أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   فضل ليلة النصف من شعبان (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=35336)

الهبوب 27-09-2003 12:57 PM

فضل ليلة النصف من شعبان
 
يافاتح الباب ياوهاب


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين القائل في كتابه المبين فسألوا اهل الذكري ان كنتم لاتعلمون
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الوعد الامين
اما بعد فقد كثر الكلام الغوغائين على حكم احياء ليله النصف من شعبان وسبحان الله كلما حارب هاؤلاء المفرقون بين المسلمين فضيله من الفضائل نجد انها تعود وتنتشر بين المسلمين
ولله ذر القائل حين قال

اذا اراد الله نشر فضيله طويت ***** اتاح لها لسان حسود

ولذلك احببت ان اذكر الاحديث الوارده في فضل ليله النصف من شعبان واقوال اهل العلم المعتمدين من الائمه والحفاظ والمحدثين في هذه المسأله ونرجو من الله الثواب .

1- اخرج احمد عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
)) ان الله ليطلع الى خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لعباده الا اثنين مشاحن او قاتل نفس ((
واسناده لين كما قال الحفظ المنذري
اخرجه الامام احمد في مسنده قال احمد شاكر اسناده صحيح وفي اسناده عبدالله بن لهيعه
اثنى عليه الامام احمد ووصفه بلأتقان والضبط وورد تضعيفه وقال ابن حجر صدوق خلط بعد
احتراق كتبه .

2- أخرج الطبراني وابن حبان في صحيحه
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
)) يطلع الله الى جميع خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن (( .
درجه الحديث : قال الحافظ الهيثمي في المجمع 8/ 65 رواه الطبراني في الكبير والاوسط ورجالهما ثقات .
قال محدث السلفيه الألباني المتناقض هو حديث صحيح لشواهده الكثير انظر تعليقه على رساله ليله النصف من شعبان .
وأخرجه ابن حبان في صحيحه ( الحسان بترتيب صحيح ابن حبان ).


3- واخرج الطبراني والبيهقي من طريق مكحول عن ثعلبه الخشني رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يطلع الله الى عباده ليله النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع اهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه )).
قال البيهقي وهو بين مكحول وابي ثعلبه مرسل جيد .

4- أخرج البزار والبيهقي عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(( ينزل الله الى السماء الدنيا ليله النصف من شعبان فيغفر لكل شىْ الا رجل مشرك او رجل في قلبه شحناء ))
واسناده لابأس به كما قال الحافظ المنذري .
وقال البزار وقد روى هذا الحدث اهل العلم واحتملوه



5- اخرج البيهقي عن العلاء بن الحرث ان عائشه رضي الله عنها قالت :
((قام رسول الله صلى الله عليه
وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت انه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت ابهامه فتحرك فرجعت فلما رفع راسه من السجود وفرغ من صلاته قال ياعائشه او ياحميراء اظننت انالنبي قد خاس بك قلت لا والله يارسول ولكني ظننت انك قبضت لطول سجودك فقال اتدرين أي ليله هذه قلت الله ورسوله اعلم قال هذه ليله النصف من شعبان ان الله عز وجل يطلع على عباده في ليله النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر اهل الحقد كما هم ))
قال البيهقي هذامرسل جيد ويحتمل ان يكون العلاء اخذه من مكحول .

6- أخرج البيهقي عن مكحول عن كثير بن مره عن النبي صلىالله عليه وسلم
( في ليله النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض الا مشرك أو مشاحن ))
قال البيهقي : هذا مرسل جيد.

أقوال اهل العلم في فضل ليله النصف من شعبان :
ابن تيميه
ذكر ابن تيميه في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم ص 302
قال : ( ومن هذا الباب ليله النصف من شعبان فقد روي في فضلها من الأحاديث المرفوعه ما يقتضي انها ليله مفضله وأن من السلف من كان يخصها بالصلاه فيها الى ان قال لكن الذي عليه كثير من اهل العلم او اكثر هم من اصحابنا وغيرهم علىتفضيلها وعليه يدل نص احمد لتعدد الأحديث الوارده فيها ما يصدق ذالك من الاثار السلفيه وقد روي بعض فضائلها في المسانيد والسنن وان كان قد وضع فيها اشياء اخر)

سئل ابن تيميه في مجموع فتاوي ابن تيميه
: عن صلاة نصف شعبان:
فأجاب: إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن

وذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه لطائف المعارف ص 160
( واما صيام يوم النصف منه فغير منهي عنه فأنه من جمله ايام البيض الغر المندوب الى صيامها من كل شهر وقد ورد الأمر بصيامه من شعبان بخصوصه ففي سنن ابن ماجه باسناد ضعيف عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :-
( اذا كان ليله النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها....)
وفي فضل ليله النصف من شعبان احاديث اخر متعدده وقد اختلف فضعفها الأكثرون وصحح ابن حبان بعضها واخرجه في صحيحه
الى ان قال الحافظ ابن رجب : فينبغي للمؤمن ان يتفرغ في تلك اليله لذكر الله تعالى ودعاءه بغفرانالذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب وان يقدم على ذلك التوبه فأن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب.ثم قال :
فكم من فتى قد بات في النصف امنا ****** وقد نسخت فيها صحيفه حتفه
فبادر بفعل الخير قبل ان قضاءه ****** وحاذر هجوم الموت فيه بصرفه
وصم يومها لله واحسن رجاءه ****** لتظفرعند الكرب منه بلطفه

الى ان قال ابن رجب ايضاَ:
ويتعين على المسلم ان يجتنب الذنوب التي تمنع من المغفره وقبول الدعاء في تلك الليله........

ونقل ابن رجب ايضا:- قال وروى سعيد بن منصور : حدثنا ابو معشر عن ابي حازم ومحمد بن قيس عن عطاء بن يسار( وهومن علماء المدينه) قال :- مامن ليله بعد ليله القدر افضل من ليله النصف من شعبان ينزل الله تبارك وتعالى الى السماء الدنيا فيغفر لعباده كلهم الا لمشرك او مشاحن او قاطع رحم فيامن اعتق فيها من النار هنيئاَ لك المنحه الجسيمه ويا ايها المردود فيها جبر الله مصيبتك هذه فاءنها مصيبه عظيمه .

وقال ابن رجب ايضاَ :- قال عطاء بن يسار ( وهو من فقهاالمدينه )
اذا كان ليله النصف من شعبان دفع الى ملك الموت صحيفه فيقال : اقبض من في هذه الصحيفه فأنالعبد ليغرس الغرس وينكح الازواج ويبني البنيان وان اسمه قد نسخ في الموتى ما ينتظر به ملكالموت الا ان يؤمر به فيقبضه ........

وقال صاحب كتاب كشف القناع عن متن الاقناع من الحنابله
واستحب شيخنا وقال: قيام بعض الليالي كلّها مما جاءت به السنة (إلا ليلة عيد) لحديث:«من أحيـى ليلة العيد أحيـى الله قلبه يوم تموت القلوب» رواه الدارقطني في علله.
وفي معناها: ليلة النصف من شعبان. كما ذكره ابن رجب في اللطائف، (وتكره مداومة قيامه كلّه) لأنّه لا بد في قيامه كلّه من ضرر، أو تفويت حق. وعن أنس مرفوعاً: «ليصل أحدكم نشاطه، فإذا كسل أو فتر فليقعد»




ونقل الامام البيهقي في السنن الكبرى عن الأمام الشافعي انه يقال بلغنا انه كان يقال ان الدعاء يستجاب في خمس ليال : في ليله الجمعه وليله والاضحى وليله الفطر و اول ليله من رجب وليله النصف من شعبان.

ذكر ايضاَ الامام شيخ الاسلام النووي في كتاب المجموع شرح الهذب
قال الشافعي في «الأم»: وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستحاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان. قال الشافعي: وأخبرنا إبراهيم بن محمد قال: رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد النبي ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله تعالى، حتى تذهب ساعة من الليل، قال الشافعي: وبلغنا أن ابن عمر كان يحيي ليلة النحر، قال الشافعي: وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن تكون فرضاً.


الامام الاوزاعي امام اهل الشام
وقد استحب الامام الأوزاعي امام اهل الشام من التابعين في احياء ليله النصف من شعبان ان يصلي الرجل فيها لخاصه نفسه
واما اهل الشام من التابعين كأمثال خالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم فقد كانوا
يلبسون فيها احسن الثياب ويتبخترون وكتحلون ويحيون ليلتهم في المسجد تلك
و وافقهم الأمام الجليل اسحاق بن راهويه ( وهو شيخ البخاري ) على ذلك كما وافقهم طائفه من عباد اهل البصره

قال الأمام الحافظ ابن الصلاح شيخ الامام النووي وشيخ الأمام الحافظ ابو شامه :
واما ليله النصف من شعبان فلها فضيله وأحياؤها بالعباده مستحب ولكن على انفراد من غير جماعه ووافقه على ذلك سلطان العلماء العز بن عبد السلام




وذكر الامام ابن حجر الهيثمي في الفتاوي الحديثيه حيث اعتبر ليله النصف من شعبان
من اليالي الفاضله كليله القدر.
(والأيام الفاضلة كثيرة كيوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، والأيام المعلومات والمعدودات، وليس في الليالي إلا ليلة القدر وليلة نصف شعبان. )


وفي الحاوي للفتاوي للسيوطي
فائدة: قال ابن الحاج: فإن قيل ما الحكمة في كونه عليه الصلاة والسلام خص مولده الكريم بشهر ربيع الأول ويوم الاثنين ولم يكن في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
وفيه ليلة القدر ولا في الأشهر الحرم ولا في ليلة النصف من شعبان ولا في يوم الجمعة وليلتها؟ فالجواب من أربعة أوجه:
وهذا يدل على ان ليله النصف من شعبان عند الحافظ ابن الحاج تعتبر من اليالى الفاضله.
وقد استحب الاحناف الغسل
ليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة وليلة القدر، وعند الوقوف بمزدلفة صبيحة يوم النحر، وعند دخول مني يوم النحر لرمي الجمار، وعند دخول مكة لطواف الزيارة، ولصلاة الكسوف والخسوف


الخلاصه
1- أن فضل ليله النصف من شعبان ثابت في الجمله و ان انكارها ماهو الا تعصب اعمى وجهل باقوال علماء الاسلام,
وهل يعقل ان يدعو هؤلاء العلماء الى بدعه ولايقول بذلك لا من في عقله خلل ؟

2-احياءها بانواع العبادات مستحب .

3-لا زال المسلمون في انحاء العالم الاسلامي يقومون بأحياء هذه الليله الا طائفه قليله من المسلمين لاهم لهم الا المشاغبه والفتنه والتفريق بين المسلمين
وقد ارشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الامر بقوله إن أ وجدتم اختلاف فعليكم بالسواد الاعظم




والصلاة والسلام على من ارسله الله رحمه للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وسلم
والحمد لله رب العالمين




اسلم تسلم

ابن الوردي 27-09-2003 01:13 PM

اللهم اجعلنا من المغفور لهم في هذه الليلة المباركة التي تتنزل فيها الرحمات

كويس 27-09-2003 03:36 PM

بارك الله فيك يا اخي الهبوب

الله يغفر لنا جميعا ويجزيك الخير

يتيم الشعر 28-09-2003 01:26 AM

أشكرك أخي الحبيب على الموضوع القيِّم وأسأل المولى عز وجل أن يكتب لنا خير هذه الليلة المباركة ..

دايم العلو 28-09-2003 06:31 AM


ابن الوردي 28-09-2003 06:48 AM

يجوز الاحتفال بليلة النصف من شعبان وذلك بقراءة القران ومدح النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيه خطب الوعظ والارشاد واستخلاص العبر والدروس من هذه الذمكرى الطيبة وذلك بدليل قوله عليه الصلاة والسلام:

[من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد]
ووجه الدليل قوله: [ما ليس منه]
إذا المعنى واضح جدا وجلي: فمن احدث ما هو من فهو ليس ردا اي غير مردود، فأولئك الذين يحرمون الاحتفال بليلة النصف من شعبان كأنهم يزعمون ان قراءة القران ليست من الدين، لذلك يعتبرونها مردودة، اعوذ بالله من الجهل

يتيم الشعر 28-09-2003 07:22 AM

أخي الكريم دايم العلو

الفتوى التي تنقلها أخي العزيز لها اعتبارها طبعاً ومن حقك أن تؤمن بها وجزاك الله خيراً على نقلها .. مع العلم أن الشيخ الألباني رحمه الله وغيره من علماء الحديث والمحققين قد صححوا حديث ( ليلة النصف من شعبان ) والمسألة خلافية والخلاف لا يفسد للود قضية ..

