أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الحب الحقيقي (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=23325)

بيلسان 01-06-2002 11:22 PM

الحب الحقيقي
 
موضوع مطروح للمناقشة الجادة
من الواقع ومن حكيم القلوب اتأمل ان اجد اجابات صريحه واضحة
من يقنعني بأن هناك حب حقيقي في هذا الزمن الرديء؟؟؟؟
من يؤكد لي بأن هناك قلبين تلاقيا بصدق ووفاء واستمر حبهم دون شكوك او خيانة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو ان لا يفهم احد استفساراتي انني قد مررت بمرحله قاسية وحزينة وانني غير متفائله ومجروحة او حزينه

لدي الروح والامل المشرق والعقل المنير لكنني لم اجد الحب الصادق!!!!
فمن يعطيني حباً صادقا امنحه قلبا كاملا بشفافية ملاك طاهر

هل من اجابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع المحبه:rolleyes: :rolleyes:

ALAMEER99 02-06-2002 02:33 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :--

الأخت / الملاك الحائر ..... تحية طيبة

أشكرك كثيراً على أن نقلت الموضوع إلى هذه الخيمة العامرة أيضاً ...
ولعلك طرحت موضوعاً فيه كثير من التشعبات التي قد يتيه فيها الكثيرون في هذا الوقت ...
فقد عرف الناس الحب على أنواع متعددة على مر العصور والأزمنه
حتى وصل الأمر في هذه الأيام إلى جعله إسماً للعلاقات المحرمة بين الجنسين ( والعياذ بالله ) .

وسأكون في هذا الموضوع متواصلاً مع حديث للشيخ / عمرو خالد وهو من المحدثين الرائعين في تناولهم لمثل هذه الموضوعات
وقد تساءل قائلاً ...
الحب حب .. ومطلوب وجميل ولكن ..... أي حب ؟
هذا ما نريد أن نصل إليه
ثم قال ...
إلى من يظلمون هذه الكلمة ( الرائعة ) فيدنسونها...
وينزعون عنها طهرها ونقاءها ...
إلى من يفهمون "الحب" على أنه "الرغبة" إلى من يدعونه ولم يذوقوه أبدا ......
إياكم أن يفوتكم الحب الحقيقي .
موضوعنا هو أهم موضوع يعرفه الأولاد والبنات وبشكل عميق جدا وهو الحب...
ونريد أن نتكلم حوله من القلب فعلا ولنتكلم بشكل واضح عن الصداقة بين الأولاد والبنات، فلنحاول أن نكون صادقين وأن نفتح قلوبنا فعلا ، وطبعا أنا حذر جدا في الدخول لهذا الموضوع مباشرة ، فبعض الأولاد والبنات سيقولون نحن نعرف ما سيقال في هذا الأمر ويرفضون أن يكملوا القراءة
في البداية أحب أن أسأل سؤالا هاما :-
1 - هل الحب غريزة فطريه كتبها الله على الإنسان ؟؟
2 - هل يقدر إنسان أن يعيش بغير الحب؟؟
وطبعا أنتم تعرفون أننا نتكلم في الدين ، وتتوقعون أن نقول أن الحب هو حبك لأبيك وأمك وأخواتك وصحيح أن هذا نوعا من الحب ، والأصل في الحب هو حب الله طبعا ، ولكن دعونا نتكلم عن الحب بمعناه الدارج ، حب الرجل للمرأة ، هل يستطيع إنسان أن يستغني عن الحب ويعيش دون أن يُحِب أو يُحَب بالطبع لا، فلا يوجد من يعيش دون الحب ، فهذه فطرة وغريزة ولولا أن الله خلقها فينا لما كان للبشرية أمل في الاستمرار والتناسل .
فالغريزة هي إحدى الأسباب التي جعلت العالم يستمر..
إذن فلا يمكن التفكير في قهر الغريزة ولا يمكن لنا أن نلغيها من حياتنا ، ولا يمكن أن نتجاهلها ونحن نتكلم .
والغريزة بدأت منذ أن بدأت الحياة . منذ خلق آدم عليه السلام .

ولي عودة أخرى للموضوع لإستكماله ( إن شاء الله ) ...

ودمتــــــــــم ،،،،،

بيلسان 02-06-2002 03:10 AM

اليك مع التحية
 
مرحبا
شكرا لك يا امير على تعليقك الجميل جدا على موضوع الحب الحقيقي
واتمنى ان يقرءه الجميع وسأنتظر بقية تعليقك ان شاء الله

ومرة اخرى لك مني تحية يا اخي الامير:) :) :) :) :) :( :( :( :(

ALAMEER99 02-06-2002 06:08 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الأخت الفاضلة / الملاك الحائر ..... تحية طيبة

عنوان موضوعك رائع جداً ..
ومصدر روعته أنه يبحث عن حقيقة أبتذلت حتى صار الحب ( هو عطر يوضع ) أو ( ملابس تلبس ) أو ( تسريحة شعر تصفف )
أو قد تكون ( غمزة من عين ) أو ( كعب عالي )
وقد وصل بنا الإسفاف في طرح ( الحب ) إلى أن نرسم للعلاقات الزوجية طريقاً ومنهجاً يجب أن نسير عليه ونقتدي به ..
ولوكان من رسم هذه الطريق هو رسول البرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.. لما كان لنا إعتراض أو تشكيك
ولكن مبدأ تقليد الغرب طغى علينا نحن المسلمين حتى أفقدنا حواسنا التي وهبها الله لنا ...
ومطلوب منّا أن نكون للركب مسايرين ، ولأعيننا مغمضين ...
وإننيوالذي نفسي بيده لأشفق على ( الحياء ) في هذا الزمان فقد تم إرتداءه من قبل من لا حياء له ...
حتى أن جملة ( لا حياء في الدين ) أصبحت لسان حال الكثيرين ممن أبتلوا بتقليد الغرب والتعصب لما يقولون ...
وقد نسوا هؤلاء أو تناسوا أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كان ( أكثر حياءً من العذراء في خدرها ) ..
ومع هذا كله ...
سنتواصل معه صلى الله عليه وسلم في قصة من قصص الحب ...
ولكن ليس .... أي حب ؟؟

جزاك الله خيراً أختي ( الملاك الحائر ) ومتعك بالصحة والعافية في قواك وبدنك ورزقك الجنة داراً وقرارا ...

