أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   [][]- المرتجى - في أحوال الأنظمة العربية -[][] الجزء الثاني (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=10571)

عمر الشادي 25-08-2001 04:57 PM

[][]- المرتجى - في أحوال الأنظمة العربية -[][] الجزء الثاني
 
إخواني أهالي الخيمة الأكارم
في نقلة إلى القسم الثاني من الموضوع وهو بعنوان "المرتجى"
بعدما استفاض الحديث عن واقع الأنظمة العربية الأليم والمؤلم
من عمالات وخيانات وسياسات محورها المنفعة الشخصية وما إلى هنالك
أضع بين يديكم أول ما أضع حادثة تاريخية لا يكاد يطلع عليها غير قليل
إلا أنني وجدتُ فيها الفائدة العظيمة
ولعلها ليست من المحكم
ففيها كلام وردّ على ما أظن
وربما وضعتها في غير محلها
فتابعونا بارك الله فيكم

بعث السلطان أحمد الأول
وهو باني ذلك الجامع البديع ذي المآذن الست (6) قرب آيا صوفيا في اسطنبول
إلى شيخ الإسلام الشيخ محمد سعد الدين رحمه الله
بخطّ سلطاني يسأله فيه: "ما هو سبب الخلل في كيان الدولة وشؤون الرعية مع النصر الموعود لهذه الأمة؟"
فأخذ الشيخ الخط السلطاني من يدِ كبير الحجاب وكتب تحته بعد مدّ باء الجواب على الوجه المعتاد في الافتاءات :"مالي ولهذا الأمر؟كتبه محمد بن سعد الدين".إ.هـ
وأعاد الورق إلى السدة الملكية ،فاحتد السلطان غضبا واغتاظ جد الغيظ حيث اعتبر أن شيخ الإسلام لم يلتفت إلى سؤاله فطلبه للمثول بين يديه في الحال
فحضر وأخذ السلطان يعاتبه مُرّ العتاب على خلاف ما هو المعتاد من التسامح مع مشايخ الإسلام
وقال السلطان:"كيف تقول أنا مالي من أمر يهمني جدا وتهمل الجواب ؟ "
فقال شيخ الإسلام : كلا بل جاوبت على سؤال مولانا أدقّ جواب،فمتى كانت عناية رجال الدولة وأفراد الأمة بما يخصهم أنفسهم فقط دون التفات إلى ما يعمّ ضرره الجميع أو يشمل نفعه قائلين:ما لي ولهذا الأمر؟ فقد طمّت البلية وعمّت المصيبة لانصرافهم إلى ما منافعهم الشخصية دون النفع العام
ولما شرح شيخ الإسلام هذا الشرح أعجب به السلطان جدا وخجل من عتابه وسعى في إرضائه سعيا بالغا وأنعم عليه بثلاث خلع فاخرة - تاريخ - [مقالات الكوثري]

اليمامة 26-08-2001 09:54 PM

الاخ عمر الشادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالما ان الموضوع اكمال للموضوع الماضي والذي استحق بجداره الفوز بموضوع الاسبوع 00
ارجو منك ان تضيف توضيحا على توضيح
حتى نبدأمعك المشاركه بمشيئه الله

الشيخ أبو الأطفال 27-08-2001 11:23 AM

السلام عليكم
ننتظر التوضيح حتى لا نسبق الاحداث و نخوض في غير المقصود...

Bilal Nabil 27-08-2001 02:53 PM

العهد العثماني لم يكن سيئا كما نسمع دوما ، انحدار الحضارة الاسلامية في عهد العثمانيين هي نتيجة طبيعية لحروب سبقتهم ابتداء بالصليبيين و مرورا بالمغول وانتهاءا بسقوط الاندلس

