![]() |
وآنســــــــــــــــــــــــــاءاه
قد تكون متطلبات المرحلة فوق ما يستطيع أمثالي الحديث عنه... او قد تكون هذه المرحلة قد تناسبت مع فئة واحدة من الناس ممن لا انتمي إليهم أنا ومن يشاطرني حزناً دفين وأسىً عميق لما يجري حولنا من مهزلة صارت اكبر واتفه ( في الوقت ذاته ) من الحديث عنها...
ولكن في وقتٍ صار فيه لابد من الحديث والإدلاء بما نشعر به تجاه ما اسميها سيدة الأزمات العربية التي حطمت الرقم القياسي في تخاذل العرب وصار خير ما يدل على حالهم بيت الشعر الذي يقول: [poet font="Tahoma,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] من يَهُن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيــــــلامُ [/poet] فقد طال عهد الهوان وصار الذل صفة العرب التي تأكل من تاريخهم وعزة النفس التي كانوا يتشدقون بها ، فان كان الخلف يحمل أوزار السلف كما يقول المثل ( الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون) فقد انقلبت الآية وصار عرب اليوم عبءٌ ثقيل على عرب الأمس حاملين وزر حاضرنا الذي يتكئ على ماضٍ تليد ومجدٍ عريق ولكنه للأسف افرز حاضرا مخزياً وواقعاً مشين ... كانت فلسطين آم قضايانا وتاج ما نفكر به ونسعى لتغيير الحال وتحرير الوطن المغتصب من عدوٍ سيظل ابد الدهر عدونا ... وبدل أن نحقق ما نحلم به صرنا نخسر بلداً تلو الآخر من أوطاننا العربية وصار عقد أوطاننا تتساقط حباته عند أقدام مصالح الإمبريالية وبعض دُعاتها من أبناء جلدتنا... صرنا نتبع قول ( اللهم نفسي ) ونسينا قول ( أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض ) فأي حال هذا الذي نحن فيه ... وأية مهانة نعاني مرارتها نحن العرب.. وأية فرقة نكابد جراحها ... وأية خيانات نتجرع علقمها وندفع أثمانها.... ها هو العراق قاب قوسين او أدنى من عدوانٍ انجلوامريكي لن يستهدف أسلحة الدمار الشامل التي يزعمون بل سوف يأتي على كل مـَنّْ ومـا بالعراق عدا النفط ( نعمة بلاد العرب ونقمتها ) بل وسيمتدُ العدوان ليفرض هؤلاء الأنجاس سيطرتهم ويرسمون الخرائط التي يريدون ويخلعون حكاماً ويثبتون آخرين على هواهم .... ويوجعنا أن بعضاً من أبناء هذه الأرض مكنهم من ذلك وزادوهم طمعا( الذين لعبوا دور أبو رغاله ) فمهدوا لهم الطريق حتى صار التخلص منهم مستحيلا ... وحين تشتد الأزمات ؛ يصير الدفاع عن الوطن ودرء الخطر القادم هو جل التمني ومنتهى الأمل حينهـــــا يُفتقد الرجال... وحيث أن الأمة لم يعد بها رجال يمكن أن نستصرخهم كما أُستصرخ من قبل المعتصم بنداء المرأة العربية الشهير حين صاحت ( وآمعتصماه ) ... لأنه لم يعد هنالك رجال فإنني استصرخ كل امرأة عربية وأقول لها : هيا يا أختي فلم يعد لك مكان في الخدر ووطنك على وشك أن ينتهك عرضه ... لم يعد للخدر ان تقعدي فيه وأنت وحدك من بقي ليصون حرمة لبلادنا توشك أرجلٌ نجسة أن تدنسها ... لم يعد لك أن تجلسي خلف رجلك الذي يحمل السيف يقاتل دون عرضه ووطنه لأنه لم يعد هنالك رجال وصار هذا الدور منوطٌ بك أنتِ... نعم لم يعد هنالك رجال فهيا يا بنات أُمتي الى الجهاد، هيا الى حمل السلاح، هيا الى الذود عن حمى الأمة ... هيا ما دمتن قد صرتن عاقرات ؛ عقيمات غير قادرات على إنجاب رجال أمثال خالد وصلاح الدين ... هيا فانتن السبب في ما آلت إليه الأمة من ذُلٍ وهوان في غياب رجالها، فانتن من قصر في ولادة من يحمل السيف ويحمي الخدور ... فوا حزناه... وا وحدتاه ... وا ذولاه وا امتاه... وآنساءاه ... وآدينــاه... وآدينــاه |
