أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الإخوان المسلمون .. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=26726)

يتيم الشعر 07-10-2002 03:07 AM

الإخوان المسلمون ..
 
جماعة إسلامية عريقة أسسها الإمام " حسن البنا " رحمه الله .. كان لها أكبر الأثر في نشر الدعوة الإسلامية وبعث الوعي الإسلامي الصحيح في العديد من الأقطار الإسلامية ..

أرجو من الراغبين في الحوار بجدية أن يدلوا بدلائهم حول هذه الحركة التصحيحية ورجالاتها ..

محمد ب 07-10-2002 07:27 AM

أخي يتيم الشعر
يجب على المرء أن يشكرك لحرصك الدؤوب على إتحاف قراء الخيمة بمواضيع مفيدة ،ودعوتك إياهم للحوار في مواضيع مهمة.
وهذا مثل منها ،فالحوار حول تجربة الإخوان المسلمين مهم لكل متابع للشأن العام ،إذ هي من أهم تجاربنا في القرن الماضي.
ولكن يا أخي أنت قومتها سلفاً فذكرتني بمقابلة أجراها أميل حبيبي مع الطاهر وطار سهل الله عليه،وفيها يسأله:ما رأيك بالنهج الواقعي المسؤول الذي تتخذه قيادة منظمة التحرير والذي يهدف إلى تسيير أمور شعبها بأحسن ما يمكن في هذا الزمن الصعب؟
وماذا يستطيع المسكين الطاهر أن يجيب بعد هذا؟:)

محمد ب 07-10-2002 08:53 AM

أعتقد أن جمعية الأخوان المسلمين في فكرتها الأصلية التي بنيت عليها حين أسست في آخر عشرينيات القرن العشرين كانت فكرة جيدة إذ هي جمعية إصلاحية شاملة كانت تهدف إلى النهوض بمجتمع غط في النوم والعالم كان من حوله مستيقظاً فعالاً.وإن كانت فعاليته عوراء وحيدة البعد،إذ هي مبنية على النزعة الدهرية المادية.
كانت الجمعية حركة شاملة روحية وكشفية واقتصادية واجتماعية وسياسية وقامت على المبدأ الذي عده مالك بن نبي المبدأ الذي بنى المجتمع الإسلامي الأول:مبدأ المؤاخاة الذي جعل المجتمع كالبنيان المرصوص.
ولكن هذه الجمعية واعتباراً من النصف الثاني من الأربعينيات وقعت في خطأ قاتل لم تزل السياسة العربية تعاني منه وهو الانتقال من العمل السلمي التربوي إلى العمل السري الذي لا يستبعد العنف.والعنف الذاخلي في مجتمعاتنا،ومهما كان الهدف المعلن له،كان له تأثير مدمر.
وقد جاءت حقبة الخمسينات بكارثة الصدام مع النظام الناصري مما أحدث شرخاً عميقاً بين التيارين اللذين كانا يتقاسمان الساحة السياسية العربية وهما التيار القومي والتيار الإسلامي.
هذا وبدءاً بحقبة التسعينات شهدنا بعض المظاهر الإيجابية لعودة التنسيق في الحركة الشاملة المعادية للصهيونية والتطبيع مع كيانها الغاصب وقد تمثل هذا في المؤتمر الإسلامي-القومي الذي جمع التيارين المتصارعين سابقاً والذي مقره بيروت.

عمر مطر 07-10-2002 03:11 PM

عندما نتحدث عن الحركات الإصلاحية فيجب أن نتذكر أنها جهود بشرية لا تخلو من الخطأ والزلل، وأعتقد أن على المنصف أن ينظر إلى هذه الحركات نظرة شمولية ليقيم الاتجاه العام للحركة، أهو في الاتجاه الصحيح أم لا؟ ثم إذا كان هناك خلل، فعليه أن ينتقد هذا الخلل أو هذه الجزئية من الحركة وليس الحركة كلها.

عودا على موضوع المناقشة فإني أعتقد أن حركة الإخوان اشتملت على الخير الكثير، فكانت فيها محاربة للخرافة التي عمت الأمة في بداية القرن، وكان فيها نشر للعلم، وسوف أتكلم عن ذلك في مشاركة مستقلة، وكان فيها إعادة الصلة بين الدين والسياسة التي كانت ولا تزال مجتمعاتنا تعاني من جراء فصلهما.

ولا شك أن بداية الحركة شهدت شيئا من عدم النضوج السياسي، وهو متوقع، حصلت فيه بعض الأخطاء، بتأثير حماس الشباب، والغيرة على الدين، مما أدى إلى الوقوع في أخطاء تاريخية، جعلت البعض من دعاة الإسلام يتخذون موقفا معاديا للإخوان.

ومما زاد الفجوة بين الجانبين وبين الوسط (والوسط هم هنا الإخوان نظريا) هو أنه بدأت في الشباب تعصبات لجماعة الإخوان، وانتصار لهم وإن كانوا على الخطأ، وهذا أيضا من الأمور التي تأخذ عليهم، وامتد هذا التعصب وازدادت هذه الفجوة، وعظمت بظهور أو انتشار تيارات إصلاحية أخرى، واتجاهات إسلامية مغايرة، إلى بداية التسعينات، حيث وجدنا أن حركة الإخوان بدأت تدخل مرحلة النضج السياسي، وبدأت تمشي بخطا الواثق، وكان ذلك إثر كثير من حركات التقويم الذاتي، واستجابة إلى طلبات المحاسبة.

وسوف أعود وأذكر مآثر الإخوان في مشاركة أخرى بإذن الله، وطبعا هذا رأيي الذي يقبل الموافقة والمخالفة، وما طرحته إلا لذاك. :)

che guevara 07-10-2002 03:20 PM

الاخ محمد ب:
اعتقد ان جماعة الاخوان المسلمين لم تقع في الخطأ القاتل الذي ذكرت و لكنها دفعت اليه دفعا. فجماعة الاخوان لم تتجه الى العنف الا بعد ان قوبلت بالقمع من جهة الحكومة. و من المعروف ان الامام حسن البنا لم يكن من مؤيدي العنف. اما بالنسبة للعمل السرى فقد كان حتميا بعد ان حلت الحكومة الجماعة في اعقاب حرب 1948 و ما اظهره شباب الجماعة من بسالة في الدفاع عن فلسطين. و انا اعتقد ان مواجهة انظمة مثل تلك التى تحكمنا في العالم العربى تحتاج الى درجة من العنف.
و أنا ارى ان الصدام بين الاخوان و النظام الناصري كان شيئا خارجا عن ارادة الاخوان الذين وجدوا انفسهم اول من ينكل به في المعتقلات من قبل ثورة هم من وفر لها الدعم الشعبى و التحرك الجماهيرى. فعبد الناصر استغل الاخوان في تحقيق اغراضه السياسية و عندما وجد ان دورهم انتهى و ان شعبيتهم زادت قرر ان يرميهم في ظلمات السجون حتى لا يجد من يواجه حكومته الغاشمة التى فتحت باب مصر على مصرعيه لتيارات الشيوعية و الالحاد.

سلاف 07-10-2002 03:45 PM

يرحم الله الإمام حسن البنا فقد كان أول المبادرين إلى العمل لاستئناف الخلافة.
أخي محمد ب . قرأت قصيدة إليك رابطها:

http://www.sakifah.com/vb/showthread.php?threadid=3247

يرحم الله الإمام ويرحم الله سيداً قطبا.

سلاف 07-10-2002 03:47 PM

..

محمد ب 07-10-2002 05:23 PM

لم أقصد يا أستاذ "تشي" أن أقول إن الخطأ المذكور كان بلا دوافع.
ولكنه كان خطأ.
إن اللجوء إلى العنف الداخلي أثبت في جميع الأقطار العربية والإسلامية أنه لا تنتج عنه إلا كوارث تعيد المجتمع عشرات السنين إلى الوراء وتبعده عن النهضة الضرورية والتقدم.
لا فرق بين لجوء الضباط الأحرار إلى الانقلاب العسكري للوصول إلى السلطة وتفكير الأخوان بطريقة مماثلة في التعامل مع الخصوم كما في حادثة اغتيال النقراشي.
ولم تؤد هذه النزعة إلا إلى تسهيل تصفيتهم وإفساد الخطة الإصلاحية الأصلية التي قاموا على أساسها.
ولكن الحقيقة أن تلك الفترة كانت فترة العقلية الانقلابية عند الجميع،متدينين وعلمانيين.وكانت هي الفترة التي يؤمن فيها كل حزب أن خلاص المجتمع لا يتم إلا على يديه ولا يمكن أن يتم على يدي غيره ولا يمكن أن يشاركه غيره في عمله الإنقاذي.وأن المشاركة السياسية بين أطراف متعددة ممنوعة.إذ السلطة كانت "كحب الفريك لا يقبل الشريك"!
وفي اعتقادي أيضاً أن نصف القرن الماضي شهد ازدهار وهم كبير في الحركة الفكرية السياسية العربية يقول إن حل الأزمة الحضارية المزمنة يكون بضربة واحدة وبرنامج واحد ينفذه حزب واحد يصل إلى السلطة.لا يتحقق تقدم قبل وصوله ولا يحصل تأخر بعد وصوله!
وكان ثمة اعتقاد أن شعاراً واحداً هو الحل.وأظن أن التجربة أثبتت أن مسألة النهضة مسألة متعلقة بفعل جماعي وتعب اجتماعي وزمن وعرق وليس بحل وحيد سحري يتم بين عشية وضحاها.
ومن أحسن الأمثلة على ذلك قضية الوحدة :إن إزالة التجزئة هي بالفعل شرط النهضة ولكن هذه الوحدة ليست عمل حزب واحد أو حتى الشعب في بلد واحد فهي عمل شاق طويل للناس في هذه الكيانات التي سموها دولاً ولن يستطيع إنجازها لا حزب واحد ولا حتى شعب إقليم واحد.
ولم نذهب بعيداً؟فلنحاول أن نستفيد من تجربة الوحدة الأوروبية!

