العيـــد ،، والحـــب ..
 

من أهم إيحاءات شهر رمضان لنا أن نحب بعضنا بعضا لنعيش في تعاون وتعاطف ويظهر هذا الحب بشكل عملي في وجوب زكاة الفطر علينا ونحن لا بد أن نعطي الدليل على حبنا لإخواننا في الإسلام والإنسانية من العاجزين والفقراء والمساكين وأبناء السبيل ، ولا بد أن نمتعهم بما نتمتع به من خير أفاضه الله علينا .
فهم لهم حق في أموالنا ، ونحن لا شك نعطي هذا الحق استجابة لأمر ربنا الذي فرض الزكاة علينا ، واستجابة لهذا الحب الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).
ويتجلى هذا الحب الذي نخرج به من رمضان في يوم العيد أيضاً عندما نقف في صلاته صفوفاً متراصة في خشوع وحب ورهبة أمام الخالق جل وعلا .
كما يظهر كذلك واضحاً عندما نتزاور ونتبادل التحيات والتمنيات الطيبة .
وفي الحقيقة نحن لو لم نخرج من هذا الشهر الكريم وعيده إلا بهذا الحب العظيم ، لكفى .
إذ أننا بهذا الحب نعيش طوال أيام حياتنا في سعادة وهناء فبه يعطف غنينا على فقيرنا ، ويزور سليمنا مريضنا ، ويعفو بعضنا عن هفوات البعض الأخر .
وبه باختصار نعيش في صداقة وتسامح .
وإذا صح كل ذلك وهو صحيح لا شك فيه فما علينا إلا أن نستشعر هذا المعنى الكبير عندما نهنىء بعضنا بالعيد السعيد في أيامه القليلة ، ونتجاوز كلمات التمنيات الطيبة التي نزجيها لبعضنا البعض إلى ما تعنيه هذه الكلمات حقاً ، من جعل حياة الآخرين سعيدة وهانئة بالفعل لا بالقول .. أي بالحب الشامل الذي يجعلنا نفكر في صالح الآخرين كما نفكر في صالحنا ، ويربط بين قلوبنا برباط لا تنسل منه إلى قلوبنا البغضاء التي تنغص علينا حياتنا .
وإني أسأل الله في النهاية توفيقه إلى هذا الحب الذي لا يجعلنا ننشغل بمنافعنا الخاصة وإنما بالنفع العام الذي يأخذ بأيدينا جميعاً إلى النهوض والتقدم .

سلام

كل عام وانتم بخير





ولا شك اننا هنا في الخيمة اخوة ومقصودين في هذا الخطاب كما انك تقصد نفسك وان شاء الله نجد الخيمة قريبا جدا عائلة واحدة كما تعودناها

ان الله سميع مجيب

كل عام وانتم بخير

كم اتمنى ان تكون جميع أيامنا اعياداً .. فالوجوه متفائلة بنهار العيد المشرق ...

كم أتمنى أن يُخرج كل منّا مبلغا بسيطا من المال للمحتاجين كلما ابتاع لنفسه لباسا جديدا .. فهم أيضا لهم الحق في أن يرتدوا الملابس الجديدة ..

كم اتمنى ان تكون حياتنا كلها رمضان .. فالناس يتقون الله في كل تصرفاتهم ويصبحون أكثر خشوعا في صلاتهم وأكثر اتزانا في تعاملاتهم .. وترى الناس وقد ارتسمت على وجوههم علامات الارتياح .. وتراهم أيضا قد أصبحوا مداومين على الصلاة في المسجد ..

كم اتمنى أن أرى الناس متحابين ... متسامحين .. متعاونين ..

كم وكم أتمنى ..