عمر الشادي 27-08-2001 03:51 PM

السلام عليكم
أرهقتني الطباعة هناك ;) ولا أبخل بالرد عليكم هنا
أما الإيضاح فهو إنني رأيت أن اتابع الموضوع كما خططت له في رأسي منذ البداية وقد منعني بعض التعارض منذ البدء من قبل البعض ;)على المضي قدما على كل صفحة وطويناها وكلنا على إقرار سوء إدارة ومنتجات الأنظمة العربية بالدرجة الأولى على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية وغيرها حتى أكثر الزملاء تطرفا في ءارائهم (الوطنية) :) فقد كانوا معتدلين حيث إنهم لا يؤيدون النظام في كل خطواته بل عندهم مخلاحظات واعتراضات وحب لبعض رموز النظام وكره لرموز اخرى منه وأول ما أحببت أن أشير إليه هو موضع الخلل عند الأفاضل وهذه طامة وأي طامة فحيث إننا كلنا يقول أن الأمة لا تخلو من الرجال الرجال ومن قائم لله بحجة فإننا نرى تقاصر وقصور البعض عن المبادرة لمعالجة ما يراه من الافات والاوبئة على صغيد الأنظمة العربية - وهنا ملاحظة جليلة الفائدة وهي أننا لما ةنخص الأنظمة العربية في بحثنا عن ما سواها من التابعة الإسلامية فهذا شرف للأمة العربية على اعتبار أنها جزء صغير نحاسبه اليوم عن الكل عن تقصير الكل عن تخاذل الكل ربما - كما أن كثرة الشكاوى مثلا على النظام السعودي رغم الإقرار ببعض جوانبه الحسنة دليل عافية لهذا النظام من بعض(الوجوه) :) كالاجتماعية مثلا :) فعلى السعوديين هنا برأيي المتواضع أن يبتهجوا لأنهم حين يكونون مطالبين بالعمل الكبير والمسؤولية العظيمة فهذا يكون لشرف تلك البلاد التي حوت من الإسلام ما حوت من مهده وحتى الساعة وأما المقدمة التي قرأتموها فهي في المصطلح الحديث تعني المصالح الخاصة أولا وأرى أنها رأس الحربة التي تطعن كبد الأمة وفي أمثلة صغيرة كالمكالمة الهاتفية مع الأمير عبد الله ولي العهد السعودي غُلّبت فيها المصلحة العامة على الخاصة تهتز أروقة الأمم المتحدة وغيرها فكيف لو بكلمة حق بصوت عال من على منابر الأمم المتحدة فضلا عن إعلاء صوت الجهاد المقدس من الشرق إلى الغرب - نحن أمة قوية ونمتلك من المقومات ما لا يمتلكه غيرنا بالرغم من تخلفنا في بعض المجالات العسكرية والتكنولوجية ولكنها مقومات مبعثرة متآكلة الأطراف متوزعة المحسوبيات المشكلة التي في الرأس تؤثر على البدن فيتهاوى امام عنفها المصلحة الخاصة في تلك الأنظمة حائل دون الوصول إلى ما نبتغي من الصحة فيها و أعود إليكم بعد أخذ قليلا من الـ نفس :)

اليمامة 27-08-2001 06:51 PM

الاخ عمر الشادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله انك اوضحت كي لانسبق الاحداث ونخوض في غير المقصود 00
وقد يكون منطلق الحديث في هذا الموضوع العناصر التاليه :
اولا: دور رجال الدين والعلماء في التدخل في رسم السياسه الخارجيه 0
ثانيا: الفرق بين تثبيت فكره الهويه العربيه والهويه الاسلاميه 0
ثالثا :تخاذل ومصالح الحكومات 0

ولكن قبل الخوض في هذه النقاط نجد التفكك العربي والتعامل مابين الدول باسلوب الخداع تاره وباسلوب النوايا الطيبه تارة اخرى 0
ومااكثر الدول التي انخدعت 00 الا ان الزمن يكشف اساليب الخداع ولكن عندما تصل الامور الى اسوأ الحدود 0
كما ان النوايا الطيبه لاتكفي وحدها لمد جسور التعاون مع بعض الدول 00 لان من يتعامل بحسن النوايا هم اولى الضحايا واكثرهم تضررا بحسن تلك النوايا 00
وتتعامل الانظمه العربيه اليوم بنوع من اليقظه تشوبه اساءة النيه 00 خاصه في مرحله ظهرت اشكال الانظمه ذات الخداع المستتر المقنع 00 والانظمه ذات النفاق الفاضح والمفضوح 00 والانظمه ذات المغالطه المكشوفه او المغطاه 0
وساعطي راي في العناصر الثلاث السابقه في فتره لاحقه 0

