أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة بوح الخاطر (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   أنا رجل بين امرأتين ؟؟؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=32697)

هيم 02-07-2003 09:48 AM

أنا رجل بين امرأتين ؟؟؟
 
أنا رجل بين امرأتين ؟؟؟
قالت لي أعرف أن في عينيك امرأة سواي … وفي أعماقي جرح ينزف وفي صدري صوت يتأوه … أحاول أن أتجاهل نظرات عينيك انتظر حفظ نهاية المسرحية … أهرب … لا أدري ممن أهرب !!!
اشعر منك ؟؟؟؟ أم من نفسي ؟؟؟؟ أم من قدري ؟؟؟!!!
اشعر أن الخوف يسيطر على قلبي … أخاف أن تهمس اسمها وأنت تناديني … أعرف أنك تنظر ألي ... بعينك ورؤيتك لها ..
أنت تعيش دوامة ... وضياعا.. تحتاجني أنا وتهواها هي … تغرق في بحر بلا قرار … لكنني أضمد جراحي ..فقد نزفت بما فيه الكفاية فقد وصلت إلى نهاية المسرحية …
ووضعت لك نهاية قبل أن تسدل أنت الستار … وقبل أن تصل إلى شاطئ الأمان … فجروحي اندملت وقراري تحرر من قيود الأمان … إدماني على حبك مزق كياني فسوف أبحر إلى شواطئ النسيان … في بلاد لا تغرب عنها الشمس حتى في المساء …
نظرت لها ولساني يقول لها أنت مجنونة … أخي القارئ هل أنا على حق أم أنا القلم الذي يكتب بأيدينا هو المجنون …

مهد 04-07-2003 07:07 PM

السلام..........
مشكور اخوي الموضوع مررررررررررره حلو

ذيب النفود 04-07-2003 08:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
عزيزي / هيم
شكرا لطرحك هذا الموضوع الحساس( وخاصة للنساء)

هذا الموضوع خاص للذين يحبون التعدد في الزوجات
ويريدون تطبيق السنة (( سبحان الله في هذا الشيء متبعين وفي غيرة ..!! ))

أقول وبالله التوفيق ..
عن أنس رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( حبب إلي من دنياكم .. النساء والطيب.. وجعلت قرة عيني في الصلاة )
وهذا يدل على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء ولكن كان
عدلاً في كل شيء .. في معاملته وتوزيع الليالي والنفقة ..
أما في الحب ..( والجماع عند أبن القيم ) فقد روي عنه أنه قال
( اللهم هذا قسمي فيما أملك .. فلا تلمني فيما لا أملك )
وبعض النساء هداهن الله تفتي ...!! وتتكلم بما لا تعرف وتقول
إن الرجل إذا أراد التعدد لابد أن يكون مستطيع للعدل في كل
شي حتى في قلبه وحبه .. سبحان الله
هذا سيد البشر لا يمكنه التحكم بقلبه فكيف بالباقي من أمته...!!


أعلم أن أغلب الرجال يحبون التمسك بهذه السنة
ولكن أين هم ....؟
الأغلبية مغلوب على أمرهم ولا يستطيع أو يجرؤ على التفكير ...!
فكيف بالفعل ...!!

أيها النساء
أعلمن أن لكن أخوات عوانس حرمن من لذة
أنتن تتمتعن بهن .... فهل من قلب مجيب ...؟


أيها الرجال ... أعلم أن التكاليف غالية
ولكن هو يسير لمن يسره الله عليه ....وأن الثيب ليس كالبكر ..!!

أعلمي أختي الفاضلة
إن تزوج زوجك على أخرى فهاذ ليس معناه أنه لا يحبك أو قد مل من عشرتك
لا .. ولكن فطرة عند الرجل حب الاستمتاع بما أحل الله
وهذا ليس بمحرم أو محظور .. إنما هو سنة سنها سيد البشر ...