محمد ب 08-10-2002 02:39 AM

بالمناسبة ثمة قول للأخ "تشي" ألقي على عواهنه (لا أعرف كيف يقوله وهو تشي!)
هو يقول عن الحكومة في عهد عبد الناصر"حكومته الغاشمة التى فتحت باب مصر على مصرعيه لتيارات الشيوعية و الالحاد."
هناك فرق بين الكلام التشهيري الذي تعودت تيارات السياسة العربية المتصارعة أن تستعمله وهو كلام غير مسؤول ولا يزيد في موضوعيته وعلميته عن الشتائم ومنطقه منطقها،وبين الكلام العلمي المسؤول الموثق.
فإن قلنا إن الحكومة الناصرية فتحت أبواب مصر لتيارات الشيوعية والإلحاد فهذا يتضمن أولاً أن هذه الأبواب قبلها كانت مغلقة!
ولا يقول هذا في اعتقادي إلا من معرفته سطحية بتاريخ الثقافة الحديثة في مصر،إذ أن أعتى الملاحدة المجاهرين والذين اتخذوا نشر الإلحاد مبدأ لهم لم يوجدوا في عهد عبد الناصر بل وجدوا في مصر بداية القرن العشرين الميلادي في عهد السلطة المزدوجة بين القصر المالك والاحتلال الإنجليزي والوزارة الحزبية.
فمن هؤلاء مثلاً شبلي شميل الذي نشر مبدأ النشوء والارتقاء لداروين مركزاً على طابعه المعادي للدين وسلامة موسى الذي كان يجاهر أيضاً بعدائه للدين والعروبة وتأييده المطلق بلا قيود لتغريب الثقافة المصرية.وغير هؤلاء كثير وإنما ذكرت اسمين شهيرين.
في المقابل لم تعد في مصر في عهد عبد الناصر دعاية إلحادية صريحة، ولكن دخل بالفعل عامل يساري قوي في الثقافة والأدب فهل كان الشيوعيون نتاجاً لعهد عبد الناصر؟
الحديث عن العلاقة بين اليسار والثقافة العربية يطول وأوجز هنا الخلاصة المفيدة له:إن الثقافة العربية المؤثرة في الخمسينات والستينات وبداية السبعينات الميلادية كانت يسارية وكانت هذه هي الموضة في العالم بأسره.
وللتأكد ليراجع القارئ الحصيف أسماء أكبر الشعراء والروائيين والمفكرين العرب في تلك الحقبة:
من السياب والبياتي ومظفر النواب في العراق إلى حنا مينه وشوقي بغدادي وممدوح عدوان في سوريا إلى غسان كنفاني ومحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وأميل حبيبي في فلسطين إلى أحمد عبد المعطي حجازي وصلاح جاهين في مصر إلى الطاهر وطار (الذي تحول تحولاً أصيلاً وصار من أعمدة العربية والأصالة الآن) في الجزائر إلى عبد الله العروي ومحمد الزفزاف وغيرهما في المغرب.وغير هؤلاء كثير فالفكر اليساري كان هو السائد وفي المقابل كان الأدب الإسلامي يعاني (ولا يزال مع الأسف في اعتقادي وهذا موضوع جدير بالبحث لوحده) من أزمة بنيوية تجعله خارج التأثير في الثقافة العربية المعاصرة.
النظام الناصري إذن لم يكن هو "الذي فتح الباب" لهذا التأثير.ولو جئنا إلى التعبير السياسي الذي هو الحزب الشيوعي المصري،فإن من خطل القول الادعاء أن عبد الناصر شجع هذا الحزب فقد افتتح عهد الضباط الأحرار بإعدام شيوعيين ويساريين نظموا إضراباً في كفر الدوار ثم أدخل الشيوعيون المعتقلات مثل غيرهم ذلك أن النظام الناصري كان ضد وجود أحزاب من حيث المبدأ!
وقد عمل اليساريون بعد حل الحزب الشيوعي بالفعل في منابر ثقافية مصرية ،ولكني لا أعتقد أن السبب كان تشجيعاً حكومياً،ولم يكن كبار قادة النظام لا من الشيوعيين ولا من المتعاطفين مع الشيوعية(والرمز الوحيد الذي كان يحسب على اليسار في مجلس قيادة الثورة وهو خالد محيي الدين استقال أو أقيل منذ البداية)
فإن جئنا إلى علاقة النظام الناصري بالاتحاد السوفييتي ولم نرد أن نساير الشتائم المتبادلة بين الإخوان والنظام الناصري،فسنجد أن هذه العلاقة كانت نفعية وهي أبعد ما تكون عن المبدئية،إذ بدأت بعد رفض الدول الغربية تسليح الجيش المصري وتمويل السد العالي.ومن الخطل الكبير الاعتقاد أن عبد الناصر أو أركان حكمه كانوا يتعاطفون في قليل أو كثير مع المبدأ الشيوعي.
أقول هذا كشهادة موضوعية محايدة بصفتي قضيت أكثر السنين الأخيرة وأنا أقرأ تاريخ الثقافة العربية الحديثة وخصوصاً في مصر.

محمد ب 08-10-2002 03:52 AM

وأنهي مداخلاتي في هذا الموضوع بالتعليق على قصيدة أورد الأستاذ سلاف رابطتها.
أعتقد أن العلاقة بين الإخوان الأردنيين والنظام حكمها التحالف الموضوعي الذي نشأ على أرضية انقسام العرب في الخمسينات بين مؤيد لنظام عبد الناصر ومعارض له.وحيث أن مؤيدي النظام الناصري في الأردن شكلوا خطراً على النظام الملكي فقد كان من الطبيعي أن يتحالف خصوم الناصرية أي النظام والأخوان. وهذه العلاقة كانت نفعية ظرفية، ولكنها استمرت في الأردن فترة طويلة كان فيها الأخوان التنظيم السياسي الوحيد المسموح به.هل كان التحالف مبدئياً منسجماً حقاً مع المبادئ المفترضة للإخوان؟ أأنا لا أعتقد ذلك.

العنود النبطيه 08-10-2002 07:11 AM

إخوتي الافاضل

لانني في عجلة من امري ولأنني وحتى الان ليس عندي المعلومات الكافية ولا التتبع الدقيق لمسيرة هذه الحركة ؛ الا انني احببت الخوض مهكم في هذا الحوار البناء الهادف الذي اعجبت بعقلانيته وباسلوب كل من التيارين ( لو جاز لي التعبير ) وهما تيار المدح والاخر تيار النقد لتجربة الاخوان .... وما اجمل ان يكون الحوار على هذا المنوال ما بين شرحٍ وادراج امثلة وما بين وقائع ووجهات نظر ... نعم اسلوبٌ لا تشكرون عليه لانكم الاساتذة ومنكم نتعلم، لكننا نحمد الله ان يكون بيننا من يمتلك هذا الاسلوب البناء في الطرح

أمـــــا بعــــــــــد:-

فكما ذكرت ليس لدي الكثير لادلي به هنا عن الحركة الا ان للجماعة كما لاي حركة تهدف للتصحيح في ظل واقعٍ كما شبه اهله الاخ محمد ب هو نــوم في حين ان الجميع مستيقظين... فانا اظن ان حركة تنشأ في هكذا ظروف وتجاهد في هكذا موضوع وتحاول ان تبث الصحوة الاسلامية في قومٍ على هذه الشاكله ؛ حركة كهذه واهداف كهذه لا بد ان تتعرض لشيء من الخطأ او الاعمال التي لا تتوافق مع الهدف الاصلي الذي اسست له ... فليس تبريرا للاخوان بل انها وجهة نظر ان الحركة التصحيحية لا بد وانها ستمارس بعضا مما هي تدعو للتخلص منه وذلك ان الاهداف كبيرة والعمل شامل.. ومع ذلك فان حركة كهذه واهدافٌ كهذه لا يقبل التاريخ ان يسجل عليها اخطاءً لا تُغتفر وتجعل اسمها عرضة لان يكون مع فئات ابدا لا نحب ان تكون من مجتمعاتنا ... يعني ان اخطاء هذه الحركة كان يجب ان لا تكون فهي اخطاء قاتلة واكبرها اللجوء الى العنف ؛ فالتصحيح لا يمكن ان يكون بالعنف وهذا راي الاسلام وليس اجتهاد شخصي ، فنحن ما نرضى ان يكون من يتحدث عن الاسلام الا ان يكون يطبقه تماما وان يحافظ على اوامره وتعاليمه بالتطبيق العملي لا بالاحاديث النظرية....

لنا ان ننقد هذه الحركة ونورد اخطائها وسيئاتها؛ ولكن لها علينا ان لا ننسى او نتناسى ان لها من الفضائل والجهد الكبير الذي عملته خدمة للدين والوطن عموماً.

ان شاء الله لي عودة

دعد 08-10-2002 02:01 PM

موضوع مفيد إن شاء الله وفرصة طيبة لمعرفة الكثير عن هذه الجماعة الإسلامية ، ويسرني أن أشارك بهذه الكلمات وهي آخر ما كتبه الإمام الشهيد ( حسن البنا) قبيل اغتياله :

لا تأخذوا ببادىء الرأي ومبهم القول ولا تجاروا العرف الخاطىء ، والاصطلاح الجائر ، ولكن فكروا وحددوا ، فإنّ التفكير السليم ، والتحديد الدقيق يرفع بين الناس الخلاف ويقرب على الأقل بين وجهات النظر .