عمر الشادي 27-08-2001 07:34 PM

أي مقصود كان سيكون لولا هذا يا اليمامة :) على كل الحمد لله على توضيح طيب النوايا :) وفي عودة الى الموضوع نجد ان كلمة رجال الدين تذكرنا بشيوخ السلاطين والبلاط بينما تدلنا كلمة السياسة الخارجية الى أن ثمة فرق لا بد ان يكون بين السياسة العربية العربية والسياسات العربية الغربية او غيرها اما عن الهوية العربية والهوية الاسلامية فلا تناقض حقيقي بينهما فلماذا لا تكون القومية العربية في خدمة المصالح الاسلامية الكبرى او لنقل انها اولى طرائق الجمع ولتكن قومية عربية على مبادئ اسلامية لنستوعب تلك الحركة المقيمة في قلوب اهل الشرق ونحولها الى حيث تكون في خدمة المصالح الاسلامية وبهذا نوحد بين الرأيين العروبي والاسلامي واذكر هنا بحديث اذا ذلّ العرب ذل الاسلام وهذه نظرية قابلة للطعن فيما لو شئتم على انني اريد الدعاية لها هنا واثباتها من زاوية خاصة على الاقل فلنرفع شعار العروبة في خدمة الاسلام وما المانع !!!؟ اما عن التفكك العربي الحاصل فهو نتيجة الاستعمار الذي طال جميع الدول على اختلاف منهجية فالعقدة موجودة عند الكل عقدة هذا الاستعمار وان تعددت وجوهه من العسكرية الى الغزو الفكري الى تحديد اطار النظام عبر دعم حزب او اسرة ما !!!!؟

يتبع

اليمامة 28-08-2001 09:15 PM

الاخ عمر الشادي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا : هل يجب التأكيد على الهويه الاسلاميه ام الهويه العربيه ؟
العرب فيما بينهم تتحكم فيهم النزاعات العرقيه
خليجي 00 الشامي 00 دول المغرب 00 الخ
في فترة الخمسينات واواخر الستينات 00 اطلق بمايسمى القوميه العربيه
وهو شعار تبناه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر 00
الاانه شعار سرعان ماانطفأ 00 وكل وحده سرعان ماتفشل 00 بل انها قد تكون احدثت نزاعا بين العرب 00
وذلك عندما امر الرئيس المصري جمال عبدالناصر قواته بالدخول للسعوديه في بداية حرب اليمن 00 ولكن تم ردع تلك القوات من الطائرات الامريكيه المقاتله
وبدأ النزاع العربي يظهر 0
السعوديه سابقا وبعض دول الخليج كان ينظر لها العرب على انها دول بداوه متخلفه 00 ثم بعد فتره اصبحت النظره لها على انها صنيعة الامريكان 0
ولكن هذه الاهانه لم تهم السعوديه 00 فالسعوديه لم تستعمر من قوه غربيه من قبل 0 وكانت دوله عربيه مستقله اوجدت باسلوبها الخاص 00 وبجهودها العربيه مواقف تحدت فيها الغرب 0
ولم يشعر السعوديون بانهم في حاجه لاثبات ذاتهم اذ لم يتأثروا كثيرا بالاحساس بالظلم الذي تشعر به الدول العربيه المستعمره 0
واعتبرت السعوديه ان الاتصال بالغرب امرا مقبولا لها 00لعدم وجود عقدة الاستعمار 00 وهو خيار افضل من الدول الشيوعيه والتي كانت على اتصال بمصر على وجه المثال 0
حيث كانت السعوديه وبعض دول الخليج بالتأخر الحضاري مقارنة ببعض الدول العربيه المحيطه 0
فالدول العربيه انطلقت في تنمية بلادها من حيث تركها الاستعمار 00 والذي ترك لها الانظمه والمؤسسات 0 اما السعوديه فقد انطلقت من الصفر حيث اسست كدوله حديثه متسعه 00 وبدأت بالاصلاح الاداري وهو مصطلح اعم واشمل من التنميه والتي كانت اسلوب الدول العربيه المستعمره 0
كل تلك المعطيات اوجدت دولا لايشكل الغرب لديها أي عقده 00 وترى ان الاستفاده منه لايشكل لها أي عار او مشكله 0
بينما الدول التي احست بظلم الاستعمار شكل لديها أي اتصال بالغرب صوره من صور الاستعمار 0
وبعد حرب الخليج 00 ووجود القوات الامريكيه واستمرار تواجدها في منطقة الخليج 0 مازال بعض العرب ينظر لها على انها شكل من اشكال الاستعمار 00 بينما هي اتفاقيات يقدر كل طرف ان يلغي اتفاقه متى ماشاء 0
وطالما ان هذه النزاعات العرقيه بين العرب 00 خليجيون 00 مغاربه وافريقيون عرب 00 وبلاد الشام 00 فان تأكيد الهويه لن تكون الحل فليس هناك منطق عربي ثابت 00 بل ان تجربة الرئيس عبدالناصر وجهوده فشلت 0
اما التأكيد على الهويه الاسلاميه 00 وهي التي تقوم اصلاعلى مبدأ لافرق بين عربي ولااعجمي الابالتقوى 00 وهي المنطلق والمعيار الصحيح للوحده 00 فلن يكون هناك عرب 00 وعرب 00 من اين ؟؟
لتبدأ الفرقه 0
بل يقال مسلم والمسلم دائما يعتز باسلامه ةبتأصيل هذا المفهوم يتحقق :
وجود نظام اسلامي ثابت وقوي 0
هويه لاتقبل اشكال العنصريه 0
قوه عالميه 0
تشعر المسلمين بالفخر وبالتالي تدعم تنمية هذه الوحده وتوحد صفوفهم
مع الزمن تؤدي الى تطوير مفاهيم الانظمة الوضعيه في الدول بما يتناسب والشريعه الاسلاميه 0
توجد مجال اوسع من التطبيقات للشريعه في المجتمع الدولي 0

