على ذمة الإيميل " خطط واشنطن لكسب الشيعة "
 

كشف النقاب عن ان مقتل رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي أصاب خطط واشنطن لكسب الشيعة العراقيين الى جانبها في مقتل ، اضافة الى انه تسبب ايضا في خسارة ما يزيد عن مبلغ 13 مليون دولار كانت قد دفعتها له الاستخبارات الأمريكية بغرض تجنيد المزيد من العملاء . ونقلت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" عن مصادر بالاستخبارات الامريكية انه بينما كان ينظر الى عبد المجيد الخوئي بالارتياح البالغ باعتباره أحد حلفاء أمريكا ، لم يكن العراقيون على علم بأنه كان قد اتفق على إنفاق المبلغ الذي تسلمه من الاستخبارات الأمريكية في برنامج سري للحصول على سند جماهيري له شخصياً من بين أوساط المجتمع الشيعي . وكان البرنامج السري للخوئي يهدف بقوة الى تمكين امريكا من تشكيل حكومة تحالف لما بعد الحرب من الفئات المتنافسة في العراق والتي تؤيد مبدأ الديمقراطية والقيم الغربية، إلا أنه اتضح أن العديد من الشيعة البالغ عددهم 16 مليوناً ويشكلون 60 في المائة من سكان العراق، يؤيدون تشكيل حكومة اسلامية. ويقول مسئولون في الإدارة الأمريكية إن فقد الخوئي يعد " نكسة كبيرة " لجهود واشنطن التي تنادي بمواجهة النفوذ الإيراني في أوساط علماء الشيعة، وتكوين قاعدة معتدلة إن لم تكن موالية لأميركا في أوساط الشيعة. وقد قتل الخوئي طعناً بالسكين هو وعالم دين آخر موال لصدام بمدينة النجف في العاشر من الشهر الماضي أمام ضريح الامام علي حينما هجمت عليه جمهرة غاضبة يقال إنها تساند عالماً منافساً آخر.

ويقول شاهد عيان في حادثة القتل، رفض الإدلاء باسمه : " حينما قتل الخوئي تناثرت من ردائه الواسع العديد من الرزم المالية من فئة المائة دولار والخمسين دولاراً وهي ملوثة بالدماء، وكانت الأموال مخفية بين ملابسه مما جعل الناس أكثر غضباً عليه حتى وهو مضرج في دمائه ". واضافت المصادر ان الخوئي كان بلا شك واحد من أكثر الموالين لأمريكا، وقد غادر منفاه في لندن قبل أيام قليلة من مقتله بمساعدة الولايات المتحدة التي كلفت قواتها في العراق بحراسته بشكل متواصل حينما كان يتجول في النجف. لقد كان يحث الشيعة باستمرار على تأييد الولايات المتحدة في حربها لإطاحة صدام. وفي يوم مقتله كان يخطب مشجعاً على المصالحة مع بعض مؤيدي صدام السابقين. وكانت الولايات المتحدة ترى في الخوئي صديقاً طيباً وسنداً لها في أوساط الشيعة بالعراق، الذين رغم انقسامهم في ما بينهم، إلا أنهم كانوا أكثر الفئات مطالبة للقوات الأمريكية بمغادرة العراق. ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي مطلع قوله " لقد منحنا الخوئي مبلغ 13 مليون دولار للقيام بمهمته التي أوكل بها، وهذا المبلغ هو جزء من برنامج سري طويل يرمي الى تقوية نفوذ الشيعة الموالين للغرب وكذلك لتجنيد المزيد من الحلفاء.. ولا أدري الآن أين هو المبلغ، وأكثر ما يمكن قوله هو أنه مفقود " .

وذكر شهود في حادثة القتل أن بعضاً ممن كانوا يحملون السكاكين والسيوف والبنادق هم من أنصار الفصيل الذي يدعمه مقتدى الصدر نجل آية الله محمد صادق الصدر الذي اغتاله النظام العراقي في بغداد عام 1999، فضلاً عن بعض الحضور من المنتمين الى حزب البعث. والخوئي هو ابن آية الله الكبرى أبو القاسم الخوئي الذي كان القائد الروحي للشيعة، خاصة أثناء الانتفاضة التي أعقبت حرب الخليج الثانية عام 1991، وقد توفي عام 1993 عن 95 عاماً حينما كان رهن الإقامة الجبرية في منزله، بينما هرب ابنه عبد المجيد الى لندن حيث أسس فيها مؤسسة خيرية. وفي الأسبوع الماضي أعلنت الإدارة المدنية في النجف عن نشر أسماء لستة عشر شخصاً مطلوبا للتحقيق في مقتل الخوئي.

