أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الحركات الإسلامية على المحك (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=17423)

ميثلوني في الشتات 16-11-2001 10:20 AM

الحركات الإسلامية على المحك
 
1- الحركات الإسلامية على المحك
-------------------------
لقد كان للحركات الإسلامية دور بارز في حروب مقاومة الإستعمار التي دارت رحاها في النصف الأول لهذا القرن , ولكن للأسف الشديد فقد عجزت جميع هذه الحركات في مختلف الأقطار العربية والإسلامية عن قطف ثمار جهادها , حيث نجحت القوى الاستعمارية التي سيطرت على معظم الدول الإسلامية بتوجيه ضربات عسكرية قاسية لهذه الحركات أعقبتها بهندسة أنظمة عميلة فاسدة تتكون من عملائها خلال فترة الإستعمار أو من أولئك المتسلقين الذين ركبوا موجة الثورة على المحتل وأبدوا الاستعداد لدفع فاتورة كرسي الحكم من كرامتم وكرامة شعوبهم
وقد انطلت هذه الحيلة على الجماهير الثائرة على الإستعمار وعلى بقايا حركات التحرير الإسلامية فوقعت في الفخ , وكلفها ذلك تأخير المشروع الإسلامي لمدة زادت على نصف قرن
وخلال الفترة التي تلت الاستقلال (الشكلي) خاضت الحركات الإسلامية حربا أيدلوجية قاسية مع تيارات القومية والشيوعية والعلمانية والإستغرابية التي غزت كل بلاد المسلمين تساندها القوى الاستعمارية السابقة ومخلفاتها المتمثلة بالأنظمة العميلة .
ثم وعلى مدار عقود عدة تنامت الحركات الإسلامية وتبلور فكرها بشكل أوضح , واتسع افقها وازداد أنصارها كما وكيفا وبرز ما يسمى بحركة الصحوة الإسلامية المعاصرة التي ما تزال تواجه نفس الأعداء المتمثلين بالمستعمرين القدامى ومن خلفهم اليهود إضافة لأنظمة الحكم المحلية الفئوية التسلطية العميلة
ونظرا لتعرض الحركات الإسلامية لحرب ضروس من الأنظمة المحلية فقد تباينت ردود فعل قياداتها الفكرية والدينية لينتج عن ذلك تباين في المنهج وتعدد في أسلوب الرد على هذه الحرب الضروس , فبرزت التيارات الفكرية الإسلامية التالية بين أبناء الحركات الإسلامية لتميز حركة عن أخرى أو تيارا عن آخر في الحركة الواحدة :
1- الحركات اللاسياسية : هي من ابتعد عن التدخل بالسياسة فاقتصرت دعوته على العلم والتعلم أو الدعوة والإرشاد أو العبادة فنأى بذلك بنفسه عن أي صدام فكري أو سياسي أو عسكري مع الأنظمة الحاكمة
2- الحركات السياسية السلمية :وهي من مزج العمل السياسي بالنشاطات العلمية والإرشادية والعبادية داعيا إلى ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة متحملا كل العنت والاضطهاد بأساليب المقاومة السلبية لا العسكرية
3- الحركات الجهادية : وهي من عرّف العلاقة مع الأنظمة على أنها جهاد مقدس دائم بقوة السلاح لا هدنة فيه ولا تفاهم (كن أو لا تكون) فكانت أشبه ما تكون بالمليشيات العسكرية التي تنتهج حرب العصابات أسلوبا لعملها
وبالعودة لتاريخ نشوء أشد المنظمات الإسلامية عنفا نجد أنها كانت أحد ثلاثة أشكال هي :
أ - الغالبية العظمى منها قد ولدت في رحم المعتقلات الرهيبة التي صنعتها الأنظمة للتنكيل بالإسلاميين الذين انتهجوا الوسائل السلمية في دعوتهم , وذلك كرد فعل على عنف الأنظمة تجاه الإسلاميين , وتعبيرا عن رفض مؤسسي هذه الحركات لأسلوب مهادنة الأنظمة وقاومتها بالطرق السلبية .
ب - بعضها نشأ كرد فعل على انتكاسات ديمقراطية افتعلتها الأنظمة الحاكمة بتحريض من الغرب وذلك للحيلولة دون وصول أصحاب الفكر الإسلامي لمواقع السلطة والتأثير .
ت - أما البعض الآخر فقد نشأ في ساحات النزال كرد فعل على استباحة دماء المسلمين وتخاذل الأنظمة العميلة في العالم الإسلامي حتى عن الاستنكار , هذا عوضا عن واجب النصرة التي تفرضه العقيدة وتتطلبه الأخوة الإسلامية الكامنة في ضمائر الشعوب الإسلامية
