![]() |
\\// قيمة الإنسان \\//
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
أسعد الله اوقاتكم بكل خير ... جميعا لفت نظري خبر في نشرة الأخبار .. قبل مدة من الزمن و أثار سؤال لدي أما الخبر .. فهو مقتل الدبلوماسي الأمريكي في الأردن ... حيث أن دولة أمريكا .. لم تسكت عن هذا التصرف الإرهابي ! ( كالعادة ) و في نفس الوقت .. لن يهدأ لها بال ما لم يتم القبض على مرتكب ذلك الجرم الشنيع و الفضيع ( في نظرهم ) بحق هذا المواطن الأمريكي . أما السؤال .. ما العوامل التي جعلت للإنسان قيمة كبيرة في بلد مثل أمريكاء ؟ في حين .. يقتل في فلسطين أو في افغانستان أو أي بلد إسلامي يوميا شخص أو أكثر .. و مع ذلك لا نرى ضجة إعلامية لذلك ! من المؤكد بأن الوعي و الإدراك بأهمية العنصر البشري في الحياة .. هو السبب الأول ففي الدين الإسلامي الشواهد كثيرة على أهمية الروح البشرية من القرآن و السنة قيمة الإنسان .. أتمنى أن يتم تناول الموضوع .. من جميع النواحي ذات العلاقة .. سوء .. الدينية .. أو .. الإجتماعية .. أو .. الإقتصادية .. أو .. النفسية أو أي ناحية أخرى .. غابت عن ذهني .. و للجميع الشكر الجزيل ،، :) |
الاخ العزيز كوكتيل
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته اثناء و جودي في المستشفي في احد الايام جائني مريض من السفاره الامريكيه و كان يتكالم العربيه جيدا و سألته عن دافاعهم عن اليهود و قتلهم للفلسطنين فقال لي لانهم اولاد الرب مثالنا و انتم لا تعترفون بذلك لان دينكم( الدين الاسلامي الحنيف) لا يعترف بأن المسيح ابن الله و اليهود يؤمنون بذالك لذا هم اقرب لنا منكم تلك هي القضيه اخي العزيز و يجب ان نحتاط لذلك اخوك دكتور شريف الباجوري |
دكتور الخيمة / شريف الباجوري
اشكرك .. جزيل الشكر على المشاركة في الموضوع .. و لعل القصة التي كتبت .. تبين لنا .. أحد اسباب الإهتمام بالعنصر البشري و لكن من مقياس .. و منظور ديني و إن كان غير إسلامي فالعرق السامي .. فكرة .. تخمّرت في معتنقي الشرائع ;) السماوية التي ذكرت سابقا . و لعل الشيء المميز في هذه القصة أن السبب في الإهتمام بالعنصر البشري يعود إلى شيء غير ملموس فالسمو في العرق اليهودي أو النصراني .. لا يمكن أن يقاس بشكل مادي . أكرر شكري لك .. و ننتظر شواهد أخرى :) |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- يقول ابن القيم رحمه الله "الكفار: إما أهل حرب وإما أهل عهد .. وأهل العهد ثلاثة أصناف: أهل ذمة ، وأهل هدنة ، وأهل أمان .. ولفظ "الذمة والعهد" يتناول هؤلاء كلهم في الأصل ، فإن الذمة من جنس لفظ العهد والعقد ، ولكن صار في اصطلاح كثير من الفقهاء: أهل الذمة عبارة عمّن يؤدي الجزية ، وهؤلاء لهم ذمة مؤبدة ، وهؤلاء قد عاهدوا المسلمين على أن يجري عليهم حكم الله ورسوله إذ هم مقيمين في الدار التي يجري فيها حكم الله ورسوله .. بخلاف أهل الهدنة ، فإنهم صالحوا المسلمين على أن