السلطات الاردنية تعتقل الداعية الشيخ سلمان العودة !!
 

اعتقلت السلطات الاردنية الشيخ سلمان العودة اليوم ومنعته من القاء محاضرة وأمرت بتسفيره على اقرب طائرة للسعودية 00 بالرغم من انهم هم من قدم له الدعوة 00

الخبر

نص الخبر

http://www.islamtoday.net/albasheer/...nt.cfm?id=3388

الشيخ سلمان العودة ليس أول واحد يفعل به هذا الأمر فقبله طرد الشيخ الحبيب الجفري من مصر و أوقف الداعيةعمرو خالد و البقية في الطريق .

كما أنه أمر غير مستغرب على السلطات الأردنية العميلة لأسرائيل و التي دأبت على محاربة كل مايمت الى الاسلام بصلة رغماُ عن أنف الشعب الأردني المؤمن .

أعتقد أن السلطات الأردنية لم تقم بهذا الاعتقال الا بايعاز من الحكومة السعودية التي سبق و أن سجنت الشيخ سلمان العودة لأكثر من خمس سنين .

هي بصراحة فضيحة مخزية، الشيخ سلمان العودة من المشايخ الذين بذلوا أنفسهم لأجل هذا الدين، ويا أخي إذا كان ضيفا غير مرغوب فيه بالنسبة للحكومة، فلا تبعثوا رئيس الوزراء ليحضر محاضراته. :D

السلام عليكم

اليمامة ..

ليش هم ناقصين . .. . اللي عندهم كافي و وافي :cool:

مرحبا

اسعد الله اوقاتكم بالخير والبركة .


لا اريد الدفاع عن الحكومة الاردنية لسببين:

الاول: هو للحكومة من يدافع عنها (وزير الاعلام) يعني اذا حطوني وزير علام بيجوز ادافع عنها :D :D

والثاني: لايوجد من ابناء العجارمة وزيرا في الحكومة الاردنية الا .... وزير الاوقاف الشيخ د. احمد هليل ... وهو صديق الشيخ سلمان العودة
:D

ــــــــــــــــــــــ
تصحيحا للخبر ... الاردن لم يقم باعتقال الشيخ العودة على الاطلاق كل ما في الامر تم منعه من اللقاء محاضرته ... والتي رفض الافصاح عن مضمونها...

الشيخ العودة دعي لمهرجان الكرك الثقافي وهذا المهرجاني هو مهرجان ادبي من الطراز الاول ... ولكن كمل قال احدهم ( حتى لاتخرج المياة عن مجاريها) منع من اللقاء محاضرته .

ـــــــــــــــــــــــ

براي الشخصي .. هو اذا كنا بالاردن نعيب على الجزيرة فتح منابرها
لقدح وذم الآخرين في هذا الوقت العصيب ... من الاولى بناء ان لا نفتح منابرنا للغير من اجل شتم وذم الاخوه في المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان العربية ... وبالمحصلة ما يقوله الشيخ العودة عن النظام الحام بالسعودية سوف ينسحب كلامة على غيرها من الانظمة ومنها الاردن ....

ولويش وجعة الراس ... وكما قال اخي ابو عبد اله كوكتيل عندنا كفايتنا

وما نقول في نقابة المحامين (( تحية الحق والعروبة ... ولا للتطبيع مع العو الصهيوني ))
:D :D

أخي نوفان،

عينتك وزيرا للإعلام.... هكذا تكون أنت أول عجرمي يصل إلى وزارة (غير الأوقاف طبعا).

وإذا أحببت أن أضيف لك وزارة ثانية فلا تتردد.... بالذات إذا أردت أن تصبح وزيرا بلا وزارة، يعني وزير دولة لشؤون العشائر مثلا، أو وزير الدولة لشؤون الفلافل فهو أكثر أهمية هذه الأيام. ;)

مراحب ..


لما يمنع الشيخ سلمان العودة من القاء محاضرة او حتى يعتقل فهذا شيء طبيعي لان الشيخ سلمان العودة رجل دين عامل ومن المشايخ الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقول كلمة حق حتى لوكانت على رقبته .
والنقطة الثانية ان الشيخ سلمان العودة لايشتم ولايسب بلده ولا اي بلد مسلم بل ينصح ويصلح قدر المستطاع .. وعندما ينتقد اي شخصا كان وضع معين في احد البلدان فهذا لايعني شتم ولاتنكيل .. والله من وراء القصد .