تحياتي إلى البطل القتيل :D:

من الذي كشف النقاب يا يمامة؟

اختى العزيزة اليمامة , ليس كل من كتب حرفا اصبح مثقفا واعيا , فلا تكوني انت الجانية المتجنية والوسيلة التي تنتقل عليها جراثيم الاعـداء
الى بلدناالحبيب , وانظري قبل نقل اي موضوع الى سخافته او مصداقيته والا
انت اصبحت العوبة ما وصلك بالايميل مع العلم ان الموضوع نشر اكثر من مرة , فهل ما يصلك عبر الايميل من الموساد يكون حقيقة , واليك هــذا
الكتب والبهتان لاظهر سخافة الموساد على ايدي ملوثة بدماء الشيعة ,
ونقاطي الحمراء هي تصحيح الاخطاء



والشيخ عبد المجيد الخوئي ليس مرجعا هو بمثابة شيخ عادي لا يحق له اصـدار الفتاوي كي يؤثر على شيعة العراق .

ولكن على الاقل طبقوا عليه او قد نطبق عليه ان اجتهد فاخطأ فله أجر . وستأتيكم الايام بم نجهله ,


نعم يا سنونو من حــقك ان اتسأل من كــشف النقاب ,

كتب السلفيالمحتار

المرأة عندما ذهب الغرباء;)

اما من كشف نقاب الموضوع :( ماأعرف :confused: حذفت الايميل .. ولكن هو كاتب واعلامي ..

إن وجدت الاسم سأكتبه

[HR]

ابوخالد الحزين

كان بودي أن أوصل تحياتك .. ولكن لعل السلفيالمحتار عندما يزور قبرة للطم يقدر ان يبلغه ;)

[HR]

السلفيالمحتار

طيب ..:cool: مااقتنعت ولا بكلمة كتبتها

[HR]

الوافي

اشكر لك توضيحك ضد الناقد الأدبي والمثقف والمصلح " الرفيق " سلفيا لمحتار:)

أولا لا تخرج عن الموضوع الاصلى , وانا اكره واحتقر كل شخص يحور الموضوع ويربطه بمواضيع اخرى

الى تفصيلات اخرى حتى تــدخله الى الملالي وماشابه .


بالنسبة لموصوع مقتل ليس جملة في الاعراب ولا محل غير ان تكون سكنا لعقلك


الضيق الافق . كما ان الكلمة ليسـت في غير موردها ,

فلو كانت أصاب خطط واشنطن لكسب ثقة الشيعة إلى جانبها في المصاب او في المقتل اي يلزمها ال التعريف ,

لكانت كلمة المصاب كمفعول مطلق مقبول وليس مصاب ,
وعليه وبما ان كلمة مقتل
فهي بدون ال التعريف , وبالتالي هي في محل نكرة يا نكرة

وهذا ما يناقض نهاية الجملة المفيدة اي يكون خبرها نكرة يا نكرة


والصحيح مقتله , يا نكرة

اما انتى ياليمامة اشكر حـــــــــــسن ادبك واختيارك لكلماتك الجميلة
اما اللطم فاني لن الطم على الشيخ المرحوم والذي ذهـب الى ربه بدمه مضرجا والله وليه وحــســيبه وهو اعلم بنياته ,
ولكن اعلمى اني ســألطم صـدري عليك وساذرف الدموع يوم تفتقدك وافتقدك انا في الخيمة ,

:)

وش تقصد حين موتها .......او حين تفجير الخيام

نعم أمريكا تغازل الشيعه حسبما يحصل بينها وبين إيران في العراق بعد صدام لكن ليس حبا فيهم وستثبت لك الايام ما كنت جاهلا 0

