لهذا السبب تم سحب جريدة الحياة من الاسواق
تم سحب الجريدة الحياة من الاسواق لنشرها رد مثقفي امريكا على مثقفي السعودية واليكم الرد كما هو ..............هذا المقال جريدة الحياة سحبوها من الاسواق الاربعاء اللي فات 23/10/2002
الرسالة الجوابية من مثقفين أميركيين إلى زملائهم في المملكة العربية السعودية الأربعاء 23 أكتوبر 2002 04:52 تشرين الأول (أكتوبر) 2002 حضرة الزملاء الأعزاء نشكر لكم رسالتكم الصادرة أخيراً (على أي أساس نتعايش؟) والتي نشرت في أيار (مايو) من العام الجاري في الرياض ووقعها 153 منكم, رداً على رسالتنا (على أي أساس نقاتل؟) والتي كان ستون منا أصدروها في العاصمة الاميركية واشنطن, في شباط (فبراير) الماضي (1). ونحن نرحب بردّكم. كما اننا ندرك ان قراركم الشروع بالكتابة إلينا, وما تضمنه ردكم من الآراء, دفع بعضهم الى انتقادكم علناً في بلادكم (2). فنحن نقدر الروح الحضارية والرغبة في التفاهم اللتين تظهران جلياً في ردكم. ونحن, انطلاقاً من هذه المشاعر عينها, نود هنا متابعة الحوار. حيث نتفق إنكم تنطلقون من النص القرآني الكريم ومن سنة الرسول لتؤكدوا ان الانسان (من حيث كينونته هو مخلوق مكرم), وان قتل النفس الانسانية بغير حق هو بالتالي اعتداء على الله وخيانة للدين. وتذكرون انه لا يجوز إكراه أحد في دينه, وان العلاقات بين البشر لا بد من ان تكون قائمة على الاخلاق الكريمة. وتشيرون الى ان العدل مفهوم عالمي, وان المعاملة العادلة هي حق غير قابل للتصرف لكل إنسان. ونحن ننوّه بتشديدكم الصريح على عالمية هذه القيم الانسانية الأساسية, ونعلن موافقتنا عليها. وانتم تشيرون الى أن هذه القيم (قيم انسانية عامة) بما أنها (متفقة مع الفطرة). وتوضحون ان القيم والمبادئ التي اتيتم على ذكرها في ردكم (تتفق بقدر مشترك مع بعض الأسس التي أوردها المثقفون الاميركيون في بيانهم), وأن قدر الاتفاق على هذه المسائل الفلسفية المبدئية يشكل (أرضية جيدة للحوار). ثم انكم لاحقاً تشيرون في ردكم الى ان (بعض القيم الانسانية التي ذكرها المثقـــفون الامـــيركيون ليست قيماً اميركية بل انها متعددة المصادر تشترك فيها حضارات متنوعة من بينها الحضارة الإسلامية). ونحن نوافق على هذا الرأي بشدة. لقد كانت رسالتنا بمعظمها محاولة لتقديم الطروحات الاخلاقية على أرضية عالمية. وردكم الذي يأتي الينا من أرض الحرمين ومهد الاسلام, وهو دين نحترمه, يضفي على هذه العالمية المنشودة المزيد من الزخم ويزيدنا ثقة بأنه قد يكون في الإمكان, على رغم الخلافات, التوصل الى فهم مشترك للشخص الانساني وللمجتمع المدني. وفي إطار تشديدكم على أهمية العدالة, تؤكدون ان (الضمانات لتحقيق الأمن لا تفرض بالقوة فقط). ونحن نوافق على ذلك. وتحديداً, فإنكم في إطار نقدكم رسالتَنا تدعوننا, على ما يبدو, إلى تجنب اللجوء الى (لغة القوة). ونحن نقرّ بأهمية نصيحتكم هذه. غير أننا نذكّركم بأن السياسة, وهي المعنية بترتيب شؤون حياتنا بعضنا مع بعض, تُعنى جزئياً بالاستعمالات العادلة للقوة, فلا يسعها بالتالي التهرب من مسألة القوة. نرجو, اذن, أن توافقوا على أن من الأفضل الإقرار بهذا الأمر صراحة, بدلاً من افتراض شرط غير متعارف عليه في الممارسة السياسية الفعلية, بل أيضاً في الممارسة الدينية. وأنتم تشددون على أن الاسلام كدين ليس (عدواً للحضارة) أو (عدواً لحقوق الانسان). ونحن نوافق تماماً. وانتم تشيرون إلى أن العنف السياسي والمتطرف ليس (خاصاً بالمفهوم الديني) أو (ليس مرتبطاً بديانة معينة). ونحن نوافق تماماً على ذلك أيضاً. وفي هذا السياق, فإننا نذكر, ويا للأسف جنوح بعض الأميركيين الى الإدلاء بآراء متهورة في شأن الدين الاسلامي وأخرى تتوخى الأذى به . وبعض هذه الآراء تناقله وسائل الاعلام بكثافة. على ان الدلائل تشير في الوقت نفسه الى أن هذه الآراء لا تعكس وجهة نظر الغالبية العــظمى من المواطنين الاميركيين. وانتم تدعوننا كمثقفين اميركيين الى (مراجعة جادة) لموقفنا من الاسلام, ومدّ جسور الحوار مع المفكرين المسلمين البارزين والذين يمثلون الفكر الاسلامي العريض. وهذا هو تحديداً ما نسعى إليه, وأحد مظاهره رغبتنا في الجواب على رسالتكم. حيث نسيء فهم بعضنا بعضاً للأسف, إن استعمالنا المتكرر في رسالتنا لعبارة (القيم الاميركية) أدى الى بعض الارباك والابهام, كما يظهر من اعتراضكم في ردكم على ما اعتبرتموه دعوة من الولايات المتحدة موجهة إلى المسلمين لاعتناق (المبادئ الاميركية). والواقع أن قصدنا كان صياغة طروحاتنا في إطار عالمي شامل, غير مقترن بأية خصوصية وطنية أو فردية. وكان علينا توضيح هذا القصد توضيحاً أفضل. ونحن هنا نعلن قناعتنا بأن القيم الأساسية التي ننطلق منها ليست خصوصية على الاطلاق. ونحن في رسالتنا كتبنا أن (أفضل ما نطلق عليه (في الولايات المتحدة) بحسب الصيغة الشائعة تسمية (القيم الاميركية) ليس حكراً على أميركا بل هو إرث مشترك للانسانية جمعاء). إضافة الى ذلك, فإن ما سميناه (القيم الاميركية) يعكس في بعضه ما جاء ليُثرينا من التقاليد والمفاهيم التي حملها المهاجرون الوافدون إلينا من مختلف المجتمعات في أرجاء العالم معهم. ففي هذا الاطار, نجد أن تأكيدنا عالمية القيم الانسانية الأساسية يشابه الطروحات التي تقدمتم بها في رسالتكم. وثمة جانب آخر من جوانب سوء التفاهم على ما يبدو ينبع من استعمالنا المصطلحين الانكليزيين SECULAR وSECULARISM. فرسالتكم تشير الى أننا نحبذ العلمانية, والواقع أننا في رسالتنا نرفض العقيدة العلمانية المتشددة (العلمانوية) التي نعرّفها أنها (نظرة الى العالم قائمة على رفض الدين أو العداء للدين). لكننا, من جهة اخرى, ندافع عن مبدأ الحكومة الدنيوية, ونقصد به النظام الدستوري الذي لا يمنح رجال الحكم السلطة انطلاقاً من مكانتهم في الهرمية الدينية أو على أساس تعيين السلطات الدينية إياهم في مناصبهم. فتحبيذ الدولة (الدنيوية) ليس اذن اعتــــناقاً للعقــــيدة العلــمانية المتشـــددة (العلمانوية). بل خلاف ذلك صحيح على الغالب بالنسبة إلينا. ولذلك كتبنا ان (الولايات المتحدة تكون في أفضلها حين تسعى إلى أن تكون مجتمعاً يجمع الايمان والحرية, وكل منهما يرتقي بالآخر). وقلنا أيضاً انه (من الجانب الروحي, فإن فصل الدين عن الدولة يسمح للدين بأن يكون ديناً, عبر نزعه من الســلطة القاهرة للحكومة). وبعض سوء التفاهم هذا قد يعود الى صعوبة التعريب. فعلى سبيل المثال, ان المصطلح العربي (العلمانية) قد يُفهم أنه ينطوي على العداء للدين, غير أنه يستعمل عادة أساساً لتعريب كل من المصطلحين الانكليزيين SECULAR وSECULARISM. فقد يكون المطلوب استعمال مصطلح (دنيوي) الذي لا ينطوي على أي عدائية إزاء الدين للتعبير عن المفهوم الذي نحبّذ. وبشكل عام, فإن انتشار العقيدة العلمانية المتشددة (العلمانوية) والنتائج المترتبة عليها في الولايات المتحدة وغيرها من المجتمعات الغربية, والعلاقة في كل المجتمعات بين الايمان الديني وحرية المعتقد, هي من المسائل المهمة التي تستحق المتابعة والحوار فيها بعضنا مع بعض. يتبع |
حيث نختلف