ولي عودة للموضوع مرة أخرى ( بإذن الله ) ..

ودمتـــــــم ،،،،،،،

Code-Blue 02-06-2002 12:05 PM

أيتها الملاك الحائر..
 
هل تصدقيني إذا قلت لك :لا..تبحثي عن الحب سيري في طريقك ستجدينه..! ;)

الحب الحقيقي لا يعترف بالمسافات.. ولا تقهره الظروف.. المشكلة انه نادر مثل كل شيء حقيقي..!

تحياتي..

كوكتيل 02-06-2002 10:22 PM

السلام عليكم

الحب الصادق ..

حب الله .. و حب الرسول .. و حب الوالدين

مؤكد أنها أصدق و أعف انواع الحب .. و يأتي بعدهم

محبة الزوجة .. و محبة الابناء .. و المحبة في الله للجميع

ALAMEER99 03-06-2002 05:25 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

إستكمالاً لموضوع ( الحب الحقيقيى )
وإستكمالاً للتساؤل الغامض ....
الحب ..حب ..... ولكن أي حب .؟؟؟؟
أقول ...
ذكرت في الموضوع السابق أن / الغريزة بدأت منذ أن بدأت الحياة . منذ خلق آدم عليه السلام .
فالحديث الشريف يذكر أن آدم لما دخل الجنة استوحش أي رغم أنه يعيش في الجنة ولكنه أحس أن شيئا ما ينقصه..
شعر أنه محتاج لحواء ، وهذا الكلام ليس من الخيال لكنه من حديث النبي ( صلي الله عليه وسلم ) فبينما هو نائم إذ خلق الله من ضلعه حواء ؛ فاستيقظ فرآها بجواره .
قال :- من أنت ؟؟
قالت امرأة
قال: ما اسمك ؟؟
قالت: حواء
قال: ولما خلقت؟؟
قالت: لتسكن إلي ( يعني إنها رمز الاطمئنان لتسكن إليه ، ليس أنها أم له أو ملكه ) ولكن يعني أنه يا بن آدم لا سكن لك ولا اطمئنان - في الأرض إلى يوم القيامة - إلا بجوار حواء..
هذا هو ديننا وإسلامنا وفهمنا له ، والعجيب أنك لو قرأت في بعض الكتب السماوية وغير السماوية في الديانات الأخرى لوجدت النظرة إلى حواء نظرة ظالمة _ وآسف في الكلمة _ بل تنظر إلى المرأة كأنها ليست من جنس الإنسان أي مرتبه أقل قليلا وأدنى من الرجال ، وهناك من ينظر إلى أنها السبب في معصية آدم ، وأنها سبب نزول آدم إلى الأرض وأكله من الشجرة ،لكن الحقيقة أن القرآن لم يقل هذا الكلام أبدا ، لكنه وضع الاثنين معاً في نفس الدرجة ونفس المسئولية .
ولنقرأ الآية " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما " الأعراف 20 فسنجد أن الآيات لم تتحدث أن إبليس وسوس إلى حواء أو خدعها هي فقط ، لكنه ازلهما ، ووسوس لهما معا ، فالمسئولية مشتركة ، والاثنان أكلا من الشجرة فنزلا إلى الأرض ..
وتحكي الآثار وقصص السابقين .. أن آدم نزل بالهند وحواء بجده ، وربما من هنا جاء الاسم أي "الجدة" الكبرى لبني آدم..
ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات أقرب إلى جده وبعيده جداً عن الهند ، إذن أن آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن حواء كثيراً حتى وصل إليها
والحقيقة تجد في كتب المفسرين كلاماً جميلاً جدا فالموضوع فيه هدوء وليس فيه التعصب الذي يراه البعض ..
فالقرطبي يذكر أن الملائكة سألت آدم أتحب حواء؟ فقال:- نعم ، فقالوا لحواء:- أتحبين آدم ؟؟ فقالت :- لا.. وفي قلبها أضعاف أضعاف ما في قلبه من الحب ، أنا أذكر ذلك حتى نقول أن الغريزة بدأت منذ خلق آدم وحواء ..
وأنا أطرح أفكار ومعاني حتى نصل إلى رؤية الإسلام للمرأة ..
ومن هذه الأفكار أن آدم خلق من تراب ، بينما حواء خلقت من ضلع أي من شيء حي .. لذا نجد آدم حين يتعامل في الدنيا فانه سواء كان تاجراً أو صانعاً أو محاربا أو مزارعاً فانه سيتعامل مع المادة التي خلق منها سيتعامل مع الأرض ، أما حواء فستتعامل مع الروح .. مع الإنسان ، فهي ستربي وستكون أماً أو أختاً أو زوجةً أو ابنه ، فهي تتعامل مع شيء حي ، لذا سميت "حواء" لأنها خلقت من الحياة .. طبعا هذه هي المرأة وهذا دورها وبين أيدينا علاقات جميلة جدا وراقية بين رجل وامرأة .

ولي عودة للموضوع مرةً أخرى ( إن شاء الله )

ودمتـــــم ،،،،،،

ALAMEER99 04-06-2002 05:29 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

إستكمالاً لموضوع ( الحب الحقيقيى )
وإستكمالاً للتساؤل الغامض .... الحب ..حب ..... ولكن أي حب .؟؟؟؟

أقول ... لتكتمل تلك الصورة الرائعة عن ( الحب ) في أجمل معانيه وأبهى صورة
سنعيش ( لفترة من الوقت معاً ) مع حبيبين رائعين وهما سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة
فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً لدرجة أنه لم يتزوج من السيدة هاجر ( أم إسماعيل ) إلا حين طلبت منه سارة ذلك ، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب ..
هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟؟ ..
ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ؟؟ ..
ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت إسماعيل غارت سارة - وهذه هي طبيعة المرأة - فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد . .
فوافق إبراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع إسماعيل إلى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة... فما رأيكم في هذه العلاقة الراقية السامية ؟
(( فالحب حب .. ومطلوب وجميل ولكن .. أي حب ..؟ ))
وهذا ما نريد أن نصل إليه...

