![]() |
كلمة ولي.... وجه نظر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ ان بدأت رحلتي في الاسلام قبل ثلاث سنوات وبدأت اتعلم... سمعت كلمة "ولي الله" كثيراً. لكن سبحان الله منذ البداية لم احببها.... ولم احب ان انادي احداً بولي الله... وذلك لأن الله عز وجل قال عن نفسه في القرآن انه ولي الذين آمنوا... فلما سمى الله نفسه ولياً فلم احب ان يسمى احد غيره بهذا اللقب. يقول عز وجل: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ويقول عز وجل: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ويقول: بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ويقول: وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا ويقول عز وجل: لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وغير ذلك كثير.... ومنذ ان جئت الى الخيمة سمعت كلمة (ولي الله) كثيراً... فاستغربت لأني كنت اظن ان الباكستانيين هم اكثر الناس استعمالاً لهذا اللفظ جهلاً منهم لكن الظاهر اني كنت مخطئة :) هل ممكن نعرف من يرى ان استعمال كلمة ولي الله للشيوخ والعلماء شئ عادي ومن يرى انها غير مستحبة وغير ذلك. انا شخصياً لا اظنها مناسبة لأنه... كلمة ولي ... وَلِيَ يَلِي وَلْياً : وَلاَهُ. - الشيء وعليه وِلايةً: مَلكَ أمرَه وقام به؛ وَلِيَ القائد الجُنْدَ.- فلانا وعليه: نَصَرَهُ.- فلاناً: أَحَبَّهُ.- البلدَ: حكمه، تسلَّط عليه؛ وَفي شؤون البلادِ رئيس حكيم. فكيف نقول ان انسان يخظئ ويزل ويموت ويحيا انه ولي الله؟؟؟ :confused: ربما انا لم افهم المعنى المقصود جيداً لقلة خبرتي بالعربية... لكن... هل ممكن احد يفيدني في هذه المجال؟ وبارك الله فيكم ورجااااااااااااءً كل من يرد يكون رده بأدب ومن غير استهزاء ويا ريت لو يكون لوجه الله ... يعني باختصار اسأل لأتعلم لا لأجادل... وبارك الله فيكم مقدماً |
أختي الفاضلة :) ... ردودي من القرآن والسنة :
قال تعالى : ( ألا أن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) وقال تعالى ( إن أولياؤه الا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون ) قال الله في الحديث القدسي على من عادى أولياؤه : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب .... الحديث ) فقد أثبت الله لقب الولي للعباد الصالحين .. ----------------------- وأحترم وجهة نظرك :) كثيراً |
جزاك الله خيراً....
لم افكر بهذا... طيب هل ممكن نشرح كلمة ولي المعنى المقصود بها هنا؟ اولياء الله.... فما معنى ولي الله؟؟ لأن التعريف الذي وجدته ووضعته في الأعلى لا يليق بمقامه سبحانه وتعالى... بارك الله فيك |
إلى الأخت الفاضلة *إيمان * جوابا عن سؤالها
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . _____________ الأخت الفاضلة * إيمان * السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . و الله ،لأُكبر فيك أختاه حبك للعلم و التعلم ...فإن الملائكة لتبسط أجنحتها لطالب العلم كما أخبرنا عن ذلك الصادق المصدوق عليه من الله أفضل صلاة المصلين و أزكى سلام المسلمين . و بعد ،إعلمي أختاه أن هذا الدين له ثلاثة ركائز مهمة ألا وهي : الإسلام و الإيمان و إلإحسان كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح الذي رواه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أتى جبريل عليه السلام في شكل رجل يسأل رسول الله قاصدا تعليمنا قواعد ديننا . فالإسلام : هو عبادة الجوارح ((الشهادتين ،الصلاة ، الصوم ، الزكاة و الحج )) أما الإيمان : فهو عبادة القلب ...أي الإيمان بكل ما هو غيبي (( الله و ملائكته و كتبه و رسله و القضاء و القدر خيره و شره )) و أما الإحسان :فهو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك -وهو عبادة السر كما يقول ساداتنا أولياء الله . أما عن كلمة "اولياء الله " ،فإضافة إلى ما تقدمت به الأخت * إسلام *بارك الله فيها من تأصيل المفردة في القرآن و السنة ... فالعبد الضعيف يقول محاولا الجواب على إستفسارك مستعينا بالله الواحد الأحد ...مفتتحا بالآيات الكريمة من سورة يونس ( 62 -64) حيث يقول تعالى : {أَلآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ ءامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيوةِ الدُّنْيَا وَفِى الاَْخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم . و يقول الله تعالى في سورة البقرة ( الآية 257) : {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ ءامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَـتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّـغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَـتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَـلِدُونَ } . ماذا نستنتج ؟؟؟ 1- الله ولي الذين آمنوا ( سورة البقرة ) 2 - لله أولياء أطلق هو عز وجل عليهم كلمة "أولياء الله " ( سورة يونس ) يعني : أن الله يجتبي و يصطفي له عبادا ( بإخراجهم من الظلمات إلى النور ) يكون لهم وليا ... و إذا حصل لهم هذا الإجتباء صاروا هم :أولياء الله ، الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون . جعلني الله و إياك منهم يا أختاه الفاضلة . و الولاية أختاه هي معرفة الله ومعرفة النفس . و من عرف نفسه فقد عرف ربه كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك . و للوصول إلى معرفة الله ...معرفة مشاهدة (( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )) لا معرفة عقلية و بيانية فحسب . و هل هناك في الوجود أشرف من الله ؟؟؟ و بالتالي ،يكون العلم و المعرفة بالله هي أشرف علم و اشرف معرفة في الوجود ...و شرفها مستمد من شرف المقصود الا و هو الله سبحانه و تعالى . و السائرون و السالكون طريق معرفة الله هم الذين يطلق عليهم اولياء الله او الصوفية أو أهل الله أو خاصته . و لمزيد تقريب المفهوم اختاه ،يستحضرني هنا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي رواه أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : «إن من عباد الله عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء» قيل : من هم يا رسول الله لعلنا نحبهم؟. قال : «هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس». ثم قرأ {أَلآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَحْزَنُونَ }َ . هذا قليل من كثير أختاه ،أرجو من الله أن ينفعك به .. و العبد الضعيف في خدمتكم ، مستعينا بحول الله و قوته ،في أي إيضاح تودينه _____________ جعلك الله من خاصته و هداك إلى معرفته و حبب إليك أولياءه الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون . الأخت الكريمة * إيمان * لي رجاء خاص عندك : فبالذي هداك إلى طرح هذا الموضوع العطر إلا و دعوت للعبد الضعيف القاسمي من صالح دعائك . و بارك الله فيك و فتح عليك فتوح العارفين بالله . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . |
تأتي كلمة الولي بعدة معاني
في القاموس المحيط الولي اذا كانت صفه تأتي بمعنى القرب والدنو أما إذا كانت اسم فتأتي بمعنى المحب والصديق والنصير ----------- فأولياء الله بمعنى أنصار الله ومحبيه أما من هم ؟؟!! الله سبحانه وتعالى فسرها بقوله (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )) فهم المؤمنون المتقون وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يأتي من أفناء الناس ونوازع القبائل قوم لم تتصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا في الله ، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها ، يفزع الناس ولا يفزعون ، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) .. فصفات أولياء الله كثيرة .. هذه بعضها |
جزاكم الله خيراً....
