أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   ""إن الذكرى تنفع المؤمنين"". (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=38301)

muslima04 27-02-2004 10:04 AM

""إن الذكرى تنفع المؤمنين"".
 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

باب في قيام الليل:


قيام الليل هو دأب الصالحين،وتجارة المؤمنين،وعمل الفائزين

يقول النبي صلى الله عليه وسلم

""" عليكم بقيام الليل،فإنه دأب الصالحين قبلكم،وقربة إلى الله تعالى ومكفرة للسيئات،ومطردة للداء عن الجسد"""

""" في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها،فقيل
لمن يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام"""

""" أفضل الصلاة بعد الفريضة،صلاة الليل"""

""" ذكر عند النبي(صلى الله عليه وسلم) رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه"""

أتى جبريل إلى محمد(صلى الله عليه وسلم) فقال:<< يا محمد،عش ما شئت فإنك ميت،وأحبب من شئت فإنك مفارقه،واعمل ما شئت فإنك مجزي به،واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل،وعزه استغناؤه عن الناس"""

مدى اهتمام حبيبنا محمد(صلى الله عليه وسلم) لقيام الليل

رأى النبي(صلى الله عليه وسلم) عبد الله بن عمرو بن العاص يوما فقال له:"" يا عبدالله!لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيامه""

خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما ليلا فذهب إلى فاطمة وعلي يوقظهم لقيام الليل فطرق عليهم الباب(يبدو أنهما كانا نائمين)فقال(صلى الله عليه وسلم):ألا تصليان؟ فقال علي: أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنابعثنا.فتركهم النبي(صلى الله عليه وسلم)غاضبا،يقول علي: فوجدته وهو مدبر يضرب على فخذه يقول:" وكان الإنسان أكثر شيء جدلا"

استيقظ النبي(صلى الله عليه وسلم)ليلا فوجد جميع زوجاته نائمات،فقال(صلى الله عليه وسلم):"" من يوقظ صواحب الحجرات؟ فلرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة""

كيف كان يتهيأ حبيبنا محمد(صلى الله عليه وسلم) لقيام الليل

كان يدعو الله قبل القيام بهذا الدعاء:"" اللهم ربنا لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن،ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن،ولك الحمد أنت مالك السماوات والأرض ومن فيهن،ولك الحمد أنت الحق،ووعدك الحق،ولقاؤك حق،وقولك حق،والجنة حق،والنار حق،والنبيون حق،ومحمد(صلى الله عليه وسلم) حق،والساعة حق،اللهم لك أسلمت وبك آمنت،و عليك توكلت وإليك أنبت،وبك خاصمت،وإليك حاكمت،فاغفر لي ما قدمت،وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني،أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت""

قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يقوم الليل حتى تتورم قدماه فيقولون له:أما قدغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.فيقول(صلى الله عليه وسلم):" أفلا أكون عبدا
شكورا"

من الأمور العجيبة أن البخاري قد روى:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكى المرض فلم يصلي ليلة أو ليلتين

نماذج من الصالحين

قال الحسن البصري( لم أجد شيئا من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل)

قال أبو عثمان النهدي( تضيفت أبا هريرة سبعا،فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثا،يصلي هذا ثم يوقظ هذا)

وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى،ثم يقول: (اللهم إن جهنم لا تدعني أنام) فيقوم إلى مصلاه

وكان طاوس يثب من على فراشه،ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح،ويقول: ( طير ذكر جهنم نوم العابدين)

طبقات السلف في قيام الليل

قال ابن الجوزي:واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات
:
الطبقة الأولى:" كانوا يحيون كل الليل،وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء"

الطبقة الثانية:" كانوا يقومون شطر الليل"

الطبقة الثالثة:" كانوا يقومون ثلث الليل"

الطبقة الرابعة:" كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه"

الطبقة الخامسة:" كانوا لا يراعون التقدير،وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام،فإذا انتبه قام"

الطبقة السادسة:" قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين""

الطبقة السابعة:" قوم يحيون ما بين العشاءين ويعسلون في السحرفيجمعون بين الطرفين""

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

"" رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته،فإن أبت تفتح في وجهها الماء،ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقضت زوجها،فإن أبى نضحت في وجهه الماء""

"" من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعا،كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات""

كلمات الله سبحانه وتعالى:

أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود:<< يا داود،إن لي عبادا أحبهم ويحبونني وأشتاق إليهم ويشتاقون إلي،إن قلدتهم يا داود أحببتك>>فقال داود:يا رب دلني عليهم.فقال سبحانه وتعالى:<< يراعون الظلال بالنهار ويحنون إلى الليل كما تحن الطيور إلى أوكارها حتى إذا جنهم الليل وخلى كل حبيب بحبيبه،فرشوا إلى وجوههم ونصبوا إلى أقدامهم وناجوني بكلامي وتملقوا إلي بأنعامي،فهم بين صارخ وباك وبين متأوه وشاك.أتعلم يا داود؟ أعطيهم ثلاثة أشياء:الأول،لو كانت السماوات السبع والأراضين السبع في ميزانهم يوم القيامة لاستقللتها عليهم.والثاني،أقذف من نوري في وجوههم وقلوبهم.والثالثة،أقبل عليهم بوجهي.أفرأيت ياداود من أقبلت عليه بوجهي،أيعلم أحد ماذا أريد أن أعطيه؟""


يتبع إن شاء الله :)

muslima04 27-02-2004 10:43 AM

تتمة في باب قيام الليل:


أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].

وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].

وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17]

وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].

قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ""من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ""
والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر

الأسباب الميسرة لقيام الليل:

ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:

فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:


الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.

الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.

الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.

الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.

وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:

الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.

الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.

الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.

الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.

من قصص قيام السلف لليل:

* قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إن لأحبُ هذا الرجل !!

* قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره

* قال محمد بن المنكدر رحمه الله : كابدت نفسي أربعين عاماً ( أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات ) حتى استقامت لي !!

* كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة .

* كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل ، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول : ما ألينك !! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته

* قال أبو سليمان الدارني رحمه الله : ربما أقوم خمس ليال متوالية بآية واحدة ، أرددها وأطالب نفسي بالعمل بما فيها !! ولولا أن الله تعالى يمن علي بالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمري ، لأن لي في كل تدبر علماً جديدا ، والقرآن لا تنقضي عجائبه !!

* قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟!! فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف

* كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيل الله ، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه ، كان أهل الجيش الذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة ؛ لأن عمرو قد كفاهم ذلك بصلاته طوال الليل ، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي من الليل والجيش نائم ، إذ سمعوا زئير أسد مفزع ،فهربوا وبقي عمرو في مكانه يصلي وما قطع صلاته !! ولا التفت فيها !! فلما انصرف الأسد ذاهبا عنهم رجعوا لعمرو فقالوا له : أما خفت الأسد وأنت تصلي ؟!! فقال : إن لأستحي من الله أن أخاف شيئاً سواه !!

* كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يصلي من الليل فإذا أصابه فتور أو كسل قال لنفسه : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمنهم عليه ، حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالا !! ثم يصلي إلى الفجر

* قال الفضيل بن عياض رحمه الله : كان يقال : من أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم ، خلائق ثلاثة : الحلم والإنابة وحظ من قيام الليل .

* كان العبد الصالح سليمان التميمي – رحمه الله – هو وابنه يدوران في الليل في المساجد ،فيصليان في هذا المسجد مرة ، وفي هذا المسجد مرة ، حتى يصبحا !!

جعلنا الله و إياكم من الذين يحبون الله ويحبهم ويشتاقون إليه ويشتاق إليهم.

يتبع بإذن الله مع باب آخر.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :)

رونق 27-02-2004 05:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك حبيبتي مسلمة وجزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك موضوع رائع جداً.
رونق

يتيم الشعر 27-02-2004 11:41 PM

الأخت مسلمة

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم جداً و إذا سمت بملاحظة صغيرة وهي تصويب لعنوان الموضوع الذي من اللأصوب أن يكون ( إن الذكرى تنفع المؤمنين ) وجزاك الله خيراً ..

muslima04 28-02-2004 07:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أختي الحبيبة رونق،بارك الله فيك يا أختاه،وجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا يا رب.

أخي الفاضل يتيم الشعر،بارك الله فيك يا أخي،وفيما يخص العنوان فقد أرسلت إليك رسالة خاصة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
:)

يتيم الشعر 29-02-2004 12:32 AM

جزاك الله خيراً أختي مسلمة و كنت في الحقيقة أريد أن أسجل الموضوع باسم ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) لكن في الحالتين بإذن الله لم نخطئ ..

muslima04 29-02-2004 07:19 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

وجزاك الله عني كل الخير يا أخي يتيم الشعر،وبالله عليك،أنت تسمي الموضوع كيفما شئت،لا يهم،المهم هو ما يتضمنه والعمل به.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

muslima04 29-02-2004 01:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


باب في أحاديث قدسية لله جل وعلا:


يقول الله عز وجل: "" إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلي يديه يقول يا رب يا رب فأردهما،فتقول الملائكة:إلاهنا إنه ليس أهلا لتغفر له،فأقول: ولكني أهل التقوى والمغفرة،أشهدكم أني قد غفرت لعبدي""

أوحى الله لداود: "" يا داود،لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا إلي،يا داود،هذه رغبتي في المدبرين عني فكيف محبتي في المقبلين علي""

يقول الله عز وجل: "" ابن آدم،خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي و أنت تخالفني وتعصاني،فإذا رجعت إلي تبت عليك،فمن أين تجد إلاها مثلي وأنا الغفور الرحيم""

ويقول الله جل وعلا: "" عبدي،أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل،عبدي أسترك ولا تخشاني،أذكرك و تنساني،أستحي منك و أنت لا تستحي مني،من أعظم مني جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولم أعطيه،أبخيل أنا فيبخل علي عبدي؟"" حاش لوجه الله الكريم.

جاء في الحديث أنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله: "" يا آدم،لا تجزع من قولي لك اخرج منها،فلك خلقتها ولكن انزل إلى الأرض وذل نفسك من أجلي وانكسر في حبي حتى إذا زاد شوقك إلي وإليها تعالى لأدخلك إليها مرة أخرى""

"" يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟"" قال آدم عليه السلام: نعم،فقال المولى جل جلاله:"" يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي وعلى من أتفضل بكرمي وعلى من أتودد،وعلى من أغفر""

"" يا آدم،ذنب تذل به إلينا أحب إلينا من طاعة تراءي بها علينا""

"" يا آدم،أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائين""

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أتاني جبريل من عند الله تبارك وتعالى فقال:"" يا محمد،إن الله عز وجل يقول: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات،فمن وافى بهن على وضوئهن ومواقيتهن وركوعهن وسجودهن كان له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة،ومن لقيتني قد انتقص من ذلك شيئا،فليس له عندي عهد،إن شئت عذبته وإن شئت رحمته"".


