![]() |
{ الغيبة } إيّاك أعني فاسمعي ياجاره ..
تعريف الغيبة : أولاً :- من القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى { ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحل أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } سورة الحجرات الآية(12) ثانياً:- من السنة النبوية عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : ذكرك أخاك بما يكره0 قيل إن كان في أخي ماأقول قال { إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته} 0 رواه مسلم 0 عن المطلب بن عبدالله بن حطب قال : ذكرت الغيبة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال { الغيبة أن يذكر الرجل بما فيه من خلقه } قال : ما كنا نظن أن الغيبة إلا أن يذكره بما ليس فيه 0 قال: { وذلك من البهتان} صحيح الجامع0 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا : { لايأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له 0فقال النبي صلى الله عليه وسلم { اغتبتموه} فقالوه يارسول الله : إنما حدثنا بما فيه 0فقال { حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه} 0الترغيب والترهيب0 .. يتبع .. |
ثانياً : من أقوال السلف الصالح عن سفيان بن سلمة قال : كنت مع أبي عند ابن عمر فسئل عن الغيبة فقالابن عمر: الغيبة أن تقول مافيه والبهتان أن تقول ماليس فيه0 وعبدالله ابن مسعود يقول :أن تذكر من أخيك ماتعلم فيه فإذا قلت ماليس فيه فذلك البهتان0 قال ابن الأثير في النهاية : الغيبة أن تذكر الإنسان في غيبته بسوء وإن كان فيه0 قال الإمام أبو حامد الغزالي : اعلم أن حد الغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو في خلقه أو في فعله أو في دينه أو في دنياه حتى في ثوبه وداره ودابته0 وقال الإمام الشيخ حسن بن محمد بن صالح القرشي النابلسي: حد الغيبة أن تذكر أخاك بما لو سمعه اساءه سواء ذكرت بعضاً في بدنه أو خلقته أو فعله أو دينه أو دنياه حتى ثوبه وداره ودابته0 قال الإمام النووي: هي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره سواء في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو خلقه أو ماله أو ولده أو والده حتى عمامته من ثوبه0 .. يتبع .. |
حكم الغيبة -قال الإمام النووي : حكم الغيبة محرم بإجماع المسلمين0 -قال الحافظ بن كثير: الغيبة محرمة بالإجماع ولا يستثنى من ذلك إلا مارجحت مصلحته كما في الجرح والتعديلوالنصيحة كقوله صلى الله عليه وسلم لما استأذن عليه الرجل الفاجر { ائذنوا له بئس أخو العشيرة } البخاري ومسلم0 -وكقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم { أما معاوية فصعلوك وأما أبو الجهم فلا يضع عصاه من عاتقه } -الحافظ بن حجر : حكم الغيبة محرم بإجماع المسلمين0 .. يتبع .. |
الغيبة بالنسبة لي ..
الغيبة في نظري هي الوقود الذي يوضع على النار فيشعلها..
هي المعول الذي به تقطع العلاقات بين الناس والأهل .. هي المحرض على الحقد .. الباعث على الكراهيه .. هي الصفة التي من اتصف بها.. فقد احترامه عند الناس أجمع.. وأصبح منبوذا عند الجميع .. يعطيك العافيه اخوي الوافي.. وبانتظار البقية :) |
أدلة تحريم الغيبة أولاً: من القرآن الكريم : قال تعالى : { ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحل أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } 0 سورة الحجرات الآية رقم (12)0 وقال تعالى :{ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع مالبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} سورة الأسراء الآية رقم (18)0 وقال تعالى :{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } سورة ق الآية رقم (18)0 ثانياً : من السنة النبوية: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } البخاري ومسلم0 عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت يارسول اله أي المسلمين أفضل قال { من سلم المسلمون من لسانه ويده } البخاري ومسلم0 عن سهل بن سعد عن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال :{ من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة} البخاري0 عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة ؟ قال :{ أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك } الترمذي0 عن جابر بن عبدالله قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى على قبرين يعذب صاحبهما فقال : { إنهما لا يعذبان في كبير وبلى أما أحدهما فكان يغتاب الناس وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول} 0 عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم } 0 قال الميداني :- والغيبة من القبائح الإجتماعية التي لا تليق بالذين آمنوا أن يرتكبوها فيغتاب بعضهم بعضاً0 وقد حرمه الله ونهى عنها لمل فيها من تقطيع أواصر الأخوة الإيمانية وإفساد المودات وبذر بذور العداوات0 وقال النووي :- أعلم أن الغيبة كما يحرم على المغتاب ذكرها يحرم على السامع استماعها وإقراراها00فيجب على من سمع إنساناً يبتدئ بغيبة محرمة أن ينهاه وإن خافه أنكر بقلبه وهو مفارقته للمجلس0قال : الله تعالى { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } الأنعام الآية رقم (68)0 قال الشاعر : وسمعك صن عن سماع القبيح كصون اللسان عن النطق به فإنك عند سماع القـــبيح شـــريك لقائله فانتـبه ويجب نصرة المسلم بظهر الغيب0لما لذلك من أجر عظيم دل على ذلك الأحاديث ومنه: عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والآخرة } صحيح الجامع0 عن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على اله أن يعتقه من النار } صحيح الجامع .. يتبع .. |
الأسباب الباعثة على الغيبة : 1- ضعف الوازع الديني 2- مجاملة الرفقاء ومساعدتهم في الكلام0 3- مرافقة الأقران الواقعين بالغيبة0 4- إرادة رفعة النفس بتنقص الآخرين0 5- الحسد واللعب والهزل 6- الغضب لله كقول المغتاب ( اللهم عافه ولا تبتلينا )0 7- كثرة الفراغ والشعور بالملل 0 8- التصنع والمباهاة0 9- السخرية والاستهزاء0 10- التقرب لدى الرؤساء والمسئولين0 .. يتبع .. |
نماذج من تحذير السلف الصالح من الغيبة : • عن قيس قال : مر عمرو بن العاص على بغل ميت فقال : والله لأن يأكل أحدكم من لحم هذا خير من أن يأكل لحم أخيه} 0 • عن قتادة قال : ذكر لنا أن عذاب القبر ثلاثة أثلاث : ثلث من الغيبة وثلث من البول وثلث من النميمة 0 • عن ابن عباس قال : إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك0 • قال بكر بن عبدالله : إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس ناسياً لعيبه فاعلموا أنه قد مكر به0 فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم***وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً .. يتبع .. |
وقفات قف مع نفسك0000وقفات000قبل أن تغتاب أخي وفقه الله 000قف مع نفسك وقفات قبل أن تغتاب إخوانك : • الوقفة الأولى :هل الغيبة عمل صالح يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى فتزيد حسناتك وتقربك إلى الجنة أم على النقيض من ذلك ؟0 • الوقفة الثانية : هل تحب أن يغتابك أحد فيذكر عيوبك ومساوئك 00فإن كنت لا تحب فإن إخوانك لا يحبون ذلك0 • الوقفة الثالثة :تذكر قبل أن تغتاب إخوانك قوله تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضا } أخي الحبيب هل تريد أن ينطبق عليك ( أتحب أن تأكل لحم أخيك وهو ميت ؟ ) 0 • الوقفة الرابعة : تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة بضاعة الجبناء من الناس 0هل تريد أن تكون منهم ؟0 • الوقفة الخامسة : تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة زيادة في سيئاتك ونقصاً في حسناتك0 • الوقفة السادسة : أخي الحبيب ضع هذا الحديث دائماً نصب عينيك00 عن جابر بن عبدالله قال { كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى على قبرين يعذب صاحبهما فقال : { إنهما لا يعذبان في كبير وبلى أما أحدهما فكان يغتاب الناس وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول} 0 • الوقفة السابعة : تذكر قبل كل شيئ من تعصي بالغيبة ؟ إنك تعصي الله0 .. يتبع .. |
الحالات التي تباح فيها الغيبة قال الإمام النووي : اعلم أن الغيبة وإن كانت محرمة فإنها تباح في أحوال للمصلحة والمجوز لهذا غرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا منها وهو أحد ستة أسباب : 1- التظلم0 2- الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب0 3- الاستفتاء0 4- تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم0 5- أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته0 6- التعريف وينبغي مراعاة أمور عند الغيبة المباحة 1- الإخلاص لله سبحانه وتعالى0 2- عدم تعيين الشخص ما أمكن ذلك0 3- أن تذكر أخاك بما فيه0 4- أن لا تحقق مفسدة0 .. يتبع .. |
