله اليد والساعد والكف والأصابع واليمين والشمال وعلى زعمهم هي جوارح حقيقية لله والعياذ بالله تعالى، وينسبون إلى الله الرِجل والعين على معنى الجارحة. ينسبون المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله والعياذ بالله. الوهابية ينسبون الوصف القبيح والنعت الشنيع إلى ربهم تبارك وتعالى. - يكفي في الرد عليهم من كتاب الله: - قول الله تعالى: (ليس كمثله شىء) وقوله تعالى: (هل تعلم له سمياً). ومن الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كان الله ولم يكن شىء غيره" رواه البخاري وابن الجارود والبيهقي من حديث عمران ابن حصين. وقال عليه الصلاة والسلام: "ليس كهو شيء" رواه البيهقي. والأدلة من أقوال أئمة الهدى على فساد عقيدتهم: - قال الإمام السجاد زين العابدين في الصحيفة السجادية : "سبحانك أنت الله لا يحويك مكان" وقال عن الله : "لا يمس ولا يُحس ولا يجس" . رواه مرتضى الزبيدي في شرح إحياء علوم الدين - قال الإمام علي رضي الله عنه: كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان - قال الإمام علي رضي الله عنه :"إن الله تعالى خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته "رواه الإمام أبو منصور البغدادي - قال الإمام ذو النون المصري: مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك - قال الإمام أبو الحسن الأشعري: من زعم أن الله جسم فهو غير عارف بربه وإنه كافر به - نقل صاحب الخصال من الحنابلة عن أحمد عن من قال عن الله جسم لا كالأجسام كفر. - يقول شيخ الإسلام الحافظ البيهقي رحمه الله : وفي الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج، ولا استقرار في مكان، ولا مماسة لشيء من خلقه، لكنه مستو على عرشه كما اخبر بلا كيف بلا أين. - ذكر الإمام المتكلم ابن المعلم القرشي في كتابه نجم المهتدي (ق/287)نقلا عن الشيخ الإمام أقضي القضاة نجم الدين في كتابه المسمى "كفاية النبيه في شرح التنبيه " أن القاضي حسين حكى عن نص الشافعي رضي الله عنه تكفير من يعتقد أن الله جالس على العرش .ا.هـ - قال الإمام الطحاوي في كتابه المشهور العقيدة الطحاوية: تعالى _يعني الله_ عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات- قال الإمام الطحاوي في العقيدة. معنى هذا أن الله موجود بلا مكان. نسأل الله السلامة وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والله تعالى أعلم. |
بسم الله الرحمن الرحيم الفاضلة اليمامة لا يهم ما يقوله بعضهم من أصحاب الهوى عن دعوة المجدد. ويؤلمهم ما يرونه اليوم من نشر للعقيدة الصحيحة وإنتشارها الذي أطاح بورقة التوت وفوّت عليهم ما يروجون له بين العوام وأكسبهم هالة من التقديس وسعة في الكسب... ونقول أن أفضل العلم مارافقه العمل المخلص .ولا يمكن أن نرى تطبيق واضح و سليم مالم يكن منبعه ومحرّكه صحيح ومحكم. ولا يخفى يا سيدتي على كل محب لدين الله فضلآ عن من له عقل ومنصف أن يرى مايطبق اليوم من تطبيق أشبه الى الكمال لشعائر الدين في كافة مدن البلاد ويلمس الصحوة الإسلامية التي يحركها توفير المناخ والإمكانات والمخلصون...