أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   اضحك ... عند الرافضة زيارة الحمار أغلى من زيارة علي رضي الله عنه ( صورة ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=32682)

ابوحنيفة 01-07-2003 10:21 PM

اضحك ... عند الرافضة زيارة الحمار أغلى من زيارة علي رضي الله عنه ( صورة )
 
افتح هذا الرابط : ثم احمد ربك على نعمة العقل ونعمة الاسلام

يارب احمدك واشكرك على نعمة العقل واحمد ربي ان جعلتني مسلما موحدا ولم تجعلني لا يهوديا و لا نصرانيا ولا رافضيا رب لك الحمد

http://alsaha2.fares.net/sahat?128@3...FP.0@.1dd3e764

ابن الأقصى 01-07-2003 11:54 PM

الحمد لله على نعمة الإسلام اولا ..
وعلى نعمة العقل ثانيا ..

عراقيه حره 03-07-2003 05:52 AM

يا ابوا حنيفه لم افهم قصدك
من هو الحمار؟؟

موسوية 03-07-2003 07:36 AM

مو حرام عليك تكتب مثل هذا الموضوع عن الامام علي علية السلام؟؟؟

ابوحنيفة 03-07-2003 08:04 AM

يا موسوية : الذي كتب علماءك علماءك علماءك

ما انا الا ناقل !!! الظاهر انك لا تقرئين المقال كامل !!!!

علماءك من كتب !! وهذا ما نحذركم منه !!! الا تري ان العقل يرفض مثل هذا الكلام !!!

انتي الان رفضتيه وقلتي كيف تكتب هذا عن علي رضي الله عنه !!! وهذا مؤشر خير عندك ان شاء الله

فلعلكي تستفيقين مما انتي عليه

موسوية 03-07-2003 08:08 AM

اعرف مو انت كتبته لكن ميصير تنقل مثل هذه المواضيع!!!!!!!!!!!!!!!

ابوحنيفة 03-07-2003 02:39 PM

والله يا موسوية اذا كنت مو موافقة على اني انقله كيف بيكون موقفك من اللي شرعه وكتبه وهم علماء الشيعة كيف؟؟؟؟؟؟؟

البارجة 03-07-2003 03:55 PM



فضل الحمير على كثير من مدعي التحقيق والتحرير!!
[الحلقة الأولى]