نقطة الخلاف الأولى بيننا وبينكم هي في أنكم في رسالتكم لا تأتون إطلاقاً على ذكر دور مجتمعكم في احتضان العنف (الجهادي) (3) وفي حمايته ونشره, وهو العنف الذي يهدد العالم بأسره اليوم, بما فيه العالم الاسلامي. فعلى سبيل المثال, عند الإشارة الى الضحايا الأبرياء الثلاثة آلاف الذين سقطوا في اعتداء الحادي عشر من ايلول (سبتمبر), لا تتحدثون عن (منفّذين) فحسب, بل عن (المنفذين المفتَرضين). وهذه العبارة تؤلمنا وتخيّب أملنا. كيف يسعنا أن نصدق أنكم لا تعلمون أن 15 من أصل 19 من المهاجمين هم من التابعية السعودية؟ وان زعيمهم اسامة بن لادن هو في الاصل سعودي؟ أو ان تنظيم القاعدة الذي أرسلهم قد حصل على مدى السنين على الدعم المالي المهم من البعض في بلادكم؟ أو أن نسبة مرتفعة من المقاتلين التابعين لـ(طالبان) ولـ(القاعدة), والذين قبضت عليهم الولايات المتحدة في أفغانستان, هم من السعوديين؟ أو أن انتشار العنف الذي تقدم عليه الجماعات الاسلامية في أنحاء العالم, من أفغانستان الى أندونيسيا والولايات المتحدة, يمكن تتبع أصوله, في بعضه على الأقل, الى الدعم المالي والسياسي والديني من مصادر في بلادكم؟ هذه الوقائع معروفة جيداً, وليس ثمة خلاف على حقيقتها الموضوعية. لكن رسالتكم توحي بأن هذه الوقائع ليست وقائع على الاطلاق, بل (افتراضات), وان المسألة برمتها, أي من هم الارهابيون ومن يدعمهم, خارجة عن موضوع الأزمة الحالية. ونحن ندرك بعض الاسباب الممكنة التي تدفعكم الى تجنب النقاش في الموضوع. غير اننا لو كنا, مثلاً, قد كتبنا أن بلادنا في تاريخها قد شهدت تجربة الاسترقاق (المفترض), او أن سكان البلاد الأصليين (الهنود) قد تعرضوا لظلم (مفترض), لكنا توقعنا منكم ان تردوا, بحق, أن هذا الإنكار المبدئي للوقائع ينفي امكان الحوار الصادق. وقياساً, وفي سبيل متابعة الحوار في ما يتعدى هذه الرسالة, نطلب منكم باخلاص أن تقدموا إلينا رأيكم الصريح في ما يتعلق بالدور المهم للبعض في مجتمعكم في اعتداء 11 أيلول, كما في انتشار العنف الذي تقترفه الجماعات المتذرّعة بالاسلام في أرجاء العالم. وانتم تكتبون (ان الولايات المتحدة لو اعتمدت العزلة عن العالم داخل حدودها) فإنه لم يكن ليعني المسلمين ما تعتنقه وتمارسه من مبادئ وقيم. وهذا القول صادق, على الأقل في بعضه. لكننا لا نعتقد بأن من الحكمة لبلادنا (او لأية بلاد أخرى في هذا الصدد) أن تعتمد (العزلة عن العالم داخل حدودها). ونحن نشير هنا الى أن الكثير من الشخصيات والمجموعات من بلادكم تنشط في ترويج مفهومها للدين الاسلامي لا في الولايات المتحدة فحسب, بل في كثير من الدول الاخرى التي لا نية لها ولا قدرة على التأثير الفاعل خارج حدودها. وانتم تكتبون أن (غالبية الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي وغيره تمتلك قدراً ذاتياً من الاعتدال, من المهم المحافظة عليه). ونحن لا نزعم أننا على اطلاع دقيق على الوضع الحالي والاتجاهات المستقبلية للمواقف العقائدية في العالم الاسلامي. لكننا على بيّنة من التجاذب القائم في هذا العالم بين الدين الاسلامي, والذي نقرّ بعظمته ونحترمه, والجماعات السياسية الدينية المتشددة الرافضة لتسامح والتي تدعي (خطأ برأينا) رفع لواء الاسلام. وازاء الحديث عن (المحافظة) على الوضع الحالي, نشير الى أن هذا الوضع يقوم على مقتل الاعداد الكبيرة من الأبرياء, منهم المسلم وغير المسلم, على أيدي جماعات اسلامية متشددة, بعضها يجد الدعم والتشجيع في بلادكم, وبعضها يسعى الى اقتناء السلاح الكيماوي والجرثومي والنووي. فنحن, بالتالي, لا نرغب اطلاقاً في المحافظة على الوضع القائم. وفيما تعترضون على ما تعبرونه (إدارة الصراع) في الولايات المتحدة, تكتبون أن (الاستقرار أساس الحقوق والحرية في العالم). ونحن هنا نعتبر أنكم الى حد كبير قد قلبتم السبب والنتيجة. ذلك أننا نعتقد بأن الحقوق والحرية هما أساسا الاستقرار. لذلك, فإن الاوضاع القائمة في الكثير من المجتمعات الاسلامية اليوم - حرية تعبير ضئيلة جداً, غياب النظم والمؤسسات الديموقراطية, اعتراف سيء للسلطات بحق حرية البحث الاكاديمي وغيره من حقوق الانسان الاساسية - تجعلنا نعتقد بأن الاستقرار في مجتمعكم, تماماً كما في غيره, يبقى مرتبطاً الى حد بعيد بالرغبة والقدرة لدى قادتكم والمثقفين لديكم, بإضافة الى عموم الشعب, في ان يسعوا الى تحقيق الحقوق الاساسية والحريات للجميع في مجتمعكم. ونحن نأمل هنا بأن تعتمد حكومتنا نهجاً أكثر وضوحاً وثباتاً في دعم التوجهات نحو الديموقراطية في العالم الاسلامي. والفحوى التي تتكرر في رسالتكم, وتأتي كنتيجة وخلاصة لها, هي أن اعتداءات 11 ايلول, وأعمال العنف الذي تقدم عليه الجماعات الاسلامية عموماً, تقع مسؤوليتها في الدرجة الاولى على الولايات المتحدة نفسها وعلى حلفائها. أي ان رسالتكم في جوهرها تقول لنا إننا جلبنا المصيبة على أنفسنا. فأنتم على سبيل المثال تكتبون أن عدم الاستقرار في العالم الاسلامي جاء (تحت مظلة الغرب) وربما كان عائداً إلى (ممارساته المباشرة). وتقولون ايضاً إن (كثيراً من التجمعات الاسلامية المتشددة - كما توصف - لم ترد ان تكون كذلك في أولى خطواتها, لكنها وضعت في هذه الدائرة) نتيجة للضغوط السياسية والعسكرية والاعلامية من الولايات المتحدة وحلفائها. وتصرون على أن هذا التبدل الاجتماعي الذي جاء نتيجة للضغوط الخارجية هو (الدافع الاكبر إلى التشدد في التجمعات والحركات الاسلامية). وانتم تشيرون تكراراً, في رسالتكم, إلى أن لجوء الولايات المتحدة إلى القوة العسكرية في مواجهة المجموعات الاسلامية يزيد من حدة هذا التبدل. وتشددون خصوصاً على أن اسرائيل والدعم الأميركي لها هما السبب الجوهري لكل المسائل التي تناقشونها في رسالتكم تقريباً. ونحن ندرك أن السياسة الأميركية ذات تأثير مهم في أنحاء العالم, سلباً وايجاباً, وندرك أيضاً أنكم تختلفون مع هذه السياسة اختلافاً مبدئياً في موضوع الدعم الأميركي لإسرائيل. وهذه أمور تستحق بالفعل المناقشة, ويمكن الاختلاف فيها بصدق واخلاص. وكثيرون منا, وربما كان بعضكم, عند التطلع قدماً, يأملون بأن يستتب الحل المقبل على دولتين, إسرائيل وفلسطين, كل منهما بمقومات الاستمرار والبقاء, وبالتجاور الآمن المسالم, لما فيه خير الشرق الأوسط وخير العالم أجمع. لكننا في الوقت نفسه نطلب منكم أن تعيدوا النظر في التوجه السائد في رسالتكم والذي يلقي اللوم في في المشاكل التي يواجهها مجتمعكم, على الجميع إلا قادتكم ومجتمعكم. فبعض القادة السياسيين يجد فائدة في بعض الأحيان في اللجوء إلى إثارة البغض إزاء (الآخر) أو (العدو), وذلك في سبيل تحويل أنظار الجمهور عن المشاكل الفعلية القائمة. ونحن ندعوكم, بصفتكم مثقفين, إلى إعادة النظر في ما إذا كان السبيل إلى التصدي للتحديات الملحة التي يواجهها مجتمعكم - من البطالة إلى غياب الحريات الديموقراطية وعدم النجاح في تحقيق اقتصاد عصري متنوع, واحتضان العنف الإسلاموي وتصديره - هو اللجوء إلى إلقاء اللوم على الآخرين من أفراد وأمم. وللولايات المتحدة حصتها من المشاكل, وبعضها مشاكل خطيرة. فانتقاد الولايات المتحدة أمر مشروع, بل هو في رأينا أحياناً ضروري. وكثيرون منا يقومون بهذا الانتقاد على نحو متكرر. ولكن, من جهة أخرى, فإن تصاعد العنف الإسلاموي الذي يهدد العالم كافة, بما في ذلك العالم الإسلامي, لا يمكننكم, من المملكة العربية السعودية, أن تلقوا اللوم فيه على الغير فحسب, إذ في ذلك تجاهل غير مسؤول عن التصدي لأمورٍ لديكم لا بد من التطرق إليها. ونحن نطرح عليكم هنا ثلاثة أسئلة تستحق في رأينا الاجابة والتوضيح: أولاً, هل تعتقدون بأن التقوى الإسلامية التي تلتزمونها في المملكة العربية السعودية, تتعارض مع ممارسات الحركات المسماة (جهادية)؟ ثانياً, إذا كان جوابكم عن السؤال الأول إيجاباً, فكيف تفسرون الدور البارز الذي اضطلع به عدد من السعوديين في اعتداءات 11 أيلول, كما في التصاعد المستمر للحركات المسماة (جهادية) كظاهرة تهدد العالم أجمع؟ وأخيراً, هل ترون أن على القادة الدينيين والمثقفين السعوديين والذين يعتبرون أن ثمة تعارضاً بين أحكام الإسلام وممارسات الجماعات الجهادية أن يعملوا فعلاً وعلناً على تبيان هذا التعارض وعلى نقض الأفكار والممارسات التي ينتهجها تنظيم (القاعدة) وما شابهه على أنها خاطئة وخطيرة؟ نحن في انتظار ردكم. دعوة الى الحوار العاقل في عالمنا اليوم الذي يهدده العنف والظلم, والذي تقلقه الحرب والحديث عن الحرب, والذي يخشى الوقوع في منزلق التناطح الديني بل الحضاري, هل من مهمة بالنسبة إلينا كمثقفين من الشرق والغرب أهم من إيجاد الزمان والمكان المناسبين كي نقيم الحوار العاقل, على أمل ايجاد الأرضية المشتركة لكرامة الشخص الانساني والشروط الأساسية للازدهار البشري؟ فنحن نتمنى أن نكون طرفاً في هذا الحوار معكم ومع غيركم من المثقفين من العالم الاسلامي. ونحن ندرك أن ليس من شروط سابقة لخوض هذا الحوار إلا صفاء النية, والإقرار بانسانيتنا المشتركة, والاستعداد والقدرة للشروع بنقد وتأمل ذاتيين كما بالنقد المتأني لوجهة نظر الآخريـن. ونحـن نعتبـر ان اقدامكم على الكتابة الينا يشير الى أنكم تتفقون معنا في هذا التوجه. رجاؤنا إذن أن نجد السبيل لمتابعة هذا الحوار وتعميقه. وفي الختام نشكركم مجدداً على رسالتكم. التواقيع جون أتلاس, جاي بيلسكي, ديفيد بلانكنهورن, ديفيد بوسورث, موريس بويد, جيرارد ف برادلي, ألان كارلسون, لورنس أي كننغهام, بول إيكمان, جون بثكي إلشتاين, أميتاي إتزيوني, إليزابيث فوكس-جينوفيز, هيلل فرادكين, صموئيل ج. فريدمان, فرانسيس فوكوياما, ماغي غالاغهر, وليم أي غالستون, كلير غودياني, روبيرت بي جورج, كارل غيرشمان, نيل غيلبرت, ماري آن غليندون, نورفال دي غلين, أوس غيننيس, ديفيد غوتمان, تشارلز هاربر, كيفين جاي (سيموس) هاسّون, سيلفيا آن هيوليت, الأب المحترم جون دبليو هاو, جيمس ديفيسون هنتر, بايرون جونسون, جيمس تورنر جونسون, جون كيلساي, دايان كنيبرز, توماس سي كوهلر, روبرت سي كونز, غلين سي لاوري, هارفي سي مانسفيلد, ويل مارشال, جيري إل مارتن, ريتشارد جاي موو, دانيال باتريك موينهان, جون إي مورّاي, آن دي نيل, فيرجيل نيموئيانو, مايكل نوفاك, الأب فال جاي بيتر, ديفيد بوبينو, غلوريا جاي رودريغيز, روبرت رويال, نينا شيا, فرد سيغل, ثيدا سكوكبول, كاثرين شو سباهت, ماكس إل ستاكهاوس, وليم تل الابن, ماريس آي فينوفسكيس, بول سي فيتس, مايكل ولتزر, جورج فيغل, روجير إي وليمز, تشارلز ويلسون, جيمس كيو ويلسون, جون ويت الابن, كريستوفر وولف, جورج فورغل, دانيال يانكيلوفيتش. |
مرحبا
اعتقد ان هذا الاجراء ( سحب الصحف ) بشكل عام اصبح من الاجراءات عديمة الفائدة مع وجود المواقع الالكترونية للصحف على الانترنت ، وبالنسبة لهذا المقال ... هو يعبر عن وجه النظر مثقفي امريكا ... وليس بالضرورة ان يكون صحيحا او انه يعبر عن وجهة النظر العالمية.... من الاجدر بناء دراسة هذا الخطالب بما له وما عليه ، نبني على الايجابيات الواردة فيها ... ونحاورهم ... بالجانب الآخر... الذي نعتقد بان فهمهم له ... غير دقيق ... بالمناسبة هذا المقال ... منشور على الموقع الالكتروني لمعهد القيم الامريكية ( American value)... ويتطلب تنزيل برنامج اكروبات( PDF) من اجل قراءة هذا المقال : http://www.americanvalues.org/ ودمتم |
نوفان نعم ما تقوله هو الحقيقة فسحب الصحف اصبح عديم جدوى ولكن المشكلة ان اغلب المسئولين عندنا شيبان ويعانون من امية الانترنت
وخاصة وزارة الاعلام |
مراحب ،،،
كلامك صحيح يااخي القوس بالنسبة للمسؤولين الشيبان .. والحل معاهم هو ندور عليهم كلهم ونحبهم على راسهم وعلى خشمهم ونقول لهم الله يجزيكم خير خدمتونا مدة طويلة والحين جلسوا في البيت معززين مكرمين وخلوا الجيل الجديد يشق طريقه ويقو بواجبه ;) ;) ;) :p النسر :p |
خطاب يدير المخ والاذهان
الاخ العزيز القوس
شكرا جزيلا علي النقل والطباعة...........لقد قرات النص مرتين واحس انني لازلت لان اقراءة للمرة الثالثة وقد تمتد للمرة الرابعة . اخواني اود ان ابرز عدة جوانب ايجابية في هذا الخطاب .....كما اود ان ابرز اعجابي بة........وارجو من الاخوة الاعضاء عدم النيل مني لهذا لاني بصراحة معجب بة بشدة مع الاسف الشديد. وكنتيجة مباشرة للقراءة المتعمقة والاعجاب اطرح هنا بعض الجوانب الايجابية وسبب اعجابي بة ....... واقتراح وتصور هام جدا للاعضاء فقد حانت ساعة الصفر وساعة العمل الحقيقي وسوف اوضح ذلك بعد قليل . اولا : ابرز الخطاب ان الفجوة بيننا ليست كبيرة وان الخرق يمكن رتقة ثانيا : مفهوم المثقفين الامريكين عن الاسلام مفهوم ممتاز وانة دين عظيم يتفق كثيرا مع ماسموة (الثقافة او الطريقة الامريكية ) ونحن نقول ان طريقتهم حسب ماطرحوة تلتقي مع روح الدين الاسلامي الحنيف , واشار المثقفون الامريكيون ان هناك فئة ظالة تحتاج من المثقفين المسلمين محاورتهم واقناعهم بالرجوع عن طريق العنف والقتل العشوائي(يجب ان يكون مفهوم ذلك خارج حدود فلسطين, اما داخل حدود فلسطين فالمقاومة مشروعة الي حين زوال الاحتلال ) ويمكن الاتفاق معهم بهذا الاستثناء . ثالثا : الخطاب ذو تسلسل منسق وموضوعي وسلس في تتابع الموضوعات والافكار والنتائج . رابعا : الحرية في الراي فاؤلئك القوم يعلمون ان حرية الراي لدينا ليست كما لهم في الطرح والمحاورة وضرب الامثال بالتاريخ الامريكي الاسود فيما يخص الرقيق , وهذة نقطة يمكن تجاوزها بالاقتراح الاتي. لقد قلت في الاعلي لقد حانت ساعة الصفر والعمل الحقيقي في الحوار والمناورة الموضوعية كما فعلوا هم في خطابهم وذلك عبر شحذ الهمة لاعضاء الخيمة في عمل مسودة رد للخطاب اعلاة ............ اخواني لاتستكثروا هذا عليكم فمنكم محاور ومناور ومباغت ومهاجم ومهادن وملطف ومحامي واقتصادي ومحاسب وقانوني وسياسي واجتماعي ونفسي وجراح ومترجم لغات ومعالج وباحث وذو علم بالقران الكريم والسنة النبوية المطهرة وكل مافي الموضوع هو جمع الهمة واعداد مسودة اولية ومن ثم تداول هذة المسودة بالاضافة والحذف والتعديل والتصحيح والتنميق والرد علي تلك النقاط الواردة في الخطاب نقطة نقطة بموضوعية بحتة حسب المفهوم الغربي المعاصر فهل يحظي هذا الطرح بالموافقة .............ويكون رد مثقفي منتدي الخيمة لو استطعنا ان نخرج ردا عاجلا كمسودة اولية للتباحث بها قبل عيد الفطر المبارك .......سيكون هذا منعطفا كبيرا في مسيرة الخيمة واعضائها . نرجو من اللة التوفيق والسداد ونود سماع راي الاعضاء بصراحة وبسرعة لكي يتم اختيار مقرري اعداد المسودة.......واقترح الالتزام بالجدول الزمني المبدئي كالاتي: 1- اسبوع واحد من تاريخ 28 /10/2002 م وحتي 3/11/2002 م لاختيار مقرري ومعدي مسودة البيان الاولية 2 - اسبوعين من 4/11/2002 م الي 18 /11 /2002 م لاعداد المسودة الاولية . 3 -اسبوع واحد مداولات حول المسودة بين الاعضاء من 19/11/2002 م الي 26/11/2002م 4- اسبوع واحد لمرحلة التنقيح الاولي من 27/11/2002 م الي 4/12/2002م ويوافق ذلك 29 رمضان 1423 ه 5- اسبوعين لدراسة النسخة المنقحة بين الاعضاء من 5/12/2002م الي 18/12/2002 م 6- اسبوع واحد للتدقيق اللغوي والاملائي باللغة العربية والتنقيح والتنميق اللغوي من 19/12/2002م الي الي 25/12/2002 م 7- اسبوع واحد للترجمة باللغة الانجليزية والاعتماد النهائي للنص الانجليزي من 25/12/ 2002 م الي 31/12/2002 8 - الاصدار للوثيقة في صباح اليوم 1/1/2003 م ودمتم مشكورين مع هذا الحلم الجميل لو تحقق ان شاء اللة |