ومع فشل جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي في حل القضية الفلسطينية وازدياد حدة الهجمة والاضطهاد على المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها فقد ازداد إقبال الشباب الإسلامي على الحركات الجهادية على حساب الحركات السياسية المعتدلة (إن جاز التعبير), ثم تعمق هذا التوجه مع مرور الزمن واتساع الهوة بين واقع الأنظمة وضمائر الشعوب وقد كانت أهم الأحداث التاريخية المعاصرة التي غذت هذا التيار هي :
1- نجاح ثورة الخميني في إيران
2- الإحباط الناتج عن اجتياح بيروت والعالم العربي والإسلامي يتفرج
3-النموذج الأفغاني في حرب الروس وعملائهم
4- بروز الحركات الإسلامية الفلسطينية المجاهدة مع الانتفاضة الأولى ودور استعمال الحجر فيها
5- نجاح حزب الله اللبناني في دحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان
6- مذابح المسلمين في مختلف بقاع الأرض
7- ملاحقة الأفغان العرب بعد عودتهم لأوطانهم بعد تحرير كابول من الروس
8- انتكاسات النموذج السياسي وفشله في تحقيق أية مكاسب للإسلاميين من خلال خوضه لتجارب ديمقراطية شكلية وذلك في مصر والأردن واليمن والجزائر وتركيا
9- الاعتداءات على الأقصى السليب وخوف الإسلاميين من هدم المسجد , وانتفاضة الأقصى التي شحنت الشارع ولو لفترة قصيرة
10- حرب الخليج الثانية وما نتج عنها من انتشار القواعد الأمريكية في بلاد المسلمين
10- الأحداث الأخيرة بعد 11/9 وسقوط أسطورة المخابرات الأمريكية .
وهكذا نجد أن الأحداث الأخيرة التي تبدو وكأنها نتيجة لاتساع ظاهرة التحول من العمل السياسي إلى الجهاد , إلا أنها ستكون سببا رئيسيا لمزيد من الانتشار لهذا المنهج
وسواء كان الإسلاميون هم من نفذ هجوم 11/9 أم غيرهم فإن ردة الفعل الأمريكية والبريطانية والصهيونية قد وضعت الإسلاميين جميعا أمام حقيقة واحدة هي أنهم جميعا مستهدفون من قبل الحملة الصليبية الصهيونية الغاشمة لا فرق في ذلك بين تياراتهم اللاسياسية أو السياسية أو الجهادية , وللتدليل على مظاهر هذا العداء الشامل نورد ما يلي :
1- التحريض اليهودي السافر على الإسلام و المسلمين
2- الانحياز الأمريكي السافر لرغبات ومصالح يهود
3- رفض الأمريكان لمبدأ الحياد , مما يعني حرق من ينحاز لأمريكا إسلاميا
4- فضح عمالة الأنظمة العربية والإسلامية بشكل سافر
5- الإعلان عن بدأ الحرب الصليبية (ولا تصدقوا أن رئيس دولة عظمى يزل لسانه)
6- الطريقة الفرعونية في فرض تصديق الإتهامات دون بيان الأدلة وإصدار الحكم قبل انتهاء التحقيق
7- استهداف المسلمين دون غيرهم فيما يسمى بحرب الإرهاب
8- قصف المدنيين الأفغان والفشل في الوصول لأسامة
وبهذا نجد أن الحركات الإسلامية بكافة تياراتها قد وضعت على المحك , والفتنة في دينها قادمة لا محالة لا أحد من هذه الحركات بمنجاة منها , فهل نرى من هذه الحركات استبصارا بالواقع الأليم واستشرافا للغد المظلم واستعدادا لبدء عمل جديد يجمع الجهود ويواجه التحديات ويثبت أمام الفتن المدلهمة القادمة , لتستطيع بذلك قيادة سفينة الدعوة للإسلام العظيم لبر الأمان
نأمل ذلك وندعو الله أن يسدد الخطا إليه وأن يحفظ للدعوة رجالاتها وقادتها ومجاهديها إنه ولي ذلك والقادر عليه وإنه نعم المولى ونعم النصير
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
=======================================
2- وبدأت الحرب ضد الإخوان المسلمين
------------------------------
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/247/0106.asp