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فموجب كتابة هذا المقال أن بعض الإخوة الفضلاء أطلعني على مقال لأحد الإباضية بعنوان : [الوهابية وعقيدة الحمير؟!!] لكاتبه المتلقب بِـ"البرهان الساطع" يتندر به على أهل السنة ، ويطعن عليهم فيه ، وينتصر فيه لعقيدة الجهمية المشبهة المعطلة .
ونص مقال الكاتب الإباضي المذكور: [إن مما يحزن ويبكي أن طاحونة التجسيم والتشبيه لم تتوقف عند ابن القيم عن الجعجعة حتى هوت به في زريبة الحمير!!! أعزكم الله .
فقام هذا المريض عقليا بالإنتصار لعقيدة التجسيم اليهودية التي يؤمن بها وينافح من اجلها الوهابية هذه الأيام بأفعال الحمير!!!
حيث قال في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية" ص296-297 ما نصه: (وفي هذا الباب قصة حمر الوحش المشهورة التي ذكرها غير واحد، إنها انتهت إلى الماء لترده فوجدت الناس حوله فتأخرت عنه فلما جهدها العطش رفعت رأسها إلى السماء وجأرت إلى الله سبحانه بصوت واحد، فأرسل الله سبحانه عليها السماء بالمطر حتى شربت وانصرفت)اهـ .
والقصة مشهورة عند قومه المجسمة أصحاب عقيدة الحمير!! وابن القيم يدل المجسمة على أفضل طريقة لنزول المطر وهي أن يحرموا الحمير–أساتذة ابن القيم في العقيدة– من الماء حتى ترفع رؤوسها للسماء مصليةً صلاة الاستسقاء!!. ].
فكتبت هذا المقال رداً عليه وعلى أمثاله ممن خالفوا أهل السنة ، وفارقوا جماعة المسلمين ، وتنكبوا الصراط المستقيم .
وسأذكر في هذا المقال المواضع التي ذكر فيها الحمار في الكتاب والسنة مبيناً سبب ذكره ووجه تفضيله أو مشابهته لأهل البدع والشقاق .
ولا تستغرب أخي القارئ من العنوان فقد سبقت بذلك !
فقد ألف الإمام الأديب علي ابن المرزبان كتاب: "فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب"
وجاء في كشف الظنون(2/1783) : ["المقالة في أوصلي شجاع" لمولاه لطفي المقتول سنة تسعمائة . وَ"أوصلي" كلمة رومية معناها "الحمار الضخم" وهي رسالة لطيفة بالتركية جمع فيها جميع ما يتعلق بالحمار من ضروب الأمثال وغيرها بمناسبة اقتضاه الكلام].
فأقول مستعيناً بالله تعالى:
اعلم أخي المسلم أن الحمار خلق من خلق الله ، خلقه الله لحكم وفوائد ، وقد تميز عن غيره بمزايا سواء كانت الميزة في الحسن أو القبح .
والحمار –كغيره من المخلوقات- يسبح بحمد الله ، ويعبده ؛ فطرة وخلقة .
قال تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}.
وقد فطر الله جميع خلقه على توحيده تعالى وعبادته ولا يتنكب عن عبادة الله وتوحيده إلا مردة الإنس والجن .
والحمار –كغيره من الأنعام والبهائم- فيه شبه من الإنسان في الخلقة ، وقد تميز بأشياء عن الإنسان مع أن الإنسان في درجة لا يبلغها شيء من المخلوقات الأرضية ، فقد ميزه الله بالعقل والفهم ، وميز الله الإنسان بحسن الصورة والخلقة ، وغير ذلك من ميزات الإنسان .
## فالحمار له بصر كالإنسان بل قد تميز بأنه يرى الجن والشيطان بخلاف الإنسان حيث إنه لا يرى الجن والشيطان.
قال الله تعالى عن الشيطان : {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم}.
وأما الحمار فقد قال –صلى الله عليه وسلم- : " إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا".
رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-
## والحمار له سمع كالإنسان بل قد تميز بأنه يسمع أصوات المعذبين من أهل القبور .
قال –صلى الله عليه وسلم- عن الكافر لما يعذب في قبره : ((وأما الكافر أو المنافق فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال: لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين)).
@ ومن الطرائف التي تذكر هنا : أن بني عبيد الباطنيين الذي حكموا مصر وتسموا –كذباً وزوراً- بِـ"الفاطميين" كانت لهم مقبرة خاصة لموتاهم ، فكانت دوابهم إذا حصل لها إمساك! أتوا بها إلى قبورهم فتسهل حميرهم!!
فيعدون ذلك كرامة!! وإنما هي –والله أعلم- من خوفها وشدة رعبها لما تسمع من صياح أولئك المعذبين من العبيديين الكفرة الملاعين .
## وكذلك الحمار له أنف ، وله يدان ، ورجلان ، ورأس ، وظهر ، وبطن ، ويأكل ويشرب ، ويحس ، وينام ويصحوا ، ويفرق في طعامه بين ما يصلح له أو لا يصلح بفطرته التي فطره الله عليها .
ومن الطرائف التي تذكر عن الحمير أنها تحش من الأعشاب والنباتات ما شاءت فإذا قربت من شجرة التبغ <شجرة الدخان> أبت ولم تأكل !!
فتباً لمن يكون الحمار أعرف منه بما يصلح له وما لا يصلح !!
ومع ما شابه الحمار به الإنسان من الصفات الخلقية فإنه لا يعاب على الإنسان بذلك ولا يقل من قدره أنه شابه الحمير أو البهائم في ذلك .
وإنما يذم الإنسان بما شابه به الحمير من الصفات المذمومة والتي سأعرض لها فيما يأتي -إن شاء الله تعالى-.
فمن يظن أن مطلق الاشتراك في الصفة يوهم النقص أو يستلزمه فهذا أجهل من الحمار !
وهذا يجعلني أنبه إلى أمر مهم قد ضلت فيه فهوم ، وضاعت فيه عقول ، وزاغ فيه من زاغ .
وهذا الأمر هو أن الاشتراك في المسمى واللفظ لا يلزم منه الاشتراك في الحقائق والذوات .
فالإنسان اشترك مع الحمار في صفة البصر ، لكن بصر الإنسان ليس كبصر الحمار !
والإنسان موجود والحمار موجود ، وليس وجود الحمار كوجود الإنسان !
والإنسان حي متحرك والحمار حي متحرك ، وليست حياة الحمار وحركته كحياة الإنسان وحركته .
والحمار له صوت وصورة ، وليس صوته وصورته كالإنسان !
بل مجرد إضافة الصفة إلى الموصوف تعطيه خصائص الموصوف وحده دون غيره ممن يشترك معه في تلك الصفة .
فكذلك ما وصف الله به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله –صلى الله عليه وسلم- تليق بجلاله وعظمته {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
فالله عز وجل له سمع وبصر ، وليس سمعه وبصره كسمع الإنسان وبصره .
والله موجود والإنسان موجود ، وليس وجود الله كوجود الإنسان .
والله له يد وللإنسان يد ، وليست يد الله كيد الإنسان .
والله له عينان وللإنسان عينان ، وليست العينان كالعينين .
فالاشتراك في الاسم واللفظ لا يعني بحال الاشتراك في الحقيقة والذات إلا فيمن استوى في الحقيقة والذات .
فعقول الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والإباضية والشيعة ضلت في هذا الباب وحارت وزاغت .
فظنوا أن مطلق الاشتراك في اللفظ يلزم منه الاشتراك في الحقيقة والذات .
فإذا سمعوا قول الله تعالى : {بل يداه مبسوطتان} مباشرة تشبه عقولهم يدي الله تعالى بأيديهم المخلوقة فيضطرون لنفي الصفة وتأويل الآية !!
ولا مسوغ ولا مبرر لهذا التشبه بله التأويل والتعطيل!
لأن الله قال: {بل يداه} أي يداه هو سبحانه ، فأضاف اليدين له فلا يجوز لك أن تتخيل أنهما تشبهان يديك أيها المخلوق الضعيف!
وهم بفعلهم هذا كمن يقال له : هل رأيت يد الناقة ؟ فيتخيل في عقله يده هو ذات الخمس أصابع !!
وهذا في غاية الجهل والضلال .
فيد الجمل تختلف إختلافاً بيناً عن يد الإنسان فذاك له خف بلا أصابع مميزة منفردة بخلاف الإنسان .
وإن كان الجمل والإنسان مشتركان في الخلق فالله أجل وأعلى لأنه –سبحانه - الخالق والإنسان مخلوق ضعيف مفتقر.
فهؤلاء المشبهة المعطلة يظنون في صفات الله كما يظنون في صفات المخلوقين .
تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً .
فلما وقف أهل السنة والجماعة على نصوص الوحيين ، ولم يتعرضوا لصفات الله بتعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تأويل ولا تكييف ، بل أثبتوها وأمروها كما جاءت ؛ قامت قيامة المعطلة المشبهة ، ورموا أهل السنة بالعظائم ، واتهموهم بالتهم الباطلة ، ونبزوهم بألقاب سيئة كالحشوية والمجسمة والمشبهة والممثلة ونحو ذلك من الصفات .

