![]() |
هل ساوى الاسلام بين المرأة والرجل؟
هناك من يدعي أن الاسلام لم يساوي بين المرأة والرجل، وهناك من يقول أنه أعطى للرجل حقوقا اكثر مما اعطى للمرأة، والبعض الآخر يقول أن الاسلام فضل الرجل على المرأة، وحتى أنه هناك من يقول ان الاسلام أذل المرأة...
لو انك التقيت شخصا من هؤلاء المذكورين اعلاه. كيف كنت سترد عليه؟ وبأي آيات او احاديث كنت ستستشهد؟ الرجاء التعليق على هذا الموضوع، لاستطيع دحض أي ادعاءات يقدمها هؤلاء "أعداء الاسلام"! أما أنا فأقول له وباختصار: "أعطى الإسلام للمرأة حريتها وضبطها بضوابط شرعية" تحياتي :D |
نهاية الإسلام لم ( يساوي ) بين الرجل والمرأة ولكنه كان ( عادلاً ) بين الرجل والمرأة وهناك فرق كبير بين المساواة والعدل تحياتي :) |
السلام عليكم
افضل وسيلة للرد عليهم هي بكشف الحقائق ومواجهتهم بما تعيشه المرأة في الغرب من فساد وضياع للحقوق التي يدعون الحفاظ عليها .. وانصحك بالاجتهاد والقراءة والمعرفة لكي تتمكني من الرد عليهم وتدللي بأحاديث شريفة وآيات كريمة إليكِ بعض الإحصائيات : % من العاملات يتعرضن للتحرش الجنسي في أماكن عملهن في بعض الدول الأوربية. 18% من النساء في أمريكا اغتصبن أو تعرضن لمحاولة اغتصاب في مرحلة من مراحل عمرهن. أكثر من نصف النساء المغتصبات تحت سن الـ 17 سنة وفي إحصائية جرت في كندا عن طريق الهاتف في الفترة ما بين فبراير إلى يونيو 1993 على 12.300 امرأة في أنحاء كندا : نصف نساء كندا تعرضن إلى حادثة عنف (جنحة إجرامية) على الأقل جسدي أو جنسي بعد السن 16 عام 45% تعرضن للاعتداء من (رجال) معروفين لديهن . 23% منهن تعرضن لاعتداء من غرباء . 23% من المشادات بين الأزواج تم فيها استخدام السلاح . في أمريكا : مليون طفل يولدون سنويا من السفاح . 12 مليون طفل مشرد في ظروف غير صحية . مليون حالة إجهاض سنويا في أمريكا . أختي نهاية ارجو أن تطلعي على هذه الروابط ففيها الكثير من الفائدة http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=20719 حقيقة هذه المسرحية العالمية قالوا عن المرأة في الإسلام .. بلسان الغربيين أنفسهم! أربع أمنيات لاربع نساء اوروبيات غربيات لا يبغين بالإسلام بدلاً وإن شاء الله سأورد لكِ بعض النقاط التي تدلل على انك الإسلام كرّم المراة واعطاها حقوقها كاملة .. ـــــــــ الأخ الوافي ارجو أن توضح لي الفرق بين المساواة والعدل وما هي علاقتهما ببعض . تحياتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخت اليشمك
اشكرك جدا على هذه الاحصائيات فهي بالفعل دليل قاطع على ان المرأة الغربية لم تكرم يوما كالمراة المسلمة. اخ الوافي شكرا على ردك ولكن اكرر على طلب اليشمك، واضيف لك حديث نبوي شريف "النساء شقائق الرجال" أهذه ليست مساواة؟ تحياتي :confused: |
الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة بالنص:
في الحديث"الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى" و"الناس" تشمل الجنسين. وفي قوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" ولكن الإسلام لم "يماثل" بين الرجل والمرأة فهما مختلفان في الطبيعة الجسمانية وفي الوظائف وفي بعض الأحكام. فانعدام التماثل لا يعني انعدام المساواة. ومعاملة الرجل والمرأة على أنهما متماثلان تقود بلا شك إلى ظلم المرأة وعدم مساواتها بالرجل كما لو طلب منها نفس أيام العمل بغض النظر عن كونها تلد وترضع مثلاً! ولا تسارع يا وافي إلى نفي المساواة فالمساواة بين الخلق هي جوهر دعوة الإسلام فهم لا يتمايزون بالولادة والخلقة بل يتمايزون بأعمالهم التي اكتسبوها وليس التي لا يد لهم فيها فالمرء لا يحدد جنسه أهو ذكر أم أنثى!كما لا يحدد لونه أو قوميته إلى آخره..ومن هنا لم يتفاضل الناس قبناء على هذه العوامل الجنسية أو العنصرية أو ما شابه في الإسلام. |
علي علي 2 سبحان الله اتهمتني بأنني سارعت إلى أمر أنت وقعت فيه فقد كتبت أنت إقتباس:
فالمرأة لم تكلف بالعمل ، بل كُلّف الرجل به أنا كتبت أن الإسلام لم ( يساوي ) بين الرجل والمرأة ولكنه كان ( عادلا ) بينهما والمساواة بين الرجل والمرأة ليست شرفا للرجل وليست نقصا عند المرأة والعدل أشمل وأكمل وأورد لك نصا من كتاب الله في أن الإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة بقول تعالى في المواريث {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (176) سورة النساء {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا} (11) سورة النساء وفي آية الدين ، يقول تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (282) سورة البقرة وفي باب عدم المساواة ما يخص الطلاق فالأمر أساسه للرجل وقد جعله الشرع بيد الرجال ( والإستثناء لاحكم له ) فالمرأة لا تطلق نفسها إن أرادت ، وهذا ليس مساواة وفي باب الزواج ، الرجل يستطيع أن يتزوج بأربعة نساء ، والمرأة ليس لها الحق في أن تفعل ذلك وهذا ليس مساواة ولكنه أيضا ليس ظلم بل عدل عدل فالرجال قوّامون بعقولهم وتحملهم ، والنساء رقيقات تغلب عليهن العاطفة ، فلو ترك أمر الطلاق لهن لاستخدمنه عندما تغلب العاطفة العقل لديهن ، وهذا أيضا ليس عيبا في النساء بل ميزة العاطفة هي الميزة الأجمل فيهن وأما في الزواج المتعدد فلم تمنح المرأة هذا الحق ظلما وجورا ، بل هو العدل الواضح لحفظ الأنساب وبناء المجتمع الإسلامي المترابط ، القوي بما نشأء عليه تحت ظل والده وتربية أمه والأمثلة كثيرة وهذا لا يعني أن الإسلام كان ظالما للمرأة بل كان عادلا ، وأقول عادلا لأن المساواة إنتفت بماذكرت والرجال أخي ملزمون بالنفقة على النساء وجوبا ، والمرأة ليست ملزمة على ذلك وللمرأة الحق في أن ينفق عليها زوجها وجوبا حتى وإن كانت ذات مال وثراء وهذا من العدل الذي تحدثت عنه فقد جعل الله للمرأ’ وظيفة كبرى وهي تنشئة الأسرة المسلمة الصالحة ، ولقاء ذلك وجب على الرجل أن ينفق عليها وأن يؤمن لها الحياة الكريمة لقاء ذلك فالأسرة من مهام المرأة ، والنفقة من مهام الرجل وهذا مثال واحد للعدل الذي سألت عنه اليشمك كتبته في عجاله ، وسأعود إليه تفصيلا بإذن الله إن وجدت الوقت لذلك تحياتي :) |
السلام عليكم