للمحافظة على زوجك ..!!
هناك أمور عدة .. لا يجيدها إلا امرأة ماهرة
تجيد فن التعامل مع الزوج وإذهاب روتين قد أعتاد عليه ...
فالتغيير في الحياة مطلوب .. والتنويع .. يبعد الملل من القلوب

أعلمي أختي الفاضل
أن القنوات العربية قبل الأجنبية قد أثارت شهوة الرجال
فالحلال بين والحرام بين ...
فساعدي على أن لا يرتكب زوجك عمل لا يكفره إلا ..(( الرجم ))

والله يا أخوات يوجد نساء كثيرات
قد حرمن لذة الاستمتاع والفطرة ... ولا يمنعهن من هذه الفطرة إلا ..(( دينها ))
ومن ثم حيائها وعفافها ...

رسالة للرجال ...
أنا لا أوافق رجل تعدى عمرة الستين بزواج من شابه لا يتعدى عمرها العشرين ..!
فهذا فيه إجحاف بحق هذه الفتاة ...
وفيه من المفاسد مالله به عليم .. فالفتاة تريد شاب في مثل عمرها
لإشباع رغبتها ... وملاعبتها ... وتبادل الشعور بالحب ....

أعلم أني سأواجه لوم وكلام وشيء من الذم عند بعض النساء ...
ولكن هذه حقيقة لا بد من مراعاتها والالتفات حولها... مادمها باليد قبل خروجها.

.........تحياتي لك

kimkam 08-07-2003 03:36 AM

إقتباس:

.. تحتاجني أنا وتهواها هي

هل ممكن هذا فعلا ؟؟

كيف احتاج امرأة واهوي اخري ؟؟

هل لاحد ان يفسر ذلك مع الشكر ؟؟

وما الفرق بين الاحتياج .....ماهو هذا الاحتياج ومحتواه ؟؟ وبين الهوي ؟

وما هو الهوي ؟؟ وكيف نعرف ان هذا احتياج ؟؟ وهذا هوي ؟؟

هل هناك مقياس ؟؟

متر مثلا ؟ او صاع مثلا ؟ من الهوي والاحتياج:D:D

ونقول مثلا اعطينا صاع هوي وصاعين احتياج :D:);)

kimkam 14-07-2003 02:33 AM

ودي صاع حب لو سمحت ؟:);)

العنود النبطيه 14-07-2003 05:39 AM

اخي هيــــم

لا ينكر احد منا ابدا ان الرجل قد يحب على زوجته وهو في ذات الوقت لا يكرهها بل يحبها ويحب واحدة اخرى ويتمنى لو يقاسمها حياته... ولكن الا ترى انه في هذه الحالة مجحف بحق الاثنتين ...

فالاولـى: الزوجة التي ملّكتك كلها وفرشت لك ارضا تنبت فروعك ووهبتك الحب وما ملت الصبر وعاشت معك على الحلوة والمرة.... أفلا ترى انك تجحف بحقها اذ تكافئها بزوجة ثانية تعكر صفو حياتكما وتقاسمها فيك ( ونحن نعلم من غيرة المراة ما نعلم وكما قال المثل - الضرة مرة لو كانت كسرة جره- )أفهذا جزاؤها!!!

والثانية: البنت التي وهبت لك الفؤاد والاحلام لغدٍ محلق في الاعالي وتفرش لك الورود اماني في مستقبل ولا احلى... وتعيش معك اللحظات حلما جميلا بامل بكره القادم على يديك ...أفلا ترى انك تجحف بحقها وانت تسرق اللحظات بينكما من العالم كله، وتلومها لمشاعرها الفياضة في حبك وانت الذي لم تنتظرها مثلما انتظرتك ( من وجهة نظرها) وتلومها اذ تغار عليك حتى من نفسها فهي التي ارتضت ان تحبك رغما عن ظروفك ورغما عن شراكتها بك مع امراة اخرى... هل تلومها وهي تشعر بالخبيانة تجاه الزوجة الاولى وتجاه نفسها اذ من الممكن ان تكون لرجل حر بلا قيود ( زوجة واولاد ) ... الا ترى انك تجحف بحقها اذ ما تزوجتما فشعرت بعد مرور الوقت انك اخطأت وان خطوة الزواج الثاني لم تكن الا نزوة عابرة ... لتعود بعدها الى ام العيال وتغرق الثانية في الندم في حين لا ينفع الندم