تحياتي لك أخي ظايم ..
وكل عام والجميع بخير

باااااااااااااي:rolleyes:

جميل ايتها الريم:)

بطاقات رائعة واختيار موفق وكل عام وانت بخير


وقد جعلتيني اشعر بحاجة لاظهار الفرح والبهجة بالعيد على طريقتك ولكن فرحا مزدوجا


فرح بالعيد ..... وفرح بموقع البطاقات الجديد الذي لنا في الخيمة (خيمتنا ) والف مبارك لنا جميعا


http://akhbar.khayma.com/betaqa/

رائع وكالعادة بأمتياز

<CENTER> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا كل عام وانتم والأمة الاسلامية بخير

لن يضيف كلامي لكلام الاخ ظايم شيئا ولكنها مشاركة وددت ان أشاركه وأشارككم بها

جميلة هي فرحة العيد عندما ترتسم على وجه طفل ولكنها اجمل لو رأيت تلك الفرحة مرتسمة على وجه رجل مسن مر بكثير من تجارب الحياة وصروفها ونائباتها حيث لم ترتسم تلك الفرحة الا بعد عناء .

ولكننا قد نراها بكثرة متصنعه لا لشئ انما لأن ذلك المسن لا يريد تعكير صفو ابنائه وذويه . يرسمها ويزيلها متى شاء وحسب الموقف مجاملة محموده وهي من قلائل المجاملات المحموده .

وقد نرى ايضا من يرسم تلك الفرحة والابتسامه مجاملة ايضا ولكن هذه ليست كتلك حيث ان وراء هذه ما وراءها من حقد وكره وضغينه .

نفس البسمتان ونفس الفرحتان المصطنعتان ولكن الفرق بينهما شاسع واللقاء بينها والتقريب محال .

الاولى فرحه وبسمه تجد خلفها حبا وألفة والاخرى عكس ذلك

لذا فاختر بسمتك وعش عيدك

وكل عام وانتم بخير

سلام

عيد بأي حال عدت ياعيد****بما مضى أم بأمر فيك تجديد

تأخذنا فرحة العيد ببريقها الاسر عما كان مصدر هم و حزن في نفوسنا .. و تضفي علينا البهجة و السعادة رغما عنا .. و تنزع ما في صدورنا من غل .. و تزرع مكانها بذور الحب .. و تسقيها بعذوبة الامل .. فتجدد مشاعرنا .. و تعيد مياهنا المهدورة الى مجاريها .. و تفتح امامنا صفحات جديدة مليئة بالشوق و التفاؤل لحياة اجمل و للحظات اروع.


و لكن .. يظل هناك تساؤلا عالقا في ذهني :
اذا كان للعيد المقدرة على صنع كل هذه المعجزات .. فهل سيكون قادرا على الحفاظ عليها للابد؟؟؟

و اذا كنا قد طوينا بقدوم العيد صفحات ماضية سوداء تجرعنا فيها الحزن و الالم , و فتحنا بدلا منها صفحة مشرقة جديدة , فهل سنكون قادرين على الحفاظ على بياض هذه الصفحة ورونقها و نحميها من التلطخ و التمزق و الضياع؟؟!!!

هل ستكون مشاعرنا العامرة بالامل و التفاؤل حقيقية ؟؟ ام اننا سنكتشف فيما بعد انها كان احدى البالونات او المفرقعات التي تسلينا باطلاقها في السماء احتفالا بقدوم العيد , فسرعان ما تلاشت شظاياها مخلفة من حولنا رمادا قاتما هنا و هناك ؟؟!!!!!!!!

ستثبت لنا الايام ذلك.. و ان كنت ارى ان السعادة الحقيقية اذا ارادت ان تطرق قلوبنا , فلن تنتظر قدوم العيد..


اتمنى لكم جميعا عيدا سعيدا ,و اياما ملئوها الحب ,و اسأل الله ان يبقينا للعيد المقبل , فنحتفل به مع اخوتنا في فلسطين.

و كل عام و انتم بخير .

:heartpump :heartpump :heartpump

الأخ الفاضل : ابو طه
بالطبع أقصد نفسي قبل أن اقصد غيري ، وأتمنى من الله ان يستجيب لتمنياتك ، فمتى ما ابتعد الحاقدون والحاقدات ، والحاسدون والحاسدات ، والمرجفون والمرجفات ، فسوف تكون الخيام بأحسن حال .
تشريفك للموضوع زاد العيد فرحة ، وبالعيد وفرحته يكون الحب وسعادته .
شكراً وكل عام وأنت بخير .

