![]() |
رسـالة : لمن لسانـه أطول من قلمـه !!
السلام عليكم
قال تعالى : {{ ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ، وأنت خير الفاتحين }} - - {{ ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون }} اخواني وأخواتي : سنة وشيعة ... اخواني وأخواتي : شيعة وسنه لا زلتم كما انتم .. جل وقتكم جدال وسب وشتم .. أين العقول التي تؤمن بالتجديد في ضوء النقل والعقل ، الوحي والسنة الكريمة .. من خلال فهم راق يتطابق ويواكب متغيرات العصر ومستجدات الزمن ، من خلال الفهم الواعي لثوابت الشرع وقواعد الاستنباط وأصول الفقه .. آلا يخجل البعض من الله أن منحه عقلاً ثم يعتذر عن استخدامه لأي سبب كان !! شل جسمي ، اقطع لساني ، هدم أركاني ... هل تستطيع أن تفرض قيداً على فكري ؟ فكر الإنسان ليس له قيود ، لأتحده أرض ولا تظله سماء .. حامله بين مرتبتين : إبداع أو جمود ، وبينهما الكثير من المنازل . البعض لم يقراء القران الكريم .. أو قراءة كالببغاء ولعل الببغاء اعقل واحكم .. الغريب : أن فتنة الناس عن دين الله قد تألف لها مذاهب وجماعات ، وتكونت لها مدارس وهيئات ، ينظر الناس في آرائها ومسالكها ، وخصومة للأدب والفنون ، وعجزاً عن الابتكار والإنتاج ، وتوثيقاً لروابط الماضي ، وتوهيناً لآمال المستقبل ، وفشلاً عاماً في ميادين التخطيط والإدارة . الذين يعرفون الدين بهذه الدمامة أقوام من المرضى لا يجوز السماع منهم ، بل الأجدى على الدين والدنيا أن يودعوا في بعض المصحات حتى يبرأوا من عللهم . ولكي نعرف الحقائق المهجورة نؤكد إن الدين قبل كل شيء إدارة للأجهزة المعطلة في الكيان البشري ، وإزالة لما يكون قد عراها من عطب ، أو أصابها من خلل . وكل تدين مع تبلد الفكر والحس فهو موضع نظر ، وللعلماء فيه كلام يجب أن يعرف ، فإن محاربة الغش المعنوي أهم من محاربة الغش التجاري !! هناك من يؤمن بالله عن تقليد ، ما أعمل فكراً ولا أدار بصراً !! ما قيمة هذا الأيمان ؟ البعض رفضه ولم يمنحه قيمة ، والبعض قبله على إغماض ولم يعد صاحبه كافراً !! . وسواء أخذنا بهذا الرأي أو ذاك ، فإن المقلد في إيمانه أمرؤ من الدهماء لا يقود ركباً ولا يصدر رأيا ، إنه تابع وحسب .. وهناك من ينتظم في صفوف الصلاة وهو لا يعي ما يقول ولا يفقه ولا يقرا !! جسمه في المسجد ودماغه سارح في طول الدنيا وعرضها ، قد يتذكر كل شيء إلا جلال من وقف في محرابه ! تمثيلية صلاة في إطار من غيبوبة عقلية تامة ، هل له من صلاته شيء ؟ إننا لن نعده مبارزاً بالعصيان تاركاً لفريضة ، لكن هل هذه التمثيلية تزكي نفساً وترفع رأسا ؟!! هذا المصلي الذاهل صنو هذا المسلم المقلد ، وكلاهما لا تنهض به حياة ، ولا يرشد به مجتمع ، لأن كليهما معطوباً من داخله ، وأجهزته النفسية والفكرية في حالة ركود . على ان خطورة هذا النوع من التدين تبدو في ميادين الأعمال العادية ، فالرجل صاحب الفكرة أو صاحب الدعوة يتفاعل مع الحياة العامة وتتفاعل معه ، لأنه يستحيل ان يتحرك بمعزل عنها ، فإن كان صاحب عقل يقظان ويقين وثاب فرض نفسه عليها ، وطوع كل شيء حوله لما يريده . البيئة الفاضلة أثر أناس لهم شرف وهمة ، والبيئة المائعة أثر أناس أمرهم فرط وأخلاقهم سائبة ، والأمة المجاهدة صنع أناس يغالون بإيمانهم ، ويسخرون ما يملكون لدعمه ، ويوجهون مواهبهم العلمية وأنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية لخدمة ما يعتنقون . والمسلمون المقلدون والمصلون الذاهلون ينفعلون ولا يفعلون ، ويقادون ولا يقودون ، ويعيشون وفق ما يقال لهم لا ما توحيه ضمائرهم . وعندما يعرض أولئك العلوم الدينية يحتسبون في الماضي الذي لا يعرفون غيره ، ثم يتكلمون والحاضر لا يعنيهم لأنهم لا يحسونه !! وأقول : يا ليتهم يفهمون الماضي على أصوله الرائقة والمعاني الطيبة . إخواني : يقول احد العلماء : (..... وأمراض التدين تتشابه على مر العصور ، جرثومتها الأولى : جفاف الشعور ، وضيق التفكير ، وقسوة القلب ، والانسلاخ العام من الفطرة ، والتعلق الشديد بالمراسم والصلف بمعرفة الحق ، والميل الى سوء الظن ، ومعاملة المخطئين بجبروت ، ولا يعد أصحابها على شيء مهما بلغت عبادتهم )!! كما سمعت اخر يقول : أريد