يكونوا في دارهم ، سواء كان الصلح على مالٍ أو غير مال ، لا تجري عليهم أحكام الإسلام كما تجري على أهل الذمة ولكن عليهم الكف عن محاربة المسلمين ، وهؤلاء يسمون أهل العهد والصلح والهدنة .. وأما المستأمن فهو الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها ، وهؤلاء أربعة أقسام: رُسُل ، وتجار ، ومُستجيرون حتى يُعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه ، وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم ، وطالبوا حاجة وزيارة .. وحكم هؤلاء: ألا يُهاجِروا ، ولا يُقتلوا ، ولا تؤخذ منهم الجزية ، وأن يُعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك ، وإن أحب اللحاق بمأمنه أُلحق به ، ولم يُعرض له قبل وصله إليه ، فإذا وصل مأمنه عاد جربياً كما كان" [أحكام أهل الذمة : ج2\ص475] ودمتـــــم ،،،،، |
السلام عليكم
اسعد الله اوقاتكم بكل خير ارى اننا سنحيد عن صلب الموضوع وان خالفنا الطريق فاعيدونا لا نستغرب عندما نجد مثل ذلك من الامريكان او الدول العظمى كما نسميهم ويسمون انفسهم ولكن ذلك بعيد كل البعد عن النوازع الدينيه انما ان كل ما في الامر هو حب الهيمنه وحسب لانهم ان تغاضوا عن ذلك في يوم من الايام (بنظرهم) فإن ذلك يعتبر ضعفا ويجعل من دونهم (نحن) ينتقص منهم فهم عندما يقيمون الدنيا ويقعدونا لا لشئ الا ليثبتوا (وقد اثبتوا كثيرا ) ان احد افراد شعبهم يساوي دول . ولننظر بالمقابل ما نفعله نحن عندما يفقد احدنا اويغتال او او او ....الخ ماذا سيحصل؟ لااااااااااااااااااااااااااااااااشئ سلام |
تعليق ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
أخي العزيز .. كوكتيل .. موضوع قيم وهام فعلا .. وأشكرك على طرح مثل هذه المواضيع المفيده . اما بالنسبة لرأيي في مقتل الدبلوماسي الأمريكي بالأردن .. وردة الفعل الأمريكيه تجاه هذا الحادث .. فإنني أضم صوتي لصوت الأخ .. عسى ما شر .. حيث أن أمريكا كونها تعتبر أقوى دول العالم ، فإنها بلاشك لن ترضى بأن تهان كرامتها أمام دول العالم وخصوصا من دولة عربية . فلا تظن أن أمريكا تتميز عن غيرها من دول العالم بحبها لمواطنيها ودفاعها عن حقوقهم في كل مكان .. بل إن غالبية الشعب الأمريكي نفسه يفضل البهائم وخصوصا الكلاب ( أجلكم الله ) على البشر .. وهذا معروف لدى الجميع .. ولايخفى عليك أخي الكريم ما يحصل في أمريكا من تمييز عنصري .. واضطهاد للسود .. سواء بين الأمريكان أنفسهم أو حتى من قبل الحكومة الأمريكية .. شكرا لك أخي الكريم مرة أخرى على مواضيعك الكوكتيليه اللذيذه ;) وتقبل تحياتي وتقديري ؛؛؛ |
موضوع حلو ومشاركتي فيه بأبيات للشاعر محمود درويش
ماذا جنينا نحن يا أماه حتي نموت مرتين فمرة نموت في الحياة ومرة نموت عند الموت ما قيمة الانسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ الانسان العربي منبوذ لدى حكوماته فكيف تريد من الاخرين احترامه |
مشاركة متواضعة ...
