![]() |
هل قتل "الإسلاميون" الصحفية الكويتية هداية السالم ؟
تضاربت التحليلات والتكهنات حول الجهة المسئولة عن اغتيال الصحفية الكويتية البارزة هداية سلطان السالم أمس الثلاثاء
فبينما استبعد امين سر جمعية الصحفيين الكويتيين أن تكون دوافع الحادث سياسية ، قال صحفيون فى الكويت إن القتيلة كانت ضالعة فى عدد من الخصومات المالية بما فى ذلك خصومات مع بعض أقاربها. كما ردد البعض الآخر روايات مفادها تردى صحتها النفسية قبل اغتيالها فى سيارتها الرولزرويس. لكن "القناة" - وهو موقع على الأنترنت - ألقى بشبهات قوية على "الإسلاميين" حيث كشفت مصادر أمنية كويتية لـ "القناة" عن ان عملية اغتيال الصحفية هداية سلطان السالم قد تؤدى إلى كشف شبكة أصولية واسعة مدعومة من بعض المسئولين وأعضاء فى البرلمان الكويتى من المحسوبين على التيار الأصولى . وتشير المصادر إلى أن عملية الاغتيال قد رتبت بدقة وأسلوب يدل على تمرين ولياقة بدنية عالية لمنفذيها وبما يعتقد أنهم من منظمة تلقى أفرادها تدريباً جيداً . وتوقعت المصادر ان يؤدى إلقاء القبض على منفذى اغتيال الصحفية هداية السالم المعروفة بنشاطها فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة والتى يعارضها الإسلاميون إلى الكشف عن شبكة واسعة مهدت بتلك العملية لتهيئة المسرح فى الكويت لعمليات أخرى لضرب استقرار الكويت فى اطار مخطط واسع وطويل المدى يهدف للإطاحة بالنظام القائم لصالح فئات أصولية تضم أجنحة من أسرة الصباح نفسها . وتوضح المصادر ان اغتيال هداية السالم - وهى من المدافعات عن حقوق المرأة - هو رسالة أولية للتيار الليبرالى فى الكويت لمنع وتخويف اعضائه من الخوض مجدداً فى مجال منح المرأة حقوقاً سياسية مساوية للرجل ومن بينها حق الترشيح والتصويت فى الانتخابات . وأشارت المصادر إلى أن ثلاثة رجال تورطوا فى الهجوم على هداية السالم ( 66 عاماً) وهى تملك وترأس تحرير مجلة (المجالس) الكويتية الشهيرة وهداية السالم هى ابنة الشيخ سلطان السالم شقيق الشيخ فهد السالم الصباح الذى قتل أثناء الغزو العراقى للكويت . وكانت معلومات سابقة قد اكدت ان هناك تنسيقاً بين الحركة السلفية والحركة الدستورية "الإخوان المسلمين" بهدف الدفاع عن الإسلاميين المتورطين فى أعمال ارهابية خاصة الشبكة التخريبية التى ألقى القبض عليها فى نوفمبر الماضى والتى كانت تهدف لإحداث قلاقل بالكويت. وتأتى هذه التحركات فى اجواء من التوتر بعد تسريب شائعات عن ان للشبكة تشعبات كثيرة وامتدادات داخل بعض التنظيمات الإسلامية المتمثلة فى مجلس الأمة. وهناك قناعة فى الشارع الكويتى بان اكتشاف هذه الشبكة برغم الرقابة الأمنية المشددة والصعوبات التى يعيشها الكويتيون وغير الكويتيين فى اعمالهم وتحركاتهم بسبب هذه الرقابة الأمنية، تؤكد على وجود ثغرات فى النظام الأمنى او على الأقل هناك تساهل كبير تجاه التيار الأصولى. وهناك أسئلة عديدة متداولة فى الديوانيات الكويتية. فالبعض يعتقد أن الكويتيين الخمسة الذين ألقى القبض عليهم فى الشبكة التخريبية ويجرى حالياً التحقيق معهم ربما هم عناصر من الصف الثانى وأن هناك أشخاصا كباراً لم يطاولهم التحقيق لكونهم يتمتعون بحماية . وبدأت الاتهامات غير المباشرة تنصب ضد التيارات الإسلامية ودورها التحريضى وحتى تنظيم معسكرات وهى المرة الأولى التى يجرى فيها الحديث عن معسكرات للتدريب، كما بدأت الحركة الدستورية بالتحضير لحملة مضادة معتبرة أن التشكيك بالتيارات الإسلامية هو حملة مغرضة وان الاتهامات الموجهة إلى المعتقلين لم تثبت صحتها وان هؤلاء هم غير مذنبين إلى ان يثبت العكس . من ناحية أخرى ذكر تقرير صحفى صدر فى الكويت اليوم الأربعاء أن مشتبهين باغتيال الصحفية الكويتية هداية سلطان السالم قد تم القبض عليهم، وتقوم سلطات الأمن بالتحقيق معهم حول الحادث . ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم عن مصادر أمنية قولها إن شهود عيان احتجزوا السيارة المشتبه أن تكون قد استخدمت فى عملية الاغتيال، واستدلوا منها على المشتبه بهم، حيث ذكر أن احدهم مصرى مقيم فى البلاد. لكن الصحيفة لم تذكر جنسية الشركاء الأثنين، إلا أنها قالت ان أحدهما يعمل فى وزارة الداخلية ويحمل مسدساً مرخصاً على ما يبدو، وهو ما يشير إلى احتمال كونهما يحملان الجنسية الكويتية . ونسبت الصحيفة إلى شقيق القتيلة قوله إن مصيرها هو مصير كل قلم حر، وأنها كانت تصارع الكبار من خلال انتقاداتها، وقد تعرض أفراد من عائلتها لمضايقات بسبب العلاقات بالمسؤولين . كما نقلت الصحيفة عن أقارب الصحفية الكويتية تأكيدهم على عدم صحة ما تردد فى بعض وكالات الأنباء عن تردى صحتها النفسية وتعرضها لضغوط مالية ادت بها إلى خلافات كثيرة مع المقربين منها. وقد أطلقت ثلاث رصاصات على مناطق متفرقة من جسدها من مسدس من نوع كولت أثناء جلوسها فى سيارتها الرولز رويس فى أحد شوارع العاصمة الكويتية فماتت قبل أن تصل إلى المستشفى . ولم يتضح ما إذا كان للحادث ذيول سياسية، لكن صحفيين فى الكويت يقولون إن القتيلة كانت ضالعة فى عدد من الخصومات المالية بما فى ذلك خصومات مع بعض أقاربها. وتعد القتيلة من الصحفيات الكويتيات المخضرمات، وكانت ناشطة فى الدعوة لمنح الحقوق السياسية للنسوة الكويتيات بمافى ذلك حقهن فى التصويت فى الانتخابات العامة وحقهن فى ترشيح أنفسهن للمناصب العامة. ومن الجدير بالذكر أن هداية السالم كانت قد نشرت فى العدد الأخير من المجالس رسالة مفتوحة إلى أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد اشتكت فيها من تحيز الشرطة ضدها. وقالت إن الشرطة لم تتخذ الإجراءات اللازمة بحق بعض موظفى المجلة الذين اختلسوا الأموال، او هاجموها بشكل شخصى، أو قاموا بتخريب معدات الطباعة. وقد استنكرت جمعية الصحفيين الكويتية "الأسلوب الإجرامى" الذى راحت ضحيته الفقيدة واستبعدت بلسان أمين سر الجمعية فيصل القناعى ان تكون دوافع الحادث سياسية . وأضاف القناعى "أننا فى الكويت أعتمدنا لغة الحوار نهجاً راسخاً فى مبادئنا ولم يكن أسلوب القوة وارداً لدينا واستبعد كلياً ان تكون الفقيدة أغتيلت لخلافات سياسية". وأصدرت الجمعية الليلة بياناً أعربت فيه عن بالغ أسفها للحاد ث البشع الذى تعرضت له السالم وأودى بحياتها. وقالت الجمعية إن الجريمة المرتكبة غريبة على المجتمع الكويتى مشيرة إلى أن فقدان السالم يعد خسارة كبيرة للساحة الصحفية فى الكويت كون الفقيدة إحدى رائدات الصحافة فى البلاد . من جانب آخر قرر المنتدى النسائى الثقافى "أيام ثقافية" إيقاف نشاطه وإلغاء ما تبقى من فعالياته حداداً على مقتل هداية سلطان السالم. وقالت منسقة المنتدى المحامية كوثر الجوعان ان الساحة