تأخرتم في دفع ضريبة الدم و تراكمت عليكم الديون و جاء يوم الحساب
فلا تلومن الا أنفسكم. يوم كنا نقول: أيها الناس عليكم بأذناب البقر هؤلاء ممن قتلوا كل نخوة فيكم، وجد من يصرخ في وجوهنا "ارهابيين و خارجون عن القانون" و العازف على القانون هو دائما من يمتلكه اليوم ذقوا الذل، و ان طعمه و الله أشد من العلقم في تامزغا لا أحد يجرأ أن يوقض جدتي من نعاسها.. لا أمريكا و لا فرنسا و لا اي دولة معفونة أخرى، لأننا عرفنا أن ثمن القيلولة الهادئة هو أنهار من الدماء تمحو آثار الأقدام السوداء. لسنا نادمين على ذلك |
اعتقد اني الان بصدد لعب دور الرجل العربي
سابكي او لنقل قبلا اني ... سأتوعد نعم ... والسكين على رقبتي ... والكف بوجهي ... وانا تحت الاقدام ... ومع هذا لن اكن جابان ... صحيح اني لن اضرب..فليس هناك ميزان قوى ولن اقاوم .... فما سيحدث سيحدث ... (طبعا هذا لسان الحال دائما مع مثل هذه الظروف) صحيح اني لن افعل شيئا لكن لكن بالطبع ... سوف اتوعد واذكر كل معتدي بصلاح الدين وعمر الفاروق واطمئن الجميع اننا عائدون يوما وبما انك يا العنود ستقومين بواجب الرجال وها انت تصرخين وانساءاه وتدعين للجهاد انا اطمئنك ان رجالكم ستقوم بدور النساء قليل من اللطم وقليل من الندب مع كثير من الندم والتاوه فقط .... وفقط فقط |
تقول العنود النبطية: "قد تكون متطلبات المرحلة فوق ما يستطيع أمثالي الحديث عنه... "
بينما أنا وبدوري المتواضع وكلامي الأقل تولضعا أقول وبكل همة وعافية أن المرحلة عهّر بها وكثير عليها أن نتحدث عنها.. حري بنا الصمت وقثط الصمت... |
في حديث جمعني مع البعض قال انه يريد ان يذهب ويحارب في العراق وتمنى لو انه يقدر
قال انه مقهور ويموت قهرا مما سيحدث مع العلم ان العراق وشعب العراق لا يحتاجون الان لاشخاص وجند .. فالمسالة واضحة جدا بهذا الخصوص ولا تحتاج لتوسعة في الشرح والتفصيل فكرت فيما يقال لمثل هذا الموجوع وبالفعل كلنا موجوع وكلنا يشعر بالعجز ويشعر بالقهر من هذا الاحساس بالعجز ولكن العلاج لا يكون كل مرة بدغدغة المشاعر ورفع الشعارات وتنوع الامنيات وتفسير المنامات وبعض الحكايات ... وبعض القياسات التي في غير محلها العلاج يكون في بعض الاحيان ان تبدا تشعر بالمسؤولية نعم بالمسؤولية وليس بالقهر مما يحدث او سيحدث وعندما تشعر بهذه المسؤولية فكر كيف ستتحمل هذه المسؤولية ومن الواضح جدا ان المسالة الان لم تعد مسالة العراق وشعب العراق ... فكل عربي ومسلم بات يفهم جيدا ان المسالة ظهرت واتضحت انها مسالة امـــــة وكلنا يعرف ان الامة في اقل مستواياتها ولم تكن في يوم في مثل هذا التخاذل والانبطاح اريد من كل هذا الكلام ... ان اقول للموجوع الذي يريد ان يحارب في العراق اقول له حارب في بيتك حارب في محلتك حارب في حيك حارب في بلدك... لان المسالة مسالة امة ... علم ولدك علم اخوك علم اهلك صديقك ... كيف تكون العزة كيف لا تسكت عن حقك مقابل حسابات ضيقة وعرض زائل... العراق وشعب العراق اليوم لا يحتاج ولا ينتفع بقهرنا ونحن نتفرج على شاشات التلفزة تماما كما لم ننفع اخواننا في فلسطين لما كنا نقول آآآآه يا حرام طفل يذبح آآآآه يا للعار امراة تضرب واا عجزاااااااه عجوز يقتل هذا كله لا ينفع مظلوم ولا لمسلوب حق وارض ووطن فماذا تريد منا الامة ؟؟ وماذا يريد منا العراق العراق وشعبه ينفعه ان يقف رجل مسؤول ومؤثر من بلدك وبلدي وبلد فلان وفلان موقف رجال ينفعه كلمة لا ... ان تقال في وجه الظالم الحاكم الذي تسكتون عنه ازمانا ولا تفيقون ونفيق الا عند الضرب وطننا العربي مسلوب الارداة ... وكل واحد منا ومنذ زمن يبرر لملكه واميره ورئيسه ... ويرى الحق كل الحق والحكمة كل الحكمة فيما يقومون به الا بعض من لا يرون ذلك ولكن يعطون مبررات وانه ما في اليد حيلة انا اقول .. ان كنت من هوؤلاء وكنت تعطي المبررات وكنت طول عمرك تصفق لمتخاذلو اليوم ... فلما البكاء ولما اللطم ولما القهر |
اخوتي
يا بعضا من وجعي يا من يجري في عروقكم دمي يا شركاء الألم والمعاناة التي نعيش يا رفقاء مسيرة المرارة والحزن ذاتها يا شركاء نكسة الحاضر وشركاء صناع نكبة الماضي و شركاء صناع مأساة المستقبل لم تكن صرختي الا بعضا من وجعكم والمي الا بعضا من معاناتكم نعم استصرخت النساء لاشحذ فيكم الهمم وابتعث فيكم نخوة رايتها راقدة وعزة وأنفة اراها غائبة استصرخت النساء لاسمع من بينكم من يقول فداءا لعينينك يا اخيه وقبلا فداءا لعيني الوطن ؛فداء للراية المجيدة نهب لنحمي الوطن ونحمي من في الخدور عودي الى خدرك يا اخيه فنحن من عليه الذود عن الحمى والعرض ، نحن من سيحمي الجزء المستهدف من ارضنا ويرد كيد الطامعين ويسير بجحافله الى كل ارض عربية تُدنسها قدمٌ سافلة ... سنقود الركب لننظف تاريخا من القرن الماضي لطخته الهزائم، سنقود الركب لننفض عن تاريخ امتنا المجيدة ما تراكم عليها من غبار الانكسارات هذا ما ظننته يا اخوة الدين والدم هذا ما رجوته يا بعض وجعي ويا كل من كنت اناديه فالى اين التجيء اليوم على من تنادي بنات يعرب اليوم من لنا بعد ان خذلتونا يا من كنا نرتجي ونعلق عليه الامل الى اين المفر وانتم من يخذلنا ونحن من نعاني مرتين نعاني لِما صرنا فيه من حال مريرة كسيرة ونعاني مرة اخرى لما نرى الذل على جبين كل واحد فيكم ، ونرى العار يجلجل كل البيوت والانكسار يكسونا من المحيط الى الخليج كيف نتحمل الالم مرتين ... وكيف لا نندم مرتين على ما لم نستطع ان نفعله وما لم تريدوا ان تفعلوه انتم لحماية الامة كيف لنا ان نتجرع المرار ونحن نراكم امامنا مطأطئ الرؤس غائبي الهمم مجللين بالعار بمن نثق وعلى من ننادي ومن نستصرخ وبمن ننتخي بعد هذا العار وانتم رجالنا مجللون بالخزي من كل امراة فلسطينية تقوم هي بنفسها بتجهيز ابنها الانتحاري، بالخزي من كل عراقي القى نظرة تستصرخ فيكم بقايا رجولة، من كل ذرة تراب قاسمتكم الصفة العربية..... ها انتم تصلون الى زمن التيه، وانتم من اختاره باختياركم التولي يوم ان حان اللقاء يوم ان لا مجال الا لاختيار حزب الدين والوطن يوم ان لا قضية الا الدفاع عن الارض والعرض يوم ان المسالة هي فقط التيمم صوب الشرق لحماية العراق اهلا وارضا... تيهوا؛ سابحين في دماء اطفال العراق ومكللين باحزان الثكالى والارامل في فلسطين ... تيهوا تصحبكم لعنات كل من صاح بيوم انا عربي فخنتم عروبته ورددتم صرخته وكسرتم ونته. |