أن يكون علم أعدائي بالإسلام كعلمي أنا به ، مصداق قوله عز وجل { فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } . إن الدعوة لله تسبق القتال للدفاع عن تأمين انتشار الدعوة ، والدعوة ليست كلمة عابرة أو خدعة ظاهرة ، ثم تنشب الحروب ، كلا ، إنها بيان وانتظار ومعاناة وأخذ ورد ونقاش شبه ، وبحث قضايا ، وتقديم عون ، وقطع الأعذار أمام الله والناس . أخشى والله من مساءلة الله لنا بإن يحملنا وزر ما عليه الغرب من ضلال ؟! .. ففي الغرب شعوب كثيرة طيبة .. ومظلومة بالتضليل .. ولكن ومع الأسف أن سيرة أكثر المسلمين العرب أعظم دعاية مضادة للإسلام ، بتدابرهم وتخاصمهم وتعاديهم وكراهيتهم لبعض وسلوكياتهم ، نعم أخواني حتى على هذه الصفحات منكم من يسيء الى الإسلام بمثل هذه المهاترات والملاحقات والتشهير فغيركم كثيراً من غير المسلمين يقرؤون ويتابعون ما تكتبون وما تنشرون ، نعم أننا نحمل أوزاراً كبيرة بتقاعسنا عن الدعوة لله عز وجل على بصيرة ، وبأدب الإسلام ، وبحمل هم الآخرين مسلمين وغير مسلمين ، وبالخوف عليهم من عذاب الله خوفك على نفسك ، وتطميعهم في ثواب الله نفس طمعك فيه !! أما ان يقول مدع على الإسلام : ( لا يهمني أن ابحث في معتقدات الغير كما من يقول لا يهمني البحث عن الإنجيل وغيره ولكن الأيمان به كما جاء في القران ) فهذا والله إنسان جاهل حتى بمعنى ما قال . وإذا كان هناك عقول ربيت على أن تبدأ بالنقاش معها من كتبهم لا من كتابك ، ثم يكون كتابك هو الدواء بعد ما قتلت العلل وكشفت مواضعها في كتبهم ، فهل نقول لا يهمنا ؟! |
إقتباس:
و ان كنت اخالفك وجهة النظر من حيث الشكل في بعض النقاط و شكلا و مضمونا في نقاط اخرى فهذه الجملة التي اقتبستها من كلامك سيد ~~ ظايم الضد ~~ هذه الجملة تختصر كثيرا من السطور.:) |
الله سبحانه وتعالى ضمن للناس حرية الاعتقاد ... بل اعطاه الحرية في ان يؤمن او يكفر..
(لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)البقرة256 لا اكراه في الكفر ولااكراه في الايمان.. لان الاكراه لايصنع كفرا ولا ايمان.. كل الافكار تعرض.. والذي ينفع الناس يبقى في الارض والزبد يذهب جفاء. لهذا الخوف من الاعتقادات الخاطئة دليل على عدم ثقة الانسان بدينه.. والله لايخاف على دينه الزوال حين يعطي للناس حق الكفر بدينه.. فمن استطاع ان يقنع الناس فليأخذهم.. |
الاخت / Tinhinan
شكراً للمشاركة وبإمكانك عرض ما لم يروق لك فيما كتبت ( خاصة في المضمون ) ومن ثم نتحاور ونتناقش علنا نصل الى ما يفيدنا جميعاً . الاخت / بلقيس شكراً لمشاركتك يقول تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } . ويقول تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك } . أضيف هنا : انه من الفجور البارد والكبر الفاجر الذي نهى عنه الرسول (ص) [ غمط الناس حقوقهم ] .. وكما قال سيدنا محمد (ص) : (( ... ولكن الكبر بطر الحق وغمط الناس )) -صحيح مسلم- . و (غمط الناس) هو عدم أنصافهم ، والتنقيص من أفعالهم وعطاءاتهم وجهدهم .. ولاحظ تعبير سيد الخلق (ص) بلفظ [[ الناس ]] وهو إمام البلاغة .. إذ لم يقل [ غمط المسلمين ] ، إنما قال (الناس) بكل طوائفهم ودياناتهم !! فهل من معتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ؟؟ |
يقودني موضوعك الى سؤال:
لماذا سدنا العالم يوما كحضارة واليوم نحن في اخر الصفوف؟ او فلنأخذ الحضارة الغربية كمثال: لماذا عاشوا عصورا تحت الظلام والان هم يتربعون على القمة متفوقين على غيرهم؟ |
الاخت بلقيس
ردا على سؤالك: ((لماذا سدنا العالم يوما كحضارة واليوم نحن في اخر الصفوف؟ )) ((لماذا عاشت الحضارة الغربية عصورا تحت الظلام والان هم يتربعون على القمة متفوقين على غيرهم؟)) باختصار لان : المسلمون انشغلوا عن دينهم دين الحق بامور اخرى فتراجعوا . اما الغرب , فانشغلوا عن دينهم دين الباطل فتفوقوا. اضف الى ذلك ان العرب و المسلمون رأوا ان قوتهم تظهر في تكوين الاحزاب المتفرقة و التناحر فيما بينها . اما الغرب , فوجدوا قوتهم في الاتحاد بجميع اشكاله و وضع الخلافات جانبا و عدم الالتفات اليها على حساب امور اكثر اهمية. ارجو ان تكون الصورة اتضحت ;) __________________________________ اخي ظايم الضد: من هو الذي قصدته في عنوان مقالتك ( لمن لسانه اطول من قلمه) :rolleyes: ;) :eek: :mad: :p |