القوس .. شكرا لنقلك الموضوع هنا
وهذا يعطينا فكرة كم اصبح العالم ( قرية صغيرة ) بوجود هذه الشبكة kimkam كنت اقرا .. واقرا وانا معجب جدا بمبدأ الرسالة والرد عليها ... لكن لا اخفي عليك ان اعجابي باقتراحك فاق اعجابي بالموضوع كله نعم اخي ... هنا في الخيمة يوجد كبار المثقفين الذين يستطيعون ان يكونوا الند ويضعون نصا لرد يحدد المسار اقترح على الاخوة مراقبين المفتوحة تثبيت هذا الموضوع واقترح عليك اخي kimkam ان تضع رابط للموضوع في السياسية والادب والثقافة والاسلامية \\\ |
تم وضع الروابط ...........مع الشكر
اخي العزيز ابو طة
شكرا علي شعورك الدال علي الحرص الشديد ............وقد تم وضع الروابط في الخيمة الاسلامية و السياسية والادبية ونامل سرعة التجاوب والمبادرة |
اين الشباب
اين الشباب من المشاركة وترشيح انفسهم او ترشيح من يرونة من المثقفين في انحاء وارجاء الخيمة دون استثناء.
اين المشرفين الاعزاء.........فلهم دور كبير في انجاز ودفع وانجاح هذا العمل باذن اللة تعالي اليوم هو 29 /10/2002 م وباقي من الزمن 5 أيام في حالة عدم الترشيح حتي غدا 30/11سوف اقوم انا بالاختيار ووضع قائمة الاسماء الاولية المقترحة واللة يساعدنا علي اداء هذة المهمة نحن نحتاج مبدائيا الي 10 مقرري المسودة الاولية ونرجو من الله التوفيق والسداد........والله المستعان |
الف شكر ابو طه ...
وفعلا كيم كام ابدع وابدع كثيرا في رده ........... كيم كام هنيئا لنا بمثلك وانا اؤيدك واقترح ان تكون انت المنسق للمسودة وعن طريقك يتم اختيار مجموعة من مثقفي الخيمة وان تبدأون بعمل المسودة ..................... النسر .......... صادق والله |
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
لا لأنكر أني أعجبت معكم بطرقة العرض الموجودة في المقال .... بل اني منذ زمن طويل لم أقرا مثال بهذا الطول مرة وحدة كما حدث اليوم ..... ولكن اعجابي لا يخفي مدى امتعاضي من يأتيني احد يرمي فعل الغير علي ..... فما حدث لامريكا هو رد فعل على ما تقوم به على الساحة العالمية .... وأود فعلا أن أشارك في المسودة التي سوف تكتب للرد على هذ المقال |
سأتجرؤ انا :):) واذكر اسماء ... وليعذرني الكثيرن :)ممن ستخونني:) ستخونني الذاكرة ستخونني:) الذاكرة ولا استحضرهم الان:)
العنود النبطية محمد ب عمر مطر صلاح الدين الشادي اليمامة ظايم الضد انسانة نوفان العجارمة عبد الله الاهدل السنونو المهاجر ويبقى هناك ايضا من لم تسعفني ذاكرتي وارجو من الاخوان طرح اسماء اخرى لوضع المسودة كما ارجو من الاخ كيم كام المبدع ( على قول قوس) :) ان يتابع تنسيق هذه المسودة اكرر امنيتي في تثبيت هذا الموضوع :) |
بدء هطول المطر المبارك...........بقرب دخول شهر رمضان المبارك
شكرا اخي العزيز القوس ..........وهذا كلة بفضل اللة ثم بفضل جهدك في البحث والمتابعة والحرص والمبادرة علي اطلاعنا علي تلك الوثيقة الهامة .............ولتسمح لي ان اختارك لتكون احد اعضاء لجنة مقرري مسودة الرد..............ارجو منك القبول مع الشكر
والحمد للة بداء المطر بالهطول مع قرب حلول شهر رمضان المبارك والذي نتمني ونبتهل الي الله تعالي ان يجعلة شهر خير ونصر ويمن وبركات علي الامة العربية والاسلامية كافة وكل عام وانتم بخير ................تهنئة خالصة طيبة مباركة ان شاء اللة لجميع الاعضاء والمشرفين والمراقبين في منتدي الخيمة وعساكم من عوادة سنين طويلة واعمار مديدة باذن اللة وانتم تنعمون بالصحة والعافية ................اميين ..................اميين |
شكرا كيم كام واختيارك تشريفا لي بس ترى انا ما عندك احد لا ثقافة دينية ولا دنيوية يعني ابحوسكم واسأل ابوطه وما قصر حط اسماء لامعة
وان كنت اقترح ان يشارك وبحرص الدكتور الاهدل والامير واليمامة واسنونو وانت منسقهم فقط لأن الدعوة اذا كثرت خربت ...والحقيقة ان ما كتبه الامريكان في جزءه الاول كان رد على استفسارات لمثقفي السعودية وجزء الاختلاف وما يجب ان تبدأو فيه كمسودة رد هو الرد على هذا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ نقطة الخلاف الأولى بيننا وبينكم هي في أنكم في رسالتكم لا تأتون إطلاقاً على ذكر دور مجتمعكم في احتضان العنف (الجهادي) (3) وفي حمايته ونشره, وهو العنف الذي يهدد العالم بأسره اليوم, بما فيه العالم الاسلامي. فعلى سبيل المثال, عند الإشارة الى الضحايا الأبرياء الثلاثة آلاف الذين سقطوا في اعتداء الحادي عشر من ايلول (سبتمبر), لا تتحدثون عن (منفّذين) فحسب, بل عن (المنفذين المفتَرضين). وهذه العبارة تؤلمنا وتخيّب أملنا. كيف يسعنا أن نصدق أنكم لا تعلمون أن 15 من أصل 19 من المهاجمين هم من التابعية السعودية؟ وان زعيمهم اسامة بن لادن هو في الاصل سعودي؟ أو ان تنظيم القاعدة الذي أرسلهم قد حصل على مدى السنين على الدعم المالي المهم من البعض في بلادكم؟ أو أن نسبة مرتفعة من المقاتلين التابعين لـ(طالبان) ولـ(القاعدة), والذين قبضت عليهم الولايات المتحدة في أفغانستان, هم من السعوديين؟ أو أن انتشار العنف الذي تقدم عليه الجماعات الاسلامية في أنحاء العالم, من أفغانستان الى أندونيسيا والولايات المتحدة, يمكن تتبع أصوله, في بعضه على الأقل, الى الدعم المالي والسياسي والديني من مصادر في بلادكم؟ هذه الوقائع معروفة جيداً, وليس ثمة خلاف على حقيقتها الموضوعية. لكن رسالتكم توحي بأن هذه الوقائع ليست وقائع على الاطلاق, بل (افتراضات), وان المسألة برمتها, أي من هم الارهابيون ومن يدعمهم, خارجة عن موضوع الأزمة الحالية. ونحن ندرك بعض الاسباب الممكنة التي تدفعكم الى تجنب النقاش في الموضوع. غير اننا لو كنا, مثلاً, قد كتبنا أن بلادنا في تاريخها قد شهدت تجربة الاسترقاق (المفترض), او أن سكان البلاد الأصليين (الهنود) قد تعرضوا لظلم (مفترض), لكنا توقعنا منكم ان تردوا, بحق, أن هذا الإنكار المبدئي للوقائع ينفي امكان الحوار الصادق. وقياساً, وفي سبيل متابعة الحوار في ما يتعدى هذه الرسالة, نطلب منكم باخلاص أن تقدموا إلينا رأيكم الصريح في ما يتعلق بالدور المهم للبعض في مجتمعكم في اعتداء 11 أيلول, كما في انتشار العنف الذي تقترفه الجماعات المتذرّعة بالاسلام في أرجاء العالم. وانتم تكتبون (ان الولايات المتحدة لو اعتمدت العزلة عن العالم داخل حدودها) فإنه لم يكن ليعني المسلمين ما تعتنقه وتمارسه من مبادئ وقيم. وهذا القول صادق, على الأقل في بعضه. لكننا لا نعتقد بأن من الحكمة لبلادنا (او لأية بلاد أخرى في هذا الصدد) أن تعتمد (العزلة عن العالم داخل حدودها). ونحن نشير هنا الى أن الكثير من الشخصيات والمجموعات من بلادكم تنشط في ترويج مفهومها للدين الاسلامي لا في الولايات المتحدة فحسب, بل في كثير من الدول الاخرى التي لا نية لها ولا قدرة على التأثير الفاعل خارج حدودها. وانتم تكتبون أن (غالبية الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي وغيره تمتلك قدراً ذاتياً من الاعتدال, من المهم المحافظة عليه). ونحن لا نزعم أننا على اطلاع دقيق على الوضع الحالي والاتجاهات المستقبلية للمواقف العقائدية في العالم الاسلامي. لكننا على بيّنة من التجاذب القائم في هذا العالم بين الدين الاسلامي, والذي نقرّ بعظمته ونحترمه, والجماعات السياسية الدينية المتشددة الرافضة لتسامح والتي تدعي (خطأ برأينا) رفع لواء الاسلام. وازاء الحديث عن (المحافظة) على الوضع الحالي, نشير الى أن هذا الوضع يقوم على مقتل الاعداد الكبيرة من الأبرياء, منهم المسلم وغير المسلم, على أيدي جماعات اسلامية متشددة, بعضها يجد الدعم والتشجيع في بلادكم, وبعضها يسعى الى اقتناء السلاح الكيماوي والجرثومي والنووي. فنحن, بالتالي, لا نرغب اطلاقاً في المحافظة على الوضع القائم. وفيما تعترضون على ما تعبرونه (إدارة الصراع) في الولايات المتحدة, تكتبون أن (الاستقرار أساس الحقوق والحرية في العالم). ونحن هنا نعتبر أنكم الى حد كبير قد قلبتم السبب والنتيجة. ذلك أننا نعتقد بأن الحقوق والحرية هما أساسا الاستقرار. لذلك, فإن الاوضاع القائمة في الكثير من المجتمعات الاسلامية اليوم - حرية تعبير ضئيلة جداً, غياب النظم والمؤسسات الديموقراطية, اعتراف سيء للسلطات بحق حرية البحث الاكاديمي وغيره من حقوق الانسان الاساسية - تجعلنا نعتقد بأن الاستقرار في مجتمعكم, تماماً كما في غيره, يبقى مرتبطاً الى حد بعيد بالرغبة والقدرة لدى قادتكم والمثقفين لديكم, بإضافة الى عموم الشعب, في ان يسعوا الى تحقيق الحقوق الاساسية والحريات للجميع في مجتمعكم. ونحن نأمل هنا بأن تعتمد حكومتنا نهجاً أكثر وضوحاً وثباتاً في دعم التوجهات نحو الديموقراطية في العالم الاسلامي. والفحوى التي تتكرر في رسالتكم, وتأتي كنتيجة وخلاصة لها, هي أن اعتداءات 11 ايلول, وأعمال العنف الذي تقدم عليه الجماعات الاسلامية عموماً, تقع مسؤوليتها في الدرجة الاولى على الولايات المتحدة نفسها وعلى حلفائها. أي ان رسالتكم في جوهرها تقول لنا إننا جلبنا المصيبة على أنفسنا. فأنتم على سبيل المثال تكتبون أن عدم الاستقرار في العالم الاسلامي جاء (تحت مظلة الغرب) وربما كان عائداً إلى (ممارساته المباشرة). وتقولون ايضاً إن (كثيراً من التجمعات الاسلامية المتشددة - كما توصف - لم ترد ان تكون كذلك في أولى خطواتها, لكنها وضعت في هذه الدائرة) نتيجة للضغوط السياسية والعسكرية والاعلامية من الولايات المتحدة وحلفائها. وتصرون على أن هذا التبدل الاجتماعي الذي جاء نتيجة للضغوط الخارجية هو (الدافع الاكبر إلى التشدد في التجمعات والحركات الاسلامية). وانتم تشيرون تكراراً, في رسالتكم, إلى أن لجوء الولايات المتحدة إلى القوة العسكرية في مواجهة المجموعات الاسلامية يزيد من حدة هذا التبدل. وتشددون خصوصاً على أن اسرائيل والدعم الأميركي لها هما السبب الجوهري لكل المسائل التي تناقشونها في رسالتكم تقريباً. ونحن ندرك أن السياسة الأميركية ذات تأثير مهم في أنحاء العالم, سلباً وايجاباً, وندرك أيضاً أنكم تختلفون مع هذه السياسة اختلافاً مبدئياً في موضوع الدعم الأميركي لإسرائيل. وهذه أمور تستحق بالفعل المناقشة, ويمكن الاختلاف فيها بصدق واخلاص. وكثيرون منا, وربما كان بعضكم, عند التطلع قدماً, يأملون بأن يستتب الحل المقبل على دولتين, إسرائيل وفلسطين, كل منهما بمقومات الاستمرار والبقاء, وبالتجاور الآمن المسالم, لما فيه خير الشرق الأوسط وخير العالم أجمع. لكننا في الوقت نفسه نطلب منكم أن تعيدوا النظر في التوجه السائد في رسالتكم والذي يلقي اللوم في في المشاكل التي يواجهها مجتمعكم, على الجميع إلا قادتكم ومجتمعكم. فبعض القادة السياسيين يجد فائدة في بعض الأحيان في اللجوء إلى إثارة البغض إزاء (الآخر) أو (العدو), وذلك في سبيل تحويل أنظار الجمهور عن المشاكل الفعلية القائمة. ونحن ندعوكم, بصفتكم مثقفين, إلى إعادة النظر في ما إذا كان السبيل إلى التصدي للتحديات الملحة التي يواجهها مجتمعكم - من البطالة إلى غياب الحريات الديموقراطية وعدم النجاح في تحقيق اقتصاد عصري متنوع, واحتضان العنف الإسلاموي وتصديره - هو اللجوء إلى إلقاء اللوم على الآخرين من أفراد وأمم. وللولايات المتحدة حصتها من المشاكل, وبعضها مشاكل خطيرة. فانتقاد الولايات المتحدة أمر مشروع, بل هو في رأينا أحياناً ضروري. وكثيرون منا يقومون بهذا الانتقاد على نحو متكرر. ولكن, من جهة أخرى, فإن تصاعد العنف الإسلاموي الذي يهدد العالم كافة, بما في ذلك العالم الإسلامي, لا يمكننكم, من المملكة العربية السعودية, أن تلقوا اللوم فيه على الغير فحسب, إذ في ذلك تجاهل غير مسؤول عن التصدي لأمورٍ لديكم لا بد من التطرق إليها. ونحن نطرح عليكم هنا ثلاثة أسئلة تستحق في رأينا الاجابة والتوضيح: أولاً, هل تعتقدون بأن التقوى الإسلامية التي تلتزمونها في المملكة العربية السعودية, تتعارض مع ممارسات الحركات المسماة (جهادية)؟ ثانياً, إذا كان جوابكم عن السؤال الأول إيجاباً, فكيف تفسرون الدور البارز الذي اضطلع به عدد من السعوديين في اعتداءات 11 أيلول, كما في التصاعد المستمر للحركات المسماة (جهادية) كظاهرة تهدد العالم أجمع؟ وأخيراً, هل ترون أن على القادة الدينيين والمثقفين السعوديين والذين يعتبرون أن ثمة تعارضاً بين أحكام الإسلام وممارسات الجماعات الجهادية أن يعملوا فعلاً وعلناً على تبيان هذا التعارض وعلى نقض الأفكار والممارسات التي ينتهجها تنظيم (القاعدة) وما شابهه على أنها خاطئة وخطيرة؟ نحن في انتظار ردكم. دعوة الى الحوار العاقل في عالمنا اليوم الذي يهدده العنف والظلم, والذي تقلقه الحرب والحديث عن الحرب, والذي يخشى الوقوع في منزلق التناطح الديني بل الحضاري, هل من مهمة بالنسبة إلينا كمثقفين من الشرق والغرب أهم من إيجاد الزمان والمكان المناسبين كي نقيم الحوار العاقل, على أمل ايجاد الأرضية المشتركة لكرامة الشخص الانساني والشروط الأساسية للازدهار البشري؟ فنحن نتمنى أن نكون طرفاً في هذا الحوار معكم ومع غيركم من المثقفين من العالم الاسلامي. ونحن ندرك أن ليس من شروط سابقة لخوض هذا الحوار إلا صفاء النية, والإقرار بانسانيتنا المشتركة, والاستعداد والقدرة للشروع بنقد وتأمل ذاتيين كما بالنقد المتأني لوجهة نظر الآخريـن. ونحـن نعتبـر ان اقدامكم على الكتابة الينا يشير الى أنكم تتفقون معنا في هذا التوجه. رجاؤنا إذن أن نجد السبيل لمتابعة هذا الحوار وتعميقه. |
انسانة شكرا جزيلا
اختي انسانة
شكرا جزيلا علي المبادرة الشجاعة منك ويسعدني ان تكوني ضمن الاعضاء مقرري مسودة الرد علي خطاب المثقفين الامريكيين نرجو من الله التوفيق والدعم والسداد انة سميع مجيب وبهذا تصبح قائمة الاعضاء لمقرري مسودة الخطاب حتي الان هم : 1- القوس 2- انسانة 3-.............. 4-.............. 5-.............. 6-.............. 7-............. 8-............ 9-............ 10- العبد الفقير للة (kimkam ) فهل نستطيع مليء الفراغات السبعة الشاغرة اعلاة قبل موعد الغد 24/8/1423ه الموافق30/11/2002 م حيث سيتم الاختيار في حالة عدم الترشيح وفقا لقائمة موجودة فعلا مع امكانية زيادة عدد المقررين عن عشرة في حالة زيادة عدد المرشحين عن ذلك . |
بداية القوس
العزيز القوس
