أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المملكة العربية السعودية ( قلب العالم الاسلامي ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=36143)

ابو رائد 01-11-2003 04:05 PM

المملكة العربية السعودية ( قلب العالم الاسلامي )
 
بسم الله الرحمن الرحيم

من باب قوله تعالى ( واما بنعمة ربك فحدث ) ومن خلال غيرتي على بلدي بلد التوحيد ومأرز الايمان ,, ونظرا للهجمة الشرسة عليها من كل حدب وصوب ( اليهود + أمريكا + العلمانيون + الروافض + الصوفية القبوريين + جيراننا العرب + وكل من في قلبه مرض وحقد على هذه البلاد )


ولا يعني ماسأكتبه ان بلادي كاملة ففينا نقص وفينا عيوب ككل البشر وككل بلد ....

وبرنامجي هنا التعريف بما تميزنا به في بلادنا عن غيرنا وتقديم صورة ولو صغيره عنها ,, ولا نستغني عن اضافاتكم للموضوع حتى نستفيد ونحمد الله على نعمة التوحيد في بلاد التوحيد ,, راجيا من الله الثواب وحسن النية والعمل

abbud 01-11-2003 04:38 PM

الاخ ابو رائد من قال لك اننا نكره بلادك فهي بلادنا ايضا انها بلاد كل المسلمين فهي عزيزه علينا لما فيها من اماكن مقدسه على قلوب كل المسلمين وشعبها شعب عربي مسلم لهم ما لنا وعليهم ما علينا ولكننا نختلف في نقاشنا وطرحنا حكم فئة في هذا البلد او اي بلد عربي اخر فكلها اوطاننا فاذا اصابها مكروه اصابنا مكروه فان ببلدكم العظيم وعلى ارضه الطاهر جاءت القوات الامريكيه الغازيه للبدان الاسلاميه بامر من اميركم وحاكمكم ليس لحمايتها من غزوا او مكروه سواء كان خارجيا او داخليا ولكن كانت قاعدة انطلقت منها جيوش المحتل لغزوا دول مسلمة اخرى وهذه معصية علنية لامر الله فاذا قبل هو وحاشيته هذه المعصيه فهل تقبلونها انتم كمسلمين

دايم العلو 01-11-2003 04:40 PM

أخي ابا رائد
بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك آمين
مهما تكلمت عن هذا البلد العظيم فلن توفيه حقه
يكفيك انك تصلي جميع الأوقات مع المسلمين ولا أحد يعترض عليك
بل هناك جهاز كامل حكومي يأمر الناس بالصلاة وهو هيئة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويضرب كل من يتخلف عن الصلاة جماعة مع المسلمين فأي عز وشرف بعد هذا !!
ثم أنت تذهب وتصول وتجول في أنحاء هذه الأرض الطيبة المباركة
وتغيب عن أهلك ايام عديدة وأنت آمن عليهم وعلى مالك
أي عز وشرف بعد هذا !!

لي عودة لهذا الموضوع في وقت لا حق إنشاء الله

النقيب 01-11-2003 05:43 PM

هذا ولي أمر أبي رائد ومن يمثلهم أبو رائد ولكنه ليس ولي أمر الشرفاء الأتقياء في تلك الديار



الوافـــــي 01-11-2003 07:04 PM

كتب
أحد الإخوة في الحوار الوطني


من الجوانب المشرقة
السعودية وآمن الحجيج

المملكة العربية السعودية ذات ثقل سياسي وديني وتاريخي وستبقى كذلك بل تكبر وتكبر مع مرور الآيام وأجدني مجبرا على أن أتحدث عن الأمن اليوم والذي أشرت له في مكان آخر ونحن نعايشه أمن بلا خوف ، وطمأنينة بلا إضطراب ، وبكل أبعاد الإمن الشمولية ولله الحمد ، والذي لم يأتي من فراغ أو على طبق من ذهب ، أرى أن أورد بداية مقتطف مما ورد في كتاب ( الإسلام اليوم ) لمؤلفه ( روم لندو ) وهو يتحدث عن الأمن في جزيرة العرب قبل ، توحيدها على يد المغفورله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، حيث ورد حرفيا ( كانت جزيرة العرب قبل عهد الملك عبدالعزيز وبالتحديد ( أيام حكم العثمانيين وتسلط آل رشيد ) ممزقة الشمل بسبب الثارات بين القبائل ، وكان السلب والنهب من المهن المعترف بها ، ولم تكن طرق القوافل في مأمن من التعدي )
وأستطرد أيضا هنا ما أورده الكاتب المصري ( محمود أبو الفتوح ) في صحيفة الأهرام وذلك في عام 1349 هـ حيث أورد ( كان بعض الأعراب يذبحون الحاج وإن كان فقيرا لإستلاب مامعه ، كانوا يذبحون الحاج في رابعة النهار ، ولم يسلم من آذاهم أحد ، ولم يجدوا من يردعهم ، فعاثوا فسادا ، حتى كان المسلم يخرج وهو لايدري أيعود إلى وطنه أم يقتله السفاحون هناك ، أو كما ورد في القصيدة الشهيرة لأمير الشعراء أحمد شوقي حينما ذكر الحقبة التي عايشها قبل قيام الدولة السعودية ، وكيف كان الوضع يومها

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:07 PM

وجاء بن سعود فضرب أمثلة قاسية يتطلبها الواقع المرير الذي تعيشه الجزيرة بعد تمزق الدولة الإسلامية من تفكك وقرون حالكة السواد كانت مرتعا خصبا للفوضى والإضطراب والفتن والقلاقل وتفشي الجهل والأمراض والبدع والخرافات ، بعد أن قل الوازع الديني ، وكان الملك عبدالعزيز خير من يستطيع أن يلملم شتات البلاد ويضمد جراحها ويستأصل أورامها ، ويضرب أمثلة لم تأتي من فراغ ورغم قساوتها كانت درسا نافعا ، كان المواطن والمقيم و الحاج هم المستفيد الأول والحقيقي من ذلك … هذه رؤوس أقلام ونزر قليل من فيض كثير ، تناولته الأقلام وأحتوته المؤلفات عن قصة الأمن على هذا الثرى المبارك ، وفي هذه البلاد الطاهرة ، وكيف كان قبل توحيد الملك عبدالعزيز لها ، وكيف أصبح بعد ذلك ، ولعلني ومن خلال تلك المعطيات المعايشة على أرض الواقع ، أجدني دون أن أعطي الموضوع حقه ، ولكن يشفع لي مقولة صادقة ومخلصة ، قد قالها بكل صدق وتجرد وصراحة . صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ( بأننا مهما كنا لن نوفي الملك عبدالعزيز حقه ) فإذا كان هذا حال لسان خالد الفيصل وهو حفيده وأحد بلغاء عصره أمتلك عنان الكلمة والريشة ومران الإمارة
فماذا ياترى قد أضيف أنا
لكن لعلها مساهمة ومشاركة متواضعه
أرى أنها واجب أتشرف بها


تحياتي

:)

النقيب 01-11-2003 07:11 PM


الوافـــــي 01-11-2003 07:11 PM

ونحن على أعتاب موسم الحج
نستذ كر من خلالها ذلك الماضي البعيد القريب بألامه وسلبياته ، لنعرف كيف كنا وكيف أصبحنا بفضل الله ، والذي كانت فيه الجزيرة العربية قبل توحيدها ، كما أشرت تعيشه ضلاما دامس ، وجهل كابس ، وتناحر وفوضى ، لايتوفر معها حتى الحد الأدنى ، من إدراك مفاهيم الأمن الأولية ، فالخوف والقلق وحب الإنتقام والركض وراء السلب والنهب هو الغالب ، وهو ديدن الغالبية ومصدر تفاخرهم آنذاك ، فالعصابات لاتأمن طريقها وتتوقع بين خطوة وأخرى خروج عصابة أخرى ، فكيف بالأفراد والحجيج ، لقد كان يتعرضون لمخاوف مرعبة قبل المسير ، أما اذا ساورا فقلوبهم على كفوفهم تنتظر كمين هنا ، أو غارة هناك وهكذا .. وفي وسط هذه المعمعة وسيطرة الخوف ، كان الجميع يستذكر مراحل آمنية مرة بها الجزيرة في مراحل غير بعيدة عن تلك الفترة المظلمة ، فقد كان للدولة الأولى السعودية ثم الثانية ، مساحة من الأمن أشار أليه كثير من المؤرخين ، لذلك فلعل هناك بصيص أمل في أن يقيض الله من يزيل عن الجزيرة غمتها ، فكان القدر على موعد بتوفيق من الله مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، الذي كان أول همه إرساء قواعد الأمن بتطبيق الشريعة ، فكان الأمن جل همه ، فشعب غير آمن لن يقدر على الإستقرار ثم التطور والمواكبة ، ودولة كالمملكة العربية السعودية ، أمنها هو أمن لكافة المسلمين في كافة أقطار المعمورة ومصدر طمأنينة ، فهي مهبط الوحي ، وقبلة المسلمين ، وبها الحرمان الشريفان ، والجزيرة بشكل عام لم تشهد الأمن إلا في عهد الدولة الإسلامية ، ثم أنتكس الأمن إنتكاسة مخيفة ، تركت ضلال سوداء داكنة على تاريخ هذه الجزء الغالي ، وحينما جأء عبدالعزيز ، كان يدرك في قرارة نفسه ، صعوبة المهمة ، وأن الغالبية يتوقعون في ضل مؤثرات تلك الحقبة الفشل الذريع ، لكن عزيمة الملك العادل ، والفارس المتمكن ، والسياسي المحنك ، والقائد المدرك ، والراعي العطوف ، كانت تصب في صالح أمن وطمأنينة من على هذا الثرى المبارك ، من مواطنين ووافدين ، وكان عبدالعزيز كما أسلفت جل همه تأمين الأمن لرعيته ، ثم الإنطلاق لبناء الكيان لبنة لبنة ، على بصيرة وحسن إدارة ، أعطت نتائجها في فترة وجيزة ، ولست هنا للحديث عن مسيرة الأمن في هذه البلاد بمفاهيمه الشمولية ، بقدر ما أرى من تسليط بصيص من الضؤ على جانب مهم وحيوي من جوانب الأمن في هذا الكيان ، وهو أمن الحجيج الذي يهدف إلى المحافظة على سلامتهم في مكة والمدينة والمشاعر ومنذ وصول الحجيج حتى مغادرتهم وخلال تنقلاتهم

