أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   امكانية نشوء دولة مدنية في السعودية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=23349)

بلقيس 02-06-2002 08:37 PM

امكانية نشوء دولة مدنية في السعودية
 
منذ قيام الدولة السعودية عام 1932 كان ثمة نزوع الى الدمج بين خطابين متناقضين، الخطاب الديني والخطاب الدولتي، الهدف منه تحديداً هو توفير مشروعية دينية لمتطلبات بناء وترسيخ دعائم الدولة السعودية. فكان أساس مشروعية الدولة هو: الامتثال لاملاءات الشريعة الاسلامية بحسب التفسير الخاص بمذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وثانياً الحق التاريخي او ما عبر الملك عبد العزيز في كلمة مشهورة عنه بـ "ملك الاباء والاجداد".

من الناحية النظرية يفترض ان هذا الاساس الثنائي التوجيه يكون مصدراً صلباً يغذي مشروعية الدولة ويوفر جزءاً كبيراً من استقرارها. وقد نجحت الدولة السعودية في توظيف الخطاب الديني/السياسي القائم على اساس التفسير الوهابي للدين والحق التاريخي للعائلة السعودية في توحيد منطقة نجد
(التفصيـــــــــــــــل هنا)

che guevara 03-06-2002 04:28 AM

الاخت بلقيس:
اولا: اهنئك على اسلوب طرحك للموضوع فهو جيد للغاية
ثانيا: ان اي سياسة تتتبع في السعودية سواء كانت ترمي الي الاضطهاد او التفضيل فهي تخضع لحسابات سياسية لا علاقة لها بالدين. فالحكام السعوديون يستخدمون الدين فقط لتبرير سياساتهم و تثبيت حكمهم على اسس دينيه. فها انت اعطيت مثالا لسياستهم ضد الشيعة في المناطق الشرقية و غيرها, و التي اظنها جزءا من سياسة معظم دول الخليج التي تخشى القلاقل التي يمكن ان يثيرها الشيعة خاصة مع وجود ايران في المنطقة. انا اظن ان هذه السياسة تقوم على اساس سياسى بحت لا يمت للدين بصلة. اين كان عداء حكام السعودية للشيعة(المستوحى طبعا من المذهب الوهابي) عندما تدخلوا في الحرب الاهلية في اليمن لصالح الامام الزيدي هناك؟؟؟ لقد بني الحكام تدخلهم فقط وفقا لحسابات سياسية كانت تقول بان الانظمه الثوريه التى يؤيدها عبد الناصر هي خطر على الانظمة الملكية الهرمة الغير شرعية في الخليج. لقد تناسى هؤلاء الحكام فجأة عداءهم للشيعة فقط ليحتفظوا بكراسي الحكم. فأين الدين في هذا؟؟
و ايضا ما علاقة الدين بما حدث من مهازل و فسوق اثناء حرب الخليج من تسكع المجندين و المجندات في الاسواق و الاماكن العامة. لقد رايت بنفسي شريطا لما كان يفعله الجنود في معسكراتهم من حفلات راقصة و ما كانت ترتديه المجندات من ملابس. فأي دين هذا الذي يطبقه حكام السعودية؟؟!!
ثالثا: انا لا افهم ما ترمين اليه؟! هل انت من مؤيدي العلمانية ام ماذا؟؟ حديثك عن ان تبني الدولة لفكر ديني معين يؤدي الى الفرقة و الانشقاق يحتوي ضمنيا على افكار علمانية! انا شخصيا لا اؤيد هذا. فأنا اقتنع اشد الاقتناع بالدولة التي تقوم على اساس ديني. و ان كنا سنتحدث عن اضطهاد السعودية للشيعة فلما لا نتحدث ايضا عن اضطهاد ايران للسنة؟؟
انا اعلم اني سأجد من يرد على متشجنجا و مدافعا عن سياسة السعودية, و لكن يرجو ان يفهم الجميع ان الهجوم على الحكام لا يعنى الهجوم على الشعوب. فكلنا شركاء في نفس الهم الثقيل الجاثم على صدورنا.