****
واقرأوا ( أيضاً ) حكاية سيدنا عمرو بن العاص لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم في سرية اسمها ( ذات السلاسل ) فأراد عمرو بن العاص أن يكون له نصيب في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له :- من أحب الناس إليك،
فقال: ( عائشة ) ورد معني الحديث في سنن الترمذي ..
هل صادفت يوما من سأله عن أحب الناس إليه فيقول:- زوجتي!!!..
أتحدى أن نفتح جريدة ونقرأ لأحد العظماء أن أكثر من يحبه في الدنيا هي زوجته ..
لكن نبي الله صلى الله عليه وسلم قالها ببساطه وقالها باسمها كذلك..

***
وتعالوا كذلك لحب عمر بن الخطاب لزوجته ..
فأحد الصحابة كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي إلى أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل إلى الشارع فخاب أمله ومضى ..
وبينما هو ينوي المضي إذا بعمر يفتح الباب ..
ويقول له :- كأنك جئت لي..
قال:- نعم ، جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي
فأنظر إلى رد عمر وعاطفته ...
يقول :- " تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي ، وربت أولادي ونظفت بيتي ، تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ، إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها"..
( سبحان الله )
هذا هو الحب والعاطفة.. ( إنه الحب الحقيقي )

ولنا عودة للموضوع مرة أخرى ( إن شاء الله )

ودمتـــــــم ،،،،،،

الزاهدالمحتار 04-06-2002 04:37 PM

شكرا يا اخينا الامير على ما قدمته من بدع الكلام في موضوع الحب

واستدلالاتك بان الحب فطرة عريزية وهبها الله لابن آدم ,, ولنركز على

الموضوع , عن الحب الى طرحته الاخت :-

ولاباس ان اذكر هذه الطرافة في صف ثاني جامعة طلب منا الدكتور ان يكتب كل طالب عن موضوع اختيارى , ولشقاوتي اخترت موضوع عن الحب والذي اثار حفيظة الدكتور للأسف ,, كما وانه يثير بعض العلماء او ان لديهم تحفظات على هذا الموضوع ,, ولم ارى خطيبا وعالما تحدث عن موضوع الحب بجرأة ,,

الدكتور احالنى الى قسم لجنة الطلاب واخرجنى من القاعة بل وحرمنى واصبحت القضية كبيرة , وما كان منى الا ان استخدم الواسطة مع كتابة اعتذار للدكتور وتعهد بعدم تكرار ذلك واثارة زميلاتي لهذا الموضوع وتحريضهن وفتح المجال الخ ,,,,

الحــــــــــــــــــــــــــــب هي عاطفة ووجدان تمر بالانسان في اي وقت وفي اي مكان نحو انسان آخر ,,,,
وقد غلبت كلمة الحب في زماننا هذا بمفهوم ان الحب هو بين ذكر وانثى

ان كلمة حب تعنى الكثير لدى المحب من طهارة القلب وصفاء النية والاخلاص والوفاء والتضحية , واحترام يتخلله شعور صادق للألفة
او بمعنى آخر هذه الصفات توجد في الحب العذري

وللأسف تبدلت هذه الكلمة من مضمونها الصحيح لتصبح سلعة رخيصة ارخص ما في الوجود قد يستخدمها افراد كل يوم وكل ساعة مع من يقابل دون المراعاة لخصوصية هذا الكلمة بما تحمله من اسمى المعاني والتعبير الصادق
عن احساس شخص نحو شخص آخر يعبر فيه عن ارتياحه عند رؤيته

وكنت دائما اتساءل في نفسى هل الحب مشرع بين عاشقين او محبين ويمعنى ادق للتعبير هل هو مجاز بين شاب وشابة لم يرتبطا شرعا بعقد زواج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وإذا كان الدين قد اباح الحب الذي هو موجود بين ثنايا قلوبنا ,,,,,,ودون اجابة اعود بالسؤال إذا لم يكن هذا الحب او العلاقة بين اثنين اباحه الشرع قبل عقد الزواج فكيف اسمح لنفسى ان اعبر عن حبى لبنت حينا على سبيل المثال ,

وللإجابة على ما تقدم من تساؤلات في فكرى , اقولها صراحة ما دامت نيتى خالصة لله سبحانه وتعالى ولي النية في الزواج من التى انا اخترتها ملكة لقلبي وشريكة لحياتي حتى الممات ,وبما ان الحب غريزة فطرية فان بمثل هذا الحب لا أرى ان الاسلام والشرع يمقته وينبذه

نعم اقتضت العادات والتقاليد ان تحظر مثل هذا الحب او الغزل ليس بسبب الشرع الاسلامي وانما بسبب عادات وتقاليد اجتماعية احرى
بنا ان نحترمها ونقدسها رغما عن انوفنا شئنا او ابينا ,,

وما اجمل الحب العذري وهو الذي يكتم اسم معشوقته بين جوانحيه ودون التعبير لمن يحب ,بل ويخفي اسمها في ذاكرته ويخاف عليها حتى من شرور نفسه ورغباته لعوامل اجتماعية كاختلاف الحالة الاسرية او عدم مبالاتها له والفوارق والحواجز الاجتماعية ,,, وعوامل اخرى


اما من يدعى هذه الايام من حب وهمى لاجل اشباع غريزة مؤقته فهو وهي كمن يبحث عن السمك في وسط الصحراء ,
بل اصبحت كلمة الحب رخيصة متدنية المستوى لما نرى أكاذيب من ذئاب على قطعان من القطيع النسوي ,

فكم فتاة استجابت باسم الحب لبيع شرفها وعرضها وفي النهاية كان الندم حليفها لانها لم تعرف خصوصية الحب الحقيقى لان الفتاة او المراهقة تركت اهلها واهلها تركوا لها الحابل والافلام التى لا تراها الا
ومرادفة كلمة حب فيها ,

وإفهمي يا فتاتي ان المحب هو الذي لا يدنس شرف البنت قبل الزواج منها ولو بقبلة عابرة ,,










,,,, ومن يريد يحبنى لا يفكر اني رايح احبه
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاه امزح:rolleyes:

بيلسان 05-06-2002 12:12 AM

مرحبا
 
صباح الخير للجميع

اشكر كل من اعطاني رأيه بموضوع الحب الحقيقي

اما اخي كوكتيل:- لا جدال ابدا في ان الحب الحقيقي هو لرب العالمين نعم فكلنا نحب الله ً ورسوله حباً حقيقيا من المستحيل ان يكون غير ذلك ولكنني قصدت في موضوعي الحب الحقيقي بين البشر.