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:14 PM

وكمدخل لابد أن اشير إلى أن عدد الحجاج قفز منذ تأمين مسالك الحجاج إلى مكة المكرمة من عام 1345 هجرية حيث بلغ عدد الحجاج 90662 حاجا إلى أكثر من مليون ونصف حاج عدا المواطنين ، ولعل في ذلك أكبر شاهد على أن الأمن والطمأنينة ، كانت وراء تلك الأرقام القياسية ، ولعل ماأقره مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في عمان عام ( 1988 ) من تحديد نسب الحجاج ، ساهم في تقليص الأعداد ، للمساهمة في تنفيذ المشاريع العملاقة ، التي تعدها المملكة لراحة الحجيج ، ونشير هنا بكل التقدير والإمتنان ، إلى مساهمة وزارة الداخلية ممثلة في كافة قطاعاتها المختلفة ، مساهمات أساسية وهامة في كافة الفعاليات التي تسخر لخدمة الحجيج وتسهل لهم أداء نسكهم في يسر وأمان وطمأنينية وأجواء روحانية ، خالصة لوجه الله الكريم ، وشمولهم بعناية فائقة مدة إقامتهم في الآراضي المقدسة ، وخلا تنقلاتهم وسفرهم ذهابا وإيابا ، وتمتد خدمة أمن الحجيج وراحته إلى الحاج من بلده ، حيث تتولى ممثليات خادم الحرمين الشريفين في سائر الدول ، في توعية الحجيج وتنويرهم بالمناسك ، والإطمئنان على جاهزيتهم ، بما يكفل لهم أداء النسك الصحيح ، وأن تكون الرحلة خالصة لوجه الله الكريم ، إذ توزع الممثليات مئات الألوف من النشرات والكتب التوعوية ، التي توضح للحاج وتسهل له إنهاء إجراءات السفر ، بالإضافة إلى كيفية الإستفادة من كافة الخدمات التي تسخرها الدولة للحجاج ، ولعل تحديد نسبة الحجيج أسهم بشكل واضح وملموس ، على راحة وأمن الحاج ، وكذلك قيام العديد من المشاريع المعدة لخدمة الحجاج ، ثم تبدأ أول خدمات الحاج على أرض المملكة ، من خلال مقابلة رجال الجوازات اللذين أعدوا إعداد جيد ومميز ، لخدمة الوافد إلى هذه البلاد الطاهرة بصفة عامة والحاج والمعتمر بصفة خاصة ، وساهم الحاسب الآلي مساهمة جيدة ، في تنظيم الحجيج كمجموعات وأفراد ، وكذلك مطوفين واللذين تقع عليهم في الغالب مهام التسكين والتنقل والإعاشة والتوعية والتنوير ،ثم يأتي دور رجال الجمارك ، المرفق الحيوي والهام ، والذي يكاد يكون مرفقا يتميز عن ما سواه في العالم ، بأنه مرفق خدمي في المملكة ، مسخر لخدمة الحجاج والحرص على سلامتهم ، من إصطحاب ما قد يعكر عليهم أداء نسكهم ، أو يخالف التعاليم الدينية ، أو يكون سبابا في إلحاق الإذاء البدني أو المعنوي بالآخرين ، أو يصرف الحاج عن ما هو قادم من أجله ، حيث تبين في كثير من مواسم الحج أن هنالك من ضعاف النفوس ، من يستغل هذه الشعيرة لنوايا سيئة كتهريب المخدرات أو الشعارات التي تتنافى من مناسك الحج ، والأمثلة والشواهد أكثر من أن تحصى ، لكن ذلك لن يغب عن بال المسئولين ، فكان النجاح حليفهم ، وتم وأد تلك المخالفات في حينها

تحياتي

:)

النقيب 01-11-2003 07:17 PM


الوافـــــي 01-11-2003 07:19 PM

وتحقيقا للثوابت الراسخة التي قام عليها هذا الكيان ، وتستنفر كافة قطاعات وزارة الداخلية كل إمكانياتها البشرية والفنية لخدمة ضيوف الرحمن بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزير وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، ويأتي ذلك ترجمة صادقة للإهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، لرعاية وخدمة ضيوف الرحمن كواجب تشرفت به المملكة منذ تأسيسها ، ثم تتسلسل تلك الخدمات الجبارة ، ولعل الأمن العام وأمن الطرق والدفاع المدني وحرس الحدود والجوازات والإدارة العامة للمجاهدين والخدمات الطبية بوزارة الداخلية وكافة قطاعاتها الأخرى ، أكثر من يترجم تلك الخدمات بالتكاتف مع المرافق الأخرى ، ولعلنا ونحن نطالع مساحة المملكة المترامية الأطراف، ونستوعب مسافات الطرق المستحدثة في كل جهة وصوب ، نستنتج كم من المتابعة المستمرة والمواكبة لقوافل الحجاج وتنقلاتهم ، تنظم السير وتسعف المحتاج ، وتعين المنقطع ، وتدواي المريض ،وتقدم شتى صنوف الخدمات ، وعلى طول هذه الطرق والمنافذ لابد من تواجد رجال الجوازات سواء في الموانيء البحرية أو الجوية أو المنافذ البرية ، وعلى الطرقات الرئيسة ، لإنهاء كافة إجراءات الدخول ثم المغادرة ، وكذلك التأكد من حمل التصاريح الخاصة بحجاج الداخل سيما أن تصاريح حجاج الداخل شملت السعوديين إبتداء من الثلاثة الموسم الأخيرة ، وقد حقق رجال الجوازات معدلات أداء عالية ، فقد لاتستغرق الإجراءات بمعدل وسطي نصف دقيقة حسب نتائج أبحاث مركز الحج

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:20 PM

وبصورة عامة تهدف الخطة الأمنية دوما إلى تأمين أقصى درجات الأمن والسلامة ، وقد نجحت كافة تلك الخطط والتي تعد دوما قبل الموسم بفترات متقدمة ، يتبعها دراسات متواصلة ومواكبة ، حرصا على راحة ضيوف الرحمن ، خصوصا إذا علمنا إختلاف الطقس والجنسيات واللهجات ، ثم الأهم أن معظم الحجاج الوافدين من كبار السن والنساء ، واللذين بطبيعة الحال يحتاجون رعاية وعناية أمنية خاصة
ونجد للدفاع المدني دور ريادي وهام للتأكد من توفر كافة وسائل السلامة ، والتي تسبق موسم الحج بفترة طويلة ، تبدأ من التأكد من سلامة مباني إسكان الحجاج ، بالكشف الدوري المستمر ، وتوفركافة وسائل السلامة والتهوية الصحية ، وسلامة المصاعد الكهربائية وتقديم مايضمن الصيانة الدورية ، وسلامة التمديدات الكهربائية ، وإزالة الصنادق والغرف الخشبية من الأسطح أو الأحواش ، ثم التفتيش على أماكن تجمعات الحجيج في المشاعر ، سيما وأن غالبية المجمعات تنشأ وقتية ومن الخيام أو الصنادق ، والتي تتطلب توفر حد أعلى من وسائل السلامة ، خصوصا وأن الموسم يتوافق مع فترات المناخ الحار المصحوب في الغالب برياح شديدة ، مما يساعد لاسمح الله على حدوث الحرائق ، التي بحكم الخبرة وتوفر الإمكانيات ، يحسب لها الف حساب ، ويتم التعامل بها بنجاح منتقطع النظير ، ويمتلك الدفاع المدني في المشاعر أحدث ماتوصلت إليه معدات الإطفاء من تطور ، بالإضافة إلى قواعد للطيران العمودي الذي يسهم في الوقاية والمباشرة على حد سواء


تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:21 PM

وحرصا على سلامة وراحة الحجيج ، والبعد عن الإزدحام ، وتقصي كل ما من شأنه الإسهام في راحة وسلامة ضيوف الرحمن ، نجد أن التوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر وحول الجمرات بالذات قد ساهم كثيرا في دراء المخاطر ، وتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة ،ومن أجل أمن وسلامة الحجاج أثناء تواجدهم في الحرمين الشريفين ، نجد أن الإهتمام بلغ أوجه من خلال التوسعات وإعطاء وسائل ومنافذ السلامة الأمنية حقها ، حفاضا على أرواح وراحة الحجيج ، فتوسعة المسجد الحرام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بلغت
المساحة قفزت من 193 الف م2 إلى 356 الف م2
المصلين قفز من 410 الف مصل إلى أكثر من مليون مصل
المداخل من 34 إلى 55 مدخلا بالإضافة إلى 11 سلما متحرك
عدد الأبواب من 27 إلى 41 بابا وبلغ عدد دورات المياه حوالي عشرة ألاف دورة
وفي المسجد النبوي الشريف بلغت التوسعة الأخيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين من 16 الف م2 إلى أكثر من 400 الف م2 كذلك شملت التوسعة وإيجاد الجسور لمنطقة الجمرات ، ليسهل على الحجاج أداء نسكهم خصوصا في يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة ، كل تلك المنجزات في الحرمين الشريفين وما ماثلها في المشاعر ، كانت تنبع بعيون أمنية ساهمت مساهمة فعالة في سلامة وطمأنينة راحة وأمن الحجيج ، لذلك فلاغرابة أن يحقق الدفاع المدني سيما في موسم الحج ، نجاحا متميزا، ليكون مصدر إنجاز وإعجاز ، يتمثل الإنجاز في المعدلات التي يحققها سواء في مجال الوقاية والمباشرة ، والإعجاز في ما قدمه أخيرا وفي موسم الحج قبل الماضي ، حينما إستطاع بفضل الله من إحتواء حريق يوم التروية من حج عام 1417 هـ بصورة متميزة أدهشت الجميع ، ثم مازاد الدهشة والإعجاب سرعة تجهيز البديل لمئات الألاف من الحجاج وفي فترة لاتصدق ولا تتجاوز (24) ساعة ولم نقل شهر أو عام ولله الحمد ، علما كما أشرت أن غالبية الحجيج من الطاعنين في السن والنساء ، والذي يتطلب جهد مضاعفا ، وخبرة متمكنة ، كانت سببا في ترجمة تلك المعطيات المشهود لها بالنجاح

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:24 PM

وتساهم إدارة المجاهدين ، بجهود خاصة ومميزة في التنظيم والحراسات التي تسهم في خدمة ضيوف الرحمن ، بالإضافة إلى ماتقدمه إدارة الخدمات الطبية ، من خدمات سواء لمنسوبيها ، أو لضيوف الرحمن ، والتي كان لها أثر ملموس ومشهود في كل موسم ، أما في مجال الجريمة ، فموسم كالحج ، كان ممكن أن يكون مرتع خصب لتنامي الجريمة ، كما نشاهد في التجمعات العالمية ، مثل كأس العالم أو الألومبياد أو غيرها مما تشهد تجمعات عالمية ، لاتصل نسبتها إلى مايتواجد في الحج ( ثلاثة بالمائة ) ومع ذلك نسمع ونشهد بتوالد اللصوص والعصابات وغيره ، أما في الحج ولله الحمد فالوضع يختلف تماما بفضل الله ثم ماتوليه الدولة من عناية متمثلة في تنظيمات وتعليمات الحج من خطط أمنية وخلافة ، تسهم دوما في نجاح موسم الحج أمنيا ، وأن مايمكن أن يحصل من حوادث ، التعامل معها فورا بما يكفل حصرها في أضيق الحدود ، ثم بترها وعدم تكررها ، فإدارة المخدرات تولي هذا الجانب عناية خاصا ، حيث أن هنالك من ضعاف النفوس ، من يستغل هذه الشعيرة ، لتهريب المخدرات ، مستغلا ملابس الإحرام أو غيرها ، كالأتقبال المميز والخدمات المتوفرة ،وقد كشفت الجهات الأمنية بالكلمة والصورة ، مشاهد من تلك المغامرات ، التي لم ترى النور بفضل الله ثم بفضل حنكة رجال الأمن ، ثم أن معظم الحجيج يحملون نقودهم وأشيائهم الشخصية ، بحوزتهم ، أي أنهم بنوك متنقلة ، ومع ذلك فهم بفضل الله في أمن وآمان ، فنسبة الجريمة ولله الحمد لاتذكر ، ونسبة السيطرة عليها وكشفها ممتازة ، وتسجل في سجل شرف كل رجل أمن على هذا الثرى المبارك