ALAMEER99 03-06-2002 05:41 AM

حتى تكتمل الصــــورة ...
[real]http://www.elbader.com/agani2/hamelso7ob.ram[/real]

che guevara 03-06-2002 05:46 AM

:confused: :confused: :confused: :confused: :confused:

بلقيس 03-06-2002 10:46 AM

مرحبـــا بالعلمانية ...
 
اذا كانت العلمانية هي الحل.. فلم لا؟؟
فكل التجارب الاخرى فاااااااااشلة..
ولكن.. اتمنى ان لاتفهم من كلامي اني ضد الدين بل على العكس.. الدين الاسلامي بمفهومه الصحيح هو القادر على احتواء كافة المشاكل التي تظهر في دولة متعددة الاجناس والعرقيات.. وفي التاريخ لنا عبرة فقد نجحت الخلافة الاسلامية في انشاء دولة ذات اساس متين يحتوي مختلف الحضارات والاعراق ليكون منها حضارة متميزة..

المهم..

الان اختلف الوضع.. كل من اراد تحقيق هدف معين اتخذ الدين شعارا له.. حتى (ضاعت الطاسة)!!

على العموم اعتقد ان (لااكراه في الدين) و (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) يجب ان يكونا اساس اي دستور .


سلام

ميثلوني في الشتات 03-06-2002 03:38 PM

بل لا مرحبا بالعلمانية فهي كفر بما أنزل الله على محمد
ذلك أن الدين الذي وضع أساس حرية الاعتقاد ب " لا إكراه في الدين " هو نفسه الذي نظم الحياة لمن قبل به واتبعه لا انفصال ولا انفكاك بين العبادات وفقها وبين المعاملات وفقهها
" إن الحكم إلا لله "
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما "
أما من يحتج بوجود أخطاء في تطبيق معين : فلا أحد حجة على الإسلام والإسلام حجة على الجميع ، كما أن الخطأ في تطبيق المسلمين لقواعد دينهم لا يعالج بالكفر بالدين ونقض أركانه

che guevara 03-06-2002 04:56 PM

لالالالالالالالالالالالالالالالالالا للعلمانية
 
الاخت بلقيس:
انا اختلف معك تماما في موضوع العلمانية فأنا أؤيد رأي الاخ ميثلوني. لالالالالالالالالالالالالالالالالا للعلمانية. فالتطبيق الخاطئ من بعض الحكام للاسلام لا يعني ان البديل هو العلمانية! انا اظن انك تتحدثين عن العلمانية و انت لا تأخذين في الحسبان جميع ابعادها. ففي دولة علمانية مثل تركيا يحق للحكومة منع النساء من ارتداء الحجاب بحجة انه رمز ديني يشير الى التمايز بين الناس على اساس ديني!!! كما يحق للدولة منع الناس من الصلاة في اماكن العمل و تمنع المحجبات من دخول المدارس و الجامعات!!! كما تسمح الدولة بالجهر بالكفر و الالحاد!! أهذا ما تريدين؟؟؟
نعم أؤيد التقريب بين المذاهب الاسلامية و لكن ليس بأنشاء دولة علمانية!! على العكس فأنا أرى ان الدولة التي تقوم على الاسلام الصحيح هي الحل. فالعلمانية شر كبير ابتلى به المسلمون.