حتى لم يعد هناك حي من أحياء المدن وحتى أصغر قرية ليس فيها مسجد وجامع ومكتبة وحلقات تحفيظ وذكر وندوات ومحاظرات ... أين بالله عليك تجدين مثل ذلك في أي بقعة من الدنيا؟؟ هؤلاء المتنطعين بالقول وزخرف الكلام أدعياء ولا يريدون سماع نداء الحق ودعوة المخلصين لهم بالعمل بدلآ من المكابرة بالقول... لقد زرناهم في عقر دارهم و دهشنا من تفريطهم ولهوهم, ,,,, مساجدهم المحدودة في أقبية مهجورة وجوامعهم على قلتها وعلتها تصرخ من تجاوزاتهم , وطقوسهم و ممارساتهم .... قبورقائمة وأضرحة عامرة وأبنية مهمله متهالكة لا تصلح أن يقال لها ( بيوت الله )... ويأتون بعد كل هذا ليقولوا لنا: لستم على شئ...!! ونقول لهم : لا تأخذكم العزّة بالإثم ولا تكونوا كما العائل المستكبر.. نحن نحمد الله على أن هدانا لهذا ونسأله الهداية لكم... سبحانك ربي , رب العزة عمّا يصفون. وسلام على المرسلين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.... |
ابن الوردي
أشكرك جدا على نقل خرافات الصوفي المرتشي من الدولة العثمانية ( الدحلان ) لأن القارئ سيستفيد بالمقارنة بماتكتبه منسوبا للصوفية وماأكتبه نقلا عن المفكرين الغربيين المؤيدين للصوفية والداعمين لها ضد المذهب السلفي " الوهابية " وكذلك أشكرك يااخ ابن القاسمي .. والمجال ايضا متاح لك على النقل .. بل أنني عاجزة عن الشكر:) لهذه القائمة التي أتت مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم [HR] الأخ ابو رائد سأضيف شيئا من أباطيل الصوفي الدحلان وتآمره مع العثمانيون [HR] الأخ مسلم فاهم جزاك الله خير على الإضافة [HR] الأخ عابر سبيل أبدعت في تمثيل مايقومون به .. فكم حذفوا كلمات لشيخ الإسلام ابن تيمية ليشوهوا المعنى وكم أضافوا لإبن عثيمين وفسروا وفق أهواءهم .. ولاتخشى شيئا فالحق يثبت ويبقى .. والباطل يضمحل ويفنى فقد قال اللع عز وجل (( كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض ) الرعد 17 [HR] الأخ غيث يحاولون بث الفتنة .. وفي الفتن كما نعلم يتكلم الرويبضة فيخدعون الناس بالجهل والعاطفة ويتركون العقل والدليل .. ويحللون الحرام ويحرمون الحلال وتكثر المذاهب المدعية الإصلاح لتضليل الناس وتفرقتهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافر ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا )رواه مسلم اللهم ثبتنا على الحق آمين |
انظروا اخواني الى هذه الكاذبة المدعوة اليمامة كيف تصف مفتي مكة وعالمها ورئيس الشافعية فيها في زمانه تقول مرتشي والعياذ بالله لكن هذه عادتهم في ذم علماء اهل السنة بينما علماء مذهبهم لحومهم سامة نعم سامة لانها معفنة والعياذ بالله
طيب وماذا تقولين يا مدعية بمائة من علماء الامة ردوا على الوهابية؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ هذه اول خمسين مصدر:
1-) إتحاف الكرام في جواز التوسل رالاستغاثة بالأنبياء الكرام: تأليف الشيخ محمد بن الشدي، مخطوط في الخزانة الكتانية بالرباط برقم/ 1143 ك مجموعة. 2-) إتحاف أهـل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهـد الأمان: تأليف أحمد بن أبي الضياف، طبع. 3-) أجوبة في زيارة القبور: للشيخ العيدروس، مخطوط في الخزانة العامة بالرباط برقم 2577/ 4 د مجموعة. 4-) الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية: لأبي العون شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم، المعروف بابن السفاريني، النابلسي، الحنبلي، المتوفى سنة 1117 هـ. 5-) الأجوبة النعمانية عن الأسئلة الهـندية في العقائد: لنعمان بن محمود خير الدين الشهـير بابن الالوسي البغدادي، الحنفي المتوفى سنة 1317 هـ. 6-) إحياء المقبور من أدلة استحباب بناء المساجذ والقباب على القبور تأليف: الحافظ أحمد بن الصديق الغماري المتوفى سنة 1380هـ، طبع. 7-) الإصابة في نصرة الخلفاء الراشدين: تأليف الشيخ حمدي جويجاتي الدمشقي. 8-) الأصول الأربعة في ترديد الوهّابية: لمحمد حسن صاحب السرهـندي، المجذدي، المتوفى سنة 1346 وو، مطبوع. 9-) إظهـار العقوق ممّن منع التوسّل بالنبي والوليّ الصدوق: للشيخ المشرفي المالكي الجزائري. 10-) الأقوال السنية في الرد على مدعي نصرة السنة المحمدية: جمعهـا إبراهـيم شحاته الصديقي من كلام المحدث عبد الله الغماري، طبع. 11-) الأقوال المرضية في الردّ على الوهّابية: للفقيه عطا الكسم الدمشقي الحنفي، مطبوع. 12-) الانتصار للأولياء الأبرار: للشيخ المحدث طاهـر سنبل الحنفي. 13-) الأوراق البغدادية في الجوابات النجدية: للشيخ إبراهـيم الراوي البغدادي، الرفاعي، رئيس الطريقة الرفاعية ببغداد، مطبوع. 14-) البراءة من الاختلاف في الرد على أهـل الشقاق والنفاق والرد على الفرقة الوهّابية الضالّة: للشيخ علي زين العابدين السوداني، مطبوع. 15-) البراهـين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة: للشيخ سلامة العزامي، المتوفى سنة 1379هـ، طبع. 16-) البصائر لمنكري التوسّل بأهـل المقابر: لحمد الله الداجوي الحنفي الهـندي، مطبوع. 17-) تاريخ الوهّابية: لأيوب صبري باشا الرومي صاحب "مرءاة الحرمين. 18-) تبرك الصحابة باثار رسول الله : لمحمد طاهـر بن عبد القادر الكردي، طبع. 19-) تجريد سيف الجهـاد لمدّعي الاجتهـاد: للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الشافعي، وهـو أستاذ محمد بن عبد الوهـاب وشيخه ، وقد ردّ عليه في حياته. 20-) تحذير الخلف من مخازي أدعياء السلف: للشيخ محمد زاهـد الكوثري. 21-) التحريرات الرائقة: للشيخ محمد النافلاتي الحنفي مفتي القدس الشريف، كان حيا سنة 1315هـ ، مطبوع. 22-) تحريض الأغبياء على الاستغاثة بالأنبياء والأولياء: للشيخ عبد الله بن إبراهـيم الميرغني الحنفي، الساكن بالطائف. 23-) التحفة الوهـبية في الردّ على الوهّابية: للشيخ داود بن سليمان البغدادي، النقشبندي الحنفي، المتوفى سنة 299 ا. 24-) تطهـير الفؤاد من دنس الاعتقاد: للشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي، من علماء الأزهـر، مطبوع. 