الي حين اكتمال عقد اللؤلؤ.............ونظرا للخلفية العميقة لديك ارجو التكرم بوضع رد اولي ..........مع ضرورة البدء من اول الوثيقة والرد عليها نقطة نقطة ............نبداء بالثلاثة نقاط الاولي لحين اكتمال العقد مع جزيل الشكر والتقدير |
انسانة احيل عليكي هذا الطلب بوضع رد اولي ................
كيم كام كما قلت لك ان اول الوثيقة عبارة عن ردود ايجابية متفق عليها ولذا نناقش فقط الاختلافات |
هذه مناصب ومراكز من كتبها ووقع عليها من الامريكان
John Atlas President, National Housing Institute; Executive Director, Passaic County Legal Aid Society Jay Belsky Professor and Director, Institute for the Study of Children, Families and Social Issues, Birkbeck University of London David Blankenhorn President, Institute for American Values David Bosworth University of Washington R. Maurice Boyd Minister, The City Church, New York Gerard V. Bradley Professor of Law, University of Notre Dame Allan Carlson President, The Howard Center for Family, Religion, and Society Lawrence A. Cunningham Professor of Law, Boston College Paul Ekman Professor of Psychology, University of California, San Francisco Jean Bethke Elshtain Laura Spelman Rockefeller Professor of Social and Political Ethics, University of Chicago Divinity School Amitai Etzioni University Professor, The George Washington University Elizabeth Fox-Genovese Eleonore Raoul Professor of the Humanities, Emory University Hillel Fradkin President, Ethics and Public Policy Center Samuel G. Freedman Professor at the Columbia University Graduate School of Journalism Francis Fukuyama Bernard Schwartz Professor of International Political Economy, Johns Hopkins University Maggie Gallagher Institute for American Values William A. Galston Professor at the School of Public Affairs, University of Maryland; Director, Institute for Philosophy and Public Policy Claire Gaudiani Senior research scholar, Yale Law School, and former president, Connecticut College Robert P. George McCormick Professor of Jurisprudence and Professor of Politics, Princeton University Carl Gershman President, National Endowment for Democracy Neil Gilbert Professor at the School of Social Welfare, University of California, Berkeley Mary Ann Glendon Learned Hand Professor of Law, Harvard University Law School Norval D. Glenn Ashbel Smith Professor of Sociology and Stiles Professor of American Studies, University of Texas at Austin Os Guinness Senior Fellow, Trinity Forum David Gutmann Professor Emeritus of Psychiatry and Education, Northwestern University Charles Harper Executive Director, John Templeton Foundation Kevin J. "Seamus" Hasson President, Becket Fund for Religious Liberty Sylvia Ann Hewlett Chair, National Parenting Association The Right Reverend John W. Howe Episcopal Bishop of Central Florida James Davison Hunter William R. Kenan, Jr., Professor of Sociology and Religious Studies and Executive Director, Center on Religion and Democracy, University of Virginia Byron Johnson Director and Distinguished Senior Fellow, Center for Research on Religion and Urban Civil Society, University of Pennsylvania James Turner Johnson Professor, Department of Religion, Rutgers University John Kelsay Richard L. Rubenstein Professor of Religion, Florida State University Diane Knippers President, Institute on Religion and Democracy Thomas C. Kohler Professor of Law, Boston College Law School Robert C. Koons Professor of Philosophy, University of Texas at Austin Glenn C. Loury Professor of Economics and Director, Institute on Race and Social Division, Boston University Harvey C. Mansfield William R. Kenan, Jr., Professor of Government, Harvard University Will Marshall President, Progressive Policy Institute Jerry L. Martin President, American Council of Trustees and Alumni Richard J. Mouw President, Fuller Theological Seminary Daniel Patrick Moynihan University Professor, Maxwell School of Citizenship and Public Affairs, Syracuse University John E. Murray, Jr. Chancellor and Professor of Law, Duquesne University Anne D. Neal Executive Director, American Council of Trustees and Alumni Virgil Nemoianu WJ Byron Distinguished Professor of Literature, Catholic University of America Michael Novak George Frederick Jewett Chair in Religion and Public Policy, American Enterprise Institute Rev. Val J. Peter Executive Director, Boys and Girls Town David Popenoe Professor of Sociology and Co-Director of the National Marriage Project, Rutgers University Gloria G. Rodriguez Founder and President, AVANCE, Inc. Robert Royal President, Faith & Reason Institute Nina Shea Director, Freedom House Center for Religious Freedom Fred Siegel Professor of History, The Cooper Union Theda Skocpol Victor S. Thomas Professor of Government and Sociology, Harvard University Katherine Shaw Spaht Jules and Frances Landry Professor of Law, Louisiana State University Law Center Max L. Stackhouse Professor of Christian Ethics and Director, Project on Public Theology, Princeton Theological Seminary William Tell, Jr. The William and Karen Tell Foundation Maris A. Vinovskis Bentley Professor of History and Professor of Public Policy, University of Michigan Paul C. Vitz Professor of Psychology, New York University Michael Walzer Professor at the School of Social Science, Institute for Advanced Study George Weigel Senior Fellow, Ethics and Public Policy Center Roger E. Williams Mount Hermon Association, Inc. Charles Wilson Director, Center for the Study of Southern Culture, University of Mississippi James Q. Wilson Collins Professor of Management and Public Policy Emeritus, UCLA John Witte, Jr. Jonas Robitscher Professor of Law and Ethics and Director, Law and Religion Program, Emory University Law School Christopher Wolfe Professor of Political Science, Marquette University George Worgul Executive Director, Family Institute, Duquesne University Daniel Yankelovich President, Public Agenda |
لم يكن غالب المسلمين يريدون أي صدام مع الشعب الأمريكي، بل كانت غالب الناس في الشعوب الإسلامية منبهرة بأمريكا وما يرونه من مظاهر الحرية فيها، وكذلك ما يرونه من مظاهر سيادة القانون،،، إضافة إلى الإمكانات المادية والعلمية وغيرها...
