أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   آيات الرحمن في غزوة سبتمبر المباركة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=40831)

فارس ترجل 05-09-2004 04:27 PM

آيات الرحمن في غزوة سبتمبر المباركة
 
الحمد لله، وبعد:

فبعد مضي عام على الغزوة المعروفة بـ (غزوة سبتمبر)، أحببت أن أذكر بعض آيات للرحمن - جل جلاله - تجلت وظهرت فيها، وفي ذلك عبرة وعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ولست أعني هنا الحديث عن مشروعية العملية من عدمها؛ فإن هذه المسألة قتلت بحثا، والعملية مضت وانتهت، ولكني أريد أن أذكر ثمارها ونتائجها، وما سأذكره لا يخالف فيه أحد من المنصفين.

الآية الأولى: قوله تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله):


فالغزوة قادها تسعة عشر مجاهداً فقط، وأسلحتهم بيضاء (سكاكين ومقصات!)، ومع ذلك دكوا عروش الكفر الاقتصادية والعسكرية. وفي (أمريكا) التي تسمى (القوة العظمى الأولى) والمهيمنة على (النظام العالمي الجديد)! وإن في هذا لآية عظيمة!

وقد حصل حوار طريف بين أخوين في هذه المسألة أنقله بالمعنى: -

قال أحدهما: وأي نصر في ضرب دولة بطائرات مدنية لم تعد للحروب أصلاً؟!

فقال الآخر: وكيف حرب أمريكا للمسلمين في أفغانستان والعراق وغيرها؟.

الأول: ماذا تعني؟.

الثاني: هل حرب أمريكا على المسلمين في كل مكان إلا من هذا النوع؟ أليسوا يدكون من يسمون ب(المدنيين) و (الأبرياء) من (الشيوخ) و (النساء) و (الأطفال) في العراق وأفغانستان والسودان وغيرها بصواريخهم وطائراتهم؟! فالدعوى كلها حرب من الجو، طائرات في طائرات.

الأول: ولكن هذه طائرات حربية وتلك مدنية.

الثاني: هل الطائرة إذا كان اسمها (إف 15) أو (التورنيدو) يحق لها أن تقتل من يسمون بالمدنيين، وإذا كان اسمها (بوينج) أو (إيرباص) لا يحق لها ذلك؟!

فالحرب على أحد وجهين:

إما المواجهة العسكرية (وجهاً لوجه)، فالأمريكان أجبن خلق الله بشهادة الجميع، وأبعدهم عن المواجهة، و(أنا كوندا) خير شاهد على ذلك!
فهم يريدونها حرب طائرات، فكلها ضرب من فوق، فهذه كهذه، والباديء أظلم!

انتهى الحوار مختصراً.

وقد يقول آخر: وما النصر الذي حصل بهذه الضربة؟!

فالجواب: لو لم يحصل من النصر إلا قلب تاريخهم، وموازينهم، ودراساتهم الاستراتيجية، والعسكرية، ونظامهم الدولي، رأساً على عقب لكفى به! فالغزوة شكلت منعطفاً تاريخياً عظيماً، أعاد تشكيل كثير من الأفكار والدراسات، فالمتخصصون في العلاقات والأنظمة الدولية يقسمون تكون النظام الدولي الحديث إلى مراحل هي إجمالاً:

مرحلة (1648- 1914م) وهي مرحلة معاهدة (وستفاليا) وما تلاها، والتي أنهت الحروب والصراعات في أوربا، وكانت نواة تأسيس العلاقات الدولية الحديثة.

ومرحلة (1914-1945م) وهي مرحلة الصراعات و الحروب العظمى العالمية.

ومرحلة (1945-1990م) وهي مرحلة تكون هيئة الأمم، وسيطرة القطبين السوفيتي والأمريكي على العالم، والحرب الباردة بينهما، وسباق التسلح.
مرحلة ما بعد 1990م وهي مرحلة تبدأ مع سقوط الاتحاد السوفيتي وتهاوي الأنظمة الشيوعية تباعاً وانتهاء الحرب الباردة، وتفرد أمريكا بالسيطرة والنفوذ، وابتداء ما يسمى بالنظام العالمي الجديد.

وعند هذه المرحلة ظن بعض كبار مفكري أمريكا بأنها نهاية الصراعات والتقلبات السياسية الكبرى وانتصار الرأسمالية الغربية، وأنه - هاهنا - وقف التاريخ ليشيد بانتصارهم النهائي والأخير:

وألقت عصا التسيار واستقر بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر
فألف فوكوياما كتابه (نهاية التاريخ) تصور فيه أن العالم قد وصل إلى نهاية التاريخ، إذ ليس بإمكان العقل البشري – كما يزعم - أن يأتي بنظام أفضل من النظام الرأسمالي لأن البديل - الشيوعي - الذي كان يؤمل منه تحقيق السعادة البشرية قد فشل بعد تطبيق دام اثنين وسبعين عاماً، وبذلك فإن النظام الرأسمالي قد أصبح قدر الإنسانية، الذي لا مفر منه، والذي ستعيش في ظله إلى الأبد.

وقال أحد مفكريها: (كانت السياسة الخارجية الأمريكية في الخمسين سنة الماضية قد تكونت استجابة للتهديد الذي يطرحه خصوم هذه البلاد، ففي كل عام منذ "بيرل هاربر" كانت أمريكا مشتبكة إما في حرب أو في مواجهة، والآن - ولأول مرة - "بعد النظام العالمي الجديد" منذ نصف قرن، تحظى الولايات المتحدة بالفرصة لإعادة تركيب سياستها الخارجية متحررة من قيود الحرب الباردة وضغوطها).

ولأنها حظيت بهذه الفرصة - كما يقول - فقد زاد شرها، واستفحل خطرها، وطغى أمرها، فعاثت في الأرض فساداً، تقتل من تشاء من المسلمين، وتأسر من تشاء، وتحاصر من تشاء، وتضرب من تشاء، وكأن المسلمين مجموعة حشرات لا قيمة لدمهم ولا لكرامتهم! فجاءهم تسعة عشر مجاهداً، صغار السن، من جماعة محاربة في جميع دول العالم، قد شددت عليها الرقابة، فخيبوا ظنهم، وقلبوا أنظمتهم وسياساتهم، وغيّروا دراساتهم، وأظهروا عوار (رأسماليتهم) و (عولمتهم) و (ديمقراطياتهم) و (حقوق الإنسان عندهم) و (أسطورتهم: السي آي أيه)، وجعلوا ما سماه مفكروهم (نهاية التاريخ)، هو في حقيقته (بداية النهاية) لهم بحول الله وقوته!
ولأول مرة في التاريخ الحديث يكون المسلمون فاعلين صانعين للأحداث لا منفعلين متأثرين بها!

وتظهر عظمة هذا الحدث من خمس نواحي:

الناحية الأولى: أنه أعاد الإسلام إلى الواجهة في الحروب مع الكفار، بعد أن كانت القوميات والوطنيات والمصالح هي المحرك للحروب والصراعات، فأخرجت بذلك العداء الصليبي من الكمون إلى الظهور، ومن القوة إلى الفعل.

والناحية الثانية: أنها أبرزت الدور العظيم للجهاد في قلب الموازين العالمية.

والناحية الثالثة: أنها أنهت فكرة تحكم (الدول القومية) في (السياسات) و إعلان (السلم) و (الحرب)، فإدارة هذا الصراع بيد من ليس لهم انتماء قومي وطني معين، بل ينتشرون - كما يقول الأمريكان – في أكثر من ستين دولة، ولا يجمعهم غير الإسلام السلفي الجهادي أو ما يسمونه ب(الوهابي!)، بل إن السرايا الأربعة التي ضربت أمريكا يقودها أربعة رجال لا تجمعهم (دولة قومية واحدة)؛ فأحدهم من الكنانة، والثاني من الخليج، والثالث من الشام، والرابع من الحجاز.

والناحية الرابعة: أنها جعلت عصر ضرب أمريكا لمن شاءت من المسلمين بدون أي عقاب يولي بلا رجعة إن شاء الله.
والناحية الخامسة: أنها بداية السقوط لفكرة (النظام العالمي الجديد)، والذي لم يهنأ الأمريكان به إلا سنوات معدودة، وهي بداية السقوط الكلي لأمريكا إن شاء الله.


الآية الثانية: قوله تعالى (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب):

وهذه من آيات الله العجيبة التي وقع مصداقها في أحداث سبتمبر، وانظر إلى الأجزاء الثلاثة لهذه الآية:

أولاً: (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله): فالناظر في حال (أمريكا) يرى أنها قد أمنت على نفسها من (الغزو): (جغرافياً) و (عسكرياً): فالمحيطات التي تحيط بها من جهتين تعزلها عن باقي العالم الذي تقوم (بطحنه) متى شاءت، ولا خطر عليها من (الجيران). وصواريخها عابرة القارات، وقوتها النووية، والعسكرية، وحاملات الطائرات التي تجوب البحار، ومشاريعها في (حرب النجوم) التي تريد من خلالها تحييد القوى النووية المعادية، وغير هذه الأمور، كل هذا سلاح أيقنت معه أنه لا يجرؤ أحد على أن يقول لها: (لا) إذا أمرت! أو: (لِمَ) إذا فَعَلَت!

ونسجت أساطير (إعلامية) حول مقدرة استخباراتهم، وأقمارهم الصناعية، ومقدرتهم على جمع المعلومات، وخبرتهم في التجسس، والتلصص!! فبقوتهم العسكرية ظنوا أنه لا توجد دولة تجرؤ عليها! وبقوتهم الاستخباراتية ظنوا أنهم قد طوقوا الجماعات الإرهابية، فلا تقدر على الحراك!



ثانياً: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا): ومع هذا الغرور، والصلف، والجبروت، والكبرياء، والغطرسة، أتاهم الله سبحانه من حيث لم يحتسبوا، وضربها في أقل من ساعتين، فحطم ما نسجته أساطيرهم خلال خمسين سنة، وأرغم أنفها في التراب بوسائل بدائية لا تفلح صواريخها ولا حاملات طائراتها ولا قواتها النووية في ردعها.

وممن كانت هذه الضربة؟!

من عدوها الأكبر الذي حشدت لحربه (استخباراتها) و (أقمارها) و (الخونة) من أتباعها!! وكأني بأصحاب تلك الغزوة ينظرون من نوافذ تلك الطائرات - وهم يضربون معاقل (أمريكا) – ويرددون: (بولوا على قوتكم النووية، وأقماركم الصناعية، والسي آي إيه، أيها العلوج)!!


ثالثاً: (وقذف في قلوبهم الرعب): فمع هذه الضربات دب الرعب في قلوبهم، وقد ظهر هذا لكل من شاهد وجوه الأمريكان أثناءها، وعلى رأسهم طاغيتهم الأكبر (بوش) الذي بقي ساعات ينتقل من مخبأ إلى آخر، وقد كاد أن يضرب الرقم القياسي في سرعة الاختباء لو أنه سلم من منافسة نائبه (تشيني)!!


الآية الثالثة: قوله تعالى (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى):

فالناظر إلى آثار تلك الضربات المباشرة وغير المباشرة يعلم أن وراءها قدرة فوق قدرة البشر؛ يتيقن معها المؤمن بقوله تعالى (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى): ومع أن الآثار المباشرة التي نتجت عن ضرب صروح الاقتصاد الأمريكي كانت أكبر مما يتصوره العقل، وإذا علمت أن تلك الناطحات مصممة - كما يقول المهندسون - لمقاومة اصطدام طائرات (بوينج707) تبين لك هذا الأمر جلياً، فكيف إذا علمت أن مجموعة أخرى من ناطحات السحاب (تعاطفت) مع (الناطحات الأم) فسقطت معها!،

إلا أن مرادنا هنا هو في الآثار غير المباشرة لهذه الرمية؛ فهي التي لا نزال ننهل من معينها إلى اليوم، ومن هذه الآثار:

1) ما حصل لاقتصاد أمريكا من تدهور وكساد، وانهيارات متتابعة لكثير من الشركات الكبرى إلى هذا الوقت، وانخفاض سعر الدولار، وهرب الاستثمارات منها إلى الخارج، وغير ذلك، مما يؤذن بأفول هذه الدولة عن قريب إن شاء الله لأنها قائمة على الاقتصاد.