دايم العلو 28-09-2003 08:49 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوردي
ووجه الدليل قوله: [ما ليس منه]
إقتباس:

إذا المعنى واضح جدا وجلي: فمن احدث ما هو من فهو ليس ردا اي غير مردود، فأولئك الذين يحرمون الاحتفال بليلة النصف من شعبان كأنهم يزعمون ان قراءة القران ليست من الدين، لذلك يعتبرونها مردودة، اعوذ بالله من الجهل
[/b]

ابن الوردي للأسف الشديد أنني كنت أعتقد أنك من طلاب العلم لكن الآن اتضح لي الأمر .. فعلا أعوذ بالله من الجهل

كيف تستدل بهذا الحديث على جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان !!!

من قال إن قراءة القرآن ليست من الدين !!

عندما تخصص عبادة في وقت وزمان معين لم يحدده الرسول صلى الله عليه وسلم وتعتقد أن لذلك الزمان أو المكان فضل على غيره فبذلك تكون ابتدعت ..


###

الأخ الكريم يتيم الشعر أنا نقلت الفتوى ولم أعلق عليها ، لأنها مدعمة بالآيات والأحاديث الصحيحة التي لا تدع مجالا للشك ..
[/align]

ابن الوردي 28-09-2003 09:59 AM

كلامك يا دايم العلو وكلام ابن باز وكلام ابن عثيمين ليس ككلام الله وليس ككلام رسول الله لذلك يمكننا ان نأخذ من كلام المؤلف الذي تنقل عنه لو شئنا ونرده كلما خالف الحق المبين

أنتم ألَّفتم قاعدة من عندكم وليس لكم فيها دليل شرعي حقيقي واحد، ولا دليل، مفلسون من الأدلة على اثباتها فهمها طلبتم الدليل لن تجدوه.

والعلم يا دايم لا يكون بأن تتعصب لكلام قاله شيخك وكأنه كلام منزل أو كأنه قرآن أو حديث متواتر لا يُرد ولا ينقض!!

العلم الصحيح الصافي هو ما يأتي موافقا لشرع الله

وقولكم هذا بتحريم تخصيص زمان لعبادة الله لم يذكره النبي كلام أنتم ألفتموه لو قلبت بطون أمهات أهل العلم فإنك لن تجده، لا هو في القران ولا في كلام الصحابة ولا السلف ولا الموثوقين من الخلف العلماء الذين لا خلاف على امامتهم عند اهل السنة

الاحتفال بليلة النصف من شعبان يجوز لانه موافق للدين، النبي قال: من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد، كلام النبي هذا معناه ان من أحدث في ديننا هذا ما هو منه فهو غير مردود، هذه لغة عربية فصيحة وهذا معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم

دايم العلو 28-09-2003 11:27 AM

إقتباس:

كلامك يا دايم العلو وكلام ابن باز وكلام ابن عثيمين ليس ككلام الله وليس ككلام رسول الله لذلك يمكننا ان نأخذ من كلام المؤلف الذي تنقل عنه لو شئنا ونرده كلما خالف الحق المبين
( كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر ) صلوات ربي وسلامه عليه .

إقتباس:

والعلم يا دايم لا يكون بأن تتعصب لكلام قاله شيخك وكأنه كلام منزل أو كأنه قرآن أو حديث متواتر لا يُرد ولا ينقض!!

أعتقد أني أنا وأنت لن نصل إلى حل وبمعنى آخر أن الطريق مسدودة بيني وبنك لأنك : لم تقرا رسالة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله كاملة إنما أخذت هذا الحديث وجلست تفسره وتأوله على ماتشتهي ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )

بمعني إضغط على التالي في الرابط حتى تصل لنهاية الرسالة ..
ثم تدعي أني أدعي العصمة للشيخ عبدالعزيز من أين أتيت بهذا الكلام ؟!

أعتقد وأجزم أنك بمجرد ما رأيت الرابط أنه موقع الشيخ ابن باز حملك حقدك وكراهيتك للشيخ جعلتك تعتقد أنني أدعي العصمة له رحمه الله ،،
فإذا كنت تريد الخير والنصح فاقرأ ثم افهم رسالة الشيخ ..

هدانا الله وإياك لما يحبه ويرضاه ..

ابن الوردي 28-09-2003 11:54 AM

أما وقد صدقت في أني لم أقرأها الآن كاملة، فإني قرأتها مرارا وتكرارا قبل ذلك، ولكني هذه المرة لم أقرأها كاملة هذه المرة لكي لا أضطر أن أرد لك على كل تفاصيلها فأنتم ليس عندكم غير هذا الكلام، تحرمون هذا وتحرمون هذا وكل ذلك انطلاقا من قاعدة لا اصل لها في شرعنا انتم قلبتم الموازين الاصل في الامور الاباحة وليس التحريم وفي امور الدين نحن نتبع الامام الشافعي الذي قال ان البدعة على نوعين فان كانت موافقة للدين فهي بدعة هدى وان لم تكن موافقة للدين فهي بدعة ضلالة والامام الشافعي لما قال هذا الكلام ما ألفه من عنده بل استقاه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده الى يوم القيامة لا ينقص من اوزارهم شيء ومن سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها من بعده الى يوم القيامة لا ينقص من اوزارهم شيء].
فنحن يا اخي نريد ان نتبع الامام الشافعي فهل في ذلك ضير! أو ضرر!!
مباشرة اتهمتني بالجهل فقط لاني لم اوافق شيخك على تحريم ما احل الله، اتهمتني بالجهل مع ان كلامي موافق لكلام الامام الشافعي
فسبحن الله اليس هذا تعصب لشيخك؟ تعصب أعمى

دايم العلو 28-09-2003 03:14 PM

أولا ارجو إذا أردت أن تنقل حديثا شريفا فتأكد :

إقتباس:

[من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده الى يوم القيامة لا ينقص من اوزارهم
كيف لا ينقص من أوزارهم والحديث يتكلم عن الحسنة فهل الحسنة لها أوزار !!

أكرر أعتقد أني أنا وأنت لن نصل إلى حل وبمعنى آخر أن الطريق مسدودة بيني وبنك لأنك تقولني كلام لم أقله

بالله عليك متى وأين اتهمتك بالجهل ؟؟!!
ألست القائل أعوذ بالله من الجهل في بداية ردك ،، أنا إنما تعوذت من الجهل مثلك ، فإن كنت ترى تعوذي من الجهل اتهام لك بالجهل فهذا فهمك وهذه عقليتك ..

الهبوب 28-09-2003 05:55 PM

يافاتح الباب ياوهاب


أخي في الله ابن الوردي بارك الله فيك

اود ان اهدي لك هذه النصيحة من سابق تجربة الا وهي :

اذا اردت مناقشة شخص تسأله عن مذهبه اولا او مذهب شيخه الذي يتّبعه فان كان ممن يعترفون بالمذاهب الإسلامية فهناك وجه تقارب يمكن النقاش معه اما إذا كان يدعوا الى اللامذهبية و الاجتهاد بدون شروط فلا اظنك سوف تصل معه الى نتيجة لأنه لا مرجع له الا اجتهاده السقيم (فإني ارى المتأخرين يجتهدون في الأمور و يحولون مسائل العبادات التي يكون فيها التحليل و التحريم الى امور عقيدة يرمون من يخالفهم فيها بالشرك).





اسلم تسلم

Almusk 29-09-2003 06:57 AM

السلام عليكم...

أخي ابن الوردي والهبوب...حفظكم الله وهدانا وإياكم إلى الحق...

إقتباس:

وفي امور الدين نحن نتبع الامام الشافعي الذي قال ان البدعة على نوعين فان كانت موافقة للدين فهي بدعة هدى وان لم تكن موافقة للدين فهي بدعة ضلالة والامام الشافعي لما قال هذا الكلام ما ألفه من عنده بل استقاه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده الى يوم القيامة لا ينقص من اوزارهم شيء ومن سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها من بعده الى يوم القيامة لا ينقص من اوزارهم شيء].


الإمام الشافعي أمام جليل.. وهو يقول كما يقول ذلك أأمة الهدى والنور أعرضوا كلامي على الكتاب والسنة فما وافقها فخذوه وما خالفها اتركوه...فهو رحمه الله يعلم علما جازما أنه ليس بمعصوم عن الخطأء...لا كما يعتقده الأقطاب وأصحاب الحقيقة الباطية؟؟؟؟؟

وتأمل أخي في هذه القصة....


إذا كنا نسلم للطبيب غاية التسليم ولا ننازعه، فالأولى والأحرى كذلك أن نسلم للشارع فلا نزيد في العبادة من غير إذنه.
إذ لو كان الأمر متروكا لكل أحد أن يشرع ما شاء ويخترع ما شاء، فما حاجة إرسال الرسل؟.
إن الرسل ما أتوا إلا ليعلمونا الطريق بالتفصيل، ومن يبتدع فهو مستغن عن هداية الرسل.

وخبر ابن مسعود رضي الله عنه وهو موجود في سنن الدارمي أبرز مثال لإنكار السلف لمثل هذه المحدثات. روى الإمام الدارمي في سننه (بإسناد حسن بطرقه) أن أبا موسى الأشعري قال لابن مسعود:
"يا أبا عبد الرحمن! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، ولم أر ـ والحمد الله ـ إلا خيرا..
قال: فما هو؟..
فقال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصى، فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائة، فيقول: هللوا مائة، فيهللون مائة، ويقول: سبحوا مائة، فيسبحون مئة.
قال: فماذا قلت لهم؟
قال: ما قلت لهم شيئا، انتظار رأيك.
قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم.
ثم مضى ومضينا معه، حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال:
ما هذا الذي أراكم تصنعون؟
قالوا: يا أبا عبد الرحمن! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح.
قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يُضيّع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحوا باب ضلالة.
قالوا: يا أبا عبد الرحمن! ما أردنا إلا خيرا.
قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، و أيم الله، ما أدري، لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوراج".

فهل يبقى بعد هذا حجة لمبتدع؟


والسلام

أسأله أن يهدينا وأياكم وجميع إخواننا إلا سواء السبيل

المسك

ابن الوردي 29-09-2003 10:32 AM

الآن انتبهت أني طبعت غحدى الكلمات في الحديث بالخطأ فهو خطأ مطبعي أقع فيه عشرات المرات كما يقع فيه الآخرون، لذلك أغتنمها فرصة لأعيد كتابة الحديث كاملا راجيا أن ينتبه المشرف إلى الخطأ المطبعي الذي ورد في كلامي الذي سبق ليعدله لأني لا أعرف كيف أعدل تلك المداخلة:

قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ" رَواهُ مسلمٌ.
وهذا الحديث معناه أن الذي يستحدث في الدين شيئا موافقا لشرع الله فهو رجل له اجر وثواب يتجدد له كلما فعله من بعده الناس، بخلاف الذي يستحدث شيئا يخالف الشريعة فهذا رجل يتجدد له الإثم كلما كرر الناس من ورائه فعله المسيء إن كان هو اول من استحدثه.


أما أنت يا المسك
يعني أنت الآن تريد أن تقول أن الإمام الشافعي أخطأ وأنه ما فهم كلام النبي بينما فهمته أنت وشيخك يا المسك!
عجبت لحالكم، فهل الإمام الشافعي مبتدع بنظرك! يعني هو وكل من اتبعه على ذلك من فقهاء شافعية وعلماء كل اولئك عندك هم مبتدعون! حسبنا الله ونعم الوكيل.
الآن تروي قصة من غير أن تخبرنا بصحة سندها وأصلا نصها يحتاج إلى شرح كبير، وليس فيها دلالة على أن كلام الإمام الشافعي خاطئ، ولكي تفهم اكثر اقرأ التالي من مكتبتي:

وأما ما أحدثه أهلُ العلمِ مما لا يخالفُ القرءانَ والحديثَ كإحداثِ المَحاريبِ المجوفةِ والأذان الثاني يوم الجمعة والمآذنِ وشَكْلِ القرءان ونَقْطِهِ فإنه أحدثه عثمان بن عفان [أي أحدث الأذان الثاني يوم الجمعة] وبعضُ العلماءِ ممن كان في القرنِ الأولِ كعمر بن عبد العزيز [المحاريب المجوفة في المساجد] وابن يعمر [وضع النقاط والتشكيل في المصحف الشريف] وغيرهما وهذا يدخل تحت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شىء" ومن عدّ هذه بدعة ضلالة فهو جاهل لا يعتد بكلامه وقد يحتج بعض هؤلاء بحديث: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ" ولم يدرِ أن معنى الحديث إحداث ما ليس من الدين أي ما لا يوافقه لأن ذلك مردود. هؤلاء يقال لهم المساجد مسجد الرسول وغيره ما كان له مِحراب مجوف في حياةِ رسولِ الله ولا كان له مئذنة وقد أُحدِثَ في ءاخرِ القرنِ الأولِ أَحدَثَ ذلك الخليفة الراشد عمر ابن عبد العزيز وأقره المسلمون على ذلك وأنتم لا تعترضون على ذلك بل توافقون فكيف تنكرون أن المحدثات من الامور على ضربين؟
فهل أخطأ عثمان بن عفان برأيك يا المسك لما أحدث الأذان الثاني يوم الجمعة؟
أم هل أخطأ يحيى بن يعمر التابعي الجليل لما وضع النقاط في المصحف الشريف بعد ان كانوا كتبوه من غير نقاط!؟
أم أخطأ سيدنا عمر بن عبدالعزيز لما أحدث المحاريب المجوفة داخل المساجد؟

أرى أن تنتهي عن قولك وتلحق بهؤلاء أسلم لك فهم مصابيح هدى وهؤلاء فهموا دين الله اكثر منا فلم لا تتبعهم وتصدق فهمهم الذي خالف فهمك وفهم شيخك يا المسك؟ والله أرجو لك صلاح الحال ولعلك لست ببعيد عن ذلك يسر الله لك الخير

دايم العلو 29-09-2003 11:42 AM

أخي المسك : بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك وشكرا على مداخلتك وهذا التوضيح الوافي الذي لا يجادل فيه إلا متبعا لهواه ..