============================================
3- أهم تساؤل يثار الآن
---------------------
هل أعدت الحركات الإسلامية نفسها للمرحلة القادمة
باستشراف المستقبل القريب الذي باتت ملامحه تتضح أكثر فأكثر
وليس الأهم حماية هذه الحركات لنفسها وأعضائها وهيكلها التنظيمي
بل الأهم هو ماذا أعدت لحماية دين الله وتمكين شرعه
وما استهداف الحركات الإسلامية إلا استهدافا لدين الله وشرعه القويم
فمن لحمل لواء الإسلام حتى لو قطعت كلتا يديه ليكون جعفر هذا الزمان الصعب
" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"

ميثلوني في الشتات 17-11-2001 04:18 PM

http://www.islammemo.com/news/arab/13_11_01/1.htm
----------------------------------------------------------------------------------
وقال دبلوماسي غربي مقره القاهرة "هناك فرصة للانقضاض على الإسلاميين والحكومة المصرية لن تدع هذه الفرصة تفلت.
"فالرأي العام في الدول الغربية ليس في وضع يسمح له بالاهتمام بحقوق الانسان الخاصة بهؤلاء المتشددين."
ولا تزال مصر تحتجز منذ اكثر من ستة أشهر نحو 60 عضوا في جماعة الاخوان االمحظورة وان كانت أكثر المنظمات الاسلامية تأثيرا والتي تعد على نطاق واسع جماعة معتدلة.
وفي الاسبوع الماضي قبضت السلطات على 21 عضوا اخر بالاخوان المسلمين.
وتتهم الحكومة جماعة الاخوان بانها واجهة للجماعات الراديكالية وهو اتهام ينفيه الاخوان.
وفي قضيتين منفصلتين احالت السلطات 256 متشددا مشتبها بهم للقضاء العسكري بتهم الانتماء لجماعات محظورة او ارتكاب انشطة غير قانونية.
وقال محامون انه لاول مرة طوال 30 عاما من المواجهات بين الحكومة والمتشددين الاسلاميين يحال للقضاء العسكري في احدي القضيتين اثنان من الوعاظ بتهم قد تصل عقوبتها الى الاعدام.
وكان بيان لمركز حقوقي يديره اسلامي في لندن قد اعلن يوم الاحد ان السلطات السورية سلمت للقاهرة الشهر الماضي رفاعي أحمد طه القائد السابق للجماعة الاسلامية اكبر الجماعات الراديكالية. واذا تأكد تسليم طه فسيكون ابرز المتشددين الذين تتسلمهم مصر من الخارج.
وفي حين يقول نشطون في مجال حقوق الانسان ان سجل مصر تحسن نسبيا في السنوات الاربع الماضية فانهم أعربوا عن قلقهم من ان الاجراءات الامنية الاخيرة ستدفع متشددين يشعرون بالاحباط الى شن هجمات بعد اربع سنوات من الهدوء.

ميثلوني في الشتات 17-11-2001 04:20 PM

ولإثراء هذا النقاش يمكننا الحديث في ثلاثة محاور هي :
1- استراتيجية الحركة الإسلامية قبل أحداث 11/9
2- طبيعة الأخطار المحدقة بالحركة الإسلامية خاصة وبالمشروع الإسلامي بعامته
3- الاستراتيجية المطلوبة للمستقبل : الأهداف , السيناريوهات المحتملة في تعامل الأعداء والأصدقاء مع الحركة , مواجهة الخطر (الدفاع) , التقدم العملي (هجوم)

اليمامة 17-11-2001 05:29 PM

رمضان كريم ومبروك الشهر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا ممكن اتناول لاحقا المحور الثاني

ميثلوني في الشتات 18-11-2001 11:23 AM

أهلا وسهلا أختي اليمامة
بانتظار آراءك القيمة في أي محور شئت

محمد الدرة 18-11-2001 11:39 PM

أخى العزيز كل عام وانت بخير

أنت تقرأ وتسمع عن الأخوان المسلمين ولكننا نحن الذين نعيش معهم
وبالتالى أستطيع أن أقول للك أن مصر بدأت تنعم بالهدوء منذ صدور
قانون الطوارىء وأعتقال العديد من افراد جماعة الأخوان المسلمين
فهم يتخذون الدين الأسلامى ساتر لهم للقيام بأعمالهم التخريبية
من أغتيالات للرموز المصرية والأمثلة عديدة على ذلك وكذلك من
تفجيرات فى أنحاء البلاد وسرقات عديدة

الا يكفى ان أيمن الظواهرى كان من الأعضاء البارزين فى هذة الجماعة

أى فى النهاية فأن الحكومة المصرية لهل كل الحق فيما تقعلة وتقوم
بة ضد هذة الجماعة

البكري 19-11-2001 03:58 AM

السلام عليكم

أخي (ميثلوني في الشتات)

هذه الأسئلة والمحاور من أهم وأخطر ما يمكن إثارته.

المطلوب جدية تامة في تناول الموضوع.

ولنا عودة قريبة إن شاء الله، بارك اله فيك.

مهند2 19-11-2001 04:35 AM

اخي الفاضل ميثلوني في الشتات السلام عليكم

شكرا لطرحك هذا الموضوع المهم وطرح بعض التساؤولات
ولاموضع لنا رجعة عليه ان شاء الله تعالى ولكن استوقفني سؤال لك بعد طرحك للاسباب التي نشرت هذا الكم الهائل من الاحزاب المسماى احزابا اسلامية هنا وهناك

جاء سؤالك كالتالي :
فهل نرى من هذه الحركات استبصارا بالواقع الأليم واستشرافا للغد المظلم واستعدادا لبدء عمل جديد يجمع الجهود ويواجه التحديات ويثبت أمام الفتن المدلهمة القادمة , لتستطيع بذلك قيادة سفينة الدعوة للإسلام العظيم لبر الأمان


اخي انا لا اريد ان أظهر تشائما او احباطا ، واني سادعو بالخير كما دعوت واكثر ان شاء الله