25-) تقييد حول التعلق والتوسل بالأنبياء والصالحين: قاضي الجماعة في المغرب ابن كيران، مخطوط في خزانة الجلاوي/ الرباط برقم/ 153 ج مجموعة. 26-) تقييد حول زيارة الأولياء والتوسل بهـم: للمؤلف السابق، وضمن المجموعة السابقة. 27-) تهـكم المقلّدين بمن ادعى تجديد الدين: للشيخ محمد بن عبد الرحمـن الحنبلي. رد فيه على ابن عبد الوهـاب في كل مسألة من المسائل التي ابتدعهـا بأبلغ رد. 28-) التوسّل: للمفتي محمد عبد القيوم القادري الهـزاروي، مطبوع. 29-) التوسّل بالنبي والصالحين: لأبي حامد بن مرزوق الدمشقي الشامي، مطبوع. 30-) التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهـل العراق على محمد بن عبد الوهـاب: لعبد الله أفندي الراوي. مخطوط في جامعة كمبردج/ لندن باسم "ردّ الوهّابية، ومنهـ نسخة في مكتبة الأوقاف/ بغداد. 31-) جلال الحقّ في كشف أحوال أشرار الخلق: للشيخ إبراهـيم حلمي القادري ا لاسكندري، مطبوع. 32-) الجوابات في الزيارة: لابن عبد الرزاق الحنبلي. قال السيد علوي بن الحدّاد: رأيت جوابات للعلماء الأكابر من المذاهـب الأربعة من أهـل الحرمين الشريفين، والأحساء والبصرة وبغداد وحلب واليمن وبلدان الإسلام نثرًا ونظمًا. 33-) الحقائق الإسلامية في الردّ على المزاعم الوهّابية بأدلّة الكتاب والسنة النبوية: لمالك ابن الشيخ محمود، مدير مدرسة العرفان بمدينة كوتبالي بجمهـورية مالي الأفريقية، مطبوع. 34-) الحق المبين في الردّ على الوهـابيّين. للشيخ أحمد سعيد الفاروقي السرهـندي النقشبندي المتوفى سنة 1277 هـ. 35-) الحقيقة الإسلامية في الردّ على الوهّابية: لعبد الغني بن صالح حمادة، مطبوع 36-) الدرر السنيّة في الردّ على الوهّابية: للسيد أحمد بن زيني دحلان. مفتي مكة الشافعي، المتوفى سنة 1304هـ، مطبوع. 37-) الدليل الكافي في الرد على الوهـابي: للشيخ مصباح بن أحمد شبقلو البير وتي، مطبوع. 38-) الرائية الصغرى في ذم البدعة ومدح السنة الغرا: نظم الشيخ يوسف النبهـاني البيروتي، مطبوع. 39-) رد المحتار على الدر المختار: لمحمد أمين الشهـير بابن عابدين الحنفي الدمشقي، مطبوع. 40-) الردّ على ابن عبد الوهـاب: لشيخ الإسلام بتونس إسماعيل التميمي المالكي، المتوفى سنة 1248هــ، وهـو في غاية التحقيق والإحكام. مطبوع في تونس. 41-) ردّ على ابن عبد الوهـاب: للشيخ أحمد المصري الأحسائي. 42-) ردّ على ابن عبد الوهـاب: للعلامة بركات الشافعي، الأحمدي، المكّي. 43-) الردود على محمد بن عبد الوهـاب. للشيخ المحدث صالح الفلاني المغربي. قال السيد علوي بن الحدّاد: كتاب ضخم فيه رسالات وجوابات كلّهـا من العلماء أهـل المذاهـب الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، يردون على محمد بن عبد الوهـاب بالعجب. 44-) الرد على الوهّابية: للشيخ صالح الكوا ش التونسي، وهـي رسالة مسجعة نقض بهـا رسالة لابن عبد الوهـاب، مطبوع. 45-) الرد على الوهّابية: للشيخ محمد صالح الزمزمي الشافعي، إمام مقام إبراهـيم بمكة المكرمة. 