![]() |
الصراحة وأثرها النفسي في تعاملنا ..
عندما تردّ على المسيء إساءته فانك بذلك تمنع الحقد من أن يدب إلى نفسك ، كذلك عندما تقول كلمة حق تنصر بها المظلوم فإنك ترتاح نفسياً ، لأنك لا ترائي ولا تنافق وإنما تقول الصراحة بدون مواربة .
أما إذا كنت تتقبل الإساءة في ذلة ومهانة ، وتخشى أن تقول كلمة الحق فانك ستكون مريضاً بالكبت الذي يتطلب منك مجهوداً كبيراً .. يقول أحد الأطباء النفسيين (( وقليل من التحليل النفسي للأخلاق ينير بصيرتنا ، فان الصراحة مثلاً تخدم الصحة النفسية لأننا لا نتحمل مجهود الإخفاء الذي يتحمله المنافق الموارب )) ويقول أيضاً (( فإن الكذاب والغشاش والمنافق والماكر يتعبون لأنهم يتحملون مجهوداً في ستر أشياء لا يحتاج إلى سترها الأمين المخلص )) . الصراحة تخلصنا من أمراض الكذب والنفاق والخداع والرياء .. وتشيع في أنفسنا الراحة النفسية التي تجعلنا نعرف كيف نتعامل مع بعضنا البعض في ثقة ، أي في غير محاورة ولا مداورة ولا توتر أعصاب . سلام |
أما إذا كنت تتقبل الإساءة في ذلة ومهانة ، وتخشى أن تقول كلمة الحق فانك ستكون مريضاً بالكبت الذي يتطلب منك مجهوداً كبيراً ..
ــــــــــــــــــــــــــ موضوع جميل اخي ظايم ولكن عندنا يعتبرون الصراحة جريمة يجب ان نعاقب عليها واسأل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عرفت مين ظايم نريد منك المزيد من هذه الدرر |
ظايم الضد
بعيدا عما يدور في الاونة الاخيرة من غمز ولمز ....:) موضوع مهم ... ولي بعض التعقيبات عليه ... صحيح ان في عدم الرد على المسيء اساءته قد يدب الحقد الى نفس المساء اليه ... لكن أظن هذا يحصل اذا لم يكن يستحضر عندها العمل لله تعالى وان سكوته لله وانه يأخذ من حسانته ... فاذا ما استحضر هذا فلن يدخل لقلبه لا الحقد ولا الضغينة بل سينور الله قلبه ويسمو بروحه تماما كما جاء في موضوعك ايضا ... عندما تقول كلمة حق تنصر فيه مظلوما بغض النظر عن هذا المظلوم سواء كان صديق ام غير صديق ... واما ما جاء في الصراحة في موضوعك فهو الحق الصراحة فيها راحة ... شرط ان لا تكون وقاحة .. ففي الصراحة الدائمة الهادفة .. تبيان لوجهنا ومنهجنا ولن يزيدنا هذا الا رفعة حتى عند خصومنا فانا جدا اقف باحترام قوي لاسلوب ومنهجية بعض من اختلف معهم في العمق وما ذلك الا لصراحة ووضوح منهجهم ومبادئهم |
السلام عليكم
أخي ظايم ... أخالفك وبشدة فيما ورد في مشاركتك في الجزئية الأولى ! فانا لا افهم كيف ربطت بين الصراحة ورد الإساءة؟!!! :confused: هل من يرد الاساءة سيشعر براحة نفسية أكثر أم من يسامح ويصفح ويذكر قوله تعالى :" وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم".. كما قال تعالى " والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " .. " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" .. كما قال تعالى " ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور "؟! كما قال تعالى " فاصفح الصفح الجميل " ! أيتولد الحقد في قلوبنا بعد ذلك ؟!.. بل إنها الراحة بعينها أن تتجاهل من أساء لك ليعرف أن الإساءة مردودة إليه لا محال.. فذلك من الإحسان كما جاء في القرآن .. هل من يتقبل الإساءة ويصفح .. يكون ذليل مهان أم يكون كما قال الرسول الكريم " ثلاث من كن فيه .. آواه الله في كنفه .. وستر