لكن ما نعرفه ونشاهده ونعايشه لا يبعث على الارتياح والامل في ان نرى من جل هذه الحركات استبصارا بالواقع الاليم ولا استعدادا ولا تهيئة ولا برامج
ان ما نراه ان كل حركة من هذه الحركات تعمل جاهدة وتستعد وتستبصر ...ولكن ليس لتوحيد الصف ورسم صورة حقيقية عن الاسلام والانتقال الى قيادة سفينة الدعوة الى بر الامان
انما الى تزعمها على باقي الحركات

للاسف نقول ان اي حركة ترى نفسها دونا عن غيرها هي التي على الحق

للاسف ...حتى تلك الحركات التي ابعدت نفسها عن المواجهة مع الحكام والسياسيين وتفرغت لارشاد الناس وتعليم امور دينهم
كذلك ترى نفسها فوق البقية
نعم لو شاركت معهم وتدارست دروسهم ستجد كيف انهم يرون انفسهم الفرقة الناجية من بين كل الفرق

وكأن بهم يقولون ليس غيرنا في الدنيا من هو على الحق.

اخي ان هذا ليس بخاف على احد ....
فالجواب على سؤالك اظنه واضح جدا فلن ترى في القريب قيادة ستقود هذه السفينة لبر الامان طالما انك واني ارك وتراني مسبقا مختلفين لاننا في حركات مختلفة ومشايخنا مختلفة

ولنا عودة ان شاء الله واكرر شكري لطرحكم هذا الموضوع

الشيخ أبو الأطفال 19-11-2001 09:09 AM

السلام عليكم
موضوع يستحق المتابعة فعلا....
فالحركات الاسلامية على المحك ومن امد وخاصة في هذه المرحلة الحساسة فاما ان تكون او لا تكون...

البكري 19-11-2001 04:57 PM

السلام عليكم

بعيداً عن أي إثارة أو مبالغة، سأبدأ مداخلتي على الموضوع بالسؤال التالي:

هل سقطت الخلافة العثمانية تحت ضربات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، أم كانت الحرب شريط الافتتاح بعد سلسلة إجراءات كانت كلها تشير إلى سقوط الخلافة؟

والعلاقة بين السؤال والموضوع -المطروح أعلاه- علاقة وثيقة جداً، ذلك لأن طاقات الحركة الإسلامية -بكل فصائلها- تفجرت عقب سقوط الخلافة، وكانت أحد أبرز الردود على إنهاء الخلافة في العام 1924م.

فهل خرجت الحركات -جميعا- من دائرة (ردة الفعل) لتصبح في دائرة (الفعل)؟

وهل وظفت الحركات الإسلامية المعاصرة المحن التي مرت بها لتفوت الفرصة على العدو المشترك، العدو المتربص بكل ما هو حق، وكل ما هو إسلام، وكل ما هو مسلم، أم وقفت عاجزة أمام كيد (العدو) الداخلي والخارجي معاً؟

وللموضوع بقية إن شاء الله.