انا مع اخي الوافي في كل كلمة... الاسلام لم يساوي بل اعدل بين الاثنين!! واليكم قبسات من كتاب (حراسة الفضيلة) الفوارق بين الرجل والمرأة ، الجسدية والمعنوية والشرعية، ثابتة قدرًا وشرعًا، وحسًا وعقلًا. بيان ذلك: أن الله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الإنساني: ذكرًا وأنثى {وأنـّـه خلَق الزوجين الذكر والأنثى} [النجم: 45] ، يشتركان في عِمارة الكون كلٌّ فيما يخصه، ويشتركان في عمارته بالعبودية لله تعالى، بلا فرق بين الرجال والنساء في عموم الدين: في التوحيد، والاعتقاد، وحقائق الإيمان، وإسلام الوجه لله تعالى، وفي الثواب والعقاب، وفي عموم الترغيب والترهيب، والفضائل. وبلا فرق أيضًا في عموم التشريع في الحقوق والواجبات كافة: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات: 56] ، وقال سبحانه : {مَن عَمِلَ صالحًا مِن ذكرٍ أَو أُنثى وَهُو مؤمن فلنحْيِيَنَّه حياة طيبة} [النحل: 97] . وقال عز شأنه: {ومن يعمل من الصالِحَاتِ من ذكرٍ أو أنثَى وَهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظْلمون نقيرًا} [النساء: 124] . لكن لما قَدَّر الله وقضى أن الذكر ليس كالأنثى في صِفة الخلقة والهيئة والتكوين، ففي الذكورة كمال خَلقي، وقوة طبيعية، والأنثى أنقص منه خلقة وجِبِلَّة وطبيعةً، لما يعتريها من الحيض، والحمل، والمخاض، والإرضاع، وشؤون الرضيع، وتربية جيل الأمة المقبل، ولهذا خلقت الأنثى من ضِلع آدم عليه السلام، فهي جزء منه، تابع له، ومتاع له، والرجل مؤتمن على القيام بشؤونها وحفظها والإنفاق عليها، وعلى نتاجهما من الذرية. كان من آثار هذا الاختلاف في الخلقة: الاختلاف بينهما في القوى، والقُدرات الجسدية، والعقلية، والفكرية، والعاطفية، والإرادية، وفي العمل والأداء، والكفاية في ذلك، إضافة إلى ما توصل إليه علماء الطب الحديث من عجائب الآثار من تفاوت الخلق بين الجنسين . وهذان النوعان من الاختلاف أنيطت بهما جملة كبيرة من أحكام التشريع، فقد أوجبا ـ ببالغ حكمة الله العليم الخبير ـ الاختلاف والتفاوت والتفاضل بين الرجل والمرأة في بعض أحكام التشريع، في المهمات والوظائف التي تُلائم كلَّ واحد منهما في خِلقته وتكوينه، وفي قدراته وأدائه، واختصاص كل منهما في مجاله من الحياة الإنسانية، لتتكامل الحياة، وليقوم كل منهما بمهمته فيها . فخصَّ سبحانه الرجال ببعض الأحكام، التي تلائم خلقتهم وتكوينهم، وتركيب بنيتهم، وخصائص تركيبها، وأهليتهم، وكفايتهم في الأداء، وصبرهم وَجَلدهم ورزانتهم، وجملة وظيفتهم خارج البيت، والسعي والإنفاق على من في البيت. وخص سبحانه النساء ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن، وتركيب بنيتهن، وخصائصهن، وأهليتهن، وأداءهن، وضعف تحملهن، وجملة وظيفتهن ومهمتهن في البيت، والقيام بشؤون البيت، وتربية من فيه من جيل الأمة المقبل. وذكر الله عن امرأة قولها: {وليس الذكر كالأنثى} [آل عمران: 36] ، وسبحانه من له الخلق والأمر والحكم والتشريع: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين} [الأعراف: 54]. فتلك إرادة الله الكونية القدرية في الخلق والتكوين والمواهب، وهذه إرادة الله الدينية الشرعية في الأمر والحكم والتشريع، فالتقت الإرادتان على مصالح العباد وعمارة الكون، وانتظام حياة الفرد والبيت والجماعة والمجتمع الإنساني . وهذا طرف مما اختص به كل واحد منهما فمن الأحكام التي اختص بها الرجال: أنهم قوامون على البيوت بالحفظ والرعاية وحراسة الفضيلة، وكف الرذائل، والذود عن الحمى من الغوائل، وقَوّامون على البيوت بمن فيها بالكسب والإنفاق عليهم . قال الله تعالى : {الرجال قَوَّامونَ على النسَاء بِما فضَّل اللهُ بعضهمْ على بعضٍ وبِما أنفقوا مِن أمْوالهم فالصَّالحِات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيبِ بما حفظ الله} [النساء: 34]. وانظر إلى أثر هذا القيام في لفظ القرآن العظيم: {تَحْتَ} [التحريم: 10] . في قول الله تعالى في سورة التحريم: {ضرب الله مثلًا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين} [التحريم: 10] . فقوله سبحانه: {تحت} إعلام بأنه لا سلطان لهما على زوجيهما، وإنما السلطان للزوجين عليهما، فالمرأة لا تُسَاوَى بالرجل ولا تعلو فوقه أبدًا . ومنها : أن النبوة والرسالة لا تكون إلا في الرجال دون النساء، قال الله تعالى : {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا نوحي إليهم} [يوسف: 109]. قال المفسرون: ما بعث الله نبيًا: امرأة، ولا ملكًا، ولا جنيًا، ولا بدويًا . وأن الولاية العامة، والنيابة عنها، كالقضاء والإدارة وغيرهما، وسائر الولايات كالولاية في النكاح، لا تكون إلا للرجال دون النساء . وأن الرجال اختصوا بكثير من العبادات دون النساء، مثل : فرض الجهاد، والجُمع، والجماعات، والأذان والإقامة وغيرها، وجُعل الطلاق بيد الرجل لا بيدها، والأولاد ينسبون إليه لا إليها . وأن للرجل ضعف ما للأنثى في الميراث، والدية، والشهادة وغيرها . وهذه وغيرها من الأحكام التي اختص بها الرجال هو معنى ما ذكره الله سبحانه في آخر آية الطلاق [228 من سورة البقرة] في قوله تعالى : {وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} [البقرة: 228]. وأما الأحكام التي اختص الله بها النساء فكثيرة تنتظم أبواب: العبادات، والمعاملات، والأنكحة وما يتبعها، والقضاء وغيرها، وهي معلومة في القرآن والسنة والمدونات الفقهية، بل أفردت بالتأليف قديمًا وحديثًا . ومنها ما يتعلق بحجابها وحراسة فضيلتها . وهذه الأحكام التي اختص الله سبحانه بها كل واحد من الرجال والنساء تفيد أمورًا، منها الثلاثة الآتية : الأمر الأول: الإيمان والتسليم بالفوارق بين الرجال والنساء الحسية والمعنوية والشرعية، وليرذ كل بما كتب الله له قدرًا وشرعًا، وأن هذه الفوارق هي عين العدل، وفيها انتظام حياة المجتمع الإنساني. الأمر الثاني: لا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر من الفوارق المذكورة، لما في ذلك من السخط على قدر الله، وعدم الرضا بحكمه وشرعه، وليسأل العبد ربَّه من فضله، وهذا أدب شرعي يزيل الحسد، ويهذب النفس المؤمنة، ويروضها على الرضا بما قدَّر الله وقضى . ولهذا قال الله تعالى ناهيًا عن ذلك: {ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليمًا} [النساء: 32]. وسبب نزولها ما رواه مجاهد قال: قالت أم سلمة: أيْ رسول الله! أيغزو الرجال ولا نغزو، وإنما لنا نصف الميراث؟ فنزلت : {ولا تتمنوا ما فضل الله ..