2) دخول كثير من الكفار في الإسلام، بل تضاعف عدد الداخلين فيه بعد هذه الغزوة أربع مرات كما صرحت بذلك وسائل إعلامهم، حتى بلغ عدد من أسلم في أمريكا وحدها أكثر من أربعة وثلاثين ألفاً حسب تصريح السي إن إن، ودخل كثير من كفار أفريقيا في الإسلام كما أخبرني بعض الدعاة هناك.

3) انتشار معرفة الدين الإسلامي في جميع أصقاع المعمورة، حتى أن أكثر من ستة عشر ألف مكتبة عامة في أمريكا وحدها زودت بكتب كثيرة عن الإسلام والمسلمين، وخصصت وزارة الخارجية البريطانية دورات للعاملين فيها لتعريفهم بدين الإسلام، ونفدت نسخ ترجمة القرآن من بريطانيا وفرنسا، وخصص وقتاً أسبوعيا في بعض الدول الإسكندنافية للتعريف بالإسلام أيضاً، وزاد الإقبال على المراكز الإسلامية في اليابان ودول شرق آسيا، ولو أردت أن تجيش جيوشاً من الدعاة والداعيات والمراكز بميزانيات دول لتحقيق هذه النتائج ما تحققت إلا أن يشاء الله، وهذا ما دعا بعض أشد المعارضين للضربات أن يعترف بأن الإسلام كسب بعد هذه الغزوة في أقل من سنة أكثر مما كسبته الدعوة خلال أربعين سنة!!


هذا بالإضافة إلى إحياء روح الولاء والبراء في نفوس المسلمين، وتعريفهم بواقع معاداة الكفار لهم، فقد أبرزت هذه الضربات العداء الكامن في نفوس الصليبيين، فنبه ذلك من كان غافلاً أو مغفلاً من المسلمين!، وأحيت روح الجهاد في سبيل الله، والآثار كثيرة جداً، ولا تزال تظهر تباعاً، وإنما هذه إشارة إلى بعضها.

فارس ترجل 05-09-2004 04:32 PM

الآية الرابعة: قوله تعالى (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله):


تغنت العرب منذ القدم بوفاء السموأل، فقالت في أمثالها (أوفى من السموأل)، وقال شاعرهم:

سعيت بمن أحياك من بعد ميتة وأدّى وفاء ما وفاه السموأل

وقال آخر:

جزاء سنمار جزاني على الهوى وكان يمنيني وفاء السموأل

وإنما ضحى السموأل بابنه من أجل أن يحفظ ما اؤتمن عليه! فعظم في عين العرب.

وتالله إنه لوفاء! ولكنه يتضاءل حتى يكاد يتلاشى إذا قرنته بوفاء (الملا محمد عمر) حفظه الله وسدده ونصره! وأين يبلغ وفاء السموأل عنده؟ وإنما هو ابن واحد! وماذا يساوي أمام التضحية بالسلطان، والملك، والأهل، والبلد، والأمن، وبجميع ما يملك!

فلئن كان زمننا هذا زمن الخيانات والنفاق، فإن مثال (الملا عمر) الفريد ينقلنا إلى زمن الصحابة وأولئك الأعلام. ولسان حاله يقول:
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

فهذا الوفاء النادر، والثبات العظيم، جاء في وقت قام فيه كثير من الطواغيت بالتقرب إلى الطاغوت الأكبر باصطياد من يشتبه بمجرد سلامه على (إرهابي!)، ويودون لو كان (الفاكس) يرسل (الرجال) كما يرسل (الأوراق) ليقوموا بإرسالهم فوراً إلى الطاغوت الأكبر بلا تأخير!

فنحسب الملا عمر - والله حسيبه - ممن يصدق فيهم قول الله تعالى (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله).



الآية الخامسة: قول الرسول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب):

فهذه ما تسمى بأعظم دولة في العالم تحشد سبعة ألاف طائرة حربية في سمائها خوفاً من الساكنين في (كهوف أفغانستان)، وتقوم بوضع (الباتريوت) و (الستينجر) حول مصالحها على مدار اليوم، وتعلن الطواريء خوفاً من هجمات إرهابية! أكثر من مرة، ويصاب أكثر من ربع سكانها بأمراض نفسية بعد الضربة، ولا يخرج زعيم الاختباء العالمي (تشيني) من مخبأ إلا ليدخل في مخبأ ثاني، ولا يزال مسلسل الرعب مستمراً، ونحسب أن هذا كله من إبرار الله سبحانه لقسم شيخ المجاهدين أبي عبد الله - نصره الله - بأن لا يهنأ الأمريكان بالأمن؛ فإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره!


الآية السادسة: قول الرسول صلى الله عليه وسلم – بالمعنى – (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك):

ومن يجادل في عظمة هذه الآية؟

فإن الشيخ المجاهد أبا عبد الله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها، على اختلاف أديانهم، وألوانهم، من صليبيين، ويهود، وهندوس، وبوذيين، ومنافقين، وخونة، وغيرهم، في مشارق الأرض، ومغاربها، بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم، من الأسلحة، والطائرات، والأقمار الصناعية، وأجهزة التجسس، والمراقبة، ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم، فصار يعرفه القاصي والداني، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، والرجل والمرأة، ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر، ولا وقفوا له على خبر، ولا يدرى تحت أي سماء هو؟! نسأل الله سبحانه أن يحفظه منهم، وأن ينصره عليهم، وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها!
وبقيت آيات أخرى، سأذكرها في مقال آخر إن شاء الله تعالى.

وصلى الله على نبينا محمد

كتبه: ناصر بن حمد الفهد
السبت 14/7 /1423 هـ


[HR]




بإقتراب ذكرى هذه الغزوة المباركة ،هاهي بعض الآيات او العبر التي استنتجها فضيلة الشيخ ، و كما قال هو بنفسه:-

(وما سأذكره لا يخالف فيه أحد من المنصفين)

اكرر..المنصفين ، فالبعض مع الاسف اعتبر ان غزوة منهاتن هذه فتحت على الامة كل النكبات ، و هذه نظرة قاصرة لا تحسن قراءة الاحداث ، و فيما قاله الشيخ اعلاه دليل ، و هناك الكثير الكثير من النتائج التي لا يتسع لها المجال منها اقتصادي و سياسي و اجتماعي/ديني.

لذا على من يتصدى لدراسة مثل هذه الاحداث الكبيرة ان يتملى الوضع جيداً ، و ليعلم ان سرية التسعة عشر بقيادة البطل محمد عطا قد لقنت العالم كله درساً في الشجاعة و الاقدام و تلبية نداء الجهاد و ضرب العدو الصائل في عقر داره بطريقة اذهلته، و لازال يدور حول نفسه من شدتها الى اليوم.

غــيــث 05-09-2004 06:34 PM

أستغرب من تثبيت الموضوع بهذه السرعة!!:confused:


موضوع قديم كتبه: ناصر بن حمد الفهد
السبت 14/7 /1423 هـ

وقد تاب وعاد الى رشده!!

عجبي وعتبي

الهلالى 06-09-2004 10:55 AM

أخى الحبيب فارس ترجل :
=========
ذكرتنى يا أخى بما خلفته هذه الغزوة المباركة التى تمكن من حفرها فى ذاكرة التاريخ الشيخ ناصر فداه نفسى ....
فك الله أسر هذا البطل .. والله أنه لم يقل فى نظرى و لن لعلمى بما حدث له ...

هذه الأيات يا فارس ذكرتنى بقول أبىى عبدالله أن هذه الضربة الموفقة قسمت العالم إلى فسطاتين ...فسطاط الكفر وفسطاط الأيمان ....
وأنطق الله الكلب بوش بالحق عندما قال من لم يكن معنا فهو ضدنا ....
وأنا ضده ومع أبى عبدالله

أسجل شكرى للأخت المشرفة لتثبيت الموضوع
وأسأل الله لنا ولها و للقراء الرشاد

الهلالى

**مسلمة** 06-09-2004 02:36 PM

اللهم أحفظ الشيخ أسامة وكل المجاهدين

اللهم أنصر من نصرهم وأخذل من خذلهم

فارس ترجل 06-09-2004 03:15 PM


غيث

صحيح ان الموضوع قديم ، و لكن الذكرى اقتربت ، و بالتالي فإن لإعادة نشرة فائدة لمن فاتته ، و لا اعتقد ان معيار التثبيت لدى المشرفين هنا هو مدى الجدة .

اما ان الرجل تراجع و تاب ، فهذا لأنك لا تعرف ما يحدث في ظلام زنازين آل سعود ، ولو انك جربته ساعة واحدة لعلمت ان الشيخ - فك الله اسره - لم يتراجع و لم يتب بشكل إرادي كما تتوهم.

و حتى لو افترضنا ذلك فهذا شأنه ، و التراجع من عدمه لا ينفي وضوح هذه الآيات و صحتها.


سبق و ابديت رأياً مخالفاً في مسألة غزوة سبتمبر من ناحية الفاعل و التخطيط و النتائج لو انك وجهت إهتمامك لنقاش هذه الآيات بما لديك من آراء لكان أجدى .




الهلالي

ألا انهما لفسطاطين حقاً ، و قد قالها الشيخ الاسد بعد الغزوة بايام قلائل ، و قبل ان تتبين المعالم و النتائج بعيدة المدى لها ، و لكنه قد اصاب كبد الحقيقة بنظرته البعيدة ، فمن ينظر احوال العالم اليوم يرى هذين الفسطاطين بشكل واضح لا لبس فيه ، فلله دره ، لو يدري كم احبه.

اخي..مرورك دوماً عطِر.




مسلمة

اؤمن على دعائك ، إنكِ لأسم على مسمى إن شاء الله ، و اشكر لك المرور و التعليق .

ذو يزن 06-09-2004 04:39 PM



بالفعل هي آيات

لكل من كان له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد

ولدي تساؤل لمن يقول أن الشيخ - ثبته الله - قد تراجع وتاب

لماذا لم يفرج عنه للآن ولايزال الشيخ في زنازين آل سلول ؟


Ali4 07-09-2004 03:24 PM

لكل قضية نجد الايات الملائمة له وهذا من الاعجاز........

لكن لا يمكننا القول ان هناك ايات تدل ان ما حصل في 11 سبتمبر سيحصل لو كان كذلك لماذا لم نتنبأ بها من قبل ؟
وانما بعدما وقعت الامور صرننا نحلل ومعنا الشواهد

فارس ترجل 07-09-2004 03:48 PM


ذو يزن

سأجيبك على سؤالك الذي اعرف انك لم توجهه لي:-

الذي قال ذلك هي مصادر آل سعود ، و التي من صالحها إسكات مثل هذه الافواه او تلفيق الاتهامات لها او على الاقل الادعاء بأنها تراجعت.

و اتحفظ معك جداً على كلمة تاب هذه ، و الاصح انه تراجع عن ثوابت دينه إن كان قد فعل و انا انزهه عن ذلك قطعاً.

بوركت.





Ali4

اخي.. اخشى انك تسرعت في فهم الموضوع ، فهو لا يتحدث عن آيات قرآنية تنبأت باحداث سبتمبر على الاطلاق ، بل النتائج التي ترتبت على هذه الغزوة المباركة.