لااعتقد ذلك يانور العين:
لقد ساد المسلمون العالم لانهم اسسوا حضارة قوامها (لااكراه).. لم يكن هناك رأي واحد فقط واتفاق تام عليه.. بل هناك اتفاق على الحرية في كل شئ.. اتفاق على ان يبدي كل كاتب او عالم او فيلسوف رأيه بدون خوف من مصادرة فكره او نفيه خارج البلاد او او او... طالما ان الاسلام اسس مجتمعا قوامه الفكر والعقل الذي يستوعب مختلف الاراء الى درجة ان علماء المسلمين استفادوا كثيرا من علوم غيرهم من اليونان او الاغريق.. و عندما بدأوا بحجر الفكر ومصادرة الاراء..واستغلال الدين لخدمة اغراض سياسية.. فمن يخالفنا فهو عدو الله ورسوله...فكان ان بدأ العد التنازلي لحضارة عظيمة وأمة راقية ومتقدمة! اما الغرب فالعكس.. كانت الكنيسة تحرم عليهم الخروج عن رأيها كانت تأمرهم بالتبعية والرأي الواحد .. بل وكانت تعذب العلماء وتعاقبهم مثلما حدث مع جاليليو... والذي حدث بعد ذلك .. تحرر الناس من سلطة الكنيسة .. فكان فصل الدين عن الحياة والعلم.. فانطلقت الاراء والافكار المختلفة تتحاور وتتناقش لتلتقي لا ليسود احدها على الاخر... فكانت النهضة!! قد يقول قائل: هذه افكار علمانية... فأقول: بل هذا مادعى اليه ديننا الذي ضمن للفرد حريته وكرامته بل وامره بإعمال عقله وتشغيله وليس الجري الاعمى وراء رأي واعتباره مقدس لايحتمل الخلاف والنقاش.. الاسلام هو الدين الشامل الذي جمع بين العلم والحياة والدين والسياسة.. لذلك كانت لنا حضارة في يوم من الايام. وماضعفنا اليوم الا لأننا فصّلنا ديننا على حسب اهواء السياسييين فما يريدونه حلال فهو حلال ومايريدونه حرام فنغير ونحور ونبحث عن شئ يحرمه.. وهذا ماسأل عنه عدي بن حاتم يوما عندما سمع رسول الله (ص)يقرأ قوله تعالى "واتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله" قال عدي(وكان نصرانيا قبل اسلامه) يارسول الله ماكنا نتخذهم اربابا من دون الله؟ قال (ص)اليسوا يحرمون مااحل الله فتحرمونه؟ قال نعم.. قال: اوليسوا يحلون ماحرم الله فتحلونه؟ قال نعم.. قال (ص)" فتلك عبادتهم" |
لا يا بلقيس,
انا لم اقل ان الاسلام قد منع حرية الفكر و العقيدة و بالتالي ادى الى تراجع المسلمين, و انما قلت ان عدم تمسك المسلمين بمبادى الاسلام التي تنص على حرية العقيدة و الايمان (لا اكراه في الدين) هي التي ادت الى تراجعهم بعد ان كانوا في اوج قوتهم , و الواقع الذي نعيشه خير دليل على ذلك. فمنهم من انشغل بملذات الحياة, و منهم من خضع لعقلية شخصية ما سواء اكانت دينية ام سياسية ام غيرها ., فما يقول عنه حلال فهو حلال , و ما يقول عنه حرام فهو حرام دون تفكير. و منهم من انشغل بتكفير الاخرين. و منهم من احتكر الدين و الشرف و الافضلية لنفسه او لاصحاب مذهبه او قومه الخ ............. و لهذا تراجعوا. اما المسيحيين , فلقد كانت كنائسهم في السابق تجبر الناس على ان يضعو القسيس وسيطا بينهم و بين الله.و كانوا ينفذون كل ما يأمرهم القسيس و يتبعونه دون ادنى مشاورة .و لهذا كانوا يعيشون في عصور الظلام التي قلتي عنها . الى ان ظهرت كنائس من نوع اخر , تطالب بعدم اعطاء القسيسين هذه السلطة , و اعطاء الناس مطلق الحرية في ممارسة شعائرهم من دون تدخل القسيس. و اعتقد كان ذلك بعد الثورة الصناعية و التغييرات التي طرأت على المجتمع الاوروبي. و تدريجيا بدأ الناس يتحررون من سلطة الكنيسة, مما ادى الى تفوقهم . زبدة الكلام : المسيحيون تركوا دينهم القائم على قمع الحريات فتقدموا, و المسلمون تركوا دينهم القائم على التسامح و حرية العقيدة فتراجعوا. |
إقتباس:
That's it;) |
يقول تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) . كانت هناك عوامل داخلية وخارجية اثرن على نقل العالم الاسلامي من ماضيه المجيد الى حاضرة الأليم ، فحينما كانت الأمة خاضعة خضوعاً تاماً لسلطان الإسلام ، حكمها منبثقاً من قوانينه ، ومجتمعها قايماً على نظامه ، وأخلاقها مستلهمة من روحة ، عزت وتوحدت وأصابها الغنى ، وحينما أخذت هذه الأمة في الغربة عن الاسلام أصابها الفرقة والضعف والتخلف .