يتبع إن شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

muslima04 02-03-2004 09:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،



تتمة في باب الأحاديث القدسية:



عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما يروي عن الله تبارك وتعالى انه قال : (( ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا - ياعبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم - ياعبادي كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم - ياعبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني أكسكم - ياعبادي انكم تخطؤن بالليل والنهار وانا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم- ياعبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني - ياعبادي لو ان أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانو على اتقى قلب رجل واحد منكم مازاد ذلك في ملكي شيئا - ياعبادي لو ان أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانو على افجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيء - ياعبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسالوني فأعطيت كل انسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا أدخل البحر - ياعبادي انما هي أعمالكم احصيها لكم ثم أوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ))

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان الله عز و جل يقول:

"يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ...
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام..
و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك..
فأما الذي عن يمينك فالكبد..
و أما الذي عن شمالك فالطحال..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك..
فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك..
و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك..
فأخرجك على ريشة من جناحه..
لا لك سن تقطع..ولا يد تبطش..ولا قدم تسعى..
فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك !!
يجريان لبنا خالصا حار في الشتاء و باردا في الصيف..
و ألقيت محبتك في قلب أبويك..
فلا يشبعان حتى تشبع و لا يرقدان حتى ترقد..
فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك ؟؟
بارزتني بالمعاصي في خلواتك و لم تستحي مني..
و مع هذا إن دعوتني أجبتك و إن سألتني أعطيتك..
... و إن تبت إليّ قبلتك"

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

قال الله عز وجل : ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل ، فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها ، وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها ، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثله ، و قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت الملائكة : رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة وهو أبصر به ، فقال : ارقبوه ، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها ، وإن تركها فاكتبوها له حسنة ، إنما تركها من جرَّاي )

قال الله عز وجل:
" اني انا الله لا اله الا انا فاعبدوني , من جاءني منكم بشهادة ان لا اله الا الله بالاخلاص دخل في حصني ومن دخل في حصني أمن من عذابي "

عن أبى هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان الله عز و جل يقول:

"من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب الى عبدى بشئ أحب الى مما افترضت عليه، وما يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه، فاذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به , وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ,ورجله التى يمشى بها وان سألنى أعطيته , ولئن استعاذنى لأعيذنه"

جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل "الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى"
حاش لوجهك الكريم يا إلاهنا العظيم،ولبيك يا ربنا بأنفسنا يا رب العالمين.

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه: ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: "‏ ‏من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له"

عن أبى هريره قال :قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان الله عز و جل يقول يوم القيامة:

"يا ابن آدم مرضت فلم تعدنى ! قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟
قال:أما علمت ان عبدى فلانا مرض فلم تعده ! أما علمت أنك لو عدته لوجدتنى عنده؟ "

"يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمنى ! قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟
قال:أما علمت انه استطعمك عبدى فلانا فلم تطعمه ! أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى؟"

"يا ابن آدم استيقستك فلم تسقنى ! قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟
قال:استسقاك عبدى فلانا فلم تسقه ! أما علمت أنك لو سقيتهه لوجدت ذلك عندى؟ "
"

يتبع إن شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الشوكاني 04-03-2004 11:48 PM

شكر :
 
السلام عليكم : بارك الله فيك يا مسلمة وجزاك الله خيرا على مثل هذه المواضيع الإيمانية التي نحن بحاجة إليها .
ولي تنبيه بسيط : وهو الإكتفاء بالأحاديث الصحيحة إذ لا يجوز الإحتجاج بالضعيف
كذلك وردت صيغة غريبة :
وهي أن الملائكة تقول - فيما نسب للأثر - أن العبد ليس أهلا لأن يغفر له :
فهذه اللفظة يغضب منها الله ولا يمكن للملائكة أن يغضبوا الرب جل جلاله فإن من كبائر الذنوب التألي على الله كما جاء في الصحيح ( من الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له وأوبقت عملك )
أي أحبط فلا نرد الصحيح بالضعيف !
وبارك الله في هذه الوقفات الإيمانية وجمعنا في مستقر رحمته !

muslima04 19-03-2004 03:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أخي الفاضل،الشوكاني،بارك الله فيك لمرورك أخي،وفيما يخص ملاحظتك فاسمح لي أن أقول لك أنه حديث ليس بضعيف،لكن دعني أتأكد من ذلك إن شاء الله وآتك بالجواب الأصح بإذن الله.وهذا الحديث:
( من الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له وأوبقت عملك )
هو صحيح نعم،لكن هو ورد على شخصين،وليس ملائكة.

جزاك الله خيرا لمرورك أخي الفاضل.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

muslima04 19-03-2004 03:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

باب في فضل صلاة الفجر:


فئة موفقة، وجوههم مسفرة، وجباههم مشرقة، وأوقاتهم مباركة، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله، وإن لم تكن من جملتهم فدعواتي لك أن تلحق بركبهم، أتدري من هم؟ إنهم أهل الفجر

قوم يحرصون على أداء هذه الفريضة، ويعتنون بهذه الشعيرة، يستقبل بها أحدهم يومه، ويستفتح بها نهاره، والقائمون بها تشهد لهم الملائكة، من أداها مع الجماعة فكأنما صلى الليل كله ..

إنها صلاة الفجر التي سماها الله قرآنا فقال عزوجل: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً}. المحافظة عليها من أسباب دخول الجنة، والوضوء لها كم فيه من درجة، والمشي إليها كم فيه من حسنة، والوقت بعدها تنزل فيه البركة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بُكورهَا". أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة.

أهل الفجر

الذين أجابوا داعي الله وهو ينادي (حي على الصلاة، حي على الفلاح)، فسلام على هـؤلاء القوم، حـين استلهموا، (الصلاة خير من النوم)، واستشعروا معاني العبودية، فاستقبلتهم سعادة الأيام تبشرهم وتثبتهم، قال صلى الله عليه وسلم: "بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة"، أخرجه الترمذي وأبو داود.