بلقيس 03-06-2002 08:59 PM

calm down
 
ليس بالضرورة تطبيق العلمانية بكل سلبياتها.. فباستطاعتنا ان نأخذ ونطبق مانجحت فيه العلمانية وفشلنا فيه نحن مثلا انشاء دولة مدنية متحضرة سياسيا..
ثم ان كوننا مسلمين فهذا الامر سيكون في صالحنا ويحمينا من الوقوع فيما وقعت فيه الدول الاخرى من اخطاء..
واعتقد انه من الضروري ان نذكر انه في زمن الرسول كان يسمح ليهود المدينة بأن يتحاكموا الى دينهم في القضايا التي تحصل بينهم ولايكون مسلم طرفا فيها.. هذا في نفس الوقت الذي كان فيه (ان الحكم الا لله)
اخيرا:كنظام سياسي لم يحدد الاسلام نموذج معين يلتزم به انما وضع اساسيات وقواعد ينطلق منه االعمل السياسي و يتطور بحسب تطور العقل البشري والمجتمع
مثلا(وامرهم شورى بينهم) هنا واحدة من اهم اساسيات العمل السياسي وهي عدم الانفراد بالرأي ولكن لا نجد في هذه الاية تحديد دقيق لكيفية العمل بالشورى .. وحتى اذا لجأنا الى السنة النبوية فسنرى ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يحدد مثلا من يخلفه وهكذا من بعده كل خليفة اختار طريقة معينة من ترشيح اثنان الى تعيين نخبة ليتشاوروا ويختاروا الى تفويض الامر لعامة المسلمين الى ان انتقلت بعد الخلفاء الراشدين الى هرقلية وراثية.
هناك مثلا (ولايجرمنكم شنآن قوم على ان تعدلوا، اعدلوا هو اقرب للتقوى)
هل تطبق هذه الاية في الدول الاسلامية (بصراحة وبدون مجاملات) ابدا ، فبغض قوم لاي سبب كان (لمذهبهم مثلا كالشيعة) هو سبب كافي لتجريدهم من اغلب حقوقهم المدنية او على الاقل التفرقة في معاملتهم او عدم السماح لهم بالتعبير عن وجودهم في مجتمع هم من صلبه...
وفي الجهة الاخرى: تعاني الدول الغربية من نظامها الصارم في مجال الحد من حرية الاخرين او التعدي على حقوقهم رغم ان هؤلاء الاخرين قد يكونون ارهابيين مثلا ينادون بتدميرها على منابر المساجد. وتعاني الولايات المتحدة من لجان مراقبة حقوق الانسان(ومن بينها الصليب الاحمر ولا اعرف سبب لغياب الهلال الاحمر) التي ترابط بجانب مخيمات جوانتانامو لتحمي حقوق هؤلاء المتمردين القادمين من بلاد تختلف عنهم في الدين والعرق واللغة والتاريخ.. تختلف تمااااما.. بينما اترك لكم تخيل الصورة لو كانوا هؤلاء (المتمردين) في احد البلاد الاسلامية او لنضيق الدائرة قليلا ونقول في البلاد العربية...
تخيلوا كيف سيكون مصيرهم؟؟ هل سيعدلون لانه اقرب للتقوى؟؟؟

ميثلوني في الشتات 04-06-2002 09:51 AM

الإسلام هو الإسلام ولا نرضى بديلا عنه جنات الأرض المزعومة
ولإن كانت حسنات بعض الأنظمة العلمانية أو الوضعية تطابق بعضا من سنن الإسلام فالإسلام هو الأسبق إليها ولا يعني هذا ترك الإسلام للتغني بالعلمانية أو بغيرها
كما لا يعني وقوع الإسلاميين أو المسلمين بالخطأ سحب هذا الخطأ على الإسلام ومن ثم استبدال نظام الإسلام الإلهي العادل بأنظمة البشر المليئة بالجور والظلم
ومن تتغنين يا أختاه بأخلاقيات نظامهم هم أكثر العالمين ظلما وجورا وإلههم المعبود هو دولارهم من امتلكه كانوا له خدما وعبيدا ومن حرمه كانت حقوق حيوانتهم أكبر من حقوقه
أما المثل الذي ضربت فله ما يقابله بل ويتفوق عليه كما ونوعا ورقيا حضاريا قلما تفهمه الخنازير الحاكمة في أمريكا
ذلك هو معاملة السادة الأجلاء قادة طالبان للصحفية الجاسوسة الإنجليزية ، وللمعتقلين بتهمة ممارسة التبشير ......... بشهاداتهم التي نشرت عبر الإنترنت والتي عكست روح الإسلام الصادقة الراقية في التعامل معهم خلال الأسر وإطلاقهم قبل تسليم المدن لعذر شرعي هو : عدم ضمان محاكمة عادلة لهم وعدم ضمان أمنهم
أما مدعو حقوق الإنسان فيكفيهم عارا انتقاد بني جلدتهم لهم على معاملتهم اللاإنسانية للمجاهدين (وليسوا متمريدين كما زعمتِ)المعتقلين في غوانتينامو فك الله أسرهم
ويكفي أمريكا عارا عدم قدرتها على توجيه لائحة اتهام محددة لهؤلاء الأسرى

بلقيس 04-06-2002 01:41 PM

لاتحاول
 
الفرق واضح جدا بين معاملة الانسان في الغرب و معاملته في الدول الاسلامية او العربية..