ميثلوني في الشتات 19-11-2001 09:42 PM

أخي الكريم محمد الدرة
وكل عام وأنتم ومصر وشعب مصر بخير
اسمح لي أن أشير للملاحظات التالية في مداخلتك :
1- تخلط مقالتك بين جماعات إسلامية متباينة الفكر والأسلوب
2- كأن كتابتك رد على مقالة الهويدي التي جاءت من باب الاستشهاد فقط على بدء حرب كبرى ضد الإسلاميين
3- كتابتك تعبر عن الرأي الرسمي للحكومة المصرية الذي لا دليل عليه , وهي تفتقر لتحليل الرأي الآخر
ولبيان الحق والحقيقة أرجو منك إعادة قراءة الموضوع مع النظر في النقاط التالية :
1- لب الموضوع هو بيان الفرق الفكري والمنهجي بين الجماعات الإسلامية المتباينة وهذا هو أساس الموضوع رقم (1) , ولا علاقة للحقيقة بمكان عيش من يعرفها .
2- الموضوع برمته موجه ضد الحملة الأمريكية ضد الإسلام التي بدأت بمن هم في أفغانستان ثم امتدت لتطال كل رموز المقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني مرورا بكل ما يمت للإسلام بصلة ولن تقف بعد ذلك عند حد (واسأل نفسك من تكون الدول الستون التي قصدها بوش وكيف).
3- انظر للموضوع بالرابط http://www.elosboa.com/elosboa/issues/247/0106.asp واقرأه بعناية
سأستدل بجملة واحدة من المقالة في هذا الرابط كانت هي من أهم الاستدلالات التي تبين أن حرب أمريكا هي حرب شاملة ضد الإسلام وليس الإرهاب
الجملة هي {{ويبدو أن أمريكا نسيت ان الاخوان علي صدام مع هذه الجماعات خاصة أن ايمن الظواهري الساعد الايمن لاسامة بن لادن قد أصدر كتابا وصل فيه إلي حد تكفير جماعة الاخوان المسلمين}}
4- جاء الاستدلال بمقال الكاتب فهمي الهويدي الوارد بالرابط http://www.elosboa.com/elosboa/issues/247/0106.asp فقط كمثال على خطأ تصرفات الأنظمة التي تنجر خلف الرغبة الأمريكية في شن الحرب على الإسلاميين مما ينذر بعواقب وخيمة على أمن النظام نفسه وهذه كما قلت مثال ينبغي تعميمه على كل الأنظمة العربية والإسلامية , إذ إن من يلبي رغبات أمريكا دون مراعاة لمصلحة بلده سيخسر بالتأكيد ولننظر للعبارات الهامة في هذا المقال بما يخدم هدف موضوعنا ودون نظرة قطرية ضيقة :
 لمصلحة من يزج الإخوان المسلمون في هذه المعمعة وهم الذي عرفوا بتاريخهم الطويل في الصبر وتحمل الأذى , غير أن الأمر يبدو فيه مصالح حزبية ضيقة ضاقت ذرعا بما للإخوان من امتداد شعبي داخلي وخارجي {{{وقال المحللون أيضا ان تعبير "الحرب ضد الإرهاب" الفضفاض يسمح لكل دولة بان تفسره بما يخدم مصالحها}}}
 تنظيم الجهاد يعلن هدنة مع النظام المصري {{وكانت الجماعة الاسلامية قد أقرت وقف اطلاق النار من جانب واحد في اوائل عام 1998 ولا تزال ملتزمة به. }} فلمصلحة من يستثار هذا التنظيم ويحشر في الزاوية بحيث يجد أن لا منجاة له إلا بالعودة للعنف. {{{{وفي حين يقول نشطون في مجال حقوق الانسان ان سجل مصر تحسن نسبيا في السنوات الاربع الماضية فانهم أعربوا عن قلقهم من ان الاجراءات الامنية الاخيرة ستدفع متشددين يشعرون بالاحباط الى شن هجمات بعد اربع سنوات من الهدوء}}}}
وأخيرا هل لديك دليل واحد على ما اتهمت به الإخوان المسلمين , هؤلاء الذين تحملوا السجون والتعذيب لمدة تزيد عن عشرين سنة دون أن يلجؤوا للعنف
وهل تعلم أن ملفات القضية التي رفعها الإخوان على قرار حل جماعتهم لو تم فردها لغطت محيط الكرة الأرضية
وهل تعلم أن أسلوبهم النضالي يعتمد على اللاعنف والعمل تحت سقف الحريات التي يسمح بها النظام منعا للتصادم معه ولكن يبدو أن هذا الأسلوب لم يحمهم من عنف النظام ضدهم
وهل تعلم أن التنظيمات الإسلامية التي تدعو للعنف مع الأنظمة تخالفهم بسبب هذا الأسلوب
فكيف تظن أن عنف أي نظام ضدهم سيجلب الأمن والأمان للبلد
عذرا يا أخي أخطأت بهذا ، إن العنف ضدهم سيعزز من مواقف الداعين لتكفير النظام وإعلان الجهاد عليه (الكلام ليس عن مصر فحسب بل عن كل العالم الإسلامي وما ذكر مصر في سياق الموضوع إلا كمثال سببه أن مصر هي منبع الإخوان المسلمين ومكان وجود قيادة هذا التنظيم العالمي)

ميثلوني في الشتات 19-11-2001 09:43 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي البكري
صدقت و أنا معك وبانتظار مساهماتك القيمة
وأرجو من الإخوة الكرام ما يلي لفائدة الجميع :
 عدم حرف الموضوع عن هذه المحاور
 عدم الخوض في الخلافيات المطروحة بين الحركات الإسلامية إذ إن هذا ليس مكانها ومن أراد نقاشها فبإمكانه بحثها في موضوع مستقل
 موضوعية الطرح ومحاولة التحرر من الأفكار المنحازة مسبقا بأي اتجاه غير اتجاه مصلحة الأمة جمعاء