اما تعبير آيات فإن كلمة آية - كما لا يخفى عليك - لا تعني الآية القرآنية فقط

بل يدخل ضمن معناها : الدليل ، كأن نقول آية ذلك الشيء انه ورد في الكتاب الفلاني مثلاً

و كذلك بمعنى الحكمة او الهدف ، كقوله تعالى ( لقد كان لكم في يوسف و اخوته آيات للسائلين )

ايضاً بمعنى النتيجة او الخلاصة ، كأن تقول آيات غزوة سبتمبر المباركة.



سرني مرورك.

غــيــث 07-09-2004 04:54 PM

فارس ترجل

يجد الشخص السوي نفسه مغبونآ وهو يجادل من نذر نفسه ووقته وقلمه

ليحرض على الإرهاب ويدعوا صبح مساء لقتل أبناء هذا الوطن والمقيمين

على أرضه الطاهرة بعهد ولا يلتفت الى صوت عقل أوضمير مسلم ضاربآ

صفحه لكل قول من عالم جليل أو مسلم غيور وناصح مخلص....

أن يأتينا من خارج البلاد أو مقيم معنا من يطلب ويسوّغ لأبنائنا

قتل إخوتهم وآبائهم وأبناء وطنهم بإسم الجهاد ويحرّضهم بالخروج عن

الإجماع وشق الصفوف بفتوى من معتوه يطلب تدمير الوطن بإسم الإسلام..

فهو مالم ولن نقبله وسيجدنا له بالمرصاد حتى يستقيم أو يغرب الى غير رجعة

المجاهدون الحقيقيون هم من يقاتلون جنود الإحتلال ويدمرون دباباتهم وآلياتهم

في ساحات الجهاد الحقيقي وليس على غرار ما يحدث هنا من عمل جبان خسيس

القصد منه قتل وإرهاب الوطن والمواطن بإسلوب قاطعي الطريق ولصوص الليل

ألا تخافون الله وأنتم تقضون الساعات الطوال خلف أجهزتكم تحرضون أبنائنا

على قتلنا وتخريب بيوتهم بأيديهم بأفكاركم الشاذة المريضة التي صوّرت لكم

أنه الجهاد في سبيل الله ( والله منكم براء ودينه والمسلمون)

ساحات الجهاد معلومة وميادينها موجودة ولكنكم صرفتم وجوهكم عنها

جبنآووليتم الأدبار وإخترتم أن تصوبوا رماحكم الى صدور من رعاكم وحضنكم..

عزائنا في المجاهدين الحقيقيين على أرض فلسطين وفي العراق وسائر البلدان المحتلة

وقد قيل إذا لم تستح فإصنع ما شئت...

عالمك الذي تتباكى عليه تاب وتراجع بعد إحداث الضرر ..

التوبة والتراجع شئ والحكم الشرعي عليه شئ آخر ...



Ali4 07-09-2004 05:57 PM

اخي العزيز فارس ترجل بارك الله فيك على شرحك لي وجزاك الله خيرا
وعذرا منك ان فهمتك خطأ او تسرعت بفهمك:rolleyes:

فارس ترجل 08-09-2004 10:27 AM


Ali4

لا عليك ، فكلنا معرضين لذلك يا اخي الكريم

الحارق 09-09-2004 05:18 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث
فارس ترجل

يجد الشخص السوي نفسه مغبونآ وهو يجادل من نذر نفسه ووقته وقلمه

ليحرض على الإرهاب ويدعوا صبح مساء لقتل أبناء هذا الوطن والمقيمين

على أرضه الطاهرة بعهد ولا يلتفت الى صوت عقل أوضمير مسلم ضاربآ

صفحه لكل قول من عالم جليل أو مسلم غيور وناصح مخلص....

أن يأتينا من خارج البلاد أو مقيم معنا من يطلب ويسوّغ لأبنائنا

قتل إخوتهم وآبائهم وأبناء وطنهم بإسم الجهاد ويحرّضهم بالخروج عن

الإجماع وشق الصفوف بفتوى من معتوه يطلب تدمير الوطن بإسم الإسلام..

فهو مالم ولن نقبله وسيجدنا له بالمرصاد حتى يستقيم أو يغرب الى غير رجعة

المجاهدون الحقيقيون هم من يقاتلون جنود الإحتلال ويدمرون دباباتهم وآلياتهم

في ساحات الجهاد الحقيقي وليس على غرار ما يحدث هنا من عمل جبان خسيس

القصد منه قتل وإرهاب الوطن والمواطن بإسلوب قاطعي الطريق ولصوص الليل

ألا تخافون الله وأنتم تقضون الساعات الطوال خلف أجهزتكم تحرضون أبنائنا

على قتلنا وتخريب بيوتهم بأيديهم بأفكاركم الشاذة المريضة التي صوّرت لكم

أنه الجهاد في سبيل الله ( والله منكم براء ودينه والمسلمون)

ساحات الجهاد معلومة وميادينها موجودة ولكنكم صرفتم وجوهكم عنها

جبنآووليتم الأدبار وإخترتم أن تصوبوا رماحكم الى صدور من رعاكم وحضنكم..

عزائنا في المجاهدين الحقيقيين على أرض فلسطين وفي العراق وسائر البلدان المحتلة

وقد قيل إذا لم تستح فإصنع ما شئت...

عالمك الذي تتباكى عليه تاب وتراجع بعد إحداث الضرر ..

التوبة والتراجع شئ والحكم الشرعي عليه شئ آخر ...




نعم الشيخ تاب، ويقضي عقوبته التي قررها الشرع عفا الله عنه وعنا،

أما من نقل رأيا له يعلم تراجعه عنه ؛ فإنه يظلم نفسه قبل أن يظلم

الشيخ!!

جزاك الله خيرا يا غيث المبارك

فارس ترجل 09-09-2004 11:17 AM


غيث

اخي..هذا الموضوع يتعلق بغزوة سبتمبر المباركة و لا شأن له بما اجهدت نفسك في كتابته ، و يفترض الا ارد عليه حتى لا يتشتت الموضوع.

و لكن حتى لا يظن احد ان لكلامك اي اساس من الصحة ، لا بأس من التعليق عليه ، لأنه و بصراحة غير منطقي الى درجة مضحكة.



فبعد ان تحدثت عن شخص لم تحدده لنا نذر نفسه ليسوغ او يطلب قتل ابنائكم...و لا ادري ماذا..الى آخر هذا الغث ، تقول:



(( المجاهدون الحقيقيون هم من يقاتلون جنود الإحتلال ويدمرون دباباتهم وآلياتهم

في ساحات الجهاد الحقيقي وليس على غرار ما يحدث هنا ))


اوافق معك ان المجاهدين الحقيقيين هم من يقاتلون جنود الاحتلال و اضيف على ذلك و من ناصر او ظاهر الاحتلال ، و لكن و انت تكتب ذلك هل سألت نفسك اي جنود إحتلال؟


فلسطين؟

اي فلسطين ؟ ، الضفة و القطاع ؟ ، ام فلسطين كلها ؟

لأن "ولي الامر" لديه مبادرة شهيرة بالتخلي عن ارض فلسطين خلف الخط الاخضر ، اي اكثر من 60% من ارض فلسطين الاسلامية .

إذن انت لم تقصد فلسطين ، لأن الجهاد هناك يعد خروجاً عن ولي الامر؟


طيب..ربما قصدك العراق؟


و لكن العراق الآن فيها ولي امر آخر عراقي/رافضي عميل ، و الشيخ العبيكان افتى بعدم الجهاد هناك لشرعية الياور ، كما ان ولي الامر "طويل العمر صاحب السمو" يعترف بولاية الياور ، و يستقبل علاوي استقبال المنتصرين ، و يسمح بتمثيل دبلوماسي له على ارض الحرمين ، إذن انت لم تقصد الجهاد في العراق ، لأنه الجهاد هناك إرهاب و خروج عن ولي الامر.





ربما قصدك افغانستان؟

ما قلته عن الياور ينطبق حرفياً على كرزاي ، إذن ليس قصدك أفغانستان؟





بالتالي لا يكون هناك مكان آخر للجهاد الحقيقي - حسب تعبيرك - الا في ارض الحرمين نفسها ، و إزالة هذه الطغمة الحاكمة المسماة آل سعود التي تحكم بغير ماانزل الله ، و تبيح المصارف الربوية ، و تتولى الكفار على المسلمين ، و تطلق الحبل على الغارب للروافض يقيمون بدعهم الشركية في مدينة سيد المرسلين ، و تعطل الجهاد.....الخ








(( من عمل جبان خسيس ، القصد منه قتل وإرهاب الوطن والمواطن بإسلوب قاطعي الطريق ولصوص الليل

ألا تخافون الله وأنتم تقضون الساعات الطوال خلف أجهزتكم تحرضون أبنائنا....))


كلمات مثل عمل جبان و خسيس لا تليق بك اخي و بحسن خلقك ، فلا داعي لاستعمالها لأنها تدل على ضعف حجة قائلها و استعانته بالسباب حتى يغطي على ضعفه هذا.

لا احد هنا ينادي بقتل المواطن ، و كلامي منذ سجلت موثق و محفوظ ، اتحداك ان تجد لي كلمة تحرض على قتل مسلم.

اما اسلوب قاطعي الطريق فاذكرك فقط ان غزوة بدر إنما كانت لقطع الطريق على قافلة ابي سفيان ، ام نسيت حتى دروس الابتدائي؟ ، على الاقل افترض انك درست الابتدائية قبل ان يبدأ تغيير المناهج ونزع عقيدة الولاء و البراء من مناهج النشء إرضاءً لهبل ، بوش سيد اولياء امرك المطاع.


ختاماً ..افيدك ان عبارة ( إذا لم تستح فإصنع ما شئت...) هي من اقوال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ضمن حديث طويل ، و لا يجوز ان تسبّق حديث شريف بكلمة قيل.

و اذا اردت ان تعرض لك رأياً مستقبلاً يرجى الكلام بأدب ، و الالتزام بصلب الموضوع و عدم تشويهه بمحاولة تشتيته ، وستجد ان كلامك مهما كان مخالفاً لي سأتلقاه بصدر رحب و اناقشه معك بهدوء.

لأن هذه هي المرة الاخيرة التي ارد عليك فيها اذا استمريت باسلوبك غير المهذب هذا.





الحارق


لااظن اقتباسك لكلام الاخ غيث يعني موافقتك على كافة ما ورد فيها بما في ذلك ما تضمنته من كلمات غير لائقة ، و قد نهانا ديننا عن التشاتم حتى لو كان مبطناً ، هكذا احسبك و الله حسيبك.

اما اشارتك لتراجع الشيخ ، فهذا غير مؤكد كما تعرف و هناك شبهة إكراه واضح حيث ان الرجل لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه و هو حر طليق.


الاهم من ذلك ، و بصرف النظر عن تراجع الشيخ من عدمه ، هل الآيات او الدلائل و العبر الناتجة عن غزوة سبتمبر هنا صحيحة ام لا ؟ ، افترض ان يكون هذا هو محل الاهتمام و النقاش و ليس البحث عن تفريعات جانبية للهروب.

أليس كذلك؟


تحياتي













الحارق 09-09-2004 02:23 PM

أخي الفارس المترجل

نقلت عن غيث المبارك ما أظنه خاليا من السب والشتيمة، وإنما هو وصف

حقيقي لبعض من يحرض على قتالنا!!، وحسبي أنه خالٍ من الذي ذكرته

؛ولوكنت جانحا إلى السخرية والاستهزاء ما عجزت عنه ، والدلائل كثيرة،

فاتق الله في غيث وفيَّ..