ولا تحاول ان تحول الموضوع الى مقارنة بين الاسلام والعلمانية.. ان كان في مقارنة فالاولى ان تكون بين الانظمة العربية وحكمها وبين العلمانية.. ثم اني قلت لك مثال بسيط عن ايتان واضحتان جدا يمثلان اسس مهمة في اي دستور .. ولكن بكل بساطة لا وجود لهم عربيا ..
اما استشهادك بطالبان كمثال مضحك جدا.. (مالقيت الا طالبان الله يهداك:D )

ميثلوني في الشتات 04-06-2002 03:47 PM

المهم من يضحك آخرا وآخرة يا أخت بلقيس
نِعم عباد الله الصالحين هم في وقت عز فيه الرجال

بلقيس 04-06-2002 11:54 PM

don't misunderstand please
 
نحن نتكلم هنا عن تنظيم الحياة الدنيا وهذا شئ لا يتناقض مع التفكير بالاخرة .. بل بالعكس هذا الشئ مأمورون به في كتاب الله (واسعوا في الارض)
ورغم ان الموضوع الاساسي ليس له علاقة بطالبان لكن طالبان كنموذج خلافة اسلامية اثبت فشله وبكل جدارة.. وهذ شي معروف و نتائجه ظاهره..

كوكتيل 05-06-2002 12:02 AM

إقتباس:

لكن طالبان كنموذج خلافة اسلامية اثبت فشله


كلام صحيح .. لكن عند من !!!! ؟؟؟؟؟

عند العلمانين .. و من هو على نهجهم !

ميثلوني في الشتات 05-06-2002 02:32 AM

الأخت بلقيس
أولا : تحري الدقة الكاملة عند النقل من كتاب الله ........... أين وردت الآية التي تزعمين في أية سورة وما رقمها
ثانيا : نظام الخلافة لم يقم أصلا وأنما كان مشروع تحت التنفيذ واجهه العملاء والخونة قبل الأعداء وحشرت له أعتى قوى عرفتها البشرية ليس لإفشاله كما تزعمين بل لتدميره من أساسه .......... ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ....... يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نورهم ولو كره الكافرون
أعداؤنا ينظرون بعين الخوف والتوجس لمجرد مشروع قامت به فئة من الأمة وليس كلها ولم يناصر هذه الفئة من الأمة أحد ...... فكيف لو نهضت الأمة جميعاء لتنفيذ هذا المشروع ....... هل تظنين قوة على الأرض قادرة على إجهاظه
على كل بوش وشارون أكثر من كثير من المسلمين إيمانا بأن هذا القرن هو قرن الخلافة الراشدة على نهج النبوة ، ومحاولاتهم اليائسة تهدف لتأخير مشروعنا فهم أعلم الناس أنهم عاجزون عن تدميره

بلقيس 05-06-2002 04:01 AM

الموضوع مو عن طالبان
 
1-اذا كانت الاية غلط فصححها لي مشكورا.
2-ما يكون في اسلام الا اذا كان في خلافة؟؟
يعني لازم نرجع عشرة قرون الى الخلف..
3-فشل طالبان تكلمت عنه في موضوع سابق بعنوان (غسيل الدماغ) ولن اتحدث عنه مرة اخرى.
4-ماهو النظام السياسي الذي حدده الاسلام للحكم؟؟
الوراثة وحكم الاباء والاجداد؟
الانتخاب؟
الشورى؟
الانقلابات او "اغتصاب السلطة"؟؟
او ان المسألة هي مسألة مسميات فقط؟..
الامارة الاسلامية
الخلافة الاسلامية
اما مايندرج تحتها من قوانين و حقوق و واجبات مو مهم!!!
هذا فكر تسطيحي للاسلام .. فكر يجعل الاسلام مجرد شعارات و شكليات قبل ان يكون اهداف ومقاصد يجب العمل على تحقيقها بكل دقة ومحاسبة كل مقصر وان كان ولي الامر نفسه كما فعل ابو بكر (ان اصبت فاعينوني وان اخطأت فقوموني)

