![]() |
\\ **** الغناء **** \\
الغِنَاءُ-المحيط
الغِنَاءُ [غني]:- من الصَّوت: ما يُطربُ، وهو التَّرَنُّمُ بكلام موزون أو غير موزون ويكون الغناء مصحًوباً بالموسيقى أو غير مصحوب؛ إنه يجيد الغِناءَ مصحوباً بعزف النّاي. غنِي-محيط المحيط والغِنَاءُ من الصوت ما طُرّب بهِ وقياسهُ الضمُّ لأنهُ صوتٌ. وقال في الكلّيات الغُنَاءُ بالضم والمد التغنّي ولا يتحقَّق ذلك إلا بكون الألحان من الشعر وانضمام التصفيق إلى الألحان ومناسبة التصفيق لها فهو من أنواع اللعب أحببت أن أبين أن الغناء ليس ما اقتصر على مرافقة الموسيقى له,لا يا اعزائي الغناء ما سبق ذكره رافقته الموسيقى والمعازف او لم تفعل دعونا نتكلم بالعربية خاصة لما نتناول مسئلة شرعية في مستهل احاديثنا ولنبتعد عن المصطلحات التي غلبت وادعو الجميع لمطالعة موضوع الاخ عبد الله الصديق الذي هو بعنوان -----------------"هل تدرون ان الخيمة في خطر" http://hewar.khayma.com/Forum1/HTML/003177.html ودمتم لنا ذخرا ------------------------------------- الشادي |
......ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
*أظن أن القاموس مفيد جداً !!!......................!!! ولكن ما فائدة العلم الذي في السطور ما لم تحفظهُ الصدور؟؟؟ وشكراً اخوك في المعلوماتية عمر2001 |
العزيز عمر2001 اشكر لك مداخلتك وأسأل الله العلي القدير ان يمد بعمرك الى 3001 وعندها تعلم ان العلم الذي في السطور هو رسم للذي يلينا بعد ان نكون من سكان القبور ولقد اكون بدعوتي لك***جاد*** |
السلام عليكم
شكررا عالمعلومة القيمة اتمنى الجميع يعرف هذا المعنى بسمة امل |
هذا يؤيد ما افتى به القرضاوي عندما حلل الغناء ، فهو قد وضع شروطا من بينها ان لا يكون الغناء مصحوبا بالمعازف ، و لكن بعض شياطين الانس نشروا الفتوى مبتورة فقالوا ان القرضاوي قال ان الغناء حلال .
هكذا دون شرط او قيد ، و خدعوا كثيرا من الناس بهذا . لماذا ؟ لكي يروجوا لتجارتهم الخاسرة ، سوق نخاسة حقسقي في القرن الحادي و العشرين ! و قد سمعت شريطا لاحد العلماء ، يقول فيه انه قد رأى ملفا به صور لراقصات (للايجار) لكي يرقصوا في التلفاز اثناء الغناء !!!!! و كل واحدة لها سعر ، فاللون له سعر ، و الطول له سعر ، و الجمال له سعر ، و قس على ذلك . و لا حول ولا قوة الا بالله . |
القرضاوي!!!أليس هذا الذي دفع من جيبه الخاص ليصل الى افغانستان ليثني المجاهدين عن دك أسافين الاصنام البوذية!!تراه كان يعمل بما وافق دين الله ام انه لم يكن ***جاد*** |
انما قصدت التوضيح للاخوة .