} [النساء: 32]. رواه الطبري، والإمام أحمد، والحاكم وغيرهم . قال أبو جعفر الطبري رحمه الله تعالى: (يعني بذلك جل ثناؤه: ولا تتشهوا ما فضل الله به بعضكم على بعض، وذُكر أن ذلك نزل في نساء تمنين منازل الرجال، وأن يكون لهن ما لهم، فنهى الله عباده عن الأماني الباطلة، وأمرهم أن يسألوه من فضله، إذ كانت الأماني تورث أهلها الحسد والبغي بغير الحق) انتهى. الأمر الثالث: إذا كان هذا النهي ـ بنص القرآن ـ عن مجرد التمني، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة، وينادي بإلغائها، ويطالب بالمساواة، ويدعو إليها باسم المساواة بين الرجل والمرأة؟. فهذه بلا شك نظرية إلحادية؛ لما فيها من منازعة لإرادة الله الكونية القدرية في الفوارق الـخَلقية والمعنوية بينهما، ومنابذة للإسلام في نصوصه الشرعية القاطعة بالفرق بين الذكر والأنثى في أحكام كثيرة، كما تقدم بعضها. ولو حصلت المساواة في جميع الأحكام مع الاختلاف في الخِلقة والكفاية؛ لكان هذا انعكاسًا في الفطرة، ولكان هذا هو عين الظلم للفاضل والمفضول، بل ظلم لحياة المجتمع الإنساني، لما يلحقه من حرمان ثمرة قُدراتِ الفاضل، والإثقال على المفضول فوق قدرته، وحاشا أن يقع مثقال خردلة من ذلك في شريعة أحكم الحاكمين، ولهذا كانت المرأة في ظل هذه الأحكام الغراء مكفولة في أمومتها، وتدبير منزلها، وتربية الأجيال المقبلة للأمة. ورحم الله العلامة محمود بن محمد شاكر إذ قال معلقًا على كلام الطبري المتقدم [8/260] : ( ولكن هذا باب من القول والتشهي، قد لَجَّ فيه أهل هذا الزمان، وخلطوا في فهمه خلطًا لا خلاص منه إلا بصدق النية، وبالفهم الصحيح لطبيعة هذا البشر، وبالفصل بين ما هو أمانٍ باطلة لا أصل لها من ضرورة، وبالخروج من ربقة التقليد للأمم الغالبة، وبالتحرر من أسر الاجتماع الفاسد الذي يضطرب بالأمم اليوم اضطرابًا شديدًا، ولكن أهل ملتنا هداهم الله وأصلح شؤونهم قد انساقوا في طريق الضلالة، وخلطوا بين ما هو إصلاح لما فسد من أمورهم بالهمة والعقل والحكمة، وبين ما هو إفساد في صورة إصلاح، وقد غلا القوم وكثرت داعيتهم من ذوي الأحقاد، الذين قاموا على صحافة زمانهم، حتى تبلبلت الألسنة، ومرجت العقول، وانزلق كثير من الناس مع هؤلاء الدعاة، حتى صرنا نجد من أهل العلم ممن ينتسب إلى الدين من يقول في ذلك مقالة يبرأ منها كل ذي دين، وَفرْقٌ بين أن تحيا أمة رجالًا ونساءً حياة صحيحة سليمة من الآفات والعاهات والجهالات، وبين أن تُسقِطَ الأمةُ كلُ كلَّ حاجز بين الرجال والنساء، ويصبح الأمر كله أمر أمانٍ باطلة، تورث أهلها الحسد والبغي بغير الحق، كما قال أبو جعفر، لله دره ولله بلاؤه، فاللهم اهدنا سواء السبيل، في زمان خانت الألسنة فيه عقولها، وليحذر الذين يخالفون عن أمر الله، وعن قضائه فيهم، أن تصيبهم قارعة تذهب بما بقي من آثارهم في هذه الأرض، كما ذهبت بالذين من قبلهم) انتهى. فثبت بهذا الأصل الفوارق الحسية، والمعنوية، والشرعية، بين الرجل والمرأة. وتأسيسًا على هذا الأصل تأتي الأصول التالية، فهي الفوارق بينهما في الزينة والحجاب. ولقراءة الكتاب كاملاً ها هو الرابط http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=279&CID=1 على فكرة كتاب راااااااااائع. قد لا توافق الشيخ في كل ما يقول... لكن كلامه مقنع 100% والله أعلم! |
السلام عليكم
المساواة بينها وبين الرجل في امور عديدة مثل: 1/ حق اختيار الزوج ..فهي في اهليتها الاجتماعية والعقلية كالرجل تماما ولا بد في زواجها من رضاها"لا تُنكح الأيم حتى تُستامر ولا تُنكح البكر حتى تُستاذن" 2/ حق التعلم بل والتشجيع عليه وجعله فريضة"طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" 3/ العقوبة لمن يؤذيها" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً عظيماً " 4/ التكاليف الشرعية وهذا يدل على ان الغاية من خلق المرأة والرجل هي واحدة " ان يعبدوا الله عز وجل " .."إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً " .."ومن يعمل من الصالحات من ذكرٍ أو انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولايُظلمون نقيراً" .. فهل بعد هذا يقولون أن الإسلام أذل المرأة؟! 5/ الحقوق المالية والميراث .. وقد يقول قائل منهم لقد أعطى الإسلام الذكر مثل حظ الانثيين .. ونحن نقول لهم ان هذا التقسيم يكون في حالة واحدة فقط وهي ان يكون للمراة أخ او أكثر ..فنظام الميراث مرتبط بنظام النفقات وبما ان المراة غير مكلفة بالنفقة على احد فهي غالبا تدخر نصيبها والرجل ينفق كل مالديه فيصل لنقطة الصفر أحيانا وهي تظل محتفظة بما لديها.. وهناك حالات كثيرة ترث المرأة فيها أكثر من الرجل ! 6/ التناصر في المجتمع الإسلامي والقيام بالأعباء الاجتماعية "والمؤمنين والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" 7/ حقوقها على الزوج كحقوقه عليها"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" 8/ أمر الله عز وجل بطاعتة الام وبرها تماماً كالرجل 9/ لها الحق في طلب الطلاق 10/ كرامة المراة كالرجل"ولقد كرمنا بني آدم" 11/ جعلها الله عنصراً هاما في السلم والحرب ودورها بنفس اهمية دور الرجل 12/ أمر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بالمساواة بين الابناء في العطية وفي المعاملة .. 13/ من حق الفتاة على ولي امرها أن يُحسن اختيار اسمها كما هو حق الذكر .. ومن حقوقها وامتيازاتهاالتي انفردت بها : 1/ الرسول ينهى الزوج عن معاشرة زوجته وهي في فترة إرضاع لكي لا تحمل بجنين فيتعرض المولود الحالي للهزال والجنين للضعف وكي لاتتعرض هي للألم والإجهاد .. 2/قال المصطفى" لايجلد أحدكم امراته جلد العبد ثم يجامعها في آخر الليل" .. وقال" لايقعن احدكم على امراته كما تقع البهيمة" .. اليس هذا احتراما لكيان المرأة وتكريما لها على عكس الغرب الذي يعامل المرأة كما لو كانت بهيمة؟! 3/ كرمها الإسلام وقدّمها على الأب في التكريم بمراتب ثلاث 4/ وصى بها الرسول "استوصوا بالنساء خيراً" 5/ اعفائها من بعض الفرائض كقضاء الصلاة ومن تحمل المهر والنفقة وإعالة الأسرة ومن القضاء ومن الجهاد في سبيل الله ومن الشهادة في الجنايات والحدود لنفرتها عادة من رؤيتها .. 6/ قال المصطفى " أكمل المؤمنين إيمانا احسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم" 7/ كما قال" الساعي على الأرملة كالمجاهد في سبيل الله" 8/ وقال" من عال جاريتين "اي ابنتين" حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين" وضم اصابعه 9/ "كان يقول" اللهم اني احرّج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة" .. أي احذر من تضييع حقوقهما وأُلحق الحرج من ضيع حقهما 10/ وقال" إنما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم" 11/ الإسلام لم يجند المرأة للترفيه كما فعلت اوروبا! 12/ طلاق المراة وهي حائض حرام لانها في فترة المحيض قد تبدر منها تصرفات بسبب سوء مزاجها .. 13/ المطلقة تبقى في بيت الزوجية مدة العدة .. 14/ نهى النبي عن زواج الشغار وهو أن تزوج الرجل بامراة على أن يزوجك أخرى بلا مهر .. ونرى هذا النوع منتشر في الغرب وفي العصور القديمة تحديدا .. وقد نهى عنه المصطفى لما فيه من إهانة للمراة وضياع لحقوقها 15/ النهي عن قذف المحصنات الغافلات بعض الفوارق التي تذرع بها خفافيش الظلام وأدعياء التقدم: 1/أداء الشهادة .. شهادة المراتين في الحقوق المدنية في مقابل شهادة رجل وذلك بسبب قلة خبرتها وملازمتها بيتها غالباً ولأنها معرضة للنسيان اكثر من الرجل ولأن عاطفتها تغلب على عقلها في كثير من الاحيان وهذا ما اثبته العلم .. 