ومن خلال قراءتي المتواضعة في بعض كتب الإخوان لم أجد ما يدل على تمسكهم بالعنف ومن كلامهم بهذا الموضوع :


وعلى الذين يحرمون اسلوب ( العمل المباشر) ونحن منهم أن يدافعوا عن الحريات ويمهدوا السبيل أمام الدليل والبرهان والحجة والاقناع وحده الذي يحول دون الالتجاء إلى القوة والعنف ومن سد في وجهه باب الحلال المشروع لم يجد أمامه غير الحرام الممقوت والخير دواء الشر ( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين .......

ومن هنا نلمس أن العنف لم يكن هدفاً للإخوان المسلمين وأن كثرة الضغط عليهم والتحريض ضدهم دفعتهم إلى ردود فعل بمعني أنهم دفعوا إلى العنف ولم يختاروه بمحض إرادتهم .

عمر مطر 08-10-2002 03:01 PM

تعليقا على موضوع إخوان الأردن، فلسبب أو لآخر نجد أن إخوان كل بلد يتميزون بصفات مختلفة عن إخوان أي بلد آخر، فإخوان الأردن يختلفون عن إخوان مصر، الذين بدورهم يختلفون عن إخوان الإمارات....

وصدق في هذه من قال: الإخوان جماعات مختلفة تعمل باسم واحد، وليتهم كانوا جماعة واحدة تعمل بأسماء مختلفة. :)

ومع هذا فإن الإخوان بتعدد ألوانهم كان لهم الفضل الكبير على الأمة.

aboutaha 09-10-2002 12:01 PM

موضوع قيم ... وتفاعل من الاخوة ايجابي ويبدو انه آخذ بالمد :)

اقول :

انصافا للعلماء السابقين للامام ( حسن البنا) الذين حملوا الفكر الاسلامي السياسي وبقوا منارات مشعة في وقت كان غالب الامة نياما .. فلم يكن جديدا على النخبة العلمية
على سبيل المثال نذكر مجموعة الردود التي ظهرت ردا على الكتاب المنسوب الى الشيخ على عبد الرازق ( الاسلام واصول الحكم)سنة1925 والذي ادعى فيه ان لا سياسة في الاسلام ولا دولة في الاسلام

الشيخ محمد الخضر الحسين رحمه الله شيخ الجامع الازهر وشيخ جامع الزيتونة

والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الحنفية في مصر

والشيخ مصطفى صبري رحمه الله

الشيخ بديع الزمن النورسي

الشيخ محمد زاهد الكوثري
واخرون مما لا يتسع المجال لذكرهم

كل هؤلاء وغيرهم عبر المجلات والصحف ةالكتب بينوا للناس النظرية السياسية في الاسلام وان الاسلام دين ودولة لا ينفصلان


اريد من كل ما تقدم ان اقول مع الاحترام الكامل للامام حسن البنا ومجهوداته وعلمه ونشاطه وجهاده ... الا انه لم يكن اول من اسس او اعاد وصل الدين مع السياسة كما تقدم به بعض الاخوة

الا ان ما فعله الامام هو نقل هذه الافكار من ما يسمى النخب الثقافية والعلمية الى الشارع والانسان العادي والعامي والمتوسط الثقافة

وما سعاده في هذا لاستقطاب الناس وجمعهم حوله هو شخصيته الجذابة ( الكاريزما) .. التي ساهمت في تعميم هذا الفكر ونشره في محتلف الطبقات والمناطق والفئات ..


الاسئلة الان هي ...

1-لماذا تحول الاخوان من دعاة الى قضاة كما سماهم ( المرشد العام الهضيبي خليفة الامام حسن البنا )

2-ومن ثم وبعد عدائهم ومقاطعتهم لانظمة الحكم ومؤسساته السياسية والتشريعية والتنفيذية ...كيف تحولوا واندمجو وقبلوا وشاركو في هذه المؤسسات .. مجالس نيابية .. بلدية .. مختارية .. وزارات .. الخ؟؟؟

3- الانتقال من عداء مطلق للفكر القومي كالناصرية والبعثية الخ .... الى تنظيم مؤتمرات مشتركة تسمى مؤتمرات قومية اسلامية ؟؟؟
فهل الخلاف في السابق كان سياسيا تكتيكيا ام خلافا عقائديا ( لا حلول وسط فيه)
فمن يا ترى تغير القوميين ام الاخوان

هذا واحب ان اذكر ان الايجابيات كثيرة منها ما ذكرها بعض الاخوة هنا ومنها ما ساذكرها لاحقا ولكن لكي نكون في جو حواري مميز وفي العمق بعيدا عن المجاملات ولان الاسئلة هذه هي تخص اكثر الحركات الاسلامية التي تبدلت ولبست اثوابا تجددت مع الموضة

ورحم الله القائل صديقك من صدقك وليس من صدقك :)

يتيم الشعر 14-10-2002 12:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
 
[/url] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الكرام تشعَّب الحديث كثيراً وخرج الموضوع في بعض الأحيان عن سياقه وعن الفكرة الرئيسة التي طرحت على أساسها هذا الموضوع للنقاش ، فتارةً أخذنا نتحدث عن جدوى العمل الإسلامي السري وتارة عن العنف في الحركات الأصولية ثم عن التحزب في المجتمع المسلم الواحد ..

وحقيقةً أحببت أن أعود إلى صلب الموضوع وذلك بالتعريف بالحركة لمن لا يملك المعلومات الكافية عنها وأيضاً لنسير وفق منهجية أفضل في التحليل والنقاش وإبداء الآراء .. وللجميع خالص التحية والتقدير .



منهج الحركة الإسلامية في سطور.

أولا: مراحل الدعوة.

التعريف: نشر الدعوة بين الناس.

التكوين: باستخلاص العناصر الصالحة لحمل أعباء الجهاد وضم بعضها إلى بعض.

التنفيذ: وهي مرحلة جهاد لا هوادة فيه، وعمل متواصل في سبيل الوصول إلى الغاية، وامتحان وابتلاء.

والوسائل العامة للإخوان هي:
الإيمان العميق.
التكوين الدقيق.
العمل المتواصل.

أما أركان الوسيلة فهي:
المنهاج الصحيح.
العاملون المؤمنون.
القيادة الحازمة الموثوق بها.

ثانيا: خصائص دعوة الإخوان المسلمين.


دعوة سلفية: لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وطريقة سنية: لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شيء، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا.

وحقيقة صوفية: لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس، ونقاء القلب، والمواظبة على العمل، والأعراض عن الخلق، والحب في الله والارتباط على الخير.

وهيئة سياسية: لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل وتعديل النظر في صلة الآمة الإسلامية بغيرها من الأمم في الخارج وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على وحدته وهويته.

وجماعة رياضية: لأنهم يعنون بجسومهم، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن لبدنك عليك حقا ".

ورابطة علمية ثقافية: لان الإسلام يجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.

وشركة اقتصادية: لان الإسلام يعني بتدبير المال وكسبه من وجهه المشروع، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: " نعم المال الصالح للعبد الصالح " ويقول صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب العبد المحترف ".

وفكرة اجتماعية: لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الآمة منها.

ثالثاً: وقد امتازت جماعة الإخوان المسلمين عن سواها من الدعوات بما يلي:

البعد عن مواطن الخلاف الفقهي: لان الإخوان يرون إن الاختلاف في الفرعيات أمر ضروري، لا بد منه، إذ أن أصول الإسلام آيات وأحاديث وأعمال تختلف في فهمها وتصورها العقول والأفهام، وليس العيب في الخلاف ولكن في التعصب للرأي.

البعد عن هيمنة الكبراء والأعيان: فهي دعوة مجردة عن المصالح والأهواء ولذلك لا يقبل عليها هؤلاء بحكم مصالحهم ورغبتهم في استغلال كل شيء لتحقيقها.. إلا القليل من هؤلاء.

البعد عن الهيئات والأحزاب: فالأخوان يرفضون التعصب الحزبي الذي يدعو إلى التنافر والتنافس على المغانم والمواقع.. وإنما تقيم علاقاتها مع الجميع على قاعدة العمل والبناء والتعاون فيم يتفق عليه.

التدرج في الخطوات: فالدعوة تسير بخطى واضحة في مراحل محددة من تعريف وتكوين وتنفيذ، وهذه قد تسير جنبا إلى جنب حتى تتحقق الغاية المرجوة.

إيثار الناحية العملية الإنتاجية على الدعاية والإعلانات: فالأخوان يحرصون على إخلاص العمل والتفاني فيه، وهم يوازنون بين ذلك ولين إذاعة الخير والأمر به والمسارعة إلى إعلانه ليتعدى نفسه إلى سواه، ويدرك الإخوان إن التهريج والدعاية المبالغ فيها يترك أثرا سيئا ويضلل.

إقبال الشباب على الدعوة: وهي إحدى خصائص هذه الجماعة المباركة، حيث يتسارع انتشارها بين هذه الطبقة. أما أهم ما تمتاز به جماعة الإخوان المسلمين فهي كونها دعوة ربانية يتقرب الناس بها إلى ربهم فشعارها ( الله غايتنا ) وهدفها تحقيق العبودية الخالصة لله. ودعوة الإخوان دعوة عالمية، لان الإسلام موجّه للناس كافة والناس تربطهم اخوة إنسانية، فالإسلام لا يؤمن بالعنصرية الجنسية ولا يقر عصبية الأجناس والألوان، ولكن يدعو إلى الاخوة العادلة الرحيمة بين بني الإنسان.