فمار اريك اخي هيم مع احترامي لراي اخي ذيب النفود والذي به ايضا شيء من المنطقية ولكنها المنطقية التي تبعد عن المشاعر والاحاسيس وكما ذكرت فان غيرة المراة داء رابني ما منه خلاص الا من رحم ربي;):);)

هيم 14-07-2003 09:26 AM

أذهلني وأصابني بالعجب.. ما سمعت من حديث النساء حين يتطرقن لموضوع تعدد الزوجات! فمنهن من تزبد وترعد... وتتوعد الزوج بالويل والثبور وعظائم الأمور إن اكتشفت أن فكرة التعدد في رأسه تدور.
ومنهن من تدعي على زوجها بالفقر والعوز.. أو كسراً وعكازة.. لتمنع الجوازة؟!
ومنهن من سكتت دهراً ونطقت كفراً:
(مئة أمرأة حرام لزوجي.. ولا واحدة حلال (علة) على قلبي!؟؟.
وما خفي من القول...... شرحه يطول..
كثير من النساء.. والرجال أيضاً يجهلون حكمة الخالق من تشريع تعدد الزوجات.
فالإسلام حين أعطى الرجل حق الزواج من مثنى وثلاث ورباع.. لم يعطه ذلك الحق ليظلم المرأة أو ليبخس حقها.
إنما ليصورنها ويحفظها مما يمكن أن يحدث لو لم يكن هذا التشريع موجوداً.
تعدد الزوجات في الشعوب الأخرى
وقبل أن أتطرق لحكمة هذا التشريع الذي يجهل حقيقته الكثيرون أود أن أبين أن (تعدد الزوجات) لم يكن بدعة أو أمراً مستحدثاً أتى به الإسلام.. بل كان موجوداً من قبل عند كثير من الشعوب...
لازال بعضهم يطبق ذلك إلى الآن، إنما أتى الإسلام ليحدده بأربع ويضع له الضوابط الشرعية التي تضمن للمرأة حقوقها وترفع عنها الظلم إذا ما التزم الرجل والمرأة أيضاً بهذه الضوابط.
فليس من تشريع أعدل من تشريع وضعه الله العارف بطباع خلقه حيث يقول في كتابه الكريم: )ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد( (سورة قاف:61).
ونظام تعدد الزوجات كان سائداً دون ضوابط أو تحديد قبل ظهور الإسلام في كثير من الشعوب:
فالعرب في الجاهلية كانوا يطبقونه دون تحديد للعدد حتى أن كثيراً من الصحابة حين أسلم كان لديه... من الزوجات ما يفوق الأربع.
فعندما أسلم قيس بن الحارث كان لديه ثماني من النسوة، وحين أسلم غيلان الثقفي كان عنده عشر نسوةٍ في الجاهلية أسلمن معه، وكثير من الصحابة كانوا كذلك أمرهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يلتزموا بأربع حسب شرع الله.ü ونظام التعدد كان موجوداً عند الإسرائيليين والهنود البرهميين والإيرانيين الزرادشتيين، وشعوب الصقالبة أو السلفيين الذين ينتمي إليهم معظم شعوب روسيا وليتوانيا واستونيا وبولونيا والتشيك وسلوفاكيا ودول البلقان فلقد كان لأحد ملوك الصقالبة ثمانمائة زوجة موزعات على مناطق مملكته قبل أن يعتنق المسيحية
والتعدد كان موجوداً لدى بعض الشعوب الجرمانية والسكسونية التي ينتمي إليها معظم البلاد التي تسمى الآن ألمانيا والنمسا وسويسرا وبلجيكا وهولندا والدنمارك والسويد والنرويج وإنجلترا والجدير بالذكر أن النظم الكنسية الحديثة والمستحدثة قد استقرت لاحقاً على تحريم التعدد واعتباره من تعاليم الدين رغم أنه لم يرد في أسفار الإنجيل ما يدل على ذلك.
ولا زال هذا النظام منتشراً في عدة شعوب لا تدين بالإسلام في أفريقيا والهند والصين واليابان.