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:25 PM

ونجدنا أيضا أمام جهود أخرى هامة وفعالة ، مسخرة لنفس المهمة والغرض ، خدمة ضيوف الرحمن ، ممثلا في دور وزارة الحج والأوقاف ، وقد سهل لي معالي الدكتور/ إياد مدني وزير الحج مشكورا المدخل ، فقد كان لكتابغته الميدانية وتوجيهاته الهادفة أمام المطوفين والأدلاء وشركات النقل، الآثر الطيب والصدى الجميل لدى الجميع ، حيث أوضح معالية وكعادته بكل تواضع ومصداقية ، دور هذه الوزارة ، وكأنه يوضح لهذه المؤسسات والجنود المجندة لخدمة الحجيج ، بأن نجاحهم هو نجاح وترجمة صادقة ، للتوجهات السامية التي تسخر إمكانيات ومقدرات هذه البلاد الطاهرة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ، هو الأقرب إلى ترجمة معاني الوفاء وحسن الوفادة ، وناشد الضمائر قبل المؤسسات في أن تستوعب عظم الخدمة وقدسيتها ، وإحتساب الأجروالمكسب أولا وأخيرا عند الله ، فهو الذي شرفنا بهذه الخدمة ، التي سخر لها حكوماتنا الرشيدة ، لتكون العين التي لاتنام والقدم التي لاتكل ، واليد التي لاتمن ، والنفوس التي لاتمل ، والقلوب التي لاتكره خدمةً لضيوف الرحمن ، ولا أدل على ذلك من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، على أن يشرفوا بأنفسهم جميعا كل عام على خدمة ضيوف الرحمن ، ويجب أن يكون الجميع لهم خير معين ، ويقتدى بهم من خلال جودة الأداء لجل الخدمات التي تتشرف بها وتشرف عليها وزارة الحج ، ولعلنا ندرك جميعا مهام ووزارة الحج إذ تلعب دورا هاما ورئيسيا في بلورة ونجاح خطط الحج ، والإعداد لموسم الحج وإستقبال الحجيج ورعايتهم وتوديعهم ، مسيرة وجهد لايستهان به ، وبحكم الخبرة والدراية ، إكتسبت كل قطاعات الدولة خبرة وممارسة ، كانت كفيلة ولله الحمد بالخروج من حج كل عام ، بخبرات ونجاحات منقطعة النظير ، وتسجل لصالح هذا الكيان ، ولعل تصاريح الحجاج ورؤساء الوفود عند عودتهم لإوطانهم خير دليل على ذلك ، خصوصا الطاعنين في السن ، اللذين هم الأقرب إلى تلمس مدى براعة الخدمات وحسن الضيافة ، التي تكفل لهم أداء النسك في طمأنينة وراحة تامة ، مما وفر أجواء روحانية عظيمة ، تظل في ذاكرة الجميع ، ذكرى عزيزة لاتنسى ، وسط حفاوة وتقدير لايقدر بثمن ، دأبت المملكة على الأداء المميز والفريد لكافة القطاعات دون إستثناء ، والتي منها وبلا شك وزارة الحج

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:28 PM

والمملكة ممثلة في وزارة الحج وكما اسلفت توجه كافة جهودها وإمكانياتها فنيا وبشريا ، لخدمة ضيوف الرحمن وشمولهم بالرعاية والعناية ، وذلك كما أسلفت منذ مراجعة ممثليات خادم الحرمين الشريفين بالخارج ، ثم وصولهم إلى موانيء المملكة البرية والبحرية والجوية ، وخلال أداء نسكهم حتى مغادرتهم ، وتولي الوزارة تنظيم الأمور المتعلقة بالحج ، سواء منفردة أو بمساندة كافة المرافق الحكومية والقطاع الخاص جل إهتمامها ، من إستقبال وتسجيل وتوجيه وإسكان وتنقلات وأداء النسك ، بكل سرعة وإتقان ، ومتابعة كافة الخدمات التي تسندها للقطاع الخاص ، كمؤسسات الطوافة ومكاتب الأدلاء ، ومكتب الوكلاء الموحد ، والنقابة العامة للسيارات ، والتي تضم أكثر من عشرة ألاف حافلة ، وتقديم قرابة نصف مليون مقعد وثير ، من خلال تلك الحافلات المصممة خصيصا لهذا الغرض ، ووزراة الحج لايكاد ينتهي موسم حتى تبدأ الموسم الآخر مستقصية تبعات الموسم المنصرف ، للعمل على تنشيط وتثبيت الإيجابيات ، وتفادي ومعالجة جوانب القصور السلبيات التي قدر تطرأ بين فترة وأخرى ، نظرا لأن موسم الحج يعتبر أكبر تجمع عالمي تشهده البسيطة ويتكرر كل عام ، وسط تضاريس متباينة عملت المملكة على تذليلها ، من خلال كم مهول من المنجزات الجبارة ، وذلك لتخدم هذا الجمع الكبير ، وسط خليط متباين من الجنسيات واللغات ، والتي جمعها الحق جلّ شأنه ، في هذا الموكب المهيب ، سواسية ، لافرق بين أبيض ولا أسود ولا عربي ولاعجمي إلا بالتقوى ، ,انصهرت في قالب واحد ، هو الحج الركن الخامس من أركان الإسلام ، بالإضافة إلى أن معظم الحجيج من الطاعنين في السن ، وذوي الظروف الخاصة ، التي تتطلب جهودا خاصة ومضاعفة ، أولتها وزارة الحج إهتمام يواكب كل الظروف والأحوال ، إذا هنالك من المسئوليات ، مايستدعي التخطيط والعمل للموسم القادم ، عقب إنتهاء الموسم الذي قبله فورا ، فتوزيع الآراضي بالمشاعر والمخصصة للحجاج ، وتفقد المساكن ، وإستقبال وتوزيع الحجاج على مؤسسات الطوافة ، وتحديد حصص شركات النقل ، ، وإستقبال الحجاج التائهين وتأمين الإقامة لهم ، والحفاظ على مفقودات الحجاج ، وإستقبال شكاويهم والبت فيها ، والتوعية ومالها من دور في الحج ، وكذلك التنسيق مع كافة المرافق والجهات الأخرى ، والإستفادة من لحوم الإضاحي بالتنسيق أولا مع منافذ تأمينها لتكون الأضحية في المشاعر في متناول الجميع وبإسعار معقولة ، وثانيا كيفية تنفيذها من خلال المجازر المستحدثة وما يتوافق مع الذبح السني والصحي، وثالثا كيفية الإستفادة من الفائض المهول لهذه الأضاحي ، والذي كان في السابق يذهب سدا ، مما له آثار سلبية على البيئة ، وقد نشطت الوزارة مؤخرا في تبني العديد من الدورات ، التي تصب جميعها في خدمة الحجيج ، سواء دورات الأدلاء أو المطوفين ، وهذا العام سيكون هنالك ولأول مرة دورات لممنظمي حجاج الداخل ، وهذا في حد ذاته يعد منجزا مهما ، يزيد من مضاعفة الجهد وفق تنظيمات تساهم بشكل جاد ، في حل جذري لكافة المشاكل والصعوبات ، وأمام منظومة مترابطة من المرافق ، التي تتنافس تنافسا شريفا في خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق أعلى معدلات الأمن الشمولي ، الذي تطوق به هذه الدولة السنية ضيوف الرحمن ، تلبية للتوجيهات الكريمة السامية من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، التي تحفز الجميع إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن ، أجدني حائرا عن أي مرفق أتحدث فكلها مرافق ، تكاتفت لأداء رسالة شرفها بها رب الخليقة

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:30 PM

وهنا لاننسى دورالحرس الوطني ، هذا المرفق الحيوي والحضاري الهام ، فالحرس الوطني له مشاركات هامة وفعالة في كافة مواسم الحج ، إذ يشارك بكافة قطاعاته المختلفة ، لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام ، إذ يساهم طبيا بإقامة معسكر طبيا متكاملا في منى ، يضم مستشفى للطواريء ، به قرابة (100 ـ سرير ) لعلاج الحالات الإسعافية الطارئة وضربا الشمس والإرهاق الحراري ، وعيادات خارجية لمعظم التخصصات ، وصرف الدواء مجانا ، كما يقام معسكرا طبيا مشابها في عرفة ، ونقاط صحية في مزدلفة ، كما يوضع مستشفى الملك خالد للحرس الوطني ، تحت خدمة الحجيج ، وللحرس الوطني دور مشهود في مجال التوعية والإرشاد الديني في كافة المشاعر ، وتخصص علماء للفتوى والتجاوب مع إستفسارات الحجاج وتبصيرهم بامور دينهم ، كذلك هنالك نشاط ثقافي وإعلامي ، إذا تقيم إدارة العلاقات العامة ، مركزا إعلاميا وثقافيا ، في منى وتسهم رئاسة الحرس الوطني في تنظيم حركة السير والمرور ، وإرشاد الحجاج إلى مساكنهم بالاضافة إلى مهام أخرى أعجز عن حصرها ، وكذلك لوزارة الدفاع والطيران مشاركات متميزة مع كافة مرافق وإجهزة الدولة الأخرى ، أمنيا وطبيا وثقافيا وإعلاميا ، فتشارك وحدات من قواتنا المسلحة في تنظيم الحركة المرورية ، كذلك تسخير أكثر من مستشفى ميداني يقدم كافة الخدمات الطبية ، لجميع الحجاج فورا ومجاننا ، وتلك المستشفيات الميدانية مجهزة طبيا من خلال غرف للعمليات الطارئة والعناية المركزة ، وتسخير أكبر أسطول طبي جوي في الشرق الأوسط لخدمة ضيوف الرحمن ، وتسهم مستشفيات القوات المسلحة في كل من جدة والطائف ، في إستقبال الحالات التي تستلزم عناية طبية خاصة ، ويسهم الطيران العمودي ، في تنظيم الحركة المرورية ، وإكتشاف أماكن الإختناقات والتوجيه بالمعالجة الفورية