يا أهل الفجر

لقد فزتم بعظيم الأجر، فلا تغبطوا أهل الشهوات والحظوظ العاجلة فما عندهم ما يُغتبطون عليه، بل بفضل الله وبرحمته فاغتبِطوا، وإياه على إعانتكم فاشكروا، إياه فتوجهوا، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله". أخرجه مسلم.

يا أهل الفجر

هنيئاً لكم أن تتمتعوا بالنظر إلى وجه الله الكريم في الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: "إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب"، أخرجه البخاري ومسلم.

يا أهل الفجر:

ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال والزوجات، وترجعون أنتم بالبركة في الأوقات والنشاط وطيب النفس وأنواع الهديات، ودخول الجنات ونزول الرحمات، قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى البُردين دَخل الجنة"، أخرجه البخاري ومسلم. والبردان: صلاة الفجر وصلاة العصر، وقال صلى الله عليه وسلم: "لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها"، أخرجه مسلم. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر.

يا أهل الفجر:

أنتم محفوظون بحفظ الله، أنفسكم طيبة، وأجسادكم نشيطة، يقول صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله". أخرجه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "يعقد الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان"، متفق عليه.

يا أهل الفجر:

كفاكم شرفاً شهادةُ ملائكة الرحمن لكم، قال صلى الله عليه وسلم: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم -وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون"، متفق عليه.

يا أهل الفجر:

قال صلى الله عليه وسلم : "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط"، أخرجه مسلم.

أولئك هم الرِّجال حقاً، والمؤمنون صدقاً، قال ربُّنا_جلَّ وعَلا_ :{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أن تُرفعَ ويُذكرَ فيها اسمهُ يسبحُ لهُ فيها بالغُدُوِّ والآصال * رِجَالٌ لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقام صلاة وإيتاء الزكاةِ يخافونَ يوماً تتقلَّبُ فيهِ القلوب والأبصارُ * ليجزيهُمُ الله أحسنَ ما عَمِلُوا ويزيدهُم مِّن فضلِهِ واللَّهُ يرزُقُ من يشاء بغير حساب} سورة النور(36-37-38).

أمَّا مَن ضيَّعوا الصلاة وتهانوا بها وأخَّروها عن وقتها فيا ليت شعري لو يعلمون ماذا تحمَّلوا من الوِزر؟ وماذا فاتهم من الأجر؟ قال تعالى: {فويل للمصلين*الذين هُم عن صلاتهم ساهون}، سورة الماعون(4-5)، وقال تعالى: { فخلفَ من بعدِهِمْ خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً*إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنَّة ولا يظلمون شيئاً} سورة مريم(59-60)، وقال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أوَّل ما يُحاسبُ عنه العبدُ يومَ القيامة مِن عملهِ صلاتُهُ، فإن صلُحت فقد أفلحَ ونَجَح، وإن فسدت خابَ وخَسِرَ...." الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن.

أخي في الله:

ألا فالْحق بأهل الفجـر، لكي تكون في ذمة الله، ولتُكتب في ديوان الأبرار، وتحصل لك السعادة والأنوار، وتمحى من صحيفة النفاق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس صلاةٌ أثقل على المنافقين من صلاةِ الفجرِ والعشاءِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا"، أخرجه البخاري ومسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثةٌ كلهمْ ضامنٌ على الله إنْ عاشَ رُزِقَ وَكُفِيَ، وإنْ مات أدخله الله الجنَّةَ، ومنهم: مَن خرجَ إلى المسجدِ فهو ضامنٌ علَى الله"، أخرجه أبو دادود وابن حبان.
أسأل الله لي ولمن قرأ هذه الرسالة ولجميع المسلمين والمسلمات سعادة الدنيا والآخرة والفوز برضوانه وجنَّته.
وأستغفر الله من زلة أو خطأ أو نسيان.

(منقول)

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الشوكاني 20-03-2004 06:33 AM

السلام عليكم :
 
الحمد لله وبعد :
الأخت الكريمة : ههنا ملاحظتان :
الأولى لفظة الإشتياق لا يوصف الله بها ولم ترد بها السنة الشريفة فلا تستعمل مع الله ولا يجوز ذلك مثل لفظة العشق والوله و...و... فكلها لا تستعمل تجاه الله تبارك وتعالى !


الثانية : الحديث ليس بصحيح : الذي فيه حجب الملائكة صوت العبد التائب : كيف وهم يفرحون بتوبة العباد وإذا أمر الله بقرية أن تعذب : كما جاء في الصحيح فيقولون إن فيها فلانا .. الخ فإن حجبهم لصوت العبد معناه أنهم لا يريدون منه التوبة ويكرهونها وهذا اتهام لا يليق بإخواننا الملائكة !


وجزاك الله خيرا على الموضوع !!

muslima04 21-03-2004 03:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أخي الفاضل الشوكاني،بالفعل أخي،ليس بحديث صحيح،والله أعلم دائما على كل حال،معذرة أخي،وجزاك الله عني كل الخير.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

Almusk 24-03-2004 03:14 AM

أختي الفاضلة مسلمة...حفظك الله ورعاك

لك مني خالص الشكر على هذا الموضوع النواراني العطر...والله يبارك فيك ويرفعك في الدنيا والآخرة...