هذا مدخل للموضوع المطروح
وقد يختلف مع ماكتبته يااخ عمر ولكن هي اضافه اولى للموضوع 0

ميثلوني في الشتات 29-08-2001 09:36 PM

الأخ الفاضل عمر الشادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
في البداية وقبل الخوض في المرتجى من الأتظمة العربية أو ما أحب أن أدعوه النظام العربي أود التفريق بين رأيين يسودان الفكر العربي والإسلامي المعاصر حول هذا النظام وهما :
1- النظام برمته من مخلفات الاستعمار : فالحدود رسم جزءا منها سيئا الذكر سايكي وبيكو ورسم الباقي ما سبق ذلك من عمليات استعمارية
والأحزاب الحاكمة ثورية كانت أو غير ثورية ارتبطت بالأجنبي وكذلك الحكام فمعظمهم مرتبطون بالماسونية
2- النظام سليم الأساس ولكنه ضعيف البنية يستجيب للضغوط العالمية ومعايير الدبلوماسية .....الخ
وعليه فإن المرتجى من هذا النظام ما بين الصفر المكعب في الحالة الأولى , وإمكانية الإصلاح وإعادة التأهيل لحمل أمانة الأمة ومسؤولياتها
يتبع ..........

ميثلوني في الشتات 29-08-2001 10:14 PM

وفي هذا المقام لا بد من ذكر حديث إجلاء يهود عن خيبر في عهد عمر بن الخطاب أذكره بالمعنى مختصرا لعدم حفظي للنص فهو طويل
أمر عمر بن الخطاب أحد الصحابة لأبلاغ يهود خيبر بمغادرة جزيرة العرب تنفيذا لوصية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (أخرجوا اليهود من جزيرة العرب لايجتمع في جزيرة العرب دينان)
وعندما أبلغ الصحابي زعيم يهود بالأمر قال اليهودي :
والله لقد آذيتمونا يا قوم كثيرا ولكن لهذا اليوم ما بعده , فلقد أخبرتنا أنبياؤنا بأنا سنعمل فيكم الفتن وبأننا سنضرب غاديكم برائحكم ومقبلكم بمدبركم وبأننا سنستعمل عليكم رجالا منكم يفعلون بكم ما نأمرهم به وبأن نسائنا ستدخل على نسائكم فتبيت نساؤكم في شر ليلة و...و.. (كلها أمور تصف الواقع )
والصحابي مطرق يستمع حتى إذا فرغ قال له أفرغت
قال نعم
قال إن كانت أنبياؤكم قالتذلك فقد قالوه ليصدقوا قول نبينا فإن لذلك اليوم ما بعده ثم تلا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود أنتم شرقي النهر وهم غربيه فينادي الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر يهود "
.
.
.
ولذا فنحن بين أحد خيارين :
1- التعامل مع النظام العربي على أنه ممثل لأعداء الأمة ونائبا عنهم في حربهم ضد الإسلام ونهضة المسلمين وبالتالي فلا يصح معه سوى
العنف أولى للطغاة من المواعظ
..................عبر القرون مضين ذاك نلاحظ
وهذا ما ذهبت إليه بعض الجماعات الإسلامية كالجهاد المصري والتكفير والهجرة وحزب التحرير الإسلامي في الأردن وسوريا والإخوان المسلمين في سوريا والجماعة الإسلامية في الجزائر
فاصطدمت مع الأنظمة سياسيا و/أو عسكريا
2- التعامل معه على أنه ذو أخطاء وقابل للإصلاح
رافعين شعار (شرعنا الطاهر يأخذ بالظاهر)
وشعار (لا نكفر مسلما بمعصية)
وقد حاول أصحاب هذا التوجه الإصلاح من خلال التعامل مع النظام ومحاولة مشاركةالنظام أملا بتحقيق شعار لإصلاح النظام من الداخل , وأمثلة هؤلاء الإخوان المسلمين في مصر والأردن والجزائر والكويت واليمن وحزب النهضة في تونس وحزب السلامة (ثم النهضة ثم الفضيلة ....) التركي (ذكره مقصود رغم الحديث عن النظام العربي لأنه للتشابه في الحالة)
ولكن هل نجح أحد هؤلاء في إصلاح النظام من الداخل وماذا كانت النتيجة
استعلال المشاركة لتحسين صورة النظام ولتمرير مخططات معينة ثم تحديد سقف لحرية الإسلاميين أو توجيه الضربات المتتالية لهم أو حل تنظيماتهم وملاحقتهم وذلك عند الشروع في إجراء أية تغييرات إصلاحية
.
.
.يتبع.............. بعد المحاورة

ميثلوني في الشتات 29-08-2001 10:14 PM

قد أكون خرجت عن الإطار المرا من البحث ولكن هذه مقدمة أو قل وصف حال لا بد من ذكرها قبل الشروع بنقاش الرجاء والمرتجى
أما موضوع تعارض الفكر الإسلامي والفكر القومي فما هي إلا نتيجة جهل أو تجهيل متعمد أتت في مرحلة المراهقة الفكرية للأمة وكان الهدف من اصطناع التضاد بينهما هو استغلال الفكر القومي لحرب الفكر الإسلامي (كما فعل عبد الناصر بالإخوان) ولقطع الطريق بيننا وبين التواصل مع غير العرب من المسلمين (وانظر لنتائج ثورة الحسين بن علي على المجتمع لتركي وكيف استغلها أتاتورك لفصل قومه عن الأمة الإسلامية ولتبني الفكر القومي التركي بديلا عن الفكر الإسلامي ) بينما كان الأولى هو العمل بالمنطلق الذي ذكره الأخ عمر (العرب مادة الإسلام , إن عز العرب عز الإسلام) , مع شعار أن مصلحة العرب العليا كقوم تتحقق باتباع الشرع الإسلامي والحفاظ على العمق الاستراتيجي للأمة العربية المتمثل بالشعوب الإسلامية من العجم (خصوصا وأن نظرتهم التقليدية للعرب فيها الاحترام الذي يصل في بعض الأحيان لحد التقديس _ لأبناء وأحفاد الصحابةكما كانوا يدعوننا -)
ولكن وللأسف خسرنا أو كدنا نخسر هذا العمق بسبب تصرفات رعناء لدعاة الارتماء بأحضان الغرب تحت اسم القومية العربية
وأخيرا لي تحفظ على تسمية رجال الدين وأفضل قول علماء الدين بدلا عنها

