![]() |
الإشتياق
ذكر الأحبة بالفؤاد لهيبُ
......................... وبهجرهم دمع العيون يزيد وبكل يوم من هواهم دمعة ......................... ملأت فؤادي حسرة فأجود غزلا بوصف عيونها وبجيدها .......................... لغزالة تلك العيون وجيد فجمالها سحر الفؤاد وشعرها ..........................ليل كليل العاشقين فريد وكلامها لحن يراقص أضلعي ...................... وعيونها نبض الفؤاد تصيد وتبسم الشفتين زاد توجعي ......................... بحديثها لحن الطيور تبيدُ ورأيت وجها ما وجدت مثيله ..........................بين الأنام وصوته التنهيدُ و عيونها فيها سواد والذي ......................... خلق العيون وإنه لمجيدُ لو أقبلت نحوي وكنت سلوتها .......................... سلبت فؤادي للفؤاد تعود وسلوت كل جميلة ووصلتها .........................ليعيش قلبي في هواه وحيد أوعشت مع ذكرى تزيد توجعي .......................أغلى علي من الحياة سعيد لو خاطبت يوما فؤادي إنها ......................... نبض الفؤاد وإنها لتزيدُ فحديثها شِعر وسحر زانه ........................خلق الكرام وإنني لشهيدُ لو أقبلت نحوي وكنت سلوتها .......................... سلبت فؤادي للفؤاد تعود أو صادفت دربي رأيت توجعي .........................فرحا وفرحي في الحياة مديد فشقائق النعمان تبكي هجرها ......................والياسمين على الخدود عنيدُ لو فارقت قلبي سلوت مسرتي .........................أو عاتبتني إنني لسعيدُ أو جاوزت حداً تذم وتعتدي .......................... أحببت لو أن الحبيب يزيدُ فبكثر ما زادت يزيد تأكدي ...........................حبا لديها بالفؤاد شديدُ فتكاثر الأحقاد يأتي بعده ..........................حب الطيور و إنني لأكيدُ فإذا أسأت إليك دهرا فاغفري ..........................أو عاتبيني إنني لسعيدُ وإذا تدخل بيننا بعض الجفا .........................فالحب بين العاشقين يزيدُ فإذا الفصول غدت كفصل واحدٍ ........................سنمل من فصل الريع وحيدُ |
رغم اني لا احب شعر الغزل.....
الا ان قوة القصيده.....وجمالها تفرض تقدير كاتبها.... تحياتي |
بسم الله الرمن الرحيم
الأخ بشائر النور شكرا لك على هذا الإطراء و أشكرك على صراحتك بعدم حبك للشعر الغزلي ولكن أردت أن تكون أول مشاركة لي في هذه الخيمة مميزة وذلك لأن هذه القصيدة ذات معزة خاصة في قلبي فأردت أن أشرككم بها و إن شاء الله ستكون المشاركة الثانية كما تحب إن شاء الله وأخيرا أقول لك شكرا لمن كان يرجو الشعر مرتفعا ...............................فوق الدنايا وفوق الهرج والمرجٍ |
مرحبا بك أستاذ عمرو في الخيمة، ونحن في انتظار ما وعدتنا به. :)
|
ان شاء الله تعجبكم قصائدي إخواني
|
أرجو إجابتي
هل شعر الغزل الملتزم (العذري) جائز في الإسلام
|
أما الفتاوي فلا أفتي فلها أهلها
لكن ما زلنا ننتظر الجديد من قصائدك العذبة |
رأيت عمراً "تفعيلياً" أحسن منه "عمودياً".
