أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   من التراث (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=8008)

صلاح الدين 16-04-2001 10:31 AM

من التراث
 
قبح وقباحة:

نظر (زياد) إلى (عنبسة) يأكل بنهم، وكان أقبح الناس وجهاً - فقال له: يا أخا ضب؛ كم عليك؟
قال عنبسة: سبع بنات، أنا أجمل منهن وجهاً، وهن آكل مني.
[آكل: أكثر أكلاً]

صلاح الدين 17-04-2001 08:26 AM

فصاحة في غير موضعها:

لقي رجل رجلاً من أهل الأدب وأراد أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال:
- أخاك، أخوك، أخيك هاهنا؟
فأجابه:
- لا، لي، لو، ليس هنا!

صلاح الدين 18-04-2001 08:07 AM

غدر الذئاب:

قال الأصمعي: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقع، فقلت ما هذا؟
قالت: جرو ذئب أدخلناه بيتنا، وأرضعناه، وربيناه، فلما كبر قتل شاتنا.
فقلت في ذلك:
بقرت شويهتي وفجعت قلبي * وأنت لشاتنا ابنٌ ربيب!
غذيت بدرّها، وربيت فينا * فمن أنباك أن أباك ذيب؟
إذا كان الطباع طباع سوء * فلا أدب يفيد ولا حليب


عمر مطر 18-04-2001 09:39 AM

ما في إساءة نجل السوء من عجبِ
............ طبع الرجال وليد الجبْـل لا الأدب

أفدنا أفادك الله.

صلاح الدين 18-04-2001 10:46 AM

أخي عمر،
وعليكم السلام،
ما سارعت إلى ميدان إلا ورأيتك فارسَه،
بارك الله فيك.

صلاح الدين 18-04-2001 10:48 AM

نظرت في المرآة فرأيت ما ذكرني بقول الشاعر:

إذا خالط الشيب الشباب تجهّزتْ * إلى البيْن أفراسُ الصبا ورواحلُه


صلاح الدين 19-04-2001 09:39 PM

الإسلام يحفظ الحقوق ولا يضيعها:

عن عبيدالله بن رواحة،
قال: كنت مع مسروق بالسلسلة - موضع - فحدثني أن رجلاً من الشعوب - يعني الأعاجم – أسلم، وكانت تؤخذ منه الجزية. فأتى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
فقال: (يا أمير المؤمنين، أسلمت والجزية تؤخذ مني)(!)
فقال: (لعلك أسلمت متعوذاً)؟
فقال: (أما في الإسلام ما يعيذني).
قال: فكتب أن لا تؤخذ منه الجزية.

عمر مطر 19-04-2001 10:06 PM

أخي صلاح الدين،

فضلك طوق جيدي.

صلاح الدين 21-04-2001 09:11 AM

بارك الله فيك أخي عمر. ومبروك هذا التطور وإلى الأمام دائماً.
-------------
حِلم المؤمن:

قال أمير المؤمنين، معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنهما):
(ما من شيء عندي ألذ من غيظ أتجرعه).

صلاح الدين 22-04-2001 05:30 AM

الخير والشر:

قال طرفة بن العبد:

الخير خيرٌ، وإن طال الزمان به
والشر أخبث ما أوعيت من زاد


صلاح الدين 23-04-2001 05:46 AM

لكل من اسمه نصيب:

سئل أحدهم: ما اسمك؟
قال: طارق.
قيل: ابن من؟
قال: ابن شهاب.
قيل: ممن؟
قال: من الحرقة.
قيل: فأين منزلك؟
قال: بحرة النار.
قيل: بأيها؟
قال: بذات لظى.
قيل: أدرك أهلك فقد احترقوا.


سلاف 23-04-2001 01:24 PM

قال الأصمعي: قال المنصور لرجل من أهل الشام:" إحمد الله يا أعرابي الذي دفع عنكم الطاعون بولايتنا"
فقال الأعرابي:" إن الله أحكم الحاكمين لا يجمع علينا حَشَفاً وسوءَ كَيل ولايتكم والطاعون."

صلاح الدين 23-04-2001 07:53 PM

أحسنت وأجدت يا أخ سلاف

صلاح الدين 24-04-2001 09:47 AM

جواب مفحم:

شهد قوم على قراح فيه نخل، فقال لهم القاضي:
كم عدده؟
فلم يعرفوا. فأنكر عليهم شهادتهم.
فقال له أحدهم:
منذ ثلاثين سنة وأنت تقضي في هذا المسجد، فكم خشبة في سقفه؟

صلاح الدين 28-04-2001 08:18 AM

الإيمان الفطري:

سئل أحد أعراب الجاهلية عن دليل وجود الخلق سبحانه، فقال:
ويحكم، البعرة تدل على البعير
وأثر القدم يدل على المسير
فسماء ذات أبراج
وأرض ذات فجاج
وبحر ذو أمواج
أما تدل على اللطيف الخبير؟


صلاح الدين 29-04-2001 10:01 AM

الفرج بعد الشدة:

قيل لبخيل: ما الفرج بعد الشدة؟
قال: أن تعزم على أحدهم فيعتذر بالصوم.

صلاح الدين 30-04-2001 03:49 AM

الشيخ والعامي:

استوقف أحد العامة شيخاً معمماً ليقرأ له كتاباً، فوجده طويلاً، فقال له:
إنني لا أعرف القراءة.
فتعجب العامي وقال للشيخ:
ولماذا تلبس العمامة الكبيرة؟
فأمسك الشيخ بعمامته ووضعتها على رأس الرجل وقال له:
اقرأ إذن..