ساترك الحديث عن احترام الامريكان لانسانهم واتكلم في سبب تجاهل انسانيتنا .. الشعب هو مجموعة افراد .. والفرد هو من يعطي لنفسه القيمة والوزن اريد ان اذكر بالاية ( يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم واهليكم نارا )) علموا انفسكم واهليكم الخير .... بدا الله بامر الانسان ان يعلم نفسه اولا ثم اهله لو نظرنا الى انساننا العربي .. للاسف الشديد ... نحن لا نلتزم ما نجاهر فيه ونعلن ولاءنا له .... بعيدون عن كل المبادىء التي نؤمن بها ندافع على مبادئنا فقط لاننا تعلمناها في المدرسة او نشأنا على انه عليك ان تحب لاخيك ما تحب لنفسك .. يجب عليك صلة الارحام .. عليك ان ترحم الصغير وتوقر الكبير .. ليس منا من يبيت شبعانا واخوه جائع .. الخ الخ الخ ولكن التطبيق اين ؟؟؟ ربما قال البعض .. ان المجتمع الامريكا متفكك اسريا ولا تعاون فيما بينهم كافراد بكا ما ذكرته انفا .. ساجيب ... انهم لا يعلنون هذا دينا لهم ولا يقتلون ويحاربون لاجل رفع راية الدين الذي يامر بكل هذا .. اما نحن ... فندعي هذا ادعاء ولا نعمل من الا الجزء اليسير .... والا من رحم ربي فلنبسطها احبابي ... لو نظرت الى جارك او اخيك او اي احد ... فرايته يقول مبادئا ولا يعمل بربعها ... كيف هي نظرتك له ... ... ببساطة نحن كشعب عربي ومسلم بعيدون جدا جدا عن مبادي الاسلام ... ولعل الجميع مر عليه مقولة اشتهرت جدا عمن اسلم من الغرب الكلمة هي (( الحمد لله ان اعتنقت الاسلام قبل ان ارى المسلمين )) لانهم في الحقيقة يصدمون لما يروا الحقيقة شكرا لكوكتيل لطرحه هذا الموضوع |
سأخرج عن القاعدة قليلا بو سمحتم..
عفوا مكرر (بالخطأ)
|
سأخرج عن القاعدة قليلا بو سمحتم..
السلام عليكم
قرأت في الخيمة موضوع مشابه لأحد المشاركين، بل كما أذكر على شكل سؤال يقارن بعدد الفلسطينيين الذين قتلوهم العرب والفلسطينيين الذين قتلوا على يد الصهاينة.. قررت أن اعقب على الموضوع ولكن مع تقادم الزمن تناسيته.. ليس عندي ما أقوله فيه .. ولسني بمن يهذي.. كأن حراب ورصاص الأخوة أرحم من مثيبه المعادي...! وبما أني أؤمن بالتخصص قياسا على(لا تبع خبزا للخباز) فسوف اتحدث فقط بالجانب الاجتماعي والإنساني.. .. كوني أرى أننا دائما ننظر للآخرين من ثقب إبرتنا ولا ننظر لأنفسنا من نافذتهم.. وتقليل شأن الخصم لا يجعله ضعيفا، بل يلعب دور تعمية وتشويش. اعتقد –ودون أن أنوح على الأطلال- أننا حملنا رسالة كبيرة للبشرية أضاءت بنورها جامعات الغرب حتى الأمس القريب، وعليها بنيت المنتجات الحضارية والعلمية والتنية التالية.. وتجد هنا وهناك بقايا تشهد لنا على ذلك مثل اسم علم الجبر واللوغاريتم وغيرها.. المشكلة أننا توقفنا فجأة ولم يكن توقف عبثي، بينما العالم تابع سيره.. فتشبثنا بقشور وهباب وفقاعات صابون موقوتة.. أطلقنا الناقة وتوكلنا دون أن نعقلها.. ضلت الناقة وجلسنا القرفصاء نتلو الدعوات قبل وبعد الصلاة