اخي صلاح انا لا اريد ان ادخل بمواضيع صوفية او غير ذلك... لكن مما كتبتم فهمت ان المقصود من كلمة ولي الله اي الشخص الذي يحبه الله؟؟ صح؟ يعني اولياء الله احباب الله؟؟ الذين يحبهم الله... وما يحيرني الآن... كيف يعرف الشخص انه من احباب الله؟ :confused: اعرف انه اذا احب الله شخصاً هداه ووفقه للخير وعمل الصالحات... وطاعة الله... لكن... عادة ما نقول ( فلان تقي ) نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احداً لأننا حقاً لا نعرف فقد يكون منافقا... الاخت اسلام فسرتها على انها العكس بمعنى انهم يحبون الله اولياء الله اي الاشخاص الذين يحبون الله... وهذا عكس المعنى الموجود في تفسير " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ". سأبحث في التفاسير عن تفسير الآية في سورة يونس... وسأسأل عن الموضوع بإذن الله تعالى ولنا عودة... وبالنسبة لمحبتي للعلم اخي صلاح... نعم... العلم هو الطريق الى الله اخي... وهو ما تركه لنا الانبياء... وبالنسبة للدعاء... سأدعو لكم جميعاً ان شاء الله تعالى.. جزاكم الله خيراً. |
قالت الاخت ايمان
إقتباس:
أولا يجب أن نعرف أن للولي علامات يُعرف بها أنه ولي .. وإلا لما حذرنا رسول الله من معاداته .. قال رسول الله عن ربه في الحديث القدسي : (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) .. فإذا كنا لا نعرف الولي .. فكيف يحذرنا الرسول من معاداته ونحن لا نعلم أنه وليا لله .. ثانياً: كيف تعرفي أنك ولية لله ؟؟!! فلاحظ قول الله تعالى : (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )) لاحظي قوله تعالى : (( لهم البشرى في الحياة الدنيا )) في تفسير ابن كثير : [ وقال الإمام أحمد حدثنا عبدالرزاق أخبرنا سفيان عن الأعمش عن ذكوان أبي صالح عن رجل عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (( لهم البشرى في الحياة الدنيا )) قال : الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له .. ] ففسرها بالرؤيا الصالحة .. ثالثا: كيف نعرف نحن أولياء الله ؟؟!! عن ابن عباس قال قال رجل : يا رسول الله .. من أولياء الله ؟! قال رسول الله : (الذين إذا رؤوا ذكر الله) .. وهم كثير .. وأيضاً ما اشتهر بين الناس على أنه ولي .. وظهور بعض الكرامات التي يظهرها الله تعالى على يده دون إرادة الولي وطلبه إياها .. وغيرها الكثير هذا ما تعلمته من شيوخي |
للإستدراك إقتباس:
فأركانه أن تؤمن : بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره تحياتي :) |
السلام عليكم
اختي اسلام... بالنسبة لمعرفة الولي... حتى الآن لم اجد الا دليل على الرؤية الصالحة :) اما بركات ولا اعرف ماذا حتى الآن لا ارى دليلاً على ذلك... اخي الوافي جزاك الله خيراً... ربما سقطت سهواً هذا ما وجدت عن الموضوع الى الآن تفسير ابن كثير: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون . لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم) يخبر تعالى أن أولياءه {الذين آمنوا وكانوا يتقون} كما فسرهم بهم، فكل من كان تقياً، كان اللّه ولياً ف{لا خوف عليهم} أي فيما يستقبلونه من أهوال الآخرة، {ولا هم يحزنون} على ما وراءهم في الدنيا. وقال عبد اللّه بن مسعود: أولياء اللّه الذين إذا رأوا ذكر اللّه ورد هذا القول في حديث مرفوع رواه البزار عن ابن عباس قال، قال رجل: يا رسول اللّه من أولياء اللّه؟ فذكره وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إن من عباد اللّه عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء)، قيل: من هم يا رسول اللّه لعلنا نحبهم؟ قال: (هم قوم تحابوا في اللّه من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس) ثم قرأ: {ألا إن أولياء اللّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} "أخرجه ابن جرير عن أبي هريرة ورواه أبو داود قي سننه"، وقال الإمام أحمد، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في قوله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}، قال: (الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له) وقال الإمام أحمد، عن عبادة بن الصامت، أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللّه أرأيت قول اللّه تعالى: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} فقال: (لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي - أو قال أحد قبلك - تلك الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له)؛ وعن أبي ذر الغفاري رضي اللّه عنه أنه قال: يا رسول اللّه: الرجل يعمل العمل ويحمده الناس عليه ويثنون عليه به، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (تلك عاجل بشرى المؤمن) "رواه مسلم وأخرجه أحمد عن أبي ذر". وعن عبد اللّه بن عمرو عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: ({لهم البشرى في الحياة الدنيا} الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) "أخرجه ابن جرير، وقد روي عن جمع من الصحابة والتابعين تفسير البشرى بالرؤيا الصالحة . وقال ابن جرير، عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: ({لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} - قال - في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له وهي في الآخرة الجنة) وروي موقوفاً عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أنه قال: الرؤيا الحسنة بشرى من اللّه وهي من المبشرات ، وقال ابن جرير، عن أم كريز الكعبية: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (ذهبت النبوة وبقيت المبشرات)؛ وقيل: المراد بذلك بشرى الملائكة للمؤمن عند احتضاره بالجنة والمغفرة، كقوله تعالى: {إن الذين قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}، وفي حديث البراء رضي اللّه عنه: إن المؤمن إذا حضره الموت جاءه ملائكة بيض الوجوه بيض الثياب، فقالوا: اخرجي أيتها الروح الطيبة إلى روح وريحان ورب غير غضبان، فتخرج من فمه كما تسيل القطرة من فم السقاء . وأما بشراهم في الآخرة فكما قال تعالى: {لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}، وقال تعالى: {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار}، وقوله: {لا تبديل لكلمات الله} أي هذا الوعد لا يبدل ولا يخلف ولا يغير بل هو مقرر مثبت كائن لا محالة، {ذلك هو الفوز العظيم}. وفي تفسير سيد قطب (في ظلال القرآن) يقول: إن أولياء الله الذين يتحدث عنهم السياق هم المؤمنون حق الإيمان المتقون حق التقوى . والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل . والعمل هو تنفيذ ما أمر الله به واجتناب ما نهى الله عنه . . هكذا يجب أن نفهم معنى الولاية لله . لا كما يفهمه العوام , من أنهم المهبولون المخبولون الذين يدعونهم بالأولياء ! الاستنتاج: ما وصلت اليه الى الآن هو ان لله أولياء سماهم هو في القرآن (اولياء الله) وهم الفئة التقية التي يحبها الله لاخلاصهم ونقاء صدورهم. ولهم علامات اعرف منها الى الآن الرؤية الصالحة. الآن هذا ما افكر به... اذا كان الفئة التي سماها الله (اولياء الله) ممن اتقى. أذن يجب ان يكون بهم صفات التقوى. ولو اطلعنا على سيرة عمر وابو بكر مثلاً وحاولنا تطبيق هذه المواصفات على واقعنا اليوم.... اعتقد انه صعب جداً الجزم بأن فلان ولي. حتى وان رأينا بهم رؤى. لانه همممممم..... طيب انت ممكن تري رؤية بشخص معين... كيف اعرف انك صادقة بأنك رأيته؟؟؟ هل طبق العلماء على هؤلاء الاشخاص نفس الاجراءات التي يتبعوها لمعرفة صحة الحديث من السند والبحث عن صدق القائل وغير ذلك؟؟ ثم... كيف نعرف ان الشخص غير منافق. أنا لا يمكنني ان اجزم على اي شخص انه تقي 100%!! :rolleyes: كلنا نحاول لكن كثيرنا ينافق سبحان الله!!!! ومازال السؤال الذي يحيرني... هل يجوز لنا كبشر ان نقول فلان ولي الله؟؟ اعتقد ان الله وصفهم بالاولياء لكن هذه من معرفته هو وليس لنا بها علم.. وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم بما ذكر في تفسير ابن كثير بان الملائكة تبشرهم وغير ذلك. سأبحث اكثر ان شاء الله تعالى. بارك الله في الجميع وبانتظار اضافات كل من عنده اي علم... ولا تنسوا ان كتم العلم حرام بالاسلام.. خصوصاً امام طالب العلم :rolleyes: |