الثقافية الكويتية وعلى سدتها نساء الكويت لن يتمكن من اجتياز ثقل وقع النبأ الشنيع أو تواصل أعمالها بشكل طبيعى بفعل الصدمة . وأضافت ان الناشطات والمثقفات والسياسيات ضيفات المنتدى من كل من لبنان وسوريا ومصر والمملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة مازلن متألمات لخسارة هذه الشخصية الكبيرة التى شاركتهن فعاليات منتداهن حتى الليلة الماضية. وكانت هؤلاء النساء العربيات قد توافدن الأسبوع الماضى للتواصل مع نظيراتهن فى مدينة الكويت العاصمة الثقافية للعرب لهذا العام من خلال منتدى خاص بثقافة المرأة أطلقت عليه الناشطات الكويتيات أسم "أيام ثقافية" خطط له أن يستمر حتى الـ 22 من الشهر الجارى. ورثت الجوعان الفقيدة بقولها إنها معلمة ورائدة وإعلامية فتحت الطريق للكثير من مثيلاتها نحو الادب والثقافة وعالم الصحافة . وتعد هداية السالم اول صحفية كويتية تولت رئاسة تحرير مجلة سياسية وهى مجلة "المجالس" كما رأست تحرير مجلة "الرياضى العربى". وشاركت الفقيدة فضلاً عن اعمالها الأدبية بالعديد من المحافل الداعمة للقومية العربية فتبنت منذ أول مقالاتها الصحفية مأساة الشعب الفلسطينى وغيرها من القضايا العربية ونظمت أثناء الغزو العراقى الآثم على دولة الكويت عام 1990 أول مظاهرة نسائية احتجاجاً على الغزو، كما تولت إصدار النشرة السرية نساء وأطفال الكويت خلال الاحتلال. وذكرت مصادر ان السالم كانت مقربة من اعضاء أسرة الصباح الحاكمة وبشكل خاص من الشيخة لطيفة فهد زوجة ولى العهد الكويتى ورئيس الوزراء الشيخ سعد عبد الله الصباح . المصدر : القناة . كوم - الجريدة . كوم - القبس الكويتية - وكالات الأنباء |
من الجميل ألا يعتمد أحدنا على ما تحلله وسائل الإعلام من أخبار لأنها - وبحسب التجربة - تعمل ضمن سياسة مالكيها وليست متجردة، وتحليل الفرد لنفسه قد يكون أكثر موضوعية منها، ولكن ما نقله الأخ أعلاه بعيد كل البعد، وهو إثارة شبهات وليس تحليلاً سياسياً.
يظهر أن الهجوم على الحركة الإسلامية - بكل اتجاهاتها - أصبح تجارة مزجاة. واستخدام عبارات تتعلق بحديث الدواوين في الكويت لا يخرج المشاركة من كونها خيالاً لا حقيقة فيه. بل كلام الدواوين أن قاتلها هو أقرب الناس إليها لخصومة شخصية بينهما وأمور تتعلق بموقفها منه مالاً وإرثاً إلخ... |
![]() |
أخي عيون الليل من كلامك يبين إنك كويتي ولكن هذه المعلومة صحيحة ...
فيما يتعلق بالموضوع أعلاه فاستطاع رجال المباحث من القبض على المجرم بعد ساعات قليلة من الحادث وهو مقدم بالجيش الكويتي وعند سؤاله عن دوافع القتل ... قال إنني حاولت أن أقتلها ثماني مرات من قبل ولكنها فشلت جميعا وقال عن دوافع القتل إنها كتبت مقال في يوليو2000 في مجلتها المجالس تمس فيها قبليته (العوازم) فلذلك هو انتقم لقبيلته ... ----- بالنسبة لاكلامك اللا منطقي أن الحركات الاسلامية هي المسؤولة لأنها لا تريد الحقوق السياسية للمراة فأقول لك أن الكويت لم تتحول بعد إلى شيكاغو لكي أي واحد يخالفني بالرأي أقتله |
نشرت الصحف خبراً يفيد بأنّه قد تمّ القبض على القاتل وهو ضابط
فى الشرطه الكويتيه ومن أبناء قبيلة العوازم وربما يكون الدافع إنتقامى. لكن أنظروا إلى السرعه التى يتهم فيهاالإعلام الإسلاميين وينشر حولهم الشبهات . |
ابتسامة (عيون الليل) الصفراوية تجيب عنه.