2/ قوامة الرجل .. لانه الذي يتولى الإنفاق على البيت والمراة ولأن الله عز وجل خلقه أكثر قوة وتحملاً للقيام بواجبه .. والذين ينكرون تلك الفروقات فإنما هم يتعامون عن الحقيقة التي اثبتتها علومهم!! "أثبت علم الأحياء ان التكوين الجسمي للمرأة وما يكون فيها من غدد تعدها لخصائص الانوثة من دقة الخاصرة وبروز الثديين ولين الجانب ورقة العاطفة ونعومة الملمس وعذوبة الحديث وغلبة الحياء وكثرة الخجل وقلة الجلد وضعف التحمل .. والمراة ياتيها كل شهر ما ياتي النساء من المحيض فيسوء الهضم وتصاب بآلام البطن والصداع وتبلد في الحس وضعف التركيز والذاكرة وانفعال النفس .. والمراة تحمل وتلد فتصاب في الشهور الاولى بالغثيان والتقيؤ وصدود عن الطعام والشراب وانحراف في المزاج والكسل .. وفي الشهور الاخيرة لاتقوى على الحراك وتشكو من آلام البطن والظهر والراس والصدر والقدم .. فيتعكر مزاجها وعيشها.. ثم تاتي فترة الرضاعة وتتعرض لكثير من الاعراض ومنها ضعف البنية.. وهناك الكثير من الابحاث والدراسات التي قام بها علماء الغرب التي تؤيد هذا الكلام وتؤكد ان المرأة خلقت لتؤدي دورها في التربية والاهتمام بشؤون المنزل والزوج بما جُبلت عليه من رقة وحنان.. فهل بعد هذا يقولون ان المراة كالرجل!!!! وفي اي عرف ودين هذا الكلام؟! وإن وجدت بعض النساء القديرات على تولي المهام الادارية والسياسية فهن من النوادر والعبرة للغالب والواقع خير شاهد .. 3/ الميراث وقد سبق شرح النقطة 4/ دية المراة المقتولة خطأ هي نصف دية الرجل لان الضرر الفادح الذي يلحق بالاسرة بقتل الرجل اشد واعظم واكثر ومع ذلك سوى بعض العلماء بين الجنسين في الدية 5/ أباح الإسلام ضرب الزوجات ولم يامر به ... وهناك فرق كبير! كما ان الضرب هو آخر مرحلة بعد الوعظ والتذكير والهجر في الفراش اي ان المراة هنا تكون مصرة على فعل ما يكرهه زوجها وكل الوسائل لم تات بنتيجة .. كما ان الضرب لا يجوز ان يكون مبرحا او يكون في الوجه او امام الاطفال وذلك حفظا لكرامتها 6/ المهر وقد شرعه الله لحكمة: -تكريم المرأة بان تكون هي المطلوبة لا الطالبة .. يسعى لها الرجل ولاتسعى له كما هو عند اليهود والهندوس -إظهار الرجل رغبته في المراة ومودته لها فهو يعطيها المال هدية وعطية لا ثمنا كما يقول الافاكون -الإشعار بالجدية فالزواج ليس ملهاة يتسلى بها الرجال! -لابد أن يغرم الرجل في مقابل الحق الذي اعطي له في القوامة حتى لايتهاون في هدم الأسرة لانه الغارم في بنائها وإذا تهدمت كان هدمها على راسه! وعلى الجانب الآخر دعونا نلقي الضوء على حال المراة المزري في الغرب: ارتفاع احصائيات الطلاق إلى ارقام قياسية ارتفاع معدلات الخيانات الزوجية من الطرفين حوادث الاجهاض زوال العفة من فتيات المدارس الفوضى الجنسية التي لاضابط لها ولا وازع ولاحرج اندية العراة والسيل المتدفق من البغايا والفاجرات في الفنادق والنوادي والميادين العامة ظهور سفاحين مولعين بخطف النساء واغتصابهن وقتلهن الا يهبط هذا من كرامة المرأة إلى درك الحضيض !!!!!!!!!! فلنكمل استعراض وضع المراة في : الصين .. كانت المراة تحتل في المجتمع مكانة هينة ولقد كتبت احدى سيدات الطبقة العليا بالصين رسالة تصف فيها وضع المرأة هناك" نشغل نحن النساء آخر مكان في الجنس البشري ويجب ان يكون من نصيبنا احقر الاعمال" .. وإذا ذهبت لزيارة للصين وتلك البلاد لرايت بعينك الحالة المزرية والتعيسة التي تعيشها المراة لديهم الهنود .. في اساطيرهم النساء دنسات كالباطل نفسه! .. وفي تشريع مانو" الزوجة تخاطب زوجها "يامولاي" وفي احيان"يا الهي" وتمشي خلفه بمسافة وقلما يوجه إليها هو كلمة واحدة! .. وكانت لا تأكل معه بل تأكل من فضلات طعامه؟! اليونان.. سموها رجسا من عمل الشيطان وكانت محرومة من الثقافة وكانت مسلوبة الحرية تُباع وتشترى كسقط المتاع ولم تعط حقا في الميراث ولم يعطوها حق طلب الطلاق .. اليهود.. جاء في التوراة ان المرأة أشد مرارة من الموت .. يجعلونها في مرتبة الخادم وكانت تعطي لأبيها الحق في ان يبيعها وكانت لاترث شيئا اذا كان لابيها ذرية من البنين.. واخيرا اذكر لكِ مثالا عن اشد أنواع الإذلال البشري الذي قادته الكاتبة الفرنسية المعروفة"سيمون دي بوفوار" والذي لاقى رواجا لدى المجتمع الفرنسي .. تقول" من حق الزوجة ان تزني! وإذا كان زوجها يضيق بوليد من رجل آخر فإن التقدم العلمي حل هذه المشكلة ليهدم الحجة العتيقة بما ابتدعه من وسائل منع الحمل وبذلك تزني دون قيد او شرط!! وتقول هذه الفاجرة ان مبدأ الزواج مبدا فاضح ونابي!! لانه يحول ما هو بديهي وطبيعي إلى حق وواجب !! وتاسف سيمون ان غالبية النساء مازلن متزوجات او يتاهبن للزواج حتى !! وتقول .. ارتباط المراة بفراش رجل واحد وإثقال ذراعيها بالأطفال بمثابة إنهاء لحياتها!!!! فهل رايتم إذلالاً اشد؟! أخيراً اقول .. نحن لاننكر وجود السفهاء من ابناء جلدتنا الذين يسيئون للمراة ويدعون لتحريرها من عفتها بشعاراتهم الزائفة .. ولكن الامم لاتؤاخذ بما يقترفه رعاعها كما أن من يتصورون المراة في البيت إنسانا قاعداً لا شغل له ولا يجيد شيئاً سوى الطهي والخدمة لهو جهل شنيع بمعنى الاسرة وضرب من السلوك الحيواني عرفته الامم إبّان انهيار حضاراتها .. تحياتي |
إقتباس:
أثنّي على ما كتبت أخي الوافي ... و العدل أعلى و أرفع من المساواة .. |
يعني فعلا غريب
أنا قلت إن "المساواة" بين البشر مقررة نصاً لا اجتهاداً واستعمل النبي عليه الصلاة والسلام كلمة "سواسية كأسنان المشط" فهل تريدون أكثر من ذلك؟ ولكنهما غير متماثلين وارجعوا وفرقوا بين كلمتين"التماثل" و"التساوي". وحين نقول في لغة الحقوق الحديثة "الناس متساوون أمام القانون" فهذا يعني أن القانون لا يعامل أحدهم سلفاً بتفضيل على الآخر! ومن هنا سبق الإسلام فطلب عمر رضي الله عنه من شريح أن يساوي بين الناس في مجلسه! فالله يرضى عليكم إن كانت بضاعتكم اللغوية قليلة فاعملوا على زيادتها قبل أن تقولوا إن الإسلام لم يقرر المساواة رغم النصوص القاطعة! |
وإننا لنقرر أن الإسلام ساوى بين الناس فلا يأت واحد ليقول: بل لم يساو ويسوق أدلة تفصيلية تتعلق بعدم التماثل.
فيقول مثلاً إن للوالدين حقوقاً تختلف عن حقوق الأبناء. وإن للوالي حقوقاً تختلف عن حقوق الرعية. وإن للكبار حقوقاً تختلف عن حقوق الصغار. وإن للعالم وضعاً ليس للجاهل. وإن الفقير يعطى من الزكاة ولا يعطى الغني! وإن الباغي يحارب أما غير الباغي فيحمى من الاعتداء! وبالمناسبة كثير من الجهلة بالشريعة لا يعلمون أن المرأة كثيرا ما تأخذ أضعاف حصة الرجل بالإرث! وهذا في حالة أهل الفروض وإن تسألوني أجبكم كيف! وإلى آخره! فالمساواة هي الأصل وأما الفروق في الأحكام فتعود إلى عدم التماثل في الأحوال والله أعلم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم جميعا، بالفعل انا الآن اقتنعت تماما أن الاسلام أنصف المرأة وكان عادلا معها ولكنه لو يساويها بالرجل.