وهو رأي للفقير تقبله أخي عمرو أو لا تقبله فلك الحرية.. ذكر الأحبة بالفؤاد لهيبُ ......................... وبهجرهم دمع العيون يزيد انتهى الشطر الأول بالباء وأشبعنا الضمة على أن قافية القصيدة هي الدال.وكل هذا يا أخي عيب من عيوب القافية إن قصدت القافية. فإن لم تقصد فالشطر لا ينتهي بحرف محرك إن لم يكن هاء أو لم يكن الشطر الأول من المتقارب أو الهزج(قاعدة اشتقها أخوك من قراءته للشعر العربي في القصائد التي وقعت تحت يده من عهد جرير إلى عهد محمود درويش الذي له بالمناسبة شعر عمودي جيد كما تعلم) وبكل يوم من هواهم دمعة ......................... ملأت فؤادي حسرة فأجود غزلا بوصف عيونها وبجيدها .......................... لغزالة تلك العيون وجيد علقت البيت الأول بالثاني فيما أظن فأنت تقصد "أجود غزلاً" خانك اللفظ في اعتقادي في مسعاك للإبقاء على الوزن ،وقد استقام وزن الكامل بالفعل ولكنك قسرت الكلام قسراً فنكرت في غير موطن التنكير حين قلت "وجيد" إذ كنت عرفت العيون فلم عطفت عليها منكراً هو الجيد؟ ثم انظر إلى هذا التعبير "غزلاً بوصف عيونها وبجيدها" فهلا قلت "غزلاً بعيونها وبجيدها"! لم حشرت "وصف" بلا داع إلا –ربما-الوزن. على أنك "قصصت" علينا أنك تغزلت بعيونها وبجيدها وفي الشعر يطلب منك نص الغزل لا الإخبار الجاف عن وقوع الغزل دون أن نرى هذا الغزل نفسه! وسلوت كل جميلة ووصلتها .........................ليعيش قلبي في هواه وحيد تقصد "وحيداً"فهي حال فيما أظن(إن لم تقصد شيئاً آخر غير الذي فهمته) أو خاطبت يوما فؤادي إنها ......................... نبض الفؤاد وإنها لتزيد "خاطبت" فيما أعتقد معطوفة على "أقبلت" فهي بالتالي أيضاً جملة شرط للأداة "لو" فهل الجواب "إنها نبض"؟ هناك إن لاحظت حشر لتعابير متجاورة لا تأخذ راحتها ،وقولك إنها تزيد على تقدير إنها نبض فهو يزيد! فجعلتها هي التي تزيد!وهذا فيه بعض الغرابة. فكلامها لحن يراقص أضلعي ...................... وعيونها نبض الفؤاد تصيد سأقبل كقارئ أن كلامها "يراقص" ولا "يرقص" أضلعك وثمة فرق لا يخفى عليك. فكيف "تصيد" عيونها "نبض الفؤاد" وقد أخبرتنا قبل قليل أنها نبض الفؤاد بعينه! ثم إن تصور أن يصيد شيء ما نبض الفؤاد لا يبدو لي تعبيراً موفقاً. وتبسم الشفتين زاد توجعي ......................... بحديثها لحن الطيور تبيدُ الفعل "تبيد" فاعله ضمير يعود على الطيور؟ أم على اللحن؟ أنت قلت" تبيد" فلعلها الطيور؟كيف استقام التعبير هكذا؟ وأين خبر "لحن"؟ أم هو خطأ مطبعي وقصدك "لحن الطيور يبيد" وهذا تعبير لا أراه شعرياً وهو بعيد عن الجو الغزلي الرقيق.ولا أظن الموصوفة يرضيها وهي المرهفة الحس أن يبد حديثها لحن الطيور! و عيونها فيها سواد والذي ......................... خلق العيون وإنه لمجيدُ أهذا قسم؟ ولم القسم على أن عيونها فيها سواد! ما لزوم هذا اليمين؟ ومن هو المجيد؟أهو الخالق؟ تمجدت أسماؤه يا أخي! ولكن ما موضع هذا الثناء هنا؟ لو أقبلت نحوي وكنت سوتها ......................... سلبت فؤادي للفؤاد تعود وسلوت كل جميلة ووصلتها ..................... ليعيش قلبي في هواه وحيد أو عشت مع ذكرى تزيد توجعي .......................أغلى علي من الحياة سعيد أعدت البيتين الأولين.فلا أعلق عليهما. وآتي إلى البيت الأخير: ما هو إعراب "سعيد"؟ أهي خبر ثان مثلاً لمبتدأ محذوف قد نقدره هكذا:"هو أغلى علي من الحياة سعيد" فأنت لم تقدم ما يدلنا على المبتدأ المحذوف ما هو؟ أهو "أن تتذكر" فهو أغلى من الحياة؟ مهما كان قصدك فقد قصّر اللفظ وحذف ما لا تجوز ضرورة الإفهام حذفه. فالقصيدة عانت من سوء التركيب. وتفعيلياتك السابقة هي عندي أفضل كثيراً. والله أعلم |