وتسرعه باتهام الإسلاميين لا يجيب قط على الأسئلة التي تثيرها الصحافة الكويتية حول القضية التي تداخلت فيها الخيوط، وبدأت الشكوك حتى حول الذي سلم نفسه واعترف. وكلام الديوانيات التي اعتمد عليها (عيون الليل) يشير إلى أسرة القتيلة لاسيما أولئك الذين لهم حق في إرثها، ومنعتهم بحصر الثلثين باينتها والثلث الآخر بالجمعيات الخيرية. ولكن كما جاء أعلاه، أصبح اتهام الإسلاميين أسرع الطرق نحو رضوان السلطة والشهرة. ما أقصره من طريقه، وما أرذله من وسيلة. |
السلام عليكم
يا جماعه الكلام ليس كلام عيون الليل الكلام مصدره قناة كوم والقبس الكويتية. |
وهل كل ما يقال بالصحافة صحيح .....؟
|
الحمد لله رب العالمين .. أما بعد :-
هداية السالم ماتت .. رحمها الله وأسكنها فسيح جناته . ولكن العجيب في الأمر أن موت هداية السالم أوجد سوقاً لبضاعةمخزنة عند البعض . هذه المرأة وإن كنت لا أتفق معها في كثير من أمورها ، إلا إنها أثبتت وبما لايدع مجا للشك أنها كانت تلجم الكثير والكثير من الأحياء ، ومع ذلك تناولوها بكثير من ( قلة الحياء ) بالشتم والذم ، ولم ينسوا ( أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ) بأن يلصقوا موتها إلى الأصوليين ( المتمسكين بكتاب الله وسنته ) وإن كنت أحترم رأي الذين كتبوا حول هذا الموضوع فإنني أعتب على المشرفين على هذه الصفحات إن لم يكونوا يريدون الإثارة السماح لمثل هذا الكاتب بكتابة مقال يهاجم فيه أبناء الإسلام تصريحاً . أتصل بنا الدرجة بأن نلصق كل رذيلة ودنية بالمسلمين وأصولييهم ؟؟؟ هل أصبح المسلم إرهابياً ختى في تفكير المسلمين ( إن صدقوا ) ـــــــــــــــــــــــــــــ كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ترمى بصخر وتعطي أطيب الثمر |
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ الجوال اكييييد انت من مؤيدي الرقابه على كل شي حتى على الفكر وحريه الرأي. يا اخي ليس من حقك الهجوم والدعاء خل الناس تكتب الي تريده ولا تعور راسك(( قل خيرا او فأصمت)) |
السلام عليكم
أعلن مصدر أمنى كويتى مساء أمس الأول عن ضبط مرتكب جريمة اغتيال هداية سلطان السالم، رئيسة تحرير مجلة "المجالس"، وهو ضابط فى الشرطة يدعى خالد ذياب العازمى. وقال المصدر إن خالد اعترف بالجريمة بتفاصيلها، وان التحقيق مستمر معه لمعرفة ما إذا كان معه شركاء فى ارتكابها. ولم يوضح المصدر السبب وراء ارتكابه الجريمة، لكن مصادر ذكرت انها تمت بدافع "الكراهية الشخصية والرغبة فى الانتقام". وكانت تحقيقات الأمن الكويتى تمت بتكتم وسرية شديدين، وتركزت الشبهات على هذا الضابط وثلاثة من أفراد عائلته كانوا احتجزوا بسبب مطابقة مواصفات سيارة جيب "باترول" يملكونها مع تلك المستخدمة فى الاغتيال. ترددت معلومات بأن خالد العازمى أبلغ المباحث أنه نفذ فعلته على خلفية مقال نشرته هداية فى "المجالس" قبل فترة ويمس القبيلة التى ينتمى إليها. وتقول المصادر إن المباحث غير مقتنعة بهذا الدافع، خصوصاً أن المقال الذى يمس القبيلة نشر فى يوليو الماضى، وأن الدافع الحقيقى للاغتيال ربما يكون شخصياً ومباشراً. وجاء فى التفاصيل أن العثور على آثار بارود مطابق لذخيرة المسدس الذى ارتكبت به الجريمة على دشداشة الجانى كان العنصر الأهم فى إثبات الجرم. المصدر: الحياة 22 مارس 2001 |
السلام عليكم.
الأخ الجوال اشكرك على غيرتك على المتمسكين بدينهم المدافعين عن اصولهم الراغبين التمكين للاسلام لكن لا اعتقد ان ما فعله عيون الليل هو تهجم ذاتي على الاسلاميين كل الذي قام به هو نقل ما قيل في القضية ولا اعتقد الاخ عيون الليل من اعداء الاسلاميين ابدا ثم ان تحميل الاسلاميين كل بلاوي عالمنا اصبحت موضة الايام انه العدو الجديد انه العملاق النائم الذي يخيف حتى و هو في سبات عميق انها الفرصة التي يسعى الاعداء في الداخل والخارج استغلالها للقضاء على كل محاولات الاستيقاظ فهل منع مثل هذه الكتابات سيفيد في شيء ابدا دعهم يقولون ...القافلة سائرة والكلاب تنبح ولو ان كل كلب نبح القمته حجرا لصار الحجر مثقال دينار أخي الجوال وماذا في رايك تنتظر من اعداء الدين ان يكيلوا للاسلاميين المديح والشكر وقصائد الحب والاخوة ؟؟؟ وللحديث صلة على حد قول الامبراطور الشادي |
مشكور يا ابو الأطفال وكل ما قلته صحيح وانا وانت والجوال كلنا مسلمين وسنظل كذلك انشاء الله واتمنى من الجوال انه ما يزعل ويحط في خاطره ............
بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء |
الحمد لله رب العالمين ... أما بعد :-
الأعزاء / الشيخ أبو الأطفال ، عيون الليل تحية معطرة .. أشهد الله أنني ما قصدت الأخ / عيون الليل في ما كتبت ولكنني أقصد الذين نقل عنهم أخونا العزيز ويتضح ذلك من خلال ما كتبته ، أما شيخنا الفاضل أبو الأطفال فأنت كما عهدتك شيخاً وستبقى كذلك . حفظكما الله ورعاكما ، وأدام على هذه الساحة وجودكما . ــــــــــــــــــــــــ كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ترمى بصخر وتعطي أطيب الثمر |
* الكويت
نجا نواف العثمان الابن الاكبر للشيخة هداية سلطان السالم والذي كان على خلاف مع أمه بعد أن فصلته من وظيفة رئيس تحرير لمجلة المجالس التي تمتلكها من تهمة أو شبهة قتل أمه بعد نجاح ضابط مصري في المختبر الجنائي من الوصول الى نتيجة غيرت اتجاه التحقيق الى رجال الشرطة أنفسهم ... حين اكتشف الضابط أن الرصاص الذي استخدم في قتل الشيخة لا يستخدمه الا رجال الشرطة . وبقليل من التتبع تمكن رجال التحقيق من الوصول الى اربعة اشقاء من قبيلة العوازم من بينهم ضابط كبير في الشرطة برتبة مقدم اعترف انه قتل الشيخة هداية دفاعا عن الشرف ... وتبين أن عددا من كبار رجال المخابرات من قبيلة العوازم قد تجسسوا على كومبيوتر دائرة الشرطة للاطلاع على نتيجة التحقيق وكان هذا طرف الخيط الذي قاد رجال التحقيق الى اكتشاف القاتل الحقيقي المقدم خالد مناور العازم وهو من قيبلة العوازم احدى اكبر القبائل الكويتية ويمثلها في البرلمان الكويتي عدد كبير من النواب كما ان افرادها يشغلون مناصب كبيرة في الجيش والشرطة والمخابرات فضلا عن ان بعض شيوخ القبيلة كانوا ينافسون ال الصباح على حكم المشيخة . والشيخة هداية هي ابنة سلطان السالم الاخ الاكبر للشيخ فهد السالم الصباح والد وزير الاعلام الحالي والذي قتل خلال احتلال العراق للكويت ... ووزير الاعلام الحالي متهم بدوره بارتكاب عمليات قتل واغتصاب بعد عودته الى الكويت . المواجهة بين العوازم وال الصباح بدأت بتصريح للشيخة لطيفة زوجة ولي العهد دعت فيه الى اعدام القاتل ... وقيام شيوخ العوازم مع ممثليهم في البرلمان بعقد اجتماعات مكثفة لاتخاذ موقف موحد تجاه الازمة بخاصة وان القاتل لم يخرج في فعلته عن عادات الثار والانتقام للشرف التي تحكم التجمعات القبلية في الكويت ردا على الشيخة هداية التي حقرت قبيلة العوازم في مجلتها دون ان تعاقب أو تتخذ اجراءات بحقها . مطلعون على تطور الحكاية في الكويت يؤكدون ان الجهات الرسمية تحاول الوصول الى حل وسط يقوم بتجريم القاتل والحكم عليه بالسجن المؤبد بدلا من اعدامه بدعوى انه لم يقتل الشيخة هداية عن سابق اصرار وترصد لانه قتلها عندما وجدها امامه فجأة في الشارع العام وهي الرواية التي نشرتها مؤخرا جريدة الرأي العام الكويتية التي أجرت حوارا مع اشقاء القاتل . مقتل هداية السالم تسبب بمواجهة قطرية كويتية ايضا بعد ان احتج الكويتيون على الطريقة التي قدمت فيها محطة الجزيرة لخبر الجريمة ومحاولة الربط بين حادثة القتل والصراعات السياسية في المشيخة . وكانت جماهير الكويت قد شيعت رئيسة تحرير مجلة المجالس الكويتية الى مثواها الاخير وكان علي راس المشيعين في مقبرة الصليبخات نجل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ فهد سعد العبدالله المستشار في الديوان الأميري وسط ذهول من المواطنين الكويتيين في المقبرة الذين كانوا يستغربون الطريقة التي تم اغتيال هداية السالم باسلوب اغتيالات المافيا في وسط شارع مزدحم وفي النهار في الوقت الذي قال آخرون ان المواطن الكويتي اصبح لا يأمن علي نفسه بعد ان تأخرت وزارة الداخلية