[ 30-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

ميثلوني في الشتات 31-08-2001 06:15 PM

و بعد ما زلنا ننتظر الحوار والآراء
وين الشادي واليمامة والشيخ ووووووووو......
أم انشغلنا بأرغون وعصام وذو السياسة الظلامية أو غيرهم ممن ملؤوا الخيام صياحا لا يسمن ولا يغني من جوع
أم أن الفكر الصادق ليس له مريدون

عمر الشادي 01-09-2001 04:38 PM

أخي الميثلوني مداخلات قيمة سأعود إليها إن شاء الله واعتذر عن التأخر في الرد ولكن لي تعقيب صغير وهو بعد أن أشرت إلى مشكلة انحسار الأنظمة في خدمة المصالح الخاصة والشخصية لاهل الحكم بقي أن نسهب في التكلم عن هذه الفقرة فحيث تفتقر جميع الأنظمة العربية إلىتعددية حقيقية للأحزاب السياسية فيها فمن هنا يزول مبدأ المساءلة في معناه الحقيقي فـ(من أين لك هذا ) يحتاج إلى مضادين في الحكم ليتم الأمر على ما يبتغى ويرام ولو أتيح للشعب أن يعرف من أين للحكام ذلك فالهول الهول والثورة الثورة والانقلابات والتمردات على قول التجار بالجملة والمفرق وما استعملت كلمة التجار هنا إلا تأكيدا على مسميات حقيقة لزعمائنا متولي الانظمة التي نتحدث عنها
(من أين لك هذا) مبدأ متوافق عليه عرفا فلماذا لا تعمل له صيغته الدستورية
(من أين لك هذا) إتصال الشعب الحقيقي بحكامه فلماذا لا يكون مقنونا ؟
(من أين لك هذا) لن نسمعها أبدا وإلا تسببت في تغيير هيكليات أنظمتنا العربية كلها بدون استثناء ولا أختم إلا بقول مظفر النواب لا أستثني منكم أحدا وإلى لقاء جديد

ميثلوني في الشتات 01-09-2001 09:26 PM

http://www.palestine-info.net/arabic...ese28-8-01.htm
===========================================
صــرخـــة

بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

الناطق الرسمي باسم حماس


ماذا ينتظر قادة العرب ؟ … سؤال يتردد في كل مكان وفي كل حين، نقرأه في العيون الحائرة، والقلوب الملهوفة، في العبرات، في الآهات، في الدماء والجراح، فيما يعتمل من غل في الصدور، وفيما نراه منقوشا على صفحات القبور .. ولكنه يبقى سؤالا بلا جواب !!.