أما دلائل الغزوة وما فيها ،وأنها هي الأهم ، فأنا أرى أن الأهم هو ما

اعترضنا به عليك لجهتين:

الأولى: أن الافتراء على الشيخ واضح من قبلك!!وما حديثك عن الإكراه إلا من

تلبيس أبليس

الثانية:تسميها غزوة ، وعموم المسلمين يسمونها إرهابا وإجراما،فهل

نستنبط دلائل مما نحن حوله مختلفون؟!!

هدانا الله وإياك إلى الحق!!

فارس ترجل 10-09-2004 12:12 PM


الحارق

اولاً : اسمي المستعار فارس ترجل ، و ليس كما كتبته معرفاً بأل ، على الارجح كان خطأ مطبعياً منك ، لانك تعرف ان مسألة التسمية في المنتديات هذه تخص اصحابها ، و معناها عادة يكون في بطن الشاعر ، و ما علينا الا احترامها.



ثانياً: تظن إقتباسك لكلام الاخ غيث كان خالياً من السباب و الشتيمة ، و سوف اقتبس بضعة عبارات مما تفضل غيث به من الفاظ مزرية :

(( .. ويحرّضهم بالخروج عن الإجماع وشق الصفوف بفتوى من معتوه يطلب تدمير الوطن بإسم الإسلام..))


(( ألا تخافون الله وأنتم تقضون الساعات الطوال خلف أجهزتكم تحرضون أبنائنا على قتلنا وتخريب بيوتهم بأيديهم بأفكاركم الشاذة المريضة ))

إلى آخر هذا الكلام الذي لا اظن الاخ غيث يجرؤ على قوله في محضر من يستحي منه و يحترمه ، و يعلم الله انني لم اغضب لنفسي بل لما رمى به المجاهدين من اتهامات باطلة و وصف شيخنا الكريم بالمعتوه ناسياً ان المرء منا يهوي في جهنم سبعين خريفاً بكلمة تصدر عنه.

قد يبدو ليس سبابا بقدر ما هو توصيف لوضع معينه يراه الكاتب ، و لكن هذا لا ينفي عنه انه سباب مبطن.

على اي حال دعنا نتجاوز هذه النقطة ، فقد قبلت تعذرك عن الاخ غيث ، و الذي لا شك عندي في نيته الطيبة ، و انه لم يكتب ما كتب الا إيماناً منه بما يعتنق ، و إن كان قد تجاوز الحد باوصاف شوهت كلامه و نفت عنه اي منطقية.





ثالثاً: قولك انني افتري على الشيخ الاسير فالفيصل بيني و بينك ما يحدث في سجون آل سعود ، و لعلك سمعت بما قاله المحامي البريطاني مؤخراً عما يحدث للشيخ سعيد بن زعير - فك الله اسره - من تعذيب و تنكيل ، و هو لم يقل او يكتب ربع ما كتبه الشيخ ناصر ، فتأمل يا اخي الكريم.






رابعاً: نعم اسميها غزوة ، و هي كذلك ، اما قولك ان عموم المسلمين يعتبرونها إجراماً فهذا لعمري هو الذي محض إفتراء و تجني ما انزل الله به من سلطان ، و لكن اذا كنت ترى شيئاً مختلفاً فإن هذا هو بيت القصيد و الذي من وراءه طرحت هذا الموضوع ، و انا لا اطلب منك و لا ممن هو على شاكلتك ان يستنبط نتائج مما نحن حوله مختلفين كما تقول ، بل مناقشة هذه الدلائل و تفنيدها إن استطعتم.


تقبل تحياتي و إحترامي .

الحارق 10-09-2004 12:30 PM

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل
الحارق

اولاً : اسمي المستعار فارس ترجل ، و ليس كما كتبته معرفاً بأل ، على الارجح كان خطأ مطبعياً منك ، لانك تعرف ان مسألة التسمية في المنتديات هذه تخص اصحابها ، و معناها عادة يكون في بطن الشاعر ، و ما علينا الا احترامها.

ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
فارس ترجّل ، لم يكن الأمر فيه خطأ مطبعي ، بل هو عين التأكيد على اسمك

فارس اسم فاعل ( أضيف له أل التعريف) الفارس

ترجل فعل ماضي، اسم الفاعل منه مترجِّل، (أضيف له أل التعريف ) المترجل

فلم يتغير المعنى ، ووالله ليس في الأمر شبهةُ من سوء أدب ، فأحسن الظن بي

أما النقاط التالية فليس لدي إلا المخالفة الشديدة لما ذكرته!!

ولك التحيات

PHENIX 10-09-2004 12:43 PM

السيد فارس ترجل : لفينيكس سؤالان يا ليت تتكرم علينا بألإجابة :


1 - هل ثبت فعليا و بالدليل المادي الملموس أن القاعدة هي وراء أحداث 11 /09 ؟؟؟

2 - هلا تعتقد أخي فارس أن في إطلاقك على أحداث سبتمبر ، على فرضية ثبوتها للقاعدة ، بالغزوة ...ألا ترى في ذلك غلوا ؟؟؟
لا تنس أن الفتوحات و المعارك الخالدة و الإنتصتارات الاباهرة التي حققها الصحابة بدون إمرة الرسول عليه الصلاة و السلام ،أطلق عليها سرايا و معاركا و مواقعا ...و لكن لم يطلق عليها البتة غزوات ؟:(

*** في الأخير ، لا بد لفينيكس أن يحييك يا أخ فارس ترجل على سمو الكلمة و رفعة الخلق و عمق التحليل .

و لا يفتن في عضدك و عضد الهلالي صراخ المأجورين :cool: و تخبط الدوغمائيين :eek: و عبث الجاهلين :angryfire


نسال لهم الله الهداية :cake:

فارس ترجل 10-09-2004 02:52 PM


PHENIX


إجابة على سؤاليك المميزين اقول :

1. كلا ، لم يثبت بالدليل الملموس ان تنظيم القاعدة هو وراء هذا العمل ، هذا إذا تعاملنا مع كلمة دليل ملموس بمعناها القانوني البحت ، حيث لم نر متهماً بهذا العمل مثُلَ امام قضاء نزيه و شرعي و محايد و ثبتت بذمته تبعيته للقاعدة و انه كان وراء هذا العمل ، علماً انه في هذه الحالة فإن (البراءة للدفاع عن النفس ) هو الحكم المناسب على الارجح لو كان ذلك القضاء شرعياً.

و لكن - اخي فينكس - يوجد من الشواهد و القرائن الكثير الكثير مما يقطع بأن القاعدة هي المخططة و المنفذة ، اعرضها لك إن شئت.



2. إعتراضك على كلمة غزوة يبدو منطقياً ، و لعله صحيح ، و لكن لي عليه تحفظ بسيط .

اظن ان عدم تسمية الفتوحات الباهرة - حسب وصفك - بالغزوات عائد الى أنهاكانت معارك كبيرة ضد دول كبرى بمقاييس ذلك الزمان ، على عكس التي كانت تحت إمرة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم حيث كانت كافة الغزوات التي حصلت في عهده عبارة عن ضربات توجه ثم تتم العودة الى المدينة.

العرب لا يلحنون ، اذا انت هاجمت مكاناً لتضرب اعداء الله ثم عدت فتلك غزوة لأنك تجاوزت حدود الذي تهاجمه ثم عدت فصارت غزوة، اما اذا هاجمت لتفتح فتلك معركة او فتح .


مجاهدو اليوم استعاروا تعبير غزوة هذا و خلعوه على الهجمات التي توجه الى الصليبيين ، كونها تشبه تلك الغزوات من حيث انها ضربات يفترض ان يعود منفذوها بعد التنفيذ الى قواعدهم سالمين او يستشهدوا.

و لا اظن ان في المسألة اي محظور شرعي و الله اعلم.




اخيراً ..اشكر لك تشجيعك ، و اطمئنك ان الصراخ و التخبط و العبث الذي قد يأتي من هنا و هناك لا يفت في عضدي او عضد اخي الحبيب الهلالي ، بل على العكس ، إنما يزيدنا ثباتاً و يؤكد لنا من هشاشة الحجج المضادة اننا على صواب.

بوركت..و سرتني كثيراً مداخلتك التي ارجو ان تستمر.

غــيــث 10-09-2004 04:08 PM

فارس ترجل

لن أعود الى الخلف وادخل في حلقة فارغة وجدل عقيم حيث أردت لعدة أسباب:

- أنا مسؤل أمام الله في كل ما أسطر وأعني كل كلمة كتبتها وحسابي على

الله الذي يعلم السر وأخفى...ولا أرجو غير وجهه الكريم..

- كل نقطة أثرتها أو إستفسار ذكرته أنت لا أجد جديد فيه لأنها تعيدنا

الى مواضيع قدأستهلكت وأشبعت بحثآ وتحليلآ من قبل علماء لهم باع طويل

وليس أمامنا سوى الإستدلال عليه وبه وهو ما يقودنا الى النقطة التالية

وهي مربط الفرس..

- طالما نحن مختلفون على الأساس فحتمآ سنختلف في الفروع..وما تراه حقآ

مطلقآ لا مرية فيه نراه نحن بعيون أخرى وشرعية لا تعترف بها..فاين القاعدة
؟؟

- الوقت عامل حاسم في التواصل وكذلك إتقان البحث وأستقطعه من حسابي الخاص

وفي كثير من الأحيان أترك الرد ليس لغياب الحجة ولكن لضيق الوقت و ربما لعدم

جدوى الموضوع وربما تدخل أحد الإخوة من منهم أكثر علمآ ودراية ومصداقية

ونثق بقولهم وحسم القول..

اللهم أعز الإسلام والمسلمين فوق كل أرض وتحت كل سماء ودلهم على ما تحب وترضى

مساهم 10-09-2004 05:43 PM

عودة إلى الموضوع .
 
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( انطلقوا باسم الله و بالله ، و على ملة رسول الله ، لا تقتلوا شيخاً فانياً ، و لا طفلاً صغيراً ، و لا امرأة ، و لا تغلُوا، و ضمنوا غنائمكم ، و أصلحوا و أحسنوا إن الله يحب المحسنين )) .

إذن الذي يظهر أن الجهاد هو شعيرة دينية كبقية الشعائر .. له واجباته وشروطه ومحاذيره .. فلا صحة لجهاد ليس على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

هل تختلف معي يا فارس ترجل عند وجوب الإنقياد والطاعة لله ورسوله ؟

مبلغ 10-09-2004 09:16 PM

قال تعالى :
(قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب)

فلا تعجل يا رعاك الله وأطلب الحكمة في القرآن..
وكم أتتك الأيام بخبر تغير معه حكمك أيها الإنسان..

ذلك الجواب لكل من كان له قلب

ماذا لو ثبت أن العملية مدبرة للحرب على الإسلام ؟

وهذا السؤال لكل من كان له سمع

اليمامة 11-09-2004 11:33 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مبلغ

ماذا لو ثبت أن العملية مدبرة للحرب على الإسلام ؟

وهذا السؤال لكل من كان له سمع

سؤال تنطلق منه إجابات مهمه من الرأي الآخر

الأخ غيث
تثبيت الموضوع كان لمناسبة الموضوع للحدث .. والمجال مفتوح لجميع الآراء
فالمشرفة لاتُلزم الجميع بالتوافق مع آراءها وتوجهاتها وهو حق لجميع المشاركين ..
ولكن من حقي كمشاركة أن أكتب رأئي بالموضوع بالتأييد أو الاستنكار

فارس ترجل 11-09-2004 05:32 PM



مساهم

الحديث الذي تفضلت بنقله يتعلق بتسيير غزوة ، يعني بالتعبيرات العصرية:

قوات عسكرية ذهبت لتغزو ارض اخرى

و ما تضمنه الحديث الشريف هي القواعد الواجب إتباعها من كل جندي مسلم.

هذا مسلّم به و لا جدال فيه ، فتلك اخلاقيات الاسلام التي بهر بها العالم.