عليه برحمته .. وأدخله في محبته .. : من اذا أُعطي شكر .. واذا قدر غفر .. واذا غضب فتر " كما قال "ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله " كما قال عليه افضل الصلاة والسلام " ليس الشديد بالصُرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " كما قال الرسول حينما جاءه رجل يشتكي " يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأُحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي .. فقال الرسول " لئن كنت كما قلت فكأنما " تُسِفّهُمُ المَلّ " .. ولايزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك " ... " تُسِفّهُمُ المَلّ " بمعنى : كأنما تطعمهم الرماد الحار وهو تشبيه لما يلحق بهم من الإثم لأنهم أساؤا إليه ! هل في هذا مذلة ومهانة !!! .. بل إنها اعظم درجات الايمان .. والله لو اوردت لك الآيات التي تدل على عظم مكانة من يصفح ويسامح .. ستقتنع أن رد الإساءة بأخرى .. هو قمة الجهل والحمق ! الصراحة هي أن تقول الحق .. وأن تكون صادقا مع نفسك ومع الآخرين .. وأن تعبر عن رأيك بشرط أن تحترم مشاعر الآخرين .. وأن تبين للآخر خطأه ولكن بطريقة لبقة .. وان لاتكون مخادعا بكلامك .. بل ان تقول كل مايمليه عليك ضميرك ويوافق دينك .. وأن تبتغي وجه الله تعالى في كل ماتقول .. فلا تقوله لكي تشعل العداوة والفتن .. وأنا اتفق معك تماما فيما جاء عن الصراحة . أما رد الإساءة فهو ضعف .. وقلة عقل .. وجهل .. وعدم ثقة في النفس .. واستجابة لأوامر الشيطان وابتعاد عن أوامر الله .. فأنت عندما تفكر ان ترد الإساءة .. فإنك تصبح كمن اساء إليك ! .. وبالتالي فإنك تفتح على نفسك بابا لن يقفل أبدا ّ!.. فمن رددت له الإساءة لن يقبل هو أيضا ذلك .. وسيرد عليك إسائتك .. وبدورك انت ستردها أيضا ... !!!! .. إنها دوامة لا يدخلها إلا الحمقى .. قال الحسن: " المؤمن حليم لايجهل وان جُهل عليه .. وتلا قوله تعالى: " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " .. ولكن ... إن كانت الإساءة عبارة عن انتهاك لحرمات الشرع .. فهنا لا بد من الغضب والانتصار لدين الله .. وذلك لقوله تعالى .. " ومن يعظّم حرمات الله فهو خير له عند ربه " .. كما قال " إن تنصروا الله ينصركم ".. والفرق كبير كما ترى .. أرجو أن تطّلع على إحدى مشاركاتي في نفس الموضوع http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=28393 تحياتي لك أخي :) |
الأخ اليشمك ....
كلام ظايم ما خالف اللي تقولين فالناس بشر ولهم مشاعر وليس العفوا والصفح دائما من باب قدرة بل يكون من باب الضعف والذلة وهذا ما يستغله من تعرفين ومن وقع عليهم هذا الموضوع موقع الصاعقة والظاهر ان وقعه عليك كذلك ايضا ;) |
أختي شيماء .. أخالفك أيضا وبشدة :)
كيف يكون الصفح والعفو من باب الذلة والضعف ؟!!! بل هو عين القوة والعزة :rolleyes: تحياتي لكِ |
بتسمحولي ؟
انا اوافق اليشمك لان العفو من شيم الكرام وعند المقدرة:) وسامحوني |
نحن نوافق اخونا يشمك في جزؤ ولكن هل كل من يعفوا ويصفح هو قادرا على رد الاساءة ....
بل القوي من يهاب جانبه فلا يغلط عليه اساسا وان صار رد بمثل ما اخذ القران لا يناقض هذا فالسن بالسن , وفي القصاص حياة فأين العفوا |
بالطبع قادر على ردها .. ولكن من يعفو لكرم أخلاقه ونبله .. لن يردها بمثلها ..
