![]() |
رمضانيات ..
بينما كنت ألملم أوراقي وأجمعها ، إذ بي أجد كمية لا باس بها من القصاصات والكتابات التي كتبتها والقيتها في الإذاعة الصباحية أيام الدراسة .. وكانت عن شهر رمضان المبارك .. نسال الله ان يبلغنا هذا الشهر الكريم ويكتبنافيه من الصائمين القائمين .. وسوف أنقلها هنا لتعم الفائدة ،، ولا مانع لدي من مشاركتم لي بردود عن هذا الشهر الكريم .. لعل الله أن يفعنا بما نقول ونسمع ..
وللجميع تحياتي
|
تدور عجلة الزمن وتتوالى الأيام والشهور فنلتق بضيف عزيز على القلوب ، يأتي كل عام في موعده ومع تكرار مجيئه فقد ظل ضيفاً خفيفاً على النفوس ومحلاً للحفاوة والتكريم ، تنتظره قلوب المؤمنين بلهفة وفرحة ودعاء لله أن يبلغهم إياه ولا يقف الموت حاجزاً بينهم وبينه… وهذا الضيف أبر من أي ضيف فهو يحل في كل قلب وبيت ويجلب معه أبواب السعادة ، وطرائق الخير ونفحات الإيمان هو ضيف يسمو بنفوسنا ويكشف عنا ذلك الركام من الآثام والخطايا فأهلاً ومرحباً بك يارمضان … حييت يارمضان الخير أملاً للمسلمين وذخراً ليس ينتقل |
رمضان شهر التنافس في الطاعة شهر رمضان شهر الطاعة والعبادة ـ فقد كان صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه في هذا الشهر الكريم على التنافس في مرضاة الله وعبادته …. نعم ليس بالتنافس في المأكل والمشرب ـ أو في كثرة النوم وضياع الوقت وهدره بلا فائدة … بل تسابق إلى الطاعات من تلاوة القرآن وكثرة الركوع والسجود والأذكار ـ تسابق إلى الجود والبذل والعطاء ـ والاستماع لدروس أهل العلم ومجالسة الأخيار وغيرها .. فليكن لك أخي في هذا التنافس نصيب ،، وفقنا الله وإياك إلى كل خير. |
الصوم وعقيدة المسلم كتب / نبيل فولي محمد تمتد معاني العقيدة الإسلامية في نسيج فعل المسلم، وتبدو خلفية لجميع ما يأتيه وما يدعه، والإيمان في ذاته معنى مستكن في نفس صاحبه، لا يدري صدقه أو كذبه إلا الله تعالى، وقد عاتب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أسامة بن زيد عتابًا شديدًا لما قتل رجلاً نطق بالشهادة عندما تمكن منه أسامة في قتال، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "هل شققت عن قلبه.."؟! ولكن الإسلام لم يكتف بأن يقول إن الإيمان سر، فكل واحد يمكن أن يدعي أن في قلبه هذا السر، فيسهل تخريب المجتمع المسلم والاندساس بين صفوفه، كما تصبح شخصية المسلم شيئًا مائعًا لا يميزه عن غيره شيء ذو بال، ولذلك فرض الله جل وعلا أن تكون هناك شواهد بارزة ظاهرة لهذا الإيمان، هي ليست قاطعة بأن صاحبها مؤمن حقًا، إلا أنها شواهد مرجحة لذلك: "إذ رأيتم الرجل يعتاد المساجد، فاشهدوا له بالإيمان". كما أن أداء الشعائر بصورة علنية يقدم للعالم صورة مرئية للإسلام، ويسهم في الدعوة إلى الله، ولو لم يقصد المسلم، وقد كان هذا مجلبة لخير كثير، وخاصة في مجتمعات الغرب، وكان كذلك بابًا واسعًا للتنكيل بالمسلمين، في البلاد الشيوعية السابقة خاصةً، لأنهم يعلمون سطوة المظهر الاجتماعي الأسر والصوت المرتفع لهوية المسلم، حينما يؤدي المسلمون شعائر دينهم: من صلاة وصيام وحج وذبح أضاح. إفراد المعبود: القاعدة العقدية الأساسية لأداء الشعائر في الإسلام تستند إلى كلمة الشهادة: لا إله إلا الله، فهذه الكلمة إفراد للمعبود سبحانه، الذي لن يكون المسلم عبدًا له حقًا، إلا إذا أولاه مطلق الطاعة، فلا يرد له أمرًا، ولا يتعدى له حدًا، وإن أنساه الشيطان رجع واستغفر. فالله تعالى حينما يفترض على المسلم صيام شهر رمضان _شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه…) ـ فإن العبودية تقتضي التزام الأمر، لا رده، ولا المجادلة حوله.. وليس هذا مصادرة للعقل الإنساني، بل نحن نفكر ونفهم من الداخل، دون أن يعنى التفكير أننا نتشكك، بل نحن فقط مجرد باحثين عن حكم الله تعالى (العليم الحكيم).. وماذا يدعون إلى التشكك وقد أدركنا بالحجج القاطعة منذ البداية بأن الخطاب الذي نسمعه من القرآن إنما و كلام الجليل تعالى، الذي تعبدنا له بشعائر الصيام وغيره؟ حكمة المعبود: وهناك قاعدة أخرى عامة تتصل بالشعائر جميعها وبإيمان المسلم، وهي اتصاف أفعال الخالق تعالى كلها بالحكمة، فأعمال الشرع التي نعبد الله تعالى بها لا غموض فيها، ولا شبه بينها وبين طقوس الأديان الأخرى التي لا يدرك لها معنى، وإنما أمور الشرع الإسلامي إما أن لها حكمًا ظاهرة باهرة، وإما أنها مطلوبة لهدف عام، هو اختبار مدى طاعة العبد لربه، حتى ولو لم تبد له حكمة فيما يؤمر به وينهي عنه ذلك لأن مدى الدين أوسع من مدى العقل، وليس من الصواب أن نحبس الدين داخل معطيات العقل المحدودة.وحتى هذه العبادات التي لا تبدو لها حكم ظاهرة ومباشرة لدى الناس، قد نجد لها حكمًا عميقة لدى آخرين، وما لا نجد له حكمة مباشرة عند أحد، فلا يبدو أبدًا نوعًا من الأعمال أو الطلاسم الغامضة التي لا تلتقي معها أي من المدارك البشرية. وبالتطبيق على الصيام نجد لبعض أعماله حكمًا ظاهرةً، ولبعضها الآخر لا نجد مثل ذلك، فالصيام ـ أولاً ـ يلفت الإنسان إلى وجوه تميزه التي تسمو به عن مشابهة السوائم والعجماوات، فلا يكون كل طلبه أن يشبع غرائزه، بل هو يقوم بمهمة الإنسان المتميزة ـ حتى عن مهمة الملائكة أنفسهم ـ فيعبد الله ويعمر أرضه، أي ينفذ أوامر الكتاب المقروء (القرآن) ويحاول النفاذ إلى قوانين الخالق في كتابه المشهود (الكون) ليستعملها فيما ينفع، وهو في كل عابد: حينما يسجد لله عابد، وحينما يزرع شجرة عابد.. حينما يسبح الله على أسابعه تسبيحةً عابد، وحينما يمسك أنابيب الاختبار في معمله عابد.. وكذا حينما يرتل القرآن، وحينما يحرس أبواب الوطن.. والصوم شعيرة تؤدي في مدى زمني محدد (أيامًا معدودات): لا هي بالقصيرة فتمر بلا أثر، ولا هي بالطويلة فتمل أو تؤلف الألف الذي يضيع أثر الفريضة الجليلة ـ وتلك حكمة عظيمة. ومن حكم الحكيم سبحانه في فرض الصيام أيضًا أنه ليس امتناعًا عن أنواع معينة من الطعام ـ كما هو في بعض الأديان الأخرى ـ لأن الأطعمة يمكن أن يسد بعضها مسد بعض، فلا يؤتي الصيام أثره التربوي. وكذلك ينفع الصيام الجسد، فيخرج العديد من أجهزته الحيوية عن عملها الراتب الذي تقوم به طوال العام لتواصل بعد ذلك دورها الوسائلي بيسر أكثر، فلا يصبح الجسد عبئًا يعطل الإنسان، فيحمل همومه كلما هم بعمل من أعمال الاستخلاف التي أنيطت به: العبادة بالأعمال، والعبادة بالإعمار. وإذا سألنا أنفسنا: ما الحكمة في اختيار شهر رمضان بالذات لتؤدى فيه عبادة الصيام؟ ـ أتى الجواب واضحًا في قول الله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيها القرآن …) فنزول القرآن مناسبة جليلة، وليس هنالك احتفالً به أنسب من أداء شعيرة الصيام، التي تسموا بالروح والقلب، وتقلل من سلطان الجسد، وهذا هو الجو المناسب للقرآن. ولكن إذا سألت: لماذا أنزل القرآن في هذا الشهر بالذات؟ لم تجد إجابة، إلا أنها مطلق إرادة الله تعالى، ولو نزل في غير شهر رمضان لبقي السؤال: لماذا نزل في هذا الشهر بالذات؟ أما لماذا اختير الصيام دون غيره من الشعائر الموسمية ـ الحج والزكاة ـ ليرتبط بنزول القرآن، أو ليبدو كاحتفال بنزول القرآن؟ ـ فلهذا من الحكم أعظمها؛ إذ إن الزكاة عمل موسمي حولي يتفاوت موعده من مزك إلى آخر ولا يستطيعها كل أحد، وأما الحج فمرتبط باستطاعة لا تتوافر إلا في قلة، كما أنه فريضة العمر، بينما الصيام تتسع فيه دائرة الاستطاعة، وتضيق جدًا دائرة العجز عنه، كما أنه عمل موسمي يناسب أن يحتفل المسلمون من خلاله بالقرآن ونزوله. زادهم إيمانًا: إن الإيمان بمعنى التصديق بعقائد معينة ـ في ذاته ـ لا يزيد ولا ينقص، ولكن الذي يزيد وينقص هو الثقة المحيطة بهذا التصديق، أو درجة اليقين التي تميز تصديقًا عن آخر، فترى تصديق البعض بعقائد الدين كالرماد الذي لا يصبر على أي ريح، وترى تصديق آخرين تسليمًا بغير دليل (العامة) وتتسامى المقامات حتى تجد تصديقًا صاحبة كالمعاين لما في الغيب، ولذلك قال أحد السلف: "لو كشف لي الغيب ما ازددت يقينًا" ويسبق ذلك قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث الصحيح عن الإحسان: " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". وزيادة الثقة فيما يصدق به المؤمن من العقائد: لها علاقة مباشرة بأعمال الإسلام وشعائره، وعلاقة تبادلية تكتسب فيها العبادات وذاقها الخاص من قوة الإيمان، ويزداد المؤمن يقينًا وثقة بما يؤمن به من خلال حفظه ومحافظته على شعائر الإسلام، وهنا لا ينفك الإيمان عن العمل، يقول المازني صاحب الشافعي: "الإيمان قول وعمل، وهما شيئان ونظامان وقرينان، لا يفرق بينهما: لا إيمان إلا بعمل، ولا عمل إلا بإيمان". والعلاقة التبادلية بين الصيام والإيمان ـ زيادة ونقصًا فيهما ـ تبدو في المقارنة بين صيام إنسان وآخر، فصاحب الإيمان القوى أرعى لحرمة الصيام، وأكثر صونًا لمقامه، كما أن الصيام يربي النفس على (المراقبة) وهي معنى من معاني العقيدة: حينما يرتفع صاحبها في مقامات التصديق والإيمان، فيرقى إلى درجة "الإحسان" كما أن الصوم فيه تضحية بترك المطعم والمشرب وشهوة الفرج، وحرص أكثر على عدم مخالفة أوامر الله تعالى وكما ضحيت من أجل أحد زدت به صلة وارتباطًا، والصائم يضحي من أجل مولاه، ولا يشعر في ذلك بامتنان على ربه، بل يقوى لديه الإحساس، بنعم المنعم سبحانه وتعالى. وللصيام بعض الخصوصيات في الإسلام، جاء كثير منها في السنة فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه". وفي البخاري عن أبي هريرة ـ أيضًا ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم ـ مرتين ـ والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه من أجلي، الصيام لي، وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها". يقول القرطبي عن حديث: " إلا الصوم فإنه لي، إن كل أعمال العباد مناسبة لأحوالهم إلا الصوم فإنه مناسب لصفة من صفات الله" وكأن الصائم يتقرب إلى الله بأمر هو متعلق بصفة من صفات الله لذلك نسب الله الصوم إلى نفسه ونسب جزاء الصوم إليه سبحانه وتعالى. تحياتي :) |
أخي الوافي : جزاك الله خيرا على هذا النقل ، الذي يوضح حقيقة الصوم ، وأن الأصل في العبادات توقيفية سواء ظهرت لنا الحكمة من تشريعها أو لم تظهر . خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها 1 / خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . 2 / تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا . 3 / يزين الله في كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك . 4 / تصفد فيه الشياطين . 5 / تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار . 6 / فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم خيراً كثيراً . 7 / يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان . |
الفوائد والدروس المستفادة من الصوم 1 / الصوم طاعة لله وأداء لفرائضه . 2/ الصوم منهج للتغيير وأسلوب ممتاز للتدريب . 3 / الصوم يربي الإرادة والعزيمة كما يربي النفس على الصبر . 4 / يحقق الوحدة بين المسلمين . 5 / الصوم يربي النفس على تقوى الله ومراقبته ويعين على الإخلاص . 6 / الصوم يحفظ النفس من المعاصي ، لأن الجوع والعطش يهذبان النفس ويكسران الشهوة . 7 / الصوم يهذب أنفس الأغنياء ويجعلهم يشعرون فعلياً بما يعانيه الفقراء والجوعى . 8 / في الصيام صحة للجسم ووقاية من أمراض كثيرة كما ثبت ذلك طبياً . |
كيف نستقبل رمضان ؟ س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟ ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 ) فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية : • الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم . ** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ] • الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه . يتبع |
الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . ( أخرجه أحمد ) . وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات . • الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى . يتبع |
• الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}
• الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7} • الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31]. • الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ). يتبع |
الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال : 1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي . 2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي . 3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) . 4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم . • الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع : أ- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة . ب- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر . ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة . د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم :( أفضل الناس أنفعهم للناس ) . ** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر. فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم . منقول والسلام |
رمضان شهر الصيام
:heartpump:heartpump:heartpump:heartpump
|
أخي المسك : بارك الله فيك على هذه الإضافة النافعة المفيدة ، أخي لطيف ، شكرا لك لمرورك على الموضوع .. أحداث عظيمة وقعت في شهر رمضان المبارك 1 / في رمضان بعث النبي صلى الله عليه وسلم . 2/ فيه أسلمت خديجة بنت خويلد ، وهي أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من الناس . 3 / فيه فرضت زكاة الفطر ، وشرعت صلاة العيدين . 4 / وفيه كانت وفاة فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم عام 11 هـ 5 / وفيه وفاة أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ عام 58 هـ . |
رمضانيات
رمضانيات
بسم الله الرحمن الرحيم أدعو المشرف على الخيمة الأستاذ / يتيم الشعر و جميع الأعضاء المحترمين أن يخصصوا هذا الموضوع للحديث عن شهر رمضان المبارك . وكل عام و أنتم بخير. |
[HR]
أفكارلشهررمضانالكريم [HR]
|
اقتراحاتعمليةللأهلفيرمضان
|
الفتوحات والغزوات الإسلامية التي وقعت في شهر رمضان المبارك 1 / معركة بدر الكبرى التي سماها الله تعالى يوم الفرقان وكانت سنة 2 هـ . 2 / تم فيه الفتح الأكبر ـ فتح مكة ـ عام 8 هـ والقضاء على الوثنية وتحطيم الأصنام 3 / فيه فتحت بلاد الأندلس عام 92 هـ . 4 / وقعت فيه معركة عين جالوت عام 658 هـ . |
البوفيهالدعوي
المصدر / موقع الشيخ الدويش |
آمين
|
شكرا لك أخي طريق الموت على مرورك
خسر كثيرا .. من أضاع سنة الضحى في النوم بعد السهر المتواصل . من حرم نفسه لذة العبادة في هذا الشهر الكريم . من أضاع أجر صيامه بالغيبة بحجة النقد البناء . ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري من ترك مساعدة والديه بحجة تعب الدراسة وتعب الصوم !! |
أنــا و رمضـان . . . و شوشو
حلقات مسلسلة بقلم : إيمـان الحسيني اعتدت الجلوس في غرفتي ليلا أمضي وقتي متصفحا للشبكة العنكبوتية ، وكانت هذه الليلة لا تختلف عن مثيلاتها في شيء ، أو هكذا اعتقدت أنا .... نظرت إلى التاريخ واكتشفت أنه لم يتبق سوى أسبوع وحد فقط لحلول شهر رمضان المبارك ، سعدت جدا وبدأت في تصفح المواقع الدينية لأقرأ كل ما له صلة بهذا الشهر الكريم ، بالطبع لقد قرأت هذه المواضيع من قبل ولكنني مع كل رمضان أشعر بأنها جديدة كالهلال تماما ، وحمدتُ الله أن فترة زيارة الشهر الفضيل هذا العام لن تكون فترة امتحانات التيرم في الكلية حتى أستطيع أن أتفرغ للعبادة بشكل جيد . وأثناء انهماكي في تصفح الإنترنت شعرت بحركة غريبة داخل غرفتي وتعجبت لأنني أسكن هنا وحدي نظرا لظروف التحاقي بالجامعة ... لم اُعر الأمر انتباها في البداية ولكنني أصبحت كالتمثال فوق الكرسي عندما رأيت الضوء بدأ يخفت تدريجيا في الغرفة من تلقاء نفسه ولمحت شبحا آتيا إلي من جهة الحائط المقابل لي ليجلس أمامي !!!! أصبحت يداي كقطعة الخشب فوق ذراعي الكرسي وظللت فترة من الزمن متسمرا مكاني ، فارغ الفاه ، جاحظ العينين ، تسري القشعريرة في بدني كله ... حتى كسر هذا الشبح حاجز الصمت بسؤاله : - إزيك يا آدم عامل إيه ؟ صرخت فزعا : مين ؟ أنت مين ؟ ودخلت هنا إزاي ؟!!!!! أجابني بمنتهى الهدوء : إهدى بس واقعد مكانك ، ماتخافش ، أنا واحد صاحبك ... صاحبك من زماااان . - صاحبي إزاي ومنين ؟!!!! أنت دخلت الشقة إزاي وجيت منين ؟!!! - يا ابن الحلال إهدى كده بس واقعد مكانك وأنا هافهمك كل حاجة . جلست وجسدي كله يرتعد خوفا وأحاول تذكر ما أحفظه من الآيات القرآنية ولكن خوفي غلبني فظللت صامتا حتى قال هو : - أنا هأقولك أنا مين بس توعدني إنك تحافظ على هدوءك ، ومافيش داعي للدربكة اللي أنت عاملها دي كلها ... اتفقنا ؟ أجبته وأنا أتصبب عرقا من الخوف : اتفقنا . اعتدل في جلسته على الكرسي ووضع ساقيه فوق مكتبي وقال بكل ثقة : أنا يا عم آدم أبقى إبليس ... الشيطان يعني . شعرت أن تنفسي توقف للحظات من الصدمة والخوف ، وبدأت أحاول من جديد في تذكر أي آية قرآنية ولكن نظراته لي جعلتني عاجزا عن تذكر البسملة ، وكأنه يعرف ما أفكر فيه فظل ناظرا إلي بعينيه الحمراوتين ليشتت تفكيري عن ذكر الله ، وعندما شعرت بالعجز التام أمامه قررت خوض التجربة ومحاولة التحدث معه ، لعلي أنجو بنفسي : - طب حضرتك بتعمل هنا إيه ؟ وعاوز إيه مني ؟!!!! أجابني بثقة : أنا جيت أزورك واسلم عليك قبل رمضان ما يبدأ . فسألته : اشمعنى يعني قبل رمضان ما يبدأ ؟!!! أجابني وقد ارتسمت على وجهه نظرات الأسى والغضب : علشان هاكون محبوس في الشهر ده كله ... أنت مش في الدنيا دي ولا إيه ؟ - آه صحيح ، ده الشياطين بتتحبس في رمضان . - سيبنا بقى من السيرة دي وخلينا في المهم . تعجبت من كلماته قائلا : المهم ؟!!! وإيه هو بقى المهم ؟!!! أجابني وقد عادت إليه ثقته بنفسه : " المهم " هو الأسبوع اللي فاضل ده . - ماله الأسبوع اللي فاضل ده ؟!!! نظر إلي بلؤم شديد قائلا : ناوي تعمل فيه إيه ؟ - عادي يعني هاعمل فيه إيه ؟!!! - مش ناوي تستغله في أي نشاط ترويحي ؟ - نشاط ترويحي ؟!! إزاي يعني ؟ - أنت عارف إن كلها أسبوع ورمضان يدخل ومش هتبقى ملاحق ما بين صوم وصلاة وقرآن ... والمفروض إنك تكون مستعد للمجهود ده كله . - عندك حق فعلا المفروض أستعد من دلوقتي ، لازم أبدأ أواظب على الصلاة في المسجد وأحوش مبلغ صغير من مصروفي للصدقة ولازم كمان ..... قاطعني مستنكرا وغاضبا : حيلك حيلك ... هو أنت كده تبقى بتستعد لرمضان ؟!!! لاحظ ارتسام علامات التعجب على وجهي فبادرني بالحديث اللين : أنت كده تبقى بترهق نفسك وتحملها فوق طاقتها . أجبته متعجبا : باحملها فوق طاقتها !!!! إزاي بقى ؟!!! أجابني بنبرة ثقة عالية : أيوة بتحمل نفسك فوق طاقتها ، لإنك على ما هيجي رمضان هتلاقي نفسك تعبت من كتر العبادة وزهقت وهتسيب كل حاجة ... مش ده برضه اللي بيحصل معاك لما تفضل فترة طويلة تذاكر من غير ما ترتاح ؟ أجبته وأنا في حيرة من أمري : أيوة فعلا أنا لما باذاكر كتير من غير ما ارتاح في النص بآجي قبل الامتحانات وازهق وأمل وابطل أذاكر ... بس المذاكرة حاجة والعبادة حاجة تانية !!!! - مين بقى قال كده ؟!!! هما الاتنين واحد ، وعلى رأي المثل : ساعة لقلبك وساعة لربك . شعرت أنه على حق فقلت له : عندك حق ، طب أنت إيه فكرتك عن الاستعداد لشهر رمضان يعني ؟ ارتسمت على وجهه ابتسامة كبيرة وكأنه قد وجد ضالته بعد عناء شديد ثم قال : المفروض إنك تروّح عن نفسك وتستمتع بوقتك وتنسى شوية العبادة اليومين دول ، بحيث لما ييجي شهر رمضان وتبدأ العبادة تاني تلاقي نفسك راجعلها بشوق وقوة . - كلام معقول ... بس أنفذه إزاي بقى ؟ ...... تـابع حلقات ( أنا و رمضان و شوشو ) http://www.egyptsons.com/misr/showth...threadid=10378 [HR] منقول |
|
