|
تساؤل
لي موضوع يحيرني عند التفكير به ....
هل للانسان صلاحية في حياتنا ....متى ما انتهت مدة صلاحية هذا الانسان فقدناه ؟؟؟!!! وهل يجب علينا أن نتحمل ونتحمل عذاب مشاكلهم وهموم تفاصيل حياتنا المشتركة .... وفاء لصداقة مضت وانتهت...وبداخلنا يقين يسكننا ....يخبرنا بأن ما كان يجمعنا قد مات .. وتوارى خلف ثرى النسيان ... :confused: :confused: :confused: |
لهذا قالوا الصديق عند الضيق
و طبعا هذا يعتمد على نوع الصداقة و طبيعتها فلو كانت من طبيعة مادية انتهت بزوال المادة و لو كانت من طبيعة مصلحية انتهت بزوال المصلحة أما الصداقة كده لوجه الله سوف يكون الجواب غير موجودة ممكن و لكن مانفع الصديق اذا لم يكن عند الضيق و ما نفع الحبيب اذا لم يكن مع حبيبه عندما يحتاجه فاذا الصديق هو الذي يكون معينا و نتحمل همومه و عذاباته أما اذا كانت علاقاتنا بهذا الصديق هشــة مبنية اساسا على الخداع و ربمــا على مصلحة ذاتية و ربما لتمضية الوقت فلا شيء يجبرنا على ان نتحمل هذه الذكريات على كل حال موضوعك هذا يتفرع عن موضوع الفراق تحياتي لك الدومري |
حكمة الحاكم
مرحبا إنسانه
إليك هذه الحكمة التي لم يسبقني إليها فلاسفة اليونان أوحكماء العرب الأقدمون وهي تتناول ما ذهبت إليه : الانسان دفتي كتاب وعلاقاته هي الصفحات وكلما انطوت صفحة انطوت معها علاقة إنسانية ...:( :( :( عرفتي ليش اسمي الحاكم بأمره ;) ;) على فكرة (وصلت النظارة ):confused: :confused: :D |
السلام عليكم
قال تعالى (( لقد خلقنا الإنسان في كبد )) .. أعتقد ان الانسان .. .. مهما حاول أن يتجاهل من حوله .. سوف يجد نفسه .. لا شعورياً .. محشور في خضم .. مشاكل الاخرين .. لذلك .. أعتقد أن كلاً منا .. سيأتي يوماً . . يرى نفسه غير قادر على تقديم العطاء المطلوب منه .. مما يحدوا بالأخرين .. للتبرع لتقديم هذا العطاء بالنيابة عنه .. .. و برضاه و الأقربون .. هم ... المنفذون لذلك ... أتوقع :confused: |
شكرا لكم أيها الأخوة على هذه الردود
ولكن يبقى التساؤل إن وجدنا أن في علاقتنا مع الأخر لا نجد سوى العذاب ... وإن من أجل أن ننقذ علاقتنا من هول السقوط المدمر علينا بالانسحاب ... فهل ندوس على قلوبنا وننسحب .. أم نظل على تمثيلية الحب من أجل مجاملة الآخر ومشاعره .... :confused: :confused: :confused: |
احيانا للعذاب لذة و خصوصا ان من يكون سبب هذا العذاب من نحب
و لكن لا سبيل للمجاملة في هذه المواضيع اما مع او ضــد و لا يوجد وسط بين ذاك وذاك باختصار الدومري |
سؤال عجيب
جدا:confused:
|
أخي الدومري
قد يكون لك وجهة نظر في العذاب تختلف عمن ذاقه.... ولكن وأنت تقول أنك مع أو ضد ... كيف يمكن أن تخبر الآخر بالضد دون ان تجرح له مشاعره...:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: |
:( :confused: :( :confused:
|
لم أفهم
قليلا من الشرح و التوضيح فضلا الدومري |
بنت الهلال ...
