****** القناعة تجلب الراحة والسعادة *******
 

ان كنت تريد تحقيق الرخاء النفسي والجسمي

ان كنت تريد تحرير نفسك مما يسمى عبودية المادة واسترقاق الحرص والطمع وعنائهما المرهق وهوانهما المذل وتنفخ فيها روح العزة والكرامة والاباء والعفة والترفع عن الدنايا .........
عليك اذن بالقناعة
فالقانع بالكفاف هو السعيد... وهو الاهنىء عيشة واكثر استقرارا من الحريص المتفاني في سبيل اطماعه وحرصه ... والذي لا يرى ابدا راحة ولا يتركه الهم والقلق


وقد قيل : من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الأغنياء

**إنما صار القانع من أغنى الناس، لأن حقيقة الغنى هي: عدم الحاجة إلى الناس، والقانع راض ومكتف بما رزقه الله، لا يحتاج ولا يسأل سوى الله.

**ما أكلته مقتصدا فلجسمك، وما تصدقت به فلروحك، وما خلفته فلغيرك، والمحسن حي وإن نقل إلى دار البلى، والمسيء ميت وإن بقي في دار الدنيا، والقناعة تستر الخلة، والتدبير يكثر القليل، وليس لابن آدم أنفع من التوكل على الله سبحانه

**إن كان ما يكفيك يغنيك، فأدنى ما فيها يغنيك، وإن كان ما يكفيك لا يغنيك، فكل ما فيها لا يغنيك

قيل "القناعـــــــــــة كنـــــزٌ لا يفنـــــــى"

ولكن ما مدى تعارض القناعة مع الطموح؟؟؟

اذ اننا نرى في بعض الاحيان ان كثيراً من الناس من يبرر مسلكه بالقناعة؛ كثيرا ما ينافي هذا التبرير الطموح

فكيف يكون الانسان قنوعا وفي نفس الوقت طموحاً؟؟؟

وهل يتنافى الطموح مع القناعة ؟؟؟

سؤال على طاولة البحث والنقاش


بارك الله فيك ابو طه

السلام عليكم و رحمة الله

دخلت و اللعاب يسيل وديان من فمي و أنا أقرا كلمة القناعة
حتى أنني خفت أن يكتشف أمري فاتهم بفيضانات باب الوادي التي أتت على البلاد و العباد.
و كل ما في الأمر أن أبو طه أدرى بالأمر مني. ;)
أبو طه أين القناعة عندما ترى علبة القناعة؟؟؟؟;) :) :) :)

و عائد باذن الله بعد ان أنهي بعض الأمور العالقة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

الاخ ابو طه بارك الله فيك
موضوع جميل جزاك الله خير
وان شاء الله لى عودة
انتظرنى;)
بدر

العنود ..تشكرين على المداخلة الجميلة بسؤال جميل

ما مدى تعارض القناعة مع الطموح

انا لا ارى تعارضا ابدا ..بل ربما لولا القناعة لما كان هناك طُموح:)
حيث ان القناعة ما كانت يوما معناها الاحجام عن السعي للتقدم او الرقي او الاكثار من الزاد

الذي يسعى للحصول على شهادات اعلى بامكانياته المتواضعة جدا هذا اسمه طموح :) وطموحه جاء بعد قناعته (اي) رضاه بما قسمه الله له .. وهو ايقن ان غيره له امكانيات افضل وظروفه احسن ولكن بقي في اسفل لائحة المتفوقين او من غيرها .. بينما هو سيجاهد للوصول الى العلياء (برضى نفسه ) بما شاءه الله له

الذين يطمحون لان يكونوا بالفردوس الاعلى فيقيمون الصلاة (الفرائض) .. ويكثرون من النوافل طمعا بالثواب الكثير .. هذا لم يكن يوما يعارض االقناعة

اما ذك الذي يبيع مبادئه ودينه فقط لاجل الحصول على ماديات هو من نقول عنه ما اقتنع ... وهذا من يقال فيه لا يملىء عينه الا التراب ..

يكون الانسان قنوعا وطموحا في نفس الوقت ... لما يقول .. رضيت بما اعطاني الله من مال .. وبه سافعل ما لا يفعله من معه مال قاروون:)

يكون الانسان جامعا بين الاثنين لما يرضى بما كتبه الله له من ذرية ويطمح ان يعلمهم الدين ليكونوا صالحين وليلحقه حديث نبينا المصطفى

(......وولد صالح يدعو له )

الرضى بقضاء الله ... وتسليم الامر لله ... والقول ( ان شاء الله ) كل هذا لا يتعارض مع ان تكون طموحا

شكرا لمداخلتك الرائعة ايتها العنود:)

أرغون ...:D ليست كما تقول .. القناعة ..