التحذير من الغيبة على ألسنة الشعراء لاتهتكن من مساوئ الناس ماستروا *** فيهتك الله ستراً من مساويكا واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ***ولا تعب أحداً منهم بما فيكا يصاب المرء من عثرة بلسانه ***وليس يصاب المرء من عثرة الرجل فعثرته بالقول تذهب رأسه ***وعثرته بالرجل تبرأ على مهل إذا رمت أن تحيا سليماً من الأذى ***ودينك موفور وعرضك صين فلا ينطق منك اللسان بسوءة *** فكلك سوءات وللناس أسن وعيناك إن أبدت إليك معايبا *** فقل ياعين للناس أعين قبيح من الإنسان أن ينسى عيوبه ***ويذكر عيباً في أخيه قد اختفى ولو كان ذا فضل لما عاب غيره *** وفيه عيوب لو رآها به اكتفى شر الورى من بعيب الناس مشتغلاً ***مثل الذباب يراعي موضع العلل .. انتهت .. تحياتي :) |
وأخيرا إيّاك أعني فاسمعي ياجاره .... تحياتي :) |
اخي الحبيب / الوافـــــي جزاك الله خيرا على جهدك الطيب في إنتقاء المواضيع النافعه والمفيده .. وحقيقة اخي فإنك تثبت لنا في كل موضوع على مدى حاجتنا لمثل هكذا مواضيع غفلنا او تغافلنا عنها .. إستصغارا لشاءنها وهي عند الله عظيمه .. |
كفيت و وفيت أيها الوافي :)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الوافي بارك الله فيك ونفعنا بك وجزاك الله خير الجزاء وأسال الله أن يطهر قلوبنا من الغيبة |
ابن الأقصى شكرا لك أخي الحبيب على كلماتك الطيبة وثق بأن ما أكتبه لا أريد من وراءه جزاءً ولا شكورا وقد عتبت على نفسي لأنني لم أراجع ما كتبت فقد كنت مستعجلاً في كتابته لأمر في نفسي وإياك أعني فاسمعي يا جاره ;) تحياتي :) |
كوكتيل الكامل هو الله وحده .. وهو المستعان شكرا لمرورك الكريم أخي :) تحياتي :) |
الغيورة جزاك الله خيرا أختنا الكريمة على مرورك بهذا الموضوع وأشكر لك كلماتك الطيبة وأسأل الله أن أكون أحسن مما تظنين تحياتي :) |
<P align=center dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify"><FONT face=" Arial" size=5><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">عزيزي الوافي كتر الله من امثالك،وشكرا على الموضوع</SPAN></FONT></P>
<P align=center dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify"><FONT face=" Arial" size=5><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">جعله الله في موازين اعمالك</SPAN></FONT></P> <P align=center dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify"><FONT face=" Arial" size=5><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">واسمحلي ان اضيف شيئا للفائدة في هذا الموضوع</SPAN></FONT></P> <P align=center dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify"><FONT face=" Arial"><FONT size=5><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">إن من أخطر آفات اللسان التي شاعت بين الناس حتى صارت فاكهة كثير من المجالس: غيبة المسلمين </SPAN><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">والطعن في أعراضهم، وهو أمر قد نهى الله تعالى عنه ونفر عباده منه ومثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال جل وعلا: <SPAN style="COLOR: maroon"><IMG src="http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif"> ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه <IMG src="http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif"></SPAN> ولما كان الكثير من الناس لا يعرفون معنى الغيبة ولا يقدرون خطورتها، وتراهم يتساهلون فيها وجب التذكير بها وبيان بعض أحكامها قياماً بأداء حق النصح والتذكير لي ولإخواني، عسى الله أن يصلح ألسنتنا من الغيبة ومن جميع آفات اللسان.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p></SPAN></FONT></FONT></P> <P align=center dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify"><FONT face=" Arial"><FONT size=5><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">فاعلم يا عبد الله أن حد الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره، وهو غائب عنك سواء ذكرته بنقص في بدنه كأن تقول: هو قصير أو طويل أو أسود أو أقرع أو ذكرته بنقص في نسبه بأن تقول فيه: أبوه فاسق وأمه فاسقة أو تذكره بنقصاً في خلقه كأن تقول فيه: سيء الخلق بخيل متكبر، شديد الغضب، جبان، متهور أو ذكرته بنقص في أفعاله كقولك فيه: هو سارق كذاب شارب خمر ظالم عاق لوالديه ونحوه، وقد بين معنى الغيبة النبي <IMG src="http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif"> بقوله: <SPAN style="COLOR: green">((أتدرون ما الغيبة قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))</SPAN> لا كما يقول بعض من يغتاب الناس إذا قلت له: اتق الله لا تغتب أخاك قال: هذه