تحياتي
:mad: :mad: :mad:

لا تقمطوا الرجل حقه..!
 

لن يقلل أحد من شأن الرجل
لماذا يكون العودة رجل دين وليس رجل سياسة؟
هل سجن خمسين عاما فقط لأنه رجل دين يحض على الصلاة ودفع الزكاة؟ لا وألف لا..!
ما أكثر رجال الدين من وضع عمامة وقلنسوة يؤمون المساجد والكنائس ويصلون على يمين وشمال الفخامات وطويلي العمر.. ويعودون للبيت بالمرسيدس الخاص. إذن طرد العودة لأنه رجل فقط غير صحيحة.. خصوصا وأن من هو أعلم من العودة بشؤون الدين لم يثب بخمسين سنة حبس..!
كل الحكومات العربية تريد، بل وتحاول حصر الإسلام في زاوية العبادات وتجريده من مفاهيمه الثورية، ويصرح الكثيرون بأن الدين تزعم السياسة في العصور الوسطى وفشلت روما البابوية بقيادة المجتمع، لذا على المتسيسين من المسلمين القعود في مساجدهم ويستظلون عمائمهم ورواتبهم تصلهم معها حبة مسك أيضا..!
لئلا نحاول طمس الحقيقة ونتعامى عن الحقيقة أو أن أقول بأن سلمان العودة سياسي معارض لاستغلال الدين وجعله نيرا أو جسرا للعبور على ظهورنا ورقابنا.
فلا تقمطوا الرجل حقه وقسطه من النضال السياسي في الإطار الإسلامي..!

استدراك:
 

فلو أمعنا النظر والذهن في ما يتعاطاه سلمان العودة في الأردن وفي هذا الوقت بالذات:
"...وجاء هذا الاعتقال قبيل ساعتين من موعد إلقاء محاضرته التي يشارك بها في مؤتمر ( نحن والآخر ) تحت عنوان ( الجهاد والإرهاب)".

اعتقد أن المضايقات ستعيقه والمخابرات ستقض مضجعه، وتتابع الزيارات بعد منتصف الليل حتى يهاجر، وهذا هو المطلوب من كل المثقفين والمفكرين العرب..
المطلوب صناعة مواطن مهجن فكريا يصفق حينما يطلب منه التصفيق..

شيء ليس بغريب
 

مما يؤسف له أن تكون الأنظمة الحاكمة في الدول العربية كافة
مناهضة للعلم و العلماء و تحاول أن تستر أي بصيص نور يمكن
أن ينير الطريق للعامة ، و لعل ما حدث في السعودية سابقا من
تسلط على رجال الدين الناصحين للدولة و البلاد خير دليل على ذلك
و قد سبقتها باقي الدول العربية بهذه الخصلة الذميمة و لا زالت
تقوم بها خير قيام ،

( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32)


و الله عليم خبير

لم يسجن الشيخ سلمان ( خمسين سنه ) كما ردد السنونو في موضوعه مرتين
ولكن
سجن لمدة ( خمس سنوات )
ولم يكن سجنا بمعناه الذي يعرفونه
بل كان إقامة جبرية فقط
وسيأتي من يهاجمني على قولي ولكن :SLEEP:

باااااااااااااااي :rolleyes:

الأخ السنونو , هل مناصحة الشيخ سلمان للحكام تجعله سياسي ؟؟؟؟

الواضح عزيزي انك فاهم الدين غلط

فالدين ليس صلاة و صوم فقط , بل هو نظام متكامل للحياة و من ضمن هذا النظام ما يسمى بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وهذا ما فعله الشيخ سلمان و غيره من المشايخ التي سجنتهم السعودية .


الأخ أبو البراء , لا يوجد عندنا في الاسلام رجال دين بل علماء دين , فقط للتنويه وشكراً

وهل لله أوصياء ووسطاء علينا..!
 

ريم
موضوع عدد السنوات ورد في مداخلة أخرى أعلاه..
أما ان كان في سجنه أيركوندشن فهذا لا يريحني كثيرا كما تظنين.