########

ابن الوردي : ردودك طويلة جدا ولا تخطي فيهاإلا عندما تذكر احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم !!! ماذا يدل عليه هذا ‍‍؟؟‍!!

إقتباس:

غحدى
ماهذا!! تريد أن تثبت انك تخطأ دائما ،،، ياهذا لا تستخف بعقول القراء ..

اعلم أن ماتقوله مخالف لما ذكره نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا ماليس منه فهو رد ) أي مردود على صاحبه ..
أضرب لك مثالا واحد
: عندما أتى الثلاثة النفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته ، فكأنهم تقالوها ،، فقال أحدهم أنا أصوم ولا أفطر وقال الثاني أصلي ولا انام وقال الثالث أما انا فلا أتزوج أبدا ،، فعندما علم بخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم غضب عليهم وقال أنا خير منكم ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وانام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني .أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

فهؤلاء أتوا بعبادات بل من أفضل وأجل العبادات من صيام وصلاة ، هل اعتبر الرسول هذه العبادات سنة وأن من عمل مثلهم فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ..
مهما كانت العبادة من صلاة وصيام وقراءة للقرآن ..، إذا كانت في وقت وزمان لم يخصصه النبي صلى الله عليه وسلم ونعنقد ان فيه فضل وأجر على غيره فهو بدعة .. ولنا في رسول الله اسوة حسنة

ابن الوردي 29-09-2003 12:48 PM


يا دايم أنت لست أهلا لتفسير الحديث والقرآن نحن لا نأخذ بشرحك او شرح شيخك بل نأخذ من العلماء الموثوقين الذين لا خلاف بين جمهور المسلمين على إمامتهم فلا أنت ولا شيخك أفهم من الشافعي الذي قال إن البدع على ضربين ولستَ أفهم من عثمان بن عفان لما استحدث الأذان الثاني يوم الجمعة ولستَ أفهم من يحيى بن يعمر لما وضع النقط في المصحف الشريف ولستَ أفهم من عمر بن عبدالعزيز لما استحدث المحاريب المجوفة في المساجد ويكفي ما قاله عمر بن الخطاب: [نعمت البدعة هذه البدعة]، وأنتم تقولون أن ما فعله عمر ليس بدعة وهو يرد عليكم يسميها بدعة ثم يمدحا وإليك ما هو أكثر من هذا:

سيدنا خبيب الصحابي الجليل الشهيد استحدث صلاة ركعتين قبل الموت فهذا خصص هذا الزمان قبل الموت فابتدع بدعة هدى الا وهي صلاة ركعتين قبل ان يقتله المشركون، فقد رَوَى البخاريُّ في صحيحِهِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنه قالَ: "فكانَ خبيبٌ أوَّلَ من سنَّ الرَّكعتينِ عندَ القَتلِ".

قالَ النّوويُّ في كتابِ تهذيبِ الأسماءِ واللُّغاتِ ما نصُّهُ: "قال الإمامُ الشَّيخُ المجمَعُ على إمامتِهِ وجلالته وتمكُّنِهِ في أنواعِ العلومِ وبراعتِهِ أبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بن عبد السَّلام رحمَه الله ورضيَ عنه في ءاخرِ كتابِ القواعِدِ: البدعةُ منقسمَةٌ إلى: واجبةٍ ومحرَّمةٍ ومندوبةٍ ومكروهةٍ ومباحةٍ. قالَ: والطَّريقُ في ذلكَ أن تُعرَضَ البدعَةُ على قواعِدِ الشَّريعةِ فإن دَخَلَت في قواعدِ الإيجابِ فهي واجبةٌ، أو في قواعدِ التَّحريمِ فمحرَّمةٌ، أو النَّدبِ فمندوبةٌ، أو المكروهِ فمكروهَةٌ، أو المباحِ فمباحةٌ" انتهى كلامُ النووي.

اما الحديث الذي استدليت به فليس بحجة لك بل عليك لأنه ما نهاهم عن التكثير من الصيام مثلا بل نهاهم عن الصيام كل ايام الدهر لكن ما قال لهم لا تصوموا الا الفرض وما رايتموني قد صمته! ما قال لهم هذا بل نهاهم عن صيام الدهر فان شاء الله انت تأتي الى هنا وتستفيد، تعال دائما الى هنا واقرأ وتعلم ولا تفهم الاحاديث بطريقتك فاولئك الصالحين الذين ذكرت لك اسماءهم وهم اشهر من نار على علم فهموا حديث النبي على غير ما فهمته انت فعد الى الاتباع فانت تبتدع قاعدة ما جاءت في شريعتنا وما قال بها علماء الاسلام المعتبرين

كويس 29-09-2003 04:08 PM

لا بد لكل عاقل ان يقف وقفة متعلم وباحث اما اقوال وافعال العلماء
الموثوقين فيهم الذين لا خلاف بين جمهور المسلمين على إمامتهم كمثل الشافعي الذي قال إن البدع على ضربين و عثمان بن عفان لما استحدث الأذان الثاني يوم الجمعة و يحيى بن يعمر لما وضع النقط في المصحف الشريف و عمر بن عبدالعزيز لما استحدث المحاريب المجوفة في المساجد و عمر بن الخطاب الذي قال : [نعمت البدعة هذه البدعة]

فتأملوا

Almusk 30-09-2003 03:18 AM

السلام عليكم

أتمنى أيها الإخوة ابن الوردي وكويس...

أنكم تتبعون الإمام الجليل الشافعي...وألا تشوهوا صورته بانتساتكم إليه وأنتم تحملون أفكار الصوفية وتنافحون عن البدع التي حاربها العلماء...ثم أنك بهذا تلبسون على القارئ فيطن أن ماا تنافحون عنه ..ان الإمام الجليل هو الذي قاله أو سنه.....

وسؤالي لكم يا من تقولو نحن نتبع الإمام الشافعي..

هل هو يقول بالإحتفال بالنصف من شعبان والإجتماع عليها وصيام نهارها غيره مما تعملونه فيها؟؟؟

هل هو يقول بكل ما أنتم تقومون به من محدثات وأفعال المتصوفه؟؟؟؟ مثل عيد ميلاد الرسول..وعيد الإسراء والمعراج...والتوسل بالأموات...وغيره؟؟؟؟

إقتباس:

أما أنت يا المسك
يعني أنت الآن تريد أن تقول أن الإمام الشافعي أخطأ وأنه ما فهم كلام النبي بينما فهمته أنت وشيخك يا المسك!
عجبت لحالكم، فهل الإمام الشافعي مبتدع بنظرك! يعني هو وكل من اتبعه على ذلك من فقهاء شافعية وعلماء كل اولئك عندك هم مبتدعون! حسبنا الله ونعم الوكيل.


خف الله (كما صححت في موضوع سابق؟؟؟) ياابن الوردي...أنا لم أقل ذلك ...بل أنت الذي كأنك تريد أن تنسب البدع إلى الأمام الشافعي ..بمقولتك هذه؟؟؟؟ عفا الله عني وعنك....

أما ماتقوله من تطورات اسلامية مثل المآذن والمحراب والنقاط وغيرها...فلا حجة لك في ذلك ؟؟؟؟؟

ويرد عليك بأن هذه الأمور لا تخلو من أن تكون مما فعله الصحابة (وهذا سنة بأمر الرسول ..عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين...وحديث ما أنا عليه وأصحابي)....واما أن يكون مما أجمعت عليه الأمه وتلقته بالقبول...أو أنه لا يدخل في أمور العبادات أي من قبيل الأعراف والعادات والتطورات ...شانها شأن العمران والمدارس والأراق .....والتي الأصل فيها الإباحة مالم يقوم على ضدها حكم شرعي....

أما ما نقوله لكم هو أين الصحابة من أفعالكم هذه....هل هم فعلوها (اثبتوا لنا أدله بينة)...أم أنكم أنتم اكثر منهم حرصا عل الخير والأجر والدين؟؟؟؟

أم أن الدين ناقص و أنتم بزعمكم ستكملونه؟؟؟؟؟أم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم نسي أن يخبر ببعض الأخبار التي أنتم استدركتم عليه وأضفتموها للدين؟؟؟ هدانا الله وإياكم إلى الصواب

والسلام

المسك

ابن الوردي 30-09-2003 03:33 AM

انت تسأل لماذا الزيادة وديننا كامل والرسول يرد عليك والحديث لا يمكنك ان ترده: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ" رَواهُ مسلمٌ.

ثم ان الامام الشافعي تخالفونه انتم لانه قال ان البدع على ضربين ضرب هدى وضرب ضلالة ثم بين ذلك فقال فاما ما وافق الدين فهو حسن واما ما خالفه فهو سيء
انتهى

Almusk 30-09-2003 03:51 AM

السلام عليكم

لم تجب يا أخي ....:)

وأعيد لك الأسئلة حفظك الله وصوبنا وإياك لقول الحق والحقيقة...

أتمنى أيها الإخوة ابن الوردي وكويس...

أنكم تتبعون الإمام الجليل الشافعي...وألا تشوهوا صورته بانتساتكم إليه وأنتم تحملون أفكار الصوفية وتنافحون عن البدع التي حاربها العلماء...ثم أنك بهذا تلبسون على القارئ فيطن أن ماا تنافحون عنه ..ان الإمام الجليل هو الذي قاله أو سنه.....


وسؤالي لكم يا من تقولو نحن نتبع الإمام الشافعي..

هل هو يقول بالإحتفال بالنصف من شعبان والإجتماع عليها وصيام نهارها غيره مما تعملونه فيها؟؟؟

هل هو يقول بكل ما أنتم تقومون به من محدثات وأفعال المتصوفه؟؟؟؟ مثل عيد ميلاد الرسول..وعيد الإسراء والمعراج...والتوسل بالأموات...وغيره؟؟
؟؟

أين الصحابة من أفعالكم هذه....هل هم فعلوها (اثبتوا لنا أدله بينة)...أم أنكم أنتم اكثر منهم حرصا عل الخير والأجر والدين؟؟؟؟

أم أن الدين ناقص و أنتم بزعمكم ستكملونه؟؟؟؟؟أم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم نسي أن يخبر ببعض الأخبار التي أنتم استدركتم عليه وأضفتموها للدين؟؟؟ هدانا الله وإياكم إلى الصواب


والسلام

السمك

اليمامة 30-09-2003 04:49 AM

من البدع التي تنتشر في ليلة النصف من شهر شعبان بعض الناس لليلة النصف من شعبان فيصلون الليلة في جماعة ويحتفلون والبعض منهم يزينون المنازل ببدع لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولاأصحابه وتابعوه .

ولكن لشهر شعبان فضل كبير .. ففي هذا الشهر تُرفع الأعمال الى الله عز وجل .. عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : ((ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) ..رواه النسائي.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان.. رواه الإمام أحمد

والرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم كان يُكثر الصيام والتعبد في شهر شعبان فعن أم سلمة رضي الله عنها تقول: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان).
ومن الحكم كذلك في الإكثار من صيام شعبان: ما جاء في حديث أسامة بن زيد وفيه قوله قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فبين له صلى الله عليه وسلم سبب ذلك فقال له: ((ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان)) وماذا أيضا؟ قال: ((وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)).

وهنا يتبين مايلي :
أولا : أن شهر شعبان تغفل فيه الناس لأنه يقع بين شهرين عظيمين ( وهما شهر رجب "المحرم " وشهر رمضان " المبارك " .. وقد يعتقد البعض أن صيام شهر رجب أفضل من صيام شهر شعبان .. والصحيح حسب الأحاديث الصحيحة أن شهر شعبان أولى بالصيام من شهر رجب .
ثانيا : أنه شهر ترفع فيه الأعمال الى الله عز وجل .
ثالثا : أن شهر شعبان مقدمة لشهر رمضان الكريم .. ومن المهم أن يتأهب المسلم فيه لرمضان بالصيام وقراءة القرآن وقيام الليل
قال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزرع.. وشهر شعبان شهر سقي الزرع.. وشهر رمضان شهر حصاد الزرع. وقال أيضا: مثل شهر رجب كالريح.. ومثل شعبان مثل الغيم.. ومثل رمضان مثل المطر.. ومن لم يزرع ويغرس في رجب ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان.