راجين الله أن تمطر السماء ذهبا.. رغم أن وعدا من هذا القبيل لم يقطعه لنا أحد.. نتهم أنفسنا بتطبيق قوانين السماء، ونعيث في الأرض فسادا، بينما هم بقوانينهم الوضعية التي يتساوى بها الجميع بنوا ولا زالوا يبنون.. فصرنا نستورد منهم حتىالكيبورد العربي. نحن أمة تستهلك ولا تنتج.. ولا نزال نرجو الله أن تمطر السماء ذهبا.. لكن من مقارنة بسيطة تجد للوهلة الأولى أن الوضعي عندهم أنجمع من السماوي عندنا.. وهكذا تم تشويه مقدساتنا أمام العالم والجاهل.. والمقدس لم يكن مقدسا لمجرد القدسية، بل لأنه الأنجع والأصح والأحق والأكثر فائدة.. إذن.. ما الأمر. لماذا لماذا لماذا؟؟؟ باختصار أرى أن أجدادنا الذين حافظوا على الناقة كانوا يعقلون ويتوكلون بينما نحن نتوكل فقط.. ولئلا نقلب الموضوع لمناحة سياسية في غير محلها..اعتقد جازما بأنه لن تفلح أمة صار سفهاؤها سادة لها.. الآن تجد أن لا قيمة للمواطن العربي في بلده ويعامل الحاكم المواطن كأسير حرب.. القوانين في بلداننا تتغير في 24 ساعة.. السجون ملأى بأصحاب الرأي.. نطبق الحد على الرعية دون الراعي.. بينما بنت جورج بوش مثلت في المحكمة قبل أسبوعين لتعاطي المخدرات..!!!!!!!!!!!!!!! الدماء العربية خصوصا والإسلامية عموماهي أرخص الماركات في البورصات الدولية. إن ضرط أميرنا قلنا رحمكم الله..! وإن عطس أجيرنا سددنا أنوفنا وتفرقنا كما لو فسا بيننا الظربان..! |
مشكور ياكوكتيل على هذا الموضوع
وباختصار الامريكي مهم لان في موته يفقد الرئيس الامريكي صوت مرشح له في الانتخابات 00 وموت المسلم00 موت شخص لايهم أبقي أم مات في مفهوم الحكومة 0 ولاختلاف المفهومين تأتي أهمية الامريكي بنظر حكومته 00 ولا تجد أهمية للمسلم بنظر حكومته0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أقرأ الموضوع .. كان هناك ردا يدور في ذهني .... وكنت أتابع بقية الردود ... والرد يتصاعد أكثر وأكثر في عقلي .... كدت أن اغمض بصري عن المكتوب ... وعن هذه الكلمات ... ولكن جمال ما كتب .. وهذه الأراء التي نشرت شدتني أكثر حتى وصلت إلى رد اليمامة ...فوجدتها قرأت ما في بالي ( ربما لأننا نسوة ) في أمريكا هناك قيمة الفرد تتحدد من صوته الذي أعطاه للرئيس ... والذي وصل به الرئيس لمكانته التي يعتليها .. ولو فقدها الآن لخسر مع هذا الصوت أصواتا ربما يخسر بها جولته الانتخابية القادمة ويتوه معها في زحام العامة ....ولتصاعدت ضده المعارضات من حلف يميني ويساري وما إلى ذلك ( فهي واقفة له .. متربصة .. تنتظر منه الهفوة كي ترميه أرضا ) أما هنا على أرضنا .. فما قيمة هذا الذي يعيش على هذه الأرض ... وهو لا يرى رئيسه إلا في عيد وطني أو في صورة في كتاب أو برنامج تمجيدي له .... ما قيمة هذا الرئيس للانسان معنا ... وهو يظنه اسما غائبا ... وما قيمة الانسان للحاكم ... ما دام أن هذا الانسان لم يبلغ مراده .. بل استنزفه حد التعب الليلي والارهاق .. والاغراق أكثر في الملذات لينسى الذل المخنوق بين أبناء شعبه ...!!!1 |