علي علي 2 ان كنت تريد ان تعرف ما هي المساواة بين المرأة والرجل في الاسلام فاقرأ رد الوافي ورد عاشقة القرآن أو رد اليشمك.. تحياتي :D |
السلام عليكم
اعتقد اخي علي اننا نتفق على المعنى ونختلف في المسميات.... فأنت ونحن نتفق ان الاسلام اعدل بين المرأة والرجل ولكن هناك فوارق. انت تسمي هذا مساواه ونحن نسميها عدلاً :) فلا فرق ولكن اختلاف في المسميات. لكن اقول لك لماذا نحن نسميها عدلاً وليس مساواة... لأن المساواة كلمة تجعلنا نفكر بالطريقة الغربية... ففي الغرب عندهم المساواة هي ان يكون نسخة طبق الأصل بلا اختلاف! وهذا عندهم المساواة.... لكن نحن نقول لا... هذه ظلم ان نجعل المرأة كالرجل! فنسميها عدلاً ليتبين الفرق والله أعلم. هذه مجرد وجهة نظري وليست رأي عالم او اي شئ فإن اصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان. وبارك الله في الجميع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخت عاشقة القرآن
بارك الله فيك على هذا الرد. اخ علي علي 2 بالاضافة للذي ذكرته عاشقة القرآن فأود ان اضيف لك معنى استخلصته من ردودكم وهو ان العدل هي قيمة أعلى وأرفع من المساواة، فالعدل يضمن للمرأة جميع الحقوق التي تستحقها، أما المساواة فلا. تحياتي :confused: |
Re: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتباس:
مشكورة كثيراً يا سيدة نهاية. الحقيقة كنت في انتظارك أنت واليشمك وعاشقة القرآن والوافي لتعرفوني ما هي المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام. |
في الشهادة ..
يجب توفر رجلين كشهود( 2 ) أما النساء فيجب توفر اربع كشهود ( 4 ) أين المساواة هنا ؟ |
في الشهادة على نصوص اللغة العربية مثلاً..
تقبل شهادة واحد يفهم في االلغة العربية ولا تقبل شهادتك أنت مثلاً.. فهل بسبب هذا الفرق الوظيفي الناتج عن عدم التماثل نقول إنه لا توجد مساواة في الدولة والقضاء؟ |
إقتباس:
وجهة نظر:)معقولة كتير |
علي علي2 هل أنت متأكد أنك قرأت ما كتب في هذا الموضوع ..؟؟ :rolleyes: تحياتي :) |
السلام عليكم
هناك حقيقة لا أرى مبرراً لإنكارها من قبل من يقولون ان الإسلام لم يساوِ بين الرجل والمرأة.. :confused: الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في بعض الحقوق وبعض الواجبات وليس كلها!.. ثم لماذا نذكر فقط الحقوق كلما تحدثنا عن المساواة؟ أليست المساواة في الواجبات أحق بالذكر ؟ الأخ كوكتيل والأخ الوافي لفت انتباهي انكما تركزان على بعض النقاط التي لم يساوِ الله بين الرجل والمرأة فيها .. أين انتما من الأمور الأخرى الكثيرة التي تتضح فيها المساواة بينهما؟؟ :rolleyes: لايجب أبدا أن ننفي صفة المساواة عن دين المساواة والعدل! أكرر القول أن الإسلام لم يساوِ بينها بالمطلق .. ولكن في بعض الأمور (حقوقاً كانت أم واجبات ) التي لا ينكرها عاقل مثل: 1/ حق اختيار الزوج ..فهي في اهليتها الاجتماعية والعقلية كالرجل تماما ولا بد في زواجها من رضاها"لا تُنكح الأيم حتى تُستامر ولا تُنكح البكر حتى تُستاذن" 2/ حق التعلم بل والتشجيع عليه وجعله فريضة"طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" 3/ العقوبة لمن يؤذيها" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً عظيماً " 4/ التكاليف الشرعية .."إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً " .."ومن يعمل من الصالحات من ذكرٍ أو انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولايُظلمون نقيراً" .. فهل بعد هذا يقولون أن الإسلام أذل المرأة؟! 5/ التناصر في المجتمع الإسلامي والقيام بالأعباء الاجتماعية(بغض النظر عن الكيفية) "والمؤمنين والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" 6/ حقوقها على الزوج كحقوقه عليها"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" .. أليس المثل هنا تعني التساوي؟؟ 7/ أمر الله عز وجل بطاعتة الام وبرها تماماً كالرجل 8/ لها الحق في طلب الطلاق .. 9/ كرامة المراة كالرجل"ولقد كرمنا بني آدم" 10/ جعلها الله عنصراً هاما في السلم والحرب ودورها بنفس اهمية دور الرجل 11/ أمر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بالمساواة بين الابناء في العطية وفي المعاملة وفي حسن اختيار الأسماء لهم.. 12/ للمرأة حق العمل بالتجارة وتنمية أموالها تماما كالرجل وهناك الكثير من الأمور الأخرى .. لذا أرجو أن لا ننفي المساواة نهائيا ولكن اعتقد أننا متفقون أنها ليست مطلقة تحياتي :) |
اليشمك عندما نقول أن الإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة هل هذا يعني أننا ننتقص من الإسلام أو ننتقص من المرأة ...؟؟ معاذ الله فالأمور لا تؤخذ هكذا ، ولا توزن بمقدار أو مكيال فما ذكرته منذ البداية كان أمرا بعيدا عن التفضيل بين الإثنين ولا زلت أقول بأن الإسلام كان عادلا بين المرأة والرجل ولكنه لم يساوي بينهما أبدا حتى في الواجبات وحتى أسوق المثال للدلالة فقط دون الحصر أقول المرأة ليس عليهاأن تصلي إذا حاضت وليس عليها قضاء بعد إنتهاء الحيض حدود العورة عتند الرجل والمرأة تختلفان وليس بينهما مساواة الرجل عليه الحج وجوبا إن وجد المال والراحلة والمرأة ليس عليها الحج إن ملكت المال والراحلة ولم تجد محرما ولا أريد أن أطيل في هذا المجال فما سبق فيه الكفاية لمن أراد وأعود لأذكر بأمر مهم جدا هل العدل أفضل من المساواة أم المساواة أفضل من العدل هذا تساؤل .. تحياتي :) |
لنفرض أن الغرب قال: اللبن أبيض.
فهل من الواجب الشرعي علينا أن نقول: اللبن أسود لمجرد أن الغرب قال إن اللبن أبيض؟ |
مرحبااااااااااااااااااااااااااااا
موضوع كتير حلو
انا برأيي المتواضع انه الاسلام انصف المرأه في الحقوق والواجبات لكنه لم يسااوي بينها وبين الرجل لامور شريعيه كثيره لذلك نستطيع القول بأن الاسلام عدل بينها وبين الرجل..... اما المسااوه فلم يساااوي في بعض الامور وساااوى في الاخرى فمثلا سااوى بينها وبينه في التكاليف الشرعيه......والحقوق والواجباات ولم يسااوي بينها وبين الرجل بموضوع الارث صح؟؟؟؟ وايضاً في موضوع الحكم والخلافه لم يسااوي..... اذن الاسلام انصف المرأه واعدل بينها وبين الرجل.... سؤال دائم هذا حوار مفيد وليس مكاناً لطرح سخافاتك.... :gun: ملاك |
السلام عليكم
أخي الوافي إقتباس:
تحياتي |
اليشمك نعم ، نعم المرأة مكلفة بالصلاة ولكنها لا تصلى أحيانا ، وليس عليها أن تعيد أو تقضي وهذه ليست مساواة بل عدل وإسمحي لي أن أعطيك مثالاً للعدل والمساواة ولله المثل الأعلى لو أن لدينا شاحنتين إحداهما صنعت لتحمل عشرة أطنان ، والأخرى لتحمل خمسة أطنان ، وسعة خزان الوقود لكل منهما ( 100 لتر ) من البنزين المساواة تقتضي بأن نضع في كل شاحنة ( نفس القدر من البضائع ) فإذا وضعنا في الأولى خمسة أطنان لابد أن نضع في الثانية خمسة أطنان أيضا ، وبذلك نكون قد أضعنا نقل حمولة مقدارها خمسة أطنان كان متاحاً لنا نقلها وإن وضعنا في الأولى عشرة أطنان وفي الأخرى عشرة أطنان فإن هذا فيه ظلم كبير لتلك الشاحنة التي صنعت لتحمل خمسة أطنان فقط لأن ذلك قد يؤدي ذلك إلى إعطابها أو تعطيلها ولكن العدل أن نضع في كل شاحنة ما يناسبها من الحمولة والبضائع وهذا الآمر هو قمة التعامل مع هاتين الشاحنتين للمحافظة عليهما ولتقوم كلٌ منهما بدورها في نقل البضائع ومع هذا فكلا الشاحنتين تحتاجان لنفس كمية الوقود ونفس نوعيته فهل نستطيع أن نقول أن الشاحنتين متساويتين ..؟؟ فكري في هذا المثال ملياً وستدركين ما أعنيه وقد أوردت هذا المثال فقط لأقول لك وللآخرين أن الله خلق الرجل والمرأة وذلك ليؤدي كلٌ منهما وظيفة معينة وبصفة معينة وطريقة معينة لتلائم أوضاع معينة خلقا لها وقد نفى جل وعلا الظلم عن نفسه وجعله بين العالمين محرما ، ولذلك كان الإسلام عادلاً في تكاليفه للرجل والمرأة ولم يكن مساوياً لهما أبدا ولنذهب أبعد من ذلك قليلا هل ساوى الإسلام بين الرجال أنفسهم ..؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب بالطبع ( لأ ) ولكنه كان عادلاً بينهم وإن أردتِ التوضيح أكثر كتبته لكِ تحياتي :) |
السلام عليكم
أخي الوافي كلامك لا يتعارض مع كلامي :rolleyes: العدل كما عرفته هو إقتباس:
أي ان المهم ان نضع ولا نعفي أي شاحنة من الحمولة بغض النظر عن الكيفية والكمية هذا مااقصده فلو لم نضع في الشاحنة الأولى أي كمية واكتفينا بتحميل الشاحنة الأخرى فقط هنا يقع الظلم أو عدم المساواة الصيام مثلاً .. فرض على كل مسلم ومسلمة .. اي انهما تساويا في أداء الفريضة.. وعلى المرأة ان تقضي الصيام (وهنا تكون المساواة ) وليس عليها ان تقضي الصلاة (وهنا يكون العدل) تحياتي |
شكرا لكم جميعا على هذه الردود الرائعة.