ODE- BLUE اشكرك جدا على نصيحتك وساعمل بها لخاطر عيونك(هذا ليس غزلا) هاها وفعلا ربما اجده بعد رحيل العمر في الطريق وصدفةً؟؟؟؟؟؟

اخي العزيز الامير بأسمه وبكلماته اشكرك من اعماق نفسي فلقد اعطيت الموضوع حقه واكثر فلكل مني كل الاحترام والتقدير

اما انت يا صديقي الزاهد المحتار فردك حرك بالنفس شجون وفعلا الحب في مجتمعنا اصبح باباً للدخول منه الى مآرب اخرى اعاذنا الله واياكم منها واستغرب ان هناك دكتور وصل الى درجة كبيره من العلم ويعامل طلابه بهذا الاسلوب

ومرة اخرى شكرا للجميع

مع التقدير

نوفان العجارمة 06-06-2002 01:08 AM

مرحبا بالجميع ...

الاحبة الافاضل ... من وجهة نظري الشخصية ... لا يوجد حب حقيقي وحب غير حقيقي ... اما يكون حبا او لا يكون ... وان رددت بين الفينة والاخرى الحب الحقيقي لمحمد فؤاد ..

ALAMEER99 06-06-2002 10:18 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

إستكمالاً لموضوع ( الحب الحقيقيى )
وإستكمالاً للتساؤل الغامض .... الحب ..حب ..... ولكن أي حب .؟؟؟؟

تعالوا لنر نماذج مما هو موجود في واقعنا الآن علاقات الصداقة بين الأولاد والبنات كما يسمونها ماذا يترتب عليها وما مشاكلها التي تنتج عنها ؟
وهيا نرى هذه العلاقات وبعد أن أكدنا أن الحب أساسا لا مشكله فيه وله رؤية محترمة جدا في ديننا.
*الولد والبنت يمكن أن يشعروا ببعض العواطف ثم حين يشعروا أنهم اخطئوا ( لن يستطيعوا أن يصلحوا هذا الخطأ ... ) فسنجد أن الشاب قد ترك الفتاة لأنه "نذل" أو خسة منه .. ولكن لأنه يشعر أنه لم يكن في وضع طبيعي ولن يستطيع مواجهة أهله بما فعل ، ولا يستطيع أن يقدمها لأهله وهو يشعر أنها "رخيصة" وأنها في مستوى أقل .. ولا يتحمل فكرة أنها ستكون "زوجته" ويبدأ في التهرب منها وهذه طبعا ليست حكايات من وحي الخيال..هذا كلام يحدث كل يوم ..
وتبدأ البنت تجد نفسها في مشكلة ..كيف ستواجه أهلها وماذا ستفعل وكيف ستعيش وتبدأ تدخل في حاله اكتئاب فقد فرحت أسبوعين أو ثلاثة ودمر مستقبلها تماما ..
وحتى في الزواج الطبيعي فإن الاستخدام السيئ لكلمة الحب يؤدي إلى كوارث كثيرة وقد رأينا جميعا نماذج كثيرة كانت يوما من الأيام محور حديث المجتمع من حولهم ..وكيف أنهما يحبان بعضهما البعض أو كيف أنهما مرتبطان وووو ... ولكن بعد الزواج ينتهي كل شيء بالطلاق وهذه ليست حالة واحدة وإنما كثيرة جدا..
وعندما تسأل الشباب عن ( سبب الطلاق ) يقولون لك :- اختلفت الفتاة عن أيام زمان ..
والفتاة تقول :- أصبح إنسانا مختلفا ..لقد تغير
والحقيقة أنه في فترة ما قبل الزواج كل واحد كان يخرج أفضل ما عنده ، فلما التقيا رأى كلاهما الأشياء الأخرى التي لم يكن يراها من قبل ..
فالأمور لم تعد مزيَّنه كما كانت فلو لم يكونا يعرفا بعضهما من قبل لبدءا ينسجمان ويرتبا ظروفهما على ما يعرفان من بعضهما .
لكن كل واحد تعود على شكل معين صعب أن يتعود على غيره.
و من ضمن عيوب هذه العلاقة أن الإنسان قد ( صاحب ) أكثر من شخص من الجنس الآخر قبل الزواج ، فلن يكون عند الشاب الرضا التام بزوجته ففي أول خلاف سيقول :- صاحبتي أفضل ، كانت تسمعني أو تحن على أو غير ذلك ، وكذلك هي .
هذا الأمر يحدث كثيرا بالذات في عقل الإنسان وفكره فالشاب الذي ( صاحب ) خمسه أو ستة فتيات سيقارن وقد يقول :- زوجتي طيبه وممتازة لكن لما تستيقظ من النوم يكون شعرها "منكوش"!! ( مثلاً )
طبعا هو كان يرى الأخريات في كامل زينتهن واحتشادهن له ، وكان يراهن ساعة أو اثنين فتكون البنت على أتم الاستعداد ( والعياذ بالله ) ..
ولكن زوجته يراها ( 24 ساعة ) في اليوم فيبدأ يقارن وتتعب حياته
والبنت نفس الأمر تقول زوجي طيب كريم لكن كنت ( مصاحبه ) ولد عنده عضلات كذا وكان أكثر وسامه وكان وكان.. طبعا هذا الولد كان يقابلها وهو جاهز تماما من تسريحه شعر وملابس جديده وغير ذلك ولكن زوجها هي تراه وهو " تعبان" و " منهك " من جراء العمل لتوفير الحياة الكريمة لها.
ثم إن الشيطان له دخل في الأمر ... يعني قبل الزواج العلاقة بينهما كانت حراما فالشيطان يظل يزينها ويحليها ويشعرهم أنه وضع لذيذ.. طبعا بعد الزواج الحياة يكون فيها مودة ورحمه وهذا وضع طبيعي ، فالشيطان هنا يغضب ويبدأ يفسد الأمر لأنه بالطبع يريد أن ينهار بيت الزوجية فيجعل الشاب يأخذ باله من أشياء لم يكن يهتم بها من قبل وهي كذلك..
أعتقد أنه بسبب أن الله سبحانه وتعالى يحب عباده.. فبالتالي لا بد أن يكون قد خلق الحب فيهم
ولكن ما أحب أن أقوله للفتاه أن خسائر البنت في هذه العلاقات كثيرة جدا أبسطها...أن البنت تحس أنها مهانة ومستهلكه لم تعد البنت المصانة الجوهرة المدللة في بيت أهلها.
لأنها أول ما ( تصاحب ) فهي تبتعد تماما عن أهلها وخاصة أبيها.. لأنها تبدأ في الكذب على أهلها ..وتبدأ تحصل لها مشاكل في البيت.. فتبدأ تشعر أن المفروض أن تواجه الدنيا وحدها
حتى أن إحداهن كانت تتحدث عن تجربه شخصيه :- أنني كنت أحيانا ادعوا فاشعر بالقرب من الله تعالى لكن لما بدأت تكون لي علاقات وما شابه أشعر أنني بعيدة جدا عن الله ، اعتقد لأن هذا النوع يورث في القلب ضيقا وظلمه وسوادا ، يعني لما كنت أظل أتكلم على التليفون حتى الفجر ثم لا أصلي..طبعا كان هناك ألم نفسي شديد.