سلام

الأخت اليشمك
ما أجمل أن نشاهد التعاون ، وتبادل كلمات معبرة عن فرحتنا بالعيد ، ما أجمل أن يبادر أحدنا بالاتصال بمن قطعهم عاماً أو أعواما من ذوي القربا أو الأصدقاء ، ما أجمل أن يصل الرحم ، وما أجمل أن يصلح ذات البين ، أنه العيد واشراقته تحيي فينا حب التواصل وإصلاح ما أفسده الدهر .
شكراً لمرورك ، وكل عام وأنتِ بخير .

سلام

الأخت الريم
اختيارات جميلة ومعبرة ، شكراً للمشاركة ،
وكل عام وأنتِ بخير .

سلام

شيماء العرب
إطلالتك على الموضوع منحته الروعة والجمال ،
شكراً وكل عام وأنتِ بخير .

سلام

عسى ما شر
ما يخط يراعك قد اعجز عن الرد عليه ، فتلك حقيقة وواقع نعيشه ،
نعم نفس الابتسامة ، ونفس الفرحة .. ولكن الفرق بينهما نوعية الروح التي أخرجت هذه التعابير ، نفس طيبة مؤمنة ، ونفس حقيرة مبغضه .
كفانا الله وإياكم شر الحاقدين الحاسدين الخائنين المتلونين بأكثر من لون .
شكراً لك ،
وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بالصحة والعافية .

سلام

نور العين ..
بالعيد وفرحته تتجدد المشاعر ، قد تنسي الإنسان بعض ألامه وجراحه ، قد يصل بعضنا رحماً قطعها من مدة ، قد يتواصل مع صديق غاب عنه فترة من الزمن ،
والسؤال هل يستمر ذلك أو لا ؟
يكفي أننا طوينا صفحة سوداء واستبدلناها بصفحة حب بيضاء ، سوف نحاول أن لا تلطخها الأيام بالسواد ، وان حدث فسوف بآتي مناسبة أخرى كفيلة بإخفاء السواد ..
ولي في ذلك رأي ..
من يعرف الحب وصالا ولم يعرفه هجراً فما عرف منه شيئاً ،
فطعم الوصال لذة تسعده وطعم الهجر متعة رغم الشقاء ،
بالشقوة قد تكون فيها متعة البحث عن الأسباب التي جعلت الحبيبة تهجره ، أهي فيه منه ؟ أم هو منها بعوامل أخرى ؟!

المحب إنسان ، ولا متعة لإنسان إلا أن يكون في حلبة المتناقضات ،
فالسرمدية على حال واحدة املال ،
وتقلب الأحوال فيها نضوج التجارب وتجارب النضج .
فالمودة والحب بينهما خيط رفيع ،
فالحب المستهلك لن تأتي منه المودة ،
والمودة المتهالكة في النظرة والعشرة والتواصل ترسيخ للحب ،
فلا حب بلا مودة ،
ولكن قد تكون المودة دون حب يسبقها .. فالحب صانعها والمودة تصنيع جديد له .. تزخرفه .. تجعل منه جديدا حينما يتراشقان ،

أحرصوا على الدموع في الأعياد ،
دموع الحب ،
فهي رسالة يبعثها الوجدان ، يستفيق بعدها العاشق ، يكسب منها لذة الذكرى من عمق الوصال أو متعة الحسرة من شقوة الهجر .

سلام

صدقت
واسألوا مجرّب :)

سلام

أي منا يسعد بمشاركة الأعضاء في أي موضوع يكتبه سيان أكان معارض للفكرة أو مؤيد لها .

الا أن مشاركة البعض لا تشرف لسوابقه المخجلة ، والأحتجاب أفضل له .

سلام

يضيق صدري ويشره كل وجداني

لا غاب صوتك نهار ما بلغ سمعي