قال الإمام أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي: [علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة ، وعلامة القدرية أن يسموا أهل السنة مجبرة ، وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية].
وقال شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبدالرحمن الصابوني في كتابه "عقيدة السلف أصحاب الحديث(ص/116) : [علامات أهل البدع .
وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلامتهم :
شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي -صلى الله عليه وسلم- ،
واحتقارهم لهم ، واستخفافهم بهم ،
وتسميتهم إياهم : حشوية ، وجهلة ، وظاهرية ، ومشبهة ؛
اعتقادا منهم في أخبار رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنها بمعزل عن العلم! ، وأن العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتائج عقولهم الفاسدة!! ، ووساوس صدورهم المظلمة!! ، وهواجس قلوبهم الخالية عن الخير ، وكلماتهم وحججهم العاطلة ، بل شبههم الداحضة الباطلة ، {أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} ، ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}]
ثم قال الإمام الصابوني –رحمه الله- (ص/119-120) : [ قلت أنا : رأيت أهل البدع في هذه الأسماء التي لقبوا بها أهل السنة –ولا يلحقهم شيء منها فضلا من الله ومنة- سلكوا معهم مسلك المشركين لعنهم الله مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فإنهم اقتسموا القول فيه ، فسماه بعضهم ساحراً ، وبعضهم كاهناً ، وبعضهم شاعراً ، وبعضهم مجنوناً ، وبعضهم مفتوناً ، وبعضهم مفترياً مختلقاً ذاباً ، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- من تلك المعائب بعيداً بريئاً ، ولم يكن إلا رسولاً مصطفى نبياً .
قال الله -عز وجل- : {انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلاً}.
وكذلك المبتدعة –خذلهم الله- اقتسموا القول في حملة أخباره ، ونقلة آثاره ، ورواة أحاديثه المقتدين به المهتدين بسنته المعروفين بأصحاب الحديث ، فسماهم بعضهم حشوية ، وبعضهم مشبهة ، وبعضهم نابتة ، وبعضهم ناصبة ، وبعضهم جبرية .
وأصحاب الحديث عصامة من هذه المعايب ، بريئةٌ ، زكيةٌ ، نقيةٌ ، وليسوا إلا أهل السنة المُضيَّة ، والسيرة المرضية ، والسبل السوية ، والحجج البالغة القوية .
قد وفقهم الله جلاله لاتباع كتابه ووحيه وخطابه ، واتباع أقرب أوليائه ، والاقتداء برسوله –صلى الله عليه وسلم- في أخباره التي أمر فيها أمته بالمعروف من القول والعمل ، وزجرهم فيها عن المنكر منهما ، وأعانهم على التمسك بسيرته والاهتداء بملازمة سنته .
وجعلهم من أتباع أقرب أوليائه وأكرمهم وأعزهم عليه وشرح صدورهم لمحبته ومحبة أئمة شريعته وعلماء أمته ، ومن أحب قوماً فهو معهم يوم القيامة بحكم قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((المرء مع من أحب)).] انتهى كلام شيخ الإسلام الصابوني –رحمه الله-.
وهذا الذي اعتراهم-أعني : أهل البدع- إنما هو بسبب ما اعتراهم من التشبيه فأداهم إلى التعطيل .
فإن الموحد السني المسلم لما يسمع القرآن والحديث لا يضرب لله الأمثال ، ولا يتخيل الخيالات ، ولا يتوهم التوهمات ، بل يؤمن ، ويُسَلِّم ، ويرد المتشابه إلى المحكم ، ويرد العلم إلى عالمه –عز وجل- ، وينتهي عن التشبيه والتعطيل .
أيها الإباضي الباحث عن الحق: اقدر الله حق قدره ، وعظمه حق تعظيمه ، وبجله حق تبجيلة ، لا تشبه صفات الله بصفات خلقه ، ولا تعطلها وتنفي عن الله ما أثبته لنفسه .
أيها الإباضي الطالب للحق: لما تسمع قول الله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} إنها يد الله ، إنها يد الله الكبير المتعال ، إنها يد الله المتكبر الخالق البارئ المصور ، إنها يد من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، إنها صفة الله العلي العظيم.
إنه الله العظيم الكبير المتعال ، إنه الله الملك القوي المتين ، إنه الله الذي لا يشبه شيئاً من خلقه ، ولا يشبهه شيء من خلقه .
فكذلك صفاته –سبحانه وتعالى- .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

يُــــتْــــبَـــع الحلقة الثانية
كتبه : أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي الفلسطيني

البارجة 03-07-2003 04:01 PM

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فقد سبق في الحلقة الأولى من هذا الموضوع بيان سبب كتابة هذه المقالات ، وكانت الحلقة الأولى كمقدمة وتمهيد للموضوع ، وهذه هي الحلقة الثانية ؛ وهي ذكر المواضع التي ورد فيها ذكر الحمار في القرآن الكريم .
وقد ذكرت في هذه الحلقة الموضع الأول وذكرت فيه بعض الفوائد والنفائس .
أسأل الله أن ينفع بها كاتبه وقارئه.

ورد ذكر الحمار في القرآن الكريم في خمسة مواطن باسمه المعروف به مفرداً في أربعة مواطن ومجموعاً في موطن واحد.
الموطن الأول: قال تعالى في سورة البقرة: {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها ، قال أني يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فذُكر الحمار في هذا آية في سياق إثبات أمر عظيم ألا وهو إحياء الله للموتى .
وإحياء الله للموتى ذكره الله عز وجل في مواطن كثيرة من كتابه العزيز لإثبات البعث والرد على منكريه من الكفرة والمشركين .
ومن الحكمة من تخصيص الحمار في هذه الآية –والله أعلم- هو بيان ما كان عليه الأنبياء والصالحون من التواضع وخفض الجناح .
فقد ذكر كثير من أهل العلم أن الذي مر على تلك القرية هو عزير النبي –صلى الله عليه وسلم- وقيل غيره .
ولاشك أنه من الصالحين لما اختصه الله بهذه الآية العظيمة وهي موت مائة سنة ثم إحيائه ، وطعامه وشرابه لم يفسد ولم يتغير ، وحماره أمامه يتكون ويعاد بعثه وخلقه.
ولقد كان الحمار من مركوبات النبي –صلى الله عليه وسلم- وقد ورد في ذلك عدة أحاديث .