والحقيقة أريد أن أجمع خسائر البنت من هذه العلاقة في كلمات بسيطة..
هل الإسلام يمنع هذه العلاقات لمجرد التضييق على الناس ، أم أن هذا فيه مصلحه للمجتمع ؟؟؟؟؟؟.
*أول ما قلتم أن ( 95% ) من علاقات "الصداقة "هذه لا تنتهي بزواج..إذن ينكسر قلب البنت وتتوجع ..فإذا كان الولد يتوجع ويتألم ويصاب باكتئاب إذا لا علاقة انتهت فكيف بالبنت ؟.
والسؤال ... هل في الإسلام ما يقول أن هذه العلاقة حرام؟
طبعا ففي سورة النساء آيه تقول هذا الكلام تتكلم عن النساء فتقول:- ( ولا متخذات أخدان ) النساء25
يعني لا يجوز أن يكون للمرأة صاحب أو صديق..
لأن طبيعة البنت ونفسيتها تنكسر حين تفشل العلاقة ، وأنا سعيد جدا بكلمه من قالت أن البنت تشعر أنها مهانة أنها منكسرة أنها بعيده عن أهلها .
*والسبب الثاني :- لرفض هذه الصداقة..انهيار البيوت بعد الزواج وهو ما تحدثنا عنه منذ قليل
إذن البنت التي تكذب على أهلها تكون خائنه لأبيها وأمها لما تعرف شاب دون علمهم.
هذا الأب الذي يكدح ليصرف عليها هل البر به أن يكون بهذه الطريقة ؟؟؟..بأن تدخل أحدا من ظهر البيت من التليفون مثلا..؟؟
وسؤال للبنت..هل لو سمع أبوك من سماعه أخرى أنك تتحدثين مع شاب حتى الثالثة صباحا في كلام من نوعيه حرام..ماذا سيحدث لكِ؟
أكيد انهيار..أكيد لن تقدري على النظر إلى عينيه أبداً ، فما بالك من أن الله سبحانه وتعالى هو المطًّلع عليكِ ؟ متخيله ؟؟ أين الحياء من الله تبارك وتعالى؟ كيف تشعرين وأنت تعلمين أن الله يسمعك الآن وأنت تقولين هذا الكلام .. ؟؟
الحقيقة أن المرأة تفقد من حيائها الكثير حين تدخل في علاقات مثل هذه.. وتجد نفسها تقوم بأشياء لم تكن تتخيل أبدا أن أنوثتها تهان ، لكن هل معنى الكلام السابق أنه لم يعد ينفع أي علاقة بين رجل وآمراه يعني لا يمكن أن يكلموا بعض تماما ، وأن أي رجل يجد أمراه يتعوذ بها ، والمر أه حين تجد رجلا تجري في ناحية أخرى على الفور؟؟ أم أن هناك علاقة ما.. وما حدود هذه العلاقة؟

ولنا عودة للموضوع مرة أخرى ( إن شاء الله )

ودمتـــــــم ،،،،،،

السلفيالمحتار 07-06-2002 12:33 PM

نيابة عن الزاهد المحتار
نيابة عن الزاهد المحتار
حسب طلبه لنقل هذا الموضوع


كما اوردت سابقا : ان البيئة المتمثلة في العادات والتقاليد , هي التي

تتحكم في فكر الفرد ,

وعلينا ان نميز بين الحب والعشق , فالكثير لا يميز بينهما وكما اردت
ان اسلفت في موضوعي الاول بان الحب كلمة تحمل من اسمى المعاني , التضحيات والوفاء والصدق والامانه والاخلاص والغيرة وحب
الظرف الآخر لا لذات المحب بل للمحبوب , وقد يكون هذا اسمى درجات الحب وهو الحب العذري ,,,,,,,

اما ما يسمى بحب فهو عشق وليس حب وهذا ما ذهب اليه الاخ الامير حينما ذكر ان الكثير من احبوا قبل الزواج قد فشلوا , واقول ان هذا لم يكن حبا بل كان عشقا من الطرفين راى كل منهما تحقيقا لذاته ولغزائزه
وما ان شبعا من تحقيق العريزة المرجوة من العشق حتى تكلل الزواج بالملل , فالعاشق حقق ما يريد وليس له في الطرف ألاخر اي حاجة اخرى ,

اما المحبون الحقيقيون هم الذين يعيشون دون ملل او كسل سواء هذا الحب قد تحقق قبل الزواج ام بعد الزواج
فالحب لا يعرف الوقت ولا المكان , هو استلهام لمشاعر خفيه قد تزيدو الايام والسنون مزيدا من التضحيات في سبيل الحب ,

وهناك نماذج تحمل الحب الحقيقي ,,,,,,

شخص ما احب جارته الذي كان يغار عليها من نسيم الهواء , ودون ان
تعرف هي سألته عن شخص تقدم لخطبتها , فقال في عز الشخص المحب لحبيبته ,, قال لها ان الشخص الذي تسالين عنه لا أحد يعاب عليه , فهو ناجح في عمله وخلقه ,,,, وقدم من يحبها على صحن من طبق ,, هذا هو الحب العذري