عزيزي فارس نجد
الدين جاء سهلا جدا ولا يحتاج لقساوسة ورجال دين يتوسطون بين المصلي والمصلى له، وفهمه أيسر بكثير من حل معادلة جبرية في التفاضل أو التكامل. أم أن فهمه حكرا على نخبة تلقنه للآخرين ومن لا يفهم الدين كما يفهمونه لا دين لهم.
هذه المزاودات على الدين لا تجعل من أحد وصي عليه ويقرع الآخرين ملقنهم أصوله وهو لا يميز الجمرة عن التمرة أصلا..
هناك الكثيرين من الذين حاولوا ويحاولون منح المؤمن صك حكومي رسمي موقع ومصدق يشير إلى أن هذا المواطن مسلم وذاك ناقص الإيمان..
بصراحة امقت المتاجرة بالدين من قبل المغفلين وقليلي الحيلة.. وكلما افتضحت ولاءات البعض التزلمية تستر خلف ستارة اطلق عليها اسم الدين..
تعالوا نبتعد عن وصم الدين بأحد أو وصاية أحد عليه ولا تقطعوا رقبة باسم الدين كما أن البسملة على المحرم لا تحلل شربه

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

التفاصيل الكاملة لما حدث مع الشيخ / سلمان العودة حفظه الله في الأردن
في لقاء مع السكرتير الخاص للشيخ
( الموضوع وصلني بالبريد )

متابعة للمستجدات التي طرأت على مشاركة الشيخ سلمان العودة في مؤتمر مؤتة الثقافي، من إيقاف ومداهمة ثم ترحيل ، ونزولا عند رغبة محبي الشيخ ومتابعي الموقع الذي يشرف فضيلته عليه، نجري هذا اللقاء المختصر مع الشيخ : خالد القفاري، السكرتير الخاص للشيخ، والمرافق له في رحلته إلى الأردن ، ليطلعنا على حقيقة ماحصل ، والظروف والملابسات المحيطة بالقضية.

سؤال:بداية ..نحمد الله على عودتكم سالمين غانمين، ونود أن تطمئنوا محبي الشيخ وطلابه على وضعه.

جواب:الشيخ – بحمد الله – بخير وعافية، وبصحة جيدة، وقد وصل إلى جدة مساء اليوم، ولله الفضل من قبل ومن بعد.

سؤال:هل لكم أن تحدثونا عن قصة هذا المؤتمر، والجهة المنظمة له.. وهل كانت إقامته رسمية معتمدة أم مجرد اجتهاد نقابي غير منسق؟

جواب:هذا المؤتمر يقام تحت مسمى ( مهرجان مؤتة الثقافي )، وتشرف عليه النقابات المهنية في الأردن تحت مظلة رسمية معتمدة من قبل الحكومة الأردنية.
وقد تلقى الشيخ سلمان العودة دعوة رسمية للمشاركة في فعاليات المؤتمر قبل فترة زمنية من إقامته، ووافق عليها الشيخ ، وبدأ بتحضير محاضرته التي كانت تحت عنوان (الإسلام جهاد أم إرهاب؟)، وتم الاتفاق على يوم السبت الموافق 1/6/1423 للمغادرة إلى الأردن.
قبل موعد السفر بيومين قام الشيخ سلمان العودة بالاتصال برئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ( م. عصام السعدي ) والاستفسار والتأكد من استكمال الاجراءات الرسمية، والمتعلقة بالسماح له بالدخول إلى الأردن والمشاركة في المؤتمر ، فأخبره ( م. عصام السعدي ) بأنه قد تم أخذ الإذن الرسمي والخاص بالشيخ من رئيس الوزراء الأردني !، فعزم الشيخ على السفر بعد اطمئنانه للترتيبات الرسمية.

سؤال:متى تمت مغادرتكم إلى عمان، وكيف كان استقبالكم هناك؟

جواب:غادرنا الرياض يوم السبت 1/6 تمام الساعة 11.30 ظهرا، ووصلنا إلى مطار الأردن الساعة 1.15، وفي منفذ الجوازات لم نتعرض لأية مضايقة ، وإنما كان مجرد استفسار عن سبب الزيارة وطبيعتها.
بعد خروجنا من المطار اتجهنا إلى الفندق المعد للسكن، ثم قام بزيارة بعض المراكز والجمعيات الخيرية، واستقبل الزوار في مقر إقامته.. ومضى ذلك اليوم بشكل عادي لم نشعر خلاله بأية مكيدة أو مضايقة.. وبتنا ليلتنا هذه استعدادا لمحاضرة الشيخ التي ستقام من الغد.