بل هي





حلويـــــــــــــــات القناعة

وبصراحة ... انا طموح في هذا الامر جدا :):):) ممكن تسأل العنود:)
ننتظرك ...قد طالت غيبتك ....
صار لازم ( علبة قناعة ) :):)




الاخ بدر

يسعدني جدا لمساتك على مثل هذا الموضوع

ننتظرك بشوق :) بارك الله فيك

السلام عليكم.....

اخوي ابو طه موضوع مسكككككت ;)

و القناعة كنــــــــــــــــــز لا يفنى



و لا تنسانا من علبة القناعة :D :D :D

تحياتي :)

القناعة كنز لا يفنى .. ..

و لكن ما نوع الكنز ؟ .. هذا هو المهم

ابوطه ..

إذا تكرمت لانك صاحب الموضوع ..

ثلاثه كيلو قناعة و كثر الشطة :D :D :D

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

بارك الله فيك اخى ابو طه على توضيح الفرق بين القناعه والطموح
واعتقد بالفعل انه لا تعارض بين القناعه والطموح مادامت الوسائل مشروعه ومستقيمه
والطموح هو التطلع للافضل بقناعه ما وجد منه على عكس التطلع للفضل بالوصول الى ما فى ايدى الغير باى طرق ملتويه وغير مستقيمه
فهنا يكون التعارض بين القناعه و(الطمع) المغلف فى ورقه الطموح
تعليقى هذا لتواصل الموضوع ممكن يتواصل
وقبل ما انسى وصلت الطلبات للاخ كوكتيل والاخ العاشق:D :D :D
تقبل تحياتى
بدر

السلام عليكم

اخي ابو طه :D

موضوع جميل للغايه

عندي شوي مداخلات ممكن احطها؟

ادري انه ممكن :D

الله يستر لا تجي وتقول لا مو ممكن:rolleyes:

قد يكون هنالك تعارض بين الطموح والقناعه وذلك عندما يكون الطموح مضر بشخص اخر او عندما يكون بشكل او باخر مصدر ازعاج للاخرين
هنالك من الطموحين من يكرس حياته لطموحه فيشقى ويتعب ولكن الامر لا يقتصر عليه فقد يمتد لاهل بيته بان يشقيهم ويتعبهم معه طموحه طموح مشروع واتوقع انه لا يتعارض مع القناعه ولكنه اضر بشخص اخر بشكل او باخير واخذت هذا المثال فقط للتوضيح

اذا كان في فهمي للموضوع شئ من عدم الدقه ارجو التوجيه

:D

القناعة وتعريفها الوحيد هو































محل حلويات في طرابلس ان ضيعتم ابو طه يوما تجدونه هناك عند القناعة من غير :D :D قناعة:D :D

قرات تعقيب العنود فتذكرت ما قلته لزميل جديد في العمل كان يصر على أن نبيت الليل و عيوننا ملتصقة بشاشة الكمبيوتر كي تتضاعف الساعات الاضافية خاصة و أن الساعة الاضافية قيمتها أكبر و تقدر بـ3 دولار،_ و قد لمست منه شيء من الشح و حب المال و هما صفتان يعلم الله أنني ابغض صاحبهما حتى و لو كان أخي الذي ولدته أمي. قلت له أن المال و الوقت يقعان على طرفي نقيض، و الانسان الزوالي اذا اختار أحدهما فعليه أن يضحي بالآخر، و الذكي هو من يحسن الاختيار بين الاثنين، فيختار أنسبهما لحاجته.. في الوقت المناسب.
أما القناعة فهي خصلة تجعل صاحبها صائبا في اختياراته، متوازنا في قراراته.
فلا يميل كل الميل الى المال فيجد نفسه بعد مدة أن شبابه قد أفناه في جمع مال يقل نفعه كلما زاد عمره، فما فائدة المال اذا ضاع العمر في جمعه؟
أما الطموح مقرونا بالقناعة فيجعل صاحبه متوقد الهمة في غير ما غلو. يقرأ للدهر عواقبه و يتقي لدغاته، فالحكمة تقول:"الحساب البنكي العامر خير من الخاوي"
..حكم آخر الزمان هاهاهاهاهاها.
عندي سؤال للأخ أبو طه
ماذا تقصد من كتابتك لهذا الموضوع؟
و هل تحاول أن تخبرنا أنك زوالي ؟
و هل أنت زوالي حقا؟
هل تقبل أن يكون أصدقائك من الزواليا أم أنك من دعاة مبدأ التكافؤ؟
هل الشح ملازم للقناعة أم أنه صفة قصرية على أصحاب الأموال مثل الشيخ ابو الأطفال؟
و بين قليل من المال يأخذ كثير من وقتك، ماذا ستختار المال أو الوقت؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ابو طه