ومن البدع التي تنتشر في ليلة النصف من شهر شعبان :
1 - صلاة البراءة : وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة .
2 - صلاة ست ركعات بنية دفع البلاء وطول العمر .
3 - اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر .. قال الشقيري : وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين . أهـ ( السنن والمبدعات 146 ) وذلك لقوله تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } وقال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان .
اما تاريخ هذه البدعة فيقول المقدسي (( وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن التلاوة فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في جماعة كثيرة .. )) الباعث على انكار البدع والحوادث 124-125
قال النجم الغيطي : إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُليكة وفقهاء المدينة وأصحاب مالك وقالوا : ذلك كله بدعة . أهـ ( السنن والمبتدعات للشقيري 145 )

اما الإعتماد على هذه البدعة على أحاديث موضوعه ومنها :
(( إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب )) وقد رواه بن ماجة 1389 وهو حديث ضعيف
عن علي رضي الله عنه مرفوعا قال : (( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها )) وقد رواه بن ماجه في السنن 1388 وهو حديث موضوع

[HR]

الأحاديث غير الصحيحة عن ليلة النصف من شعبان

(( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان ))

(( فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء ))

(( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))

(( خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، و ليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، و ليلة الفطر، و ليلة النحر ))

(( أتاني جبريل عليه السلام فقال لي هذه ليلة النصف من شعبان و لله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب ))

حديث : (( يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة ))

(( من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه ))

(( من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مئة ركعة ( في لفظ ثنتي عشر ركعة ) يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد شفع في عشرة قد استوجبوا النار ))

(( شعبان شهري ))

(( من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ))

(( من أحيا الليالي الخمس ؛ وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان ))

يتيم الشعر 30-09-2003 05:47 AM

أعزائي جميعاً ..
أظن الحديث قد تشعَّب بنا إلى طريقين اثنين ..
الأول إثبات أو إنكار فضل ليلة النصف من شعبان وقد ذكر كل فريق أدلته وساق حجته و أعتقد أن في تصحيح الكثير من علماء الحديث ومنهم العلامة الألباني "رحمه الله " لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل هذه الليلة واستحباب قيامها وصيام يومها قد قطع كثيراً من الشك و الأخذ والرد حول هذا الموضوع ..
أما الجانب الآخر فهو مسألة الاحتفال بهذه الليلة بتعليق الأعلام و الإنشاد ومد الصوان وغير ذلك وهذه مسأله أخرى فإن واجبنا حول هذه المناسبات الدينية هو انتهازها بالتقرب إلى الله بأداء العبادات التي افترضها علينا والإكثار من النوافل وليس بالبهرجة

دايم العلو 30-09-2003 05:47 AM

إقتباس:

يا دايم أنت لست أهلا لتفسير الحديث والقرآن نحن لا نأخذ بشرحك او شرح شيخك

من قال لك أنني أفسر الحديث أو أدعي أنني عالم في علوم الحديث ، إنما أنا والحمدلله أتبع سير العلماء الربانيين الذين علموا وفهموا ونشروا السنة وحاربوا البدعة ..

إقتباس:

فلا أنت ولا شيخك أفهم من الشافعي
رحم الله عالم الإسلام وفقيه عصره الإمام الشافعي ورضي الله عنه ورحمه .

إن من أوجب مايجب على المؤمن اعتقاده ، هو الإيمان الجازم بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد اكمل الله لنا هذا الدين ببعثته ، وأتم علينا بإرساله نعمته ، وأنه لم يترك لبشر مجالا أن يزيد أو ينقص في دينه بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) وقال عليه الصلاة والسلام ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك )
ولذلك فإنه كان لزاما على كل مؤمن يبغي النجاة ويطلب سبيلها أن يقصر نفسه وعبادته على ماشرعه الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن لا يرضى لنفسه ولا لغيره من البشر ـ كائنا من كان ـ أن يشرع في دين الله أو يستحسن بعقله وهواه مالم ياذن به الله .
فطالب الحق محب السنة لا يعمل عملا من الأعمال احتفالا أو مناسبة أو عبادة أو غيرها إلا على الوجه الذي يأذن الله به ، وخاصة إذا كان بقصد التعبد وطلب الأجر .
ومن هنا نفهم مقصود العلماء بقولهم ( العبادات توقيفية ) لا مجال للعقل في تشريعها أو استحسانها أو تقبيحها ..
والأدلة في هذا المعنى كثيرة قال تعالى ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) أرجو أن تقف عند هذه العبارة التشريعية الدقيقة ممن لا نطق عن الهوى بل هو وحي يوحى ( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
وقال ابن مسعود رضي الله عنه ( اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم )

إذا تقرر لديك ماسبق وسلمت لهذا المفهوم الاعتقادي تسليما صادقا أمكنك أن تعرض كل قول أو عمل تعبدي على هذا الميزان هل هو مشروع أم محدث ؟ هل هو سنة أم بدعة ؟


واعتقد ان رسالة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في حكم الاحتفال وتخصيص ليلة النصف من شعبان بعبادات خير دليل على بطلان هذه البدعة ..
ثم رد الأخوان المسك واليمامة ،، لا يدع مجالا للشك ببطلان هذه البدعة أيضا إلا لمن كان في قلبه هوى ويريد اضلال الناس بأحاديث باطلة أو ضعيفة لا يصح أن تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..

مسلم فاهم 30-09-2003 05:49 AM

قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ( وهو من أتباع التابعين من أهل المدينة ) : " لم أدرك أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى ليلة النصف من شعبان ، ولم ندرك أحداً منهم يذكر حديث مكحول ولا يرى لها فضلاً على سواها من الليالي " ، أخرجه ابن وضاح بإسناد صحيح في ما جاء في البدع ( رقم 119) ،


وقال ابن أبي مُليكة ( وهو من جِلّة التابعين وفقهائهم بالمدينة ) ، وقيل له : إن زياداً النميري يقول : إن ليلة النصف من شعبان أجْرُها كأجر ليلة القدر ، فقال : لو سمعته يقول ذلك وفي يدي عصاً لضربته بها " أخرجه عبد الرزاق في المصنف ( رقم 7928) ، وابن وضاح في ما جاء في البدع ( رقم 120) بإسناد صحيح .


وصلى الله وسلم وبارك على رسولنا .

اليمامة 30-09-2003 06:06 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
أعزائي جميعاً ..
و أعتقد أن في تصحيح الكثير من علماء الحديث ومنهم العلامة الألباني "رحمه الله " لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل هذه الليلة واستحباب قيامها وصيام يومها قد قطع كثيراً من الشك و الأخذ والرد حول هذا الموضوع ..

الأخ يتيم الشعر
حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان ))
انظر كتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4395


حديث(( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))
انظر كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 2132

حديث : (( خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، و ليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، و ليلة الفطر، و ليلة النحر ))
أنظر : كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 1452

حديث : (( أتاني جبريل عليه السلام فقال لي هذه ليلة النصف من شعبان و لله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب ))

انظر كتاب ضعيف ابن ماجه للألباني حديث رقم 295

حديث : (( شعبان شهري ))

انظر كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 4400

حديث : (( من أحيا الليالي الخمس ؛ وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان ))
انظر كتاب ضعيف الترغيب للألباني حديث رقم 667

Almusk 30-09-2003 06:09 AM

اللهم يا حي يا كريم ...يا رؤوف يارحيم..اشرحنا قلوبنا للحق ...اللهم اشرح قلوبنا للحق و وفقنا للعمل الصالح الذي يرضيك عنا..واصرفنا عن البدع واصرفها عنا...يا مجيب الدعاء

المسك

ابن الوردي 30-09-2003 07:30 AM

إعلم أخي القارئ أن الذين حرموا الاحتفال بليلة النصف من شعبان بدعوى أن الصحابة ما احتفلوا بها هم أنفسهم هؤلاء المحرمون ابتدعوا هذه القاعدة من عند أنفسهم بسبب الجهل بأقوال علمائنا علماء أهل السنة فتراهم يخالفون أئمة المذاهب الأربعة في هذه المسألة ويريدون فرض رأيهم الشاذ على جموع المسلمين الذين أنكروا هذا التحريف في سائر أقطار المعمورة فترى الناس يحتفلون بالمولد الشريف كما بليلة النصف من شعبان فيقرأون القرآن ويصلون على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويمدحونه.


والبدعة في الشرع تنقسم إلى قسمين اثنين:


1-) بدعة الهدى: ويقال لها سنة حسنة: وهي ما استحدث مما لا يخالف الشريعة.
2-) بدعة الضلالة: ويقال لها سنة سيئة: وهي ما استحدث مما يخالف الشريعة.

وهذا التقسيم منصوص عليه في الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].

وقد فهم علماء الأمة واكابرها هذا الحديث على وجه سمح لهم أن يستحدثوا في الدين ما يوافقه ولم يعب هذا أي عالم من علماء أهل السنة المعتبرين بل لم ينكر هذا إلا مجموعة ظهرت في شبه جزيرة العرب من ما يزيد عن مائتي سنة فحرموا كل ما لم يفعله النبي ولو كان موافقا للدين ليس مخالفا ويكفي في تبيان جهلهم وشذوذهم ذكر بعض مآثر العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم:


وكان مما احدثه أهل العلم مما لا يخالف القرآن والحديث:
1-) إحداث المحاريب المجوفة في المساجد، الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
2-) وضع النقط في المصحف الشريف، يحيى بن يعمر التابعي الجليل، ثم تم زيادة التشكيلات كلها وعلامات الاحزاب وما سواها.
3-) وعمل المولد الشريف الذي فعله الملايين من المسلمين ويقومون به سنويا في سائر الأقطار الإسلامية في المشرق وفي المغرب.
لذلك كله لا يُغتر بتلك التشويشات التي يطلقها الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية ومنها النصف من شعبان، لانهم مقطوعون ليس لهم سند في ادعائهم إلا اقوال مشايخ مذهبهم وهذا لا تعويل عليه لأن مشايخ مذهبهم ليسوا من العلماء المجمع على غمامتهم بل دار ويدور حولهم اللغط الكبير عند جمهور أهل السنة والجماعة.
يستدل هؤلاء الذين يحرمون على المسلمين الاحتفال بالمناسبات الإسلامية باحاديث لا دليل لهم فيها بل هي عليهم حجة مثل قوله عليه الصلاة والسلام:

[من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد]


ومعناه واضح للعيان لا ينكره إلا مَن كان في قلبه نية سيئة، فالنبي عليه السلام في هذا الحديث يحرّم أن يستحدث احد في الدين ما يخالف الدين اما أن نقرأ القرآن ونمدح النبي فهذا من الدين ليس مخالفا للدين فحجتهم منقطعة وهم مقطوعون بالحجة والدليل والبرهان، بدليل قول النبي: [ما ليس منه]، أي [إن ما هو منه] فهو ليس ردا أي غير مردود.
أما ما يتحدث به المسك فهو من المضحك المبكي لأنه ومن غير أن يفهم ياتي بخرافات يريد من ورائها التلبيس على الناس هو واليمامة هذه المتطرفة والتي تملأ الخيمة مشاكلا ونكدا فهو يقول: "كيف نزيد في الدين وهل ديننا ناقص حتى نزيد فيه!؟" وانظروا كم أن عقل هذا الإنسان متحجر ونحن نرد عليه السؤال بأقوى ونقول له: "هل لما قام عمر بن عبدالعزيز بزيادة المحاريب المجوفة في المساجد كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، ونقول له: "هل إنه لما قام يحيى بن يعمر بزيادة النقاط في المصحف الشريف كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، لأن قارئي القرآن ليلة النصف من شعبان ما زادوا آية في القرآن ومادحي النبي ما مدحوا النبي الا بكونه عبدالله ورسوله وأفضل الخلق وحبيب الحق وكل هذا من الدين لا يخالف الدين قيد أنملة.


ثم هؤلاء الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية بدعوى أن كل ما استحدث بعد وفاة النبي هو بدعة ضلالة على الإطلاق يخالفون في اعتقادهم هذا الإمام الشافعي الذي نص نصا صريحا على تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة كما يفهم من حديث النبي: [من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها] إلى قوله [من سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها]. فقال الامام الشافعي:


المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ"


ثم فلنأتي الآن إلى ذكر الأكابر الذين يخالفهم أولئك الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية مع مزيد بيان:

1-) خالفوا سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لما قال:
[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].

2-) خالفوا سيدنا خبيب الصحابي الجليل لأنه كان أول من ابتدع صلاة ركعتين قبل أن يقتله المشركون:
فقد رَوَى البخاريُّ في صحيحِهِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنه قالَ: "فكانَ خبيبٌ أوَّلَ من سنَّ الرَّكعتينِ عندَ القَتلِ".

3-) عثمانُ بن عفّان أحدثَ أذانًا ثانيًا يومَ الجمعةِ ولم يكن هذا الأذانُ الثَّاني في أيّامِ رسولِ الله، وما زالَ النّاسُ على هذا الأذان الثَّاني يوم الجمعةِ في مشارِقِ الأرضِ ومغارِبِهَا، وقد روَى ذلكَ عن عثمانَ البخاريُّ في صحيحِه أيضًا.