و لكن تطبيق هذا الحديث عما نحن بصدده هو مجرد خلط للاوراق و تعمية.


كيف؟

اخي العزيز مساهم

عندما قرر المجاهدون الدفاع عن الامة الاسلامية بإمكانياتهم المتواضعة و إيمانهم الكبير إنما كانوا يردون عدو صائل على الامة لا يفرق بين رجل او إمرأة او طفل

و الله عز و جل اباح لنا الاعتداء على المعتدي بمثل ما اعتدى به و بذات القدر

بل ان فقهاء السلف اباحوا ضرب المعتدي حتى و إن تترس بمسلمين.



و امريكا منذ دعمت الصهاينة ليقضموا القدس ثم ما تلى ذلك من تقتيل و تشريد لآلاف المسلمين مما تعرفه جيداً لم تترك للمجاهدين خياراً الا تجريعها من ذات الكأس الذي سقتنا اياه

و قد فعلوا و سيفعلون


قالها الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله

(( ارفعوا ايديكم عن مدنيينا نرفع ايدينا عن مدنييكم ، ما عدا ذلك فسنعاقبكم بمثل ما عوقبنا به ، كذا يأمرننا ديننا))





مبلغ ، اليمامة

عكس ما يوحيه به سؤالكما

فقد اتضح ان لهذه الغزوة المباركة الاثر الكبير في إيقاظ الامة من حالة الخضوع الكامل التي كانت عليها قبلها

حيث بدأ العدو يعي انه ليس بمنأى عن الموت و الدمار الذي يصدره لشعوبنا و ان تماديه في هذا النهج سيكون له مردود سيء عليه في النهاية

كما انه تأثر كثيراً بآثار هذه الضربة إقتصادياً و معنوياً ، و سوف اعرض فيما يلي بعض الاثار الاقتصادية الفادحة

صحيح ان الاثر المباشر للغزوة هي إيغال العدو في منهجه المدمر ، كما رأينا في افغانستان ، و لكنها ردة الفعل التي تشبه الانتفاضة الاخيرة للميت محاولاً ان يقول انه لازال حياً و قادر على الرد ، و لكن

هل انتهت حربه على الارهاب؟

هل شعر بالامان و الاطمئنان؟

إذا كانت إجابتكما بالنفي

فإن السؤال التالي يكون تلقائياً:

و الى متى يمكنه تحمل هذه الحالة؟

و الى متى تصبر شعوبه على حالة ألا امن التي تعيشها؟

فكلما استمرت حربه على الارهاب و كلما استمر الارهاب لابد..لابد ان تأتي لحظة يسأل فيها نفسه:

أما آن لنا مراجعة هذه السياسات ؟

أما آن لهذه الدائرة ان تتوقف ؟


فان العنف لا يولد الا عنفاً موازياً له او اشد.


على اي حال لقد كان سؤالكما معلقاً على شرط و هو ماذا لو ثبت


و حتى يثبت ذلك ،فإنني ازعم - و الله اعلم - من آثار هذه الغزوة المادية على العدو، ومما ستقرؤونه بعد قليل ، انه بدأ حقاً يتداعى ، و ان غزوة اخرى كتلك فقط و نفاجأ جميعاً بهذا الصرح الضخم المسمى امريكا ينهار تماماً مثلما انهار البرجان.

و يوماً ما سوف نؤرخ لمرحلة العزة و التخلص من الاحتلال الصهيوصليبي بشقيه السياسي و العسكري بدءاً بيوم 11/9/2001

مساهم 11-09-2004 06:41 PM

إقتباس:

عندما قرر المجاهدون الدفاع عن الامة الاسلامية بإمكانياتهم المتواضعة و إيمانهم الكبير إنما كانوا يردون عدو صائل على الامة لا يفرق بين رجل او إمرأة او طفل

و الله عز و جل اباح لنا الاعتداء على المعتدي بمثل ما اعتدى به و بذات القدر
فقط هذا هو تبريرك ؟.. الله يهديك ..

إذن ومن هنا فأنا أتحداك أن تأتيني بمرجع يجيز قتل النساء والأطفال والشيوخ إذا كانوا لقوم معتدين ..

وأتحداك أيضاً أن تأتيني بمرجع يؤكد صحة قولك أن هذه الشروط لا تنطبق إلا على (( قوات عسكرية ذهبت لتغزو ارض اخرى )) على حد تعبيرك . صعب .. أليس كذلك ؟


أعلم أنك لن تجد شيئاً مما كتبت يا عزيزي وإنما هذا اجتهاد منك ولا أراك أهلاً لهذا الإجتهاد مع احترامي لشخصك .

مبلغ 11-09-2004 06:41 PM

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل
[font=Arial][size=4]
مبلغ ، اليمامة
عكس ما يوحيه به سؤالكما
فقد اتضح ان لهذه الغزوة المباركة الاثر الكبير في إيقاظ الامة من حالة الخضوع الكامل التي كانت عليها قبلها
حيث بدأ العدو يعي انه ليس بمنأى عن الموت و الدمار الذي يصدره لشعوبنا و ان تماديه في هذا النهج سيكون له مردود سيء عليه في النهاية
كما انه تأثر كثيراً بآثار هذه الضربة إقتصادياً و معنوياً ، و سوف اعرض فيما يلي بعض الاثار الاقتصادية الفادحة
فكر معي يا رعاك الله هل هذا واقع بدليل قاطع ام أنه ما تتمناه..

صحيح ان الاثر المباشر للغزوة هي إيغال العدو في منهجه المدمر ، كما رأينا في افغانستان ، و لكنها ردة الفعل التي تشبه الانتفاضة الاخيرة للميت محاولاً ان يقول انه لازال حياً و قادر على الرد ،و لكن
هل انتهت حربه على الارهاب؟
هذا هو السؤال نقول لماذا لا تكون أمريكا تريد أن تضرب الإسلام في أفغانستان وفي كل مكان بحجة الحرب على الارهاب التي تراها الآن

هل شعر بالامان و الاطمئنان؟
إذا كانت إجابتكما بالنفي
لماذا لا تنتظر حتى نجاوب...أليس هذا دليل على أن طبعك الاستعجال ;)
فإن السؤال التالي يكون تلقائياً:
و الى متى يمكنه تحمل هذه الحالة؟
و الى متى تصبر شعوبه على حالة ألا امن التي تعيشها؟
فكلما استمرت حربه على الارهاب و كلما استمر الارهاب لابد..لابد ان تأتي لحظة يسأل فيها نفسه:
أما آن لنا مراجعة هذه السياسات ؟
أما آن لهذه الدائرة ان تتوقف ؟
فان العنف لا يولد الا عنفاً موازياً له او اشد.
وكيف تتحقق تلك الحالات و الله تعال يقول
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)


على اي حال لقد كان سؤالكما معلقاً على شرط و هو ماذا لو ثبت
و حتى يثبت ذلك ،فإنني ازعم - و الله اعلم - من آثار هذه الغزوة المادية على العدو، ومما ستقرؤونه بعد قليل ، انه بدأ حقاً يتداعى ، و ان غزوة اخرى كتلك فقط و نفاجأ جميعاً بهذا الصرح الضخم المسمى امريكا ينهار تماماً مثلما انهار البرجان.

لا زال السؤال مطروح من المتأملين في تحركات أمريكا في العالم وانا لا انتظر له جواب لأني مع جميع من يعتقد بأن الجواب يصعب صياغته بشكل يقبله العالم الإسلامي الذي قل صبره وحيلته تجاه اليهود والنصارى ، ولكني اريد أن أقول يجب نواجه المصائب باحتساب وصبر المؤمنين و ان نلجم أنفسنا بالصبر و بالعقل حتى لا تفرط في التمني فيستدرجنا الشيطان الرجيم إلى الزلل والعياذ بالله إذا نما فينا حب التمني فنتوهم في كل يوم ما كنا بالأمس نتمنى..

مبلغ يتمنى الهداية والتوفيق للجميع

الوافـــــي 12-09-2004 06:11 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مبلغ
ماذا لو ثبت أن العملية مدبرة للحرب على الإسلام ؟

أخي الكريم
يجب أن لا يكون الكلام بصيغة الإستفهام
بل يجب أن يكون بصيغة الجزم
فما قام به ذلك الأفاك وعصابته
هو بالفعل حربٌ مدبرة على الإسلام وأهله بيد من يدعونه
وهم ليسوا إلا أذنابا لليهود والنصارى يعملون ليل نهار على تحقيق ما يصبون إليه ويخططونه ، ولكن تحت مسمى الإسلام
وما يسطره أتباعه وأذنابه هنا شاهد ودليل

تحياتي

:)

الحافي 12-09-2004 06:26 PM

يالأمس كتبت موضوعا عن الديمقراطية التي ينادي بها أذناب ولاة الأمر , ولاكن للأسف وكل الأسف تم إلغاء موضوعي , وشطبه مع إنني كتبته في عدة خيام منها الخيمة السياسية والخيمة الساخرة , ومع أن موضوعي لا يمس الأخلاق العامة ولا يمس السياسة الإسلامية ولكن لأنه يتطرق للدكتاتورية وللحكام و أذنابهم فقد تم إلغائه
ولهذا فسوف أقوم بإعادة كتابة الموضوع إلى أن يتم إلغاء إشتراكي في هذا المنتدى وذلك لأثبت لكم بأن الحرية
من سابع المستحيلات في ظل حكم هذه الأنظمة الدكتاتورية .

وحتى لو ألغوا إشتراكي فلن أتوانى عن التسجيل مرة أخرى , وذلك لكي أبين لكم خطورة ما إكتشفته , و لولا حقيقة ما كتبته لما تم إلغاء موضوعي .
زبدة الكلام وجوهر الموضوع أنه بالأمس تم القبض على ثلاثة من كتاب هذا المنتدى وهم الآن يعذبون عفوا قصدت أنهم ينعمون في أحد سجون ولي أمر من ولاة أمورنا .
ولهذا أردت أن أنبهكم إلى أن ليس كل من ينقد أو يشتم الأنظمة الدكتاتورية هو في الضرورة معارض . كلا فهو قد يكون محرض أو أحد أذناب النظام ويريد بشتمه أن يكشف المعارضين ويقدمهم على طبق من ذهب لأذناب النظام من المباحث أو الدبابيس , ولهذا يا إخوان الحذر ثم الحذر من هؤلاء وخاصة من من يملكون سيارتين .

الوافـــــي 12-09-2004 06:33 PM

الحمد لله الذي أغنانا بالسيارات عن ركوب الدواب ;)

الحافي 12-09-2004 06:37 PM

يالأمس كتبت موضوعا عن الديمقراطية التي ينادي بها أذناب ولاة الأمر , ولاكن للأسف وكل الأسف تم إلغاء موضوعي , وشطبه مع إنني كتبته في عدة خيام منها الخيمة السياسية والخيمة الساخرة , ومع أن موضوعي لا يمس الأخلاق العامة ولا يمس السياسة الإسلامية ولكن لأنه يتطرق للدكتاتورية وللحكام و أذنابهم فقد تم إلغائه
ولهذا فسوف أقوم بإعادة كتابة الموضوع إلى أن يتم إلغاء إشتراكي في هذا المنتدى وذلك لأثبت لكم بأن الحرية
من سابع المستحيلات في ظل حكم هذه الأنظمة الدكتاتورية .