كما أشكر أخي الفاضل الشوكاني على مداخلته الجميلة المثرية للموضوع...حفظك الله وسددك يا أخي الكريم

muslima04 24-03-2004 04:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

وبارك الله فيك ورفع قدرك في الدنيا والآخرة يا رب يا أخي الكريم المسك،ولا تشكرني أخي،فالشكر لله وحده،ما أنا إلا سبب،والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله،ووالله ازداد عطرا بوجودك أخي الكريم،فبارك الله فيك لمرورك وتشجيعك يا أخي الفاضل.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

muslima04 26-03-2004 11:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

تتمة في باب فضل صلاة الفجر:


كيف تستيقظ لصلاة الفجر:



لقد تخلف كثير من المسلمين اليوم عن صلاة الفجر في جماعة المسجد وذلك بسبب النوم في الغالب ، وهناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد إعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة فم ذلك :

1- الحرص على الطهارة ( الوضوء ) وقراءة الأذكار التي تقال قبل النوم .

2- أن تعزم عزماً أكيداً وتعقد النية على أن تؤدي صلاة الفجر جماعة ، لأن النائم كالميت فلا يدري هل يستيقظ أم تقبض روحه وهو نائم ؟ ومن لم ينوي أداء صلاة الفجر جماعة ومات فبئست الميتة .

3- الإخلاص لله تعالى فهو خير دافع للإنسان للإستيقاظ للصلاة وهو أمير الأسباب المعينة فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن الله بإيقاظ صاحبه لصلاة الفجر مع الجماعة ، ولو نام قبل دخول الفجر بدقائق .

4- أن يدعو المسلم ربه أن يوفقه للإستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ويلح في الدعاء .

5- لابد من الإستعانة على القيام للصلاة بالأهل الصالحين والتواصي بذلك قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى )



الأحاديث :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر فهو في ذمة الله ( يحفظه ) فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) حديث صحيح رواه الطبراني ومسلم بلفظ مشابه .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) صحيح .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا ) رواه أحمد والبخاري .



وأخيرا ً ... إن المحافظة على الفجر تدل على صدق إيمان الرجل ومعيار يقاس به إخلاصه عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن )

(منقول)

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

muslima04 30-03-2004 12:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


باب في البر بالوالدين:





وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً {23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً {24}

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

muslima04 03-04-2004 06:58 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


باب في فضل الصلاة في بيوت الله:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:

الحمد لله الذي جعل المساجد بيوتاً للعبادة.. وراحةً للنفوس.. وطمأنينةً للقلوب.. ومرتعاً للذاكرين.. ومجمعاً للمسلمين.. ومنبراً للهداية والرشاد.. ومقمعاً للغواية والفساد. قال تعالى: { في بُيُوتٍ أذن اللهُ أن تُرفع ويُذكر فيها اسمُهُ يُسبحُ لهُ فيها بالغُدُو والآصال رجالٌ لا تُلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافُون يوماً تتقلبُ فيه القُلُوبُ والأبصارُ ليجزيهُمُ اللهُ أحسن ما عملُوا ويزيدهُم من فضله واللهُ يرزُقُ من يشاءُ بغير حسابٍ } [النور:36-38].

أخي الكريم... يا من أعطى للمساجد ظهره.. ورأى في روضتها أسره.. كلما سمع عبارات الأذان ولى وأدبر.. وهرع إلى الزوايا وتستر.. وترك إيقاعات الأذان تدوي في رحاب السماء ( حي على الصلاة.. حي على الصلاة ).. لمن يتذكر!!!

أخي... لقد حن المسجد إليك.. واشتاق الى طلة منك تعمره.. وتعود بالخير عليك.. ولا يزال يدعوك في اليوم خمس مرات.. بنداء ملؤه خير وعظات.. لعلك تلبي منه دعوته.. وتعمر بالخير خلوته.. { يا قومنا أجيبُوا داعي الله وآمنُوا به يغفر لكُم من ذُنُوبكُم ويُجركُم من عذابٍ أليمٍ ومن لا يُجب داعي الله فليس بمُعجزٍ في الأرض وليس لهُ من دُونه أولياء أُولئك في ضلالٍ مُبينٍ } [الأحقاف:32،31].

أأُخي لب نداءه ودع الهوى *** وارتع هناك بركنه وتفقد
روح القلوب ينال في إعماره *** ما ضاق صدر في رحاب المسجد
فرياضه تزهو بنور هداية *** وتحف بالرحمات كل موحد

فضل المشي إلى المسجد

أخي.. لو علمت ما الذي يفوتك حينما تترك الذهاب إلى المسجد.. لعضضت أناملك من الحسرة والأسف.

وإليك ثمرات يانعة يقطفها الماشي إلى بيت الله لإقامة ذكر الله: 1

- الفوز بنزل في الجنة:
فلو قيل لك إن وصولك إلى مكان ما يؤهلك لنيل جائزة من مال الدنيا.. لهرولت إليه ولو كان نائياً.. ولبذلت للوصول إلي ذلك المكان جهداً عاتياً.. ولأجهدت نفسك.. وغالبت عجزك.. ونفرت إليه نفر المجاهد في ساح القتال.. فماذا لو كان ممشاك للمسجد أسهل.. وأجره وثوابه أعظم وأجزل!! أليس أولى لك بالتشمير وأحق بالتأهب والنفير!! فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : « من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح » [رواه البخاري ومسلم].

إنه أجر ما بعده أجر.. وثواب يليق به الإعجاب! نزل مقيم في جنات النعيم.. لو تأملت حسنه.. وعاينت زينه.. ولاحظت منظره.. وشاهدت مظهره.. ووقفت على أثاثه وفراشه.. وجماله ونقائه لذهلت أيما ذهول!! ولبذلت الغالي والنفيس لنيله وكسبه..