نجم سهيل 30-04-2001 04:32 AM

اخي صلاح الدين اشكرك على تفاعلك لكن بخصوص الطرفه التي ذكرت فيها اسم الطارق وكأنك تقصد سورة الطارق .سواء قصدت أم لم تقصد لايجوز بأي حال من الأحوال ذكر الأفكار التي تطرق اليها القران الكريم .ولنا في الحديث النبوي دلالات وعبر.
اشكرك وآمل ان تتقبل نصيحتي بصدر رحب...
;)

صلاح الدين 02-05-2001 10:03 AM

الأخ (نجم سهيل)
وعليكم السلام
أنقل لك الرواية كما وردت في كتاب (تاريخ دمشق)


أخبرنا محمد السيدي أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو علي زاهر بن أحمد أنا إبراهيم بن عبدالصمد نا أبو مصعب الزهري نا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال لرجل: ما اسمك؟
قال: جمرة.
قال: ابن من؟
قال: ابن شهاب.
قال: ممن؟
قال: من الحرقة.
قال: أين مسكنك؟
قال: بحرة النار.
قال: فبأيها؟
قال: بذات اللظى.
فقال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): أدرك أهلك فقد احترقوا.
قال: فكان كما قال عمر (رضي الله عنه).

وأي كلمة وردت أعلاه لا يقصد منها التعريض بالشرع أو التعرض له.
والسلام.

صلاح الدين 03-05-2001 05:46 AM

الجنة ومتاع الدنيا:

شكت أم الدرداء إلى زوجها (رضي الله عنهما) الحاجة والعوز؛ فقال لها:
اصبري؛ فإن أمامنا عقبة كؤدداً لا يجوزها إلا أخف الناس حملاً من متاع الدنيا.

صلاح الدين 05-05-2001 06:33 AM

عبرة واعتبار:

قدم القرآن الكريم السمع على البصر، ومن الملاحظ أن نرى علماء وعظماء مكفوفي البصر، ولكننا لا نجد بين البكم من هم كذلك إلا ما ندر.


صلاح الدين 06-05-2001 10:14 AM

كناية بليغة:

وقفت امرأةعلى قيس بن عبادة، تشكو إليه فقرها، فقالت:
أشكو إليك قلة الجرذان!
فقال:
ما أحسن هذه الكناية، املؤوا بيتها خبزاً وسمناً.


صلاح الدين 07-05-2001 06:50 AM

مساومة:

ساوم (مزيد المديني) رجلاً في نعل، فقال صاحبها:
بعشرة.
فقال: لو كانت من جلد بقرة بني إسرائيل ما أخذتها بأكثر من درهم واحد.
فقال الرجل: ولو كانت دراهمك من دراهم أصحاب الكهف ما بعتها لك.


صلاح الدين 11-05-2001 05:48 AM

الكناية والتعريض:

ذكر الأبشيهي في (المستطرف) عن التورية والكناية، فقال:

... وهذا كله مما يأتي به الإنسان من غرائب الكنايات الواردة على سبيل الرمز، ومنه ما يجده المتستر في أمره من الراحة في كتمان حاله مع لزوم الصدق، ورضا الخصم بما وافق مراده، لأن في المعاريض مندوحة عن الكذب.

كما روي في غزوة بدر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان سائراً بأصحابه يقصد بدراً، فلقيهم رجل من العرب، فقال: ممن القوم؟ فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): من ماء.

أخذ ذلك الرجل يفكر، ويقول: من ماء، من ماء. يرددها لينظر أي العرب يقال لهم ماء.

فسار النبي (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه لوجهته، وكان قصده أن يكتم أمره.

وقد صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في قوله، فإن الله (عز وجل) قال: {فلينظر الإنسان مم خلق، خلق من ماء دافق}.

صلاح الدين 12-05-2001 04:38 AM

أرادوا إهانته فباؤوا بها:

أسرت (مزينة) ثابتَ بنَ المنذر الخزرجي، وقالوا - على سبيل الإهانة : لا نأخذ فداءَه إلا تيساً!

فغضب قومه وقالوا: لا نفعل.

فأرسل إليهم (ثابت) أن يعطوا (مزينة) ما طلبوا.

فلما جاؤوا بالتيس، قال (ثابت): أعطوهم أخاهم وخذوا أخاكم.

فسُمموا: (مزينة التيس)

صلاح الدين 14-05-2001 07:35 AM

كذب أدى إلى تكذيب:

أنشد بشار بن برد قصيدة في مدح المهدي (العباسي) فلم يعطه شيئاً، فقيل له: إنه لم يستعذب شعرك.

فقال بشار: لقد قلت فيه قصيدة لو أثنى بها أحد على الدهر ما خشي صروفه، ولكننا كذبنا فيه القول، فكذب هو أملنا فيه.

صلاح الدين 15-05-2001 09:09 AM

الأدب بين العالم والسلطان:

حكى الأصمعي، قال:‏ قال لي الرشيد:‏ يا عبد الملك؛ أنت أعلم منا ونحن أعقل منك. لا تعلمنا في ملاء‏,‏ ولا تسرع إلى تذكيرنا في خلاء،‏ واتركنا حتى نبتدئك بالسؤال، فإذا بلغت من الجواب حد ًالاستحقاق فلا تزد إلا أن يستدعى ذلك منك.‏ وانظر إلى ما هو ألطف في التأديب،‏ وأنصف في التعليم،‏ وبلغ بأوجز لفظ غاية التقويم.

صلاح الدين 16-05-2001 04:13 AM

لحن ملك وأدب عالم:

حكي أن عبد الملك بن مروان قال للشعبي:‏ كم عطاؤك؟‏
قال:‏ ألفين.‏
قال:‏ لحنت.‏
قال: لما ترك أمير المؤمنين الإعراب كرهت أن أعرب كلامي عليه.‏ ‏


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.