4-) عمرُ بن الخطَّابِ رضي الله عنه جَمَعَ النّاسَ على صلاةِ التَّراويحِ في رمضانَ وكانوا في أيّامِ رسولِ الله يصلُّونها فُرَادَى وقالَ عُمَرُ عن ذلكَ: "نِعمَت البِدعَةُ هَذِهِ"، وقد روى ذلكَ عن عمرَ البخاريُّ في صحيحِهِ.
5-) التابعي الجليل يحيى بن يعمر.
وكانَ مِن أهْلِ العِلْمِ والتَّقْوى، وأقَرَّ ذَلِكَ العُلَماءُ مِن مُحَدّثينَ وغَيْرِهم واسْتَحْسَنُوهُ ولَم يكُن مُنَقَّطًا عِنْدَما أَمْلَى الرَّسُولُ علَى كتَبَةِ الوَحْي، وكذَلِكَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لمّا كتَبَ المصَاحِفَ الخَمْسَةَ أو السّتَّة لم تَكُن مُنَقَّطَةً، ومُنْذُ ذَلك التَّنقِيطِ لم يَزَل المُسلِمونَ على ذَلكَ إلى اليَوم، فَهلْ يُقالُ في هَذا إنَّه بِدْعَةُ ضَلالةٍ لأَنَّ الرَّسُولَ لَم يَفْعَلهُ؟ فإنْ كانَ الأمْرُ كذَلِكَ فليَتْركُوا هذِهِ المصَاحِفَ المُنَقّطَةَ أو لِيَكْشِطُوا هَذَا التَّنقِيْطَ مِنَ المَصَاحِفِ حتَّى تعودَ مجرَّدَةً كما في أيّامِ عُثمانَ. قالَ أبو بكر بنُ أبي دَاودَ صَاحِب السُّنَنِ في كِتَابِه المَصَاحِف: "أَوّلُ مَن نَقَطَ المَصَاحِفَ يَحيى بنُ يَعْمَرَ".اهـ، وهوَ مِنْ عُلَماءِ التَّابِعينَ رَوَى عَن عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ وغَيرِه.
6-) وخالفوا الإمام النووي والامام العز بن عبدالسلام سلطان العلماء في زمانه:
قالَ النّوويُّ في كتابِ تهذيبِ الأسماءِ واللُّغاتِ ما نصُّهُ: "قال الإمامُ الشَّيخُ المجمَعُ على إمامتِهِ وجلالته وتمكُّنِهِ في أنواعِ العلومِ وبراعتِهِ أبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بن عبد السَّلام رحمَه الله ورضيَ عنه في ءاخرِ كتابِ القواعِدِ: البدعةُ منقسمَةٌ إلى: واجبةٍ ومحرَّمةٍ ومندوبةٍ ومكروهةٍ ومباحةٍ. قالَ: والطَّريقُ في ذلكَ أن تُعرَضَ البدعَةُ على قواعِدِ الشَّريعةِ فإن دَخَلَت في قواعدِ الإيجابِ فهي واجبةٌ، أو في قواعدِ التَّحريمِ فمحرَّمةٌ، أو النَّدبِ فمندوبةٌ، أو المكروهِ فمكروهَةٌ، أو المباحِ فمباحةٌ" انتهى كلامُ النووي.
7-) وكما خالفوا الامام الشافهي ذاته لأنه يقول:
المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ".
8-) وخالفوا علماء المذهب الحنفي فها هو ابن عابدين الحنفي يخالفهم.
قالَ ابن عابدين في رَدّ المحتارِ على الدُّرّ المُختَارِ ما نصُّهُ: "فقد تكونُ البدعَةُ واجبةً كنصبِ الأدلَّةِ للرَّدّ على أهلِ الفِرَقِ الضالَّةِ، وتعلُّمِ النَّحو المُفهِمِ للكتابِ والسُّنَّةِ، ومندوبةً كإحداثِ نحو رباطٍ ومدرسةٍ، وكلّ إحسانٍ لم يكن في الصَّدرِ الأوَّلِ، ومكروهةً كزخرفَةِ المساجِدِ، ومباحةً كالتَّوسُّعِ بلذيذِ المآكلِ والمشاربِ والثّيابِ" ا.هـ
9-) كذلك خالفوا علماء المذهب المالكي واليكم اقوال أئمة المذهب:
الإمام محمد الزرقاني المالكي حيث قال في شرحه للموطأ (ج1/238) عند شرحه لقول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه": ".. فسماها بدعة لأنه صلى اللّه عليه وسلم لم يسنّ الاجتماع لها ولا كانت في زمان الصديق، وهي لغة ما أُحدث على غير مثال سبق وتطلق شرعاً على مقابل السنة وهي ما لم يكن في عهده صلى اللّه عليه وسلم، (((ثم تنقسم إلى الأحكام الخمسة)))"، انتهى، والأحكام الخمسة هي الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام كما ذكرناه سابقاً.
كذلك الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي وقد نقل إجماع المالكية على تقسيم البدعة هذا التقسيم فقال في كتاب المعيار المعرب (ج1/357-358) ما نصه: "وأصحابنا وإن اتفقوا على إنكار البدع في الجملة فالتحقيق الحق عندهم أنها خمسة أقسام"، ثم ذكر الأقسام الخمسة وأمثلة على كل قسم ثم قال: "فالحق في البدعة إذا عُرضت أن تعرض على قواعد الشرع فأي القواعد اقتضتها ألحقت بها".

10-) كذلك خالف المحرمون أئمة المذهب الحنبلي:
الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي حيث قال في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة".



بعد هذه النقول من المذاهب الأربعة فلا يسوغ لقائل أن ينفي وجود بدعة حسنة، إلا كان من الشاذين عن مذاهب أهل السنة والجماعة مرفوض الرأي بيننا والحمد لله رب العالمين.


بعد هذا البيان من المذاهب السنية الاربعة ماذا تبقى؟
بقي الرأي الشاذ المخالف لمذاهب اهل السنة والجماعة

:)

Almusk 30-09-2003 09:37 AM

السلام عليكم

لم تجب يا أخي ....مااازلت أكرر السؤاااال؟؟؟؟؟

وأعيد لك الأسئلة حفظك الله وصوبنا وإياك لقول الحق والحقيقة...

أتمنى يا ابن الوردي ومن يتبعك...

أنكم تتبعون الإمام الجليل الشافعي...وألا تشوهوا صورته بانتساتكم إليه وأنتم تحملون أفكار الصوفية وتنافحون عن البدع التي حاربها العلماء...ثم أنك بهذا تلبسون على القارئ فيطن أن ماا تنافحون عنه ..ان الإمام الجليل هو الذي قاله أو سنه.....

وسؤالي لكم يا من تقولو نحن نتبع الإمام الشافعي..

هل هو يقول بالإحتفال بالنصف من شعبان والإجتماع عليها وصيام نهارها غيره مما تعملونه فيها؟؟؟

هل هو يقول بكل ما أنتم تقومون به من محدثات وأفعال المتصوفه؟؟؟؟ مثل عيد ميلاد الرسول..وعيد الإسراء والمعراج...والتوسل بالأموات...وغيره؟؟؟؟

أين الصحابة من أفعالكم هذه....هل هم فعلوها (اثبتوا لنا أدله بينة)...أم أنكم أنتم اكثر منهم حرصا عل الخير والأجر والدين؟؟؟؟

أم أن الدين ناقص و أنتم بزعمكم ستكملونه؟؟؟؟؟أم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم نسي أن يخبر ببعض الأخبار التي أنتم استدركتم عليه وأضفتموها للدين؟؟؟ هدانا الله وإياكم إلى الصواب

والسلام

السمك

ابن الوردي 30-09-2003 10:26 AM


يا المسك ما شأنك يا رجل! هل تكرر سؤالك لأكرر لك الجواب! ألا ترى بأم عينك كيف يهدم الشافعي الحجة التي تنطلقون منها لتحريم احتفال ليلة النصف من شعبان كما تنطلقون لتحرموا من خلالها الاحتفالات بالمناسبات الاسلامية مجتمعة بينما تحتفلون باليوم الوطني!!!

خذ الرد اقرأ جواب اسئلتك فيه واعذرني فلا استطيع ان اطعمك الجواب باليد ما عليك الا ان تشغل عينيك فتقرأ:


إعلم أخي القارئ أن الذين حرموا الاحتفال بليلة النصف من شعبان بدعوى أن الصحابة ما احتفلوا بها هم أنفسهم هؤلاء المحرمون ابتدعوا هذه القاعدة من عند أنفسهم بسبب الجهل بأقوال علمائنا علماء أهل السنة فتراهم يخالفون أئمة المذاهب الأربعة في هذه المسألة ويريدون فرض رأيهم الشاذ على جموع المسلمين الذين أنكروا هذا التحريف في سائر أقطار المعمورة فترى الناس يحتفلون بالمولد الشريف كما بليلة النصف من شعبان فيقرأون القرآن ويصلون على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويمدحونه.


والبدعة في الشرع تنقسم إلى قسمين اثنين:


1-) بدعة الهدى: ويقال لها سنة حسنة: وهي ما استحدث مما لا يخالف الشريعة.
2-) بدعة الضلالة: ويقال لها سنة سيئة: وهي ما استحدث مما يخالف الشريعة.


وهذا التقسيم منصوص عليه في الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].


وقد فهم علماء الأمة واكابرها هذا الحديث على وجه سمح لهم أن يستحدثوا في الدين ما يوافقه ولم يعب هذا أي عالم من علماء أهل السنة المعتبرين بل لم ينكر هذا إلا مجموعة ظهرت في شبه جزيرة العرب من ما يزيد عن مائتي سنة فحرموا كل ما لم يفعله النبي ولو كان موافقا للدين ليس مخالفا ويكفي في تبيان جهلهم وشذوذهم ذكر بعض مآثر العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم:



وكان مما احدثه أهل العلم مما لا يخالف القرآن والحديث:
1-) إحداث المحاريب المجوفة في المساجد، الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
2-) وضع النقط في المصحف الشريف، يحيى بن يعمر التابعي الجليل، ثم تم زيادة التشكيلات كلها وعلامات الاحزاب وما سواها.
3-) وعمل المولد الشريف الذي فعله الملايين من المسلمين ويقومون به سنويا في سائر الأقطار الإسلامية في المشرق وفي المغرب.
لذلك كله لا يُغتر بتلك التشويشات التي يطلقها الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية ومنها النصف من شعبان، لانهم مقطوعون ليس لهم سند في ادعائهم إلا اقوال مشايخ مذهبهم وهذا لا تعويل عليه لأن مشايخ مذهبهم ليسوا من العلماء المجمع على غمامتهم بل دار ويدور حولهم اللغط الكبير عند جمهور أهل السنة والجماعة.
يستدل هؤلاء الذين يحرمون على المسلمين الاحتفال بالمناسبات الإسلامية باحاديث لا دليل لهم فيها بل هي عليهم حجة مثل قوله عليه الصلاة والسلام:


[من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد]



ومعناه واضح للعيان لا ينكره إلا مَن كان في قلبه نية سيئة، فالنبي عليه السلام في هذا الحديث يحرّم أن يستحدث احد في الدين ما يخالف الدين اما أن نقرأ القرآن ونمدح النبي فهذا من الدين ليس مخالفا للدين فحجتهم منقطعة وهم مقطوعون بالحجة والدليل والبرهان، بدليل قول النبي: [ما ليس منه]، أي [إن ما هو منه] فهو ليس ردا أي غير مردود.
أما ما يتحدث به المسك فهو من المضحك المبكي لأنه ومن غير أن يفهم ياتي بخرافات يريد من ورائها التلبيس على الناس هو واليمامة هذه المتطرفة والتي تملأ الخيمة مشاكلا ونكدا فهو يقول: "كيف نزيد في الدين وهل ديننا ناقص حتى نزيد فيه!؟" وانظروا كم أن عقل هذا الإنسان متحجر ونحن نرد عليه السؤال بأقوى ونقول له: "هل لما قام عمر بن عبدالعزيز بزيادة المحاريب المجوفة في المساجد كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، ونقول له: "هل إنه لما قام يحيى بن يعمر بزيادة النقاط في المصحف الشريف كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، لأن قارئي القرآن ليلة النصف من شعبان ما زادوا آية في القرآن ومادحي النبي ما مدحوا النبي الا بكونه عبدالله ورسوله وأفضل الخلق وحبيب الحق وكل هذا من الدين لا يخالف الدين قيد أنملة.



ثم هؤلاء الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية بدعوى أن كل ما استحدث بعد وفاة النبي هو بدعة ضلالة على الإطلاق يخالفون في اعتقادهم هذا الإمام الشافعي الذي نص نصا صريحا على تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة كما يفهم من حديث النبي: [من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها] إلى قوله [من سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها]. فقال الامام الشافعي:



المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ"



ثم فلنأتي الآن إلى ذكر الأكابر الذين يخالفهم أولئك الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية مع مزيد بيان:

1-) خالفوا سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لما قال:
[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].