~~ ظايم الضد ~~ 05-06-2002 06:18 AM

السلام عليكم ..

لقد أصبح لدينا نواة جيده لحرية رأي ونشر وضغط إعلامي أوسع من ذي قبل .. وأصبح ماينشر ببعض صحفنا اليوم من رصد لجرائم قتل واعتدائات وسرقة ودعارة ، خير دليل لسقوط كلمة "الخصوصية السعودية" المخدرة .
وتأكيدا بأننا كمجتمع نبقى مرتبطين بالعالم ارتباطا وثيقا أكثر من أي وقت مضى وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول المأسآوية .
التي تسبب فيها 15 شاب خرج من رحم ذلك المجتمع .. ثقافيا ، تبقى المملكة ورغم محاولات السلفية الوهابية العرجاء ، تبقى مسرحا واسعا لثقافات العالم بأسره ، ففي الوقت الذي يحظر فيه دخول منتجات لعبة البوكيمون ، تعرض استديوهات التسجيلات للبيع أشرطة أغاني "الرابرز" الزنوج بلارقابة على مفردات تلك الأغاني الخارجة عن الآداب العامة أحيانا .. وفي الوقت الذي تحظر فيه اقامة تنظيم دور للسينما للعامة والجمهور ، تعج أسطح المنازل بستالايتات تبث آخر انتاجات الاستديوهات العالمية هوليوود .. وفي الوقت الذي يرسل فيه الشاب أو الشابة رسالة انترنتية تؤيد مقاطعة المنتجات الأمريكية ، يخرج نفس الشاب باليوم نفسه ليستمتع بوجبة غداء أو عشاء من "ماكدونالدز" .. كل تلك الصور والحقائق تبرز اليوم أكثر من أي يوم مضى على السطح السعودي الداخلي ، كمشاكل أو اشكاليات أو اتجاهات إيجابية تتفاوت في حجم أهمية :
[إما التنبه لما يستوجب التنبه له ، وإما الدعم لما يستوجب دعمه]
وتبقى مسألة دخول المملكة منظومة الدول المنضمة لمنظمة التجارة الدولية ، تبقى مجرد مسألة وقت ، لانقاش في حتمية وقوعها.

~~ ظايم الضد ~~ 05-06-2002 06:22 AM

[ كما لا أحتكار في التجارة ،، لا احتكار في الدين ]
 
س : كيف يمكن لحركة تزعم الخصوصية والنقاء والفضيلة أن تنمو وتتطور في عالم كهذا ؟
س : كيف يمكن أن تكون ذاتها أي تقوم على أصولها وثوابتها العقدية والفكرية وفي نفس الوقت تتفاعل مع الآخر في عملية أخذ وعطاء، تأثير وتأثر ؟
س : هل من الممكن أن تستمر هذه الحركة ( أي الأصولية الوهابية )، بنفس طريقة عملها ودعوتها وممارساتها الحالية حتى في ظل مجتمع معولم ؟
س : هل ستستمر حركة تقمع الآخر وتكفره وتنادي بقتل الكافر ونفيه ؟
س : هل ستتمكن من الصمود في وجه عواصف العولمة ؟!
س : هل من المعقول أن تستمر نظريات وتطبيقات هيئة الأمر بالمعروف ، والولاء والبراء "الوهابي"، وتقسيم العالم لداري حرب واسلام ؟!
س : هل من المعقول أن تبقى مطبقة كما هي على أرض الواقع في ظل حتمية العولمة الثقافية ؟
س : هل بإمكان السلفية الحنبلية الوهابية أن تبقي إحتكارها المطلق للدين وأحكامه والهيمنة على القضاء والفتوى والدعوة ، في دولة تعج بالمذاهب ومعتنقي الأديان المختلفة وفي مجتمع مقبل على تشريع قانون يحظر احتكار أي شركة للتجارة بقطاع ما ، ويعرض مسؤولي تلك الشركة المحتكرة للسجن لعقود وسنوات ؟!