من العوامل الداخلية : * انشقاق المسلمين الى فرق : حيث نجحت القوى الحاقدة على الإسلام المتسللة في صفوف المسلمين في شق المسلمين وصدعهم .. فظهرت الفرق المختلفة ، فعمل ذلك على تبديد طاقة المسلمين المادية والعسكرية والفكرية بتوجيهها إلى داخلهم في صراعات دامية . * اشتغال المسلمين بالفلسفة وعلم الكلام . * الانقسام السياسي لدولة الإسلام : الشعوبية ، الباطنية ، الإسرائيليات . من العوامل الخارجية : * الحروب الصليبية ، * غزو التتار * الغزو الفكري : ومنه الاستشراق ، التنصير ، العلمانية ، القومية ، الوجودية ، الماركسية ، الماسونية ، الصهيونية العالمية . مع الاسف لم يقتصر الامر على ذلك بل سمحنا لهم (الغرب) باستعمال الإسلام في السيطرة علينا .. كما سيطرت على صورة الإسلام الدخان والبارود .. أصبحنا نعالج إمراضنا ومشاكلنا على طريقة السحر والأحجبة .. بما في ذلك مشاكلنا السياسية .. كما استعمل الدين لإغراض سياسية . ---------------------------------- الأخت نور العين : من قصدت ؟ :cool: :confused: |
ليشت المشكلة انشقاق المسلمين الى فرق..لان:
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين الا من رحم ربك،ولذلك خلقهم ) هود(118-119) المشكلة هي ان كل فرقة ارادت السيادة و قمع وتكفير غيرها من الفرق.. ولهذا اصبح الحال كما هو عليه! اما الحروب الصليبية وغزو التتار لم تتسبب في ضعف المسلمين.. بل العكس حيث ان ضعف المسلمين جعل الكل يطمع فيهم!! وبالنسبة لغزو التتار فكل ماتعلمناه عنهم انهم قبائل بربرية غزت بغداد ودمرت مكتباتها وحضارتها..فقط... لم تخبرنا كتبنا انهم اسلموا بعد ذلك!! كل المشكلة هي استخدام الدين لخدمة السياسة.. وطبعا هنا لاانكر ان الاسلام لايمكن فصله عن السياسة ولكن التحايل بالدين لحجب الحريات وتكميم الافواه .. فان خالفت سياستنا فأنت عدو الله ورسوله!! ومن هنا انشغلنا بتوافه الامور وسكتنا عن حقوقنا و صدقنا مايقال لنا باسم الدين.. بل واعتبرناه هو الدين وماغيره الا كفر وفسوق والحاد وعلمانية الى غير ذلك من المسميات!!! اما بالنسبة للصهيونية: فانا ارى اننا لايجب ان نلومها على شئ.. بكل بساطة لانهم عرفوا كيف يوصلون فكرهم ودينهم ويجذبون العالم لتأييدهم.. يحبون المال حتى يستغلونه لخدمة اهدافهم العليا ومن اولها العودة الى الارض الميعاد.. وتحميل العالم وزر مجزرة ارتكبها حاكم نازي منذ مئات السنين (الهولوكوست) رغم ان المجزرة هذه مشكوك في امرها... بالمقابل ماذا فعلنا نحن؟؟ او بالاحرى ماذا فعل اصحاب المال لدينا؟؟ اغرقوا سمائنا بأتفه المحطات ونسوا (او انهم اعتبروه امرا غير مهم) ان يوجهوا قناة واحدة(واحدة فقط) تنقل وجهة نظرنا للعالم بلغة العالم.. تنقل لهم مجازرنا من ديرياسين الى قانا و مجزرة الخليل و و و و الى ان نصل الى جنين (التي سننساها كما نسينا غيرها) لماذا نلوم اليهود على انهم فهموا اصول اللعبة وانتصروا... بينما نحن لا فهمنا اللعبة و بل و لا نعلم ايضا اذا كان هناك لعبة!!!!!! نريد السلام... ok انظروا الى اليابان وحضارتها.. منعتها امريكا من مجرد التفكير بصنع مسدس او بناء جيش او او او مما له علاقة بالحرب... ماذا فعلوا؟ بنوا حضارة اقتصادية لا تنافس!!! انظروا الى تايوان!!! و الى المانيا ... الى سنغافورة!!! اما نحن لافلحنا لا في اقتصاد ولا في سياسة ولا في امور عسكرية ولا علمية او تعليمية!! والان نحن في المؤخرة. |
هذا هو..!