الكويتية في الكشف عن المجرمين. نواب قبيلة العوازم في مجلس الامة استنفروا لتقصي الحقيقة وخاصة انهم تعرضوا لضغوط من وجهاء القبيلة للقيام بدورهم كنواب وقاموا بالاتصال بوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح . النائب مخلد العازمي قال: بأنه مشغول بقضية المعتقل خالد العازم وقال لقد اجريت اتصالا مع وزير الداخلية وبعض المسؤولين الا أنه قال: نحن نريد الحقيقة واذا ثبت بأنه مذنب فاننا لن نتدخل لان القضية فيها جريمة قتل وكل ما نسعي اليه . وفي الوقت نفسه انتقد نواب في مجلس الأمة الكويتي اسلوب بيان وزارة الداخلية الذي لم يدخل الطمأنينة في نفوسهم وكذلك طريقة وزارة الاعلام في عدم نشر الخبر في التلفزيون سوي بيان وزارة الداخلية القصير، الوكيل المساعد في وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك الصباح علق وقال بأنه لا يستطيع نشر معلومات غير مؤكدة مضيفا اننا نعتمد علي الجهة الأمنية وزارة الداخلية التي نتلقي منها المعلومات وتزويدنا بالخبر الصحيح مضيفا بأنه لا يمكن ان يعتمد في التعامل في مثل هذه القضايا علي الاشاعات التي انتشرت في الدواوين الكويتية وان التعامل مع هذه القضية حساسة لأن هناك حالة قتل ولذلك كنا حذرين في التعامل مع الخبر وليس هدفنا اخفاء الحقيقة عن المواطنين . النائب خلف دميثير انتقد طريقة قناة الجزيرة في اذاعة الخبر ووصفها بانها استفزازية وكأنها تقصد التهويل من الخبر بربطها في قضايا ليس للمرحومة القتيلة هداية علاقة بها والتلميح بان جريمة القتل جاءت بدوافع سياسية حول الشأن الداخلي الكويتي معتمدين علي ما نشرته من أراء ومقالات في مجلتها عن المجالس . الا أن النائب دميثير قال ولكن ماذا نعمل مع حقد بعض العاملين في قناة الجزيرة علينا في الكويت التي تدافع عن النظام العراقي مضيفا بأن قناة الجزيرة تبحث عن كل شيء لتنشره ضد الكويت ولكن نحن دولة ديمقراطية والشعب والنواب يعرفون الحقائق. الي ذلك ادانت الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب جريمة اغتيال هداية السالم واعرب البيان الذي وقعه الامين العام لاتحاد الصحفيين العرب صلاح الدين حافظ عن اسف الامانة العامة الشديد لنبأ اغتيال الزميلة الصحفية الكويتية هداية السالم التي اغتيلت غدرا باطلاق الرصاص عليها وهي في سيارتها الروزرزيس . واستنكرت الامانة العامة كل محاولة للاعتداء علي الصحفيين أو اللجوء الي اسلوب من اساليب العنف لارهاب الاقلام وقمع الافكار مهما كانت اسباب الخلاف. من الجدير بالذكر ان القاتل أفرغ ست رصاصات في جسد الشيخة هداية ولاذ بالفرار، ونقلت الى احد المستشفيات الكويتية بوسط العاصمة في حالة حرجة، لكنها لفظت انفاسها الأخيرة هناك. واستبعدت مصادر بوزارة الداخلية طلبت عدم الكشف عن هويتها ان تكون هناك اسباب سياسية وراء الحادث فيما اشارت مصادر اخرى الى ان الشكوك اتجهت في البداية الى ابنها نواف العثمان الذي طردته أمه من وظيفته وكان على خلاف علني معها ... كما اتجهت أصابع الاتهام الى عدد من الموظفين في المجلة ممن اختلفوا معها لانها رفضت دفع مرتباتهم وتقدموا ضدها بقضايا وشكاوى ملأت محاكم الكويت وكانت الشيخة تحاول طرد العمال المصريين خارج الكويت للتهرب من دفع مستحقاتهم لولا تدخل السفارة المصرية في الكويت وقد ذكرت الشيخة هداية ذلك صراحة في اخر مقال كتبته في المجلة قبل اغتيالها . وعن وقائع الحادث، قالت المصادر ان القاتل كان برفقة شخص آخر يقود سيارة جيب كانا يلاحقان بها سيارة القتيلة حيث قاما بإطلاق ست رصاصات من مسدس على الضحية التي تجاوزت السبعين من عمرها وكانت تعاني من مشاكل صحية كثيرة. واشارت المصادر الى ان الحادث وقع في العاشرة