ميثلوني في الشتات 19-11-2001 09:44 PM

أخي الكريم مهند2 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولك أيضا أخي الكريم الشكر على مداخلتك ، أما الكم الهائل من الأحزاب والتنظيمات والحركات الإسلامية فهو واقع لابد من التعامل معه بل ولا بد من التعايش معه لا من باب إقراره بل من باب أن تغييره بات أصعب من تغيير الأنظمة في عالمنا الإسلامي
مع أني أشاركك الأمل بتوحدهم في إطار واحد ولكن يبدو أن المحن العظيمة والفتن المفزعة القادمة ستوحدهم رغما عنهم على غرار ما يحدث الآن في فلسطيننا الحبيبة من تقارب كبير بين تنظيمي الجهاد و حماس
وأنا أؤمن على دعائك لهم بالتوحد
وفيما يتعلق بما وصفت عنهم فللأسف هذا هو واقعهم المرير
أما فيما يتعلق بالفرقة الناجية فمن باب إجحاف الآخرين ومخالفة العقيدة السليمة حصر هذه الفرقة بحزب أو تنظيم معين فالجميع ممن هو منظم أو غير منظم ممن صلحت عقيدتهم ينضوون تحت خيمة أهل السنة والجماعة وهؤلاء بمجموعهم يشكلون الفرقة الناجية ، وهم جميعا آثمون (لاحظ آثمون وليسوا كافرين ما لم يخالفوا معلوما من الدين بالضرورة) بسبب عدم توحدهم تحت قيادة الخلافة الراشدة التي تحكمهم بالإسلام
أخي الكريم دع المستقبل للعناية الإلهية ولا تحكم عليه بأن هذا الأمر أو ذاك بعيد فلربما أراد الله أمرا لا نراه قريبا ولربما خطط أعداؤنا لشر بنا فيجعل الله ذلك سببا لتوحدنا " ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا "
وللتوضيح أؤكد لك بأنني لست مع أحد ضد أحد من الجماعات الإسلامية بل أنا أحاول أن أدور مع الحق حيثما دار ومع ما يخدم هدف الجميع إن صدقوا الله وهو الوصول لدولة الخلافة العالمية على نهج محمد صلى الله عليه وسلم وخدمة لدينه الحنيف

محمد الدرة 21-11-2001 10:09 PM

تحية طيبة أخى العزيز

لقد قمت بتصنيف الحركات الى ثلاث أنواع

الحركات اللاسياسية والحركات السياسية وهو ما يجب أن تكون الجماعات الأسلامية علية
ويجب أن تكون سياساتها متمشية مع هذان النوعان

أما جماعة الأخوان المسلمين فهما من النوع الثالث وهو الحركات الجهادية مع أن الله يقول

((ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن)) 125 سورة النحل

وأود أن أوضح أننى لست على طول الخط مع الحكومة المصرية فأحيانا أتعارض معها فى الرأى

ميثلوني في الشتات 22-11-2001 03:44 PM

أخي الكريم
أولا عندما أصف الإخوان المسلمين بأنهم حركة سياسية ترفض الصدام مع الأنظمة تجنبا للفتنة فهذا ليس للدفاع عنها وإنما لذكر الحقيقة بل إنهم قد تجازوا هذا المحور فلم يتبنوا مناصرة أية قضية من قضايا المسلمين سوى الدور الجهادي الذي تمارسه حماس ضد اليهود
كما أن هذا لا يعني إستنكاري لدور المنظمات الجهادية في مناصرة القضايا الإسلامية (المسلمون الذين يتعرضون لعدوان غيرهم) بل على العكس تماما أؤيدهم بهذا , الأمر الذي نرجو تجنبه هو الفتن بين المسلمين من خلال إعلان الجهاد على الأنظمة التي تستخدم مسلمين في جيوشها ورجال الأمن لديها , وقد وعت حركة حماس الإخوانية هذا المبدأ بطريقة ممتازة فعزفت عن رد إساءات عرفات وزمرته التي وصلت لحد قتل المجاهدين ومطاردتهم وتسليمهم ليهود وسجنهم وبذلك فقد جنبت شعبنا فتنا مدمرة خطط له يهود وأحكموا تنفيذها مع بعض بني جلدتنا
إن أحببت أن تقرأ من مواقع الإخوان على النت فسأرسل لك الروابط لترى موقفهم من الأحداث

اليمامة 22-11-2001 05:27 PM

الاخ ميثلوني في الشتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يواجه الاسلام عامةاخطار من غير المسلمين وهدفهم اما التنصير او التغريب للمسلمين 00
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف كانت الدول الاستعماريه المتنافسه تتفق مع بعضها بهدف الكيد للاسلام وفي سبيل هذا الهدف تتناسى العداوات بين المذاهب المسيحيه وكنائسها المختلفه 00 لانهم يرون انفسهم في مواجهة عدو مشترك وهو الاسلام والمتمثل في مصدريه الاصيلين الكتاب والسنه 00 وفي تاريخه المشرف وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده
وعمل علماء الكفار على تعزيز النعرات القوميه وعلموها للمسلمين لتكون بديلا للرابطه الاسلاميه 00
واستدرجوا قادة الامم الاسلاميه وكانت النتيجة ضعف هذه الامم وتشتتها في ظل الوطنيه والقومية الاقليميه 00 وعملوا على تربية الزعامات للدول الاسلاميه على غير الاسلام 00 فاعدائنا فهموا طبيعة الاسلام ويعتبرون ان قضيتهم الاهم هي قضية الزعامات فهم يخافون ان يجد الاسلام (( صلاح الدين )) الجديد 00 كرجل يجمع بين الحنكة السياسيه وبين الشعور بالرسالة الدينيه 00
لذلك ففهمهم الدقيق لذلك يجعلهم يخططون للقضاء على أي زعامة فيها هذه المؤشرات وتصفيته 00 لان وجود زعيم كصلاح الدين سيحيي الاسلام ويحيي الامه 00
كذلك اعتمدوا على مدخل آخر ليغيروا به المفاهيم الاسلاميه بواسطة الاحتكاك اليومي بالتعليم والطب وملاجئ الايتام 00 وهم يعرفون انهم لايقدرون ان يجعلوا المسلمين نصارى ولكن يقدرون على عدم ابقائهم مسلمين كآبائهم 00
وتأتي ايضا خطط المستشرقين في الهجوم على الاسلام بخطط مدروسه للتأثير على فكر مثقفي المسلمين وخاصة المفكرين والادباء واصحاب الدراسات القانونيه 00 ومن تلك الافكار نقدهم الدائم للفكره التي اخترعوها وجسموها وهي ان الاسلام انتشر بالسيف واتهامهم للاسلام بالجمود والرجعية وانه هو العائق لانطلاق المسلمين وتقدمهم ومحاولتهم المستمره لاقناع المسلمين ( بعلمانية الدوله ) ووجوب فصل الدين عنها حتى يتقدموا ماديا وحضاريا كما فعلت اوروبا 00
وبالفعل بدأ تأثيرهم على مثقفي المسلمين واللذين كانوا يؤثرون في قيادات البلدان الاسلاميه فكريا وسياسيا واجتماعيا وقانونيا
للموضوع بقيه انشاء الله