وقد طالعتنا الصحف المحلية في الثاني من شهر رمضان الماضي بقصة ذلك الملك الذي أختطف فتاة في الثامنة عشرة من عمرها بعد أن أعجبته ليجعلها زوجته العاشرة!؟ وحسب شرع هذه البلاد فإنه لن يتم الاعتراف بها كزوجة شرعية إلا بعد أن تنجب!؟
فالحمد لله على نعمة الإسلام، تلك النعمة التي يحاول أعداء الدين أن يشوهوا تشريعاته بكل ما أوتوا من حيلة، وقد استغلوا عاطفة المرأة لتحريضها على شرع الله، لدرجة أن ترى الواحدة منهن زواج زوجها عليها بالحلال (أم الكبائر) وتفضل أن يعصي الله ويرتكب الفاحشة ويتمرغ في أوحال الرذيلة كل يوم ولا أن يتزوج عليها امرأة واحدة بالحلال؟!
وهي حين تنطق بذلك القول قد لا تدرك مدى خطورة الكلمة التي قالتها حيث يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم).
وبعضهن تدرك ذلك ولا تبالي إلا بمصلحتها الوقتية وتستهين بما قد توجبه هذه الكلمة من غضب الله عليها وعقوبة حين تكون كمن يحلل المحرمات ويحرم الحلال، وتنسى أن الدنيا لا تبقى على حال، فقد تحتاج لذلك التشريع يوماً هي أو عزيزة عليها إما بترملٍ أو طلاقٍ أو عدم زواج.
حكمة تشريع تعدد الزوجات
ولو تدبرت المرأة المسلمة والرجل حكمة ذلك التشريع لأدركا أهميته على المدى البعيد ومدى مواكبته لتطورات العصر للأسباب التالية حيث إنه فيه حلول لكثير من الأمور نذكر منها:
أولاً: زيادة نسبة المواليد الإناث على نسبة المواليد الذكور، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة أعداد النساء الصالحات للزواج على أعداد الرجال الصالحين للزواج.
ثانياً: تعرض الرجال للمهالك بنسبة أكبر من النساء حيث يقع عليهم عبء الخوض في الحروب وواجب الجهاد لنصرة الحق ومشقة الكفاح لطلب الرزق في السلم مما يوسع نسبة الزيادة بينهما أكثر ويزيد عدد النساء اللاتي بلا رجال.ثالثاً: لأسباب اجتماعية وصحية فقد تتعرض المرأة للمرض وبعض المشكلات الصحية والنفسية وقد تكون لا تنجب لأسباب طبيعية أو صحية وبما أن الرجل هو المسؤول عنها والمكلف بالقوامة عليها فإن التعدد يمثل حلاً لبقاء المرأة في رعاية الرجل وحلاً للرجل لتحقيق رغبته في إنجاب الأبناء.
رابعاً: في ذلك إعفاف للرجل ومنعه من البحث عن المتعة الحرام وارتكاب المعاصي التي تغضب الرب وتجر عليه الكثير من الآفات والأمراض والتي قد ينقلها بدوره لزوجته وذريته.خامساً: ما ورد في حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - (أن من أشراط الساعة، أن يقل العلم، ويظهر الجهل، والزنا، وشرب الخمر، وتقل الرجال، وتكثر النساء، حتى يكون لكل خمسين أمرأة القيم الواحد).
وقد ظهر أغلب هذه العلامات... ونسبة النساء آخذة في التزايد مما يزيد من أهمية نظام التعدد مع تطور العصر شاء المعارضون له أم أبوا... وقد كادت ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية أن تطبق ذلك النظام وتجعله من شرائع بلادهم لما فيه من الحلول.
كما أن علماء الاجتماع ومؤرخي الحضارات يرون أن نظام تعدد الزوجات سيتسع نطاقه ويكثر عدد الشعوب الآخذة به كلما تقدمت المدنية واتسعت الحضارات.
حيث تزداد ضرورته.. كلما تقدم الزمن وتطورت الأمم مما يؤكد الحكمة الإلهية لهذا التشريع وأن الإسلام هو الدين العالمي القادم والصالح لكل العصور، مهما هاجمه المقرضون ليطفئوا هذا النور، والله متم نوره ولو كره الكافرون.