2-) خالفوا سيدنا خبيب الصحابي الجليل لأنه كان أول من ابتدع صلاة ركعتين قبل أن يقتله المشركون:
فقد رَوَى البخاريُّ في صحيحِهِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنه قالَ: "فكانَ خبيبٌ أوَّلَ من سنَّ الرَّكعتينِ عندَ القَتلِ".

3-) عثمانُ بن عفّان أحدثَ أذانًا ثانيًا يومَ الجمعةِ ولم يكن هذا الأذانُ الثَّاني في أيّامِ رسولِ الله، وما زالَ النّاسُ على هذا الأذان الثَّاني يوم الجمعةِ في مشارِقِ الأرضِ ومغارِبِهَا، وقد روَى ذلكَ عن عثمانَ البخاريُّ في صحيحِه أيضًا.

4-) عمرُ بن الخطَّابِ رضي الله عنه جَمَعَ النّاسَ على صلاةِ التَّراويحِ في رمضانَ وكانوا في أيّامِ رسولِ الله يصلُّونها فُرَادَى وقالَ عُمَرُ عن ذلكَ: "نِعمَت البِدعَةُ هَذِهِ"، وقد روى ذلكَ عن عمرَ البخاريُّ في صحيحِهِ.
5-) التابعي الجليل يحيى بن يعمر.
وكانَ مِن أهْلِ العِلْمِ والتَّقْوى، وأقَرَّ ذَلِكَ العُلَماءُ مِن مُحَدّثينَ وغَيْرِهم واسْتَحْسَنُوهُ ولَم يكُن مُنَقَّطًا عِنْدَما أَمْلَى الرَّسُولُ علَى كتَبَةِ الوَحْي، وكذَلِكَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لمّا كتَبَ المصَاحِفَ الخَمْسَةَ أو السّتَّة لم تَكُن مُنَقَّطَةً، ومُنْذُ ذَلك التَّنقِيطِ لم يَزَل المُسلِمونَ على ذَلكَ إلى اليَوم، فَهلْ يُقالُ في هَذا إنَّه بِدْعَةُ ضَلالةٍ لأَنَّ الرَّسُولَ لَم يَفْعَلهُ؟ فإنْ كانَ الأمْرُ كذَلِكَ فليَتْركُوا هذِهِ المصَاحِفَ المُنَقّطَةَ أو لِيَكْشِطُوا هَذَا التَّنقِيْطَ مِنَ المَصَاحِفِ حتَّى تعودَ مجرَّدَةً كما في أيّامِ عُثمانَ. قالَ أبو بكر بنُ أبي دَاودَ صَاحِب السُّنَنِ في كِتَابِه المَصَاحِف: "أَوّلُ مَن نَقَطَ المَصَاحِفَ يَحيى بنُ يَعْمَرَ".اهـ، وهوَ مِنْ عُلَماءِ التَّابِعينَ رَوَى عَن عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ وغَيرِه.
6-) وخالفوا الإمام النووي والامام العز بن عبدالسلام سلطان العلماء في زمانه:
قالَ النّوويُّ في كتابِ تهذيبِ الأسماءِ واللُّغاتِ ما نصُّهُ: "قال الإمامُ الشَّيخُ المجمَعُ على إمامتِهِ وجلالته وتمكُّنِهِ في أنواعِ العلومِ وبراعتِهِ أبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بن عبد السَّلام رحمَه الله ورضيَ عنه في ءاخرِ كتابِ القواعِدِ: البدعةُ منقسمَةٌ إلى: واجبةٍ ومحرَّمةٍ ومندوبةٍ ومكروهةٍ ومباحةٍ. قالَ: والطَّريقُ في ذلكَ أن تُعرَضَ البدعَةُ على قواعِدِ الشَّريعةِ فإن دَخَلَت في قواعدِ الإيجابِ فهي واجبةٌ، أو في قواعدِ التَّحريمِ فمحرَّمةٌ، أو النَّدبِ فمندوبةٌ، أو المكروهِ فمكروهَةٌ، أو المباحِ فمباحةٌ" انتهى كلامُ النووي.
7-) وكما خالفوا الامام الشافهي ذاته لأنه يقول:
المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ".
8-) وخالفوا علماء المذهب الحنفي فها هو ابن عابدين الحنفي يخالفهم.
قالَ ابن عابدين في رَدّ المحتارِ على الدُّرّ المُختَارِ ما نصُّهُ: "فقد تكونُ البدعَةُ واجبةً كنصبِ الأدلَّةِ للرَّدّ على أهلِ الفِرَقِ الضالَّةِ، وتعلُّمِ النَّحو المُفهِمِ للكتابِ والسُّنَّةِ، ومندوبةً كإحداثِ نحو رباطٍ ومدرسةٍ، وكلّ إحسانٍ لم يكن في الصَّدرِ الأوَّلِ، ومكروهةً كزخرفَةِ المساجِدِ، ومباحةً كالتَّوسُّعِ بلذيذِ المآكلِ والمشاربِ والثّيابِ" ا.هـ
9-) كذلك خالفوا علماء المذهب المالكي واليكم اقوال أئمة المذهب:
الإمام محمد الزرقاني المالكي حيث قال في شرحه للموطأ (ج1/238) عند شرحه لقول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه": ".. فسماها بدعة لأنه صلى اللّه عليه وسلم لم يسنّ الاجتماع لها ولا كانت في زمان الصديق، وهي لغة ما أُحدث على غير مثال سبق وتطلق شرعاً على مقابل السنة وهي ما لم يكن في عهده صلى اللّه عليه وسلم، (((ثم تنقسم إلى الأحكام الخمسة)))"، انتهى، والأحكام الخمسة هي الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام كما ذكرناه سابقاً.
كذلك الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي وقد نقل إجماع المالكية على تقسيم البدعة هذا التقسيم فقال في كتاب المعيار المعرب (ج1/357-358) ما نصه: "وأصحابنا وإن اتفقوا على إنكار البدع في الجملة فالتحقيق الحق عندهم أنها خمسة أقسام"، ثم ذكر الأقسام الخمسة وأمثلة على كل قسم ثم قال: "فالحق في البدعة إذا عُرضت أن تعرض على قواعد الشرع فأي القواعد اقتضتها ألحقت بها".

10-) كذلك خالف المحرمون أئمة المذهب الحنبلي:
الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي حيث قال في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة".




بعد هذه النقول من المذاهب الأربعة فلا يسوغ لقائل أن ينفي وجود بدعة حسنة، إلا كان من الشاذين عن مذاهب أهل السنة والجماعة مرفوض الرأي بيننا والحمد لله رب العالمين.



بعد هذا البيان من المذاهب السنية الاربعة ماذا تبقى؟
بقي الرأي الشاذ المخالف لمذاهب اهل السنة والجماعة

Almusk 30-09-2003 02:15 PM

عمر آسف أعني ابن الوردي....هدانا الله وإياك

أعيد السؤال بطريقة مع بعض الزيادات للفائدة

ضح علامة صح أو خطاء بين القوسين:

هل قال الإمام الشافعي باستحباب الإجتماع ليلة النصف من شعبان، وفعل بعض الصلوات والأدعيةالمخصوصة ..مثل صلاةالبراءة، صلاة دفع البلاء وطول العمر وغيره من أفعالكم في تلك الليلة؟؟؟........... (_______)

هل فعل الصحابة الكرام شيئا منها ؟؟؟......(________)
هل أنتم أحرص من الصحابة على طاعة الله ورسوله؟؟؟.......(_______)
هل يمكن لأحد أن يسن صلاة من أربع ركعات كل يوم بين الظهر والعصر بحيث يؤذن لها كي يجتمع الناس عليها، حتى ينالوا الأجر والمثوبة؟؟؟؟...(_____)
هل يجوز ادخال الموسيقى والأغاني المحتشمة في المساجد كي تريح أعصاب المصلين، وهل صحيح أن بعض المتصوفه يقرؤون القرآن على النوته؟؟؟...(_____)
هل أغفل أو نسي المصطفى صلى الله عليه وسلم شيئا من أبواب الخير والأجر لم يدلنا عليه؟؟؟؟؟.....(______)
أما قال الله تعالى:(((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً)))؟؟؟....(____)
هل بالأمكان أن نجعل صلاة الظهر خمس ركعات بدل أربع ركعات لغرض زيادة الأجر؟؟؟؟....(______)
هل أنت مقتنع بجد مما أنت عليه مع كل هذه التناقضات والمخالفات للنصوص ولأهل العلم والأئمة؟؟؟؟....(____)

هل صحيح أن الصوفية يعتقدون أن الصلاة والصوم والحج والزكاة هي عبادات العوام وأما هم فيسمون أنفسهم الخاصة، أو خاصة الخاصة ولذلك فلهم عبادات مخصوصة. ؟؟؟؟....(______)

هل صحيح أن العبادات في التصوف هدفها ربط القلب بالله للتلقي عنه مباشرة، والفناء فيه واستمداد الغيب من الرسول والتخلق بأخلاق الله حتى يقول الصوفي للشيء كن فيكون ويطلع على أسرار الخلق، وينظر في كل الملكوت؟؟؟....(_____)


أرجو أن تجيب بكلمة واحدة فقط (صح) ام (خطأ)

وأسأل الله لي ولك وللجميع الهداية والتوفيق...ياا أخ عمر أوه قصدي ابن الوردي

والسلام

المسك

ابن الوردي 30-09-2003 03:07 PM


المشكلة ليس تفي اني اقصر في الجواب بل في تقصيرك في استيعابه لذا يا ليت تركز شوي في نقطة واحدة:

أنتم تحرمون الاحتفال بليلة النصف من شعبان لأنكم تحرمون قراءة القرآن التي فيها؟
أم لأنكم تحرمون مدح النبي صلى الله عليه وسلم الذي يطربنا به المنشدون؟
أم أنكم تحرمونها لانها بدعة بزعمكم؟
اهاااا
اذا كانت بدعة بزعمكم فحرمتموها لانكم تعتقدون انه لا يوجد شيء اسمه بدعة حسنة او سنة حسنة ولا تفهمون حديث النبي لما قال: من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده لا ينقص من اجورهم شيء
في هذه الحالة عليك ان تقرأ ما اكتبه لك ولا تتعامى عنه
اقرأ
إعلم أخي القارئ أن الذين حرموا الاحتفال بليلة النصف من شعبان بدعوى أن الصحابة ما احتفلوا بها هم أنفسهم هؤلاء المحرمون ابتدعوا هذه القاعدة من عند أنفسهم بسبب الجهل بأقوال علمائنا علماء أهل السنة فتراهم يخالفون أئمة المذاهب الأربعة في هذه المسألة ويريدون فرض رأيهم الشاذ على جموع المسلمين الذين أنكروا هذا التحريف في سائر أقطار المعمورة فترى الناس يحتفلون بالمولد الشريف كما بليلة النصف من شعبان فيقرأون القرآن ويصلون على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويمدحونه.


والبدعة في الشرع تنقسم إلى قسمين اثنين:


1-) بدعة الهدى: ويقال لها سنة حسنة: وهي ما استحدث مما لا يخالف الشريعة.
2-) بدعة الضلالة: ويقال لها سنة سيئة: وهي ما استحدث مما يخالف الشريعة.


وهذا التقسيم منصوص عليه في الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].


وقد فهم علماء الأمة واكابرها هذا الحديث على وجه سمح لهم أن يستحدثوا في الدين ما يوافقه ولم يعب هذا أي عالم من علماء أهل السنة المعتبرين بل لم ينكر هذا إلا مجموعة ظهرت في شبه جزيرة العرب من ما يزيد عن مائتي سنة فحرموا كل ما لم يفعله النبي ولو كان موافقا للدين ليس مخالفا ويكفي في تبيان جهلهم وشذوذهم ذكر بعض مآثر العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم:



وكان مما احدثه أهل العلم مما لا يخالف القرآن والحديث:
1-) إحداث المحاريب المجوفة في المساجد، الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
2-) وضع النقط في المصحف الشريف، يحيى بن يعمر التابعي الجليل، ثم تم زيادة التشكيلات كلها وعلامات الاحزاب وما سواها.
3-) وعمل المولد الشريف الذي فعله الملايين من المسلمين ويقومون به سنويا في سائر الأقطار الإسلامية في المشرق وفي المغرب.
لذلك كله لا يُغتر بتلك التشويشات التي يطلقها الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية ومنها النصف من شعبان، لانهم مقطوعون ليس لهم سند في ادعائهم إلا اقوال مشايخ مذهبهم وهذا لا تعويل عليه لأن مشايخ مذهبهم ليسوا من العلماء المجمع على غمامتهم بل دار ويدور حولهم اللغط الكبير عند جمهور أهل السنة والجماعة.
يستدل هؤلاء الذين يحرمون على المسلمين الاحتفال بالمناسبات الإسلامية باحاديث لا دليل لهم فيها بل هي عليهم حجة مثل قوله عليه الصلاة والسلام:


[من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد]



ومعناه واضح للعيان لا ينكره إلا مَن كان في قلبه نية سيئة، فالنبي عليه السلام في هذا الحديث يحرّم أن يستحدث احد في الدين ما يخالف الدين اما أن نقرأ القرآن ونمدح النبي فهذا من الدين ليس مخالفا للدين فحجتهم منقطعة وهم مقطوعون بالحجة والدليل والبرهان، بدليل قول النبي: [ما ليس منه]، أي [إن ما هو منه] فهو ليس ردا أي غير مردود.
أما ما يتحدث به المسك فهو من المضحك المبكي لأنه ومن غير أن يفهم ياتي بخرافات يريد من ورائها التلبيس على الناس هو واليمامة هذه المتطرفة والتي تملأ الخيمة مشاكلا ونكدا فهو يقول: "كيف نزيد في الدين وهل ديننا ناقص حتى نزيد فيه!؟" وانظروا كم أن عقل هذا الإنسان متحجر ونحن نرد عليه السؤال بأقوى ونقول له: "هل لما قام عمر بن عبدالعزيز بزيادة المحاريب المجوفة في المساجد كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، ونقول له: "هل إنه لما قام يحيى بن يعمر بزيادة النقاط في المصحف الشريف كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، لأن قارئي القرآن ليلة النصف من شعبان ما زادوا آية في القرآن ومادحي النبي ما مدحوا النبي الا بكونه عبدالله ورسوله وأفضل الخلق وحبيب الحق وكل هذا من الدين لا يخالف الدين قيد أنملة.