تحية طيبة .. أخواني
في البداية أحب شكر ~ ظايم ~ على اختياره هذا الموضوع والذي قدمه وكشف لنا من خلاله أمر بالغ الأهمية وهو حجتنا إلى الحوار الراقي الذي كاد يغيب عن مناقشاتنا الفكرية والثقافية والعقائدية والسياسية وبصورة مفزعة برغم من تعطشنا نحن في حوار الخيمة أو نخبتها الفكرية بالتحديد إلى مثل هذه الحوارات.. وصدقوني أخواني.. أننا لن ننجح في الرقي بحواراتنا إلا إذا كنا على استعداد لذلك و استلهمنا قيم حضارتنا العربية الإسلامية في عصور ازدهارها في احترامها للتعددية وترحيبها بالرأي الأخر ومقارعة الحجة بالحجة وبإفساح الصدور للاختلاف دون أن نجعل ذلك يفسد للود قضية .. وأنا هنا أطالب جميع الأخوة الأعضاء وبإلحاح بضرورة المشاركة في هذا النوع من الحوارات المميزة والإكثار منها فنحن وبكل تأكيد بحاجة إليها الآن أكثر من أي وقت مضى لتجنيب مجمعتنا المزيد من مخاطر الاحتقان والتصارع الفكري والتشرذم الثقافي الذي لم نجن منه سوى الفرقه والشتات.. كما أود أن الفت انتباهكم إلى ما وصلت إليه مناقشات البعض وحواراتهم وحتى الاختيار لموضوعاتهم من مستوى متدني لايدل ذلك إلا على أن عقولهم قد أفلست في أن تناقش الأمور نقاش موضوعياً.. فأصبحت لغة حوارهم مجرد كلام إنشائي وخطابي غير علمي بل قد يتجاوز البعض منهم حدود الأدب في رده على الطرف الآخر صاحب الرأي الآخر فقط لمجرد أن اعتقاداته وتوجهاته تتعارض مع ما يعتقده !! أخواني .. أريد أن أضيف أن قطار العولمة يسير فهناك تغيرات تجري والعالم يتغير ونحن لازلنا نتناقش في أمور لاعلاقة لها بما يجري في هذا العالم وهذا يذكرنا بالنقاش البيزنطي عندما كان علماء بيزنطة يتناقشون في أمور الرقص وكانت جيوش المسلمين تحاصر المدينة ..! والآن أنقلب الوضع فلا زلنا نتناقش في أمور يمكن أن نرجئها لأن هناك ما هو أهم.. واسمحوا لي أضرب لكم المثل باليهود ((لعنة الله عليهم )) فهناك متطرف مثل عوفاديا يوسف وهناك من لا يعتنق أي دين مثل شمعون بيريز ولكنهم متفقون على شيء واحد هو الكيان الإسرائيلي ومشكلتنا أنه لم نتفق على شيء واحد بعد بالرغم من أنه يوجد لدينا الكثير كي نتفق عليها ولكن ركز على التفاصيل وبحثنا عما يفرق ليس عما يجمع .. يا ليت وفي ظل هذه الظروف الراهنة أن نتفق على حد أدنى .. وهذه هي القضية ..! :confused: ;) ;) فضلت أضافت كلاماتي هذا كرد في موضوع ظايم بدل من جعلها موضوع منفصل لأني وبكل صراحة أعجبت بطريقة حوار الأخوات بلقيس ونور العين وهذا مختصر ما أريد أن تكون عليه حواراتنا.. سوى اتفقنا أو اختلفنا .. أليس كذلك ياظايم ؟.. :cool: _________________ وسنواصل .. بإذن الله ;) |
Code-Blue:
تقدير اعتز به. انا لامشكلة لدي في ان يخالف رأيك رأيي..بل واذهب الى ابعد من ذلك فأقول ولايهمني ان كان دينك يخالف ديني.. المهم هو اسلوبك في الحوار معي.. واعتقد ان هذا هو الدين. يعتقد الكثيرون ان الدين هو مجموعة شروط وأوامر عليك تنفيذها ان اخللت بواحد منها وان كان ثانويا فالويل لك..النار بانتظارك!!!.. بل ان بعضهم يضع شروطا عشرة لشهادة (ان لااله الا الله) ويسميها شروط العقيدة!!! الشهادة التي نطق بها الاعرابي البسيط الذي لايعرف من الدنيا والعلوم والشروط شيئا سوى شاته وبعيره!!!! نسي الكثيرون ان الاسلام طهر النفوس بل وسمى بها الى ارقى المراتب وكرم الانسان بغض النظر عن دينه وجنسه ولونه.. الاسلام جاء ليدخل العالم في حضارة تفوقت على حضارة الفراعنة والرومان والفرس والاغريق.. كيف تفوقت عليهم؟؟ هل كان ذلك بقمعها واضطهادها؟؟ تفوقت عليها باحتوائها لكل ماسبق من اديان وحضارات... وما الدستور الذي يفخر به الغرب لانه يحمي حرية الفكر والدين والعرق.. الا قانون اسلامي (لااكراه في الدين) (لافضل لعربي على عجمي الا بالتقوى)(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وغير ذلك كثير.. اما الحكم بالصواب والخطأ..بالثواب والعقاب..فيختص به الله سبحانه.. |
سوف أحاول هنا ان احول مسار الحديث قليلاً ..