الموقع الأول

[url=http://www.egypt-facts.org/default.htm]الموقع الثاني


موقع باللغة الإنجليزية

يتيم الشعر 14-10-2002 12:09 AM

ماذا يريدون ؟؟
 


الإمام / حسن البنا رحمه الله تعالى

لم يكن من الطبيعي أن لا يصدر عن الأمة ككل، وخصوصا في مصر بلد الأزهر، أي رد فعل لسقوط الخلافة، وغياب ذلك الرمز الذي وحد كلمة المسلمين قرونا طويلة. فبقدر عظم المصيبة التي أصابت الأمة، بقدر ما كانت ردود فعل المخلصين من أبنائها والذين رأوا آخر قلاعهم وهى تتهاوى ثم تتقاسم تركتها الأمم لتنشئ واقعا جديدا -مغايراً تماما لمواصفات الأمة الواحدة - يرتكز على هوية جديدة عمادها الإقليمية والعصبية وزرع العداوة والبغضاء بين وحدات هذا الواقع الجديد، وتبنى مناهج بعيدة كل البعد عن المنهج الرباني الواحد الذي كان أساس الأمة الإسلامية الواحدة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي منع من سقوط الرمز برغم فترات الضعف والخلل الذي كان يصيب كيان هذه الأمة السياسي في فترات تاريخية متباعدة.

ولعل دعوة الإخوان المسلمين والتي بدأت خطواتها الأولى رسميا في مارس 1928 على يد الإمام الشهيد حسن البنا (1906-1949) وبعض رفاقه، كانت من أنضج الدعوات وعيا وإدراكا وشمولا لمعاني الإسلام التي أفرزتها مأساة سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية، بحيث عدها المؤرخون الرد الطبيعي الأول للأمة على هذه المأساة.

ففي رسالة إلى الشباب - 1941 - يقول الإمام الشهيد حسن البنا : لقد أتى على الإسلام والمسلمين حين من الدهر توالت فيه الحوادث وتتابعت الكوارث، وعمل خصوم الإسلام على إطفاء رواقه وإخفاء بهائه وتضليل أبنائه وتعطيل حدوده، وإضعاف جنوده، وتزييف تعاليمه وأحكامه، تارة بالنقض منها، وأخرى بالزيادة فيها، وثالثة بتأويلها على غير وجهها، وساعدهم على ذلك ضياع سلطة الإسلام السياسية وتمزيق إمبراطوريته العالمية، وتسريح جيوشه المحمدية، ووقوع أممه في قبضة أهل الكفر مستذلين مستعمرين.

فأول واجباتنا نحن الإخوان المسلمين، أن نبين للناس حدود هذا الإسلام واضحة كاملة بينة، لا زيادة فيها ولا نقص بها ولا لبس معها. وذلك هو الجزء النظري من فكرتنا، وأن نطالبهم بتحقيقها ونحملهم على إنفاذها ونأخذهم بالعمل بها، وذلك هو الجزء العملي في هذه الفكرة عمادنا في ذلك كله، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والسنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسيرة المطهرة لسلف هذه الأمة، لا نبغي من وراء ذلك إلا إرضاء الله، وأداء الواجب وهداية البشر وإرشاد الناس - رسالة إلى الشباب.

وفى موضع آخر، يحدد الأمام الشهيد مراحل العمل وخطواته والوسيلة إليه، فيقول :نريد أولا الرجل المسلم في تفكيره وعقيدته، وفى خلقه وعاطفته وفى عمله وتصرفه . فهذا هو تكويننا الفردي ونريد بعد ذلك البيت المسلم في فكره وعقيدته، وفى خلقه وعاطفته، وفى عمله وتصرفه ونحن لهذا نعنى بالمرأة عنايتنا بالرجل، ونعنى بالطفولة عنايتنا بالشباب، وهذا هو تكويننا الأسرى.

ونريد بعد ذلك الشعب المسلم في ذلك كله أيضاً، ونحن لهذا نعمل على أن تصل دعوتنا إلى كل بيت، وأن يسمع صوتنا في كل مكان، وأن تتيسر فكرتنا وتتغلغل في القرى والنجوع والمدن والمراكز والحواضر والأمصار، لا نألو في ذلك جهدا ولا نترك وسيلة.

ونريد بعد ذلك الحكومة المسلمة التي تقود هذا الشعب إلى المسجد، وتحمل به الناس على هدى الإسلام من بعد، كما حملتهم على ذلك بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر من قبل. ونحن لهذا لا نعترف بأي نظام حكومي لا يرتكز على أساس الإسلام ولا يستمد منه، وسنعمل على إحياء نظام الحكم الإسلامي بكل مظاهره، وتكوين الحكومة الإسلامية على أساس هذا النظام.

ونريد بعد ذلك أن نضم الينا كل جزء من وطننا الإسلامي الذي فرقته السياسة الغربية وأضاعت وحدته المطامع الأوروبية. ونحن لهذا لا نعترف بهذه التقسيمات السياسية ولا نسلم بهذا الاتفاقات الدولية، التي تجعل من الوطن الإسلامي دويلات ضعيفة ممزقة يسهل ابتلاعها على الغاصبين، وكل شبر أرض، فيه مسلم يقول : لا إله إلا الله هو وطننا الكبير الذي نسعى لتحريره وإنقاذه وخلاصة وضم أجزائه بعضها إلى بعض. فإن العقيدة الإسلامية توجب على كل مسلم قوى أن يعتبر نفسه حاميا لكل من تشربت نفسه تعاليم القرآن. فلا يجوز في عرف الإسلام أن يكون العامل العنصري أقوى في الرابطة من العامل الإيماني. والعقيدة هي كل شئ في الإسلام، وهل الإيمان إلا الحب والبغض؟

ونريد بعد ذلك أن تعود راية الله خافقة عالية على تلك البقاع التي سعدت بالإسلام حينا من الدهر ودوى فيها صوت المؤذن بالتكبير والتهليل، ثم أراد لها نكد الطالع أن ينحسر عنها ضياؤه فتعود إلى الكفر بعد الإسلام فالأندلس وصقلية والبلقان وجنوب إيطاليا وجزائر بحر الروم، كلها مستعمرات إسلامية يجب أن تعود إلى أحضان الإسلام. ويجب أن يعود البحر الأبيض والبحر الأحمر بحيرتين إسلاميتين كما كانتا من قبل ولئن كان السنيور موسولينى يرى من حقه أن يعيد الإمبراطورية الرومانية، وما تكونت هذه الإمبراطورية المزعومة قديما إلا على أساس المطامع والأهواء، فإن من حقنا أن نعيد مجد الإمبراطورية الإسلامية التي قامت على العدالة والإنصاف ونشر النور والهداية بين الناس- رسالة إلى الشباب.

ونتيجة لهذا الوضوح في فكرها ودعوتها، فقد تعرضت الجماعة لضغوط من الحكومات والأنظمة المختلفة وكأي جماعة جادة أخرى، فقد تعرضت - إضافة إلى الابتلاء بالقتل والاعتقال – إلى حملة مكثفة لتشويه أفكارها وبرامجها، بدءاً من تشكيك الناس في فهم الجماعة للإسلام باعتباره دعوة ربانية عالمية، ومروراً باتهامها ظلماً وبدون أي دليل بالعمالة لجهات أجنبية وانتهاء بعدم ملائمة الإسلام ذاته لأن يحكم العالم الحديث بتعقيداته الحالية، وما أوجدته الحضارة الحديثة من متغيرات.

وبالرغم من كل هذه العقبات وتلك الابتلاءات، وهذه الافتراءات، وضراوة الحملات، لم تفقد الجماعة وضوح فكرتها ونقاءها وصفائها، بيانا وعملا، موقفا وثباتاً، فحرصت عبر المراحل والسنوات، على التمسك بفكرها الوسطى المعتدل، وتأكيده والثبات عليه.

وفكر جماعة الإخوان المسلمين الذي ينادى بضرورة التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لم يقف في تناوله لمشاكل العصر عند حدود العموميات، كما أن الممارسات السياسية والعملية تطبيقا لهذا الفكر قد أوضحت للناس أن الدعاة إلى الإسلام لا يعيشون في خيال ولا على أمجاد الماضي، بل يعملون على تنفيذ ما يستطيعونه من أمر الله، ما وسعتهم إلى ذلك طاقتهم وقدراتهم.

وقد تحقق ذلك - بفضل الله تعالى - من خلال ممارساتهم في العمل العام وفى كل الأقطار... في النقابات المهنية والبرلمان والهيئات الاجتماعية والاقتصادية والخيرية... وبصورة غير مسبوقة لم يستطع أعداء الجماعة و المتربصين بها الدوائر، أن يجدوا في هذه الممارسة ثغرة تطعن في النزاهة أو الشرف.

وبالنسبة للقضايا الفكرية المعاصرة - في فكر جماعة الإخوان المسلمين – فيمكن الإشارة إلى بعضها ، للتدليل على مدى توفيق الله سبحانه وتعالى لهذه الجماعة بترشيد خطواتها. ومن هذه القضايا..


أولا: الإسلام في مفهوم الإخوان المسلمين

ثانيا: جماعة الإخوان وعامة المسلمين

ثالثا: الإخوان والحكم

رابعا: الشورى والتعددية السياسية

خامسا: الإخوان المسلمون وفكرة الخلافة

سادسا: الإخوان والإصلاح

سابعا: الإخوان وقضية العنف والإرهاب

ثامنا: الإخوان والتنظيمات السرية

تاسعا: الإخوان والعلم

عاشرا: الإخوان والوحدة الوطنية

حادي عشر: الإخوان .... والمرأة

ثاني عشر: الإخوان والنظام العالمي الجديد



و الأن يطيب لي أن أدعوكم مرةً أخرى إلى مائدة النقاش الطيبة هذه .