اما العاشق فهو سيتباكي عليها وسيذم الشخص لتحقيق امنية لذاته ,,,

وكم من فتيات كتمن حبهن لاشخاص احتراما للعادات والتقاليد ولم يتخذن اي وسائل عنجهية لفضح من يحبون او النيل ممن يحبون , وتمر
السنون دون ان يجاهرن ... وهذا نوع ونموذج من الحب العذري


ولا احد يجزم بان الحب الحقيقيى يكون قبل الزواج او بعده , لان الانسان
ليس مادة تقام عليه التجارب , ونستنتج ونبنى عليه قاعدة , بل الانسان تؤثر عليه عوامل لا حصر لها ,

اما المغازلة ما ذكره الاخ الامير والسهر حى منتصف الليالي هذا لهو في مضاربات العشق بين ذئب يريد ان ينهش من حمل وديع ,, يريدان ان يتسلان ببعضهما البعض ,,,,


ولي متمة عن الغزل

ALAMEER99 07-06-2002 01:55 PM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الإخوة الكرام .... تحية طيبة

جميع المداخلات في هذا الموضوع لا تخرج عن الإطار الذي وضعته هنا منذ البدء
فنحن جميعاً متفقون على الأساس ..
ولا زلت أصر بأن الحب له معنى آخر غير ما هو متعارف عليه اليوم ..
وأما كونه قبل الزواج أو بعده فهذا فيه وجهة نظر قد أتفق فيها مع من سبقني وقد أختلف ..
ولكن ليس هذا هو ما أريد الوصول إليه في النهاية ..
لأنني من البداية أثير ذلك التساؤل الغامض
من المؤكد أن الحب ..حب ..... ولكن أي حب .؟؟؟؟

وفي هذا السياق تعالوا نتعرف على قصة في إطار لطيف جدا للعلاقة بين رجل وامرأة
الرجل هو سيدنا موسى عليه السلام
والفتاه هي ابنة سيدنا شعيب
والقصة في القرآن هي أنه حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب إلى مدين وكان متعبا جدا ، ووجد بئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو "نبي" إلى المرأتين يسألهما:-ما خطبكما؟ " في كلمتين صغيرتين فردوا ببساطه:- " لا نسقي حتى يصدر الرعاء " ..أي لا نستطيع أن نسقي..ولولا أن أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف
فسقي سيدنا موسى لهما في مروءة ، وبعد أن سقي لهما ( لاحظوا ) تركهما فورا وتولى إلى الظل فذهبت الفتاتان إلى أبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب...
فذهبت إحداهما تمشي وفي مشيتها استحياء ، وهذه البنت تستحي في مشيتها وكلامها..
وتقول:-" أن أبي يدعوك.." أي لست أنا ولكنه أبي فبدأت بالأب ولم تبدأ بـ " تعال إلى البيت " ..
هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :- أريد أن أتزوج فلانا
..سأتزوجه "غصب عنكم"..الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..
والأب فاهم وذكي ..فعرض عليه أن يتزوج إحدى الابنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا ..فهذا نموذج لعلاقة في إطار راقٍ ومحترم.
والسؤال كيف تعرف الفتاه أخلاق الولد وهي لا تعرفه من قبل؟؟
هل يجوز ذلك في فترة الخطوبة مثلا..؟

سأترك الإجابة عن هذا السؤال لكم !!

والسؤال :-
ما رأيكم أن نعيش حياة حب الله..حتى يأتي الزواج..
لن تستطيع فتاة ( أبداً ) أن تقول أنها تحب شابا في غير طاعة الله
لا وأن علاقتها مع الله على ما يرام ..
لا بد أن تشعر أن شيئا يشدها إلى الوراء ..
ولنجرب أن ندخر عواطفنا لله سبحانه وتعالى
فهذه هي الحقيقة التي ينعم الناس فعلا بالدنيا والتي عبر عنها حسان بن ثابت رضي الله عنه حين قال:-
ببابك لن أغادره...و لن أسعى إلى غيرك
سأنسج بالرضا ثوبي...واشرف أنني عبدك
واهتف في جبين الصبح...حين يقال من ربك
الهي خالق الأكوان...اشرف إنني عبدك
الهي خالق الإصباح...شرفي إنني ملكك
ويذكر الشيخ ( عمرو خالد ) هذه القصة قائلاً ..
أذكر أنني كنت أجلس مع مجموعه من الشباب وسألتهم ما أكثر نعمه أعطاك الله إياها ، فأجاب البعض ( أبي وأمي ) والآخر ( الأموال ) والثالث ( معافاة الله لي من ذنب ما )
لكن أحد الشباب وكان عمره ( 17 عاما فقط ) قال :- أكبر نعمه "أن ربنا هو ربنا" يعني يريد أن أكبر نعمه أنه ملك لله لأنه الرب الذي يرحم ويعفو ويغفر وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بحلاوة شديدة ..وهذه نعمه كبيرة عبرت عنها أختنا وقالت:كأنني أريد أن أجري في الشارع..
وهذه هي علامة حبك لله وجرب ستجد..
لو أقبلت على طاعة الله تشعر وكأن قلبك يرفرف وفرحان وكأنك تملك الدنيا في يديك.. لأنك أصبحت ملك لربنا ..أغلى ما لديك في حياتك..لله.

وقصه أخرى غريبة ...
أنني كنت في إنجلترا وجاء رجل مصري متدين كبير السن..تعرفت عليه في المركز الإسلامي..وقال :- أريد أن اشتري هديه لزوجتي وظللنا نبحث عن هديه حتى تعبت رغم أنه تعدى الستين إلا أنه ظل يقول لي :ما رأيك ؟ هل ستعجبها؟. فأقول والله لا أعرف ،ويبدأ يسأل عن أشياء فأقول له غالية جدا فيقول :- لا يهم أريدها أن تكون سعيدة جدا...ولما رجعنا مصر ذهبت أزوره دون موعد مسبق..فالحقيقة أنه أدخلني وقال لي :- أتركك دقائق لأن هذا هو موعد المقرأة اليومية مع زوجتي ، وهذا الموعد لا يمكن أن نفوته أبدا..
انتظرني وسآتي لك عقب القراءة .
تعالوا نرَّجع الحب لبيوتنا بأن نرجع إلى طاعة الله ، تعالوا نترك المعصية حتى يستمر الحب
ما رأيكم لو جعلنا بيوتنا هكذا...الزوج يقرأ مع زوجته القرآن وما أروع أن يشاركهما الأولاد القراءة أو الزوجة توقظ زوجها لصلاة الفجر أو يصلي الزوج بزوجته ركعتي قيام...
وهذا الأمر يكون بين الأخت وأخيها والأب وابنته ، تخيلوا كيف سيكون هذا البيت وجماله وحلاوته والحب فيه جربوا وستجدون الأمور تتغير والحب يزداد والله يبارك ...