الأخ الكريم / الأمير
أشكرك على المشاركة .. و أزيد الشكر على المعلومات المفيدة التي طرحت ربما .. كتبت في الموضوع بعض العبارات التي جعلت تطرح وضعية غير المسلمين و هي معلومات نحتاجها و نستفيد منها و لكن .. أنا كنت أقصد .. أن المواطن الأمريكي ( حتى غير الدبلوماسي ) في كافة البلدان في العالم يلقى الإحترام و التقدير .. و له معاملة خاصة ! و خير مثال الدول العربية .. فهي تتعامل مع السائح الأمريكي بشكل أفضل من معاملة السائح العربي أو المواطن ! و لك التحية .. |
الأخ / عسى ماشر
أنت فعليا في صلب الموضوع .. و لكن نحن نريد أن نعرف ... لماذا المواطن الأمريكي العادي .. له إحترامه و هيبته في كافة البلدان ! حتى أن الفرد الأمريكي .. يعامل في بعض البلاد أفضل من معاملة المواطن . لماذا قيمة المواطن الأمريكي عالية الثمن .. في حين نجد المواطن العربي بقيمة زهيدة .. حتى عند عند باقي مواطنيه !! شكرا لك على المشاركة |
عدت و العودة .. أفضل :)
كيف حالك .. أخوي فهد أنا اؤيد ما تفضلت به .. و لعل الإتجاه المادي الذي ينتهجه الرأسماليين يجعل تفكيرهم منصب على الأمور التي يمكن قياسها بالنقد !! و لكن .. على الرغم من التخلف الديني أو إنعدامه .. و على الرغم من الإنحلال بكافة مجالاته .. و على الرغم من .. و على الرغم من .. نجد أن الفرد الأمريكي يحضى بإحترام مخالف ما نحن نتوقع .. بل أن أجور الأمريكان .. أعلى الأجور في العالم !! .. و في نفس الوقت نجد أن هناك ( جهابذة ) علم في الهند ( مثلا ) لا يتفاضى 1 % من أجر أمريكي بنفس المواصفات العلمية . مشكور على الإضافات الرائعة |
أخوي الكريم / القوس
يكفينا تفضلك .. و مشاركتنا في الموضوع .. و أحيانا يكون الشعر ابلغ .. في توصيل المعلومة .. عجبني هذا الجزء : ومرة نموت عند الموت أشكرك على مرورك و مشاركتك |
الأخ / ابوطه
ذكرت نقطة في غاية الأهيمة .. التعليم .. بعيدا عن التطبيق ! أشاركك في هذا و خذ مثال حي : جاري الغير ملاصق لي ( أمريكي ) و لكن مسلم و لله الحمد و امضى في المملكة العربية السعودية قرابة السنتين لدراسة اللغة العربية و العلوم الشرعية طرق بابي و بعد السلامات و الدردشة .. سألني و بكل إستغراب ... لماذا شارعنا غير نظيف ؟ باقي القصة .. لا حاجة له .. لانه لن يكون ذا أهمية هذا الأمريكي .. كان يريد أن يطبق مبدأ إسلامي .. بحث الجيران على التعاون في سبيل المصلحة العامة .. و المستفيد منهم ... هم ! ما تعلمه هذا الأمريكي و أسمه ( إبراهيم ) في مدارسهم ما هو إلا تعاليم دينية إسلامية .. في نظرهم أنها علم إجتماع أو خدمة إجتماعية !! الشاهد هنا .. أن هذا الأمريكي .. لديه وعي و إدراك بالمسؤولية الإجتماعية .. في حين ... من تعلم أفضل من ذلك .. لم يعي تلك المسؤولية .. أشكرك على إضافاتك القيّمة جدا |
الأخ / السنونو ..