وحتى لو ألغوا إشتراكي فلن أتوانى عن التسجيل مرة أخرى , وذلك لكي أبين لكم خطورة ما إكتشفته , و لولا حقيقة ما كتبته لما تم إلغاء موضوعي .
زبدة الكلام وجوهر الموضوع أنه بالأمس تم القبض على ثلاثة من كتاب هذا المنتدى وهم الآن يعذبون عفوا قصدت أنهم ينعمون في أحد سجون ولي أمر من ولاة أمورنا .
ولهذا أردت أن أنبهكم إلى أن ليس كل من ينقد أو يشتم الأنظمة الدكتاتورية هو في الضرورة معارض . كلا فهو قد يكون محرض أو أحد أذناب النظام ويريد بشتمه أن يكشف المعارضين ويقدمهم على طبق من ذهب لأذناب النظام من المباحث أو الدبابيس , ولهذا يا إخوان الحذر ثم الحذر من هؤلاء وخاصة من من يملكون سيارتين .

غــيــث 12-09-2004 06:45 PM


الحافي

أين دليلك ؟؟:confused:

أو سنعتبر قولك هذا إثارة ودجل ..:p

لا تأتي إلا بالدليل ..وعن الثلاثة بالكامل...


منتظرون!!:ring-inc::grin:

فارس ترجل 15-09-2004 06:22 PM



مساهم

تفضلت بالقول:-

((إذن ومن هنا فأنا أتحداك أن تأتيني بمرجع يجيز قتل النساء والأطفال والشيوخ إذا كانوا لقوم معتدين ..

وأتحداك أيضاً أن تأتيني بمرجع يؤكد صحة قولك أن هذه الشروط لا تنطبق إلا على (( قوات عسكرية ذهبت لتغزو ارض اخرى )) على حد تعبيرك . صعب .. أليس كذلك ؟))



- بالعكس..سهل

و الحقيقة انني كنت ابحث عن مرجع فوفقني الله الى إيجاده بسماعدة احد الاخوة جازاه الله عني و عنك خيراً



و اذكر من قبل ان الهلالي استعمل تعبير تحدي هذا في موضوع آخر فلم يعجبك و وقفت لنا خطيباً ًوقلت ما هكذا تورد الابل .

ثم هاانت تتحدى !





و نظراً لطول المادة سوف اقتبس منها هاهنا نبذة مع الخاتمة ، و هي عبارة عن سبع حالات أجاز فيها الاسلام إستهداف رجال و نساء بل و ذراري العدو،ملخصاً الادلة الشرعية الى اقل حد ممكن إختصاراً،و لدي الموضوع كاملاً لكل مستزيد:-











الحالة الاولى:

أن يعاقب المسلمون الكفار بنفس ما عوقبوا به من قتل للنساء والأطفال والشيوخ المسلمين


فإذا كان الكفار يستهدفون النساء والأطفال والشيوخ من المسلمين بالقتل، فإنه يجوز في هذه الحالة أن يفعل معهم الشيء نفسه، لقول الله تعالى
(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) (البقرة:194) وقوله (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
وقوله (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) وهذه الآيات عامة في كل شيء، وأسباب نزولها لا يخصصها، لأن القاعدة الشرعية تقول (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب





ومن المشاهد أن الكفار اليوم لا سيما أمريكا تقتل أبناء المسلمين ونساءهم وشيوخهم بغير ذنب اقترفوه، فهاهم ((( الكتاب كُتب قبل الحرب الكبرى على العراق )))يحاصرون العراق منذ عقد من الزمان ولم يقتل إلا الشعب المسلم، وفي قصفهم للعراق لم يضروا الحكومة العراقية بضرر بالغ بل أضروا المسلمين فقتلوا مئات الآلاف منهم، ولو أن المسلمين عاملوا أمريكا بالمثل لجاز لهم أن يقتلوا بضعة عشر مليون مدني، فبصاروخ واحد قتلت أمريكا ما يربوا على خمسة آلاف مسلم في ملجأ العامرية ببغداد أثناء حرب الخليج، لو كان الفاعل لعمليات أمريكا مسلما لكانت هذه العمليات فقط رد دين مقابل حادثت ملجأ العامرية التي فجعت المسلمين، ناهيك عن الحصار الذي أودى بحياة أكثر من مليون ومئتي ألف مسلم، وأيضاً فعدوان أمريكا لا زال مستمراً على الأبرياء في العراق، فإن آثار الأسلحة الفتاكة التي أصابت أرض المسلمين بالفساد وأصابت مئات الآلاف من الأبرياء بأمراض غريبة أشهرها سرطان الدم لا زالت ظاهرة للعيان، بسبب اليورانيوم المنضّب وقد بلغت وفيات الأطفال فقط خلال هذه السنوات بسبب ضربات أمريكا مع الحصار أكثر من 750000طفل (ثلاثة أرباع مليون!)، إن إفساد أمريكا في العراق يعادل مئات الأضعاف مما أصابها في عمليات الثلاثاء المبارك






ومن أنواع المعاملة بالمثل فإننا سنطبق قانون أمريكا عليها:

 فبسبب صدام وحزب البعث عاقبت شعباً بأكمله فقتل بقنابلها وحصارها ملايين من المسلمين العراقيين.

 وبسبب أسامة بن لادن حاصرت الأفغان وضربتهم بالصواريخ فمات عشرات الآلاف من المسلمين.

 وبسبب (مصنع موهوم) ضربت السودان فدمرت مصنعاً للأدوية وقتل من فيه من المسلمين.

وهكذا.

ونقول نحن معاملة بالمثل:

بسبب ذنب (الحكومة الأمريكية) وطريقتها في (معاقبة الشعوب) بسبب (الأفراد)، سنطبق هذا القانون فنعاقب شعبها بسبب (الحكومة)!.

ثم ما الذي يغضب أمريكا وأذنابها إذا عاقبنا بالمثل فهذا هو قانونها، أليست هي التي تصدر الحكم على من تشاء ثم تضربه بحجة أنه إرهابي أو داعم للإرهاب؟ وتقتل غير الفاعل وتهلك الأبرياء ولا ترى في فعلها هذا أدنى حرج.

نعم نحن سنعمل بقانونها هذا وسنتخذ مبدأها غطاءً، اليهود إرهابيون وأمريكا تدعم الإرهاب الصهيوني في فلسطين، أليس من حقنا أن نصدر عليها حكماً بضربها وفقاً لمبدئها؟! بلا شك نعم من حقنا ذلك.

إذا ما الذي يغضبها ويغضب العالم؟! فإن أردنا أن نعاملها بالمثل جازت العمليات شرعاً، وإن أردنا أن نعاملها وفقاً لقانونها جاز هذا الفعل في نظامها العالمي الجديد !!!.

إن مما لا شك فيه أن قتل نساء وصبيان وشيوخ أمريكا ومن في حكمهم من غير المقاتلة أنه جائز حلال بل هو من ضروب الجهاد التي أمر الله ورسول صلى الله عليه وسلم بها، لقول الله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) وقوله (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ) إلا أنه لا يجوز للمسلمين في قتل المعصومين من الأمريكيين أن يزيدوا في القتل على أربعة ملايين شخص من غير المقاتلة وتشريد أكثر من عشرة ملايين أمريكي !!، حتى لا نتعدى وتكون العقوبة زائدة على المثل والله أعلم.













الحالة الثانية :

جواز استهداف نساء وأطفال وشيوخ الكفار تبعاً لا قصداً عند قتال محاربيهم

لقد قدمنا بأن معصومي الدم من النساء والصبيان والشيوخ الكفار لا يجوز استهدافهم وقتلهم قصداً إلا عقوبة بالمثل، أما قتلهم تبعاً من غير قصد فهو جائز بشرط أن يكون في استهداف المقاتلين أو الحصون قتلاً لهم بسبب أنهم لم يتميزوا عن المقاتلة أو الحصون، فيجوز قتلهم والدليل ما جاء في الصحيحين عن الصعب بن جثامة رضي الله عنه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال (هم منهم)، وهذا يدل على جواز قتل النساء والصبيان تبعاً لآبائهم إذا لم يتميزوا، وفي رواية مسلم قال (هم من آبائهم).



ومعلوم هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن قتل الذراري في حال الإغارة والبيات لم يستفصل عن مدى الحاجة التي ألزمت المقاتلة بهذه الغارة حتى يبيح لهم قتل معصومي الدم من الكفار وهم النساء والصبيان، والقاعدة الشرعية تقول (ترك الاستفصال في مقام الاحتمال ينزله منزلة العموم في المقال) فعموم مقال النبي صلى الله عليه وسلم (هم منهم) بلا ضوابط، يجيز للجيش الإسلامي إذا رأى أنه بحاجة إلى الغارة فإنه يجوز له فعلها حتى لو ذهب ضحيتها النساء والصبيان والشيوخ وغيرهم، ولو من غير ضرورة ملحة للغارة.

فالعلة التي جاز من أجلها قتل النساء والصبيان في حال البيات هي الحاجة إلى إضعاف قوة العدو وضرب قدرته على المقاومة، بقتل رجاله وهدم حصونه حتى لو ذهب غير المقاتلة ضحية لذلك، فإذا كانت العلة المبيحة لقتل النساء والصبيان هي إضعاف العدو عن المقاومة، - كما يتضح ذلك من مجموع النصوص المبيحة لقتل النساء والصبيان وستأتي -، فإن قتل النساء والصبيان بسبب استهداف مراكز قوى العدو الاستراتيجية هو بمثابة الغارة لأن العلة التي جاز من أجلها قتل النساء والصبيان من الكفار في الغارة هي متوفرة بشكل أكبر في المواقع الاستراتيجية للعدو بما يزيد على مصلحة قتل المقاتلة فقط، فالمواقع الاستراتيجية التي ضربت في يوم الثلاثاء المبارك ضربها أشد على أمريكا من قتل عشرين ألف مقاتل لها، فمن أجاز قتل معصومي الدم لأنهم لم يتميزوا عن المقاتلة فإنه يجيز قتلهم لأنهم لم يتميزوا عن المواقع الاستراتيجية التي هي أهم من المقاتلة من باب أولى وفقاً للأصول.








الحالة الثالثة:

جواز قتل نساء وأطفال وشيوخ الكفار إذا حملوا السلاح أو أعانوا على القتال حسياًًّ أو معنوياًّ


فيجوز قتل من يحرم قتله من النساء والصبيان والشيوخ وغيرهم من معصومي الدم وذلك في حال لو حملوا السلاح على المسلمين أو قاموا بأعمال تعين على الأعمال القتالية سواءً بالتجسس أو الإمداد أو الرأي أو غيرها وهذا واضح بسبب تعليل الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود عن رباح بن ربيع رضي الله عنه قال







الحالة الرابعة

إذا احتاج المسلمون إلى حرق الحصون أو إغراقها أو تسميمها أو تدخينها أو غير ذلك



ومن حالات جواز قتل النساء والصبيان والشيوخ، إذا احتاج المسلمون إلى حرق الحصون أو إغراقها أو تسميمها أو تدخينها أو إرسال الحيات والعقارب والهوام عليها، لفتحها حتى لو سقط المعصومون ضحية لذلك.

قال البخاري (باب حرق الدور والنخيل) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال (حرّق النبي صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير) قال الحافظ في الفتح 6/154 ”قوله: باب حرق الدور والنخيل: أي التي للمشركين وقد ذهب الجمهور إلى جواز التحريق، والتخريب في بلاد العدو وكرهه الأوزاعي والليث وأبو ثور، واحتجوا بوصية (أبي بكر) لجيوشه أن لا يفعلوا شيئاً من ذلك، وأجاب الطبري: بأن النهي محمول على القصد لذلك، بخلاف ما إذا أصابوا ذلك، في خلال القتال، كما وقع في نصب المنجنيق على الطائف، وهو نحو ما أجاب به في النهي عن قتل النساء والصبيان، وبهذا قال أكثر أهل العلم، ونحو ذلك القتل بالتغريق، وقال غيره إنما نهى أبو بكر جيوشه عن ذلك لأنه علم أن تلك البلاد ستفتح، فأراد إبقاءها على المسلمين والله أعلم“.