* الاخطاء أولا ومن ثم التصحيحات *
1- وآنســــــــــــــــــــــــــاءاه. غير مفهوم بتاتا. 2- قد تكون متطلبات المرحلة فوق ما يستطيع أمثالي الحديث عنه. والصواب: الحديث عنها وليس عنه. 3- او قد تكون هذه المرحلة قد تناسبت. والصحيح أن تستخدمي قد مرة واحدة لايقاع الاحتمال فتكون الجملة على الشكل التالي: او قد تكون هذه المرحلة تناسبت. أو على الشكل التالي: او تكون هذه المرحلة قد تناسبت. 4- ومن يشاطرني حزناً دفين. والصواب ان تقولي حزنا دفينا. 5- وأسىً عميق. والصواب ان تكتبي وأسى عميقا. 6- لما يجري. والصواب –والله اعلم قد يكون- على ما يجري. 7- صارت اكبر واتفه. وهذا تناقض صريح في ظاهر النص انعدمت الضرورة على العمل عليه بالتأويل. 8- في الوقت ذاته. محل الجملة المعترضة خطأ وكان الأولى تقديمها أو تأخيرها. ** انتهى تصحيح أول ثلاثة أسطر.فكيف نستطيع اكمال الموضوع الملحمة ملاحظة: الأخت صاحبة الموضوع أنصحك أن تقرئي العربية اكثر لتستفيدي لا سيما وأن أمتنا العربية ذاخرة بالكاتبات الرائعات وكتبهن تملأ رفوف المكتبات والمعارض الثقافية حتى قيل إنها (عفنت، طلع منها الدود... وما حدا اشتراها). بس قولوا يا لطيف :D شرحبيل :angryfire قهوة بن :SLEEP: علقمة :gun: |
أخ بن ( علقمة)
شكرا لك على تحمل عناء قراءة موضوعي لاجل تصحيح ما به من اخطاء لغوية ونحوية وشكرا لي لانني اجبرتك على قراءته بغض النظر عن هدفك الخاص فقد حققت هدفي ووصل لك ( على ما اظن) بعض ما اريد اولاً: ليس منا من هو كامل في كل شيء وانا لم اتوجه بهذه الصرخة لاثبت لك او لغيرك بانني عبقرية في استخدام اللغة العربية ولاعبة ماهرة في ملاعب الكاتبات العربيات ( وكلهن جليلات وافضل مني ) ولكنني عبرت عن بعضا مما بي بكلماتي الخاصة البسيطة التي يصعب على امثالك استيعاب ما بها من الم وحزن على حال هذه الامة ثانياً: يؤسفني ان يُقرأ موضوعي لاهداف كالتي تفكر بها يا من تعلق على متطلبات المرحلة ان كان الحديث عنها او عنها هو المهم لوم يخطر ببالك الحديث عن المرحلة وما بها من خطر يحدق بالامة كلها ... ظننت ان الأمة أهم واجل من ان تضيع قضاياها ومتطلباتها بينما نستقرئ الموضوع لغة لا معنى ثالثاً: ظننت انني اشاطر كل عربي بما يشعر به من خيبة الامل من عجز ابناء الامة وتخاذلهم في نصرة بعضهم في بلاد الفرات وحكيت بعضا من وجعي الذي هو جزء من وجع الامة؛ لكن اتضح لي ان بعض الامة ( امثالك ) لا زالوا غارقين في بحر الاحلام ولا يدرون ما القصة رابعاً: يؤسفني جدااااااااا ان تكون نتيجة صرختي من امثالك على هذا النحو لانني ظننت ان النتيجة ستكون هبة من رجال تيقنت الان انهم لم يعودوا موجودين فهل المهم في الموضوع من وجهة نظرك هذا الاخطاء في حين ان امثالك هم سبب في اخطاء الامة التي قادت الى هذه الفاجعة الماساوية التي توشك ان تهرس شعبا عربيا مسلما يشاركنا الدين والدم والتاريخ ذاته؟؟؟؟ فيا اشباه الرجال ، ايها الجمع الملتهي فقط بتصحيح اخطاء الاخرين ( الصغيرة العفوية ) أما آن الاوان تخاذ موقف وتصحيح اخطاء قادة واجبار تاري ان يكتب بعزة وكرامة بدل صفحات السواد الملطخة بهزائم تتوالى وانكسارات صار ما لها عدد... يا بعضا من امة عظيمة اذا كنتم ستظلون على هذا الحال فارجوكم ان تتركوا هذه الامة في حالها لعل بعضا من صيحات الشرفاء تحقق شيئا واستمروا انتم في دفن رؤوسكم في الرمل ورفعها فقط لجلد الذات على توافه الامور في حين ان الامة على وشك ان تُفجع بشعب صار على ابواب جهنم الامريكية... ايتها النعامات الجميلات الدلوعات المولعات بالعربية ( لغة فقط ) والمتأهبات لاصطياد اخطاء النحو التعبير عليكن بالاستمرار لانه لم يعد لكن حاجة في غير هذا الامر ولم يعد لكن الا هذا المكان للاسف صار الياس اقرب من الامل فيكم ... فلعنة التاريخ والشرفاء عليكم يا من اسأتم لكل من لديه بقايا من عروبة تجري في دمه... الا فاذهبوا تطويكم صفحات التاريخ كما طوت من قبلكم لعل في الخلف القادم من يمكن ان يعدل مجرى التاريخ الذي حرفتموه وينظف صفحات المجد التي باوساخكم لطختموها سيد بن علقمة ( اكون شاكرة لك لو عملت لدي مدقق املائي ونحوي لانني منشغلة بما هو اعظم من مراجعة هذه الامور وتعنيني الافكار والاهداف لا التعابير والكلمات واكون شاكرة لو بدأت بهذا الرد) و ..... سبحان الله فيكم حتى في هذه المرحلة وانتم بهذا الخزي لا تتورعون عن اللهاث وراء التوافه ولكن الظاهر انكم وحسب القول الشعبي ( ت م س ح ت م) :confused::(:confused: |
حيث أنك قررت يا سيد علقمة بن شرحبيل أن تصحح فدعنا نصحح لك مع أن الموضوع محزن لا يحتمل التصحيح وإنما قررت التصحيح تأديباً لك فقط..
قولك:"قد تكون متطلبات المرحلة فوق ما يستطيع أمثالي الحديث عنه. والصواب: الحديث عنها وليس عنه." خطأ إذ أن الضمير عائد على "ما" وهي بمعنى "الذي" أي فوق الذي يستطيع أمثالي الحديث عنه. والخطأ في تصحيحك لا في قول العنود! "لما يجري" لا خطأ فيها فنحن نقول "حزن لما يجري" وفي المقابل "ذاخرة" عندك هي خطأ والصواب "زاخرة" وأوصيك بتعلم العربية وعدم التنطح للتصحيح خصوصاً في موضوع راهن محزن مثل هذا يعتبر التصحيح فيه من قلة الحساسية أو قلة الإحساس. |
تفاعل جيد مع الموضوع بل وممتاز ... بل ويعكس تماما حالنا .. وكيف نفكر
للاسف هذه صورة طبق الاصل عن حال العرب اليوم وقد اختصرت الطريق انا من الاول يا العنود وقلت لك ... هذا ما نفعله نحن رجال العرب ... اللطم والبكاء ... وفقط اللطم والبكاء http://www.khayma.net/cgi-bin/ads/ads_admin.pl?admin في هذا الرابط موضوع بعنوان خطبة الجمعة ..كتبته في خيمة الساخر لفت فيه الى هم الخطيب في هذه الازمة كان يحدثنا الخطيب عن اركان الحج وسننه وواجباته في هذه الازمة ... والاحلى من هذا ان الحجاج صاروا بالحجاز ... وهو يدخل بتفاصيل كل ركن وكل سنة (وللظرافة ) قمت انا بتصحيح اخطائي الاملائية كما فعل شرحبيل هنا يعني هناك مثل لبناني يقول ( الناس بالناس .. والقطة بالنفاس) هذا نحن ... ولا اظن صرخة بل صرخات امهاتنا واخواتنا تجعلنا نفيق. اريد في النهاية ان اركز على امر مهم جدا ركز على عزتك في مكان عملك وبيتك وحارتك علم ابنك العزة والحفاظ على الكرامة ... سيصير هناك جيل يعرف هذه الكلمة عن تجربة وليس فقط بالنظريات ولما يحصل هذا ... سوف لن يكون هناك داعي لتستصرخي ... ولما ننتفض على حاكم ظالم جائر كافر ونتعلم ان نقول في وجه الظالم .. يا ظلام .. حين يحصل هذا .. بامكاننا ان نفهم ونسمع صرخاتكن يا اخواتي اما والحال اننا طول الدهر نعطي الاعذار تلو الاعذار للحكام .. وطول العمر نقول ما باليد حيلة فسنبقى ما باليد حيلة وبشرى للجميع ... ان اول انظمة ستقط في المنطقة بمناسبة تغيير الخريطة ... هي اكثر الدول تخاذلا وتعملا مع الاعداء ... وكل ات قريب |