هيم 14-07-2003 09:28 AM

ضوابط تعدد الزوجات
عندما أعطى الإسلام للرجل حق التعدد.. فإنه وضع له ضوابط أهمها العدل والقدرة على الإنفاق كما ورد في سورة النساء )فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى إلا تعولوا((3) فالرجل مطالب بالعدل والمساواة بين زوجاته في جميع الأمور المادية التي يستطيع العدل فيها كالمأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت...
أما الميل القلبي والعاطفة التي لا حيلة للمرء فيها فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، فالإنسان مهما حاول فلن يستطيع تحقيق العدل المطلق في كل شيء )ولا تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيما((النساء:921).
وقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقسم بين نسائه ويعدل في كل ما يستطاع العدل فيه وكان يقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك).
ومن حقوق المرأة على الرجل التي ضمنها الإسلام وذكرها الفقهاء هي أن يوفر لها مسكناًِ مستقلاً له مدخل خاص تغلقه على نفسها ويتحقق لها فيه الخصوصية وليس للرجل أن يجبرها على السكن مع ضرتها أو أقاربه كأم الزوج وأخته وأولاده من غيرها إلا أن تتنازل مختارة عنه إكراماً لزوجهاً لا سيما إذا كان له أم عليلة وحيدة لا عائل لها.
وقد أجاز الإسلام للمرأة إذا أصابها ضرر واضح من جراء التعدد نفسه أو من جراء إهمال الزوج لحقوقها الواجبة أن ترفع أمرها إلى القضاء ليعمل على وقايتها من هذا الضرر أو على تطليقها إن لم يكره ثم طريق آخر للعلاج لكن لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من غير ضرورة لذلك، كما ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أيما أمرأه سألت زوجها الطلاق من غير بأسٍ فحرام عليها رائحة الجنة) وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (أبغض الحلال عند الله الطلاق).
الإسلام لا يجبر المرأة على قبول الزواج برجل متزوج بل لها ولأهلها مطلق الحرية في ذلك، كما ترك للزوجة الأولى ولأهلها إذا طلب إليهم لإذن في زواج زوجها بإمرأة أخرى القبول أو الرفض كما حدث مع فاطمة الزهراء رضي الله عنها حين أراد أبناء أبي جهل أن يزوجوا إحدى بناتهم علي بن أبي طالب فاستأذنوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يأذن أن تجتمع بنت رسول الله مع بنت عدو الله في بيتٍ واحد فترك علي كرم الله وجهه الخطبة.
هذا ولا تتوقف صحة زواج الرحل على إذن زوجته أو رضاها لكن أن طلب الإذن منها فلها حرية القبول أو الرفض.
غيرة المرأة...
وليس بالإمكان إنكار عاطفة المرأة ومشاعر الغيرة لديها، فلقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تغار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السيدة خديجة رضي الله عنها وهو لم يتزوجها إلا بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها.
لكن الذي ننكره أن تخرجها تلك الغيرة عن طاعة الله وتدعوها لإنكار شرعه وتجرها لأفعالٍ وأقوالٍ ليست من صفات المسلم ولا من سلوكه كالحقد والحسد والغيبة والنميمة وتدبير المؤامرات والمكائد سواء للزوج أو لضرتها وأبنائها، فعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) كما قال - صلى الله عليه وسلم - : (ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا.. وكونوا عباد الله إخوانا).
وقد نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن تفتخر الضرة على ضرتها حيث ورد أن امرأة قالت: يارسول الله إن لي ضرة فهل عليّ جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (المتشبع بما لم يُعط كلابس ثوبي زور) والمقصود بالمتشبع أي المتزين بما ليس عنده، كالمرأة التي تدعي من الحظوة عند زوجها أكثر مما عنده تريد بذلك غيظ ضرتها.
فماذا على المرأة لو أنها نظرت إلى ضرتها على أنها أخت اكتسبتها في الله تحب لها ولأبنائها ما تحبه لنفسها ولأبنائها وأحتسبت أجرها على الله وصفت نيتها وقلبها لله؟! ماذا عليها؟!
فهي إن فعلت ذلك فازت والله برضا الله وثوابه في الدنيا والآخرة وفازت براحة قلبها وضميرها وفازت برضى زوجها الذي قال عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) وورد عنه - صلى الله عليه وسلم - : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - : أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال (زوجها) قلت: فعلى الرجل قال: (أمه).
فأولى للمرأة أن تنافس ضرتها في فعل الخير والبر والتقوى وطاعة الله بدل التنافس في الشر والتكالب على الدنيا فإنه (لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها) فلم الحرص ولم التنافس والجزع.
عدل الرجل...
وأولى للرجل أن يلتزم العدل بين زوجاته ويخشى الله فيهن فإن ما نسمعه ونراه من مشكلات بين الزوجات وحسد وتباغض بين الأخوة غير الأشقاء أغلب أسبابه عدم عدل الرجل بين زوجاته وأبنائهن والتفرقة في المعاملة حيث يخص إحداهن وأبناءها بالمودة وسعة العيش ويضيق على غيرها من الزوجات والأبناء.
فليتق الله في نفسه وزوجاته وذريته وليعلم أنه راعٍ وأنه مسؤول عن رعيته وأنه سيحاسب يوم البعث حساباً عسيراً على ما فرط في أمانته ومسؤوليته فلقد ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوله: (من كانت له أمرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاءيوم القيامة وأحد شقيه مائل).
فهل لك قدرة على ذلك أيها الرجل؟!
فحكمة تشريع التعدد هل لحل المشكلات لا لخلقها.
وحكمة تشريع التعدد هي لإكثار نسل المسلمين وإنشاء جيل صالح متزن عقلياً ونفسياً متحاباً في الله لا... أخوةً أعداءوحكمة تشريع التعدد هي لرعاية نساء المسلمين وحمايتهن لا لإيذائهن وظلمهن.
فإن كان الرجل غير قادر على مثل هذه المسؤولية الثقيلة.. فلا يفتح على نفسه باباً للعذاب.
وليلتزم بقول الله تعالى )فإن خفتم ألا تعدلوا.. فواحدة( وليتفكر في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
(الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني).