[الأولى انه كما لا احتكار في التجارة ،، لا احتكار في الدين ] .

سلام .

كوكتيل 05-06-2002 12:01 PM

و عليكم السلام ...

الأزدواجية .. شيء موجود .. و منذ القدم .. و هو موجود

لكن ..

المشكلة .. ليست في (( وهابية )) أو غيرها .. بقدر ما هي
(( سلطة )) متمرسة على التنفيذ و ليس المشورة ..

لذلك ..

برزت .. المشكلة الدينة !! .. كأحد العوامل المؤثرة على سير
السلطة (( الأمرة )) .. {{ و هذا ما يعتقده البعض }}

في حين ..

أنها ليست إلا سبب غير مباشر .. للمشكلة السياسية ..



(( يتبع ))

المتبع 05-06-2002 03:32 PM

لاادري ما العلاقة بين المجتمع المدني والعلمانيه ؟؟؟؟؟؟

ان كان يقصد بالمجتمع المدني المؤسسات المدنيه او ما يسمى الاهلية ...وطريقة ادراتها وسلطتها فهذا حسن ولايخالف الاسلام وان كان يقصد المجتمع المدني عند هوبز ولوك وغيره او الاصطلاح قبل الثمانينات فهذا مخالف وبشكل واضح لانه يمنح المؤسسات المدنيه سلطة التشريع المباشر للاحكام القضائية حتى وليس مجرد تشريعات منظمة لاساليب معيشيه ......

وقد تكون .....الدولة هي المكونة للمجتمع المدني كما في نظرية هوبز فهو يعتبر ان التنظيم المدني طموح فطري عند البشر ونتيجة لذلك الطموح تكون الدولة هي المعبّرة عن تحقيقه بقدرتها على تنظيم الطبيعة الجامحة للبشر، أما الأفراد ولأجل حفظ أنفسهم من الموت، فهم يرضخون للدولة مع تحمل محدودية الحرية، وربما سلبها مسايرة للوضع المدني.

وهذا دليل على ان المجتمع الذي يعاني احيانا من نقص الحريات لايسلب منه مصطلح المجتمع المدني اطلاقا ...

.. الحقيقة ان اصطلاح المجتمع المدني لايزال يعاني من التمطيط وعدم الثبات خاصة في الدول العربيه فانه مر بمرحلة من التجديد وخاصة بعد انهيار الكتلة الشيوعيه وقيام الثورات المخمليه تفريقا لها مع الثورات الدمويه واشهرها طريقة انفصال التشيك والسولفاك حيث تمت عبر مؤسسات مدنيه وبطريقة حضاريه ....لكن بداء هذا المصطلح يرتبط ارتباطا وثيقا بالدمقراطيه وفصل التشريعات السماويه وجعلها لاتتعدى اماكن العبادة او كما اصطلح عليه العلمانيه ........

المهم المجتمع المدني مصطلح غير ثابت وقد يتلاعب به ليقود الى مضامين مخالفة تماما للشريعة الربانيه ومر بمرحلتين حاسمة الاولى قبل 1900 ثم خبت جذوته حتى اثير هذا المصطلح مرة اخرى وجدد بشكل مباشر بعد انهيار الكتلة الشرقية ......فليتحرى الانسان الدقة حين استخدامه ...

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

ظايم يبدوا انك لازلت تعيش اجواء محمد على والدولة التركيه وتسيس الخلاف مع الدولة السعودية خاصة بعد السيطرة على الحجاز وفقدان الدولة التركيه له .....والحرب الاعلاميه المضحكة بنسبة الاكاذيب واختلاقها والتى لايصدقها الصبيان ويعجز عن اثباتها الكبار .....