بارك الله فيك
موضوع اكثر من رائع


.
كيف تحصل على القناعه

انظر إلى من هو دونك، ولا تنظر إلى من هو فوقك، ربما تحصل على جميع المطالب الدنيوية، وربما تحصل على القناعة.
كاملة
وأعظم اسباب القناعة العمل الصالح

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
 

الكريم ابو طه

موضوع راائع..و ربما القناعه هي مفتاح السعاده..لانها الرضى بكل ما قسمه الله لك..و رضى النفس هو السعاده بعينها..

جزاك الله خيرا..و رزقك من حيث لا تحتسب..و اسعد قلبك في الدنيا و الاخره..

التلبية فورية :) كوكتيل وعاشق:)

بدر ... مرة اخرى شكرا :)

عسى ما شر ... أكيد ممكن :)

نعم صدقت ... لكن ربما يصل باخينا هذا الى حد لا نعود قادرين على تسمية فعله طموحا انما ربما جشعا :)

شكرا لمداخلتك

زين ..... :) مقتصر جدا انت في ردودك لكنها قاتلة .. وفاضحة ... :)
بس بيني وبينك مهضومة :)


لومينا ... أشكرك جدا على ردك الذي اثرى الموضوع .. وكلامك صحيح


عاشقة ..........و ربما القناعه هي مفتاح السعاده..لانها الرضى بكل ما قسمه الله لك..و رضى النفس هو السعاده بعينها..

اشكرك جدا للمداخلة الرائعة كالعادة :)

أرغون

اعجبني قولك ....... أما القناعة فهي خصلة تجعل صاحبها صائبا في اختياراته، متوازنا في قراراته.

أما الطموح مقرونا بالقناعة فيجعل صاحبه متوقد الهمة في غير ما غلو. يقرأ للدهر عواقبه و يتقي لدغاته،

بارك الله فيك .. ردك قد اثرى الموضوع

اما عن نفسي فانا زوالي بكل فخر :) غني بايماني وكرامتي وعنفواني:)

( بما ان الموضوع عن القناعة ) وايضا غني بقناعاتي :):)

ويا اخي (( الطيور على اشكالها تقع ....)) واما عن الشيخ ابو الاطفال فهو الاغنى بكل شيء اخلاقيا .... ليس كما تحب دائما ان تبث عنه الاشاعات المغرضة

انا دائما اختار الوقت ... ولو دفعت في سبيل كثير المال

من الأسباب المؤدية للقناعة :


1 - الاستعانة بالله و التوكل عليه و التسليم لقضائه و قدره.

2 - قدر الدنيا بقدرها و إنزالها منزلتها .

3 - جعل الهمّ للآخرة و التنافس فيها .

4 - النظر في حال الصالحين و زهدهم و كفافهم و إعراضهم عن الدنيا و ملذاتها .

5 - تأمل أحوال من هم دونك .

6 - مجاهدة النفس على القناعة و الكفاف .

7 - معرفة نعم الله تعالى و التفكر فيها .

8 - أن يعلم أن لبعض النعيم ترة و مفسدة .

9 - أن يعلم أن في القناعة راحة النفس و سلامة الصدر و اطمئنان القلب .

10 - الدعاء

أبو طه ... عذرا للتكرار .. هل القناعة أمر ايجابي ... ؟ والطموح امر سلبي ..؟ في السابق كنت طموحا لأبعد مدى ... مع مرور السنين بدأ يقل هرمون الطموح تدريجيا ... ولا أعرف السبب ..!! فسرت الأمر بكثرة الأبواب الموصدة أمامي ... يعني أنت عارف .. مدى تأثير شركة الواسطة الوطنية في هذه الأمور ... المهم تراجعت عن طموحاتي الجبارة السابقة ... وأخيرا اقتنعت بالقناعة أيما اقتناع ... فهي السبيل لتبرير .. عدم النجاح (وليس الفشل) في الأمور الحياتية العديدة ....