كالعادة .. لا بد من القليل ( و ربما الكثير هنا ) من السياسة :D نعم .. نحن شعب مستهلك .. نعم نحن شعب غير منتج !! ما هو الحل لهذه المشكلة .. على الرغم من ان بعض البلاد العربية و الإسلامية .. فيها من المصانع ما نفاخر به .. و نستورد منه ! ما هو السبب الذي جعل منا .. شعوب خاملة .. غير قابلة للإبتكار ؟ لعل مداخلتك تحمل شيء جديد و مهم .. فأنت أخي وضعت جُل الأسباب على الحاكم أو ولي الأمر .. و حمّلت المحكوم .. الجزء البسيط منها من خلال الطاعة العمياء .. و قلب الحقائق بما يوافق رأي الحااااااااكم . لك مني جزيل الشكر على الطرح الصريح و الواضح |
الأخت / اليمامة
حقيقة .. أستغرب ردك !!! فهو مختصر .. و مختصر جدا .. على غير العادة .. فهل هناك من سر ;) صحيح .. بوش سيفقد .. صوب .. و لكن ربما يكون لخصم بوش .. أما موت المواطن المسلم فهو أمر لا يهم حكومته .. نعم أتفق و لكن من المؤكد بأن هذا المواطن لا يعلم بذلك .. و إلا كان ... ! سؤال .. لماذا الموطن الامريكي يحترم داخل و خارج بلده ؟ لماذا المواطن العربي أو المسلم لا يحترم في بلده أو خارجها ؟ هذا السؤال بالذات .. أتمنى أن لا يراه السنونو .. ;) شكرا لك و أكيد لا زال في الجعبة الكثير |
الأخت / إنسانة
الحمد لله على سلامة عودتك للخيمة .. و تشريفك للموضوع .. أما في بداية ردك .. فقد إعتقدت بأنك تكتبين قصيدة :) أعتقد بأن التوارد الذهني النسائي أصبحت حقيقة .. طبقها لنا هنا .. اليمامة .. و .. إنسانة لعل للجانب السياسي الأثر الكبير في تحديد أهمية الفرد الأمريكي و تهميش ما يسمى بالمواطن المسلم !! من خلال الحاجة او عدم الحاجة لهذا العنصر البشري .......... و لكن .. هناك من يحاول أن يستأثر بحصة من الوقت أو الجهد في سبيل الوصول لحاكمه .. ليس من أجل تقديم مصلحة عامة .. بل هي الأنانية لخدمة الذات . شكرا للمشاركة و تلطيف الموضوع بعباراتك |
الأخوة و الأخوات الكرام ..
حتى حينه لم نعرف مسببات قلة الوعي و الإدراك لدى ( غالبية ) المسلمين على الرغم من أنه يؤدي كافة العبادات المطلوبة منه و من المفترض أن يكون تطبيق هذه العبادات دافع من أجل التحسين و التطوير النفسي . كيف نصلي و نصوم و ... و ... و ... و غيرها ... و مع ذلك لا نأمر بالمعروف عند الحاجة .. ولا ننهى عن المنكر عند الضرورة ! كيف نصلي و نصوم و ... و ... و ... و غيرها ... ولا نحترم و نوقر الكبير ولا نعطف على الصغير هل هو سوء تطبيق لهذه العبادات ؟ أما هو فقدان النية الخالصة في تطبيق العبادات ؟ الله أعلم |
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالك يقول: لماذا المواطن الأمريكي العادي .. له إحترامه و هيبته في كافة البلدان ! من وجهة نظري نحن من جعلهم كذلك بنظرتنا العربيه الاصيله وتصديقا لمثل ابتدعناه وصدقناه فذلك الشبل من ذاك الاسد اصبحت نظرة طاغية على عقولنا (لست اعني انا او انت) ولكن لنا في الامر جزء لا يمكن تجاهله. لماذا قيمة المواطن الأمريكي عالية الثمن .. في حين نجد المواطن العربي بقيمة زهيدة .. حتى عند باقي مواطنيه !! الامر متعلق بالبورصه فالدولار الامريكي دائما في المقدمة ولم يهتز حتى الآن ولن يهتز حتى نغير نظرتنا (هذا الشبل من ذاك الاسد) وقتها ووقتها فقط من الممكن ان نراه يتدهور سلام |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخى كوكتيل موضوع ممتاز بارك الله فيك