فالمسألة ليست مسالة قدرة مادام قد صفح وعفى... أقرئي حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فيمن يعفو برغم انه يستطيع أن يرد الإساءة قال الامام احمد عن سهيل بن معاذ أن الرسول الكريم قال : من كظم غيظه وهو قادر على ان ينفذه .. دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء " ... وفي حديث آخر .. ملأ الله جوفه أمنا وإيماناً "... وفي الحديث " ثلاث اقسم عليهن .. مانقص مالٌ من صدقة .. ومازاد الله عبدا بعفو إلا عزة ... ومن تواضع لله رفعه " أما بخصوص الآيات التي ذكرتي .. قال تعالى "يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالانثى فمن عُفِيَ له من أخيه شيئا فاتباعٌ بالمعروف وأداءٌ إليه بإحسان ذ\لك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذابٌ أليم ولكم في القِصاص حياةٌ يا أولي الألباب لعلكم تتقون " سبب نزول هذه الآية كما نعرف هو ( قريظة والنضير ) فكان اذا قتل النضري القرظي لايقتل به .. بل يُفادى بمائة وسق من التمر .. واذا قتل القرظي النضري قتل وإن فادوه فدوة بمائتي وسق من التمر ... ضعف دية القرظي .. فأمر الله تعالى بالعدل قي القصاص... أي ان هذه الآية نزلت بالتحديد في مسألة " القتل "ولا علاقة لها بما نتناقش حوله من رد الإساءة .. :confused: أما الآية الأخرى التي ذكرتيها " وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون" هي مما وبخت به اليهود وقرعوا عليه ... فإن عندهم في نص التوراة ان النفس بالنفس وهم يخالفون حكم ذلك عمدا وعنادا ويقيدون النضري بالقرظي ولا يقيدون القرظي بالنضري .. بل يعدلون إلى الدية ... أما قوله تعالى والجروح قصاص" فهي تعني أنه تقتل النفس بالنفس وتفقأ العين بالعين ويقطع الانف بالانف وتنزع السن بالسن وتقتص الجراح بالجراح ... أي ان هذه الآيات نزلت في مواضع خاصة يا أختي .. ولاعلاقة لها بما يدور بيننا من حوار حول رد الإساءة اللفظية ... وتأكدي ان القرآن لايتناقض أبدا .. ولكن علينا نحن أن نفهم سبب نزول الآيات قبل ان نستدل بها في غير موضعها :) فهل مازلتم تعتقدون أن العفو مذلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تحياتي |
افهموني ..
تريدون أن أكون غير ما كنت مع أنه لا تبديل لخلق الله ، فكثيراً ما أعجز عما أريد لأكتب ما يراد ، وأنت حين تكتب ردك كما تريد أردت أن تكتبني كما أردت .
أخواني وأخواتي : اشكر لكم مشاركتكم في هذا الموضوع ، وقد تركزت ردودكم على الكيفية التي يجب أن نرد بها على المسيء ، فكل ما أوردتم جميل وأهدافه صالحة ولكن كما يقال لكل مقام مقال .. فالمسيئون بالجهل قد يجدون من يتلمس لهم الأعذار ، أما المسيئون عن عهر في عقولهم ، وتبجح فهؤلاء لا يبالون بشيء .. لا يعتذرون ، ولا يرغبون في أن يعتذر لهم أحد ، بل إنهم وبالعهر يجزعون إن وجدوا عاذرا . فكيف نتعامل مع مثل هؤلاء ؟ البعض يستمرىء غفرانك له ، فيستهين بك ، ويتجرا على اختلاق المشاكل وتكرارها .. ومن هنا تستفحل الأخطاء بإهمالك الجزاء في السابق ، فيتحول الى جريمة .. بل جرائم . وكما قيل من ضمن العقاب أساء الأدب . وكما يقال .. الرحمة خور في الطبيعة . والحب لن يكون سبباً في إرخاء الرأس .. الكراهية أفضل حينما نكسب منها الاحترام لأنفسنا ، والحب لا نرفضه إذا رافقه الاحتفاظ بالكرامة .... أليس كذلك ؟ أستاذ رأى تلميذا يصفع أخاه مازحا معه ، فلم يضرب الصافع ، وإنما ضرب المصفوع .. سألت لماذا ؟ - قالوا أن المصفوع كان ضعيفا ، والصافع يركب سيارة قيمتها مستقبل شاب ! هي صور عارية تكشف مضمونها رغم أنها ساترة مكنونها !! تسالم ولا تستسلم رافضة أن تظلم .. ظالمة أن تهان ، الظلم قد يكون الوسيلة الوحيدة لرد الإهانة .. لأن الإهانة ظلم غيرك لك دون أن يفترض الندادة ، أو يرحم الصداقة ، وإنما هو بما ملك من وسيلة لا يتورع عن الغيلة ! ( الطفلة التي رفضت أن تخلط اللبن بالماء فعصت أمها وخالفت التعاليم الدينية هي نفسها التي أنجبت الرجل الذي لم يخلط الباطل بالحق ). تحياتي لكم جميعاً .. سلام |
.. لانريدك أن تكون كما نريد .. كن كما تريد أنت وكما تحب .. ولكن بشرط أن تكون راضيا و واثقا أنه الاختيار الصحيح ..