ترى مشاركتك ما قدرت أفهمها زين .. بس هلا وسهلا.. :) أخي الدومري أنا أقصد أنك قد تكون ما زلت على ود مع الآخر ...ما زلت تكن له بعض من شعور المحبة ... وتأبى لك نفسك ان تجرحه ... ولكنك تعبت من عذاباته.......ويأست من أمل اصلاحه ..... كيف ستخبره أن الآن ها قد وصلنا للنهاية ....دون أن تتسبب في أذى لمشاعره .......... كيف ستفارقه بأخف درجات زلزال الفراق ........ هل فهمتني الآن ؟؟:confused: |
انسانة
لهذا بحث لنا عودة له ان شاء الله مساء الدورمي |
سنه اولى خيمه
محدثكم سنه اولى خيمه000 وليس سنه ولى حب000
انا مع اخي الدومري في ماطرحه عن الصداقه 00واعتقد انه لايوجد صداقه بلامبرر000هذا صديق للمسئول الفلاني 00وهو يسهل له اموره 00فلو انه ترك منصبه لازال عنه وتنكر له اصدقاءه000وهذاصديق مليونير 0000لانه يقضي حوائجه00وهذا000وهذا000الخ اذا كل الصداقات مبنيه على هدف ان زال هذا الهدف زالت معه الصداق000والله يستر على خيمتنا000 اما الحب000ياعيني عليه مثل ماتقول الست ام كلثوم000 ممنا لايحب00 ممنا لم يعشق00ويذوب 000 الم يجرب احد منكم الحب من طرف واحد 00 اذا بما انك احببت من طرف واحد فلابد ان تعطي دون ان تمن ذلك على من احببت000ولااعتقد ان اثنان قد اتفقاء على ان يحب احدهما الاخر 00وان حدث ذلك فهو كذب00 خاطره مقتبسه (من شعر الامير بدر بن عبد المحسن) تصدقي0000 0000ماخترت 00انا00حبك00 000000000000000000000ماحد يحب الي يب00 ياحبي المر العذب000سكنت اجروحي غصب000 0000ليث الهوا000ليت الهوا00وانتي كذب00 شكرا |
أخوتي فهمتوني خطأ
أنا لا أتحدث عن الصداقة ...وكأنها صفقة تدار في سوق الحياة ..... الصداقة هي ارتياح روحين معا ... اتفقا على المشاركة في تحمل كل صنوف الحياة حلوها ومرها .... لكني أتحدث عن حالة إذا لم تتفق الروحين معا ... والأول يرغب في الرحيل بصمت .. والثاني يردد لا يمكن أن نموت بعيدين .... وهو يدري ان في قربهما تعب هد الروح ....ولكنه يكابر ..... أيهما تختار راحة نفسك وراحة حقيقية لمن تحب .......مع بعض العذاب في البداية ... وذكرى حزينة تراودك بين الفينة وأخرى بعيدة .... أم سعادة وهمية تشارك بها الآخر ... فقط كي ترضيه وتسعده ... لاحظ أن لا لديك سوى مرارة هذين الحلين.......... |
ياتها الانسانة
ضيعتينا و ضيعتي مفهومنا للموضوع كيف يكون تفاهم الروحين ثم نجد انهما يتعبان من البداية سيدتي اذا لم يندمج الروحان و لم يتأقلما مع بعضهما و لم يجدا نقاط التقاء لا يمكن لهما ان يكونا في اقل درجة من درجات الصداقة و لا حتى التفاهم أما عن الصداقة المادية فهي حتما زائلة اما عن صداقة الارواح فهي تتحول الى تآخي مع الزمن و التقارب و ربما تتحول لتصبح الى حب و هيام اذا كانت بين رجل و أمرأة اما ان تقولي لي اذا لم تتفق الروحان فهذا يعني من البداية عدم وجود بينهما اي شيء مالم يكن هناك احد ما يتصنع المشاعر و تصرفاته مليئة بالزيف و الخداع و قتها ستشعر الروح الاخرى ان هذا الصديق او الحبيب هو عبء عليها يجب التخلص منه ووقتها ستكون ربما ذكريات حزينة تشوبها مرارة الشعور بالخداع ام ان لديك رأيا آخر الدومري |