ولي مع الموضوع وقفة أخيرة .. ( إن شاء الله )

ودمتــــــم ،،،،،

السلفيالمحتار 08-06-2002 01:18 PM

لقد قلت سابقا انا الحب مباح مادام في نية صادقة خالصة , ولكن هل العزل له مكانه في الاسلام ؟؟؟؟

قال رسولنا الكريم ,,, حسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم
وقال عليه الصلاة والسلام , ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى
إذا لم تستح فاصنع ما شئت

ولهذا قيل

اذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا
وتستح مخلوقا فمـــا شئت فاصنع

فمفهوم الاسلام واضح في التعرض لاعراض المسلمين لكنه للاسف
الشديد بفضل الاعلام والاغاني والافلام التى تبيح فيه الغزل جعلت البنات انفسهن عرضة للغزل والأولاد عرضة لهن في الاسواق ,,

ولي تتمة

بيلسان 09-06-2002 12:37 AM

مرحبا
 
كلامك سيدي الامير صائب 100%

هل تعلم انا الحب اصبح كلمة تقال دون ان تترجم الى افعال
هل تعلم انه في مجتمعنا اصبح الشاب يحب الفتاه العامله حتى لو كانت غير مؤدبه هل هذا حب ؟؟؟؟؟؟
من المؤكد لا بل ارادها لمالها لا لادبها او دينها

وهل تعلم انني ضد ما يسمونه بالصداقة العميقة بين شاب وفتاه تعرف ليش لانه تتحول الصداقة الى حب من قبل الفتاه او العكس وهنا تكمن المشكله!!!!!!
وهل تعلم ان الزواج التقليدي رائع جدا لانه يدوم اكتر من الزواج عن قصة حب وكم اتمنى فعلا ان اجد حبا حقيقا في هذا الزمن فهل هو موجود اشك في ذلك

فتحية احترام لك ايها الامير بكلامك واسمك

اما السليف المحتار اقول لك :-

انا اتعارض معك بان العشق غير الحب حتى وان قالت عنه بطون الكتب
فيا عزيزي الذي يحب يعشق او يتحول عشقه الى حب ...كيف؟؟
سادلك كيف؟
الحب هو العشق لان كلاهما مشاعر مرهفه ولكن كلاهما سيزول لان الملل سيتسرب الى تلك المشاعر ولان التعود على شيء معين يجعلك تشعر بالقرف في احيان كتيره لماذا؟؟؟لان الحب مفقود فهو عندنا بتوقيت يبدء بفترة وينتهي بأخرى فيا سيدي الحب الحقيقي ضاع في خضم الحياه وفي حب المال والشهوات
اذا العشق المرحله الاولى للكذب اعني الحب فهو جزء لا يتجزء منه
واقدر لك رأيك متمنيه للجميع ان يجدوا الحب الحقيقي....

وجزاكم الله خيرا:rolleyes: ;)

انسانة 09-06-2002 05:19 AM

كنت اقرأ الكتابات وأترجمها إلى أفكار يستحوذ عليها العقل الباطني فيني... ثم أنقلها إلى قلبي كي يجري لها عملية تمحيص ...ويوقع فيها على القرارات العقلية المتخذة في هذا الموضوع .......

كلام الأمير كما تعودناه دوما ...يحمل من الحكمة الشيء الكثير ....
وكذلك السلفي المحتار .....ذا الحيرة المتأهبة دوما لعرض الحقائق ثم مناقشتها وبت الأمر فيها ....والملاك ....هو كمن يبحث عما ينكره!!!!

هنا أنتم تتكلمون عن الحب ... عن شريان الحياة الحقيقي معنا ...
فعلا الحب هو الذي يجعلك تشعر بحلاوة الللحظات التي تقضيها في هذه الدنيا .. فلولا الحب ... لجفت مشاعرنا ... وتاهت آمالنا ....وماتت قلوبنا ......فكيف نكون نحن بلا حب ؟؟؟؟؟

والحب الذي أكتبه هنا .....له أكثر من صورة .......
والحب الذي تكتبونه أنتم هنا أحد هذه الصور التي يشملها الحب .....

مشكلتنا في هذا الزمن أننا وضعنا معايير ومفاهيم مختلفة لذات المصطلحات التي كانت قائمة في العصور التي قبلنا ......

الحب الذي تفهمه البنات هذه الأيام هو نوع من التوهم الخادع ....فإذا ما ضرب قلبها عند مشاهدتها لفلان ... تقول ذاك الذي دق له فؤادي ... فهو نصيبي وحبيبي ......
أو عندما تسمع كلاما معسلا مقدما لها في طبق من صوت ناعم وجميل ....تبتسم ابتسامة حب في نظرها .....وخبل وجهل في نظرنا ......فتقول فلان يحبني ... لمَ لا أحبه انا؟؟؟؟

أيتها الفتاة .... أحدثك أنت ... لأنه أنت من بيدك حل الموضوع ... او دماره ......
أنت من إذا رغبت توقف هذا الهزل ..... ومشت بنا الحياة في بحر مطمئن هادئ .....

الحب ليس كلمات هو شعو يستوطن القلب ....
الحب أشبه بريح عنيفة رقيقة متقلبة .....تعيشنا عندما نعاشر شخصا ما ..... ونتآلف معه ......
وعمر الهاتف مهما طال عمره ولا النظرة مهما طال امدها ...ما استطاعت ان تكشف لنا ما إذا كان الحب هو الذي يستوطننا ام لا .....

أيها الشباب .. جميعا .. ابحثوا عن الحب .....ولكن بحدود ديننا وعاداتنا
ولا تياسوا من فقدانه ... فالحب ... نعمة أعطانا الله اياها ... كي نفرش الأض سلاما ,......وما دمنا على طاعته ... فلن يسلبنا إياها ........