سؤال:إذن ..مالذي استجد بعد ذلك، وكيف تمت عملية المداهمة والاعتقال؟

جواب:·الذي حصل – باختصار – أنه في يوم الأحد – اليوم المقرر لإلقاء المحاضرة كان الشيخ يعد محاضرته بعد الظهر في مكتبة في الفندق وعند الساعة 3.30 عصرا طرق باب غرفتي - وكنت وقتها نائما – فقمت بفتح الباب لأتفاجأ بإثني عشر شخصا (12) يقفون أمامي بملابس مدنية وبصحبتهم مدير الفندق.
فتحدث مدير الفندق إلي وقال : هؤلاء يريدون الشيخ.
فقلت: من هم ؟
فتحدث رئيسهم وقال – بلهجة حادة استفزازية - : نحن من الشرطة .. ونريد الشيخ!
ثم لم يمهلني فرصة لأتحدث، وبدأ في مهاجمتي لفظيا بشكل حاد، قائلا: إما أن تدعنا عليه وإلا فسوف نؤدبك !
وكنت حينها بلباس النوم، فأجبته : بأن من احترامي لك ولأي زائر أن ألبس الثوب! ، ولن أخرج بثياب النوم.
بعد ذلك أخذتهم إلى مكان الشيخ – في المكتبة - ، فدخلنا عليه وهو بين أوراقه ، فمباشرة سحبوا منه الأوراق ، وقالوا له: لدينا أمر بتفتيش الغرفة وترحيلك إلى شرطة العاصمة، ونريد كثر كلام.
واقتادوه إلى الغرفة ، وهناك رفض الشيخ فتح الغرفة لهم حتى يرى ويقرأ أمر التفتيش ويعلم التهمة.
فأخرجوا الأمر، وكان نموذجا مطبوعا لمعاملة المجرمين مشار فيه إلى المتهم بلفظ (المجرم) ، ولم تذكر نوعية الجريمة.
فقال الشيخ : لا تفتشون حتى تكون هناك تهمة محددة، فقاموا بكتابة تهمة ( حيازة منشورات وممنوعات )!.
فاقتحموا بذلك الغرفة – وعددهم 12 شخصا- ، وفتشوها بفوضوية، ورموا الملابس على الأرض، والقوا ببعض كتب الشيخ، وكتبوا محضرا بحيازة ممنوعات وهي كتب الشيخ وأوراقه، المطبوعة من الموقع، وطلبوا من الشيخ التوقيع عليه، فرفض الشيخ ذلك وامتنع.
وأثناء ذلك وصل رئيس النقابات المهنية( د.هشام غرايبة ) وبرفقته شخصيات أخرى بارزة لتهدئة الوضع، فرفضت الشرطة تدخلهم ، وقامت بمصادرة هواتفنا المتنقلة، وقطعت الاتصالات ووسائلها عنا، وعندما طالبنا بالاتصال بالسفارة السعودية في عمان رفضوا ذلك، وقد صلينا صلاة العصر خلسة.
وفي تمام الساعة 4.30 عصرا، أخذنا مباشرة إلى المطار بعد أن صدر أمر بإعادتنا إلى البلاد ، فوضعوني في سيارة مستقلة ، ووضعوا الشيخ في سيارة أخرى.. وأخذنا إلى المطار بجفوة وقسوة.