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:32 PM

كما يسهم في النقل التلفزيوني لكافة أنحاء العالم ، من خلال لقطات جوية توضح مهابة الموقف ، وعظمة التنظيم ، كذلك لوزارة الدفاع والطيران ، إسهاما إعلاميا وثقافيا وذلك في مجال التوجيه والإرشاد ، وتوزيع الكتب والمنشورات الدينية والتنظيمية ، التي تنور الحاج ، وتولي المملكة الأمن الصحي جهودا خاصة وهامة ومتميزة ، وذلك من خلال جهود وزارة الصحة . التي تنطلق من خلال منظومة مكثفة ومدروسة من المراحل ، التي تؤدي بالتالي إلى تميز الخدمة وشموليتها ، وإعطاء مؤشرات إيجابية ونتائج ملموسة ، سيما أن أكثر الوافدين للحج من الطاعنين في السن ، والنساء الحوامل ، ثم إختلاف الطقس والأطعمة ، كل ذلك مدعاة لتوخي أقصى درجات الخدمة ، التى ترقى إلى مستوى الحدث فعلا ، فكل الدلائل تشير إلى أن معظم الوافدين بحاجة إلى رعاية صحية ، تسهم في معالجة كثير من الظواهر المرضية ، التي قد تكون نتائج طبيعية كما أسلفت ، للكبر ولتغيير الطقس ، وكثرة التنقلات
وتسبق مراحل الإعداد والتحضير للخدمات الطبية ، قبل بداية العام بعشرة أشهر ، مسترجعة معطيات الموسم المنصرم ، سعيا وراء رفع مستوى الخدمة ، وتلافي السلبيات إن وجدت ، ثم على ضؤ ذلك توضع الخطط لبرنامج موسم الحج ، وإقرار الخطط التي تستلزم متابعة ميدانية ومكتبية تستهدف التقييم الذي يضمن حسن الأداء والظهور بمظهر مشرف ، كالعادة في موسم كل حج ، وتتظافر جهود منسوبي وزارة الصحة مع مرافق حكومية أخرى ، تقدم خدمات طبية متميزة لمنسوبيها ، ولكافة الحجاج دون تمييز ، كالحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الداخلية ، والقطاع الخاص ، ولعلني أجدها فرصة ، للتعامل مع لغة الأرقام التي تؤكد عظم تلك الخدمات ، التي تقدمه وزارة الصحة ، في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر ، هذا إذا أستثنينا محافظة جدة ، التي تعد اليوم من كبريات المدن في الشرق الأوسط ، التي تحتضن كبريات المستشفيات المشهود لها بالكفأة ، إذا يوجد في كل من مكة والمدينةوالمشاعر ، ( 22) مستشفى وقرابة ( 300 ) مركز صحي وقرابة ( 7 ) ألاف سرير ، ويكفي هنا أن نشير إلى أن المشاعر أو مدن الـ ( 72 ) ساعة تظم ( 7 ) مستشفيات وأكثر من 0 3300 ) سرير .. كذلك تولي الوزارة وحدات التبريد إهتماما كبير ، من خلال إيجاد مراكز ضربات الشمس ، لأن بعض الحجاج يتعرض لتلك الحالات ، نظر لأن موسم الحج في الغالب ، يكون في الفصول ذات الأجواء الحارة ، لذلك كان ذلك في الحسبان ، كما تعمل الوزارة على تأمين محاجر صحية في المنافذ ، هدفها الأول والآخير حجر الحالات الوبائية ، والعمل على معالجتها بحكم أن الوافد ضيف يحتاج إلى عناية خاصة ، وتعمل المملكة على عدم إعادة أي حالة وبائية ، قبل تقديم العلاج اللازم والرعاية التي تتطلبها الحالة ، ويقصد بالحجر هنا العناية الخاصة ، التي تكفل عدم إستفحال الأمراض الوبائية، وسلامة الحجيج الغاية والمقصد ، وتعمل المملكة دوما على أن يؤدي الحاج نسكه كاملة مهما أشتد به المرض ، وفق إمكانيات مخصصة لهذا الغرض ، ولعل وجود مستشفيات ومراكز طبية في عرفة ، مدينة العشر ساعات ، لكي تتمكن الوزارة ، من تصعيد كافة المرضى الوافدين من خارج المملكة ، إلى عرفات ، وفق تجهيزات خاصة ، تكفل سلامة المريض وراحته ، وأداء نسكه الذي قدم من أجله ، وتستنفر الوزارة بالإضافة إلى تلك الخدمات في كل من مكة والمدينة والمشاعر كافة مرافقها الصحية في كافة المناطق ، سيما تلك التي تمر بها قوافل ، وتجدر الإشارة أن هناك قرابة (290 ) مستشفى خاص وحكومي وأكثر من (34 ) الف سرير وأكثر من ( 125 ) الف إطباء وهيئة تمريض وفئات طبية مساعدة ، كلها تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في خدمة الحجيج ، ويبلغ الإهتمام بصحة الحاج ، التقارير التي تصدرها وزارة الصحة عن حالات الحجاج ، متتابعة وعلى مدار الساعة ، وفي نهاية كل موسم ، تصدر الوزارة بياننا يبين حالة الحجيج الصحية ، وخلو الحج من أي أمراض ويائية أو محجرية ، ثم لاننسى هنا دور الهلال الأحمر السعودي ، والذي يشكل تواجده في كل سبر من المشاعر ، خدمة جليلة يقدرها الجميع ، وله دور ريادي ومتميز في كثير من المواقف ، فلديه إمكانيات بشرية وفنية ، مواكبة ، وقادرة بفضل الله ثم بفضل ماسخر لها من تلك الإمكانيات ، معالجة أي وضع يحدث لاسمح الله ، في أوقات قياسية ، مشهود لها بالتمييز

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:35 PM

ولوزارة الإشغال العامة جهودا خارقة مسخرة لخدمة الحجيج ، وقد لا أبالغ إذا قلت أن هذه الوزارة تعمل فعلا بعيدا عن الأضواء والتغطية الإعلامية ، ولعل أول مايتبادر إلى ذهن المتابع اليوم ، المشروع العصري الجبار ، المتمثل في مشروع ( الخيام المقاومة للحريق ) والذي رصدت له الدولة الرشيدة قرابة ( مليار دولار ) أو ما يقارب ( أربعة مليار ريال سعودي ) وقد نجحت جميع المراحل لنشر كافة الخيام المستهدفة في خطط المواسم الخمسة الآخيرة ، وتمكنت من تركيب ألاف الخيام المقاومة للحريق والمحتوية على أجهزة السلامة وإستشعار الخطر وتكييف الهواء ، ومعالجة التلوث ، وكافة وسائل الراحة والأجهزة الضرورية ، مع الأخذ في الحسبان سرعة التفكيك ، وتجاوز مراحل الخطر ، وهذا المشروع لوحدة ، يعد إنجازا غير مسبوق ، جمع بين مكافحة الخطر ، وتوفير أقصى درجات الراحة والأمن الشمولي ، بالإضافة للمحافظة على الطراز الإسلامي ، الذي يتوائم والمكان .كذلك لاتألوا الوزارة جهدا في تنفيذ الكثير من المشاريع ، ولعل أهمها دورات المياة ، وقد أستحدث هذا العام لوحده ، أكثر من ( 3000 ) دورة مياة جديدة
وهنا لابد أن أشير إلى أن أمن الحجيج وراحتهم وسلامتهم ، هي غاية ماتصبوا إليه المملكة ، في ضل ماتوفره حكومتنا الرشيدة أعزها الله ، من إمكانيات فنية وبشرية ، بل وسخرت كافة الإجهزة لتشكل منظومة عمل متواصلة ، تعمل جميعا لهدف واحد ، هو أداء هذه المهمة التي شرفنا الله بها ، على أحسن وجه إبتغاء مرضاته جلّ شأنه ، وإن كنت فيما سبق ، قد تطرقت إلى جهود كل من وزارة الداخلية والحج ورئاسة الحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الصحة ووزارة الأشغال العامة ، إلا أنني لازلت أعترف بتقصيري أن أكون ألممت بكافة جهود تلك المصالح ، أو أنني قادر فيما سيأتي ، أن أوفي باقي تلك المرافق حقها ، إلا أنني أعمل جاهد ووفق إمكانياتي المحدودة ، وإطلاعي الذي قد يكون قاصرا في ضل هذه المعطيات ، وأن أشير إشارة العاجز ، إلى بعض من تلك الجهود والمشاركات ، مؤمن ومقدر ، أن المتابع المنصف ، والحاج الوفي ، يدرك أكثر مني عظم المسئولية ، وحجم الخدمة ، التي تقدمها كافة مرافق الدولة دون إستثناء

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:37 PM

وإستكمل للحديث أرى أن وزارة المواصلات ، والزراعة ووالبرق والبريد والعاتف ووزارة الشئون البلدية والقروية ، ومصلحة المياة وغيرها كثيركل تلك المرافق دون إستثناء كان لها من الجهود والبنى التحتية ، مايؤكد دورها الخاص والمميز ، سيما وأن المملكة العربية السعودية شبه قارة ، مترامية الأطراف ، متباينة التضاريس ، ومع ذلك نجد أن وزارة المواصلات مشكورة ذللت كل تلك الصعاب ، وربطت معظم كافة مناطق المملكة بطرق حديثة ، مشتملة على أحدث وسائل السلامة ، ومرافق الخدمات المطلوب توفرها ، بما يكفل راحة وسلامة الحاج ، خصوصا وأن كافة جهات المملكة الثلاث ، الشمالية والجنوبية والشرقية ، تستقبل حجاج البر ، اللذين عليهم أن يقطعوا مئات الكيلوات المترية ، حتى يصلوا إلى المشاعر ، والتي حرصت وزارة المواصلات مشكورة على تعميمها ، بصورة حضارية ، ذات مسارات متعددة في كل إتجاه ، تتميز كما أسلفت بتوفر مستوى عال من عوامل الأمان والسلامة ، لتبلغ ( 45 ) الف كيلو متر مقارنة بـ ( (8) الآف كم2 في عام 1970 م
أما الحديث عن مشاريع الطرق والجسور والأنفاق في كل من مكة والمدينة والمشاعر ، فحديث ذي شجون ، مليء بالأرقام التي تؤكد على عظم المنجزات ، من خلال شبكة من الطرق الرئيسة والفرعية والثانوية ، ضمن حدود المشاعر والمدينتين المقدستين ، مما سهل الدخول والخروج والتجوال ، بالإضافة إلى طرق خاصة مضلله بالمشاة ، وطريق الملك عبدالعزيز ، والملك فهد طريق الملك فيصل والملك خالد ، والطريق الدائري ، وجسور الملك عبدالعزيز والملك فيصل والملك خالد ، وأنفاق باب الملك وكدي والمعيصم إلــخ….. ، من الطرق والأنفاق والجسور مما يصعب حصرها سخرت لتأمين إنسياب حركة السير ، لتكفل بالتالي الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن .. ثم في مجال تأمين مياة الشرب والإستعمالات الأخرى نجد المملكة حرصت من خلال ( مصلحة المياة والصرف الصحي ) على توفير المياة بكميات وافرة ومبردة ، من خلال إنشاء العديد من خزانات المياة الخرسانية العملاقة ، لتوفر للحجاج أكثر من مليوني متربع مكعب من الماء ، من خلال أكثر من (20 ) خزان تضخع المياة من خلال شبكة تغطي منى بالكامل ، وكذلك تسهم في تلطيف الطقس من خلال نافورات تهويئة خاصة ، بفكر وتشييد آيادي سعودية ، بالاضافة إلى (20 ) ألف دورة مياة في منى ، ويسهم مشروع مبرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد إسهاما جليلا في توفير المياة المبردة ، من خلال عبوات صنعت خصيصا لضيوف الرحمن ، وبلغ إنتاج المصنع منذ إنشائة أكثر من (مليار) عبوة .. كذلك نشير بكل فخر ، إلى دور وزارة البرق والبريد والهاتف ممثلة في ( الشركة السعودية للإتصالات ، والتي أسهمت إسهاما كبير ، في ربط الحاج بإهله وذويه ، على مدار الساعة منذ أن يدخل من أي من منافذ المملكة ، من خلال شبكة من الإتصالات الحديثة ، على طول الطرق التي يسلكها الحاج ، ثم في المدينة المنورة ومكة والمشاعر ، وذلك من خلال توفر كبائن الإتصال ، في أماكن التجمع بشكل يجعل ، الهاتف في متناول أي حاج دون عناء ، مسخرين أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال ، في خدمة ضيوف الرحمن .. وتنشط وزارة الإعلام ، في ربط الحاج بوطنه وأهله وذويه ، من خلال النقل الحي والرسائل الحية والمسجلة على مدار الساعة ، وبعدة لغات ، وفي مكرمة ملكية لاتقدر بثمن ، وجه خادم الحرمين الشريفين ، التلفزيون السعودي ، بنقل التصعيد وصلاة العيد والنفرة على الهواء مباشرة ومجاننا لكافة وسائل الإعلام العالمي ، وقد كان لذلك أثره الطيب ، على آهالي الحجيج وذويهم ، في كافة أقطار العالم