فإذا لم تحركهم لنجدتنا دماء أطفالنا، دماء محمد الدرة وإيمان حجو والمئات من أقرانهم، وإذا لم تحركهم أشلاء رجالنا ونسائنا، ودموع وآهات الثكالى والأرامل واليتامى المعذبين من أبناء شعبنا المجاهد، فمتى يتحركون ؟؟
وإذا لم يثر فيهم نخوة المعتصم أنين المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يشكو ذل الاحتلال، وتدنيس اليهود لباحاته ومآذنه وقبابه، ويبكي حرقهم لمحرابه، ويستغيث من زلزلتهم لقواعده، ويحذر من سعيهم لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، فإن لم يثوروا لكل ذلك .. فمتى إلهي يثورون ؟؟
وإذا لم تخرجهم عن صمتهم طائرات الأباتشي وال إف 16 الأمريكية التي تمزق سكون ليل مدننا وفرانا ومخيماتنا في فلسطين، وتدك البيوت والمؤسسات بصواريخ أمريكية حاقدة، فتروع الأطفال في هدأة الليل .. أطفال المسلمين !!، وتلاحق القيادات السياسية منها والعسكرية، فهي التي اغتالت الأحبة جمال سليم وجمال منصور وأباعلي مصطفى، فإن لم يقبر قادتنا الآن صمتهم .. فمتى إذن سينطقون ؟؟
يا قادة العرب لن أناشدكم ما لا طاقة لكم به، فأنا أذكى من أن أفعل ذلك، ولكن سفارات العدو في عواصمكم تتحدى مشاعرنا، بل تفعل فينا ما هو أنكى من الصواريخ، إذن أما آن الأوان لهذه السفارات أن تغلق، وكذلك القناصل والمكاتب التجارية ؟؟
يا قادة العرب إن الرصاصات التي تخترق صدور أطفالنا، والصواريخ التي تمزق أجسادنا، والطائرات التي تؤرق ليلنا، والدبابات التي تقتحم كرامتنا، والزوارق التي تحاصرنا، جميعها أمريكية، أهديت لعدونا، وثمنها أنتم تدفعونه من جيوبنا،
فبترولنا العربي المنهوب، وأرصدتنا في البنوك الأمريكية، وأسواقنا المفتوحة أمام البضائع الأمريكية، جميعها تتحول إلى آلة الدمار التي تشاهدونها على شاشات الفضائيات، والتي من ثم تسفك دماءنا، فلماذا لا نطبق قول الله عز وجل ( أذلة
على المؤمنين أعزة على الكافرين )، لماذا تؤمن مصالحهم في أوطاننا وهم الذين بكل صراحة بل بكل وقاحة يشجعون العدو الصهيوني على إذلالنا ؟؟
يا قادة العرب ألم تعلموا أن التبادل التجاري مع العدو الصهيوني يتحول إلى خناجر تطعن ظهورنا، مما يهدد وجودنا على أرضنا التي هي أرضكم، بل ويهدد وجود مسرى رسولنا الذي هو رسولكم، كنا ولا زلنا نعتبر أنفسنا بعضا منكم، فنحن من هذه الأمة التي بها نعتز ونفخر، فلماذا لا تبعثون المقاطعة لهذا العدو من رقادها لضرب اقتصاده، وشل قدرته على تحويل أموالكم إلى خناجر مسمومة تمزق أكباد أطفالنا ؟؟ فهل تعجزون عن مقاطعة من يذبحنا بكل خسة في فلسطين ؟؟
يا قادة العرب ألم تدركوا أننا أصحاب حس مرهف، وأن لقاءاتكم المتكررة مع من يصبغ خبزنا بالدم يؤذي مشاعرنا، بل ويشجع عدونا علي تسديد المزيد من الضربات لشعبنا الأعزل، فكلما لطخ يداه بدمائنا غسلتم يداه باستقبالكم إياه في عواصمكم، أو بزيارتكم إياه في مدننا المغتصبة، ولا يفوتكم أن تبرروا لنا بأنكم إنما تقومون بذلك من أجل مصلحتنا، ولأجل سواد عيوننا، فمتى كانت بربكم مصلحتنا في عناقكم لقاتلنا ؟؟