كوكتيل :confused: سؤالك حول الشهود (لماذا 2 من الرجال أو 4 من النساء؟) هذا يا أخي لا ينتقص من حق المرأة بشيئ، ولا يظهر بأن الرجل يساوي اثنتين من النساء، بل القضية وما فيها هو أن الرجال يهتمون في هذه الأمور (القضايا) فيكفي برجلين أن يشهدا فهم يمتلكون قوة ذاكرة أكبر من تلك التي لدى النساء، وفي نفس الوقت النساء لا يبدين اهتماما بهذه الامور كالرجال لذلك يجب أن تشهد أربعة نساء ان لم يتواجد شاهدين رجلين، وذلك لتذكر احداهما الاخرى ان نسيت. والله أعلم. اليشمك :eek: اوافقك فيما قلته بان كلتا الشاحنتين يجب ان لا تعفيا من الحمولة. ولكن اعارضك في أن الكيفية والكمية لهذه الحمولة غير مهمة، بل بالعكس فحسب رأيي هي الأهم. فإذا لم أخطئ كلنا متفقون على ان هناك حقوق وواجبات للرجال وللنساء على حد سواء، ولكن الاختلاف فيما بيننا يتمحور حول كمية وكيفية هذه الحقوق والواجبات... الوافي :) مثالك كان صائبا جدا وفي مكانه، ولكنني أود أن أعرف كيف لم يساوي الاسلام بين الرجال أنفسهم -كما ذكرت- إن لم يكن لديك مانع.. تحياتي :D |
إقتباس:
من المثال .. أردت فقط أن أبين نقطة واضحة جدا .. و هي أن المساوات أن يكون 2 رجل = 2 نساء و هذا لم يحدث ! هذا دليل على العدل و دليل على عدم المساواة و لله في ذلك حكمة .. إقتباس:
و قد يكون العكس .. فبعض النساء أقوى ذاكرة من عشرة رجال :) |
القِوَامة .... مثلاً
الدين الإسلامي الحنيف ، بتشريع من الله سبحانه ساوى بين الذكر والأنثى .. يقول تعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " فالآية أعلاه تبين أن الأزواج من آياته ، واختتمت الآية بعبارة " لقوم يتفكرون " ، فليتفكر كل قارئ لهذه الآية . ويقول الرسول ( ص) : " إنما النساء شقائق الرجال" .. وبهذا يمكننا الاستدلال بالقرآن والسنة بأن لا فرق بين الذكر والأنثى ، فضلاً عن العقل والذي يثبت هذا الأمر لكل شخص ، وقد يقول من عطل عقلة ولماذا جعل الله القوامة للذكر ، فنقول له لقد كان تكليفاً لا تشريفاً . جاء في المعجم الوسيط : ( القِوَامُ ) : قِوام كل شئ : عماده ونظامه . وما يقيم الإنسان من القوت . وقِوام الأمر : ما يقوم به . وهو قِوامُ أهل بيته : يقيم شأنهم . ( القِوَامة ) : القيام على الأمر أو المال , أو ولاية الأمر . لغوياً يتبين للقارئ معنى كلمة القوامة وما يترتب عليها .، قال تعالى : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " وكانت تلك الدرجة منفذاً لكل جاهل ومتعالم ومتشايخ ، بأن حط من قدر النساء ، فلا يراها إلا خادمة عندما يأتي من عملة تستقبله بكل خضوع ممزوج بالذل والهوان ، " تهف " عن وجهه الذباب ، وتحضر له الطعام .، ويقضي بقية اليوم هائماً على وجهه حتى يرجع في الليل ، ويزني بزوجته أو حتى يغتصبها ، له أن يمنعها من دراستها العامة والجامعية ، له أن يحبسها في البيت ويخرج ويدخل هو كما يريد ، له أن يشتمها ، له أن يضربها ، أن يطلقها ، أن يعلقها ، له أن يشك بها وأن يتهمها باسم الغيرة . كل ذلك .. بتلك الدرجة التي كانت له حصناً حصين ، وسوراً عن كل مسألة .، تلك الدرجة هي القوامة التي كانت تكليفاً ولم تكن في يوم من الأيام تشريفاً فهو يرى أن تلك الأمور هي حقوقه ، وهي لم تكن كذلك حقيقة ، فما للزوج هو في نفس الوقت للزوجة .، لا أعلم كيف يفكر اليعض وكيف فسروا هذه الدرجة بأن الله يفضل الرجال علي النساء وهناك من لا تستطيع إقناعه بغير ذلك ! الا يفكر هؤلاء كيف يخلق الله النساء ويفضل الرجل ؟ في حياتنا الرجل عندما يكون له أولاد ويفرق بينهم في المعاملة والحب يطلقون عليه لقب ظالم ، فكيف يصفون من خلق الرجل والأولاد ذكور وإناث بالتفريق بين عبادة علي أساس الجنس ويقولون هذا من تمام العدل ! يستحيل أن يتقبل العقل هذا التفريق الذي يدعونه على الله . نعود للقوامة ونقول هي زيادة في حقوق الزوجة على زوجها . أغلب الرجال إن لم يكن كلهم يرون أن المرآة من واجباتها : الطبخ والنفخ ! وذلك ليس بصحيح فما عرفنا من أفعال الصحابة والرسول ( ص) قبلهم يدل على أن ذلك ليس من واجبات المرآة كما يتوهم الرجل ، بل لها أن تطلب خادماً وله أن يجيب . من ذلك نقول : أن القوامة تكليف لها واجبات وحقوق يجب على الرجل تأديتها وليست تشريف لاستخدامها سلطة للتعنت والقهر والظلم . ثم أنني اتسائل عن القوامة كمصطلح ، حيث أننا إذا سمعنا بها انصرفت أنظارنا إلى الرجل وكأنه هو المعني بها دون سواه .. هل الاسلام يمنع أن تكون القوامة للمرأه في الإنفاق والرعاية في حالة الاتفاق بينها وبين الزوج . لو رجعنا إلى الآية الكريمة لاتضح لنا مفهوم القوامة وهل هي مطلقة أم لا ، قال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم ) .. المقصود بالتفضيل : تفضيل كمي وليس نوعي أي ان الله فضل الرجل على المرأة في الخلقة ( الطول والعرض ) وهذا القيد لا يعني القوامة بأي حال من الأحوال .. النفقة : قال القرطبي : اذا لم ينفق الرجل لم تتحقق القوامة .. أرأيتم ان القوامة مشروطة وليست مطلقة ، فكم من البيوت الآن قائمة على رواتب النساء ، وكم من زوجة تعين زوجها على نفقة البيت ، ( أين قوامة الرجل ) ؟ فالمرأة كيان قائم بذاته ، غير تابعة لإحد الا في الأمور اليسيرة كاشتراط الولي في النكاح مساعدة لها وليس عيبا فيها ، والمحرم في السفر حماية لها وليس عيبا فيها أيضا . تحياتي . |
ثمرة التامر هل قرأت ما كتب في الموضوع من أوله ..؟؟؟ تحياتي :) |
السلام عليكم
عندي سؤال للأخ ثمرة التامر.... نحن لسنا ضد المرأة بل مع المرأة!! ونص الي كتبوا كمان نساء!!!! لكن السؤال هو... انت قلت قول النبي صلى الله عليه وسلم " إنما النساء شقائق الرجال" ... وسؤالي هو... كيف تكون كلمة "شقائق" معنا تساوي؟ حسب علمي الضئيل ان كان باللغة او بالدين او غيره.... لو اراد النبي قول تساوي لقال (النساء مثل الرجال) او (النساء تساوي الرجال) او اي شئ يبين التساوي... لكن كما فهمته انا بأن النبي عندما قال شقائق لم يرد ان يساوي بل يضعهن جنب الرجل.... فالشقيق قريب وحبيب الى القلب... وانت اذا عندك شقيق تكلمه، وتمضي معه وقتك، وتعلمه وتكبر معه، وتسانده، وتحميه، وتحب الأخذ بيده. لكن هذا لا يعني انك مثله!! نحن كما قلت لسنا ضد النساء بل مع النساء!!! لماذا كل شئ عند الغرب يريد العرب وضعه في الاسلام؟؟؟؟ يعني الغرب يقول تحرير المرأة نقول نحن الاسلام حرر المرأة... والحمد لله هذا صحيح فالاسلام حرر الأمة كلها نساء ورجال... ثم يقولوا المساواة بين المرأة والرجل... نقول الاسلام ساوى.... لماذا لا نقول لكم دينكم ولي دين؟؟ هذا مقال منقول قد يفيد بالموضوع ... وبارك الله فيكم! |