ولهذا كان غالب طلابهم يفضلون أن يعيشوا مدة دراستهم في أمريكا،،، وبعضهم يستقرون فيها بعد تخرجهم رغبة في حرية قد لا يجدونها في بلدانهم.... وهكذا التجار والأغنياء غالب تجارتهم وإيداع أموالهم ونزهاتهم في أمريكا.. وكان كثير من المثقفين يضربون المثل بأمريكا في الديمقراطية،،،،، ولكن تصرفات الإدارة الأمريكية بعد حربي الخليج اللتين لا يشك المسلمون أن للحكومة الأمريكية يدا طولى فيهما،،، والمقام ليس مقام تفصيل... وما ظهر ظهورا كاملا من الظلم االأمريكي لصريح للمسلمين مجسما في النصر الكامل سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا،، وماليا واقتصاديا وعسكريا لليهود الصهاينة في فلسطين،،، على الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث يقتل الصهاينة الأطفال والنساء ويدمرون كل ما تمر عليه آلاتهم العسكرية... من طائرات وصواريخ ودبابات وغالبها مصدره أمريكا... ثم ما أنزلته بالشعب العراقي لمدة 11 عاما،،، وغير ذلك من الانحياز الكامل ضد المسلمين، حتى في البوسنة وكوسوفا التي تزعم أمريكا أنها وقفت بجانب المسلمين،،،، وما فعلته امريكا بالشيوخ والأطفال والنساء في أفغانستان ولا زالت تفعله،،، ووقوفها بجانب الهند ضد باكستان وكشمير،،، ووقوفها ضد الشعب السوداني مع الحركة الانفصالية في جنوب السودان... ومئات القضايا التي يصعب حصرها من الظلم والانحياز ضد المسلمين واستعراض عضلاتها برا وجوا وبحرا في كل البلدان الإسلامية، لتأمر وتنهى وكأن الدول الإسلامية ما هي غلا مراكز شرطة لأمريكا... إن ذلك كله أوجد في نفوس المسلمين، مثقفين متدينين وعلمانيين وحكومات حقدا شديدا على الحكومة الأمريكية... ثم بدأ يتحول إلى حقد على المثقفين وعلى الشعب الأمريكي الذي يدعم حكومته بالضرائب والتأييد المعنوي لحكومته في ذلك الظلم، ولهذا لا يستطيع المفكرون وكبار المثقفين تهدئة الشباي الذي تتميز قلوبهم غيظا على أمريكا، أن يقنعوا ذلك الشباب بالتريث وعدم مهاجمة أالمصالح الأمريكية، لن الشباب يئس من توجيهات العلماء والمثقفين المسلمين وأصبح لا يستمع لهم، لأنه يرى الذل والهوان لبلاده من الحكومة الأمريكية... وقد أنكرنا الحدث الذي حصل في يو وقوعه بصرف النظر عمن فعله.... ولكنا بينا الأسباب التي جعلت الفاعلين أيا كانوا يعملون ذلك.... والظاهر أن الهجوم على الأمريكان سوف لا ينتهي حتى تنتهي أسبابه،،، فإذا كنتم أيها المثقفون الأمريكان تريدون منا أن نتعايش معكم،،، فقفوا موقف الناصح لحكومتكم، لتنهي كبرياءها وعدوانها ودعمها لليهود الصهاينة على الشعب الفلسطيني، وتعامل الدول والشعوب الإسلامية معاملة الإنسان، لا معاملة الحيوان،،، إن المسلمين قد يضعفون ماديا فيهدءون قليلا ثم لا يلبثون أن يتخحذوا أسباب القوة للدفاع عن عزتهم وكرامتهم،،، والأيام دول،،، فكم من إمبراطورية قد غربت بعد أن سطعت كالشمس على العالم كله... وفي الرابطين الآتيين يتضح لكم رأي أحد المثقفين المسلمين في المملكة العربية السعودية... الحدث: http://www.saaid.net/Doat/ahdal/23.htm سيعاملونكم بالمثل... نداء موجه إلى الشعب الأمريكي http://www.saaid.net/Doat/ahdal/31.htm |
اكتمال منتصف العقد
شكرا لك اخي الدكتور عبداللة قادري الاهدل وقد قرات ما ادرجتة في الروابط حيث ان كثيرا مما نريد من المعلومات هناك ولهذا تصبح القائمة المحدثة وفقا للاتي :
1- الدكتور / عبداللة قادري الاهدل 2 ابو طة 3- القوس 4- انسانة اخي القوس شكرا علي ادراج قائمة اسماء المثقفين الامريكيين وهي 67 اسم وارجو ان لاتخاف من تلك المناصب فلدينا هنا ان شاء اللة مايماثلها في الشأن والرفعة ان لم تكن اكثر باذن اللة و للة العزة ولرسولة وللمؤمنين |
القوس
مشكور على النقل للرد ومشكور على تفعيلك للموضوع وترشيح شخصي المتواضع وكيم كام انا بالفعل معجبة جدا باقتراحك واسلوبك في التنظيم ودفع الموضوع بهذه القوة وحماس الاخوة والاخوات لفكرتك 00 وهو أمر يجب أن نساهم فيه لكي نوجه مشاركاتنا في الانترنت نحو المنفعة أنا معكم قلبا وقالبا 00 واستطيع بمشيئة الله أن أساهم معكم في المسودة وفي الترجمة مااستطعت وانا اقترح ان ينقل الموضوع الى خيمة لقاءات الخيمة ونرسل الرابط الى ايميلات مثقفين ليشاركوا معنا في اعداد المسودة 00 وأحاول أن ابذل جهدا بطلب مشاركة البعض منهم إن وافقوا 00 وقبلها ان استحسنتم الاقتراح 0 على أن نعطي وقتا أكثر من اسبوعين لاعداد المسودة 00 حيث أن ذلك يتطلب جمع معلومات 00 التعرف على اتجاهات المثقفين الامريكين 00 أن نتأكد أن مانطرحه هي حقائق 00 |
ابوطه
مشكور جدا على ثقتك بي ايضا وترشيحي من ضمن معدي المسوده 00 واتمنى ان نكون عند حسن الثقة 00 وانا سعيده ان نجد الدكتور الأهدل ايضا بيننا لاطلاعه ولعلمة ولخبرته |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكل من يساندني هنا في هذا الموضوع وبصراحة فكرة وضع رد اولي على هذا الرد الأمريكي هو شرف لكنه عبء يصعب تحمله من قبل فرد واحد وإن كنت ساحاول ان شاء الله ان أفعل كل ما يمكنني عمله هنا ..... لكني وبالتاكيد ساحتاج إلى مساعدتكم |
لعلكم نسيتم عنتر نيت
:) سلام |
مسودة اولية موجودة
الاخت انسانة لقد استبقت الاحداث وهناك مسودة اولية بدات في وضعها ويمكن لك الابتداء منها علي هذا الرابط :http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=27728
مع الشكر الجزيل والكلام موجة للجميع مع جزيل الشكر والتقدير واقترح علي الاخوان والاخوات ان تكون الاضافات باللون الاخضر والمحذوفات باللون الاحمر لمعرفة ماذا استجد بالموضوع مع الشكر. وننوة بالقائمة الجديدة حتي هذة الساعة 11 مساءا بتوقيت السعودية ليوم الثلاثاء 29/11/2002 م من مقرري مسودة البيان وهم : 1- الدكتور عبداللة قادري الاهدل .............رئيسا 2- الاخ ابو طة ...........عضو 3- القوس..................عضو 4- الاخت انسانة...........عضوة 5- الاخت اليمامة............عضوة 6- الاخ كوكتيل.............عضو 7- الاخ الامير 99............عضو 8- ................ 9-................. 10- kimkam ..................منسق الاخت اليمامة .........شكرا علي حضورك البهي حيث لابد لان يكون للحمامة ( حمامة السلام ) وغصن الزيتون حضور مميز في صياغة هذا البيان .........ولكن من هو غصن الزيتون وكيف نجدة مع هذة الهجمة الشرسة للقوات الاسرائيلة ضد شعبنا في فلسطين الحبيبة حتي ان اغصان الزيتون لم تسلم منهم . من الحياة العملية تعلمت الا يعطي كثير من الوقت في بداية الموضوع والا فرطت السبحة لابد من الالتزام بالمواعيد المذكورة حيث نتطلع لخروج هذا البيان ان شاء الله مع صباح اليوم الاول للسنة الميلادية 2003م مع الشكر الجزيل ولابد من العجلة البطيئة في معالجة هذا الموضوع وخصوصا وان تعدد المقررين سوف يساهم في دفع هذة العجلة بشكل سريع وهادي ومتزن ان شاء اللة. |
انسانة بالذات شكرا على روحك الجميلة واللتي اتمنى لو ر بع جزء منها
كيم كام انت ابوها وسمّها وانت المنسق اولا واخيرا وارجو منك ان تسحبني من هذه المشاركة ........... اليمامة يا ويل حظ من يقرألك ..تدرين ليش.............. تجمعين الضد في كل الامور ......غامضة مرة ومرة مثل نور;) |
عسي خير
وين الاخوان الاعزاء الامير 99 وكوكتيل ما سمعنا منهم اي شي حتي ولا تشجيع مجاملة .