يا قادة العرب شعوبكم تتحرق شوقا لنجدتنا ونصرتنا، تتلظى على جمر العار لحرمانها من نصرة المسرى، تتوق إلى الجهاد في سبيل الله، دفاعا عن كرامة أمتنا التي مرغها الصهاينة في التراب، فلماذا تسلطوا عليهم الكلاب الأمريكية ؟ ولماذا تجلدوا ظهورهم بالهراوات البريطانية ؟ فإن كنتم قد تخاذلتم عن نصرتنا، ألا يسعكم أن تغضوا الطرف عمن يريد نصرتنا ؟؟
ليت الذي لم يكن بالحق مقتنعا يخلي الطريق ولا يؤذي من اقتنعا يا قادة العرب لماذا هذا الولاء الأعمى لمن نهانا رب العزة عن اتخاذهم أولياء (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء)، فربما تقولون كما قال الذين من قبلكم (نخشى أن تصيبنا دائرة) فاقرءوا إذن قول الله عز وجل ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين )، وربما ابتغاء العزة عندهم، فأذكركم باستنكار الله ذلك قائلا سبحانه ( أتبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا )، ولذا أما آن لكم أن تتدبروا قول الله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)، فإلى متى تبتعدون عن هذه الحقائق القرآنية الدامغة ؟؟ ألا ترون أن ابتعادكم عنها سبب هزائمنا ؟؟
يا قادة العرب ألا ترون أنه لولا جهاد شعبنا في فلسطين لاقتحم العدو عليكم عواصمكم، فهو الذي لم يتخل بعد ولن يتخلى عن مشروعه وحلمه في ما يسمى بإسرائيل العظمى، فلماذا لا تدعمون صمودنا كي نحمي عواصمكم ؟؟
يا قادة العرب إن حال الخوف من أمريكا بينكم وبين العبور إلينا لنجدتنا ونصرتنا، فلا أقل من إغاثة العمال المحرومين من لقمة العيش الكريمة، ومساعدة طلبة الجامعات الذين حال الفقر بينهم وبين مقاعد التعليم فلا يجدون الرسوم الجامعية المطلوبة كي يواصلوا مسيرتهم، ومسح رؤوس اليتامى ـ أبناء من استشهدوا دفاعا عن كرامتكم ـ ببعض دريهمات من خزائنكم، وتوفير ما يحتاجه مجاهد بعثر جسده ونثر دمه في سبيل الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا )، فإن قعدتم عن الجهاد بأرواحكم، فلماذا لا تجاهدون بأموالكم، بل قل بأموالنا ؟؟!!
يا قادة العرب الإعلام له باع طويل في المعركة مع العدو، فلماذا لا تسخرونه كاملا لخوض المعركة معنا ؟؟ ولماذا لا تحررونه مما يخدش الحياء، ويقتل الأحياء، ويميت الحمية في نفوس الشباب الذين هم عدة الوطن، فمتى يعبر إعلامنا الرسمي إلى ساحة المعركة ؟؟
يا قادة العرب ألم تقرءوا قول الله عز وجل ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )، فإلى متى تتقاعسون عن نصرة الله بإقصائكم كتابه، ومخالفتكم شرعه ؟؟
يا قادة العرب أسأل الله لكم الهداية.