فارس ترجل 15-09-2004 06:27 PM

وبناءً على ماتقدم فإن الذي أفتى وقال لا يجوز قتل الأبرياء بحال حتى الأمريكيين في نيويورك وواشنطن فإن هذا مجازف قائل بما لا يعلم، وقتلهم بالتحريق والتغريق والهدم من أجل فتح الحصون أو تخريبها أو إرهاب العدو أمر اتفق عليه الجمهور وعليه عمل الصحابة، فسبحان الله كيف يعمي الدفاع عن الأمريكيين عما صحت به الأخبار من الكتاب والسنة؟.









الحالة الخامسة

إذا احتاج المسلمون إلى رميهم بالأسلحة الثقيلة التي لا تميز بين المعصوم وغيره


ومن الحالات التي يجوز فيها قتل المعصومين من أهل الحرب هي ما إذا احتاج المسلمون إلى رميهم بالأسلحة الثقيلة التي لا تميز بين المعصوم وغيره، كالمدافع والدبابات وقذائف الطائرات وما في حكمها.

ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ورماهم به قال صاحب المبدع 3/319 ”ورميهم بالمنجنيق نص عليه - أحمد - لأنه صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف رواه الترمذي مرسلاً ونصبه عمرو بن العاص على الاسكندرية ولأن الرمي به معتاد كالسهام وظاهره مع الحاجة وعدمها وفي المغني هو ظاهر كلام الإمام وقطع المياه عنهم وكذا السابلة وهدم حصونهم وفي المحرر والوجيز والفروع هدم عامرهم وهو أعم لأن القصد إضعافهم وإرهابهم ليجيبوا داعي الله“.

قال ابن قدامة في المغني 9/231 ”ويجوز نصب المنجنيق عليهم وظاهر كلام أحمد جوازه مع الحاجة وعدمها لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف وممن رأى ذلك الثوري والأوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي قال ابن المنذر جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نصب المنجنيق على أهل الطائف وعن عمرو بن العاص أنه نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية ولأن القتال به معتاد فأشبه الرمي بالسهام“.










في هذه الحالة أجاز العلماء قتل المعصومين من النساء والصبيان إذا دعت الحاجة إلى رميهم بالمنجنيق وهي آلة كانت تستخدم في السابق ترمى بها الحجارة الكبار وأحياناً تكون الحجارة مشتعلة بالنار، فإما أن تحرق أو تهدم البيوت وتقتل من فيها، وإجازتهم لهذا الأسلوب إنما كان من باب المصلحة التي ترجى من فتح هذا الحصن حتى لو قتل النساء والصبيان نتيجة لذلك، فالمصلحة التي توفرت في فتح حصن واحد وذلك بقصف أهله بالمنجنيق، ألا توجد هذه المصلحة في تدمير مقر قوة أمريكا الاقتصادية والعسكرية والسياسية لتكف عن حصار المسلمين وقتلهم حتى لو ذهب ضحية ذلك النساء والصبيان؟ بلى إن هذا أعظم مصلحة، وإن كان مثل هذا لا ينال إلا بهذه الطريقة فقد تأكد.




















الحالة السادسة

ويجوز قتل معصوم الدم من الكفار في حال تترس الكفار بهم أي إذا تترس الكفار بنسائهم وصبيانهم جاز رميهم ويقصد المقاتلة حتى لو هلك النساء والصبيان جاز ذلك، بشرطين أحدهما: أن تدعو الحاجة إلى ذلك، والثاني: أن يكون القصد القلبي للمسلمين موجه إلى المقاتلة لا إلى المعصومين.

قال ابن قدامة في المغني 9/233 ”فصل وإن تترسوا في الحرب بنسائهم وصبيانهم جاز رميهم ويقصد المقاتلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم رماهم بالمنجنيق ومعهم النساء والصبيان ولأن كف المسلمين عنهم يفضي إلى تعطيل الجهاد لأنهم متى علموا ذلك تترسوا بهم عند خوفهم فينقطع الجهاد وسواء كانت الحرب ملتحمة أو لا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتحين بالرمي حال التحام الحرب“.



















هذا ما أحببنا التنبيه عليه، حتى لا يقول قائل أنكم استدللتم بمسألة التترس وأجزتم قتل المدنيين من الأمريكيين قياساً على هذه المسألة، ومسألة التترس لا تجوز إلا في حال الضرورة فأي ضرورة ألجأت من فعل ذلك إذا كان مسلماً؟، نقول إن قتل الترس من الكفار لا يلزمه الضرورة بل يكفي أن تقوم الحاجة له ولا يمكن أن يحقق المسلمون هدفهم إلا بذلك جاز هذا الفعل كمسألة التحريق وغيرها مما تقدم.
























الحالة السابعة

جواز استهداف نساء وأطفال وشيوخ الكفار إذا نكث أهل العهد عهدهم

ومن حالات جواز قتل النساء والصبيان والشيوخ من معصومي الدم، أن ينكث أهل العهد عهدهم، ويرى الأمير قتلهم جميعاً وإبقاء من شاء، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في بني قريظة فقد قتل رجالهم وشيوخهم وكل عسيف لهم ولم يستبق أحداً إلا النساء والأطفال في الرق، وقتل من سواهم من المعصومين كالشيوخ والأجراء، وقد قتل النبي صلى الله عليه وسلم كل من أنبت من يهود بني قريظة ولم يفرق بين الذي نكث العهد والذي لم ينكث.

قال ابن حزم في المحلى 7 / 299 تعليقا على حديث (عرضت يوم قريظة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أنبت قتل)، قال ابن حزم: ”وهذا عموم من النبي صلى الله عليه وسلم، لم يستبق منهم عسيفاً ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخاً كبيرا وهذا إجماع صحيح منه“.

قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ”وكان هديه صلى الله عليه وسلم إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع، وجعلهم كلهم ناقضين كما فعل في بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع، وكما فعل في أهل مكة، فهذه سنته في الناقضين الناكثين“ وقال أيضا ”وقد أفتى ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لمّا أعانوا عدو المسلمين على قتالهم فأمدوهم بالمال والسلاح، وإن كانوا لم يغزونا ولم يحاربونا ورآهم بذلك ناقضين للعهد، كما نقضت قريش عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإعانتهم بني بكر بن وائل على حرب حلفائه“.







الخاتمة

فهذه هي الحالات التي أجاز الفقهاء فيها قتل المعصومين من الكفار كالنساء والصبيان والشيوخ ومن في حكمهم ممن يسمى اليوم (مدنياً)، والذين قتلوا في أمريكا في عمليات الثلاثاء المبارك، لا يخرجون بحال عن هذه الحالات التي ذكرت أبداً، وكما قدمت فإنه يكفي الذين قالوا على الله بغير علم وأفتوا بأن الشريعة لا تجيز قتل الأبرياء بحال، يكفيهم هم ومن وافقهم، أن يوافقوا على أن حالة واحدة من الحالات المذكروة آنفاً تنطبق على من سموهم (بالأبرياء !!) في أمريكا، فإذا وافقوا على أن حالة واحدة تنطبق على أبرياء أمريكا فقد لزمهم القول بجواز قتلهم إما قصداً معاملة بالمثل أو تبعاً وفقاً للحالات السابقة.

وإذا لم يوافقوا على ذلك فيلزمهم أن يصرفوا كل الحالات التي قدمناها عن أبرياء أمريكا كما يسموهم، ليستقيم قولهم، وأنى لهم ذلك؟، أما الاستدلال بعمومات وتهويشات لا تقوم بها الحجة على وقائع معينة ولا تنضبط حينما تنزل على الواقع فهذا باطل، كقولهم الشريعة لا تجيز الظلم والعدوان، وقولهم الشريعة لا تجيز قتل النساء والصبيان، والشريعة ليس فيها إرهاب، وعقيدة المسلم تمنعه أن يعاقب من لا يستحق العقوبة، والإسلام يحرم الإرهاب والعنف، وكل هذه عمومات ربما تنطبق أحياناً أو تكون هي الأصل في بعض الأبواب، ولكن هناك أدلة خاصة تقضي على هذه العمومات، وذلك في حال إنزالها على وقائع معينة، فالجهاد أو القصاص من الجاني لا يسمى عدواناً ولا ظلماً ولا اعتداءً، وقتل النساء والصبيان إذا كان وفقاً للحالات السابقة وما تفرع عنها فإنه لا يسمى ظلماً ولا عدواناً بل هو من المأمور به شرعاً وأقله أن يكون من المباح، والإرهاب أمرنا الله به في قوله (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) فإرهاب الأعداء ومن عاونهم أمر واجب على المسلمين، وعجباً لمن ترك الواجبات وجعلها في صف المحرمات كل ذلك ليرضى عنه أهل الكفر والموبقات ]








و الآن ماذا يا اخي العزيز مساهم ؟



ما كان لك للتتحدى




و ماكان لك لتشك في فعال المجاهدين و شرعيته



ارجو ان يكون لك هذا درساً تتعظ به عندما تتعامل مع عمل جهادي كبير مثل غزوة سبتمبر المباركة.




تقبل تحياتي















مبلغ

لقد اتضح من تعليقك انك لم تتمعن فيما كتبته لك بحياد ، بل اخذت تبحث عما تنتقد و انت متخذ الحكم سلفاً .

حيث تسأل:-

(( كيف تتحقق تلك الحالات و الله تعال يقول
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)؟ ))


- مع ان لا احد هنا يتحدث عن الرضى ، بل كف اليد و رفع الظلم ليس إلا ، و نقول لهم مثلما قال المجاهدون في الميدان ، ارفعوا ايديكم عن مدنيينا و كفوا مخططاتكم الباغية عن ارض الاسلام.

واضح؟







ثم قلت عن الخسائر المادية التي لحقت بالامريكان:

(( فكر معي يا رعاك الله هل هذا واقع بدليل قاطع ام أنه ما تتمناه..))

- و قد فكرت معك ،و و جدت ان هذه الخسائر واقعة بدليل قاطع بالفعل و لا يمكنني تغيير المسألة من اجل إرضاء مبلغ ، فقد كانت شركات امريكية كبرى تلك التي اعلنت افلاسها بعد ضربة سبتمبر، و قد كانت بورصة نيويورك تلك التي لم تسترجع مستواها السابق منذ ذلك الحين ، و هذا كلام اقتصادييهم هم و ليس المجاهدين ، و ان شئت بحثت لك انت الآخر عن تقرير طويل اعده المركز الاسلامي العالمي عن الخسائر الاقتصادية المباشرة لضربة سبتمبرموثق بالارقام و الاسماء و الوقائع ، و صدقني ان اقل ما يقال عنها انها فادحة ، و ليس عناببعيد إعلان احدى اكبر شركات الطيران الاميركية نيتها إشهار افلاسها لشدة الخسائر التي تلحق بها منذ الغزوة المباركة.





و تقول:

(( لماذا لا تنتظر حتى نجاوب...أليس هذا دليل على أن طبعك الاستعجال ))

- لقد قلت اذا كانت اجابتكما بالنفي ، اي اشترطت ( إذا اداة شرط ) ان تكون اجابتكما بالايجاب و بنيت على ذلك لأنه الرأي الطبيعي ، والإجابة البديهية التي لا يختلف عليها اثنان ، بما في ذلك انا و انت .

فلا اظنك تعتبر ان الغرب صار الآن يستمتع بالراحة و الامان ، و ان الحرب على الارهاب انتهت بنصر مظفر !!



اخي الكريم مبلغ

لقد كانت و لازالت هذه الغزوة علامة فاصلة في عصرنا هذا ، و قد تميزت بوقوفها على قاعدة شرعية سليمة ادت الى هذا النجاح و التوفيق،فاقرأ ما اقتبسته للاخ مساهم اعلاه ، وتأمل.