محمد ب 14-10-2002 01:47 AM

أنا لا أرى أن النقاش قد ابتعد عن الموضوع أخي يتيم الشعر ولكنه قد يكون ابتعد عن تصورك أنت للموضوع.فهل أردته نقاشاً تقريظياً لا ينقد ولا يحاول الاستفادة من التجربة التاؤريخية؟\
والروابط التي وضعتها هي تعبير عن رأي الإخوان ولهم الحق أن يعبروا عن رأيهم ولكني لا أرى أن الذي يناقش موضوعك مضطر للالتزام بهذه الروابط إذ أن النص الأصلي لدعوتك يقول:
"أرجو من الراغبين في الحوار بجدية أن يدلوا بدلائهم حول هذه الحركة التصحيحية ورجالاتها "
هذا مع اعتراضي على الصيغة الذي أعربت عنه منذ البداية فمن يسأل الناس عن رأيهم في موضوع لا يضع رأيه في السؤال كما فعل أميل حبيبي مع الطاهر وطار!فأنت في السؤال وضعت تقييماً إيجابياً.
وبعد فربما كانت المواضيع المطروحة لها علاقة من منظور تجربة ولا يرى الآخر الذي ليست له نفس التجربة علاقتها،وقد يرى الذي هو خارج حركة أو حزب أشياء لا يراها من هو داخلها والعكس صحيح فالداخل قد يعرف ما لا يعرفه الخارج.
مع التحية

يتيم الشعر 16-10-2002 10:03 AM

أخي محمد

بالله عليك ارفق بنا ولا تحتدّ علينا فأنا لم أطالب بالتقريظ ولا الإطراء بل إنني وحتى الساعة لم أعلن موقفي من هذه الفكرة برغم من إعجابي بها وبالكثير من قياداتها لكن إعجابي شيء والنقد والتحليل شيء آخر .. لكن المشكلة أنه حدث بعض التعميم في الموضوع واختلطت فكرة الإحوان وأعمالهم وقياداتهم بغيرها من الجماعات والقيادات وأخذنا نناقش جزئيات صغيرة ( إيجاباً وسلباً ) لذلك دعوت للحوار بطريقة أكثر توسعاً ونظرة أكثر شمولاً .. ولك يا أخي الكريم كل التحية والاحترام .

محمد ب 16-10-2002 11:15 AM

ولك من التحية والاحترام أكثر.
لا أعرف كيف ترى عدم الرفق يا ابن الحلال في ملاحظات نقدية لا يقصد منها طبعاً أي شيء يخل باحترامي الراسخ لشخصكم الكريم وتقديري لجهودكم الفكرية والأدبية.

يتيم الشعر 23-10-2002 02:52 PM

اخواني الأعزاء ..

عوداً إلى الموضوع الرئيس ..

ربما كانت جماعة الإخوان المسلمين من كبريات الجماعات الإسلامية في العالم وبارغم من تأثيرها الخفي في مجريات الأمور إلا أنه لمن العجيب أن يتزايد المنتمون إليها وهذا بالرغم من كونها جماعة محظورة في النظام المصري على الأقل .. وتاريخها القديم مع الثورة لم يشفع لها كثيراً فعبد الناصر الذي ألغى كل الأحزاب السابقة كان قد استثنى الجماعة في البداية وأعطاها نوعا من الحرية في العمل إلا أنه ما لبث بعد مسرحية المنشية أنْ قلب لهاظهر المجن ولاحق أفرادها وأودعهم المعتقلات وعذبهم وأعدم عدداً منهم ربما يكون أشهرهم المرحوم / سيد قطب رحمه الله ..

ومن ذلك خرج عن سير الجماعة فئات أرادت الانتقام مما عانته فلجأوا إلى التطرف والتشدد والإرهاب لكنهم لم يحققوا شيئاً سوى امتلاء القبور والمستشفيات بالعشرات من الضحايا الأبرياء بل وزادت نقمة الحكومة عليهم وزاد وبالها ..

ربما كان من حقها بعد ذلك أن تلجأ للعمل السري خاصة وأن قانون الطوارئ في مصر ساري المفعول من أكثر من 20 عاماً !!! لكن أنتج رجالها الكثير من الكتب والأعمال و الأفكار وبنوا مزيداً من رجالات المستقبل وأجيال الغد

ولكن للأسف لم يخلُ العمل من أخطاء - أياً كانت الأسبابا والدواعي - ونحن هنا لنناقش الإيجابيات والسلبيات .. فهلمو للحوار

alraed75 05-11-2002 02:04 AM

الإخوان المسلون ليست مجرد جماعة
 
السلام عليكم
يخطئ الكثيرون حين يظنون أن الإخوان الملسمون مجرد جماعة فقط ! كلا ، إنها منهج حياة متكامل ، استمدت طريقتها من الشريعة الإسلامية الغراء و قدمت المشاريع البناءة في صمت ، بينما كان غيرها يتشدق بالشعارات ، لماذا ؟ لأن هذه الجماعة ليس هدفها الوصول للسلطة ، و لا كسب المناصب و الأموال و كل مادق أو جل من أمور هذه الدنيا ، إن هدفها الوحيد هو أسلمة الأرض كلها . وما تفوقت هذه الجماعة إلا بفكرها الشمولي الذي يعم جميع مناحي الحياة ، و الدليل على ذلك كثرة أتباعها و تزايدهم يوماً بعد يوم ، وعندما أقول ( أتباعها ) فإني لا أعني الذين ينضمون إليها انضماماً فعلياً ، وإنما أعني أولئك الذين يتبنون منهجها شعروا بذلك أم لم يشعروا ، و السبب بكل بساطة
أنها منهج محمد صلى الله عليه و سلم الذي يستقبل الجميع و يحتوي كل النفسيات .

عمر مطر 07-11-2002 05:24 AM

الذي يعجبني في جماعة الإخوان أنهم ظهروا في وقت كادت الصلة بين الشعوب وأهل العلم تنقطع، فهؤلاء يتكلمون بلغة عالية لا يفهمها إلا أمثالهم، وهؤلاء لا يعرفون أين يطلبون دينهم والعلماء رفعوا بينهم حجابا، ثم كانت ثورة المعرفة، وإعادة الجسور، وصدر عن الإخوان كتابان هما في بالغ الأهمية، فتحا الباب إلى التواصل بين العلماء والعامة، وكتب الله لهما القبول فلا يخلو بيت منهما هذه الأيام، وتوالت بعدهما الكتب، وهما رأيي الذان أعادا لهذه الأمة حبها للعلم، وللكتابة، فهناك إحصائيات أن الكتب الإسلامية التي ألفت في السنين العشر الأخيرة، تعادل ما كتب من مبعث الرسول إلى ما قبل عشر سنين. طبعا الكتابين الذين أقصد هما الظلال وفقه السنة. طبعا لا أشك أن أحدا سيدخل الآن يقول أقر بهذا على بعض اعتراضات على ما ورد فيهما، وليس هذا المهم، إنما هو البادرة، وبث الروح في جسد العلم. وانظر -رعاك الله- في القرن السابق (أقصد التاسع عشر) والذي قبله والذي قبله، والذي قبله، واجمع لي كتابات المسلمين في هذه القرون جميعا، ألم تكن الأمة في سبات علمي؟ ألم تكن العلوم حبيسة عقول العلماء لا تخرج إلا إلى علماء مثلهم أو إلى طلابهم؟ أليس ما جرى في بداية القرن الماضي ثورة علمية إسلامية؟

أما كون الإخوان ليسوا جماعة وأنهم هم على منهج النبوة، فهذا أمر يجب ألا تحتكرة فئة واحدة، بل إن الأمة الإسلامية تقوم على مثل هؤلاء وعلى غيرهم، ويجب علينا أن ننظر إلى الحركات الإسلامية (المعتبرة) على أنها مكملة لبعضها البعض، وألا تظن كل جماعة أنها الوحيدة على الحق، أو أنها هي التي تمثل الإسلام، وهذا ما لم يقله مؤسسو هذه الحركة. والخطر في اعتقاد أن هذه الحركة أو غيرها هي منهاج النبوة أو أنها الإسلام الحقيقي، أن أي خطأ من هذه الجماعة يصبح خطأ في منهاج النبوة أو حتى في الإسلام نفسه، ولا أشك أن هذه الجماعة وغيرها عرضة للأخطاء، وإنما الأخطاء هي أخطاء تطبيق أحيانا، وأخطاء فهم أحايين أخرى.

