![]() |
خواطر عابره
قصتي وعينيك
ما كنت اعرف انه سيأتي يوم تخشى فيه عيناي مواجهة أي عيون… عيونك وحدها أخشى مواجهتها ، أخشى إن تركتُ عيوني تسبح في بحار عيونك ستغرق في عشقٍ لم تعرف له البشرية مثيلاً… أخشاها عيونك التي تتقاذفني نظراتها كما زورقٍ صغير أتعبته الأمواج تتقاذفه من جزيرة لجزيرة ولم يهتدي إلى ميناء… نظراتك تتلاعب بفؤادي كما قطرة ندى تتراقص على ورقة زهرة.. أنت أيها الحالم ببخور الشرق دوماً...أيها الساكن في أعماقك الوطن والمتأصلة فيك البداوة والجنوبية حتى العظم.. أنت أيها الرائع بكل ما فيك سلبتني منك بسمةٌ جريئة جرّتها نظرةٌ خجول .. أنت يا جامع المتناقضات أيها المسكون بالأضداد … أرغب بالسباحة في محيطاتك ولكني أخشى أن انجرف ولا أقوى على العودة…ممتعةٌ حد العبادة ولكني أخشى أن لا أقوى على الصمود .. أخاف أن اغرق فيك ويملأني حبك واصبح بعدها غير قادرة على العيش خارج محيطك… أخشاك نعم … فقد ملئت القلب من بعد فراغ… وازهرت ربيع العمر بعد خراب.. أخشاك الفُ نعم… و أريدك الفُ الفُ نعم… وبينهما ضاعت مقاديري فلا انا إليك سائرة ولا عنك مبتعدة … وحـق عينيك ما اكثر منهما أريد. |
إقتباس:
يالهذا التجاذب بين الرغبة والرهبة فأيهما سيغلب الآخر؟ وهل سيتمكن الحب من إقصاء الخوف ذلك الحب الذي لم يملأالروح إلى الآن رغم أثر عيون المحب عليها الفاضلة العنود معزوفة رائعة مررت عليها سريعا لكن حتما سأعود إليها مرة أخرى إذا شاء الله فانتظريني |
شكرا لمرورك استاذي الصمصام والى ان تعود ساعزف على اوتار القلب الجريح قطعة اخرى انتظر ما لديك فخذ ما لدي |
قصتي معك
كم أتمنى أن اكتب السطر الأخير لقصتي معك.... لكن كلما داعبني هذا الشعور كان ذلك إيذاناً ببدء فصل جديد ... فقصتي وأنت مُتجددةٌ دائماً وكلما قررتُ الرحيل عن مُلتقانا واتجهتُ لمفترقِ طُرق؛ تتوحدُ الاتجاهاتُ أمامي الى وجهةٍ واحدة يجب أن نسلُكها معـاً..... فيا من كُتبَ عليَّ أن تكونَ في دُنياي الطريق الذي أسلُكه طائِعةً مُكرهة... والسراج الذي اهتدي بنورهِ راغبةً في ضياءه يُبددُ ظلمةَ ليالي و راهبةً من وهجهِ أن يحرقَ ما تبقى من أملي في دفءٍ وحُب أعيشُ بِهما ما تبقى من حياتي ... يا قصتي الجميلة المريرة... كلما داعب سكوني خيالُكَ الساكن معي وفيَّ سألتُـه متى تكتمِـلُ القصـة وتكتحِلُ العينان بالاستقرارِ في عينـي من أُحب... متى تُعانق يداي يداه وتتعاهدا على عدمِ الإفتراق إلا بالموت... متى أعيشُ بقرب العيون التي يُغازلني صمتُها الجميل ولا تستطيعُ التعبيَر إلا بما يحملـهُ القلـبُ وما يعجزُ عن قولِه اللسان، وما تُفصحُ عنه الشفـاه؟؟؟؟... متـى أيهـا الساكـنُ معـي يـا خيـالَ حبيبـي تنتهـي قصـةُ الحُـب الصامـت ... فالحبُ الصامت أجمل حُبٍ ولكنه إنتحارٌ بطيء... فمتى ينتهي هذا العذاب ونلتقي كما يلتقي كل الأحباب بلا عذابٍ أو اغتراب؟؟؟؟ |
أخشاك نعم … فقد ملئت القلب من بعد فراغ ............................ وازهرت ربيع العمر بعد خراب.. أخشاك الفُ نعم… و أريدك الفُ الفُ نعم… وبينهما ضاعت مقاديري فلا ..............................انا إليك سائرة ولا عنك مبتعدة … وحـق عينيك ما اكثر منهما أريد.