الأخت / إيمان الرؤية الصالحة ليس كل من قال أنه رآى رؤية صالحة كان وليا فأنا قد رأيت رؤاً صالحة كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وليس شرطا أن يصدقني الآخرون فهل أعد ( وليا ) ..؟؟ إن كان هذا المقياس للولي ، فبئس المقياس ، وبئس المقيس ثم لماذا نضيق واسعا كل آمن بالله واتقاه فهو ولي لله ويستوي في ذلك الناس أجمعهم ، لا فرق بين أحد ولا ميزة على أحد لأحد والله جل وعلا قال {إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات ولنا في قول الله سبحانه تعريف للولي .. حيث يقول جل وعلا : {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63) } سورة يونس وتعريفهم أتى في الآية ( 63 ) هؤلاء هم الأولياء ومن دون تدبيج للكلام أو تفخيم ، فالله واسع الرحمة وهو أعلم بالمهتدين تحياتي :) |
السلام عليكم
جزاك الله خيراً اخي الوافي... نعم اوافقك بما قلت لكن سؤالي مازال... هل يجوز ان نقول مثلاً عن الشيخ الفلاني "ولي الله"... هذا هو السؤال الذي يحيرني حتى الآن. اذا كان تعريفك اخي لولي الله بأنه كل من والى الله ورسوله فهذا ما قاله الله تعالى في كتابه... لكن كيف لنا كبشر ان نحكم؟؟ وهذا ما قلته انت (والله عليم بالمهتدين). |
اعيد لك الكلام .. ربما أنك لم تقرأي موضوعي الذي كتبته سابقاً جيداً
قلت: س/ كيف يعرف الولي نفسه أنه محبوباً عند الله تعالى ؟؟!! قلت: بالرؤيا الصالحة .. مع ملاحظة أن الرؤيا الصالحة ليست كل رؤية مفرحه أو مبشرة بشيء سيحصل أنا أتكلم عن الرؤيا التي قال عنها النبي أنها جزء من سبعين جزءاً من النبوة س/ أما كيف نعرف نحن الولي أنه ولياً لله تعالى ومحبوباً لديه ؟؟!! قلت: بعلامات تظهر عليه مثل: صلاحه وإجماع الناس الذين جالسوه وحاوروه على صلاحه ومحبته لحديث ((ووضع له القبول في الأرض)) أيضاً من يراه يذكر الله تعالى أيضاً ظهور بعض الكرامات مع ملاحظة: أنه ليس كل مؤمن وليً لله تعالى .. بل يختص الله تعالى من عباده واتمنى في الردود القادمة الاختصار قدر الامكان .. لكي لا يتشتت الموضوع |
إقتباس:
اعتقد انك تقصدي من كلمه بركات (كرامات)!! والأدلة عل وجود الكرامات هي: فمن القرآن : في سورة الكهف ورد الله تعالى قصة سيدنا موسى مع رجل صالح لم يذكر الله تعالى اسمه .. قال بعض العلماء هذا سيدنا الخضر عليهما السلام فإن كان الخضر أو غيره فهو ليس بنبي ، فقد قال كثير من العلماء أن الخضر عليه السلام ليس بنبي بل رجل صالح أتاه الله علما ومع ذلك ظهرت على يده بعض الكرامات ليست بالتأكيد معجزات فهو ليس بنبي .. فمن الكرامات التي ذكرها الله تعالى قصة قتل الولد الصغير وقبلها خرق السفينة وبعدها بناء الجدار من جديد وترميمه .. وكلها بعد علمه لما سيحصل في المستقبل وما هو خير فعله وأيضاً من الكرامات المذكورة في القرآن قصة أصحاب الكهف وكيف ناموا 309 سنوات .. وهم بالتأكيد ليسوا أنبياء وهذه الكرامات حصلت في أمم سابقة .. فكيف بأمة الحبيب صلى الله عليه وسلم التي قال عنها الله تعالى ((كنتم خير أمة)) وقال صلى الله عليه وسلم ((خيار أمتي كأنبياء بني إسرائيل)) أو بما في معنى الحديث فالخوارق ليست مقصورة فقط على الأنبياء .. بل أيضاً الأولياء .. ولكن يؤتيها الله تعالى للأنبياء لإعجاز وتحدي الخلق أن يأتوا بمثلها ولكن يؤتيها الصالحين ليست من باب التحدي والإعجاز ____________ والكرامات التي ذكرت في كتب السابقين كثيرة ولكن اختصاراً ذكرت من القرآن فقط ولم أذكر شيء من الحديث وكتب السابقين.. ----------- أما قولك إقتباس:
أظن أنك تقصدي اجماع الناس على صلاحه ومحبته فوردت الحديث في ردي السابق وهو قال رسول الله في الحديث القدسي : ((ويضع له القبول في الأرض)) الحديث الطويل.. |
السلام عليكم
اختي اسلام... اولاً كنت اناديك بأخ عذراً على ذلك حتى ذكر الأخ صلاح الاخت اسلام فانتبهت. بالنسبة لما قلتِ انا قرأت ردك طبعاً اكثر من مرة لكن لم يقنعني ولذلك قلت اني لا املك ادلة كافية على ما قلت لاقتنع به! على كل حال جزاك الله خيراً. هذا الرد وصلني على السؤال الذي وضعته لبعض الاخوة ... وان شاء الله سأضع ما اتوصل اليه بعد ذلك واعتقد رد الأخ يوضح لك بعض ما اظن انه الصواب. فما قاله الأخ هو ما انا مقتنعة به حتى الآن... ولا اجد دليل يوضح ما قلتِ اختي الفاضلة. الولاية مرتبة ثابتة بنص القرآن والسنة .. ولعل فيما سقتيه من أدلة كفاية نبقى مسألة تحديدها على شخص بعينه .. وهذا ليس صعبا كما تفضلت .. ولكنه مستحيل إلا بنص شرعي لأن الولاية في نفس مرتبة القطع بالجنة لفلان من الناس .. وهذا من علم الغيب الذي يحرم علينا الخوض فيه إلا بنص شرعي ..مثلها مثل صفات الله عز وجل ... وهذا أصل أصيل في الإيمان . فممن نقطع لهم بالولاية .. الصحابة رضوان الله عليهم الذين زكاهم الرحمن في غير موضع : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة (100) {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} الفتح (18) {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الفتح (29) ومن السنة ما رواه الترمذي في مناقب البراء بن مالك : ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَمْ مِنْ اَشْعَثَ اَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ اَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لاَبَرَّهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ ") سنن الترمذي/4227 وكذلك أحاديث العشرة المبشرين بالجنة .. وأهل بدر .. أما غيرهم .. فمن نظن فيه الولاية في ظاهره (أو الشهادة أو التقوى .. إلخ) فلا يصح أن نخصصه بها إلا بتعايق ظننا به بعلم الله .. كأن نقول ( نحسبه كذلك والله حسيبه ) مثلا والله أعلم ،،، وأعتقد ان هذا ما اراد الأخ الوافي قوله إلا لو اخطأت الفهم. اما الأخ صلاح فلم يناقش موضوع من هم الأولياء ومن يصح ان نناديه ولي... والله اعلم. حسب ما توصلت له الى الآن ... لا يجوز مناداة اي شخص ولي الله ... لانه لا دليل عندنا. والله اعلم ... |
خاص الى ايمان ,,,,
ولي الله
حدد الله تعالى في كتابه العزيز من هم أولياءه فقال: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم). كما شرح الحق تعالى مكانة الولي عنده والطريق إلى الولاية في الحديث القدسي: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن: يكره الموت، وأنا أكره مساءته) صحيح البخاري عن أبي هريرة وقال السيوطي: صحيح. عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن من موجبات ولاية الله ثلاثاً: إذا رأى حقاً من حقوق الله لم يؤخره إلى أيام لا يدركها، وأن يعمل العمل الصالح في العلانية على قوام من عمله في السريرة، وهو يجمع مع ما يعجل صلاح ما يأمل). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فهكذا ولي الله وعقد وثلاثين). رواه الطبراني في الأوسط. قال الإمام المناوي في شرح الجامع الصغير: (أولياء اللّه) أي الذين يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة (الذين إذا رؤوا ذكر اللّه) برؤيتهم يعني أن عليهم من اللّه سيما ظاهرة تذكر بذكره فإن رؤوا ذكر الخير برؤيتهم وإن حضروا حضر الذكر معهم وإن نطقوا بالذكر فهم يتقلبون فيه كيفما حلِّوا فمن كان بين يدي ربه وآخرته فإنما يفتتح إذا لقيك بذكره ومن كان أسير نفسه ودنياه فإنما يفتتح إذا لقيك بدنيا فكل يحدثك عما يطلع قلبه فتنبه. (الحكيم) الترمذي (عن ابن عباس) قال: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم من أولياء اللّه؟ فذكره وظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجاً لأشهر من الحكيم ولا أعلى وهو عجب فقد رواه البزار عن ابن عباس رواه عن شيخه علي بن حرب الرازي قال الهيثمي: لم أعرفه وبقية رجاله وثقوا انتهى ورواه أبو نعيم في الحلية من حديث ابن أبي وقاص. (ألا إن أولياء الله المصلون، ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده، ويصوم رمضان، ويحتسب صومه، حتى يرى أنه عليه حق، ويؤتي زكاة ماله طيبة بها نفسه يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها)، قيل يا رسول الله: كم الكبائر؟ (قال هي تسع: أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق، والفرار من الزحف، وقذف المحصنة والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا، لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب.) (طب هق ك) عن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه. كنز العمال. أخرج الطبراني في معجمه أن عمر بن الخطاب خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك يا معاذ قال يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر. قال وما هو؟ قال سمعته يقول (إن يسيرا من الرياء شرك ومن عادى أولياء الله فقد بادأ الله بالمحاربة إن الله عز وجل يحب الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة). عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) قال: (يُذكر الله بذكره). رواه الطبراني ورجاله ثقات. كنز العمال. (أولياء الله من خلقه أهل الجوع والعطش، فمن آذاهم انتقم الله منه وهتك ستره وحرم عليه عيشه من جنته). ابن النجار عن ابن عباس. كنز العمال. قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول: حدثنا عمرو بن أبي عمرو قال: حدثنا أبو همام الدلال عن إبراهيم بن طهمان عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أتاه جبريل عليه السلام، فبينا هو عنده إذ أقبل أبو ذر فنظر إليه جبريل، فقال هو أبو ذر، قال فقلت: (يا أمين الله وتعرفون أنتم أبا ذر؟) قال: نعم، والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في أهل السماء منه في أهل الأرض، وإنما ذلك لدعاء يدعو به كل يوم مرتين، وقد تعجبت الملائكة منه، فادع به فاسأله عن دعائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا ذر دعاء تدعو به كل يوم مرتين؟) قال: نعم فداك أبي وأمي، ما سمعته من بشر، وإنما هو عشرة أحرف ألهمني ربي إلهاما، وأنا أدعو به كل يوم مرتين، أستقبل القبلة فأسبح مليا وأهلله مليا، وأحمده وأكبره مليا، ثم أدعو بتلك عشر كلمات: اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى على الناس. قال جبريل: يا محمد والذي بعثك بالحق نبيا، لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر وعدد تراب الأرض ولا يلقى أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت له الجنان، واستغفر له الملكان، وفتحت له أبواب الجنة ونادت الملائكة: يا ولي الله ادخل أي باب شئت |
أخرج أبو داود أن عُمَرَ بنَ الْخَطّابِ قالَ قالَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم: (إنّ مِنْ عِبَادِ الله لأُنَاساً مَا هُمْ بِأنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُم الأَنْبِيَاءُ وَالشّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ الله.) قالُوا: يَارَسُولَ الله تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟ قالَ: (هُمْ قَوْمٌ تَحَابّوا بِرُوحِ الله عَلَى غَيْرِ أرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أمْوَالٍ يَتَعَاطُونَهَا فَوَالله إنّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإنّهُمْ لَعَلَى نُورٍ، لاَ يَخَافُونَ إذَا خَافَ النّاسُ، وَلاَ يَحْزَنُونَ إذَا حَزِنَ النّاسُ) وَقَرَأَ هَذِهِ الاَيَةَ: (ألاَ إنّ أوْلِيَاءَ الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ).
(أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا، أن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله عزو جل، هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل، لم يتصل بهم أرحام متقاربون، متحابون بجلال الله وتصافوا فيه وتزاوروا فيه وتباذلوا فيه يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها وإن ثيابهم لنور وجوههم نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يفزعون إذا فزع الناس، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .(حم (أخرجه أحمد في مسنده (5/343). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/276 و 277) ورجاله ثقات. ب) وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان والحكيم وابن عساكر عن أبي مالك الأشعري). كنز العمال. من هو ولي الله بمصطلحات كلامنا الدارج الآن: هو من تولى الله في بدايته بالطاعة فتولاه الله بعد ذلك في كل أموره وأحواله (كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه). أي بالمصطلح القديم؛ أنه لم يعد للعبد إرادة أو رغبه مع سيده؛ فمحا الله صفاته بصفاته, ومحا أسماءه بأسمائه, ومحا أفعاله بأفعاله. أي أنه أصبح موظفا مطيعا عند الله ينفذ إرادة سيده ومراداته. يعلم علم اليقين أنه لا حول ولا قوة له إلا بسيده. كرامات الأولياء وفضلهم: قال اللَّه تعالى (يونس 62، 64): (ألا إن أولياء اللَّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا تبديل لكلمات اللَّه؛ ذلك هو الفوز العظيم). وقال تعالى (مريم 25، 26): (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عينا) الآية. وقال تعالى (آل عمران 37): (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً، قال: يا مريم أني لك هذا؟ قالت هو من عند اللَّه؛ إن اللَّه يرزق من يشاء بغير حساب). وقال تعالى (الكهف 16، 17): (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا اللَّه فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيِّء لكم من أمركم مرفقاً، وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) الآية. فكما ترى, أن كرامات الأولياء ثابتة بنص القرآن الكريم. ولم تحدث لهم إلا بفضل اتباعهم لأنبيائهم. فإنكار الكرامات يحرم العبد من فضل عظيم كما قال الإمام ابن عطاء الله السكندري, وينصح من لا يقبل عقله حدوثها ألا ينكرها حتى لا يحرم من الفضل. فإن إنكارها ينتج من أمرين في النفس: الكبر؛ وهو كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (بطر الحق وغمط الناس). الحسد؛ وهو تمني زوال النعمة عمن هي عنده. وكلاهما يؤدي بصاحبه إلى الوقوع في موقف عسير مع الله. فإياك أن تقع في أولياء الله فيعلن الله الحرب عليك, أو يتملكك الكبر أكثر فتخطيء في أنبياءه ولك أن تتخيل مدى غضب الجليل, سبحانه وتعالى عما يصفون, لأنبيائه. |
الأخت / إيمان ربما إيجاز خير من إطناب وكل الذي كتبه الإخوة والأخوات سابقا ينصب في أن من ( آمن بالله واتقاه ) بكل شروط الإيمان والتقوى كان وليا لله وكان الله وليه وأعيد ما جاء في محكم التنزيل حيث يقول جل وعلا : {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63) } سورة يونس فالآية الأولى بشارة لأولياء الله وفي الآية الثانية جاء تعريف هؤلاء الأولياء من يكونوا وأمر الولاية ضخم في حقبة من الزمن لأهداف أبعد ما تكون عن الإسلام ولكن اتخذها البعض تقليدا للرهبان عند النصارى في فترة سياسية من حياة الدولة الإسلامية ولتضخيم أمر الولاية وتخصيصها على أناس بعينهم كان له مسببات وأسباب يطول شرحها هنا وربما تفضى إلى نقاش وجدل لا مكان له هنا أيضا ومختصر القول أن من آمن بالله حق الإيمان وأتقاه حق التقوى كان وليا لله وينطبق عليه ما جاء في الحديث القدسي الذي ورد في مداخلة البارجه تحياتي :) |
جزاكم الله خيراً.... وبارك الله في الجميع... وقد تعلمت شيئاً منكم جميعاً فبارك الله فيكم.