فارس ترجل 15-09-2004 06:33 PM



غيث

الاخ الحافي يقول انه كتب موضوعاً و حُذف


و حتى الآن لم ينف ذلك احد من المشرفين


لماذا برأيك؟

فارس ترجل 15-09-2004 06:40 PM



غيث

الاخ الحافي يقول انه كتب موضوعاً و حُذف


و حتى الآن لم ينف ذلك احد من المشرفين


لماذا برأيك؟

الهادئ 15-09-2004 06:46 PM

فارس ترجل

بما أن التحدي تكرر أكثر من مرة فأنا أتحداك أمام جميع الأخوة أن تثبت صحة قولك هذا :

عندما قرر المجاهدون الدفاع عن الامة الاسلامية


أتحداك أن تثبت امام الإخوة أن ما حدث فى 11 سبتمبر ترتب عليه دفاع عن الأمة الإسلاميه و حتى لا تاخذني معك فى مواضيعك الطويلة فأنا اريد جواب مختصر يوضح الشر الذى كان يحيط بالأمة الإسلاميه و التى قام بن لادن ومن معه بدفعه بعيداً عن المسلمين ...

أنتظر إجابه مختصره لا قصص و حكايات ....

مساهم 15-09-2004 07:24 PM

هههههههههههه

مبروك لقد انتصرت يا فارس !

يقولون : من أطال الغياب جاب الغنائم ..

أخشى أن أكون أتعبتك يا أخي العزيز ..

أنت يا عزيزي لم تأتني بالمرجع لأهل العلم .. فأنا لم أطلب اجتهاد أي أحد .. أين الأئمة السابقين ومراجعهم الجهادية ؟ ألم تجد فيها شيئاً ؟ هل أتعبك البحث ؟

على العموم لا يمنع أن نعلق قليلاً هنا ..

استشهادك بقوله تعالى : { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) (البقرة:194)
طيب لو أن رجلاً زنى بمحارم رجل .. هل يجوز للآخر أن يزني بمحرم ذلك المعتدي ؟؟
لو أن الكفار مثلوا بجثة المسلم هل يجوز للمسلمين أن يمثلوا بجثة الكافر ؟
لو أن رجلأ أراد أن يأخذ من أحد سلفة فأبى إلا أن يرابي عليه .. هل يجوز له لاحقاً إن أتاه الآخر ليطلب قرضاً أن يرابي عليه ؟
إذا قلت نعم فأعطني المرجع .. ولا تكتب لي اجتهادك الخاص .

(( ومن المشاهد أن الكفار اليوم لا سيما أمريكا تقتل أبناء المسلمين ونساءهم وشيوخهم بغير ذنب اقترفوه، فهاهم ((( الكتاب كُتب قبل الحرب الكبرى على العراق ))) .. ))
طبعاً هذه زيادة حشو لا تقدم ولا تؤخر .

ولأن الكلام الذي تفضلت بنقله طويل فإني أكتفي الآن بهذا .. ونكمل الباقي على مهلنا إن شاء الله ..

غــيــث 15-09-2004 07:40 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل


غيث

الاخ الحافي يقول انه كتب موضوعاً و حُذف


و حتى الآن لم ينف ذلك احد من المشرفين


لماذا برأيك؟




فارس ترجل

ليس هذا سؤالي هداك الله ولم أتكلم عن الحذف لأنه ليس من شأني

فكم كتبنا وحذفت لنا مواضيع وردود ونتفهم بعض أسباب ذلك.

سؤالي بالتحديد كان عن قوله نصآ :

(زبدة الكلام وجوهر الموضوع أنه بالأمس تم القبض على ثلاثة من كتاب هذا المنتدى وهم الآن يعذبون عفوا قصدت أنهم ينعمون في أحد سجون ولي أمر من ولاة أمورنا .)

وطالبته بالدليل فلم يفعل فكان أن إنطبق عليه الخيار الثاني..

ما رأيك ؟؟

الهادئ 15-09-2004 10:44 PM

فارس ترجل

إستشهدت بقول الله تعالى : (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)

و هذا إستشهاد باطل بإذن الله لعدة أسباب ..


الآية الكريمة تتكلم وبوضوح عن فئتين تقاتلا معاً فئة قليلة و فئة كثيرة ولم تتكلم الآية عن طائرة إصطدمت ببرج من مئات الطوابق

الآية الكريمة تكلمت عن فئتين دار بينهم قتال و مواجه حقيقية و كانت المعجزة أن الفئة القليلة غلبت الفئة الكثيرة ولم تتكلم الآيه عن طائرة إصطدمت بمبنى فاسقطته على رؤوس من فيه دون أى نوع من أنواع القتال أو الحرب

الآيه الكريمه تشير إلى فئة قليله واجهت فئة كثيره فلم تخف ولم تتراجع و قاتلت رغم قلتها بشجاعة نادره فكان النصر حليفها هدية من الله و ثواب على جراتهم وقوة إيمانهم و ثباتهم فى المعركة ولم تتكلم الآيه عن شخص جبان مريض نفسي خطف طائرة بكل من فيها من رجال و نساء و اطفال و شيوخ كلهم عزل ولم تكن لهم أدنى فرصه للدفاع عن أنفسهم و رشق الطائره فى مبنى به الآلاف من العزل رجال و نساء و أطفال و شيوخ فقتلهم بمنتهى الخسه دون أى مواجهة أو قتال ودون أن تكون لهم أي فرصه للدفاع عن أنفسهم ولو بالصراخ ...

فبالله عليك كيف تستشهد بمثل تلك الآيه يقول تعالى : أفنجعل المسلمين كالمجرمين

فأتق الله

و تقول هداك الله

ومع ذلك دكوا عروش الكفر الاقتصادية والعسكرية

من قال لك ذلك ومن أوهمك به

لقد أخذت أمريكا الفرصه الذهبية لتشغيل مصانع الأسلحة بكامل طاقتها و تجربة أحدثها على رؤوس الشعب الأفغاني و العراقي ... و الفاتورة على حسابهم أجلاً أو عاجلاً

لقد تمكنت أمريكا من وضع قوة عسكريه ضاربة لها فى أفغانستان وما أدراك ما افغانستان حدود مع إيران حدود مع الصين حدود مع روسيا قريبه من كوريا الشماليه ...

و بعد غزو العراق سيطره كاملة على جميع منابع النفط فى الخليج ...

فأى هزيمة لحقت بامريكا و أى وهم تعيشه يا اخي الكريم ؟؟؟؟

و تقول

الناحية الأولى: أنه أعاد الإسلام إلى الواجهة في الحروب مع الكفار، بعد أن كانت القوميات والوطنيات والمصالح هي المحرك للحروب والصراعات، فأخرجت بذلك العداء الصليبي من الكمون إلى الظهور، ومن القوة إلى الفعل.

اى حروب تتكلم عنها يا أخي ؟؟؟ ( إتكلم على قدك يا أبني )

أغرب شيئ فى العالم ان يدعى بعض المغيبين بأنهم قادرون على الحرب و المواجهة وهم لا يستطيعون تصنيع عود ثقاب و كل اسلحتهم مستورده من اعدائهم فعجباً لأمثال هؤلاء الوهامين الحالمين ...

و تقول

والناحية الثانية: أنها أبرزت الدور العظيم للجهاد في قلب الموازين العالمية


فعلاً إنقلبت الموازين العالميه على رؤوسنا و رؤوس إل خلفونا ... عجباً..

و تقول

والناحية الثالثة: أنها أنهت فكرة تحكم (الدول القومية) في (السياسات) و إعلان (السلم) و (الحرب)، فإدارة هذا الصراع بيد من ليس لهم انتماء قومي وطني معين، بل ينتشرون - كما يقول الأمريكان – في أكثر من ستين دولة، ولا يجمعهم غير الإسلام السلفي الجهادي أو ما يسمونه ب(الوهابي!)، بل إن السرايا الأربعة التي ضربت أمريكا يقودها أربعة رجال لا تجمعهم (دولة قومية واحدة)؛ فأحدهم من الكنانة، والثاني من الخليج، والثالث من الشام، والرابع من الحجاز.

مرة أخرى تقول حرب وواضح تماماً بأنك لا تعى معنى هذه الكلمة يا أخي المسكين ولذا تكثر من غستخدامها بلا وعي...

و تقول

والناحية الرابعة: أنها جعلت عصر ضرب أمريكا لمن شاءت من المسلمين بدون أي عقاب يولي بلا رجعة إن شاء الله.

آه ... إنشاء الله ...

يا اخي هل تتكلم مع اطفال لتقنعهم بمثل هذا الكلام إذاً فسر لي وأحصي على اصابع يديك و قدميك أنت و من صدقك عدد القتلى من المسلمين فى افغانستان و العراق و فلسطين فى الثلاث سنوات الماضية ... وقل لي اى عقاب رادع مؤلم تلقته أمريكا على ذلك ؟؟؟

اما باقي مداخلاتك فهى نفسير لآيات الله بما يهواه عقلك فلا مجال لنقاشك فيه

اما عن شيخك بن لادن صاحب الكرامات و صديقه المريض المصرى الظواهري ... فهم ليسوا إلا أدوات فى يد أعدائهم و( شايلنهم لوقت عوزه ) ..


عفواً إن كنت قد ايقظتك و أتركك لتستكمل نومك و أحلامك ... تصبح على خير ..

ذو يزن 16-09-2004 02:50 AM



من متابعتي لهذا الموضوع - وغيره من المواضيع ذات الصله -
خلُصت إلى نتيجه تكررت كثيراً ولا تزال تتكرر ألا وهي
أن المثبطين والمهزومين نفسياً وأعوان السلطان وأذنابه
وأدعياء الإنسانيه والرحمه وإلى آخر تلك الإدعاءآت

المعارضين للفكر الجهادي دائماً ما يصوّرون لنا أن العالم كان ينعم
بالأمن والسعاده والرخاء قبل تاريخ 11/9/2001 ثم جاء مجموعه من الشباب
وأقلقوا راحة العملاق وإستثاروه مما جعله ينتفض غضباً مطلقاً العنان
لقدميه في سحق دول العالم غير أبه
وهنا أسأل سؤال لمن يقول :
إقتباس:

أتحداك أن تثبت امام الإخوة أن ما حدث فى 11 سبتمبر ترتب عليه دفاع عن الأمة الإسلاميه

فبنفس المنطق نقول له ماهي المنفعه المترتبه من سرية الرسول صلى الله عليه وسلم
والتي أرسلها لإعتراض عير أبا سفيان في ذلك الحين ؟
ألم يكن من الأجدى له أن يحاول تبيت أركان دولته في المدينه بعد
هجرته إليها ؟
بل كيف يكون إرسال الجيوش في عهد الفاروق - رضي الله عنه -
للفتوحات في المشرق والمغرب دفاعاً عن الدوله ؟؟


الأمر الآخر المُلاحظ في كيفية تفكير هؤلاء هو تحجّر عقولهم على علماء بعينهم
ولا يُقبل من سواهم الإجتهاد في الفُتيا ؟؟
كأن الدين أصبح حكراً على هؤلاء - مع إحترامنا وتقديرنا للعلماء - ولكننا
مسلمين وكل طالب علم يُؤخذ منه ويرد إذا أفتى وأورد أدلته من الكتاب والسنه
فهما المرجع لنا كمسلمين وليس قول فلان العالم أو فلان الزاهد
فقط لأن فلاناً أُشتهر بمنصبه أو بدعم الدوله له

فسبحان الله من ردود البعض فما أن يأتيه برهان من ربه
تجده يقول لك لا أريد أجتهاد أي أحد ؟؟

فسبحان الله

أخيراً أخي في الله / فارس ترجل

جزاك الله خيراً ولكني أرى أنك تُضيّع الكثير من وقتك الثمين مقابل لا شيء



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.