ماهذا عنود شاعرة مستترة عن الانظار اين هذا الابداع والابتكار التصويري والتعبيري البديع لقد كانت كلماتك الجميلة ...حاثة لي لقول ما ..الي اني خجلت من تواضع كلماتي امام هذا النهر الجارف من الجمال الخلاب فلك عذري . |
أختي العنود
لا أعرف كيف عبر هذا الموضوع أمام عيني طوال الفترة الماضية دون أن أقرأه لأكتشف هذه الموهبة الجديدة .. حتى كيم كام صار يكتب في الأدر :D والله تطور عجيب وفقكم الله اخواني فقد أسعدتني مشاركاتكم وأتمنى دوام التواصل |
إقتباس:
شكرا لمرورك العطر اخي يتيم ؛ ومنكم نتعلم ونستفيد
|
ما كنت اعرف انه سيأتي يوم تخشى فيه عيناي مواجهة أي عيون… عيونك وحدها أخشى مواجهتها ، أخشى إن تركتُ عيوني تسبح في بحار عيونك ستغرق في عشقٍ لم تعرف له البشرية مثيلاً… أخشاها عيونك التي تتقاذفني نظراتها كما زورقٍ صغير أتعبته الأمواج تتقاذفه من جزيرة لجزيرة ولم يهتدي إلى ميناء…
[poet font="Simplified Arabic,5,burlywood,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.velocity.net/~digital/back10.jpg" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=indigo,direction=135)"] ما كنت أحسب أن يوماً ياتي=اخشى به الإبحار في النظراتِ طوفان موج فيهما يجتاحني= فيصعّد النيران في آهاتي حتّامَ أبحر فيهما؟ هب مرفأ ً =أ ُلقي به– من هائجٍ - مرساتي [/poet] مع التحية. |
ونتوه دوما بين العيون الساحرة والشجون ابحرتي فأبحرنا معك وبين مد وجزر تاهت بنا الشراع فغصنا باعماق حروفك وبين حنين وأنين والم وولع برزت صدفة صغيرة متلئلة تصمم على البقاء شكرا العنود لهذه الكلمات الحلوة |
[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سلاف [poet font="Tahoma,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="ridge,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] ما كنت أحسب أن يوماً ياتي=اخشى به الإبحار في النظراتِ طوفان موج فيهما يجتاحني= فيصعّد النيران في آهاتي حتّامَ أبحر فيهما؟ هب مرفأ=أ ُلقي به– من هائجٍ - مرساتي [/poet] اخي واستاذي ســـُلاف نطقت احرفك بما لم تقله كتاباتي كلها ما اجمل ان تلتقط فكرة خاطرتي المعلقة في الهواء لتنسج عليها جميل ابياتك لا حرمنا الله منك يا استاذنا على يديك نتتلمذ لنعرف كيف نطوع الكلمات ونتلاعب على اوتار التعابير ونقتاد المعاني الى حيث نريد شكرا لتعطيرك موضوعي |
إقتباس:
الشكر
لي فقط لان كلماتي ابتعثت فيك الشاعرة يا غالية فكلماتك هذه كلمات شاعرة ذات احساس مرهف مرحلى لكلمات التي كأنما خرجت من رحيق زهرة عانقتها نحلة مرى لك عسلا في عسل حبيبتي اميرة كل الامارات الجميلة:heartpump;):heartpump |
الأخت عنود كلماتك جميلة كجمال الطبيعة رقيقة كرقة الفراش عذبة كماء الينابيع :
وإني لأظن حال الذي قصدتيه في هذه الخاطرة يقول: [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="groove,4,seagreen" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] لكم انتظرت من العيون رسالة "=" إن العيون رسائل العشاق فيها كلام لا يقال فينتهي "=" بل ليس تعرف وصفه أشواقي ولكم نظرت إلى عيون حبيبتي "=" علي ألاقي همسة الأحداق لكنها كانت تشيح عيونها "=" وكأنها تسعى إلى إحراقي أوليس يكويها الغرام بسحره "=" أم أنها تلهو فلا تشتاق بل إنما كان الحياء رداؤها "=" صوني عيونك نعمة الخلاق [/poet] |
مرحبا ايها الاحبة ... كلماتكم بلسم للجراح النازفة... فهيا الى جرح قديم جديد علكم تساعدونني فيه
أصدقاء ولكن .....