## منها : عن معاذ بن جبل-رضي الله عنه- قال: كنت رِدْفَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حمار يقال له : "عفير" فقال: ((يا معاذ! تدرى ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله؟)) قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن حق الله على العباد أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئاً ، وحق العباد على الله –عز وجل- أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً)).
قال: قلت: يا رسول الله! أفلا أبشر الناس؟ قال: ((لا تبشرهم فيتكلوا)).
رواه البخاري في مواضع من صحيحه منها(3/1049رقم2701) ومسلم(1/58رقم30).
وهذا فيه بيان تواضعه –صلى الله عليه وسلم- وبيان أنه يشرع تسمية الدواب ، وأن اسم حماره –صلى الله عليه وسلم- عفير ويقال له : يعفور ، وقيل هو غيره والله أعلم.
ومنها: عن أنس بن مالك-رضي الله عنه- قال: قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: لو أتيت عبد الله بن أبي.
قال: فانطلق إليه ، وركب حماراً ، وانطلق المسلمون -وهي أرض سبخة- فلما أتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إليك عني ، فوالله لقد آذاني نتن حمارك !
قال: فقال رجل من الأنصار : والله لحمار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أطيب ريحا منك .
قال: فغضب لعبد الله رجل من قومه ، قال: فغضب لكل واحد منهما أصحابه. قال: فكان بينهم ضرب بالجريد وبالأيدي وبالنعال . قال: فبلغنا أنها نزلت فيهم : {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} .
رواه البخاري(2/958رقم2545) ومسلم(3/1424رقم1799) في صحيحيهما.


هدية الى تالا وعراقية حرة والموسوية

http://members.tripod.com/~almuslim/bk3ch7.htm

حيدرة 03-07-2003 04:41 PM

أرى أن الحوار لا يأخذ ثوب الهدوء والإيمان، وإنما يتزيى بزي الهوى والانتصار للنفس لا للحق، فهوناً في الكلام والرد، وهوناً في ألفاظ النقد الثائرة، عن أخلاق ديننا ناشزة، وعن صفات حبيبنا صلى الله عليه وسلم نافرة، هداكم الله والسلام

البارجة 03-07-2003 09:24 PM

:eek:

ابوحنيفة 04-07-2003 02:24 AM

البارجة : رويدا ايها الصغير رويدا

* لم يستطع اياتك العظام هم وعمائمهم ان يبرروا اباطيلهم وخرافاتهم

فجعلوا التقية ركن من اركان دينكم تهربا من التساؤلات التي ستلاقونها وليس لها جوابا


*كفرتم ولعنتم اشرف الخلق بعد الرسل والانبياء: ابو بكر وعمر وعثمان وعائشة

ورميتم ام امؤمنين عائشة بالزنا - قاتلكم الله انى تؤفكون-

فكيف سيسلم منكم اتباعهم اتباع محمد "ص" في هذا القرن

* محمد صلى الله عليه وسلم لم يسلم من الاذى فقيل له مجنون وساحر وشاعر وضرب وجرح وشج راسه
فكيف بنا نحن اتباعه حتما سنصبر على اذاكم حتى تسلموا او يحذر الناس على اقل تقدير من شركم


لكن الا ترى معي ان دعوتكم الى زيارة قبر الحمار عفيرا مضحكة !!!مبكية بسبب وجود من يصدق مثل هذه الخرافات


*هدية للحرة العراقية والموسوية والباجة ولكم جميعا:


حسن الصفار احد علماء الشيعة يلعن ابو بكر وعمر (ياسلام على هذا الدين):



http://www.albrhan.com/arabic/video/safar2.ram


وهدية اخرى:
http://www.albrhan.com/arabic/books/siyaha/index.html


الباجة : ستتعب ثم ستصاب بالجنون ان حاولت ان تدافع عن اباطيل وخرفات العقل قبل الشرع رفضها
فاعمل بنصيحة آياتك العظام والزم التقية ودس رأسك كالنعام بالتراب كما فعلوا

واعلم ان موقفك من دين محمد صلى الله عليه وسلم مثل موقف ابولهب وابوجهل
فانظر عاقبة امرهم وانظر عاقبة امر محمد صلى الله عليه وسلم

وحكم عقلك ان لم تستطع ان تستنتج الحق من صريح القران

انظر الى حال اهل السنة والجماعة منذ زمن النيي صلى الله عليه وسلم الى اليوم

نصروا الدين ففتحوا البلاد ودخل مئات الملايين في الاسلام بسببهم بعد الله جل وعلا

اعزهم الله بالاسلام فحكموا اغلب بلاد العالم

وانتم على القبور عاكفون وبها تتمسحون وعليها تطوفون كأنكم لم تخلقوا الا لعبادتها
وكأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يبعث لمحاربة ما انتم عليه من شرك

والله ولي التوفيق

عراقيه حره 04-07-2003 06:04 AM

ابو حنيفه لا تحاول التفرقه بين المسلمين.
اقوووووووول غصبن عنك(وحده وحده اسلاميه لا سنيه ولا شيعي)هذا هو شعار كل مسلم شريف.

أبو محمد 10 04-07-2003 06:15 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عراقيه حره
ابو حنيفه لا تحاول التفرقه بين المسلمين.
(وحده وحده اسلاميه لا سنيه ولا شيعي).

أرجو أن كان صدق للنوايا أن تخلو مساجد ألسنة ألتي أحتلها ألرافضة في بغداد(مسجد ألرحمن في ألمنصور)
والمساجد أللأخرى في ألنجف والناصرية
للأن هذه ألمساجد أنشأت للعبادة وليس كحسينيات للطم

عراقيه حره 04-07-2003 06:41 AM

النجف والناصريه سكانها شيعه ونحن نعمل الي بدنا في مساجدنا.

ابوحنيفة 04-07-2003 06:45 AM

حرة : اذا لماذا تناقضين نفسك وتقولين وحدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو محمد 10 04-07-2003 06:47 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عراقيه حره
النجف والناصريه سكانها شيعه ونحن نعمل الي بدنا في مساجدنا.
أنت لبنانية ولا سورية ولا عراقية
أنا أشك أنك عراقية من كلمة إلي بدنا

عراقيه حره 04-07-2003 06:47 AM

انتم الذين تفرقون.
السنه لديهم تقاليدهم والشيعه لديهم تقاليدهم ولكن نحن سنبقى اخوه مع السنه الشرفاء فقط.

عراقيه حره 04-07-2003 06:49 AM

انا عراقيه يا اخي بس انا احب اتكلم مثل ما اريد ماريد واحد يتدخل.