46-) الردّ على الوهّابية: لإبراهـيم بن عبد القادر الطرابلسي الرياحي التونسي المالكي من مدينة تستور، المتوفى سنة 1266هــ . 47-) الردّ على الوهّابية: لعبد المحسن الأشيقري الحنبلي، مفتي مدينة الزبير بالبصرة. 48-) الردّ على الوهّابية: للشيخ المخدوم المهـدي مفتي فاس. 49-) الردّ على محمد بن عبد الوهـاب: لمحمد بن سليمان الكردي الشافعي، أستاذ ابن عبد الوهـاب وشيخه. ذكر ذلك ابن مرزوق الشافعي، وقال: "وتفرس فيه شيخه أنه ضال مضل كما تفرس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي ووالده عبد الوهـاب ". 50-) الردّ على الوهّابية: لأبي حفص عمر المحجوب، مخطوط بدار الكتب الوطنية/ تونس، برقم 2513، ومصورتهـا في معهـد المخطوطات العربية/ القاهـرة. وفي المكتبة الكتانية- الرباط برقم 1325 ك. |
وهذه تمام المائة
51-) الردّ على الوهّابية: لقاضي الجماعة في المغرب ابن كيزان، مخطوط بالمكتبة الكتانية/ الرباط، برقم 1325 ك. 52-) الردّ على محمد بن عبد الوهـاب: للشيخ عبد الله القدومي الحنبلي النابلسي، عالم الحنابلة بالحجاز والشام المتوفى سنة 1331هــ . رد عليهـ في مسئلة الزيارة ومسئلة التوسل بالأنبياء والصالحين، وقال: إنه مع مقلديه من الخوارج، وقد ذكر ذلك في رسالته "الرحلة الحجازية والرياض الأنسية في الحوادث والمسائل ، طبع. 53-) رسالة في تأييد مذهـب الصوفية والرد على المعترضين عليهـم: للشيخ سلامة العزامي المتوفى سنة 1379 هــ ، مطبوع. 54-) رسالة في تصرف الأولياء: للشيخ يوسف الدجوي، طبع. 55-) رسالة في جواز التوسّل في الردّ على محمد بن عبد الوهـاب: للعلاّمة مفتي فاس الشيخ مهـدي الوازناني. 56-) رسالة في جواز الاستغاثة والتوسل: للسيد يوسف البطاح الأهـدل الزبيدي نزيل مكة المكرمة. أورد فيهـا أقوال العلماء من المذاهـب الأربعة ثم قال: "ولا عبرة بمن شذَّ عن السواد الأعظم وخالف الجمهـور وفارق الجماعة فهـو من المبتدعة " 57-) رسالة في حكم التوسّل بالأنبياء والأولياء: للشيخ محمّد حسنين مخلوف العدوي المصري وكيل الجامع الأزهـر، مطبوعة. 58-) رسالة في الردّ على الوهّابية: للشيخ قاسم أبي الفضل المحجوب المالكي. 59-) الرسالة الردّية على الطائفة الوهّابية: لمحمّد عطاء الله المعروف بعطا الرومي، من كوزل حصار. 60-) رسالة في مشاجرة بين أهـل مكة وأهـل نجد في العقيدة: للشيخ محمّد ابن ناصر الحازمي اليمني المتوفى سنة 1283 هــ ، مخطوط في المكتبة الكتانية/ الرباط " برقم 30/ 1 ك مجموعة. 61-) الرسالة المرضية في الردّ على من ينكر الزيارة المحمذية: لمحمّد السعدي المالكي. 62-) روض المجال في الرد على أهـل الضلال: للشيخ عبد الرحمن الهـندي الدلهـي الحنفي، مطبوعة!جدة- 1327 هــ . 63-) سبيل النجاة من بدعة أهـل الزيغ والضلالة: للقاضي عبد الرحمن قوتي. 64-) سعادة الداربن في الردّ على الفرقتين: الوهّابية، ومقلّدة الظاهـرية: لإبراهـيم بن عثمان بن محمّد السمنودي المنصوري المصري، مطبوع في مصر سنة 1320 هــ ، في مجلدين. 