صدقتي اختي اليمامه :D:D:D

ان معرفتي البسيطة بالشيعه اجدهم اناس بسطاء واغلبهم فقراء واكثرهم غير متعلمين وخاصة في بلداننا العربية, لذلك حبهم الى اهل البيت مبني على اساس الحب الفطري الى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واهل بيته .. واحب ان انوه هنا ؟؟؟ يجب ان يلتفت اليه الكثير من الاخوة الذين يحبون ان يطلعوا من باب المعرفة ليس الا ,وارجوا ان يصحح لى من له اطلاع واسع بهذا الموضوع.. هناك فرق بين فئة المبالغة والمتشدده لمحبتها الى على ابن ابي طالب واهلة وهم يعيشون في تركيا والذين حسب ما سمعت انهم يعبدون الامام على وسمعت لهم قصص كثيرة؟؟؟ وبين الفئة الشيعية التى تعيش في العراق وايران والذي تتبعهم باقي الشيعة في دول الخليج والذي تعتبر الامام علي كمؤسس لمدرسة وفكر المذهب الشيعي والذي يختلف مع باقي المذاهب باشياء في التفسير وهذا فرق مهم جدا لمن يحاول البعض بتكفير الطائفة الشيعية والتى تطرقنا ببعض المواضيهع المقطفه حول الابتعاد عن تكفيرهم.
المهم في موضوعا بغض النظر عما ذكر في كل المداخلات احب ان اطرح السؤال الذي يراودني دائما كلما سمعت مثل هذه المواضيع.. ماعلاقة الابن بالوالد وهل يجوز ان نتبع شخص بسبب ان والده كان اماما صالحا او رجلا ذا نسب او جاه او سلطة.. الا يوجد تفكير منطقي اذا كان الخوئي الوالد رجلا مات بارض العراق وهو يدافع عن ارضه واهلة سواء بكلمة حق او بقوة, فلماذا يتبع الناس ابنه الخائن الى نفس المبادئ الذي مات عليها والده وهذا ينطبق على ابن الحكيم ايضا, وعلى كل من يحاول الصعود سلم المجد على حساب النسب وزالذين ظهروا بكثرة في العراق في هذه الاونة.

الأخ الفاضل عبود

من ذكرت أنهم موجودون في تركيا هم الشيعة النصيرية (أو العلوية) و هؤلاء يتواجدون في سوريا أيضاً بل يسيطرون على الحكم فيها رغم كونهم أقلية صغيرة. الشيعة النصيرية فعلاً يعبدون الامام علي رضي الله عنه و هذا الأمر ثابت عنهم و أكد لنا من طلبة العلم في الشام ناهيك عن تأكيد الشيعة الامامية لهذا الأمر أيضاً و لذلك أحذر اخواني أهل السنة من تصديق أي نصيري يخفي عقيدته (تقيةً) و يتظاهر بأنه لا يعبد الامام علي.

أما الذين يتواجدون في ايران و العراق و الخليج فيسمون بالشيعة الامامية و هنالك قسم منشق منهم أطلقوا على أنفسهم لقب "الشيخية" و يتركزون في السعودية و الكويت. الشيعة الامامية بجميع فرقهم يجمعون على سب و تكفير الصحابة صراحةً و قد يتظاهرون بعكس ذلك (تقيةً) أمام السنة الا أن ذلك لا يعني أنهم غيروا عقيدتهم فعقيدة سب الصحابة و تكفيرهم متغلغلة في مذهبهم و هم يجمعون و يتفقون عليها بكافة فرقهم و تياراتهم.

أما موضوع تكفيرهم (أي الامامية) من عدمه فهذا الأمر يجب أن نحكم به النصوص الواردة الينا من الكتاب و السنة و فهم علمائنا لها لا الهوى و الرغبات. الثابت لدينا هو أن من كفر الصحابة كافر و لكن رغم ذلك من يقوم بمعصية كفرية لا يمكن اعتباره كافر تلقائياً بل يجب اقامة الحجة عليه و من هذا المنطلق حصل الاختلاف بين علماء السنة المعاصرين حول تكفير عامتهم من عدمه الا أن الجميع متفقون على أنهم (أي الامامية) يقومون بأعمال كفرية منها تكفير الصحابة و عبادة القبور من دون الله و دعاء الأموات من دون الله.

أما تساؤلاتك حول الخائن الخوئي فالرد عليها بسيط و يمكن فهمه بقراءة سريعة لماضي الامامية و واقعهم. الامامية يعتقدون يا أخي الكريم بعصمة أئمتهم الاثنى عشر و وكلائهم بل ذهب الكثير منهم لحد الادعاء بأنهم يعلمون الغيب و العياذ بالله. لو نظرنا الى تسلسل أئمتهم الاثنى عشر لوجدنا أن الابن يخلف الأب و الأمر نفسه في تسلسل المرجعيات و الوكلاء فتجد دائماً الابن يخلف الأب. اضافة الى النظام العائلي في المرجعية فان الشيعة الامامية لديهم تقديس خيالي لمراجعهم يجعلهم يسيرون خلف عمياناً كقطعان الماشية لدرجة أنهم يقيسون الحق بآراء المراجع بعيداً عن أي قدرة على التفكير أو النقد !!