صدقت اخي الوافي... لا داعي للدخول في جدال.. بارك الله فيك |
أولا: عذرا على التأخير بسبب أن البارحة كان يوم خميس ففضلت أن أتمشى على البحر مع أصدقائي:)
ثانيا: أنا أخوكم إسلام :) ثالثا: أنا أحترم قناعاتكم وأرائكم كثيرا:p رابعا: سأرد وسوف أحاول أن أختصر قدر الامكان أختي أيمان أنا معك في أن الولاية مرتبه ثابتة بنص القران والسنة إن إطلاقها بشكل كبير خطأ كبير والقران الكريم دقيق جدا في ألفاظه عندما يقول أولياء الله فهو يقصد مرتبه خاصة الأخت إيمان توصلت إلى أنه لا يجوز مناداة أي شخص ولي الله والأخ الوافي توصل إلى أن من امن بالله حق إيمانه واتقاه حق التقوى كان وليا لله فالأول حذر من مناداة أي شخص بأنه ولي الله والثاني قال أي مؤمن تقي فهو ولي الله (فهناك تناقض واضح) وأنا (وأعوذ بالله من كلمه أنا) سوف أتي بالحل الوسط الذي سمعته من إحدى محاضرات شيخي مرتبة الولاية مرتبه خاصة وعالية لا ينالها إلا القليل القليل من امة محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) فالله تعالى حذر من معاداة أوليائه ودائما إذا حذر من شيء لابد أن يكون هذا الشيء معلوم واضح وليس مجهولا لكي نحذر منه أو الاقتراب من الوقوع فيه لتقريب المعنى مثلا إذا حذر من الدخول إلى مدينه بسبب مرض منتشر فيه ولا نعلم ما هذا المدينة فلا فائدة من التحذير إذا لم يكن محددا ومن يعادي أولياء الله فله عقوبة شنيعة وهي الحرب من الله عز وجل مما يدل على أن هذه المرتبة عالية فلم يذكر الحرب من الله إلا في أمرين 1/ في الربا قال تعالى يأيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ) 2/ وفي الحديث القدسي هذا وهو معاداة أولياء الله والحديث كاملا ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب ألي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لأعطينه وأن استعاذ ني لأعيذ نه وما ترددت عن شيء فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساء ته ) لاحظ قوله(كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لأعطينه وأن استعاذ ني لأعيذ نه) هذا ما أقصده بالكرامات التي هي خوارق للعادات لاحظ قوله(حتى أحبه) وفي الحديث الآخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله إذا أحب عبد دعا جبريل فقال أني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض) وفي رواية (فتوضع له المحبة ) رواه مسلم قال النووي في شرحه معنى (ثم يوضع له القبول في الأرض) أي الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه وترضي عنه وهذا ما قصدته من أجماع الناس على صلاحه ومحبته ومنها أيضا أنهم إذا رؤوا ذكر الله وغيرها الكثير وصفات الأولياء كثيرة ونادرا ما توجد في شخص واحد أخي الوافي أما قولك اتخذها البعض تقليدا للرهبان عند النصارى (فقد أثارت أعصابي كثيرا:angryfire) وعفوا على الاطاله |
ماذا يقول المفسرون في كلمة الولي ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . ___________________ الأخت الفاضلة * إيمان * : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . نظرا لأهمية الموضوع المطروح ، دعيني ننقل ما ذهب إليه رجال التفسير المعتبرين في معنى من هم أولياء الله ؟؟؟ و ما هي صفاتهم أو كيف يعرفون ؟؟؟ ___________________ 1- تفسير ابن كثير: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يُخْبِر تَعَالَى أَنَّ أَوْلِيَاءَهُ هُمْ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ كَمَا فَسَّرَهُمْ رَبّهمْ فَكُلّ مَنْ كَانَ تَقِيًّا كَانَ لِلَّهِ وَلِيًّا فَ " لَا خَوْف عَلَيْهِمْ " أَيْ فِيمَا يَسْتَقْبِلُونَهُ مِنْ أَهْوَال الْآخِرَة " وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " عَلَى مَا وَرَاءَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف أَوْلِيَاء اللَّه الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه وَقَدْ وَرَدَ هَذَا فِي حَدِيث مَرْفُوع كَمَا قَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب الرَّازِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن سَابِق حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن عَبْد اللَّه الْأَشْعَرِيّ وَهُوَ الْقُمِّيّ عَنْ جَعْفَر بْن أَبِي الْمُغِيرَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَجُل يَا رَسُول اللَّه مَنْ أَوْلِيَاء اللَّه ؟ قَالَ " الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه " ثُمَّ قَالَ الْبَزَّار وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعِيد مُرْسَلًا وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِيّ حَدَّثَنَا أَبُو فُضَيْل حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عُمَارَة بْن الْقَعْقَاع عَنْ أَبِي زُرْعَة عَنْ عَمْرو بْن جَرِير الْبَجَلِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ مِنْ عِبَاد اللَّه عِبَادًا يَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء " قِيلَ مَنْ هُمْ يَا رَسُول اللَّه لَعَلَّنَا نُحِبّهُمْ ؟ قَالَ " هُمْ قَوْم تَحَابُّوا فِي اللَّه مِنْ غَيْر أَمْوَال وَلَا أَنْسَاب وُجُوههمْ نُور عَلَى مَنَابِر مِنْ نُور لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاس وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاس " ثُمَّ قَرَأَ " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " ثُمَّ رَوَاهُ أَيْضًا أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيث جَرِير عَنْ عُمَارَة بْن الْقَعْقَاع عَنْ أَبِي زُرْعَة بْن عَمْرو بْن جَرِير عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَهَذَا أَيْضًا إِسْنَاد جَيِّد إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِع بَيْن أَبِي زُرْعَة وَعُمَر بْن الْخَطَّاب وَاَللَّه أَعْلَم وَفِي حَدِيث الْإِمَام أَحْمَد عَنْ أَبِي النَّضْر عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن بَهْرَام عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم عَنْ أَبِي مَالِك الْأَشْعَرِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَأْتِي مِنْ أَفْنَاء النَّاس وَنَوَازِع الْقَبَائِل قَوْم لَمْ تَتَّصِل بَيْنهمْ أَرْحَام مُتَقَارِبَة تَحَابُّوا فِي اللَّه وَتَصَافَوْا فِي اللَّه يَضَع اللَّه لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة مَنَابِر مِنْ نُور فَيُجْلِسهُمْ عَلَيْهَا يَفْزَع النَّاس وَلَا يَفْزَعُونَ وَهُمْ أَوْلِيَاء اللَّه الَّذِينَ لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " وَالْحَدِيث مُطَوَّل وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ الْأَعْمَش عَنْ ذَكْوَان بْن أَبِي صَالِح عَنْ رَجُل عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . _____________
يتبع بإذن الله تعالى .