.. إياك أن تكتب مالا تريد .. اكتب فقط ماتريد أن يعرف الآخرون عنك وما تؤمن به أنت .. ولكن عليك ان تتقبل النقد والحوار .. فكلٌ منّا يكتب مايريد وما يعتقد .. .. وأنا حين أكتب .. فانا اكتب ما اريد وليس مايريده غيري .. فأنا لست غيري .. وغيري ليس أنا .. :) هذا باختصار والسلام عليكم ورحمة الله .. وصلى الله وبارك .. |
الاخت اليشمك :
بالطبع سوف اكون كما أريد ، والنقد والحوار أتقبله بصدر رحب ، وأحيي من له مبدء لا يحيد عنه ، كما أحيي من يتخذ مبدء وهو مؤمن به ، يسير عليه في كل الظروف والاحوال . إقتباس:
يخيل الي لو سنحت الفرصة عند الغضب أو عند تلقي إهانة من آخر ان يتم نقل ما بين دفتي ذلك الكتاب المستتر بالاخضرين الغامق والفاتح . سلام |
العزيز ظايم بالمختصر المفيد هذا الذي تتحدث عن بعض أعراضه يسمونه في الطب النفسي ..
:rolleyes: نقص في تؤكيد الذات وضعف الشخصية!! أولاً:- علامات ضعف الذات: :( 1: الميل إلى موافقة الآخرين ومسايرتهم أغلب الأحوال. 2: الإذعان لطلبات الآخرين ورغبتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته. 3: ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية والتعبير عنها. 4: ضعف القدرة على إبداء الرأي ووجهة النظر. 5: الحرص الزائد على مشاعر الآخرين وخشية إزعاجهم. 6: ضعف الحزم في اتخاذ القرارات والمضي فيها. 7: صعوبة النظر في عيون الآخرين و ضعف نبرات الصوت. 8: التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك(الذلة). ثانياً:- مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذات: :eek: 1: أن هذا هو الحياء المحمود شرعاً والمقبول عرفاً. 2: أن هذا من التواضع المطلوب ومن لين الجانب. 3: أن هذا من الإيثار ومحبة الآخرين. 4: يجب أن أكون محبوباً من الجميع ، مقبولاً عندهم ، معروفاً باللطافة والدماثة. 5: يجب أن أقدم رغبات الآخرين ومشاعرهم على رغباتي ومشاعري دائماً. 6: يجب أن لا أزعج مشاعر الآخرين أبداً ، وأن لا أجرحها بإبداء مشاعري وآرائي وطلباتي. والعلاج هو .. ;) ثالثاً:- معنى توكيد الذات: هو قدرة الفرد التعبير الملائم (لفظاً وسلوكياً) عن مشاعره وأفكاره وآرائه تجاه الأشخاص والموافق من حوله، والمطالبة بحقوقه (التي يستحقها) دون ظلم أو عدوان. ـ توكيد الذات يرتكز على تقدير الفرد لذاته (رضاه عن نفسه وقدراته) وعلى إحساس الفرد بتقدير الآخرين له (مكانته عندهم واحترامهم له). ـ المتزن يقدر نفسه حق قدرها بحسب ما تستحقه. ـ المتكبر ينفخ ذاته ويعطيها منزلة أكبر مما تستحقه. ـ المتذلل يبخس نفسه حقها وينزلها أقل من منزلتها. والأمثلــــــــــــة على ذلك كثيرة ومتوفر بس الذكئ إللي مايكشف حاله!! :ring-inc: :ring-inc: :ring-inc: |
<center>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت موضوعا للاخ عنترنيت عن الصراحة والوقاحه لعل البعض يعتبر الصراحه بجميع الامور وقاحة ولم يكن له ان يتخيل ذلك الا لما يفتعله هو من مجاملات ومداهنات اصبحت في عالمه الصغير ضروره من ضرورات الحياه حيث انه لم يفكر في ما هو خارج ذلك العالم فاقتصرت نظرته على ما حوله وما يفعله متخذا فلانا او علانا قدوة له لا لشئ وانما لانه يجيد اسلوب (الضحك على الدقون) ويجيد اسلوب المجاملة والمراوغة ولا يعلم انه بمجرد انكسار تلك القوقعه المهترئه المحيطه بذلك العالم الذي يعيشه فلن يجد الا سراب ماكان يخيل اليه وبقايا رفات كذب اعتاد عليه. سلام |
السلام عليكم