نعم كذلك اخت - كود بلو - وتسعدني مشاركتك
(( إن الدين إذا اندمج في أغراض الدنيا فقد قدرته على تغيير البشر )) كيف ؟ من ينظر إلى أمريكا حالياً ينسى أنها دولة مهاجرين .. فيها كل الأديان والمذاهب والتقاليع .. ومن ثم فيها الكنيسة الصارمة والكنيسة الراقصة .. فيها رجال دين يبيحون الجنس والإجهاض والطلاق .. وفيها رجال دين يقفون أمام تلك الخطايا بصلابة وحزم وتشدد . يقول احد المفكرين : سأل البابا شنودة عن الكنيسة ( المودرن ) .. فرد عليه قائلاً : تقصد المودرينزم الديني في الغرب ؟ قال : أقصد الكنيسة التي تجذب الشبان بالرقص قبل الصلوات .. فقال : إن هذا الاتجاه سببه الإباحية التي انتشرت في الغرب وجعلت الناس لا يذهبون إلى الكنيسة .. لذلك راحت الكنيسة تقوم بالبدع ليعود الناس إليها .. سينما .. ورقص .. وترفيه .. ولكن هذه الأمور قد تجذب الناس إلى الكنيسة ولكنها لا تجذبهم إلى الأيمان .. وبدلا من أن ترفع الكنيسة الإنسان العادي إلى مستوى الروح .. هبطت بالروح إلى الأرض .. وضاعت هيبة الكنيسة .. ولذلك قيلت العبارة ما بين الأقواس أعلاه . قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) أن الله فتح على البعض بلا حساب .. ثروات وخيرات ليس في الأرض مثلها .. ولكنهم لم يشكروه عليها .. فجاءهم العذاب فجاءة ليجدهم في حيرة ويأس ولا سبيل للنجاة .. أي إن النعمة التي هم فيها ابتلاء .. اختبار .. لكنهم لن يعرفوا ذلك إلا بعد أن تزول . كان الامركان يهتمون بالإسلام ليكافحوا به الشيوعية في الشرق الأوسط .. وعندما سقطت الشيوعية فأنهم يحاربون الإسلام .. كما حاربه الغرب 900 سنه وأكثر منذ أيام الصليبيين .. إنهم .. كانوا في حاجة إليه كما كانت حاجتهم إلى الألمان واليابان والطليان الذين حطموهم في الحرب العالمية الماضية .. ثم يحاولون اليوم أن يقيموهم على أقدامهم .. لكي يقفوا معهم في تحطيم الإسلام . كانوا يريدون إسلاما في الشرق الأوسط ليقاوم الشيوعية فقط .. وليس الإسلام الذي يقاوم الطغيان .. إن الإسلام الذي يريدونه يجوز أن يستفتى في منع الحمل ويجوز أن يستفتى في دخول المرأة البرلمان ، ويجوز أن يستفتى في نوا قض الوضوء ......ولكنه لا يستفتى أبدا في أوضاعنا السياسية والقومية . وللأسف ذهبنا معهم فيما أرادوا ولم ينتبه لذلك إلا قلة من المفكرين وأصحاب العقول النيرة والتي تعامل معها حكامنا بالنفي والإبعاد لتعيش في تلك الدول لتمارس عليها الرقابة عن قرب .. وبقي من بقي يناقش توافه الأمور ويخلق الفرقة والضغينة بين المسلمين .. وكأن الدول الاسلاميه بل الدولة الإسلامية الواحدة جميع سكانها من المهاجرين مختلفي الأديان والتقاليع .. وهذا سبب رئيس فيما نحن فيه اليوم . |
لا اعتقد ان الاسلام محارب لذاته كدين (في العصر الحالي على الاقل).