|
ماذا يقول المفسرون في كلمة الولي ؟؟؟ ( 2 )
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . __________________ حصل لنا من تفسير ابن كثير ما يلي : 1- من هم أولياء الله ؟ أَوْلِيَاءَ الله هُمْ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ كَمَا فَسَّرَهُمْ رَبّهمْ فَكُلّ مَنْ كَانَ تَقِيًّا كَانَ لِلَّهِ وَلِيًّا . 2 - كيف نعرف أولياء الله ؟ أَوْلِيَاء اللَّه الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه ...و هذا سيقودنا حتما لمناقشة موضوعين إثنين هامين : أولا : من هو التقي حقا ؟؟؟ ثانيا : ما معنى إذا رأيت شخصا ، ذكرت َ الله عز و جل ؟؟؟ ...و حتى لا نشتت بحثنا ،أيها الأخت الفاضلة ، دعيني أؤخر قليلا الإجابة عن هذين السؤالين المهمين إلى حين عرض بقية آراء المفسرين ... و لنفتح الآن تفسير الطبري : ________________ 2- تفسير الطبري: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَلَا إِنَّ أَنْصَارَ اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ فِي الْآخِرَة مِنْ عِقَاب اللَّه ; لِأَنَّ اللَّهَ رَضِيَ عَنْهُمْ فَآمَنَهُمْ مِنْ عِقَابه , وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ الدُّنْيَا . وَالْأَوْلِيَاء جَمْع وَلِيّ , وَهُوَ النَّصِير . وَقَدْ بَيَّنَّا ذَلِكَ بِشَوَاهِدِهِ . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِيمَنْ يَسْتَحِقّ هَذَا الِاسْم , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُمْ قَوْم يُذْكَر اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ لِمَا عَلَيْهِمْ مِنْ سِيمَا الْخَيْر وَالْإِخْبَات . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 13721 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب وَابْن وَكِيع , قَالَا : ثَنَا اِبْن يَمَان , قَالَ : ثَنَا اِبْن أَبِي لَيْلَى , عَنْ الْحَكَم , عَنْ مِقْسَم , وَسَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } قَالَ : الَّذِينَ يُذْكَر اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ . 13722 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب وَأَبُو هِشَام قَالَا : ثَنَا اِبْن يَمَان , عَنْ أَشْعَث بْن إِسْحَاق , عَنْ جَعْفَر بْن أَبِي الْمُغِيرَة , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِثْله . 13723 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا اِبْن يَمَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ الْعَلَاء بْن الْمُسَيِّب , عَنْ أَبِي الضُّحَى , مِثْله . 13724 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا جَرِير , عَنْ الْعَلَاء بْن الْمُسَيِّب , عَنْ أَبِيهِ : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } قَالَ : الَّذِينَ يُذْكَر اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ . * - قَالَ : ثَنَا اِبْن مَهْدِيّ وَعُبَيْد اللَّه , عَنْ سُفْيَان , عَنْ الْعَلَاء بْن الْمُسَيِّب , عَنْ أَبِي الضُّحَى , قَالَ : سَمِعْته يَقُول فِي هَذِهِ الْآيَة : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } قَالَ : مِنْ النَّاس مَفَاتِيح أَذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ . * - قَالَ : ثَنَا أَبِي , عَنْ مِسْعَر , عَنْ سَهْل أَبِي الْأَسَد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلِيَاء اللَّه , فَقَالَ " الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه " . 13725 - قَالَ : ثَنَا زَيْد بْن حُبَاب , عَنْ سُفْيَان , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي وَائِل , عَنْ عَبْد اللَّه : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } قَالَ : الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ . * - قَالَ : ثَنَا أَبُو يَزِيد الرَّازِيّ , عَنْ يَعْقُوب , عَنْ جَعْفَر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " هُمْ الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه " . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا فُرَات , عَنْ أَبِي سَعْد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : سُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلِيَاء اللَّه , قَالَ : " هُمْ الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه " . 13726 - قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّام , عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْهُذَيْلِ فِي قَوْله : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } ... الْآيَة , قَالَ : إِنَّ وَلِيّ اللَّه إِذَا رُئِيَ ذُكِرَ اللَّه . وَقَالَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ بِمَا : 13727 - حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِم الرِّفَاعِيّ , قَالَ : ثَنَا اِبْن فُضَيْل , قَالَ : ثَنَا أَبِي عَنْ عُمَارَة بْن الْقَعْقَاع الضَّبِّيّ , عَنْ أَبِي زُرْعَة بْن عَمْرو بْن جَرِير الْبَجَلِيّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ عِبَادًا يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ " . قِيلَ : مَنْ هُمْ يَا رَسُول اللَّه , فَلَعَلَّنَا نُحِبّهُمْ ؟ قَالَ : " هُمْ قَوْم تَحَابُّوا فِي اللَّه مِنْ غَيْر أَمْوَال وَلَا أَنْسَاب , وُجُوههمْ مِنْ نُور , عَلَى مَنَابِر مِنْ نُور , لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاس , وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاس " ; وَقَرَأَ : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } 13728 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا جَرِير , عَنْ عُمَارَة , عَنْ أَبِي زُرْعَة , عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِنْ عِبَاد اللَّه لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاء , يَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّه " . قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنَا مَنْ هُمْ , وَمَا أَعْمَالهمْ , فَإِنَّا نُحِبّهُمْ لِذَلِكَ ؟ قَالَ : " هُمْ قَوْم تَحَابُّوا فِي اللَّه بِرُوحِ اللَّه عَلَى غَيْر أَرْحَام بَيْنهمْ وَلَا أَمْوَال يَتَعَاطَوْنَهَا , فَوَاَللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُور , وَإِنَّهُمْ لِعَلَى نُور , لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاس وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاس " . وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَة : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } 13729 - حَدَّثَنَا بَحْر بْن نَصْر الْخَوْلَانِيّ , قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْن حَسَّان , قَالَ : ثَنَا عَبْد الْحَمِيد بْن بَهْرَام , قَالَ : ثَنَا شَهْر بْن حَوْشَب , عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم , عَنْ أَبِي مَالِك الْأَشْعَرِيّ , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَأْتِي مِنْ أَفْنَاء النَّاس وَنَوَازِع الْقَبَائِل قَوْم لَمْ يَتَّصِل بَيْنهمْ أَرْحَام مُتَقَارِبَة , تَحَابُّوا فِي اللَّه وَتَصَافَوْا فِي اللَّه ; يَضَع اللَّه لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة مَنَابِر مِنْ نُور فَيُجْلِسهُمْ عَلَيْهَا , يَفْزَع النَّاس فَلَا يَفْزَعُونَ , وَهُمْ أَوْلِيَاء اللَّه الَّذِينَ لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَال : الْوَلِيّ , أَعْنِي وَلِيّ اللَّه , هُوَ مَنْ كَانَ بِالصِّفَةِ الَّتِي وَصَفَهُ اللَّه بِهَا , وَهُوَ الَّذِي آمَنَ وَاتَّقَى , كَمَا قَالَ اللَّه { الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ , كَانَ اِبْن زَيْد يَقُول : 13730 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ , أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } مَنْ هُمْ يَا رَبّ ؟ قَالَ : { الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } قَالَ : أَبَى أَنْ يَتَقَبَّل الْإِيمَان إِلَّا بِالتَّقْوَى . _______________
يتبع بإذن الله تعالى .