انتم اعمدة الخيمة المفتوحة وكنت اتطلع رويتكم في اول الركب ولكن لعل ظروف العمل والزحمة قبل رمضان ( من الغيوم ) التي حالت دون رؤية البدر . لازلت انتظر الرد ......تقبلا خالص تحياتي |
كيم كام تبي الصدق ولاّ اخوه ....
الامير وكوكتيل لهم مدة مقاطعين موضوعاتي ولا ادري ليش ... |
بداية شكرا لكم جميعا طارح الموضوع والمتداخلين ؛ لقد قرأت خطاب الاخوه المثقفين السعوديين وقرأت بتمعن رد المثقفين الامريكيين ؛ فوجدت أن هناك تقارب كبير بين المفاهيم ولا توجد فجوه تمنع التواصل في الحوار بل أن الفرصه مواتيه تماما للتواصل لمافيه خير للجميع بل وصالح العنصر البشري الذي اصطفاه الله وكرمه وجعله خليفته في الارض ليصلح فيها لا ليفسد ؛ أني اشجع مبدى الحوار بين الثقافات وبين الحضارات ؛ وامل أن تسيروا في هذا الاتجاه بعزم وثبات وأن لاتفوتوا هذه الفرصه الثمينه التي بدأها اخوتنا الاعزاء المثقفين السعوديين وحضيت على تجاوب الطرف الاخر وأمل أن تمتد إلى شعوب اخرى في الكره الارضيه وأن لاتنحصر على الشعب الامريكي أو المثقفين الامريكين وأن نمد حبال التواصل مع كافة شعوب المعموره منتهزين ثورة الاتصالات هذه التي نحن نتواصل من خلالها مع بعضنا البعض ؛ ولي إقتراح في هذا الشأن يتلخص في الاتي 0
أن يتوسع الحوار مع الاخرين والتخاطب معهم بأسم جماعي عربي وأن لاينحصر على مثقفي قطر عربي بعينه وأن نخاطب الاخرين بلسان واحد عربي مبين وهذا لاشك سيعطي العمل تأثير وزخم اكبر وسيعود بنتائج إيجابيه على الشعب العربي بشكل خاص وعلى المسلمين قاطبه بشكل عام فما هو رأيكم في هذا المقترح المتواضع ذو التأثير الطيب كما اراه ؟ في حالة الموافقه أعتبروني امثل الطرف العماني معكم وشكرا لاهتمامكم بقضاياء امتكم 0 الرحبي |
اهلا وسهلا باهلنا اهل عمان الشقيق
الاخ العزيز المشرق العربي
اهلا وسهلا بك وباهل عمان اخوتنا واشقائنا الاعزاء الكرام اخي العزيز ان الخطاب لايختص بقطر او بلد وانما الخطاب ياخذ صبغة الاتجاة العام الاسلامي المعتدل في مقابل الهجمة الشرسة التي تنتهجها امريكا ضد كل الشعوب الاسلامية . وعلية فانت صاحب منزل (خيمة ) ولك الصدارة في خيمتنا اخي العزيز ونرغب في مشاركتك القيمة بالنصح والاعداد والاقتراحات ويمكن لك البدء معنا من خلال العودة للرابط الاتي فاهلا وسهلا ومرحبا بك يامشرقنا العربي المضيء دوما ان شاء اللة . http://hewar.khayma.com/showthread....&threadid=27728 متطلعين الي مشركتك واقتراحاتك القيمة |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- الأخ / كيم كام.. الأخ / القوس .. لقد ثبت الموضوع الذي تتم فيه مناقشة الرد على الوثيقة تحت الرابط التالي http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=27728 وإن رأيتم أن أغلق هذا الموضوع ليكون التفاعل من خلال الموضوع المثبت فقط ( فعلت ) ودمتــــــــم ،،،، |
إخواني الكرام أحييكم جميعا على هذه الروح الوثابة التي أرجو أن تنتشر في كل المواقع والمنتدياـ،،،،
وأنا معكم إن شاء الله في كل ما أقدر عليه،،، ولكني أرجو مراعاة أمرين: الأمر الأول: استبعاد ترشيحي للرئاسة، ليس ذلك تهربا من العمل، وإنما هو تنبيه على الواقع، وهو عدم قدرتي على المتابعة، لظروف خاصة ومشاغل يصعب التخلص منها... الأمر الثاني: أقترح توسيع الدائرة، فالأمريكان ردوا على المثقفين السعوديين، والمثقفون السعوديون موجودون، وينبغي الحرص على الاتصال بهم ليطلعوا على ما سجل هنا، ومنهم الأخ الشيخ سلمان العودة،،، وغيره. ثم إن هناك مواقع أخرى فيه كتاب ومثقفون ينبغي الاستفادة منهم، وعلى سبيل المثال: موقع الإسلام اليوم الذي يشرف عليه الشيخ العودة،،، وموقع الفجر، وموقع إسلام أون لاين،،، فقد يشترك بعض من عندهم قدرة على هذا العمل وعندهم تجارب طيبة... لعلكم توافقون على اقتراحي في الأمر الثاني... أما الأمر الأول... فاعتبروه مفروغا منه ... بارك الله فيكم. |
التنسيق مع المواقع الاخري
اخي العزيز الامير 99
اخي انت زعلان منا ؟ مايكون خاطرك الا طيب ان شاء اللة اليوم ودوم .وحقك علينا شكرا لك علي التثبيت وجزاك اللة خيرا اري بقاء هذة الصفحة للمداولات العامة والرود وخلافة . الدكتور عبداللة قادري الاهدل الموقر كونك لم تقبل الرئاسة لايعفيك اخي الدكتور من الوقوف الي جانبنا والتوجية والنصح وخصوصا ونحن بحاجة ماسة لك وللمساتك العلمية والاكاديمية...........وخصوصا وان معظم المثقفين الامريكان هم من طبقة الدكتوراة والاساتذة الاكاديميين في المعاهدوالجامعات ......ولابد من وجود الند المتمثل فيك ياعزيزي الدكتور الاهدل . اري ان يتم التنسيق مع الاطراف الخارجية بعد اكتمال نص المسودة الاولية من قبلنا هنا اولا لتسهل علينا مهمة الاتصال لاحقا . مع خالص تحياتي وتقديري.......... الاخ العزيز القوس انسحبت من اعداد النص الاولي وهو خربشات كما يقولون مقبول ........بس هل ممكن التكرم بمعرفة الجهات التي وجة لها الدكتور وكيفية الاتصال بها حال اكتمال المسودة الاولية ومن هم نقاط الاتصال الرئيسيين كالشيخ سليمان العودة. ونرجو من اللة التوفيق والسداد |
كيم كام انت المنسق وانت ابوها وسمها
الدكتور الأهدل ليس لها سواك فكن مقداما لها ولن نقبل بغيرك الامير معك كل الحق وشكرا لتثبيت موضوع الخلاف ولا عدمنا من بصيرتك المشرق انت دائما مشرق |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.