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:39 PM

ويأتي دور وزارة التجارة الذي لايقل أهمية عن دور أي مرفق آخر ، في مجال توفير المواد الغذائية والتمونية وسلامتها في المشاعر ، من خلال الحملات المكثفة ، لمراقبة الأسعار ، وتأمين كافة التموينات التي يتطلبها الحاج ، من أغذية ولوازم سواء كانت ضرورية أو كمالية ، وحسبما تطلبه جنسيات الحجيج ، مع نشاط مكثف للرقابة الصحية ، التي لاشك أنها مهمة في مثل هذه المناسبة الكبيرة ، ولها نشاط ودور تعاوني كبير ، مع أمانة العاصمة وأمانة المدينة وأمانة جدة ، في سبيل إستكمال كافة الجوانب اللتي من شأنها خدمة الحجيج ، ولوزارة التربية والتعليم دور ، أبسط مايتمثل في ( دور جمعية الكشافة العربية السعودية ) والذي سيدخل عامه الاربعين هذا الموسم ، وللكشافة السعودية دور مشترك مع الجهات الأمنية ووزارة الحج في تنظيم المرور وإرشاد التائهين ، ومرافقة المواكب الرسمية ، ومع وزارة التجارة والأمانة في مراقبة الأسعار والنظافة وصلاحية المواد الغذائية ، ولأمانة العاصمة المقدسة ، وأمانة المدينة المنورة ، وأمانة محافظة جدة ، وبلديات المحافظات والإحياء ، جهود يلامسها الحجيج ، على أرض الواقع ، أينما حلت بهم الركاب ، ولعل للنظافة دور هام تضطلع به تلك المرافق ، لأنها الأساس القوي ، لتكوين بيئة صحية سليمة ، تتوافق وهذا الزخم المهول من الحجاج وإختلاف رغباتهم ، التي يعمل الجميع هنا على مراعاتها بكل تفاني ، والعمل على مراقبة المجازر ونظافة دورات المياة ، التي أشرنا فيما سبق إلى أنها تتجاوز عشرين الف دورة في منى لوحدها، مابين مفردة ومجموعات ، ومراقبة وصيانة المرافق العامة ، والمطاعم والمباسط ، التي تتطلبها التجمعات كل حسب رغبته ، وتقوم الأمانة بأعمال التطهير والرش الجوي والأرضي ، لتحقيق أقصى درجات الصحة الهامة ..ولا أنسى في هذه العجالة أن أشير بكل التقدير لمرافق مشهودا لها بإعمال جليلة في هذه المناسبة ، كمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج ، ورئاسة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة ، ومركز خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم ، مشروع المملكة للإستفادة من لحوم الإضاحي ، مؤسسات ومكاتب المطوفين والوكلاء والأدلاء ونقل الحجاج ، الخطوط السعودية ، الصحافة المحلية ،فكل تلك المرافق لها مساهمات ، يجب الإشارة إليها

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:40 PM

ومما تقدم ، يتضح جليا مدى المنجزات العملاقة لهذه الدولة الفتية ، التي سخرها المولى عز وجل لخدمة الحجيج منذ تأسيسها ، بل منذ اللحظات الأولى للتأسيس على يد الموحد الملك عبدالعزيز يرحمه الله ، حيث كانت الأجزاء التي يتم تحريرها ، تكون الأكثر آمان والأكثر حرصا على خدمة الحجاج ، أثناء مرورهم بتلك الأجزاء المحررة ، إلى أن تم توحيد المملكة تحت رآية التوحيد الخفاقة ، وتبع ذلك أمن شمولي ليس لمكافحة الإجرام المتمثل في قطع الطرق وسلب الحجاج وترويعهم ، بقدر ماتجاوز ذلك المفهوم ، بالقضاء المبرم على تلك الجرائم ، وتجاوزها إلى مفاهيم أمنية أشمل ، لاتقل بأي حال عن أهمية معالجة تلك المشاكل . ما يترجم ذلك واقعا ملموسا ومعايشا من خلال تلك الجولات الميدانية التي تسبق موسم الحج ، والتي من خلالها ايضا تتبلور التوجيهات السامية من لدن مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، والتي يحرص على تثبيتها واقعا معايشا صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالمجيد بن عبدالعزيز ، إذ أن الأمير الحرص على زيارة كل المرافق التي تخدم الحجيج ، والحرص على الوقوف على إمكانيات وإستعدادات كافة المرافق ذات العلاقة بخدمة الحجيج ، يعد قمة التفاني الصادق في خدمة الحجيج ، وما ذلك إلا تأكيدا من للثوابت الراسخة التي قام وتكفل بها هذا الكيان ، خدمة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار ، فكان الأمن المقرون بالإمان ، أمن بلاخوف ، وطمأنينة بلا وجل ، وتجاوزت الأمة المقولة المنتشرة آنذاك عن الحاج ( الذاهب مفقود والعائد مولود ) فكان الأمن الفقهي ، الذي كان متمثلا في الشريعة السمحاء ، المبني على تعاليم تلك الشريعة السمحاء ، التي وصفها سيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بالمحجة البيضاء التي لايزيغ عنها إلا هالك ، إذ كانت مواسم الحج فيما مضى ، يتخللها بعض البدعيات ، التي قد تفسد على الحاج حجة ، فكانت هنالك لجان التوعية في الحج التي من مهامها ، محاربة البدعيات ، وتوضيح أداء النسك وفق ماجاء في الكتاب والسنة ، وتبصير الحجاج بإمور دينهم من خلال المخاطبة ، ثم تطورت مع تقادم السنين لنجد اليوم كل من رابطة العالم الإسلامي ، والرئاسة العامة لإدارات البحوث والدعوة والإرشاد ، وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، تعمل على إقامة المحاضرات والندوات والدروس والبرامج الإذاعية والتلفزيونية ، وتوزيع الكتب الدينية والنشرات الفقهيية ، بكل لغات العالم ، والتي أسهمت فعلا في تبصير الحجاج بأمور دينهم وأداء نسكهم ، وبعدهم عن كل مايعكر حجهم ، والتفرع لهذه العبادة بكل إخلاص وتجرد ، وسط أجواء روحانية خالصة لوجه الله الكريم ، والبعد عن البدعيات وكل مايشغل الحاج عن علاقته بربه عز وجل ، فأستتب الأمن وأنحصرت الجريمة ، وتوقدت المشاعر بفيض هذه التوعية الصادقة ، والخدمات التي ساهمت في تفرغ الحاج للعبادة .. ..ثم كان الأمن الإعلامي المبني على النقل الصادق ، الذي يعطي للكلمة مصداقيتها ، فكانت وسائل الإعلام ترجمة صادقة للواقع ، وكانت مرجعا ثريا للفتوى والمتابعة ، وكانت جسرثقة ربط الحاج بأهله والعكس ، من خلال منظومة متكاملة ، من أحدث ماتوصل إليه العالم ، فالبث مباشر على مدار الساعة ، والحج مفتوح على العالم إعلاميا .

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:42 PM

بعد هذا لابد أن أشير هنا إلى موضوع هام جدا ورأيت أن أختم به هذا الطرح ، وهو بخصو التوعية بالحج ، أذكر وأنه وفي العام الماضي وتقريبا قبل آيام من إنعقاد ( المؤتمر الأول لتوعية الحجاج ) وفي الوقت الضائع كما يسميه الرياضيون ، تلقيت دعوة كريمة من مقام وزارة الحج ممثلة في إدارة الشؤون الإعلامية للمؤتمر للمشاركة بالرأي بمناسبة قيام الوزارة بتنظيم ( المؤتمر الأول لتوعية الحجاج ) بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور) وذلك في رجب من ذالك العام ، وحيث أن لي مشاركات مدعومة وموثقة تتعلق بالحج شؤون وشجون ، ولي بفضل الله مساهمات تم إرسالها إلى معهد أبحاث الحج بمكة المكرمة من قبل أمارة مكة المكرمة ، وجلها يتحدث عن التوعية في الحج ، ومما يدل أن أن ذلك المؤتمر ماكان إلا نزوة ، أو بمعنى أصح ردة فعل إرتجالية ، لما يعايشه الواقع من غياب إعلامي مواكب ، يصل إلى الحاج والمعتمر في موطنه ، ونتج عن ذلك بطبيعة الحال سؤال بريء للغاية ، وهو يتمثل في إختيار ماليزيا موقعا للمؤتمرالأول ، والتي تختلف مناسباتها عن موسم الحج إختلاف كلي وجذري ، حتى لو أعدت ماليزيا بلدا متقدما في بعض المجالات ، فموسم الحج يختلف عن مواسم السياحة وعن محافل الرياضة ومن غرائب وعجائب ومبتكرات العصر، وكان لابد من التنبه لذلك ، وكم كان بودي أن تحتضن مكة المكرمة أو المدينة المنورة أوجدة هذا المؤتمر خصوصا بأنه الأول ، لتكون الرسالة أشمل والصدى أقوى ، وستكون المشاركة فيه اكثر ، فالتجاراب والنجاحات الماليزية ليست هي المثلى ، إذا قورنت بموسم الحج ، وكان يمكن في إختيار ( أندونيسيا أو الباكستان أو الهند أو إيران أو نيجيريا ) لأن تكون مقرا للمؤتمر في سنواتها الأولى ، إذ أن قدوم الحجاج من تلك الدول يعد مرتفعا ومؤثر سلبا أو إيجابا في نجاح الحج ، كما يجب أن يكون المؤتمر مدعوما بحملة إعلامية مواكبة ، من خلال إستئجار محطات فضائية ومحلية سواء مع المؤتمر أو حتى خلال موسم الحج ،إذ أن التوعية في الحج موضوع هام ويحتاج إلى أكثر من وقفة ، تعطي هذا الجانب إهتماما خاصا يتواكب فعلا مع ماتقدمه الدولة السعودية في مجال خدمة ضيوف الرحمن ، والذي أشعر أن هنالك قصورا في مجال التوعية ، ينعكس سلبا على صورة أداء اللجان المركزية في الحج وعلى صورة الأداء لكافة المرافق بشكل عام ، والتي نأمل تتجاوز حدود توعية الحاج إلى ماهو أشمل وأبعد على الصعيد الإعلامي ، الذي يجب أن يكون نشطا ، بتبني وزارة الحج مجال التوعية المكثفة والشمولية ، التي تصل إلى الحاج الوافد وكذلك غير الحاج ، والتي يجب أن تكون من خلال دراسات وأفكار مواكبة ومتجددة ، وعبر كافة الوسائل ، وكما أشرنا في طروحات سابقة ، يجب أن يكون لممثليات خادم الحرمين بالتعاون مع كل من وزارتي الحج والإعلام دور فاعل ومؤثر ، يتوائم بالتالي مع الطموحات والآمال التي تبذل كل عام ، للسعي وراء إستكمال كل مقومات النجاح وذلك في حدودها العليا..