فبنظرة سريعة على المجتمعات الغربية نجد انها نسيج مشكّل من كافة الديانات والاعراق...يحترمون الانسان لذاته لا لانتماءه او جنسه او عرقه. سبب الهجوم الحالي على المسلمين هو لافعالهم... فكيف تطالب من دولة ان تفتح ابوابها لمن ينادي بتدميرها و محوها؟ كيف تطالب من دولة ان تشاهد هجوما كاسحا على مصالحها المختلفة من افراد او جماعات يعيشون على ارضها ويتمتعون بكافة حقوقهم التي لم تعطهم اياها دولهم الاصلية؟؟ اعتقد اننا يجب ان نكون واقعيين في طرحنا للمشاكل بدون مبالغة او تهويل...وان لانلوم الاخرين لسعيهم وراء مصالحهم ..في الوقت الذي يجب ان نلوم فيه انفسنا لتفريطنا في حقوقنا ومصالحنا. |
يا بلقيس أن الولايات الشيظانية لا تحارب المسلم لدينه ولكن تحاربه لمواقفه ,, فلو كان المسلم مهادنا لامريكا لما حاربته امريكا ,, هذا ما تعنينه في كلامك ,,,,,,,,,,,,,
ولكن عندما تقوم أمريكا بنهب ثروات المستضعفين في هذه البصيرة هل تتوقعين ان يهادن المسلم امريكا كي ترضي عليه ,,,,,,,, امريكا بدأت الحرب منذ تكوين الكيان الصهيوني تحت غفلة حكامنا ورجال المباحث وعادات صنعوها وكلما قلنا لا قالوا هذا عيب فليس لك دخل في السياسة ,,,,,,, اخبرني ابي ذات يوم عن ,,,,,,,,,,,, غيرت رايي لن اذكره يا أختي إثنان في قرننا هزوا امريكا , آية الله الامام الخميني والشيخ اسامة بن لادن هم الامريكان الذين بدأوا بحربنا ,, هم الذين أتوا بأساطيلهم لنا هم من تدخلوا في رزقنا ,,,,,, هم من ارادوا ان يفرضوا علينا معتقداتهم السياسية ,,,,,,,,,,, هم من تدخلوا في شؤوننا ورسموا لنا طرق الشيطان ,,,,,,,, فليتركونا وليرحلوا من سمانا , أخبرني شخص عبر الانترنت انه في مدينة القطيف بالمنطفة الشرقيه حينما ذكر المتظاهرون امريكا تحرك جيش الشغب ,,, واستمرت المواجهات لمدة اربع ساعات حتى تم تحطيم باسكن روبن وماكدونالدمز والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام صبرا صبرا |
تذكرت هنا ما نشرته الصحف الأمريكية أثناء حرب الخليج الثانية عن الرموز في الأسرة الحاكمة السعودية ،
فقد نشرت من الفضائح ما يندى له الجبين ، فنشرت ما نشرت في وقت كان فيه الأمريكيون يسعون لحماية الأسرة الحاكمة وعرشها في أكبر عملية حماية عسكرية لنظام حليف قامت به القوات الأمريكية .. وأثار هذا التناقض الدهشة والاستغراب .. فإذا كانت الأسرة الحاكمة كما صوروها فلماذا يتدخلون لحمايتها ؟ وإذا كانوا يستحقون حمايتهم فلماذا يهاجمونهم ؟ ولم يفهم الذين عجزوا عن التوصل إلى إجابة مناسبة .. أن هذه هي السياسة الأمريكية .. تدعم أنصارها من جانب وتعصف بهم من جانب أخر .. تسعى إلى تحطيمهم إلى حد ما ولكن دون أن تقضي عليهم .. حتى يضلوا في حاجة دائمة لها .. والى حمايتها . لقد أراد الأمريكيون – وقواتهم تهبط المملكة – نزع الريش القوي في أجنحة الحكم السعودي .. ولأن الإسلام هو ما يزهو به السعوديون فكان لا بد من إثبات إنهم يقولون مالا يفعلون .. وإنهم يتحدثون عن الإسلام ولا يعملون بأحكامه .. ومن ثم عليهم أن يدفعوا أكثر .. وأن يقبلوا رجال الدين المسيحي والكنائس والتراتيل داخل الوحدات الامريكيه على أرضهم .. وهو ما كانوا يرفضونه بشدة .. ثم قبلوه بتحفظ .. وأخيراً استسلموا . ما رأيكم اليست الحقيقة . |
هذه مجرد اسئلة تمر في ذهني عندما اسمع حديثا عن المستعمرين الاشرار..