اش بك ياشيخ 15-07-2003 02:31 AM

واحده عن يميني وواحده عن شمالي
 
لي صديق متزوج من اثنتين وكلما سألته عن احواله وكيف هو الزواج من اثنتين , يمدح لي في التعدد ويقول : ليتك تراني كل ليله وأنا نائم وواحده عن يميني والاخرى عن شمالي . وأنا أعجب من هذا القول , وأستحي أن أسئله عن هذا المقال. وفي يوم تعطلت سيارته وطلب مني أن أسطحبه في الصباح الباكر الي العمل في سيارتي , وفي الصباح مررت عليه وطرقت الباب ففتح لي وكان لايزال في ثياب النوم , وطلب مني ان انتظر وترك الباب نصف مفتوح , وعن غير قصد رأيت فراشه في باحة المنزل ( الحوش ) , وعند صعوده السياره سألته : كيف قلت لي ما قلت وأنا أراك تنام في باحة المنزل .
فقال : هذا والله ما قلت فأنا كما رأيت أنام في وسط المنزل وواحده في غرفتها عن يميني والاخرى في غرفتها عن يساري .
والسلام عليكم.

العنود النبطيه 15-07-2003 04:32 AM



اخي هيم

صدقت

انا لم اناقش موضوع تعدد الزوجات من هذه الناحية

لكني ناقشته من ناحية المشاعر

وهي حالة خاصة حين يكون سبب الزواج الثاني فيها تعلق قلب المتزوج بفتاة

وهذا يعني ان اسباب التعدد التي ذكرت غير موجوده

او معنى ادق انها ليست السبب في هذه الزيجه

فان يتزوج هذا الرجل المتزوج المرتاح في بيته والسعيد مع زوجته وابنائه فقط لانه راى فتاة اعجبته وتعلق قلبه بها

يعني سبب الزواج هو انه احب مرة اخرى او قد يكون التعبير ادق انه في مرحلة مراهقة متاخرة

"" مع اني اؤمن بالحب حتى في تلك السن ""