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:43 PM

التوعية هنا ليست دعاية ولا تطبيل بل حقائق تفيد الحاج بمعرفته بها ، وتجعل حجه مطمئن ويسير ، فالحاج ـ حينما يكون على إطلاع و يدرك أن المملكة العربية السعودية ، حققت من المنجزات العظام الشيء الكثير يرتاح نفسيا ، ولايعد ذلك وهج إعلامي ، بقدر ماهو باعث على الإرتياح ، ودحرا للأصوات المبحوحة ، التي تستهدف تشويه الحقائق ، وتستغل كل شاردة وواردة للإساءة إلى المملكة ، وكأن الحج كما كان قبل مايزيد على قرن (الذاهب إليه مفقود والعائد منه مولود )
فإنفاق مئات البلايين على توسعة الحرمين الشريفين وتسوية المشاعر وإنشاء الطرق والجسور والأنفاق ، وعشرات المستشفيات ومئات المراكز الصحية والهلال الأحمر ، وتأمين مياة الشرب العذبة والأغذية
وإنفاق قرابة خمسة مليار لإنشاء مخيمات ضد الحريق وفق تصاميم غاية في الروعة والجودة وأكثر من نصف مليار لإقامة أحدث مجزرة على مستوى العالم ، خدمة للحاج ومساعدة في نظافة البيئة بما يعود بالنفع أولا وأخير على الحاج بل بالمختصر جدا ، إنشاء أحدث المدن العالمية ، المكتملة البنى التحتية والتي تضاهي أكبر المدن ، وذلك لمدة ثلاثة أو خمسة آيام ، في زمن معلوم ومساحة محدودة وتضاريس متباينة ، وأمام أكثر من مليوني حاج ، أكثرهم من الطاعنين في السن والنساء والحوامل ، لغات شتى وأجناس شتى تقدم لكل منهم خدمة شمولية قد لايجدها في بلده ، مثل هذه المنجزات والمعطيات لابد أن تصل إلى الحاج في بلدة ليكون على بينة ، فحينما يدرك أنه قادم إلى هذه الضيافة السخية ، وهذه التجهيزات الجبارة حتما سيطمئن ويتجرد من كل ملذات الدنيا ويتفرغ لأداء مناسكه بكل أريحية وتجرد ، وسط أجواء روحانية آمنة ، ترفع من معنويته ومن إستشعاره للمسؤلية تجاه نفسه والآخرين

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:47 PM

وكذلك هنالك مجال أرحب لتوعية حجاج القادمين عن طريق المنافذ البرية ، والمسافات الموضحة أدناه تؤكد أن هنالك مجال أرحب لمزيد من التوعية القادرة على ترجمة تلك الجهود ، وتطمين الحجاج
المدينة ـ ذهاب وإيابا مكة ـ ذهابا وإياباً المنفـــــــذ
2950 كم ـــــــــــ 2920 كم الدمام
2690 كم ـــــــــــ 1800 كم نجران
5230كم ـــــــــــ 5200كم عرعر
2980 كم ـــــــــــ 2970 كم سلوى
1780كم ـــــــــــ 2300 كم حالة عمار

المملكة لاتتحصل على رسوم ..
فكم يحزنني أن يظل فئة كبيرة من غير الحجاج ، يعتقدون أن المملكة تتحصل على رسوم على الحاج ، ولقد سمعت ذلك في أكثر من قناة وأكثر من صحيفة ، ولعل هذا دليل كافي لأن يدفعنا لمزيد من التوعية ، فالمملكة معروف ومنذ توحيدها ، على يد الموحد المغفورله الملك عبدالعزيز ، ألغت أي رسوم دخول أو تأشيرة أو خلافة على الحجاج ، بل راحت إلى ماهو أبعد من ذلك بأن حددت تسعيرة النقل والسكن والإعاشة ، بأقل تسعيرة يمكن تقاس بها ، حتى في الدول الفقيرة ، رغم مايعرف عن الحج سيما أنه في فترة محدودة وأيام معلومة ، مما جعل المملكة تبذل جهودا غير مسبوقة في هذا المجال .. تألمت كثيرا وأنا أسمع مداخلة عبر قناة الجزيرة في موسم الحج الماضي ، يقول أن المملكة تستفيد من الحج إقتصاديا ، يإيراد دليل خاطيء ومحزن ، حينما أستشهد بأن الأغتام ترتفع أسعارها في الحج من مائة دولار إلى الضعف والضعفين .. وهذا أضعه تحت بندين ، أما جهل وقصور في الحصول على المعلومة الصادقة ، وإما حقد وتقديم معلومة مغلوطة يقصد بها الإقلال من هذه الأدوار الكبيرة التي تقدمها المملكة . والحقيقة التي لابد من ذكرها وشكرها في هذ النقطة بالذات ، أن المملكة بتوجيهات سامية وكريمة ، حرصت على توكيل إحدى المؤسسات الخيرية ، للقيام بإستيراد المواشي ، ووضعها تحت طلب الحجيج مقابل مبالغ زهيدة جدا ، تقل كثيرا حتى أن مائة دولار ، وهذا مالايحصل حتى في بلد الحاج بناء على إعترافات الحجيج أنفسهم لكن تلك المعطيات لازال الإعلام حتى تاريخه عاجز عن إيصالها إلى المتلقي بالصورة المرغوبة ذات الجدوى الفعالة ، ويمكن لوزارة الحج بالتعاون مع وزارة الإعلام تبني ذلك ومضاعفة الجهد ، وذلك من خلال مطويات تقدم للحاج بلغته ولهجته في بلده عند طلب التأشيرة

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:48 PM

التغطية والخبرة الإعلامية ..
هنالك بعض الوسائل الإعلامية الخاصة التي تريد أن تنقل صور حية وحقيقية من المشاعر على الهواء عن صدق نية وحسن مشاركة ، وتخسر وتبذل الكثير في سبيل ذلك ، ولكن قد يكون لعدم الدقة في إختيار المراسلين المتمكنين ، أثرها السيئة في نقل تلك الصورالجمالية والإبداعية وما يواكبها من أحداث ، مما كان لها مردوها السلبي على بعض تلك القنوات الناقلة ، ثم تأثيرها الأكثر سلبا على المتلقي ، وكان يمكن الإستفادة من خبرات المذيعين السعوديين أو العرب أو ممن يجيدون اللغات الآخرى و اللذين عايشوا هذه المواسم أعواما عديدة ، وهم كثر ونسمع تعليقاتهم ومتابعاتهم
مسؤلية وزارة الحج .. إن وزارة الحج ، مطالبة برفع مستوى التوعية ، إلى أن يصل إلى كل مستمع ومشاهد وقاريء في بلده ، سواء رغب الحج أم لم يرغب ، سواء كان مسلما أو غير مسلم ، يوضح الصورة الحقيقية لسمو الحج ، وسمو التنظيم والتعليمات التي تسخرها حكومة خادم الحرمين الشريفين خدمة للحجيج ، وأن الحاج والمعتمر في المملكة وخلال إقامتهما ، ينعمان بكافة المميزات التي ينعم بها المواطن السعودي ، بل هي في كثير من الجوانب تتميز عن المواطن كثير ، فالحاج والمعتمر لايدفعان أي رسوم ، حتى تلك الرسوم التي يدفعها المواطن والوافد القادم للعمل او الزيارة في داخل المملكة يعفى منها الحاج والمعتمر والأمثلة أكثر من أن تحصى
إن مكاتب السياحة في الخارج لها دور في ترويج حكاية الرسوم على الحجاج والمعتمر ، وهي تستحصلها لنفسها ، لذلك ينبغي أن يكون هنالك تحذيرات متكررة عبر كافة الوسائل الإعلامية المقرؤة والمسموعة والمرئية وبكافة اللغات بل واللهجات المحلية ، تحذر من يرغب الحج أو العمرة من ذلك وتوضح الصورة ، والغريب أن دولا كثيرة تفرض رسوما على حجاجها ، بعكس هذه البلاد التي حرصت على خدمة الحاج والمعتمر ، إبتغاء مرضات الله
توسيع هامش التوعية فقهيا .. والتوعية هنا نوعان ، توعيه بالمناسك والأنظمة واللوائح المنظمة لأداء النسك ، وتوعية خاصة بماتقدمه المملكة خدمة للحجيج والثاني تطرقنا إليه آنفا ، ولا أخفي أن التتوعية باللغة العربية ، قد لايخدم إلا النزر القليل ممن يجيدونها ، لأنهم لايشكلون نسبة كبيرة من الوافدين ، ثم أن التوعية باللغة العربية قد لايخدم شريحة كبيرة من حجاج الدول العربية ، فهم من الكبار في السن وغالبا من الأميين ، لذلك وعطفا على ماسبق فلابد من توسيع هامش التوعية باللغات الأخرى ، وأيضا باللهجات المحلية السمعية، وأن تصل إلى الحاج في عقر داره قبل أن يتقدم طالبا تأشير الحج ، والأهم من ذلك وصول تلك التعليمات إلى المتلقي هو في وضع نفسي ملائم ، فتصل إليه في داره خارج المملكة ، أما في الداخل أرى أن الحافلة صالة توعية مصغرة وناجحة جدا للتوعية عند وصول الحاج إلى أراضي المملكة ، فمعظم الحجاج حين يفدون ، ينقلون بحافلات النقابة إلى مكة المكرمة أو المدينة ، وفي كلتا الحالتين هنالك مجال رحب وخصب ووسط أجواء روحانية جياشة ومتأججة ، تساعد فعلا على أن تكون الوقت الأنسب للتوعية ، فبين مكة وجدة ، أكثر من ساعة بالحافلة ، وبين جدة والمدينة أو مكة والمدينة ، أكثر من أربع ساعات بالحافلة ، وهو وقت متسع للتوعية ، من خلال أشرطة الكاسيت أو الفديو خلال الرحلة ، وذلك عن خلال مواد تشرف عليها وتعدها وزارة الحج بالتعاون مع الوزارات الأخرى ، للتوعية في كل ما من شأنه تنوير الحاج ، وما يساعده على أداء نسكه فقهيا ، بعيدا عن المخالفات والبدع التي قد تعكر عليه صفو حجه ، وإرشاديا بما يساعدة على تفادي المخاطر والتوهان وما إلى ذلك مما قد ينغص على الحاج، وذلك حسب لغات ولهجات الوافدين المحلية ، سيما وأنهم يفدون جماعات ، ويرحلون جماعات ، وحسب تنظيم مكاتب الوكلاء ، مما يسهل تحديد الجنسية واللغة واللهجة ، وقد يكون ذلك من خلال صالات القدوم ، خلال ساعة ترحيب تخصص لهذا الغرض بطريقة غير مباشرة تقدم معها أكواب الشاي أو العصائر، أو أبعد من ذلك من خلال منح شريط كاسيت لكل حاج عند منح التأشيرة له من بلده ، وبالمناسبة أود أن أشير هنا إلى نقطة هامة وهي ، إلغاء دور مراكز توزيع الحجاج على الطرقات وفي مداخل المدن ، فهي من العوائق المؤثرة فعلا ، وتزيد من تعقيدات التنقل ، إذ يمكن تلافي ذلك بالتوزيع من محطة الوصول ، ووزارة الحج يجب أن تأخذ على عاتقها طباعة بروشرات بجميع اللغات وتعد أشرطة لهذا الغرض توزع على الحافلات وذلك على حساب النقابة ، حيث يعرف مسبقا جنسية ركاب كل حافلة منذ وقت كبير مما يسهل عملية تحديد اللغة

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:49 PM

مغادرة الحجيج .. ..