ثم هؤلاء الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية بدعوى أن كل ما استحدث بعد وفاة النبي هو بدعة ضلالة على الإطلاق يخالفون في اعتقادهم هذا الإمام الشافعي الذي نص نصا صريحا على تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة كما يفهم من حديث النبي: [من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها] إلى قوله [من سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها]. فقال الامام الشافعي:



المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ"



ثم فلنأتي الآن إلى ذكر الأكابر الذين يخالفهم أولئك الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية مع مزيد بيان:

1-) خالفوا سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لما قال:
[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].

2-) خالفوا سيدنا خبيب الصحابي الجليل لأنه كان أول من ابتدع صلاة ركعتين قبل أن يقتله المشركون:
فقد رَوَى البخاريُّ في صحيحِهِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنه قالَ: "فكانَ خبيبٌ أوَّلَ من سنَّ الرَّكعتينِ عندَ القَتلِ".

3-) عثمانُ بن عفّان أحدثَ أذانًا ثانيًا يومَ الجمعةِ ولم يكن هذا الأذانُ الثَّاني في أيّامِ رسولِ الله، وما زالَ النّاسُ على هذا الأذان الثَّاني يوم الجمعةِ في مشارِقِ الأرضِ ومغارِبِهَا، وقد روَى ذلكَ عن عثمانَ البخاريُّ في صحيحِه أيضًا.

4-) عمرُ بن الخطَّابِ رضي الله عنه جَمَعَ النّاسَ على صلاةِ التَّراويحِ في رمضانَ وكانوا في أيّامِ رسولِ الله يصلُّونها فُرَادَى وقالَ عُمَرُ عن ذلكَ: "نِعمَت البِدعَةُ هَذِهِ"، وقد روى ذلكَ عن عمرَ البخاريُّ في صحيحِهِ.
5-) التابعي الجليل يحيى بن يعمر.
وكانَ مِن أهْلِ العِلْمِ والتَّقْوى، وأقَرَّ ذَلِكَ العُلَماءُ مِن مُحَدّثينَ وغَيْرِهم واسْتَحْسَنُوهُ ولَم يكُن مُنَقَّطًا عِنْدَما أَمْلَى الرَّسُولُ علَى كتَبَةِ الوَحْي، وكذَلِكَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لمّا كتَبَ المصَاحِفَ الخَمْسَةَ أو السّتَّة لم تَكُن مُنَقَّطَةً، ومُنْذُ ذَلك التَّنقِيطِ لم يَزَل المُسلِمونَ على ذَلكَ إلى اليَوم، فَهلْ يُقالُ في هَذا إنَّه بِدْعَةُ ضَلالةٍ لأَنَّ الرَّسُولَ لَم يَفْعَلهُ؟ فإنْ كانَ الأمْرُ كذَلِكَ فليَتْركُوا هذِهِ المصَاحِفَ المُنَقّطَةَ أو لِيَكْشِطُوا هَذَا التَّنقِيْطَ مِنَ المَصَاحِفِ حتَّى تعودَ مجرَّدَةً كما في أيّامِ عُثمانَ. قالَ أبو بكر بنُ أبي دَاودَ صَاحِب السُّنَنِ في كِتَابِه المَصَاحِف: "أَوّلُ مَن نَقَطَ المَصَاحِفَ يَحيى بنُ يَعْمَرَ".اهـ، وهوَ مِنْ عُلَماءِ التَّابِعينَ رَوَى عَن عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ وغَيرِه.
6-) وخالفوا الإمام النووي والامام العز بن عبدالسلام سلطان العلماء في زمانه:
قالَ النّوويُّ في كتابِ تهذيبِ الأسماءِ واللُّغاتِ ما نصُّهُ: "قال الإمامُ الشَّيخُ المجمَعُ على إمامتِهِ وجلالته وتمكُّنِهِ في أنواعِ العلومِ وبراعتِهِ أبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بن عبد السَّلام رحمَه الله ورضيَ عنه في ءاخرِ كتابِ القواعِدِ: البدعةُ منقسمَةٌ إلى: واجبةٍ ومحرَّمةٍ ومندوبةٍ ومكروهةٍ ومباحةٍ. قالَ: والطَّريقُ في ذلكَ أن تُعرَضَ البدعَةُ على قواعِدِ الشَّريعةِ فإن دَخَلَت في قواعدِ الإيجابِ فهي واجبةٌ، أو في قواعدِ التَّحريمِ فمحرَّمةٌ، أو النَّدبِ فمندوبةٌ، أو المكروهِ فمكروهَةٌ، أو المباحِ فمباحةٌ" انتهى كلامُ النووي.
7-) وكما خالفوا الامام الشافهي ذاته لأنه يقول:
المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ".
8-) وخالفوا علماء المذهب الحنفي فها هو ابن عابدين الحنفي يخالفهم.
قالَ ابن عابدين في رَدّ المحتارِ على الدُّرّ المُختَارِ ما نصُّهُ: "فقد تكونُ البدعَةُ واجبةً كنصبِ الأدلَّةِ للرَّدّ على أهلِ الفِرَقِ الضالَّةِ، وتعلُّمِ النَّحو المُفهِمِ للكتابِ والسُّنَّةِ، ومندوبةً كإحداثِ نحو رباطٍ ومدرسةٍ، وكلّ إحسانٍ لم يكن في الصَّدرِ الأوَّلِ، ومكروهةً كزخرفَةِ المساجِدِ، ومباحةً كالتَّوسُّعِ بلذيذِ المآكلِ والمشاربِ والثّيابِ" ا.هـ
9-) كذلك خالفوا علماء المذهب المالكي واليكم اقوال أئمة المذهب:
الإمام محمد الزرقاني المالكي حيث قال في شرحه للموطأ (ج1/238) عند شرحه لقول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه": ".. فسماها بدعة لأنه صلى اللّه عليه وسلم لم يسنّ الاجتماع لها ولا كانت في زمان الصديق، وهي لغة ما أُحدث على غير مثال سبق وتطلق شرعاً على مقابل السنة وهي ما لم يكن في عهده صلى اللّه عليه وسلم، (((ثم تنقسم إلى الأحكام الخمسة)))"، انتهى، والأحكام الخمسة هي الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام كما ذكرناه سابقاً.
كذلك الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي وقد نقل إجماع المالكية على تقسيم البدعة هذا التقسيم فقال في كتاب المعيار المعرب (ج1/357-358) ما نصه: "وأصحابنا وإن اتفقوا على إنكار البدع في الجملة فالتحقيق الحق عندهم أنها خمسة أقسام"، ثم ذكر الأقسام الخمسة وأمثلة على كل قسم ثم قال: "فالحق في البدعة إذا عُرضت أن تعرض على قواعد الشرع فأي القواعد اقتضتها ألحقت بها".

10-) كذلك خالف المحرمون أئمة المذهب الحنبلي:
الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي حيث قال في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة".




بعد هذه النقول من المذاهب الأربعة فلا يسوغ لقائل أن ينفي وجود بدعة حسنة، إلا كان من الشاذين عن مذاهب أهل السنة والجماعة مرفوض الرأي بيننا والحمد لله رب العالمين.



بعد هذا البيان من المذاهب السنية الاربعة ماذا تبقى؟
بقي الرأي الشاذ المخالف لمذاهب اهل السنة والجماعة

Almusk 30-09-2003 03:24 PM

هذا ما توقعته يا أخي عمر ابن الوردي...هداك الله

لن تجيب؟؟؟؟أنا كنت توقعت ذلك مسبقا؟؟؟؟قاتل الله الهوى والعناد ...

والسلام

المسك

ابن الوردي 30-09-2003 03:29 PM

بل اجبتك ولكن بصرك لا يرى الا ما يوافق هواك انت وإلا فلم تخالف الشافعي وهو القائل:


المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ"

Almusk 30-09-2003 03:38 PM

مازلت يا أخي تحيد عن الإجابة....

أظنك لن تجيب؟؟؟؟؟؟

أسأل الله لك ولي وللقراء الهداية والصواب في القول والعمل,, وأن يبعدنا أجمعين عن البدع المضلات...

والسلام

المسك

ابن الوردي 30-09-2003 03:52 PM

يبدو انك لا ترتاح الا اذا كفرتَ جميع المسلمين وانا لن ارتاح الا اذا امتنعتُ عن تكفير المسلمين وقد اجبتك وانت تعرف
هداك الله الى الحق لتمتنع عن تكفير المسلمين

Almusk 30-09-2003 04:07 PM

هو أنت ....أنت هو نعم .....عدت بعد أن هربت......لكنك تحتاج أن تهرب ثانية وتبحث أكثر لعلك تلقى أدلة أقوى من أدلتك لتحارب بها الكتاب والسنة.....فتعود؟؟؟؟؟؟؟؟

أسأل الله لي ولك وللقراء الهداية والصلاح ونبذ البدع والخرافات...قل آميييين

المسك

دايم العلو 01-10-2003 01:11 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Almusk
هذا ما توقعته يا أخي عمر ابن الوردي...هداك الله

لن تجيب؟؟؟؟أنا كنت توقعت ذلك مسبقا؟؟؟؟قاتل الله الهوى والعناد ...

والسلام

المسك


عفى الله عنا وعنك أخي المسك وماذا تنتظر منه غير الهروب ، وانا قلتها من أول رد لي ، كنت أعتقد أنه طالب علم فاتضح لي شيء ثاني ، وهو قالها بنفسه ، واتهم نفسه بالجهل عندما تعوذت من الجهل ،،
نعوذ بالله من الهوى والعناد ..


ماعليش أخوي المسك وش سالفة عمر ، ترى مو ناقصين جهال،،

ابن الوردي 01-10-2003 01:21 PM

يا خصوم علماء امة محمد صلى الله عليه وسلم
 

أنتم تحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية انطلاقا من رؤيتكم الضيقة ومن جهلكم بتقسيم البدعة كما قسمها علماء امة محمد، فهم خصومكم يوم الدين وأنا معهم ضدكم يا من لا تعترفون بالمذاهب السنية لأنكم شاذون

وهاكم نصوص من منقولات أقوال علماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلماء المذاهب السنية الأربعة المشهورة والمعتبرة:
بل يجيب على شُبَهِكم علماءُ أمة محمد صلى الله عليه وسلم
إعلم أخي القارئ أن الذين حرموا الاحتفال بليلة النصف من شعبان بدعوى أن الصحابة ما احتفلوا بها هم أنفسهم هؤلاء المحرمون ابتدعوا هذه القاعدة من عند أنفسهم بسبب الجهل بأقوال علمائنا علماء أهل السنة فتراهم يخالفون أئمة المذاهب الأربعة في هذه المسألة ويريدون فرض رأيهم الشاذ على جموع المسلمين الذين أنكروا هذا التحريف في سائر أقطار المعمورة فترى الناس يحتفلون بالمولد الشريف كما بليلة النصف من شعبان فيقرأون القرآن ويصلون على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويمدحونه.


والبدعة في الشرع تنقسم إلى قسمين اثنين:


1-) بدعة الهدى: ويقال لها سنة حسنة: وهي ما استحدث مما لا يخالف الشريعة.
2-) بدعة الضلالة: ويقال لها سنة سيئة: وهي ما استحدث مما يخالف الشريعة.


وهذا التقسيم منصوص عليه في الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].