وليس نيله بعزيز.. إنما غدوة وروحة.. ومشية وفسحة.. وخطوات ساكنة تخطوها لإعمار بيت الله.. لالتماس زكاة النفس وصفاء الحس.. بإقامة ذكر الله.. حقاً هو فلاح أيما فلاح.. حينما يؤذن المؤذن ( حي على الصلاة حي على الفلاح! ) فلو لم يكن من ذلك الفلاح إلا ذاك النزل الكريم في جنة الكريم لكانت الغدوة إلى المسجد جديرة بالاهتمام.. كيف وفضائلها جليلة وفوائدها عظام!

أخي..

فإن رمت اغتنام الوقت فعلا *** فخير الوقت حي على الفلاح
فصل الفجر وادع الله واغنم *** قيام الليل في الغسق الصراح
تفز بالأجر والحسنات حقاً *** فتسلمك لجنات فساح

2 - تكفير الخطايا:

فكل خطوة تخطوها يمحو الله لك بها الخطايا ويرفع لك بها الدرجات فقد أخبر بذلك رسول الله فقال: « إذا توضأ العبد المسلم - أو المؤمن - فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقياً من الذنوب » [رواه مسلم].

صغر خطاك إذا غدوت لمسجد *** فلربما غفرت ذنوبك بالخطى
تمشي ومشيك للمساجد قربة *** تسمو بشأنك للجنان وللتقى

أخي.. تذكر أن كل الناس يخطو.. ولكن خطوتك في اتجاه المسجد شأنها عظيم عند الله سبحانه.. فهي خطوة إلى إقامة ذكر الله.. ومشية لتلبية ندائه.. واستجابة أمره.. رغبة في فضله.. وخوفاً من بطشه.. وحباً لذاته وصفاته.

ومن هنا كان الجزاء من جنس العمل.. فكما أنك خطوت ترجو فضل الله وجوده.. فإنه سبحانه يجعل خطواتك كفارة لذنبوك لتنال بمغفرتها رجاءك وتكون من الفائزين. وهذا رسول الله يحث على التعبد بخطوات المسجد فيقول: « ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ » قالوا: بلى يا رسول الله، قال: « إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط » [رواه مسلم].

وإنه لطيش وخسار.. وغبنُ كُبار.. أن يسمع المسلم نداء الفلاح يناديه.. وهو يدرك عظم ممشاه.. وثواب الله ورضاه إن هو أتاه.. ثم يضرب عن ذلك صفحاً ويتبعُ هواه.. ثم إنها عبادة مشهودة.. في دقائق معدودة.. لا تضر بمتاع ولا تقطع استمتاع.. بل هي ذاتها لحظات تفيض باللذاذة والسعادة!

فيا خسارة من باعها بمتاع قليل.. وأعرض عنها.. لاهياً في بيته.. أو منشغلاً ببيعه.. أو مسروراً في سيارته.. أو منغمساً في الحرام.. أو مؤثراً متابعة مسلسلات أو أفلام.. أو رقص أو أنغام..

ويا مفاز من آثرها على أعماله.. وجعلها أعظم آماله.. فخطى للمسجد في هدوء وسكون يبتغي وجه الله والدار الآخرة.. وماء الوضوء ينزل برداً وسلاماً على أسارير وجهه. وأطراف رجليه ويديه.. فيهلهل بشره.. ويهدئ حسه ويهذب نفسه.. فلا يصل بيت الله إلا والاطمئنان قد ملأ قلبه وأهله للسجود لخالق الوجود!! فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة » [رواه مسلم].

يتبع إن شاء الله..

muslima04 03-04-2004 07:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.



3 - اكتساب الحسنات:

أخي.. أتدري.. حينما تتوجه إلى المسجد من تقصد.. إنك تقصد بيت الله.. وشرف القصد من شرف المقصود.. فأنت تمشي إلى الله في بيته.. يجيبك إذا دعوته ويغفر لك إذا استغفرته.. ويعطيك إذا سألته.. ويحفك بالرحمة والفلاح في غدوتك وفي صلاتك.. وفي الرواح.. فهل أدركت معنى ( حي على الفلاح!! ). ومن جزيل كرمه سبحانه أنه يكرمك بالحسنات ورفع الدرجات قبل وصولك إلى رحابه.. وقبل طرق بابه.. فعن عقبة بن عامر الجهني عن النبي قال: « من خرج من بيته إلى المسجد كتب له الملكان بكل خطوة يخطوها عشر حسنات.. والقاعد في المسجد ينتظر الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين حتى يرجع إلى بيته »

وعن أبي هريرة عن النبي قال: « الكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة » [رواه البخاري ومسلم].

4 - بشرى المشائين إلى المساجد:

فعن بريدة عن النبي قال: « بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » [رواه أبو داود والترمذي وهو صحيح].

وهذه البشرى مناسبة لجنس عمل الماشي إلى المسجد في الظلمة.. فإنه لما اخترق بذهابه الى بيت الله حجب الظلام.. ليصلي الفجر مع الإمام عوضه الله بنور كامل تام يوم يجمع الأنام!

فضل الصلاة في المسجد

وتذكر أن المسجد هو سوق رابح لاكتساب الآخرة. فالخطوات إليه حسنات.. والمكوث فيه رحمات.. وانتظار الصلاة فيه صلاة.

1 - ثواب انتظار الصلاة في المسجد:

فعني أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: « لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة » [متفق عليه].

فتأمل - أخي - في هذا الفضل الكبير من الله.. فجلسة منك في سارية من سواري بيت الله تعدل ثواب الصلاة، مع ما تولده تلك الجلسة في النفس من إطمئنان وهدوء، وراحة وخشوع، وسكينة ونضارة! فأين من يضيع إعمار بيت الله.. ويجلس في بيته لاهياً ساهياً حتى إذا أوشك الإمام على الإنتهاء من الصلاة دخل المسجد على استثقال وإهمال!! أين هو من هذا الأجر العظيم! بل إن المؤمن حينما يجلس في المسجد ينتظر الصلاة لتصلي عليه ملائكة الرحمن، وتدعو له بالرحمة والمغفرة مكانه، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: « الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، ما لم يحدث. تقول اللهم اغفر له، اللهم ارحمه »

قال معاذ بن جبل: من رأى أن من في المسجد ليس في الصلاة إلا من كان قائماً فإنه لم يفقه.