الأخ محمد
أخي محمد الرفق زينة الكلام فترفق بنا
وهذا ردي على ما اسلفت ذكر الأحبة بالفؤاد لهيبُ ......................... وبهجرهم دمع العيون يزيد انتهى الشطر الأول بالباء وأشبعنا الضمة على أن قافية القصيدة هي الدال.وكل هذا يا أخي عيب من عيوب القافية إن قصدت القافية. فإن لم تقصد فالشطر لا ينتهي بحرف محرك إن لم يكن هاء أو لم يكن الشطر الأول من المتقارب أو الهزج(قاعدة اشتقها أخوك من قراءته للشعر العربي في القصائد التي وقعت تحت يده من عهد جرير إلى عهد محمود درويش الذي له بالمناسبة شعر عمودي جيد كما تعلم) أخي الكريم محمد أرد على قولك هذا بقول المتنبي فيوما بخيل تطرد الروم عنهمُ ....... .........................و يوما بجود تطرد الفقر والجدبا وقوله : إني نزلت بكذابين ضيفهمُ ..................عن القرى وعن الترحال محدود فما تعليقك على هذين البيتين فما تفضلت به ليس صحيحا وبكل يوم من هواهم دمعة ......................... ملأت فؤادي حسرة فأجود غزلا بوصف عيونها وبجيدها .......................... لغزالة تلك العيون وجيد علقت البيت الأول بالثاني فيما أظن فأنت تقصد "أجود غزلاً" خانك اللفظ في اعتقادي في مسعاك للإبقاء على الوزن ،وقد استقام وزن الكامل بالفعل ولكنك قسرت الكلام قسراً فنكرت في غير موطن التنكير حين قلت "وجيد" إذ كنت عرفت العيون فلم عطفت عليها منكراً هو الجيد؟ ثم انظر إلى هذا التعبير "غزلاً بوصف عيونها وبجيدها" فهلا قلت "غزلاً بعيونها وبجيدها"! لم حشرت "وصف" بلا داع إلا –ربما-الوزن. على أنك "قصصت" علينا أنك تغزلت بعيونها وبجيدها وفي الشعر يطلب منك نص الغزل لا الإخبار الجاف عن وقوع الغزل دون أن نرى هذا الغزل نفسه! أخي الكريم كان البيت غزلا بحسن عيونها وبجيدها .....................لغزالة تلك العيون وجيد ولكن أقول لك ما الشعر إذا لم يكن موزونا فما الداعي له فالوزن ضرورة شعرية وما إبداع الشاعر إلا بالنظم وتطويع الألفاظ الجميلة أما عطف المنكر على المعرف فبهذه اصبت ولكن أقول عرفت كلمة (جيد ) من السياق فاستقام المعنى بأن الجيد أيضا جيد غزال و بهذا تم المعنى والمبنى أما لماذا اقص عليكم الحالة فهي لوضع القارئ في جو الحالة وسلوت كل جميلة ووصلتها .........................ليعيش قلبي في هواه وحيد تقصد "وحيداً"فهي حال فيما أظن(إن لم تقصد شيئاً آخر غير الذي فهمته) صدقت ولا أقول إلا كما قال من قبلي من الشعراء يجوز للشاعر مالا يجوز لغيره أو خاطبت يوما فؤادي إنها ......................... نبض الفؤاد وإنها لتزيد "خاطبت" فيما أعتقد معطوفة على "أقبلت" فهي بالتالي أيضاً جملة شرط للأداة "لو" فهل الجواب "إنها نبض"؟ هناك إن لاحظت حشر لتعابير متجاورة لا تأخذ راحتها ،وقولك إنها تزيد على تقدير إنها نبض فهو يزيد! فجعلتها هي التي تزيد!