alraed75 07-11-2002 12:58 PM

ليس بمفهوم المخالفة
 
أخي الكريم : عندما أقول على منهج محمد صلى الله عليه و سلم فلا تفهم كلامي بمفهوم المخالفة أي أن ماعداها ليس على المنهج ..كلا ..و إنما القصد ان منهج النبي صلى الله عليه و سلم ليس طلب العلم الشرعي فقط ، و لاإعالة المحتاجين فقط ، و لا الجهاد فقط ، و لا الدعوة إلى الإسلام فقط .ورلا العمل السياسي فقط هذا كله مطلوب و لكن نظرة واحدة إلى كل الجماعات الإسلامية الموجودة حالياً تجد أن كل جماعة تخصصت في جانب واحد أو مجموعة جوانب من هذا الدين العظيم إلا الإخوان فهم جماعة اتخذت النظرة الشمولية سياسة لها في طريقها إلى أهدافها ، فمن الإخوان العلماء الكبار ، و المفكرون و القراء و المجاهدون و الدعاة ، لقد قدم الإخوان مشاريع ضخمة لإنقاذ الأمة في كل أنحاء العالم و أوجدو البدائل المناسبة للجمهور و كانوا أقرب إلى الناس من غيرهم و سبقوا غيرهم في هذا المضمار و لقوا من العذاب و الابتلاءات ما لم يلق غيرهم . أعطني جماعة واحدة كسبت ملايين الجماهير كالإخوان!! و أنا هنا لا أتعصب لأحد و انت تعلم يا أخي أن هذه الجماعة لم تسلم من إخوانها فضلاً عن أعدائها و كل القصد أن كثيرين من الشباب يقول إنهم هم الفرقة الناجية أما الإخوان و غيرهم من الجماعات فهم منحرفون عن الجادة ضالون مضلون لذلك أقول لكل من يقرأ هذا الكلام بكل محبة و بكل شفافية ليس منهج السلف حكراً على أحد . فكل من اتبع هذا النبي العظيم صلى الله عليه و سلم و قال لا إله إلا الله محمد رسول الله و استقبل القبلة و دار مع النصوص حيث دارت فهو على منهج السلف إن شاء الله . و إن كان هناك خلاف في أمور فرعية فلا يخرج ذلك الإخوان من كونهم على منهج السلف الصالح و أي إنسان منا يدعي الكمال ؟؟؟؟ و أما قولك السالف إن إخوان مصر غير إخوان الخليج غير إخوان الشام فهذا دليل على استيعاب الجماعة العجيب لكل الناس فلكل دولة ظروفها الخاصة و أحداثها التي تستوجب طرقامختلفة للتعامل معها ، وهذا هو النجاح و هذي هي الشمولية ، ألم تعلم أن الفتوى و هي التوقيع عن رب العالمين تتغير بتغير الزمان و المكان و الحال ، إنه لمن العجيب فعلاً أن ترى البعض يتعامل مع الحدث في مكان ما تعامله بنفس تعامله معه في مكان آخر مع أن الظروف و المعطيات مختلفة ‍‍‍‍‍.. لقد جاء رجل إلى الشافعي فسأله عن تقبيل زوجته وهو صائم فأجاز له الشافعي ذلك ، ثم جاءه رجل آخر يسأله نفس السؤال فأجاب بالتحريم فسأل أحد الحاضرين الشافعي عن سبب اختلاف الفتوى فأجاب الشافعي بأن الأول رجل كبير أملك لإربه ، أما الآخر فإنه شاب ممكن أن يتأثر بسرعة و يفسد صومه .. أرأيت كيف اختلفت الفتوى من الفقيه نفسه عند اختلاف الأحول ؟ و الخلا صة أخي عمر : أن تعامل الإخوان مع الأحداث يتغير بحسب الأحوال و الزمان و المكان و لكن أرض الانطلاق واحد و الأصول واحدة .

اللهم إنه ليس لي كثير عمل أتقرب به إليك إلا أني أحبك و أحب رسولك صلى الله عليه و سلم .

عمر مطر 07-11-2002 10:17 PM

شكرا لك أخي الرائد على التوضيح، وأنا لا أكن للإخوان إلا الاحترام، ولقد أبديت من قبل ملاحظاتي الخاصة، وكما قلت فلا أحد يدعي الكمال، ولكن أينا يكون أقرب إلى الحق فهو خيرنا.

بارك الله فيك ومرحبا بك في الخيمة.

alraed75 08-11-2002 11:51 AM

شكر و تقدير
 
شكرا لك اخي الحبيب إني و الله جد سعيد أن أرى أحبابي و إخواني يتبادلون الحوارات بهذه الروح الإسلامية الراقية و أنا و إن لم أتشرف برؤيتك فإني اكن لك كل محبة و تقدير و أناديك :
يا أخي في الهند او في المغرب انا منك أنت مني أنت بي
لا تسل عن موطني أو نسبي إنه الإسلام أمي و أبي
إخوة نحن به معتصمون

يتيم الشعر 18-11-2002 01:19 AM

هل تشهد الجماعة تغييراً جذرياً بعد وفاة مرشدها العام السابق ؟؟ ومن هو أبرز من يتولى دور المرشد فيها الآن ؟؟

هل تملك الجماعة فعلاً أدوات التغيير ؟؟

فلنشترك في الحوار من جديد ..

alraed75 20-11-2002 04:08 AM

أما كون الإخوان ستشهد تغييراً جذرياً فلا أرى أن هذا الأمر من الصواب لأن سياسة الإخوان لا تتغير بحياة أحد او بموته و التاريخ يشهد بذلك و الذي يغير سياسة الإخوان هو ا لظروف و المعطيات المحيطة التي تفرض على الإخوان أسلوباً متناسباً مع الحدث ، أما هل يملك الإخوان ادوات التغيير فإن التغيير بدأ منذ بدأت الجماعة تشق طريقها ، صحيح أن التغيير الكامل لم يحدث لكن انظر ستجد أن الشارع العربي الآن كله إسلامي يريد تطبيق الشريعة و يتمناها ، أليس هذا على الأقل إنجازاً ملحوظاً من إنجازات الإخوان
على المرء أن يسعى إلى المجد جهده
و ليــس عليـــه أن تتم المقاصـد

alraed75 20-11-2002 04:11 AM

أما كون الإخوان ستشهد تغييراً جذرياً فلا أرى أن هذا الأمر من الصواب لأن سياسة الإخوان لا تتغير بحياة أحد او بموته و التاريخ يشهد بذلك و الذي يغير سياسة الإخوان هو ا لظروف و المعطيات المحيطة التي تفرض على الإخوان أسلوباً متناسباً مع الحدث ، أما هل يملك الإخوان ادوات التغيير فإن التغيير بدأ منذ بدأت الجماعة تشق طريقها ، صحيح أن التغيير الكامل لم يحدث لكن انظر ستجد أن الشارع العربي الآن كله إسلامي يريد تطبيق الشريعة و يتمناها ، أليس هذا على الأقل إنجازاً ملحوظاً من إنجازات الإخوان ؟
على المرء أن يسعى إلى المجد جهده
و ليــس عليـــه أن تتم المقاصـد:heartpump

يتيم الشعر 01-12-2002 04:38 AM

هل دمَّر الإخوان عالمنا العربي ؟؟
 
مقتطف من حوار مع وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أجرته جريدة السياسة الكويتية .. وفي طيات الإجابة اتهام للإخوان المسلمين بأنهم وراء تدمير العالم العربي فإلى أي مدى يتحقق هذا الاتهام ؟


[COLOR=seagreen* لك يا سمو الامير ثلاثون سنة أو أكثر في وزارة الداخلية هل تتذكر أن الامن السعودي مارس حالة البطش ضد الشعب?
** لم نمر بحالة بطش بمعنى البطش بل مررنا بحالة حزم أى كنا نقضى على أشياء قبل أن تحدث طبعا من أسوأ ما حدث لنا أثناء تحملى لمسؤولياتى هو الاعتداء على الحرم الذي أنهيناه في أسبوعين كان لهذا الاعتداء بوادر لكنها لم تكن تصل الى حد أنه يمكن فيه الاعتداء على الحرم وللاسف كانت مراجع المعتدين ومصادرهم من الكويت دار الطليعة التي كانت مصدر كتبهم وكان الى جانبهم تنظيمات أخرى منهم من تأثروا بالاخوان المسلمين ومنهم من تأثروا بجماعة التبليغ لكنى أقولها من دون تردد أن مشكلاتنا وافرازاتنا كلها وسمها كما شئت جاءت من الاخوان المسلمين وأقول بحكم مسؤوليتى أن الاخوان المسلمين لما اشتدت عليهم الامور وعلقت لهم المشانق في دولهم لجأوا الى المملكة وتحملتهم وصانتهم وحفظت حياتهم بعد الله وحفظت كرامتهم ومحارمهم وجعلتهم آمنين اخواننا في الدول العربية الاخرى قبلوا بالوضع وقالوا أنه لا يجب أن يتحركوا من المملكة استضفناهم وهذا واجب وحسنة بعد بقائهم لسنوات بين ظهرانينا وجدنا أنهم يطلبون العمل فأوجدنا لهم السبل ففيهم مدرسون وعمداء فتحنا أمامهم أبواب المدارس وفتحنا لهم الجامعات ولكن للاسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة فأخذوا يجندون الناس وينشئون التيارات وأصبحوا ضد المملكة والله يقول {وما جزاء الاحسان الا الاحسان} هذا ما نعرفه لكن في حالهم الوضع مختلف على الاقل كان عليهم أن لا يؤذوا المملكة اذا كانوا يريدون أن يقولوا شيئا عندهم لا بأس ليقولوه في الخارج وليس في البلد الذي أكرمهم اذكر أن عالما فذا هو الشيخ محمد الغزالي رحمه الله عمل عندنا ثم توفي ودفن في المدينة المنورة كتب كتابا قديما تعرض فيه للملك عبدالعزيز رحمه الله وعندما جاء وعمل في المملكة في كلية الشريعة في جامعة أم القرى في مكة التقيته وقلت له يافضيلة الشيخ أنت تعرضت للمملكة ولموحدها وأسألك بالله هل ما قلته في كتابك صحيح قال قسما بالله لا لكنى لا أستطيع أن أغير ما قلت وأنا في المملكة اذا خرجت منها سأكتب. واذكر أن أحد الاخوان البارزين تجنس بالجنسية السعودية وعاش في المملكة 40 سنة لما سئل من مثلك الاعلى قال مثلى الاعلى حسن البنا كنت أنتظر منه أن يقول مثلى الاعلى محمد عليه الصلاة والسلام أو أبو بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو أحد أصحاب رسول الله ما معنى اختياره لحسن البنا معناه أن الرجل ما زال ملتزما بأفكار حزب الاخوان المسلمين الذي دمر العالم العربى. أقول لك بصراحة أن الاخوان المسلمين أساءوا للمملكة كثيرا وسببوا لها مشاكل كثيرة خذ عندك حسن الترابي لقد عاش في المملكة ودرس في جامعة الملك عبدالعزيز وأنا شخصيا أعتبره صديقى وكان يمر علي دائما وخصوصا عندما عمل في الامارات لا يأتى الى المملكة الا ويزورنى وما أن وصل الى السلطة حتى انقلب على المملكة وخصوصيتها وذات مرة أنشأت المملكة مطارا في السودان بعد تسلم الترابي للسلطة حضر وفد سعودى لتسليمه اياه لم يقل شكرا للمملكة على ما فعلت ماذا أقول لك لقد تحملنا الكثير منهم ولسنا وحدنا الذي تحمل منهم الكثير انهم سبب المشاكل في عالمنا العربى وربما في عالمنا الاسلامى.
هذا ما حدث مع الغنوشي والترابي
[/color]

فارس نجد 10-12-2002 02:14 AM

لا تستغرب يا يتيم الشعر من تصريح نايف بن عبدالعزيز
فلا تقذف الا الشجرة المثمرة

يتيم الشعر 19-12-2002 10:17 PM




* ملف من تقديم قناة الجزيرة الإخبارية ..