فالكثيرون من عامة الناس ظنوا بعد نشر الفتوى مبتورة ان الغناء حلال بكل انواعه . |
السلام عليكم
الغناء عرفه الأخ وجزاه الله خيراً ولكن يجب عدم تأخير البيان عن وقت الحاجة . ماحكم الغناء ؟ قال الأخ / درويش أن القرضاوي أفتي بجوازه على أنه غير مصحوباً بالآلات الموسيقية . ويتبين أن الغناء المصحوب بالمعازفحرام لا جدال فيه وهذا ما يتبين لدى كثير من العقلاء . ولكن الجدال هو ما حكم الغناء دون معاوف ؟ أولاً / ما حكم الشعر الذي فيه غزل أو فيه سب أو غير ذلك من الألفاض المحرمة ؟ لا شك ان القرآن بين أن الشعراء يتبعهم الغاوون ثم استثنى منهم ثلاثة أقسام وهم : الذين آمنواوعملوا الصالحات الذين ذكروا الله كثيراً ( أي في شعرهم ) الذين انتصروا من بعد ما ظلموا وإذا جاءت الأغنية تحمل شعراً طيباً فيه حث على الجهاد وعلى فعل الخير وتغنى به مسلم بدون معازف ........... ********** سميناه حداء ونشيد *********** هذا ما توصلت إليه والله أعلم فارس الساحة |
السلام عليكم،
يقول الشيخ القرضاوي في كتابه " الحلال والحرام في الإسلام " الغناء والموسيقى ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس، وتطرب له القلوب، وتنعم به الآذان الغناء، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم، ولا بأس أن تصاحبه الموسيقى غير المثيرة. ويستحب في المناسبات السارة، إشاعة للسرور، وترويحا للنفوس وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة، والعقيقة، وعند ولادة المولود. فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة "ما كان معهم من لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".وقال ابن عباس: زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"؟. وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى) تغنيان تضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد". وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء) أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: دونكم يا بني أرفدة. وقول النبي لعائشة تشتهين أن تنظري، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها. ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في (الصحيحين)، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام، وفيها دلالة على أنواع من الرخص: الأول: اللعب، ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب. والثاني: فعل ذلك في المسجد. والثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: دونكم يا بني أرفدة، وهذا أمر باللعب والتماس له فكيف يقدر كونه حراما؟ والرابع: منعه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما عن الإنكار والتعليل والتغيير وتعليله بأنه يوم عيد أي هو وقت سرور، وهذا من أسباب السرور. والخامس: وقوفه طويلا في مشاهدة ذلك وسماعه لموافقة عائشة رضي الله عنها، وفيه دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب أحسن من خشونة الزهد والتقشف في الامتناع والمنع منه. والسادس: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ابتداء: أتشتهين أن تنظري؟ والسابع: الرخصة في الغناء، والضرب بالدف من الجاريتين.. الخ ما قاله الغزالي في كتاب السماع. وقد روي عن كثير من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أنهم سمعوا الغناء ولم يروا بسماعه بأسا. أما ما ورد فيه من أحاديث نبوية فكلها مثخنة بالجراح لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه، قال القاضي أبو بكر بن العربي: لم يصح في تحريم الغناء شيء. وقال ابن حزم: كل ما روي فيها باطل موضوع. وقد اقترن الغناء والموسيقى كثيرا بالترف ومجالس الخمر والسهر الحرام مما جعل كثيرا من العلماء يحرمونه أو يكرهونه، وقال بعضهم: إن الغناء من "لهو الحديث" المذكور في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) سورة لقمان:6. وقال ابن حزم: إن الآية ذكرت صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف إذا اتخذ سبيل الله هزوا، ولو أنه اشترى مصحفا ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافرا، فهذا هو الذي ذم الله عز وجل، وما ذم سبحانه قط من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله. ورد ابن حزم أيضا على الذين قالوا إن الغناء ليس من الحق فهو إذا من الضلال قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) يونس:32. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى" فمن نوى باستماع الغناء عونا على معصية الله فهو فاسق -وكذلك كل شيء غير الغناء- ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل، وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن، وفعله هذا من الحق. ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها، وقعوده على باب داره متفرجا، وصبغه ثوبه لازورديا أو أخضر أو غير ذلك". على أن هناك قيودا لا بد أن نراعيها في أمر الغناء: فلا بد أن يكون موضوع الغناء مما لا يخالف أدب الإسلام وتعاليمه، فإذا كانت هناك أغنية تمجد الخمر أو تدعو إلى شربها مثلا فإن أداءها حرام، والاستماع إليها حرام وهكذا ما شابه ذلك. وربما كان الموضوع غير مناف لتوجيه الإسلام، ولكن طريقة أداء المغني له تنقله من دائرة الحل إلى دائرة الحرمة، وذلك بالتكسر والتميع وتعمد الإثارة للغرائز، والإغراء بالفتن والشهوات. كما أن الدين يحارب الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف باللهو، وشغل الوقت به، والوقت هو الحياة؟! لا شك أن الإسراف في المباحات يأكل وقت الواجبات وقد قيل بحق: "ما رأيت إسرافا إلا وبجانبه حق مضيع". تبقى هناك أشياء يكون كل مستمع فيها مفتي نفسه، فإذا كان الغناء أو لون خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه، فيستريح ويريح. ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شرب أو تخالطه خلاعة أو فجور، فهذا هو الذي أنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير". وليس بلازم أن يكون مسخ هؤلاء مسخا للشكل والصورة، وإنما هو مسخ النفس والروح فيحملون في إرهاب الإنسان نفس القرد وروح الخنزير. |
تراجعت عن المشاركه لسوء فهم حصل مني في الموضوع..