وقد فهم علماء الأمة واكابرها هذا الحديث على وجه سمح لهم أن يستحدثوا في الدين ما يوافقه ولم يعب هذا أي عالم من علماء أهل السنة المعتبرين بل لم ينكر هذا إلا مجموعة ظهرت في شبه جزيرة العرب من ما يزيد عن مائتي سنة فحرموا كل ما لم يفعله النبي ولو كان موافقا للدين ليس مخالفا ويكفي في تبيان جهلهم وشذوذهم ذكر بعض مآثر العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم:



وكان مما احدثه أهل العلم مما لا يخالف القرآن والحديث:
1-) إحداث المحاريب المجوفة في المساجد، الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
2-) وضع النقط في المصحف الشريف، يحيى بن يعمر التابعي الجليل، ثم تم زيادة التشكيلات كلها وعلامات الاحزاب وما سواها.
3-) وعمل المولد الشريف الذي فعله الملايين من المسلمين ويقومون به سنويا في سائر الأقطار الإسلامية في المشرق وفي المغرب.
لذلك كله لا يُغتر بتلك التشويشات التي يطلقها الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية ومنها النصف من شعبان، لانهم مقطوعون ليس لهم سند في ادعائهم إلا اقوال مشايخ مذهبهم وهذا لا تعويل عليه لأن مشايخ مذهبهم ليسوا من العلماء المجمع على غمامتهم بل دار ويدور حولهم اللغط الكبير عند جمهور أهل السنة والجماعة.
يستدل هؤلاء الذين يحرمون على المسلمين الاحتفال بالمناسبات الإسلامية باحاديث لا دليل لهم فيها بل هي عليهم حجة مثل قوله عليه الصلاة والسلام:


[من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد]



ومعناه واضح للعيان لا ينكره إلا مَن كان في قلبه نية سيئة، فالنبي عليه السلام في هذا الحديث يحرّم أن يستحدث احد في الدين ما يخالف الدين اما أن نقرأ القرآن ونمدح النبي فهذا من الدين ليس مخالفا للدين فحجتهم منقطعة وهم مقطوعون بالحجة والدليل والبرهان، بدليل قول النبي: [ما ليس منه]، أي [إن ما هو منه] فهو ليس ردا أي غير مردود.
أما ما يتحدث به المسك فهو من المضحك المبكي لأنه ومن غير أن يفهم ياتي بخرافات يريد من ورائها التلبيس على الناس هو واليمامة هذه المتطرفة والتي تملأ الخيمة مشاكلا ونكدا فهو يقول: "كيف نزيد في الدين وهل ديننا ناقص حتى نزيد فيه!؟" وانظروا كم أن عقل هذا الإنسان متحجر ونحن نرد عليه السؤال بأقوى ونقول له: "هل لما قام عمر بن عبدالعزيز بزيادة المحاريب المجوفة في المساجد كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، ونقول له: "هل إنه لما قام يحيى بن يعمر بزيادة النقاط في المصحف الشريف كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، لأن قارئي القرآن ليلة النصف من شعبان ما زادوا آية في القرآن ومادحي النبي ما مدحوا النبي الا بكونه عبدالله ورسوله وأفضل الخلق وحبيب الحق وكل هذا من الدين لا يخالف الدين قيد أنملة.



ثم هؤلاء الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية بدعوى أن كل ما استحدث بعد وفاة النبي هو بدعة ضلالة على الإطلاق يخالفون في اعتقادهم هذا الإمام الشافعي الذي نص نصا صريحا على تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة كما يفهم من حديث النبي: [من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها] إلى قوله [من سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها]. فقال الامام الشافعي:



المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ"



ثم فلنأتي الآن إلى ذكر الأكابر الذين يخالفهم أولئك الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية مع مزيد بيان:

1-) خالفوا سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لما قال:
[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].

2-) خالفوا سيدنا خبيب الصحابي الجليل لأنه كان أول من ابتدع صلاة ركعتين قبل أن يقتله المشركون:
فقد رَوَى البخاريُّ في صحيحِهِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنه قالَ: "فكانَ خبيبٌ أوَّلَ من سنَّ الرَّكعتينِ عندَ القَتلِ".

3-) عثمانُ بن عفّان أحدثَ أذانًا ثانيًا يومَ الجمعةِ ولم يكن هذا الأذانُ الثَّاني في أيّامِ رسولِ الله، وما زالَ النّاسُ على هذا الأذان الثَّاني يوم الجمعةِ في مشارِقِ الأرضِ ومغارِبِهَا، وقد روَى ذلكَ عن عثمانَ البخاريُّ في صحيحِه أيضًا.

4-) عمرُ بن الخطَّابِ رضي الله عنه جَمَعَ النّاسَ على صلاةِ التَّراويحِ في رمضانَ وكانوا في أيّامِ رسولِ الله يصلُّونها فُرَادَى وقالَ عُمَرُ عن ذلكَ: "نِعمَت البِدعَةُ هَذِهِ"، وقد روى ذلكَ عن عمرَ البخاريُّ في صحيحِهِ.
5-) التابعي الجليل يحيى بن يعمر.
وكانَ مِن أهْلِ العِلْمِ والتَّقْوى، وأقَرَّ ذَلِكَ العُلَماءُ مِن مُحَدّثينَ وغَيْرِهم واسْتَحْسَنُوهُ ولَم يكُن مُنَقَّطًا عِنْدَما أَمْلَى الرَّسُولُ علَى كتَبَةِ الوَحْي، وكذَلِكَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لمّا كتَبَ المصَاحِفَ الخَمْسَةَ أو السّتَّة لم تَكُن مُنَقَّطَةً، ومُنْذُ ذَلك التَّنقِيطِ لم يَزَل المُسلِمونَ على ذَلكَ إلى اليَوم، فَهلْ يُقالُ في هَذا إنَّه بِدْعَةُ ضَلالةٍ لأَنَّ الرَّسُولَ لَم يَفْعَلهُ؟ فإنْ كانَ الأمْرُ كذَلِكَ فليَتْركُوا هذِهِ المصَاحِفَ المُنَقّطَةَ أو لِيَكْشِطُوا هَذَا التَّنقِيْطَ مِنَ المَصَاحِفِ حتَّى تعودَ مجرَّدَةً كما في أيّامِ عُثمانَ. قالَ أبو بكر بنُ أبي دَاودَ صَاحِب السُّنَنِ في كِتَابِه المَصَاحِف: "أَوّلُ مَن نَقَطَ المَصَاحِفَ يَحيى بنُ يَعْمَرَ".اهـ، وهوَ مِنْ عُلَماءِ التَّابِعينَ رَوَى عَن عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ وغَيرِه.
6-) وخالفوا الإمام النووي والامام العز بن عبدالسلام سلطان العلماء في زمانه:
قالَ النّوويُّ في كتابِ تهذيبِ الأسماءِ واللُّغاتِ ما نصُّهُ: "قال الإمامُ الشَّيخُ المجمَعُ على إمامتِهِ وجلالته وتمكُّنِهِ في أنواعِ العلومِ وبراعتِهِ أبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بن عبد السَّلام رحمَه الله ورضيَ عنه في ءاخرِ كتابِ القواعِدِ: البدعةُ منقسمَةٌ إلى: واجبةٍ ومحرَّمةٍ ومندوبةٍ ومكروهةٍ ومباحةٍ. قالَ: والطَّريقُ في ذلكَ أن تُعرَضَ البدعَةُ على قواعِدِ الشَّريعةِ فإن دَخَلَت في قواعدِ الإيجابِ فهي واجبةٌ، أو في قواعدِ التَّحريمِ فمحرَّمةٌ، أو النَّدبِ فمندوبةٌ، أو المكروهِ فمكروهَةٌ، أو المباحِ فمباحةٌ" انتهى كلامُ النووي.
7-) وكما خالفوا الامام الشافهي ذاته لأنه يقول:
المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ".
8-) وخالفوا علماء المذهب الحنفي فها هو ابن عابدين الحنفي يخالفهم.
قالَ ابن عابدين في رَدّ المحتارِ على الدُّرّ المُختَارِ ما نصُّهُ: "فقد تكونُ البدعَةُ واجبةً كنصبِ الأدلَّةِ للرَّدّ على أهلِ الفِرَقِ الضالَّةِ، وتعلُّمِ النَّحو المُفهِمِ للكتابِ والسُّنَّةِ، ومندوبةً كإحداثِ نحو رباطٍ ومدرسةٍ، وكلّ إحسانٍ لم يكن في الصَّدرِ الأوَّلِ، ومكروهةً كزخرفَةِ المساجِدِ، ومباحةً كالتَّوسُّعِ بلذيذِ المآكلِ والمشاربِ والثّيابِ" ا.هـ
9-) كذلك خالفوا علماء المذهب المالكي واليكم اقوال أئمة المذهب:
الإمام محمد الزرقاني المالكي حيث قال في شرحه للموطأ (ج1/238) عند شرحه لقول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه": ".. فسماها بدعة لأنه صلى اللّه عليه وسلم لم يسنّ الاجتماع لها ولا كانت في زمان الصديق، وهي لغة ما أُحدث على غير مثال سبق وتطلق شرعاً على مقابل السنة وهي ما لم يكن في عهده صلى اللّه عليه وسلم، (((ثم تنقسم إلى الأحكام الخمسة)))"، انتهى، والأحكام الخمسة هي الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام كما ذكرناه سابقاً.
كذلك الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي وقد نقل إجماع المالكية على تقسيم البدعة هذا التقسيم فقال في كتاب المعيار المعرب (ج1/357-358) ما نصه: "وأصحابنا وإن اتفقوا على إنكار البدع في الجملة فالتحقيق الحق عندهم أنها خمسة أقسام"، ثم ذكر الأقسام الخمسة وأمثلة على كل قسم ثم قال: "فالحق في البدعة إذا عُرضت أن تعرض على قواعد الشرع فأي القواعد اقتضتها ألحقت بها".

10-) كذلك خالف المحرمون أئمة المذهب الحنبلي:
الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي حيث قال في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة".




بعد هذه النقول من المذاهب الأربعة فلا يسوغ لقائل أن ينفي وجود بدعة حسنة، إلا كان من الشاذين عن مذاهب أهل السنة والجماعة مرفوض الرأي بيننا والحمد لله رب العالمين.



بعد هذا البيان من المذاهب السنية الاربعة ماذا تبقى؟
بقي الرأي الشاذ المخالف لمذاهب اهل السنة والجماعة

Almusk 01-10-2003 01:51 PM

عمر آسف أعني ابن الوردي....هدانا الله وإياك

أعيد السؤال بطريقة أخرى مع بعض الزيادات للفائدة ...وأظنك لن تجيب وستحيد عن الإجابة؟؟؟؟؟

ضح علامة صح أو خطاء بين القوسين:

هل قال الإمام الشافعي باستحباب الإجتماع ليلة النصف من شعبان، وفعل بعض الصلوات والأدعيةالمخصوصة ..مثل صلاةالبراءة، صلاة دفع البلاء وطول العمر وغيره من أفعالكم في تلك الليلة؟؟؟........... (_______)

هل فعل الصحابة الكرام شيئا منها ؟؟؟......(________)
هل أنتم أحرص من الصحابة على طاعة الله ورسوله؟؟؟.......(_______)
هل يمكن لأحد أن يسن صلاة من أربع ركعات كل يوم بين الظهر والعصر بحيث يؤذن لها كي يجتمع الناس عليها، حتى ينالوا الأجر والمثوبة؟؟؟؟...(_____)
هل يجوز ادخال الموسيقى والأغاني المحتشمة في المساجد كي تريح أعصاب المصلين، وهل صحيح أن بعض المتصوفه يقرؤون القرآن على النوته؟؟؟...(_____)
هل أغفل أو نسي المصطفى صلى الله عليه وسلم شيئا من أبواب الخير والأجر لم يدلنا عليه؟؟؟؟؟.....(______)
أما قال الله تعالى((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً)))؟؟؟....(____)
هل بالأمكان أن نجعل صلاة الظهر خمس ركعات بدل أربع ركعات لغرض زيادة الأجر؟؟؟؟....(______)
هل أنت مقتنع بجد مما أنت عليه مع كل هذه التناقضات والمخالفات للنصوص ولأهل العلم والأئمة؟؟؟؟....(____)

هل صحيح أن الصوفية يعتقدون أن الصلاة والصوم والحج والزكاة هي عبادات العوام وأما هم فيسمون أنفسهم الخاصة، أو خاصة الخاصة ولذلك فلهم عبادات مخصوصة. ؟؟؟؟....(______)
هل صحيح أن العبادات في التصوف هدفها ربط القلب بالله للتلقي عنه مباشرة، والفناء فيه واستمداد الغيب من الرسول والتخلق بأخلاق الله حتى يقول الصوفي للشيء كن فيكون ويطلع على أسرار الخلق، وينظر في كل الملكوت؟؟؟....(_____)


أرجو أن تجيب بكلمة واحدة فقط (صح) ام (خطأ) على كل سؤال

وأسأل الله لي ولك وللجميع الهداية والتوفيق...ياا أخ عمر أوه قصدي ابن الوردي

والسلام

المسك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.