65-) سناء الإسلام فـي أعلام الأنام بعقائد أهـل البيت الكرام ردّا على عبد العزيز النجدي فيما ارتكبهـ من الأوهـام: لإسماعيل بن أحمد الزبدي. 66-) السيف الباتر لعنق المنكر على اكابر: للسيد علوي بن أحمد الحداد، المتوفى سنة 1222 هــ. 67-) السيوف الصقال في أعناق من أنكر على الأولياء بعد الانتقال: لعالم من بيت المقدس. 68-) السيوف المشرقية لقطع أعناق القائلين بالجهـة والجسمية: لعلي بن محمّد الميلي الجمالي التونسي المغربي المالكي. 69-) شرح الرسالة الردية على طائفة الوهّابية: للشيخ محمّد عطاء الله بن محمّد بن اسحاق شيخ الإسلام الرومي المتوفى سنة 226 ا هــ . 70-) الصارم الهـندي في عنق النجدي: للشيخ عطاء المكي. 71-) صدق الخبر في خوارج القرن الثاني عشر في إثبات أن الوهّابية من الخوارج: للشريف عبد الله بن حسن باشا بن فضل باشا العلوي الحسيني الحجازي، أمير ظفار، طبع باللاذقية. 72-) صلح الإخوان في الردّ على من قال على المسلمين بالشرك والكفران: في الردّ على الوهّابية لتكفيرهـم المسلمين. للشيخ داود بن سليمان النقشبندي البغدادي الحنفي، المتوفى سنة 1299هــ . 73-) الصواعق الإلهـية في الردّ على الوهّابية: للشيخ سليمان بن عبد الوهـاب شقيق المبتدع محمّد بن عبد الوهـاب، مطبوع. 74-) الصواعق والرعود: للشيخ عفيف الدين عبد الله بن داود الحنبلي. قال العلامة علوي بن أحمد الحداد: (كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة وبغداد وحلب والأحساء وغيرهـم تأييدا له وثناء عليه) . 75-) ضياء الصدور لمنكر التوسل بأهـل القبور: ظاهـر شاه ميان بن عبد العظيم ميان، طبع. 76-) العقائد التسع: للشيخ أحمد بن عبد الأحد الفاروقي الحنفي النقشبندي، مطبوع. 77-) العقائد الصحيحة في ترديد الوهّابية النجدية: لحافظ محمّد حسن السرهـندي المجددي، مطبوع. 78-) عقد تفيس في ردّ شبهـات الوهّـابي التعيس: لإسماعيل أبي الفداء التميمي التونسي، الفقيه المؤرخ. 79-) غوث العباد ببيان الرشاد: للشيخ مصطفى الحمامي المصري، مطبوع. 80-) فتنة الوهّابية: للشيخ أحمد بن زيني دحلان، المتوفى سنة 1304 هـ، مفتي الشافعية بالحرمين، والمدرّس بالمسجد الحرام في مكة، وهـو مستخرج من كتابه "الفتوحات الإسلامية المطبوع بمصر سنة 1354 هـ، مطبوع. 81-) فرقان القرءان: للشيخ سلامة العزامي القضاعي الشافعي المصري، ردّ فيه على القائلين بالتجسيم ومنهـم ابن تيمية والوهّابية، مطبوع. 82-) فصل الخطاب في الردّ على محمّد بن عبد الوهـاب: للشيخ سليمان بن عبد الوهـاب شقيق محمّد مؤسس الوهّابية، وهـذا أول كتاب ألف ردّا على ا لوهّـابية. 83-) فصل الخطاب في ردّ ضلالات ابن عبد الوهـاب: لأحمد بن علي البصري، الشهـير بالقبّاني الشافعي. 84-) الفيوضات الوهـبية في الرد على الطائفة الوهّابية: لأبي العباس أحمد بن عبد السلام البناني المغربي. 