فما رايك في هذا الرجل

متزوج ولديه زوجة محبة له طائعة لربها محافظة على بيتها وتربي اولاده ليكونوا جيلا صالحا وترعى شؤونه وتشاركه كل حياته... راى فتاة فعشقها وبادلته هذاالشعور ... وقرر الارتباط بها محتفظا بزوجته الاولى فهل هو مصيب؟؟؟

هل من حقه ان يعكر صفو عائلته ؛ زوجته وابناؤه لارضاء نفسه ؟؟؟

وهل من الممكن ان عشقه لهذه الفتاة قد يكون نزوة عابرة وبعدها ياكله الندم؟؟؟

هل ترى ان هذا الرجل منصف في حق ثلاثة: زوجته الاولى، الفتاة لتي يحبها، نفسه؟؟؟؟

الوافـــــي 15-07-2003 05:02 AM

العنود النبطية

الزواج بناء وليس هدم
وفي قلب الرجل متسع لأكثر من واحده
ولنا في الرسول الكريم قدوة
والتنظير والفرضيات هنا لا مكان لها أبدا
فلنا في رسول الله وصحابته من بعده أصدق المثل
وأتمنى أن لا يضايقك القول بأن
الطبيعي أن يتزوج الرجل مثنى وثلاث ورباع وتبقى الواحده إستثناء
يقول تعالى :-
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (3) سورة النساء
وليس شرطا أن تكون في الزوجة الأولى عيوب ليتزوج الرجل بأخرى

تحياتي

:)

العنود النبطيه 15-07-2003 05:39 AM



الوافي

ليس تنظيرا ولا فرضيات يا اخي

بل انها الحقيقة

فانا حسب علمي ان تعدد الزوجات له شروط

ومنها ما ذكره الاخ صاحب الموضوع

كارتفاع نسب العنوسة او الارامل او عدم انجاب الزوجة وغيرها

وهي من المظاهر التي تشوه المجتمع الاسلامي وقد تقوده الى الانحراف

ولذلك كان تعدد الزوجات هو الحل حفاظا على مجتمعنا الاسلامي

اذن فانت ترى ان الرجل متى ما اراد فليتزوج

وتعتقد ان الزواج الثاني بلا سبب من الاسباب سالفة الذكر

انه زواج يبني البيوت ولا يهدمها

اذا كانت هذه وجهة نظرك فاخبرني لاعطيك امثلة من الواقع

قد اكون مخطئة في التحليل

ولكني ابادا لا اخطئ في الاحساس

اذ اني اشارك صديقات وقريبات لي مررن بهذه التجربة

همس الأحاسيس 15-07-2003 05:54 AM

الموضوع جميل والمناقشه أجمل
وأنا مستمتعه بجد بهذا النقاش الرائع
إستمروا جزاكم الله خير

بااااي :rolleyes:

هيم 15-07-2003 02:22 PM

الوافـــــي
أخي الكريم الموضوع اكبر مما نتصور أخي والأمر ليس كما تعتقد
الرسول لم يتزوج من اكثر من مراه إلى من اجل التأليف بين القبائل وكان أمر رباني
ولي رجعه في هذا الأمر بعد ثلاثة أيام حيث أنا الآن لابد أن اذهب في رحلة سفر يوم الاثنين القادم راح أعقب على هذا الأمر من اكثر من منضور ومن زوايا مختلفة
هذا والله يحفظ الجميع في ظل من لا ظل إلا ظله

العنود النبطيه 16-07-2003 12:55 AM



معـــك يا هيــــــم:)

وبانتظار عودتك وتعليقك

aboutaha 19-07-2003 12:03 PM

تعداد الزواجات

الحمد لله ان مشروعية التعدد لا ينكرها احد من الذين ردوا هنا

ولهذا لن ازيد على ما كتبه هيم في الموضوع من تبيان وتوضيح للحكمة من ذلك

ولكن اجد العنود تتكلم عن شيء محدد .. وهو مشاعر تلك المراة .. والود الذي كان يجمع الزوج مع الزوجة الاولى .. الزوجة التي عاشت معه الحولة والمرة .. والتي صبرت .. والتي أنجبت والتي احبت والتي ربت والتي اعطت ..... والكلام في هذا طول :) كل على حسب بلاغته:) والعنود( ما شاء الله عنها ) ان كتبت سلبت وسحرت:)