عمر الشادي 05-09-2001 03:45 PM

ان في التاريخ لعبرة

(جدول أعمال جامعة الدول العربية
فبتاريخ الخميس 29نيسان 1954 تلقت الجامعة العربية اليوم أن جميع الحكومات العربية والإسلامية وافقت على اقتراح السيد محمد خان وزير الخارجية الباكستانية بعقد مؤتمر للدول العربية والإسلامية للبحث في قضية فلسطين وإنقاذها من الدولة الصهيونية .. ولا تزال المشاورات دائرة بين هذه الدول للاتفاق على موعد المؤتمر ومكان اجتماعه …!! )

كان هذا مقتطعا من جدول اعمال جامعة العرب يومها فهل اتفقوا على موعد الاجتماع ام بعد يا ترى بعد مرور اكثر من نصف قرن

ولنا عودة الى الموضوع ان شاء الله

ميثلوني في الشتات 05-09-2001 06:34 PM

يا أخ عمر أمرك عجيب ألا تعلم أنهم اتفقوا على أن لا يتفقوا

عمر الشادي 05-09-2001 06:46 PM

نعم نعم صار علي ان اعرف انني انا صاحب الامر العجيب وليسوا هم ولكن البعض يأبى إلا أن ينسب إليهم المجد من اطرافه السبعة فحسبي الله ونعم الوكيل

وبما اننا فتحنا مداخلة جديدة فلا مانع من الزيادة التي فيها ما نسمعه حديثا عن بعض اعمالهم المجيدة في المواجهة مع اميركا سواء بمكالمة تلفونية او بدون مكالمة تلفونية

وهذا في الحقيقة يفتح عليهم بابا يصعب اغلاقه مع احترامي لصاحب العمل احترامي الشديد على الصعيد الشخصي ولكن هذا يولّد جملة من الاسئلة المثيرة وهي

- الم يكن بامكانهم ان يعملوا هذه المكالمة او يرفضوها سابقا فالانتفاضة ولدت عام 87 ان لم اكن مخطئا واذا لم نكن نريد ان نتكلم عن ابتداء معاناة الشعب الفلسطيني

- الا يدل هذا على مصداقية منتقدي هذه الانظمة بحيث انهم اثبتوا على انفسهم امكانية التحرك في خطوط مواجهة اولى ومن دون ان يتبع ذلك نتائج سلبية مباشرة عليهم ككيانات لا كاشخاص

- السؤال الثالث والاخير وهو لماذا توقفت عند حد الدعاية الاعلامية ولماذا لا تستمر تلك الاعمال المجيدة ليصدموا اكثر الديبلوماسية الاميركية التي تبيح علنا لاسرائيل بقتل ابناء فلسطين ابناء الامة الاسلامية في عقر ديارهم بين اهلهم

يتبع


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.