والنصف صباحا في شارع "دمشق" وهو احد شوارع العاصمة الكويتية المكتظة بالسيارات وبعد دقائق من خروج القتيلة من منزلها برفقة سائقها الذي قام بنقلها الى مستشفى مبارك القريب من مكان الحادث. وذكرت المصادر انه عثر على السيارة الجيب التي استخدمت في الحادث بعد فرار القاتل ومن معه، ونقلت مصادر كويتية عن شهود عيان قولهم ان الضحية قتلت اثناء وقوف سيارتها التي يقودها سائق عند اشارة مرور حمراء. وقالت مصادر أخرى ان رجلا يرتدي الزي الكويتي التقليدي خرج من سيارة ذات دفع رباعي وأطلق ست رصاصات على الاقل على هداية السالم في الشارع. واستنكرت جمعية الصحافيين في بيان لها الحادث الذي وصفته بـ"الأليم والغريب على المجتمع الكويتي مهما كانت دوافعه". وكانت هداية سلطان اول امرأه كويتية ترأس تحرير مطبوعة اسبوعية في عام 1970، بعد ان اشترت "المجالس" التي كانت تصدر حينذاك في لبنان. وعاشت حياة مضطربة في السنوات الاخيرة بسبب المرض الذي اصابها في الكثير من اجزاء جسمها وعولجت في عدة مستشفيات في الداخل والخارج، بالاضافة الى تعثر المجلة التي ترأس تحريرها في الاسواق.وانعكست حالتها النفسية على طريقة ادارتها لمؤسستها الصحافية عندما عينت ابنها نواف العثمان مسؤولا عن التحرير ثم طردته. وفي عام 1998 ارتدت هداية سلطان الحجاب، وواصلت نشاطاتها الاجتماعية والسياسية . وكانت هداية السالم قد بدأت العمل كصحافية في 1961 مع بداية صدور الصحف والمجلات الكويتية.وهداية سلطان السالم هي ابنة سلطان السالم الاخ الاكبر للشيخ فهد السالم الصباح من امه الذي قتل اثناء الاحتلال العراقي للكويت في 1990.وتعتبر هداية سلطان السالم اول صحافية كويتية تتولى رئاسة تحرير مجلة سياسية وذلك بعد سجل حافل بالانشطة التي رسمتها في مسيرتها العملية كاحدى اوائل الصحافيات الكويتيات اللواتي عملن ميدانيا في اول جريدة كويتية يومية. وهداية السالم من مواليد الكويت عام 1936 عملت كواحدة من عشر مدرسات كويتيات مارسن المهنة في بدايتها في البلاد. ومارست الكتابة الاذاعية فاذاعت لها محطتا التلفزيون والاذاعة العديد من الكتابات التي تبنت خلالها مأساة الشعب الفلسطيني في التحليل واللقاءات التي استضافت خلالها عددا من القادة العرب. وللاعلامية السالم العديد من المؤلفات منها كتاب "المقاصد في نوازع العرب وسجاياهم" الذي صدر عام 1965، وكتاب "نساء في القرآن الكريم" وكتاب "اوراق من دفتر مسافرة في الخليج العربي" و"سيرة ذاتية للشيخ احمد الجابر الصباح" ومجموعة قصصية. اما مؤلفاتها حول الرحلات وادب الاسفار فتميزت بالشاعرية والمنهجية في الوقت ذاته. وقالت المصادر ان " أحد القاتل عسكري في وزارة الداخلية برتبة مقدم"، لافتة الى أن "وكيل وزارة الداخلية اللواء عبدالله الفارس، ومدير المساعد لشؤون الأمن الوقائي العميد عبدالحميد العوضي يتوليان التحقيق بالحادث.وبينت المصادر ان "الشرطة استدعت مرافق الضحية أثناء الحادث وهو قريب لزوجها ويدعى حسين عبدالعزيز عبدالرحمن وحققت معه"، لافتة الى أنه "كان مرتبكا". من ناحية أخرى أصدر ذوو الفقيدة هداية السالم بيانا، طالبوا فيه الجهازين الأمني والقضائي بـ "القاء القبض على الجناة"، نافين ما رددته بعض وكالات الانباء من أن "المرحومة كانت تعاني أمراضا نفسية، وترزح تحت ضغوط مالية أدت الى الكثير من الخلافات مع العديد من المقربين إليها". من ناحية أخرى قال مناور ذياب، شقيق خالد الموقوف بتهمة قتل رئىسة تحرير "المجالس" هداية السالم، إن خالد "لم يقتل هداية"، موضحاً أن أخاه "اضطر للاعتراف بالقتل -فدوة- وانقاذاً لنا، نحن إخوته الثلاثة". وأوضح مناور في حديث أدلى به الى جريدة الرأي العام الكويتية أن شقيقه خالد عرض على المحققين اعترافه بالجريمة في مقابل إطلاق إخوته، وسألهم: إذا اعترفت أمامكم هل تتركون إخوتي؟ فأجابه أحدهم: يجب أن تعترف أمامنا وتكرر اعترافك أمام النيابة حتى نترك إخوتك, فأذعن خالد لأوامرهم". وفي شارع دمشق، وتحت جسر العديلية، تكرر سيناريو إغتيال رئىسة تحرير مجلة "المجالس" هداية السالم، لكن هذه المرة مساءً، والشارع خال من السيارات، تحيطه مركبات أمنية، لتعطي الفرصة لرجال النيابة لمشاهدة تمثيل المتهم خالد ذياب نقا جريمته عملياً، في وقت أفرج عن أشقائه الثلاثة مناور وفهد وفارس, وشهدت الصحفيون عملية تمثيل الجريمة، إذ وصل المتهم، بعدما ودع أشقاءه الثلاثة في الإدارة العامة للمباحث الجنائية، قبل مغادرته إلى نيابة حولي، وأخلي شارع دمشق من السيارات، وأحيط بدوريات شرطة,ونزل المتهم من سيارة أمن مقيد اليدين وتوجه إلى سيارته الجيب التي أوقفت في الطريق الفرعي للشارع، كما كانت وقت عملية الاغتيال، وطُلب منه تكرار سيناريو الجريمة، وفعل ذلك بالصوت والصورة, وأشرف على تمثيل الجريمة والتحقيقات الميدانية مدير نيابة العاصمة حسين الحريتي. وذكرت مصادر كويتية ان المتهم خالد اعترف بارتكاب الجريمة وقال: "أثناء سيري في شارع دمشق شاهدت سيارة هداية سلطان السالم فتذكرت المقال المنشور الذي أساء لقبيلتي واسودّت الدنيا في عينيّ وكان مسدسي معي فأوقفت سيارتي وتوجهت صوب سيارة هداية وأطلقت النار عليها". وأوضحت المصادر ان كلام خالد هذا "يدل على أنه لم يكن مخططا لهذه العملية حسب اعترافه هذا", وقد أمرت النيابة العامة أمس بحبس المتهم 21 يوما على ذمة التحقيق, ومن المقرر الانتهاء من القضية خلال يومين وستحال الى المحكمة للبت فيها وذكرت الصحف الكويتية أن "اجتماعاً سيعقد هذا الاسبوع يضم وجهاء قبيلة العوازم التي ينتمي اليها المتهم لمناقشة أسلوب التعاطي مع القضية". وأفادت مصادر أن فارس شقيق المتهم سيرفع قضية ضد وزارة الداخلية إحتجاجاً على اعتقاله وإخوته". وأكدت المصادر ان "القاتل غادر مسرح الحادث بعد تنفيذ جريمته لإحضار أبنائه من مدرستهم، وعاد بهم الى منزله". وكشفت ان "المتهم عاد أخيرا من الأراضي المقدسة، بعدما أدى فريضة الحج، وأفاد خلال التحقيق انه كان حريصا على أداء هذه الفريضة قبل إعدامه إذا نفذ قراره بقتل هداية السلطان.وذكرت المصادران "المتهم أكد أكثر من مرة ان المقالة التي كتبتها المجني عليها هي سبب قراره بتصفيتها جسديا"، مبينة ان "رجال التحقيق، ردوا عليه بأن المقالة مر على نشرها مدة طويلة، واعتذرت في عدد لاحق عن كتابتها، فرد بقوله: لم تعتذر، واعتذارها اذا افترضنا انه اعتذار، ما هو إلا استهجان".وتابعت: "المتهم اعترف انه حاول اغتيال المتهمة أربع مرات قبل تنفيذ فعلته، الا انه كان يتراجع، لأنه لا يريد اصابة أي ممن كانوا معها، كما ان اشقاءه كانوا يثنونه دائما عن فعلته".وزاد: "اعترافات المتهم أكدت انه كان بإمكانه قتلها عن بعد، الا انه كان حريصا على عدم اصابة أحد معها".ولفتت الى ان "المتهم شدد خلال التحقيق على ان جريمته ليس وراءها أي دوافع شرف أو أخلاق"، مبينة ان "الجاني يتمتع الآن بإجازة الحج، وهو ما جعله يتفرغ لمتابعة ضحيته".وقالت المصادر ان "مظاريف الطلقات كانت في جيب المتهم عندما ذهب بنفسه الى مخفر السرة، حيث تم استدعاؤه مع أشقائه"، لافتة الى ان "السلاح المستخدم في الجريمة عثرت عليه الشرطة في منزل الجاني".وكشفت المصادر ان "التحقيقات الأمنية دلت على ان أربعة أشخاص منهم ضابط كبير في المخابرات دخلوا على نظم المعلومات في وزارة الداخلية، قاصدين الاستفسار عن بيانات تتعلق بالجريمة .قدم"، |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.