وهذا فيه بعض الغرابة. أخي ليس هناك حشر للتعابير ولكن معنى البيت يكون للثلاثة أبيات معا أنها إذا جاءت بعد البعد وكنت تناسيتها متعمدا فإنها تضيع عقلي بهواها و تعود إلى فؤادي بسرعة و أنني أنسى كل إمرأة أخرى وأعود لها ولو عاش بعدها قلبي وحيدا يكفيه هواه وهذا كله بمجرد إقبالها إلي أما إذا زادت على ذلك بمخاطبتي فأعتبرها كنبض الفؤاد بل إنها تزيد عن نبض الفؤاد وذلك كناية عن شدة الحب لها فهي أغلى من الحياة و ذلك لأن كلامها لحن جميل عذب فكلامها لحن يراقص أضلعي ...................... وعيونها نبض الفؤاد تصيد سأقبل كقارئ أن كلامها "يراقص" ولا "يرقص" أضلعك وثمة فرق لا يخفى عليك. فكيف "تصيد" عيونها "نبض الفؤاد" وقد أخبرتنا قبل قليل أنها نبض الفؤاد بعينه! ثم إن تصور أن يصيد شيء ما نبض الفؤاد لا يبدو لي تعبيراً موفقاً. و ذلك لأن كلامها لحن جميل عذب وكما تعلم أن مفاعلة تفيد المشاركة وقيل تراقص فقد شبه كلامها باللحن الجميل الذي يطرب فيحرك الأضلاع بأنغامه العذبة وعيونها كالسهام التي تصيد القلب فتوقف نبضه وهي بذلك تصيد نبض القلب بسهامها وتبسم الشفتين زاد توجعي ......................... بحديثها لحن الطيور تبيدُ الفعل "تبيد" فاعله ضمير يعود على الطيور؟ أم على اللحن؟ أنت قلت" تبيد" فلعلها الطيور؟كيف استقام التعبير هكذا؟ وأين خبر "لحن"؟ أم هو خطأ مطبعي وقصدك "لحن الطيور يبيد" وهذا تعبير لا أراه شعرياً وهو بعيد عن الجو الغزلي الرقيق.ولا أظن الموصوفة يرضيها وهي المرهفة الحس أن يبد حديثها لحن الطيور! المعنى بحديثها تُبيد ألحان الطيور لشدة جمال صوتها و عيونها فيها سواد والذي ......................... خلق العيون وإنه لمجيدُ أهذا قسم؟ ولم القسم على أن عيونها فيها سواد! ما لزوم هذا اليمين؟ ومن هو المجيد؟أهو الخالق؟ تمجدت أسماؤه يا أخي! ولكن ما موضع هذا الثناء هنا؟ القسم يا سيدي للبيت الذي يليه فيصبح المعنى تاما بهذا القسم و هو اقسم انها لو جاءت ..... وقد فسر سابقا ودعني أسألك هل تعرف مدى جمال العين المائل بؤبؤها للسواد شديدة البياض أو عشت مع ذكرى تزيد توجعي .......................أغلى علي من الحياة سعيد وآتي إلى البيت الأخير: ما هو إعراب "سعيد"؟ أهي خبر ثان مثلاً لمبتدأ محذوف قد نقدره هكذا:"هو أغلى علي من الحياة سعيد" فأنت لم تقدم ما يدلنا على المبتدأ المحذوف ما هو؟ أهو "أن تتذكر" فهو أغلى من الحياة؟ مهما كان قصدك فقد قصّر اللفظ وحذف ما لا تجوز ضرورة الإفهام حذفه. فالقصيدة عانت من سوء التركيب. وهل هذا البيت غير مفهوم يا سيدي أوما علمت أن لإضافة هو في المبنا يضعفه من الناحية اللغوية حيث يدل الشطر الأول على معنى الشطر الثاني بوضوح أما عن الضعف الذي تراه أنت فلأني لم أكمل القصيدة كاملة ومع ذلك اني لا أرى فيها ما تقوله من الخلل وقد شرحت لك ما لبس عليك فلإن أخطأتُ فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن عند الله وشكرا و إن شاء الله أكتبهاا كاملة |
أخي الصمصام
سررت بمرورك على قصائدي ومديحك لها
و إن شاء الله يكون ما تتمناه |
أخي العزيز عمرو
قرأت ردك المفصل مبتسماً وقلت: الشباب لا يفهمونني! لا أريد إعادة مناقشة نقاطك باستثناء نقطة واحدة أحب أن لا تصبح مذهباً عندك وهي مسألة آخر الشطر الأول. قد يكون البيت مصرعاً وعندها ينتهي الشطر الأول بما ينتهي به الشطر الثاني أي بحرف مشبع الحركة كما في قول أبي الطيب مثلاً: لياليّ بعد الظاعنين شكول..طوال وليل العاشقين طويل وكما في قول امرئ القيس: أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل!..وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي! وما عدا ذلك يجب أن ينتهي آخر الشطر الأول حكماً إن لم يكن البحر من الهزج أو المتقارب بحرف ساكن أو تنوين أو هاء ضمير يجوز إشباعها في أي موضع جاءت فيه في البيت عموماً. وهذه القاعدة ما قرأتها في كتاب ولكني رأيتها مطبقة في كل الشعر العربي الذي أعرفه إلى أن جاء عهد شعر النت المجيد وبدأ الشعراء الشباب بكسلهم المعهود يخطئون ويقلدون أخطاء بعضهم،لأنهم لم يقرؤوا الشعر الذي سبقهم أو لم يكادوا يقرؤونه. أدعوك يا سيدي إلى أن تمسك أي ديوان شئت،للمتنبي أو لبدوي الجبل أو لعمر أبي ريشة أو لبشار بن برد أو حتى لمحمود درويش في عمودياته وتنظر كيف ينتهي الشطر الأول في الأبيات غير المصرعة أي غير متحدة القافية! أما الواو في "إني نزلت بكذابين ضيفهمو.." فهي أصلية وهي تنطق واواً حتى لو لم تجئ في آخر الكلام أو آخر الشطر إذ هي لغة في "هم" وقد وردت في قراءات قرآنية. وانظر شبيهاً لها في بيت أبي فراس: فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى..قتيلك! قالت أيهم؟ فهمو كثر! ومما يدلك على أن هذه الواو ليست إشباعاً لضمة أن الميم وهي علامة جمع لا تلفظ مضمومة بحال فهي إما ساكنة وهو الأغلب وإما متلوة بواو في هذه اللغة ولو كان أصلها الضم لوجب في اللفظ الفصيح ضمها إن لم نقف عليها أي في أثناء الكلام ولم يجز أن نشبع ضمتها،وهذه قاعدة أخرى يخالفها الشباب كما حصل معك مرة!ففي اللفظ الفصيح لا نشبع الحركات آخر الكلمات إلا إن وقفنا على الكلمة هذا في غير هاء الضمير أيضاً ولذلك لم يجز في اللفظ الفصيح إشباع الحركة في الشعر إلا آخر البيت أو آخر الشطر الأول في بيت مصرع ما لم يكن آخر الكلمة هاء ضمير.(أعدت هذه القاعدة مراراً في هذا المكان وأزيد عليها أن تحويل أحرف المد إلى حركات أي خطف لفظها بلفظ الياء كسرة والواو ضمة والألف فتحة لا يجوز أيضاً وهو أيضاً يكثر عند شباب هذا الجيل من شعراء النت خصوصاً) أردت فقط الدفاع عن هذه النقطة لكيلا تأخذها حفظك الله قاعدة وتسير عليها وأنا لا أريد لموهبتك المؤكدة أن تضل طريقها! كان الهدف يا أخي من هذا النقد اللغوي التفصيلي تنبيهك إلى ما وقعت فيه لتتحاشاه في المستقبل،وما كان الهدف بالطبع أي إساءة أو تثبيط ولعلك تذكر أنني اهتممت بذكر ما أجدت قبل أن أذكر مواطن الخلل وعدم الإجادة عندك.وهذا هدفي العام في هذه الخيمة وإلا لربما كنت توخيت السلامة واكتفيت بالمدح.ولا يطاوعني ضميري على هذا خصوصاً حين أرى موهبة مثلك تستحق التشذيب! فأعد يا عمرو قراءة ما كتبته مرة أخرى فهو فيما أظن لا يخلو من فائدة وهو حصيلة عشرة طويلة مع الشعر العربي،على أنني أوصيك بالعودة إلى ينابيع هذا الشعر أي إلى الشعراء المجيدين وهم والحمد لله كثر في القديم والحديث وانظر إلى طريقتهم في النظم. وهناك أيضاً شعر التفعيلة وهو أيضاً ليس بلا قواعد.وأنت فيه خير منك في العمودي الذي اطلعت عليه لحد الآن.هذا رأيي. وأتمنى لك التوفيق والسداد. وتقبل تحيات أخيك. |
أخي العزيز محمد ب
السلام عليكم وبعد
أخي العزيز شكرا لك أخي محمد و أرجو أن أكون قد وعيت ما تقوله جيدا إن شاء الله ويمكن أن يكون البيت الأول ذكر الأحبة بالفؤاد وُرودي ...................وبهجرهم دمع العيون تزيد |
نعم.
ورود بالضم(أضيفت الياء خطأ مطبعياً؟) وشكراً للنقاش المفيد. وبانتظار المزيد من إبداعاتك. |
شكرا
شكرا لك أخ محمد وأفاد الله بك الجميع
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.