أخي ظايم .. ماهو المبدأ الذي تؤمن به ؟.. وكيف له أن يتوافق مع القول الذي أوردته من الكتاب ؟ " أرجو التوضيح " أما بخصوص الرد الذي أتى ضمن الرابط المُدرج .. فهو يؤكد على مبدأ العفو والصفح .. والتجاهل بعض الأحيان ... ذلك الكتاب المستتر بالاخضرين الغامق والفاتح كما وصفته .. هو من الكتب التي تهذب النفس وتعود قارئها على مواجهة المواقف الصعبة بهدوء .. كما تعوده على التفكير ملياً قبل اتخاذ أي قرارات قد يندم عليها لاحقا .. وأنا عندما شعرت بالغضب او الاهانة في ذلك الوقت .. تذكرت القول الذي جاء في الكتاب فورا .. لأن فيه من الرد مايكفي .. وهو بالفعل يتوافق مع طبيعتي جدا .. :) الفكرة ليست بالنقل .. يجب أن تكون مقتنعا بماتكتب .. وليس من العيب أو الخطأ أن تنقل قولا ترى أنه جدير بالذكر وقد يكون معبرا عما بداخلك بطريقة أفضل .. وفي هذا الكتاب بالتحديد وجدت الكثير من الحلول التي يمكن أن نستعين بها إذا ماواجهتنا أي معضلة .. تحياتي |
إقتباس:
أذا كان كذلك فلا بأس - ( تخوفين ) ،، وما أردت أن أركز عليه أن الطبيعة الأنسانية لبني البشر تحتم عليهم أن ينتهجوا أسلوباً غير الذي اعتادوا عليه عندما يتعرضوا للإهانة وعندما يعتريهم الغضب ،، فليس التسامح والعفو ممكن في تلك الحالة ، بل محاولة الرد باشد قسوة مما كان في البدء . قد نقول بعض الجمل أو بعض أبيات الشعر وفيها والله من القسوة الشيء الكبير . لا ألومك على ردك إنما أردت التوضيح أن كلمة ( السفيه ) لا تقال الا في اشد انواع الغضب والإنفعال . بخصوص الكتاب ففيه وفيه ، وأنا من أشد المعجبين بالعلامة الغزالي وكتبه وخاصة كتاب ( قذائف الحق ) . سلام |
السلام عليكم
أخي ظايم .. بالفعل، الغضب كفيل بأن يكشف عن الوجه الآخر للإنسان ... فمعظمنا يفقد أعصابه ويبدأ في الهجوم الشرس ويفقد السيطرة على نفسه وتراه وقد تحول إلى وحش كاسر .. وهناك من تكون ردة فعلهم أقل حدة من ذلك فيكتفون بالرد بنفس الإسلوب مثلا.. فالغضب كما يقولون من الشيطان ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــن :D هناك من هم مثلي .. فأنا لا افقد اعصابي بسهولة ولا احب أبدا أن اتهجم على أحدٍ ما حتى لو أساء لي .. ولكنني أحب أن اعرف لماذا أساء لي وما هو السبب لأقنعه بأنه مخطئ .. أناقش من يسيئ لي لأعرف ماوجهة نظره فلايجوز أن يقذفني بالسباب والشتائم من دون وجه حق .. وإن كان كذلك فالتجاهل هو أفضل حل .. وصدقني يا أخي .. لو أنك قبل أن تنفعل قمت بذكر الله وتعوذت من الشيطان أكثر من مرة .. لما انفعلت أبدا لأنك تعرف أن الله يراك ويعرف أن فلان قد أساء لك .. وأجمل مافي الإنسان أن يملك نفسه عند الغضب وأن يفوض أمره لله بدلا من التفكير في كيفية الرد .. فالإنسان بطبعه خيّر .. ولكن وللأسف الشديد نحن لانعيش في عالم مثالي بالطبع .. فالاغلبية من مَن يُساء لهم .. لايتورعون أبدا عن الرد بأفظع الشتائم والسباب بل قد يتحول الأمر لعراك بالأيدي .. ويصبح الامر تحدي .. أما عن كلمة سفيه .. فأنا لا اخفيك أنني بالفعل أحسست بالغضب الشديد وقتها .. لأنني كنت صادقة فيما أكتب ولم أتوقع أن اقابل بهذا الهجوم .. ولكن هناك من البشر من يفهمون الامور بطريقتهم ويعتبرون أن جميع البشر كاذبين وتابعين لغيرهم وعلينا أن نتقبل ذلك لأنهم لن يتغيروا بمجرد أن أرد الإساءة لهم .. ولكنها ليست مشكلتي .. لذلك لم ارد الإساءة بأسوأ منها .. بل فضلت أن اكتب ماجاء في الرد .. وللعلم .. فإن السفيه تعني من يسيئ للآخرين أو يشوه سمعتهم بكلام لا أساس له من الصحة .. وذلك ماحدث معي :rolleyes: .. أخيرا .. المسألة اقتناع .. يجب أن يقتنع الإنسان أنه إذا رد الإساءة فهو كمن أساء له ... فهل نحب أن نكون مثلهم ؟! تحياتي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.