مع تحيــــــــــاتي

السلفيالمحتار 09-06-2002 03:55 PM

اختى ملاك

هناك فرق بين العشق والحب وليس فقط في بطون الكتب ,, نحن استخدمنا كلمة الحب وهي كلمة لخطا شائع ,,,, وببساطة للتمييز بينهما

الحب هي نعمة من الله وكلمة تجمع اسمى المعاني من وفاء واخلاص وتفاني وتضحية واحترام لمشاعر واحاسيس يملكها طرفين مرهفين ويختتم كلمة الحب النية الصادقه الخالصة لسعادة المحبوب, فالمحب يعمل المستحيل لمن يحب كي يسعده , وكلما احس بسعادة المحبوب احس في نفسه الرضا ,,,,يعطي دون ان ينتظر ان ياخذ,,

فالأم تعطي ابنها اللامتناهي من الحب فتشعر هي في السعادة
والجندي المغوار يعطي من نفسه للوطن دون ان ينتظر المقابل
والمحب قد يموت من اجل ان يحمى من يحب دون ان ينتظر نتيجة حبه

وإليك هذا النموذج من الحب العذري ,,,,,
سخص ما سجن 3 سنوات وضحى دون ان يخبر التحقيق اين هو قد كان ؟فصل من آخر صف في الثانوية
لقد كان مع محبوبته يحادثها من اعالي السطح ,,, لم يشأ ان يفضح امرها ,


اما العشق هي كلمة يمقتها المجتمع الشرقي والعربي والاسلامي , وقد اخفيناها تحت مسمى الحب الذي اباحها الشرع لينهيها في زواج دافئ مليء بالحنان والعواطف النبيلة والصادقة ,,

العشق ينبذه الجميع لان عقولنا الباطنية تستهجن العاشق الولهان المغرم بالجمال او الجسد ,,,,,, والعشق يملأه شعور غريب جارف بالغريزة نحو تحقيق هدف ما سرعان ما ينتهي هذا الشعور ويموت في حال شبعه وتحقيق رغبته ,,,,
ونحن نخلط الامور فنقول مات الحب , ولكن الحب لا يموت لان من يحب مستحيل ان يعرف الكره , ومستحيل ان يحمل قلبه الحقد

اما العاشق هو الذي يبحث لتحقيق مصلحة ما لذاته , لحاجة يعقوب في نفسه ,,, العاشق هو الذي يكره ان لم يجد ما كان يصبو اليه ,,وقد يدفعه حقده لعمل المكائد ,,

والمحب هو من يقدم روحه في سبيل سعادة محبوبه ,,

000000الحب العذري ........... ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ الحب لمن احب ‘‘‘‘‘‘‘‘

الفرق ببساطة

الحب هو حب جوهر الروح التى لا نراها نحن ,
بمعنى حب المادة الغير شفافه لنا فلا يرى ذلك الجوهر الا المحب

والعشق هو عشق المادة المتمثل في الجسد , والمصالح المادية ,,او ما شابه ,,,


واشكر الاخت المتداخلة انسانه التى استلهمت الفكرة واوضحتها في ردها الجميل ,,,,د


في العالم الغربي اليوم ليس هنالك لكلمة الحب من معنى , بل هي من السذاجة ان يقول شخص ما انا احب ,,,,,,
ان ما يمارسونه يوميا هو عشق للجسد ولغرائزه , فتراهم يطلقون كلمة حب , على المعاشرة الجنسية ,,,,

ALAMEER99 11-06-2002 12:16 PM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

إسمحوا لي إخوتي الكرام أن أدرج لكم هنا الجزء الأخير من هذا الموضوع الشيق والرائع ..

وأحب أن أختم بأحلى قصه حب في التاريخ...
ليست قصة حب قيس وليلى
ولا روميو وجوليت ..
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ..
والزواج اختبار حقيقي للحب
والحب الحقيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب..
فأحلى قصه حب هي حب سيدنا محمد ( صلي الله علية وسلم ) للسيدة خديجة ..
حب عجيب حتى تموت السيدة خديجة
وبعد موتها بسنه تأتي امرأة من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
وتقول له :- يا رسول الله ألا تتزوج ؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائلة تقوم بها.. فلا بد من الزواج
قضيه محسومة لأي رجل ...
فيبكي النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " وهل بعد خديجة أحد؟"
ولولا أمر الله لمحمد صلى الله عليه وسلم بالزواجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجة ...
وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..
يوم فتح مكة والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمة من بعيد ..
فيترك الجميع..
ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فالسيدة عائشة تسأل..:- من هذه التي أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم وقته وحديثه واهتمامه كله؟
فيقول :-هذه صاحبة خديجة . .
فتسأله وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟ قال :- كنا نتحدث عن أيام خديجة..
فغارت أمنا عائشة
وقالت:- أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :-والله ما أبدلني من هي خيرا منها..
فقد واستني حين طردني الناس ، وصدقتني حين كذبني الناس
فالسيدة عائشة شعرت أن النبي غضب...
فقالت له:- استغفر لي يا رسول الله
فقال :- استغفري لخديجة حتى استغفر لكِ.. ( روي معناه البخاري عن السيدة عائشة )
فهل يمكن للحب أن يستمر حتى بعد الوفاة بـ ( 14 عاما ؟؟؟ )
نعم ..
لأنه حب لم يسبقه علاقات حرام..
ولأن طاعة الله كانت هي الأصل في هذا البيت..
بيت يذكر الله ولا يذكر الشياطين

وكلمة أخيرة :-
شكراً لكل الذين إستحملوني بينهم خلال هذه الفترة
شكراً لكل الأحبة الذين قرأوا هذا الموضوع
شكراً لكل الذين ساهموا ولو بحرف واحد فيه
شكراً لكل من كتب في حقي ثناءً أو نقداً أو غير ذلك
وأستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم

ودمتــــــم ،،،،،،

بيلسان 12-06-2002 07:19 AM

نعم سيدي الامير ما رويته بحديثك عن حب سيدنا محمد لزوجته
كان من اروع ما قيل

ولك مني الف الف تحيه احترام لشخصك الكريم


ولكل من كتب في هذا الموضوع جزيل الشكر والعرفان

امله ان يجد الجميع الحب الحقيقي;) ;) ;)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.