من الذي وجد واستخرج نفطنا و ثرواتنا التي نفاخر بها؟؟ الم تكن هذه الارض بورا جدباء لا ماء فيها ولا حياة.. جاءت الشركات الاميركية والاجنبية عموما و قامت بعمليات التنقيب.. الى ان استخرجت هذا الذهب الاسود. وهي الان لا تسرقه وتدعي انه ملكها.. بل تحميه لتشتريه.. لا لتسرقه!! كلامي هذا ليس دفاعا عن امريكا بقدر ماهو محاولة بسيطة لنظرة محايدة. بكل بساطة امريكا هنا لاجل مصالحها.. لا لاجل دين او مذهب او عقيدة. اذا كانت تحارب المسلمين لدينهم.. فلماذا تفتح لهم اراضيها بل وتمنحهم بكل بساطة وبدون تعقيد جنسيتها؟! الا تخاف من ان يهاجر اليها كل المسلمين (خصوصا وانهم اغلب المضطهدين) و في غضون بضع سنوات يصبح شعبها مسلما؟! لماذا يساند بوش اسرائيل؟؟ هل لانه يكره الاسلام والمسلمين؟؟ ام لانه يريد الفوز بولاية ثانية يدعمه بها اليهود ذوي النفوذ والمال في الكونجرس؟؟ اذن لماذا قال ان الحرب في افغانستان هي حرب صليبية؟؟.. هل هي زلة لسان؟؟ ربما.. وربما لا.. ولكن لماذا اعتذروا للمسلمين وقالوا انها غير مقصودة؟؟.. هل يخشون المسلمين؟؟ وكيف يخشونهم و جنودهم و اساطيلهم من خلفنا وامامنا ..ومن فوقنا وتحتنا؟!! في الحرب على افغانستان تعالت صيحات المسلمين.. اوقفوا الحرب في رمضان لا يجوز ان تقاتلوا المسلمين في الشهر الكريم... فرد البيت الابيض بأن (رسولنا "ص") قد حارب في رمضان... فهل يعرف الامريكيون ديننا اكثر منا؟؟ دعوني اخذكم الى ماهو ابعد من ذلك... لماذا يسمح الغرب عموما لدعاتنا بالدعوة و نشر الافكار الاسلامية على اراضيهم؟؟ لماذا يسمحون باقامة المساجد عندهم بينما تقوم قيامة الدنيا عندما نسمع بوجود رمز للمسيح في ديارنا؟؟؟ لماذا لايخافون من الاسلام ونخاف نحن من الديانات الاخرى بل ومن المذاهب الاخرى ... بل من كل فكرة اخرى تخالف افكارنا التي تربينا عليها؟؟!! |
تحياتي ..!
للرفع .. حتى يعود ظايم !! ;)
للرفع .. حتى يعود ظايم !! :cool: |
مساكم الله بالخير جميعاًً ..
وشفيكم يا جماعة الخير حورتوا الموضوع وخرجتوا به عن مساره!!
:rolleyes: :rolleyes: لكن اسمح لي سيد ظايم سأتولى أنا هذه المرة القيادة وأعود بكم لنقطة مهمة ذكرتها أنت في أحد ردودك السابقة ويا ليت نبقى عندها ونتناقش حولها قليلاً..!! يقول وقوله الحق( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).. هذه الآية الكريمة أوردتها ظايم وأنت تحاول أن تلمح لنا عن السبب الحقيقي والكامن وراء عجزنا في انتزاع أنفسنا وعقولنا ومقدساتنا من وحل الضياع والتخلف والشتات ولكن وللأسف الشديد هذه الحقيقة غائبة عن الكثير منا..؟ ولاستنتاج ذلك السبب وبأنفسكم ارجوا منكم أن تتعمقوا في قراءة السطور التالية: في الوقت الذي بدأ يتسابق فيه السياسيون والمفكرون في الغرب على الإعلان من منابرهم العلمية والسياسية أن الصراع بين الحضارات قد بدأ وأن الحرب بين الفكر الإسلامي لاحظوا أن السياسيون هناك يسمونها ((الحرب ضد الإرهاب)) والفكر الغربي قد أعلنت.. نجد أن العالم العربي والإسلامي يمر بأخطر مرحلة وادقها ألا وهي مرحلة تدمير الذات ((انتبهوا هنا !!)).. وبغض النظر عن التدمير الذي أصابها ويصيبها على مدار تاريخها التليد(( من مذابح صبرا وشاتيلا ومرور بمجازر صربنيتشا والقصف لجبال تورا بورا وحتى الآن لم ينتهي عرض السينمائي لفلم الحصار لذلك فلا تنسوا البوب كراون بالزبدة..)).. إن التدمير وخاصة التدمير الذاتي العربي الإسلامي قد يسهم في إعادة تنظيم الواقع العربي على أساس أيديولوجية غربية التي قد تبني نفسها على أنقاض الفكر المتداعي نتيجة لذلك التدمير بدعوى فشل التجربة الإسلامية ((خذ مثال حركة طالبان)) والتي أسقطنها نحن المسلمين بكامل إرادتنا وذلك بسبب الانصياع الكامل للأعداء وحب لهم و لتحقيق رغباتهم..!! ثم أدعوك لأنظر وتنصت بعقلك الواعي للحركة السياسية التي تحكم أفغانستان وبمباركة من الشيطان الأكبر الذي يحاول الآن إصدار نسخ لمصاحف بختم طبع في أمريكا ولك أن تخمن على أي قراءة من القرآت السبع سيقرأ..!! مما يعطي دلالة على فشل التجربة العربية الماضية والتي انفصلت عن جذورها الإسلامية فاستعارت لنفسها تجارب فكرية لا تتفق مع كافة المعطيات التاريخية والدينية.. نتابع قريباً أن شاءالله.. |
برضه هنا للرفع:mad:
عاد هنا ماتضاربتوا;) نورتوا وابدعتوا:D :D |
تحياتي للعقول النيرة فقط!!
:p للرفع عناد في العقول المريضة ..!
للسعوديين فقط: :D :D وإللي عاجبه عاجبه وإللي موعاجبه ينتف حواجبه !! لغير السعوديين: :p وإللي في خاصرته مســــــــــــله ... أكمل ياعسه!! |
إقتباس:
![]() ![]() |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.