المضحكات المبكيات
المرأة .. هذه الإنسانة التي جعلها كل من هب ودب قضيته ! حتى وإن أساؤا إليها ولم يحسنوا .. فأثاروا حولها الشبهات دون شبهات!! .. ونادو بتحريرها من قيود الإسلام التي كبلها بها .. زعموا ... باطلاً وزوراً. قالوا إن الإسلام لم ينصفها .. واضطهدها وانتقصها حقوقها .. وتشعبت بهم الطرق ... طرق الضلالة .. فذهبوا في كل واد وناد يدعون لتحريرها !! .. تحريرها مماذا ؟! .. مما يصون كرامتها، ويحفظ عزتها، ويدعون الحرص على إعطائها كافة حقوقها ومساواتها بالرجل في كل شيء !! .. فهل حقاً ما ذهبوا إليه ؟! .. لندع التاريخ بحقائقه يرد على شبهاتهم وإفتراءاتهم .. ولننظر ماذا قدم الإسلام للمرأة .. وماذا قدم غيره من المناهج المختلفة والشرائع المتباينة .. وبمقارنةٍ سريعةٍ .. بين حالة المرأة في الشرائع المختلفة، وحالتها في شريعة الإسلام الغراء .. يمكن أن تتضح الصورة وتظهر الحقائق .. فعند اليونان .. ماذا كانت؟ .. في أول عهدها كانت محتقرة مهينة حتى جعلوها رجساً من عمل الشيطان .. كانت كسقط المتاع تباع وتشترى في الأسواق ! .. محرومة من حق الميراث والتملك ولا أهلية لها .. يقول فيلسوفهم سقراط: " إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم .. إن المرأة تشبة شجرة مسمومة، حيث يكون ظاهرها جميلاً ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً "! .. ثم في أوج حضارتهم تبدلت المرأة، واختلطت بالرجال، وشاعت الفاحشة .. حتى أصبح الزنا علناً .. واتخذوا التماثيل العارية باسم الأدب والفن! .. وعُدَّ من الحرية أن تكون المرأة عاهراً لها عشاق!! .. وأفرغوا على الفاحشة ألوان القداسة بإدخالها المعابد!! .. فماذا كان المصير؟ سقطت اليونان، وانهارت حضارتها، وزالت .. { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ }[هود:102]. أما عند الرومان .. فلم تكن بأحسن حالاً منها عند اليونان .. إذ كان الشعار عندهم فيما يتعلق بالمرأة " إن قيدها لا ينزع، ونَيْرَها لا يخلع " .. وكان الأب غير ملزم بضم أبنائه إليه .. وله أن يضم لأسرته من الأجانب عنها ما شاء .. ويخرج منها من أبنائه ـ عن طريق البيع ـ ما شاء!. وكانت سلطة رب الأسرة على أبنائه وبناته وزوجته وزوجات أبنائه تشمل البيع والنفى والتعذيب وربما القتل أحياناً ! .. حتى جاء قانون "جوستيان عام 565م" فجعل سلطة الأب تأديبية فقط .. وليس للمراة عند الرومان أية حقوق أهلية أو مالية بل لم يكن لها التصرف في مالها الخاص .. فهو يخضع لأبيها ثم للوصي الشرعي عليها من بعده .. فهى في حالة رق مدى حياتها .. تنتقل من رق أبيها إلى رق زوجها .. وعندهم في قوانين الألواح الاثنى عشر أن فقدان الأهلية هي السن والحالة العقلية والجنس ـ أى الأنوثة ـ ولذا كانوا يفرضون الحجر عليها لأنوثتها !!! هذا في حين أننا نجد المرأة عند الصينيين القدماء مشبهة بالمياه المؤلمة تغسل السعادة والمال وكان للصيني الحق في بيع زوجته أو دفنها حية، وإذا مات تورث لأهله!. بينما نجدها في قانون حمورابي في عداد الماشية المملوكة .. فمن قتل بنتاً لرجل أعطاه ابنته ليقتلها أو يتملكها. أما عند اليهود ففي شريعة مانو أن المرأة لا تعرف السلوك السوى ولا الشرف ولا الفضيلة وإنما تحب الشهوات الدنسة والزينة والتمرد والغضب، لذا لم يكن لها الحق في الاستقلال عن أبيها أو زوجها أو ولدها، وهي قاصرة طيلة حياتها، بل لم يكن لها حق الحياة بعد وفاة زوجها فهي تحرق معه حية على موقد واحد يوم وفاته وإلا .. عادت لاتعامل كإنسانة .. فقد كانوا ينظرون إلى المرأة التي لا زوج لها على أنها منبوذة ومدنسة لكل شيء تمسه .. والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوان ! .. وفي شرائع الهندوس يقولون: ليس الصبر المقدر والريح والموت والجحيم والسم والأفاعى والنار أسوأ من المرأة .. فيا عجباً .. كيف جعلوا المرأة بلية فوق كل بلية .. ! وفي شريعة الفرس أبيح الزواج من المحارم كالأمهات والأخوات والعمات والخالات .. إلى آخره .. وكانت تحت سلطة الرجل المطلقة .. يحق له أن يحكم عليها بالموت .. أو ينعم عليها بالحياة!! .. وكانت تُنْفى أيام الحيض إلى مكان بعيد، لا يجوز لأحد مخالطتها! .. ثم نادى " مزدك " فيهم باقتسام الأموال والنساء والمتعة، فشاعت الفوضى وعم الدمار .. وأصبح الرجل يدخل على نساء غيره .. حتى صار لا يَعْرفُ الرجل منهم ولده .. ولا المولود يعرف أباه فماذا عنها ؟ .. انهارت وسقطت { فَهَلْ تَرَى لهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ } [الحاقة ـ آية :8] وعند اليهود كانت تعتبرها بعض الطوائف في مرتبة الخادم .. ! وكان لأبيها الحق في بيعها قاصرة، وهي لا ترث إذا كان لأبيها بنون .. واليهود يعتبرون المرأة لعنة لأنها أغوت آدم .. جاء في التوراة (المحرفة): " المرأة أمرّ من الموت ". وعندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها، بل يعتبرونها نجسة، وكل ما تلمسه من طعام أو إنسان أو حيوان نجساً .. فبعضهم يطردها خارج البيت حتى تطهر .. وبعضهم ينصب لها خيمة يجعلها فيها ويضع أمامها خبزاً وماءً .. !! فتأمل مدى القسوة التي كانت تعامل بها في أيام تكون فيها مضطربة النفس .. ومحتاجة إلى شيء من العطف والرفق .. وفي النصرانية هال رجال المسيحية الأوائل ما رأوا في المجتمع الروماني من انتشار الفواحش وما آل إليه حالهم من انحلال أخلاقي شنيع، فاعتبروا المرأة باباً للشيطان، وأنها مسئولة عن هذا كله لاختلاطها بالرجال في فوضي شديدة .. فقرروا أن الزواج دنس يجب الابتعاد عنه .. وأن العلاقة بالمرأة رجس في ذاتها .. ! قال أحد قديسيهم ويسمى ترتوليان: " إنها مدخل الشيطان إلى النفس، ناقضة لنواميس الله .. مشوهة للرجل " .. ! وقال آخر ويُسمى سوستام: " إنها شر لابد منه، وآفة مرغوب فيها، وخطر على الأسرة والبيت، ومحبوبة فتاكة، ومصيبة مطلية مموهة ". وكان من المضحكات المبكيات أن يجتمع مجمع " ماكون " ليبحث فيما إذا كانت المرأة مجرد جسم لا روح فيه أم لها روح ؟!! ثم انتهوا إلى أنها خلو من الروح الناجية " أى من عذاب القبر " .. عدا مريم أم المسيح عليهما السلام .. ثم عقد الفرنسيون عام 586 للميلاد مؤتمر للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان ؟! .. وأخيراً قرروا أنها إنسان خُلق لخدمة الرجل فحسب ! ثم أصدر البرلمان الإنجليزى في عصر هنري الثامن قراراً يحظر على المرأة أن تقرأ " العهد الجديد " لأنها تعتبر نجسة .. !! وفي سنة 1500 للميلاد شُكل مجلس إجتماعي في بريطانيا خصيصاً لتعذيب النساء .. وكان ضمن مواده .. تعذيبهن وهن أحياء بالنار !!.. وذلك في القرن الخامس عشر! ومن الظريف أ ن القانون الإنجليزي عام 1805 للميلاد وكان يبيح للرجل أن يبيع زوجته بستة بنسات ـ يعنى نصف شلن ـ فما أرخص المرأة عندهم ! .. أما القانون الفرنسي الذي وُضِع عقب الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثاني عشر والتي أعلنت تحرير الإنسان من العبودية والمهانة، فقد نص على أن المرأة ليست أهلاً للتعاقد ! .. كما نص على أن القاصرين الذين يحجر عليهم هم: الصبى ال والمرأة .. واستمر الحال كذلك حتى عام 1938 حتى عُدل ! .. وإذا نظرنا إلى حالة المرأة عند العرب قبل الإسلام فسنراها مهضومة في كثير من حقوقها ، ليس لها حق الإِرث .. فقد كانوا يقولون: " لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمى البيضة " .. ولم يكن لها على زوجها أى حق ، وليس للطلاق عدد معين .. ولا لتعدد الزوجات عدد محدود .. وإن مات الرجل عن زوجته وله أولاد من غيرها .. كان الولد الأكبر أحق بزوجة أبيه " نكاح المقت " ويعتبرها إرثاً كبقية أموال أبيه، إن شاء ألقى عليها ثوباً؛ إظهاراً لرغبته في زواجها .. أو يتركها لأهلها، أو يحبسها حتى تفتدى نفسها، أو تموت فيذهب بمالها .. أما بعض القبائل فكانت تتشاءم من ولادة الأنثى فتئذها؛ إما خشية العار أو خشية الفقر .. وكانت هذه العادة منتشرة في "بعض" القبائل فقط ، منها ربيعة وكِندة وتميم وطييء .. ومنهم من دفن في الجاهلية إحدى عشرة بنتاً موؤودة ! .. وكان عندهم أنواع من الزواج بغيضة فاسدة .. أبطلها الإسلام جميعاً ما عدا الزواج الراقي التي كانت تُعرف به قريش من خطبة ومهر وعقد فقد أقره الإسلام مع إبطال بعض العادات الظالمة للنساء فيه من استبداد في تزويجهن كرهاً أو عضلهن أو أكل مهورهن .. وما كانت المرأة العربية تفتخر بشيء قبل الإسلام على أخواتها في العالم كله سوى حماية الرجل لها، والدفاع عن شرفها، والثأر لامتهان كرامتها .. وهذا لم يكن عند كل العرب ؛ وإنما كان من بعض القبائل دون غيرها. أما المرأة في الإسلام .. فما أجلَّ الإسلام .. وما أجلَّ شريعته وأحكامه .. فلم يعتبرها جرثومة خبيثة كما اعتبرها الآخرون ـ ولكنه قرر أنها بين يدى الإسلام قسيمة الرجل .. وبداية .. قرر أنها والرجل في الإنسانية والكرامة والأهلية سواءّ بسواء .. قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ }[النساء:1] .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[إنما النساء شقائق الرجال] وقد وردت آيات كثيرة تساوى الرجال بالنساء في الإنسانية .. كما وردت الآيات تساويهن بالرجال في الإيمان .. والجزاء والمثوبة، قال تعالى: { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ }[آل عمران:195] .. { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا }[التوبة:72]. ثم إن الإسلام كرمها وليدةً .. وصبية ً .. وأختاً .. وزوجاً .. وأمّاً. والأحاديث الصحيحة في هذا كثيرة .. ولو ذهبنا نعدد الآيات والآحاديث التي جاءت توصي بالمرأة خيراً منذ ولادتها حتى مماتها .. ومن ترغيب الأب في رحمتها وحسن رعايتها وتأديبها ابنة .. وحفاظا على كرامتها وصونها أختا ًوحسن عشرتها والإحسان إليها زوجة .. والشفقة بها والحنو عليها والتلطف والتأدب معها أمّاً .. لفاض الكلام واتسع .. ولكن حسبنا التنويه بالحقائق والثوابت .. فمن السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمل أمامة ابنةَ ابنته زينب وهو يصلى .. والصلاة من أجلّ العبادات .. ومن وصاياه صلى الله عليه وسلم: [ استوصوا بالنساء خيراً ]، وعن عائشة رضى الله عنها قالت: [ ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادماً قط ولا امرأة ] .. فأين هذا من إهانتها وتعذيبها وضربها في الشرائع السابقة التي أوردتها .. ثم إن الإسلام جعل لها الحق في الميراث .. خلافاً للشرائع الأخرى، وجعل لها الأهلية الكاملة في التعامل والبيع والشراء والتصرف في أموالها، ولها حق التملك ولم يحجر عليها كما في الشرائع الأخرى .. ثم جعل كرامتها مثل كرامة الرجل سواءً بسواء .. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لأم هانيء بنت أبي طالب ـ وقد أجارت رجلين من أحمائها قد استوجبا القتل ـ [ قد أجرنا من أجرت يا أم هانيء، وأمّنّا من أمّنت ] أما مراعاته لمشاعرها ونفسيتها ففي هذا يفيض الكلام فانظر كيف كان يعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحائض .. فعن عائشة رضي الله عنها قالت:[ كنت أشرب من الإناء وأنا حائض ثم أناوله للنبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ ] وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم [ كان يتكيء في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن ](متفق عليه) .. وهذا خلافا لمن يعدونها نجسة .. ويطردونها من البيت إن حاضت .. فتأمل .. حتى في آخر خطبة خطبها النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أوصى بالنساء خيراً .. وكان آخر ما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث كلمات، ظل يتكلم بهن حتى تلجلج لسانه صلى الله عليه وسلم جعل يقول: [ الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم، لاتكلفوهم مالا يطيقون .. الله الله في النساء فإنهن عوان في أيديكم ] فهل هناك مقارنة بين ما أكرمها به الإسلام وبين ما كانت عليه من امتهانٍ وضعة ؟! ألـم ترى أن السيـف يصغـر قدرُه إذا قيل: إن السيف خيرّ من العصا ؟! |
عاشقة القرآن
لم يتبقى لدي كلام أقوله بعد ما كتبته. ولكنني استخلصت من حديثك شيئا اود ان أوضحه للأخ ثمرة الثامر: أن المراة كإنسانة تساوي الرجل كإنسان في الاسلام. ولكن الله عز وجل لحكمة من عنده لم يساوي بينهما في بعض الحقوق والواجبات ففضل بعضهم على بعض لعدة أسباب. والمهم أنه اعزها واكرمها وصانها من كل مكروه وحفظ لها انوثتها وعفتها وطهارتها وتعامل معها كإنسانة. وأعود لأقول:
أعطى الاسلام للمراة حريتها وضبطها بضوابط شرعية.
تحياتي :eek: |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.