ليست غيبة إني أقول فيه شيئاً هو حقاً ولا أزيد عليه، فقل له ما قال عليه الصلاة والسلام: <SPAN style="COLOR: green">((إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته))</SPAN> أي كذبت عليه، فالغيبة أيها الناس محرمة بالإجماع، وهي من الكبائر التي يجب التوبة منها إلى الله تعالى، وهناك أسباب تبعث الإنسان وتدفعه لأن يغتاب أخاه، منها أن يشفي غيظه بأن يجري من إنسان في حق إنسان آخر سبب يهيج غيظه فكلما هاج غضبه تشفى بغيبة صاحبه، وعلاج هذا السبب ودفعه أن يتذكر يا عباد الله قول الله تعالى: <SPAN style="COLOR: maroon"><IMG src="http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif"> وسارعوا الى مغرفة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين <IMG src="http://www.alminbar.net/images/mid-icon.gif"> الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين <IMG src="http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif"></SPAN> وتذكر قوله <IMG src="http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif">: <SPAN style="COLOR: green">((من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور ما شاء))</SPAN>، ومن الأسباب الدافعة والباعثة على الغيبة موافقة الزملاء ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم على الغيبة، فإنه يخشى إن أنكر عليهم أن يكرهوه فيجب على من كان حاضراً في مجلس فيه غيبة أن ينهي عن هذا المنكر ويدافع عن أخيه المغتاب فقد رغب في ذلك النبي <IMG src="http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif"> فقال: <SPAN style="COLOR: green">((من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة))</SPAN> وإن خفت أن يستغلك الرفقاء ويكرهوك لأنك لم توافقهم على غيبتهم فتذكر دائماً قول نبيك محمد <IMG src="http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif">: <SPAN style="COLOR: green">((من التمس رضا الناس بسخط الله، وكله الله الى الناس))</SPAN>.<o:p></o:p></SPAN></FONT></FONT></P> <P align=center dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify"><FONT face=" Arial"><FONT size=5><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">ومن الأسباب الدافعة الى الغيبة أن يريد الإنسان أن يرفع نفسه بتنقيص غيره فيقول مثلاً فلان جاهل وفهمه ركيك، وهو يريد أن يفهم الناس أنه هو العالم، وأن فهمه هو الصحيح فعلاج ذلك يتم بأن تعتقد يا عبدالله أن ماعند الله تعالى خير وأبقى، وأن هذا العبد الذي تريد غيبته ربما يكون عند الله تعالى أفضل منك، وإنك حيث تذكره من خلفه بما يكره ترفعه وتخفض نفسك عند الله تعالى، وما أكثر الذين يغتابون الناس لأجل اللعب والهزل فيذكر أحدهم غيره بما يضحك به الآخرين على سبيل الحكاية، فلا تنس يرحمك الله قوله عليه الصلاة والسلام: <SPAN style="COLOR: green">((ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ويل له))</SPAN>، وقد يغتاب الإنسان من أجل الحسد لشخص آتاه الله من فضله حتى ينزل قدره من قلوب الناس ويبغضه لهم فليتدبر الحاسد قوله <IMG src="http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif">: <SPAN style="COLOR: green">((لايجتمع الإيمان والحسد في قلب عبد))</SPAN> وليتذكر الحاسد أنه بهذه الغيبة يجعل المحسود فوقه يوم القيامة لا في الدنيا وحسب.<o:p></o:p></SPAN></FONT></FONT></P> <P align=center dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify"><FONT face=" Arial" size=5><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">ومن الأسباب الدافعة للغيبة أيضاً كثرة الفراغ والشعور بالملل، فيشتغل بالناس والطعن في أعراضهم واتباع عيوبهم، ويتم علاج ذلك بأن يقضي المرء أوقاته في الطاعات والعبادات والعلم والتعلم، ومن البواعث على الغيبة التقرب لدى أصحاب الأموال والمسؤولين، وذلك عن طريق الطعن في العاملين معه ليرتقي الى منصب أفضل أو لينال شيئاً من متاع الدنيا، وعلاج ذلك يتم بأن يتذكر المسلم الآيات والآحاديث التي تكلمت عن الرزق ويتدبرها جيداً وإنه لا ينال ما عند الله بما حرم الله تعالى</SPAN></FONT></P>
تحياتي لك
|
ذيب النفوذ شكرا لمرورك الكريم وتشريفك للموضوع به وبالفعل لقد أضفت أثمن جوهرة إليه فجزاك الله خيرا تحياتي :) |
تسلم اخي و جزاك الله خيرا
|
aljare7 شكرا لمرورك وجزاك الله خيرا أيضا تحياتي :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.