وذكرتني بالحكومة الروسيه عندما زلزلها اسود الشيشان فاخذت عن طريق ابوقها الاعلامية تروج بين صفوف الصوفيه ان الجهاد حركة وهابيه
فكانت النتيجة ان تأثر كثير منهم وتركوا الغلو الصوفي والزوايا المظلمه وانطلقو الى ساحات الكرامة .......
أما الاحتكار فلا اظنه الا في مخيلتك واذا استطعت ان تثبت ذلك فاكرمنا به

~~ ظايم الضد ~~ 05-06-2002 05:10 PM

المتبع :
بانتظار أن "تناقش" شيئا من الموضوع ، لا أن تناقش شخصي .

ليتك اخذت الاسئلة اعلاه واحداً تلو الاخر للاجابة عليها وبأختصار ،، لكنكم بارعين في الهروب من الحقيقة ومن ما لم تجدون عليه إجابه .
القضية ليست أي المذاهب أفضل ، القضية كيف نوظف مرونة ديننا الحنيف بآراءه "المعتدلة" في الانحياز نحو التقدم والتنمية .. أما نقد الأصولية الوهابية هو أمر مفروض ، لأنها التيار الوحيد المهيمن .

الاحتكار : ما رأيك في الاتي :

سيطرة الوهابية على مؤسسات الدولة الدينية..
إملاء الوهابية حصيلة أفكارهم على الغير وتهميش آراء مذاهب هذا الغير..
تكفير الوهابية للشيعة ، وتفسيق -وأحيانا تكفير- رموز الحجاز الدينية والفكرية..
حمل مواقع وكتب ومطبوعات شيوخ الوهابية كابن باز والفوزان وبن منيع على فتاوي تكفيير للشيعة وتكفير لرموز الحجاز ، محمد بن علوي مالكي وصالح محمد جمال والشيخ الفاداني وإدانة الموالد ، وبتصاريح رسمية من الدولة ..
هيمنة الوهابية لمناصب الإمامة بالمسجدين المكي والمدني ، بحجة ضلالة عقيدة الحجازي..
تسمية نجد -من قبل الوهابيين- بديرة المسلمين ، ومادونها من مناطق الوطن ذات عقيدة باطلة..
هيمنة الوهابية على وسائل الاعلام/الدعوة/الإمامة/الأمر بالمعروف / الإرشاد/الإفتاء/القضاء وحدهم دون غيرهم..

والكثير، لكن أعتقد أن الفكرة وصلت .. ومع ذلك أنا أدرك أن "الوهابيين" نكبة على كرام أهل نجد تماما كما هم نكبة على بقية أبناء الوطن ..

أين الدولة ؟! لم هي صامتة ؟! هذا هو السؤال الذي يبحث عن إجابة .. وحتى ذلك، لن يكون هناك انصهار فعلي أبدا ..
.... باختصار : المسألة بالنسبة لهم ( الوهابيين ) محسومة منذ عهد المتوكل ..

....لامهادنة .. لاتساهل .. لاقبول .. بغير مايقول الشيخ ..

.... هذا الشيخ هو في كل زمان رمز المقدس .. نصا .. سماء الها ..

.. قضاءا قدرا .. سراطا مستقيما ..

تفكيك هذا المركب شديد التعقيد والخطورة ..ليس بالامر الصعب

هذا الداهية ( الملك عبد العزيز ) يرحمه الله ....أدرك ذلك مبكرا

.. لكن القدر لم يمهله ..

.... وهانحن .... بعد خمسين عاما ....تراكمت بعده

...كما ترى .....

.... هو السياسي ياسيدي حين استطعم ( ...) على طبق مُـمَــذهب

.... بالسلف بالخلف لايهم .... مشكلته في الوسيلة ومشكلتهم في الغاية ..

.....باعهم الغاية .... ليشتري الوسيلة .....

.... مقايضة ..... كنا فيها الثمن .....وما ارخص الاثمان .


حسبي الله عليك يا متبع فنهايتي حتماً ......

سلام ..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.