وقال سعيد بن المسيب: من جلس في المسجد فإنما يجالس ربه. وهل من يجالس ربه في بيته، بالذكر، وتدبر القرآن، وتعلم العلم وتعليمه والدعاء.. كمن يجلس أمام تفاهات التمثيل وسفاسف اللهو واللعب!!


سارت مشرقة وسرت مغربا *** شتان بين مُشرق ومغرب

وهذا رسول الله يؤخر صلاة العشاء الى نصف الليل ترغيباً في أجر انتظار الصلاة. فعن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله أخر ليلة صلاة العشاء الى شطر الليل ثم أقبل علينا بوجهه بعدما صلى فقال: « صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة من انتظرتموها » [رواه البخاري].

فاحرص أخي على التبكير الى المسجد، واحرص على الصف الأول يمين الإمام أو خلف قفاه، إن أمكنك وإلا أقرب موضع إليه، فإن للصلاة قرب الإمام أجراً عظيماً وتأثيراً عجيباً على المصلي!

فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: « لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا » [متفق عليه].

2 - ثواب الصلاة في جماعة:

وثواب صلاة الجماعة لا يخفى على أحد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: « صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة » [رواه البخاري ومسلم] والفذ هو الواحد.

ولا أدري كيف يزهد مسلم في هذا الخير العظيم ويؤثر بيته فيصلي فيه، وكأنه قد ضمن لنفسه ما يكفيه للنجاة من النار ودخول الجنة.

فاحذر - أخي - أن تغالط نفسك، فتحرمها من هذا الأجر الكبير، وإياك أن تتأثر بمن ضعف إيمانه وهان دينه، فآثر بيته على بيت الله، وهواه على أمر الله.

فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : « ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا » [رواه البخاري ومسلم].

فتأمل في صفة المنافقين، فإن علامتهم أن تتثاقل رؤوسهم عن أداء صلاة الصبح وصلاة العشاء.. فكيف يرضى مؤمن لنفسه أن يكسب صفة من صفات النفاق!! ويضيع على نفسه الأجر العظيم.

فقد قال صلى الله عليه وسلم : « من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة، كان له قيام ليلة » [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
وكثير من الشباب يعتذر عن الذهاب الى المسجد بالعياء أو ببعد المسجد أو نحوها من الاعتذارات.. ثم هو إذا دعي الى مباراة رياضية أو سهرة في البراري؛ قام لها قومة الفارس المغوار.

وهذا ابن أم مكتوم المؤذن رضي الله عنه، يستفسر من رسول الله مشقة الطريق إلى المسجد ملتمساً العذر يقول: يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، فقال رسول الله : « تسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، فحيهلا »

ثم إن حضور صلاة الجماعة من أسباب تقوية الإيمان وقمع الشيطان، فعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: « ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية »

وعن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: " إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله عز وجل: { إنما يعمُرُ مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر } " [التوبة:18] . [حديث ضعيف ، ضعّفه الألباني]

فطوبى لمن علق قلبه بالمساجد.. فجعلها قرة عينه.. يلتمس فيها السكينة.. وينشد فيها الطمأنينة.. ويفر إليها من فتات الدنيا وشهواتها.. تالياً فيها الكتاب.. مشفقاً من العذاب.. خائفاً من الحساب.. يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه!

فعن أبي هريرة عن النبي قال: « سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه »

وينبغي للمسلم أن يتجنب مغالطة نفسه وخداعها بالاعتذارات الواهية،.. فإنه سيقف وحده أمام الله، وينظر أيمن منه ثم أشأم منه فلا يجد إلا ما قدم!! فانتبه ـ أخي الكريم ـ أن يباغتك الموت.. ويفوتك الفوت.. وأنت عن المساجد معرض.. وعلى الملاهي مقبل.. وفي الصلوات مفرط.. تصلي حيناً وحيناً تشطط..

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه وجعلنا من عمار بيته .

(منقول)

لعلي أقوم إخوتي في الله بتذكيركم بالحظ الكبير الذي تملكونه في كونكم مقيمون في بلد مسلمة ولله الحمد،تسمعون كل يوم النداء،والمساجد كثيرة،فلبوا النداء بارك الله فيكم،فكم من شخص يتمنى أن يسمع فقط ذلك النداء،ويصلي فقط ركعتين في المسجد ولا يستطيع،وأنا واحدة منهم،فاستجيبوا لله يستجب لكم بارك الله فيك.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

muslima04 09-04-2004 08:55 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله(صلوا على الحبيب)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،(وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً {86})
[HR]

رحمة الله لا تعد:


1ـ التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
2- الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيها علماً سهل الله له به طرقاً إلى الجنة) مسلم (2699).
3- ذكر الله تعالى: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).
4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).
5- فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً) مسلم (2674).
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسلم (49).
7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) مسلم (804).
8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66).
9- السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).
10- الحب في الله: ( أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي- ) مسلم (2566).
11- زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلماً مريضاً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).
12- مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).
13- الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).
14- صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).
15- حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2003).
16- الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).
17- كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).
18- كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).
19- الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).
20- بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).
21- السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).
22- كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).
23- الوضوء: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).
24- الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).
25- الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).
26- بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).
27- السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).
28- الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).
29- الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).
30- صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).
31- صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).
32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).
33- السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728).
34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).
35- صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).
36- صلاة الضحى: ( يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).
37- الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384).
38- الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).
39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).
40- صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760)..
41- صيام ست من شوال: (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم (1164).
42- صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم (1162).
43- صيام يوم عاشوراء: (وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم (1162).
44- تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي (807).
45- قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (1165).
46- الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).
47- الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم (1349).
48- العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري (2/381).
49- الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري (6/11).
50- الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله فقد غزا) البخاري (6/37) مسلم (1895).
51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري (3/158) مسلم (945).
52- حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري (11/264) مسلم (265)