85-) قصيدة في الردّ على الصنعاني في مدح ابن عبد الوهـاب: من نظم الشيخ ابن غلبون الليبي، عدّة أبياتهـا (40) بيتا، مطلعهـا: سلامي على أهـل الإصابة والرشدِ ... وليس على نجد ومن حلّ في نجد 86-) قصيدة في الردّ على الصنعاني الذي مدح ابن عبد الوهـاب: من نظم السيد مصطفى المصري البولاقي، عذة أبياتهـا (126) بيتا، مطلعهـا: بحمد وليّ الحمد لا الذمّ أستبدي وبالحق لا بالخلق للحقّ أستهـدي 87-) قصيدة في الردّ على الوهّابية: للشيخ عبد العزيز القرشي العلجي المالكي الأحسائي، عذة أبياتهـا، (95) بيتا، مطلعهـا: ألا أيهـا الشيخ الذي بالهـدى رُمي سترجع بالتوفيق حظّا ومغنما 88-) قمع أهـل الزيغ والإلحاد عن الطعن في تقليد أئمة الاجتهـاد: لمفتي المدينة المنورة المحدث الشيخ محمّد الخضر الشنقيطي المتوفى سنة 1353 هــ. 89-) محق التقوّل في مسألة التوسّل: للشيخ محمّد زاهـد الكوثري. 90-) المدارج السنيّة في ردّ الوهّابية: للشيخ عامر القادري، معلّم بدار العلوم القا درية-كرا تشي، الباكستان، مطبوع. 91-) مصباح الأنام وجلاء الظلام في ردّ شبه البدعي النجدي التي أضل بهـا العوام: للسيد علوي بن أحمد الحداد، المتوفى سنة 1222 هــ . طبع بالمطبعة العامرة بمصر 1325 هــ. 92-) المقالات: للشيخ يوسف أحمد الدجوي أحد كبار مشايخ الأزهـر المتوفى سنة 1365 هــ. 93-) المقالات الوفيّة في الردّ على الوهّابية: للشيخ حسن قزبك، مطبوع بتقريظ الشيخ يوسف الدجوي. 94-) المنح الإلهـية في طمس الضلالة الوهّابية: للقاضي اسماعيل التميمي التونسي المتوفى سنة 1248 هـ . مخطوط بدار الكتب الوطنية في تونس رقم 2785، ومصورتهـا في معهـد المخطوطات العربية/ القاهـرة، وقد طبع. 95-) المنحة الوهـبيّة في الردّ على الوهّابية: للشيخ داود بن سليمان النقشبندي البغدادي، المتوفى سنة 1299 هـ. طبع في بومباي سنة 1305 هــ . 96-) المنهـل السيال في الحرام والحلال: للسيد مصطفى المصري البولاقي. 97-) نصيحة جليلة للوهـابية: للسيد محمّد طاهـر ءال ملا الكيالي الرفاعي نقيب أشراف ادلب، وقد أرسلهـا لهـم. طبع بادلب. 98-) النقول الشرعية في الردّ على الوهّابية: للشيخ مصطفى بن أحمد الشطي الحنبلي، الدمشقي. طبع في إستانبول 1406 هــ . 99-) يهـودا لا حنابلة: للشيخ الأحمدي الظواهـري شيخ الأزهـر. 100-) حاشية الصاوي على الجلالين: للشيخ أحمد الصاوي المالكي. |
الان اخبرينا لماذا كل هؤلاء العلماء من اهل السنة والجماعة يردون عليكم ويفضحون زيف ادعاءاتكم يا محمية بريطانيا اولا ثم الولايات المتحدة والان تركضون الى روسيالتكونوا محمية لها!؟!؟
|
توما( ابن الوردي ) يتخبط
|
شهادة التاريخ وفلسطين والمسجد الاقصى للوهابية على هذا الرابط
http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=35493 |
ياابن الوردي
لاأتوقع منك أن تكون لغتك مهذبة .. فمصطلحاتك لاتعد ولاتحصى .. وأتهاماتك وشتائمك تعودت عليها .. وحتى تريح نفسك أقول لاأهتم بهذه :) قلت في أحد الموضوعات أنني أتهم جيش محمد علي باشا .. ويبدو أنك تقرأ أول السطور .. ولاتريد أن تقرأ لتستوعب ثم تناقش .. فأنا ذيلت الموضوع بإسم محمد رشيد رضا.. أي أنني أنقل رأيا للعلامة المجاهد محمد رشيد رضا الذي ولد عام 1282هـ 1865م وتوفي عام 1354هـ 1935م .. وهو منشئ وصاحب مجلة المنار وأحد