يقولون انهم أصدقاء ولكن كيف لي أن اصدقهم وهم في لحمي ينهشون ومن العمر أحلى اللحظات يسرقون، وجميل أفراحي يقتلون وربيع العمر بكل قساوةٍ يدهسون ……كيف اصدق من كانوا على خيري يعيشون ومن فيض حبي يغرفون وبجميل عطائي يتمتعون وهم ككل البشر غادرون وبكل حقارة بالضد يكافئون وبالخلف يطعنون……هل ذنبي أني املك قلباً غير محزون وعيوناً ترنو لغدٍ غير الذي يرغبون … ما ذنبي وقد حُبيتُ روحاً طيبة غير تلك التي يملكون وعندها القدرة على ضم الجرح على الجرح لئلا تسرقه عين شامتة ونظرة خائن…فماذا افعل اليوم وقد اكتشفت بعد فوات الأوان أن العيون التي أُداري عليها من نظرات الغير حباً ورغبة في حمايتها تكشفت عن عدوٍ في ثياب صديق لا بل هي اخطر إذ أخذت من القلب مكانة ومن الروح احتلت منزلة حتى باتت شقيقة الروح ورفيقة الجنان…ماذا يفعل قلبٌ تربى على حب الأصدقاء وبات مولعاً بهم غير مُدركٍ انه بهذه الحالة مولع بلعبة الغباء وان روادها من المختصين بفنون اللعب على أوتار القلوب المرهفة والتي هي في نظرهم محض غباء………لكن قسماً بمن أوجد الداء ومنَّ على أصحابه بالدواء أن لا اترك الدفاع على الصداقة- أسمى المعاني وأنبل القيم- التي يظنونها ملهاً لكل البلهاء وسأثبت لهم أنها في القيمة والحياة سواء وان العمر بدون أصدقاء القلب وأحِبتهُ صحراء ما بها ماء……وأُقسم على أن آخذ حقي من أولئك الذين لعبوا بالمشاعر فأخذوهـا طريقاً لمصالح تافهة كان من الممكن تحقيقهـا بسهوله دون الخوض فيما يخص الأحاسيس… سأنتقم لكل دمعة سقطت من عينيّ ندماً على حبٍ وهبته لمن لا يستحقه وعلى تضحياتٍ كانت في غير مكانها ………قسماً سأثأر لكل من اكتوى بهذه النار من قبل ولم يعرف كيف يُطفئها فأصبح يتعايش مها وهي تستعر في فؤاده ليل نهار ………يقتات الألم ويصبر ، يغوص في بحر الأحزان ولا َيعبُر … ولكن قلي يا قلبي المطعون في أغلى أصدقائك كيف ستصبح مثلهم ؟؟؟ كيف ستتحول من حالة الحب إلى حالة الكره وقد عهدتك تتحمل القسوة ولا تستطيع أن تقسو … ذاك طبعك أعرف ولكنه من أودى بي وبك إلى هذه الحال حيث أنك تعطي بغير حساب وتهب الحب حتى للأغراب …… دعك مني يا قلب ودعني منك …فإن أطعتُكَ لن أكون أنا إذ علي أن أتحمل العواقب وهي جِدُ مؤلمة وأن أطعتني لستَ بقلبي إذ انك كبير تتسع للكل…إذاً فلنصبر على دمعٍ كما النار ونتجرع الظلم وان زاد باستمرار ولنختزن في القلب غصة كانت ولا زالت مراراً في مرار.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.