53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري (11/168) مسلم (2691).
54- إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.
55- تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة) أحمد بسند جيد.
56- الإحسان إلى الحيوان: (أن رجلاً رأى كلباً يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاري.
57- ترك المراء: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً) أبو داوود.
58- زيارة الإخوان في الله: (ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة) الطبراني حسن.
59- طاعة المرأة لزوجها: (إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) ابن حبان -صحيح-.
60- عدم سؤال الناس شيئاً: (من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئاً أتكفل له بالجنة).


(منقول)

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

muslima04 29-07-2004 01:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

للرفع :)

النسري 01-08-2004 04:13 AM

الأخت الفاضله مسلمه........
 
بسم الله الرحمن الرحيم

يارك الله فيكي الأخت مسلمه فالقارىء لا يمل وطالب الاستفادة لا يكل من كلامك وعلمك بوركتي أختي الفاضله وجعله الله في ميزان حسناتك وهدانا الله سبيل الرشاد والهدى وجعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه آمين يا رب العالمين.
أما بعد اسمحي لي أختي بهذه المشاركه التي تخص المرأة المسلمة لما طلبتيه مني مسبقا الاهتمام بالأمور التي تعنى بالمرأه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت "
أختي المسلمة:
في هذه الوصية العظيمة التي بين أيدينا يحدد النبي صلى الله عليه وسلم للنساء المؤمنات الأسباب التي تصل بهن إلى جنة الله تعالى، ونستطيع أن نحدد تلك الأسباب في أربع كالتالي:

أولاً: صلاة المرأة الفرائض الخمس.
ثانياً: صيام المسلمة شهر رمضان.
ثالثاً: عفة المرأة في حفظ فرجها.
رابعاً: طاعة الزوج في غير معصية الله.
ولنتأمل أختي المسلمة في كل سبب من تلك الأسباب، ولنتعلم ما ينبغي أن نقوم به من أعمال مترتبة عليها.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً)).
وعن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة. فقال: "ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ " قالت: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته "
رائحة المسك :
قيل لأبي بكر المسكي: إنا نشم منك رائحة المسك مع الدوام فما سببها؟
فقال: والله لي سنين عديدة لم أستعمل المسك، ولكن سبب ذلك أن امرأة احتالت علي حتى أدخلتني دارها وأغلقت دوني الأبواب، وراودتني عن نفسي فتخيرت في أمري فضاقت بي الحيل، فقلت لها: إن لي حاجة إلى الطهارة، فأمرت جارية لها أن تمضي بي إلى بيت الراحة ففعلت، فلما دخلت بيت الراحة أخذت العذرة وألقيتها على جميع جسمي، ثم رجعت إليها وأنا على تلك الحال، فلما رأتني دهشت، ثم أمرت بإخراجي، فمضيت واغتسلت، فلما كانت الليلة رأيت في المنام قائلاً يقول لي: فعلت ما لم يفعله أحد غيرك؛ لأطيبن ريحك في الدنيا والآخرة فأصبحت والمسك يفوح مني واستمر ذلك إلى الآن!!
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

muslima04 01-08-2004 06:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه اجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

اللهم آمين يا رب العالمين،جزاك الله بالخير خيرا وإحسانا اخي الكريم النسري لدعوتك الطيبة ولمرورك الكريم ولكلماتك الطيبة،بارك الله فيك يا أخي الفاضل،حياك الله يا اخي،ما كلامي إلا بالبسيط جدا،وما انا إلا طالبة علم،نتعلم منكم لنستفيد ونفيد بإذن الله وتوفيقه،نسأل الله تعالى الرضى برحمته تعالى .

وجزيت الخير كله أينما وجد أخي الكريم لإضافتك الرائعة،أثرت الموضوع بالفعل،جزاك الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

muslima04 21-01-2005 10:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

للرفع بإذن الله تعالى،،،

el3raqi 23-11-2006 03:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عفواً لكن من خلال اطلاعي على الموضوع وجدت حديث لا يصح ذكره وحبيت التنبيه الى ذلك
وهذه فتوى الشيخ حامد بن عبد الله العلي بخصوص الحديث


السؤال :
ما صحة الحديث التالي: قال سبحانه وتعالى : (( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. وغشيت وجهك بغشاء .. لئلا تنفر من الرحم .. وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. وجعلت لك متكأ عن يمينك ومتكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. وأما الذي عن شمالك فالطحال .. وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟ فلما أن تمت مدَتك .. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ، فأخرجك على ريشة من جناحك .. لا لك سن تقطع ، ولا يد تبطش .. ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً .. حاراً في الشتاء . وبارداً في الصيف .. وألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. ولا يرقدان حتى ترقد .. فلما قويَ ظهرك واستد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ،،ولم تستحي مني .. ومع هذا .. إن دعوتني أجبتك .. وإن سألتني أعطيتك .. وإن تبت إليَ قبلتك ... ))

المفتي: حامد بن عبد الله العلي الإجابة:
هذا الحديث لايصح ، لايُعرف له أصل ولا إسناد أصلا


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.