من فتاوى الصيام
1 / من أكل أو شرب في نهار رمضان دون عذر فقد أتى كبيرة عظيمة من الكبائر وعليه التوبة والقضاء . 2/ إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه وإذا رأى من يأكل ناسياً فعليه أن يذكره . 3 / من أفطر وهو يظن الشمس قد غربت وهي لم تغرب فعليه القضاء . 4 / الذي يصوم ولا يصلي فهو كافر ، لأن ترك الصلاة كفر ولكن لا يؤمر بترك الصيام لأن الصوم لا يزيد الإنسان إلا خيراً فلعله يعود للصلاة والتوبة من تركها . 5 / من أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر فعليه مع القضاء كفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم ، مقدار نصف صاع . 6 / من فسد صومه بشيء من المفطرات وهو لا يعلم أن هذا الشيء يفطر الصائم فلا شيء عليه لأنه جاهل . 7 / من تمضمض أو استنشق ودخل الماء في جوفه دون قصد فلا شيء عليه . 8 / استعمال السواك سنة في رمضان وغيره وفي أي وقت . 9 / يجوز للصائم أن يستعمل الطيب ، إلا البخور لأن له جرم يصل إلى المعدة وهو دخانه 10 / يجوز استعمال معجون الأسنان مع الحرص على عدم وصول طعمه إلى المعدة . |
طنطاويات
|
|
النفحات الإلهية في العشر الأواخر
د. محمد موسى الشريف نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة ُ بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، والشهر شهر القران والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل. وقد خص هذا الشهر العظيم بمزية ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة هن العشر الأواخر التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق مايلي: • الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء انكف عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف، فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المكث ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد. • أحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر، كناية عن عدم قربانه النساء صلى الله عليه وسلم وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولاً في شئون حياته –وأكثر الناس كذلك- ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في العشر الأواخر القيام وأحياء الليل، والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات مستنداً على بعض الأدلة وقد نسى أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثير عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق فما كان ليخفى عليهم حال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تأويل أحاديثه الشريفة وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات. • ولا ينسى أن في العشر الأواخر ليلة هي أعظم ليالي العام على الإطلاق وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، بمعنى أن لو عبد المرء ربه 84 سنة مجداً مواصلاً فإصابة ليلة القدر خير من عبادة تلك السنوات الطوال، فما أعظم هذا الفضل الإلهي الذي من حرمه حُرم خيراً كثيراً، والمفرط فيه فد فرط في شيءٍ عظيم، وقد اتفقت كلمة أكثر علماء المسلمين أن هذه الليلة في الوتر من العشر الأواخر، وبعض العلماء يذهب إلى أنها في ليلة السابع والعشرين، وقد كان أبي بن كعب رضي الله عنه يقسم أنها ليلة السابع والعشرين كما في صحيح مسلم. • الأكثار من قراءة القران وتدبره وتفهمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، فهذه الإيام محل ذلك ولا شك. • والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد لناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج فيُحرمون من خير كثير، وليت شعري ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب بل هو خالص للعبادة والنسك فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه. • ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم. أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.