أما وقد صار لا بد ان نتحدث عن حالنا ونكوي جراحنا بايدينا وقد سقطت اوراق التوت عن انظمة الدول العربية التي لم تعد تمت للعروبة الا بالاسم
أما وقد صار لنا نحن ربات الخدور ان نتحدث ونحن من كانت الخدور اماكننا اخاف انه حتى الاستصراخ لم يعد مباحا لنا ولكنني مصرة على ان الآوان قد حان وان الامة يجب ان تفيق وان الرجال ما عاد لهم غير صهوة الجواد والسيف ( وهنا المعنى ) ارى انه لم يعد الا العراق ارضا للعمل فيها والعمل هنا هو الجهاد والجهــاد فقط .... ابو طه كيف لنا ان نربي ابنائنا على العزة ونحن نفتقدها كيف نعلمهم ان يرفعوا رؤوسهم ونحن لم نرفعها يوما ( ما عرفنا غير الطأطأه) كيف نربيهم على الكرامة وقد داست اقدام الامريكان كل كرامة العرب فهل بقي لنا كرامة نربي عليها من هم من بعدنا!!!!!!!!!!! استغرب حين اتذكر (((( فاقد الشيء لا يعطيه )))) |
اعتقد يا يا العنود انه لن يتغير الحال هنا في الخيمة عن الحال على الارض والواقع .. وربما البعض لن يتجاوب مع النداء لانه ربما لم يسمع الاخبار للان
او لنقل ربما ان الاخوة الاعضاء هنا يمثلون حكوماتهم التي قسمها نائب الرئيس العراقي السيد طه ياسين رمضان الى ثلاثة اقسام حيث قال الأول "حكام متآمرون وبشكل مباشر مع العدوان مثل النظام الكويتي وحكام متآمرون وينسقون بالسر ويشاركون بشكل غير معلن ولكنه بدأ يفتضح وبدأت تكتشفه الجماهير العربية لا أذكر أسماء هذه الحكومات". أما القسم الثاني "مهمته كيف يمنع أن تعبر جماهير شعبه ضد العدوان ويطلبون من جماهيرهم ألا يخرجوا إلا بموافقة وزراء الداخلية، وإذا ذهبت الجماهير إلى سفارات العدوان تواجه بالرصاص والقتل ويعقدون مجالس الحرب ليشكلوا لجان تحقيق ويعتبرون الذين يواجهون رجال الأمن متآمرين على أمن بلدانهم لأنهم قد تعهدوا بحماية الأميركان والصهاينة في بلدانهم ومستعدين لخدمة حرب من أجل هذا". القسم الثالث "نجد أن مهمتهم كما سمعنا من الإعلام أنهم وأحزابهم عبروا عن رفضهم للعدوان بشكل سلمي. وتساءل "هل كان موقف العراق عندما هددت أقطارهم بعدوان الخروج بمظاهرة سلمية للتنديد بالعدوان على بلدانهم أم أن العراق أعلن استعداده لإرسال قواته وأرسل بعض قواته فعلا". |
خطب ابن الجوزي رحمه الله الناس أيام الغزو الصليبي لديار المسلمين في الجامع
الأموي بدمشق فقال " أيها الناس مالكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم .. حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين يا ويحكم أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم .. يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادت الدنيا .. أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف .. أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب ..ويخوضون النار وينامون على الجمر ؟ يا أيها الناس : إنها قد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء .. فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها . واذهبوا فخذواالمجامر والمكاحل يا نساءً بعمائم ولحى. أو لا ؟ . فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها . لقد صنعها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، هذه والله ضفائر المخدرات لم تكن تبصرها عين الشمس صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض . فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وظفائر إنها من شعور النساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ؟ . وألقى اللجم من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ : ميدي يا عمد المسجد وانقضي يا رجوم وتحرقي يا قلوب ألماً وكمداً ، لقد أضاع الرجال رجولتهم . هذا حال ابن الجوزي في وقت بلغ ملكهم الاندلس وبلاط الشهداء ، فكيف سيحكم على حال امتنا ونحن في أسوأ درجات الضعف حالنا ؟ |
ابو طه
لم ولن يكون المنا ودفاعنا عن العراق هو دفاع عن نظامه فنحن ان اتفقنا في وقت ما او اختلفنا مع النظام العراقي الحاكم فاننا ابدا لم نختلف على ان من نخشى عليه هو العراق ارضا ومواطنين ولم يعد يعنينا ابدا من يحكمه من ابناءه بل يعنينا فقط ان لا تسيل دماء الاطفال وتنتهك حرمة النساء وتدنس الارض العربية الطاهرة ... وكما ذكرت ان تغيير النظام هو ارادة الشعب نفسه وليس املاءا من الشيطان الارعن او من غيره.. خوفنا وحزننا على العراق العظيم صاحب التاريخ المجيد من سال دم ابناءه على ارض عربية في معارك كثيرة وها هي المفرق في الاردن تشهد مقابرها كم من الشهداء العراقيين ارخصوا الدم والروح دفاعا عن الاردن وعن العروبة يوم ان سعت الصهيونية الى تحقيق ما يسمى باسرائيل الكبرى ( والتي ما زالت تحاول ذلك بيد عدو الله امريكا ) ارض الاردن وكثير من الاراضي العربية تشهد للعراقيين انهم لم يتوانوا عن افتداء الامة بالارواح ... فكيف ترانا اليوم نجازي دمائهم التي ارخصوها فداءا للدين والامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! اختي منسق لقاءات الخيمة ابدعت لما اوردت مثلك في ذلك الزمن الخالد ... في زمن كان الفردوس المفقود هو همنا فاضعنا بعده قلب العرب فلسطين وها نحن اليوم نقف مكتوفي الايدي ونحن نرقب العراق تتكالب عليه الصليبية باستعمارها الجديد... ان حال العرب في ذاك الزمن لم يكن ابدا بذل وهوان حالهم الان حيث يغزون في عقر دارهم وتدك امجادهم وحضارتهم وتنتهك محارمهم على تخوم البصرة وبغداد التي كانت منارة للعلم والحضارة وسطرت عبر تاريخها امجادا يفخر العرب بها للابد... فليتنا نجد اليوم من يلقي ظفائر حرائر بنات يعرب علّنا نجد فارسنا يلتقطها فيمتطي صهوة جواده ولا يرمي العنان الا على ارض العراق المنتصر... من لنا ربات الخدور يحمي ظفائرنا لئلا يحولها المعتدي يوما الى اسواطٍ يجلد بها رجالنا ؟؟؟؟ من لنا يجيبنا كما اجاب المعتصم صرخة المراة العربية التي صاحت وامعتصماه فسير الجيوش ليحررها ؟؟؟ مــــــــــن لنـــــــــــا!!!! |
إقتباس:
ها هم وزراء الخاجية العرب ... يبدو انهم هبوا ولبوا النداء لكن بالله عليكم ... هل تضيعون وقتا عليهم على فكرة انا استنكر جدا انه لم يسبق الاجتماع عرض لمبادرة سلام نرد فيها على العدوان ...كعادتنا نحن العرب |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.