" الإخوان المسلمون.. إلى أين؟


حركة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية في العالم العربي، والأكثر إثارة للجدل سواء في الوسط الإسلامي أو غير الإسلامي.. تمر بمرحلة يعتبرها البعض تاريخية.

فبعد وفاة المرشد الخامس مصطفى مشهور أثيرت مسألة خلافته والإجراءات المتبعة لاختيار المرشد الجديد، ومستقبل الإخوان في ظل الصيحات التي علت بهذه المناسبة داخل الحركة أو داخل الدائرة الفكرية والسياسية المقربة منها، مطالبة بالتجديد في لوائح الحركة وقياداتها. ولهذه المناسبة كان هذا الملف.

بالنظر إلى حجم ما كتب ونوعية الكتاب بعد شغور منصب المرشد بوفاة مشهور، فإن الوضع التنظيمي للإخوان بلا شك يعاني من مشاكل أو من قصور ما، ولابد أن أداء الإخوان يعاني خللا دفع بالقريب والبعيد والصديق والعدو إلى إخضاع الحركة برمتها لمبضع الجراحة، سواء عن حسن نية أو سوء نية.

فالحركة قادها منذ حسن البنا أربعة مرشدين (حسن الهضيبي، عمر التلمساني، محمد حامد أبو النصر، مصطفى مشهور) كلهم من كبار السن، وكبر السن كان سبباً أساسياً في الاختيار كما تردد. وعلى نفس الوتيرة كان اختيار المرشد الأخير مأمون الهضيبي.

ورغم حرص الإخوان على تأكيد أن المرشد الأخير تم اختياره من طرف الإخوان في مصر وفي التنظيم الدولي على السواء، وأن اختيار المرشد كان دائماً ومازال يخضع لظروف استثنائية بسبب ملاحقة الحركة وناشطيها.. رغم ذلك فإن الحديث عن وجود أزمة قيادة وأزمة إنتاج قادة في الحركة لم يتوقف.

ومن جهة أخرى فإن تاريخ الحركة حفل بانشقاقات -وبعض وسائل الإعلام وصفت الانشقاقات بالظاهرة- وانسحابات من قبل شخصيات مرموقة استطاع بعضها أن يقدّم من خارج الإخوان أفضل مما كان يقدمه في داخلها، كما هو الشأن مع النموذج السوداني (الدكتور حسن الترابي) الذي أرسى أسساً جديدة في الأداء السياسي وفي العلاقة مع النظام.

وعلى صعيد العلاقة مع الأنظمة القائمة فإن تنظيم الإخوان اصطدم مع بعضها فاتهم بالمغالاة والتطرف، وتعاون مع بعضها فاتهم بالعمالة والولاء، ولم تخل هذه الصورة المتناقضة من العلاقات من الانتقاد، فرأى البعض أن الإخوان لا يملكون منهجاً أو موقفاً واضحاً من الأنظمة، وهو ما أدى إلى علاقة سيئة بين الإخوان وبقية الفصائل الإسلامية الراديكالية وخاصة التيارين السلفي والجهادي اللذين اتخذا من خط سيد قطب متكأً، ورميا الإخوان بعشرات الكتب والنشرات المنتقدة.

ويوصف الإخوان -بالنسبة إلى التيارين الجهادي والسلفي- بالاعتدال في منهجهم وسيرتهم، سواء في أدائهم الفقهي أو السياسي، وتحظى شخصياتهم بشكل عام بالاحترام الشعبي وأحياناً الرسمي مثل الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ فيصل مولوي و الأستاذ فتحي يكن والأستاذ راشد الغنوشي ومن السابقين الدكتور مصطفى السباعي والشيخ سعيد حوى وغيرهم. غير أن هذا لم يمنع الأنظمة من اعتقالهم وتشريدهم أحياناً أو من اتهامهم بتهم شتى آخرها من وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي بدا للإخوان أنه هجوم غريب بلا سبب ولا مناسبة.

ولا شك أن الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة الأميركية على الإرهاب ستؤثر على حركة الإخوان المسلمين، خاصة أن حركة حماس لا تنفي انتماءها لحركة الإخوان مما يعني أنها تخضع لتوجهات الإخوان العامة، وأنها تتبنى مفهوم الإخوان في المقاومة، مما سيجعل حركة الإخوان -في نظر المترصدين- شريكة في تحمل نتائج أداء حركة حماس المقاوم.

وختاما.. فقد أجرينا عدة حوارات مع بعض رموز الحركة، وهم المرشد العام مأمون الهضيبي والناشط الدكتور عصام العريان بالإضافة إلى زعيم حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، في محاولة لإتمام الصورة للقارئ ما أمكن عن حركة الإخوان المسلمين ومستقبلها

"



* الملف أكبر من هذا بكثير ومن المفيد للراغين قي التعرف على الكثير من المعلومات أن يزوروا صفحة الجزيرة والملف الكبير المعد حول الموضوع وذلك على الرابط التالي :

http://www.aljazeera.net/in-depth/mu...hers/index.htm

[page]http://www.aljazeera.net/in-depth/muslims_brothers/index.htm[/page]

يتيم الشعر 20-12-2002 09:19 PM

بالطبع لست أقبل بكل ما جاء في ملف الجزيرة لكنني أشير إليه لأنه بالفعل على درجة من الأهمية ..
و يستحق القراءة ..

يتيم الشعر 29-01-2003 12:18 PM

ملف قناة الجزيرة





العم صابر 28-08-2003 01:48 AM

ملفات كثيرة أثارها هذا الموضوع القيِّم على قدمه و أفادني رأي كل من عمر مطر ويتيم الشعر ومحمد ب والجميع

يتيم الشعر 11-06-2005 05:54 AM

مع قرب الانتخابات المصرية بعد التعديل الجديد في الدستور ، ماذا سيكون دور جماعة الإخوان المسلمون في هذه الانتخابات ؟

وما هو مستقل الحركة دينياً ، وكيف ستختلط السياسة بادين ؟ ومن سيطغى على الآخر ؟

هل تستفيد من الأفضل أن تتحول إلى حزب سياسي ؟

فريد جعفر 12-06-2005 03:16 AM

السلام عليكم

اتو جه بالشكر اولا الى الذي طرح هذا الموضوع للنقاش و اظن اننا نحن العرب و المسلمين ان اردنا النهوض من سباتنا يجب علينا نقاش عدة مواضيع بعمق و بجدية و خاصة موضوع الجمعات الاسلاميةو نحن حقا في انتضار الاخوة في هذه الجمعات علهم يبداو حركة دراسة و نقد لمسارهم منذ النشاة الى الان
صحيح انه ثمة من يطلع علينا من حين لاخر يتحدث عن التجربة و ينقد باحتشام و لكن هذه اجتهادات شخصية و معزولة..
و لعل من المسائل التي يجب ان يتوقف عندها الاخوان في عملية نقد تفكيكي و بناء لتفكيرهم:
1- مبدا الجاهلية الذي اتهموا المجتمع به.و الذي يعني صراحة اعلان حرب على المجتمعات. و الحرب خدعة، لكن بعض الجمعات لم تفهم هذه القاعدة فقد واصلت العمل العسكري السري و اخرى امتنعت عنه الى حين.
2- مبدا الحاكية" الحكم لله كما ادعت الخوالرج".
3- مبدا الديمقراطية و الاحزاب و العمل السياسي" حيث ان حسن البنا رحمه الله يعتبر ان التحزب رجس من عمل الشيطان و يبدو ان الاخوان لم يتمكنوا من اجتناب هذا الرجس فقد و قعوا فيه و بقوة خلافا لبعض الجمعات الاخرى التي بقيت وفية لتعاليم الاب الروحي"
4- استعمال الدين وسيلة للعمل السياسي، و هذا اخطر ما جاءنا به الاخوان
فهم نصبوا انفسهم مدافعين عن الدين ذائدين عن حوضه اي بمعنى اخر كل من خالفهمفقد خالف الدين و من خالف الدين فقد ارتد و يجب ان ينفذ حكم المرتد و الا فنحن نعطل احكام الله و حدود الله." من صارع الحق صرعه"
اقول ان دعوة الناس للحق و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر كل هذه مبادئنا و مبادئ كل انسان مسلم و نلتقي فيها جميعا و هذه من اهداف جماعة الاخوان عندما بدات العمل، لكن ان تنتقل الى العمل السياسي و تسعى للاطاحة بنظامالحكمفاني اختلف معك لسبين
الاول: هو انك تسعى بطريقة الانقلابات و العمل السري الذي لا يخلو من انتهكات لحلرمات الناس
ثانيا: لك كل الحق في العمل السياسي لكن لا تتخذ الاسلام و سيلة فالدين ديننا جميعا و ليس دينك و حدك.