السنونو المهاجر 02-12-2001 11:27 AM

تشعب المواضيع يجعلنا نهيم في غابة
 
الموضوع قيم ومهم.. لذلك يصعب علينا تناول كل هذا الكم الهائل من المحاور الأصلية والفرعية يا أخ ميثلوني..
وعليه سوف أتوقف فقط عند نقطة تناولها بعض الأخوة أعلاه بخصوص الحركات الإسلامية، وذلك من خلال ضرب أمثلة واقعية لئلا نقع في قبضة التنظير الكلاسيكي..
وبهذا نكون قد أعطينا الموضوع حقه من النقاش وتبادل الأفكار وتصحيح ما سأذهب إليه في مداخلتي التالية:......

السنونو المهاجر 02-12-2001 11:54 AM

... بما أن أدب الحوار في المنتديات يمنع التشهير بأشخاص والتهكم عليهم، وووفقا لذلك يعتبر الجلاد شخصية اعتبارية وحقوقية، وما يزيد الطين بلة فهو ذو حصانة...!
عموما كما تلاحظون يتعمد الابتعاد عن التعرض لأي سياسي أو متزلم لسياسي ولا لأهله وذويه..
ولئلا يسجل عليً موقف اللاموقف اسجل هذه العبارات في عجالة دون أن اتخلى عن حقي بذكر اسماء المسميات الحقيقية..
شكرا ميثلوني على فتح هذا الموضوع الذي يستحق من الجميع وقفة مطولة للنظر بعمق في حيثياته وما إليها....

السؤال الكبير المطروح منذ تفكك الدولة الإسلامية - الحلم - هو بخصوص رأب الصدع في وحدة الصف الإسلامي... وبما أن التنظيمات الإسلامية لم تقدر بعد على استقطاب الشارع المسلم فهي إذن في مرحلة مخاض - وطالت الولادة، أضف إلى ذلك أنها تحمل الكثير من شوائب المرحلة من التعايش والتخاطب مع السلطات المحلية بألوانها. من هنا بوسعي القول أن الحركات الإسلامية الراهنة معنية بالتخلي عن مغازلة السلطات كي تتمكن من استقطاب جماهيرها الحقيقية.. وإلا فصراخ في الصحراء.. وأقوى واضخم انجاز لها أشبه بعاصفة في قدح...


ولي عودة إن شاء الله..

السنونو المهاجر 02-12-2001 12:07 PM

استدراك.........
 
قبل أن يعقب أحدكم على ما سبق أود أن اضيف بعض النقاط التي اتوقع أن تلق بعض الضوء على الجوانب المنسية في شارعنا الإسلامي وأخذها بنظر الاعتبار أثناء الرد والتعقيب... وهي بلا شك عديدة منها:
* ماهية قوى المعارضة الإسلامية وتلاوينها في مختلف الدول.
* مراحل الخفوت والسقطات الطبيعية التي نالت الصف الإسلامي.
* دور المعارضة الوهمية في تمييع صوت المعارضة الحقيقية ومحاولة تشويهها.
* هل تقهقر ألوان المعارضة أمام عنجهية الأنظمة الحاكمة في هذه الدولة أو تلك هي بمثابة انعكاس تعاني منه مجمل حركة الإصلاح الإسلامية؟
* هل استفادت الحركة الإسلامية من أخطاء الماضي لتتمكن من الوقوف أو على الأقل من الثبات والصراع على أرض الوطن؟
* هل هناك آفاق ومبررات لوحدة الصف الإسلامي خارج أي أطر - غير مصلحة الوطن والمواطن المسلم؟
* هل يمكن التغرير بالمعارضة الإسلامية وجرها تحت آباط النظام البوليسي في أحسن الأحوال؟ وهل يحتمل تفريغها من محتواها بعد الهجمة التي يتعرض لها الإسلام عالميا؟
* هل يتحمل المسلمون عبء المرحلة والثقل الدولي في عكس مصلحة المسلمين؟ آخذين بعين الاعتبار الأنظمة المحلية التي تتعاون مع الغرب والصهيونية من أجل إظهار الإسلام على أنه رديف للإرهاب والبعد عن التحضر والعصرنة والعصرية؟
هذا جزء بسيط من الأسئلة التي يكاد أن يكتظ بها دماغي ولازلت أبحث لها عن جواب منذ أمد.. فهلاّ تفضلتم بنفي اللبس وتبيان الحقيقة التي تعرضت لكافة أنواع التغطية مما صار التعرف عليها بمثابة الإمساك بالجمر ؟؟؟
هذا باختصار ولنا عودة إن شاء الله...