لكن ان سمحت لي العنود انا اريد ان اسال ... خاصة بعد ان كتبتي في تعقيبك الثالث

إقتباس:

إقتباس:

فانا حسب علمي ان تعدد الزوجات له شروط

ومنها ما ذكره الاخ صاحب الموضوع

كارتفاع نسب العنوسة او الارامل او عدم انجاب الزوجة وغيرها



انا لا اريد الدخول بمشروعية التعدد ولكني اعتقد انه لا يشترط هذه الامور ابدا

ولكي ندخل بالموضوع مباشرة ( المشاعر)

ساسالك سؤالا مباشرا

هذا الشرط ( عدم انجاب الزوجة الاولى )

كيف تقبلين لرجل احب زوجته واحبته ... وربما قبل ان يتزوجوا تعارفوا وانتظروا بعضهم مدة وعمرا ... ثم عند الزواج تآالفوا اكثر واكثر ... ثم كانت الزوجة نعم المخلصة ونعم الصديقة والرفيقة والحبيبة والزوجة الا ان الله لم يكتب لها ان تلد

شاء الله لها في الازل ان لا تلد .... فاعطيتي ( او يعطون ) العذر للرجل هنا ...

اين المشاعر؟ نسيتموها هنا؟؟؟

لماذا ؟؟؟ اكانت بيدها ان تنجب فمنعته ؟ اكانت هي من تخلق في بطنها الروح ... فحرمت زوجها ليعاقبها او كما تقولين:) يهيدها ويكافؤها زوجة ثانية

انا ارى الجرح هنا اعمق
واشد الما
نعم ... فانه يقول لها انت مش نافعة ولهذا تزوجت عليك .. واتيت بضرة تنكيكي كل لفتة وبرمة لانها ستقول لك مع كل يوم تطلع الشمس فيها اني انا الثانية انا الابقى لاني انا الد وانت عاقر

كيف افسر انا سماح الناس لهذا بالزواج الثاني معذورا مسكينا مجبورا:)


ساتكلم بابعد من هذا

من قال لكم ان الخير في ان يكون هذا الرجل عنده ذرية؟
من يعلم هذا؟

اليس من الممكن ان يكون رب العزة كتب له ان يتزوج امراةلا تنجب لعلمه الازلي ان هذا الرجل لو انجب لانجب ذرية غير صالحة وربما كانت سبب دمار وخراب على الوطن والامة

الله وحده يعلم الحكمة من عدم انجاب تلك ومن (:) زواج هذا بثانية وثالثة ورابعة:))

ولماذا دائما تنظرون للزواج الثاني بانه مراهقة وانه سينتهي بفشل

الامر ليس بالضرورة هكذا دائما .... مع انه يحصل كثيرا على هذه الناحية ... لكن كما قلت ليس بالضرورة دائما


انا لما اريد ان اعقب على رجل تزوج تانية ( ان عقبت وتكلمت) انظر في سبب اختياره الزوجة الثانية

على حسب السبب هذا يكون الحكم عليه ...
البيوت اسرار ولا احد يعلم ماذا في الداخل

لكن لما يقول لي رجل اني تزوجت ثانية لان زوجتي فيها كذا ويعد بعض صفات النقص

هنا ارفض كلامه واخبره ان التي اختارها فيها اكثر من زوجته الاولى بكثير

اذا قال الرجل انه ينقصني هذا الشيء في زوجتي ورايته في هذه البنت

اقول له ... صحيح هو ينقصك هذا في زوجتك لكن زوجتك عندها كثير الصفات الحسنة لن ولن تجده في الثانية ؟؟


انا اقول كل هذا ... لاني اسمع دائما حجج واهية من كثيرين من الناس ... كانهم يستحون ان يقولون الثانية تحكمت بقلبي وسحرتني :) كما تحكمت الاولى ايضا وسحرتني

( قلب مطــــــــــــاط :) )

أخيرا الاصل هو العتداد
والاقتصار على الواحدة هو للذي لا يستطيع:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.