سؤال :هل تم التحقيق معكم في المطار، أم تم إعادتكم مباشرة إلى السعودية؟

جواب:· في المطار حصلت تطورات استفزازية، فبمجرد وصولنا وضعنا في غرفة خاصة داخل المطار وكانت الساعة آنذاك 6.00 مساءا، وأخبرونا بأن هناك رحلة إلى جدة في الساعة 9.30 على الخطوط الأردنية وسوف نغادر عليها.
فقلنا لهم : إذن اجعلونا نذهب إلى الفندق لنرتاح ثم أعيدونا بعد ذلك ، فرفضوا هذا.
طالبنا بالصلاة في المسجد ، فرفضوا ذلك .
طالبنا بدورة المياه ، فتم اقتيادنا مع عسكري إلى دورة مياه ، لايغلق بابها، وذات قذارة ونتانة.
طالبنا بأن نزود بالطعام ، ونذهب بأنفسنا مع العسكري إلى المنطقة الحرة التجارية والقريبة جدا منا، فرفضوا ذلك.
طالبتهم بحضور طبيب – وكان ذلك من وقت وجودنا في الفندق - حيث أشتكي من أمراض الضغط، فماطلوا ولم يجعلوه يراني إلا عند اقتراب إقلاع الطائرة، حيث أمرهم بعدم استفزازي وإثارة أعصابي.
كل هذا كان يحصل في جو استفزازي ، وسوء في المعاملة .. لدرجة أننا سألنا المسؤول عن مراقبتنا : لماذا لاتسمحون لنا بالخروج من هذه الغرفة؟
فأجاب : أنتم لستم أحرارا!
عند الساعة 9.00 مساءا،طلبوا منا ركوب الطائرة، وأبلغنا بأننا ممنوعون من دخول الأردن، فطلبنا تسليم هواتفنا النقالة، فرفضوا ذلك.
وقبيل الإقلاع تم تسليمنا إياها.. وعندما هممت بالاتصال لكي اطمئن الأهل ، وجدت بأنهم أحرقوا هاتفي وهاتف الشيخ ولم نستطع الاتصال إلا من خلال هواتف المسافرين.
وعند الساعة 11.30 وصلنا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ، وسنكون اليوم الاثنين بإذن الله في القصيم.

سؤال:برأيكم ماهو السبب الرئيس الذي جعل السلطات الأردنية تقوم بمثل هذه الحملة، على الرغم من التنسيق المسبق بين منظمي المؤتمر والحكومة؟

جواب:لانستبعد أن يكون الدافع ناتجا عن ضغوط خارجية من قبل جهات أمريكية وإسرائيلية، خاصة وأن الأردن ترتبط بالدولة الصهيونية بعلاقات ديبلوماسية وثيقة، فقد تجد حرجا أن تسمح بإلقاء محاضرة عن ( الجهاد والإرهاب)، وإن لم يكن هناك تدخل مباشر من الجهات الأمريكية اليهودية فإن العجب أكبر حيث يدل على أن هناك من يسارع في هوى اليهود والأمريكان أكثر من الأمريكان أنفسهم!
ومما يتعجب منه وفيه شيء من مطابقة ماحصل للشيخ ، أن الشيخ كانت لديه فقرة في محاضرته عن احترام الإنسان، وأن الأمم إذا أرادت أن تنهض وتستقيم فلا بد من أن تعطي لهذا الإنسان اعتباره وألا تبخس حقه وتهينه وتظلمه... فلربما كان للسلطات الأردنية حق في أن تمنع كل من يدخل في غمار هذه القضية، ولعل معاملتهم للشيخ مندوحة عن الإسهاب في هذا الأمر!
والعجب لاينقضي أيضا حين نعلم أن المؤتمر يحمل عنوان ( نحن والآخر ) فإذا كان هذا التعامل فيما بيننا فكيف يعامل الآخر إذن؟!

سؤال:نما إلى علمنا أن المفكر الإسلامي راشد الغنوشي ، تعرض لموقف مشابه لموقف الشيخ ..فهل حدث هذا بالفعل؟

جواب:·الشيخ راشد الغنوشي لم يسمح له في العام الماضي بدخول الأردن ، ورد مباشرة من مطارها.
وفي هذا العام رفض القدوم للمؤتمر،واكتفى بالمشاركة الصوتية ، لئلا يتكرر ماحدث في العام الماضي، وقد رفضت الجهات الرسمية الإذن له.
ولامجال للمقارنة بين ماحدث للشيخ سلمان العودة و ماحدث للشيخ الغنوشي، فالشيخ سلمان تم إشعاره بالموافقة ثم تم دخوله ومكث أكثر من يوم في العاصمة، وبعد ذلك أوقف ورّحل، أما الشيخ الغنوشي فلم يدخل للبلد أصلا وإنما تم ترحيله من المطار

(( لا تعليق ..... !!! ))

ودمتـــــم ،،،،،

عذراً فقد تكررت المداخلة ....