رفعت الأقلام وجفت الصحف ..... أقدار ..

رد على أبي طه في موضوع القناعه.
 

الحديث على القناعة ربما يتصوره البعض أنه تبرير للفشل و ضعف العزيمة و قلة الطموح و هذا قد يكون صحيح في بعض الأحيان، و ربما في معضمها أحيانا.
لكن ماذا لو قلبنا المسألة من جوانب أخرى؟
ماذا لو كانت القناعة نابعة من حسن تصرف المرء في تغطية حاجاته بقدر قليل من المال.

فماذا يريد ARGUN أو أبي طه أو العنود أو فلان أو علان من الحياة؟

الكل يجري وراء الملذات و يحاول اشباع حاجته من زينة الحياة و نعيمها، كلُّ حسب تكوينه الفكري و العقدي، و هنا تصبح المسألة نسبية.

أعرف أن البعض لم يفهم ما أريد الوصول اليه و لكن اصبروا قليلا.. راني جايكم درْجَه بْدَرْجَه.. ما تقلَّقَشْ.

كنت و لازلت أكرر هذه العبارة من حولي:"..أستطيع أن استثمر مبلغ راتبي الزهيد و أحصل منه على قدر من المتعة أكبر بكثييير مما يحصل عليه أغني واحد بكل ما يملك، و لا يتوفر على نفس القدر من المرونة و الذكاء و الذوق .."

و سأعطي امثلة من الواقع:
بمبلغ زهيد يقدر بـ 500 دولار أستطيع أن أركب لنفسي أقوى جهاز كمبيوتر في السوق، و تتصورون حجم ساعات المتعة التي يوفرها لك مثل هذا الجهاز عندما تحسن استغلاله في البرمجة و الأنفوغرافي و غيرها من الاستعمالات التي لا تنتهي.

كتاب واحد أو شريط للشيخ علي بن حاج أستمتع به أكثر من قيادة سيارة جديدة و هو لا يكلفني شيئا يذكر.

مسيرة نصف يوم في غابة ميزرانا أو جبل سيدهم علي بوناب و أنا أنشد مع الاخوان:
سيروا في حمى الله المعين
و كونوا جند رب العالمين
عاشت جزائر حرة لنا
و دامت أرضها للمسلمين

هي عندي خير من الدنيا و مافيها.

جلسة حول "الكانون" أستمع فيها الى حديث الجدة و الثلوج تتساقط في الخارج مع صوت الحطب و هو يتكسر في النار هذه قليل من استمتع بها.

المشكلة اذا بالنسبة للزوالي مثلي و بدرجة أقل بالنسبة لأبي طه هو الوقت و ليس المال

اذ أنك تستثمر كثير من الوقت مقابل قليل من المال
و بما أن وقتي هو أعز ما أملك فأنا حريص على استثماره في ما يعود علي بالمتعة و السعادة حتى و لو فرطت بكثير من المال.

ثم صراحة المال بالنسبة لي هو مقدار ما يحققه لي من راحة و سعادة،
و سعادتي استثمارها من المال بسيط جدا.

و يمكنني أن أستمتع باعطاء راتبي كله الى فقير و أجد في ذالك متعة شخصية قد تفوق شراء آخر ديوان لأحمد مطر.

طابت أوقاتكم.

اخي احمد بن دبي

كل شيء بقدر .. صحيح .. جفت الاقلام .. وصحيح ايضا ان كثيرا منا يبرر الفشل بالقناعة ...

لكن يكفي شرف المحاولة .. ولما تأتي الامور عن طريق الواسطة او المنع من طريق الدكتاتورية .. فان الامر هنا لا يعتبر فشلا .. ولا ينبغي ان ننسى ان المسلم مصاب ...

وهنا عليه ان يقتنع بما قدره الله له ويقول لعله خيرا لي هذا ... وينطلق من غير يأس الى امور اخرى بامكانه الوصول اليها ..

افهمك اخي تماما ... اشعر بما قلت حرفيا .... الله المستعان

لكن الحياة طويلة ... وابواب الخير فيها كثيرة جدا ... المهم ان لا ييأس الانسان ... وبالفعل لعله خيرا لك ان منعت من شيء ربما تراه انت خيرا

( عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )

أرغون

ما احسننا ان نستطيع ان نتكيف مع مقدرتنا ونتلذذ بعطائنا