للانسان في هذا الزمان له مدة صلاحيه وتتركز مدة انتهاء صلاحيته متى ما تجرد عن الاخلاق الاسلاميه تجاه غيره وجعل كل همه ينصب في مصلحته الشخصيه يحتى لو كانت على حساب الغيرهنا نستطيع ان نقول ان مدة صلاحيته للمجتمع الذي حوله قد انتهت0
ان الانسان خلق وخلقت معه ربانيه منها التذكر في كل شيء قد مضى من حلو او مر وبذالك فمن الطبيعي جدا ان يصادفه في حياته موقف ربما مفرح او محزن له قد سبق وبدون ادنى شعور تشاهده يغوص في الذكريات التي مرت به ولها رابطه بما صادفه من مواقف حتى لو كانت هذه الذكريات مع صاحب او حبيب قد كانت به علاقه سابقه ولاكنها انتهت واندثرت ومن المحال رجوعها وبذالك اصبح علينا من اللازم تذكر كل ميمكن ان يصادفنا مع الايام عموما موضوعك جيد واتمنى مواصلة النقاش معك ومعا الاحبه الموجودين معنا وتقبلي تحياتي:cool: :cool: :cool: |
الوضوح التام في العلاقه00راحه
اختي انسانه تحيه طيبه
قرات الردود كلها ووجد ان هناك امرين الصداقه والحب فعندما تقوم وتتكون الصاقه بين شخصين سواء رجلين او امرئتين او رجل وامراءه يجب ان تحدد لتلك الصداقه خطوط حمراء يجب على الاخر عدم تعديها وخاصة في البدايه لكي لانفرط في الصداقه ونلم انفسنا بعد ذلك حيث نحن السبب في ترك الامور دون حدود وفي بداية الامر تتضح الامور ان كانت تسير في حدود الصداقه فهي صداقه حميمه وان تعدت ذلك فالقاعده بها خلل ولم تاخذ معنى الصداقه00واعتقد ان الاموران تعدت الصداقه فهي حب والحب له وضع اخر من حبث بداية هذا الحب وماهي اهدافه ولااعتقد ان هناك حب بلا هدف يتوج هذه العلاقه الجميله00 وما ستغربه انني لم افهم نوع العلاقه التي ذكرت ان كانت صداقه وتعد احد الاصدقاء الخطوط الحمراء فيجب الانسحاب لانه غير قادر على العطاء في هذا المجال وخرق القوانين والاعراف00وان كان حب فلا مفر فهو الحب ويجب ان نعرف انه الحب او غيره فربما تلبس الذئب لبس الحمل الوديع واندس في القطيع ووقع مالا تحمد عقباه فكانت الكارثه اما الحب بمعناه الحقيقي فكله تضحيه واصرار على مواصلة الطريق وليس العوده من وسط الطريق 0ويجب ان نفهم الفرق بين الحب والصداقه0 ارى انني بدات افقد الصيطره على الموضوع حيث له تفرعات كثيره00 ولكن يقول000الشاعر00 اذا لم يكن الا الاسنة مركبا******فما حيلة المضطر الا ركوبها وشكرا |
اخوتي واحبائي
الصداقة تلك الكلمة الصغيرة في عدد احرفها الكبيرة العميقة في معناها الصداقه الحقيقية هي تلك التي تبتعد عن المصالح الشخصية والتسلق والرياء وسكون الحب فيها خالصا لذات الصديق بدون تكلف او تصنع ..... وهي الحالة الوحيدة التي تجعلك تتحدث بدون اي ضوابط او اعتبارات او شعور بالارتباك والخوف من ان تُفهم خطأً..... ومع كل هذه الكلمات الجميلة عن الصداقة الا انني احذر ايضا لان وجود ذلك الصديق الحقيقي صعب جدا ونادر في هذا الزمن المادي .... واستذكر هنا ابيات شعر في هذا الموضوع: عدوك من صديقك مستفاد..................... فلا تستكثرن من الصحاب احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مره ................................فربما انقلب الصديق عدوا فكان اعلم بالمضره ومع ذلك فهنالك أُناس يستحقون ان تفديهم بحياتك لانهم الاصدقاء الاحباء اسال الله ان ييسر لنا الاصدقاء الحقيقيين انه سميع مجيب ;) :) ;) |