ماخى مكانه المواطن الامريكى لها قيمتها فى كل مكان ووازى بهذا مكانه كل مواطن هو من اعداء الاسلام عداء واضح لو نظرنا للسب الاول لهذا فانا اقول لك وعن يقين ان هذا من المخطط الامريكى الصهيونى على الاسلام عرفوا كيفيه التلاعب بشخص المسلم وكيفيه تصغيرة لنفسه وتكبير انفسهم فى عين المسلم حتى يسود على المجتمع الاسلامى التخاذل النفسى والثقه بالقدرات الاسلاميه فكان الخيط الاول هو تعزيز الانسان الامريكى واعطائه كافه حقوقه والمحافظه عليه وتقديرة لسببين 1_ ان قارن نفسه بغيرة عرف انه الافضل فيثبت ويقدم الولاء لمن اعطاة هذة الحقوق 2- نظرة المسلم له (ينتج عنها التخاذل مما يدفعه الى احد الامرين ترك هويته والتشبس بما هو افضل وان لم يكن بالجنسيه ( التقليد الفكرى ) الامر الثانى بلبله المسلم بين هذا وذاك وهذا النوع غالبا مالا ينال لا هذا ولا ذاك اما باقى الجنسيات مثل الفرنسى والروسى والصينى وغير ذلك فهم ايضا يحافظون على انسانيتهم واظهارها بما استطاعوا ولكن الفرق من منهم عندة الامكانيات الاكثر بمعنى من منهم يتعامل مع الكيان الصهيونى بولاء حتى يرتفع ويصل الى الانسانيه الامريكيه اكتفى بهذا الان ولنا عودة ان شاء الله تقبل تحياتى وتقديرى بدر |
رد صريح ...
مراحب ..
الأخ العزيز كوكتيل .. قيمة الانسان .. في الحقيقة قيمة الانسان وحسب العوامل المادية تنبع من مدى اهتمام الدولة التي ينتمي اليها به .. فهي التي تصنع له هذه القيمة ومتى ما كان الانسان له قيمة في نظر حاكم دولته وحواشيه فانه سيصبح ذا قسمة في كل أرجاء الكون .. فاحترام أمريكا لمواطنيها جعل الأردن يتفنن في احترام الدبلوماسي الامريكي حتى وهو فاطس .. واليكم هذه القصة .. حدثنا أحد المعارف الذين يعملون في احدى السفارات الأوروبية في المملكة أن أحد رعايا تلك الدولة تعرض لحادث مروري .. فما كان منه الا واتصل بسفارة بلاده وما هي الا دقائق حتى جاء مسؤول كبير من السفارة الى موقع الحادث ويقال أنه وصل قبل رجال المرور وتابع الاجراءات ليتأكد من عدم تعرض مواطنه للضرر ..والتوقيف .. في المقابل وبعد الحاح شديد من أحد المواطنين السوريين الذين كانوا يقبعون خلف أسوار السحن بسبب قيامه بمخالفة مرورية اتصل ضابط المرور بالسفارة السورية وطلب محادثة المسؤول فرد عليه المسؤول وعندما شرح له الضابط الأمر وأن مواطنه مسجون ويحتاج لكفيل يخرجه من السجن قال له المسؤول .. اتركه في السجن كام يوم منشان يتربى .. تحياتي :SLEEP: |
الأخ عسى ماشر ..
الأخ بدر الاخ ابو خطاب المعذرة .. فصلاة الفحر على الباب .. و الرد يحتاج إلى وقت لي عودة .. و تحليل جديد :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.