|
ماذا يقول المفسرون في كلمة الولي ؟؟؟ (3 )
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . ___________________ لو نحوصل ما فسره الطبري : 1 - من هم أولياء الله ؟ * الْأَوْلِيَاء جَمْع وَلِيّ , وَهُوَ النَّصِير . * ... وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ الدُّنْيَا . *الْوَلِيّ , أَعْنِي وَلِيّ اللَّه , هُوَ مَنْ كَانَ بِالصِّفَةِ الَّتِي وَصَفَهُ اللَّه بِهَا , وَهُوَ الَّذِي آمَنَ وَاتَّقَى . * قَالَ : أَبَى أَنْ يَتَقَبَّل الْإِيمَان إِلَّا بِالتَّقْوَى . 2 - كيف نعرف أولياء الله ؟ * هُمْ قَوْم يُذْكَر اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ لِمَا عَلَيْهِمْ مِنْ سِيمَا الْخَيْر وَالْإِخْبَات . * الَّذِينَ يُذْكَر اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ (( و هذه الجملة تكررت أكثر من ست مرات )) * مِنْ النَّاس مَفَاتِيح أَذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ . * هُمْ قَوْم تَحَابُّوا فِي اللَّه بِرُوحِ اللَّه عَلَى غَيْر أَرْحَام بَيْنهمْ وَلَا أَمْوَال يَتَعَاطَوْنَهَا . * " يَأْتِي مِنْ أَفْنَاء النَّاس وَنَوَازِع الْقَبَائِل قَوْم لَمْ يَتَّصِل بَيْنهمْ أَرْحَام مُتَقَارِبَة , تَحَابُّوا فِي اللَّه وَتَصَافَوْا فِي اللَّه . . . . ..لاحظي معي أختاه هنا النقاط المهمة التالية التي أتى بها الطبري رحمه الله : 1 - الولي : هو النصير 2 - الولي : الذي جمع الإيمان بالتقوى ( و ما أدراك ما التقوى ) 3 - لعل أهم شيء يُعرف به الولي في هذه الدنيا هو ما أخبرنا به لاسول الله صلى الله عليه و سلم :الَّذِينَ يُذْكَر اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ ...لِمَا عَلَيْهِمْ مِنْ سِيمَا الْخَيْر وَالْإِخْبَات ( كما قال رحمه الله . 4 - الأولياء هم مفاتيح ... مفاتيح لماذا ؟؟؟ إنهم مفاتيح لذكر الله عز وجل ...حيث قيل :مِنْ النَّاس مَفَاتِيح أَذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ . 5 - من علاماتهم المميزة كذلك التي أرشدنا عليها الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام :أنهم قوم يَأْتِون مِنْ أَفْنَاء النَّاس وَنَوَازِع الْقَبَائِل. قَوْم لَمْ يَتَّصِل بَيْنهمْ أَرْحَام مُتَقَارِبَة و لا أموال يتعاطونها . تَحَابُّوا فِي اللَّه وَتَصَافَوْا فِي اللَّه . 6 - لَا يَحْزَنُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ الدُّنْيَا . _______________
و الآن ، لنواصل الرحلة مع مفسر آخر ... إنه الإمام القرطبي عليه رحمة الله . |
ماذا يقول المفسرون في كلمة الولي ؟؟؟ (4 )
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . __________________ 3- تفسير القرطبي : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ " أَيْ فِي الْآخِرَة . " وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " لِفَقْدِ الدُّنْيَا . وَقِيلَ : " لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " أَيْ مَنْ تَوَلَّاهُ اللَّه تَعَالَى وَتَوَلَّى حِفْظه وَحِيَاطَته وَرَضِيَ عَنْهُ فَلَا يَخَاف يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يَحْزَن ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا " أَيْ عَنْ جَهَنَّم " مُبْعَدُونَ " إِلَى قَوْله " لَا يَحْزُنهُمْ الْفَزَع الْأَكْبَر " [ الْأَنْبِيَاء : 101 - 103 ] . وَرَوَى سَعِيد بْن جُبَيْر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ : مَنْ أَوْلِيَاء اللَّه ؟ فَقَالَ : ( الَّذِينَ يُذْكَر اللَّه بِرُؤْيَتِهِمْ ) . وَقَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب , فِي هَذِهِ الْآيَة : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( إِنَّ مِنْ عِبَاد اللَّه عِبَادًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاء تَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة لِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّه تَعَالَى ) . قِيلَ : يَا رَسُول اللَّه , خَبِّرْنَا مَنْ هُمْ وَمَا أَعْمَالهمْ فَلَعَلَّنَا نُحِبّهُمْ . قَالَ : ( هُمْ قَوْم تَحَابُّوا فِي اللَّه عَلَى غَيْر أَرْحَام بَيْنهمْ وَلَا أَمْوَال يَتَعَاطَوْنَ بِهَا فَوَاَللَّهِ إِنَّ وُجُوههمْ لَنُور وَإِنَّهُمْ عَلَى مَنَابِر مِنْ نُور لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاس وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاس ثُمَّ قَرَأَ " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " . وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : أَوْلِيَاء اللَّه قَوْم صُفْر الْوُجُوه مِنْ السَّهَر , عُمْش الْعُيُون مِنْ الْعِبَر , خُمْص الْبُطُون مِنْ الْجُوع , يُبْس الشِّفَاه مِنْ الذُّوِيّ . وَقِيلَ : " لَا خَوْف عَلَيْهِمْ " فِي ذُرِّيَّتهمْ , لِأَنَّ اللَّه يَتَوَلَّاهُمْ . " وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " عَلَى دُنْيَاهُمْ لِتَعْوِيضِ اللَّه إِيَّاهُمْ فِي أُولَاهُمْ وَأُخْرَاهُمْ لِأَنَّهُ وَلِيّهمْ وَمَوْلَاهُمْ . -------------------
يتبع بإذن الله تعالى .
|
ماذا يقول المفسرون في كلمة الولي ؟؟؟ (5 )
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . ___________________ بعد هذه الرحلة في أمهات كتب التفسير السنية ، يمكن لنا أن نحوصل الأمر بكل موضوعية في النقاط التالية : 1 - من هم أولياء الله ؟ أ - حسب إبن كثير : أَوْلِيَاءَ الله هُمْ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ كَمَا فَسَّرَهُمْ رَبّهمْ فَكُلّ مَنْ كَانَ تَقِيًّا كَانَ لِلَّهِ وَلِيًّا . ب - حسب الطبري : * الْأَوْلِيَاء جَمْع وَلِيّ , وَهُوَ النَّصِير . * ... وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ الدُّنْيَا . *الْوَلِيّ , أَعْنِي وَلِيّ اللَّه , هُوَ مَنْ كَانَ بِالصِّفَةِ الَّتِي وَصَفَهُ اللَّه بِهَا , وَهُوَ الَّذِي آمَنَ وَاتَّقَى . * قَالَ : أَبَى أَنْ يَتَقَبَّل الْإِيمَان إِلَّا بِالتَّقْوَى . ج - حسب القرطبي : * مَنْ تَوَلَّاهُ اللَّه تَعَالَى وَتَوَلَّى حِفْظه وَحِيَاطَته وَرَضِيَ عَنْهُ . * الذين يصدق فيهم قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى " 2 - كيف نعرف أولياء الله ؟ أ- حسب إبن كثير: أَوْلِيَاء اللَّه الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه ب - حسب الطبري : * هُمْ قَوْم يُذْكَر اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ لِمَا عَلَيْهِمْ مِنْ سِيمَا الْخَيْر وَالْإِخْبَات . * الَّذِينَ يُذْكَر اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ (( و هذه الجملة تكررت أكثر من ست مرات )) * مِنْ النَّاس مَفَاتِيح أَذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه لِرُؤْيَتِهِمْ . * هُمْ قَوْم تَحَابُّوا فِي اللَّه بِرُوحِ اللَّه عَلَى غَيْر أَرْحَام بَيْنهمْ وَلَا أَمْوَال يَتَعَاطَوْنَهَا . * " يَأْتِي مِنْ أَفْنَاء النَّاس وَنَوَازِع الْقَبَائِل قَوْم لَمْ يَتَّصِل بَيْنهمْ أَرْحَام مُتَقَارِبَة , تَحَابُّوا فِي اللَّه وَتَصَافَوْا فِي اللَّه . ج - حسب القرطبي : * الَّذِينَ يُذْكَر اللَّه بِرُؤْيَتِهِمْ . * هُمْ قَوْم تَحَابُّوا فِي اللَّه عَلَى غَيْر أَرْحَام بَيْنهمْ وَلَا أَمْوَال يَتَعَاطَوْنَ . * لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاس وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاس . * أَوْلِيَاء اللَّه قَوْم صُفْر الْوُجُوه مِنْ السَّهَر ، عُمْش الْعُيُون مِنْ الْعِبَر ، خُمْص الْبُطُون مِنْ الْجُوع ، يُبْس الشِّفَاه مِنْ الذُّوِيّ.. _____________________
أرجو من الله العلي القدير أن يجعلنا و إياكم منهم و من محبيهم و من انصارهم ، بمحض فضله و جوده و كرمه و إحسانه . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . |
الأخوين / إسلام والقاسمي كل ما كتبتموه رائع وجميل ولكنه لا يخرج عن ما ذكرته أنا منذ البداية فأنتما متفقان معي على أن أولياء الله هم الذين قال الله فيهم في محكم التنزيل : {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63) } سورة يونس وقد كتبت إيجازا مفاده إقتباس:
والحديث الذي أورده الأخ إسلام يدل على ما أقول فالله يصف الواحد من البشر بصفة ( عبدي ) فيقول تعالى عنه { وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب ألي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل } وإن تقرب العبد بالنوافل فهذا يستدعي أن يحبه الله فيقول تعالى في الحديث { حتى أحبه } وهنا تأتي مرتبة الولاية وهي متاحة لكل مؤمن وليست حكرا على أحد دون أحد فيقول تعالى { فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لأعطينه وأن استعاذ ني لأعيذ نه وما ترددت عن شيء فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساء ته } وهذه صفات من كان وليا لله وكان الله وليه ولا تضييق في هذا الأمر أبدا فكرم الله أكبر ونعمته أوسع ، ولا يجب أن نحجر وايعا أو نضيقه تحياتي :) |
جزاكم الله خيراً وكل ما قيل لا اعتراض عندي عليه.... ولكن مازلت اسأل... هل يجوز ما نراه اليوم من قول (ولي الله فلان بن فلان)؟! الله قد يعتبره ولي لكن كيف لنا ان نعرف! هذا فقط هو السؤال... وهذا هو الاصل... يعني اتفقنا ان مرتبة الولاية مفتوحة لأي مسلم مادام اتقى الله حق تقاته وآمن به الخ. لكن.... نحن لا نعرف فكيف نسمي اشخاصاً بهذا؟! هذا هو اصل الموضوع وهو ما لم يجب عليه احد حتى الآن
جزاكم الله خيراً جميعاً... كلنا في رحلة علم بارك الله فيكم |
أخي الوافي / انا لم أقصد أن أحجر واسعا
أنا أتفق معك أن من أكبر صفات أولياء الله هي أيمان الله حق الايمان وأتقاه حق التقوى ولكن انت تعلم ان السنه جاءت لتفسير القران والسنه أخبرتنا أن من يعادي ولي الله فقد اذنه الله بالحرب فقل لي من ذلك الشخص الذي رب العزه والجلال خالق السموات والارض يعلن الحرب على من أذاه وعاداه؟؟ ومن ذلك الشخص الذي يحبه الله ويحبه أهل السماء ويحبه حتى أهل الارض؟؟ ومن ذلك الشخص الذي إذا سأل الله لأعطاه؟؟ ومن ذلك الشخص الذي إذا استعاذ الله لأعاذه؟؟ ومن ذلك الشخص الذي يكره الله مساءته؟؟ لاشك انها رتبه عاليه لا ينالها الشخص إلا بعد جهاد طويل مع النفس ــــــــــــــــــــ أختي ايمان/ أما قولك إقتباس:
فليس أي شخص يمنح لنفسه لقب الولي ولكن عندما يجمع الناس على شخص على أنه ولي لما رأؤوه فيه من حب الناس له ومن صلاحه ومن أتيانه بالفرائض والنوافل ومن أفعاله ومن أستجابه الله الدعاء له ومن هلاك من يعاديه ومن يأذوه ومن حسن خاتمه عند الممات ومن قدوه حسنه فليس لنا الحق ان نعترض وما أكثر من رأت الامه نماذج من هؤلاء عرفوا بتلك الخصال الحميده فهي لقب مثلها مثل الشيخ أو العلامه أو المفتي بإجماع الناس ولكنها أعلى منهم |
:)
جزاكم الله خيراً ... طيب خلص لننهي النقاش.... اعتقد اني تعلمت التالي... 1. اولياء الله هم التقاة حقاً الذين يحبهم الله ويرضى عنهم 2. لا يجوز اطلاق لقب ولي لكل من هب ودب... بل هم فئة قليلة من البشر 3. اي شخص ممكن ان يكون ولياً لله اذا اتقاه حق تقاته بارك الله في الجميع وزادنا الله من فضله يا رب... اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً. |
علامات أولياء الله في الظاهر
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . ______________ قال له قائل : فما علامة الأولياء في الظاهر ؟ قال : - أولها ما روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث قيل له : " من أولياء الله ؟" قال : " الذين إذا رأوا ذُكر الله ". و ما روي عن موسى عليه السلام ، أنه قال : " يا رب ، من أولياؤك ؟قال :الذين إذا ذُكرتُ ذُكروا ، و إذا ذكروا ذكرت ُ " - الثانية أن لهم سلطان الحق ، لا يقاومهم أحد حتى يقهرهم سلطان حقهم . - و الثالثة : أن لهم الفراسة . - و الرابعة : أن لهم الإلهام . - و الخامسة : أن من آذاهم صرع و عوقب بسوء الخاتمة . - و السادسة : إتفاق الألسنة بالثناء عليهم ،إلا من أبتلي بحسدهم . - السابعة : إستجابة الدعوة و ظهور الآيات . مثل طي الأرض ،و المشي على الماء .... ...و هذه آياتهم و علاماتهم ،فأوضح علاماتهم ما ينطقون به من العلم من أصوله . ((( منقول من كتاب " ختم الأولياء " للحكيم الترمذي ))) __________
و للحديث بقية بإذن الله تعالى .
|
إقتباس:
مشـــــــــــــــــــــــكلة يا ايمان اذا هم فئة قليلة ,,,!!! |
السلام عليكم
الأخ صلاح.. كلامك غريـــــــــــب يذكرني بالخيال... :rolleyes: ((( منقول من كتاب " ختم الأولياء " للحكيم الترمذي ))) لم اسمع به ولا عنه ولا اعرفه حتى احكم عليه سبحان الله... للحكيم الترمذي هل هو نفسه الترمذي راوي الحديث؟ الأخ الشجاع... اعتقد انهم قلة نعم.... للأسف الشديد تقلص عددهم مقارنة بمن كان قبلهم. ولأعطيك مثالاً عملياً.... حتى الآن قابلت 5 اشخاص ممن يذكرهم الناس بالخير و و و و و والكل يريد ان يتعرف عليهم .. حتى اني كنت متابعة لاحدهم في كل فرصة لاقتبس ولو عشراً ممنا عنده من العلم! وعندما تعرف هؤلاء الناس عن قرب... تقول الحمد لله اني لست منهم! الحمد لله الذي عافاني بما ابتلى به عباده... وللاسف امثالهم كثير... ولم يسلم ولم يبقى ممن يتقي الله حقاً الى من رحم ربي ... فئة قليلة... هذا ليس معناه انه لا يوجد مسلمين جيدين في العالم... بل من يتقي الله حق تقاته فهم قلال! والله اعلم... هذا الانطباع الذي اراه من التجربة... |
الأخت ايمان : و هل تراني حدثتك باللغة الصينية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . ______________ الأخت الفاضلة * إيمان * كتبت ردا على تدخلي الأخير : إقتباس:
لقد تكلمت بلغة عربية قحة على ما أعتقد :confused: و إما إذا كانت المفردات غير معهودة لديك ،فلا بأس بذلك فقد الله تعالى في محكم آياته : 1 - نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ 2 - وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا 3 - قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَاَلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّر أُولُوا الْأَلْبَاب _________ اما عن الحكيم الترمذي الذي نقلت منه للأمانة العلمية ما كتبه عن علامات الأولياء في الظاهر فهو غير الإمام الترمذي راوي الحديث . الحكيم الترمذي ،هو الإمام ، الحافظ ، العارف ، الزَّاهد، أبو عبد الله ، محمدبن علي بن الحسن بن بشر ، الحكيم الترمذي . و كان ذا رحلة و معرفة ، وله مصنفات و فضائل . من كلامه : * ليس في الدنيا حملٌ أثقل من البر ، فمن برَّك فقد أوثقك ، و من جفاك فقد أطلقك . * كفى بالمرء عيبا أن يسُرُّه ما يضره . * من جهل أوصاف العبودية ، فهو بنعوت أوصاف الربانية أجهل . * صلاح خمسةٍ في خمسةٍ : صلاح الصبي في المكتب ، و صلاح الفتى في العلم ،و صلاح الكهل في المسجد ، و صلاح المرأة في البيت ، و صلاح المؤذي في السجن . * و سُئل عن الخلق : فقال : ضعفٌّ ظاهر ، ودعوى عريضة . __________ هذه إجابة متواضعة حول إستغرابك أختاه . و لي عودة قريبة بحول الله حول موضوع "أولياء الله " |
السلام عليكم
ما قصدت بالغرابة هي هذه العلامات التي بحياتي لم اسمع بمثلها طيلة السنوات الثلاث الماضية التي بدأت بها رحلة التعلم واحتاج لبحث من عدة مصادر حتى اقتنع بها :) ولم اسمع بهذا الشيخ الذي ذكرت ولا اعرف اذا كنت احب مذهبه ام لا :) انا لست ضد التعلم فلي الفخر ان اكون طالبة علم واي مدرس ينفع بس المهم اقتنع وهذا هو الأمر الصعب :rolleyes: على كل حال.... الى ذلك الوقت مازلت مقتنعة فقط بما ذكرت آنفاً ولحد ما اجد دلائل اخرى.... :) بانتظار بقية ما عندك ان شاء الله |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.