ميثلوني في الشتات 02-12-2001 12:27 PM

شكرا للأخت اليمامة على مداخلتها القيمة التي لا أختلف معها فيما طرحت بل وأؤكد على ما ذهبت إليه إذ أن الغرب لديه حساسيه رهيبة ضد كل ما يمكن أن يفسر على أنه نواة لقيام زعامة إسلامية صالحة صلاحية المنحى أو بمعنى آخر ضد أية نواة قد تنبأ بعودة الخلافة الراشدة والقوة الإسلامية الضاربة
وهاهو الشيخ بوش وسماحة المفتي توني بلير يفصلان لنا إسلاما على مقاسهما ويطالبان المسلمين بلبسه والتخلي عما سواه
=========================
وكذلك الشكر للأخ السنونو المهاجر على مداخلتيه القيمتين
أنا معك يا أخي السنونو
مصائب الأمة بدأت عندما خان بعضها بعضا فإطلقت الرصاصة الأولى ضد الإسلام (لا العثمانيين) لتصل لإنهاء الخلافة ولتجرنا لواقع مغاير لكل الأعراف والأنظمة الإسلامية
ومن هنا اعتبر الجميع أن لكل واحد حق الاجتهادالواقعي المبني على فقه المرحلة ولهذا وجدنا هذا التباين الشاسع بين طروحات الإسلاميين
من اعتمد على الدعوة والوعظ والإرشاد , ومن لديه الاستعداد للمشاركة في السلطة لتمكين الأيدي المتوضئة من إصلاح الأنظمة من الداخل , ومن كفر الأنظمة ومن يعينها فأعلن عليها الجهاد ....... تفرق الإسلاميون حتى بتنا نرى اجتماعهم أصعب من إصلاح الأنظمة العميلة المأجورة
وهكذا تأتي مغازلة الأنظمة من الإسلاميين أدعياء الوسطية ولو كانت على حساب تنازلات مبدئة جسيمة ........ نتناسى مدى عمالة وتبعية الأنظمة ........ مدى كفرها ....... وكفر منظريها الذين يدعون للعلمانية بديلا عن الإسلام ......... والترايخ الأسود لهذه الأنظمة في التآمر ضد دينها وشعوبها
ثم نقول استراتيجية المرحلة
وفقه الواقع
وتكتيك الإصلاح من الداخل
ومشروع البناء الحضاري للإسلام
.
.
.
الخ ......من شعارات لاتعني سوى تسويق هذه المغازلة
والمصيبة أن تتطور المغازلة من مغازلة الأنظمة لمغازلة أسياد الأنظمة
وما فتوى إجازة قتل المسلم الأمريكي للمسلم الأفغاني إلا حلقة من أنكى حلقات هذه المغازلة
وهنا لا بد من وقفة بين نهجين
الأول هو أصولية الأصوليين (الإسلاميين) : أي بناء المواقف على أساس أصول العقيدة السليمة
والثاني علمانية الإسلاميين : فصل العقيدة عن السياسة بدعاوي المصالح المرسلة والشعارات المذكورة أعلاه
وقد يستغرب البعض من مصطلح علمانية الإسلاميين
وقد كنت أنوي إفراده في مبحث خاص ولكن ننوه له هنا بالتعريف التالي :
أي تصرف يقوم به الإسلامي دون الالتزام بالنهج الإسلامي المبني على أساسيات العقيدة السليمة والمعلومات من الدين بالضرورة
والنهج الثاني هذا هو الذي يفرغ الحركات الإسلامية من مضمونها ومبرر وجودها
لا أزعم أن بإمكاني الآن الإجابة على كل ما طرحت ولكنها مداخل طيبة لمتابعة الحوار الذي أرجو له الاستمرار ........... وبانتظار مزيد من المشاركات

السنونو المهاجر 09-12-2001 04:45 AM

عموما يجري العمل الآن على قدم وساق من أجل تفريغ الإسلام من محتواه ووضع تعاليمه الحقيقية على الرف بمعونة قواد العالم الإسلامي ذاتهم.. ولهم في ذلك مصلحة شخصية بلا شك.. وبالتالي تسود سياسة إدارة الخد الأيمن بعد صفع الأيسر وهكذا دواليك..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.