لازالت بعض التعليمات قديمة وسقيمة لاتتوافق مع التوجه الداعم بضرورة مغادرة الحاج بعد أداء النسك مباشر ، بعد أن منّ الله عليه بشرف أداء هذا النسك ، إذ تصر تعليمات وزارة الحج على أن لايعود الحاج إلا في تاريخ العودة الذي يدون على تذكرته جوا أو بحرا أو برا ، أو تغيير وسيلة العودة ، وإذا رغب في العودة المبكرة يحتاج إلى مشوار طويل ومعقد جدا ، ونحن ندرك جميعا أن الحاج بمجرد إنتهاء موسم الحج متشوق للعودة السريعة ، ولكن تواريخ العودة تكون عند البعض متأخرة إلى منتصف محرم ، أي بعد شهر من إنتهاء الموسم ، ثم يجد أن تقديم العودة يأخذ مشوار طويل فيتأخر ، فيحلوا له المقام ثم لايسافر في الغالب ، فتتضاعف ظاهرة التخلف ، ويتبعها من السلبات الشيء الكثير، وهذا ما سأتناوله قريبا بالتفصيل
عودة الحجاج للأسف بعض المطوفين يرحلون حجاجهم إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة ، قبل سفرهم مابين يومين وثلاثة آيام من موعد سفرهم ، وكأنهم بذلك يتملصون من مسؤلياتهم ، ويرمون بكافة الأحمال على الدولة ، فيتبع ذلك من السلبيات الشيء الكثير ، فنتيجة للإزدحام والتكدس تظهر السلبيات ومن أهمها ـ
1 ـ تذمر الحجاج وإنعكاس ذلك على تعاملهم مع موظفين المطار ، ثم مع تجهيزات مدينة الحجاج
2 ـ نظرا لكثافة الحجاج وعدم تنظيم مواعيد رحلاتهم ، بصورة تكفل عدم كثافتهم ، ينعكس ذلك على الحالة الصحية ، فتنتشر الإنلفونزا ، ويعودون إلى بلدانهم وكثيرا منهم مصاب بذلك المرض العدوي ، فيعتقد البعض أن ذلك من آثار الحج وهذا ليس صحيح ، فهم عادوا من الحج بحالة ممتازة ، ولكن تخلص المطوفون من حجاجهم بهذه الطريقة وتجاوبا مع رغبة الحجاج في سرعة العودة كان السبب ، وهذا ينعكس إعلاميا سلبا على تلك الجهود الجبارة

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:51 PM

الإضاحي وتهمة الهدر
نعم هنالك مئات الآلاف من الأغنام والبقر والجمال تنحر على صعيد منى الطاهر، وذلك في فترة قصيرة وبأعداد مهولة ، لكن المتابع يجد أن الدولة السعودية ، قد أنجزت ومنذ سنين ، مشروعا عملاقا لايضاهى ، الهدف منه الإستفادة من لحوم الإضاحي بنسبة تعد بكل المقاييس ناجحة ، ثم دعمته في الوسم الماضي بمشروع آخر عملاق ، فمشروع مجازر منى الحديث والذي يعد من المشاريع العملاقة والقريدة في العالم ، وبتكلفة خفضت بجهود سمو الأمير متعب إلى أقل من النصف ،مما قدره اللإستشاريون ، لتصل التكلفة الحقيقية إلى أقل من خمسمائة مليون ريال ، وفي فترة وجيزة جدا ، ومن خلال موقع وتصاميم ومنشأت تتمتع بأعلى مواصفات الجودة والآمان ، وتتسع لأكثر من ثلاثة مليون قدم من اللحوم المثلجة ، من خلال أكثر من تسعين الف متر مكعب ، وبقدرة تشغيلة ( ستمائة الف ) رأس من الأضاحي في فترة ثلاثة آيام ، يعد هذا المشروع بحد ذاته يعد مشروع عملاق لايوجد له بكل المقاييس مثيل في العالم ، ولا يمكن أن يقام مشروع مماثل في ضخامته وأهميته ، ليستقبل فعاليات ثلاثة آيام في العام ، وبهذه القدرة والإمكانية الرائدة ، لمشروع الدقائق قد تؤثر على الإستفادة من الأضاحي مالم يكن بمقدرة وقدرة هذا المشروع ، ومع ذلك نسمع من بعض وسائل الإعلام وللأسف ، مايثير الزوابع حول هدر تلك اللحوم ، دون أن يشخصوا الواقع ويتابعون الشحنات الجوية والبرية والبحرية ، التي تنقل تلك اللحوم مبردة ومجمدة ومن خلال أحدث الوسائل الصحية الحديثة ، إلى كافة فقراء العالم في كافة القارات دون إستثناء.. إننا فعلا بحاجة إلى جهاز توعوي خليط من كافة المرافق ، مخصص لتوعية الحجاج ونقل الصورة الصحيحة والصادقة ، عن ما يلقاه الحاج من خدمات ومايسر له من تسهيلات ، هي على أرض الواقع أكبر من أن توصف في كلمات ، مما يعود على الحاج وذويه بالطمأنينة والأمان، وحينما نسترعي فيتوجهاتنا هذه الخطى ، أعتقد حينها أن التوعية لابد أن تصدر من هنا ، لأنها تلامس الواقع وتنشد الكمال ، بدلا من إستيراد تجارب هي في ذروة ممارستها ، لاتساوي 10% مما يمارس في موسم الحج ، وكما لاحظنا أن المردود للمؤتمر وللأسف كان عكسيا ، فرأينا كيف إنعكس ذلك إيجابا على الدعاية لماليزيا ، بصورة لم يكن أحد يتصورها ، فقرأة لمعظم ماكتب أثناء وبعد المؤتمر ، يتحدث عن جمال وتنظيم وتحديث ماليزيا ، إذا كانت الرياح تتجه شرقا ، ثم ما أتبع ذلك من عدم تجديد إقامة المؤتمر ، لأن الإختيار الأول لم يكن موفقا لامكانا ولاظرفا ولا هدفا
هذا وبالله التوفيق

تحياتي

:)