ابوحنيفة 04-07-2003 08:36 AM

الدين الاسلامي شئ والتقاليد شئ اخر

نحن ديننا واحد وهو الذي يحكم التقاليد وليست التقاليد هي التي تحكمه

اذا انت اعترفتي ان لك دين غير ديننا الاسلامي !!!! فقلتي لنا تقاليدنا تقصدين طبعا ديننا

عراقيه حره 04-07-2003 10:08 AM

نحن المسلمين شعارنا واحد وهو لا اله الا الله محمد رسول الله.لكن هناك يوجد خلافات بيننا. حتى بين السنه وبين الشيعه لوحدهم.

ابوحنيفة 04-07-2003 01:12 PM

عراقية: لكن انتم تخالفون المسلمين بأمور لا مجال فيها للخلاف في اصول الدين

اما الخلاف في الأمور الفرعية فكما تفضلتي فيه بعض الخلافات

لكن الخلاف بين الشيعة والسنة لامجال فيه للوحدة لانه خالف في اصل الدين واساسه

البارجة 04-07-2003 01:21 PM

لقد بينت الى التائه الجاهل ابو جنيفة معتقداتهم في الحمير ,,,,

وليس كما يعتقد انه في العراق مكان لحمار تزوره الشيعة , بل انه

من الضعف للاسف عند اشكاله من تعلق بالكذب والتدليس حتى قاموا بعمل

الدعايات تلو الدعاية ضد الشيعة في لاصق سخــــــــــــــيف وتحوير

الكلم عن مواضعـــــــــــــــــــــه ...


ويكفي اليوم في باكستان قتل اربيعن نفـــــسا ساجدة لله تعالي تقتلهم فئة باغية .. سبحان الله يقول الله تعالي باي ذنب قتلت ...

وإني انأى بنفسى عن الرد عليك في الامور العقائدية لاني افقه انك لا تعلم

شيئا , وليس لي الرغبة ان اجعلك مضحكة ومسخرة في هذا المنتدى احتراما لمشاعر الاخرين من الاعضاء ,,,

ابوحنيفة 04-07-2003 01:33 PM

البارجة : اما قتل من في المسجد فخطأ لا نقره

اما ردك في الامور العقائدية وانك لن تجعليني مضحكة

فهذه حيلة العاجز الذليل

فزادك من العلم قليل وعقيدتك واهية باطلة فلم ولن تستطيع الجهر بعقائدكم ودينكم فقد جعل آيتكم العظام من اركان دينكم التقية حتى ما تخجلون وتتورطون فأياتكم ادرى منكم بالموضوع فرويدا رويدا

فإذا كنتم لا تستطيعون الجهر بدينكم فكيف تدافعون عنه
وليس ببعيد ما فعله الشيخ الخميس بكم حينما تجرأ بعض علماءكم من اظهار بعض عقائده

اما انا فلن اتوانى ولن ارحمكي - كما رحمتيني- وسأستمر بكشف عواركم وسأنزل من الراوبط الصوتية لآياتكم العظام المفلسين
من الفضائح ما اجعلك تمشين في البيت متلثمة من الخجل

واحب اذكر بزيارة قبر الاية الحمار عفير فقط بـ60 مبلغ زهيد

فصبرا قليلا

البارجة 04-07-2003 09:45 PM




التقية في الفكـــــــــــر الاســــــــــــــلامي

التقيـة :

هي طلب الوقاية أو المحافظة على الشيء الذي يخاف تلفه، وقد قيل: (الوقاية خير من العلاج) وهذا المثل الجاري يبعد قليلاً عن المصطلح المقصود في هذه المسألة، فإنّ القصد من التقية هنا:

هو الخوف على النفس أو المال، والمحافظة على المخاف عليه لكتمان مخالفة المخاف منه سواء كان في الهدف أو العقيدة أو غير ذلك، وقاية لشر الظالم ودفعاً لضرر الذي يؤول من جانبه.

وهناك مثل مشهور يتردد على الألسن في كثير من الأحيان وهو: (اتق شرّ من أحسنت إليه)

ومثل هذا القول كثير يجده المتصفح للكتب العقائدية. وليس يستبعد أن نقطة البدء في مسألة التقية هي الآية الكريمة: ( إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)(2)

التي قد نزلت في عمار بن ياسر (رض) حين التجأ الى التظاهر بالكفر خوفاً من الأعداء ولعظم ما نزل به من البلاء.

أو الآية الكريمة: (إلاّ أن تتقوا منهم تقاة)(3) وكما هو ظاهر الآية الكريمة (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه)(4). أن ذلك لم يكن مشرعاً من قبل الإسلام فحسب بل كان ذلك منذ القدم، وحسب اعتقادي أنّ ذلك شيئا فطريا قد حكته الآية الثالثة ولكن الدين الإسلامي قد شرّعه وجعل للتقية أحكاماً خاصة من حيث الوجوب وعدم الوجوب والحرمة والإباحة.

وكان أوّل مشرّع للتقية هو الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، فقد روي أن مسيلمة الكذّاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لأحدهما: أتشهد بأنّ محمداً رسول الله؟ قال نعم، قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال نعم، ثم دعا بالآخر فقال: أتشهد بأنّ محمداً رسول الله؟ قال: نعم، ثم قال: أفتشهد بأنّي رسول الله؟ قال: إنّي أصم، قالها ثلاثاً وفي كل ذلك يجيبه مثل الأول، فضرب عنقه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أما ذلك المقتول فقد مضى على صدقه ويقينه وأخذ بفضله فهنيئاً له وأما الآخر فقبل رخصة الله فلا تبعة عليه. فعلى هذا تكون التقية رخصة والإفصاح بالحق فضيلة.