هذا بعض مما نطالب به الجمعات الاسلامية بالبحث فيه و اعطائنا موقف واضح في ذلك
ثم موقف واضح من الحركات الاسلامية التي مازالت تحمل السلاح و تنكل بنا في كل ارجاء هذه الامة من الجزائر و الجماعة الاسلامي المسلحة"GIA " الى حدود الصين و الشيخ بن لادين. " اعطوني كتاب واحد كتبه احد رموز الاخوان عن هذه الجمعات".
في الاخير اوجه نداء الى كل الاخوة في هدا المنتدى و انا اوجهه في كل المنتديات و امل منكم جميعا ان تساعدوني:
نداء لهذه الامة
نداء لفتح العيون و الاذان و النظر جيدا لحقيقة كبرى و مؤلمة نعيشها.
نداء لمواجهة واقع مزري تحياه هذه الامة.
نداء علنا نستفيق من سباتنا العميق.
هذه الحقيقة المخيفة التي تقف امامنا في تحدي
هي ان الامة العربية بها 70 مليون امي
و 90 في المئة من البقية تقرا بمعدل كتاب في السنة
و ان 10 في المئة الباقية تقرا في كتب كتبها اعلامنا منذ قرون خلت و لا زلنا نطبعها و نجترها الى اليوم دون اضافة او تحديث.

ماذا يعني هذا؟

عمليا هذا يعني اننا امة امية جاهلة
امة تعيش خارج حركة الانتاج المعرفي
امة خارج خارج التاريخ.


مياهراكدة و بيئة خصبة لكل الطفيليات.
ارجو يا اخوتي ان تعذروني على هذه الكلمات و هذه القسوة فانا لم اجد حقا كلمات تعبر عن المرارة التي اعيشها و التي اقضت مضجعي.


للتواصل
ferid_jaafar@yahoo.fr

يتيم الشعر 15-06-2005 04:40 AM

أخي الكريم فريد جعفر

أشكر لك شكرك وأقول ومن عند الله التوفيق :

الجاهلية التي تحدث عنها منظروا هذا التيار لم يقصدوا بها إطلاق حكم الردة على المجتمع فتهدر دماؤهم وأموالهم ، وليتك تأتينا بشيء يقوي ويعزز هذا الرأي الذي تسوقه .

أما الحاكمية لله فهي كلمة حق أراد بها الخوارج باطلاً وأراد بها غيرهم الحق ، فإذا دخل في عباءة أهل الحق بطَّال ، لا يفسد الحق الذي يدعون إليه وإنما يلتبس حال هذا البطال على الناس غير أن الله يفضحه ولو بعد حين .

أما الحديث عن الديمقراطية ، فقد خلطت فيه الحايل بالنابل ، فالديمقراطية لا تستوجب وجود أحزاب ، والديمقراطية بشكلها الغربي مرفوضة عند كثيرين ، وإنما أختار - عن نفسي - مبدأ الشورى وأقدمه على الديمقراطية ، ولم يكن الإمام حسن البنا رحمه الله يدعي ما زعمته .

عبارتك ( استعمال الدين للعمل السياسي ) عبارة مقحمة وتهمة لا دليل عليها ، إلا إذا كان في رأيك أن من يتحدث في السياسة لابد وأن يكون جاهلاً بالدين ، وأن من له علم شرعي ينبغي أن يجتنب السياسة !

تحياتي للجميع

فريد جعفر 15-06-2005 08:07 AM

السلام عليك اخي يتيم الشعر

1- قلت "الجاهلية التي تحدث عنها منظروا هذا التيار لم يقصدوا بها إطلاق حكم الردة على المجتمع فتهدر دماؤهم وأموالهم ، وليتك تأتينا بشيء يقوي ويعزز هذا الرأي الذي تسوقه .

ماهي الجاهلية التي تحدثت عنها الجماعات الاسلامية حسب رايك؟
يكفي دليل "فكر" جماعة التكفير و الجهاد الخارج من عبائة الاخوان
الجماعة الاسلامية

2- تقول

أما الحاكمية لله فهي كلمة حق أراد بها الخوارج باطلاً وأراد بها غيرهم الحق ، فإذا دخل في عباءة أهل الحق بطَّال ، لا يفسد الحق الذي يدعون إليه وإنما يلتبس حال هذا البطال على الناس غير أن الله يفضحه ولو بعد حين .

ما هي الحاكمية لله التي يقصدها الاخوان؟

3- تقول
أما الحديث عن الديمقراطية ، فقد خلطت فيه الحايل بالنابل ، فالديمقراطية لا تستوجب وجود أحزاب ، والديمقراطية بشكلها الغربي مرفوضة عند كثيرين ، وإنما أختار - عن نفسي - مبدأ الشورى وأقدمه على الديمقراطية ، ولم يكن الإمام حسن البنا رحمه الله يدعي ما زعمته .

نحن جميعنا متفقين على مبدا الشورى
لكن اخي هل بامكانك ان تقول لي كيف يمكن تجسيد هدا المبدا في الزمن الحاضر.

4- تقول : عبارتك ( استعمال الدين للعمل السياسي ) عبارة مقحمة وتهمة لا دليل عليها ، إلا إذا كان في رأيك أن من يتحدث في السياسة لابد وأن يكون جاهلاً بالدين ، وأن من له علم شرعي ينبغي أن يجتنب السياسة !

اخي يتيم الشعر هب انك استطعت الاجابة عن سؤالي 3 و انك بينت لي و للاخوة في المنتدى شكل النظام الدي يحقق الشورى في هدا الزمن...
هل تجيز لنفسك الزعم بان ما اقترحته هو الاسلام و ان حزبك هو حزب اسلامي و ان الاقتراحات الاخرى ليست لها علاقة بالاسلام؟
بالتاكيد لن تفعل و لن تجد انسان عاقل يقول العكس؟
لكن الاخوان و الحركات الاسلامية عموما فعلت
و بدلك احتكرت الاسلام و اصبحت ناطقا رسميا باسمه.
هدا ما قصدته عندما عاتبتها في مسالة اقحام الدين في السياسة.

في انتظار ردك، تفضل بقبول فائق احترامي و تقديري.

و السلام


قال سيدنا علي عليه السلام لما سمع قول الخوارج " لا حكم الا لله":
كلمة حق يراد بها باطل، نعم انه لا حكم الا لله، و لكن هؤلاء يقولون لا امرة الا لله، و انه لا بد للناس من امير بر او فاجر يعمل في امرته المؤمن و يستمتع فيها الكافر و يبلغ الله فيها الاجل و يجمع به الفيء و يقاتل به العدو و تامن به السبل و يؤخذ به للضعيف من القوي ...
" نهج البلاغة ج1 ص 91 .

أبو إيهاب 15-06-2005 02:39 PM

أحب أن أنبه الإخوة الكرام المخلصين الذين يرفضون الفكر الإسلامى وسياسة الدولة ، إلى النقاط الآتية :::

1 – من المستحيل أن تسلخ هذه الأمة عن دينها وتقنعها بنبذه سياسيا ، والسبب فى منتهى البساطة ... وهو وجود القرآن الكريم بين ظهرانيها ، ووجود سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم متداولة ومأصلة ، وسيرة المسلمين من بعده فى العصور المختلفة ... الصالح منهم والطالح .

2 – غالبية المنتقدين للمسيرة الإسلامية ، إما عن حسن نية أو عن تعمد ، يخلطون الأوراق خلطا بائنا ... وهم على يقين وعلم بأن المسلمين شرائح مختلفة ، ونظرا لعدم وجود مرجعية يوثق بها ، نتيجة للحرب الشعواء من الحكام ضد كل ما هو إسلامى ، مما حدى بالبعض أن يجتهد لنفسه ، وهذا ما أوجد الثغرات التى ينفذ منها المهاجمين .

3 – دائما ما أذكر فى هذا السياق مثلا ، بمن يجد فرعا تالفا فى شجرة فيقرر قطع نفس هذه الشجرة ... ولأوضح كلامى إن لم يكن بالوضح المأمول ... فوجود بعض الإنحرافات التى ذكرت توا سببها ، يكون هذا مبررا لرفض الأسس النبيلة التى جاء بها الإسلام .

4 – لا يعيب المسلمون أن يأخذوا من تجارب الآخرين ، وتنقيحها بما يتفق مع مبادئهم ... وسأتكلم باقتضاب عن الشورى التى تثار من وقت لآخر :::

ندب الإسلام إلى الشورى ، واستشار النبى عليه الصلاة والسلام ، وعندنا مثلين واضحين فى غزوتى بدر وأحد ... وأعتقد أن المتحاورين على علم تام بهما ... ولكن هذه الشورى ليست هى المتداولة الآن ... الشورى فى الإسلام هى الرجوع إلى المختصين الذين لا يراعون أى مصدر خارجى ، إلا تقوى الله أولا وأخيرا ... لا ينظرون لحزب ... لا ينظرون لممولين لانتخاباتهم ... لا ينظرون لسلطان ... لا ينظرون لضغوط حتى ولو شعبية ....... وذلك فى إبداء رأيهم ... أما عند إتخاذ القرار فتمحص الآراء ويؤخذ برأى الأغلبية ... مستفيدين من تجارب الآخرين .

5 – لماذا لايدلى هؤلاء المهاجمون بدلوهم فى تنقية المفاهيم من داخل الإسلام ... حتى لا يتهموا بالباطل ... بدلا من قطع الشجرة بشكل كامل ؟؟؟

الغرباء 15-06-2005 06:35 PM





أقول والله اعلم ان معظم الجماعات الاسلاميه تصب في نهر واحد الا وهو الاسلام فجماعة الاخوان المسلمين نحسبهم على الله ولا نزكيهم ولكن لهم اخطاءهم فهم بشر وطبعا هناك اختلاف كبير وشاسع بين مؤسسي الجماعه قديما وبين مرشديها اليوم ولو كانت منظمة "القاعده" منتشرة وبالشكل الدي كانت عليه جماعة الاخوان "اي في كل مكان" تقريبا لزلزلت الارض من تحت ابناء القرده والخنازير وحكام يهود بني عربان واليكم القليل من زبد الكلام وبدون زعل فتدكر اخي ان هدا مجرد حوار وانا شخصيا عندي الكثير ولكن سأترك المجال للدين هم اكبر مني علما ومنزلة:


الاخـــوان المسـلمين +منظمة حمـــــاس


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.