ابو رائد 02-11-2003 03:26 PM

سبعون مليار ريال انفقت لتوسعة الحرمين الشريفين
جريدة عكاظ 26/09/2003
يعد مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف درة الاعمال الجليلة التي اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الاسلام والمسلمين وعقدا من اللآلئ التي ترصع التاريخ الاسلامي على مر العصور.
وقد وضع الملك المفدى رعاه الله هذا المشروع الذي تفخر به الشعوب الاسلامية في مقدمة الاهتمامات الكبرى للمملكه العربية السعودية واسبغ عليه كريم عنايته ورعايته واشرافه الشخصي انطلاقا من ايمانه العميق بأن ذلك أمانة شرفت بها هذه الدولة فتحملت مسئولياتها حتى وفق الله تعالى قيادتها للانفاق على هذا العمل الجليل اداء للواجب واضطلاعا بالمسئولية دونما انتظار شكر أوثناء من أحد وانما رجاء المثوبة والاجر عند الله تعالى واحتساب مالديه بخير الاعمال وصالحها وتسهيل اداء المسلمين مناسكهم وتوفير الامن والطمأنينة لهم ويجسد هذه العناية والرعاية واقع الحرمين الشريفين الذى لمسه ويلمسه المسلمون في مشارق الارض ومغاربها.
ولانجاز هذه الاعمال الجليلة أنفقت حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيه من الملك المفدى مايزيد على(70) مليار ريال على توسعة الحرمين الشريفين في السنوات الاخيرة فقط.
وتتضمن توسعة الحرمين الشريفين نزع الملكيات وتعويض اصحابها وتطوير شبكات الخدمات والانفاق والطرق.
ويقف اليوم مشروع توسعة وعمارة المسجد الحرام معلما اسلاميا شامخا ستظل تردده الاجيال المسلمة شاهدا على ماتقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود من اعمال جليلة تهدف في مجملها الى خدمة الاسلام والمسلمين.
وتبلغ المساحة الاجمالية للتوسعة ستة وسبعين الف متر مربع وتتكون من بدروم سفلي وآخر علوي ودور أرضي ودور أول بالاضافة الى السطح.
كما تشمل ثمانية عشر مدخلا عاديا بالاضافة الى بوابة رئيسية اطلق عليها اسم (بوابة الملك فهد) وهي مشابهة لبوابة الملك الموجودة حاليا بالمبنى الحالي بالحرم المكي الشريف كما تشمل التوسعة مئذنتين مشابهتين للمآذن الموجودة سابقا.
وتضم التوسعة سلالم كهربائية متحركة لنقل المصلين الى السطح والدور الاول في وقت الذروة والمواسم خصوصا كبار العمر والعجزة وكذلك تشتمل على ثلاث قباب تبلغ مساحتها (225) مترا مربعا وممرات للمصلين ليتمكنوا من الدخول والخروج من والى الحرم.
وقد روعي في تنفيذ هذا المشروع أن يكون متميزا من حيث التصميم والتنفيذ وان يكون مترابطا مع المبنى العام للحرم من حيث الطابع المعماري.
وبهذه التوسعة تصبح المساحة الاجمالية للحرم المكي الشريف (356) الف متر مربع بما في ذلك المساحات المحيطة به والمخصصة للصلاة وكذلك السطح بعد أن كانت قبل ذلك (152) الف متر مربع ليتسع لـ(770) الف مصل بعد أن كانت طاقته الاستيعابية قبل ذلك في حدود (340) الف مصل.
ويمكن أن تتضاعف طاقته الاستيعابية في أوقات الذروة. كما أصبح مجموع المداخل العادية للحرم خمسة واربعين مدخلا بالاضافة الى أربع بوابات رئيسية وعدد المآذن بالحرم تسع مآذن وعدد السلالم الكهربائية المتحركة بالحرم سبعة سلالم بالاضافة الى السلالم العادية.
وقد تم انشاء محطة مركزية بمنطقة كدي لتكييف الحرم ويتم نقل المياه المبردة من هذه المحطة عبر أنابيب داخل نفق ممتد من الحرم الى موقع المحطة حيث يتم ضخ هذه المياه المبردة الخاصة بالتكييف الى مبنى التوسعة اذ تدخل هذه المياه الى البدروم السفلي بالتوسعة الذي يشتمل على (102) مضخة لتغذية وحدات معالجة الهواء.
وتم الانتهاء من هذا المشروع بالكامل وتم تكييفه مركزيا وتزويده بالفرش الفاخرة واضاءته وتزويده بمكبرات الصوت ليتمكن المصلون من سماع صوت الامام بكل وضوح وتوفير مياه زمزم المبردة من خلال العديد من حافظات الماء الموزعة في جميع أرجاء الحرم.
ولا يقتصر مشروع خادم الحرمين الشريفين على اضافة هذا المبنى الى مبنى الحرم الحالي فحسب وانما يشتمل المشروع على تسوية وتوسعة الساحات المحيطة بالحرم لاداء الصلاة فيها حيث تم نزع ملكية العقارات الموجودة بها وازالتها وتم رصفها بالبلاط الفاخر واضاءتها بأبراج انارة عالية وفرشها بالسجاد الفاخر اوقات الذروة والمواسم وتزويدها بمكبرات الصوت ومياه زمزم المبردة وذلك لاداء الصلاة بها لتخفيف الازدحام داخل الحرم المكي الشريف.
وتبلغ المساحة الاجمالية لهذه الساحات اكثر من اربعين الف متر مربع وتستوعب اكثر من خمسة وستين الف مصلٍ في الايام العادية وتتضاعف في ايام الذروة.
ويتضمن المشروع انشاء نفق السوق الصغير الذي يمتد من ميدان الشبيكة الى انفاق اجياد السد والذي يفصل حركة المشاة عن حركة السيارات أمام المنطقة الواقعة امام بوابة الملك فهد وبوابة الملك عبدالعزيز ليتمكن المصلون من الدخول والخروج من والى الحرم المكي الشريف بكل يسر وسهولة وكذلك الاستفادة من هذه الساحات لاداء الصلاة فيها.
وتم الانتهاء من هذا النفق الذي بلغت تكلفته الاجمالية اكثر من ستمائة وخمسين مليون ريال.
كما تتضمن التوسعة تنفيذ عبارات خرسانية في منطقة ما حول الحرم المكي الشريف يتم تنفيذها بشكل دائري لتمديد خدمات المرافق العامة بها من مياه وصرف صحي وهاتف وكهرباء وغير ذلك دون اللجوء الى التكسير للحفاظ على جمال المنطقة حيث تقوم كل جهة بتمديد خدماتها عبر هذه العبارات الخرسانية الموجودة تحت الارض.
وهناك العديد من المشروعات الحيوية سيتم تنفيذها مستقبلا بمنطقة ما حول الحرم المكي الشريف بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
كما أن هناك العديد من المشروعات التي تم تنفيذها لخدمة ضيوف الرحمن خلال الاعوام السابقة ومنها انشاء ستة جسور بالمسعى لفصل حركة دخول وخروج المصلين من والى الحرم لمن يؤدون شعيرة السعي حتى يتمكنوا من اداء شعيرتهم بكل يسر وسهولة ودون اى ازدحام اومضايقة.
ومشروع تبريد مياه زمزم آليا ومشروع استبدال رخام صحن المطاف برخام خاص عاكس للحرارة ليتمكن ضيوف الرحمن من الطواف بالبيت العتيق في اي وقت ليلا ونهارا.. كما تمت توسعة صحن المطاف حول الكعبة المشرفة لاستيعاب اكبر عدد من الطائفين واستبدال السياج الخشبي حول أروقة الحرم المكي الشريف بسياج من الرخام الفاخر الذي يحمل زخارف اسلامية مميزة.
ومشروع تهيئة سطح الحرم لاداء الصلاة فيه اوقات الذروة والمواسم لتخفيف الازدحام داخل الحرم وانشاء سلالم كهربائية متحركة لنقل المصلين فيه.
اما المسجد النبوي الشريف فقد قاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله التوسعة الفذة والنادرة في التاريخ التي انجزت في المسجد النبوي الشريف واهتم حفظه الله بأدق تفاصيلها طيلة السنوات الماضية انجازا يسطر بأحرف من نور وهي أصدق الامثلة على تلبية نداء الله عز وجل لعمارة بيوته والعناية بها وخدمتها ورعاية حجاج بيته وزوار مسجد رسوله عليه الصلاة والسلام.
وقد دخلت فكرة الملك فهد بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد النبوي الشريف حيز التنفيذ عقب مبايعته حفظه الله ملكا للمملكة العربية السعودية في 21 شعبان عام 1402هـ الموافق 13 يونيو 1983م حيث كان شغله الشاغل توفير الرعاية لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد شعر حفظه الله أن مساحة المسجد النبوي الشريف لا تستوعب المصلين ولاتوفر الخدمات اللازمة لهم لذا أمر حفظه الله خلال زيارته الميمونة للمدينة المنورة في شهر محرم من العام 1403هـ الموافق شهر اكتوبر من العام 1982م بتوسعة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم توسعة كبرى لتستوعب اكبر عدد ممكن من المصلين على أن تمتد هذه التوسعة من جهة الغرب حتى شارع المناخة ومن الشرق الى شارع ابي ذر بمحاذاة البقيع ومن الشمال حتى شارع السحيمي.
وفي يوم الجمعة التاسع من شهر صفر عام 1405هـ وفي لقاء حافل وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الاساس لهذه التوسعة المباركة والتي فاقت كل التوسعات السابقة.
وقد بدأ العمل في هذا المشروع الضخم في السادس من شهر محرم عام 1406هـ.
وتضمنت توسعة وعمارة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف اضافة الى مبنى جديد بجانب مبنى المسجد القائم يحيط به متصلا من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها (82) الف متر مربع تستوعب (150) الف مصلٍ لتصبح المساحة الاجمالية للمسجد بعد التوسعة (98) الفا و (500) متر مربع تستوعب حوالي (180) الف مصلٍ وبذلك اصبح المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة يستوعب اكثر من (270) الف مصل ضمن مساحة اجمالية معدة للصلاة تبلغ حوالى (165) الفا و ( 500) متر مربع.
كما تضمنت اعمال التوسعة انشاء (دور سفلي) بمساحة الدور الارضي للتوسعة لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الاخرى بمساحة (82) الف مترمربع.
كما اشتمل مشروع التوسعة على ساحات تحيط بالمسجد بلغت مساحتها حوالى (235) الف متر مربع منها حوالى (45) الف متر مربع ارضيتها مكسوة بالجرانيت وفق اشكال هندسية بطراز اسلامي والوان متعددة في غاية الجمال وهي مخصصة للصلاة وتستوعب حوالي (430) الف مصلٍ.
وبهذا تصبح طاقة التوسعة الاستيعابية اكثر من (730) الف مصلٍ وتصل الى اكثر من مليون مصلٍ في أوقات الذروة وقد ألحقت بهذه المساحات المخصصة للمشاة فقط مداخل مضاءة للمواضئ.. وتتصل بعض الخدمات بمواقف السيارات التي توجد في دورين تحت الارض من الجهات الشمالية والجنوبية والغربية وتبلغ مساحتها (290) الف متر مربع وتشتمل على مواقف تكفي لاستيعاب اكثر من (4000) سيارة وتم تنفيذها على افضل المواصفات العالمية.
كما تتصل مناطق الخدمات العامة والمرافق والساحات العامة بمداخل ومخارج تؤمن الحركة السهلة للمشاة فيما بينها وتحتوي على (116) سلما كهربائيا متحركا اضافة الى (58) سلما عاديا تؤمن الوصول الى مواقف السيارات وحوالى (5600) وحدة وضوء وحوالي (1890) دورة مياه وحوالي (690) نافورة شرب في مناطق الخدمات والمرافق.
وتم اقامة اثنتي عشرة مظلة ضخمة بنفس ارتفاع السقف تظلل كل واحدة منها مساحة (306) أمتار مربعة يتم فتحها وغلقها اتوماتيكيا لحماية المصلين من وهج الشمس وللاستفادة من الجو الطبيعي حينما تسمح الظروف الطبيعية بذلك وذلك من خلال الحصوتين المكشوفتين.
وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فقد وضع هذا التصميم بشكل يتوافق مع احدث طرق الانشاء وافضل اساليب العمارة لينسجم ويتناسق مبنى التوسعة الجديد مع مبنى المسجد السابق كما روعيت ايضا امكانية بناء دور ثان فوق التوسعة اذا مادعت الضرورة الى ذلك مستقبلا.

abbud 02-11-2003 03:56 PM

كتب الكثير وما سيكتب اكثر ولكنني قراة القليل ولكن فهمت منه الكثير ان الاعمار في اي بلد سواء كان عربيا او اوربيا هو ليس فضلا على اهل هذا البلد وانما هي من خيرات هذا البلد ولم يعطي احد من حكامة شي من ورثه او ورث ابائه بل على العكس هو اختلس مايكفي وسيختلس من مال وحق الشعب ليضع في خزائنه ويمتع نفسه واهله بما لايملك
ولكن السؤال انني سمعت نقلا عن اناس ادعوا انهم حفظة دين الله ان هناك بيت يدعى بيت المال ولكنني لم انتفع به انا ولا كثير من المسلمين على هذه المعمورة فاذا كان كل هذا الاعمار في دياركم وجعلها الله دائمة العمرة باهلها الطيبين فمالى ارى كثير من الدول الاسلاميه واهلها يعيشون عيشة البؤس والحرمان ام نحن مسلمون في ديارنا فقط وايضا بنينا الكثير من المساجد وكل مالها من خدمات واتى المسلمون للصلاة فيها فهل الصلاة كافيه لنكون مسلمين ارض الله واسعه يمكنك الصلاة حيث ما تشاء بدون كل هذه المميزات وسيكون اجرك اكثر واعظم ولكن لنصلى بصدق واخلاص الى الله لمرضاته وحده لا الى مرضات الولاة انا لااحب الاطالة وبتالى اشتت فكر القارئ انا اكتب شيا فشئ وفي كل كلمة معنى افيد بها من يقراء لي

دايم العلو 02-11-2003 04:13 PM

مما نتميز به عن غيرنا ولا يوجد له مثيل في العالم
إلاعندنا هذا الجهاز .( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) .
فلك الحمد ولك الشكر


نشأة رئاسة الهيئات

بدأت الهيئة أعمالها في الرياض وكان لها فروعاً في مدن نجد الكبرى ، وقد كُلف الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ بأعمال الاحتساب عام 1345هـ وصار رئيساً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة نجد بما فيها القصيم وحائل وسائر بلدان العارض، ثم ضُم إليه المنطقة الشرقية والحدود الشمالية ووادي الدواسر ، فاقتضت المصلحة العامة إقامة مقر دائم للهيئة في الرياض .

أما في الحجاز فقد أنشئت الهيئة فيها بموجب الأمر الصادر من رئيس ديوان النيابة العامة برقم (2295) في 16/2/1346هـ وقد كانت تخضع لها البلدان المجاورة كجدة والطائف وغيرها, أما المدينة المنورة فقد كانت هيئتها شبه مستقلة إلا أن نظام عام 1349هـ قد أشار إلى إنشاء هيئات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل من مكة وجدة والمدينة المنورة والطائف وينبع.

وفي عهد الملك سعود رحمه الله صدر أمره عام 1373هـ بالتوسع في إنشاء الهيئات وإيجاد الوظائف والاعتمادات اللازمة لها في كل من: منطقة عسير، ومنطقة جازان، ومنطقة الباحة، ومنطقة تبوك، ومنطقة نجران، ومنطقة القنفذة، ومنطقة أملج ، وقد كانت كل هذه المناطق تابعة لرئاسة الهيئات بالحجاز .

ثم حصل دمج بين رئاستي الهيئة في المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية تحت رئاسة واحدة وصدر النظام الموحد واللائحة التنفيذية ؛ واستتبع ذلك إنشاء هيكل كامل المسؤوليات والإدارات على نحو يكفل القيام بواجبات الرئاسة في جميع أنحاء المملكة ، ثم تتابع إنشاء الهيئات والمراكز الفرعية في جميع مدن وبلدان المملكة .



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.