البارجة 04-07-2003 09:54 PM


إنّ مسألة التقية يعمل بها جميع الناس سواء كانوا مسلمين أم غير المسلمين، حتى المشنّع على الشيعة يعمل بها من حيث لا يشعر، فكل مناوئ للسلطات القائمة في عصره يعمل بالتقية حفاظاً على دمه وكرامته، فيقال:

(إن المذلة في محلها شجاعة) و(الإفصاح بمناوأة الظالم حماقة) و(الحلم خير من الغرور) فما ضرّ عمار بن ياسر تظاهره بالكفر، ولا ضرّ المعترف بنبوة مسيلمة الكذاب شيء، وكذلك كلّ ذي مبدأ لا يضرّه مسايرة الظروف فمجاملاته حلم وفضيلة. وهل يمكن القارئ الكريم المناوئ لأيّ حزب من الأحزاب القائمة اليوم ذات السلطة والقيادة أن يتظاهر ضد السلطة، أو لأي عدو من أعدائه الباطشين حليماً أو عاقلاً على الأقل؟ وهل سكوته وفعل ما يعجبه من صالحه أم مفسدة له؟ كل ذلك حري بأن يقارنه ومسألة التقية، ولا ريب أنه سيتضح له بعد ذلك أنّ مسألة التقية فطرية ذات منفعة.

فمنها قوله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أنْ تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق)(7). حيث نهى الله سبحانه عن اتخاذ الأعداء أولياء، ثم عقبه بإلقاء المودة إليهم الذي هو كالتفسير له، ومثل قوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)(8). ثم استثنى منه مقام التقية بقوله: (إلا أن تتقوا منهم تقاة) ففي هذا المقام إلقاء المودة إليهم واتخاذهم أولياء جائز بعد أن كان منهياً عنه بحسب حكمه الأوّل، ولا شك أنّ المراد من (تقاة) هنا التقية وهما بمعنى واحد بل قرأ بعضهم كالحسن ومجاهد (تقية).

البارجة 04-07-2003 10:14 PM

[color=darkblue]
التقية لدى جميع المذاهب الاسلامية
او ما تسمى بالاكراه



أولاً : افتاء الفقهاء بجواز التقية في لب العقيدة وجوهرها :
ويدل عليه أمور :
ه1 ـ قولهم بجواز تلفظ كلمة الكفر بالله تعالى والقلب مطمئن بالايمان ، عند الاكراه عليها (1).
____________
ه 1) الجامع لاَحكام القرآن | القرطبي المالكي 10 : 180 . وأحكام القرآن | ابن العربي المالكي 3: 1177 | 1182 . والمبسوط | السرخسي الحنفي 24 : 48 . وبدائع الصنائع | الكاساني الحنفي 7 :
=



وقد مرّ في دليل الاجماع أكثر من تصريح لهم بالاجماع على ذلك .
ه2 ـ تجويزهم سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حال التقية (1).
ه3 ـ تجويزهم أيضاً السجود إلى الصنم في مالو أُكره المسلم عليه (2).
وإذا كان كل هذا جائزاً عندهم في حال التقية ، فمن باب أولى جوازها عندهم في سائر أصول العقيدة ، بل وفي سائر فروعها أيضاً . وكيف ينال المسك وتسلم فأرته ؟

ثانياً : افتاؤهم بجواز التقية في الآداب والاخلاق العامّة :

ويدل عليه قول الشيخ المراغي : «ويدخل في التقية مداراة الكفرة ، والظلمة ، والفسقة ، وإلانة الكلام لهم ، والتبسم في وجوههم ، وبذل المال لهم لكف أذاهم ، وصيانة العرض منهم ، ولا يُعد هذا من الموالاة المنهي عنها ، بل هو مشروع» (3).
ولعلّ في مداراة الفرقة الوهابية لسائر المسلمين في عدم تهديم قبر
____________

=

النبي صلى الله عليه وآله وسلم واظهارهم في ذلك بخلاف ما يعتقدون بشأن هدم القبور مطلقاً خير دليل على تقيتهم المداراتية .

ثالثاً : افتاؤهم بجواز التقية في العبادات :

ونكتفي بأهم العبادات التي جوزوا التقية فيها وقس عليها ما سواها .
ه1 ـ جواز التقية في الصلاة خلف الفاسق :
مرّ سابقاً عن ابن قدامة الحنبلي قوله : «لا تجوز الصلاة خلف المبتدع والفاسق في غير جمعة وعيد ، فيصليان بمكان واحد من البلد ، فان من خاف منه إن تَرَكَ الصلاة خلفه ، فإنّه يصلي خلفه تقية ثم يعيد الصلاة» .
ه2 ـ جواز ترك الصلاة تقية :
اتفق المالكية والحنفية والشافعية على جواز ترك الصلاة المفروضة في مالو أُكره المسلم على تركها (1).
ه3 ـ جواز الافطار في شهر رمضان تقية :
صرّح المالكية والحنفية والشافعية بعدم ترتب الاثم على من أفطر في شهر رمضان تقية بسبب ضغط الاكراه عليه (2).
ه4 ـ الافتاء العجيب بشأن الافطار المتعمد قبل الاكراه عليه :
ومن الفتاوى العجيبة الداخلة في دائرة التقية عند الاحناف ، ما رواه

ابن زياد عن أبي حنيفة ، كما في قول الفرغاني الحنفي : إنّه لو أفطر الصائم في يوم من أيام شهر رمضان عن عمد واصرار ، ثم أكرهه السلطان بعد ساعة أو ساعتين على افطاره المتعمد على السفر في ذلك اليوم ، فانه سيكون حكمه حكم المكره ، وتسقط عنه الكفارة (1)!!
ه5 ـ سقوط الكفارة عمن جامع امرأته كرهاً في شهر رمضان :
قال الفرغاني : «لو أُكرِه الرجل على أن يجامع امرأته في شهر رمضان فلا كفارة عليه ويجب القضاء» (2).
رابعاً : افتاؤهم بجواز التقية في المعاملات :
القسم الاَول ـ العقود :
وتقتصر على بعض مسائله وهي :
ه1 ـ جواز التقية في البيع والشراء : تصح التقية فيهما بلا خلاف بين المالكية والحنفية(3)، كما صححها غيرهم كالظاهرية (4).
ه2 ـ جوازها في الوكالة : صرّح القرطبي المالكي ـ كما مرَّ في تقية أصحاب الكهف ـ بالاتفاق على صحة توكيل الانسان حال التقية ، فراجع .
ه3 ـ جوازها في الهبة : وهي أيضاً مما تصح فيه التقية عند المالكية
والحنفية والظاهرية ، مشروطة بقيد الاكراه عليها (1).