على العموم الغناء مفتح كل شـــر.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فبما ان الكلام عن حكم صوت النساء والغناء بشكل عام قد انتقل الى هنا فلقد احببت ان ابدأ مستعينا بالله العلي العظيم على نقل فتاوى العلماء من اهل السنة والجماعة على المذاهب الاربعة راجيا من الله ان يلهم المخالفين فيما سأنقله القبول والفهم السليم لاحكام الشريعة السمحاء وهاكم الان مقتطفات من فتاوى العلماء في صوت النساء وقد قاموا رحمهم الله بالافتاء على وجه يطال مجمل التفاصيل فمن اراد مخالفة علماء اهل السنة فليحذرن من ذلك جهده او ليأتين الينا بسلطان يفوق ما وسعه هؤلاء السادة العلماء من العلم والتحصيل والثقة وللحديث صلة وتتمة قال الحافظ اللغوي محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشهير بمرتضى في كتابه*إتحافالساة المتقين بشرح احياء علوم الدين:"قال القاضي الروياني فلو رفعت المرأة صوتها بالتلبية لم يحرم لأن صوتها ليس بعورة" وذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ما نصه:"وفي حديث مبايعة النساء بالكلام أ كلام الأجنبية مباح سماعه وأن صوتها ليس بعورة". وقال الامام النووي في شرحه على صحيح مسلم عنح حديث كيفية بيعة النساء ما نصه:"وفيه ان كلام الاجنبية يباح سماعه وان صوتها ليس بعورة". وقال ابن عابدين الحنفي في رد المحتار ناقلا عن كتاب القِنية:"ويجوز الكلام المباح مع امرأة اجنبية , وفي المجتبى رامزا:وفي الحديث ليل على انه لا بأس بالتكلم مع النساء بما لا يُحتاج اليه وليس هذا من الخوض فيما لا يعنيه". وفي كتاب أسنى المطالب شرح روض الطالب للشيخ زكريا الانصاري الشافعي ما نصه:"ثم ان صوت المرأة ليس بعورة على الأصح". فالحكم في صوت المرأة بعد هذا التبيان انه ليس بعورة الا لمن كان يتلذذ بسماع صوتها فيحرم عليه الاستماع حينئذ. فإن قيل :اليس في قول الله تعالى"(فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)" تحريم الاستماع الى صوت المرأة؟؟ فالجواب:أن الأمر ليس كذلك,قالالامام القرطبي في الجامع لاحكام القرءان عند تفسيره:"أمرهن الله – يعني نساء النبي – أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ولا يكون على وجهٍ يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه مثل كلام المريبات والمومسات,فناهن عن مثل هذا".ا.ه وقال ابو حيان في تفسير البحر المحيط –( فلا تخضعن بالقول )- :"قال ابن عباس: (لا ترخصن بالقول) ." وقال الحسن:" لا تكلمن بالرفث".وقال الكعبي :"لا تكلمن بما يهوى المريب" . وقال ابن زيد:"الخضوع بالقول ما يدخل في القلب الغزل".وقيل :لا تُلِنَّ للرجال القول. أمر الله ان يكون الكلام خيرا لا على وجه يظهر في القلب علاقة ما يظهر عليه من اللين كما كان عليه الال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه مثل كلام المومسات ,فنهاهن عن ذلك".ا.ه فيعلم من ذلك انه ليس المراد بهذه الاية انه يحرم عليهن ان يتكلمن بحيث يسمع الرجال اصواتهن بل النهي عن ان يتكلمن بكلام رخيم يشبه اصوات المومسات المريبات اي الزانيات فقد صح عن عائشة رضي الله عنها انها كانت تدرس الرجال من وراء ستار ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه التلخيص الحبير في تخريج احاديث الرافعي الكبير ما نصه:"فانه ثابت في الصحيح انهم كانوا يسألون عائشة عن الاحكام والاحاديث مشافهة"ا.ه قبل ان اختم اود ان اذكر الجمع المرافق لهذا الموضوع بوجوب التوقف عند ما توقف عنده علماؤنا الافاضل أو أن يدعي صراحة انه بلغه من العلم ما لم يبلغوه كما أحب أن أشد على ايديكم لتاخذوا بالاعتدال فديننا يدعو اليه فلا إفراط في الدين ولا تفريط والى اللقاء ---------------------------------- الشادي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.