رجال الإصلاح الإسلامي والكتاب المرموقين ومن العلماء بالحديث والأدب والتاريخ والتفسير .. وهو من طرابلس الشام:) .. ورحل لمصر عام 1315هـ ولازم الشيخ محمد عبده وتتلمذ على يديه .. ووأصدر مجلة المنار الشهرية للدعوة والإصلاح الديني والإجتماعي والعمراني وأصبح مرجع الفتيا .. وقد زار رحمه الله تعالى بلاد الشام والهند والحجاز وأوروبا ولكنه كان مستفرا في مصر .. ومن آثاره ايضا إصدار " تفسير المنار " في 12 مجلد ولم يكمله بسبب وفاته .. وهو تفسير يجمع بين صحيح المأثور وصريح المعقول .. ومن آثاره " تاريخ الأستاذ الإمام محمد عبده " في ثلاثة مجلدات وغيرها من الكتب الإسلامية وكتب مانشرته هنا في مؤلفة بعنوان " الوهابيون والحجاز " حيث تصدر في كتابه هذا بحزم وعقلانية وبالحكمة والموعظة الحسنة للدعاية الكاذبة والمسمومة التي انتشرت وروج لها المغرضون ضد الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب .. ودعوته السلفية . وبين في الكتاب حقيقة الدعوة المجيدة وخطة رجالها في تجديد الإسلام وأورد كل مقولاتهم بهدف إثبات الدليل .. وهدف من مؤلفة بيان الحق وأداء النصح والواجب للأمة الإسلامية وللشعب العربي .. وعاهد الله تعالى ألا يؤثر على الحق والنصح شيئا .. فجاء كتابه مميزا بصدق الخبر وصحة الدليل وسلامة الرأي وتحري الصدق والصواب .. ولقى كتابه ترحيبا واسعا من الناس وكان هذا الكتاب سببا في معرفة الألوف الكثيرة من الناس ماكانوا يجهلون حقيقة " دعوة الإصلاح والتجديد " وحقيقة أهلها الذين وضح أنهم أكثر مسلمي هذا العصر حرصا على السنة النبوية المطهرة .. وقيامهم بالإصلاح الإسلامي الحق بالتوحيد الخالص وترك البدع والخرافات والتقاليد الوراثية الباطلة . الجدير بالذكر أن مؤلف هذا الكتاب محمد رشيد رضا... أقدم على كتابته هذه ونشره في وقت عصيب وظروف حرجة ، وهو الأمر الذي يعلي من قيمة هذا الكتاب .. فقد صدع الكاتب بالحق في وقت كانت فيه أسرة محمد علي في أوج سلطانها وقوتها .. وهذه الأسرة هي التي أعدت قواتها للدولة العثمانية لقتال الوهابيون ياليت ماتكتب المائة عالم .. خلاص حفظناهاعن ظهر قلب :) ويمكنكم الإتصال بالصين والهند .. فستجدون حتما من يستطيع أن يكتب آلافا مؤلفة (طبعا مقارنة بعدد السكان ):) سأكمل لاحقا إن شاء الله |
و شهد شاهد من أهلها
الله المستعان
|
ايه والله .. الله المستعان
ألا تلاحظون أن في الخيمة تخصص;)
|
الشاهد الله
إن ما قام به رجال هذا المذهب العظيم من خر لا يعد ولا يحصى و لعل انتشار هذا المذهب في كافة ارجاء الأرض دليل على ما يقوم به أهل هذا المذهب من تصحيح للمذاهب المنحرفة و المبتدعة و التي وصل بها الأمر إلى عبادة القبور و الاستجداء بميت ! |
شكرا على المشاركة يااخ ابو البراء .. وجزاك الله خير
سأكمل ان شاء الله شهادة التاريخ للوهابية من منظور سياسي مع رجائي بعدم تقليد عنوان موضوعي :cool: فالحقوق الفكرية للعنوان محفوظة .. وسألاحق قضائيا أي سارق للعنوان :cool: |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.