أخوتي
شكرا لكم لردودكم المتسعة في الطرح.. وتناول الموضوع.... أنا هنا لا احكي عن الحب ....والعشق .. وما إلى ذلك . أنا أحكي عن الصداقة ... وإن كان الحب والصداقة مجالين متقاطعين ... أي أنه لا صداقة بدون حب ... والحب |أساسه قائم على الصداقة ...... أنا أحكي لكم عن حالة من حالات الصداقة .....حيث لا مزيد من العطاء .....وكل ما بينك أنت والآخر ...أصبح صراع ومشاكل...... في نظري أننا عندما نصل إلى هذه المرحلة من الصداقة نكون قد أعطينا الآخر كل ما يمكننا أن نعطي ..... أكمل لكم فيما بعد |
:( :confused: :( :mad: :mad: :mad:
اخواني بعد نظرة طويلة و متعمقة في الموضوع الذي طرحته انسانة و التي ضيعتنا و ضاعت معنا و هاهي تتوقف عن كتابة الخواطر في الصفحة الثانية لأسباب لا نعلمها اسمحوا لي ان أضيف شيئا : نماذج من واقع الحياة اعرفهم = راعي كراج سيارات لا يصادق الا من لديهم سيارات غالية الثمن = صديق الدراسة الطويلة صار ابوه وزير وقعت بعدها الصداقات في الزير = قريب ورث ارث من والده لم يعد يعرف ابن عمه لي صديق وحيد و لا أعرف غيره مبرمج كمبيوتر على مستوى مهندس و خبير برامج - قدم لي اشتراك الانترنت - يصلح لي الجهاز عندما ينخرب - سحب قرض على راتبه ليساعدني - يزورني و لا ينقطع عني - احضرت له هدية من الحرم ختمة القرآن الكريم بصوت الدكتور السديس و زجاجة صغيرة من ماء زمزم هل علا قتنا هذه مادية بيني و بينه عمارتين يعمل عند احد المسؤولين من سنتين لم يزورني زارني في شهر شعبان (( كان يريد ان يرسل والديه لقضاء العمرة )) يرد على كل من يسأله وينك يارجل ما نشوفك ليش ماذا سأستفيد منك انا مو فاضي الدومري |
يا أخي الدومري
من يسمعك يصدق فعلا أنني تشعبت في الموضوع وتوهتك فيه ....:rolleyes: مع أني دائم أردد نفس القصة .... لو أنك أنت صادقت شخصا رأيت فيه كل الطيبة والاهتمام الذي ترغب به ....ولكن مع ذلك أنت تتضايق منه لأنه لا يراعي مشاعرك ... ولا يحترم خصوصيات حياتك .... وقد يخنقك غضبا من بعض تصرفاته ..... وبرغم كل تفاهاته أنت تحبه وتشعر أنه يحبك لكن هذه هي شخصيته ... تعبت من كثرة ما تحاول أن تغيره .....وبدون فائدة ماذا أنت فاعل ...حينها ....هل تتركه ...لأنك تعبت من محاولة اصلاحه ... أم تقول في نفسك.....لأصبر برغم كل عذابي معه .. قد أكون أنا السعادة له ....ولأعطيه أنا إن هو لم يقدر أن يعطيني الراحة ....... هل فهمت يا أخي أظن أني تكلمت على المكشوف الحين .... يا حظك في صديقك ......رغم أن هناك في الحياة الكثيرين ممن يحملون أساس الصداقة .....فقط نحن لا نقابلهم ....أدعو الله أن يرزق الجميع بأشباههم ...... على فكرة أنا لساتني أدخل معكم في الخواطر أقرأ وأستمتع ....... بس هي حالة من تعب الكلمات تسكنني.....وعندما تنتهي ...سأعود......وقد أعود حينها بالأفضل......:) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.