القسم الثاني ـ الايقاعات :
ونكتفي منها بالصور الآتية :
ه1 ـ جواز التقية في الطلاق : لو طلق الاِنسان زوجته تقية بسبب الاكراه ، فهل يصح الطلاق ، أو لا يصح ، بمعنى : هل يقع الطلاق تقية أو لا ؟
اختلفوا في ذلك على قولين ، أحدهما الوقوع ، والآخر عدمه .
فمن اجاز طلاق المكره ، هم : أبو قلابة ، والشعبي ، والنخعي ، والزهري ، وأبو حنيفة ، وصاحباه ، قالوا : لاَنّه طلاق من مكلّف في محل يملكه ، فينفد كطلاق غير المكره .
وأما من ذهب إلى عدم وقوع مثل هذا الطلاق ؛ لاَنّه وقع تقية بلا رضا الزوج فهم : أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وعمر بن الخطاب ، وعبدالله بن عباس ، وابن الزبير ، وجابر بن سمرة ، وعبدالله بن عبيد بن عمير ، وعكرمة ، والحسن البصري ، وجابر بن زيد ، وشريح القاضي ، وعطاء ، وطاوُس ، وعمر بن عبدالعزيز ، وابن عون ، وأيوب السختياني ، ومالك ، والاوزاعي ، والشافعي ، واسحاق ، وأبو ثور ، وأبو عبيد ، صرّح بكل هذا ابن قدامة الحنبلي واختار القول الثاني (2).


وهو الصحيح الذي عليه المالكية (1)والشافعية (2)والحنبلية (3)، كما اختاره بعض فقهاء الاحناف (4).
ه2 ـ جوازها في العتق : تجوز التقية فيه عند المالكية (5)، وغيرهم (6)، مع عدم ترتب آثارها بمعنى عدم وقوع العتق في حال التقية ، لحصوله من غير رضا المُعتِق .
ه3 ـ جوازها في اليمين الكاذبة : لو حلف انسان بالله كاذباً ، فلا كفارة عليه إن كان مكرهاً على اليمين ، وله ذلك تقية على نفسه ، وتكون يمينه غير ملزمة عند مالك والشافعي وأبي ثور ، وأكثر العلماء على حد تعبير النووي الشافعي ، واستدل بحديث : «ليس على مقهور يمين» (7).
أقول : صرّح بهذا الشافعي ونسبه إلى عطاء بن أبي رياح (8)وقد افتى به غير واحد من فقهاء المالكية (9)ونقل القرطبي عن ابن الماجشون : إنّه لا فرق في ذلك بين ان تكون اليمين طاعة لله تعالى ، أو معصية ، وإنه
لاحنث عند الاكراه على اليمين الكاذبة(1) وهذا هو محل اتفاق فقهاء الاَحناف (2) .
وقد كان مالك بن أنس يقول لاَهل المدينة في شأن بيعتهم للطاغية المنصور العباسي : إنكم بايعتم مكرهين ، وليس على مكره يمين (3) يحثهم بهذه الفتيا على الخروج مع إبراهيم بن عبدالله بن الحسن للثورة على المنصور .
____________

القسم الثالث : الاَحكام :
ه1 ـ جواز التقية في حكم الاَطعمة والاَشربة المحرمة : أفتى القرطبي المالكي بجواز التقية في شرب الخمر (1)، وقالت الحنفية : تجوز التقية إذا كان الاقدام على الفعل أولى من الترك ، وقد تجب إذا صار بالترك آثماً ، كما لو أُكرِه على أكل لحم الميتة أو أكل لحم الخنزير ، أو شرب الخمرة (2).
وهذه المحرمات المذكورة تجوز كلّها إن كان المتقي باتيانها مكرهاً عليها بغير القتل ، وأما لو كان الاكراه عليها بالقتل ، فقد صرّح الشافعية بوجوبها (3).
وقال ابن حزم الظاهري : «فمن أكره على شرب الخمر أو أكل الخنزير أو الميتة أو الدم أو بعض المحرمات ، أو أكل مال مسلم أو ذمي ، فمباح له أن يأكل ويشرب ولا شيء عليه لاَحد ولا ضمان» (4).
وقد عرفت أن التقية في شرب الخمر ممنوعة عند فقهاء الشيعة ما لم يصل الاكراه الى حد القتل .
ه2 ـ جوازها في الزنا : إذا أكره الرجل على ارتكاب هذه الجريمة ، واتقى على نفسه بارتكابها فهل يسقط الحد عليه أو لا ؟



البارجة 04-07-2003 10:16 PM



هـــــــــذه هي التقية في الدين الاسلامي

اختلفوا على قولين :
أحدهما : سقوط الحد عنه ، وهو قول القرطبي المالكي (1)، وابن العربي المالكي (2)، والفرغاني الحنفي (3)، وابن قدامة الحنبلي (4)، وابن حزم (5) ، وقال أبو حنيفة : يسقط الحد إن كان الاكراه من السلطان ، وإلاّ حُدّ استحساناً (6).
والآخر : إقامة الحد على الزاني تقية ويغرّم مهرها ، وهو قول مالك بن أنس ، والشافعي ، وقال أبو حنيفة لا يجب المهر (7).
وأما لو استكرهت المرأة على الزنا ، فلا حدّ عليها ، قولاً واحداً (8).
ه3 ـ جوازها في الدماء : تقدم أن أهل البيت عليهم السلام صرّحوا بأنّ التقية إنّما شرعت لحقن الدم ، وإنّه إذا بلغت التقية الدم فلا تقية ، وبهذا أفتى فقهاء الشيعة اقتداءً بأهل البيت عليهم السلام . وقد وافقهم على هذا من فقهاء العامّة مالك بن أنس (9).
وهو ظاهر المذهب المالكي ، قال ابن العربي المالكي : «قال علماؤنا :
المكرَه على اتلاف المال يلزمه الغرم ، وكذلك المكرَه على قتل الغير يلزمه القتل» (1). وهو أحد قولي الشافعي (2). وخالف بذلك أبو حنيفة وصاحبه أبو يوسف .
فقال أبو حنيفة : يصح الاكراه على القتل ، ولكن يجب القصاص على المكره ، دون المأمور .
وقال أبو يوسف : يصح الاكراه على القتل ولا يجب القصاص على أحد ، وكان على الآمر دية المقتول في ماله في ثلاث سنين (3)!!
واعترف بهذا الكاساني الحنفي ، قائلاً : «والمكرَه على القتل لا قصاص عليه عند أبي حنيفة وصاحبه محمد ، ولكن يعزر القاتل ، ويجب القصاص على المكرِه .
وعند أبي يوسف لا يجب القصاص لا على المكرِه ولا على المكرَه ، وإنّما تجب الدية على الاَوّل» (4).
وقد اعتذر السرخسي الحنفي عن أبي يوسف عن فتياه العجيبة هذه ، فقال : «وكان هذا القول لم يكن في السلف ، وإنّما سبق به أبو يوسف واستحسنه» (5).
أقول : ومن فروع هذه المسألة عند أبي حنيفة وصاحبه محمد بن الحسن الشيباني ، أنه يجوز للرجل أن يتقي في قتل أبيه ، ولا يحرم من ميراثه .
قال الفرغاني الحنفي : «لو أُكرِه الرجل على قتل موروثه بوعيد قتل فَقَتَل ، لا يحرم القاتل من الميراث ، وله أن يقتُل المُكرِه قصاصاً لموروثه في قول أبي حنيفة ومحمد» (1).
والخلاصة ، إنّ المذهب الحنفي يجوز التقية في الدماء !! وهو أحد قولي الشافعي (2).
ه4 ـ جوازها في قطع الاَعضاء : تصح التقية في قطع أعضاء الاِنسان ، ولا قصاص في ذلك لا على الآمر ولا على المأمور، بل تجب الدية عليهما معاً من مالهما عند أبي يوسف(3)!!
والاَعجب من كلِّ هذا ، جوازها في قطع الاَعضاء تبرعاً من غير اضطرار أو إكراه !!!
إنّه لو أكرَه السلطان رجلاً على أن يقطع يدَ رجُلٍ فقطعها ، ثم قطع يدَه الاُخرى ، أو رجله تطوعاً من غير اكراه من السلطان ، وإنّما قطعها اختياراً ، فهل يجب عليه القصاص فيما قطعه مختاراً أو لا ؟
الجواب : لا قصاص عليه ، ولا على السلطان ، بل تجب عليهما الدية
من مالهما عند أبي يوسف (1)!!
ه5 ـ جوازها في هتك الاَعراض !! : ومن فتاوى العامّة المخجلة حقاً تجويزهم التقية على الاِنسان في هتك عرضه وشرفه وناموسه ، وعليه أن يقف ذليلاً وبكل نذالة وهو يرى الاعتداء على شرفه ولا يدفع عنه شيئاً !
ففي الجامع لاَحكام القرآن للقرطبي المالكي أنّه إذا أُكرِه الاِنسان على تسليم أهله لما لا يحلّ ، أسلمها ، ولم يقتل نفسه دونها ، ولا احتمل أذية في تخليصها (2).
ه6 ـ جوازها في قذف المحصنات : تجوز التقية في قذف المحصنات عند الجصاص الحنفي (3)، وقد زاد على ذلك السرخسي ، جواز الافتراء على المسلم تقية (4).
ه7 ـ جوازها في اتلاف مال المسلم : جوّز الحنفية والشافعية وغيرهم التقية في اتلاف مال المسلم لمن يُكرَه على ذلك ، ولا ضمان عليه وإنّما الضمان على من أكرهه (5).

،


وأطلق الاِمام الزيدي أحمد بن يحيى بن المرتضى القول باباحة مال الغير بشرط الضمان في حال التقية (1).
ه8 ـ جوازها في شهادة الزور : صرّح السيوطي الشافعي بجواز شهادة الزور عند الاكراه عليها ، فيما لو كانت تلك الشهادة في اتلاف الاموال (2).
كلمة أخيرة عن سعة التقية في فقه المذاهب الاَربعة :
لقد تركنا الكثير جداً من المسائل التي جوّز فيها فقهاء العامّة التقية بغية للاختصار ، كتجويزهم التقية مثلاً في : الصدقة ، والاقرار ، والنكاح ، والاجارة ، والمباراة ، والكفالة ، والشفقة ، والعهود ، والتدبير ، والرجعة ـ بعد الطلاق ـ والظهار ، والنذر ، والايلاء ، والسرقة ، وغيرها من الفروع الشرعية (3) ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات. ومن هنا قال المالكية : «الاكراه، إذا وقع على فروع الشريعة لا يؤخذ المكره بشيء»(4).
وأوسع من هذا المعنى ما صرّح به موسى جار الله التركماني بقوله:«والتقية هي : وقاية النفس من اللائمة والعقوية ، وهي بهذا المعنى من الدين ، جائزة في كلِّ شيء» (5).
____________

=

وأما لو كان الاكراه غير ملجيء وهو ما كان التهديد فيه بما دون القتل فللمكرَه أن يتقي في المثال أيضاً بشرط الضمان .

--------------------------------------------------------------------------------


وقال أيضاً : «التقية في سبيل حفظ حياته ، وشرفه ، وحفظ ماله ، وفي حمايته ، حق من حقوقه واجبة على كلِّ أحد إماماً كان أو غيره» (1).
وبهذا وغيره مما مرّ في فصول هذا البحث يتضح أنّه لا مجال لاَحد في النقاش بمشروعية التقية في الاِسلام ، ولا مجال لانكارها بحال من الاَحوال ، وان انكارها مرض طبعت عليه قلوب المنافقين ، والحمد لله ربِّ العالمين .
[/color]

البارجة 04-07-2003 10:24 PM



اتمنى انك فهمت ما سألت عنه !!! وشكرا على استنكاركم على حادث قتل المصلين في مساجد الله ,,,,,,

اختكم البارجة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.